درب التبانة
درب التبانة (أو «الطريق اللبني») هي مجرة حلزونية الشكل. وهي اسم المجرة التي تنتمي إليها الشمس، والأرض، وبقية المجموعة الشمسية....عرض المزيد
الشروق
Very Positive2025-06-12
في إطار أنشطة صندوق التنمية الثقافية، يستضيف بيت المعمار المصري محاضرة علمية متخصصة بعنوان "إعادة التوظيف المعماري: جسور بين التراث والإبداع المعاصر"، وذلك في السابعة من مساء السبت المقبل، بمقر البيت الكائن أمام جامع السلطان حسن في درب اللبانة بمنطقة القلعة. وتلقي المحاضرة الدكتورة نانسي عبد المنعم، الأستاذ المساعد بكلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، والمتخصصة في مجالات الحفاظ العمراني، التوثيق المعماري، وإعادة تأهيل المباني التاريخية. تتناول المحاضرة أهمية إعادة التوظيف كاتجاه معماري معاصر يسعى لإعادة إحياء المباني التراثية من خلال إضفاء وظائف جديدة عليها، تضمن استمراريتها وتكاملها مع البيئة العمرانية الحديثة، مع الحفاظ على قيمتها الجمالية والتاريخية. كما تستعرض عددًا من النماذج التطبيقية الناجحة من مصر ودول مختلفة. وتأتي هذه الفعالية ضمن برنامج بيت المعمار المصري الذي يهدف إلى إثراء الحوار المعماري والفكري حول قضايا التراث، وتفعيل دوره في صناعة المستقبل، بما يعكس رؤية صندوق التنمية الثقافية في الربط بين الثقافة والتنمية، وتقديم محتوى معرفي متخصص يخاطب كلًا من الجمهور العام والممارسين في الحقل المعماري. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Positive2025-05-30
تشهد "القاهرة القديمة" أعمال تطوير موسعة تستهدف إعادة إحياء الرونق الحضارى للعاصمة والاهتمام بالمناطق التراثية والحفاظ عليها من خلال ترميمها وتحويلها لمزارات سياحية ومتاحف مفتوحة للجميع. ورصد "اليوم السابع" الجهود التي بذلتها الدولة لإحياء منطقة القاهرة التاريخية والتي تشمل مناطق " وحارة الروم، و المنطقة المحيطة بمسجد الحاكم بأمر الله، ودرب اللبانة، ومسجد الحسين" حيث انتهت أجهزة الدولة بالتعاون مع محافظة القاهرة من تطوير وترميم عدد من العقارات بشارع المعز ومحيط بابى النصر والفتوح ومسجد الحاكم بأمر الله، وإعادة استغلال المناطق الخربة وتحويلها لمناطق جذب سياحى، إلى جانب تنفيذ التطوير الكامل لمختلف شبكات المرافق بها. ويعتمد مشروع إحياء القاهرة التاريخية، على عدد من المحاور، منها الحفاظ على المباني الأثرية وذات القيمة من خلال الترميم وإعادة الاستخدام، والعمل على إحياء النسيج العمراني التاريخي للمناطق، مع إجراء حصر للأنشطة غير الملائمة لطبيعة المنطقة التاريخية، وتخصيص أماكن بديلة لها، إلى جانب تأهيل الأحياء العمرانية ذات القيمة التاريخية، وإعادة استخدامها الاستخدام المناسب لها. ومشروعات التطوير في القاهرة التاريخية تستهدف تنمية الحرف التراثية واليدوية، وتحويل المنطقة لمتحف مفتوح لدعم السياحة التي تستهدف المناطق التاريخية، مع الحفاظ على طراز المباني وإظهار الصورة الحضارية والطراز الإسلامي لها. ويشمل مشوروع التطوير "بوابتى النصر والفتوح" والتي تؤديا إلى بمحيط مسجد الحسين، حيث شهدت ترميم الآثار المُسجلة، وإعادة توظيف المباني التراثية المُسجلة وذات القيمة، وإعادة بناء المباني المتهالكة، وتطوير الواجهات بنفس نسق الواجهات الأصلية، بالإضافة إلى إنشاء أحد الفنادق أمام بوابة الفتوح. وكذلك المنطقة المحيطة بمسجد الحسين، وهى ضمن الحدود التي تشمل شارع الأزهر وعدداً من الشوارع المحيطة بالمسجد، شهدت تسجيل الآثار، وتطوير الواجهات بالمنطقة، وتغيير نشاط بعض المباني غير المستغلة. ومنطقة جنوب باب زويلة وحارة الروم، والتي تنحصر بين شوارع الخيامية، والمعز، والدرب الأحمر، وتضم مسجد السلطان المؤيد، شهدت تطوير واجهات المباني وإعادة توظيفها. كما يجرى أعمال تطوير بمنطقة درب اللبانة والتي يحدها ميدان القلعة، وقلعة صلاح الدين الأيوبي، ومسجد السلطان حسن، ومسجد الرفاعي، شهدت تطوير حديقة المحمودية، وتطوير واجهات عمارة الأوقاف، وإنشاء مجمعات سكنية وتجارية وترفيهية وخدمية، وإنشاء مجمع تعليمي ثقافى. منطقة القاهرة التاريخية (1) منطقة القاهرة التاريخية (2) منطقة القاهرة التاريخية (3) منطقة القاهرة التاريخية (4) منطقة القاهرة التاريخية (5) منطقة القاهرة التاريخية (6) منطقة القاهرة التاريخية (7) منطقة القاهرة التاريخية (8) منطقة القاهرة التاريخية (9) منطقة القاهرة التاريخية (10) منطقة القاهرة التاريخية (11) منطقة القاهرة التاريخية (12) ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-08
يواصل بيت المعمار المصري التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية أنشطته الهادفة إلى تعميق الوعي بالتراث المعماري وتاريخه. ينظم في السابعة مساء السبت 17 مايو، محاضرة بعنوان "العمارة المصرية المعاصرة بين التقليدية والحداثة وما بينهما"، بمقر بيت المعمار بشارع درب اللبانة أمام جامع السلطان حسن. يقدم الندوة المهندس د. شريف مرجان، مدرس العمارة والتصميم العمراني، قسم العمارة بكلية الهندسة، جامعة القاهرة، ورئيس قسم العمارة بمعهد الدراسات القبطية، وستكون الندوة لكل المعماريين المهتمين بالهوية والحداثة في العمارة المصرية المعاصرة. تأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة اللقاءات الفكرية التي يحتضنها بيت المعمار المصري، والتي تسعى إلى خلق مساحة مستدامة للحوار بين المعماريين والباحثين والمهتمين بالتراث، من أجل استكشاف رؤى جديدة تضع العمارة في قلب النقاش الثقافي والمجتمعي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-02
تشتهر باحتوائها على كنز من كنوز الطبيعة الخلابة والذى يعتبر مقصدا لهواة قضاء الإجازات والأعياد فى الأماكن غير التقليدية، وخاصة عشاق السفر والترحال والسفارى، حيث يتسابقون على حجز أماكنهم فى تلك الرحلات السياحية للاستمتاع بأغرب وأجمل المواقع الطبيعية فى منطقة محمية الصحراء البيضاء، وما تحتويه من معالم فريدة من نوعها والتى لم تتغير منذ ملايين السنين، أهمها عين خضرا، والعين المسحورة، وكهف الجارة، وجبل الكريستال، ووادى العقبات والصخور المتحولة، ومجرة درب التبانة، وهى المحمية التى تم إعلانها "محمية طبيعية" بقرار من مجلس الوزراء عام 2002، وذلك لطبيعتها الصحراوية الخلابة والظواهر الجغرافية والحفريات والحياة البرية النادرة التي توجد بها، وتبلغ مساحتها 3010 كيلو مترات مربعة، ويكسوها اللون الأبيض، وهو لون الرمال أيضا، وتمتد في المنطقة الواصلة بين الواحات البحرية وواحة الفرافرة وسميت بهذا الاسم، نظرا لطبيعة صخورها الطباشيرية البيضاء، والتي نحتتها الرياح منذ ملايين السنين، كما يطلق عليها أيضا واحة الثلوج. ومن أهم المعالم الطبيعية النادرة فى محمية الصحراء البيضاء كهف الجارة والذي يقع عند نقطة الكيلو 180 امتدادا من مدينة الفرافرة باتجاه محافظة أسيوط، حيث وهو أحد أغرب الأماكن التى يمكن زيارتها، ويقع فى عمق الأرض بتكوينات رسوبية منذ ملايين السنين، وكان الوصول اليه شديد الصعوبة حتى جرى الانتهاء من تنفيذ محور الفرافرة ديروط أحد أهم مشروعات الطرق القومية والذى يربط محافظة الوادى الجديد من ناحية الفرافرة بمحافظات وادى النيل من ناحية أسيوط وهو ما سهل زيارته لمروره بأقرب نقطة من الكهف . كما تضم المحمية منطقة عين السرو المسحورة والتى تقع فى أعلى نقطة عن سطع الأرض بمنطقة صحراء الفرافرة، حيث تنتشر أشجار النخيل فى محيط ينابيع المياه التى تنحدر من المرتفع إلى الوادى المنخفض فى جداول تم إنشائها منذ عصور الرومان والبطالمة وحتى الآن لم تجف تلك الينابيع حيث تتدفق المياه منها بطريقة سحرية فهى لا تنضح إلا لمن يزور المكان وفى حال عدم قدوم وافدين إلى تلك الينابيع تتوقف عن التدفق حتى تجف المياه فى احواضها ولذلك سميت بعين السرو السحرية والتى أصبحت من أشهر معالم الفرافرة. وتبعد عين السرو عن مدينة الفرافرة بحوالى 45 كيلو متر شمال المدينة، ومياهها عذبة ونقية للشرب، وهى تضخ مياهها عندما يقترب منها اى كائن حتى لو كان طائرا أو حيوانا، ثم تجف ويفرغ من الماء إذا تركت مهجورة وذلك على مدار العام ومع انتشار معلومات عنها على مواقع التواصل الاجتماعى توافد عليها هواة السفارى وادرجت ضمن برامج منظمى رحلات السفارى وأصبحت مفتوحة لكل من يرغب فى زيارتها دون قيود أو عوائق. كما تضم المحمية أيضا جبل الكريستال" هو أشهر جبال فى الصحراء الغربية والذى يقع داخل محمية الصحراء البيضاء على بعد 120 كيلومتر من واحة الفرافرة، و160 كيلومتر من الواحات البحرية،والذى اكتسب شهرته لكونه يُعتبر من أندر الجبال في العالم، فهو عبارة عن جبل كامل من خامات الكريستال المختلفة، حيث يوجد به أكثر من 12 نوع من أنواع الكريستال، تتجمع مع بعضها البعض في كتلة جبلية ضخمة كانت زاخرة بالاف القطع الزجاجية الملونة. ومن المعالم النادرة بالمحمية منطقة وادى حنس التى تبعد 55 كم عن مدينة الفرافرة في اتجاه الشمال وتلقى إقبالاً كبيـراً من السائحين لقضاء ليلة أو أكثر وخاصة في الليالي الغير مقمرة ليستمتعوا بجمال الطبيعة الخلابة والجو الجاف النقي من التلوث البيئي وتتميز هذه المناطق بوجود العيون الرومانية المتدفقة وتحيط بهـا كميات كبيرة من أشجار النخيل وأشجار الأكاسيا وتوجد بهذه المناطق بعض الحيوانات والطيور البرية التى تعيش فيها . كما تحتوى المحمية على العديد من التشكيلات التي تم تكونها نتيجة لعاصفة رملية عرضية في المنطقة، وتحولت نتيجة لذلك إلى ما يعتبر متحف مفتوح لدراسة البيئة الصحراوية والجغرافية والحفريات والحياة البرية الرائعة، وتحتوي على بعض من الأشكال الطبيعية ما ينبهر به كل من يزورها، حيث شكلت الرياح العديد من الأنماط الصخرية علي هيئة عش الغراب ورأس الجمل وصخرة الدجاجة وأخرى على هيئة أعمدة حجرية بيضاء أو حوائط طباشيرية أو مخروطية. وتضم المحمية أيضا "وادي العقبات" أحد أهم المعالم البيئية التى تقع وسط الصحراء البيضاء ويتميز بنكويناته الصخرية التى تشكلت منذ ملايين السنين، وتقع بالقرب من تلال الصحراء البيضاء، والتي تكونت نتيجة الترسيبات الجيرية وعوامل التعرية وتُشبه إلى حد كبير سطح كوكب المريخ بألوان الصخور الحمراء، والتى تضفى جمالاً خلابا على المنطقة التى ما زالت تحتفظ بملامحها الطبيعية التى لم تتدخل فيها يد الإنسان و يحتوى على مجموعة من الحيوانات البرية النادرة منها ثعلب الفنك و الزواحف والحشرات، والغزال المصري والغزال الأبيض، والكبش الأروي. وسمى هذا الوادي بالعقبات نظرا لانتشار التكوينات الصخرية التى تعوق الحركة فيه على مساحات مفتوحة وتجبر المسكتشفين على التحرك ببطء فيها نظراً لغرابة تكوينها فهى مزيج ما بين الصخور الحمراء والرمال البيضاء والصفراء بما يشعر زائرى المكان وكأنهم فى كوكب آخر غير الأرض مما جعل هذا الوادي مقصداً هاما لهواة التخييم والإقامة فيه على الرغم من المعتقدات التى كانت راسخة لدى سكان المنطقة القدامى أنه يستحيل السير فى هذا الوادي ليلاً لأنه مسكون بالجن والعفاريت ولكن تلك المعتقدات بددتها رحلات السفاري التى تخيم فى الوادى لقضاء سهرات رائعة للاستمتاع بالطبيعة واستكشاف النجوم فى صحراء المحمية. وكان المكتب الإقليمي لليونيسكو، الخاص بالدول العربية، أعلن بإجماع الآراء، محمية الصحراء البيضاء، أول حديقة جيولوجية مصرية، بالقائمة الدولية، وتم تقديم الملف الخاص بها إلى إدارة "الجيو بارك" بمقر اليونيسكو في باريس، حيث تحتوي الصحراء البيضاء على مجموعة من الكثبان الرملية والوديان التي بها غطاء نباتي يحتوي على معظم الأحياء البرية التي تعيش في المنطقة، كما تحتوي على آثار وأدوات ترجع إلى عصر ما قبل التاريخ، كما يوجد بها بقايا من مقابر وكهوف نادرة ومومياوات قديمة. وتكونت تكلسات الصحراء البيضاء من 80 مليون سنه وتعتبر تكلساتها من النوعيات الفريدة التي تسمى الكارست وهي ظاهرة جيولوجية قديمة جدا، وقد كونت هذه التكلسات بمرور الزمن عليها كهوفا والتي تحولت بدورها بفعل عوامل التعرية إلى بلورات مرتفعة من خام الكالسيت على أشكال مختلفة مثل نبات عش الغراب وأشكال أخرى مختلفة، وأصبحت لها منطقة خاصة تسمى منطقة المشروم وهي جاذبة السياح بشدة، وتشير الدراسات الجيولوجية إلى أن محمية الصحراء البيضاء كانت عبارة عن قاع محيط قديم يسمى البحر التيسي، ترسبت كربونات الكالسيوم وشكلت جبال كبيرة والأشكال الطباشيرية الضخمة كانت يوماً ما هضبة جيرية واحدة واسعة النطاق ومع عوامل التعرية عبر العصور. الآبار الساخنة بالفرافرة تدفق تدريجى لمياه العين ثعلب الفنك اشهرحيوانات الصحرا البيضا جانب من معالم الطبيعة بالصحراء البيضاء جبال الصحرا البيضا جبل الكريستال جمال وروعة تكوينات وادى العقبات رحلات السفاري بالصحراءالبيضاء صخرة الدجاجة عين السرو المسحورة عين خضرا بالفرافرة كهف الجارة العجيب مشاهد خلابة للطبيعة بالصحراء البيضاء وادى العقبات اهم معالم الصحرا البيضا بالفرافرة وادى العقبات بالفرافرة ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-12-21
هل تعرف كم عدد الثقوب السوداء بمجرتنا، مجرة درب التبانة؟ وكيف تنشأ هذه الثقوب السوداء؟ وما هو أقدم ثقب في الكون، وما هو أضخم ثقب أسود في مجرد درب التبانة؟ الذي تم اكتشافه مؤخرًا بمحض الصدفة، وماذا يحدث للبشر حال السقوط فيها؟ تساؤلات كثيرة ربما تطرأ على أذهان الكثير ممن يهتمون بأخبار الفلك والفضاء، تحديدًا بعد اكتشاف أضخم ثقب أسود في المجرة. قبل معرفة ما هو أضخم ثقب أسود في مجرد درب التبانة، في البداية تعرف على الثقوب السوداء من الأساس، فوفقًا لما ذكره موقع «Space» المتخصص في شؤون الفضاء ، فإن الثقوب السوداء أجسام لها جاذبية قوية جدًا، إذ لا يمكن للضوء الإفلات منها، حتى الضوء لا يمكنه الإفلات منها، وعادًة ما تكون موجودة في مراكز معظم المجرات وتبلغ كتلتها مليارات أضغاف كتلة الشمس. ووفقًا لوكالة ناسا تحدث الجاذبية بسبب الضغط الحاصل في مساحة صغيرة، وعادًة ما يكون الضغط هو نهاية حياة نجم فتظهر بعض الثقوب السوداء. أعلن المرصد الأوروبي الجنوبي «إيسو» عن اكتشاف العلماء لـ ضخم موجود في مجرة درب التبانة، إذ أطلقوا عليه اسم «غايا بي إتش 3»، وذلك من خلال مراجعة ملاحظات المسبارة الأوروبي «غايا» التابع لوكالة الفضاء الأوروبية «إيسا» التي تقوم بتسجيل مواقع وحركات ومسافات وسطوع ما يقرب من ملياري جرم سماوي. وأوضح المرصد الأوروبي الجنوبي أن أضخم ثقب أسود في المجرة قريب للغاية من الأرض على مسافة 2000 سنة ضوئية فقط، وتبلغ كتلته حوالي 33 ضعف كتلة الشمس. قال عالم الفلك باسكوال بانوزو من مرصد باريس: «لم يكن أحد يتوقع العثور على ثقب أسود ضخم كامن في مكان قريب، فهذا النوع من الاكتشاف يحدث فقط مرة واحدة في حياتك البحثية». وبالحديث عن أضخم ثقب أسود في درب التبانة، لا يمكن إهمال الإشارة عن أقدم ثقب أسود في الكون، الذي تم اكتشافه العام الماضي، ويُرجح تاريخ وجود الثقب إلى حقبة قديمة، كان عمر الكون فيها 400 مليون سنة، وفقًا لدراسة صدرت في المجلة العلمية المتخصصة «نيتشر». وقُدرت كتلة في الكون حوالي 1.6 مليون مرة كتلة شمسنا وهو غير مرئي، وبحسب الدراسة، يبلغ عمر هذا الثقب الأسود يبلغ 13.2 مليار سنة. وفقًا لموقع «Space» المتخصص في شؤون الفضاء، فإنه من المحتمل أن تحتوي مجرة درب التبانة على أكثر من 100 مليون ثقب أسود، وإنها تعد من أغرب الأشياء وأكثرها روعة في الفضاء . سؤال ربما يطرأ على العديد من الأشخاص، هل يمكن للمرء أن يقع في الثقوب السوداء؟، سؤال أجابت عنه محاكاة قديمة قامت بها «ناسا» ووضع العلماء العديد من النظريات والافتراضات الغريبة، إذ سقط أحد داخل الثقوب التي لها قوة جاذبية أقوى بملايين المرات من تلك التي نشعر بها على الأرض، ستجذبك إليها بشدة، فكانت إحدى الافتراضات هو أن يُفتت جسم الإنسان ويصبح مجرد مجرى من الجزيئات دون الذرية، التي تدور في الثقب الأسود. بينما اعتقد بعض الخبراء أن الوقت والزمن يتجمدان عند حافة الثقب الأسود، بسبب قوته الشديدة تساهم، وإن السقوط داخله قد يبقيك حيًا للآبد. بينما تمسك البعض الآخر، برأي إنه حال وقوع الأمر يتيح لك السفر عبر الزمن ورؤية الماضي والمستقبل. وكان تشارلز ليو، عالم الفيزياء الفلكية في المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي، شرح لـ «Live Science» النظرية بإنه كلما ازدادت سرعة تحركك عبر الفضاء، تباطأت حركتك عبر الزمن، إذن ستتمكن من رؤية التاريخ الكامل لتلك البقعة في الكون ولكن البروفيسور الراحل ستيفن هوكينج، اعتقد في إجابته حول هذا السؤال، إنه إذا كان الثقب كبيرا، ويدور، فهنالك ممر إلى كون آخر، وعدم القدرة على العودة إلى عالمنا مجددًا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-12-18
التقط تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لوكالة ناسا، صورة مذهلة، لمجرة ولدت بعد 600 مليون سنة فقط من الانفجار العظيم الذي حدث قبل 13.6 مليار سنة، ما يعني أن تلك المجرة ظهرت في فجر الكون. تظهر في الصورة، 10 مجموعات نجمية مميزة، تحيط بها هالة ناعمة من ضوء النجوم المتناثرة الأخرى. ويرجح الباحثون أن كتلة المجرة التي أطلقوا عليها اسم "بريق اليراعات"، مماثلة لكتلة مجرتنا درب التبانة. قال الدكتور جوناثان جاردنر إن هناك الكثير مما يحدث داخل هذه المجرة الصغيرة على ما يبدو، فهي تبدو وكأنها سرب من حشرات البرق في ليلة صيفية دافئة، وتتألق هذه المجرة بمجموعات النجوم. هذه المرة الأولى التي يكتشف تلسكوب جيمس ويب مجرة كانت موجودة منذ حوالي 600 مليون سنة بعد الانفجار العظيم، وتحمل العديد من أوجه التشابه مع مجرتنا درب التبانة في مرحلة مماثلة من تطورها. قالت لاميا مولا، المؤلفة المشاركة الرئيسية للورقة وأستاذة مساعدة في كلية ويليسلي في ماساتشوستس: "لم أكن أعتقد أنه من الممكن تحليل مجرة كانت موجودة في وقت مبكر جدًا من الكون، ناهيك عن اكتشاف أن كتلتها مماثلة لكتلة مجرتنا عندما كانت في طور التكوين.. هناك الكثير ما يحدث داخل هذه المجرة الصغيرة، بما في ذلك مراحل تكوين النجوم". ووضع فريق البحث نموذجا لما قد تبدو عليه المجرة إذا لم تكن ممتدة واكتشفوا أنها تشبه قطرة مطر ممدودة. وفي داخلها مجموعتان نجميتان معلقتان نحو الأعلى وثمانية نحو الأسفل. وقال آير: "تُظهر عملية إعادة البناء لدينا أن كتل النجوم النشطة التكوين محاطة بضوء منتشر من نجوم أخرى غير محسومة. هذه المجرة في طور التجميع حرفيًا". تُظهر بيانات جيمس ويب أن مجرة بريق اليراعات أصغر حجمًا، وتندرج ضمن فئة المجرات ذات الكتلة المنخفضة. وسوف تمر مليارات السنين قبل أن تبني ثقلها الكامل وشكلها المميز. قال كريس ويلوت من مركز أبحاث هيرزبيرج لعلم الفلك والفيزياء الفلكية التابع للمجلس الوطني للبحوث في كندا، أحد المؤلفين المشاركين والمحقق الرئيسي لبرنامج المراقبة، "تحتوي هذه المجرة على مجموعة متنوعة من مجموعات النجوم، ومن المدهش أننا نستطيع رؤيتها بشكل منفصل في مثل هذا العمر المبكر من الكون". لا يستطيع الباحثون التنبؤ بكيفية بناء هذه المجرة غير المنظمة وتشكلها على مدى مليارات السنين، ولكن هناك مجرتان أكد الفريق أنهما تتحركان داخل محيط ضيق وقد تؤثران على كيفية بناء كتلتها على مدى مليارات السنين. تبعد مجرة بريق اليراعات 6500 سنة ضوئية فقط عن رفيقتها الأولى، ويفصل بينها وبين الثانية 42 ألف سنة ضوئية. وللتوضيح، فإن مجرة درب التبانة مكتملة النمو يبلغ عرضها حوالي 100 ألف سنة ضوئية. ويعتقد الباحثون أيضًا أنهم يدورون حول بعضهم البعض. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-05-08
يبحث علماء الفلك منذ سنوات عن كواكب صخرية لها أغلفة جوية خارج مجموعتنا الشمسية، وهي سمة أساسية لأي احتمال وجود حياة. ووجد العلماء ضالتهم أخيرا على ما يبدو في الكوكب المسمى (55 كانكري إي) أو (جانسن)، لكنه يتكون سطحه غالبا من صخور منصهرة، الأمر الذي يقضي على أي أمل في قابلية العيش عليه. وقال باحثون يوم الأربعاء في دراسة نشرت في الدورية العلمية (نيتشر): "إن الكوكب مثل أرض هائلة، عالم صخري أكبر بكثير من كوكبنا لكنه أصغر من كوكب نبتون، ويسبح في مدار قريب على نحو خطير من نجم أقل سطوعا وأصغر حجما بقليل من شمسنا، إذ يكمل بسرعة شديدة دورة حول النجم كل 18 ساعة أو نحو ذلك". وأشارت عمليات الرصد باستخدام أداتين على متن التلسكوب إلى وجود غلاف جوي كبير، إلا أنه لا يوفر ظروف الحياة، إذ يستمر محيط هائل من الصخور المنصهرة في إعادة ملء الغلاف الجوي عن آخره تقريبا بغازات منبعثة منه. لا إمكانية للحياة على الكوكب - أفاد رينيو هو عالم الأجرام السماوية في مختبر لدفع المركبات وفي معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا بأنه "من المرجح أن الغلاف الجوي غني بثاني أكسيد الكربون أو أول أكسيد الكربون، لكنه ربما يحتوي على غازات أخرى مثل بخار الماء أو ثاني أكسيد الكبريت. لا يمكن لعمليات الرصد الحالية أن تحدد المكونات الدقيقة للغلاف الجوي". - لم توضح بيانات التلسكوب أيضا كثافة الغلاف الجوي، حيث قال رينيو هو: "إنها ربما تكون مساوية لكثافة الغلاف الجوي للأرض أو أكثر كثافة من الغلاف الجوي لكوكب الزهرة، وهو غلاف جوي سام والأعلى كثافة في ". - كتلة الكوكب أكبر 8.8 مرة من كوكبنا، ويبلغ طول قطره مثلي طول قطر الأرض. - يدور الكوكب حول نجمه بمسافة نسبتها واحد إلى 25 من المسافة بين كوكب عطارد . - نتيجة لذلك، فإن درجة حرارة سطحه تصل إلى 1725 درجة مئوية. - يُحتمل أن وجها واحدا فقط للكوكب يواجه الشمس بينما يغرق الآخر في ظلام دامس، مثلما هي الحال مع والأرض، إذ يرى سكان الأرض وجها واحدا فقط للقمر طوال الوقت. - يقع الكوكب في مجرة درب التبانة على بعد 41 سنة ضوئية من الأرض في كوكبة السرطان. - أكد رينيو هو أنه "لا يمكن وجود حياة فوق الكوكب"، لأن حرارته أشد من أن توجد عليه مياه سائلة، وهي شرط أساسي من شروط الحياة. وكانت كل الكواكب التي لها أغلفة جوية والمكتشفة سابقا خارج مجموعتنا الشمسية كواكب غازية لا صخرية. ومع توسع التلسكوب ويب في خارج مجموعتنا الشمسية، يمثل اكتشاف كوكب صخري له غلاف جوي تقدما مذهلا. وعلى الأرض، يعمل الغلاف الجوي على تدفئة الكوكب، ويحتوي على الذي يتنفسه الناس، ويحمي من الإشعاع الشمسي ويوجد الضغط اللازم لبقاء الماء السائل على سطح الكوكب. ووجد العلماء ضالتهم أخيرا على ما يبدو في الكوكب المسمى (55 كانكري إي) أو (جانسن)، لكنه يتكون سطحه غالبا من صخور منصهرة، الأمر الذي يقضي على أي أمل في قابلية العيش عليه. وقال باحثون يوم الأربعاء في دراسة نشرت في الدورية العلمية (نيتشر): "إن الكوكب مثل أرض هائلة، عالم صخري أكبر بكثير من كوكبنا لكنه أصغر من كوكب نبتون، ويسبح في مدار قريب على نحو خطير من نجم أقل سطوعا وأصغر حجما بقليل من شمسنا، إذ يكمل بسرعة شديدة دورة حول النجم كل 18 ساعة أو نحو ذلك". وأشارت عمليات الرصد باستخدام أداتين على متن التلسكوب إلى وجود غلاف جوي كبير، إلا أنه لا يوفر ظروف الحياة، إذ يستمر محيط هائل من الصخور المنصهرة في إعادة ملء الغلاف الجوي عن آخره تقريبا بغازات منبعثة منه. لا إمكانية للحياة على الكوكب - أفاد رينيو هو عالم الأجرام السماوية في مختبر لدفع المركبات وفي معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا بأنه "من المرجح أن الغلاف الجوي غني بثاني أكسيد الكربون أو أول أكسيد الكربون، لكنه ربما يحتوي على غازات أخرى مثل بخار الماء أو ثاني أكسيد الكبريت. لا يمكن لعمليات الرصد الحالية أن تحدد المكونات الدقيقة للغلاف الجوي". - لم توضح بيانات التلسكوب أيضا كثافة الغلاف الجوي، حيث قال رينيو هو: "إنها ربما تكون مساوية لكثافة الغلاف الجوي للأرض أو أكثر كثافة من الغلاف الجوي لكوكب الزهرة، وهو غلاف جوي سام والأعلى كثافة في ". - كتلة الكوكب أكبر 8.8 مرة من كوكبنا، ويبلغ طول قطره مثلي طول قطر الأرض. - يدور الكوكب حول نجمه بمسافة نسبتها واحد إلى 25 من المسافة بين كوكب عطارد . - نتيجة لذلك، فإن درجة حرارة سطحه تصل إلى 1725 درجة مئوية. - يُحتمل أن وجها واحدا فقط للكوكب يواجه الشمس بينما يغرق الآخر في ظلام دامس، مثلما هي الحال مع والأرض، إذ يرى سكان الأرض وجها واحدا فقط للقمر طوال الوقت. - يقع الكوكب في مجرة درب التبانة على بعد 41 سنة ضوئية من الأرض في كوكبة السرطان. - أكد رينيو هو أنه "لا يمكن وجود حياة فوق الكوكب"، لأن حرارته أشد من أن توجد عليه مياه سائلة، وهي شرط أساسي من شروط الحياة. وكانت كل الكواكب التي لها أغلفة جوية والمكتشفة سابقا خارج مجموعتنا الشمسية كواكب غازية لا صخرية. ومع توسع التلسكوب ويب في خارج مجموعتنا الشمسية، يمثل اكتشاف كوكب صخري له غلاف جوي تقدما مذهلا. وعلى الأرض، يعمل الغلاف الجوي على تدفئة الكوكب، ويحتوي على الذي يتنفسه الناس، ويحمي من الإشعاع الشمسي ويوجد الضغط اللازم لبقاء الماء السائل على سطح الكوكب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-05-04
يقع علماء الفضاء والفيزياء الفلكية في حيرة من تفسير سبب انجذاب مجرتنا درب التبانة، ومعها مجرات أخرى مجاورة، نحو منطقة غامضة تُعرف باسم «الجاذب العظيم»، إذ تُسحب المجرات بسرعة هائلة تفوق مليون ميل في الساعة، بعيدًا عن مسارها الطبيعي، باتجاه هذا الجاذب الغامض. المجرات بمثابة عوالم شاسعة تضم مليارات النجوم و والأقمار، ناهيك عن الكويكبات والنيازك، وتنتشر هذه الأجرام السماوية وسط سحب من الغبار الكوني والمادة المظلمة، وتُحاط بمجالات مغناطيسية هائلة، وتتنوع أحجام المجرات بشكل كبير، حيث تتراوح بين المجرات القزمة التي تحتوي على بضعة آلاف من النجوم، إلى المجرات العملاقة التي تضم مئات التريليونات من النجوم، وكلها باختلاف أحجامها تتخذ من مركز ثقل المجرة مدارًا لها. وبحسب موقع «npr» الأمريكي، تدور الأرض حول محورها بسرعة هائلة تصل إلى ألف ميل في الساعة (حوالي 1600 كيلومتر في الساعة). وبحسب المهندس عصام جودة رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لعلوم الفلك وعضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء، يُعدّ هذا الدوران هو السبب الرئيسي لظاهرة تعاقب الليل والنهار على كوكبنا، بل تدور الأرض أيضًا حول الشمس كجزء من نظامنا الشمسي، وتبلغ سرعة دورانها حول الشمس حوالي 67 ألف ميل في الساعة (حوالي 108 ألف كيلومتر في الساعة)، وهذه الحركة المدارية للأرض حول الشمس هي ما يُخلق الفصول الأربعة على مدار العام. وأضاف لـ«الوطن»، أنّ هذه الحركات الدورانية للأرض، تعتبر ظواهر طبيعية أساسية تُشكل حياتنا على هذا الكوكب، فدوران الأرض حول محورها يُنظم تعاقب الليل والنهار، بينما دورانها حول الشمس يُنظم الفصول الأربعة. وفي سبعينيات القرن الماضي، واجه علماء الفيزياء الفلكية لغزًا محيرًا، فقد لاحظوا أنّ مجرتنا درب التبانة، ومجموعتها المحلية بأكملها تتعرض لظاهرة غريبة، إذ تُسحب هذه المجموعة من المجرات بعيدًا عن مسارها الطبيعي بسرعة هائلة تفوق مليون ميل في الساعة، والأكثر إثارة للدهشة هو أن الوجهة المقصودة غير مرئية لنا، وقد أطلق العلماء على هذه الوجهة الغامضة اسم «الجاذب العظيم». لطالما اعتقدنا أن الكون المنظور يضم حوالي 170 مليار مجرة فقط، لكنّ الاكتشافات العلمية الحديثة فاجأتنا بوجود عدد هائل يفوق هذا بكثير، فقد بات يُعتقد أنّ الكون يضمّ تريليونات من المجرات، تنتشر على مسافات هائلة تصل إلى ملايين الفراسخ، ويعتمد عدد المجرات المرئية على كتلة كل مجرة وحجمها، وتُعدّ هذه الاكتشافات بمثابة ثورة في فهمنا للكون، فكل مجرة هي عبارة عن عالم هائل يضمّ مليارات النجوم والكواكب، ناهيك عن الظواهر الكونية الغامضة التي تحدث فيها. وتُعدّ حركة الكون ظاهرةً مُذهلةً تُشكل جزءًا أساسيًا من فهمنا له، ففي رحلتنا عبر الكون، نجد أنفسنا محاطين بحركاتٍ ديناميكيةٍ لا تتوقف، فالأرض والشمس، وبقية كواكب نظامنا الشمسي، تدور حول مركز مجرة درب التبانة بسرعةٍ هائلةٍ تفوق 500 ألف ميل في الساعة (828 ألف كيلومتر في الساعة). وتُشبه هذه الحركةُ رقصًا كونيًا مُتقنًا، حيث تدور كلّ الأجرام السماوية في مساراتٍ محددةٍ حول مركزٍ مُشترك، ولكنّ حركتنا لا تنتهي عند حدود مجرتنا، فوفقا للموقع الأمريكي، يتحرك الكون بأكمله نحو التوسع للخارج طوال الوقت دون انقطاع، وتُشبه هذه الظاهرةُ عمليةَ نفخِ بالونٍ ضخمٍ، حيث تتباعدُ جميعُ النقاطِ عن بعضها البعض بمرور الوقت. ما تزال رحلة درب التبانة -مجرتنا-، غامضةً لعلماء الفلك، فبينما تدور والشمس وبقية كواكب نظامنا الشمسي حول مركزها بسرعة هائلة، تتجه درب التبانة نفسها في مسارٍ مُنحرفٍ عن المسار المتوقع، ويُعدّ هذا الانحراف لغزًا مُحيرًا يُشغل أذهانَ العلماء منذ عقود. ولكن مع مرور الوقت، بدأت تتكشفُ بعض الخيوط لفهم هذه الظاهرة المُذهلة، فعلى مدى العقود القليلة الماضية، ظهرَ العديدُ من المرشحين المحتملين الذين قد يكونون مسؤولين عن انحراف درب التبانة، وفي الآونة الأخيرة، برز مرشح جديد يُثيرُ اهتمام العلماء بشكلٍ كبير، وهو العنقود الفائق Laniakea، الذي يعني في لغة هاواي «الجنة الهائلة» أو «الجنة التي لا تُقاس»، إذ يُعد Laniakea تجمعًا هائلًا من المجرات، يفوق حجمُهُ حجمَ مجرتنا درب التبانة بملايين المرات، ويعتقد العلماء أنّ قوة جاذبيته الهائلة قد تكون هي السبب وراء انحراف درب التبانة عن مسارها. وقد أطلق العلماء هذا الاسم على هذه الظاهرة المُحيرة، لكن قدرتهم على دراستها محدودةٌ للغاية، ويُرجع عالم الفيزياءِ الفلكيةِ الحاسوبية جورجي مورينو هذا التحدي إلى عاملين رئيسيين: أولاً: تُعد مجرة درب التبانة موطنًا لملايين وملايين النجومِ، بالإضافة إلى كميات هائلة من الغبارِ الكوني، وتُشكلُ هذه المكونات حاجزًا كثيفًا يحجب الكثير من المعلومات التي يحاول العلماء العثور عليها حول الجاذب العظيم. ثانيًا: تُعدّ مجرتنا نفسها مصدرًا للجاذبية: فجاذبيتها الهائلة تؤثر على حركة المجرات المجاورة، ممّا يصعّب على العلماء تمييز تأثير الجاذب العظيم من تأثير جاذبية درب التبانة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-04-23
اختارت مجلة لايف ساينس العلمية المتخصصة، صورة جديدة التقطها تلسكوب جيميني نورث في هاواي، تظهر فيها "مجرة الحلزون" لتكون صورة الأسبوع، واصفة إياها بأنها مجرة غريبة لا تشبه أي شيء آخر في الكون. هل تستطيع أن ترى لماذا؟ ما هي: NGC 2685، وهي مجرة عدسية و"حلقية قطبية". مكانها: على بعد 40 مليون سنة ضوئية، في كوكبة الدب الأكبر تاريخ النشر: 10 أبريل 2024 لماذا هي مميزة جدًا: المجرات هي أحياء الكون المرئي. موطن الغاز والغبار وجميع النجوم والكواكب، وهي متماسكة معًا بواسطة الجاذبية وتأتي في أنواع محددة قليلة. والأكثر شيوعًا هي المجرات الإهليلجية، والتي تبدو دائرية وتحتوي عادةً على نجوم أقدم، وفقًا لوكالة ناسا. وهناك أيضا المجرات الحلزونية مثل مجرتنا درب التبانة، حيث توجد النجوم في أذرع تعطي مظهرًا يشبه المروحة. لكن NGC 2685 تختلف تماما. تم تصنيفها على أنها مجرة عدسية لأنها تحتوي على انتفاخ مركزي دون أذرع حلزونية. وكما تظهر هذه الصورة من تلسكوب جيميني نورث في هاواي، فهي تحتوي أيضًا على حلقات من الغاز والغبار والنجوم تدور في حلقات متعامدة مع المستوى المسطح للمجرة. وهذه الخاصية الغريبة هي التي تمنحها الوصف الإضافي لمجرة "الحلقة القطبية". يُعتقد أن المجرات العدسية هي مجرات حلزونية قديمة تلاشت أذرعها، وفقًا لوكالة ناسا، على الرغم من أن البنية الفريدة لـ NGC 2685 يمكن أن تكون نتيجة اصطدام مجرتين أو أكثر ببعضها البعض والاندماج على مدى ملايين السنين. وفقًا لـ NOIRLab، تشير الأبحاث الحالية إلى أن البنية الحالية لـ NGC 2685 جاءت عندما التقطت مواد من مجرة أخرى. اقرأ أيضا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-17
اكتشف علماء الفلك كتلته أكبر بحوالي 33 مرة من كتلة الشمس في مجرة درب التبانة، وهو أكبر ثقب أسود معروف بالمجرة حتى الآن باستثناء الثقب الأسود الهائل الموجود في مركز مجرتنا. يقع الذي تم اكتشافه حديثًا على بعد حوالي 2000 سنة ضوئية من الأرض- وهو قريب نسبيًا من الناحية الكونية- في كوكبة أكويلا، وله نجم مرافق يدور حوله، وفقًا لهيئة الإذاعة الأسترالية. والثقوب السوداء هي أجسام كثيفة بشكل غير عادي، ولها جاذبية عالية جدًا لدرجة أنها تمتص الضوء، مما يجعل من الصعب اكتشافها. كيف تم اكتشاف الثقب الاسود الجديد تم اكتشاف والذي يدعى جايا BH3، من خلال نجمه المرافق حيث أنه تسبب في حركة متذبذبة في النجم المرافق له، وهو شيء تمت ملاحظته كجزء من مهمة جايا التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية. وتم استخدام بيانات من التلسكوب التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي ومقره تشيلي والمراصد الأرضية الأخرى للتحقق من كتلة الثقب الأسود. ليس هناك أي نتائج مؤكدة لكن من المرجح أن هذا على وجه الخصوص استثنائي لأنه يبدو أنه سقط في درب التبانة من الخارج، حيث يظهر أنه تشكل في مجرة صغيرة كانت تدور حول مجرتنا «درب التبانة» وسقطت تلك المجرة الصغيرة وجلبت معها هذا الثقب الأسود، مما يجعل هذا الثقب الأسود قديمًا جدًا، لا يقل عن 12 مليار سنة، وربما أكبر من ذلك، ويسافر الثقب الأسود، المسمى جايا BH3، داخل المجرة في الاتجاه المعاكس لكيفية دوران النجوم عادة في درب التبانة، وقال الباحثون إن جايا BH3 ربما تشكل بعد وفاة نجم يزيد حجمه عن 40 مرة كتلة الشمس. جايا BH3 هو أكبر الثقوب السوداء النجمية المعروفة في المجرة تدعى الثقوب السوداء الناتجة عن انهيار نجم واحد بالثقوب السوداء النجمية، وجايا BH3 هو أكبر نجمي معروف حتى الآن، ومع ذلك، فإن الثقوب السوداء النجمية تعد ضئيلة بالحجم بالمقارنة مع الثقوب السوداء الهائلة التي تسكن مركز معظم المجرات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-04-17
على بعد 1924 سنة ضوئية فقط من النظام الشمسي، في كوكبة أكويلا، اكتشف علماء الفلك ثقبًا أسود. وهو ليس مجرد ثقب أسود. الجسم المسمى Gaia BH3، أو BH3، هو أضخم ثقب أسود نجمي اكتشفناه على الإطلاق في مجرتنا درب التبانة، حيث تبلغ كتلته 33 ضعف كتلة الشمس. إنه ثاني أقرب ثقب أسود اكتشفناه لعالمنا. والسبب الوحيد الذي يجعلنا نعرف وجوده هو أنه في مدار ثنائي مع نجم مرافق لا يمكن تفسير حركته بأي طريقة أخرى. BH3 لا يشكل أي تهديد لنا على الإطلاق. إن مجال جاذبية الثقب الأسود ليس أقوى من نجم له كتلة مكافئة. ولكن كما تم اكتشاف الثقب الأسود الخامل الثالث في بيانات جايا، فإنه يثير تساؤلات حول عدد هذه الوحوش التي تتجول دون اكتشافها. يقول عالم الفلك باسكوال بانوزو من المركز الوطني للبحث العلمي (CNRS) في فرنسا، والمؤلف الأول لهذه الورقة البحثية: "لم يكن أحد يتوقع العثور على ثقب أسود عالي الكتلة يتربص في مكان قريب، ولم يتم اكتشافه حتى الآن". تنقسم الثقوب السوداء إلى فئات كتلة مختلفة. هناك وحوش هائلة الحجم يمكن أن تبلغ كتلتها ملايين إلى مليارات المرات كتلة الشمس؛ وعادةً ما توجد في مراكز المجرات، ولسنا متأكدين من كيفية تشكلها. تتشكل النجوم الأصغر حجمًا ذات الكتلة النجمية من انهيار النوى النجمية عندما تتحول النجوم الضخمة إلى مستعر أعظم. يمكن أن تصل كتلتها إلى حوالي 65 مرة كتلة الشمس (على الرغم من أن الكتل الأكبر يمكن أن تتشكل من عمليات الاندماج). تشير التقديرات إلى أن عدد الثقوب السوداء ذات الكتلة النجمية في مجرة درب التبانة يصل إلى 100 مليون، لكن ليس من السهل اكتشافها، حيث من المعروف أن الثقوب السوداء لا تصدر أي ضوء. قد نرصد أحيانًا توهجًا من أحد النجوم إذا ابتلع بعض المواد من نجم عابر أو نجم مرافق ثنائي، لأن هذه العملية تولد الكثير من الحرارة. لقد وجدنا حوالي 20 فقط حتى الآن، مع عدد قليل من المرشحين. هناك عدة طرق يمكننا من خلالها اكتشاف الثقوب السوداء الخاملة ذات الكتلة النجمية، إحداها لا تتضمن الثقب الأسود نفسه، بل أي نجوم في مدارات مصاحبة، قريبة بما يكفي لتكون مرتبطة بالثقب الأسود بفعل الجاذبية ولكنها ليست قريبة بما يكفي لالتهامها. ستتحرك هذه النجوم بشكل غريب في الفضاء، لا يمكننا رؤيته. وهنا يأتي دور جايا. وهي مركبة فضائية تتقاسم مدار الأرض حول الشمس، تعمل جايا منذ عام 2013. وهي ترسم مواقع ثلاثية الأبعاد وحركات النجوم في درب التبانة بأعلى دقة حتى الآن. وكلما زاد الوقت الذي يقضيه في التحديق في النجوم، أصبحت قياساته أكثر دقة. ما نعرفه عن النظام هو أن النج والثقل الأسود المرتبط به، تفصل بينهما مسافة تبلغ حوالي 16 ضعف المسافة بين الأرض والشمس، ويدوران حول بعضهما البعض كل 11.6 سنة. يبلغ حجم الثقب الأسود حوالي 32.7 كتلة شمسية. وعلى النقيض من ذلك، فإن النجم صغير الحجم، حيث تبلغ كتلته 76% فقط من كتلة الشمس، ولكن حجمه يبلغ 5 أضعاف حجمها تقريبًا. إنها شمس فقيرة جدًا بالعناصر الثقيلة، وهي خاصية تعني أنها قديمة جدًا. لا يُظهر النجم أيضًا أي علامة على التلوث من المواد التي قذفها سلف الثقب الأسود أثناء تحوله إلى مستعر أعظم، ما يشير إلى أن الاثنين اجتمعا في رقصتهما المدارية بعد أن تشكل الثقب الأسود بالفعل، وفقا لمجلة ساينس ألرت. اقرأ أيضا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-04-15
ربط المصريون القدماء معتقداتهم الدينية بالعلوم الفلكية والشمس والقمر والكواكب، ولكن حتى الآن لم يكن من الواضح ما هو الدور الذي لعبته مجرتنا درب التبانة في الدين والثقافة المصرية. تلقي دراسة جديدة أجراها عالم فيزياء فلكية بجامعة بورتسموث الضوء على العلاقة بين مجرة درب التبانة وإلهة السماء المصرية نوت. نوت هي إلهة السماء، والتي غالبًا تصور على هيئة امرأة مرصعة بالنجوم تتقوس فوق أخيها إله الأرض جب. إنها تحمي الأرض من الفيضانات، وتلعب دورًا رئيسيًا في الدورة الشمسية، حيث تبتلع الشمس عند غروبها عند الغسق وتلدها مرة أخرى عند شروقها عند الفجر. تعتمد هذه الدراسة على نصوص مصرية قديمة لتصل إلى نتيجة مفادها أن مجرة درب التبانة ربما سلطت الضوء، إذا جاز التعبير، على دور نوت كالسماء. وتقترح أنه في الشتاء، سلطت مجرة درب التبانة الضوء على أذرع نوت الممدودة، بينما في الصيف، رسمت عمودها الفقري عبر السماء. وقال الأستاذ المشارك في الفيزياء الفلكية، الدكتور أور جراور: صادفت إلهة السماء نوت عندما كنت أكتب كتابًا عن المجرات وأبحث في أساطير درب التبانة. أخذت بناتي إلى المتحف وقد انبهرن بصورة المرأة المقوسة وطلبن سماع قصص عنها. أثار هذا اهتمامي وقررت الجمع بين علم الفلك وعلم المصريات لإجراء تحليل مزدوج – فلكي ومتعدد الثقافات – لإلهة السماء نوت، وما إذا كان من الممكن حقًا ربطها بمجرة درب التبانة. واعتمد الدكتور جور على مجموعة غنية من المصادر القديمة، بما في ذلك نصوص الأهرامات، ونصوص التوابيت، وقارنها مع المحاكاة المتطورة لسماء الليل في الجداريات المصرية. ووجد أدلة دامغة على أن درب التبانة سلطت الضوء على الحضور الإلهي لنوت، وفقا لمجلة scitechdaily. وربط الدكتور جور المعتقدات المصرية مع معتقدات الثقافات الأخرى، موضحًا أوجه التشابه في كيفية تفسير المجتمعات المختلفة لدرب التبانة. وقال: تظهر دراستي أيضًا أن دور نوت في انتقال المتوفى إلى الحياة الآخرة وارتباطها بهجرة الطيور السنوية يتوافق مع كيفية فهم الثقافات الأخرى لدرب التبانة. على سبيل المثال، كطريق الأرواح بين الشعوب المختلفة في أمريكا الشمالية والوسطى أو كطريق الطيور في فنلندا ودول البلطيق. وأضاف "يُظهر بحثي كيف يمكن للجمع بين التخصصات أن يقدم رؤى جديدة للمعتقدات القديمة، ويسلط الضوء على كيفية ربط علم الفلك بين البشرية عبر الثقافات والجغرافيا والزمن. تعد هذه الورقة بداية مثيرة لمشروع أكبر لفهرسة ودراسة الأساطير المتعددة الثقافات في درب التبانة. اقرأ أيضا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-03-31
نشرت مجلة 121clicks، المتخصصة في مسابقات التصوير الفوتوغرافي، الصور الفائزة في مسابقة مصور علم الفلك لهذا العام، التي التقطها مصورون موهوبون جمعوا ببراعة بين الفن والاستكشاف العلمي. قدمت الصور الفائزة لمحات مثيرة من عالمنا الواسع والغامض، من التوهج الأثيري للمجرات الحلزونية البعيدة إلى الجمال المؤلم للاصطدامات الكونية، تكشف هذه الصور عن التنوع الهائل والروعة في جوارنا الكوني. شاهد الرقص المعقد للنجوم وسحب الغاز بين أحضان المجرات المهيبة، أو تعجب من الألوان النابضة بالحياة لسحب الغبار بين النجوم التي تنيرها النجوم حديثة الولادة. وعلى الرغم من الفروق الهائلة بين إمكانات مصوري الفلك من جانب، والتلسكوبات العملاقة مثل جيمس ويب وهابل وإقليدس، فإن مصوري الفلك البارعين، نجحوا من خلال التقنيات المتطورة في علوم التصوير، في التقاط صور لا تقل روعة واحتشادا بالتفاصيل. الصورة الفائزة بالمركز الأول، كانت للمصورة مارسيل دريسلر، تظهر فيها مجرة أندروميدا أو المرأة المسلسلة، وإلى جوارها قوس ضخم من البلازما. ويحقق العلماء حاليا في ذلك العملاق الذي ربما يكون أكبر هيكل من نوعه الأقرب إلينا في الكون. مجرة المرأة المسلسلة هي أقرب مجرة حلزونية إلى مجرتنا درب التبانة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-03-28
أعلن علماء فلك، الأربعاء، اكتشاف مجال مغناطيسي قوي ومنظم في شكل حلزوني حول الثقب الأسود الهائل في مجرة درب التبانة، مما يكشف عن خصائص لم تكن معروفة سابقا للثقب القوي للغاية الموجود في مركز مجرتنا درب التبانة. وقال الباحثون إن بنية المنبعث من حافة الهائل الذي يحمل اسم () تشبه إلى حد كبير تلك المحيطة بالثقب الأسود الآخر الوحيد الذي تم تصويره على الإطلاق، وهو ثقب أكبر يتواجد في مركز مجرة قريبة، ويسمى (ميسيير87). وأضاف الباحثون أن تلك النتائج تشير إلى أن قد تكون سمة مشتركة بين . وتعادل كتلة ساجيتاريوس إيه كتلة الشمس 4 ملايين مرة، ويقع على بعد نحو 26000 سنة ضوئية، أو ما يعادل 9.5 تريليون كيلومتر من الأرض. والثقوب السوداء هي أجسام هائلة الكثافة وفائقة الجاذبية لدرجة قدرتها على امتصاص الضوء، مما يجعل رؤيتها صعبة للغاية. والحدود الخارجية للثقب الأسود هي المنطقة التي تتمكن جاذبيته عندها من سحب أي شيء، بما في ذلك النجوم والكواكب والغاز والغبار وجميع أشكال ، إلى نقطة اللا عودة. وقالت سارة إيسون عالمة الفلك بمركز هارفارد-سميثونيان للفيزياء الفلكية وأحد قادة البحث "من خلال تصوير الضوء المستقطب من الغاز الساخن المتوهج بالقرب من الثقوب السوداء، فإننا نستنتج مباشرة بنية وقوة المجالات المغناطيسية التي تربط تدفق الغاز والمادة التي يتغذى عليها الثقب الأسود ويقذفها للخارج". وأضافت إيسون: "مقارنة بالنتائج السابقة، يعلمنا الضوء المستقطب الكثير عن الفيزياء الفلكية، وخصائص الغاز، والآليات التي تحدث عندما يتغذى الثقب الأسود". وتعادل كتلة الثقب الأسود ميسيير 87 كتلة الشمس 6 مليارات مرة. وقال الباحثون إن بنية المنبعث من حافة الهائل الذي يحمل اسم () تشبه إلى حد كبير تلك المحيطة بالثقب الأسود الآخر الوحيد الذي تم تصويره على الإطلاق، وهو ثقب أكبر يتواجد في مركز مجرة قريبة، ويسمى (ميسيير87). وأضاف الباحثون أن تلك النتائج تشير إلى أن قد تكون سمة مشتركة بين . وتعادل كتلة ساجيتاريوس إيه كتلة الشمس 4 ملايين مرة، ويقع على بعد نحو 26000 سنة ضوئية، أو ما يعادل 9.5 تريليون كيلومتر من الأرض. والثقوب السوداء هي أجسام هائلة الكثافة وفائقة الجاذبية لدرجة قدرتها على امتصاص الضوء، مما يجعل رؤيتها صعبة للغاية. والحدود الخارجية للثقب الأسود هي المنطقة التي تتمكن جاذبيته عندها من سحب أي شيء، بما في ذلك النجوم والكواكب والغاز والغبار وجميع أشكال ، إلى نقطة اللا عودة. وقالت سارة إيسون عالمة الفلك بمركز هارفارد-سميثونيان للفيزياء الفلكية وأحد قادة البحث "من خلال تصوير الضوء المستقطب من الغاز الساخن المتوهج بالقرب من الثقوب السوداء، فإننا نستنتج مباشرة بنية وقوة المجالات المغناطيسية التي تربط تدفق الغاز والمادة التي يتغذى عليها الثقب الأسود ويقذفها للخارج". وأضافت إيسون: "مقارنة بالنتائج السابقة، يعلمنا الضوء المستقطب الكثير عن الفيزياء الفلكية، وخصائص الغاز، والآليات التي تحدث عندما يتغذى الثقب الأسود". وتعادل كتلة الثقب الأسود ميسيير 87 كتلة الشمس 6 مليارات مرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-03-21
إنشاء كيان مؤسسى لإدارة المناطق التاريخية والتراثية لأول مرة تسمح الحكومة للقطاع الخاص في الدخول والمشاركة في تطوير القاهرة التاريخية، حيث أصدر الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، قرار بتشكيل مجموعة عمل برئاسة صندوق التنمية الحضرية وعضوية جهات عديدة ذات الصلة، وتختص مجموعة العمل باتخاذ إجراءات تيسير استخراج التراخيص اللازمة للمستثمرين الراغبين في الاستثمار بمناطق القاهرة التاريخية التي يقوم الصندوق بتنفيذ مشروع إعادة إحياء القاهرة التاريخية بها. المهندس خالد صديق، رئيس صندوق التنمية الحضرية، كشف أنه جارى تطوير منطقة القاهرة التاريخية، وذلك من خلال تطوير 5 مناطق وهى " المسجد الحاكم ودرب اللبانه وباب زويله وحارة الروم والحسين . وأضاف المهندس خالد صديق، في تصريخ خاص لـ"اليوم السابع" أنه تم الاستعانة بكبار المكاتب الاستشارية وذلك لوضع تصميمات وشروط خاصة بتراخيص البناء حتى تتلائم مع نسق القاهرة التاريخية، موضحا أن الأعمال الجارية في المناطق الخمسة تتمثل في .تطوير واجهات المباني، واستغلال الأراضى الشاغرة، وإعادة إحياء الأماكن التاريخية. وأوضح أن قرار مجلس الوزارء، بتشكيل لجنة برئاسة الصندوق، جاء بعد جهود كبيرة وعمل مستمر، ومقترحات جاءت من خلال لقاءات مكثفة مع مكاتب استشارية وذلك للعمل على السماح للقطاع الخاص في الدخول في تطوير المناطق التاريخية، وكيفية تنفيذ ذلك بما لا يتعارض مع شروط منظمة اليونسكو أو بما لا يتعارض مع النسق العمرانى للقاهرة التارخية. وأشار إلى أن اللجنة تهدف لإنشاء كيان مؤسسى لإدارة المناطق التارخية والتراثية، لوضع رؤية متكاملة، بجانب أن هذا الكيان سيكون المظلة الامنة لأى مستثمر يرغب في الاستثمار والمشاركة في تطوير القاهرة التاريخية. وأكد أن مشروع تطوير القاهرة التاريخية ، هو بمثابة إحياءُ عاصمة المعز من جديد، لافتا إلى أنه فيما يخص الأعمال التي تتم بمنطقة درب اللبانة وهي أحد المناطق الخمس ذات الأولوية التي ينفذها الصندوق من خلال اختيار إستشاريين يعملون بحب لإنجاح فكر الصندوق وإعادة إحياء القاهرة التاريخية التي طالتها يد الإهمال لسنوات عديدة . وقال أن الصندوق أكد في اليوم الأول عند بدء تطوير القاهرة التاريخية أن الدولة تحترم المواثيق الدولية حيث أن مناطق القاهرة التاريخية معلنة علي قائمة التراث العالمي من قبل اليونسكو منذ عام 1979 لما تمثله من قيمة تاريخية إستثنائية سواء علي مستوي تراثها المعماري أو نسيجها العمراني التقليدي وحرفها اليدوية التي مازالت تنتجها المدينة القديمة. وأوضح أن كافة الأعمال التي تتم تحافظ علي النسيج العمراني واستمراريته واكتماله وحدود الشوارع التاريخية والحفاظ على الحرف اليدوية، وإعادة البناء بالمناطق الخربة والفضاء وتحسين شبكة الطرق وأماكن الإنتظار، مع الحفاظ وإحترام الأثر وحرم الأثر، وفيما يخص منطقة درب اللبانة وما يتم من أعمال تم توثيق حال المنطقة قبل بدء الصندوق في أعمال إعادة إحياء المنطقة . مشروع تطوير القاهرة التاريخية يتمثل في إعادة رونق القاهرة القديمة لما كانت عليه من قبل، عبر أعمال الترميم أو التشييد لإرجاع هيمنة تلك المنطقة وإزالة جميع المناطق الخَرِبة حولها. مخطط مشروع تطوير القاهرة التاريخية يتضمن 4 محاور، وهى التأهيل العمراني للمعالم التراثية ، و التأهيل المجتمعي للمناطق السكنية المجاورة، و التأهيل السياحي وتشغيل وكالات الحرف اليدوية، و تأهيل المعالم التاريخية. مراحل تطوير القاهرة التاريخية صُنّف مشروع تطوير القاهره على أنه “مشروع ممتد” نظرًا لكبر حجم المخططات الخاصة به، حيث يزيد عدد المباني اللازم إعادة تأهيلها عن 500 مبنى تراثي. بينما قُسمت الخطة التطويرية إلى ثلاث مراحل مختلفة يتم العمل عليها بالتوازي، بالإضافة إلى بعض المشاريع المتفرقة التي ضمت لهذا المشروع؛ وقدرت التكلفة المبدئية لتطوير القاهرة التاريخية التي قدرت بـ 30 مليار جنيه، ومن المتوقع أن تصل إلى ما يقرب من 70 أو 80 مليار جنيه مصري. أبرز المناطق التي تضمها القاهرة التاريخية مسجد الحاكم بأمر الله تشتمل أعمال التطوير الجارية على إزالة المخلفات، ثم ترميم واجهة مسجد الحاكم؛ وتمتد تلك الأعمال من المسجد حتى باب النصر والفتوح على مساحة 14 فدان. باب زويلة وحارة الروم تبلغ المساحة المقرر ترميمها في محيط باب زويلة نحو 8 أفدنة، بدايةً من شارع أحمد ماهر وصولاً إلى حمام القربية؛ كما تُنفذ مجموعة من الورش الحرفية والمحلات التجارية. جامع عمرو بن العاص وجّه رئيس الوزراء مصطفى مدبولي بترميم مسجد عمرو بن العاص بالكامل، نظرًا لمكانة المسجد الدينية والتراثية، إلى جانب وقوع جامع عمرو ضمن تصور تطوير منطقة الفسطاط. مسجد الحسين تتركز إجراءات الترميم في المنطقة المحيطة بالمسجد لتغطي مساحة 13 فدان، على أن تشمل هذه الإجراءات إعادة تأهيل واجهات البنايات السكنية درب اللبانة تحيط منطقة درب اللبانة بالعديد من الأماكن مثل شارع الأزهر وجامع الحسين، لذا ستتركز الإجراءات المتُبعة على إحياء الحي عبر: إقامة المراكز التعليمية والثقافية إنشاء سوق تجاري إعداد منطقة مطاعم إعمار البنايات القديمة تأسيس حديقة ترفيهية تشييد فندق فاخر تنظيم ورش حرفية تمهيد مسارات سياحية وبالنسبة لأبرز أعمال الترميمات التي حدثت، قال المهندس خالد صديق، المدير التنفيذي لصندوق التنمية الحضرية، أن أعمال الترميمات التى تم تنفيذها بمحيط مسجد الحاكم وبوابة النصر، حيث تم تغيير الأبواب والنوافذ الغير مناسبة للطراز المعمارى، مع تنفيذ مشربيات تناسب النسيج العمرانى بالمنطقة، ما يعيد الرونق الحضارى للمنطقة، كما تم تجهيز قطعة أرض مواجهة لمسجد الحاكم بأمر الله، من خلال الأشغال العسكرية، لبناء فندق وذلك بعد ازالة الخرابة والمبانى الآيلة للسقوط وتم انشاء الاساسات الخاصة بالفندق. وتم إزالة معظم المناطق الخربة "الخربات" والتى كان أغلبها متصدع وايل للسقوط، مع تعويض ملاكها والسكان بالمنازل الآيلة للسقوط، مع اعادة استغلال هذه المناطق سياحيا وخدميا، عن طريق إنشاء عدد من الفنادق ذات الطراز الإسلامى، بالإضافة إلى إنشاء جراجات لاستيعاب السيارات وتفريغ الشوارع لتنشيطها سياحيا، مع البقاء على كل المبانى القائمة بهذه المناطق والاكتفاء بترميمها وتغيير تصميم الواجهات بما يتناسب مع الطراز القائم. ويحول المشروع شوارع القاهرة التاريخية إلى متحف مفتوح للسياحة ويحافظ على المبانى من السقوط، وبالتزامن مع أعمال ترميم الواجهات يتم إعادة استغلال الخرابات بعد اخلائها من المخلفات، كذلك إعادة بناء المبانى الآيلة للسقوط بنفس الطراز المعمارى للمنطقة، بعد تعويض السكان حسب سعر المتر فى المنطقة، كما يتم إقامة عدد من المشروعات التعليمية، والثقافية، إلى جانب إنشاء فنادق بالخرابات القديمة، وسوق تجارى، ومواقف للسيارات وجراج ميكانيكى. واستهدفت الترميمات والتشطيبات الجارية الأن تحويل واجهة العقارات الجيدة إلى شكل التصميم الإسلامى وإنشاء بلكونات جديدة وغلق أخرى كائنة لتشكيل واجهة تتماشى مع الشكل المعمارى لمنطقة القاهرة التاريخية، مع تصميم واجهات خشبية تم تصنيعها خصيصا لتتطابق مع الشرفات القديمة بالقاهرة الإسلامية لتعطى فى النهاية تصميم معمارى للعقارات. مقترح تطوير منطقة مسجد الحاكم ويشمل مقترح التأهيل المعماري لمنطقة مسجد الحاكم على مساحة 52 ألف م2، إقامة فنادق تراثية وإحياء لوكالات قديمة مندثرة، وإنشاء جراج متعدد الطوابق، وساحة رئيسية، وساحة أنشطة سور القاهرة، ومطاعم وأنشطة سياحية وتجارية. ومن المستهدف تنفيذ مخطط كامل لشبكة الطرق والشوارع بالقاهرة التاريخية واعتماد مخطط مروري للمنطقة، ومسارات للمشاة، ويتم إجراء حصر شامل للأماكن الخربة والمناطق الفضاء وملكياتها للاستفادة بها في أعمال التطوير. إحياء المباني التراثية يركز مشروع تطوير القاهرة التاريخية على إعادة إحياء المباني التراثية ذات القيمة العالية وإعادة توظيفها لدمجها في النسيج العمراني للمنطقة وإعادة تأهيل المباني ذات الحالة الجيدة والمتوسطة لتحسين الطابع العمراني، مع دراسة إمكانية تغيير استخدامات المناطق الخالية والخربة والمباني ذات الحالة المتدهورة غير ذات القيمة، بحسب الاحتياجات المطلوبة لاستكمال النسيج العمراني. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-03-09
تمكن العلماء من العثور على أقدم مجرة كونية ميتة باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي، وعمرها أكثر من 13 مليار عام وهي أقدم من أي مجرة قديمة تم اكتشافها وأوضح العلماء أن المجرة توقفت عن تشكيل النجوم منذ أكثر من 13.1 مليار عام أي بعد بداية الكون بـ 700 مليون عام، وعلى الرغم من اكتشاف مجرات أخرى ميتة من قبل، إلا أن هذه المجرة هي الأقدم بحوالي 500 مليون سنة وقال عالم الفيزياء الفلكية توبياس لوزر من معهد كافلي لعلم الكونيات بجامعة كامبريدج،أن الكون في بدايته وبالأخص ملايين السنين الأول له كان عنيفا ونشطا مع وجود العديد من الغازات المساعدة لعملية تكوين النجوم في المجرات، إلا أنه يبدو أن هذه المجرة عاشت بشكل سريع وتوقفت فجأة عن تكوين النجوم بشكل سريع، وهو ما يجعل هذا الاكتشاف مثيرا للاهتمام بشكل كبير جدا حسبما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية وأشار فريق العلماء أن هذه المجرة صغيرة نسبيا، إذ تحتوي على عدد نجوم يتراوح بين 100 مليون إلى مليار نجم وهو ما يجعلها تتشابه في كتلتها مع المجرة القزمة سحابة ماجلان الصغرى الموجودة بجوار مجرتنا التي نعيش فيها وهي درب التبانة، إلا أن سحابة ماجلان الصغرى ما زالت تشكل نجوما جديدة واستخدم العلماء تليسكوب ويب للنظر في أعماق الكون والتقاط مشاهد جديدة لهذه المجرة التي توقفت عن تشكيل النجوم منذ أكثر من 13 مليار سنة، وعندما تتوقف المجرة عن تشكيل النجوم الجديدة تصبح أشبه بمقبرة النجوم وتشير بيانات التليسكوب الفضائي أن هذه المجرة القديمة شهدت انفجارا قصيرا وسريعا، حيث شكلت النجوم فيها في مدة تراوحت بين 30 إلى 90 سنة، وتوقف بعدها تشكيل النجوم في المجرة فجأة ومن المعروف أن المجرات تتوقف تدريجيا عن تشكيل النجوم، لكن ما حدث في حالة المجرة المكتشفة حديثا حيث توقفت عن تشكيل النجوم سريعا وبشكل مبكر ومدهش ما يجعلها اكتشاف نادر يستحق الدراسة واقترح العلماء أن أحد التفسيرات المحتلمة لأسباب توقف المجرة عن تكوين نجوم جديدة هو الثقب الأسود الهائل الموجود في قلب المجرة الذي تتمتع نفاثاته الهائلة بالقدرة على إخراج الغاز النجمي الحيوي من المجرة، وهو ما يمنع ولادة نجوم جديدة بالمجرة ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-03-03
اكتشف علماء الفلك مجرة ضخمة وقديمة جدا بحيث لا ينبغي أن تكون موجودة، على الأقل وفقا للنظريات السائدة حاليا عن كيفية تشكل المجرات المبكرة. وتحتوي المجرة، المسماة ZF-UDS-7329، على نجوم أكثر من مجرة درب التبانة، ويبدو أنها تشكلت قبل نحو 13 مليار سنة - بعد 800 مليون سنة فقط من بداية الكون قبل 13.8 مليار سنة. وتمكن تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST)، التابع لناسا من رصد هذه المجرة التي يقول العلماء إن مجرة بهذا الحجم لا ينبغي أن تكون قادرة على التشكل في وقت مبكر جدا من الكون لأن المادة المظلمة لم تكن موجودة بعد، عقب 800 مليون سنة من الانفجار الكبير. وقالت الدكتورة ثيميا ناناياكارا، عالمة الفلك في جامعة سوينبورن للتكنولوجيا في أستراليا التي قادت التحليل الطيفي لبيانات تلسكوب جيمس ويب الفضائي: "إننا نتجاوز الآن ما كان ممكنا لتأكيد أقدم الوحوش الضخمة الهادئة الموجودة في أعماق الكون. هذا يعطي دفعة لحدود فهمنا الحالي لكيفية تشكل المجرات وتطورها. والسؤال الرئيسي الآن هو كيف تتشكل بهذه السرعة في وقت مبكر جدا من الكون". ويعتقد علماء الفلك منذ فترة طويلة أن المادة المظلمة ضرورية لنمو مجرة بشكل كبير. وتشير النظريات الحالية إلى أن هالات المادة المظلمة التي يعتقد أنها تشكل 25% من الكون الحالي، اتحدت مع الغاز لتشكل أولى بذور المجرات وتسمح لها بتراكم النجوم. وبعد مليار إلى ملياري سنة من عمر الكون، وصلت المجرات الأولية المبكرة إلى مرحلة المراهقة، وتشكلت في مجرات قزمة بدأت في التهام بعضها لبعض لتنمو لتصبح مجرات مثل مجرتنا. لكن الاكتشاف الجديد أربك هذه النظرية، فعندما تشكلت ZF-UDS-7329 لم تكن المادة المظلمة موجودة، على الأقل ليس بكميات كبيرة بما يكفي لدعم مثل هذه المجرة الضخمة. ومع ذلك، هذه المجرة موجودة، حسب مجلة Nature. لكن هذه المجرة المستحيلة قد تبدو منطقية إذا اعتمدنا دراسة جديدة تفيد أن عمر الكون يمكن أن يقدر بـ 26 مليار سنة، وليس 13.8 مليار سنة تقريبا كما يعتقد الآن. وتقع جميع المجرات المكتشفة على مسافة أكثر من 13 مليار سنة ضوئية من الأرض. ويتجلى ذلك من خلال ما يسمى بالانزياح الأحمر، ويعني ذلك أن هذه المجرات تشكلت في فجر الكون، أي بعد بضع مئات الملايين من السنين فقط من الانفجار الكبير، الذي تسبب، كما يعتقد، في ولادة الكون. ويعتبر علماء الفيزياء الفلكية ZF-UDS-7329 مجرة مستحيلة شأنها شأن "أخواتها" البعيدة والهرمة، لأنها لا تتناسب مع أفكارهم حول الكون. وافترض راجندرا جوبتا الأستاذ في جامعة أوتاوا الكندية منذ عامين، وقبل اكتشاف المجرة "المستحيلة" أن السبب قد يكمن في أن الكون أقدم بكثير مما يعتقد. وقال إن عمره ربما ليس 13.8 مليار سنة، وقد يكون حوالي 26.7 مليار سنة. وفي الكون "القديم" كان من الممكن أن يكون لدى المجرات والنجوم "المستحيلة" الوقت الكافي للتشكل والتطور. اقرأ أيضا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-02-20
التقط تلسكوب VLT، التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي في صحراء أتاكاما في تشيلي، صورة بالأشعة تحت الحمراء لمنطقة تسمى Sagittarius C (Sgr C)، والتي تقع على بعد حوالي 300 سنة ضوئية من الثقب الأسود المركزي الهائل Sagittarius A في مجرتنا درب التبانة. وتعد هذه المنطقة موطنًا لمئات الآلاف من النجوم، ويظهر عدد كبير منها في الصورة التي تم إصدارها حديثًا. وقال مسؤولو المرصد الأوروبي الجنوبي في بيان إن مركز درب التبانة هو المنطقة الأكثر غزارة لتشكل النجوم في المجرة بأكملها". ويعتقد أن المزيد من النجوم المولودة تقع في هذه المنطقة، وهي حضانة نجمية غزيرة الإنتاج. إلا أن سحب الغبار والغاز تحجب ضوء النجوم وتحجب رؤيتنا. وقال مسؤولو الوكالة في البيان: "هناك أدلة على أن العديد من النجوم قد ولدت في الماضي القريب أكثر من تلك التي نراها بالفعل.. وهذا لأن النظر نحو مركز المجرة ليس بالمهمة السهلة." باستخدام كاميرا الأشعة تحت الحمراء الموجودة على التلسكوب، تمكن علماء الفلك من النظر عبر هذه السحب لرؤية تجمعات النجوم المكتظة بكثافة. وكشفت البيانات عن تركيبة كيميائية تشير إلى أن هذه المنطقة من درب التبانة هي مرشحة واعدة لاستضافة النجوم الوليدة. اقرأ أيضا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-02-14
حصل جسم جديد في درب التبانة، اكتشفه فريق من علماء الفلك بقيادة سيبريان بيرجيا من المرصد البحري الأمريكي، على لقب "تشيفيتو دراكولا"، نسبة إلى الشطيرة المملوءة باللحم والتي تعد الطبق الوطني في أورجواي. دراكولا تشيفيتو هو نجم صغير محاط بقرص سميك من الغبار والغاز. عند النظر إليها من الحافة، يبدو الترتيب وكأنه شطيرة. وسبق رصد جسم مشابه في مجرة درب التبانة عام 1985 وكان يسمى "همبرجر جوميز"، وتم تحديده لاحقًا في عام 2008 على أنه نجم صغير على بعد حوالي 900 سنة ضوئية، حسب تقرير مجلة ساينس ألرت. دراكولا تشيفيتو يشبه بشكل ملحوظ همبرجر جوميز، على مسافة مماثلة، حوالي 980 سنة ضوئية أو نحو ذلك. وهو موجه بشكل مشابه، بحيث يقطع قرص الغبار والغاز ضوء النجم مثل حشوة شطيرتين، ما يمنحنا رؤية مختلفة تمامًا لعملية تكوين النجوم مقارنة بتلك التي نراها عادة. وعلى الرغم من أن الجسمين نادران، فإنهما يمكن أن يمثلا فئة من النجوم حديثة الولادة التي لا نعرف عنها سوى القليل جدًا. وذلك لأنه لا يظهر تشيفيتو دراكولا ولا همبرجر جوميز في البيئة النموذجية للنجوم الصغار المعروفة باسم الحضانات النجمية، والتي تكون غنية بالمواد التي تتكون منها النجوم الجديدة. بدلاً من ذلك، يبدو أن كلا النجمين يطفو في مساحة فارغة نسبيًا، مع القليل من الأدلة حول كيفية ولادتهما. نحن نعرف القليل عن عملية ولادة النجوم بناءً على عدد متزايد من عمليات الرصد الراديوي. يبدأ كل منها حياته ككتلة كثيفة في سحابة من الغاز الجزيئي التي تنهار تحت تأثير جاذبيتها، لتشكل بذرة نجم صغير. أثناء دوران النجم الأولي، ينمو، وتنتظم المواد الموجودة في السحابة المحيطة به في قرص يدور حوله، ما يغذي نمو النجم. إليك ما نعرفه عن تشيفيتو دراكولا. توصل بيرجيا وزملاؤه إلى أن النجم المركزي من المحتمل أن يكون نجمًا ساخنًا من نوع هيربيج أي، يحترق عند درجات حرارة تبلغ حوالي (7727 درجة مئوية). ويمتد القرص على حوالي 1650 وحدة فلكية في نصف القطر (أي 1650 ضعف المسافة من الأرض إلى الشمس)، ويحتوي على مادة تبلغ كتلتها حوالي 0.2 شمس. هذا قريب إلى حد ما من خصائص همبرجر جوميز، لكن تشيفيتو دراكولا لديه شيء إضافي: خيطان بارزان من "الكعك" الذي يشبهه الباحثون بالأنياب (هذا هو جزء دراكولا). وبعد نمذجة تكوين النجوم، خلص الباحثون إلى أن هذه الخيوط تشير إلى غلاف متشتت حول النجم. يمكن لهذه الفقاعة المتلاشية من المواد أن تساعد العلماء على تحديد مدى طول النجم في عملية تكوينه، حيث تميل النجوم الصغيرة إلى إصدار رياح قوية ونفاثات تطرد المواد الزائدة من حولها. ويشير وجود الغلاف الرقيق إلى أن النجم لا يزال صغيرًا جدًا. يمثل هذا الاكتشاف فرصة جديدة لدراسة البنية الرأسية لعملية تكوين النجوم، ولكنه يشير أيضًا إلى أنه على الرغم من ندرتها، إلا أن النجوم الصغيرة المعزولة قد تكون أكثر شيوعًا مما كنا نعتقد. ومع ذلك، لا تزال هناك العديد من الأسئلة حول كيفية وصولهم إلى حيث هم، بمفردهم، في ظلام الفضاء. اقرأ أيضا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-02-12
كشف صندوق التنمية الحضرية إنه فى ضوء ما تمت ملاحظته فى بعض المواقع التي تهاجم مشروع إعادة إحياء القاهرة التاريخية الذي يقوم به الصندوق من خلال استشاريين متخصصين ويتم توصيف المشاريع ومكوناتها بشكل خاطئ وغير دقيق مما يؤثر على الرأي العام بمعلومات مغلوطة. أوضح الصندوق أنه فيما يخص الأعمال التي تتم بمنطقة درب اللبانة وهي أحد المناطق الخمس ذات الأولوية التي ينفذها الصندوق ونشرف باختيار استشاريين محبين ويعملون بحب لإنجاح فكر الصندوق وإعادة إحياء القاهرة التاريخية التي طالتها يد الإهمال لسنوات عديدة فأصبحت كلها عشوائيات وخرابات تحوي العديد من الأفعال الخاطئة، فقد عمل الصندوق مع عدد من الإستشاريين المشهود لهم بالخبرة والأعمال المتميزة كمرحلة أولى وتم التأكيد من اليوم الأول أن الدولة تحترم المواثيق الدولية حيث أن مناطق القاهرة التاريخية معلنة علي قائمة التراث العالمي من قبل اليونسكو منذ عام 1979 لما تمثله من قيمة تاريخية إستثنائية سواء علي مستوي تراثها المعماري أو نسيجها العمراني التقليدي وحرفها اليدوية التي مازالت تنتجها المدينة القديمة. وأكد الصندوق أن كافة الأعمال التي تتم تحافظ علي النسيج العمراني واستمراريته واكتماله وحدود الشوارع التاريخية والحفاظ على الحرف اليدوية، وإعادة البناء بالمناطق الخربة والفضاء وتحسين شبكة الطرق وأماكن الإنتظار، مع الحفاظ وإحترام الأثر وحرم الأثر وتابع إنه فيما يخص منطقة درب اللبانة وما يتم من أعمال ، فقد تم توثيق حال المنطقة قبل بدء الصندوق في أعمال إعادة إحياء المنطقة وصور توضح المقترح الذي تم إعداده من قبل الإستشاري والجاري تنفيذه. نماذج قبل وبعد ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: