قوات الحوثيين

أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، مساء الثلاثاء، أنها استهدفت إسرائيل بـ22 عملية عسكرية منذ بداية مايو الجاري، معتبرة أنه الشهر "الأكثر إيلاما" لتل أبيب. وقالت قناة "المسيرة" الفضائية التابعة للجماعة، عبر فيديو غرافيك، إن مايو هو الشهر "الأكثر سخونة وتنكيلا وإيلاما على العدو الإسرائيلي"، دون تفاصيل عن عدد العمليات في الأشهر الأخرى. وأضافت أنه "منذ مطلع مايو الجاري تعددت أهداف القوات المسلحة اليمنية (قوات الحوثيين) في نوعيتها وأشكال تنكيلها وتداعياتها الواسعة". و"بلغت العمليات العسكرية خلال مايو الجاري 22 عملية عسكرية، توزعت بين ضرب أهداف حيوية وأخرى عسكرية في الأراضي المحتلة، وأهداف أخرى استهدفت مطار اللد (بن جوريون) ومنطقة يافا وحيفا المحتلتين"، وفق القناة. وأشارت إلى أنه في 4 مايو، أعلنت جماعة الحوثي "فرض حظر جوي على حركة الملاحة الصهيونية، ردا على تصعيد جرائم الإبادة في غزة". وفي ذلك اليوم، سقط صاروخ باليستي أُطلق من اليمن في مطار بن جوريون قرب تل أبيب، ما دفع شركات طيران دولية عديدة إلى تعليق رحلاتها من وإلى إسرائيل. ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 177 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال. القناة زادت أنه خلال مايو أيضا، شنت قوات الحوثيين "عمليات عسكرية استهدفت قاعدة راماد ديفيد الجوية وأهدافا عسكرية وحيوية في عسقلان ويافا المحتلة". وتابعت: "في الـ 19 من مايو، تم فرض حظر بحري على ميناء حيفاء، وكثفت (قوات الحوثيين) من نشاطها الكبير متسببة في إدخال ملايين الصهاينة إلى الملاجئ، فضلا عن آثار اقتصادية وسياحية ونفسية كبيرة". وأحدث هذه الهجمات العسكرية هي بحسب إعلان الحوثيين، الثلاثاء، عن "عملية مزدوجة استهدفت مطار اللد، وهدفا حيويا في يافا المحتلة".​​​​​​​وتتمسك جماعة الحوثي بمواصلة إطلاق الصواريخ على إسرائيل، ما دامت تواصل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة. ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع مجاعة جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية. وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
قوات الحوثيين
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
قوات الحوثيين
Top Related Events
Count of Shared Articles
قوات الحوثيين
Top Related Persons
Count of Shared Articles
قوات الحوثيين
Top Related Locations
Count of Shared Articles
قوات الحوثيين
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
قوات الحوثيين
Related Articles

الشروق

Very Negative

2025-05-28

أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، مساء الثلاثاء، أنها استهدفت إسرائيل بـ22 عملية عسكرية منذ بداية مايو الجاري، معتبرة أنه الشهر "الأكثر إيلاما" لتل أبيب. وقالت قناة "المسيرة" الفضائية التابعة للجماعة، عبر فيديو غرافيك، إن مايو هو الشهر "الأكثر سخونة وتنكيلا وإيلاما على العدو الإسرائيلي"، دون تفاصيل عن عدد العمليات في الأشهر الأخرى. وأضافت أنه "منذ مطلع مايو الجاري تعددت أهداف القوات المسلحة اليمنية (قوات الحوثيين) في نوعيتها وأشكال تنكيلها وتداعياتها الواسعة". و"بلغت العمليات العسكرية خلال مايو الجاري 22 عملية عسكرية، توزعت بين ضرب أهداف حيوية وأخرى عسكرية في الأراضي المحتلة، وأهداف أخرى استهدفت مطار اللد (بن جوريون) ومنطقة يافا وحيفا المحتلتين"، وفق القناة. وأشارت إلى أنه في 4 مايو، أعلنت جماعة الحوثي "فرض حظر جوي على حركة الملاحة الصهيونية، ردا على تصعيد جرائم الإبادة في غزة". وفي ذلك اليوم، سقط صاروخ باليستي أُطلق من اليمن في مطار بن جوريون قرب تل أبيب، ما دفع شركات طيران دولية عديدة إلى تعليق رحلاتها من وإلى إسرائيل. ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 177 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال. القناة زادت أنه خلال مايو أيضا، شنت قوات الحوثيين "عمليات عسكرية استهدفت قاعدة راماد ديفيد الجوية وأهدافا عسكرية وحيوية في عسقلان ويافا المحتلة". وتابعت: "في الـ 19 من مايو، تم فرض حظر بحري على ميناء حيفاء، وكثفت (قوات الحوثيين) من نشاطها الكبير متسببة في إدخال ملايين الصهاينة إلى الملاجئ، فضلا عن آثار اقتصادية وسياحية ونفسية كبيرة". وأحدث هذه الهجمات العسكرية هي بحسب إعلان الحوثيين، الثلاثاء، عن "عملية مزدوجة استهدفت مطار اللد، وهدفا حيويا في يافا المحتلة".​​​​​​​وتتمسك جماعة الحوثي بمواصلة إطلاق الصواريخ على إسرائيل، ما دامت تواصل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة. ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع مجاعة جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية. وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-19

أعلنت جماعة الحوثي، السبت، إسقاطها ثاني طائرة مسيرة أمريكية من نوع "إم كيو-9" خلال 24 ساعة، وذلك أثناء تنفيذها "أعمال عدائية" في أجواء العاصمة اليمنية صنعاء. وأفاد المتحدث العسكري باسم قوات الحوثيين يحيي سريع، عبر بيان، بـ"إسقاط الدفاعات الجوية (تابعة للجماعة) طائرة أمريكية من طراز MQ_9 بصاروخ أرض جو محلي الصنع، أثناء تنفيذها أعمال عدائية في أجواء صنعاء"، وفق تعبيره. وأضاف سريع: "الطائرة هي الثانية التي نجحت دفاعاتنا الجوية في إسقاطها خلال 24 ساعة، والسادسة خلال أبريل الجاري". وأردف: "مستمرون في عملياتنا الإسنادية حتى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ورفع الحصار عنه". وأوضح سريع، أن "استمرار الغارات الأمريكية واستهداف المواطنين لن يؤدي إلا إلى مزيد من الصمود والثبات على موقفنا الداعم للشعب الفلسطيني". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-01-16

(د ب أ) أكد عبدالملك الحوثي، زعيم جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن اليوم الخميس، أن عملياتهم العسكرية ستستمر إسنادا للشعب الفلسطيني "إذا استمر العدو الإسرائيلي في مجازر الإبادة الجماعية والتصعيد قبل تنفيذ الاتفاق". وقال الحوثي في خطاب له بعد يوم من إعلان الاتفاق على وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل "موقفنا فيما يتعلق بالوضع في غزة مرتبط بموقف إخوتنا في الفصائل الفلسطينية ومستمر معهم من مرحلة تنفيذ الاتفاق يوم الأحد". وأضاف "سنبقى في مواكبة لمراحل تنفيذ الاتفاق، وأي تراجع إسرائيلي أو مجازر وحصار سنكون جاهزين مباشرة للإسناد العسكري للشعب الفلسطيني، وسنسعى لتطوير القدرات العسكرية من أجل أداء أقوى وأكثر فاعلية". واعتبر، إعلان الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة "تطورا مهما، إذ اضطر العدو الإسرائيلي والأمريكي إلى الذهاب إلى الاتفاق في غزة بعد أشهر من الجرائم". وأوضح زعيم الحوثيين، أن جماعته "قدمت 106 شهداء و328 جريحا، ومن الفخر لنا أن نقدم الشهداء مع الشعب الفلسطيني في مظلوميته وألا نكون من المتفرجين". وأشار إلى أن قوات الحوثيين نفذت عمليات عسكرية بـ "1255 ما بين صواريخ باليستية ومجنحة وفرط صوتية وطائرات مسيرة، علاوة على الزوارق الحربية". وأردف بالقول " نفذنا عمليات الإسناد لغزة في ظل ظروف صعبة جداً يعيشها شعبنا العزيز على مستوى الإمكانات والوضع الاقتصادي". وأوضح أن "الأنشطة الشعبية في اليمن بلغت خلال 15 شهرا أكثر من 900 ألف بين وقفات ومظاهرات ومسيرات وأمسيات وندوات". وأضاف "مخرجات التدريب في التعبئة العسكرية بلغت أكثر من 816 ألفاً وبموازاتها القوات النظامية بمئات الآلاف – أنشطة التعبئة من مسيرات عسكرية وعروض ومناورات عسكرية بلغت 3770 خلال 15 شهرًا". واستطرد "أقول لكل إخوتنا في الشعب الفلسطيني لستم وحدكم، ولن تكونوا وحدكم، الله معكم ونحن معكم، وسنبقى على الدوام معكم حتى تحرير فلسطين". ودعا الحوثي، اليمنيين في مناطق سيطرته للخروج المليوني المتوج لخروجه طوال 15 شهرًا "المؤكد على مواقفه في إسناد الفلسطينيين وعلى الاستعداد للتحرك في مواجهة أي تصعيد إسرائيلي". وأكد أنهم سيحضرون لأي جولة قادمة لإسناد الشعب الفلسطيني ليكونوا بمستوى أداء أكبر وفعل أكثر تأثيرًا. وأردف بالقول "سنتصدى لأي محاولات انتقامية سواء من الإسرائيلي أو الأمريكي أو من يدور في فلكهم، أو أي محاولات لإبعاد بلدنا عن توجهه الجهادي المتحرر". جدير بالذكر، أن الحوثيين نفذوا أول عملية لهم ضد إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيرة في 31 أكتوبر عام 2023 "دعما ومساندة للفلسطينيين في غزة"، على حد وصفهم. وعلى امتداد أكثر من عام، تحدثت الجماعة المدعومة من إيران لأكثر من مرة عن استهدافها مواقع في إسرائيل، فيما أعلنت الأخيرة اعتراض بعضها، وأسفرت بعض الهجمات عن خسائر مادية وبشرية. ووسع الحوثيون هجماتهم، مستهدفين السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، ما استدعى الدول الثلاث إلى شن ضربات جوية ضد الحوثيين في اليمن ما أسفر عن سقوط خسائر مادية وبشرية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

Neutral

2024-02-14

تعرضت منطقة الجبانة بمحافظة الحديدة، غرب ، اليوم الأربعاء لغارتين جويتين، حسبما أفادت قناة "المسيرة" اليمينة. وذكرت القناة، الناطقة باسم جماعة الحوثيين، أن "العدوان الأمريكي -البريطاني شن غارتين على منطقة الجبانة" بالحديدة. ويأتي هذا الاستهداف ضمن حملة بدأتها الولايات المتحدة وبريطانيا في 12 يناير الماضي، والتي شنت فيها هجوما واسعا على مواقع في مدن يمنية عدة، على خلفية هجمات الجماعة في البحرين الأحمر والعربي. وكان الحوثيون هاجموا أمس سفينة حبوب متجهة إلى إيران في أول هجوم على البحر الأحمر منذ ستة أيام. وقال الجيش الأمريكي: إن قوات الحوثيين المدعومة من إيران في اليمن نفذت أول هجوم لها في البحر الأحمر منذ ستة أيام، حيث أطلقت النار على سفينة شحن حبوب متجهة إلى إيران، في ضربة تثير تساؤلات حول الجهة التي تحاول الجماعة استهدافها". وقد أدى هدوء الهجمات على السفن التي يقول الحوثيون، إنها مرتبطة بإسرائيل إلى ادعاءات بأن الضربات الأمريكية والبريطانية ضد الجماعة قد نجحت في تحييد قدراتها أو أنه تم ردع الأهداف المحتملة من دخول البحر الأحمر. ويقول الحوثيون: "إنهم يتصرفون تضامنا مع الفلسطينيين في غزة"، لكن وزير الدفاع البريطاني، جرانت شابس، اعترض على ذلك، واتهم الحوثيين بأنهم "قراصنة انتهازيون". وقالت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) في بيان لها: "في 12 فبراير من الساعة 3.30 إلى 3.45 صباحًا بتوقيت اليمن، أطلق مسلحو الحوثي المدعومين من إيران صاروخين من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه باب المندب". وأضاف: "تم إطلاق كلا الصاروخين باتجاه سفينة MV Star Iris، وهي سفينة شحن مملوكة لليونان وترفع علم جزر مارشال وتعبر البحر الأحمر وتحمل الذرة من البرازيل". وأفادت التقارير بأن السفينة صالحة للإبحار مع حدوث أضرار طفيفة وعدم وقوع إصابات في الطاقم. وأضافت أنه من الجدير بالملاحظة أن وجهة السفينة "ستار إيريس"، كانت بندر إيمان الخميني في إيران. وتقدم إيران الدعم المالي والعملي للحوثيين، وبحسب ما ورد اعترضت البحرية الأمريكية قوارب تهرب أسلحة إلى الجماعة من إيران. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-01-27

وقالت أمبري، في بيان: "اقترب الزورق لمسافة 300 متر قبل أن يعود نحو السفينة التي جاء منها"، مضيفة أن الطاقم والسفينة في أمان. وأطلق مسلحو حركة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران موجات من الصواريخ والطائرات المسيرة المحملة بمواد متفجرة على السفن منذ 19 نوفمبر الماضي، ردا على العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة. وعلقت بعض شركات الشحن عمليات العبور من البحر الأحمر واتخذت رحلات أطول بكثير وأعلى تكلفة حول إفريقيا. وشنت الطائرات الحربية والسفن والغواصات الأميركية والبريطانية عشرات الغارات الجوية ردا على ذلك في شتى أنحاء اليمن مستهدفة قوات الحوثيين. وقالت أمبري، في بيان: "اقترب الزورق لمسافة 300 متر قبل أن يعود نحو السفينة التي جاء منها"، مضيفة أن الطاقم والسفينة في أمان. وأطلق مسلحو حركة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران موجات من الصواريخ والطائرات المسيرة المحملة بمواد متفجرة على السفن منذ 19 نوفمبر الماضي، ردا على العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة. وعلقت بعض شركات الشحن عمليات العبور من البحر الأحمر واتخذت رحلات أطول بكثير وأعلى تكلفة حول إفريقيا. وشنت الطائرات الحربية والسفن والغواصات الأميركية والبريطانية عشرات الغارات الجوية ردا على ذلك في شتى أنحاء اليمن مستهدفة قوات الحوثيين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-01-23

أعلن الحوثيون استهداف سفينة الشحن العسكرية الأمريكية المعروفة باسم ‎السفينة أوشن جاز بصواريخ بحرية، أثناء إبحارها بخليج عدن، حسبما أوردت فضائية «القاهرة الإخبارية». ونقلت «روسيا اليوم»، بيان القوات المسلحة التابعة للحوثيين، والذي جاء فيه تفاصيل ضرب سفينة أوشن جاز، وأن ذلك يأتي انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني، وضمن الرد على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن. وأوضحت قوات الحوثيين أن القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية، استهدفت سفينةَ شحن عسكرية أمريكية في خليج عدن، بصواريخ بحرية مناسبة، مؤكدين أن القوات المسلحة اليمنية تشدد على أن الرد على الاعتداءات الأمريكية والبريطانية قادم لا محالة، وأن أي اعتداء جديد لن يبقى دون رد وعقاب. وأكدت القوات المسلحة اليمنية استمرارها في منع السفن الإسرائيلية، أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وأشارت قوات الحوثيين أنها  مستمرة في اتخاذ كل الإجراءات الدفاعية والهجومية، ضمن حق الدفاع عن اليمن العزيز، وتأكيدا على استمرار الموقف اليمني المساند لفلسطين، وأنها مستمرة في الرد على أي اعتداء أمريكي أو بريطاني على اليمن، وذلك باستهداف كل مصادر التهديد في البحرين الأحمرِ والعربي.   ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانًا على الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، تسبب في استشهاد أكثر من 25 ألفا، وإصابة أكثر من 62 ألف مصاب أغلبهم من النساء والأطفال. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-01-22

أعلن الجيش الأمريكي، وفاة جنديين من القوات الخاصة التابعة للبحرية الأمريكية، فقدا خلال مصادرة أسلحة إيرانية من مركب شراعي بالقرب من الساحل الصومالي منذ 10 أيام.وأوضحت القيادة الوسطى الأمريكية، في بيان أمس الأحد، "انتهاء عملية البحث والإنقاذ الخاصة بعنصري القوات الخاصة التابعة للبحرية الأمريكية اللذين تم الإبلاغ عن فقدهما أثناء الصعود على متن مركب شراعي غير شرعي يحمل أسلحة تقليدية إيرانية متطورة في 11 يناير، ونحن الآن نجرى عمليتي انتشال"، وأضافت أن حالة الجنديين قد "تم تغييرها إلى متوفين".وقالت القيادة الوسطى الأمريكية، إن الجنديين اختفيا أثناء قيام قوات بحرية أمريكية بتنفيذ "عملية صعود معقدة" على متن مركب شراعي بالقرب من ساحل الصومال في المياه الدولية لبحر العرب.وكانت القيادة الوسطى الأمريكية، في تطرقها إلي العملية، في بيان صدر في وقت سابق من الأسبوع، قد قالت إن المركب كان "ينقل بصورة غير قانونية أسلحة متطورة من إيران؛ لإعادة إمداد قوات الحوثيين في اليمن في إطار حملة الهجمات المتواصلة التي يشنها الحوثيون ضد حركة الملاحة التجارية الدولية".وأكد بيان القيادة الوسطى الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن هذه كانت "أول عملية مصادرة لأسلحة تقليدية متطورة فتاكة توفرها إيران للحوثيين منذ بداية هجمات الحوثيين ضد سفن تجارية في نوفمبر 2023".وأضاف البيان، أن "توريد الأسلحة أو بيعها أو نقلها بشكل مباشر أو غير مباشر إلى الحوثيين في اليمن ينتهك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 والقانون الدولي".جدير بالذكر أنه منذ بداية حرب غزة بين إسرائيل وحركة حماس في 7 أكتوبر، شنت جماعة الحوثيين في اليمن هجمات متكررة على سفن شحن تقول إن لها صلة بإسرائيل في البحر الأحمر.وردا على ذلك، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا، بدعم من حلفائهما، ضربة عسكرية شاملة ضد الحوثيين في 12 يناير.ومنذ ذلك الحين، واصل الجيش الأمريكي مهاجمة مواقع للحوثيين في اليمن، وفي المقابل، تواصل جماعة الحوثي شن هجمات ضد سفن في البحر الأحمر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-01-20

وقالت إيران إن خمسة من أفراد الحرس الثوري الإيراني قتلوا في هجوم صاروخي على منزل في دمشق متهمة إسرائيل بالوقوف وراءه. وقال مصدران أمنيان في لبنان إن ضربة إسرائيلية هناك أدت لمقتل عضو في جماعة حزب الله. وقال مسؤول أميركي في وقت لاحق السبت إن هجوما صاروخيا أدى إلى إصابة جنود أميركيين في قاعدة عين الأسد بالعراق. وقالت الولايات المتحدة أيضا إنها استهدفت صاروخا أعدته حركة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران لضرب أهداف في البحر الأحمر، ووصفته بأنه كان يمثل تهديدا لحركة الشحن البحري. وقال سكان إن إسرائيل قصفت أهدافا في أنحاء قطاع غزة مع إسقاط طائراتها منشورات على رفح تحث فيها الفلسطينيين النازحين هناك على المساعدة في تحديد مواقع الرهائن الذين تحتجزهم حماس. ووسط التوتر الإقليمي المتصاعد، ذكرت وكالة الأنباء والتلفزيون الإيرانية أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي توعد بمعاقبة إسرائيل على الهجوم في سوريا، ووصفه بأنه "جرائم" لن تمر دون رد. ولم يصدر تعليق من إسرائيل التي لا تعلق عادة على هذه الهجمات بشكل علني. وسرعان ما أثار القصف الإسرائيلي المكثف على غزة منذ السابع من أكتوبر اشتباكات على الحدود بين إسرائيل وحزب الله. وتقول السلطات الصحية في القطاع الذي تديره حماس إن الهجمات الإسرائيلية قتلت ما يقرب من 25 ألفا من الفلسطينيين. وعلى مدى الأشهر الثلاثة الماضية ضربت إسرائيل مرارا أهدافا إيرانية في سوريا أيضا، في حين أطلقت الجماعات المتحالفة مع إيران في سوريا والعراق النار على أهداف أميركية في هذين البلدين. وصار للصراع في غزة تداعيات دولية أوسع بعدما بدأ الحوثيون في استهداف السفن العابرة للبحر الأحمر التي يقولون إنها متجهة إلى إسرائيل أو على صلة بها. وتتجنب الآن بعض شركات الشحن الكبرى مرور سفنها عبر هذا الممر المائي مما يضر بحركة التجارة العالمية. وتستهدف ضربات أميركية وبريطانية منذ أسبوع قوات الحوثيين في اليمن. وتقول مصادر إيرانية ومصادر أخرى في المنطقة إن لدى إيران وحزب الله أفرادا في اليمن يساعدون في شن الهجمات المباشرة على سفن الشحن غير أن الحوثيين ينفون ذلك. وقال سكان ومسلحون السبت إن مقاتلين فلسطينيين واجهوا دبابات حاولت التقدم مجددا إلى الضواحي الشرقية لمنطقة جباليا في شمال غزة حيث بدأت إسرائيل سحب القوات والانتقال إلى عمليات أضيق نطاقا.  وذكر الجيش الإسرائيلي أن طائراته قصفت مجموعات من المسلحين حاولت زرع متفجرات قرب القوات وإطلاق صواريخ على دبابات في شمال غزة، وأضاف أنه يقصف أهدافا في أنحاء القطاع. وقالت إيران إن خمسة من أفراد الحرس الثوري الإيراني قتلوا في هجوم صاروخي على منزل في دمشق متهمة إسرائيل بالوقوف وراءه. وقال مصدران أمنيان في لبنان إن ضربة إسرائيلية هناك أدت لمقتل عضو في جماعة حزب الله. وقال مسؤول أميركي في وقت لاحق السبت إن هجوما صاروخيا أدى إلى إصابة جنود أميركيين في قاعدة عين الأسد بالعراق. وقالت الولايات المتحدة أيضا إنها استهدفت صاروخا أعدته حركة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران لضرب أهداف في البحر الأحمر، ووصفته بأنه كان يمثل تهديدا لحركة الشحن البحري. وقال سكان إن إسرائيل قصفت أهدافا في أنحاء قطاع غزة مع إسقاط طائراتها منشورات على رفح تحث فيها الفلسطينيين النازحين هناك على المساعدة في تحديد مواقع الرهائن الذين تحتجزهم حماس. ووسط التوتر الإقليمي المتصاعد، ذكرت وكالة الأنباء والتلفزيون الإيرانية أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي توعد بمعاقبة إسرائيل على الهجوم في سوريا، ووصفه بأنه "جرائم" لن تمر دون رد. ولم يصدر تعليق من إسرائيل التي لا تعلق عادة على هذه الهجمات بشكل علني. وسرعان ما أثار القصف الإسرائيلي المكثف على غزة منذ السابع من أكتوبر اشتباكات على الحدود بين إسرائيل وحزب الله. وتقول السلطات الصحية في القطاع الذي تديره حماس إن الهجمات الإسرائيلية قتلت ما يقرب من 25 ألفا من الفلسطينيين. وعلى مدى الأشهر الثلاثة الماضية ضربت إسرائيل مرارا أهدافا إيرانية في سوريا أيضا، في حين أطلقت الجماعات المتحالفة مع إيران في سوريا والعراق النار على أهداف أميركية في هذين البلدين. وصار للصراع في غزة تداعيات دولية أوسع بعدما بدأ الحوثيون في استهداف السفن العابرة للبحر الأحمر التي يقولون إنها متجهة إلى إسرائيل أو على صلة بها. وتتجنب الآن بعض شركات الشحن الكبرى مرور سفنها عبر هذا الممر المائي مما يضر بحركة التجارة العالمية. وتستهدف ضربات أميركية وبريطانية منذ أسبوع قوات الحوثيين في اليمن. وتقول مصادر إيرانية ومصادر أخرى في المنطقة إن لدى إيران وحزب الله أفرادا في اليمن يساعدون في شن الهجمات المباشرة على سفن الشحن غير أن الحوثيين ينفون ذلك. وقال سكان ومسلحون السبت إن مقاتلين فلسطينيين واجهوا دبابات حاولت التقدم مجددا إلى الضواحي الشرقية لمنطقة جباليا في شمال غزة حيث بدأت إسرائيل سحب القوات والانتقال إلى عمليات أضيق نطاقا.  وذكر الجيش الإسرائيلي أن طائراته قصفت مجموعات من المسلحين حاولت زرع متفجرات قرب القوات وإطلاق صواريخ على دبابات في شمال غزة، وأضاف أنه يقصف أهدافا في أنحاء القطاع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

i24News

2024-01-20

نشرت وكالة رويترز للأنباء تحقيقاً موسعاً حول المساعدات التي قدمتها إيران للحوثيين، وذكرت أن ضباطاً من الحرس الثوري لا يقيمون في اليمن فحسب، بل أيضاً أفراد من حزب الله - وأن هؤلاء "يشرفون" على هجمات الحوثيين ضد السفن في البحر الأحمر، والمساعدة في توجيهها. وقال مسؤول إيراني في محادثة مع رويترز إن الحرس الثوري يساعد الحوثيين في التدريب العسكري على الأسلحة المتقدمة. وأضاف المصدر أن "مجموعة من المقاتلين الحوثيين تواجدت في إيران منذ الشهر الماضي وتدربت في قاعدة الحرس الثوري وسط البلاد، للتعرف على التكنولوجيا الجديدة والتعرف على استخدام الصواريخ". وقال مصدر آخر مطلع على التفاصيل إن الضباط الإيرانيين الذين وصلوا إلى اليمن أنشأوا "مركز قيادة" في العاصمة صنعاء لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر. وبحسب المصدر، فإن هذا المركز يديره ضابط كبير في الحرس الثوري، وهو المسؤول عن نشاطهم في اليمن. وأضاف مسؤولان عسكريان سابقان في اليمن أن هناك تواجدًا واضحًا للحرس الثوري وحزب الله في اليمن. ووفقا لهم، فإن نفس العناصر لا يشرفون فقط على تدريب قوات الحوثيين والعمليات التي يقومون بها، ولكن أيضا على إعادة تجميع الصواريخ المهربة إلى اليمن في أجزاء. وقال مصدر إقليمي: "القرار السياسي بيد طهران، والإدارة بيد حزب الله - والموقع: الحوثيون في اليمن". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-01-12

بي بي سي قال متحدث باسم حلف شمال الأطلسي (الناتو)، إن الضربات التي شنتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن كانت "دفاعية". وأوضح المتحدث أن الضربات جاءت بهدف الحفاظ على حرية الملاحة في "أحد أهم الممرات المائية في العالم"، مشيراً إلى أن "قوات الحوثيين مدعومة من إيران"، ومحملاً طهران مسؤولية "كبح جماح وكلائها". ونفذت الولايات المتحدة وبريطانيا سلسلة من الضربات الجوية على مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في اليمن في الساعات الأولى من صباح الجمعة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-01-12

كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، عن المواقع الحوثية التي من المرجح استهدافها من قبل القوات الأمريكية والبريطانية في اليمن، والتي تشمل مواقع إطلاق الصواريخ والرادارات، ومستودعات الأسلحة المنتشرة في مناطق مدينتي الحديدة وحجة باليمن. ووفقًا للتقرير، أكد مسؤول دفاعي أمريكي أن قوات الحوثيين نقلت بعض الأسلحة وقامت بتعزيز الحصون العسكرية لتجنب ضربة من الولايات المتحدة وحلفائها. وأفاد مسؤولون أمريكيون بأن وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون قد وضعت خيارات محددة لتوجيه ضربات إلى الحوثيين، تتضمن استهداف مستودعات الأسلحة ومواقع إطلاق الصواريخ. وبحسب تقرير سابق نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، يشير إلى أن الشرق الأوسط يستعد لاحتمالية وقوع ضربات من قبل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على مواقع جماعة أنصار الله الحوثيين. ووفقًا للصحيفة، أعلنت الجماعة استمرار هجماتها على السفن العابرة للبحر الأحمر التابعة للاحتلال الإسرائيلي أو التي تحظى بدعمها، من خلال إطلاق العشرات من الصواريخ والطائرات المسيرة في الثلاثاء الماضي، وذلك رغم التحذيرات التي تلقتها بوقف هذه الهجمات. ونقلت المصادر الدبلوماسية الغربية أن المسؤولين التنفيذيين البحريين أعلموهم بأن الأهداف المحتملة للضربات تشمل مواقع إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار والرادارات ومستودعات الأسلحة في مدينتي الحديدة وحجة في اليمن. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2016-12-09

 نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية اليوم الجمعة عن متحدث باسم وزارة الداخلية قوله إن جنديا بحرس الحدود السعودى قتل فى انفجار لغم على الحدود مع اليمن. وأطلقت قوات الحوثيين فى اليمن التى تحارب الحكومة المعترف بها دوليا مئات من قذائف المورتر على جنوب السعودية واختبرت الدفاعات السعودية بتوغلات على نسق حرب العصابات منذ أن تدخلت الرياض فى الحرب الأهلية اليمنية العام الماضي. وقالت الوكالة إن اللغم انفجر عندما مرت سيارة نقل مياه فوقه "بمحإذاة حدود المملكة بمنطقة جازان" مساء أمس الخميس. وفشلت المفأوضات التى تقودها الأمم المتحدة فى إرساء السلام فى اليمن. وتدخلت السعودية وحلفاؤها من دول الخليج العربية فى الحرب بعد أن سيطر الحوثيون الذين تدعمهم إيران على العاصمة صنعاء فى 2014 مما دفع الحكومة للهرب إلى المنفى. وقتل ما لا يقل عن عشرة آلاف شخص فى الحرب. ويقول السعوديون إن تدخلهم الذى يقدم خلاله عسكريون أمريكيون دعما لوجيستيا أوقف التوسع الإيرانى فى اليمن. ويقول منتقدون إن الحرب جعلت اليمن أكثر اضطرابا وزادت متشددى تنظيم القاعدة جرأة. وأعلنت السعودية مقتل العشرات من الجنود أو المدنيين فى الصراع المستمر منذ عشرين شهرا.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-05-06

أعلنت قوات الجيش اليمني، اليوم، نجاحها فى صد هجوم لميليشيا الحوثى المتمردة المدعومة من إيران، فى محافظة البيضاء، وسط اليمن. ونقل موقع "سبتمبر نت" عن الناطق الرسمى باسم الجيش اليمنى قوله إن مجاميع من الميليشيا الحوثية حاولت التقدم باتجاه مواقع فى جبهة قانية بالمحافظة، إلا أن قوات الجيش اليمني، أفشلت تلك المحاولات وأجبرتها على الفرار. وأسفرت تلك المواجهات عن سقوط قتلى وجرحى فى صفوف الميليشيا الحوثية، وتدمير عربات تابعة لها. وخلص خبراء دوليون يعملون لمصلحة ملف اليمن في مجلس الأمن إلى أن الهجمات التي شنت ضد منشآت «أرامكو» النفطية في المملكة العربية السعودية، في سبتمبر الماضى، يستبعد أن تكون انطلقت من الأراضي اليمنية، مؤكدين في الوقت نفسه أن الأسلحة المتقدمة التي تستخدمها الميليشيات الحوثية «لها خواص تقنية مماثلة لأسلحة مصنوعة في إيران» وفق صحيفة الشرق الأوسط السعودية. وبعد تسريبات عدة، نشرت الأمم المتحدة أخيراً التقرير النهائي الذي أعدّه فريق الخبراء المعني باليمن، والذي قدم إلى لجنة العقوبات التي أنشأها مجلس الأمن بموجب القرار «2140» لعام 2014، ويتألف الفريق من الخبراء، أحمد حميش، وهنري طومسون، وماري لويز توجاس، ووولف كريستيان بايس.وفقاً للقرار «2456» ، وأفاد التقرير بأن ميليشيات الحوثي واصلت خلال عام 2019 شن هجمات جوية على السعودية، بل إنها استخدمت نوعاً جديداً من الطائرات المسيرة من دون طيار من طراز (دلتا)، ونموذجاً جديداً للقذيفة الانسيابية للهجوم البري. ولفت التقرير  إلى أن التحقيق في هجوم 14 سبتمبر 2019 على منشأتي «أرامكو» في بقيق وخريص، استنتج أنه من غير المحتمل أن تكون قوات الحوثيين مسؤولة عن الهجوم؛ إذ إن المدى المقدر لمنظومات الأسلحة المستخدمة لا يسمح بعملية إطلاق من أراضٍ خاضعة لسيطرة الحوثيين. وكانت هجمات منشآت أرامكو السعودية قد وقعت العام الماضى على منشأتي بقيق وهجرة خُرَيص بالمنطقة الشرقية بالمملكة هي هجمتان شنتا بطائرات مسيرة  وصواريخ كروز، استهدفت معملين تابعين  للشركة أحدهما يُعدُّ أكبر معمل لتكرير النفط في العالم. وقد أثارت الهجمات التي صِفت بالإرهابية إدانات محلية وعربية ودولية عديد وجاء في التقرير الأممى أيضا ، أنه بعد مضي أكثر من 5 سنوات على بدء النزاع لم يحرز الحوثيون والحكومة اليمنية سوى تقدم ضئيل نحو التوصل إلى تسوية سياسية أو تحقيق انتصار عسكري حاسم. وأشار إلى أن الحكومة اليمنية واجهت تحديات عسكرية من القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، موضحاً أن نائب رئيس المجلس هاني علي سالم بن بريك: «بدأ نزاعاً عندما استخدم القوة لإزالة ما لحكومة اليمن من سلطة ضئيلة في عدن». وأضاف أن استمرار الاشتباكات على حدود أبين وشبوة ومحدودية التقدم المحرز في تنفيذ اتفاق الرياض يشير إلى أن الوضع في الجنوب لا يزال متقلباً.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-01-02

قالت المملكة العربية السعودية، إن اليمن يعيش وضعا إنسانيا بالغ الصعوبة حيث يتعرض غالبية الشعب اليمني إلى انتهاكات متعددة في معظم حقوقه الأساسية والتي من أهمها حق الحياة والعيش بأمان، في ظل واقع فرضته ميليشيات الحوثيين وصالح التي انقلبت على السلطة في أواخر العام 2014، ومارست أبشع الجرائم اللاإنسانية في حق النساء والاطفال والمدنيين العزل، بحسب بيان صادر عن السفارة السعودية اليوم. وحسب تقرير التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان في اليمن، فقد وصلت حالات تجنيد الأطفال "4810" حالة، تتراوح أعمارهم بين 9-18 عاما، وشمل ذلك إرغام الأطفال على القتال في جبهات الحرب، وتوزيع الذخيرة، والاعتداءات الجنسية. ما بين تجنيد وحرمان من التعليم والرعاية الصحية يسرق الحوثيون أحلام أطفال اليمن ومستقبلهم وسجل التقرير "373 " حالة قتل تعرض لها أطفال يمنيين في 16 محافظة بينهم "224" من أبناء محافظتي "عمران" و"صعدة" شـمال اليمن قتلوا أثناء مشاركتهم في القتال إلى جانب ميليشيا الحوثيين وصالح في جبهات القتال ضد الجيش المؤيد للشرعية والمقاومة الشعبية. ووثق فريق الرصد "34" حالة تعذيب تعرض لها أطفال محتجزين لدى ميليشيا الحوثيين وصالح بمحافظة "حجة" بعد رفضهم الالتحاق بصفوف مقاتليهم في جبهات القتال، إضافة إلى "25" حالة اعتداء بحق أطفال أخرين من محافظات "الأمانة"، و"عمران"، و"ذمار." وتشير الإحصائيات الموثقة إلى أن "6419 " طفلاً يمنيا، بينهم"6168" ذكور و"251" إناث، قد تعرضوا لعدة انتهاكات في اليمن خـلال النصف الأول من العام الجاري والتي تنوعت بين قتل، إصابة، خطف، تعذيب، اعتداء، وغيرها من الانتهاكات العامة كالحرمان من التعليم والخدمات الصحية، بل وحتى حقهم في اللعب وعيش حياة طفولية بريئة وأمنة. إضافة إلى ذلك، تم تدمير 959 مؤسسة تعليمية عن طريق، استخدامها لتخزين الذخيرة أو تحويلها إلى سجون أو إغلاقها من قبل قوات الحوثيين، مما حرم 386,600 طفل من حق التعليم. وتمادت ميليشيات الحوثيين في أعمال الاعتقال التعسفي، الذي طال "12" امرأة وأكثر من "189" طفلا كرهائن للضغط على أسرهم لتسليم أنفسهم أو لدفع الفدية، بينما تم الـزج بـبعض منهم في النزاع المسلح الذي تخوضه ميليشيا الحوثيين وصالح ضد القـوات الشرعية والمقاومة الشعبية في عدة محافظات يمنية. أما بالنسبة للانتهاكات بحق المرأة، فقد بلغ إجمالي الانتهاكات التي ارتكبتها ميليشيا الحوثيين وصالح بحق المرأة خلال النصف الأول من العام الجاري، "483" حالة انتهاك شملت "68" حالة قتل، و "369 " حالة إصابة ،و"12" حالة خطف واحتجاز حرية، و"34 " حالة اعتداء لفظي وجسدي، ناهيك عن الانتهاكات الجماعية التي تمس المرأة كإحدى مكونات المجتمع اليمني ومنها الحرمان من التعليم ومحو الامية والرعاية الطبية اللازمة، والأمومة الآمنة وحتى الاستحقاقات المالية الزهيدة التي كانت تُدفَع لبعض النساء الأرامل كل ثلاثـة أشهر توقفت في عدة محافظات، بحسب شهادة بعض المستفيدات. كما وثق التقرير "16" حالة اعتداء تعرضت لها نساء بمدينة "تعز"، بينهن "6 " حالات تحرش من قِبَل مسلحين يتبعون ميليشيا الحوثيين وصالح عند معبر الدحي غرب المدينة اثناء سـيطرتهم عليه، بينما لازالت عشرات الحالات طي الكتمان بسبب القيود المجتمعية التي تمنع غالبية الضحايا من الإدلاء بأي اقوال حولها. وتفيد معلومات موثقة، أن "11" مولودا توفوا في مدينة "تعز" خلال الفترة من يناير 2016 وحتى يونيو 2016، نتيجة انعدام الاكسجين داخل مستشفيات مدينة تعز التي أغلقت معظمها بسبب الحصار ونفاذ الادوية والمستلزمات الطبية. وخلال النصف الأول من عام 2016، بلغ إجمالي القتلى المدنيين في ستة عشر محافظة يمنية "1146" قتيلاً بينهـم "373" أطفال و "68" نساء و "705" رجال مدنييـن، وذلك جراء قصف ميليشيا الحوثيين وصالح للأحياء السـكنية، والذي تسبب في سقوط "487" قتيلاً مدنياً بسـبب الشـظايا، مقابل "522" قتيل بسبب طلق ناري على يد مسلحي ميليشيا الحوثيين وصالح، طبقا لإفادات الشهود وأسر الضحايا. في حين سقط عدد "76 " قتيلا مدنيـا بينهم نساء وأطفال ضحايا للألغام الارضية التي تأكد أن ميليشيا الحوثيين وصالح هي من زرعها في الجبال، وعلى امتداد الطرقات وأماكن التجمعات، وداخل المناطق التي انسحبت منها. وتزايدت حالات الاغتيال خلال النصف الأول من العام 2016م، إما عبر التفجيرات الانتحارية أو تفخيخ المركبات وزراعة عبوات ناسفة. كما وثق التقرير "30" حالة قنص لمدنيين قامت بها ميليشيا الحوثيين وصالح، بالإضافة إلى حالتين قتل لمدنييـن بسبب الدهس، و"11 " حالة قتل لمختطفين مدنيين يقول أهاليهم أنهم ماتوا تحت التعذيب أو نتيجـة الاهمال داخل سجون الحوثيون وصالح في محافظات "تعـز"، "إب"، "البيضاء"، "الحديدة"، "المحويت"، "الجوف"، و"أمانة العاصمة". فـي حين تم توثيـق "356" واقعـة قصف و"69 " مداهمة مسلحة استهدفت أحياء سكنية في "11 " محافظة يمنية، كما تم رصد " 14417" حالـة توقيف ومصادرة رواتب واسـتحقاقات مالية لموظفين حكوميين معظمهم يعملون في السلك التربوي والمؤسستين الأمنية، والعسكرية، بالإضافة إلى المبالغ التي يتم اسـتقطاعها مـن رواتب كل موظفي الدولة وغيرها من الاتـاوات التي يتم جبايتها بشكل دائم من التجار ورجال الاعمال وحتى المواطن العادي تحت تهديد السلاح. ولم تتورع ميليشيا الحوثيين وصالح، عن نهب ومصادرة قوافل المساعدات الإغاثية التي قُدمت لليمن، فضلاً عن منعها دخول أي مواد إغاثة إلى بعض المناطق الواقعة تحت حصارها من بينها محافظتي "تعز" و"البيضاء"، وكذلك التلاعب بمخصصات السكان المتضررين فـي نطاق سـيطرتها وتسخير جزء كبير منها لتمويل حربها تحت ما تسميه "المجهود الحربي." وتجدر الإشارة إلى أن الارقام والإحصائيات المعلنة لا تعكس كل حالات الانتهاك التي ارتكبت بحق المدنيين في اليمن خلال فترة التقرير، بل تعكس فقط ما تم رصدة وتوثيقه من قِبَل فرق الرصد وهناك الكثير من الانتهاكات وأعمال العنف والقمع التي طالت الحقوق والحريات العامة والخاصة في مناطق عدة تعذر الوصول إليها نتيجة الظروف الأمنية، واستمرار المواجهات المسلحة في تلك المناطق، فضلاً عن رفض بعض أهالي الضحايا وشهود العيان الإدلاء بأية معلومات او إفادات حول كثير من الوقائع نتيجة تعرضهم للتهديد المستمر من ميليشيات الحوثيين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: