لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية
استمر الوضع الإنسانى فى فى التفاقم وسط رفض واسع النطاق من المنظمات الدولية لخطة الاحتلال الإسرائيلى لتوزيع المساعدات والتى تجبر النازحين قسرا على السير لمسافات طويلة للحصول على اقل القليل من المواد الغذائية ووصفتها بأنها فخ جديد لموت المهجرين قسرا عدة مرات دون مأوى أو الحصول على مساعدات منقذة للحياة مما تسبب فى تفشى الأمراض وخاصة بين الأطفال منظمة الأمم المتحدة أكدت أن الوضع الكارثى فى هو الأسوأ منذ بدء الحرب، مع استمرار القصف فى جميع أنحاء القطاع، وخاصة فى الشمال حيث أجبرت قوات الاحتلال البقاء فى 18% من مساحة قطاع غزة أما بقية المساحة، فإما تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلى مباشرة أو تعتبر مناطق إخلاء وتتعرض لقصف متواصل. ووفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، استمر النزوح فى جميع أنحاء قطاع غزة، حيث نزح ما يقرب من 200 ألف شخص فى الأسبوعين الماضيين فقط وصف المكتب الأممى للشؤون الإنسانية خطة التوزيع الإسرائيلية ذات الطابع العسكرى هذه بأنها "ندرة مُهندسة"، مؤكدا أنها لا تستطيع بأى حال من الأحوال تلبية الاحتياجات الهائلة فى غزة وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن العملية الإنسانية فى غزة من أكثر العمليات التى تواجه العراقيل فى التاريخ الحديث للاستجابة الإنسانية العالمية فى أى مكان، فمنذ مارس الماضى، فرضت السلطات الإسرائيلية طوقا محكما على المساعدات الإنسانية والبضائع. وقال جوناثان ويتال رئيس المكتب فى الأرض الفلسطينية المحتلة: "إن تصميم خطة لا تفى عمدا بالحد الأدنى من الالتزامات الأساسية بموجب القانون الدولى هو فى الواقع اعتراف صريح بالذنب. أن الكيان المدعوم من الولايات المتحدة، والذى أُنشئ لتنفيذ هذه الخطة 'مؤسسة غزة الإنسانية' يضفى طابعا مؤسسيا على القيود التى تفرضها إسرائيل على تقديم المعونات منذ البداية". ومن جانبه قال المفوض العام للأونروا فيليب لازارينى أن توزيع المساعدات فى غزة أصبح "مصيدة للموت"، وشدد على ضرورة أن ترفع إسرائيل الحصار وأن تسمح بدخول المساعدات وتوزيعها بأمان ودون عوائق تحت إشراف الأمم المتحدة. وقال إن نقطة التوزيع وُضعت، بحسب الخطة الإسرائيلية الأمريكية، فى أقصى جنوب رفح، مشددا على أن هذا النظام المُهين أجبر آلاف الأشخاص الجوعى والمحتاجين للمساعدة بما فى ذلك مليون طفل على السير عشرات الكيلومترات إلى منطقة شبه مدمرة بسبب القصف العنيف من قبل الجيش الإسرائيلى. وفى وقت سابق رصد يوم الخميس المشهد الفوضوى والمأساوى فى أحد نقاط توزيع المساعدات العسكرية الأربع التابعة لما يسمى بـ "مؤسسة غزة الإنسانية". وتحدث مع بعض السكان اليائسين الذين مشوا لمسافات طويلة للحصول على أى شيء يسد جوعهم وجوع أطفالهم، ليعود الكثيرون منهم أدراجهم مرهقين وفارغى الأيدى.
اليوم السابع
Very Negative2025-06-03
استمر الوضع الإنسانى فى فى التفاقم وسط رفض واسع النطاق من المنظمات الدولية لخطة الاحتلال الإسرائيلى لتوزيع المساعدات والتى تجبر النازحين قسرا على السير لمسافات طويلة للحصول على اقل القليل من المواد الغذائية ووصفتها بأنها فخ جديد لموت المهجرين قسرا عدة مرات دون مأوى أو الحصول على مساعدات منقذة للحياة مما تسبب فى تفشى الأمراض وخاصة بين الأطفال منظمة الأمم المتحدة أكدت أن الوضع الكارثى فى هو الأسوأ منذ بدء الحرب، مع استمرار القصف فى جميع أنحاء القطاع، وخاصة فى الشمال حيث أجبرت قوات الاحتلال البقاء فى 18% من مساحة قطاع غزة أما بقية المساحة، فإما تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلى مباشرة أو تعتبر مناطق إخلاء وتتعرض لقصف متواصل. ووفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، استمر النزوح فى جميع أنحاء قطاع غزة، حيث نزح ما يقرب من 200 ألف شخص فى الأسبوعين الماضيين فقط وصف المكتب الأممى للشؤون الإنسانية خطة التوزيع الإسرائيلية ذات الطابع العسكرى هذه بأنها "ندرة مُهندسة"، مؤكدا أنها لا تستطيع بأى حال من الأحوال تلبية الاحتياجات الهائلة فى غزة وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن العملية الإنسانية فى غزة من أكثر العمليات التى تواجه العراقيل فى التاريخ الحديث للاستجابة الإنسانية العالمية فى أى مكان، فمنذ مارس الماضى، فرضت السلطات الإسرائيلية طوقا محكما على المساعدات الإنسانية والبضائع. وقال جوناثان ويتال رئيس المكتب فى الأرض الفلسطينية المحتلة: "إن تصميم خطة لا تفى عمدا بالحد الأدنى من الالتزامات الأساسية بموجب القانون الدولى هو فى الواقع اعتراف صريح بالذنب. أن الكيان المدعوم من الولايات المتحدة، والذى أُنشئ لتنفيذ هذه الخطة 'مؤسسة غزة الإنسانية' يضفى طابعا مؤسسيا على القيود التى تفرضها إسرائيل على تقديم المعونات منذ البداية". ومن جانبه قال المفوض العام للأونروا فيليب لازارينى أن توزيع المساعدات فى غزة أصبح "مصيدة للموت"، وشدد على ضرورة أن ترفع إسرائيل الحصار وأن تسمح بدخول المساعدات وتوزيعها بأمان ودون عوائق تحت إشراف الأمم المتحدة. وقال إن نقطة التوزيع وُضعت، بحسب الخطة الإسرائيلية الأمريكية، فى أقصى جنوب رفح، مشددا على أن هذا النظام المُهين أجبر آلاف الأشخاص الجوعى والمحتاجين للمساعدة بما فى ذلك مليون طفل على السير عشرات الكيلومترات إلى منطقة شبه مدمرة بسبب القصف العنيف من قبل الجيش الإسرائيلى. وفى وقت سابق رصد يوم الخميس المشهد الفوضوى والمأساوى فى أحد نقاط توزيع المساعدات العسكرية الأربع التابعة لما يسمى بـ "مؤسسة غزة الإنسانية". وتحدث مع بعض السكان اليائسين الذين مشوا لمسافات طويلة للحصول على أى شيء يسد جوعهم وجوع أطفالهم، ليعود الكثيرون منهم أدراجهم مرهقين وفارغى الأيدى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-10-05
قالت وكالات إنسانية أممية، إن السودان يشهد كارثة إنسانية مزدوجة ناجمة عن السيول الغزيرة والتضخم المتزايد، مما أدى إلى زيادة عدد المحتاجين للمساعدة وارتفاع التكلفة المحلية للاستجابة لتلك الاحتياجات. وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يانس لاركيه - في تصريح صحفي نقله موقع الأمم المتحدة على الإنترنت - إن أكثر من 860 ألف شخص تدمرت منازلهم أو تضررت بسبب الفيضانات، فيما لقي أكثر من 120 شخصا مصرعهم. وأضاف أن المدارس ومرافق الصحة والمياه والصرف الصحي تضررت أو أصابها الدمار خاصة في ولايات شمال دارفور (غرب) والخرطوم وغرب دارفور (غرب) وسنار (شرق). كانت السلطات السودانية أعلنت، أوائل سبتمبر الماضي، حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر بسبب الفيضانات، التي تمثل أسوأ فيضانات تشهدها البلاد منذ 30 عاما. وذكر أن الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني، وصلوا حتى الآن، إلى أكثر من 400 ألف شخص محتاج، ولكن ارتفاع الأسعار يعيق المساعدات الإنسانية. وقال المتحدث باسم مكتب "أوتشا"، إن ارتفاع التضخم، الذي وصل إلى قرابة 170 بالمائة في آب/أغسطس الماضي، وما يرتبط به من ارتفاع في الأسعار المحلية ونقص في السلع الأساسية، يعيق جهود الاستجابة بطرق رئيسية، فأسعار الإمدادات، التي يتم شراؤها محليا، ترتفع كل أسبوع. وأضاف يانس لاركيه، أن تقلب الأسعار يمثل تحديا رئيسيا يواجه الوكالات الإنسانية. ووفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، فإن بعض الشركاء في المجال الإنساني أصبحوا الآن قادرين على الوصول إلى واحد فقط من بين كل أربعة أشخاص تمت مساعدتهم سابقا، حيث أدت زيادة الأسعار والتأخير في المشتريات إلى استنزاف ميزانياتهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-08-05
حذرت الأمم المتحدة تحذر من نفاد تمويل المساعدات الإنسانية لليمن قبل سبتمبر المقبل، وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إنه تم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية فى اليمن حاليا بنسبة 47% مع تلقى 1.82 مليار دولار من أصل 3.85 مليار دولار مطلوبة، لكن معظم الأموال ستنفد في سبتمبر.. مؤكدا أن هناك حاجة ماسة إلى تمويل إضافى ويمكن التنبؤ به حتى يستمر إرسال المساعدات للأشخاص الذين يحتاجون إليها. وأشار المسؤول الأممي إلى أنه بسبب محدودية التمويل، قد تضطر بعض الوكالات إلى تقليص البرامج اعتبارا من سبتمبر 2021 فصاعدا، بما في ذلك المياه والصرف الصحي والصحة والمأوى وغيرها من القطاعات. وستكون النتائج كارثية على ملايين الناس. وبحسب بيان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة، بأن الأمطار الغزيرة والفيضانات أثرت على ما لا يقل عن 28,000 شخص، وفق التقديرات الأولية، وألحقت أضرارا بالبنى التحتية والمنازل والملاجئ، في الوقت الذي يهدد ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 بدخول اليمن في موجة ثالثة. وفي نفس الوقت، يواجه أكثر من نصف اليمنيين أزمة مستويات انعدام الأمن الغذائي ولا يزال خمسة ملايين شخص على بُعد خطوة واحدة من المجاعة. ووفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، دخل اليمن في عام 2021 في خطر كبير من الانزلاق إلى أزمة أعمق، حيث يعيش عشرات الآلاف من الأشخاص في ظروف شبيهة بالمجاعة. ويحتاج أكثر من 20.1 مليون شخص في البلاد إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية بسبب طائفة من العوامل بما في ذلك تصعيد الأعمال العدائية، والانهيار الاقتصادي، وانخفاض قدرة الحكومة، والنقص الحاد في التمويل الإنساني، وتحديات الوصول. وأشارت تقارير "أوتشا" إلى استمرار أزمة الوقود في اليمن والتي بدأت في منتصف 2020، خاصة في الشمال، وفي استمرار تأثيرها السلبي على سبل العيش، وزيادة الضغط على أسعار الغذاء والماء والسلع الأساسية الأخرى، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني الصعب بالفعل. ويلزم توفير إمدادات الوقود لمدة ثلاثة أشهر على الأقل للحفاظ على استيراد وتوزيع السلع الأساسية دون المخاطرة بسلسلة التوريد. وحذرت "أوتشا" من استمرار معاناة اليمنيين، إذ أنه من المتوقع أن تواجه أنشطة سبل العيش انخفاضا في الإنتاج بسبب الارتفاع فوق المتوسط لأسعار الوقود، في حين أن تكاليف النقل آخذة في الارتفاع مما يمنع الناس من السفر للوصول إلى الأسواق أو الوصول إلى المساعدة المنقذة للحياة والعلاج الطبي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2015-12-02
وصل العمال الإنسانيون إلى إحدى المناطق المنكوبة في جنوب السودان الغارق في حرب أهلية منذ عامين، حسب ما أعلنت الأمم المتحدة،أمس الثلاثاء، محذرة مع ذلك من أن خطر المجاعة ما زال قائما. ووصل فريقان من العمال الإنسانيين إلى مدينة لير في ولاية الوحدة (شمال) حيث كانت المعارك مكثفة إضافة إلى عمليات خطف واغتصاب نساء وأطفال. وجاء في بيان لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أن العمال الإنسانيين "حملوا معهم ما من شأنه أن ينقذ الأرواح من أدوية ومعدات وطعام وبطانيات لتوزيعها على المحتاجين، الذين قطعت عنهم كل أنواع المساعدة منذ استئناف المعارك في أكتوبر 2015". يشار إلى أن مدينة لير، مسقط رأس نائب الرئيس ريك ماشار، انتقلت مرات عدة من سيطرة فريق إلى آخر، وتم حرق عدد كبير من المنازل إضافة إلى المستشفى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-03-05
قتل ما لا يقل عن 14 مدنيا في غارات جديدة نفذتها قوات النظام السوري على الغوطة الشرقية، مع تأكيد الرئيس بشار الأسد على أن العملية العسكرية في هذه المنطقة المحاصرة "يجب أن تستمر"، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الاثنين. وقال المرصد أن الضربات الجوية استهدفت ليل الاحد وباكرا صباح الاثنين عددا من بلدات الغوطة الشرقية، آخر معقل للفصائل المعارضة قرب دمشق، موضحا أنه "في الحمورية قتل عشرة اشخاص في قصف جديد بالبراميل المتفجرة قبيل وبعد منتصف الليل". وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس أنه "مع هذا القصف الجديد ترتفع الحصيلة إلى 709 شهداء" قتلوا منذ بدء حملة القصف العنيف للغوطة الشرقية في 18 فبراير. وإلى جانب الحملة الجوية، بدأ الجيش السوري الذي تلقى تعزيزات عسكرية هجوماً برياً ازدادت وتيرته تدريجاً، وتركز على الجبهة الشرقية. وجاء بعيد هدنة أعلنتها روسيا، تسري منذ الثلاثاء يومياً لخمس ساعات ويُفتح خلالها ممر عند معبر الوافدين، شمال شرق مدينة دوما لخروج المدنيين. وتُعد الغوطة الشرقية إحدى بوابات دمشق. ولطالما شكلت هدفاً للجيش السوري الذي يفرض عليها حصاراً منذ العام 2013. وباتت قوات النظام الأحد، بحسب المرصد السوري، تسيطر "على أكثر من 25 في المئة" من الغوطة الشرقية. والأحد قال الأسد في تصريحات لصحفيين نقلها التلفزيون الرسمي "يجب أن نستمر في العملية بالتوازي مع فتح المجال أمام المواطنين للخروج"، معتبراً أن "عملية الغوطة هي استمرار لمكافحة الارهاب". وتسبب الحصار المفروض على الغوطة الشرقية منذ 2013 بنقص كبير في المواد الغذائية والمستلزمات الطبية. وكان السكان يعتمدون على مساعدات دولية تصلهم بشكل متقطع وعلى زراعات محلية أو يأتون بالمواد الغذائية عبر التهريب. وزاد التصعيد الأخير من معاناتهم. وتتواصل الغارات في وقت أعلنت الأمم المتحدة الاحد أنها تنوي إرسال قافلة مساعدات الإثنين إلى الغوطة الشرقية مؤلفة من "46 شاحنة تقل مواد طبية وغذائية، فضلاً عن طعام لـ27500 شخص ممن هم بحاجة إليه". وحصلت الأمم المتحدة، وفق ما جاء في بيان لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، على موافقة لإدخال مساعدات لـ70 ألف شخص، وتلقت ضمانات بإرسال قافلة أخرى الخميس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: