عيد العنصرة
عيد العَنْصَرة أو عيد الخمسين أو عيد الخماسين عيد مسيحي يحتفل به بعد عيد القيامة بخمسين يومًا. ويقصد به حلول الروح القدس على تلاميذ المسيح بعد صعود يسوع بعشرة أيام بحسب رواية سفر أعمال الرسل. يعتبر عيد الخمسين عيدا مهما في التقويم العبري القديم، يحتفل بنزول وحي ناموس موسى. وقد أدخله المسيحيون ضِمن الأعياد المسيحية لإحياء ذكرى نزول الروح القدس على تلاميذ يسوع الإثني عشر حسب المعتقدات المسيحية. يشير عيد الخمسين في الكنائس الشرقية إلى الخمسين يومًا بين عيد القيامة وحتى عيد العنصرة، لذا فيُطلق على الكتاب الذي يحتوي على النصوص الطقسية الخاصة بهذه الفترة كتاب الخمسين. كما يطلق على هذا العيد عيد الخمسين أو أحد العنصرة أو أسبوع العنصرة لا سيما في إنجلترا، حيث يكون يوم الاثنين التالي إجازة. ويُسمى عيد الخمسين بهذا الاسم لأنه يتم الاحتفال به بعد أحد عيد القيامة بسبعة أسابيع (أي خمسين يومًا). ويقع عيد الخمسين في اليوم العاشر من عيد الصعود. وعند المسيحيين، يحتفل عيد الخمسين بنزول الروح القدس على تلاميذ المسيح الإثني عشر وأتباع آخرين لـيسوع الموصوف في سفر أعمال الرسل 2:1–31. لهذا السبب، يوصف عيد الخمسين أحيانًا في الثقافة المسيحية بأنه «عيد ميلاد الكنيسة». وتستمد حركة العنصرة اسمها من أحداث العهد الجديد.
الشروق
Very Negative2025-06-09
سجلت الشرطة في جزيرة سيلت الألمانية الواقعة في بحر الشمال، خلال عطلة نهاية الأسبوع بمناسبة عيد العنصرة، أكثر من اثنتي عشرة جريمة مشتبه بها. وذكرت الشرطة، أنها حققت في 11 حالة اعتداء بسيط، وأوقفت شخصين يقود كل منهما سيارة للاشتباه في أن كلا منهما كان يقود سيارته تحت تأثير مواد مخدرة، كما سجلت بلاغًا عن حالة تحرش جنسي، وذلك حسب ما أعلن متحدث باسم الشرطة. وقال المتحدث باسم الشرطة: «عطلة عيد العنصرة تمثل دائمًا عطلة استثنائية في سيلت»، مشيرًا إلى أن عددًا كبيرًا من السياح – وخصوصًا من فئة الشباب والأثرياء – يزورون الجزيرة للاحتفال، مضيفًا أن الجزيرة كانت مكتظة هذا العام بشكل ملحوظ. وبحسب الشرطة، وقعت حالات الاعتداء البدني أثناء الحفلات وفي محيطها. ولفت قائدا السيارتين، وهما رجل وامرأة، انتباه الشرطة بسبب أسلوب قيادتهما، أما حادثة التحرش الجنسي المزعومة فقد وقعت داخل نادٍ ليلي في بلدة كامبن الفاخرة. وكان مقطع فيديو تم تداوله العام الماضي، قد أثار ضجة، إذ أظهر هتافات عنصرية وإيماءات مشابهة داخل إحدى الحانات في كامبن، مما دفع النيابة العامة إلى فتح تحقيقات في وقائع من بينها الاشتباه في التحريض على الكراهية. وأُسقطت التهم عن رجلين وامرأة، بينما فُرض على أحد الرجال دفع مبلغ 2500 يورو لمؤسسة خيرية كشرط لإيقاف تنفيذ الحكم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Positive2025-06-09
انتقد ، لاون 14 ، صعود الحركات السياسية القومية حول العالم، ودعا للمصالحة والحوار، في رسالة تتماشى مع وعوده بجعل الكنيسة الكاثوليكية رمزًا للسلام، كما دعا مجددا لوقف إطلاق النار فى غزة ، ولسلام حقيقى وعادل فى أوكرانيا. وترأس البابا قداس أمس الأحد في ساحة القديس بطرس أمام عشرات الآلاف من المؤمنين، وطلب من الروح القدس "هدم الحواجز وهدم جدران اللامبالاة والكراهية". وقال البابا لاون 14 : "حيثما يوجد الحب، لا مكان للتحيز، ولا لـ"مناطق الأمان" التي تفصلنا عن جيراننا، ولا للعقلية الإقصائية التي نراها، للأسف، آخذة في الظهور أيضًا في القومية السياسية". كما استذكر كلمات البابا الراحل فرنسيس، الذي قال في عيد العنصرة في مايو 2023: "نحن جميعًا مترابطون، ومع ذلك نجد أنفسنا منفصلين عن بعضنا البعض، مُخدَّرين باللامبالاة، ومُثقلين بالوحدة". وقال البابا: "أولاً، السلام في قلوبنا، لأن القلب المسالم وحده قادر على نشر السلام في الأسرة والمجتمع والعلاقات الدولية"، ثم صلى من أجل المصالحة والحوار أينما وجدت حرب في العالم. بعد توليه البابوية بفترة وجيزة، تعهد لاون 14 بالعمل من أجل الوحدة والسلام، ورسّخت رسالته الأولى، "السلام عليكم جميعاً"، أهمية السلام كركيزة أساسية من ركائز بابويته. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-06-08
انتقد البابا ليو الرابع عشر تصاعد الحركات السياسية القومية حول العالم، بينما صلى اليوم الأحد من أجل المصالحة والحوار، في رسالة تنسجم مع تعهده بجعل الكنيسة الكاثوليكية رمزًا للسلام. وأحيا البابا قداس الأحد في ساحة القديس بطرس أمام عشرات الآلاف من المؤمنين، وابتهل إلى الروح القدس أن "يحطم الحواجز ويزيل جدران اللامبالاة والكراهية". وقال أول بابا من القارة الأمريكية: "حيثما يوجد الحب، لا مكان للتعصب، ولا مكان للمناطق الأمنية التي تفصلنا عن جيراننا، ولا مكان للعقلية الإقصائية التي – ويا للأسف – نراها اليوم تظهر أيضًا في النزعات القومية السياسية". ولم يذكر البابا أي دولة أو سياسي بالاسم. وأعاد البابا ليو التذكير بكلمات البابا الراحل فرنسيس، الذي قال – في عيد العنصرة عام 2023 – إننا في عالمنا هذا "متصلون جميعًا، ومع ذلك نجد أنفسنا منفصلين عن بعضنا البعض، فاقدي الإحساس بفعل اللامبالاة ومغمورين بالعزلة". كما أدان البابا الحروب التي "تجتاح عالمنا"، وابتهل إلى الروح القدس أن يمنحنا "هبة السلام". ودعا أيضًا إلى سلام حقيقي وعادل في أوكرانيا، ووقف لإطلاق النار في غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Positive2025-06-08
تحتفل بأحد أعيادها السيدية الكبرى، وهو عيد العنصرة أو ما يُعرف أيضًا بـ"عيد حلول الروح القدس"، والذي يوافق هذا العام اليوم الأحد 8 يونيو 2025. ويُعد هذا العيد ختامًا لموسم الأعياد الكبرى، ويقع بعد خمسين يومًا من عيد القيامة المجيد، ويُطلق عليه أيضًا اسم "عيد الخمسين". يأتي هذا العيد بعد خمسين يومًا من عيد القيامة المجيد، أي في اليوم الذي يوافق حلول الروح القدس على تلاميذ السيد المسيح بعد صعوده بعشرة أيام، وهم مجتمعون بنفس واحدة يصلون، كما يروي سفر أعمال الرسل. ولا يكون موعده ثابت في التقويم إذ يعتمد على موعد عيد القيامة والذي يتغير من عام لآخر فيقع دائما بين 10 مايو و13 يونيو. في يوم العنصرة، بحسب ما جاء في (أعمال الرسل 2: 1-6)، "هبّ من السماء صوت كريح عاصفة وملأ البيت حيث كانوا جالسين، وظهرت لهم ألسنة من نار واستقرت على كل واحد منهم، وامتلأ الجميع من الروح القدس وبدأوا يتكلمون بألسنة جديدة". كان هذا الحدث إيذانًا بميلاد الكنيسة، إذ سمع الحاضرون من مختلف الجنسيات التلاميذ يتحدثون بلغاتهم، في مشهد أعاد الوحدة للبشرية بعد انقسام الألسن في برج بابل. ويعتبر هذا اليوم حصادًا لخلاص يسوع للبشرية، إذ منحهم الروح القدس مواهب متعددة، منها: الحكمة، والعلم، والإيمان، والشفاء، وتمييز الأرواح، والتكلم بألسنة، بحسب ما ورد في (1 كورنثوس 12: 4-12). يرتبط العيد برموز رقمية في غاية العمق، فاليوبيل الذي يعني الحرية يأتي بعد خمسين عامًا، كذلك العنصرة بعد خمسين يومًا من ، وهو ما يرمز إلى الحياة الجديدة بعد الفداء. ويحمل الرقم 8 في المفهوم الكنسي معنى بداية جديدة، وهو اليوم الأول من الأسبوع الثامن بعد القيامة. من أبرز طقوس عيد العنصرة في الكنيسة القبطية، "صلاة السجدة" التي تُقام بعد ظهر العيد، وتبدأ في الساعة التاسعة (الثالثة بعد الظهر)، نفس توقيت موت المسيح على الصليب. يرتبط هذا الطقس بفكرة الذبيحة المسائية في العهد القديم، وهو يُعبر عن دخول المؤمنين إلى الأقداس السماوية بقوة الروح القدس. وتُقام ثلاث سجدات في هذا الطقس: 1. السجدة الأولى: تتضمن صلاة يسوع الشفاعية (يوحنا 17). 2. السجدة الثانية: عن وعد المسيح للتلاميذ بإرسال الروح القدس، وتحققه. 3. السجدة الثالثة: تتحدث عن بركات الروح القدس، ومنها "الماء الحي" الذي يرمز للحياة بالروح. وتُصلى أول سجدتين خارج الهيكل، ثم تُقام السجدة الثالثة داخل الهيكل، في إشارة رمزية إلى الانتقال من خارج الحظيرة الإلهية إلى داخلها، بفعل حلول الروح القدس. وفقًا للتقليد الكنسي، كان يُلاحظ في فترات تاريخية أن هبوب الرياح كان يحدث فعلًا أثناء صلاة السجدة، ولا يهدأ إلا عند سجود الشعب، ما يضفي بُعدًا روحيًا عميقًا على الطقس. كما تُركّز قراءات اليوم على مفهوم "المسحة المقدسة"، أي أن الروح القدس قد سكن فيهم وجعلهم هياكل لله. ومنذ صعود المسيح وحتى حلول الروح القدس، أمضى التلاميذ عشرة أيام في الهيكل يصلون في خلوة، حتى تحقق الوعد، وحل الروح، وبدأت الكنيسة تنطلق إلى كل الأمم. ويؤكد هذا العيد، في جوهره، على أن الكنيسة ليست مجرد مؤسسة، بل جسد حي، ممتلئ بالروح، يعيش بقيادة الله وروحه القدوس إلى أبد الدهور. ويعد عيد العنصرة رفاع صوم الرسل في الكنيسة، والذي يبدأ، غدًا، اليوم التالي يوم الاثنين 9 يونيو، إذ يُختتم به زمن ، ويدخل بعدها الشعب في صوم الرسل، استعدادًا لمواصلة رسالة الكنيسة في ضوء الروح القدس، تمامًا كما فعل التلاميذ في يوم الخمسين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Positive2025-06-05
تستعد لبدء ، أحد أقدم وأهم الأصوام، والذي يجسد روح الخدمة والالتزام الروحي، ويُعد هذا الصوم، الذي يبدأ يوم الإثنين الموافق 9 يونيو 2025، استمرارًا لتقليد رسخه آباء الكنيسة الأوائل، متبعين نهج السيد المسيح الذي استهل خدمته بالصوم والصلاة، مستندًا إلى الوعد الكتابي: "وتكونون لي شهودًا" (أعمال 1:8). أقدم أصوام الكنيسة لا يُستهان بصوم الرسل، فقد أشار إليه السيد المسيح بقوله: "ولكن حينما يرفع عنهم العريس فحينئذ يصومون". وقد صام الآباء الرسل كبداية لخدمتهم، تمامًا كما بدأ المسيح خدمته بصوم أربعين يومًا على الجبل. ويُروى عن بطرس الرسول أنه صام حتى "جاع كثيرًا واشتهى أن يأكل" (أعمال 10:10)، وأثناء جوعه رأى رؤيا بقبول الأمم للإيمان، مما يؤكد أن صوم الرسل كان مصحوبًا دائمًا بالرؤى الإلهية وحلول الروح القدس. الصوم والصلاة والعمل الروحى ذكر الكتاب المقدس أن الرسل أثناء صومهم وخدمتهم، نالوا توجيهًا من الروح القدس لاختيار برنابا وشاول للعمل الرسولي، حيث "فصاموا حينئذ وصلوا، ووضعوا عليهما الأيادي، ثم أطلقوهما" (أعمال 13:2-4). وتُبرز هذه الأحداث السمات الأساسية لصوم الرسل: الصوم، الصلاة، الخدمة، وعمل الروح القدس، كما يرتبط الصوم بسيامة الخدام وتلقي الدعوات الإلهية للخدمة. أنواع الأصوام ومكانة صوم الرسل في الكنيسة، هناك أنواع مختلفة من الأصوام، منها أصوام التوبة مثل صوم أهل نينوى، وأصوام طلب المعونة مثل الأصوام التي تسبق الأسرار المقدسة (المعمودية، الميرون، التناول، والكهنوت). أما صوم الرسل، فهو صوم خاص بالخدمة والكنيسة، نصوم فيه طلبًا لتدخل الله ومعونته في عمل الخدمة، ولتهيئة الخدام روحيًا. موعد صوم الرسل ومدته يتساءل العديد من المسيحيين مع حلول عيد العنصرة عن موعد صوم الرسل ومدته. ويبدأ صوم الرسل عقب انتهاء فترة الخماسين المقدسة، التي تعقب عيد القيامة، ويستمر حتى يوم عيد الرسل الموافق 21 يوليو 2025. وتتراوح مدة صوم الرسل بين 8 إلى 42 يومًا، حسب تاريخ عيد القيامة الذي يختلف كل عام. فإذا جاء عيد القيامة مبكرًا، يكون صوم الرسل أطول، وإذا تأخر، يقصر الصوم. لكن نهايته ثابتة في 5 أبيب بالتقويم القبطي، أي 12 يوليو بالتقويم الميلادي الشرقي. صوم الرسل صوم من الدرجة الثانية يُصنف صوم الرسل ضمن أصوام الدرجة الثانية في الكنيسة، مثل صوم الميلاد وصوم العذراء، حيث يُسمح خلاله بتناول الأسماك والمأكولات البحرية، ما عدا يومي الأربعاء والجمعة. أما أصوام الدرجة الأولى، مثل الصوم الكبير وأيام الأربعاء والجمعة، فتتميز بانقطاع أشد وتناول مأكولات نباتية فقط. لماذا لا تكون مدة صوم الرسل ثابتة؟ رغم أن الآباء الرسل صاموا فترة ثابتة، إلا أن الكنيسة لم تثبت مدة الصوم بسبب تغير موعد عيد القيامة كل عام. فبداية صوم الرسل تعتمد على انتهاء الخماسين المقدسة التي تعقب القيامة، بينما تظل نهايته ثابتة بعيد استشهاد الرسولين بطرس وبولس. الأصوام في الكنيسة الأرثوذكسية تلعب الأعياد والأصوام دورًا محوريًا في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إذ تمثل وسيلة روحية تعكس عمق الإيمان وتجسد حكمة الآباء في وضعها. فتحتل الأصوام مكانة خاصة، فهي ليست مجرد امتناع عن الطعام، بل هي دعوة للصلاة، والتوبة، والتقرب إلى الله. ومن اللافت أن الكنيسة وضعت هذه الأصوام وفق رؤية روحية عميقة: - صوم الأربعين المقدسة وأسبوع الآلام: الأربعين يومًا التي صامها المسيح. - صوم يومي الأربعاء والجمعة: يوم الأربعاء تذكارًا للتآمر على المسيح، وصوم يوم الجمعة تذكارًا لصلبه. - صوم الرسل: وهو أقدم الأصوام إذ صامه الرسل أنفسهم، ومدته متغيرة كل عام كما ذكرنا. - صوم الميلاد المجيد: ومدته 43 يومًا، يبدأ من 16 هاتور (25 نوفمبر)، وينتهي بعيد الميلاد في 29 كيهك (7 يناير). - صوم نينوى أو صوم يونان: ومدته 3 أيام. ويصام تذكارا لتوبة أهل نينوى، وهو يبدأ قبل الصوم الكبير بأسبوعين. - صوم السيدة العذراء مريم: ومدته 15 يوم، تنتهي بعيد صعود جسد العذراء في 16 مسرى. - برمون الميلاد وبرمون الغطاس: والبرمون هو اليوم السابق للعيد. لذا تختلف الأصوام في طقسها وفي فترة الانقطاع وفي نوع الأطعمة التي تؤكل خلالها، فـ الصوم الكبير لا يؤكل فيه السمك، وكذلك الحال في صومي الأربعاء والجمعة، وأيضًا في صوم يونان ويوما البرمون، أما أيام البصخة المقدسة (أسبوع الآلام) فطقس الكنيسة الأول هو ألا يتناول الصائم سوى الخبز والملح بعد فترة من الانقطاع، وبالنسبة للضعفاء الذي كان يصرح لهم بالطعام، كانت تُمنَع عنهم الأطعمة الحلوة المذاق. أما باقي الأصوام فيصرح فيها بأكل السمك. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Positive2025-05-16
تحتفل في مصر وبلاد المهجر بعيد الصعود المجيد، والذي يُوافق هذا العام الخميس 29 مايو 2025، في أجواء روحانية يغلب عليها الطابع الفرايحي الذي يميز فترة الخماسين المقدسة، الممتدة بين عيد القيامة المجيد وعيد العنصرة. وتأتي هذه المناسبة في قلب فترة ""، التي تبدأ من عيد القيامة المجيد وتمتد حتى ، وتمثل خمسين يومًا من الفرح المتواصل في الطقس الكنسي، حيث تُرفع فيها الصلوات بالألحان الفرايحي، وتُعطل فيها الأصوام، احتفالًا بقيامة المسيح. ويحمل ، أحد الأعياد السيدية الكبرى، في طياته معانٍ روحية عميقة، إذ تعتبره الكنيسة تمجيدًا إلهيًا للمسيح، وخطوة ضرورية تمهد لحلول الروح القدس على التلاميذ في عيد العنصرة، كما تشير النصوص الكنسية إلى أن "اختفاء السيد المسيح سابق للحلول"، في إشارة إلى تحول حضوره من خارجي إلى داخلي بفعل الروح القدس. وفي قداسات العيد بمختلف الكنائس، تُرفع صلوات الساعة الثالثة والسادسة، وتليها تقديم الحمل وقراءة فصول الإنجيل الخاصة بالمناسبة، مع ترديد مرد خاص بكتاب "الإبركسيس" يستمر حتى عيد العنصرة، تأكيدًا على العلاقة بين الصعود وحلول الروح القدس. وترى الكنيسة أن هذا العيد يرتبط ارتباطًا مباشرًا بإرسالية الكنيسة للعالم، حيث يوصي السيد المسيح تلاميذه قبيل صعوده: "اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم.."، وهي الوصية التي تُعد نواة رسالة الكنيسة المستمرة عبر العصور في التبشير والكرازة. ويُعتبر عيد الصعود أيضًا إعلانًا لرجاء المسيحيين بمجيء المسيح الثاني، استنادًا إلى ما جاء في سفر أعمال الرسل: "إن يسوع هذا... سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقًا إلى السماء"، ولهذا تُعلن الكنيسة في قانون إيمانها: "وننتظر قيامة الأموات وحياة الدهر الآتي". وخلال فترة "الخماسين المقدسة"، تُقام "دورة القيامة" في الكنائس يوميًا تعبيرًا عن ظهورات المسيح بعد قيامته، وتنتهي بدورة احتفالية أخيرة في عيد العنصرة. وبعد عيد الصعود، تُقام الدورة داخل الهيكل فقط، باعتباره رمزًا للسماء، وفق تعليمات المجمع المقدس الصادرة في أبريل 2001. وتُقسّم الكنيسة آحاد هذه الفترة إلى سبعة آحاد، لكل منها طابع روحي، بدءًا من "أحد توما" وانتهاءً بـ"أحد العنصرة"، حيث يُتأمل في مراحل مختلفة من ظهورات المسيح ورسائله لتلاميذه، ما يعكس عمق البعد الروحي والطقسي للفترة. ويُعد عيد الصعود في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ليس مجرد تذكار تاريخي، بل هو احتفال مستمر بمجد المسيح وصعوده الذي "رفع به طبيعتنا البشرية إلى السماء"، كما تجدد الكنيسة، وعد المسيح بأن يكون معهم "إلى انقضاء الدهر". وبعد انتهاء فترة الخماسين المقدسة، تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، صوم الرسل، إذ يعد أحد أقدم الأصوام، وتبدأ الكنيسة الصوم اعتبارًا من يوم الاثنين 9 يونيو 2025، ويأتي هذا الصوم كتجسيد لروح الخدمة العملية في الكنيسة. ورغم أن الآباء الرسل صاموا فترة ثابتة، إلا أن الكنيسة لم تثبت مدة الصوم بسبب تغير موعد عيد القيامة كل عام. فبداية صوم الرسل تعتمد على انتهاء الخماسين المقدسة التي تعقب القيامة، بينما تظل نهايته ثابتة بعيد استشهاد الرسولين بطرس وبولس. جدير بالذكر أن صوم الرسل يُصنف ضمن أصوام الدرجة الثانية في الكنيسة، مثل صوم الميلاد وصوم العذراء، حيث يُسمح خلاله بتناول الأسماك والمأكولات البحرية، ما عدا يومي الأربعاء والجمعة، أما أصوام الدرجة الأولى، مثل الصوم الكبير وأيام الأربعاء والجمعة، فتتميز بانقطاع أشد وتناول مأكولات نباتية فقط. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-01-15
يبحث كثير من الأقباط عن موعد الأعياد والمناسبات فى ، إذ تحمل النتيجة القبطية لعام 2025 فى طياتها مواعيد الأعياد المسيحية الكبرى والصغرى، إلى جانب مواعيد الصوم والاحتفالات المقدسة. فتعتبر النتيجة القبطية دليل زمنى وروحى تُذكر بمواعيد الأعياد والصيام والاحتفالات. وتعتمد النتيجة القبطية على التقويم القبطى، ويتكون 12 شهرًا كل منها يتألف من 30 يومًا تقريبا، بالإضافة إلى شهر صغير يُسمى "نسيء" مكون من 5 أو 6 أيام حسب السنة الكبيسة. كما تُستخدم لتحديد مواعيد الأعياد والمناسبات الدينية. أعياد ومناسبات نتيجة 2025 الثلاثاء 7 يناير \ 29 كيهك: عيد الميلاد المجيد الثلاثاء 14 يناير \ 6 طوبه: عيد الختان الأحد 19 يناير \ 11 طوبة: عيد الغطاس الثلاثاء 21 يناير \ 13 طوبة: عرس قانا الجليل الاثنين 10 فبراير \ 3 أمشير: بدء صوم يونان الخميس 13 فبراير \ 6 أمشير: فصح يونان السبت 15 فبراير \ 8 أمشير: دخول السيد المسيح الهيكل الاثنين 24 فبراير \ 17 أمشير: بدء الصوم الأربعينى المقدس / الصوم الكبير. الأربعاء 19 مارس \ 10 برمهات: عيد ظهور الصليب المقدس الاثنين 7 أبريل \ 29 برمهات: عيد البشارة المجيد الجمعة 11 أبريل \ 3 برمودة: ختام الصوم الأربعينى المقدس السبت 12 أبريل \ 4 برمودة: سبت لعازر الأحد 13 أبريل \ 5 برمودة: أحد الشعانين الخميس 17 أبريل \ 9 برمودة: خميس العهد الجمعة 18 أبريل \ 10 برمودة: الجمعة العظيمة السبت 19 أبريل \ 11 برمودة: سبت الفرح الأحد 20 أبريل \ 12 برمودة: عيد القيامة المجيد الاثنين 21 أبريل \ 13 برمودة: شم النسيم الأحد 27 أبريل \ 19 برمودة: أحد توما الخميس 29 مايو \ 21 بشنس: عيد الصعود الأحد 1 يونيو \ 24 بشنس: عيد دخول السيد المسيح أرض مصر الأحد 8 يونيو \ 1 بؤونة: عيد حلول الروح القدس - عيد العنصره الاثنين 9 يونيو \ 2 بؤونة: بدء صوم الرسل السبت 12 يوليو \ 5 أبيب: عيد إستشهاد القديسين بطرس وبولس الخميس 7 أغسطس \ 1 مسرى: بدء صوم السيدة العذراء مريم الثلاثاء 19 أغسطس \ 13 مسرى: عيد التجلى المجيد الجمعة 22 أغسطس \ 16 مسرى: عيد إظهار صعود جسد السيدة العذراء الخميس 11 سبتمبر \ 1 توت: عيد النيروز (رأس السنة القبطية) السبت 27 سبتمبر \ 17 توت: تذكار ظهور الصليب المقدس الثلاثاء 25 نوفمبر \ 16 هاتور 1742: بدء صوم الميلاد ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-01-01
تعد النتيجة القبطية جزءًا أصيلًا من في مصر، فهي ليست مجرد تقويم زمني، بل هي سجل روحي يتضمن الأعياد والمناسبات الدينية التي تُعبر عن عقيدة الإيمان المسيحي بالنسبة للأقباط. وتحمل النتيجة القبطية لعام 2025 في طياتها مواعيد الكبرى والصغرى، إلى جانب مواعيد الصوم والاحتفالات المقدسة. فتعتبر النتيجة القبطية دليل زمني وروحي تُذكر بمواعيد الأعياد والصيام والاحتفالات. النتيجة القبطية النَّتيجة القبطية تعتمد على ، ويتكون 12 شهرًا كل منها يتألف من 30 يومًا تقريبا، بالإضافة إلى شهر صغير يُسمى "نسيء" مكون من 5 أو 6 أيام حسب السنة الكبيسة. كما تُستخدم النتيجة القبطية لتحديد مواعيد الأعياد والمناسبات الدينية. الأعياد المسيحية لعام 2025 تتضمن النتيجة القبطية لعام 2025 أهم الأعياد المسيحية التي يحتفل بها الأقباط الأرثوذكس. وتنقسم الأعياد إلى نوعين: 1. الأعياد السيدية الكبرى هذه الأعياد تحتفل بأحداث جوهرية في حياة السيد المسيح. وتشمل: - عيد الميلاد المجيد: الثلاثاء 7 يناير 2025. - عيد الغطاس: الأحد 19 يناير 2025. - عيد البشارة: الإثنين 7 أبريل 2025. - أحد الشعانين: الأحد 13 أبريل 2025. - عيد القيامة المجيد: الأحد 20 أبريل 2025. - عيد الصعود: الخميس 29 مايو 2025. - عيد العنصرة (حلول الروح القدس): الأحد 8 يونيو 2025. 2. الأعياد السيدية الصغرى تحتفل الكنيسة بأحداث أخرى في حياة السيد المسيح، منها: - عيد الختان: الثلاثاء 14 يناير 2025. - عرس قانا الجليل: الثلاثاء 21 يناير 2025. - عيد دخول السيد المسيح إلى الهيكل: السبت 15 فبراير 2025. - خميس العهد: الخميس 17 إبريل 2025. - عيد دخول السيد المسيح إلى أرض مصر: الأحد 1 يونيو 2025. - عيد التجلي: الثلاثاء 19 أغسطس 2025. الأصوام في النتيجة القبطية لعام 2025 الصوم هو أحد الركائز الأساسية في الإيمان المسيحي، ويتضمن: 1. صوم يونان: من الاثنين 10 فبراير إلى الأربعاء 12 فبراير 2025 (3 أيام). 2. الصوم الكبير: يبدأ يوم الإثنين 24 فبراير وينتهي يوم الجمعة 11 أبريل 2025. 3. صوم الرسل: يبدأ يوم الاثنين 9 يونيو 2025 بعد عيد العنصرة. 4. صوم السيدة العذراء: الخميس 7 أغسطس 2025. 5. صوم الميلاد المجيد: يبدأ الثلاثاء 25 نوفمبر. المناسبات والأعياد إلى جانب الأعياد الدينية، تضم النتيجة القبطية مناسبات أخرى: - عيد ظهور الصليب: الأربعاء 19 مارس 2025. - عيد النيروز (رأس السنة القبطية): الخميس 11 سبتمبر 2025. - تذكار ظهور الصليب: السبت 27 سبتمبر 2025. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-08
تحتفل القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بحلول احتفالات خماسين عيد القيامة المجيد، حيث تحتفل بقيامة السيد المسيح من بين الأموات في اليوم الثالث، بحسب الأساس العقيدي والإيماني الوراد بين طيات البشائر الإنجيلية الأربعة، والذي الذي بُنيت عليه الكنائس العالمية سواء كانت الأرثوذكسية أو الكاثوليكية أو البروتستانتية أو الإنجليكانية أو الرومية. هذا وحذر الباحث الطقسي شريف برسوم من خطأ لغوي في التهنئة بعيد القيامة وهو (إخريستوس آنيستي)، وقال في تصريح خاص ان الخطأ هنا في حرف الألف والأصح (خريستوس آنيستي)، لأن في اللغة اليونانية حرف الألف عندما يضاف على بداية الكلمة (إخريستوس) يعتبر (حرف نفي) وهنا الخطورة. ففي قول إخريستوس تقول خطأ (ليس المسيح / مش المسيح)، ويظهر هذا بوضوح في اسم أثناسيوس فهو مكون من مقطعين المقطع الأول هو A وهو أداة النفي في اللغة اليونانية، والمقطع الثاني هو THANIOS بمعني المائت، فيكون معني الاسم غير المائت أو الخالد. وأيضًا يُكتب بالخطأ ( آليسوس آنيستي ) والخطأ هنا في حرف السين والأصح ( آليثوس آنيستي ) بحرف الثيتا حيث أن ( آليثوس ) تعني بالحقيقة أما كلمة آليسوس فتعني عديم الفائدة اذن فالأصح هو خريستوس آنيستي التي تعني المسيح قام، وآليثوس آنيستي التي تعني بالحقيقة قام. يذكر أن فتره الخماسين المقدسة هي الفتره المنحصرة بين عيد الفصح أي عيد القيامة وعيد الخمسين أي عيد العنصرة. وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجري الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة الرب من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة. وفي اليوم الأربعين من القيامة تحتفل الكنيسة بعيد الصعود، أي صعود الرب إلى السماء بعدما وعد بإرسال الروح القدس، وهو ما تحقق بعد عشرة أيام من صعوده. وفي اليوم التاسع والثلاثين من الخمسين المقدسة يُحتفل يوميًا بدورة القيامة في الكنيسة في حالة إقامة القداس الإلهي، تعبيرًا عن ظهورات الرب لبعض من خواصه ليؤكد قيامته المقدسة. ويُختتم بالاحتفال بالقيامة في دورة احتفالية في صلوات رفع بخور باكر عيد الخمسين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-08
تحتفل القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بحلول احتفالات خماسين عيد القيامة المجيد، حيث تحتفل بقيامة السيد المسيح من بين الأموات في اليوم الثالث، بحسب الأساس العقيدي والإيماني الوراد بين طيات البشائر الإنجيلية الأربعة، والذي الذي بُنيت عليه الكنائس العالمية سواء كانت الأرثوذكسية أو الكاثوليكية أو البروتستانتية أو الإنجليكانية أو الرومية. فترة الخمسين يومًا هي المحصورة بين عيد الفصح أي عيد القيامة وعيد الخمسين أي عيد العنصرة. وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجري الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة الرب من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة. وفي اليوم الأربعين من القيامة تحتفل الكنيسة بعيد الصعود، أي صعود الرب إلى السماء بعدما وعد بإرسال الروح القدس، وهو ما تحقق بعد عشرة أيام من صعوده. وفي اليوم التاسع والثلاثين من الخمسين المقدسة يُحتفل يوميًا بدورة القيامة في الكنيسة في حالة إقامة القداس الإلهي، تعبيرًا عن ظهورات الرب لبعض من خواصه ليؤكد قيامته المقدسة. ويُختتم بالاحتفال بالقيامة في دورة احتفالية في صلوات رفع بخور باكر عيد الخمسين. أما في الفترة من عيد الصعود وإلى تسعة أيام من بعده، فيُحتفل بدورة احتفالية في داخلها الهيكل فقط لأنه هو السماء عينها (وذلك طبقًا لتوصية صدرت من المجمع المقدس في مجلة الكرازة في 27 ابريل 2001، حيث تكون الدورة بعد عيد الصعود بأيقونتيّ القيامة والصعود في جميع قداسات الأيام والآحاد داخل الهيكل. أما في عيد العنصرة فتكون في صلوات رفع بخور باكر في الهيكل وصحن الكنيسة). ولقد ظلت دورة القيامة في الأحد الواقع بين عيديّ الصعود والعنصرة يتنازعها رأيان قبل أن تحسم الكنيسة هذا الأمر مؤخرًا. - الرأي الأول:- هو عدم عمل دورة احتفالية للقيامة في هذا الأحد، وهو ما يؤيده كتاب اللآلئ النفسية، وكتاب مشتهَى النفوس في ترتيب الطقوس. - الرأي الثاني:- هو عمل دورة احتفالية للقيامة في هذا الأحد، وهو ما يؤيده كتاب خدمة الشماس، وكتاب منارة الأقداس. الرأي الأول يرى أن مفهوم الدورة هو تعبير ظهورات المسيح له المجد خلال فترة الأربعين يومًا بعد قيامته المقدسة، فلا مبرر لعمل الدورة بعد عيد الصعود. بينما يرى الرأي الثاني أنه ليس بالضرورة أن يكون مفهوم الدورة الاحتفالية للقيامة قاصرًا على معنى ظهورات الرب بعد قيامته فقط، لأن دورة عيد الصعود وكذا دورة باكر عيد الخمسين لا تخضع لهذا المفهوم، ولا سيما أن يوم الأحد الواقع بين هذين اليومين اللذين يُحتفل فيهما بدورة احتفالية هو يوم القيامة نفسه. بالإضافة إلى أن هذه العشرة أيام هي أيام فرح، فليس أقل من أن نكرِّم يوم الأحد الواقع فيها تكريمًا متميزًا عن بقية آحاد السنة الطقسية. وجدير بالذكر أنه في الكنيسة اليونانية تُعمل دورة القيامة في فترة الخمسين يومًا إلى اليوم 39 منها. ويُعتبر هذا اليوم في الكنيسة اليونانية أنه وداع قيامة المسيح. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-07
تحتفل القبطية الارثوذكسية بحلول أحد النصف أو منتصف الصوم الكبير، والذي يحمل شعار أحد السامرية. وقال القمص أثناسيوس فهمي جورج مدير مدرسة تيرانس للعلوم اللاهوتية في كتاب رحلة الكنيسة في الصوم الكبير إنه يُقرأ إنجيل السامرية في الكنيسة القبطية الارثوذكسية ثلاث مرات في السنة القبطية الليتورجية: في الأحد الرابع من الصوم الكبير، والأحد الثالث من الخماسين المقدسة، والسجدة الثالثة يوم عيد العنصرة. وأضاف: ويتم الترنم في المديحة التي نصلي بها أثناء التوزيع في القداس الإلهي للأحد الرابع (رب الجيوش العلوية اتضع وأخذ جسم إنسان وتكلم مع المرأة السامرية قال لها اسقيني فاني عطشان)، عندئذٍ نتطلع إلى المسيح ينبوع الماء الحي الذي كل من يؤمن به تجري من بطنه أنهار ماء حية، فتتحول حياتنا كما كان مع تلك السامرية التي أخبرت أهل السامرة انظروا إنسان قال لي ما قد فعلت، من خاطئة إلى كارزة ومبشرة لكل أهل السامرة. وتابع: ومن أجل ربح السامرية، تكلف الرب رحلة مشقة وتعب احتملها من أجل السرور الموضوع أمامه، لذلك في كل مرة ندخل فيها الكنيسة نتلاقى مع المسيح، وفي كل وقفة صلاة وقراءة إنجيل نشبع من الينبوع الحي، وليس من العجيب أن نرى ربنا يسوع المسيح هو البادي بالحديث مع السامرية لأنه ينبوع كل عطية صالحة وكل موهبة تامة، وهو يسعى إلينا (أعطيني لأشرب)، يعطش لنفوسنا ويجوع لخلاصنا. واختتم: ولننظر مجرد نظرة بالروح للنفوس التي حولنا، سنجدها حقولًا ابيضت للحصاد لا تحتاج إلى جهد لأن آخرين تعبوا ونحن دخلنا على تعبهم، نفوس ناضجة تحتاج إلى لقاء مع المسيح، تحتاج أن نقدمه لها، فقط يلزمها حصادين وخادمين مثمرين لكي يفرح الذين زرعوا والذين حصدوا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-04-05
كتب- عمرو صالح: كشف القس عبدالمسيح بسيط كاهن كنيسة العذراء بمسطرد عن سبب تغيير موعد عيد القيامة كل عام عن العام السابق له. وقال عبدالمسيح لمصراوي، إن عيد القيامة المجيد يعتمد في حساباته على القمر "الحسابات الفلكية" مثل شهر رمضان الكريم لدى الأخوة المسلمين، مشيرًا إلى أنه لا يمكن أن يأتي قبل يوم ٤ إبريل أو بعد ٨ مايو من السنة الميلادية. وأوضح أن الاحتفال بعيد القيامة المجيد يأتي تخليدًا لقيامة المسيح من بين الأموات بعد 3 أيام من صلبه وموته على يد اليهود خلال عيد الفصح اليهودي وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر عادة 40 يوماً ينتهي أيضا أسبوع الآلام ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية 40 يوماً حتى عيد العنصرة. وأشار "عبدالمسيح"، إلى أن أفضل الأعمال للتضرع إلى الله خلال عيد القيامة أسبوع الآلام هي الصلاة كل ساعة، موضحًا طريقة حساب موعد عيد القيامة تتم كالآتي: 1- نبدأ الحساب بعد يوم الاعتدال الصيفي (٢١ مارس) وننتظر بلوغ القمر كامل حجمه على شرط إنه يكون بعد ٤ إبريل نظرًا لأنه إذا حدث قبل ذلك فسيكون في نفس فترة عيد الفصح اليهودي. 2- بعد إكتمال القمر يتم تحديد ثاني يوم أحد بعد إكتمال القمر "الذي يقع بعد يوم ٤ إبريل وقبل ٨ مايو". 3- هذا العام القمر اكتمل يوم ١٤رمضان الموافق ٢٤ مارس "قبل يوم ٤ إبريل"، وبالتالي ننتظر شهر كامل ليكتمل القمر يوم ١٤ شوال الذي سيوافق ٢٣ أبريل وهو يوم ثلاثاء وبعد ذلك ننتظر يوم الأحد ٥ مايو والذي تحدد أن يكون عيد القيامة وبالتبعية يوم شم النسيم في اليوم التالي الذي يوافق الاثنين ٦ مايو. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-01
تحتفل القبطية الكاثوليكية بذكرى الطوباوية سيسيليا أتندولي من كوتينولا راهبة الكلاريس. وبهذه المناسبة، طرح الاب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني نشرة تعريفية قال خلالها كانت الطوباوية سيسيليا أتندولي من كوتيجنولا راهبة عاشت بين القرنين. الخامس عشر والسادس عشر. كانت تنتمي للرهبنة السيدات الفقيرات للقديسة كلارا الإسيزية ، عاشت طوال حياتها الرهبانية في دير القديسة كلارا في مورتارا المسمى أيضًا دير سان فيتوري، والذي يعود تاريخ تأسيسه الأول إلى عام 1480، واختفاءه وهدمه في 1805م . يخبرنا التقليد أنها كانت امرأة فاضلة وأنها قامت بالمعجزات عندما كانت على قيد الحياة. وعندما أرادت حياة التكريس الرهباني أنضمت لدير راهبات القديسة كلارا ( الكلاريس) في مورتارا. وعاشت في نفس الدير اثنين من الطوباويات وهن الطوباوية إيبوليتا من ميليجنانو والطوباوية إليزابيتا من ميليجنانو. نجد النساء الثلاث المباركات مصورات معًا في لوحة جدارية في حرم سانت أنطونيو في مورتارا. يُعتقد أن الطوباوية سيسيليا توفيت في 29 مارس 1531، على الرغم من أن البعض يقول إنها توفيت في 9 أبريل. لا نعرف المكان الذي دُفنت فيه الراهبات الثلاث المباركات، ودُفنن في البداية في بهو الدير، لكن مع مرور الوقت فقدت آثار دفنهن، حتى عام 1701، وهو العام الذي توفى فيه دون بيترو فرانشيسكو جيلفيو،المرشد الروحي للراهبات ومعرف الدير. . وكتب هذا التقرير: “بعد الصوم وبعد البحث الدقيق عثروا على جثتي الطوباويات إيبوليتا دا ميليجنانو، وسيسيليا دا كوتيجنولا، وإليزابيتا دا مورتارا في الردهة المجاورة للكنيسة . وكانت عظامهم بيضاء ولامعه مثل المرمر . وتنبثق منه رائحة عطرة . وفى 18 يونية يوم السبت الذي يسبق الأحد الثالث بعد عيد العنصرة، قاموا بوضع عظامهم في صندوق خاص آخر". يذكر المؤلف أن الأسقف فرانشيسكو ماريا ميليسي (1747-1819)، أثناء زيارته الرعوية، لم يتعرف على أدلة كافية فيما يتعلق بعبادة وهوية الطوباويين الثلاثة،بسبب حرق وتدمير أرشيف الدير تدمير أمر الأسقف بإخفاء الصندوق مع رفاتهم سرًا، خوفاً من الحرق والتدمير . وفى كتاب السكنسار الفرنسيسكاني يتم إحياء ذكرى الطوباوية سيسيليا أتندولي من كوتيجنولا ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-22
تواص الصوم الكبير أو المعروف بالصوم الإربعيني، والذي بدأ في 11 مارس 2024، ويستمر حتي 4 مايو 2024. إذ يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية قداس عيد القيامة المجيد 2024، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية كعادته السنوية بمشاركة عدد من أساقفة الكنيسة وكبار رجال الدولة. ويتم بث الصلوات عبر التليفزيون المصري والفضائيات القبطية وقناة COC التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية على شبكة الإنترنت. وفي هذا التقرير نستعرض الأعياد والأصوام المسيحية المتبقية في الكنيسة القبطية لعام 2024:- عيد البشارة المجيد الأحد 7 أبريل 29 برمهات 1740ختام الصوم الأربعيني المقدس الجمعة 26 أبريل 18 برمودة 1740سبت لعازر السبت 27 أبريل 19 برمودة 1740أحد الشعانين الاحد 28 أبريل 20 برمودة 1740 خميس العهد الخميس 2 مايو 24 برمودة 1740الجمعة العظيمة الجمعة 3 مايو 25 برمودة 1740سبت الفرح السبت 4 مايو 26 برمودة 1740عيد القيامة المجيد الأحد 5 مايو 27 برمودة 1740شم النسيم الإثنين 6 مايو 28 برمودة 1740أحد توما الأحد 12 مايو 4 بشنس 1740 عيد دخول السيد المسيح أرض مصر السبت 1 يونيو 24 بشنس 1740عيد الصعود المجيد الخميس 13 يونيو 6 بؤونة 1740حلول الروح القدس - عيد العنصرة الأحد 23 يونيو 16 بؤونة 1740بدء صوم الرسل الإثنين 24 يونيو 17 بؤونة 1740 ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-22
يكثر البحث خلال الفترة الماضية عن موعد احتفال الكنيسة بعيد القيامة المجيد، والذي تحتفل به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في 5 مايو 2024. إذ يترأس قداسة ، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية قداس عيد القيامة المجيد 2024، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية كعادته السنوية بمشاركة عددًا من أساقفة الكنيسة وكبار رجال الدولة. ويتم بث الصلوات عبر التليفزيون المصري والفضائيات القبطية وقناة COC التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية على شبكة الإنترنت. وعِيدُ الفِصْحِ، ويُعرف بأسماء عديدة أخرى أشهرها عيد القيامة والبصخة وأحد القيامة، هو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته كما هو مسطور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر عادة أربعين يومًا؛ كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة. الكنيسة لا تصلى المزامير ليلة ، كما يتخلل الاحتفال بقداس عيد القيامة تمثيلية القيامة وهى لا تعمل إلا ليلة هذا العيد المجيد حيث يغلق باب الهيكل وتطفأ أنوار الكنيسة ويدور حوار بين الكاهن (أو كبير الشمامسة "المرتل") ورئيس الكهنة بداخل الهيكل.. ثم تضاء الأنوار وتزف أيقونة القيامة في الكنيسة. ويعرف اليوم الذي يسبق بسَبْتُ النُّورِ أو السبت المقدس ويعرف أيضًا بسبت الفرح وأحيانا بالسبت الأسود ويُقام قداس إلهي صباح السبت ثم يتم استقبال النور الذي يخرج بمعجزة إلهية حسب الاعتقاد المسيحي من كنيسة القيامة في القدس إلى جميع أرجاء العالم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-03
تبدأ الكنائس المسيحية فى مصر «الصوم الكبير»، يوم الإثنين المقبل الموافق ١١ مارس الجارى، بالتزامن مع بدء المسلمين صوم شهر رمضان، وفقًا للحسابات الفلكية، ليحتفل المصريون جميعًا ويتشاركوا فى الصوم. وبشىء من التحديد، تبدأ الكنيسة الأرثوذكسية «الصوم الكبير»، فى ١١ مارس الجارى، بينما ينطلق صوم الكنيستين الكاثوليكية والروم الأرثوذكس، فى ١٧ من نفس الشهر. «قداسات» فى الكنائس طوال 40 يومًا.. و«عيد القيامة» 5 مايو يعرف «عيد القيامة» بأسماء عديدة، أشهرها «عيد الفصح» و«البصخة» و«أحد القيامة»، وهو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، ويستذكر فيه المسيحيون قيامة المسيح من بين الأموات، بعد ٣ أيام من صلبه وموته، كما هو مدون فى «العهد الجديد»، وفق الاعتقاد المسيحى. وفى «عيد القيامة» ينتهى «الصوم الكبير»، الذى يستمر نحو ٤٠ يومًا، كما ينتهى «أسبوع الآلام»، ليبدأ زمن القيامة المستمر فى السنة الطقسية، على مدار ٤٠ يومًا أيضًا، حتى «عيد العنصرة». ويختلف موعد «الصوم الكبير» من عام إلى آخر، بحسب تاريخ يوم «عيد القيامة»، الذى يُحدد وفقًا لقاعدة حسابية منضبطة، بحيث لا يأتى قبل يوم ذبح خروف الفصح أو معه، وإنما فى يوم الأحد التالى له، حسب تعاليم كنيسة الإسكندرية، والتى اتبعها العالم كله فى القرون الأولى للمسيحية. ويترأس البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، قُداس «الصوم الكبير» لصنع «الميرون المقدس»، فى دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، خلال يومى الإثنين والثلاثاء المقبلين ١١ و١٢ مارس الجارى، بمشاركة أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية فى مصر وبلاد المهجر. ومن بداية هذا التاريخ حتى «عيد القيامة»، تقيم الكنائس المسيحية أكثر من «قداس إلهى»، بمشاركة أكبر عدد من الأقباط، وصولًا إلى قداس ليلة «عيد القيامة» المجيد، الذى يترأسه البابا تواضروس الثانى، فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، يوم ٤ مايو المقبل. ويتميز قداس ليلة عيد القيامة المجيد بأن الكنيسة لا تُصلى خلاله بـ«المزامير»، ويتخلله أداء «تمثيلية القيامة»، والتى خلالها يُغلَق باب الهيكل وتُطفأ الأنوار، ويدور داخل الهيكل حوار بين الكاهن أو كبير الشمامسة «المرتل»، ورئيس الكهنة، ثم تُضاء الأنوار وتُزَف «أيقونة القيامة» فى الكنيسة. ويعرف اليوم الذى يسبق عيد القيامة بـ«سبت النور»، أو «السبت المقدس» أو «سبت الفرح»، ويُقام قداس إلهى فى صباحه، ثم يُستقبل النور الذى يخرج بمعجزة إلهية، من كنيسة القيامة فى القدس، إلى جميع أرجاء العالم، وفق الاعتقاد المسيحى. مرقس ميلاد: الصوم «سلم للفوز بالسماء» والتغلب على الشهوات قال مرقس ميلاد، الباحث الكنسى، إن «الصوم الكبير» هو رحلة مقدسة تقودها الكنيسة مع المؤمنين، للوصول إلى «القيامة المقدسة» فى نهاية فترة الصوم، مرورًا بالعديد من الأحداث الهامة خلال هذه الفترة، مضيفًا: «لم يكن الصوم هو الغرض، بل وسيلة للوصول إلى الغرض، وهو الفوز بالسماء والتغلب على الشهوات». وأضاف «ميلاد» عن تاريخ هذا الصوم: «كان فى القرون الثلاثة الأولى مرتبطًا بعيد الغطاس، فيأتى مباشرة بعده، لمدة يومين أو ثلاثة أيام فقط، كما ذكر القديس إيريناؤس، والمؤرخ الكنسى يوسابيوس القيصرى، لكن لدينا إشارة فى منتصف القرن الثانى الميلادى، من العلامة أوريجانوس، يتحدث فيها عن الصوم الأربعينى المقدس، فيقول: (ليس معنى هذا أننا لا نصوم، ولكن لدينا الأربعون يومًا المخصصة للصوم)». وواصل: «معروف تاريخيًا، قبل مجمع نيقية ٥٢٣م، أن عيد القيامة كان يأتى مرة كل ٥٥ عامًا، وبالتالى كان موعد الصوم الكبير ثابتًا، بعد عيد الغطاس مباشرة، وكان أول ذكر لفترة الأربعون يومًا فى عهد البابا أثناسيوس الرسولى، فى رسالته الفصحية الثانية، حيث يحدد عيد القيامة وفترة الصوم التى تمتد مدة ٤٠ يومًا، فيربط بذلك الصيام بأسبوع الآلام، ويعقبه عيد القيامة بصورته الحالية». وأكمل: «يمتد الصوم الكبير ٤٠ يومًا، مع أسبوع الآلام إلى جانب سبت لعازر، ليكون الربط بين الـ٤٠ يومًا وأسبوع الآلام، بإجمالى ٤٨ يومًا بالتمام، ويتبقى أسبوع كامل»، مشيرًا إلى وجود ٣ آراء لشرح هذا «الأسبوع الزائد». وأوضح الباحث الكنسى أن أول رأى سمى هذا الأسبوع بـ«أسبوع هرقل»، وتعود قصته إلى أن الإمبراطور هرقل كان قد أعطى اليهود عهد أمان، ثم حنث فى هذا العهد وقتل منهم الكثير، ففرض المسيحيون صومًا على أنفسهم، تكفيرًا عن هرقل، مضيفًا: «لكن تلك القصة غير منطقية وغير مقبولة فى كنيستنا الأرثوذكسية، لأنه وقت دخول هرقل أورشليم، كان البطريرك خلقدونيا مخالفًا إيمان كنيستنا، ورأيه غير ملزم لنا كأقباط، كما أن الصوم لا يغفر الخطايا، ولا توجد فى إيمان كنيستنا فكرة الصوم عن الغير تكفيرًا له، إضافة إلى أن البطريرك حرض هرقل على قتل اليهود، وهو سلوك يتنافى مع تعاليم المسيحية». وأضاف أن الرأى الثانى سماه «أسبوع الاستعداد»، وحاول أصحابه أن يجدوا تبريرًا له، فقالوا إنه أسبوع للاستعداد للصوم، لكن هذا الرأى أيضًا غير مقبول، لأنه كيف نستعد للصوم بصوم آخر؟ ولماذا أيضًا لا نستعد لباقى الأصوام الأخرى بـ«أسبوع استعداد»؟ أما الرأى الثالث فسماه «صومًا بدلًا عن السبوت»، وقال أصحابه إنه لما كان الصيام يمتد إلى ٤٠ يومًا، كانت تتخللها ٥ أيام سبت، وهذه الأيام لا يجوز بها الصوم الانقطاعى، لذا فإنه تعويضًا عنها، أضافت الكنيسة ذلك الأسبوع فى مقدمة الصيام، حتى يكون عدد الأيام التى تصومها انقطاعيًا بطول ٤٠ يومًا بالكمال. صوم المصريين من أيام الفراعنة وتزامنه يدعم الوحدة الوطنية رأى القس رفعت فكرى، رئيس مجلس الحوار والعلاقات المسكونية بالكنيسة الإنجيلية، أن توافق «الصوم الكبير» مع صوم شهر رمضان يدعم الوحدة الوطنية والترابط، مشيرًا إلى أن «المصريين سيتضرعون جميعًا إلى الله، راجين صفحه وغفرانه». وقال «فكرى» إن الصوم موجود فى كل الأديان، فاليهود والمسيحيون والمسلمون يصومون، كما أن هذا الفعل معروف من قبل الأديان، فلقد عرفه الإنسان ومارسه منذ فجر التاريخ. وأوضح أن أقدم الوثائق التاريخية، وما نقش فى معابد الفراعنة وكُتب فى أوراق البردى، جميعه يؤكد أن المصريين القدماء كانوا يصومون، خاصة أيام الفتن، حسب شعائرهم الدينية آنذاك. وأضاف: «كذلك فإن للهنود والبراهمة والبوذيين تقاليدهم الخاصة فى الصوم، ومن الخطأ الفادح أن يظن الصائم أن الهدف من الصوم هو فقط الامتناع عن الطعام والشراب لفترة من الزمن، دون أن يصوم قلبه عن ارتكاب المعاصى، فما أكثر الذين يصومون بأجسادهم عن الطعام، ولكنهم يعيشون بألسنة وقلوب وأيد وعيون غير صائمة». وواصل: «الصوم لا يتوقف عند حد الامتناع عن الأكل والشرب، ولكن للصوم معنى أعمق من ذلك، إن جوهر الصوم هو أن نجوع ليس إلى الطعام ولكن إلى الله، نشعر بأننا فقراء إليه، ونؤمن بأن الحاجة إلى هذا الإله الواحد الذى يغذينا بنعمته، فنفهم أننا به نلنا كل شىء». وأكمل: «الصوم ليس سوى ترويض النفس والقلب والعقل على أن الله هو المهيمن على الدنيا والتاريخ، وهو كل الحياة، فالله سبحانه وتعالى إله قدوس يكره الخطيئة، يبغض الإثم، لذا فهو يريد القلب النقى أكثر مما يريد الجسد الجائع والمعدة الخاوية». وخلص إلى أن «الصوم الذى يقبله الله هو صوم القلب عن النيات الشريرة والدوافع غير النقية، وهو صوم الشفاه عن التكلم بالكذب والتفوه بالأباطيل والخداع والغش والنفاق، وهو صوم العين عن النظرات الشريرة الشهوانية، وهو صوم الأرجل عن الجريان إلى السوء وإيذاء الآخرين، وهو صوم الأيدى عن العنف وسفك الدماء البريئة، وكذلك صومها عن أخذ الرشوة والسرقة ونهب المال العام». وأضاف: «منع الجسد عن الطعام لا بد من أن يمتد؛ ليكون منعًا عامًا عن كل ما يغضب الله سبحانه وتعالى، فجوهر الصيام هو تقوى الله، وانطلاق الروح من مطالب الجسد؛ لكى يسمو الجسد معها، متجهين معًا فى اتجاه واحد، هو محبة الله والتمتع بعشرته، لذا فإن يوم الصوم الذى لا يفكر فيه المرء فى الله سبحانه وتعالى وفى تقواه ينبغى أن يشطب من أيام الصوم». وأتم بالدعاء «يا رب ونحن صائمون، هبنا أن نتوب عن خطايانا وآثامنا، وارزقنا أن نصوم بالقلب مع المعدة؛ فتصفو دوافعنا، واجعل هدفنا الرئيسى والأوحد هو مخافتك وتقواك وأعطنا أن نتخلى عن أنانيتنا فنمتنع بحريتنا عن الطعام، وأعطنا يا ربنا فى صومنا أن نطعم الجائع، ونؤوى المسكين، ونكسو العريان، ونحرر الأسير، ونهدى الضال، ونساند الضعيف، ونقف بجوار المظلوم والمهزوم، وساعدنا لكى ننزع من قلوبنا الكراهية والضغينة، ونزرع محلهما بذور الحب والتسامح، وبهذا نحن نثق أنك ستقبل صومنا». المسلمون والمسيحيون يتشاركون فى طقس واحد رغم اختلاف الدين قال كريم كمال، كاتب وباحث فى الشأن القبطى، إن «الصوم الكبير» لعام ٢٠٢٤ يتزامن مع صوم شهر رمضان، وبذلك يتشارك المصريون باختلاف الأديان فى طقس واحد، وهو أمر لا يحدث كثيرًا، أن يعيش المصريون نفس الطقس معًا، لذا «نتضرع جميعًا لله، كى يحفظ مصر من كيد الأعداء، ويعبر بشعبها إلى بر الأمان». وأضاف «كمال»: «مصر مذكورة فى كل الكتب المقدسة، ومحفوظة من كل شر بوعد إلهى، إذ نجد فى القرآن الكريم قول الله تعالى (ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين)، وفى الإنجيل المقدس يبارك الله شعب مصر قائلًا (مبارك شعبى مصر)». وواصل الباحث القبطى: «الشعب المصرى باختلاف طوائفه له عادات وتقاليد خلال الصوم، ولا نجد فرقًا بين مسلم ومسيحى فى شراء الكنافة والقطايف، وغيرها من الأكلات والحلويات التى يشتهر بها الشهر الكريم، مع إقامة موائد الإفطار التى يشارك فيها الجميع مسلمون ومسيحيون. وأكمل: «نتذكر هنا موائد الوحدة الوطنية، التى كان يقيمها كل عام الراحل البابا شنودة الثالث، فى تعبير عن وحدة هذا الشعب، وفى المقابل نجد مشاركة المسلمين المسيحيين فى إعداد الوجبات الصيامى، من الفول والفلافل والعدس، إذ تتبادل العائلات تلك الوجبات». وأشار إلى أنه «فى الماضى، حضرت فترة تلاقت فيها المناسبات مثل ذلك الوقت، وكنت أجد العديد من العائلات المسلمة حريصة على إعداد وجبة الإفطار فى شهر رمضان الكريم، من مكونات الأكل الصيامى، حتى يستطيع أصدقاؤهم المسيحيون المشاركة معهم فى الأكل، وهو أمر لن تجد له مثيلًا فى أى دولة أخرى». وشدد على ضرورة أن ننتهز هذه الفرصة، ونتضرع إلى الله أن يحفظ مصر العزيزة، ورئيسها المحبوب الرئيس عبدالفتاح السيسى، وجيشها وشرطتها وشعبها، وأن يعم السلام والأمان كل أرجاء العالم، وأن تنتهى الحروب فى كل مكان. أمين مفتاح «كنيسة القيامة»: «مراسم الحج مستمرة دون تغيير» أكد أديب جودة الحسينى، أمين مفتاح «كنيسة القيامة» فى القدس، أن مراسم الأعياد لا تُلغى نهائيًا، مهما كانت الظروف، مشددًا على أن «مراسم الحج ستُنفذ كما هو مخطط لها». لكن «الحسينى» أشار، فى الوقت ذاته، إلى أن السياحة فى الأراضى المقدسة معدومة تمامًا، حتى هذه اللحظة، بسبب الحرب الأخيرة فى قطاع غزة، رغم أن موسم الحج يشهد قدوم عشرات الآلاف من الوافدين والحجيج من خارج البلاد، متابعًا: «ندعو الله أن تنتهى الحرب لتسنح الفرصة للحجاج بالقدوم إلى الديار المقدسة، والاشتراك فى صلوات عيد الفصح المجيد». واختتم أمين مفتاح «كنيسة القيامة» بقوله: «إن استمرت الحرب واستمر تعليق الطيران إلى الأراضى المقدسة، سيتم إحياء عيد الفصح المجيد من مسيحيى الأراضى المقدسة فقط، وكلى أمل أن تنتهى الحرب، وتُفتح المطارات ويُستقبل السياح، كما هى العادة كل عام». درس لتمييز الخير والصلاح من الشر اعتبر الأب فيلبس عيسى، راعى الكنيسة السريانية فى مصر، أن تزامن «الصوم الكبير» مع صوم رمضان لعام ٢٠٢٤، يعود بنا إلى آلاف السنين عندما طلب الرب الإله من آدم أن يمتنع عن الأكل من الشجرة، ويلتزم بالوصية المهمة، هو وحواء، وهى أن يتعلم كيف يميز الخير والصلاح عن الشر. وأضاف «عيسى»: «فى هذا العام، تتحد النفوس والقلوب فى مصر والعالم، لتعيد التفكير فى الله صانع الخير، وفى الشيطان الذى يزرع الشر، والخير الذى بدأ يتقلص رويدًا رويدًا وينحسر فى مجتمعاتنا، بسبب الشرور التى ازدادت واتسعت»، مشددًا على أن «هذا النوع من الشرور، بكل ما يخلفه من حروب ودمار واستغلال وعبودية وقتل ونجاسة وانقسام وخراب، لا يزول إلا بالصلاة والصوم». وواصل: «نحن الساكنون هنا فى العالم المضطرب، نستطيع أن نقاوم بأسلحة الصلاة والصوم حتى الرمق الأخير، لأن الله منحنا سلطانًا وقوة لا يمكن لأى قوات شريرة حاضرة أو مستقبلية أن تهزمنا وتهلكنا». وأكمل: «نعم لقد كسر آدم الوصية الإلهية وخسر ونفى من الأرض الطيبة إلى أرض الشقاء، بسبب رفضه أن يصوم عن أكل ما، ونحن ننظر إلى الوراء لآدم؛ فنرى آدم الجديد الذى جاء وصام وعلمنا كيف نصوم لنستفيد من خبرته ونزداد قوة فى مواجهة التجارب الصعبة، فلنصم فى هذه الأوقات الحرجة، كل فى مكانه، الأخ مع أخيه والجار مع الجار». وتابع: «الله أعطانا النعمة، فنستعيد الحب والخير والجمال والصلاح والحرية، فالله عندما يرى توبة الناس الصادقة المقترنة بصلوات مكثفة وأصوام دائمة وأعمال مثمرة يتغاضى عن أزمنة الضيق، ويمر بنا إلى الميناء الآمن، فهو قائد السفينة فى وسط الأمواج العاتية، ويشاهد ما يحدث وليس بغافل عما يجرى، لأنه حافظ كل الأشياء ولا ينام، نطلب من الله تبارك اسمه أن يقبل منا طلباتنا وأدعيتنا وأصوامنا، وأن يستجيب بحسب مشيئته لما فيه خير بلادنا والعالم أجمع». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-28
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بفترة صوم أهل نينوى، أو ، والمعروف بمسمى ، والذي يستمر 3 أيام ويحل مرة واحدة سنويًا في موعد متغير، إلا أن الثابت خلاله هو حلوله يوم الاثنين وانتهاؤه يوم الأربعاء، والاحتفال بالفصح الخاص به يوم الخميس. وقال الباحث شريف برسوم، في تصريح خاص إن الكنيسة القبطية لا تسمح خلال صوم أهل نينوي او يونان كما هو مشهور بتناول الاسماك او الماكولات البحرية، موضحا أنه سُمح به تجاوزًا فى الأصوام التي فى المرتبة الثانية، للتخفيف، وذلك لكثرة الاصوام فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وكذلك للحاجة إلى البروتين المهم للنمو وخاصة فى مرحلة الطفولة، ولأن السمك ليس به إثارة أو شهوة مثل باقى اللحوم، ولان السمك فيه البروتين، ويعد من أحسن الأطعمة التى فيها بروتين، وأيضًا فيه مادة فسفورية مقوية للأعصاب، ومقوية للمخ. وكان يسمح للمرضى بأكل السمك فى الاصوام من الدرجة الثانية نظرًا لظروفهم الصحية، ومع مرور الزمن أصبح الكل يأكل السمك فى الاصوام من الدرجة الثانية. يذكر أن ، والمعروف باسم صوم يونان، هو أحد أصوام الكنيسة ذات الدرجة الاولى، والتي تعتبر هي الأصوام ذات الدرجة النسيكة الرفيعة او الشديدة، والتي يمنع الأقباط خلالها عن تناول المأكولات البحرية، ويأتي معه في نفس درجة الصوم الاولى الصوم الكبير الذي يستغرق 55 يومًا ويتغير موعده بشكل سنوي، إلا أنه يحل في 11 مارس من 2024، وكذلك صوم يومي الأربعاء تذكار خيانة يهوذا والجمعة تذكار صلب المسيح طيلة العام عدا فترة الخماسين، وايضا صوم البرامون وهو الفترة التي تسبق عيدي الميلاد والغطاس. بينما تعتبر أصوام الدرجة الثانية هي صوم الميلاد الذي يحل 25 نوفمبر سنويًا، ويستغرق 43 يومًا متصلة، وايضا صوم الرسل الذي يحل في اليوم التالي لعيد العنصرة وينتهي يوم 12 يوليو، بموعد ومدة متغيرة بشكل سنوي، وايضا صوم السيدة العذراء الذي يحل يوم 7 وينتهي يوم 21 من اغسطس بشكل سنوي مستغرقًا 14 يومًا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-26
تحتفل القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بفترة صوم أهل نينوى، أو صوم مدينة نينوى، والمعروف بمسمى صوم يونان، والذي يستمر 3 أيام ويحل مرة واحدة سنويًا في موعد متغير، الا أن الثابت خلاله هو حلوله يوم الاثنين وانتهاؤه يوم الأربعاء، والاحتفال بالفصح الخاص به يوم الخميس. وقال البابا الراحل شنودة الثالث، في كتاب تأملات في سفر يونان النبي، إنه في سفر يونان المملوء بالحيوية والتعاليم، تجرى تأملات في حياة يونان النبي نفسه، واهتمامه بكرامته، واعتزازه بكلمته وما وقع فيه من أخطاء مذهلة بسبب هذه الكرامة الزائفة، وكيف كان البحارة الأمميون أفضل منه أيضًا الكائنات غير العاقلة التي أطاعت الله. كما يتحدث السفر أيضًا عن أهل نينوى وانسحاق أنفسهم وصدق توبتهم. ولكن أعمق التأملات في هذا السفر هو الخاص بالله ذاته، تأمل جميل حقًا هو "الله في سفر يونان". ولعل أول ما يسترعى الانتباه في هذه القصة الجميلة غير ما سبق ذكره فيما قبل هو بحث الله عن الإنسان. الجدير بالذكر أن صوم أهل نينوى، والمعروف باسم صوم يونان، هو أحد أصوام الكنيسة ذات الدرجة الاولى، والتي تعتبر هي الأصوام ذات الدرجة النسيكة الرفيعة او الشديدة، والتي يمنع الأقباط خلالها عن تناول المأكولات البحرية، ويأتي معه في نفس درجة الصوم الاولى الصوم الكبير الذي يستغرق 55 يومًا ويتغير موعده بشكل سنوي، إلا أنه يحل في 11 مارس من 2024، وكذلك صوم يومي الأربعاء تذكار خيانة يهوذا والجمعة تذكار صلب المسيح طيلة العام عدا فترة الخماسين، وايضا صوم البرامون وهو الفترة التي تسبق عيدي الميلاد والغطاس. بينما تعتبر أصوام الدرجة الثانية هي صوم الميلاد الذي يحل 25 نوفمبر سنويًا، ويستغرق 43 يومًا متصلة، وايضا صوم الرسل الذي يحل في اليوم التالي لعيد العنصرة وينتهي يوم 12 يوليو، بموعد ومدة متغيرة بشكل سنوي، وايضا صوم السيدة العذراء الذي يحل يوم 7 وينتهي يوم 21 من اغسطس بشكل سنوي مستغرقًا 14 يومًا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-16
كشف أ، أمين مفتاح كنيسة القيامة بالقدس، آخر مستجدات تفاصيل رحلات الحج المسيحي إلى القدس، في ظل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وقال أديب جودة، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إن مراسيم الأعياد لم يتم إلغاءها حتى اللحظة، رغم أنه لا يوجد وافدين إلى الأراضي المقدسة، ومراسيم الحج ستكون كما هو مخطط لها. أضاف، أن السياحة في الأراضي المقدسة معدومة تماما حتى اللحظة بسبب الحرب، وطبعا موسم الحج كما تعودنا أن يكون هناك عشرات الآلاف من الوافدين أي حجيج من خارج البلاد، ندعو الله بأن يتم إنهاء الحرب لتسنح الفرصة للحجاج بالقدوم إلى الديار المقدسة والاشتراك بصلوات عيد الفصح المجيد. تابع أنه حال استمرار الحرب وتعليق الطيران إلى الأراضي المقدسة، سيتم إحياء عيد الفصح المجيد من قبل مسيحيين الأراضي المقدسة، أملا في أن تنتهي الحرب ويتم فتح المطارات واستقبال السياح كما هي العادة كل عام. وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في 5 مايو 2024، بعيد القيامة المجيد، إذ يترأس قداسة البابا تاوضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية قداس عيد القيامة المجيد 2024، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية كعادته السنوية بمشاركة عددا من أساقفة الكنيسة وكبار رجال الدولة. أشهر أسماء عيد القيامة وعِيدُ الفِصْحِ، ويُعرف بأسماء عديدة أخرى أشهرها عيد القيامة والبصخة وأحد القيامة، هو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته كما هو مسطور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر عادة أربعين يومًا؛ كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة. الكنيسة لا تصلى المزامير ليلة عيد القيامة، كما يتخلل الاحتفال بقداس عيد القيامة تمثيلية القيامة وهى لا تعمل إلا ليلة هذا العيد المجيد حيث يغلق باب الهيكل وتطفأ أنوار الكنيسة ويدور حوار بين الكاهن (أو كبير الشمامسة "المرتل") ورئيس الكهنة بداخل الهيكل.. ثم تضاء الأنوار وتزف أيقونة القيامة في الكنيسة. سبت النور ويعرف اليوم الذي يسبق عيد القيامة بسَبْتُ النُّورِ أو السبت المقدس ويعرف أيضًا بسبت الفرح وأحيانا بالسبت الأسود يُقام قداس إلهي صباح السبت ثم يتم استقبال النور الذي يخرج بمعجزة إلهية حسب الاعتقاد المسيحي من كنيسة القيامة في القدس إلى جميع أرجاء العالم. الصوم الكبير ويسبق الحتفال بعيد القيامة المجيد مايعرف بأسم الصوم الكبير ةالذي يبدأ 19 مارس 2024 لمدة 55 يومًا تنتهي بالأحتفال بعيد القيامة المجيد 2024. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-13
تستعد ، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لبدء صوم أهل نينوى والمعروف شعبيًا باسم صوم يونان يوم 26 من شهر فبراير الجاري. وقال المتنيح الأنبا غريغوريوس، في دراسة له عن يونان النبي شخصية الصوم الرئيسية إنه كان يونان النبي آية لأهل نينوى، لأنه بمناداته صار الهدي، وتمت المعجزة، معجزة العبور من حال إلي حال. فقد تبدل الضلال إلي رشد، والعقوق إلي تقوي الله, والعصيان إلى طاعة الله وخضوع، والجحود والكفران إلي إيمان وغفران.. فكان يونان لأهل نينوى آية وخلاصا. جاء نذيرا فصار بشيرا.أو قل كان يونان كما يدل اسمه (حمامة) سلام وخير. فإن الاسم (يونان) هو الصيغة السريانية والعربية للاسم العبري (يوناه ) ومعناه (حمامة) ويكتبه الإغريق (يوناس). وفي عمل الهداية كان يونان النبي رمزًا إلي المسيح (الكلمة) الذي نزل من السماء في صورة (ابن الإنسان) (صائرًا في شبه الناس). جاء ينادي ببشارة ملكوت الله قائلا: (قد تم الزمان، واقترب ملكوت الله فتوبوا وآمنوا بالإنجيل).وجعل (يسوع يبشر قائلا: (توبوا فقد اقترب ملكوت السموات) يذكر أن الكنيسة تقسم أصوامها إلى درجتين الأولى وهي الأكثر نسكا وزهدا وهي صوم يومي الأربعاء والجمعة، لأنها تذكار خيانة يهوذا الإسخريوطي تلميذ المسيح، ويوم صلب المسيح بحسب الإيمان المسيحي، وكذلك صوم أهل نينوى وأيضًا الصوم الكبير الذي يستغرق 55 يوما متصلة، يضاف اليهم صوم البرامون وهو الفترة التي تسبق عيدي الميلاد والغطاس وتتغير سنويا من يوم إلى ثلاث أيام. بينما أصوام الدرجة الثانية، هي صوم الميلاد المجيد الذي يأتي يوم 25 من شهر نوفمبر سنويًا ويستغرق 43 يومًا متصلة، وصوم السيدة العذراء الذي يحل يوم 7 أغسطس سنويا ويستغرق 14 يوما متصلة، وصوم الرسل الذي يأتي في اليوم التالي لعيد العنصرة سنويا بمدة وموعد متغيرين، وتسمح الكنيسة في هذه الأصوام بتناول المأكولات البحرية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: