قرطاجة

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning قرطاجة over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning قرطاجة. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with قرطاجة
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with قرطاجة
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with قرطاجة
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with قرطاجة
Related Articles

الدستور

2024-03-07

تحتفل اللاتينية في مصر بتذكار القدّيستَين برباتوا وفِليشتا، الشهيدتَين، اللتان استشهدتا في زمن اضطهاد الامبراطور الروماني سِبتيمُس سيفيرُس سنة 203 في قرطاجة. لدينا وصف مستفيض عن موتهما. وضع قسماً منه بعض "المعترفين" أنفسهم، وهم الذين كانوا عرضة للاضطهاد، ووضع القسم الآخر كاتب معاصر للشهيدتين. وبهذه المناسبة، ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها:  توصَّلَ عصرُنا الحاضرُ إلى التفكير في رجاءِ إقامةِ عالمٍ كاملٍ، يبدو أنه قابلٌ للتحقيقِ بفضلِ معارف العلمِ والسياسةِ المؤسَّسةِ عليهِ. هكذا استُبدِلَ رجاءُ الكتاب المقدّس في ملكوتِ اللهِ برجاءِ ملكوت الإنسان، برجاءِ عالمٍ أفضل قد اعتُبِرَ "ملكوتَ الله" الحقيقيّ.  لقد بدا هذا في آخر الأمر وكأنّه الرجاءُ الكبيرُ والواقعيّ الذي كان الإنسانُ بحاجةٍ إليه. كان هذا الرجاءُ قادرًا على تحريك جميع قوى البشريّة لوقتٍ معيَّنٍ... لكن مع مرور الوقت، ظهرَ واضحًا أنّ هذا الرجاء كان يهرب بعيدًا بشكلٍ دائم. لقد غدا جليًّا – قبل كلّ شيء – أن رجاءً كهذا هو لأناسِ ما بعد الغدِ وليس لي.  وبالرغم من أنّ فكرة "لأجل الجميع" هي جزءٌ من هذا الرجاء – ذاكَ أنّه لا يمكنني أن أصبح سعيدًا ضدّ الآخرينَ أو من دونهم – يبقى صحيحًا أنّ الرجاءَ إنْ لَمْ يخصّني أنا شخصيًّا هو ليسَ رجاءً حقيقيًّا. وأصبحَ واضحًا أنّ هذا كانَ رجاءٌ ضدّ الحريّة...  نحنُ بحاجةٍ للآمال – صغيرة كانت أم كبيرة – لأنّها تدفَعنا لمواصلةِ السير يومًا بعد الآخر. لكنّها لا تكفي وحدها إن لم يكن هناكَ الرجاءُ الأعظمُ الذي يفوقها جميعًا. هذا الرجاءُ الأعظَم هو الله وحده، هو الذي يُعانِقُ الكون بأسره وهو القادرُ أن يقترحَ علينا ويهبنا ما لا نستطيعُ نحنُ بمفردنا أن نصلَ إليه.  والواقع أن هبَتَهُ التي تشبعنا هي جزءٌ من الرجاء. إنّ الله هو أساسُ الرجاء، وهنا لا نتكلم عن إلهٍ مجهولٍ، بل عن ذاكَ الإله ذي الوجهِ الإنسانيِّ، ذاك الذي أحبّنا إلى المنتهى: أحبَّ كلَّ فردٍ كما أحبَّ البشريّةَ جمعاء. ملكوتُه ليس بعيدًا وليس هو بخيالاتٍ في مستقبلٍ لن يتحقّق أبدًا؛ ملكوته حاضرٌ حيثُ هو محبوبٌ وحيثُ تصِلُنا محبّته. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-05

ترأس البابا ثيودروس، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا لكنيسة الروم الارثوذكس، القداس الإلهي في القديس نيقولاوس بالمقر البطريركي في منطقة الحمزاوي القاهرة.  و خلال القداس الإلهي تمت سيامة الأسقف المنتخب استفانوس سوليميوتيس أسقفًا على إيبارشية إيبونوس بيد البابا ثيودروس، بمشاركة من بطريركية الإسكندرية المتروبوليت غفرائيل مطران ليوندوبوليوس (الإسماعيلية)، المتروبوليت نقولا مطران إرموبوليوس (طنطا)، المتروبوليت نيقوديموس مطران ممفيس (مصر الجديدة)، المتروبوليت سابا مطران النوبة وسائر السودان، المتروبوليت ناركيسوس مطران بيلوسِيُو (بورسعيد)، المتروبوليت بندليمون مطران بطليموس، والمتروبوليت ملاتيوس مطرانية قرطاجة وشمال أفريقيا (تونس)، الأسقف برودروموس أسقف توليارا وجنوب مدغشقر، والأسقف إيزاك أسقف بوجمبورا وبوروندي، وغيرهم من رؤساء الكهنة من بطريركية القسطنطينية وكنيسة اليونان. وعديد من الكهنة من بطريركية الإسكندرية وكنيسة اليونان. حضر السيامة سفيرة جمهورية قبرص بالقاهرة بولي يوانو، نيكولاوس باباجورجيو ممثلاً لسفير اليونان بالقاهرة، سكرتير السفارة جورجيوس إيكونومو، كريستوس كافاليس رئيس الجالية اليونانية بالقاهرة، سالم قسيس رئيس مجلس وكلاء كنيسة رؤساء بالظاهر، جورجيوس زومبوليديس رئيس المركز البطريركي بالقاهرة، وممثلي المؤسسات والجمعيات اليونانية والعربية في القاهرة، وغيرهم. في كلمة البابا ثيودروس للأسقف المنتخب قال له: "عند دخولك الدرجة الثالثة والأخيرة من الكهنوت، الخدمة العليا للكهنوت الأعظم، سيكون واجبك هو التدريس والتعليم والوعظ وأداء الأسرار المقدسة كرئيس كهنة الله وقيادة نفوس البشر العطشى.    وتذكر دائمًا أن "الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف" وأنك ستكون بين إخوتك "خادمًا".. متحدًا رعويًا ووظيفيًا مع الأرضي والسماوي، لأن الإنسان الفاسد، المعزول، المجهول، المنغمس في هموم العالم، المنفصل عن إرادة الله، يحتاج إلى حضور النور الإلهي وقوته الذي لا مثيل لهما.  وتابع لا تنس أبدًا ما أعطاه هذا العرش الرسولي والبطريركي للقديس مرقس خلال مساره التاريخي المستمر على الأرض على مدى ألفي عام من عقائد إيمانية وقواعد كنائسية وقديسين وشهداء للأرثوذكسية العالمية، وهو أقدم مؤسسة نشطة في القارة الإفريقية، وأن هذا العرش لم يركع أمام جحافل السيوف الوثنية، ولم يتراجع أمام رؤية جموع الرؤوس المسيحية المقطوعة، ولم يرتعد أمام أنهار الدم المسيحي الحي، ولم يستسلم للضغوط الدنيوية والتهديدات الشبيهة بالبانثيون، على العكس من ذلك، تم استمراره فوق أجساد البطاركة ورجال الدين الإسكندريين المذبوحين.  وواصل البابا ثيودروس، كما أنه من المستحيل أن يزيل الشمال البارد حرارة الأرض الإفريقية الحارقة، كذلك من المستحيل أن يهتز هذا العرش بكل أنواع هجمات القلوب التي يجمدها الألم الروحي والتي لا طعم لها من التجربة الكنسية الأصيلة. لتكن لك طريقًا كلمات القديس إغناطيوس الأنطاكي لأهل مغنيسيا الذي علَم المؤمنين أن يكرسوا أنفسهم لكنيستنا الرسولية، بقوله "حتى أن الرب لم يفعل شيئًا بدون الآب، وحده، لا بنفسه ولا بالرسل؛ هكذا لا تفعلوا شيئاً بدون الأسقف والشيوخ، ولا تجربوا ما يبدو لكم معقولاً. بل على هذا صلاة واحدة، ودعاء واحد، وفكر واحد، ورجاء واحد في المحبة، في فرح الأبرياء، الذي هو يسوع المسيح. جميعكم تقابلون الله كما في هيكل واحد، كما على مذبح واحد، على يسوع المسيح الواحد، الذي جاء من أب واحد وفي كائن واحد ومنفصل". تعال يا أخي الحبيب وتقبل تحياتي. أدخل فرح ربك، لتستقبل الروح القدس، هذه النعمة التي ستحيك وتعضدك وتقدسك كوقوفك على صورة المسيح ومكانته، حتى تتمكن من تحقيق رسالتك، مطبقًا هذه العبارة التي لا تتكرر. لسلفكم القديس أغسطينوس: "أحب الله وافعل ما تريد". آمين". بعد القداس الإلهي، أقيم حفل استقبال رسمي في قاعة العرش بالمقر البطريركي المجاورة للكاتدرئية، حيث تقبل رئيس الكهنة الجديد تهاني الجميع، وبعد ذلك أقام الأسقف استفانوس مأدبة غذاء رسمية لضيوفه. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-17

قال الأنبا، متحدث كنيسة الروم الأرثوذكس، إنه في اليوم السبت 17 فبراير 2024 وبمناسبة عيد القديس ثيودوروس التيروني شفيع، ترأس بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا ثيودوروس الثاني، القداس الإلهي في كاتدرائية القديس نيقولاوس بالمقر البطريركي في منطقة الحمزاوي في الأزهر بالقاهرة. وفي سياق آخر، ترأس بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا القداس الإلهي البطريركي في دير رقاد والدة الإله بكالاماتا في اليونان. بمشاركة من بطريركية الإسكندرية كل من المتروبوليت غفرائيل مطران ليوندوبوليوس (الاسماعيلية)، المتروبوليت جيورجيوس مطران غينيا والمُعْتَمَد البطريركي في اليونان، المتروبوليت ملاتيوس مطران قرطاجة وشمال أفريقيا (تونس)، والأسقف برودروموس أسقف توليارا وجنوب مدغشقر. وكذلك مطارنة من إسبرطة. بعد القداس الإلهي، خاطب المتروبوليت خريسوستوموس مطران ميسينيا البابا ثيودروس بطريرك الإسكندرية، معربًا عن شكره على قبوله الكريم للدعوة لإنارة الاحتفال بحضوره. كما أعرب عن امتنان وفرح رجال الدين والأراخنة والمؤمنين. كما تمنى للبطريرك مباركة العذراء ليقود الشعوب والأمم إلى نور الإنجيل. وأضاف: "أننا نرحب بكم كبابا وبطريرك التقاليد والمحبة، ولكن أيضًا كحامي متواضع للأرثوذكسية والهيلينية في أرض أفريقيا البعيدة، ونرحب بكم في مكان يتميز بالنضال من أجل حرية أمة يسكنها محبو الهيلينيون، التقدميون والمتحررون". وشدد أيضًا على:"أنه في أوقات النزعات الانقسامية المفرطة على أسس عرقية، يقف الباب البطريرك دائمًا كأخ حقيقي يدافع عن وحدة جسد الكنائس وهو الشخص الذي يعرف كيف يحب ويكرم الجميع في أوقات العداء والجحود". وختم كلمته بطلب البركة البطريركية على رعيته. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

Very Positive

2024-02-14

قال الأنبا ، مطران طنطا والغربية للروم الأرثوذكس، ومتحدث الكنيسة في مصر، ووكيلها للشؤون العربية إن اليوم 14 فبراير 2024 يصل إلى القاهرة مطارنة وأساقفة بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا من جميع الإبراشيات في أفريقيا للمشاركة في المجمع المقدس للكرسي الإسكندري الذي يبدأ أعماله غدًا 15 فبراير، برئاسة البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا. رحلتا البابا ثيؤدوروس إلى نيجيريا واليونان وكان البابا ثيودروس، أجرى زيارة رعوية إلى كاتدرائية قيامة الرب، لاجوس. التي وضع حجر الأساس قبل إثني عشر عاماً. وقد استقبله أبنائه المبتهجين بحضوره بالترحيب بترديد الذكصولوجيا، معبرين بحماس عن فرحتهم بوجود غبطته بينهم. وترأس صلاة التريصاجيون لذكرى مثلث الرحمات رئيس الأساقفة الراحل المتروبوليت ألكسندروس. ونصح الكاهنة والمؤمنين بالبقاء مخلصين لمبادئ الأرثوذكسية الحقيقية قبل عقد جلسة خاصة مع الإكليروس. وشكر المتروبوليت جورجيوس فلاديميرو مطران غينيا والمُعْتَمَد البطريركي في اليونان والمفوض البطريركي العام لإبراشية نيجيريا البابا ثيودروس نيابة عن الكهنة والأبرشية على محبته لأبنائه، مشيدًا برؤيته التبشيرية بروح سلفه مرقس الإنجيلي في قارة أفريقيا بأكملها. وقبل رحلته الرعوية الى نيجريا كان قد مر البابا على ايبارشية اليونان.. حيث احتفل في كنيسة دخول السيد إلى الهيكل بصلاة غروب العيد بحضور، من مطارنة الإسكندرية، المتروبوليت غفرائيل مطران ليوندوبوليوس (الاسماعيلية)، المتروبوليت جيورجيوس مطران غينيا والمُعْتَمَد البطريركي في اليونان، المتروبوليت ملاتيوس مطران قرطاجة وشمال أفريقيا (تونس)، والأسقف برودروموس أسقف توليارا وجنوب مدغشقر. وكذلك مطارنة من إسبرطة، وممثلون عن السلطات والمؤسسات، والعديد من المؤمنين الذين أتوا للتبرك من أيقونة السيدة العذراء مريم العجائبية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2020-08-24

نشرت مؤسسة الفكر العربى مقالا للكاتب مسعود ضاهر، المؤرخ والكاتب اللبنانى... جاء فيه ما يلى: عبر تاريخٍ موغلٍ فى القِدَم، شكَّل طريق الحرير إحدى أبرز قنوات التواصُل التجارى والتفاعُل الثقافى بين الصين وباقى الشعوب الآسيوية. وقام الرحالة والتجار وكَتَبَة المذكرات بدَورٍ بارزٍ فى تفعيل الحوار الإيجابى الذى عزَز الانسجام بين الحضارات الآسيوية والتواصُل مع باقى الحضارات الإنسانية. لكن هذه المقالة تركِز بصورة مكثفة جدا على أهمية المُدن العربية فى قيادة ثلاث محطات رئيسة من الحوار التفاعلى بين الحضارات الآسيوية والأوروبية.تحت عنوان: «من صور إلى صور ومن لبنان إلى عُمان» نشرَ مَوقِعٌ عُمانى على الإنترنت بتاريخ 9 يونيو 2009 تقريرا مهما تضمَن تلخيصا مكثَفا لرؤية مؤرخين عُمانيين لعلاقة صور العُمانية بصور اللبنانية ودَورهما البارز فى التفاعل الاقتصادى والثقافى بين الحضارات الآسيوية على طريق الحرير. وصفَ المَوقِع صور العُمانية بأنها «مدينة عملاقة ذات تاريخٍ عريق يوم كانت عُمان تُعرف باسم مجان. وهى إحدى المُدن التى استوطنها الفينيقيون فى الخليج منذ 7000 سنة قبل الميلاد وكانت معروفة جدا على شواطئ الخليج العربى وجنوب إفريقيا، وشبه القارة الهندية، وفى أرجاء آسيا. واشتهرت صور بصناعة السفن البحرية، والصيد البحرى، ووُصفت بدرة الساحل الشرقى لسلطنة عُمان». المرحلة الأولى: عبر طريق الحرير التاريخى بشقَّيه البحرى والبرىفى شرقى البحر المتوسط أقام الفينيقيون مُدن جبيل وصور وصيدا وأوغاريت، وكانت لهم علاقات تجارية وثقافية مع مصر منذ الألف الثالث قبل الميلاد؛ ثم أصبحت صور الوريثة الشرعية لمدينة جبيل فحملت منها اللغة الأبجدية، وأَطلقت الصباغ الأرجوانى، وصناعة الزجاج الملوَن، وفنون المِلاحة البحرية إلى جميع مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط. وأقامت مُدنا مهمة أبرزها قرطاجة، ومستوطنات كثيرة على السواحل الشمالية للقارة الإفريقية، وعلى السواحل الجنوبية للقارة الأوروبية. وبقيت مدينة صور لقرونٍ عدة سيدة التجارة والتفاعل الثقافى بين الشعوب الآسيوية، والإفريقية، والأوروبية عبر المتوسط إلى أن دمَر الإسكندر المقدونى الكبير صور البحرية بعدما رفضت الخضوع له.استمرت قرطاجة لفترة زمنية طويلة مدينة مُزدهرة جدا، فنافَست روما على مختلف الصعد؛ ثم تجرأَ ملكها هانيبعل على مُحارَبة روما فى عقر دارها وانتصرَ عليها فى معركة «كان» الشهيرة لكنه هُزم لاحقا فى معركة «زاما». فأطلق الرومان صرخة الانتقام «لتدمير قرطاجة». فدُمِرت فعلا بصورة همجية وأصبحت أطلالا لأنها تجرأت على مُحارَبة روما الأوروبية.لقد قامت المُدن الفينيقية على سواحل البحر الأبيض المتوسط بدَورٍ رائدٍ فى التبادُل التجارى، والتفاعُل بين الثقافات الآسيوية والإفريقية إلى أن دمَرتها القوى الزاحفة من شمالى أوروبا إلى البحر المتوسط، فانتهى الحوار الحضارى بين الشعوب الآسيوية والأوروبية بصورة مأسوية. المرحلة الثانية: تفعيل الحوار الثقافى فى دمشق وبناء بَيت الحِكمة فى بغدادبُنيت الركائز الأولى للحُكم الإسلامى فى مكة والمدينة والكوفة زمن الخلفاء الراشدين الذى استمر لفترة قصيرة؛ ثم تولى الأمويون السلطة، فانتقل مَركز الحُكم إلى دمشق، وتحوَلت الخلافة إلى ملكٍ وراثى. أصبحت دمشق عاصمة السياسة، ومَركز الحُكم، ومُلتقى العُلماء، وقاعدة التبادُلات التجارية، ومُنطلقا للفتوحات العسكرية شرقا وغربا. فوصلَ حُكم الأمويين إلى الهند، وبلاد السند، وآسيا الوسطى، والصين شرقا، وإلى شمالى إفريقيا على البحر الأبيض المتوسط والأندلس فى إسبانيا الأوروبية غربا. وتم تعريب الدواوين، ونشْر الحضارتَين العربية والإسلامية فى الصين، والهند، وبلاد فارس، وفى الغرب الأوروبى عبر الأندلس وشمالى إفريقيا.انتقلَ مَركز الخلافة بعد ذلك إلى بغداد إبان حُكم العباسيين. وبلغت الحضارة العربية عصرها الذهبى، اقتصاديا وثقافيا، فى عهد الخليفة هارون الرشيد وابنه الخليفة المأمون. فازدهرت تجارة بغداد بصورة غير مسبوقة، وامتلأت خزائنها بالذهب، وباتت قوافلها تجوب مُختلف مَناطق العالَم. وأقام هارون الرشيد علاقات تجارية واسعة مع الشرق الآسيوى عبر الهند والصين والغرب الأوروبى فى عهد الإمبراطور شارلمان. وخاطبَ الغَيمة الماطِرة العابرة بقوله: «اذهبى وأمطرى أنى شئتِ فإن غلالك ستعود إلى». وبعد وفاته فى مدينة الرقة فى بادية الشام، روى بعض المؤرخين أن سبعة عشر جملا خرجت منها إلى بغداد محمَلة بالذهب والسلع الثمينة.بنى الخليفة المأمون «بَيت الحكمة» فى بغداد الذى شكَل حاضنة دافئة للإبداع الثقافى فى مختلف حقول المعرفة كالفلك، والطب، والرياضيات، والعلوم المتطورة، والفلسفة، والأدب، والتاريخ، وغيرها. وقيل إن الخليفة المأمون كان يدفع مكافأة عن الكِتاب الجيد، سواء أكان مؤلَفا أم مُترجَما، مقدار ثقله ذهبا. فانتعشت فى أيامه حركة التأليف، والمُناظرات الثقافية، والفلسفة العقلانية. وازدهرت حركة الترجمة من الفارسية واليونانية ولغاتٍ أخرى إلى السريانية ومنها إلى العربية. وتَرجَم السريان وغيرهم بعض كنوز الثقافات الصينية، والهندية، والفارسية، واليونانية، والعربية إلى لغاتٍ عدة، ومنها انتقلت إلى لغاتٍ أوروبية. وأَطلق «بَيت الحكمة» حركةَ تفاعُلٍ ثقافى وحضارى كبيرة جدا لا تجد مثيلا لها فى تاريخ العلاقات الثقافية بين الشعوب الآسيوية والأوروبية. المرحلة الثالثة: الأندلس رائدة التفعيل الثقافى بين الحضارات الآسيوية والأوروبيةتراجَع دَور بغداد بسبب الصراع على السلطة بين العرب والفُرس والأتراك وجنسيات أخرى؛ ثم تتالَت غزوات التتار والمغول وغيرهم على المنطقة العربية، فأَضعفَت مَوقع العرب السياسى والاقتصادى والثقافى، بحيث خضعَت الشعوب العربية لقيادات غير عربية من قوميات مُختلفة. وسرعان ما برزَ مَركزٌ حضارى عربى آخر داخل أوروبا بعدما انتقلت شعلة الثقافة العربية الدمشقية إلى الأندلس فى إسبانيا. فقامت بدَورٍ فاعلٍ فى التفاعُل الحضارى بين الشعوب الآسيوية والأفريقية والأوروبية. ووصل الحوار الثقافى بين تلك الحضارات إلى أعلى مَراتبه. أَسهمت المُدن الأندلسية فى تعريف الغرب مباشرة بالثقافات الآسيوية والأفريقية المنقولة من لغاتها الأصلية إلى اللغة العربية ومنها إلى لغاتٍ أوروبية. واستوطنَ الغربُ أفضلَ ما فى الثقافات الآسيوية من علومٍ متطورة، وفلسفة، وآداب، وفنون، وشهدت أوروبا نهضة عِلمية وثقافية تركت بصماتها فاعِلة فى الثقافات الكَونية المُعاصِرة. تجاهُل الغرب الثقافات الآسيوية ودَور المُدن العربية فى نقلها للغرباستفادَ الأوروبيون كثيرا من كنوز الثقافات الآسيوية وطوروها بأساليب عِلمية حديثة. وأَنصف المؤرِخ الفرنسى جوستاف لوبون العرب فى كِتابه «حضارة العرب»، وامتدحَ المؤرِخ البريطانى أرنولد توينبى دَور الحضارات الآسيوية فى مجموعته الرائدة عن تاريخ الحضارات التى خصها بمُجلد عن الحضارة الفينيقية ودَورها الرائد فى التفاعُل الحضارى بين آسيا وأوروبا.لكن عددا كبيرا من المؤرخين الأوروبيين الذين دوَنوا ذلك التفاعُل لم يعترفوا بأهمية الثقافات الآسيوية بل روَجوا لمركزية الثقافة الأوروبية الحديثة ودَورها الرائد بعد أن تجاوزت جميع الثقافات التى سبقتها. بيد أنهم شددوا على دَور الحضارة اليونانية بصفتها القاعدة الصلبة لنهضة أوروبا الحديثة. فاعتبروها منطلقا لحضارة أوروبا بصفتها الوريثة الأرقى بين الحضارات القديمة. وصنَفوا الثقافة الأوروبية بأنها وريثة الحضارة اليونانية والفاعِل الأساس فى الحضارة الكونية المُعاصِرة بوصفها الأكثر تطورا فى مجال العلوم العصرية والتكنولوجيا المتطورة.نخلص إلى القول إن مؤرخى الثقافة الأوروبية الحديثة تجاهلوا دَور الصين، والهند، والفرس والعرب، والفراعنة، وبلاد ما بين النهرَين، فى تطوُر الحضارات الإنسانية. وأغفلوا ذكر المُدن العربية فى نشر الثقافات الآسيوية بين الشعوب التى كانت تتفاعل اقتصاديا وثقافيا عبر طريق الحرير التاريخى، ثم نقلوها عبر الأندلس إلى الشعوب الأوروبية. وبعد أن فرضت الولايات المتحدة سيطرتها على العالَم بالقوة العسكرية، تبنَت مقولات «نهاية التاريخ»، و«صدام الحضارات»، و«الفوضى الخلاقة» التى تهدِد الاستقرار والعَيش المُشترَك فى كثير من الدول، وبخاصة الآسيوية والأفريقية منها.ختاما، تمتلك الحضارات الآسيوية عناصر القوة الذاتية فى الاستجابة للرد الحضارى الضامن الأساسى للتعايش بين الشعوب والحضارات. لذلك يدعو المثقفون الآسيويون إلى قيام عَولَمةٍ أكثر إنسانية من العَولمة الاستهلاكية التى عمل الغرب على فرْضها بالقوة فقادت إلى حركة تغريب ثقافى أساءت إلى شعوبٍ كبيرة ذات حضارات إنسانية مُعترَف بها عالَميا. وأسهمت الأبحاث العِلمية المعمَقة برعاية منظمة اليونسكو فى لفت الانتباه إلى أن الحضارات الآسيوية قادرة على مُواكَبة تبدلات عصر العَولَمة كما أثبتت تجربة اليابان والصين والهند. وهناك اعترافٌ دولى بأن الحضارات الآسيوية كَتبت فصلا رائعا فى تاريخ الإنسانية. ومن أولى واجبات المثقفين التنويريين اليوم ابتكار طُرق جديدة لتطوير القوى المُنتِجة للحضارة الكونية ومعها ركائز التقدم الحضارى، وتحقيق إنجازاتٍ تنموية تتجاوز القارة الآسيوية لتُصبح مَكاسبَ إنسانية للعالَم بأسره. ففى عالَمٍ تتعايش فيه حضارات وثقافات متعددة الأشكال والتجليات، تمتلك كل حضارة فيه قيَما روحية لشعب معين، يُمكن للشعب احترام حضارته ونقْلها من جيلٍ إلى جيل. كما أن قوى التغيير الجذرى فى عصر العَولمة مُطالَبة باحترام القيَم الحضارية والإنسانية الجامِعة والقادرة على الحد من سلبيات ثقافة العَولَمة الاستهلاكية. ومن حق شعوب القوميات والدول الصغيرة أن تُمارِس العيش الكريم، وأن تُحترَم خصوصياتها الثقافية والحضارية. فاحترام الآخر، والعيش معه بحرية، والتفاعُل المُتبادَل بين الثقافات والحضارات يُعزِز جسور الصداقة بين الشعوب، ويصون السلام فى العالَم. وتمشى الشعوب الآسيوية بخطى ثابتة لبناء القرن الآسيوى على المستوى الكَونى، حتى ولو تطلَب ذلك مُواجَهة قاسية مع النزعة العسكرية الغربية المتجددة، والتى تستخف بالقيَم الحضارية وتهدِد مُستقبل البشرية بأسرها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-04

قال الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران طنطا والغربية للروم الأرثوذكس، ومتحدث الكنيسة الرسمي بمصر، ووكيلها للشؤون العربية، في تصريح له، نائب وزير الخارجية اليوناني، اليد/ جيورجوس كوتسيراس، عقد اجتماعًا مع بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا البابا ثيودورس الثاني، بمقر وزارة الخارجية. وأعرب كوتسيراس عن دعم الدولة اليونانية الثابت لجهود البطريركية المكثفة في أفريقيا، مؤكدًا الهدف المشترك المتمثل في تحصين الأرثوذكسية. وفي وقت لاحق، شارك نائب الوزير اللقاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قائلاً: لقد كان لي الشرف والسرور أن أرحب اليوم في وزارة الخارجية بالبابا والبطريرك ثيودوروس الثاني، بابا الإسكندرية وسائر أفريقيا، وشددت على الدعم الكامل الذي تقدمه الدولة اليونانية للعمل الرعوي والتعليمي والخيري المتطلب بشكل خاص الذي تقوم به في أفريقيا. هدفنا المشترك هو تعزيز الأرثوذكسية. وفي سياق آخر، ترأس صاحب الغبطة البابا ثيودروس الثاني بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا القداس الإلهي البطريركي في دير رقاد والدة الإله بكالاماتا في اليونان. بمشاركة من بطريركية الإسكندرية كل من المتروبوليت غفرائيل مطران ليوندوبوليوس (الاسماعيلية)، المتروبوليت جيورجيوس مطران غينيا والمُعْتَمَد البطريركي في اليونان، المتروبوليت ملاتيوس مطران قرطاجة وشمال أفريقيا (تونس)، والأسقف برودروموس أسقف توليارا وجنوب مدغشقر. وكذلك مطارنة من إسبرطة. وبعد القداس الإلهي، خاطب المتروبوليت خريسوستوموس مطران ميسينيا البابا ثيودروس بطريرك الإسكندرية، معربًا عن شكره على قبوله الكريم للدعوة لإنارة الاحتفال بحضوره، كما أعرب عن امتنان وفرح رجال الدين والأراخنة والمؤمنين، كما تمنى للبطريرك مباركة العذراء ليقود الشعوب والأمم إلى نور الإنجيل. وأضاف: "إننا نرحب بكم كبابا وبطريرك التقاليد والمحبة، ولكن أيضًا كحامي متواضع للأرثوذكسية والهيلينية في أرض أفريقيا البعيدة، ونرحب بكم في مكان يتميز بالنضال من أجل حرية أمة يسكنها محبو الهيلينيون، التقدميون والمتحررون".  وشدد أيضًا على أنه في أوقات النزعات الانقسامية المفرطة على أسس عرقية، يقف الباب البطريرك دائمًا كأخ حقيقي يدافع عن وحدة جسد الكنائس وهو الشخص الذي يعرف كيف يحب ويكرم الجميع في أوقات العداء والجحود، وختم كلمته بطلب البركة البطريركية على رعيته. وفي رده تحدث البابا اثيودوروس عن الصورة المقدسة للوالدة الإله الكلية القداسة، وأعرب عن تأثره العميق بزيارته إلى ميسينيا بعد 32 عامًا من زيارته الأولى، وطلب من متروبوليت ميسينيا كريسوستوموس وكهنة ميسينيا والأراخنة وشعب ميسينيا أن يصلوا من أجله، ثم بمنح صاحب الغبطة خريسوستوموس مطران ميسينيا وسام الرسول مرقس، كما قدم له أيضًا إنجلبيون (ميدالية معلقة بسلسة بها أيقونة في المنتصف). وبعد ذلك، قدم رئيس البلدية لغبطته المفتاح الذهبي للمدينة، ونسخة من بالإضافة أيقونة عظمية منقوشة للسيدة العذراء مريم. وتلا ذلك تطواف كبير للأيقونة المقدسة العجائبية للعذراء مريم في الشوارع المركزية للمدينة، شارك فيه آلاف المصلين. من جهة أخرى، ببركة وحضور ورعاية نِيَافَةُ الْحِبْرِ الْجَلِيلِ الْأَنْبَا عَمَانُوئِيلْ مُطْرَانُ ايْبَارْشِيَّةْ طَيِّبَةٌ لِلْأَقْبَاطِ الْكَاثُولِيكْ وبقيادة وإشراف الأب/ ملاك ناجي، والأب / ماركو ميخائيل ومشاركة وحضور عدد من الآباء الكهنة والأخوات الراهبات وأعضاء اللجنة المنظمة. جاء ذلك ضمن فعاليات اليوم الايبارشي للمرحلة الثانوية تحت شعار " السلام- Peace". وكان عدد الحضور ما يقرب من ١٥٠ مشترك بمقر المطرانية. موضوع اليوم "طوبى لِلسَّاعينَ إِلى السَّلام، فإِنَّهم أَبناءَ اللهِ يُدعَون." ‮‮مت ٥:٩. تمحورت اللقاءات حول كيفية عيش السلام بداية من تأمل نص انجيل  القداس من القديس لوقا ١٢: ٣٢-٤٤، حيث كانت عظة وتأمل راعي الإيبارشية حول نص الاية "لا تَخَفْ أَيُّها القَطيعُ الصَّغير، فقد حَسُنَ لدى أَبيكم أَن يُنعِمَ عَليكُم بِالمَلَكوت."١٢: ٣٢. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-04

ترأس البابا ثيودروس الثاني بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا القداس الإلهي البطريركي في دير رقاد والدة الإله بكالاماتا في اليونان.  وجاء ذلك بمشاركة من بطريركية الإسكندرية كل من المتروبوليت غفرائيل مطران ليوندوبوليوس (الإسماعيلية)، المتروبوليت جيورجيوس مطران غينيا والمُعْتَمَد البطريركي في اليونان، المتروبوليت ملاتيوس مطران قرطاجة وشمال إفريقيا (تونس)، والأسقف برودروموس أسقف توليارا وجنوب مدغشقر، وكذلك مطارنة من إسبرطة. وبعد القداس الإلهي، خاطب المتروبوليت خريسوستوموس مطران ميسينيا البابا ثيودروس بطريرك الإسكندرية، معربًا عن شكره على قبوله الكريم للدعوة لإنارة الاحتفال بحضوره، كما أعرب عن امتنان وفرح رجال الدين والأراخنة والمؤمنين.  كما تمنى للبطريرك مباركة العذراء ليقود الشعوب والأمم إلى نور الإنجيل. مضيفًا: "إننا نرحب بكم كبابا وبطريرك التقاليد والمحبة، ولكن أيضًا كحامي متواضع للأرثوذكسية والهيلينية في أرض أفريقيا البعيدة، ونرحب بكم في مكان يتميز بالنضال من أجل حرية أمة يسكنها محبو الهيلينيون، التقدميون والمتحررون".  وشدد على: "أنه في أوقات النزعات الانقسامية المفرطة على أسس عرقية، يقف الباب البطريرك دائمًا كأخ حقيقي يدافع عن وحدة جسد الكنائس وهو الشخص الذي يعرف كيف يحب ويكرم الجميع في أوقات العداء والجحود"، وختم كلمته بطلب البركة البطريركية على رعيته. في رده تحدث البابا اثيودوروس عن الصورة المقدسة للوالدة الإله الكلية القداسة، وأعرب عن تأثره العميق بزيارته إلى ميسينيا بعد 32 عامًا من زيارته الأولى. وطلب من متروبوليت ميسينيا كريسوستوموس وكهنة ميسينيا والأراخنة وشعب ميسينيا أن يصلوا من أجله. ثم بمنح صاحب الغبطة خريسوستوموس مطران ميسينيا وسام الرسول مرقس، كما قدم له أيضًا إنجلبيون (ميدالية معلقة بسلسة بها أيقونة في المنتصف). بعد ذلك، قدم رئيس البلدية لغبطته المفتاح الذهبي للمدينة، ونسخة من بالإضافة أيقونة عظمية منقوشة للسيدة العذراء مريم. تلا ذلك تطواف كبير للأيقونة المقدسة العجائبية للعذراء مريم في الشوارع المركزية للمدينة، شارك فيه آلاف المصلين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-01

تستعد كنيسة الروم الأرثوذكس للاحتفال بذكرى عيد دخول السيّد المسيح إلى الهيكل، وعلى خلفية الاحتفالات قال الانبا نيقولا أنطونيو، مطران طنطا والغربية للروم الأرثوذكس، ومتحدث الكنيسة الرسمي بمصر، ووكيلها للشؤون العربية، في تصريح له، إن البابا ثيودروس بطريرك الاسكندرية وسائر افريقيا للروم الارثوذكس، سيحتفل اليوم بعيد دخول السيد إلى الهيكل في جزيرة كالاماتا باليونان. يترأس اليوم 1فبراير البابا ثيودروس عشية العيد  حيث  سيتم استقبال صاحب الغبطة البابا ثيودروس الثاني بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا ثيودوروس في كنيسة المتروبوليتية "كنيسة دخول السيد إلى الهيكل" بعد ذلك يترأس غبطته صلاة الغروب الكبرى. يأتي ذلك بحضور من بطريركية الإسكندرية المتروبوليت غفرائيل مطران ليوندوبوليوس (الاسماعيلية)، المتروبوليت جيورجيوس مطران غينيا والمُعْتَمَد البطريركي في اليونان، المتروبوليت ملاتيوس مطران قرطاجة وشمال أفريقيا (تونس)، والأسقف برودروموس أسقف توليارا وجنوب مدغشقر، وسيحضر أيضا ممثلون عن الحكومة والأحزاب والبرلمان والحكومة المحلية والقوات المسلحة وقوات الأمن. من جانبه يقول الأنبا بنيامين مطران المنوفية في كتاب الأعياد السيدية في الكنيسة القبطية، عن عيد دخول المسيح إلى الهيكل بعد 40 يوم، إنه دخل السيد المسيح الهيكل وحمله سمعان الشيخ على ذراعيه وأعلن أنه المخلص، طاعة الشريعة هنا في طقس التطهير الولد بعد 40 يوم والبنت بعد 80 يوما. والأيام رمز لفترة الإقصاء التي عاشها آدم وحواء. وبعد أن أخطأ آدم وحواء طردوا أي أُقصوا عن الفردوس. البنت 80 يوم لأن حواء أكلت وأعطت آدم ليأكل فأخذت ضعف المدة. رقم 40 فيه الـ10 × 4 العشرة رقم يشير للسماء والأربعة رقم يشير للأرض لأنها شريعة سماوية تطبق على الأرض، كل موضوع تشترك فيه السماء مع الأرض يظهر رقم 40، موسى أستلم الشريعة بعد 40 يوم على الجبل والمسيح له المجد صام 40 يوم وخدم 40 شهر وعاش 400 شهر.  وصعد بعد 40 يوم من القيامة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-01-31

أعلن  الأنبا نيقولا، مطران طنطا للروم الأرثوذكس، عن استقبال البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا ثيودوروس، في كنيسة المتروبوليتية “كنيسة دخول السيد المسيح إلى الهيكل” بجزيرة كالاماتا باليونان، غدا الخميس 1 فبراير، ليترأس صلاة الغروب الكبرى. وتابع نيقولا: “في اليوم التالي 2 فبراير (يوم العيد) في الساعة السابعة والنصف صباحًا، سيترأس غبطته القداس والقداس الإلهي البطريركي الرسمي بحضور العديد من الأساقفة والكهنة، وثم في الساعة الحادية عشرة صباحًا، سيتقدم البابا ثيودروس موكب زياح أيقونة السيدة العذراء مريم العجائبية، لمباركة المقيمين والحجاج”. واختتم: "في تمام الساعة السابعة من مساء نفس اليوم في القاعة الرئيسية للبلدية، سيتم إعلان صاحب الغبطة البابا ثيودروس مواطنًا فخريًا في كالاماتا من قبل عمدة كالاماتا والمجلس البلدي، وذلك بحضور من بطريركية الإسكندرية المتروبوليت غفرائيل مطران ليوندوبوليوس (الاسماعيلية)، المتروبوليت جيورجيوس مطران غينيا والمُعْتَمَد البطريركي في اليونان، المتروبوليت ملاتيوس مطران قرطاجة وشمال أفريقيا (تونس)، والأسقف برودروموس أسقف توليارا وجنوب مدغشقر.سيحضر أيضا ممثلون عن الحكومة والأحزاب والبرلمان والحكومة المحلية والقوات المسلحة وقوات الأمن في يوم السبت 3 فبراير الساعة 10 صباحًا تختتم الزيارة البطريركية بزيارة البابا ثيودوروس دير فولكانو  التاريخي المقدس للقيام برحلة حج".  جدير بالذكر أنه تحتفل مطرانية طنطا بعيد دخول المسيح إلى الهيكل يوم الجمعة 2 فبراير 2024. ومن المقرر أن يترأس الصلوات المطران نيقولا متروبوليت طنطا وتوابعها والوكيل البطريركي لشؤون الطائفة العربية. - 16 فبراير احتفال الأرثوذكسية به يذكر أنه تتأهب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في شهر فبراير 2024، للاحتفال بعيد دخول السيد المسيح الهيكل، الجمعة 16 فبراير 8 أمشير 1740. ويعد عيد دخول المسيح إلى الهيكل أحد الأعياد السيدية السبعة الصغرى، وتعود قصته إلى أنه في اليوم الأربعين لميلاد السيد المسيح أخذته العذراء مريم ومعها يوسف النجار، وذهبا به إلى الهيكل لكي يقدِّما عنه الذبيحة المطلوبة حسب مقدرتهما. وكان في الهيكل كاهن شيخ اسمه سمعان، وكان بارًا تقيًا، وعندما دخلا بالطفل ليصنعا له حسب عادة الناموس أخذه سمعان على ذراعيه وبارك قائلًا: "الآن يا سيد تطلق عبدك بسلام". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-04-24

ينظم مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية، الأحد المقبل، محاضرة بعنوان "توظيف تيرتوليان للتراث الكلاسيكي في الدفاع عن المسيحية"، يلقيها الدكتور محمد عبد الغني، أستاذ التاريخ والحضارة اليونانية والرومانية بكلية الآداب، بجامعة الإسكندرية. وتلقي المحاضرة الضوء على "تيرتوليان" المحامي الشهير والخطيب البارع، الذي ولد وعاش في قرطاجة بولاية إفريقية، كانت إحدى الولايات الرومانية في شمال إفريقيا، وقد عاش في الفترة ما بين 160-240م تقريبًا. وظف "تيرتوليان" مواهبه البارعة في الدفاع القانوني والبلاغة الخطابية في الدفاع عن المسيحية، حيث تميز بالإلمام الواسع المدى بالتراث الكلاسيكي (اليوناني والروماني) المتنوع، وتصدى لخصومه بنفس سلاحهم، وهو جوانب وفكر التراث الكلاسيكي. تأتي المحاضرة في إطار البرامج والمواسم الثقافية التي ينظمها برنامج الدراسات القبطية في القاهرة والإسكندرية، ويحاضر فيها المتخصصون من داخل مصر وخارجها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: