Logo

مارجريت سانشو

قالت مارجريت سانشو، نائب رئيس بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية...عرض المزيد

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles over time
Articles Count
Breakdown of article counts by source. Each card below shows the number of articles from a specific source.
No data available
Sentiment Analysis
Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned with the entity.
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned with the entity.
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned with the entity.
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned with the entity.
Related Articles
A list of related articles with their sentiment analysis and key entities mentioned.

المصري اليوم

2024-04-17

قالت مارجريت سانشو، نائب رئيس بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، يسعدني كثيرًا أن أكون هنا اليوم ممثلة للحكومة الأمريكية في المعرض السنوي الثالث للتعليم الفني والتكنولوجي (Edutech) واضافت مارجريت أنه من الرائع رؤية العديد من الأشخاص ملتزمين بدعم إصلاح وتطوير التعليم والتدريب الفني والمهني في مصر. لأكثر من أربعة عقود، شاركت الولايات المتحدة بفخر مع مصر لمواجهة البطالة وتعزيز النمو الاقتصادي. معًا، أطلقنا العديد من المبادرات لدعم التعليم، توفير التدريب على المهارات، خلق فرص العمل، تعزيز ريادة الأعمال، وتحفيز نمو القطاع الخاص. وأشارت إلى أن مصر دولة شابة ونابضة بالحياة، حيث يقل عمر 40% من سكانها عن 18 عاما، وان الولايات المتحدة ملتزمة بعمق بتمكين هؤلاء الأفراد الشباب وتزويدهم بالمهارات والمعرفة والفرص اللازمة لتحقيق أحلامهم ومواجهة تحديات عالم الغد. تشارك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID مع حكومة مصر في ضمان توفير التعليم والتدريب عالي الجودة لجميع الطلاب، بغض النظر عن الجنس أو الخلفية الاقتصادية. معًا، نعمل أيضًا على تحسين جودة التعليم والتدريب الفني والمهني. وتابعت: نحن فخورون جدًا بشراكاتنا مع وزارة التربية والتعليم الفني، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والقطاع الخاص. معًا، نقوم بإصلاح نظام التعليم الفني المصري لتجهيز الشباب المصري بالمهارات المهنية المتقدمة الصحيحة لتلبية احتياجات الاقتصاد المصري المتنامي وللتنافس عالميًا. واوضحت مارجريت، أن أحد الطرق الأساسية التي نقوم بها هذا هو من خلال نموذج المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية (IATS). هذا النموذج المبتكر للشراكة بين القطاعين العام والخاص المبني على الجدارات ويركز على تطوير مهارات الطلاب التقنية والعملية والسلوكية، مما يعدهم للنجاح في العالم الحقيقي. واضافت: تتواءم هذه المدارس مع أنظمة تعليمية معترف بها محليا ودوليًا، وتُعد الطلاب للعمل في مصر والخارج. تلعب هذه المدارس المتخصصة دورًا حاسمًا في إنتاج خريجين يلبون المتطلبات الفعلية لسوق العمل، مما يفيد لطلاب الباحثين عن فرص عمل من جهة والجهات الراغبة في توظيف أفضل المواهب المصرية من جهة أخرى. وأشارت إلى أنه في النهاية، الناس هم محور النمو الاقتصادي. يتعلق الأمر بتوسيع الوصول إلى التعليم وأفضل فرص عمل للجميع، خاصةً الشباب المبدعين والمبتكرين الذين سيشكلون مستقبلنا. يتعلق الأمر بالمجتمع والشراكات والتزامنا المشترك بمواجهة الاحتياجات الملحة لمصر، وتمهيد الطريق لازدهار غير مسبوق لمصر وشعبها. شكرًا لكم على الانضمام إلى هذه المساعي. شكرًا جزيلًا.

قراءة المزيد

الشروق

2024-04-17

قال وزير التربية والتعليم، الدكتور رضا حجازي، إن الوزارة وضعت خطة واستراتيجية لتطوير التعليم الفني والتكنولوجي مضيفا: "مافيش مدرسة تحت سماء مصر ووزارة التعليم مش مسئولة عنها وما تدرسه".جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات النسخة الثالثة للمنتدى والمعرض الدولي للتعليم الفني التكنولوجي والتعليم المزدوج والتدريب المهني اليوم، "إديوتك إيجيبت"، والذى افتتحه وزير التربية والتعليم، وحسن شحاتة وزير العمل، وعدد من الوزراء السابقين وممثلين عن وزارات التخطيط والتنمية الاقتصادية والصناعة والتجارة والهجرة والإنتاج الحربي، وأكثر من 200 خبير عالمي في مجالات التدريب والتعليم الفني والتكنولوجي.وأعلن حجازي، إطلاق اسم الراحل الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التعليم للتعليم الفني على أول مدرسة تكنولوجية والذي وانته المنية مطلع شهر رمضان الماضي، موضحا أن عدد المدارس التكنولوجية التطبيقية إلى 200 مدرسة خلال الفترة المقبلة.فيما قال وزير العمل، حسن شحاته، إن أولياء الأمور لم يكن لديهم رغبة في إلحاق أبنائهم بالتعليم الفني خلال الفترات الماضية، مضيفا: "ماكانوش بيحبوا يدخلوا ولادهم التعليم الفني ويقولوا يدخل ثانوية عامة وبعدين جامعة ويطلع محاسب أو غيره وأقول لهم أن وظائف المستقبل كلها للتعليم الفني والتكنولوجي".وقالت مارجريت سانشو، نائب رئيس بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، إنه من الرائع رؤية العديد من الأشخاص ملتزمين بدعم إصلاح وتطوير التعليم والتدريب الفني والمهني في مصر، ولأكثر من أربعة عقود، شاركت الولايات المتحدة مع مصر لمواجهة البطالة وتعزيز النمو الاقتصادي، وأطلقنا العديد من المبادرات لدعم التعليم، توفير التدريب على المهارات، خلق فرص العمل، تعزيز ريادة الأعمال، وتحفيز نمو القطاع الخاص.وأضافت أن مصر دولة شابة ونابضة بالحياة، حيث يقل عمر أربعين في المئة من سكانها عن الثامنة عشرة، وأن الولايات المتحدة ملتزمة بعمق بتمكين هؤلاء الأفراد الشباب وتزويدهم بالمهارات والمعرفة والفرص اللازمة لتحقيق أحلامهم ومواجهة تحديات عالم الغد. في سياق متصل، ألقت الدكتورة حنان نظير، كلمة نيابة عن الدكتورة هالة السعيد، وزير السعيد، أكدت خلالها أن التغيّرات التي يشهدها العالم على كافة الأصعدة، وما ارتبط بها من تطورات تكنولوجية، أثرت على متطلبات سوق العمل ونوع ومستوى المهارات الفنية والمهنية المطلوبة، جعلت مُختلف دول العالم تبذل قصارى الجهد لمواكبة التطورات المتسارعة وتعظيم الاستفادة من الموارد البشرية. وأضاف أنه لم تكن مصر بمعزل عن هذه التغيرات، لذلك فهي تسعى بجهد حثيث لبناء قدرات الشباب وتوجيّه الإمكانات الكامنة فيهم لتتلاءم مع متطلبات العصر من وظائف ومهارات في إطار توجه عام واشمل للاستثمار في البشر، حيث يأتي تطوير منظومة التعليم الفني والتدريب المهني أيضاً في مقدمة أولويات الدولة المصرية ورؤيتها التنموية المتمثلة في استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر٢٠٣٠ في نسختها المُحدّثة.من جهته، قال عبد الرحمن زوبع، رئيس قطاع التدريب والبحث والتطوير بالمبادرة الوطنية لتطوير الصناعة ابدأ، إن هناك اهتماما كبيرا بمنظومة التعليم الفنى والمهني والتدريب، لما يمثله من أهمية كبرى في تطوير وتقدم الأمم، موضحا أن المبادرة تفتح ذراعيها لكافة الأطراف للتعاون بشأن التدريب المهنى ومساعدة القطاع الصناعي.ولفت أن الشركة من ضمن أهدافها الاهتمام بالصناعة وكافة نواحيه، فضلا عن الاهتمام بعمليات البحث والتطوير، مضيفا أن الشركة ترحب بكافة الأطراف للمشاركة والتعاون من أجل تحقيق أهداف وخدمة الدولة، وأن المبادرة ترحب بالتوسع في الشراكات الخاصة بالتعليم الفني والمهني والتدريبى والاستفادة من جميع الخبرات.

قراءة المزيد

المصري اليوم

2024-04-17

أكدت مارجريت سانشو، نائب رئيس بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، إنه لأكثر من أربعة عقود، شاركت الولايات المتحدة بفخر مع مصر لمواجهة البطالة وتعزيز النمو الاقتصادي، وتم إطلاق العديد من المبادرات لدعم التعليم، توفير التدريب على المهارات، خلق فرص العمل، تعزيز ريادة الأعمال، وتحفيز نمو القطاع الخاص. وقالت إن مصر دولة شابة ونابضة بالحياة، حيث يقل عمر أربعين في المائة من سكانها عن الثامنة عشرة، والولايات المتحدة ملتزمة بعمق بتمكين هؤلاء الأفراد الشباب وتزويدهم بالمهارات والمعرفة والفرص اللازمة لتحقيق أحلامهم ومواجهة تحديات عالم الغد. وأضافت أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID تشارك مع حكومة مصر في ضمان توفير التعليم والتدريب عالي الجودة لجميع الطلاب، بغض النظر عن الجنس أو الخلفية الاقتصادية، ونعمل أيضًا على تحسين جودة التعليم والتدريب الفني والمهني. أضافت: «نحن فخورون جدًا بشراكاتنا مع وزارة التربية والتعليم الفني، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والقطاع الخاص، ونقوم بإصلاح نظام التعليم الفني المصري لتجهيز الشباب المصري بالمهارات المهنية المتقدمة الصحيحة لتلبية احتياجات الاقتصاد المصري المتنامي وللتنافس عالميًا». وقالت إن أحد الطرق الأساسية التي نقوم بها، هو نموذج المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية (IATS). هذا النموذج المبتكر للشراكة بين القطاعين العام والخاص المبني على الجدارات ويركز على تطوير مهارات الطلاب التقنية والعملية والسلوكية، مما يعدهم للنجاح في العالم الحقيقي، حيث تتواءم هذه المدارس مع أنظمة تعليمية معترف بها محليا ودوليًا، وتُعد الطلاب للعمل في مصر والخارج. جاء ذلك خلال مشاركتها في ملتقى «إديو تيك إيجيبت» في نسخته الثالثة بالشراكة مع المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة «ابدأ» وتحت رعاية ومشاركة وزارات التربية والتعليم والتعليم الفني، والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والتعليم العالي والبحث العلمي، العمل والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والإنتاج الحربي، والتجارة والصناعة، والبترول والثروة المعدني، والهجرة، وكذلك اتحاد الصناعات المصرية. ويأتي هذا الحدث انطلاقا من توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي المستمرة للاهتمام بالتعليم الفني وتطويره وربطه بالصناعة وبملفات التنمية، واعتباره أحد أهم دعائم البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية، ومحور أساسي في خطة الدولة لجلب الاستثمارات الخارجية باعتبار الأيدي العاملة المحترفة المدربة والمتنوعة في عدة مجالات محفز هام للمستثمرين الأجانب خاصة في القطاعات الاقتصادية الثلاثة الأساسية الصناعة والزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

قراءة المزيد

الدستور

2024-04-17

قالت السيدة مارجريت سانشو، نائب رئيس بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، يسعدني كثيرًا أن أكون هنا اليوم ممثلة للحكومة الأمريكية في المعرض السنوي الثالث للتعليم الفني والتكنولوجي (Edutech) وأكدت أنه من الرائع رؤية العديد من الأشخاص ملتزمين بدعم إصلاح وتطوير التعليم والتدريب الفني والمهني في مصر. لأكثر من 4 عقود، شاركت الولايات المتحدة بفخر مع مصر لمواجهة البطالة وتعزيز النمو الاقتصادي. معًا، أطلقنا العديد من المبادرات لدعم التعليم، توفير التدريب على المهارات، خلق فرص العمل، تعزيز ريادة الأعمال، وتحفيز نمو القطاع الخاص. وشددت، أن مصر دولة شابة ونابضة بالحياة، حيث يقل عمر 40% من سكانها عن الثامنة عشرة. الولايات المتحدة ملتزمة بعمق بتمكين هؤلاء الأفراد الشباب وتزويدهم بالمهارات والمعرفة والفرص اللازمة لتحقيق أحلامهم ومواجهة تحديات عالم الغد. تشارك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID مع حكومة مصر في ضمان توفير التعليم والتدريب عالي الجودة لجميع الطلاب، بغض النظر عن الجنس أو الخلفية الاقتصادية. معًا، نعمل أيضًا على تحسين جودة التعليم والتدريب الفني والمهني. وتابعت: نحن فخورون جدًا بشراكاتنا مع وزارة التربية والتعليم الفني، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والقطاع الخاص. معًا، نقوم بإصلاح نظام التعليم الفني المصري لتجهيز الشباب المصري بالمهارات المهنية المتقدمة الصحيحة لتلبية احتياجات الاقتصاد المصري المتنامي وللتنافس عالميًا. وأضافت، أن أحد الطرق الأساسية التي نقوم بها هذا هو من خلال نموذج المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية (IATS). هذا النموذج المبتكر للشراكة بين القطاعين العام والخاص المبني على الجدارات ويركز على تطوير مهارات الطلاب التقنية والعملية والسلوكية، مما يعدهم للنجاح في العالم الحقيقي، وتتواءم هذه المدارس مع أنظمة تعليمية معترف بها محليا ودوليًا، وتُعد الطلاب للعمل في مصر والخارج. تلعب هذه المدارس المتخصصة دورًا حاسمًا في إنتاج خريجين يلبون المتطلبات الفعلية لسوق العمل، مما يفيد لطلاب الباحثين عن فرص عمل من جهة والجهات الراغبة في توظيف أفضل المواهب المصرية من جهة أخرى. في النهاية، الناس هم محور النمو الاقتصادي. يتعلق الأمر بتوسيع الوصول إلى التعليم وأفضل فرص عمل للجميع، خاصةً الشباب المبدعين والمبتكرين الذين سيشكلون مستقبلنا. يتعلق الأمر بالمجتمع والشراكات والتزامنا المشترك بمواجهة الاحتياجات الملحة لمصر، وتمهيد الطريق لازدهار غير مسبوق لمصر وشعبها. جاء ذلك خلال فعاليات النسخة الثالثة للمنتدى والمعرض الدولي للتعليم الفني التكنولوجي والتعليم المزدوج والتدريب المهني، “إديوتك إيجيبت”، والذي يستمر على مدار يومين، تحت شعار (اصنع مستقبلك) بحضور حسن شحاتة وزير العمل، ولفيف من مسؤولي الوزارات المعنية، وأكثر من 200 خبير من خبراء التعليم الفني والتدريب من مختلف دول العالم. يذكر أنه من المقرر أن يكرم وزير التعليم، أوائل حملة الشهادة الثانوية الفنية، على هامش الملتقى، في إطار تقليدي سنوي، يشهده الملتقى.

قراءة المزيد

الوطن

2024-03-28

استقبل اليوم الأنبا مكاريوس، أسقف المنيا وتوابعها، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، «هيرو مصطفى» والوفد المرافق لها، وذلك بدار المطرانية بالمنيا، وقد دار الحديث عن دور الكنيسة في المجتمع، وسبل التعايش السلمي، ودور الكنيسة في التوعية، وإنماء روح الانتماء للوطن بين أفراد الشعب. ضم الوفد المرافق كل من مارجريت سانشو، نائبة مدير المعونة الأمريكية في مصر، السيدة اليسا اليمو، مسئول شئون سياسية في السفارة، وكريستوفر دويج، مسئول شئون ثقافية في السفارة، وشهاب وجيه، اخصائي سياسات. وحضر اللقاء كل من القمص إفرايم عدلي وكيل المطرانية، والقس ميخائيل مكرم، والدياكون بولس والدياكون بيشوي. وقد قام الوفد بزيارة كنيسة الأنبا انطونيوس بالمطرانية، ومزار المتنيح نيافة الأنبا ارسانيوس. وفي سياق متصل، التقى خدام وخادمات التربية الكنسية، في عدد من كنائس الإيبارشية وجاء اللقاء الرابع للأب الأسقف مع الخدام. جاء ذلك بقاعة مارمرقس بالمطرانية، بحضور 15 من الآباء الكهنة، مع 332 خادما وخادمة، وبدأ اللقاء بالصلاة، ثم قدم كورال «الحمامة الحسنة» بكنيسة السيدة العذراء والملاك، بقرية بنى مهدى. مجموعة من الترانيم الروحية، بعدها ألقى نيافته محاضرة بعنوان «الخادم والليتورجيا»، ثم أجاب عن العديد من الأسئلة، ثم شارك كل واحد  الآباء الموجودين، في تقديم الشكر والتشجيع للخدام والخادمات. واختتم اللقاء بتوزيع الهدايا التذكارية، ومن المقرر أن تتوالى اللقاءات خلال فترة الصوم الكبير لتشمل 7 لقاءات أخرى.

قراءة المزيد

الشروق

2024-03-28

زيارة السفير الأمريكية إلى محافظة المنيا استقبل الأنبا مكاريوس أسقف المنيا، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية هيرو مصطفى، والوفد المرافق لها، وذلك بمقر المطرانية، في إطار زيارتها للمحافظة، اليوم الخميس. وأهدى أسقف المنيا، السفيرة الأمريكية، أيقونة العائلة المقدسة وخلفهم الأهرامات ونهر النيل، والتي تعبر عن رحلة لجوء العائلة المقدسة لمصر منذ أكثر من ألفي عام. ودار الحديث عن دور الكنيسة في المجتمع، وسبل التعايش السلمي ودور الكنيسة في التوعية، وإنماء روح الانتماء للوطن بين أفراد الشعب. ضم الوفد المرافق كل من: مارجريت سانشو نائبة مدير المعونة الأمريكية في مصر، وإليسا اليمو مسئول شئون سياسية في السفارة، وكريستوفر دويج مسئول شئون ثقافية في السفارة، وشهاب وجيه، أخصائي سياسات. وحضر اللقاء كل من القمص إفرايم عدلي وكيل المطرانية، والقس ميخائيل مكرم، والدياكون بولس، والدياكون بيشوي. وقام الوفد بزيارة كنيسة الأنبا أنطونيوس بمقر دار المطرانية، ومزار المتنيح نيافة الأنبا ارسانيوس مطران المنيا السابق. وكان اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، قد استقبل اليوم الخميس، هيرو مصطفى سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، والوفد المرافق لها وذلك في إطار دعم العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون بين الجانبين وتنمية الشراكة وتبادل الخبرات في شتى المجالات. وأكد المحافظ على تقديم كل سبل الدعم لإعادة المنيا، إلى خريطة السياحة العالمية، لما تتمتع به من مناطق سياحية على مر العصور التاريخية، إلى جانب أهم المقومات التي تتميز بها محافظة المنيا «عروس الصعيد» من حيث موقعها الجغرافي المتميز وفرص الاستثمار المتاحة بالمنطقة والمناطق الصناعية ودورها في جذب الاستثمار المحلى والدولى. وأضاف أن المنيا من المحافظات الواعدة زراعيا وصناعيا وسياحيا معرباً عن سعادته بالزيارة التي تجسد قوة ومتانة العلاقات بين الطرفين في العديد من المجالات. من جانبها، أعربت هيرو مصطفى، عن بالغ سعادتها بزيارة محافظة المنيا، وأكدت على عمق العلاقات بين مصر والولايات المتحدة الأميركية، متطلعةً لمزيد من الشراكة والتعاون في العديد من القطاعات التنموية بالمحافظة.

قراءة المزيد

المصري اليوم

2024-03-28

استقبل الأنبا مكاريوس، أسقف المنيا، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية، هيرو مصطفى والوفد المرافق لها، وذلك بدار المطرانية بالمنيا، في إطار زيارتها للمحافظة، اليوم الخميس. وأهدي أسقف المنيا، السفيرة الأمريكية، لوحة أيقونة العائلة المقدسة وخلفهم الأهرامات ونهر النيل، والتي تعبر عن رحلة لجوء العائلة المقدسة لمصر منذ أكثر من ألفي عام، كما تزينت عدد من طرقات دار المطرانية بالورود البيضاء لاستقبال السفيرة. دار الحديث عن دور الكنيسة في المجتمع، وسبل التعايش السلمي ودور الكنيسة في التوعية، وانماء روح الانتماء للوطن بين أفراد الشعب. ضم الوفد المرافق كل من: مارجريت سانشو، نائبة مدير المعونة الأمريكية في مصر، واليسا اليمو، مسؤول شؤون سياسية في السفارة، وكريستوفر دويج، مسؤول شؤون ثقافية في السفارة، وشهاب وجيه، أخصائي سياسات. أسقف المنيا يستقبل السفيرة الامريكية وحضر اللقاء كل من القمص إفرايم عدلي وكيل المطرانية، والقس ميخائيل مكرم، والدياكون بولس، والدياكون بيشوي. وقام الوفد بزيارة كنيسة الأنبا انطونيوس بمقر دار المطرانية، ومزار المتنيح نيافة الأنبا ارسانيوس مطران المنيا السابق. وكان اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، استقبل اليوم الخميس، السيدة هيرو مصطفى سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، والوفد المرافق لها وذلك في إطار دعم العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون بين الجانبين وتنمية الشراكة وتبادل الخبرات في شتى المجالات. أسقف المنيا يستقبل السفيرة الامريكية وأكد المحافظ على تقديم كافة سبل الدعم لإعادة المنيا، إلى خريطة السياحة العالمية، لما تتمتع به من مناطق سياحية على مر العصور التاريخية، إلى جانب أهم المقومات التي تتميز بها محافظة المنيا «عروس الصعيد» من حيث موقعها الجغرافي المتميز وفرص الاستثمار المتاحة بالمنطقة والمناطق الصناعية ودورها في جذب الاستثمار المحلى والدولى، مضيفًا أن المنيا من المحافظات الواعدة زراعيا وصناعيا وسياحيا معرباً عن سعادته بالزيارة التي تجسد قوة ومتانة العلاقات بين الطرفين في العديد من المجالات. من جانبها، أعربت هيرو مصطفى، عن بالغ سعادتها بزيارة محافظة المنيا، وأكدت على عمق العلاقات بين مصر والولايات المتحدة الأميركية، متطلعةً لمزيد من الشراكة والتعاون في العديد من القطاعات التنموية بالمحافظة.

قراءة المزيد

اليوم السابع

2023-07-10

شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى اليوم الإثنين مراسم توقيع بروتوكول للتعاون مع مركز تطوير التعليم (EDC) والذى يمثله د. أندريا بوش المدير العام لمبادرة تميز المعلم والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية؛ لإعداد وتدريب المعلمين، وذلك بحضور د.مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، د.أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجى والتدريب والتأهيل لسوق العمل، د.محمد الشرقاوى مساعد الوزير للسياسات والشئون الاقتصادية،  مارجريت سانشو القائم بأعمال ونائب مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فى مصر، وشريهان بخيت مساعد وزيرة التعاون الدولي، د.عادل عبدالغفار المستشار الإعلامى والمتحدث الرسمى للوزارة، السيد عطا رئيس قطاع التعليم بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، محمد محمود أبوزيد رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.   وفى كلمته، أكد د. أيمن عاشور أن توقيع بروتوكول التعاون اليوم بين وزارتى التعليم العالي والتربية والتعليم ومركز تطوير التعليم يعد نقطة انطلاق لبدأ تنفيذ فعاليات مبادرة تميز المعلم، الممولة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، مشيرًا إلى أن مبادرة تميز المعلم هي جزء من الاتفاقية الثنائية بين الحكومتين المصرية  والأمريكية، والتي تهدف إلى دعم الجهود المصرية لتطوير التعليم الأساسي والتعليم العالي في مصر في شتي المجالات.   وأشار د. عاشور إلى أن الهدف من البروتوكول هو وضع آلية لتطوير فرص التعاون المشترك بين وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والتربية والتعليم والتعليم الفني ومبادرة تميز المعلم؛ لتحقيق الرؤية المشتركة لكافة الأطراف، مع التركيز على أهداف المبادرة من أجل تطوير أداء المعلمين الحاليين والمستقبليين، وبناء قدراتهم في استخدام التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، موضحاً أن المبادرة تعمل على دعم التخطيط بالمشاركة بين كافة الأطراف المعنية، وتعزيز التعاون المشترك من أجل بناء كوادر جديدة من المعلمين القادرين على بناء الإنسان المصري، وتحقيق رؤية مصر 2030.   وأضاف وزير التعليم العالي أن من أهم مايميز مبادرة تميز المعلم هو التعاون مع نخبة متميزة من الجامعات الأمريكية؛ للاستفادة من الخبرات والتقنيات والمنهجيات الحديثة في برامج إعداد المعلم في البكالوريوس والليسانس؛ وبرامج الدراسات العليا في كليات التربية بالجامعات الحكومية المصرية، لافتاً إلى قيام وزارة التعليم العالي بإطلاق الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى، والتي ترتكز علي سبعة مبادئ أساسية تشكل خارطة طريق للإستراتيجية، وهي: (التكامل، التخصصات المتداخلة، التواصل، المشاركة الفعالة، الاستدامة، المرجعية الدولية، الابتكار وريادة الأعمال).   وأكد د. أيمن عاشور أن إطلاق مبادرة تميز المعلم اليوم يعد إضافة هامة للمجهودات المبذولة لتحقيق إستراتيجية التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، نظراً لتماشي أهداف وأنشطة المبادرة مع رؤية الإستراتيجية لتحديث برامج التعليم العالي في مختلف القطاعات، وتحويل المؤسسات التعليمية إلى مؤسسات ابتكارية تُسهم فى جذب الكوادر العلمية المتميزة، مشيرًا إلى أننا نتطلع للتعاون المثمر مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وكافة الشركاء المحليين والدوليين من أجل رفع قدرات كليات التربية، وتطوير برامج جديدة للإعداد وتأهيل المعلمين وفقاً لأحدث الأنظمة والمعايير الدولية، وذلك من خلال مبادرة تميز المعلم.   وأوضح د. عاشور أن مبادرة تميز المعلم تأتى استمراراً للتعاون المثمر بين وزارة التعليم العالى والبحث العلمي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والتي تشمل العديد من المجالات، ومنها: المنح الدراسية، وإعداد طلبة الجامعات لسوق العمل، ودمج الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، ودعم جهود البحث العلمي والابتكار، وخلق شراكات بين الجامعات المصرية والأمريكية، ورفع قدرات الجامعات المصرية لتكون مراكز تميز قادرة علي المنافسة على المستوي الإقليمي والدولي.   وفى ختام كلمته، وجه د.أيمن عاشور الشكر لكافة المشاركين اليوم في إطلاق مبادرة تميز المعلم، ودعمهم المستمر لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.   ومن جانبه، أعرب الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الهام، ووجه الشكر للدكتور أيمن عاشور على استضافة احتفالية توقيع مذكرة التفاهم مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، كما وجه الشكر لمارجريت سانشو القائم بأعمال مديرة البعثة الأمريكية للتنمية الدولية على حسن تعاونها، ودعمها الدائم لجهود تطوير وتحديث التعليم المصري.   وأكد الدكتور رضا حجازي أن التعاون بين وزارة التربية والتعليم المصرية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ليس جديدًا، وإنما هو تعاون قديم ومتواصل، فالآن وفي هذه اللحظة التي نحتفل فيها معًا بتوقيع مذكرة التفاهم هذه تتواصل جهود وأنشطة المشروعات التعليمية التي تمولها الوكالة في إطار استراتيجية التعاون مع الدولة المصرية.   وأشار وزير التربية والتعليم إلى أنه من بين هذه المشروعات مشروع تعزيز مهارات معلمي مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا، ومشروع التعلم في السنوات الأولى، ومشروع قوى عاملة مصر، ومشروع قرية متعلمة، ومشروع التعليم للمستقبل، ومشروع مبادرة تميز المعلم.   وأكد الدكتور رضا حجازي أنه لا لتطوير للتعليم دون  الارتقاء بالمعلم والتعاون المستمر مع وزارة التعليم العالي وكليات التربية من أجل تدريب وتقييم المعلم، مشيرًا إلى أن الوزارة أطلقت العديد من المبادرات والمشروعات التي تهدف إلي تحقيق التنمية المستدامة للمعلمين و تعزيز قدرات المعلمين ومهاراتهم مما ينعكس بشكل مباشر على النهوض بالمستوى التعليمي للطلاب وبالمنظومة التعليمية بالدولة، موضحًا أن كليات التربية جزء لا يتجزأ من عملية التطوير لمسئوليتها المباشرة عن إعداد المعلمين، ومؤكدًا أهمية مواءمة برامج إعدادهم مع جهود الإصلاح الوطنية ومتطلبات المرحلة الحالية والمناهج الجديدة؛ لتطبيق أفضل الممارسات في هذا الشأن.ً   كما أضاف وزير التربية والتعليم أن الوزارة قد أطلقت منذ عام ۲۰۱۷ مشروعها الطموح لتحويل التعليم المصري إلى منظومة حديثة متطورة، تهدف إلى إتاحة التعليم الجيد للجميع دون تفرقة أو تمييز على أساس الجنس، أو اللون، أو العقيدة، أو المستوى الاجتماعي، أو الاقتصادي، مستهدفة الاتجاه نحو تحقيق أهداف مصر للتنمية المستدامة ٢٠٣٠، مشيرًا إلى أن الوزارة مستمرة في جهودها لبناء النظام التعليمي الجديد؛ ليواكب التغيرات المتلاحقة والمتسارعة على جميع الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، على المستوى القومي والإقليمي والعالمي.    وفي إطار المنظومة التعليمية الجديدة، قال الدكتور رضا حجازي: "سيظل المعلمون المصريون وتنمية مهاراتهم وقدراتهم، وتوفير بيئة عمل داعمة وتقديم خدمات تنمية مهنية متميزة لهم على رأس أولويات الوزارة، فنحن نؤمن بأن المعلمين هم بناة الحضارة، وبأن أثرهم على نمو تلاميذهم المعرفي والاجتماعي والنفسي، والوجداني، والأخلاقي يظل ممتدًا مدى الحياة".   ولفت وزير التربية والتعليم إلى أن هوية المعلم لا تتشكل عند التحاقه بالعمل كمعلم بالمدارس على اختلاف أنواعها، وإنما تتشكل منذ بداية التحاقه ببرامج الإعداد بكليات التربية في الجامعات المصرية الحكومية، فبرامج الإعداد يقع على عاتقها اختيار أفضل العناصر ممن لديهم الاستعداد الفطري والقدرات الكامنة اللازمة للعمل بمهنة التعليم، ويمثل ذلك أول لبنة يتم وضعها لبناء فريق العمل من المعلمين المصريين، ويلي اختيار الملتحقين ببرامج إعداد المعلمين ضرورة التعاون الوثيق والعمل التشاركي بين الوزارة وكليات التربية، وذلك لتصميم وبناء وتنفيذ برامج إعداد حديثة متطورة مواكبة للعصر تمكن معلمي المستقبل من المعارف والمهارات والاتجاهات التي نحتاجها لتحقيق أهداف النظام التعليمي الجديد، موضحًا أن النظام التعليمي الجديد في حاجة ماسة إلى معلمين يتمتعون بالسمات الشخصية، والمهارات اللغوية الملائمة لمهنة التدريس فضلاً عن احترام العمل الجماعي والقدرة على تنظيمه وإدارته بكفاءة، ويمثل ذلك أساسًا لنجاح تنفيذ عملية التعلم، القائم على المشروعات.   كما أشار الدكتور رضا حجازي إلى أننا في حاجة ماسة إلى معلمين لديهم شغف بمهنتهم، واحترام لتلاميذهم واحتياجاتهم النفسية والبدنية، قادرين على التواصل مع أولياء أمور تلاميذهم واحترام دورهم، وأهمية مشاركتهم في تعليم الأبناء، مشيراً إلى أننا في حاجة إلى معلمين لديهم القدرة على التفكير الإبداعي، وروح المبادرة، للنهوض بمدارسهم ومجتمعاتهم المحلية، ومؤكدًا أننا في حاجة إلى معلمين على قدرٍ عالٍ من الوعي بقضايا المساواة بين الجنسين واحترام الاختلاف والتنوع، وتقدير المتعلمين من ذوي الاحتياجات الخاصة، فضلاً عن تمتعهم بمهارات فائقة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وقدرة على فهم الطفرات الهائلة المترتبة على الذكاء الاصطناعي وأثرها على تلاميذهم، على اختلاف أعمارهم، والتعامل مع كل هذا بوعي ومهارة.   وتابع الدكتور رضا حجازي أن توجه العالم الآن نحو الدراسات البينية، وتداخل التخصصات، يفرض علينا ضرورة إعداد معلمين لديهم معرفة وفهم وخبرة بهذا التوجه، ليس فقط بتدريس محتوى متداخل التخصصات سابق الإعداد، وإنما أيضًا لديهم القدرة على إعداد هذا المحتوى وتنظيمه وتقديمه لتلاميذهم بمهنية عالية وفهم عميق.   واختتم الدكتور رضا حجازي كلمته قائلًا: إن مشروع مبادرة تميز "المعلم" يأتي ليتوج التعاون بين وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لدعم جهود الدولة المصرية لبناء هذا الجيل الجديد من المعلمين القادرين على النهوض بالتعليم المصري، وتسريع وتيرة العمل فمصر تسابق الزمن، وتتطلع إلى المستقبل بشغف وإرادة لا تلين تحت قيادة سياسية واعية ومخلصة للوطن، للعمل سويًا نحو هذا الهدف المشترك.   ومن جانبها، أشارت مارجريت سانشو إلى أننا  أطلقنا على هذا المشروع اسم "مبادرة تميز المُعلّم" نظراً لأن رؤيتنا المشتركة هي أن يُبرز جميع المعلمين المصريين جوانب التميّز في أنفسهم وطلابهم، مؤكدة أن إعداد المُعلّم - بل جميع المعلمين - بالمهارات اللازمة لتقديم تعليم ذو جودة عالية يُمثل تحدياً وأولوية بالغة الأهمية، مشيدة بخطة الحكومة المصرية لمستقبل التعليم على مستوى الجمهورية، مضيفة أن هذا المشروع سيكون مساهمة مهمة لجعل ذلك حقيقة واقعة."   ومن جانبها، أكدت د. أندريا بوش أن توقيع بروتوكول التعاون اليوم بين الوزارات المعنية ومبادرة تميز المعلم (TEI)، والذي تموله الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية يُعد استمرارًا للروابط التاريخية والقوية والتعاون المشترك بين الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والحكومة المصرية؛ وذلك لدعم وازدهار التعليم ورفاهية الأطفال في مصر، موجهة الشكر للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على التمويل الذي جعل هذا المشروع ممكنًا، كما وجهت الشكر للحكومة المصرية على قيادتها والتزامها بدعم التعليم الأساسي والتعليم العالي، موضحة أنه فيما يتعلق بإعداد المعلمين، فإن الهدف من البروتوكول هو بناء قوة عاملة مصرية قادرة على تحقيق أهداف وإستراتيجيات نظام التعليم الجديد.   وأضافت د. أندريا بوش أن الهدف من مبادرة تميز المعلم (TEI) هو دعم تطوير برامج إعداد معلمي الصفوف الابتدائية، وتطوير أساليب التدريس لتتناسب مع المعايير العالمية لمستوى ما قبل الخدمة وأثناء التدريس، مؤكدة على أهمية التعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من خلال كليات التربية بالجامعات الحكومية ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لإعداد معلمي المدارس الابتدائية للقيام بعمل ذو جودة عالية، بما يُسهم فى إعداد وتأهيل أطفال المدارس الابتدائية من الصف الأول إلى السادس، مضيفة أن مبادرة تميز المعلمين تجمع ثلاث جامعات معتمدة في الولايات المتحدة، هى: جامعة ولاية فلوريدا، وجامعة ولاية أريزونا، والجامعة الأمريكية في بيروت، بالشراكة أيضًا مع المنظمات المصرية، مثل: دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع، وشركة فينبي للاستشارات المالية والبنكية الدولية لزيادة الخبرة والدعم المحليين.   وفى ختام كلمتها، أكدت د.أندريا على استمرار التعاون   مع وزارة التربية والتعليم في مبادرة تميز المعلم، وتقديم الدعم الفني لبرامج الإعداد المبتكرة، والتي تعكس بدورها رؤية ورسالة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مشيرة إلى تطلعها لتوقيع مذكرات تفاهم مع رؤساء 15 جامعة حكومية برعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بحيث يتم تجهيز معامل تعليمية في الـ 15 كلية المختارة من كليات التربية؛ لتعزيز القدرة على استخدام أحدث تقنيات واستراتيجيات التعليم، وتسهيل الشراكات العميقة والمثمرة بين الجامعات المصرية والأمريكية.   وينص البروتوكول على قيام وزارة التعليم العالى بتقييم ومراجعة المناهج والبرامج التعليمية بكليات التربية، وتسهيل إجراءات الموافقة على المناهج الدراسية الجديدة أو تعديلها، بالإضافة إلى التعاون مع مبادرة تميز المعلم فى تطوير المناهج سواء قبل البدء فى تدريب المعلمين أو أثناء فترة التدريب، والمشاركة فى مجموعات عمل مبادرة تميز المعلم واجتماعاتها.   كما ينص البروتوكول على قيام وزارة التربية والتعليم بتسهيل إجراءات حضور المعلمين تدريب مبادرة تميز المعلم، وتقديم الدعم اللازم لتطوير برنامج الدراسات العليا، والبرامج متعددة التخصصات لمدة أربع سنوات لمعلمى المدارس الابتدائية، فضلاً عن تيسير عملية تقييم أداء المعلمين قبل وبعد الانتهاء من تدريب مبادرة تميز المعلم، وكذلك توفير بيئة آمنة وإيجابية تشجع المعلمين المدربين حديثًا على تطبيق ما تعلموه من تدريب مبادرة تميز المعلم، إضافة إلى المشاركة فى مجموعات عمل مبادرة تميز المعلم واجتماعاتها.   كما ينص البروتوكول أيضاً على دور مركز تطوير التعليم فى تنفيذ أنشطة مشروع مبادرة تميز المعلم، فضلاً عن التنسيق مع الأطراف المعنية.   ومن المقرر تشكيل لجنة تنسيقية تضم ممثلين عن كل الأطراف المشاركة فى البروتوكول بحيث تجتمع هذه اللجنة مرة كل ستة أشهر؛ بهدف متابعة ما تم إنجازه فى ضوء بنود البروتوكول، وتحديد الموارد الجديدة، والإجراءات المشتركة الأخرى اللازمة لدعم الأهداف المحددة فى البروتوكول.   كما اتفقت جميع الأطراف المشاركة فى البروتوكول على تطوير المواد التعليمية المتعلقة بمبادرة تميز المعلم.    شهد مراسم التوقيع من وزارة التربية والتعليم، د.جيهان كمال مساعد الوزير للمركز القومى للبحوث التربوية والتنمية، د. راندة شاهين رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، د. أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، د.زينب خليفة مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، د.رباب زيدان مدير عام الإدارة العامة لشئون القيادات التربوية، ومنسق مبادرة تميز المعلم.   ومن مركز تطوير التعليم (الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية- مشروع مبادرة تميز المعلم)، د.هيلين بويل نائب رئيس مركز تطوير التعليم، أ.أندرو لويس مدير مشروع التعليم من أجل الغد، وعدد من السادة مسئولى المشروع.    كما شهد مراسم التوقيع، عدد من المسئولين بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.   جدير بالذكر، أن مبادرة تميز المعلم (TEI) هي مشروع مدته خمس سنوات وممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ويقوم بتنفيذه مركز تطوير التعليم (EDC)، وقد تم وضع خطة هذا المشروع لدعم الحكومة المصرية لتأهيل معلمي المدارس الابتدائية، وتوفير برامج إعداد المعلمين قبل الخدمة وأثناء التدريس،  ويسعى المشروع إلى تطوير برامج إعداد المعلمين بشكل أفضل في كليات التربية بالجامعات لتتوافق مع متطلبات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وإستراتيجية تطوير التعليم.   وقد بدأت مبادرة تميز المعلم (TEI) في أبريل 2022 ومن المتوقع أن تستمر حتى أبريل 2027 وسيتم تنفيذها في 15 محافظة مصرية بميزانية تقدر بـ 50 مليون دولار.   وتهدف مبادرة تميز المعلم  (TEI) إلى تحسين جودة تأهيل المعلمين في الجامعات الحكومية المصرية بحيث يكتسب معلموا المدارس الابتدائية وخريجى كليات التربية المهارات اللازمة لتحسين عملية التدريس، وتعلم الطلاب، ودعم رؤية وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتطوير التعليم، وكذلك تعزيز قدرات المسئولين الحكوميين في كل من وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم والمجلس الأعلى للجامعات للقيام بالتخطيط المشترك من أجل تهيئة وتطوير قدرات المعلمين، وتعزيز التعاون وبناء شراكات بين الجامعات الأمريكية المعتمدة والجامعات المصرية ذات الخبرة في إعداد وتنفيذ دورات تدريبية لإعداد المعلمين، بناء قدرات معلمي المستقبل من خلال تطوير مناهج ما قبل التخرج في خمس كليات تربية، ودعم التنسيق بين الوزارات لتخطيط وإدارة وتطوير إعداد المعلمين وتنفيذ برامج تطوير التعليم، تعدد التخصصات لمعلمي الصفوف الابتدائية في 15 جامعة حكومية مصرية.    

قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-01-22

أطلق الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، المرحلة الثانية من مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والجامعة الأمريكية بالقاهرة، وذلك بحضور مارجريت سانشو نائب مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والدكتور أحمد الدلال رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور مصطفى رفعت الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، ولفيف من رؤساء الجامعات المصرية.   وقع مذكرة التفاهم لإنشاء المراكز الجامعية الجديدة، الدكتور مصطفى رفعت عن المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور إيهاب عبدالرحمن وكيل الشئون الأكاديمية للجامعة الأمريكية بالقاهرة.   وفي كلمته، أكد الدكتور أيمن عاشور أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تسعى إلى أن يكون هناك مركزًا جامعيًا للتطوير المهني بكل جامعة، حيث أن دور الوزارة لم يعُد مُقتصرًا على التعليم الأكاديمي فقط، بل تسعى الوزارة والجامعات لدعم الطلاب والخريجين لتحسين مهاراتهم الشخصية لمواكبة مُتطلبات سوق العمل، وهو ما يؤكد على أهمية مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني، مشيرًا إلى أن هذه المراكز تعُد نموذجًا متكاملًا لتوجيه الطلاب والخريجين من خلال تنمية مهارات ريادة الأعمال، وكذا مهارات التوظيف والقيادة واللغة الإنجليزية والمهارات التقنية المُتخصصة.   وأكد الوزير حرص الوزارة علي تأسيس مراكز التطوير المهني بكل جامعة مصرية، وأن الوزارة قد أسست كيانا لمتابعة ودعم هذا الشأن إيمانا منها بأهمية الربط بين التعليم واحتياجات سوق العمل محليا ودوليا.   ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد الدلال، أن تمديد نطاق المشروع جغرافيًا يعُد دليلًا على ما تُحدثه المراكز الجامعية للتطوير المهني من تأثير إيجابي، حيث ساعدت مراكز التطوير المهني آلاف الطلاب في الحصول على التوجيه المهني، ومهارات التوظيف، والتدريب الفني، والوصول إلى فرص العمل والتدريب خلال السنوات الماضية، مشيدًا بدعم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، حتى يتوسع المشروع لتقديم خدمات التوجيه المهني لملايين الطلاب من خلال 46 مركزًا في 34 جامعة في جميع أنحاء الجمهورية.   ويهدف مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني المُمول من قِبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والذي تقوم بتنفيذه الجامعة الأمريكية بالقاهرة، إلى إنشاء وتشغيل مراكز للتطوير المهني لمساعدة الطلاب والخريجين على تخطيط مسارهم المهني في سوق العمل واكتساب المهارات المطلوبة.   ويضم المشروع في مرحلته الثانية 16 جامعة كالتالي: 9 جامعات حكومية مصرية (جامعة القاهرة، حلوان، بنها، العريش، دمنهور، بورسعيد، دمياط، مطروح، جنوب الوادي)، و3 جامعات تكنولوجية (جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، جامعة بني سويف التكنولوجية، جامعة الدلتا التكنولوجية)، و4 جامعات أهلية (جامعة الملك سلمان الدولية، جامعة العلمين الدولية، جامعة الجلالة، وجامعة المنصورة الجديدة)، ليصبح مجموع المراكز 46 مركزًا في 34 جامعة مصرية شريكة بنهاية عام 2026.   ويقوم فريق عمل من الجامعة الأمريكية بتدريب وتأهيل فرق العمل بالمراكز الجامعية للتطوير المهني؛ ليتمكنوا من توفير خدمات التوجيه المهني لطلاب الجامعات، كما يعمل المشروع عن كثب مع الجامعات لإعداد خطط استدامة للمراكز لتتمكن من تقديم الخدمات المهنية والدعم للطلاب بعد انتهاء المشروع.    جدير بالذكر أن المشروع يتولى تحديد الاحتياجات والفجوات بسوق العمل من خلال إجراء الدراسات والمسوحات الميدانية وعمل الشراكات مع أصحاب الأعمال، ومن ثم توفير المعلومات اللازمة للجامعات لتعكس نتائج تلك الدراسات في المناهج والبرامج الدراسية في مختلف التخصصات.    شهد مراسم توقيع مذكرة التفاهم، الدكتور ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، والدكتور أيمن فريد مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والمسئول عن ملف متابعة المراكز بالوزارة، والدكتورة مها فخري المدير التنفيذي لمشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني، وذلك بحضور الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور ولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والدكتور محمد الشرقاوي مساعد الوزير للسياسات والشئون الاقتصادية، والدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي العلمي والبحث العلمي، والدكتور محمد حمزة مستشار الحكومة المصرية في الجامعة الأمريكية.   وزير التعليم العالى يطلق المرحلة الثانية لمشروع المراكز الجامعية للتطوير المهنى   دانب من التكريمات   توقيع اتفاقيات     صورة جماعية   

قراءة المزيد

الوطن

2023-03-16

افتتح الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مدرسة فتح الله الدولية للتكنولوجيا التطبيقية للتجارة الحديثة، التي تعد واحدة من المدارس الدولية المجانية الأولى من نوعها في التعليم الفني بمعايير عالمية تطبق مفاهيم التنمية البيئية، اليوم الخميس في الإسكندرية، وذلك رفقة مارجريت سانشو، نائب مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بجمهورية مصر العربية، والقبطان علاء فتح الله، رئيس مجلس إدارة إحدى الشركات. وقال وزير التربية والتعليم خلال الافتتاح، إن المدرسة واحدة من 5 مدارس تم إنشاؤها في بداية العام الدراسي الحالي، 2022 - 2023، طبقًا لاتفاقية التفاهم بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومشروع قوى عاملة مصر المموّل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وشركاء من القطاع الخاص والعام لإنشاء 10 مدارس دولية للتكنولوجيا التطبيقية في سبع محافظات: الشرقية، أسيوط، الإسكندرية، المنيا، والجيزة، المنوفية، قنا، مؤكدا أن باب التقدم للعشر مدارس سيكون متاحاً للعام الدراسي الجديد، 2023 – 2024 خلال الصيف المقبل. وأكد وزير التربية، أن المدرسة تسعى إلى المساهمة في الارتقاء والنهوض بمنظومة التعليم الفني بمصر، وإعداد خريجين حاصلين على تعليم فني ذو جودة عالية ومؤهلين لسوق العمل سواء كان محلياً أو دولياً. ولفت إلى أن المدرسة تسعى إلى خلق فرص عمل لائقة، ومستدامة، ومتاحة للجميع وذلك من خلال تطبيق المعايير الدولية في تطوير المناهج وفقًا لمنهجية التعليم القائم على الجدارات والتي تتناول تخصصات جديدة متميزة بالتعاون مع شركاء القطاع الخاص. كما تتسم بيئة التعلم بالمدارس بكونها خضراء ورقمية وذكية.  

قراءة المزيد

الوطن

2022-03-29

أنابت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية رئيس مجلس إدارة المركز الديموجرافي بالقاهرة، نائبها الدكتور أحمد كمالي، اليوم الثلاثاء، في افتتاح فعاليات المؤتمر العلمي الأول للسياسات الداعمة للارتقاء بجودة حياة المواطن المصري، الذي تعقده الوزارة ممثلة في المركز الديموجرافي بالتعاون مع مؤسسة «مصر للصحة والتنمية المستدامة»، برعاية الوزيرة وتحت عنوان «جودة حياة». حضر الفاعليات: الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، الدكتورة أميرة تواضروس مدير المركز الديموجرافي بالقاهرة، الدكتورة جیهان صالح المستشار الاقتصادي لرئيس مجلس الوزراء، الدكتورة مارجريت سانشو نائب مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، الدكتور محمد كمال مدير هيئة «بلان إنترناشيونال إيجيبت»، الدكتور عمرو حسن أستاذ مساعد النساء والتوليد بجامعة القاهرة. اقرأ أيضا وزيرة البيئة تستعرض تجربة مصر في تنفيذ مبادرات لتحسين جودة الحياة وشهد المؤتمر عددا من الجلسات ناقشت المحاور الخمس للمؤتمر وترأس أشرف عبد الحفيظ مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية لشؤون التحول الرقمي الجلسة الثانية، التي ناقشت التحول الرقمي واستخدام النظم التكنولوجية الحديثة والذكاء الاصطناعي في دعم اتخاذ القرار، فيما يتعلق بكافة ملفات السكان، وتحليل الفجوة الرقمية لسكان مصر، والشمول المالي، والجودة الرقمية، بمشاركة هدى دحروج رئيس الإدارة المركزية للتنمية المجتمعية الرقمية بوزارة الاتصالات. على هامش المؤتمر، قال «كمالي» إن المؤتمر شهد تقديم الباحثين لعدد من الأبحاث حول علاقة معدلات الضبط السكاني بما يرتبط بالاجتماع والثقافة والاقتصاد وكذا جميع النواحي الحياتية، مؤكدا ضرورة الأخذ في الاعتبار التجارب الدولية الناجحة في هذا الشأن والاستفادة منها والعمل على تطبيقها في مصر. اقرأ أيضا وزير الإسكان: مصر تحقق المركز الـ8 عربيًا في «جودة الحياة» وحول أهداف المؤتمر، أوضح أنها تتضمن الوقوف على مفاهيم جودة الحياة ورفاه الأفراد والمجتمعات، وكذا الانتقال من الفهم الضيق للتنمية بمؤشراتها المادية التقليدية إلى مفهوم يرتبط بالعيش الكريم للمواطن وجودة الحياة، فضلا عن كيفية بناء نموذج اقتصادي جديد للتنمية يحقق جودة الحياة، كما تتضمن أهداف المؤتمر توسيع مفهوم القضية السكانية بحيث لا يقتصر فقط على محور الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، بالإضافة إلى التعرف على مسؤولية الأطراف ذات الصلة من أفراد ومنظمات المجتمع المدني وحكومات بموضوع تحقيق جودة الحياة، مع الاستفادة من مختلف العلوم للوصول إلى جودة الحياة. من جانبها، ذكرت مدير المركز الديموجرافي بالقاهرة، أن المؤتمر ركز على 5 محاور تتضمن التمكين الاقتصادي للمرأة، والمحور الخدمي الخاص بخدمات الصحة الإنجابية والخدمات الصحية التي يمكن توفيرها للمواطن للارتقاء بجودة الحياة، وكذا المحور الثقافي والتوعوي والديني والإعلامي، بالإضافة إلى محور التحول الرقمي ودوره في تيسير حصول المواطنين على الخدمات وبالتالي الارتقاء بجودة الحياة، فضلا عن المحور التشريعي إذ سيتم مناقشة التوصيات من الباحثين بما هي التشريعات التي قد تتخذها الدولة للارتقاء بجودة حياة المواطن. يذكر أن المؤتمر جاء في إطار رؤية مصر 2030 والتي يأتي على رأس أولوياتها الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري، واتساقا مع المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يسعي للارتقاء بالخصائص السكانية وضبط النمو السكاني، إذ جاءت فكرة تدشين مؤتمر علمي بعنوان «جودة حياة»، الذي يعني بتحسين جودة حياة الفرد والأسرة والخصائص السكانية، من خلال تهيئة البيئة اللازمة لدعم واستحداث خيارات جديدة تعزز مشاركة المواطن في الأنشطة الصحية والثقافية والتعليمية والأنماط الأخرى الملائمة، التي تساهم في تعزيز جودة حياة الفرد والأسرة، وتوليد الوظائف، وتنويع النشاط الاقتصادي، وتعزيز مكانة المواطن المصري. كما أن المؤتمر سلط الضوء على أحد أهم مجالات البحوث والسياسات الأسرع نموا واهتماما في العالم حاليا، والمتمثلة في مجال السياسات الداعمة للارتقاء بجودة حياة المواطن وتحسين الخصائص السكانية في مصر، إذ شهد المؤتمر تقديم أوراق عمل سياسات باللغتين العربية والإنجليزية في هذا المجال في إطار المحاور الخمس للمؤتمر.

قراءة المزيد

الوطن

2023-01-22

شارك الدكتور مصطفى عبد الخالق، رئيس جامعة سوهاج، في الاجتماع الذي نظمته الجامعة الأمريكية تحت رعاية وبحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لإطلاق المرحلة الثانية من مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني، والذي يتم تنفيذه بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والجامعة الأمريكية بالقاهرة، بحضور مارجريت سانشو، نائب مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والدكتور أحمد الدلال، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور مصطفى رفعت، الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات. وثمن رئيس جامعة سوهاج دور مراكز التطوير المهني بالجامعات في مساعدة الطلاب والخريجين على تخطيط مسارهم المهني، واكتساب المهارات المطلوبة لمواجهة تحديات سوق العمل محلياََ وعالمياََ، مضيفاً أن المرحلة الثانية تشمل إنشاء 16 مركزا في عدد من الجامعات، ليصبح مجموع المراكز 46 مركزا في 34 جامعة مصرية شريكة بنهاية عام 2026. وأكد «عبد الخالق» أن جامعة سوهاج تحرص على تلبية كافة متطلبات العمل اللازمة وتوفير التسهيلات المطلوبة، لضمان استدامة قيام المركز الجامعي للتطوير المهني بدوره المتميز، والذي تم إنشائه بجامعة سوهاج منذ عام 2019، لتقديم خدمات التوجيه المهني ومهارات التوظيف وريادة الأعمال، لزيادة القدرة التنافسية للخريجين وصقل مهاراتهم. وأضاف رئيس الجامعة، أن إنشاء مراكز التطوير المهني بعدد من الجامعات الجديدة سيكون له تأثير إيجابي على الاقتصاد المصري، عن طريق بناء جسور التواصل بين قطاع الأعمال والصناعة مع الموظفين المستقبليين من طلبة جامعات مصر.

قراءة المزيد

الوطن

2023-08-13

التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، وفد لجنة الشئون الخارجية في الكونجرس الأمريكي، خلال زيارته مصر، اليوم الأحد، مشددة على أهمية العلاقات الوثيقة بين مصر والولايات المتحدة على مستوى التعاون الإنمائي، من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. وأشادت المشاط بالشراكة الممتدة لعقود في دعم جهود التنمية المستدامة، وتحفيز التقارب بين البلدين، استنادًا إلى المصالح المشتركة، والفرص الكبيرة المتاحة لتعزيز العلاقات المشتركة، خاصة على المستوى الاقتصادي، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، في ضوء جهود الدولة المصرية لتعزيز جهود التنمية، والحفاظ على مكتسباتها في ظل التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي. وحضر اللقاء القائم بأعمال السفير الأمريكي في القاهرة، جون ديروش، ونائب مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، مارجريت سانشو، ونائب كبير المستشارين في لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، آرون جوردان، وعضو اللجنة كريس وايت، وكبير الفنيين في اللجنة جيمس والش. خلال اللقاء، أكدت وزيرة التعاون الدولي أهمية البرامج المنفذة من جانب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، من خلال المنح السنوية المتاحة لتحقيق العديد من الأهداف، وبينها دعم الإصلاحات الاقتصادية، وتعزيز القدرة التنافسية لمجتمع الأعمال، وتحفيز التجارة والاستثمار، وتطوير القوى العاملة، وتنمية مهارات الشباب، بجانب برامج تطوير قطاعات التعليم، والتدريب المهني، والزراعة، والصحة، والسياحة. كانت وزارة التعاون الدولي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وقعتا اتفاقيات على 7 منح بقيمة 160 مليون دولار خلال مارس الماضي، فيما يجري التباحث حاليًا بشأن برنامج المنح التنموية للفترة المقبلة، بهدف تنفيذ العديد من المشروعات ذات الأولوية بين الجانبين. وأكدت المشاط حرص الدولة المصرية على دفع جهود التنمية، من خلال إتاحة المزيد من الفرص للقطاع الخاص، مشيرة إلى لقاءاتها المتعددة مع مؤسسة DFC الأمريكية لبحث زيادة استثماراتها في المجالات ذات الأولوية. وأضافت أنه «مع تحديث مصر مساهماتها الوطنية NDC، اتساقًا مع ما أعلنته في مؤتمر المناخ COP27، أصبحت هناك الكثير من الفرص للاستثمار المناخي»، لافتة إلى جهود «التعاون الدولي» في تحفيز مشاركة القطاع الخاص في التنمية، ووصول حجم التمويلات التنموية الميسرة للقطاع الخاص من شركاء التنمية منذ بداية 2023 إلى نحو 2.1 مليار دولار، بالإضافة إلى تمويلات بقيمة 7.3 مليار دولار خلال آخر 3 سنوات.

قراءة المزيد

الوطن

2023-01-22

أطلق الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، المرحلة الثانية من مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والجامعة الأمريكية بالقاهرة، وذلك بحضور السيدة مارجريت سانشو نائب مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والدكتور أحمد الدلال رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور مصطفى رفعت الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، ولفيف من رؤساء الجامعات المصرية. وقع مذكرة التفاهم لإنشاء المراكز الجامعية الجديدة، الدكتور مصطفى رفعت عن المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور إيهاب عبدالرحمن وكيل الشئون الأكاديمية للجامعة الأمريكية بالقاهرة. وفي كلمته، أكد الدكتور أيمن عاشور أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تسعى إلى أن يكون هناك مركزًا جامعيًا للتطوير المهني بكل جامعة، حيث أن دور الوزارة لم يعُد مُقتصرًا على التعليم الأكاديمي فقط، بل تسعى الوزارة والجامعات لدعم الطلاب والخريجين لتحسين مهاراتهم الشخصية لمواكبة مُتطلبات سوق العمل، وهو ما يؤكد على أهمية مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني، مشيرًا إلى أن هذه المراكز تعُد نموذجًا متكاملًا لتوجيه الطلاب والخريجين من خلال تنمية مهارات ريادة الأعمال، وكذا مهارات التوظيف والقيادة واللغة الإنجليزية والمهارات التقنية المُتخصصة.و اكد الوزير علي حرص الوزاره علي تاسيس مراكز التطوير المهني بكل جامعه مصرية و ان الوزاره قد اسست كيانا لمتابعة و دعم هذا الشأن ايمانا منها باهميه الربط بين التعليم و احتياجات سوق العمل محليا و دوليا ومن جهته، أكد الدكتور أحمد الدلال أن تمديد نطاق المشروع جغرافيًا يعُد دليلًا على ما تُحدثه المراكز الجامعية للتطوير المهني من تأثير إيجابي، حيث ساعدت مراكز التطوير المهني آلاف الطلاب في الحصول على التوجيه المهني، ومهارات التوظيف، والتدريب الفني، والوصول إلى فرص العمل والتدريب خلال السنوات الماضية، مشيدًا بدعم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، حتى يتوسع المشروع لتقديم خدمات التوجيه المهني لملايين الطلاب من خلال 46 مركزًا في 34 جامعة في جميع أنحاء الجمهورية. ويهدف مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني المُمول من قِبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والذي تقوم بتنفيذه الجامعة الأمريكية بالقاهرة، إلى إنشاء وتشغيل مراكز للتطوير المهني لمساعدة الطلاب والخريجين على تخطيط مسارهم المهني في سوق العمل واكتساب المهارات المطلوبة. ويضم المشروع في مرحلته الثانية 16 جامعة كالتالي: 9 جامعات حكومية مصرية (القاهرة، حلوان، بنها، العريش، دمنهور، بورسعيد، دمياط، مطروح، جنوب الوادي)، و3 جامعات تكنولوجية (جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، جامعة بني سويف التكنولوجية، جامعة الدلتا التكنولوجية)، و4 جامعات أهلية (جامعة الملك سلمان الدولية، جامعة العلمين الدولية، جامعة الجلالة، وجامعة المنصورة الجديدة)، ليصبح مجموع المراكز 46 مركزًا في 34 جامعة مصرية شريكة بنهاية عام 2026. ويقوم فريق عمل من الجامعة الأمريكية بتدريب وتأهيل فرق العمل بالمراكز الجامعية للتطوير المهني؛ ليتمكنوا من توفير خدمات التوجيه المهني لطلاب الجامعات، كما يعمل المشروع عن كثب مع الجامعات لإعداد خطط استدامة للمراكز لتتمكن من تقديم الخدمات المهنية والدعم للطلاب بعد انتهاء المشروع. جدير بالذكر أن المشروع يتولى تحديد الاحتياجات والفجوات بسوق العمل من خلال إجراء الدراسات والمسوحات الميدانية وعمل الشراكات مع أصحاب الأعمال، ومن ثم توفير المعلومات اللازمة للجامعات لتعكس نتائج تلك الدراسات في المناهج والبرامج الدراسية في مختلف التخصصات. شهد مراسم توقيع مذكرة التفاهم، الدكتور ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، والدكتور أيمن فريد مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والمسئول عن ملف متابعة المراكز بالوزارة، والدكتورة مها فخري المدير التنفيذي لمشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني، وذلك بحضور الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتورة ولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والدكتور محمد الشرقاوي مساعد الوزير للسياسات والشئون الاقتصادية، والدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي العلمي والبحث العلمي، والدكتور محمد حمزة مستشار الحكومة المصرية في الجامعة الأمريكية.    

قراءة المزيد