كامب
هذه تحويلة عنوان فيلم.
الشروق
Very Positive2025-06-10
تقيم مكتبة "فضاءات أم الدنيا"، في الفترة من 15 يونيو وحتى 13 سبتمبر، دورة تدريبية للأطفال، خلال فصل الصيف هذا العام، بطريقة المعايشة "كامب"، يحصلون في نهايتها على دبلومة في البرمجة والذكاء الاصطناعي، بخلاف مهارات متعددة تمكنهم من بناء شخصيتهم الاجتماعية مبكرا. يستهدف "الكامب" ضم الأطفال بين سن 7 و13 سنة، ويحدد لهم نظاما متكاملا لحياة الطفل، يساعده في تفكيك الواقع من حوله، بديلا عن إهدار وقته في فراغ لا يحقق قيمة مضافة له. تقدم الدورة مهارات تنمية الذكاء، وتتيح للطفل دراسة عملية للبرمجة والذكاء الاصطناعي، بجانب ممارسة الرياضة، وتنمية حب القراءة واقتناء الكتب بمختلف أوجه المعارف التي تقدمها، ليفهم قيمة الوقت، انطلاقا إلى مسار ملائم لهذه المرحلة نحو الكتابة الإبداعية، ليعبر الأطفال عن أفكارهم بقصص يحكونها ويكتبوها بأنفسهم. كما تضم الدورة عددا من ورش الصناعات اليدوية وتدوير المنتجات بطريقة آمنة، والتلوين والرسم، وورشة للرسوم المتحركة، وأخرى لتنمية فكرة النقد الفني بتطبيقاتها البسيطة على أفلام قصيرة، مع جلسات حكي متنوعة لكلاسيكيات القصص، وعرض قصص الأنبياء والسيرة النبوية وتحفيظ القرآن الكريم. ويهدف "كامب أم الدنيا" إلى تنمية مهارات التفكير المنطقي، وحل المشكلات عند الأطفال في مراحل عمرية مبكرة، ورسم خطوط حمراء واضحة للأمور التي يلتزمون بها من قيم المجتمع وأخرى يرفضونها في تعاملاتهم مع الغير بما يمكنهم من حماية خصوصيتهم واحترام قيم الأسرة والعائلة، مدعومين في ذلك بسيرة بلدهم وتاريخه ورموزه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-27
كتب- أحمد جمعة: علقت الإعلامية لميس الحديدي، على مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالسماح للسفن العسكرية والتجارية الأمريكية بالمرور عبر قناة بنما وقناة السويس مجانًا. وقالت الحديدي عبر حسابها على منصة إكس، اليوم الأحد: "حد يفكره إن افتتاح قناة السويس كان 1869، كنتم لسه خارجين من الحرب الأهلية، عندكم عبيد ويا دوب فيه سكة حديد.. مش هكلمك بقى عن التاريخ القديم". حد يفكره ان افتتاح كان ١٨٦٩ كنتم لسه خارجين من الحرب الاهليه، عندكم عبيد و يادوب فيه سكة حديد …مش ح اكلمك بقى عن التاريخ القديم وأضافت الحديدي في تدوينة ثانية: "كلام جد قبل أن يتراجع ترامب عن تصريحاته كالعادة: فلا دور لأمريكا على الإطلاق في حفر أو تشغيل أو حماية قناة السويس، ومن الواضح أن ترامب لا يعرف الفارق بين قناة السويس وبنما". وأوضحت أن "الرسوم (العبور من قناة السويس) تفرض بقانون دولي رغم أن ترامب لا يحترم ذلك.. المساعدات التي تقدمها أمريكا لمصر لم يتبق منها سوى العسكرية وتلك منصوص عليها في اتفاق كامب ديفيد". ولفتت الحديدي إلى أن الضربات الأمريكية ضد الحوثيين لمصالح أمريكية إسرائيلية، ولم يأمر بها ترامب من أجل الملاحة في القناة ولم تطلبها مصر فتدفع ثمنها. وتابعت: "من الواضح أن ذلك بداية تفاوض للحصول على معامله تفضيلية للسفن الأمريكية.. ربما على روبيو (وزير الخارجية الأمريكي) أن يذكر رئيسه بتاريخ قناة السويس وأهميتها لأمريكا وللعالم ويشرح له على الخريطة الفرق بينها وبين بنما". كلام جد قبل ان يتراجع عن تصريحاته كالعاده :١- لا دور لأمريكا على الإطلاق فى حفر او تشغيل او حماية ٢- من الواضح ان ترامب لا يعرف الفارق بين و ٣- الرسوم تفرض بقانون دولى رغم ان ترامب لا يحترم ذلك٤- المساعدات التى تقدمها لمصر لم… ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-03
كتب- حسن مرسي: أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن الجميع أصبح يدرك أن كل قرار اتخذته القيادة السياسية المصرية، منذ عام 2013 حتى الأن، كان حماية الأمن القومي المصري، معلقا “اللي هيقرب من حدودنا هنكسر رجليه”. وقال مصطفى بكري، خلال برنامج "حقائق وأسرار"، عبر فضائية "صدى البلد"، أن الشعب المصري لا يفرط في حقوقه، والقوات المسلحة المصرية تعلم أهمية الأمن القومي المصري. وتابع مقدم برنامج "حقائق وأسرار"، أن مصر ليست هدفًا سهلًا، محذرًا من أي محاولات للضغط عليها سياسيًا أو عسكريًا، قائلاً: "إسرائيل يجب أن توقف محاولات ابتزاز مصر، فنحن لسنا فريسة سهلة، وإذا تطلب الأمر، فإن مصر قادرة على تعليمهم درسًا لن ينسوه أبدًا". وأكد الإعلامي مصطفى بكري، أن هناك حملة اسرائيلية ممنهجة ضد مصر، مشيرا إلى أن مصر ملتزمة باتفاقية كامب ديفيد، على الرغم من الإستفزازات الإسرائيلية التي تحدث. وشدد بكري، على أن إسرائيل هددت حياة المواطين المصريين منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023، وذلك من خلال وجود قوات إسرائيلية بالقرب من معبر رفح، مؤكدًا أن إسرائيل ارتكبت العديد من المخالفات ضد مصر منذ بداية الحرب في غزة. اقرأ أيضا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-01
أعلنت نقابة الصحفيين المصريين إدانتها الشديدة واستنكارها القاطع للتصريحات الاستفزازية الصادرة عن المسؤولين الصهاينة حول ، وشددت على انها تمثل انتهاكًا صارخًا للسيادة المصرية، وحق مصر الكامل والسيادي في تعزيز وجودها العسكري والدفاعي في كامل ترابها الوطني، ومحاولة بائسة لتحويل الأنظار عن الجرائم البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، وخاصة في مدينة رفح. كما أدانت النقابة بأقسى العبارات الدعوات الصهيونية الأخيرة لإخلاء رفح قسرًا، وعودة دعوات التهجير القسري لسكان غزة والتي تمثل استمرارًا للعدوان الوحشي وتجرِّم المدنيين العُزَّل تحت مزاعم كاذبة. وشددت النقابة على أن هذه التصريحات والممارسات ليست سوى غطاءً يحاول قادة الكيان الصهيونى من خلاله إخفاء فظائع جيش الاحتلال في غزة، وإفشال أي مساعٍ لوقف إطلاق النار أو إيجاد حلول عادلة، وتؤكد على أن ما يحدث في غزة ليس حربًا مشروعة، بل إبادةٌ ممنهجةٌ بحق شعب أعزل، تستدعي تحركًا عربيًا ودوليًا فوريًا لوقف المجازر ومحاكمة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية كمجرمي حرب. وجددت النقابة رفضها المطلق لمخططات التهجير، وتحمِّل المجتمع الدولي – ولاسيما الولايات المتحدة وأوروبا – مسؤولية التواطؤ المخزي مع هذه الجرائم عبر الدعم السياسي والعسكري المستمر للكيان الصهيوني، كما تشدد النقابة على رفضها للصمت العربي المخزي، أمام ما يجري من فظائع من قبل جيش الاحتلال الصهيوني واستمرار مجازره بحق الشعب الفلسطيني، والتي تمثل واحدة من أكبر عمليات التطهير العرقي في التاريخ الحديث. وأعلنت النقابة تأييدها الكامل لكل خطوات مؤسسات الدولة المصرية في فرض سيادتها الوطنية على كامل حدودها في سيناء، والذي يأتي في إطار تمسكها المعلن برفض مخططات التهجير، وطالبت بما يلي: 1. مراجعة شاملة وتجميد فوري لاتفاقية كامب ديفيد ردًا على التصريحات المستفزة الأخيرة والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة. 2. محاكمة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية كمجرمي حرب عن الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني. 3. فتح كافة المعابر أمام المساعدات الإنسانية فورًا ووقف الحصار الجائر. 4. حماية الصحفيين الفلسطينيين الذين يدفعون الثمن من دمائهم أثناء نقل الحقيقة، ومحاسبة إسرائيل على استهدافهم المتعمد والذي أدى لاستشهاد 206 زميلا بخلاف عشرات المصابين. إن النقابة، وهي تحذر من استمرار هذه الجرائم، تطالب كل المؤسسات الإعلامية والحقوقية بفضح الممارسات الصهيونية وكشف زيف الرواية الإسرائيلية. كما تدعو إلى تحرك عاجل من مجلس الأمن والأمم المتحدة لفرض عقوبات دولية على إسرائيل، وإنهاء الصمت الدولي المشين الذي يشكل تواطؤًا يُغذي استمرار العدوان. لقد آن الأوان لمواجهة هذا العار التاريخي.. فالشعب الفلسطيني لن يُهجَّر، والدم لن يُهدر دون حساب! ولن نسمح بتمرير جرائم الحرب تحت سمع العالم وبصره. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-07
أدان الدكتور محمد محمود مهران، أستاذ القانون الدولي العام والخبير في النزاعات الدولية، بشدة الاجتياح الإسرائيلي لشرق مدينة رفح والسيطرة على المعبر البري من الجانب الفلسطيني، معتبرًا إياه انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، فضلًا عن كونه خرقًا صارخًا لاتفاقية السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1979 وملاحقها الأمنية. وقال مهران في تصريحات صحفية "إن الإدانة المصرية الشديدة للعمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح، وسيطرة تل أبيب على الجانب الفلسطيني من المعبر، تعكس إدراك القاهرة العميق لخطورة هذا التصعيد غير المسبوق على الأمن الإنساني للفلسطينيين، حيث يشكل معبر رفح شريان الحياة الوحيد لأكثر من مليون نسمة في القطاع المحاصر، سواء لإدخال المساعدات الإغاثية العاجلة أو لإجلاء الجرحى والمرضى، وبالتالي فإن السيطرة الإسرائيلية عليه تنذر بكارثة إنسانية وشيكة. وتابع: كما أن دعوة مصر الصريحة للجانب الإسرائيلي بممارسة أقصى درجات ضبط النفس والابتعاد عن سياسة حافة الهاوية، ومطالبتها للمجتمع الدولي بالتدخل لنزع فتيل الأزمة، يعكسان حرص القيادة المصرية الشديد على منع انهيار الجهود الدبلوماسية المكثفة التي قادتها القاهرة لتثبيت وقف إطلاق النار والتوصل لهدنة طويلة الأمد، والتي باتت مهددة بالانهيار في ظل التصعيد العسكري الإسرائيلي الأخير، ما يستدعي موقفًا دوليًا حازمًا وضغطًا حقيقيًا لوأد الفتنة في مهدها قبل فوات الأوان وأكد مهران، أن هذا العدوان يأتي في سياق تقويض الجهود المصرية الحثيثة لتثبيت وقف إطلاق النار وإحياء المسار السياسي بين الجانبين، لافتًا إلى أن اقتحام القوات الإسرائيلية لرفح يمثل انتهاكًا للمادة الأولى من اتفاقية كامب ديفيد التي تؤكد على احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية، والمادة الثانية التي تحظر اللجوء للقوة أو التهديد ضد السلامة الإقليمية والاستقلال السياسي لأي من الطرفين. وحذر الخبير الدولي من أن الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لحرمة الأراضي الفلسطينية وحقوق السكان المدنيين، تتنافى مع جوهر ونصوص اتفاقية السلام التي كان يُفترض أن تضع حدًا للنزاع ليس فقط بين مصر وإسرائيل، وإنما أيضًا بين إسرائيل وجيرانها العرب كما أكدت ديباجة الاتفاقية، منوهًا إلى أن معاهدة كامب ديفيد تضمنت التزامًا واضحًا بانسحاب القوات الإسرائيلية والمستوطنين إلى حدود ما قبل يونيو 1967. كما شدد الدكتور مهران على أن قيام إسرائيل باجتياح رفح بقواتها وإدخال المعدات العسكرية الثقيلة، يُعد خرقًا فاضحًا للمادة الرابعة من الاتفاقية التي نصت على إقامة مناطق منزوعة السلاح على جانبي الحدود المصرية الإسرائيلية، محذرًا من أن تصاعد وتيرة هذه الانتهاكات يهدد مستقبل معاهدة السلام برمتها، ويمنح مصر الحق القانوني في تعليق العمل بها أو الانسحاب منها وفقًا لأحكام القانون الدولي. وأضاف أستاذ القانون الدولي، أن الاجتياح البري لرفح يمثل أيضًا تهديدًا خطيرًا للأمن القومي المصري، حيث يهدف إلى تهجير مئات الآلاف من سكان القطاع إلى سيناء وتحويل حدودنا الشرقية إلى ساحة للعمليات العسكرية. وفي معرض تعليقه على الإطار القانوني الذي يمكن لمصر التحرك من خلاله لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية، أشار الدكتور محمد مهران إلى أهمية تقديم شكوى رسمية أمام مجلس الأمن الدولي لإدانة الاعتداءات وحث إسرائيل على وقف أعمالها العدائية، فضلًا عن إمكانية عقد اجتماع طارئ للجامعة العربية لتنسيق المواقف الإقليمية والدولية الضاغطة على تل أبيب، ودعوة القاهرة لتفعيل اللجنة المشتركة المنصوص عليها في اتفاقية السلام أو اللجوء لآليات فض المنازعات كالتحكيم الدولي لإجبار إسرائيل على الامتثال لالتزاماتها القانونية. وجدد مهران في ختام تصريحاته بالتأكيد على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في وقف جرائم الحرب الإسرائيلية ومحاسبة مرتكبيها وفقًا لأحكام القانون الدولي الإنساني، داعيًا لتكثيف الجهود من أجل التوصل لتسوية سياسية عادلة وشاملة تنهي الاحتلال وتمكن الفلسطينيين من نيل حقوقهم المشروعة، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-02
قال الشاعر والباحث عبدالقادر طريف الشهير بـ" قدورة العجني" بمناسبة التي نحتفل بها هذه الأيام، إن الاحتفال بالمناسبات الوطنية مثل عيد عودة سيناء ليس هدفا في حد ذاته وانما الهدف أسمى واكبر من مجرد احتفالية وانما هو تذكر بطولات الأجداد وجهادهم وكفاحهم الطويل في سبيل الله والدفاع عن مقدرات هذا الوطن، وتحفيز للأحفاد في أن يجعلوا نصب أعينهم دائما أن يكونوا في كامل الجهوزية للتضحية بكل غالي ونفيس في الدفاع عن الوطن في أوقات الحرب والسلم لأن السلام أيضا يحتاج إلى قوة تحميه ويجب أن يستمر الاحتفاء بهذه المناسبات في مواعيدها. وتابع" العجني" في تصريحات لـ"الدستور"؛ قائلًا:" فإذا ما حدث عارض قوي يمنع إقامتها فإن هذا يكون مدعاة للقلق خصوصا اذا كان السبب اضطراب أمني قامت به طغمة فاسدة وجعل الدولة تتوقف بل وتمنع الاحتفال لحماية مواطنيها وجنودها، وعودة الاحتفال في هذه الحالة ضرورة ودليل عملي للداخل والخارج بأن المنطقة عادت لها حالة الأمن والأمان، ولذلك نقف اليوم بكل فخر ونحن نبارك لابناء الشعب المصري عموما وفي سيناء خصوصا ولجنودنا الابطال المرابطين في الثغور ونشد على أياديهم مباركين ومهنئين ومتذكرين بطولات الوطن وانتصاراته ومستشرفين مستقبلا باهرا لمصر وشعبها مواطنين وجندا وقادة. واستطرد، ومستبشرين بخطوات تنموية واسعة ومستمرة متمنين لها النجاح والتوفيق بإذن الله.الف الف مبارك لسيناء في عيدها القومي وذكرى انتصارات مصر وعودة سيناء لأحضان الوطن.وعاشت مصر حرة شامخة، ودام الأمن والأمان في ربوع أوطاننا الغالية". عيد تحرير سيناء أو ذكرى تحرير سيناء وهو اليوم الذي استردت فيه مصر أرض سيناء بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي منها، وفقا لمعاهدة كامب ديفيد. وفيه تم استرداد كامل أرض سيناء ما عدا مدينة طابا التي استردت لاحقا بالتحكيم الدولي في 15 مارس 1989 م. وهذا اليوم عطلة رسمية للدوائر الرسمية والمصالح الحكومية المصرية. تم تحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلى في عام 1982 م واكتمل التحرير عندما رفع الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك علم مصر على طابا آخر بقعة تم تحريرها من الأرض المصرية في عام 1989. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-25
نظم حزب مصر الحديثة بالشرقية، تثقيفية تحت رعاية الدكتور وليد دعبس رئيس حزب مصر الحديثة، واللواء أحمد فهمي الأمين العام للحزب، واللواء طارق عجيز الأمين العام للحزب بمحافظة الشرقية، بعنوان « سيناء مابين التحرير والتعمير» »، بحضور اللواء طارق عجيز الأمين العام للحزب بالشرقية، وعدد من قيادات وكوادر الحزب والشباب، وذلك في إطار إحتفالات المصريين بالذكرى الـ42 لتحرير أرض سيناء من الإحتلال الإسرائيلي. وقال اللواء طارق عجيز الأمين العام لحزب مصر الحديثة بالشرقية، إن سيناء ليست مجرد بقعة جغرافية، تبلغ مساحتها 61 ألف كم مربع بما تشكل (6.1%) من مساحة مصر، بل هي تراثنا الحضاري ومكان للتعبير عن الهوية المصرية العريقة، فهى تحتل مكانة خاصة بوصفها أهم وأخطر مدخل لمصر على الإطلاق، للتعامل مع العالم المحيط بها من الشرق والشمال، كما أنها بمثابة قدس الأقداس، ومقبرة الطامعين "الهكسوس والمغول والحيثيين والتتار والإنجليز والفرنسيين واليونانيين"، وقد يتوهم البعض أن سيناء صندوق من الرمال لكن في الحقيقة هي صندوق من الذهب، ومن يتحكم فيها سيتحكم في الشرق الأوسط كله. وأوضح أمين عام حزب مصر الحديثة بالشرقية، أن سيناء تلك الأرض الطاهرة المباركة، درة التاج المصري، مصدر فخر وإعتزاز هذه الأمة بإعتبارها الأرض الوحيدة التي تجلى عليها المولى عز وجل، وبوركت بالرسل والأنبياء، حيث تلقى فيها النبي موسى الوصايا من الله، فضلًا عن أنها شهدت رحلة عائلة المسيح إلى مصر، كما حياها الله بالكثير من الثروات وخيرات المتنوعة. وأضاف اللواء طارق عجيز، إلى أن تحرير سيناء، مر بعدة مراحل ومحطات، ما بين الحرب والسلام، ما كان لها أن تكتمل أو تبدأ، إلا بعد إنتصار مصر العظيم على الكيان الصهيونى فى 6 أكتوبر 1973، لكى تحتفل مصر والقوات المسلحة، في الخامس والعشرين من شهر أبريل بتحرير سيناء الحبيبة والتي إستردت في 25 إبريل 1982 بعد إنسحاب آخر جندي إسرائيلي منها، وفقًا لمعاهدة كامب ديفيد، وفيه تم إسترداد كامل أرض سيناء ما عدا مدينة طابا التي إستردت لاحقًا بالتحكيم الدولي في 15 مارس 1989م. وأشار اللواء طارق عجيز، إلى أن النجاحات المستمرة التى حققتها مصر في معركتي محاربة الإرهاب منذ إطلاق العملية الشاملة سيناء 2018 فبراير من نفس العام، أدت لإستعادة الهدوء والإستقرار في شمال سيناء والقضاء على أغلب قيادات التنظيمات الإرهابية، وعودة الحياة إلى طبيعتها، ومع إدراك مصر بأن التنمية هي من العوامل الأساسية لمواجهة الإرهاب إنطلقت في هذا المسار. وخلال الندوة، قام عدد من الشباب والفتيات، المتقدمين بأبحاث حول عيد تحرير سيناء، والذي أعلن عنه الحزب من قبل، بعرض تفاصيل ومحتويات الأبحاث المقدمة للحزب، وفي ختام الندوة تم تكريم الفائزين بأفضل الأبحاث، بمنحهم شهادات تقدير وجوائز مادية، وأخذ الصور التذكارية مع قيادات وكوادر الحزب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-21
تحتفل مصر والقوات المسلحة في الخامس والعشرين من شهر إبريل بذكرى تحرير سيناء، وهي الذكرى التي تتزامن مع مرحلة جديدة بتلك الأرض الغالية والمقدسة، وهو اليوم الذي استردت فيه مصر أرض سيناء بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي منها، وفقا لمعاهدة كامب ديفيد، وفيه تم استرداد كامل أرض سيناء ما عدا مدينة طابا التي استردت لاحقا بالتحكيم الدولي في 15 مارس 1989 حتى اكتمل التحرير مع رفع العلم المصري على طابا التي تعد آخر بقعة تم تحريرها من الأرض المصرية. وتتزامن ذكرى 25 ابريل هذا العام مع فترة ولاية رئاسية جديدة للرئيس عبدالفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي قاد جهود مكافحة الإرهاب في سيناء حتى تم دحره بعد 8 سنوات، مقابل شهداء القوات المسلحة والشرطة المدنية وكذلك مدنيين، لتتحول شمال سيناء من ظلام الى نور، وبدأت تشهد مدن العريش ورفح والشيخ زويد وكافة القطاعات، التعمير والتنمية والزراعة من جديد. وأكد خبراء استراتيجيون أن النظرة الاستراتيجية التي ظهرت عقب ملحمة نصر أكتوبر 1973 وأجبرت العدو نحو السلام ومن بعدها تحرير كامل التراب في سيناء، جعل من سيناء أرضا للنماء والخير لمصر، حتى باتت سيناء تجمع كل مكونات التنمية الشاملة. كما أكد الخبراء الاستراتيجيون في تصريحات لهم بذكرى تحرير سيناء الذي يوافق يوم الخامس والعشرين ابريل من كل عام، أن من رفض التنازل أو التفريط فى ذرة من رمال سيناء، هم أنفسهم لن يفرطوا في آية نقطة مياه واحدة. وقال محافظ شمال سيناء الأسبق اللواء أركان حرب علي حفظي إن سيناء تمثل قدس الأقداس، مثلما عبر عنها الراحل جمال حمدان، لأن سيناء على مر التاريخ هي الدرع الذي حمى مصر من الغزاة والطامعين، فهي الأرض التي حباها الله عز وجل بالكثير من نعمها من الثروات والخيرات، وبوركت بالرسل والأنبياء على مر التاريخ.وشدد على أن لسيناء مكانة وقيمة غالية جدًا عند المصريين، مشيرًا إلى أن المصريين حموا مصر من خلال سيناء، لأن معظم الغزوات كانت من ناحية الشرق حيث سيناء، وبالتالي فإن سيناء هي التي أبرزت المواقف على مر التاريخ، وكيف استطاع المصريون هزيمة الهكسوس والمغول والحثيين والتتار والإنجليز والفرنسيين واليونانيين والصليبيين.وأكد أن النظرة الاستراتيجية الجديدة والتي ظهرت عقب ملحمة 1973 وأجبرت العدو نحو السلام، فمن هنا تغيرت النظرة الاستراتيجية، لتصبح سيناء أرضًا للنماء والخير لمصر، تجمع كل مكونات التنمية الشاملة، وأصبحت كوبري عبور جديد لمستقبل مصر". وقال إن إطلاق القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي لأول مشروع قومي بافتتاح قناة السويس الجديدة، كان بمثابة فاتحة الخير لسيناء، لتعود عجلة التنمية بسيناء وتصبح سيناء مستقبل الخير والعبور لمصر، بعدما تم وضع الهدف بكفاءة تنمية سيناء من خلال نظرة ثاقبة للقيادة السياسية، ما جعل سيناء نموذجًا لخير مصر في كل شيء" صناعيًا وزراعيًا وتعدينيًا وعمرانيًا وسياحيًا". ووجه اللواء دكتور نصر سالم رئيس جهاز الاستطلاع الاسبق رسالة الى كل الأجيال، بان مصر حباها الله بأنها ارض سلام، وهذا تكليف من المولى عز وجل، وهذا يلقى مسئولية على كل شعب مصر بان يحفظوا البلاد امنه لكل من يريد ان يدخلها، مشيرا الى ان تحرير سيناء اعاد السلام للأرض التي لم ولن يفرط فيها المصريون مهما كلفهم من تضحيات.وقال "أرضنا شرفنا، لا نفرط فى ذرة رمال واحدة، كما لا نفرط في نقطة مياه واحدة، فامن مصر باستقرارها واستقرار مياهها وزراعتها". قال اللواء الدكتور محمود خلف، مستشار أكاديمية ناصر للعلوم العسكرية، إنه عندما نتذكر سيناء، يجب علينا أن ندرك جيدًا ونعرف أن أهم درس هو الاعداد الجيد والجهد الكبير الذي تم بذله لتحرير سيناء، بعد رفع شعار "ما اخذ بالقوة، لا بد أن يسترد بالقوة". وأشار اللواء "خلف"، الذي شارك في أربع حروب، إلى الظروف الصعبة التي عاشتها مصر والشعب المصري وقواته المسلحة قبل حرب نصر أكتوبر، بعد فقدان معداتهم بعد يونيو 1967. وللمرة الأولى رأوا الجيش الإسرائيلي على الصفة الشرقية لقناة السويس، ومن هنا جاء الاصرار رافعين شعار "اما النصر او الشهادة". وأضاف قائلاً "وبالتالي تم الاعداد الجيد، وأصبح البطل الحقيقي في هذه الملحمة هو الشعب المصري من خلال تفافه حول جيشه وقواته المسلحة وقيادته، حيث رأى كل فرد مقاتل في الجيش في عيون الشعب، المطالبة بالنصر. وكان الاعداد والاستعداد للتدريب تحت شعار النصر أو الشهادة هو جزء آخر من هذه الملحمة، حتى تم اقتحام قناة السويس. وحدث ما حدث في أكبر وأقوى حرب". وأكد على ضرورة استعداد وثقة الشعب المصري في النصر، خاصة مع توافر الإمكانيات والصلابة والثقة الكبيرة في القيادة السياسية. من جانبه، قال اللواء الطيار الدكتور هشام الحلبي، مستشار في أكاديمية ناصر العسكرية العليا، إنه لم يكن ليتم دخول في سلام مع "العدو" إلا بعد حرب عام 1973. وأشار إلى أن "العدو" كان يرغب في الإبقاء على الوضع كما هو، وفرض السلام بشروطه. وأضاف "عودة الأرض كانت نقطة فارقة تماماً، وهي الأساس لعملية السلام، حتى تمكنا من كسر نظرية الحدود الآمنة خارج الحدود من موانع طبيعية وصناعية، وتم فرض السلام من جانب مصر من منطلق القوة، فرضتها قوات مسلحة قوية وقادرة، تحرك على أثره عمل دبلوماسي وسياسي ناجح".وقال اللواء "الحلبي" إن القوات المسلحة القوية هي الأساس لحماية الدولة وأي مشروعات تنموية، مشيراً إلى أن الرئيس الراحل أنور السادات أبدى نيته للسلام من منطلق القوة، ففرضت مصر وقيادتها السياسية وبارادة مصرية "الحرب والسلام" معًا.وقال اللواء "الحلبي" إن القوة الصلبة المتمثلة في القوات المسلحة تدعم القوة الناعمة والعمل الدبلوماسي والسياسي، وهو يمثل النموذج المحترف المعروف باسم "القوة الذكية"، وصولاً إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية للدول، مشيراً إلى أن الرئيس السادات هو أول من استخدم القوة الذكية، حتى تحقق النصر وتحررت آخر ذرة رمال من أرض سيناء الغالية.وأضاف "أثناء التفاوض على استرجاع طابا، لم يطلب المصريون من قيادتهم السياسية الإفصاح عن الخطط، أو الإعلان عن أوراق الضغط، ثقة منهم أنه سيتم ذلك في الوقت المناسب، حتى تحقق فعلياً ما تريده الدولة المصرية آنذاك.وبات ما تشهده سيناء حالياً من تنمية وتعمير بعد جهود لدحر الإرهاب، مصدر فخر كبير لمصر، قيادة وحكومة وشعباً بانتصار الدولة بكافة مؤسساتها وفي مقدمتها القوات المسلحة والشرطة المدنية على التكفيريين وقوى الشر والظلام والإرهاب، بعدما استأنف المواطنون في شمال سيناء، لكافة أنشطتهم سواء التعليمية أو التجارية وممارسة أعمالهم من دون أية قيود عانوا منها بسبب العمليات الإرهابية من جانب العناصر التكفيرية. وأكد أهالي شمال سيناء إن ما تشهده مدن وقرى المحافظة من تحركات نحو التنمية من كافة أجهزة الدولة حتى عادت الحياة لطبيعتها، بتوفير خدمات عاجلة وحصر الاحتياجات المطلوبة خلال المرحلة المقبلة، ما يؤكد حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي والقيادة العامة للقوات المسلحة لتحقيق التنمية الشاملة والحقيقية داخل شمال سيناء.وأكد اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، على التوجيهات الدائمة بالاهتمام بأبناء سيناء وخاصة محافظة شمال سيناء وتلبية الاحتياجات الأساسية لهم.قال إن شمال سيناء شهدت وما زالت تشهد عمليات إعادة الإعمار والتجديد لكافة المرافق التي تعرضت للتدمير جراء العمليات الإرهابية، بهدف تحقيق طموحات السكان في مختلف المجالات، وخاصة فيما يتعلق بالصحة والتعليم والكهرباء وشبكات المياه الآمنة والصحية. وأكد "شوشة" أن الدولة بجميع أجهزتها ومؤسساتها تعمل على تنمية وإعمار سيناء، من خلال تنفيذ عدد من المشروعات التنموية الكبيرة في مختلف القطاعات على أرض المحافظة، بناءً على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي وتحت إشراف رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي. وأشار إلى أهمية تطوير ميناء العريش البحري والذي يقع في موقع متوسط بين أوروبا وآسيا، مؤكداً أن موافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي على تطويره ورفع كفاءته جعله يضاهي الموانئ البحرية الأخرى على ساحل البحر الأبيض المتوسط، مما يصب في مصلحة المحافظة ومواطنيها. كما سيوفر العديد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة. وأخيرًا، أشار إلى منطقة الصناعات الثقيلة في وسط سيناء، حيث أصدر الرئيس قرارًا بإنشاء المنطقة لإقامة الصناعات الثقيلة. وبالنسبة للتجمعات التنموية، قال "شوشة" إنه تم إنشاء 17 تجمعا في سيناء بتكلفة مليار و595 مليون جنيهًا لخدمة 550 أسرة، منها 10 تجمعات في وسط سيناء و7 تجمعات في جنوب سيناء، مؤكداً أن كل تجمع متكامل في المرافق والأنشطة التنموية ويضم أراض زراعية مجهزة، منازل، دواوين، مساجد، مدارس للتعليم الأساسي، ساحات رياضية، مجمعات تجارية، مرافق خدمية متنوعة، وأنشطة ومشروعات إنتاجية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-20
تستضيف مكتبة القاهرة الكبرى بإشراف يحيى رياض القائم بأعمال مدير عام المكتبة، ندوة احتفال مؤسسة المرأة المصرية والأفريقية للتنمية والخدمات برئاسة الدكتورة نجوى إبراهيم، بذكرى عيد تحرير سيناء، فى السادسة من مساء يوم الأربعاء ٢٤ أبريل، بمقر المكتبة بالزمالك. يتحدث فى الندوة الخبير العسكرى العميد سمير راغب رئيس المؤسسة العربية للتنمبة والدراسات الإستراتيجية وعضو جمعية المحاربين القدماء، الإعلامى القدير خالد سعد كبير مذيعين بالتليفزيون المصري وزميل أكاديمية ناصر العسكرية العليا، الإعلامية مرفت السنباطي مدير عام الإتصال بالمصريين في الخارج ومدير تحرير مجلة أبناء الوطن في الخارج بالهيئة العامة للاستعلامات سابقا، وتدير الندوة الإعلامية رانيا محمود المذيعة بالتليفزيون المصري. يشار إلى أن عيد تحرير سيناء هو اليوم الموافق 25 أبريل من كل عام، وهو اليوم الذي استردت فيه مصر أرض سيناء بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي منها، وفقا لمعاهدة كامب ديفيد. وفيه تم استرداد كامل أرض سيناء ما عدا مدينة طابا التي استردت لاحقا بالتحكيم الدولي في 15 مارس 1989 م. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-15
موعد إجازة رسميا من أكثر تساؤلات الموظفين والعاملين في الهيكل الإداري للدولة، وذلك عقب انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك واستئناف العمل صباح اليوم الاثنين الموافق 15 أبريل 2024 وفقا لقرار الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء. يحصل الموظفين والعاملين في الهيكل الإداري على إجازة يوم الخميس الموافق 25 أبريل 2024 وتعد أحد الإجازات الرسمية للدولة يليها اجازة يومي الجمعة والسبت 26 - 27 ابريل الجاري، وبذلك يحصلون على إجازة 3 أيام متتالية مدفوعة الأجر وفقا لقانون العمل المصري الذي يحصل علاقة العمل بين الموظفين والمؤسسات التي يعلمون بها. ويعد يوم هو اليوم الذي تم استرداد فيه سيناء بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي منها وفقا لمعاهدة كامب ديفيد عام 1982م فيما عدا طابا التي تم استردادها من خلال التحكيم الدولي يوم 15 مارس 1989م وتم رفع علم مصر عليها رسميا. جاءت أجندة العطلات الرسمية للدولة 2024 كما يلي:- ويحصل المسيحيين على إجازة عيد القيام من يوم الخميس الموافق 2 مايو المقبل وحتى الاثنين الموافق 6 مايو 2024. اقرأ أيضا ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-03-15
يطلق اسم "كامب نو" على الذي افتتح 24 سبتمبر1957، غير أن هذه التسمية تحمل خطأ لغويا استمر على مدار 65 عاما وما زال قائما حتى الآن. "كامب نو"، اسم أطلقته الجماهير على ملعب نادي برشلونة الإسباني قبل 65 عاما ولا يزال حتى الآن، رغم أنه يحمل خطأ لغويا. عند وضع حجر الأساس لاسم ملعب برشلونة، كان يفترض أن يطلق عليه اسم خوان جامبر مؤسس النادي في 1899، ولكن هذا المقترح رفضته السلطات الإسبانية. أطلقت عليه الجماهير اسم "كامب نو"، أي الملعب الجديد لتمييزه عن ملعب النادي القديم والذي كان يحمل اسم "كامب دي لي كورتس". ويروي جوسيب بوبى أحد أعضاء اللجنة التاريخية لنادي برشلونة كواليس اختيار اسم الملعب، حيث أكد أنه كان يحمل اسم "ملعب نادي برشلونة لكرة القدم"، وهو الاسم الرسمي الذي ظل به الملعب لنحو 44 عاما. الجماهير على العكس لم تطلق الاسم الرسمي على الملعب، وظلت تناديه باسم ملعب "كامب نو" سواء من خلال وسائل الإعلام أو داخل النادي نفسه. ولم يتحول اسم كامب نو إلى الاسم الرسمي لملعب برشلونة سوى في عام 2001، وذلك بعدما أجري مجلس إدارة النادي تصويتا بتغيير اسم الملعب رسمياً، شارك فيه أكثر من 29 ألف من أعضاء الجمعية العمومية، وجاءت نتيجته بالموافقة. وفيما يخص اختيار مسمى "كامب نو" بدلاً من الاسم الأصح "نو كامب"، فيرجع ذلك إلى الاستخدام الشعبي. على المستوى الرسمي، فإن الأصح هو إطلاق اسم "نو كامب" على الملعب بمعنى "الملعب الجديد"، حيث تأتي الصفة "نو" الجديد" قبل الاسم "كامب" سواء في الإسبانية أو الإنجليزية، ولكن الاستخدام الشعبي الدارج يضع الاسم قبل الصفة، ومن أجل ذلك حمل الملعب اسم "كامب نو" لـ44 عاما بشكل غير رسمي قبل أن يصبح رسميا في آخر 21 عاما. ولقد سبب هذا الأمر لغطاً للصحافة الإنجليزية التي اعتمدت في أحيان كثيرة على مسمى "نو كامب" باعتباره الأصح لغوياً، بدلاً من "كامب نو" الاسم الدارج شعبيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-02-17
أبدى المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، استياءه من التقارير الإعلامية غير الدقيقة التى فسرت أعمال البناء التى تقوم بها الدولة المصرية على طول حدودها مع قطاع غزة، بأنها تستهدف إنشاء منطقة عازلة لإيواء المدنيين الفلسطينيين الفارين من حال نفذت دولة الاحتلال الإسرائيلي تهديداتها باجتياح المدينة عسكريا، موضحا أن الدولة المصرية منذ إندلاع الحرب في أكتوبر الماضي تقوم بإنشاء منطقة عازلة وأسوار في هذه المنطقة، وهي الإجراءات والتدابير التي تتخذها أية دولة في العالم للحفاظ على أمن حدودها وسيادتها على أراضيها. وأكد "الجندي"، أن موقف مصر الثابت والذي لن يتغير هو رفض التهجير القسري لأهالي غزة إلى سيناء أو إلى أى مكان آخر بالعالم، وهو الموقف الرسمي للدولة المصرية منذ إندلاع شرارة الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، مشددا على أن التهجير جريمة إنسانية ومصر لن تكون شريكة في هذه الجريمة بأي شكل، وستقف بكل الوسائل الممكنة من أجل إجهاض هذا المخطط، وحماية حقوق الشعب الفلسطيني في العيش في أرضه، وأن ينال أبسط حقوقه كباقي شعوب العالم والتى تتمثل أن يعيش آمنا في دولته المستقلة. وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مصر عملت منذ إندلاع الأزمة الحالية، على توضيح الأزمة للكثير من دول العالم، وفضح الأكاذيب التى تروج لها دولة الاحتلال من أجل تبرير حربها اللا إنسانية على المدنيين في قطاع غزة، والحصار والتجويع الذي تمارسه على مدار الشهور الماضية من أجل دفع السكان للنزوح، وهو ما تحقق لها بالفعل حيث يقدر عدد النازحين إلى المناطق الجنوبية بنحو 90% من السكان، حيث يعيش في فرح الفلسطينية وحدها ما يقدر بمليون و400 ألف فلسطيني أغلبهم من النازحين. وأكد النائب حازم الجندي، أن أى نشاط عسكري لإسرائيل داخل المدينة الصغيرة المكتظة بالسكان يعني جرائم إنسانية لا يمكن للعالم تصورها، مؤكدا أن هذه التحركات تمثل تهديد واضح لأمن مصر القوى ومساسا بإتفاقية كامب ديفيد، وبذلك ستكون كل الخيارات متاحة أمام الدولة المصرية لحماية أمنها واستقرارها والحفاظ على سيادتها وحدوها، مشددا على أن حل القضية الفلسطينية جذريا لن يكون إلا بتنفيذ الرؤية المصرية بشأن تطبيق حل الدولتين، والاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 67 وفقا للمقررات الأممية في هذا الشأن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-02-13
أدان حزب الوفد المصري بأشد عبارات الإدانة التحركات العسكرية، التي تقوم بها دولة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح الفلسطينية بأقصي جنوب قطاع غزة، محذرا من عواقب هذه التحركات على الصعيدين الإنساني والسياسي. وشدد «الوفد» في بيان رسمي، على رفض مصر الكامل لما أعلنه عدد من المسؤولين الإسرائيليين بشأم استعداد القوات الإسرائيلية لشن عملية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، الأمر الذي يعني كارثة إنسانية جديدة داخل مدينة رفح التي تكتظ بالسكان النازحين منذ بداية الحرب والذين يقدر عددهم بمليون و٤٠٠ ألف نازح. واكد أن إصرار إدارة نتنياهو على القيام بهذه الجرائم التي أقل ما تصنف به، بأنها جرائم حرب، وذلك رغم التحذيرات الدولية هو تحدي صريح لمبادئ القانون الدولي، كما أنه يؤكد إصرار إسرائيل على تنفيذ مخطط التهجير القسري للفلسطينيين من أجل تصفية القضية الفلسطينية وهو ما ترفضه مصر رفضا كاملا. وأشار إلى أنه أي تدخل عسكري في رفح الفلسطينية هو تهديد لاتفاقية كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل، لما يمثله من تهديد للأمن القومي المصري الأمر الذي يتيح لمصر اتخاذ كافة التدابير والاجراءات لمواجهة هذا العدوان الذي يهدد الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. ودعا حزب الوفد المجتمع الدولي والإقليمي بالتحرك من أجل التصدي لهذه التحركات، كون رفح هي الملاذ الآخير لأكثر من مليون شخص داخل القطاع، كذلك الضغط من أجل التصدي للسياسات الإسرائيلية التي تستهدف عرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية، في انتهاك لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة. وأكد على وقوفه خلف القيادة السياسية من أجل اتخاذ ما يلزم من إحراءات من شأنها حماية أمن مصر واستقرارها، وتضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني الأعزل في محنته غير المسبوقة، مشددا على أن مصر لن تتخلي عن دورها في دعم القضية الفلسطينية،التي لن تنتهي إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-13
أدان برئاسة الدكتورعبد السند يمامة بأشد عبارات الإدانة، التحركات العسكرية التي تقوم بها دولة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح الفلسطينية بأقصى جنوب قطاع غزة، محذرا من عواقب هذه التحركات على الصعيدين الإنساني والسياسي. وشدد حزب الوفد في بيان رسمي، على رفض مصر الكامل لما أعلنه عدد من المسئولين الإسرائيليين بشأن استعداد القوات الإسرائيلية لشن عملية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، الأمر الذي يعني كارثة إنسانية جديدة داخل مدينة رفح التي تكتظ بالسكان النازحين منذ بداية الحرب والذين يقدر عددهم بمليون و٤٠٠ ألف نازح. ويؤكد حزب الوفد أن إصرار إدارة نتنياهو على القيام بهذه الجرائم التي أقل ما تصنف به، بأنها جرائم حرب، وذلك رغم التحذيرات الدولية هو تحدي صريح لمبادئ القانون الدولي، كما أنه يؤكد إصرار إسرائيل على تنفيذ مخطط التهجير القسري للفلسطينيين من أجل تصفية القضية الفلسطينية وهو ما ترفضه مصر رفضا كاملا. ويشير حزب الوفد، إلى أن أي تدخل عسكري في رفح الفلسطينية هو تهديد لاتفاقية كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل، لما يمثله من تهديد للأمن القومي المصري الأمر الذي يتيح لمصر اتخاذ كافة التدابير والإجراءات لمواجهة هذا العدوان الذي يهدد الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. ودعا حزب الوفد المجتمع الدولي والإقليمي بالتحرك من أجل التصدي لهذه التحركات، كون رفح هي الملاذ الآخير لأكثر من مليون شخص داخل القطاع، كذلك الضغط من أجل التصدي للسياسات الإسرائيلية التي تستهدف عرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية، في انتهاك لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة. وأكد حزب الوفد، وقوفه خلف القيادة السياسية من أجل اتخاذ ما يلزم من إجراءات من شأنها حماية أمن مصر واستقرارها، وتضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني الأعزل في محنته غير المسبوقة، مشددا على أن مصر لن تتخلى عن دورها في دعم القضية الفلسطينية، التي لن تنتهي إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-13
أدان حزب العدل بأقصى درجات الإدانة، الحملة الشاملة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدينة ، على الحدود المصرية، والتي تأتي لاستكمال المجازر التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني على مدار خمسة شهور ماضية، ويرفضها بشكل قاطع باعتبارها انتهاكًا صارخًا للقوانين والنظم الدولية، واختراقا غير مسبوق لكل معاني حقوق الإنسان. وقال حزب العدل في بيان له، إن إصرار حكومة نتنياهو على القيام بتلك العملية الإجرامية رغم التحذيرات الدولية والمساعي الدبلوماسية التي صدرت في الأيام الماضية، في تحد سافر لاتفاقية كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل، يؤكد ضرورة اتخاذ كافة التدابير والإجراءات لمواجهة هذا التصعيد العدواني الذي يهدد السلام الإقليمي، بما في ذلك طرد السفير الإسرائيلي من القاهرة، وتعليق العمل باتفاقية السلام، وإعادة انتشار للجيش على الحدود، وغيرها من إجراءات تضمن حماية الأمن القومي المصري، وإحباط كافة المخططات التي تستهدف الدفع بسكان غزة خارج أراضيهم لتفريغ القضية الفلسطينية من محتواها والقضاء على ما تبقى من فرص في إحيائها، كما نحث المجتمع الدولي على القيام بدوره في إنهاء هذه الأعمال العدوانية وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني المظلوم. وأكد حزب العدل، وقوفه الثابت خلف الدولة المصرية ومؤسساتها في هذا الصدد، معلنا تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني الأعزل في محنته غير المسبوقة، وتمسكنا بكافة حقوقه، والتي تبدأ بالوقف الفوري لحروب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة، ومحاسبة كل المسؤولين المتورطين فيها، ولا تنتهي بإقامة دولة فلسطينية موحدة، ذات سيادة غير منقوصة، على كافة الأراضي المحتلة، تكون عاصمتها القدس الشريف. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-02-13
أدان حزب العدل بأقصى درجات الإدانة، الحملة الشاملة التي يشنها جيش على مدينة رفح الفلسطينية، على الحدود المصرية، والتي تأتي لاستكمال المجازر التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني على مدار خمسة شهور ماضية، ويرفضها بشكل قاطع باعتبارها انتهاكًا صارخًا للقوانين والنظم الدولية، واختراقا غير مسبوق لكل معاني حقوق الإنسان. وأكد العدل فى بيانه إن إصرار حكومة نتنياهو على القيام بتلك العملية الإجرامية رغم التحذيرات الدولية والمساعي الدبلوماسية التي صدرت في الأيام الماضية، في تحد سافر لاتفاقية كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل، يؤكد على ضرورة اتخاذ كافة التدابير والإجراءات لمواجهة هذا التصعيد العدواني الذي يهدد السلام الإقليمي، بما في ذلك طرد السفير الإسرائيلي من القاهرة، وتعليق العمل باتفاقية السلام، وإعادة انتشار للجيش على الحدود، وغيرها من إجراءات تضمن حماية الأمن القومي المصري، وإحباط كافة المخططات التي تستهدف الدفع بسكان غزة خارج أراضيهم لتفريغ القضية الفلسطينية من محتواها والقضاء على ما تبقي من فرص في إحيائها، كما نحث المجتمع الدولي على القيام بدوره في إنهاء هذه الأعمال العدوانية وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني المظلوم. كما أعلن التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني الأعزل في محنته غير المسبوقة، وتمسكنا بكافة حقوقه، والتي تبدأ بالوقف الفوري لحروب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة، ومحاسبة كل المسؤولين المتورطين فيها، ولا تنتهي بإقامة دولة فلسطينية موحدة، ذات سيادة غير منقوصة، على كافة الأراضي المحتلة، تكون عاصمتها القدس الشريف. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-02-12
تداول عد من التقارير صحفية أنباء حول تهديد مصر بتعليق التزاماتها تجاه معاهدة السلام مع إسرائيل في ظل العمليات التي يشنها جيش الاحتلال في مدينة رفح وتهديده للممر الرئيسي لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والشعب الفلسطيني. ونقلت وكالة الأنباء الأمريكية، أسوشيتد برس عن مصادر أن القاهرة هددت بتعليق معاهدة السلام، المعروفة أيضا باتفاقية كامب ديفيد، إذا تم إرسال قوات إسرائيلية إلى رفح في ظل تهديد الدولة العبرية بشن عملية عسكرية برية في المدينة الحدودية، جنوبي قطاع غزة. فيما نقلت صحيفتا نيويورك تايمز وول ستريت جورنال الأمريكيتين، في تقريرين السبت الماضي، أن مسؤولين مصريين حذروا إسرائيل من إمكانية تعليق معاهدة السلام بين البلدين، حال شن القوات الإسرائيلية هجوما على رفح. موقف مصر من إتفاقية السلام أكد وزير الخارجية، سامح شكري، أنه ليس لديه تعليقات كثيرة بشأن تلك المصادر التي تتحدث في الإعلام عن وقف العمل باتفاقية السلام، قائلا: «استمعت لبعض التعليقات المنسوبة لمصادر غير رسمية في الإعلام حول هذا الموضوع، لقد حافظت مصر على اتفاقية السلام مع إسرائيل على مدار ال40 عامًا الماضية، والتي تم بموجبها إقامة العلاقات بين البلدين، فدائمًا ما تحافظ مصر على التزاماتها ما دام الأمر تبادليًا بين الطرفين، ولذلك ساستبعد أي تعليقات تم الإدلاء بها في هذا الشأن». وأضاف شكري، في مؤتمر صحفي مع نظيرته السلوفينية تانيا فايون، اليوم الاثنين، أنه «على مدار الأربعين عاما السابقة، كانت هناك علاقات طبيعية، وسوف نستمر في فعل المزيد كنوع من معالجة الوضع الراهن». وشدد على أن مصر مستمرة في اتفاقية السلام مع إسرائيل، متابعًا: «نتعامل بثقة وفاعلية وسوف نستمر في هذا الأمر في هذه الحقبة، وأي تعليقات نطق بها بعض الأفراد بشأن هذا الأمر، ربما تكون قد شوهت». اجتياح الاحتلال الإسرائيلي بلدية رفح جاءت أنباء التهديد بتعليق اتفاقيات كامب ديفيد، التي تمثل حجر الزاوية في الاستقرار بين البلدين منذ ما يقرب من نصف قرن، بعدما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه أمر الجيش بالتحضير لعملية في مدينة رفح. وحذرت حركة حماس من خطورة ارتكاب الاحتلال مجازر واسعة ومروعة في مدينة رفح، وأشارت الحركة إلى أن موقف الإدارة الأمريكية بعدم دعمها للهجوم على رفح لا يُعفيها من المسؤولية الكاملة عن تبعات هذا الهجوم. فيما حذر مكتب الإعلام الحكومى في غزة مما وصفه بـ«الكارثة» و«المجزرة العالمية» حال اجتياح الاحتلال الإسرائيلى مدينة رفح. معبر رفح معبر رفح البري - صورة أرشيفية كان عدد سكان رفح تضخم من 280 ألف نسمة إلى ما يقدر بنحو 1.4 مليون نسمة مع فرار الفلسطينيين من القتال في أماكن أخرى في غزة، واجبار الاحتلال لهم بالنزوح أهالي فلسطين من الشمال إلى الجنوب في رفح، حيث يعيش مئات الآلاف الذين تم إجلاؤهم في مخيمات مترامية الأطراف. ويعتبر معبر رفح نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات الإنسانية إلى المنطقة المحاصرة، وقد يؤدي أي هجوم إسرائيلي إلى خنق توصيل الإمدادات الرئيسية، ولكن ماذا يحدث إذا تم وقف العمل بمعاهدة السلام؟. قال شادي محسن، باحث بوحدة الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنه وفق معاهدة السلام يمكن لمصر أن تعلق التزاماتها لفترة مؤقتة وليس الإلغاء؛ ما يعني التحلل المؤقت من التزاماتها الواردة في المعاهدة إذا قامت إسرائيل بخرق جسيم لالتزاماتها فيها. وأوضح «محسن»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، إن معاهدة السلامة تتضمن عدد من البروتوكولات، بينها: «البروتوكول الاقتصادي – البروتوكول الآمني – الاعتراف بمناطق معينة بكم وعدد محدد ونوع معين من الأسلحة والمعدات»، لافتا إلى أن وقف العمل بالإتفاقية يعني عدم الالتزام بتلك البنود، مضيفًا: «وسيكون هناك انتشار غير منسق وغير مرتب بين مصر وإسرائيل». وشدد على أن وقف العمل بمعاهدة السلام يهدد آمن إسرائيل، وهو ما اعترف به الجانب الإسرائيلي ذاته، موضحًا أن جيش الاحتلال الإسرئيلي أصبح يجاهر بالخلاف ضد نتنياهو، ويشدد على عدم المساس بمحددات الأمن القومي المصري أو المساعدات الإنساية لقطاع غزة، واتفاقية السلام والتنسيق الحاصل بين مصر وإسرائيل عام 2005 والمتعلق بمحور فيلادلفيا «الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة»، حيث وقّعت إسرائيل مع مصر بروتوكولًا سُمي «بروتوكول فيلادلفيا»، والذي يحد من الوجود العسكري للجانبين في تلك المنطقة. وأكد على أن فكرة وجود عملية برية إسرائيلية في رفح تعني تهديد عملية إمداد المساعدات، وهو ما يجعل مصر ترفض تمامًا وجود عملية برية في هذه المنطقة، مضيفًا: «في حال وقف العمل بالمعاهدة، فلن يكون هناك أي تنسيق بكم أو عدد أو نوع المساعدات المتوجهة إلى قطاع غزة، وستصبح ورقة ضغط في يد مصر». وتابع الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية: «إسرائيل طوال الوقت أكثر تخوفًا على حدودها الجنوبية مع مصر، فهي تعتبرها الأخطر على الإطلاق»، مستطردًا: «إسرائيل تعرف جيدًا معنى اتفاقية سلام مع مصر، وإذا تم تعليقها أو تجميدها فهذا سيكون تهديدًا مباشرًا لأمن إسرائيل وهو ما يعترف به العسكريين الإسرئيلين». اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل معاهدة السلام من جانبه، قال الدكتور محمد السعيد إدريس، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنه في حال وقف العمل باتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل يعني انتهاء العلاقة الخاصة بين الدولتين، وتوقف العلاقات الدبلوماسية، والخاصة بين الدولتين؛ لتعود العلاقات إلى ما كانت عليه قبل توقيع الاتفاقية، واعتبار إسرائيل دولة معتدية على الأراضي المصرية والأمن القومي المصري. وأوضح «إدريس» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، أن المساعدات الإنسانية مُعلقة، والأهالي في قطاع غزة يتضورون جوعًا، مشيرًا إلى أن هجمات الطيران الإسرائيلي في رفح اليوم وأمس أسفرت عن عدد كبير من الشهداء، متسائلًا: «إلى أين تتجه الأزمة؟» وأكد أن تكثيف الاحتلال الإسرائيلي من عدوانه ضد مدينة رفح جنوب غزة يرجع لعدم وجود رادع له، لافتًا إلى أن الهدف من محاولة الاحتلال لاجتياح رفح هي لفرض سيطرته الكاملة على القطاع بعد تفريغه على الأقل من نصف سكانه، والسيطرة العسكرية على النصف الآخر، أي السيطرة الكاملة على القطاع وإعادة بناء المستوطنات مرة أخرى. هل هددت مصر بإبطال معاهدة السلام يذكر أن وكالة الأنباء الأمريكية، أسوشيتد برس، نشرت تقريرًا سلط الضوء على تهديد مصر بإبطال معاهدة السلام التي أبرمتها مع إسرائيل منذ عقود، بين الرئيس المصري الراحل، محمد أنور السادات، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، مناحيم بيجن، وساهمت في ترسيخ اتفاق تاريخي سمح لأكثر من أربعين عاماً من السلام بين إسرائيل ومصر، فكانت بمثابة مصدر مهم للاستقرار في منطقة مضطربة. وأشار التقرير إلى صمود هذا السلام من خلال انتفاضتين فلسطينيتين وسلسلة من الحروب بين إسرائيل وحماس، ولكن الآن، مع دعوة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإرسال قوات إسرائيلية إلى رفح، وهى مدينة في غزة على الحدود مع مصر، تهدد الحكومة المصرية بإبطال الاتفاق، فما يمكن أن يحدث إذا تم إبطالها؟. كيف نشأت معاهدة السلام؟ بموجب معاهدة السلام، وافقت إسرائيل على الانسحاب من سيناء، التي ستتركها مصر منزوعة السلاح، مقابل السماح للسفن الإسرائيلية بالمرور عبر قناة السويس، وهي طريق تجاري رئيسي، وفي ضوء ذلك أقامت الدولتان علاقات دبلوماسية كاملة بموجب اتفاقية السلام التي تعتبر الأولى لإسرائيل مع دولة عربية. اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل ما هو موقف مصر الحالي؟ لفت التقرير إلى أن مسؤولين مصريين ودبلوماسي غربي ذكروا لوكالة أسوشيتد برس، يوم أمس الأحد، أن مصر قد تعلق معاهدة السلام إذا غزت القوات الإسرائيلية رفح. ويقول نتنياهو إن رفح هي المعقل الأخير المتبقي لحماس بعد أكثر من أربعة أشهر من الحرب، وإن إرسال قوات برية ضروري لهزيمة الحركة. لكن مصر تعارض أي خطوة من شأنها أن تدفع الفلسطينيين إلى الفرار عبر الحدود إلى أراضيها، وتعتبر معبر رفح أيضًا نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات الإنسانية إلى المنطقة المحاصرة، وقد يؤدي أي هجوم إسرائيلي إلى خنق توصيل الإمدادات الرئيسية. وأمر نتنياهو الجيش بإعداد خطة لإجلاء جميع المدنيين الفلسطينيين قبل بدء الهجوم، لكن من غير الواضح إلى أين سيذهبون. وقال نتنياهو، يوم الأحد الماضي، إنهم سيكونون قادرين على العودة إلى الأماكن المفتوحة في أقصى الشمال، لكن تلك المناطق تعرضت لأضرار بالغة بسبب الهجوم الإسرائيلي. ماذا يحدث إذا تم إبطال معاهدة السلام؟ أكد التقرير أن معاهدة السلام تحد بشكل كبير من عدد القوات على جانبي الحدود، وقد سمح هذا لإسرائيل بتركيز جيشها على تهديدات أخرى، فإلى جانب الحرب في غزة، تخوض إسرائيل مناوشات شبه يومية مع جماعة حزب الله في لبنان بينما تنتشر قواتها الأمنية بكثافة في الضفة الغربية المحتلة. وذكر التقرير أنه إذا ألغت مصر الاتفاق، فقد يعني ذلك أن إسرائيل لم تعد قادرة على الاعتماد على حدودها الجنوبية كواحة للهدوء، ولا شك أن تعزيز القوات على طول حدودها مع مصر سيشكل تحدياً للجيش الإسرائيلي المنتشر بالفعل، وقد يكون لذلك تداعيات على مصر أيضا. وشددت الوكالة على أنه إذا هاجمت إسرائيل رفح، فإن ذلك سيهدد بجر مصر إلى الأعمال العدائية، الأمر الذي سيكون كارثيا على المنطقة بأكملها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-02-12
أكد محمد الشلالدة، وزير العدل الفلسطيني، أن تهجير وترحيل أصحاب الأرض الأصليين، هي جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية، تخالف نص المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة، وتخالف النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، مشيرًا إلى أن السياسة التي تقوم بها إسرائيل، كسلطة قائمة للاحتلال، هي امتداد للفكر الصهيوني منذ عام 1948. وأضاف «الشلالدة» خلال مكالمة عبر zoom مع الإعلامية إيمان الحويزي لمطروح للنقاش المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن سياسة تهدد الأمن القومي العربي، وخاصة الأمن المصري، وتخالف اتفاقية كامب ديفيد والاتفاقيات المبرمة بين إسرائيل والدول العربية، لافتاً إلى أن هذة القضية هي امتداد للفكر الصهيوني، وما قامت به بعض الدول بوقف تمويل وكالة الأمم المتجدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، ما هو إلا تصفية لقضية اللاجئين، وهذة السياسة تخالف التدابير المؤقتة التي اتخذتها محكمة العدل الدولية. وتابع وزير العدل الفلسطيني أن كل هذا هو مسؤولية المجتمع الدولي ومجلس الامن والجمعية العامة للأمم المتحدة هي من تتحمل المسؤولية الكاملة في المأساة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، وعليها إعادة القضية لجذورها الأصلية، واتخاذ الإجراءات اللازمة للحيلولة دون استمرار هذا الفكر، وهذه السياسة الصهيونية ضد الشعب . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-02-12
أكد الدكتور محمد محمود مهران، أستاذ القانون الدولي، أن قصف إسرائيل لمدينة يمثل انتهاكاً صارخاً لعدة اتفاقيات ومواثيق دولية. وقال مهران فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن إسرائيل انتهكت ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولى لحقوق الإنسان بشكل عام، الذى يحظر المساس بحياة وسلامة الأفراد خلال النزاعات المسلحة، ويرفض ويجرم ما يحدث من هجوم على مناطق مدنية مأهولة بالسكان. وأشار إلى أن من أبرز الاتفاقيات التى انتهكتها إسرائيل بهجومها على رفح اتفاقيات جنيف الأربعة وبروتوكولاتها الإضافية، وخاصة الاتفاقية الاخيرة الخاصة بحماية المدنيين فى وقت الحرب، حيث تحظر المادة 3 منها الاعتداء على الأرواح والأعيان المدنية. ولفت أيضا إلى أن قصف المناطق السكنية يشكل انتهاكاً للبروتوكول الإضافى الأول الملحق باتفاقيات جنيف، الذى يؤكد على حظر استهداف المدنيين بمن فيهم النساء والأطفال، ومضيفًا أن الهجوم على رفح ينتهك أيضاً اتفاقية حقوق الطفل التى تلزم إسرائيل بتوفير الحماية للأطفال الفلسطينيين أثناء النزاعات المسلحة. وأكد مهران أن الهجوم الإسرائيلى على رفح يشكل انتهاكاً صارخاً لاتفاقية كامب ديفيد وملاحقها التى تؤكد الالتزام بعدم استخدام القوة ضد المدنيين، مشيراً إلى أن اتفاقية كامب ديفيد الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1979 وملاحقها الأمنية تنص فى المادة الرابعة على التزام الطرفين باحترام سيادة وسلامة أراضى كل منهما وعدم اللجوء إلى القوة المسلحة أو التهديد باستخدامها، كما نصت الاتفاقية فى الملحق الأمنى الأول على احترام كرامة الإنسان وحقوقه الأساسية فى الأراضى المحتلة. واستطرد أستاذ القانون الدولى قائلا "ما تقوم به إسرائيل من استهداف ممنهج للمدنيين فى رفح ينتهك بوضوح نصوص وروح اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية، التى كان من المفترض أن تضع حدًا للصراع"، مضيفا أن إسرائيل انتهكت كل ما جاء بالاتفاقية وبديباجتها التى شددت على أنها لا تقصد السلام بين مصر وإسرائيل فقط وإنما بين أى من جيرانها العرب. واستكمل مهران :"لقد نصت المادة الأولى من اتفاقية كامب ديفيد على احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية فى إطار الاتفاقية، إلا أن إسرائيل انتهكت هذا النص بشكل صارخ من خلال استهدافها للمدنيين فى رفح، هذا بالإضافة إلى الفقرة الثانية من المادة الأولى التى تحدثت عن التزامها بسحب القوات الإسرائيلية والمدنيين إلى ما وراء خطوط الرابع من يونيو 1967م". كما أوضح أن المادة الثانية من اتفاقية كامب ديفيد نصت على الالتزام بعدم اللجوء إلى التهديد أو استخدام القوة ضد سلامة الأراضى أو الاستقلال السياسى لكلا الطرفين، مؤكداً أن قيام إسرائيل بشن هجمات على الأراضى الفلسطينية بما فيها مدينة رفح، ينتهك هذا النص صراحةً، إذ أنه يمثل استخداماً للقوة والعنف المسلح ضد أراضى الجانب الفلسطينى واستقلاله وما يهدد السيادة المصرية. وأردف الدكتور مهران " أن إسرائيل باتت تتحدى بوقاحة كل القوانين والأعراف الدولية، وتواصل انتهاكاتها فى ظل صمت وتواطؤ المجتمع الدولي"، مشدداً على أن احتلال إسرائيل للأراضى الفلسطينية وقيامها بمثل هذه الهجمات يناقض مباشرة كل القوانين الدولية وبنود اتفاقية السلام التى وقعتها مع مصر منذ عقود، مشددًا على ضرورة تحميل إسرائيل المسؤولية القانونية والأخلاقية الكاملة عن جرائمها بحق المدنيين فى رفح وغزة. ونوه مهران إلى أن الهدف الحقيقى وراء استمرار العدوان الإسرائيلى على غزة وانتهاك اتفاقية السلام مع مصر، هو دفع الفلسطينيين للهجرة القسرية من أراضيهم، بما يمثل اعتداء على الأراضى المصرية فى سيناء أو المساس بالسيادة المصرية، ما يعتبر "خطوطاً حمراء" وسيجبر مصر على إعادة النظر فى علاقتها مع إسرائيل. وناشد المجتمع الدولى وكافة المنظمات الحقوقية والهيئات الدولية إلى التحرك الفورى لمحاسبة إسرائيل ووضع حد لانتهاكاتها المتكررة بحق الشعب الفلسطيني،مؤكداً أن الصمن يعتبر مشاركة وموافقة ضمنية فى هذه الجرائم، وأن السلام العادل والشامل لن يتحقق ما لم تلتزم إسرائيل بالقوانين والاتفاقيات الدولية على أرض الواقع. واعتبر الخبير الدولى أن قصف المناطق السكنية برفح يرقى إلى جرائم حرب طبقاً لنظام روما الأساسى للمحكمة الجنائية الدولية، مشدداً على ضرورة محاسبة مرتكبى هذه الجرائم أمام المحكمة، واتخاذ قرارات رادعة وعاجلة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-10-22
رغم الدعم الأمريكى الصارم لإسرائيل، والذى كرره الرئيس جو بايدن في عدة مناسبات، فإن الإدارة الأمريكية تشعر بالقلق إزاء التداعيات المحتملة للاجتياح البرى الوشيك لقطاع غزة، وحجم الخسائر المدنية المحتملة، خصوصا أن هناك تساؤلات أمريكية حول خطة إسرائيل لما بعد الغزو البرى. وفى هذا الصدد، حذر الكاتب الأمريكى الشهير توماس فريدمان جيش الاحتلال الإسرائيلى من ارتكاب خطأ فادح باجتياحها البرى لقطاع غزة، وقال إنه يمكن أن يشعل حريقا عالميا ويفجر هيكل التحالف المؤيد لأمريكا بالكامل، والذى بنته الولايات المتحدة فى المنطقة بعد حرب أكتوبر 1973. وأوضح الكاتب الأمريكي أن هذا الأمر يمكن أن يضر كافة معاهدات السلام بدءا من معاهدة كامب ديفيد واتفاقيات أوسلوا والاتفاق الإبراهيمى. وأعرب فريدمان عن اعتقاده بأنه لو اندفعت إسرائيل الآن إلى غزة، وفعلت ذلك دون تعبير عن التزام واضح بحل الدولتين مع السلطة الفلسطينية وإنهاء المستوطنات اليهودية فى عمق الضفة الغربية، فإنها سترتكب خطأ فادح، وسيكون مدمرا لمصالحها وللمصالح الأمريكية. وقال فريدمان فى مقاله بصحيفة نيويورك تايمز إنه من خلال المعلومات التي عرفها من المسئولين الأمريكيين، فإن الرئيس بايدن فشل فى إقناع إسرائيل بالتراجع والتفكير فى التداعيات الناجمة عن غزو غزة لكل من الدولة العبرية نفسها وللولايات المتحدة. وأكد فريدمان إنه لو دخلت إسرائيل إلى غزة، واستغرقت أشهر فى قتل أو أسر المسلحين الفلسطينيين، وفعلت ذلك بالتزامن مع توسيع المستوطنات اليهودية فى الضفة الغربية، بما يجعل حل الدولتين مع السلطة الفلسطينية مستحيلا، فلن يكون هناك تحالفا شرعيا فلسطينيا أو من الجامعة العربية أو أوروبيا أو من الأمم المتحدة أو الناتو مستعدا للذهاب إلى غزة وانتزاعها من يد إسرائيل. وتحشد إسرائيل قواتها لشن العملية البرية التي قد تبدأ خلال ساعات، ولم يعلن الجيش الإسرائيلي رسميا نيته اجتياح غزة، لكنه أكد القيام باستعدادات موسعة لحرب برية، ووضع مئات الآلاف من عناصر وحدات الاحتياط في محيط غزة، كما نقلت شبكة "سي إن إن" CNN الأمريكية عن مصادر بالجيش الإسرائيلي عن بدء عمليات عسكرية كبيرة بمجرد التأكد من مغادرة المدنيين. وأقر مسئولون عسكريون إسرائيليون لصحيفة "نيويورك تايمز" أن الاجتياح البرى لقطاع غزة سيعتمد على قوة المشاة، والدبابات التي تشكل القوة الضاربة الإسرائيلية، إضافة إلى قوات الكوماندوز وخبراء المتفجرات وأوضح المسؤولون أنه سيتم حماية القوات البرية بغطاء من الطائرات والمروحيات الحربية والمسيرات والمدفعية التي يتم إطلاقها من البر والبحر. ووفقا لبعض التقارير تخطط إسرائيل لاستخدام القنابل المعروفة باسم "بانكر باسترز" التي تهدف إلى تدمير أهداف محصنة تحت الأرض، وهي قنابل تخترق الأرض عند سقوطها وتستهدف ضرب التحصينات والأنفاق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: