النفطية

دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإحياء الخطط المتعلقة بخط أنابيب كيستون اكس ال، الذي سيحمل النفط من كندا إلى الولايات المتحدة. وحث ترامب عبر منصته " تروث سوشيال" الشركة التي تقوم ببناء خط الانابيب على العودة إلى أمريكا. وقال " إدارة ترامب مختلفة للغاية- موافقات سهلة، البدء تقريبا على الفور". وأضاف" إذا لم تكن هذه الشركة، ربما شركة خطوط أنابيب أخرى. نحن نريد بناء خط أنابيب كيستون اكس ال". ويذكر أن خط الأنابيب، الذي تم اقتراحه أول مرة عام 2008، أثار الجدل منذ البداية. ومن شأن خط الانابيب حمل النفط الخام من الرمال النفطية في البيرتا بكندا إلى نبراسكا في الغرب الأوسط الأمريكي، حيث سيتصل بالخطوط الحالية التي تتصل بخليج المكسيك و نهر  المسيسيبي.  وكان الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما قد رفض المشروع عام 2015 بسبب مخاوف تتعلق بالبيئة قبل أن يعيده ترامب خلال فترة رئاسته الأولى.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
النفطية
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
النفطية
Top Related Events
Count of Shared Articles
النفطية
Top Related Persons
Count of Shared Articles
النفطية
Top Related Locations
Count of Shared Articles
النفطية
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
النفطية
Related Articles

الشروق

2025-02-25

دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإحياء الخطط المتعلقة بخط أنابيب كيستون اكس ال، الذي سيحمل النفط من كندا إلى الولايات المتحدة. وحث ترامب عبر منصته " تروث سوشيال" الشركة التي تقوم ببناء خط الانابيب على العودة إلى أمريكا. وقال " إدارة ترامب مختلفة للغاية- موافقات سهلة، البدء تقريبا على الفور". وأضاف" إذا لم تكن هذه الشركة، ربما شركة خطوط أنابيب أخرى. نحن نريد بناء خط أنابيب كيستون اكس ال". ويذكر أن خط الأنابيب، الذي تم اقتراحه أول مرة عام 2008، أثار الجدل منذ البداية. ومن شأن خط الانابيب حمل النفط الخام من الرمال النفطية في البيرتا بكندا إلى نبراسكا في الغرب الأوسط الأمريكي، حيث سيتصل بالخطوط الحالية التي تتصل بخليج المكسيك و نهر  المسيسيبي.  وكان الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما قد رفض المشروع عام 2015 بسبب مخاوف تتعلق بالبيئة قبل أن يعيده ترامب خلال فترة رئاسته الأولى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-12-20

ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" أن مصفاة بانياس النفطية السورية أوقفت عملياتها بعد توقفها عن استقبال النفط الخام من إيران. وأشارت الصحيفة إلى أن النفط الإيراني كان يشكل الغالبية العظمى من واردات البلاد، بحسب ما ذكرت الصحيفة. وذكرت شركة كبلر لتحليل البيانات البحرية في وقت سابق، أن الناقلة (لوتس) غيرت وجهتها قبل دخول قناة السويس في الثامن من ديسمبر لتبدأ الإبحار جنوبا في البحر الأحمر وعلى متنها نحو مليون برميل من النفط الإيراني. وأفاد موقع (تانكر تراكرز) لتتبع السفن بتغيير الناقلة لوتس وجهتها في البحر الأحمر. وقالت كبلر إن الناقلة التي ترفع علم إيران والمحملة بالخام من جزيرة خرج الإيرانية كانت تبحر جنوبا في البحر الأحمر قبالة مصر ولم تكن تشير إلى وجهة جديدة. وكانت سوريا تعتمد على صادرات الخام الإيرانية في تشغيل مصفاتيها للنفط وذلك بعد توقف إنتاج الخام في البلاد إلى حد بعيد بعد اندلاع الحرب السورية قبل أكثر من عقد. وأظهرت بيانات كبلر أن إيران أرسلت قرابة 19 مليون برميل من الخام إلى سوريا منذ بداية 2024. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-03-16

سجلت 85.34 دولار للبرميل للعقود الآجلة لخام القياس العالمى برنت،كما سجلت العقود الآجلةلخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 81.04 دولار للبرميل حيث انخفضت الأسعار فى نهاية تعاملات الجمعة لكنها حققت مكاسب على أساس أسبوعى.   وأعلن حاكم مقاطعة سامارا غربي وسط روسيا، دميتيري أزاروف، اشتعال حريق بمصفاة "سيزران" النفطية بالمقاطعة جراء تعرضها لهجوم بمسيّرة أوكرانية، مشيرا إلى إسقاط مسيرة أخرى استهدفت مصفاة "نوفوكويبيشيفسك" بالمقاطعة.   وقال أزاروف، بحسب وكالة أنباء (نوفوستي) الروسية، اليوم السبت:" تعرضت مصفاة "سيزران" لهجوم بطائرة مسيرة صباح اليوم؛ ما أسفر عن اندلاع حريق بوحدة لتكرير النفط بالمصفاة، ووفقا للبيانات الأولية لم تقع أية إصابات بين فنيي المصفاة وعمالها، منوها بإحباط محاولة أخرى لمهاجمة مصفاة "نوفوكويبيشيفسك" لتكرير النفط في المقاطعة دون وقوع إصابات أو أضرار".   ونشرت وكالة أنباء (نوفوستي) فيديو للحريق وعمليات السيطرة عليه من قبل رجال الإطفاء.   يُذكر أن المسيرات الأوكرانية تركز في هجماتها الأخيرة داخل الأراضي الروسية على مواقع ومنشآت النفط وتكريره. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-01-19

ذكر مسئول روسي اليوم الجمعة أن حريقا نشب في مستودع نفط في منطقة بريانسك غربي روسيا، إثر هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية. وقال ألكسندر بوجاماز حاكم بريانسك عبر قناته على تطبيق تليجرام صباح اليوم الجمعة، إنه رغم اعتراض الدفاع الجوي الروسي للمقذوف لدى اقترابه، سقطت المتفجرات على المنشأة النفطية الواقعة بمدينة كلينتسي. ولم تعقب كييف على الواقعة. وذكرت تقارير مبدئية من بريانسك أنه لم يسقط قتلى أو جرحى نتيجة للهجوم الذي وقع الليلة الماضية. وذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية نقلا عن خدمات الطوارئ في الموقع أن الحريق انتشر على مساحة 1000 متر مربع خلال الصباح. كانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت صباح اليوم الجمعة، طائرة مسيرة أوكرانية فوق مقاطعة بريانسك. ويقصف الجيش الأوكراني المناطق الحدودية الروسية، بطائرات مسيرة وصواريخ ردا على هجمات القوات الروسية المنتشرة في الأراضي الأوكرانية منذ العملية العسكرية الروسية في شهر فبراير عام 2022. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-12-17

بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي مع سفير الولايات المتحدة الأمريكية ستيفن فايجن سبل تعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات.   واستعرض الجانبان - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) - المستجدات المحلية بما في ذلك جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية لإطلاق عملية سياسية شاملة بقيادة الأمم المتحدة، والإصلاحات الاقتصادية والمالية، والدعم الدولي المطلوب لتعزيز مسار هذه الإصلاحات، والإجراءات الحكومية لاحتواء التداعيات الإنسانية الكارثية للهجمات الإرهابية الحوثية على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2018-05-05

    أزمات الوقود بمختلف المجالات سواء وقود السيارات أو اسطوانات الغاز فى المنازل، تطحن مواطنى اليمن شكاوى عديدة سمعناها فى محافظات مختلفة باليمن، وحاولنا نقل معاناة اليمنيين إلى وزير النفط والمعادن، أوس العود، ليطعلنا على الأسباب الحقيقية وراء أزمات الوقود ولماذا لم تحل حتى الآن وما خطط الحكومة الشرعية لمواجهة جشع التجار فى المناطق المحررة وجشع الحوثيين فى المناطق غير المحررة.   أكد لنا الوزير أن هناك عدة محافظات بها حقول نفطية منها مأرب الجوف وحضرموت وشبوه، وحتى الآن المكتشف 25% من حقول النفط فى اليمن التى تعتبر من أغنى دول العالم بالنفط، فهناك حقول بحرية لم تكتشف والحرب الحوثية عطلت الاستكشاف والإنتاج، وقبل الحرب كان يوجد 30 شركة تعمل فى الاستكشاف و11 شركة منتجة، ومنها شركات كثيرة دولية شهيرة و3 شركات وطنية، والسبب الرئيسى فى الأزمة أن الدولة لم تستعيد حجم الإنتاج السابق فى كافة الحقول النفطية، كما كشف عن خطة الحكومة لحل أزمة البترول وإلى نص الحوار..     *فى البداية نود أن نعرف المحافظات الغنية بحقول النفط فى اليمن ؟ ** هناك عدة محافظات بها حقول نفطية منها مأرب الجوف وحضرموت وشبوه، وحتى الأن المكتشف 25 % من حقول النفط فى اليمن التى تعتبر من أغنى دول العالم بالنفط، فهناك حقول بحرية لم تكتشف والحرب الحوثية عطلت الاستكشاف والإنتاج، وقبل الحرب كان يوجد 30 شركة تعمل فى الاستكشاف و11 شركة منتجة، ومنها شركات كثيرة دولية شهيرة و3 شركات وطنية.   *ما الأسباب وراء الأزمة الطاحنة فى الوقود سواء السيارات أو المنازل؟ **بالفعل هناك أزمة كبيرة منذ الانقلاب الحوثى والسبب الرئيسى فى الأزمة أن الدولة لم تستعيد حجم الإنتاج السابق فى جميع الحقول النفطية ومصفاة عدن الرئيسية كانت قدرتها 120 ألف برميلا يوميا، توقفت عن الإنتاج سبب الحرب والثانية فى مأرب بقدرة 10 آلاف برميل يوميا وبعد الانقلاب الحوثى توقفت كامل أعمال الشركات النفطية، بعد تمدد الحوثى إلى المناطق النفطية أعلنت الشركات تجميد أعمالها حتى إشعار آخر للأوضاع الأمنية غير المستقرة، ووجدنا صعوبة بالغة فى توفير المشتقات النفطية، ولجأنا لتحرير سعر المشتقات النفطية للقضاء على السوق السوداء، والاستيراد من الخارج لتغطية حاجة السوق المحلى وفتحنا المجال للشركات الخاصة والمتخصصة ووضعنا آلية لضبط السوق السوداء ومنع التلاعب بين السعر المحلى المدعوم من الحكومة وهو 3700 ريال لدبة البنزين (20 لترا) والسعر العالمى 5200 أو 5300 ريال للدبة، لكن للأسف خلقت سوق سوداء وبالتالى يباع بأكثر من 6500 أو 7000 للدبة داخل اليمن لذلك قرر رئيس الجمهورية مؤخرا ايقاف الدعم وتحرير سعر المشتقات البترولية للقضاء على السوق السوداء.   *عندما نزلنا للأسواق لم نرى محطات بنزين تعمل..لماذا ؟ ** الشركات عزفت عن الاستثمار فى اليمن فى ظل الظروف غير المستقرة كنا بنشترى النفط بالسعر المدعوم ونعطيه للمحطات ثم التجار تجمعه وتخزنه والمواطن لم يستفاد،، ولذلك صدر مؤخرا القرار الجمهورى بتحرير سعر المشتقات البترولية واعتقد هذا حل جزئى للأزمة.   *لكن الازمة ليست وليدة الحرب فقط فلها جذور قديمة ؟ **نعم كانت موجودة لكن تضاعفت بعد الحرب، ففى أحداث الربيع العربى فى 2011 ضرب أنبوب النفط فى شبوه، الذى يضخ لمصافى عدن وأغلق 750 يوما بعد الربيع العربى، وانخفض الإنتاج إلى 1110 آلاف برميل يوميا، وانخفض أكثر مع وجود أعمال تخريبية من أطراف خارجة على القانون فى مأرب لأنبوب التصدير، كجزء من تخريب الاقتصاد، وكان سعر الدبة 9 آلاف ريال فى صنعاء، لكن قبل 2011 كانت الأمور مستقرة، والإنتاج يصل إلى 170 ألف برميل يوميا، وكان العمل فى 12 حقلا نفطيا منتجا، ومصفاة عدن ومأرب، و13 شركة إنتاجية.   فى الفترة من 2015 وحتى 2017 شهدت أسواق النفط تغييرا كبيرا فى أسعار النفط الخام وصل 37 دولارا للبرميل فى ظل تكلفة انتاج عالية للبرميل فى ليمن فى حدود 274 دولار فلم تجد تلك الشركات جدوى من الاستثمار فى اليمن، فهناك شركات نرويجية انسحبت قبل انتهاء تعاقد التشغيل لأن تكلفة الإنتاج عالية، فأنخفض عدد الشركات المنتجة 4 شركات والمستكشفة 12 تقريبا ونعتمد الآن على الاستيراد   *ما حجم الاستيراد شهريا ؟ نعتمد على الاستيراد حوالى 35 ألف طن ديزل و35 ألف طن بنزين يغطى عدن ولحج وأبين والضالع أما باقى المحافظات فلدينا منفذين للاستيراد الاول مصافى عدن وميناء حضرموت حيث توجد خزانات فى شركة النفط فى حضرموت يستورد كميات تغطى احتياجات محافظة حضرموت وأيضا نستورد من القطاع الخاص المحلى وفقا العطاءات المقدمة.   *لم تذكر تعز وصنعاء..من أين يتم تغطية احتياجاتها؟ ** بالنسبة لتعز أحيانا تغطى من عدن ومأرب تغظى الجوف والبيضاء، أما صنعاء فالتجار يشترون كميات ويوردوها عبر ميناء الحديدة، وهى كميات كبيرة وصلت فى 2017 مليونى طن، ويتاجرون به فى السوق السوداء وصل 9000الالف للدبة من البترول.   *هل هناك حلول قريبا للأزمة؟ ولكن الأمور سنفرج قريبا فنحن نعمل الآن على محاولة إعادة الانتاج من حقول شبوة ومأرب وإعادة تشغيل مصفاة عدن حتى نخفف فاتورة الاستيراد الباهظة لتلك المشتقات، لأن احتياج السوق اليمنى شهريا من تلك المشتقات يصل 230 ألف طن، أيضا تطبيق القرار الجمهورى بتحرير سعر المشتقات النفطية سيحل كثيرا من الأزمات لكن هناك كميات متبقية فى السوق لابد من سحبها أولا حتى لا تحدث مضاربة، أيضا وضعنا شروط للشركات الراغبة فى العكل بهذا المجال أن تسجل نفسها لدى شركة النفط الوطنية للحصول على التصاريح اللازمة بعد أن تقدم كافة الضمانات اللازمة للالتزام بالمعايير والمواصفات الموضوعة وأهمها الإمكانيات المادية والالتزام بالمواصفات الفنية المطلوبة فى المواد البترولية والالتزام بمواعيد التوريد ونحن نعلن رسميا عبر مصافى عدن غن مناقصات يدخل فيها القطاع الخاص والشركات العالمية وهناك لجنة مشكلة للمناقصات هى التى تقرر السعر الأفضل والعرض الأقوى وأتوقع سيكون هناك إقبالا من الشركات.   *هل هذه الاستراتيجية ستشمل المناطق التى تحت سيطرة الحوثيين وهى الأكثر تضررا؟ ** لا، الحوثيون سيتسمرون فى المتاجرة بالمشتقات النفطية، لان لم يعد لديهم أى مصدر للدخل، الحل فى تلك المناطق أن يغلق ميناء الحديدة للمشتقات النفطية بالتعاون مع الامم المتحدة والتحالف العربى وأن يتم توريد كل المشتقات النفطية عبر مصافى عدن وهى لديها سعة تخزينية كبيرة، ونحن فى طور دراسة هذه الاستراتيجية.   *هل هناك تواصل بينكم وبين الجانب الحوثى؟ **لا، لا يوجد التواصل فقط عبر الأمم المتحدة.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-05-06

أعلنت قوات الجيش اليمني، اليوم، نجاحها فى صد هجوم لميليشيا الحوثى المتمردة المدعومة من إيران، فى محافظة البيضاء، وسط اليمن. ونقل موقع "سبتمبر نت" عن الناطق الرسمى باسم الجيش اليمنى قوله إن مجاميع من الميليشيا الحوثية حاولت التقدم باتجاه مواقع فى جبهة قانية بالمحافظة، إلا أن قوات الجيش اليمني، أفشلت تلك المحاولات وأجبرتها على الفرار. وأسفرت تلك المواجهات عن سقوط قتلى وجرحى فى صفوف الميليشيا الحوثية، وتدمير عربات تابعة لها. وخلص خبراء دوليون يعملون لمصلحة ملف اليمن في مجلس الأمن إلى أن الهجمات التي شنت ضد منشآت «أرامكو» النفطية في المملكة العربية السعودية، في سبتمبر الماضى، يستبعد أن تكون انطلقت من الأراضي اليمنية، مؤكدين في الوقت نفسه أن الأسلحة المتقدمة التي تستخدمها الميليشيات الحوثية «لها خواص تقنية مماثلة لأسلحة مصنوعة في إيران» وفق صحيفة الشرق الأوسط السعودية. وبعد تسريبات عدة، نشرت الأمم المتحدة أخيراً التقرير النهائي الذي أعدّه فريق الخبراء المعني باليمن، والذي قدم إلى لجنة العقوبات التي أنشأها مجلس الأمن بموجب القرار «2140» لعام 2014، ويتألف الفريق من الخبراء، أحمد حميش، وهنري طومسون، وماري لويز توجاس، ووولف كريستيان بايس.وفقاً للقرار «2456» ، وأفاد التقرير بأن ميليشيات الحوثي واصلت خلال عام 2019 شن هجمات جوية على السعودية، بل إنها استخدمت نوعاً جديداً من الطائرات المسيرة من دون طيار من طراز (دلتا)، ونموذجاً جديداً للقذيفة الانسيابية للهجوم البري. ولفت التقرير  إلى أن التحقيق في هجوم 14 سبتمبر 2019 على منشأتي «أرامكو» في بقيق وخريص، استنتج أنه من غير المحتمل أن تكون قوات الحوثيين مسؤولة عن الهجوم؛ إذ إن المدى المقدر لمنظومات الأسلحة المستخدمة لا يسمح بعملية إطلاق من أراضٍ خاضعة لسيطرة الحوثيين. وكانت هجمات منشآت أرامكو السعودية قد وقعت العام الماضى على منشأتي بقيق وهجرة خُرَيص بالمنطقة الشرقية بالمملكة هي هجمتان شنتا بطائرات مسيرة  وصواريخ كروز، استهدفت معملين تابعين  للشركة أحدهما يُعدُّ أكبر معمل لتكرير النفط في العالم. وقد أثارت الهجمات التي صِفت بالإرهابية إدانات محلية وعربية ودولية عديد وجاء في التقرير الأممى أيضا ، أنه بعد مضي أكثر من 5 سنوات على بدء النزاع لم يحرز الحوثيون والحكومة اليمنية سوى تقدم ضئيل نحو التوصل إلى تسوية سياسية أو تحقيق انتصار عسكري حاسم. وأشار إلى أن الحكومة اليمنية واجهت تحديات عسكرية من القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، موضحاً أن نائب رئيس المجلس هاني علي سالم بن بريك: «بدأ نزاعاً عندما استخدم القوة لإزالة ما لحكومة اليمن من سلطة ضئيلة في عدن». وأضاف أن استمرار الاشتباكات على حدود أبين وشبوة ومحدودية التقدم المحرز في تنفيذ اتفاق الرياض يشير إلى أن الوضع في الجنوب لا يزال متقلباً.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-06-20

فى وقت يواصل فيه الجيش الوطنى الليبى تقدمه فى مواجهة التنظيمات الإرهابية التى كانت تسيطر على مدينة «درنة» الساحلية منذ عام 2011، فوجئ الجيش الليبى بهجوم مباغت على منطقة «الهلال النفطى»، يقوده إبراهيم الجضران، قائد حرس المنشآت النفطية السابق، ما قد يربك حسابات الجيش.. فى هذا السياق، قال عضو لجنة «الدفاع والأمن القومى» بمجلس النواب الليبى، طارق صقر الجروشى، إن «قطر وتركيا لديهما اليد الطولى فى الهجوم على المنشآت النفطية»، مضيفاً، فى حوار لـ«الوطن»، أن هذا يأتى بعد هزيمة الإرهاب الذى يدعمونه فى مدينة «درنة»، التى لم يبق منها سوى نحو 4 كيلومترات تحت سيطرة الإرهابيين، وفقاً له، لافتاً إلى أن هناك قيادات إرهابية مصرية تم القبض عليهم فى «درنة»، مشيراً إلى أنهم يخضعون للقضاء العسكرى ولا مانع من تسليمهم إلى القاهرة. وبحسب «الجروشى»، فإنه لا مانع من الذهاب نحو انتخابات فى ليبيا، إلا أن جماعة الإخوان لا تريد الذهاب إلى الانتخابات فى الوقت الحالى بـ«تعليمات من تركيا».. وإلى نص الحوار: «الجروشى» لـ«الوطن»: قطر وتركيا متورطتان فى الهجوم على المنشآت النفطية.. وفتحتا جبهة جديدة بعد هزيمة إرهابهما فى البداية، كيف تابعت الهجوم الذى نفذته ميليشيات إبراهيم الجضران على منطقة الهلال النفطى؟ - هذا الهجوم يقوده «الجضران» وبقايا تنظيم «أنصار الشريعة»، المصنفان كمجموعات إرهابية، وهذه المجموعة من وقت لآخر تغير اسمها، مرة «سرايا الدفاع عن بنغازى» ومرة «مجلس شورى بنغازى»، فى كل مرة يغيرون الاسم للتهرب من العقوبات كونهم يتم تصنيفهم إرهابيين، بالإضافة إلى أن لديهم نحو 50% أو 60% مرتزقة تشاديين، وهؤلاء ينضمون إلى كل من يدفع لهم أكثر، إلى جانب مجموعة كتائب مسلحة تسليحاً كبيراً من «مصراتة»، وما يعرف بـ«المجلس العسكرى مصراتة» ويشكل نحو 30 أو 35% من المشاركين بين تلك الميليشيات فى الهجوم، لديهم سيارات مدرعة لا يستطيع الرشاش أو الكلاشينكوف التعامل معها، تحتاج إلى قذائف حرارية أو «آر بى جى»، وهذا هو الأمر الذى أربك القوات التابعة للجيش الوطنى الليبى التى كانت موجودة لحراسة منطقة الهلال النفطى، والآن لا تزال مجموعات «الجضران» ومعه مجموعة من أبناء عمومته الذين اشتراهم بالمال، تواصلنا مع القيادة العامة للجيش الليبى، والحمد لله القيادة طمأنتنا بأن هناك ترتيبات وخطة محكمة موضوعة لإخراج هؤلاء من المناطق التى دخلوها ونريد جرهم للاشتباك برياً ونحاصرهم بالطائرات. هل حجم التسليح لدى هذه الميليشيات أمر طبيعى؟ هل يمكن أن يكون هناك دعم من جهات دولية ما لها؟ - بالفعل، هذه الميليشيات تتلقى الدعم من قبَل وزارة الدفاع التابعة لحكومة الوفاق الوطنى التى يقودها فائز السراج فى العاصمة «طرابلس»، وهذه الحكومة تم تحديد ميزانية كبيرة لها بلغت 43 ملياراً، وهى ميزانية كبيرة جداً، وحددت تقريباً نحو 2 مليار لوزارة الدفاع التابعة لها، وهذه الميزانية لم نصدق عليها فى مجلس النواب الليبى، الذى لم يعطِ الشرعية من الأساس لهذه الحكومة، حصلوا على الأموال مقابل بعض الترتيبات التى تضمنها الاتفاق السياسى، وللعلم تركيا وقطر لهما اليد الطولى فى الهجوم على المنشآت النفطية، لأن إبراهيم الجضران من الأساس يتبع تنظيم «القاعدة»، وكل القيادات التى انضمت لميليشياته من تنظيم القاعدة، وهناك شبهات حول إيطاليا، لأن «روما» لم يعجبها نتائج ومخرجات الاجتماع الذى جرى مؤخراً فى «باريس»، والذى حض على إجراء انتخابات وفرض على مجلس النواب إصدار قانون لهذا الغرض. الإخوان يرفضون الذهاب إلى الانتخابات بتعليمات من تركيا ولأن الناس تكرههم.. وهاجموا «الهلال النفطى» ليمتلكوا ورقة يضغطون بها سياسياً لماذا تزامن الهجوم على المنشآت النفطية برأيك فى الوقت الذى يحقق فيه الجيش الليبى الانتصارات تلو الأخرى فى معركة استعادة «درنة» من التنظيمات الإرهابية؟ - من ناحية تأثير الهجوم على الهلال النفطى على الجيش الليبى، نعم أثّر، لأن القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر أصدر تعليمات بسحب عدد من الكتائب التى تحاصر «درنة»، بأن تتجه تلك الكتائب إلى منطقة الهلال النفطى والحقول النفطية، وأن ينصاعوا لأمر العميد أحمد سالم، قائد غرفة تحرير الموانئ النفطية، وانسحبوا بالفعل، لكن بصفة عامة هذا الأمر ليس منه خوف، لأن «درنة» حتى الآن تم تحرير معظمها، ما تبقى فقط نحو 4 كيلومترات لا خوف منها، مجرد كتيبتين أو 3 يمكنها السيطرة على الأوضاع فى «درنة». الجيش الليبى صرح مراراً بأن الإرهابيين فى تركيا تلقوا الدعم القطرى والتركى، وبعد هزيمتهم هل تريد تركيا وقطر فتح جبهة جديدة أمام الجيش الليبى فى «الهلال النفطى»؟ - نعم، لم يعد أمامهم إلا منطقة الحقول النفطية والموانئ النفطية وهذه المناطق ستحرر من وقت لآخر، لكن ما وصلنى من معلومات أن هناك مجموعة متحدة من بقايا تنظيم «داعش» الإرهابى وجماعة القيادى بالجماعة الإسلامية المقاتلة عبدالحكيم بلحاج، قدموا من صبراتة ووديان بنى وليد، مجموعة منهم تشكلت وتوحدت بقيادة أحد القيادات العسكرية فى فترة النظام الليبى السابق نظام معمر القذافى، هو أحد «الخونة»، وهؤلاء يريدون السيطرة على الموانئ فى الصحراء، ولكن الجيش الليبى لديه حذره فإما النصر أو الشهادة، ولكن المشكلة أنهم قد يعبثون بالنفط هناك، ويعملون على ضرب الاقتصاد ليهيمنوا على السياسة. ما مصير الإرهابيين المصريين الذين تم القبض عليهم فى «درنة» من قبَل قوات الجيش الوطنى الليبى؟ - بالنسبة للإرهابيين حاملى الجنسية المصرية الذين تم القبض عليهم فى «درنة»، يتم تحويلهم إلى سجن «قرنادة» حتى من الجنسيات الليبية، ما عدا القيادات الكبيرة والمؤثرة وهؤلاء يتم وضعهم فى سجن خاص تابع للقضاء العسكرى، وسيتم تطبيق قانون مكافحة الإرهاب عليهم، وحكم الإعدام سيطالهم إذا كانت أيديهم ملطخة بدماء الليبيين، ما لم يتم الاتصال مع مجلس النواب الليبى والقيادة المصرية لترتيب اتفاقية تسلّم وتسليم، ونحن نثق فى مصر، والحقيقة نرحب بأن تتسلمهم مصر، خاصة أننا نثق فى القضاء المصرى، وعلى أى حال فالقانون الليبى يتوافق كثيراً مع القانون الجنائى المصرى. إجراء الانتخابات يمكن أن يتم وفق الإعلان الدستورى 2012.. ونحتاج لقوة عربية لحماية الصناديق إذن أنتم لا مانع لديكم فى مجلس النواب ولجنة الدفاع بأن يتم تسليم هؤلاء الإرهابيين المحتجزين لديكم إلى مصر؟ - طبعاً نرحب بذلك، وهؤلاء تسليمهم إلى مصر سيخفف عنا كثيراً. حسب ما يصلك من معلومات، هل هناك قيادات خطيرة من بين المقبوض عليهم يحملون الجنسية المصرية؟ - نعم، هناك قيادات إرهابية مصرية من بين المقبوض عليهم فى «درنة»، هناك عدد من الهاربين من مصر تم القبض عليهم. هل لا تزال هناك إمكانية لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الليبية خلال العام الحالى؟ - المعوق الأساسى الآن أمام إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية هو غياب التوافق على البرنامج الخاص بالدستور الليبى وصياغته، مشروع الدستور الليبى المكتوب حالياً فى رأيى كله فى صالح جماعة الإخوان، وهناك عدد كبير رافض لمشروع الدستور الحالى، ولهذا السبب لم نتوافق عليه حتى الآن. ولكن ما البديل فى هذه الحالة إذا كانت الانتخابات ستجرى العالم الحالى؟ - يمكن فى هذه الحالة الاعتماد على الإعلان الدستورى الليبى، الذى تم الاستفتاء عليه عام 2012، ما يعنى أننا ندخل فى مرحلة انتقالية جديدة ستكون هى الرابعة فى ليبيا منذ الإطاحة بالنظام السابق، ولكن لا مشكلة فى ذلك، ثم تتم صياغة مشروع قانون جديد لإجراء الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية وفق هذا الإعلان الدستورى 2012، وهنا لا مشكلة فى إجراء الانتخابات.. أنا وأعضاء بلجنة الدفاع بمجلس النواب الليبى التقينا سفير الاتحاد الأوروبى فى تونس وقلنا له إنه لا مشكلة فى إجراء الانتخابات ولا مانع، بالعكس نحن نتمسك بالحل السلمى والسياسى والديمقراطى. وماذا عن تأمين العملية الانتخابية من وجهة نظرك؟ - نحتاج إلى تشكيل قوة عربية مشتركة من مصر والجزائر بالتحديد، ومن قبَل بعض الدول العربية التى نثق فيها وبرعاية «الأمم المتحدة»، وهذه القوة العربية المشتركة ستكون مهمتها حماية الصناديق والناخبين. ما موقع جماعة الإخوان حالياً من مسألة إجراء الانتخابات فى ليبيا؟ - جماعة الإخوان رافضة لإجراء الانتخابات بتعليمات من تركيا، حيث أتت إليهم تعليمات من تركيا برفض الذهاب إلى الانتخابات حالياً، طلبوا منهم عدم الذهاب إلى الانتخابات فى هذا العام، لأن الناس ببساطة تكرههم فى ليبيا، ومن خلال احتكاكى مع بعض النواب المنتمين إلى جماعة الإخوان فى مجلس النواب رفضوا إجراء الانتخابات إلا بعد الحصول على ورقة ضغط لديهم، وهذه الورقة تتمثل حالياً فى السيطرة على الحقول النفطية كورقة للضغط بها، ثم يتحدثون عن تشكيل حكومة توافقية، وهذه الحكومة تشكل فرصة كبيرة لهم. إذن أنت ترى أن جماعة الإخوان لها يد فى الهجوم الذى جرى مؤخراً على منطقة الهلال النفطى. - بالضبط، ولا تنسَ أن هناك وجوداً لجماعة الإخوان فى المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى، وهؤلاء يدعمون «سرايا الدفاع» ويدعمون الجماعات الإرهابية.   مطامع «تركية - قطرية» فى الثروة النفطية فى ليبيا ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-12-27

أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية، تعليقها على إعلان السعودية والكويت الاتفاق بشأن المنطقة النفطية المحايدة. ونشرت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا"، بيانا أشارت فيه إلى ترحيب أمريكا بالإعلان عن توقيع اتفاقية بين السعودية والكويت لترسيم المنطقة المحايدة والمغمورة ومذكرة التفاهم بين البلدين. وقالت السفارة الأمريكية في الكويت إن الاتفاقية التي وقعها وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، ووزير النفط الكهرباء والماء الكويتي الدكتور خالد الفاضل، ووزير الخارجية الكويتي الدكتور أحمد ناصر المحمد، من شأنها أن تسهل استئناف إنتاج حقول النفط البرية والبحرية المشتركة في المنطقة المحايدة، موضحة: "الولايات المتحدة تتطلع إلى استئناف العمليات المشتركة بين الشركة الكويتية لنفط الخليج وشركة شيفرون السعودية في المستقبل القريب". ووقعت الكويت والسعودية اتفاقية ملحقة باتفاقية تقسيم المنطقة المحايدة، واتفاقية تقسيم المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المحايدة بينهما، وقالت الوكالة الكويتية للأنباء "كونا"، الثلاثاء الماضي، إن "الكويت والسعودية توقعان اتفاقية ملحقة باتفاقية تقسيم المنطقة المحايدة، واتفاقية تقسيم المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المحايدة بينهما، ومذكرة تفاهم". وتمثل "المنطقة المحايدة" أو "المقسومة" على الحدود نقطة خلاف تاريخية بين الدولتين الخليجيتين، وهي غنية بحقول نفطية كبيرة، وفي عام 2014 قررت الرياض إغلاق المنطقة الحدودية الصحراوية "المحايدة" بقرار أحادي دون التنسيق مع الجانب الكويتي، بعد نحو 50 عاما من الإنتاج المشترك مع الكويت وفقا للاتفاقيات المبرمة عام 1966. وكان الإنتاج قد توقف في حقلي الوفرة والخفجي عام 2014، كرد فعل من الكويت على تجديد المملكة العربية السعودية لعقد بينها وبين شركة "شيفورد" العاملة في حقل الخفجي، فيما كانت تنتظر الكويت أن يكون هناك تجديد جماعي للحقول، وذلك وفق ما صرح به لوكالة "سبوتنيك" الروسية كل من الخبير الاقتصادي والنفطي السعودي محمد سرور الصبان والخبير الاقتصادي من الكويت أشرف فؤاد تناغو. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-08-08

صرح السفير الروسي لدى لبنان ألكسندر زاسيبكين بأن توجه إلى لبنان لتطوير علاقاته مع الشرق ليس بديلا عن تعاونه مع الغرب، موضحا أن للبنان دور تاريخي كنقطة التقاء للحضارات، ونقطة عبور من البحر الأبيض المتوسط إلى شبه الجزيرة العربية. وقال زاسيبكين - لوكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية اليوم السبت - "إن توجه لبنان نحو الشرق ليس بأي حال من الأحوال بديلا لعلاقته مع الغرب، بل هو تأكيد على أن لبنان يحتاج إلى تطوير تعاونه في كل الاتجاهات، وهذا حاله تاريخيا أن يكون حلقة وصل بين الحضارات ونقطة عبور من البحر الأبيض المتوسط إلى أعماق شبه الجزيرة العربية". وأضاف: "في المقام الأول نحن نتحدث بالطبع عن سوريا الجار الشرقي الأقرب، والتي ليس من الممكن تغيير طبيعة العلاقة معها، فالصراع في سوريا انعكس سلبا على لبنان، حيث دخل لبنان أكثر من مليون ونصف لاجئ وتسلل الإرهابيون إلى الأراضي اللبنانية، مشيرا إلى أن الأوضاع الآن تغيرت وظهرت إمكانية إعادة إحياء العلاقات الاستراتيجية المهمة لكلا البلدين، وكذلك لعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم". ورأى أن تحقيق هذه الأمور يبقى موضع تساؤل، حيث يمكن أن يبطئ "قانون قيصر" الأمريكي سيء السمعة من هذه العلاقات لأن هذا القانون يفرض عقوبات على من يتعاون مع سوريا. وبخصوص التعاون اللبناني الروسي، نوه السفير الروسي إلى قناعته بأن الشركات الروسية قادرة على العمل بنشاط في القطاعات الرئيسية في لبنان، لافتا إلى أنه في السنوات الأخيرة تعمل شركة "نوفاتيك" في لبنان بالمشاركة في كونسيرتيوم لاستكشاف النفط في جرف المتوسط، وشركة "روس نفط" تسلمت الإدارة التشغيلية لمحطة تخزين المنتجات النفطية في لبنان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-09-21

أعلن وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، اليوم، أن الرياض ستراقب مدى جدية المتمردين اليمنيين في تطبيق مبادرة السلام التي طرحوها، في أول رد فعل سعودي على الاقتراح. بالمقابل، حذّر المتمردون السعودية وحلفاءها من رفض مبادرتهم، ملوّحين بالتصعيد العسكري، وذلك خلال إحيائهم الذكرى الخامسة لسيطرتهم على العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014. وخلافاً لكلّ التوقّعات، أطلق المتمرّدون مساء الجمعة "مبادرة سلام" عبر إعلانهم وقف الهجمات على السعوديّة" في انتظار "ردّ التحية بمثلها أو بأحسن منها"، بعد نحو أسبوع على هجمات غير مسبوقة استهدفت شركة أرامكو في شرق المملكة الغنية بالنفط. وتبنّى الحوثيّون الهجمات التي استهدفت في 14 سبتمبر منشأة خريص النفطيّة الواقعة في شرق السعودية، وأضخم مصنع لتكرير الخام في العالم في بقيق على بعد نحو مئتي كيلومتر شمالاً من خريص. لكن واشنطن أكدت أن الهجمات انطلقت من إيران، في وقت تجري السعودية تحقيقا لمعرفة نقطة الانطلاق، مستبعدة ان تكون الصواريخ والطائرات المسيّرة التي استهدفت أرامكو قد انطلقت من اليمن بل من موقع شمال المملكة. وقال الجبير في مؤتمر صحفي في الرياض السبت "نحكم على الأطراف الأخرى بناء على أفعالها وأعمالها، وليس أقوالها، ولذا فإننا سنرى إن كانوا سيطبقون فعلا (المبادرة) أم لا". وتابع "بالنسبة للسبب الذي دفعهم لذلك، علينا أن نتفحص المسألة بتعمق". وفي خطاب ألقاه بمناسبة الذكرى السنويّة الخامسة لسيطرة الحوثيّين على صنعاء، قال مهدي المشّاط رئيس "المجلس السياسي الأعلى"، السلطة السياسيّة لدى المتمردين، مساء الجمعة "نعلن وقف استهداف أراضي المملكة العربية السعودية بالطيران المسيّر والصواريخ البالستية والمجنّحة وكافة أشكال الاستهداف". وأضاف "ننتظر ردّ التحية بمثلها أو بأحسن منها" من جانب الرياض، داعيا إلى "الانخراط الجاد في مفاوضات جادة وحقيقية تفضي إلى مصالحة وطنية شاملة لا تستثني أي طرف من الأطراف". ويتناقض إعلان الحوثيّين هذا تمامًا مع الموقف الذي كانوا يتّخذونه حتّى الآن، إذ إنّهم كانوا في موقع التحدّي وهدّدوا في الأيّام الأخيرة بشنّ هجمات جديدة على السعوديّة والإمارات. والسبت، أحيا عشرات آلاف من مؤيدي الحوثيين ذكرى سيطرتهم على صنعاء، في تجمع حاشد في العاصمة اليمنية تحتى مسمى "الحرية والاستقلال"، حاملين صور قادتهم وأسلحتهم الرشاشة، حسبما أفاد مصور وكالة فرانس برس. وخلال الحفل، حذّر محمد علي الحوثي، عضو "المجلس السياسي الأعلى" ورئيس "اللجنة الثورية العليا"، من رفض مبادرتهم لوقف الحرب. وقال "نحذّر دول العدوان من رفض مبادرة الرئيس المشاط، وإن أبوا الموافقة فإننا سنؤلمهم أكثر". وتابع "التصعيد لا يمكن أن يواجه إلا بالتصعيد". ويسيطر المتمردون على صنعاء ومناطق شاسعة في شمال ووسط وغرب اليمن منذ 2014. وتحاول القوات الحكومية استعادة هذه الأراضي بمساندة تحالف عسكري تقوده السعودية، في نزاع قتل فيه الآلاف وتسبّب بأكبر أزمة إنسانية في العالم، بحسب الأمم المتحدة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-03-04

أعلنت جمعية بادرة الأمل الألمانية، إصابة عدد من السكان بالتسمم الذي يشكل خطرا جديا على 180 ألف شخص، بسبب المواد الكيميائية المستخدمة في مصنع لمعالجة النفط في ولاية الوحدة الشمالية في جنوب السودان. وقال نائب رئيس الجمعية كلاوس ستيغليتز، في بيان عنه، اليوم، أن السكان الذين يعيشون حول مصنع ثار جاث "مصابون بمستوى مرتفع من التسمم بمواد ملوثة مثل الرصاص والباريوم، هناك صلة مباشرة بين إصابة الناس بالتلوث وأنشطة الصناعة النفطية في المنطقة. ويحدث التسمم عن طريق المياه الملوثة التي يشربها السكان. وكان لولاية الوحدة النصيب الأكبر من المعارك الشرسة والدمار منذ اندلاع الحرب الأهلية في جنوب السودان في نهاية 2013 ولحق الدمار بعدد كبير من المنشآت النفطية التي توقفت عن العمل. والعام الماضي وبعد 6 سنوات من الأبحاث المائية في المنطقة على بعد نحو 500 كلم شمال العاصمة جوبا توصلت جمعية "بادرة الأمل" إلى إقامة "صلة مباشرة" بين معالجة النفط وتلوث مياه الشرب. وبينت الأبحاث أن المياه الجوفية في منطقة واسعة تحاذي سبخات النيل الأبيض ملوثة جراء "التسريب البطيء للمياه المالحة المتبقية عن معالجة الخام". واتهمت المنظمة، الشركات النفطية التي لا تتخذ أي تدبير لتفادي ضخ المضافات الكيميائية في التربة أو لمعالجة المياه المستعملة. وطلبت المنظمة، من عالمين مستقلين في السميات فحص عينات دم من 96 متطوعا من ولايتي الوحدة والبحيرات (وسط البلاد). وقال إحدهما وهو البروفسور فريتز براغست من قسم السميات في مستشفى تشاريتي في برلين: "يمكننا أن نستخلص في ما يتعلق بالرصاص والباريوم أن هناك أسبابا تدعو للقلق بشأن تأثيرهما على الصحة في بلدات كوش ولير ونيال". وأضاف أن نسبة الرصاص لدى المتطوعين من كوش بشكل خاص تصل إلى مستوى شبيه بذاك الموجود في مناطق استغلال المناجم الملوثة ومناطق تحويل المعادن. وتقل نسبة التلوث مع الابتعاد عن المنطقة النفطية المجاورة لمستنقع السد وهي أكبر منطقة سبخات في العالم وتعيش فيها أنواع عديدة من الطيور ونبات البردي والنباتات المائية. ورغم العدد القليل من العينات إلا أن النتائج المتطابقة تتيح الإفتراض بأن الأمر ينطبق على قسم كبير من سكان المنطقة وعددهم نحو 180 ألف شخص. وقالت الجمعية إنها أبلغت السلطات المعنية في جنوب السودان وأنه ينبغي "إبلاغ السكان بالوضع الصحي والعلاج المتوفر" وفق رئيس الجمعية ريموند روبلت. ودعت الجمعية السلطات إلى التحرك "فورا" لمساعدة السكان الذين يعانون من التلوث من خلال توفير مياه صالحة للشرب إلى حين توفير العلاج الطبي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-11-14

بدأ لبنان اليوم تنفيذ قرار الإقفال التام، ضمن إجراءات الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، بعد ارتفاع أعداد المصابين والوفيات، ونقص شديد في عدد أسرّة العناية المركزة في المستشفيات، وفي ظل أصوات معارضة وشكوك حول قدرة الفقراء على الالتزام بالإغلاق. ويفرض الإقفال العام منعًا للتجول منذ الساعة الخامسة بعد الظهر وحتى الخامسة من صباح اليوم التالي، إضافة إلى إقفال كل المؤسسات والمتاجر وفرض قيود على حركة السير، مع بعض الاستثناءات في بعض القطاعات الصحية والأمنية والطبية والتجارية. وتنفذ وحدات الأمن حواجز على الطرقات والشوارع الرئيسية للتأكد من تطبيق قرار الإقفال، الذي سيستمر حتى نهاية الشهر الحالي مع إمكانية تمديده في حال الضرورة، بحسب سكاي نيوز عربية. وناشد رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، في كلمة له مساء الجمعة، جميع اللبنانيين التزام تدابير الإقفال والحماية الذاتية. وقال دياب: "أنا واثق أننا إذا التزمنا سنعود من أوائل الدول التي تنتصر على كورونا، كما كنا في الموجة الأولى". وشمل قرار المجلس الأعلى اللبناني فرض الإغلاق الكامل ومراعاة الاستثناءات التي تم تحديدها في قرار مجلس الوزراء، وهي وفقاً لما ذكرته روسيا اليوم:"المطاحن، والأفران، وكل ما له علاقة بتخزين وتصنيع المنتجات الغذائية والزراعية، والمصارف، والجيش، وقوى الأمن، ووزارة الصحة، والمستشفيات، والمستوصفات، والجمعيات غير الحكومية، والضمان، وتعاونية موظفي الدولة، وصناديق التعاضد، وكل ما هو مرتبط بأوراق الاستشفاء، وكل ما هو مرتبط بالمرافق الجوية والبحرية والبرية". ويُستثنى من قرار الإغلاق "شركة كهرباء لبنان، وكل ما هو متعلق بصيانة وتوزيع الكهرباء، وقطاع الاتصالات، والمديرية العامة للنفط، وإدارة المنشأة النفطية، وكل ما يتعلق بالمازوت والبنزين، وكل مصالح المياه، والمطبوعات، ومصرف لبنان". ومن القطاعات المستثناة، بحسب ما أشارت إليه وسائل الإعلام اللبنانية، كل ما يرتبط بالصناعة والاقتصاد والاستيراد والتصدير، وأعضاء السلك الدبلوماسي، والقضاة، والمحامون، وكل ما هو مرتبط بقضايا إخلاء السبيل والنظر والبت بالدعاوى الطارئة، والإعلام، ونقل بضائع، وخدمات توصيل الطلبات، وفنادق وشقق مفروشة". ويأمل المعنيون بأن يشكل قرار الإقفال الجديد هذا فرصة أمام القطاع الطبي لالتقاط أنفاسه وتدعيم متطلبات مواجهة الفيروس، خصوصًا بعدما فاقت الإصابات قدرة المستشفيات الاستيعابية في استقبال المرضى، وبعدما تزايدت نسبة الإصابات في صفوف العاملين في الصفوف الأمامية لمحاربة الوباء. وارتفع عدد الإصابات بـفيروس كورونا في لبنان إلى 102,607 إصابات، بينها 796 وفاة، ويسجل لبنان البالغ عدد سكانه نحو 6 ملايين نسمة، حوالي 11 ألف إصابة أسبوعيًا، وفقًا لبيانات وزارة الصحة اللبنانية. وبالرغم من ذلك فإن كثيرين يعترضون على تفاصيل القرار، خاصة أن السلطات لم تُقدم أي تسهيلات أو تقديمات مالية أو اقتصادية للفئات المتضررة من الإقفال وتعطيل مصادر رزقهم. وفي هذا السياق، يقول محمد سعيد الرز، المحلل السياسي اللبناني، إنه لا شك أن انفلات الوضع اللبناني خلال الأشهر الأربعة الأخيرة، ساهم بشكل كبير في انتشار جائحة كورونا على كل الأراضي اللبنانية وبالتالي بعدما كان لبنان من أوائل الدول التي يعتبر انتشار كورونا فيها ضعيفًا نسبيًا، بمعدل حوالي 250 مصابًا فقط، فقد وصلنا إلى نحو 100 ألف مصاب، إضافة لازدياد أعداد الوفيات، والسبب في ذلك أن المجتمع اللبناني لم يتخذ التدابير المطلوبة، إضافة إلى أن بعض الفئات في لبنان تصرفت بلامبالاة وكانت بيئة حاضنة لهذا الانتشار في موجته الثانية. وأضاف: "الآن اضطر لبنان إلى الإغلاق وسط جدل حول جدواه، وعدم وجود تدابير لتعويض المواطن الفقير، بعد أن بلغ عدد الفقراء 55% من إجمالي السكان، ولو تم الإغلاق لمدة أسبوعين من دون تأمين القوت اليومي لهؤلا الفقراء فكيف يمكن أن يوفروا قوت يومهم؟ وهذه ستكون معضلة كبيرة تواجه الشارع اللبناني". وتابع: "الخطة الحكومية أرادت أن تُريح الجسم الطبي، حيث لم يعد هناك أسرّة تستوعب المرضى، وإراحة الجسم الطبي قد تكون أمرًا مطلوبًا، ولكن لا نريد أن نعود بعد أسبوعين إلى انتكاسة تزيد من انتشار الجائحة لأنه لم يكن هناك التزام بالاختيار وإنما بالاضطرار، فالمواطن اللبناني يريد ضمانات لكي يلتزم، مثلما حدث في بعض الدول، سيما وأن سائق التاكسي وعمال المصانع والمزارعين إذا لم يعملوا لن يأكلوا، مما سوف يزيد الطين بلة ويدفع بالمواطن إلى عدم الالتزام". وأشار المحلل السياسي اللبناني، في النهاية، إلى أنه كان ينبغي أن تكون هناك خطة حكومية متكاملة، تؤمّن بعض الموارد للمواطنين الأكثر فقرًا، قبل الإقفال، مؤكدًا غياب هذه الخطة حتى الآن. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: