كنيسة مارمرقس بأسوان

على ضفاف النيل الخالد، وبين رمال الصحراء الشاسعة التي شهدت فجر الحضارات، تقف مصر شامخة بتاريخها العريق وإرثها الروحي الفريد. ليست هذه الأرض مجرد بقعة على الخريطة، بل هي صفحة حية في سفر التاريخ المقدس، حيث تداخلت قصص الأنبياء والرسل مع نبض الحياة اليومية، تاركة بصمات إيمانية عميقة لا تزال حية حتى يومنا هذا. من أرض لجأ إليها الأنبياء بحثًا عن الأمان، إلى مهد احتضن بذرة الرهبنة الأولى، تحمل مصر في طياتها حكايات إيمان وصمود، تجعلها بحق مباركة بين الأمم. مصر في العهد القديم   ملجأ في أوقات المجاعة: لجأ إبراهيم (إبراهيم الخليل) إلى مصر بسبب المجاعة (تكوين 12: 10)، حيث وجد فيها القوت والنجاة. قصة يوسف: لعبت مصر دورًا محوريًا في قصة يوسف بن يعقوب، حيث بيع عبدًا ثم أصبح نائب فرعون، ومن خلاله أنقذ الله عائلته وشعوب المنطقة من المجاعة (سفر التكوين 37-50). الخروج العظيم: وذكر الأب دوماديوس كاهن كنيسة مارمرقس بأسوان أن مصر كانت مسرحًا لحدث الخروج بقيادة النبي موسى، وهو من أعظم أحداث العهد القديم. خرج بنو إسرائيل من عبوديتهم في مصر نحو أرض الموعد بعد أن أجرى الله عشر ضربات على المصريين (سفر الخروج). النبوات عن مصر: وكثير من الأنبياء، مثل إشعياء وإرميا وحزقيال، ذكروا مصر في نبوءاتهم، سواء بالتحذير أو بالوعود بالخلاص لاحقًا، مشيرين إلى دور مستقبلي لمصر ضمن بركة الله للشعوب. مصر في العهد الحديث   ملجأ للسيد المسيح: ولجأت العائلة المقدسة (السيد المسيح والقديسة مريم ويوسف النجار) إلى مصر هربًا من اضطهاد الملك هيرودس الذي كان يريد قتل الطفل يسوع (متى 2: 13-15). وقد تحقق بذلك النبوة القائلة: "من مصر دعوت ابني" (هوشع 11: 1، وأيضًا متى 2: 15). البركة الخاصة لمصر: وفي سفر إشعياء (إشعياء 19: 19-25)، نجد نبوءة رائعة عن بركة الرب لمصر:  "مبارك شعبي مصر". وهذه العبارة تمنح لمصر مكانة خاصة في خطة الله للخلاص ودورها الروحي في المستقبل.   قيمة ومكانة مصر في المسيحية   رحلة لعائلة المقدسة: وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برحلة العائلة المقدسة إلى مصر، وتنتشر المزارات المسيحية في المواقع التي عبرت بها العائلة المقدسة، مثل المطرية، المعادي، جبل الطير، الفرما وغيرها. الكنيسة القبطية: وتعتبر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من أقدم الكنائس المسيحية في العالم، تأسست بواسطة القديس مرقس الرسول في القرن الأول الميلادي بالإسكندرية، مما جعل مصر مركزًا مسيحيًا عظيمًا عبر العصور. مهد الرهبنة المسيحية: وتتفرد مصر بأنها مهد الرهبنة المسيحية في العالم. فقد نشأت الرهبنة في الصحارى المصرية على يد القديس أنطونيوس الكبير (القرن الثالث الميلادي)، الذي يُلقب بأب جميع الرهبان، وكذلك القديس باخوميوس مؤسس نظام الرهبنة الجماعية. انتشرت الرهبنة من مصر إلى بقية أنحاء العالم، وأصبحت نموذجًا للحياة النسكية والروحية، مما يبرز دور مصر الرائد في صياغة التراث الروحي المسيحي. الرمزية الروحية: وفي اللاهوت المسيحي، ترمز مصر إلى كل من الضيق والخلاص؛ كانت مكانًا للعبودية لكنها أيضًا صارت موضعًا للنجاة والبركة. وتلعب مصر دورًا فريدًا في الكتاب المقدس، فهي أرض الملجأ والنجاة وأيضًا مسرح الخلاص. كما انفردت بتقديم الرهبنة للعالم، مما جعلها أمًا للنسك والرهبنة المسيحية. ولا تزال حتى اليوم تحمل إرثًا روحيًا عظيمًا للعالم المسيحي، يشهد له تاريخها وآثارها الدينية والكنيسة القبطية العريقة.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
كنيسة مارمرقس بأسوان
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
كنيسة مارمرقس بأسوان
Top Related Events
Count of Shared Articles
كنيسة مارمرقس بأسوان
Top Related Persons
Count of Shared Articles
كنيسة مارمرقس بأسوان
Top Related Locations
Count of Shared Articles
كنيسة مارمرقس بأسوان
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
كنيسة مارمرقس بأسوان
Related Articles

اليوم السابع

Very Positive

2025-05-28

على ضفاف النيل الخالد، وبين رمال الصحراء الشاسعة التي شهدت فجر الحضارات، تقف مصر شامخة بتاريخها العريق وإرثها الروحي الفريد. ليست هذه الأرض مجرد بقعة على الخريطة، بل هي صفحة حية في سفر التاريخ المقدس، حيث تداخلت قصص الأنبياء والرسل مع نبض الحياة اليومية، تاركة بصمات إيمانية عميقة لا تزال حية حتى يومنا هذا. من أرض لجأ إليها الأنبياء بحثًا عن الأمان، إلى مهد احتضن بذرة الرهبنة الأولى، تحمل مصر في طياتها حكايات إيمان وصمود، تجعلها بحق مباركة بين الأمم. مصر في العهد القديم   ملجأ في أوقات المجاعة: لجأ إبراهيم (إبراهيم الخليل) إلى مصر بسبب المجاعة (تكوين 12: 10)، حيث وجد فيها القوت والنجاة. قصة يوسف: لعبت مصر دورًا محوريًا في قصة يوسف بن يعقوب، حيث بيع عبدًا ثم أصبح نائب فرعون، ومن خلاله أنقذ الله عائلته وشعوب المنطقة من المجاعة (سفر التكوين 37-50). الخروج العظيم: وذكر الأب دوماديوس كاهن كنيسة مارمرقس بأسوان أن مصر كانت مسرحًا لحدث الخروج بقيادة النبي موسى، وهو من أعظم أحداث العهد القديم. خرج بنو إسرائيل من عبوديتهم في مصر نحو أرض الموعد بعد أن أجرى الله عشر ضربات على المصريين (سفر الخروج). النبوات عن مصر: وكثير من الأنبياء، مثل إشعياء وإرميا وحزقيال، ذكروا مصر في نبوءاتهم، سواء بالتحذير أو بالوعود بالخلاص لاحقًا، مشيرين إلى دور مستقبلي لمصر ضمن بركة الله للشعوب. مصر في العهد الحديث   ملجأ للسيد المسيح: ولجأت العائلة المقدسة (السيد المسيح والقديسة مريم ويوسف النجار) إلى مصر هربًا من اضطهاد الملك هيرودس الذي كان يريد قتل الطفل يسوع (متى 2: 13-15). وقد تحقق بذلك النبوة القائلة: "من مصر دعوت ابني" (هوشع 11: 1، وأيضًا متى 2: 15). البركة الخاصة لمصر: وفي سفر إشعياء (إشعياء 19: 19-25)، نجد نبوءة رائعة عن بركة الرب لمصر:  "مبارك شعبي مصر". وهذه العبارة تمنح لمصر مكانة خاصة في خطة الله للخلاص ودورها الروحي في المستقبل.   قيمة ومكانة مصر في المسيحية   رحلة لعائلة المقدسة: وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برحلة العائلة المقدسة إلى مصر، وتنتشر المزارات المسيحية في المواقع التي عبرت بها العائلة المقدسة، مثل المطرية، المعادي، جبل الطير، الفرما وغيرها. الكنيسة القبطية: وتعتبر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من أقدم الكنائس المسيحية في العالم، تأسست بواسطة القديس مرقس الرسول في القرن الأول الميلادي بالإسكندرية، مما جعل مصر مركزًا مسيحيًا عظيمًا عبر العصور. مهد الرهبنة المسيحية: وتتفرد مصر بأنها مهد الرهبنة المسيحية في العالم. فقد نشأت الرهبنة في الصحارى المصرية على يد القديس أنطونيوس الكبير (القرن الثالث الميلادي)، الذي يُلقب بأب جميع الرهبان، وكذلك القديس باخوميوس مؤسس نظام الرهبنة الجماعية. انتشرت الرهبنة من مصر إلى بقية أنحاء العالم، وأصبحت نموذجًا للحياة النسكية والروحية، مما يبرز دور مصر الرائد في صياغة التراث الروحي المسيحي. الرمزية الروحية: وفي اللاهوت المسيحي، ترمز مصر إلى كل من الضيق والخلاص؛ كانت مكانًا للعبودية لكنها أيضًا صارت موضعًا للنجاة والبركة. وتلعب مصر دورًا فريدًا في الكتاب المقدس، فهي أرض الملجأ والنجاة وأيضًا مسرح الخلاص. كما انفردت بتقديم الرهبنة للعالم، مما جعلها أمًا للنسك والرهبنة المسيحية. ولا تزال حتى اليوم تحمل إرثًا روحيًا عظيمًا للعالم المسيحي، يشهد له تاريخها وآثارها الدينية والكنيسة القبطية العريقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-02-29

تحتفل الكنيسة، اليوم الخميس، بـ ، والذى يأتى بعد صوم 3 أيام من يوم الاثنين إلى يوم الأربعاء، والمعروف أيضا "بصوم نينوى" وذلك احتفالا بقصة يونان الذى يعد رمزا للسيد المسيح، حيث يأتى هذا الصوم قبل 15 يوما من الصوم الكبير الذى تستعد له الكنيسة كل عام وينتهى بعيد القيامة المجيد، بحسب الاعتقاد المسيحى.     ويقول الأب دوماديوس كاهن كنيسة مارمرقس فى أسوان أن الكنيسة تحتفل اليوم بفصح يونان، وذلك بعد صوم لمدة 3 أيام، موضحا أنه صوم من الدرجة الأول ويكون ممنوع فيه كل المنتجات الحيوانية ويؤكل فقط الطعام النباتى، وهناك أناس تصوم الثلاثة أيام تماما متواصلين، مؤكدين أن النبى يونان صام عن كل شىء وقتها.    ويروى كاهن كنيسة مارمرقس بأسوان أن أهل مدينة نينوى عاصمة مملكة أشور كان الله يدعوهم للتوبة واليهود كانوا متعصبين فحاول يونان أن يسافر بعيدا عنهم وذهب إلى إسبانيا وأثناء الرحلة فى البحر جاءت الرياح والأمواج وضربت السفينة حتى خاف البحارة فى السفينة وكل شخص كان يصلى للإله الذى يعبده سواء شمس أو قمر أو غيره لكى ينقذه من هذا الأمر وأجروا قرعة على كل من فى السفينة فجاءت القرعة على يونان واقترح عليهم أن يلقوه فى البحر والله كان لا يريد هلاكه ولكن أعطاه درس فأعد الله له الحوت أو سمكة كبيرة وظل فيه 3 أيام متواصلة وتحدث مع الله برجاء.    وتابع أنه بالفعل قذف الحوت النبى يونان بعد اليوم الثالث وبعدها بدأ تنفيذ وصية الله وذهب إلى مدينة نينوى وبدأوا تنفيذ التعليمات وتوبة الله والله يقبل توبة أهل نينوى ومن هنا جاءت فكرة الصوم، وكما أن أهل نينوى يقدموا الصوم لله فالكنيسة أخذت هذا الأمر أن يكون هناك صوم لمدة 3 أيام ويكون قبل 15 يوما من الصوم الكبير.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-08-28

قال الأب دوماديوس راعى كنيسة مارمرقس بأسوان، إنه يشارك مع أئمة الأزهر وقساوسة الكنيسة في مؤتمرات ومحاضرات حول التوعية بشأن خطورة الزيادة السكانية، فالكنيسة جزء من المجتمع ولابد أن تكون أكبر داعم لمصلحة الوطن، مضيفا أن المواطن حاليا حينما يصل لثلاث أطفال يكتشف أن هناك أزمة ولا يستطيع توفير نفقات لهم.    وتابع فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الكنيسة يهمها أن يكون الجيل المقبل جيلا سويا، فشعب الكنيسة بعد 15 عاما هو الجيل الموجود حاليا، فالزيادة السكانية تعيق إمكانية وجود جيل غير سوى، لأنه لو يكون هناك اهتمام بالتعليم والثقافة والوعى والكنيسة لا تنتظر أن يكون الجيل المقبل غير مثقف أو واعى.    وقال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، في تصريحات سابقة، إن الزيادة السكانية هى التحدى الكبير وهذا العام سيكون عدد المواليد 2 مليون و185 ألف مولود جديد، مؤكدا أن هذا العدد الكبير من الزيادة السكانية لن يظهر الجهد الذى تقوم به الدولة، مشيرا إلى أن اقتصاد مصر قوى وقادر على مواجهة التحديات، وأنه سيتم البدء فى تنفيذ حزمة الحماية الاجتماعية الاستثنائية التى وجه رئيس الجمهورية بها، بعد إنهاء كافة الأعمال اللوجستية وسيتم بدءالتطبيق الفعلى على الأرض أول سبتمبر.   وأضاف رئيس الوزراء، أن معدل النمو يرتفع بنسبة 6.6% خلال العام المالي الماضي مدفوعا بطفرة النمو المُحققة في الشهور التسعة الأولى من العام بواقع7.8%. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-08-31

دائما ما تؤكد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أنها جزء لا يتجزأ من الدولة المصرية وتشعر بكل ما يشعر به المواطن المصرى، فالقضايا التي تطرحها الحكومة ويواجها المجتمع تكون الكنيسة دائما في المقدمة خير داعم للدولة المصرية في الكثير من القضايا، وتسخر الكنيسة كل إمكانياتها لخدمة الدولة وخدمة المصريين، وتشارك الكنيسة في العديد من اللقاء والندوات الفكرية لتوعية المواطنين بخطورة أزمة الزيادة السكانية، الأمر الذى يلقى بظلاله على أعباء اقتصادية واجتماعية خطيرة نرى تبعاتها في المستقبل. وتواصل "اليوم السابع" في هذا الصدد مع العديد من القيادات الكنيسة للحديث حول خطورة أزمة الزيادة السكانية في المجتمع. القمص موسى إبراهيم يقول القمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الكنيسة اتجاهها العام وتعليمها لأولادها ضد فكرة زيادة عدد الأطفال، وبالتالى توجه الكنيسة أن تكون الأسرة طفل أو طفلين فقط، موضحا أن خطورة الزيادة السكانية على الكنيسة أنها تعمل على تزويد الأعباء والخدمات وحدوث مشكلات أسرية، إضافة إلى الأزمات التى يتعرض لها أبناء الكنيسة من أزمات قبطية أو خاصة بالأسرة فيترتب عليها عبء على الكنيسة.   وأضاف أن خطورة الزيادة السكانية على المجتمع تكمن فى تأثيراتها على كل النواتج الاقتصادية وزيادة معدلات الجريمة وتتناسب ضغط على كل المراحل واليوم فى المواصلات، وفى الشوارع نرى بعض الأثار السلبية ووجود نشاط للتحرش بسبب غياب الثقافة والوعى.   القس رفعت فكرى ومن جانبه علق أيضا القس رفعت فكرى أمين عام مشارك بمجلس كنائس الشرق الأوسط فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن التوعية بشأن الزيادة السكانية تبدأ عبر الخطاب الدينى فى المسجد والكنيسة، فإبمكانهم أن يشددوا على هذا الأمر.   وأضاف أن الزيادة السكانية تعيق جهود الحكومة والدولة المصرية فى التنمية وتقديم خدمات أفضل للمواطن المصرى، فالعالم يقيم الدول بالنوعية وليس بعدد سكان الشعوب، فالنوعية أهم من الكمية، مشيرا إلى أنه يجب أن يكون استثمار فى المواطن وكلما تم تقليل عدد السكان كلما كان هناك فرصة للحكومة إن تقدم خدمة أدمية.   راعى كنيسة مارمرقس ويقول الأب دوماديوس راعى كنيسة مارمرقس بأسوان، إنه يشارك مع أئمة الأزهر وقساوسة الكنيسة فى مؤتمرات ومحاضرات حول التوعية بشأن خطورة الزيادة السكانية، فالكنيسة جزء من المجتمع ، ولابد أن تكون أكبر داعم لمصلحة الوطن، مضيفا أن المواطن حاليا حينما يصل لثلاث أطفال يكتشف أن هناك أزمة ولا يستطيع توفير نفقات لهم.   وتابع فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الكنيسة يهمها أن يكون الجيل المقبل جيلا سويا، فشعب الكنيسة بعد 15 عاما هو الجيل الموجود حاليا، فالزيادة السكانية تعيق إمكانية وجود جيل غير سوى، لأنه لو يكون هناك اهتمام بالتعليم والثقافة والوعى والكنيسة لا تنتظر أن يكون الجيل المقبل غير مثقف أو واعى.   الدكتور مصطفى مدبولى وقال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، فى تصريحات سابقة، إن الزيادة السكانية هى التحدى الكبير وهذا العام سيكون عدد المواليد 2 مليون و185 ألف مولود جديد، مؤكدا أن هذا العدد الكبير من الزيادة السكانية لن يظهر الجهد الذى تقوم به الدولة، مشيرا إلى أن اقتصاد مصر قوى وقادر على مواجهة التحديات، وأنه سيتم البدء فى تنفيذ حزمة الحماية الاجتماعية الاستثنائية التى وجه رئيس الجمهورية بها، بعد إنهاء كافة الأعمال اللوجستية وسيتم بدء التطبيق الفعلى على الأرض أول سبتمبر.   وأضاف رئيس الوزراء، أن معدل النمو يرتفع بنسبة 6.6% خلال العام المالى الماضى مدفوعا بطفرة النمو المُحققة فى الشهور التسعة الأولى من العام بواقع 7.8%.       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-02-19

تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الصوم الكبير غدا الإثنين، والموافق 20 فبراير الجارى لمدة 55 يوماً، تنتهى بأسبوع الآلام وعيد القيامة في شهر أبريل.    ويقول الأب دوماديوس حبيب الراهب كاهن عام بالقاهرة، إن الصوم الكبير له ألحان خاصة، أبرزها لحن "أنا أعرف أنك صالح"، وتمتنع الكنيسة عن معظم الأطعمة التي يوجد فيها طعام دسم، مثل لحوم الحيوانات وغير مسموح بالأسماك في هذا الصوم.    وحول أسابيع الصيام الكبير، فيتم تقسيمها إلى أسبوع الاستعداد للأربعين المقدسة، وأسبوع الآلام، موضحا أن الصوم الكبير هو صوم درجة أولى، وهو أقدس صوم في الكنيسة، وأقدس أيامه أسبوع الآلام، والأسبوع الأول يسمى الاستعداد، والثانى التجربة، والثالث الابن الضال، والرابع السامرية، والخامس المخلع، والسادس المولود أعمى، والسابع أسبوع الآلام.      ودُعيّ بالصوم الكبير، لأنه يحتوى على 3 أصوام، هى أسبوع الاستعداد، والأربعين يومًا المقدسة التى صامها السيد المسيح صومًا انقطاعيًا، وأسبوع الآلام، ويمتد إلى 55 يومًا، وهو صومًا من الدرجة الأولى لا يتناول فيه السمك مثل صوم الميلاد.   وحول مواعيد القداسات فى الأديرة خلال فترة الصوم الكبير، يقول إنها ستكون من الساعة 1 ظهرا حتى الساعة 3 من يوم الإتنين حتى يوم الجمعة، وأيام السبت والأحد تكون صلوات عادية، موضحا أن الدير يكون مغلق خلال فترة الصوم.   وحول أسابيع الصيام الكبير، فيتم تقسيمها إلى أسبوع الاستعداد للأربعين المقدسة وأسبوع الآلام، موضحا أن الصوم الكبير هو صوم درجة أولى وهو أقدسصوم في الكنيسة وأقدس أيامه أسبوع الآلام والأسبوع الأول يسمى الاستعداد والثانى التجربة والثالث الابن الضال والرابع السامرية والخامس المخلعوالسادس المولود أعمى والسابع أسبوع الآلام.      كاهن كنيسة مارمرقس بأسوان    وذكر الأب دوماديوس كاهن كنيسة مارمرقس للأقباط الأرثوذكس بأسوان، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن القداسات فى كنائس مصر ستكون يوميا من الساعة 12 منتصف الليل حتى الساعة  3 عصرا فى اليوم التالى، ويكون له طقس معين وألحان خاصة، ويميز هذا الصوم المطانيات وهى أن الإنسان ينزل إلى الأرض ساجد، ويتميز أيضا بالقراءات وله اختلافه عن أيام السنة، وينتهى بأسبوع الآلام.    وتابع كاهن كنيسة مارمرقس، أن هذا الصوم يكون من الدرجة الأولى، ويختلف عن الأصوام التي فيها سمك وله نسكياته، وهذا الصوم هو الذى صامه السيد المسيح شخصيا فقد صام 40 يوم ونضيف عليهم أسبوع الاستعداد وأسبوع الختام.    وذكر أن أسبوع الاستعداد يكون هدفه إن الأقباط بدأو يتأقلموا مع الصيام، وكل أسبوع له اسم، والأسبوع الأول أحد الكنوز أو أسبوع الاستعداد، والأسبوع الثانى أحد التجربة والثالث أحد الابن الضال والرابع أحد السامرية والخامس أحد المخلع والسادس أحد المولود أعمى والسابع أحد الشعانين والأحد الأخيريكون عيد القيامة. الصوم الكبير، ويتميز بالنبؤات في القداس، وهى قراءات من العهد القديم، ونربطها بأحداث الأسبوع من العهد الجديد.    وذكر أن القداسات خلال فترة الصوم الكبير يومية وفى كل الكنائس وهناك كنائس تنظم أكثر من قداس فى اليوم فلا يحدث تكدس مع وجود شاشات عرض.  مسئول لجنة الرعاة بمجلس كنائس مصر    وقال الأب يوحنا سعد مسئول لجنة الرعاة بمجلس كنائس مصر في تصريحات خاصة، أن الأقباط الأرثوذكس والكاثوليك يمتنعون عن تناول الألبان واللحوموالأسماك والبيض، ويكون الطعام نباتى فقط.   وأوضح أن هناك أشخاص يصومون صوم انقطاعى تماما عن الطعام والشراب من المساء الساعة 12 منتصف الليل حتى اليوم الثانى إلى وقت المساء ويصلفى بعض الأحيان كعدد ساعات صوم رمضان فى بعض الأيام ويرجع ذلك لطاقة الأشخاص حيث يقدمون ذلك إلى المسيح على نية أولادهم أو على نية المرضى وهناك أشخاص يستخدمون المياه، ويرجع أيضا لمدى قدرتهم على التحمل ومدى استعدادهم وتحديد الهدف ممكن تعبير عن محبة لربنا أو تدريب روحى للخلاص من خطية.   ويطلق على عيد القيامة عدة أسماء من بينها "عيد الفصح القبطى"، وعيد القيامة القبطى، وعيد القيامة المجيد، وهو واحد من أكثر الأيام القبطية الأرثوذكسيةالتى يحتفل فيها المسيحيون فى مصر.   ويرتبط عيد القيامة كل عام بعيد شم النسيم، الذى يأتى فى اليوم التالى لعيد القيامة، وهو عيد قومى لدى المصريين، عرفته مصر القديمة، وبعد دخول المسيحيةمصر تمّ ترحيل هذا العيد إلى ما بعد عيد القيامة، حتى يمكن للمسيحيين الاحتفال به بأكل السمك والفسيخ، نظرًا لأن فترة الصوم الكبير لدى الأقباط يمتنعونخلالها عن أكل السمك أو اللحوم أو البيض أو الألبان.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-02-02

تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، هذا العام صوم يونان فى 6 فبراير المقبل، والمعروف بـ"صوم نينوى"، والذى يمتد لمدة 3 أيام وذلك تشبهَا يونان النبى.   أكلات صوم يونان ويعتبر صوم يونان من حكم أصوام المرتبة الأولى، فيصام انقطاعيًا طوال الثلاث أيام إلى ساعة متأخرة، ولا يأكلون فيه السمك والمأكولات الحيوانية، مثله فى ذلك مثل الصوم الأربعينى، والأربعاء والجمعة وأسبوع الآلام، ويأتى هذا الصوم قبل صوم القيامة بـ15 يومًا.    ويقول الأب دوماديوس كاهن كنيسة مارمرقس بأسوان فى تصريحات خاصة لليوم السابع أن صوم يونان مدته 3 أيام، ويسبق عادة الصوم الكبير بخمسة عشر يومًا، ويعرف فطر صوم يونان بـ (فصح يونان) وهو اصطلاح كنسى فريد لا يستخدم إلا بالنسبة لعيد القيامة المجيد الذى يطلق عليه أيضا (عيد الفصح) مما يدل على أن الكنيسة تنظر إلى قصة يونان على أنها رمز لقصة السيد المسيح.    قصة يونان النبى  وتحدث قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ177 الراحل أن قصة يونان النبى هى صراع بين الذات الإنسانية والله، ويونان النبى كان إنسانا تحت الآلام مثلنا، وكانت ذاته تتعبه.    وتبدأ قصة يونان النبى، عندما كلفه الله بالذهاب إلى نينوى، والمناداة بهلاكها، وكانت نينوى عاصمة كبيرة فيها أكثر من 120000 نسمة، ولكنها كانت أمية وجاهلة وخاطئة جدا، وتستحق الهلاك فعلا، ولكن يونان أخذ يفكر فى الموضوع: سأنادى على المدينة بالهلاك، ثم تتوب، ويتراءف الله عليها فلا تهلك، ثم تسقط كلمتى، ويكون الله قد ضيع كرامتى على مذبح رحمته ومغفرته، فالأفضل أن أبعد عن طريقه المضيع للكرامة.    وهكذا وجد سفينة ذاهبة إلى ترشيش، فنزل فيها وهرب، ولم يكن يونان من النوع الذى يطيع تلقائيا، إنما كان يناقش أوامر الله الصادرة إليه، ويرى هل توافق شخصيته وذاته أم لا.   واستقل السفينة وهو يعلم أن الله هو إله البحر، كما أنه إله البر أيضا، ولم يشأ الله أن يصل يونان إلى ترشيش، وإنما أمسكه فى البحر، وهيج الأمواج عليه وعلى السفينة كلها، والعجيب أن يونان كان قد نام فى جوف السفينة نوما عميقا، لا أيقظه الموج، ولا صوت الأمتعة وهى تلقى فى الماء، ولا صوت ضميره.   وهكذا أمر الله الرياح، فهاج البحر، وهاجت أمواجه، وصدمت السفينة حتى كادت تنقلب وازداد هيجان البحر لأن أمر الرب كان لابد أن ينفذ وبكل سرعة وبكل دقة.   وتصرف ركاب السفينة بحكمة وحرص شديدين، وبذلوا كل جهدهم الفنى، وصلوا كل واحد إلى إلهه وألقوا قرعا ليعرفوا بسبب من كانت تلك البلية، فأصابت القرعة يونان.   وحاول البحارة إنقاذ يونان بكافة الطرق فلم يستطيعوا، واعترف يونان أنه خائف من الله الذى صنع البحر والبر، فقالوا له: أن كنت خائفا منه حقا، نفذ مشيئته.. وماذا نصنع بك ليسكن البحر عنا؟. فأجابهم: خذونى واطرحونى فى البحر.   وعلى الرغم من كل هذه الإنذارات والضربات الإلهية، لم يرجع يونان، ولم يقل أخطأت يا رب فى هروبي.. فضّل أن يلقى فى البحر، ولا يقول أخطأت..!   وألقى يونان فى البحر، وأعد الرب حوتا عظيما فابتلع يونان، وفى جوف الحوت وجد يونان خلوة روحية هادئة، وظل فى بطن الحوت ثلاثة أيام، قبل أن تطرحه على شاطئ نينوى حسبما أراد الله. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-06-11

تعيش الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هذه الأيام أياماً مقدسة والتى تعرف كنسيًا بـ"الخماسين المقدسة" وهى الفترة الفاصلة الممتدة إلى 50 يومًا المحصورة بين عيد الفصح وعيد العنصرة.   وفى الفترة من عيد الصعود وإلى 9 أيام من بعده، يُحتفل بدورة احتفالية فى داخل الهيكل فقط وليس الكنيسة كما فى الأيام الـ39، طبقًا لتوصية صدرت من المجمع المقدس فى مجلة الكرازة فى 27 أبريل 2001، حيث تكون الدورة بعد عيد الصعود بأيقونتى القيامة والصعود فى جميع قداسات الأيام والآحاد داخل الهيكل، أما فى عيد العنصرة فيكون فى صلوات رفع بخور باكر فى الهيكل وصحن الكنيسة.   وتدق أجراس الكنائس الأحد المقبل، فى السابعة مساءً احتفالا بذكرى عيد العنصرة، يكون اليوم الخمسين ونهاية فترة الخمسين المقدسة، ويكون قداس عيد الصعود عشية العيد اليوم السبت مساء ويوم الأحد صباحاً يكون هناك قداسين.    وقال القمص ميخائيل جرجس وكيل عام مطرانية حلوان والمعصرة والتبين و15 مايو لـ"اليوم السابع"، إن الإجراءات الاحترازية المتبعة لمنع انتشار فيروس كورونا مازالت الإيبارشية مهتمة بها، مؤكدا أنهم حريصون على عدم التزاحم ودخول الأعداد حسب الإجراءات المتبعة.   وأوضح الأب دومايوس كاهن كنيسة مارمرقس بأسوان فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن عيد العنصرة يكون اليوم الخمسين ونهاية فترة الخمسين المقدسة ويكون يوم "الأحد"، وتابع أن الكنيسة تلجأ حاليا لفكرة عمل أكثر من قداس فى اليوم الواحد وخصوصا فى الأعياد والمناسبات الهامة للحفاظ على نسبة المواطنين وتقليل العدد، موضحا أنه كل يوم أحد تصلى الكنيسة قداسين بينهم فاصل نصف ساعة حتى لا يكون هناك خروج أثناء القداس.   ويقول الأب أغسطينوس موريس كاهن كنيسة العائلة المقدسة للأقباط الكاثوليك فى الزيتون أنه فى عيد الصعود والعنصرة لا تلجأ الكنيسة إلى إطلاق الحجز المبكر وتستوعب كل الأعداد بشكل كبير، وذلك مع إجراءات الكمامات والمطهرات والتباعد الاجتماعى قدر الإمكان.   ويُحتفل خلال فترة الخماسين المقدسة يوميًا بتذكار القيامة وكأنّها يوم أحد متصل 7 أسابيع كاملة، ويتكرر الاحتفال بالقيامة يوميا من يوم عيد القيامة وحتى عيد حلول الروح القدس أو عيد العنصرة، والذى يكلل الأحد السابع بعد أحد القيامة.   وفى اليوم الـ39 من الخمسين المقدسة يُحتفل يوميًا بدورة القيامة فى الكنيسة فى القداسات، ويُختتم بالاحتفال بالقيامة فى دورة احتفالية فى صلوات رفع بخور باكر عيد الخمسين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-05-23

تعيش الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هذه الأيام أياماً مقدسة والتى تعرف كنسيًا بـ" الخماسين المقدسة"، وهى الفترة الفاصلة الممتدة إلى 50 يومًا المحصورة بين عيد الفصح وعيد العنصرة. وفى الفترة من عيد الصعود وإلى 9 أيام من بعده، يُحتفل بدورة احتفالية فى داخل الهيكل فقط وليس الكنيسة كما فى الأيام الـ39، طبقًا لتوصية صدرت من المجمع المقدس فى مجلة الكرازة فى 27 أبريل 2001، حيث تكون الدورة بعد عيد الصعود بأيقونتى القيامة والصعود فى جميع قداسات الأيام والآحاد داخل الهيكل، أما فى عيد العنصرة فيكون فى صلوات رفع بخور باكر فى الهيكل وصحن الكنيسة. وتحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بعيد العنصرة يوم الأحد الموافق 12 يونيو 2022 والذى يوافق 5 بؤونة 1738 في التقويم القبطى. وأوضح الأب دومايوس كاهن كنيسة مارمرقس بأسوان أن عيد العنصرة يكون اليوم الخمسين ونهاية فترة الخمسين المقدسة ويكون يوم أحد، ويكون قداس العيد عشية العيد يوم السبت مساء ويوم الأحد صباحاً يكون هناك قداسين.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-05-29

تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية والكاثوليكية بعيد دخول العائلة المقدسة أرض مصر فى الأول من شهر يونيو المقبل، حيث بدأت رحلة مسار العائلة المقدسة فى الهروب من بيت لحم فى فلسطين بسبب اضطهاد هيرودس الذى كان مزمع قتل السيد المسيح، فيما جاء الملاك إلى يوسف النجار فى المنام، وقال له قوم وخذ الصبى وأمه وأذهب بهم إلى مصر لأن هيرودس مزعم قتله.   ويقول الأب دوماديوس كاهن كنيسة مارمرقس بأسوان فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إنه لا يوجد أي مظاهر احتفال داخل المحافظة بذكرى دخول العائلة المقدسة لأنها لم تكن من المسارات، فقد كانت فى اتجاه سينا حتى أسيوط، قائلا "بنصلى قداس للعيد ونطلب البركة لمصر ونذكر المصريين بهذه المناسبة".    وأشار إلى أن القداسات تكون الساعة 7 صباحا لمدة ساعتين، مع اتباع كل الإجراءات الاحترازية، حيث تبدأ القداسات بقداس عشية الأربعاء مع قداسات يوم الأربعاء وقداس عشية الخميس ذكرى عيد الصعود.          ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-06-01

  تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية والكاثوليكية بعيد دخول العائلة المقدسة أرض مصر اليوم، حيث بدأت رحلة مسار العائلة المقدسة فى الهروب من بيت لحم فى فلسطين بسبب اضطهاد هيرودس، فيما جاء الملاك إلى يوسف النجار فى المنام، وقال له قم وخذ الصبى وأمه وأذهب بهم إلى مصر لأن هيرودس يريد قتله.   إجراءات الكنائس    ويقول الأب دوماديوس كاهن كنيسة مارمرقس بأسوان فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إنه لا يوجد أي مظاهر احتفال داخل المحافظة بذكرى دخول العائلة المقدسة لأنها لم تكن من المسارات، فقد كانت فى اتجاه سيناء وحتى أسيوط، قائلا "بنصلى قداس للعيد ونطلب البركة لمصر ونذكر المصريين بهذه المناسبة".      ويقول الأب أوغسطينوس موريس راعى كنيسة العائلة المقدسة بالزيتون للأقباط الكاثوليك، إن الكنيسة الكاثوليكية احتفلت بختام الشهر المريمى أمس الثلاثاء، وكذلك الاحتفال بذكرى دخول العائلة المقدسة أرض مصر هربا من الإمبراطور هيرودس الذى كان يريد قتل السيد المسيح فهربت العائلة المقدسة والتى تضم السيد المسيح والسيدة مريم العذراء ويوسف النجار إلى أرض مصر فى 20 مسارا.      وأشار راعى الكنيسة الكاثوليكية إلى إن الكنيسة ستتبع كل الإجراءات الاحترازية، كتوفير الكمامات والمعطر الكحولى، ولكنها ستكون بنسبة مخففة عن الإجراءات السابقة حتى يكون هناك سهولة ويسر أكثر للمصلين للتواجد في القداسات مع مراعاة التباعد الاجتماعى، فمسموح للجميع بالتواجد دون قيود أو شروط.   وفى سياق متصل، افتتح اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، والدكتور خالد عنانى وزير السياحة والآثار، اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة مسارالعائلة المقدسة بمدينة وادى النطرون، بحضور الأنبا أغابيوس رئيس دير الأنبا بيشوى والأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السيدة العذراء (السريان) ممثلا لقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والدكتورة نهال بلبع نائب المحافظ والقيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-06-02

تدق أجراس الكنائس اليوم الخميس، فى السابعة مساءً احتفالا بذكرى عيد الصعود، ويعتبر من الأعياد السيدية الكبرى وواحدًا من بين 12 عيدًا تحتفل بهم الكنيسة الأرثوذكسية، ويعتبر احتفال بصعود المسيح إلى السماء بعد أن أتم عمل الفداء وأكمل كل تدابير الخلاص من بعد أربعين يوما من قيامته.   وتحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بعيد الصعود تمثلا بالملائكة التى فرحت به واستعدت لاستقباله استعدادا لائقا بمقامه العظيم وجلاله المرهوب وأخذت كل منها تبشر الأخرى بقدومه، تنفيذًا لنبوة داود النبي والتي دعا بها جميع الأمم للترنم لاسمه والاحتفال بذكرى صعود بفرح وابتهاج. وقال القمص ميخائيل جرجس وكيل عام مطرانية حلوان والمعصرة والتبين و15 مايو لـ "اليوم السابع"، إن الإجراءات الاحترازية المتبعة لمنع انتشار فيروس كورونا مازالت الإيبارشية مهتمة بها، مؤكدا أنهم حريصون على عدم التزاحم ودخول الأعداد حسب الإجراءات المتبعة.   وأوضح الأب دومايوس كاهن كنيسة مارمرقس بأسوان أن عيد الصعود يكون اليوم الأربعين من عيد القيامة ويوافق يوم "الخميس"، وعيد العنصرة يكون اليوم الخمسين ونهاية فترة الخمسين المقدسة ويكون يوم "الأحد"، ويكون قداس عيد الصعود عشية العيد يوم "السبت" مساء ويوم "الأحد" صباحاً يكون هناك قداسان.   وتابع فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الكنيسة تلجأ حاليا لفكرة عمل أكثر من قداس فى اليوم الواحد وخصوصا فى الأعياد والمناسبات الهامة للحفاظ على نسبة المواطنين وتقليل العدد، موضحا أنه كل يوم أحد تصلى الكنيسة قداسين بينهم فاصل نصف ساعة حتى لا يكون هناك خروج أثناء القداس.   ويقول الأب أغسطينوس موريس كاهن كنيسة العائلة المقدسة للأقباط الكاثوليك فى الزيتون أن عيد الصعود والعنصرة لا تلجأ الكنيسة إلى إطلاق الحجز المبكر وتستوعب كل الأعداد بشكل كبير، وذلك مع إجراءات الكمامات والمطهرات والتباعد الاجتماعى قدر الإمكان.   ويُحتفل خلال فترة الخماسين المقدسة يوميًا بتذكار القيامة وكأنّها يوم أحد متصل 7 أسابيع كاملة، ويتكرر الاحتفال بالقيامة يوميا من يوم عيد القيامة وحتى عيد حلول الروح القدس أو عيد العنصرة، والذى يكلل الأحد السابع بعد أحد القيامة.   وفى اليوم الـ39 من الخمسين المقدسة يُحتفل يوميًا بدورة القيامة فى الكنيسة فى القداسات، ويُختتم بالاحتفال بالقيامة فى دورة احتفالية فى صلوات رفع بخور باكر عيد الخمسين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-05-10

تعيش الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هذه الأيام أياماً مقدسة والتى تعرف كنسيًا بـ" الخماسين المقدسة" وهى الفترة الفاصلة الممتدة إلى 50 يومًا المحصورة بين عيد الفصح وعيد العنصرة. وفى الفترة من عيد الصعود وإلى 9 أيام من بعده، يُحتفل بدورة احتفالية فى داخل الهيكل فقط وليس الكنيسة كما فى الأيام الـ39، طبقًا لتوصية صدرت من المجمع المقدس فى مجلة الكرازة فى 27 أبريل 2001، حيث تكون الدورة بعد عيد الصعود بأيقونتى القيامة والصعود فى جميع قداسات الأيام والآحاد داخل الهيكل، أما فى عيد العنصرة فيكون فى صلوات رفع بخور باكر فى الهيكل وصحن الكنيسة. وأوضح الأب دومايوس كاهن كنيسة مارمرقس بأسوان أن عيد الصعود يكون اليوم الأربعين من عيد القيامة ويوافق خميس، وعيد العنصرة يكون اليوم الخمسين ونهاية فترة الخمسين المقدسة ويكون يوم أحد، ويكون قداس عيد الصعود عشية العيد يوم السبت مساء ويوم الأحد صباحاً يكون هناك قداسين.  وتابع فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الكنيسة تلجأ حاليا لفكرة عمل أكثر من قداس فى اليوم الواحد وخصوصا فى الأعياد والمناسبات الهامة للحفاظ على نسبة المواطنين وتقليل العدد، موضحا أنه كل يوم أحد تصلى الكنيسة قداسين بينهم فاصل نصف ساعة حتى لا يكون هناك خروج أثناء القداس.  ويقول الأب أغسطينوس موريس كاهن كنيسة العائلة المقدسة للأقباط الكاثوليك فى الزيتون أن عيد الصعود والعنصرة لا تلجأ الكنيسة إلى إطلاق الحجز المبكر وتستوعب كل الأعداد بشكل كبير، وذلك مع إجراءات الكمامات والمطهرات والتباعد الاجتماعى قدر الإمكان.  ويُحتفل خلال فترة الخماسين المقدسة يوميًا بتذكار القيامة وكأنّها يوم أحد متصل 7 أسابيع كاملة، ويتكرر الاحتفال بالقيامة يوميا من يوم عيد القيامة وحتى عيد حلول الروح القدس أو عيد الصعود، والذى يكلل الأحد السابع بعد أحد القيامة. وفى اليوم الـ39 من الخمسين المقدسة يُحتفل يوميًا بدورة القيامة فى الكنيسة فى القداسات، ويُختتم بالاحتفال بالقيامة فى دورة احتفالية فى صلوات رفع بخور باكر عيد الخمسين. وتعد دورة القيامة من أبرز طقوس قداس فترة الخماسين المقدسة، ونوضح خلال هذه السطور أحداث دورة القيامة : 1 -يقوم الكهنة والشمامسة بتجهيز أيقونة القيامة المجيدة، وحولها الصلبان والمجامر والشموع. 2- يحمل الكهنة والشمامسة أيقونة القيامة المجيدة ويطوفون حول الهيكل 3 مرات، وكذا البيعة 3 مرات. 3 – يصعد الكهنة والشمامسة الهيكل ويدورون حوله دورة واحدة وهم يرتلون "المسيح قام" ثم "طون سينا" ثم الختام "المسيح قام من بين الأموات". 4 - توضع أيقونة القيامة أمام الهيكل وتضاء أمامها الشموع. 5 - يرفع الكهنة البخور أمام أيقونة القيامة وهم يقولون:  فى اليد الأولى: نسجد لك أيها المسيح إلهنا ولقيامتك المحيية لأنك قمت وخلصتنا. وفى اليد الثانية: يا ربى يسوع المسيح يا من قمت من الأموات إسحق الشيطان تحت أقدامنا سريعًا. وفى اليد الثالثة: السلام لقيامة المسيح الذى قام من الأموات وخلصنا من خطايانا. 6 - بعد الدورة يقال داخل الكنيسة لحن المحير ثم الثلاث تقديسات بلحن الفرح وفى كل مرة يقولون "أو آناستاسى اكتون اكرون آليسون إيماس". 7 - من بعد عيد الصعود يقولون "أو آناسطاسيس إك تون اكرون آنلسون يستوس أورانوس آليسون إيماس". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: