فؤاد بدراوى
كتب- أحمد عبدالمنعم:تصوير- هاني رجب:أقيم اليوم الأحد عزاء زوجة الإعلامي محمد مصطفى شردي بمسجد الشرطة بالشيخ زايد، بحضور شخصيات إعلامية وسياسية. وحرص النائب والإعلامي مصطفى...
مصراوي
2025-05-11
كتب- أحمد عبدالمنعم:تصوير- هاني رجب:أقيم اليوم الأحد عزاء زوجة الإعلامي محمد مصطفى شردي بمسجد الشرطة بالشيخ زايد، بحضور شخصيات إعلامية وسياسية. وحرص النائب والإعلامي مصطفى بكري على تقديم واجب العزاء، كما حضر محمد أنور السادات وحسن بدراوي رئيس لجنة العلاقات الخارجية في حزب الوفد، ونيازي سلام رئيس بنك الطعام. كما حضر رئيس حزب الحركة الوطنية الوزير عاصم الجزار والسيد القصير الأمين العام للحزب، والكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة وماجد منير وكيل الهيئة الوطنية للصحافة والنائب فؤاد بدراوي والنائب عبدالعزيز النحاس، واللواء سمير فرج واللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر السابق. وحضر وزير البترول الأسبق المهندس عبدالله غراب، والدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد الأسبق. يذكر أن محمد مصطفى شردي أعلن عبر حسابه على "فيسبوك"، وفاة زوجته، كما نعاها قائلا: "ورحلت زوجتي الغالية، اسألكم الدعاء لها فلقد عانت كثيرًا في مرضها". وشيعت جنازة الراحلة بعد صلاة ظهر أمس من مسجد الشرطة، وعانت سالي عصام زوجة محمد شردي خلال الفترة الماضية من المرض، كما طالب جمهوره بتكثيف الدعاء لها، وتحديدًا بعد دخولها إلى أحد المستشفيات مطلع رمضان الماضي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-11
كتب- أحمد عبدالمنعم: تصوير- هاني رجب: بدأ منذ قليل عزاء زوجة الإعلامي محمد مصطفى شردي بمسجد الشرطة بالشيخ زايد، بحضور شخصيات إعلامية وسياسية. وحرص النائب والإعلامي مصطفى بكري على تقديم واجب العزاء، كما حضر محمد أنور السادات وحسن بدراوي رئيس لجنة العلاقات الخارجية في حزب الوفد، ونيازي سلام رئيس بنك الطعام. كما حضر رئيس حزب الحركة الوطنية الوزير عاصم الجزار والسيد القصير الأمين العام للحزب، والكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة وماجد منير وكيل الهيئة الوطنية للصحافة والنائب فؤاد بدراوي والنائب عبدالعزيز النحاس، واللواء سمير فرج واللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر السابق. يذكر أن محمد مصطفى شردي أعلن عبر حسابه على "فيسبوك"، وفاة زوجته، كما نعاها قائلا: "ورحلت زوجتي الغالية، اسألكم الدعاء لها فلقد عانت كثيرًا في مرضها". وشيعت جنازة الراحلة بعد صلاة ظهر أمس من مسجد الشرطة، وعانت سالي عصام زوجة محمد شردي خلال الفترة الماضية من المرض، كما طالب جمهوره بتكثيف الدعاء لها، وتحديدًا بعد دخولها إلى أحد المستشفيات مطلع رمضان الماضي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-07
عقدت اللجنة النوعية للانتخابات بحزب الوفد برئاسة المستشار عيد هيكل اجتماعا لمناقشة الطلبات المقدمة من مرشحي الحزب للانتخابات البرلمانية المقبلة، بحضور الدكتور عبد السند يمامة رئيس الوفد وأعضاء اللجنة منهم فؤاد بدراوي نائب رئيس حزب الوفد. وأكد الدكتور عبد السند يمامة رئيس الوفد، أن لجنة الانتخابات التي نحضرها اليوم هي إحدى اللجان النوعية وعملها عمل فني وأعضائها يتوفر فيهم المؤهلات الخاصة بلجنة الانتخابات. وقال رئيس الوفد، إن فؤاد بدراوي وعيد هيكل لديهم جانب سياسي وخبرة كبيرة فيما يتعلق بالانتخابات بالإضافة إلى باقي أعضاء اللجنة. كما أكد يمامة أن دور اللجنة ليس اختيار المرشحين وإنما النظر والتنقية وإعطاء توصيات وهو دور محايد وموضوعي، وأن استمارات إبداء الرغبة هي بنك معلومات يكون أمامنا في الاختيارات والمعيار الأساسي لكل مرشح هو الشعبية وحسن السمعة. ومن جهته قال رئيس اللجنة المستشار عيد هيكل، إنه خاطب رؤساء اللجان العامة بالمحافظات لإرسال ترشيحاتها لمجلسي النواب والشيوخ في موعد أقصاه الأحد المقبل على أن يكون اجتماع اللجنة يوم الأربعاء المقبل في تمام الساعة الخامسة مساءً بحضور رئيس الحزب وأعضاء اللجنة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-27
تعقد اللجنة النوعية للانتخابات برئاسة عيد هيكل اجتماعا اليوم الاحد بحضور، رئيس الحزب عبدالسند يمامة، بمقر الحزب الرئيسى وقال نائب رئيس حزب الوفد، الدكتور فؤاد بدراوي، في تصريح لـ"الشروق"، إن اجتماع اللجنة النوعية للانتخابات اليوم يبحث سبل الاستقرار على الشكل الانتخابي للانتخابات البرلمانية المقبلة، إلى جانب مناقشة المعايير الخاصة بمرشحي الوفد، وفقًا للقانون المنتظر صدوره. وكان قد عقد المكتب التنفيذي لحزب الوفد، برئاسة الدكتور عبد السند يمامة، اجتماعًا يوم 7 أبريل الماضي، ناقش خلاله الاستعدادات الأولية للانتخابات البرلمانية المقبلة. وأكد يمامة، خلال الاجتماع، أن الحزب لم يرسل أي أسماء لمرشحي مجلس الشيوخ، نافيًا صحة ما تم تداوله من شائعات في هذا الصدد، قائلًا إن الحزب يقف على مسافة واحدة من الجميع، ولن يتم طرح أسماء قبل وضوح شكل النظام الانتخابي المتوقع صدوره في مايو المقبل، وهناك ثلاثة سيناريوهات قيد البحث حاليًا، ومن المبكر الحديث عن ترشيحات محددة. وشدد رئيس حزب الوفد على أهمية دعم المرشحين الأقوياء على المقاعد الفردية، وليس فقط الاعتماد على قوائم التحالفات، مع التأكيد على الالتزام بالشفافية والنزاهة في عملية الاختيار. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-16
كتب- محمد أبو بكر: أصدر الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، قرارًا بتعيين فؤاد بدراوي، عضو الهيئة العليا نائبًا لرئيس الحزب، وذلك بعد إجماع أعضاء الهيئة العليا للحزب على اختيار فؤاد بدراوي نائبا لرئيس الحزب. وقال الدكتور عبدالسند يمامة، إن الاختيار في محله لعدة معايير تنطبق على فؤاد بدراوي. وقدم فؤاد بدراوي الشكر لرئيس الوفد الدكتور عبدالسند يمامة وأعضاء الهيئة العليا للحزب على اختياره، قائلًا:"أخدم الوفد دائمًا في أي موقع". اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-16
أصدر الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب قرارا بتعين فؤاد بدراوي عضو الهيئة العليا نائبآ لرئيس الحزب وذلك بعد إجماع أعضاء الهيئة العليا للحزب علي اختيار فؤاد بدراوي نائبآ لرئيس الحزب. وقال الدكتور عبدالسند يمامة أن الاختيار في محله لعدة معايير تنطبق علي الاستاذ فؤاد بدراوي. وقدم فؤاد بدراوي الشكر لرئيس الوفد الدكتور عبدالسند يمامة وأعضاء الهيئة العليا للحزب علي اختياره وقال انه دائمآ يخدم الوفد في اي موقع. فؤاد بدراوي نائبآ لرئيس حزب الوفد الدكتور عبد السند يمامة وفؤاد بدراوي ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-16
أصدر الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد قرارا بتعين فؤاد بدراوي عضو الهيئة العليا نائبا لرئيس الحزب وذلك بعد إجماع أعضاء الهيئة العليا للحزب على اختيار فؤاد بدراوي نائبا لرئيس الحزب. وقال يمامة، إن الاختيار في محله لعدة معايير تنطبق على فؤاد بدراوي. وقدم فؤاد بدراوي الشكر لرئيس الوفد عبد السند يمامة وأعضاء الهيئة العليا للحزب علي اختياره وقال إنه دائماً يخدم الوفد في أي موقع ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-13
قال فؤاد بدراوي، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد والسكرتير العام السابق، إن أعضاء حزب الوفد من حقهم الاطلاع على ما يحدث داخل حزب الوفد خلال الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أن هناك قرارًا من الهيئة العليا بعدم إجراء أي تعديل حول الجمعية العمومية.وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «المحاور»، الإعلامي فهمي بهجت المذاع على فضائية «الشمس»، أن أي تعديلات تحدث في الجمعية العمومية لحزب الوفد تؤثر سلبًا على الحزب، لأنه قد يتم استبعاد بعض الأعضاء، وإدخال عناصر لا نعلم عنها شيء، بينما يُستبعد الأعضاء الأصليين على مستوى المحافظات واللجان المحلية.ولفت إلى أن هناك ضرورة للحفاظ على الجمعية العمومية بالتشكيل الحالي، وعدم إجراء أي تعديل على الجمعية العمومية، مشيرًا إلى أن أي إجراء خلاف ذلك سيكون باطلًا، ويجب عرضه على الهيئة العليا لحزب الوفد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-03-06
هناك الكثير من الكتب التى تتصدر واجهة المكتبات مع تنوعها، لأسماء بارزة فى شتى المجالات، كالرواية والتاريخ والكتب الفكرية، سواء كانت هذه الكتب لرواد سابقين، أو لكُتاب معاصرين. ■ ■ ■ غلاف الكتاب ■ من هذه الكتب كتاب «الديانة الإبراهيمية» الصادر عن الدار اللبنانية للنشر، للدكتورة هبة جمال الدين. هذا كتاب تحذيرى، يتصدَّى لواحدة من أهم وأخطر المؤامرات التى تُحاك للمنطقة العربية، وتأخذ مدخلًا شديد الخُبث لاختراق الوعى الجمعى من ثغرة ارتباطه بدينه، وذلك من خلال ما يُعرف بالديانة الإبراهيمية، نسبة إلى نبى الله إبراهيم عليه السلام كمحاولة لاختراق الحدود التاريخية والتمهيد لإقامة ما يُسمَّى بإسرائيل الكبرى!. غلاف الكتاب ■ وهناك أيضا كتاب «مصطفى النحاس.. مذكرات النفى» الصادر عن الشروق، تقديم وتحقيق الدكتور عماد أبو غازى. تُعدَّ هذه هى المرّة الأولى التى تُنشر فيها مذكرات لمصطفى النحاس بخطِه. وقد عثر على هذه المذكرات الأستاذ فؤاد بدراوى ضمن الأوراق التى كانت فى حيازة فؤاد باشا سراج الدين، وذلك فى أثناء إخلائه المنزل منذ حواليْ أربع سنوات. وينطبق على هذه المذكرات مفهوم اليوميّات، ويُغطّى ما وصل إلى أيدينا منها فى ثلاث كرّاسات منفصلة الفترة من 19 ديسمبر 1921 حتى 12 مارس 1923؛ أى أنها تبدأ قبل اعتقال سعد ورفاقه بأربعة أيام، ولا تستمرُ حتى نهاية فترة النفى. غلاف الكتاب ■ وهناك أيضا كتاب «بنسيون عجب هانم» الصادر عن دار عصير الكتب للنشر والتوزيع بقلم منى سلامة. وتقول المؤلفة: فـى غـــرفٍ متجـــاورة، نزلاء مــن نوعٍ فـــريد، يجمعون الممكنات والمستحيلات فـــى سلة واحـــدة، يحتار الرائى؛ هل هم عقلاء المجانين، أم مجانين العقلاء؟، خلـــف الأبــواب المُغلقة، تُغزل الأفكار المتناثرة بالإبرة والخيط، ثم تتضافر كلها فى حكاية واحدة تتسع لجسدين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2020-01-04
بدعوة كريمة من الأستاذ إبراهيم المعلم صاحب جريدة الشروق شاركت فى ندوة المكتبة الكبرى بالزمالك حول ثورة 1919 والتى قدم فيها كل من الأستاذ عماد أبوغازى والدكتور محمد أبوالغار كتابيهما عن ثورة 1919 ، الصادرين عن دار الشروق، فالأستاذ أبوغازى وضع عنوان «مذكرات النفى» النفى إلى سيشيل مع سعد زغلول وأربعة آخرين من قادة الوفد المصرى، وتعد هذه المرة الأولى التى تنشر فيها مذكرات لمصطفى النحاس بخطه. وقد عثر على هذه المذكرات الأستاذ فؤاد بدراوى ضمن الأوراق التى كانت فى حيازة فؤاد باشا سراج الدين، وذلك فى أثناء إخلائه المنزل منذ حوالى أربع سنوات. وينطبق على هذه المذكرات مفهوم اليوميات، ويغطى ما وصل إلى أيدينا منها فى ثلاث كراسات منفصلة الفترة من 19 ديسمبر 1921 حتى 12 مارس 1923، أى أنها تبدأ قبل اعتقال سعد زغلول بأربعة أيام، ولا تستمر حتى نهاية فترة النفى. كما أن هناك فجوات فيها لم تصل إلينا أو لم يدون فيها مصطفى النحاس مذكرات، ومع ذلك تقدم هذه المذكرات صورة واضحة ومفصلة عن حياتهم اليومية فى فترة النفى إلى سيشيل، وتحليلهم لبعض التطورات على الساحة السياسية البريطانية والدولية، ومدى تفاعلهم مع ما يحدث على أرض الوطن وهم بعيدون فى المنافى. ثم الدكتور محمد أبوالغار يقدم فى كتابه أمريكا وثورة 1919 دراسة شائقة تسرد بالوثائق المنشورة للمرة الأولى قصة علاقة ثورة 1919 بالولايات المتحدة الأمريكية. وكانت الحركة الوطنية المصرية قد علقت آمالا كبيرة على تمثيل مصر بوفد يقوده سعد زغلول فى مؤتمر الصلح بفرساى، وأن يعود الوفد من المؤتمر حاملا وثيقة استقلال مصر طبقا لمبادئ الرئيس الأمريكى وودرو ويلسون رئيس المؤتمر. غير أن بريطانيا حالت دون ذلك، فتفجرت الثورة التى تصدت لها بريطانيا بالقوة العسكرية فى كل أنحاء البلاد.وقد لاحظت من خلال المناقشات ان هناك اختلافا رؤى بين الجيل الأكبر من النخب وبين جيل الشباب وكان هذا الاختلاف واضحا كأنه صراع أجيال.فجيل الشباب اتهم جيل النخب الكبار بأنه فقط يعيش على الذكرى أى ذكرى ثورة 1919 وكيف كانت مواقف الزعماء مثل سعد زغلول والنحاس ومكرم عبيد وغيرهم أثناء مقاومتهم للاحتلال البريطانى وماذا فعلوا أثناء المؤتمرات أو أثناء المنفى وما إلى ذلك بينما الشباب لهم تطلعات أخرى أهمها الاستفادة من الدروس والقيم التى أنتجتها ثورة 1919 للتقدم إلى الأمام خاصة قيمة المواطنة التى جعلت الشعب يهتف «يحيا الهلال مع الصليب» هذا الشعار الذى جعل الشعب المصرى يقاوم المستعمر الذى أراد أن يقسم الأمة بين مسيحى ومسلم حتى يستطيع أن يسود عليها وقد فشل فشلا ذريعا. وقد رأى الشباب أن فى السبعينيات والثمانينيات حصل رده لهذا الشعار بارتفاع موجة الإسلام السياسى والذى حتى اليوم ندفع الثمن رغم أن صوتها خفت بعض الشىء ولكن تظل الذهنية المتعصبة والمتطرفة فى صورة الفتاوى أو السكوت على أفكار وأعمال الجماعات الإرهابية والتى تستغل الدين شعارا لوحشيتها.من الدروس المستفادة من ثورة 1919 هى التأكيد على استقلال القرار الوطنى وأن تظل الإرادة السياسية للدولة متحررة من الخضوع لأى ضغط أو إملاء إجنبى وهذا ما نجحت فيه ثورة 30 يونيو بعد أن كانت قوى الشر تريد إخضاع القرار السياسى لأطماعهم التوسعية، لذا نحن نراقب عن كثب جدا ما يحصل فى ليبيا الآن وتدخل قوه أجنبية تريد الشر لليبيا وشعبها وتهدد استقرار مصر. كذلك الاستقلال الاقتصادى الذى يحقق لشعب مصر درجة من الاكتفاء حتى لا نقع تحت ضغوط سياسية واقتصادية وهذا أيضا ما تحاول الدولة تحقيقه ويجب على شعبنا مساعدتها ومساندتها على ذلك وأخيرا «الحفاظ على الهوية الحضارية والثقافية» وأهمها المواطنة حتى يشعر كل مواطن أنه متساوٍ فى الحقوق والواجبات وهذا ما تحاول الدولة ومشيخة الأزهر ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء تنفيذه من خلال إرجاع الفكر الدينى والخطاب الدينى إلى إيقاع وسطيته. إلا أنه ما زال ذهنية البعض متأثرة بما تم بثه من سموم التعصب والتطرف والتمييز الدينى وما إلى ذلك. لنأخذ العبر من الماضى ولكن لننطلق مع الشباب نحو المستقبل الذى ينشدونه وهو دولة عصرية حديثة سياسيا واقتصاديا ووطنيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-05-01
• بهاء أبو شقة: رئيس الوفد استجاب لمطالب "فؤاد بدراوى".. وتصرفاته إهانة لتاريخ الحزب• أحمد عودة: "أبو شقة" تغيب عن اجتماع الهيئة العليا لمروره بـ"وعكة صحية"• عضو الهيئة العليا: تقدمنا ببلاغات للشرطة لإخراج المعتصمين من الحزب وتسيير أعماله تجددت أزمة حزب الوفد، مرة أخرى مع تيار الإصلاح الذى يقوده النائب فؤاد بدراوى، بتصريحات متبادلة بين القيادى بتيار إصلاح الوفد "بدراوى"، والمستشار بهاء الدين أبو شقة، سكرتير عام حزب الوفد، وذلك بعدما حسمت الهيئة العليا للحزب الخلاف برفض رحيل الدكتور السيد البدوى، عن رئاسة الحزب، وقرارها بمخاطبة مجلس النواب، لإحالة "فؤاد بدراوى"، إلى لجنة القيم، لاقتحامه وعدد من أعضاء التيار، المقر الرئيسى للحزب بحى الدقى، معتبرين هذا التصرف إهانة لتاريخ وعراقة الوفد. بهاء أبو شقة: انتهت خطوط التواصل مع "فؤاد بدراوى"أكد المستشار بهاء أبو شقة، سكرتير عام حزب الوفد، ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب، رفضه الاستقالة من حزب الوفد، كما أكد أنه ملتزم بقرارات الهيئة العليا تجاه فؤاد بدراوى ومن اقتحموا حزب الوفد. وشدد أبوشقة فى بيان له، أن ما فعله فؤاد بدراوى وأنصاره أمر غير مقبول، ويعتبر إهانة لرئيس الحزب والهيئة العليا، مؤكدا أنه تعهد بصفة ودية لبدراوي بالاستقالة من الحزب حال عدم تنفيذ مطالبه إلا أن الدكتور السيد البدوى، رئيس الوفد، وافق بالفعل على تلك المطالب لكن بدراوى وأنصاره أهانوا رئيس الوفد وأعضاء الهيئة العليا، وهو ما يمنع وجود أى اجتماعات أو حوارات لأن ما حدث لا يليق بمكانة وتاريخ وعراقة حزب الوفد. وقال المستشار بهاء الدين أبو شقة فى بيانه، إنه وعد بدراوى بنقل مطالبه التى تتمثل فى عودة المفصولين وتعديل اللائحة الداخلية للحزب وإعادة هيكلة الحزب إلى الدكتور السيد البدوى، رئيس الوفد، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة من 7 أشخاص برئاسة الدكتور السيد البدوى للإشراف على تنفيذ هذه المطالب. وأضاف أبو شقة: "بعد مقابلتى لرئيس الحزب وبحضور اللواء سفير نور وبعض أعضاء الهيئة العليا، وافق الدكتور السيد البدوى على ما تم طرحه، وكلف اللواء سفير نور بإبلاغ بدراوي بالموافقة على المطالب إلا أنه أثناء اجتماع الهيئة العليا يوم الجمعة الماضى أبلغنى أعضاء الهيئة العليا بأن أنصار بدراوى وجهوا لهم إهانات وسبابا وشتائم وهو ما أثر بالسلب وأدى إلى إفساد ما تم الاتفاق عليه بعد أن وصلنا إلى خطوة من الوفاق ولم الشمل". وأوضح: "هدفنا كان الخروج بصورة مشرفة لأن ما يعنينا فى المقام الأول هو صورة الحزب خاصة أننا مقبلون على انتخابات محليات ولا نريد أن نظهر أمام الشارع السياسى بأن الوفد يشهد حالة من الصراعات والانقسامات"، مشددا على التزامه بقرار الهيئة العليا. واختتم سكرتير عام الوفد، ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب، تصريحاته بالتأكيد على أن خطوط التواصل بينه وبين النائب المستقل فؤاد بدراوي أصبحت منعدمة وأنه لا جدوي من مناقشة أى حلول بعد استفزازه وتوجيه السباب والشتائم للهيئة العليا للوفد. بدراوى لـ"أبو شقة":كيف حكمت بإهانتنا لرئيس الوفد رغم تغيبك عن الهيئة العليا؟ومن جانبه، قال النائب فؤاد بدراوى، عضو مجلس النواب المستقل، والقيادى بتيار إصلاح الوفد، إنه وأعضاء تيار الإصلاح، لم يصدر عنهم أى أفعال تتضمن إهانة لحزب الوفد أو رئيسه الدكتور السيد البدوى، أو أعضاء الهيئة العليا، كما أدعى المستشار بهاء الدين أبو شقة، سكرتير عام الوفد، فى تصريحات صحفية له اليوم. وأضاف عضو مجلس النواب، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن بهاء أبو شقة، لم يحضر اجتماع الهيئة العليا للوفد، الذى عقد مساء الجمعة الماضى، فكيف تمكن من الحكم بأن ما حدث فيه إهانة لرئيس الحزب من عدمه. وتساءل القيادى بتيار إصلاح الوفد، هل مطالبة بعض أعضاء الوفد لرئيس الحزب بالرحل فيه أى إهانة، أم أنه يأتى فى إطار حرية التعبير عن الرأى؟، مؤكدًا أن تغيب المستشار بهاء أبو شقة، عن اجتماع الهيئة العليا، أمر يثير التساؤلات وعلامات الاستفهام عن سبب تغيبه. وأشار إلى أن تصريحات "بهاء أبو شقة" بأنه وعده بالاستقالة حال عدم الاستجابة لما تم الاتفاق عليه، أمر يؤكد صحة تصريحاته –أى بدراوى- بشأن الوعد بالاستقالة، موضحًا أن الهيئة العليا للوفد، رفضت المقترح الذى وافق عليه "السكرتير العام للحزب"، وهو تشكيل لجنة من 7 أعضاء لتسيير أعمال الحزب، مضيفًا أن مناقشة طلب تشكيل اللجنة، أمر لا يحتمل التأجيل إلى اجتماع الهيئة العليا المقرر انعقاده يوم الجمعة المقبل، كما قرر رئيس الوفد.أحمد عودة: "أبو شقة" تغيب عن اجتماع الهيئة العليا لمروره بـ"وعكة صحية"بدوره، أكد أحمد عودة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن المستشار بهاء الدين أبو شقة، اعتذر عن حضور اجتماع الهيئة العليا للوفد، الجمعة الماضى، لأنه كان يعانى إجهاد كبير ومروره بوعكة صحية، ورغم ذلك قال لنا: "لو كان هناك ضرورة لحضورى سأحضر"، فأخطرته أننا نتواجد بدلًا منه، لأن الجميع يعلم أنه يتحمل أعباء كثيرة فى عمله الخاص بمكتبه، إضافة إلى أعباء مجلس النواب، لشغله رئاسة الهيئة البرلمانية للوفد، ورئاسة لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بالمجلس. وقال عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن البلاغات التى تم تقديمها ضد فؤاد بدراوى، وأنصاره، الهدف منها إخراج المعتصمين من مقر الحزب حتى لا يتعطل سير العمل فى المؤسسة الحزبية، مؤكدًا أن "بدراوى"، أساء لشخصه كنائب فى البرلمان بالتصرفات التى قاموا بها واقتحامهم لمقر الحزب. وأضاف: أن تصرفات فؤاد بدراوى، بها تناقض كبير، حيث أنه قدم أوراق ترشحه للانتخابات البرلمانية كمرشح مستقل، وعندما دخل المجلس قال أنه مستقل ورفض الانضمام للهيئة البرلمانية للوفد، وإزاء اصراره أنه مستقل نتساءل: لماذا جاء لاحتلال مقر الوفد؟. وكان اللواء سفير نور، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، كان قد أكد فى كلمته خلال انعقاد اجتماع الهيئة العليا للحزب الجمعة الماضية، أن المستشار بهاء الدين أبو شقة، تغيب عن حضور الاجتماع، لمروره بوعكة صحية، وخضوعه للعلاج والمحاليل. جدير بالذكر أن الهيئة العليا لحزب الوفد، كانت قد قررت خلال اجتماعها يوم الجمعة الماضى، مخاطبة مجلس النواب، ومطالبته بإحالة النائب فؤاد بدراوى، إلى لجنة القيم، لاقتحامه وعدد من أعضاء التيار، المقر الرئيسى للحزب بحى الدقى، معتبرين هذا التصرف إهانة لتاريخ وعراقة الوفد، كما أنه تعدى على مؤسسة حزبية رغم أنه ليس عضو فيه، إضافة إلى قرار الهيئة العليا بفصل جميع الأعضاء الذين شاركوا فى اقتحام مقر الحزب من غير المفصولين، وتكليف اللجنة القانونية للوفد بمتابعة المحاضر والبلاغات المقدمة فى قسم شرطة الدقى، ضد فؤاد بدراوى، وأعضاء تيار الإصلاح، وكافة الأعضاء الذين اقتحموا مقر الحزب، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاههم. موضوعات متعلقة..- بهاء أبوشقة: انتهى أى تواصل لى مع فؤاد بدراوى ولن أسمح بإهانة رئيس الوفد - فشل رهان اسقاط البدوى.. رئيس الوفد: "لو واحد قالى امشى همشى".. والهيئة العليا تجدد الثقة فيه.. وتقرر فصل المعتدين على الحزب ووقف المفاوضات مع تيار الإصلاح.. ومخاطبة البرلمان لإحالة "بدراوى"للجنة القيم - عضو بـ"عليا الوفد": طلب تيار الإصلاح تشكيل لجنة لتسير الأعمال يصعب تحقيقه - رئيس "الوفد":فؤاد بدراوى يسعى لرئاسة الحزب بأى وسيلة..ولا يعترف بهزيمته - مصدر: الهيئة العليا للوفد تقرر فصل المعتدين على مقر الحزب - مصدر: الوفد يكلف هيئته البرلمانية بطلب إحالة فؤاد بدراوى للجنة القيم بـ"النواب" ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-11-15
استقبل الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، بطل العالم حمدي عبدالحليم غانم الحاصل على الميدالية البرونزية للأساتذة فى كمال الأجسام، "مركز ثالث" فئة الرجال في إسبانيا والتى أقيمت فى نوفمبر 2020، والبطل المذكور ابن قرية درين بمركز نبروه، وعضو الجمعية العمومية بمركز شباب درين، حيث كرم محافظ الدقهلية البطل العالمى بتسليمه شهادة شكر وتقدير، تقديرا لجهوده التى رفعت اسم مصر والدقهلية عاليا فى المجال الرياضى. وأشاد المحافظ بالتفوق والتميز لأبناء الدقهلية الرياضيين فى كافة المجالات الرياضية سواء محليا او دوليا مؤكدا اهتمام الدولة بالموهوبين والمتميزين وإفساح الطريق أمامهم لتعظيم المشاركة فى كافة الألعاب والمسابقات داخليا وخارجيا، وقد ثمن محافظ الدقهلية الجهود المتميزة لمديرية الشباب والرياضة لرعايتها للشباب والرياضيين مؤكدا دعمه ورعايته المتواصلة لهذه الفئات الرياضية المتميزة فى كافة الألعاب والأنشطة الرياضية. حضر التكريم، علاء الشربينى وكيل وزارة الشباب والرياضة، فؤاد بدراوى عضو البرلمان السابق عن مركز ومدينة نبروه، والسيد عوض الله مدير ادارة شباب نبروه، وائل السواح رئيس مجلس ادارة مركز شباب درين، وكابتن عبد الرحمن ابراهيم المدير الفنى للمنتخبات القومية مدرب المنتخب المصرى، رئيس نادى الناصرية الرياضى، وعصام غانم شقيق البطل المكرم. جاء ذلك فى إطار اهتمام الدولة بالرياضة والرياضيين وتشجيع وتحفيز الموهوبين والمتميزين منهم برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وفى إطار التعاون والتنسيق القائم بين الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-04-15
تنطلق أعمال التصويت فى الانتخابات المعادة على مقعد النائب المقال، توفيق عكاشة، فى دائرة «نبروه - طلخا» بالدقهلية، للمصريين فى الخارج، اليوم، على أن تبدأ فى الداخل غداً السبت، وسط منافسة حامية بين المرشحين الذين كثفوا جولاتهم على مدار الأيام الماضية، وحرصوا على حضور المناسبات الاجتماعية، وتقديم الخدمات والمجاملات للأهالى، فيما حذر سياسيون فى المحافظة من ظاهرة المال السياسى، الذى من الممكن أن يحسم الانتخابات لصالح أحد المرشحين، مؤكدين أن البعض بدأ فى الحشد من خلال السماسرة. ويتنافس فى الانتخابات المعادة 16 مرشحاً، بعد رفض اللجنة العليا للانتخابات 12 طلباً آخر، حيث يعتمد كل مرشح منهم على رصيده لدى الأهالى من الخدمات والمجاملات التى تقدم بها فى قرى الدائرة التى تصل إلى 60 قرية، بالإضافة إلى المرشحين الشباب الذين يحاولون تعويض خسارتهم فى الانتخابات الماضية. جاء ذلك، فيما أصبحت قرية ميت الكرماء، مسقط رأس توفيق عكاشة، مفتوحة أمام جميع المرشحين بعد استبعاد السيد العشماوى. ودفع حزب الوفد بالمرشح أبوالنجا المرسى، الذى يقع فى منطقة نفوذ وتحت سيطرة النائب فؤاد بدراوى، المنشق عن الحزب، الذى تمكن من الاحتفاظ بمقعده فى البرلمان، ورغم أنه أعلن أنه على مسافة واحدة من جميع المرشحين، إلا أن أنصاره يطالبونه بدعم مرشحين آخرين قدموا خدمات للمدينة وأحق بالتصويت لصالحهم. 16 مرشحاً يتنافسون على المقعد.. وقرية النائب المقال تخلو من المرشحين بعد استبعاد «العشماوى» ويعتمد «المرسى»، ابن كفر الجنينة، على زياراته إلى الأهالى المستمرة فى مناسبات المآتم والأفراح، وفوزه فى انتخابات سابقة بالمقعد، فيما يطرح الصحفى عطية عبدالحميد، مدير تحرير صحيفة الأهرام، ابن قرية كفر الأبحر، نفسه باعتباره قدم العديد من الخدمات للأهالى من بينها قرارات العلاج على نفقة الدولة، وتأييده فى عدد من القرى. ومثَّل خروج «عكاشة» من البرلمان بارقة أمل بالنسبة للمرشح إبراهيم أنور، الذى استطاع أن يصل إلى جولة الإعادة فى الانتخابات الماضية، وكذلك الحال بالنسبة للواء السابق جمال عبدالظاهر، ابن قرية ميت عنتر، الذى وصل هو الآخر إلى جولة الإعادة، فيما يراهن النائب السابق، اللواء رفعت البسيون، ابن قرية بهوت، على الكثافة السكانية العالية لأبناء قريته، وتخوض المرشحة، غادة الدولتلى، الانتخابات كمرشحة وحيدة بين جميع المرشحين من الرجال. ويعتمد المرشح محمد نجاح الشورى، على قوته فى مدينة طلخا، وخدماته فى مدينة نبروه، أمام محمد هبالة، الذى له وجود من عدة انتخابات سابقة. جاء ذلك، فيما أصبحت قرية ميت الكرماء، مسقط رأس توفيق عكاشة، مفتوحة أمام جميع المرشحين بعد استبعاد السيد العشماوى. وفى سياق متصل، أعلن محافظ الدقهلية، حسام الدين إمام، الانتهاء من كافة الاستعدادات والتجهيزات اللازمة للانتخابات لضمان حسن سير العملية الانتخابية، وتمكين المواطنين من الإدلاء بأصواتهم فى سهولة ويسر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
Very Positive2022-08-08
قال نجاد البرعي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن حزب الوفد لم يعد حزبا سياسيا، بل بات تجسيدا لما يمكن أن يطلق عليه سبيكة هذا الوطن، بالوفد ذات قيمة كبيرة، استطاع أن يناضل وكان عودته على يد فؤاد باشا سراج الدين هو إحياء للروح والحياة المصرية الجديدة. أكد البرعي، خلال صالون حزب الوفد أن المواطنة جاءت لترسيخ شيء مختلف، جاءت لترسيخ الحق في الاختيار والحرية في عرض الأفكار وتشكيل التنظيمات السياسية والحق في الدفاع عن الدستور والحقوق المدنية، فكل مواطن له جميع الحقوق وعليه جميع الواجبات. وأشار عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إلى أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان احتوت على كل ما تنادي به المنظمات والجمعيات، فهي تحوي تهديد التشريعات لتتسق مع الاتفاقيات الدولية في عدد من الملفات وعلى رأسها قانون التعذيب وحقوق المرأة وفكرة احترام والحقوق والحريات العامة. وأوضح أن التحاور في مجلس أمناء الحوار الوطني، مازلنا نتوقع أن هذا الحوار الوطني سيخرج منتصرا لفكرة حقوق الإنسان. جاء ذلك خلال أولى فعاليات الصالون الثقافي لحزب الوفد برئاسة الأستاذ الدكتور عبد السند يمامة رئيس الحزب والذي ينظمه لجنتا متابعة الحوار الوطني والمواطنة، للاحتفال بذكرى زعماء الأمة المصرية سعد زغلول ومصطفى النحاس و فؤاد سراج الدين، تحت عنوان «المواطنة.. الماضي والحاضر والمستقبل»، وذلك بالمقر الرئيسي لحزب الوفد بالدقي. حضر الصالون فؤاد بدراوي سكرتير عام حزب الوفد وعيد هيكل نائب رئيس الوفد واللواء سفير نور والمحاسب مصطفى شحاتة عضوا الهيئة العليا لحزب الوفد، وصفوت لطفي عماد إبراهيم نائب رئيس لجنة المواطنة نخبة من رجال الدين والفكر والسياسة، منهم نيافة الأنبا أرميا الأسقف العام، والشيخ إبراهيم رضا من علماء الأزهر الشريف، والدكتور محمد عفيفي الكاتب والروائي وأستاذ التاريخ الحديث، والكاتب الكبير مصطفى بكري، والقانوني الكبير نجاد البرعي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، ويديره الكاتب الصحفي والروائي شريف عارف المستشار الإعلامي لحزب الوفد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-03-11
شهدت انتخابات حزب الوفد 2022، إقبالاً كثيفًا خلال الساعات الأولى من فتح اللجان، وأكد الدكتور وجدي زين، عضو الهيئة العليا ورئيس تحرير جريدة الوفد وعضو اللجنة المشرفة على العملية الانتخابية، على أن المشهد الانتخابي مشرّف، ويسير بسهولة ويسر، منذ انطلاقها في التاسعة صباحًا. وأضاف زين أنه من المقرر أن تغلق اللجان التصويت لأداء صلاة الجمعة لمدة نصف ساعة، على أن تُفتح اللجان أمام التصويت مرة أخرى، وتستمر حتى الساعة الخامسة مساءً. وأضاف زين أن أعضاء الهيئة الوفدية الذين لهم حق التصويت الانتحابي توافدوا على اللجان منذ الصباح، وأن عملية التصويت الانتخابي تجرى في سهولة ويسر وتحت إشراف قضائي كامل، مؤكدًا على أن حزب الوفد باق وهو أكبر من أي أشخاص، موضحًا أن اللجنة المشرفة على انتخابات الوفد، بذلت مجهودًا كبيرًا، حتى تظهر العملية الانتخابية في هذه الصورة. وبدأ التصويت في انتخابات رئاسة الوفد 2022 في الساعة التاسعة من صباح اليوم الجمعة، في المقر الرئيسي لحزب الوفد في الدقي بالجيزة، تحت إشراف قضائي كامل، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية، وتستمر حتى الخامسة مساءً. ويتنافس على منصب رئاسة حزب الوفد المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد ووكيل أول مجلس الشيوخ، والدكتور عبد السند يمامة عضو الهيئة العليا للحزب ورئيس معهد الدراسات السياسية في الحزب. وكانت اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات اطمأنت تمامًا على كل الإجراءات المتعلقة بالعملية الانتخابية، حيث يفرز القضاة رؤساء اللجان الانتخابية الصناديق، تحت إشراف 3 من مستشاري وقيادات هيئة النيابة الإدارية، على أن يعلن رئيس اللجنة القضائية المُشرفة النتيجة النهائية. وتضم اللجنة المشرفة على انتخابات رئاسة حزب الوفد 2022 كلًا من: فؤاد بدراوى سكرتير عام الحزب مقرراً، وعيد هيكل نائب رئيس الحزب ونائباً لمقرر اللجنة، والنائب محمد مدينة نائب رئيس الحزب عضواً، وعباس حزين سكرتير مساعد الحزب عضواً، وكاظم فاضل سكرتير مساعد الحزب عضواً، والدكتور وجدى زين الدين عضو الهيئة العليا ورئيس تحرير جريدة الوفد عضواً، وأيمن محمد سيد المدير المالى للحزب عضواً. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-10-05
اختتم حزب الوفد فعاليات اليوم الثانى من «معسكر شباب الوفد 2021» فى مدينة العين السخنة، بحضور قيادات الحزب وعدد من النواب والسياسيين والإعلاميين، وأعرب فؤاد بدراوى، سكرتير عام حزب الوفد، فى كلمته خلال المعسكر، عن سعادته البالغة بحرص شباب الوفد على المشاركة الدائمة فى معسكرات الحزب للاستفادة والتدريب، مشدداً على أن «الفضل لاستمرار الوفد كبيت للأمة على مدار أكثر من 100 سنة يعود لشبابه الذين أعادوه للحياة السياسية مرة أخرى». وقال الكاتب الصحفى محمود مسلم، رئيس تحرير جريدة «الوطن»، ورئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، إن الإعلام المصرى تعرَّض لحملات عديدة خلال السنوات العشر الأخيرة، ولكنه أدى دوراً شجاعاً خلال فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية، ونجح فى التعبير عن مشاعر المواطنين وأهدافهم وإرادتهم الحرة، مؤكداً أن الإعلام المصرى لم يقم بثورة 30 يونيو كما يروّج البعض، ولكنه نجح فى نقل أصوات ملايين المصريين الذين خرجوا إلى الشوارع وكانوا على قلب رجل واحد لإنقاذ الدولة المصرية. وأشار إلى أن الإعلام نجح أيضاً فى نشر الأمل بين المواطنين ومواجهة موجة الشائعات واليأس والتشكيك فى الدولة، لافتاً إلى أن ظاهرة النشطاء السياسيين بعد يناير 2011 أضرت بالإعلام، لأن البعض انتسب للإعلام دون أن يملك قواعد المهنة. وأشاد «مسلم» بدور الإعلام خلال السنوات الأخيرة فى تغطية المشروعات القومية العملاقة والطفرة الحقيقية التى تشهدها الدولة فى مختلف المجالات تحت قيادة الرئيس السيسى، مؤكداً أن الإعلام أصبح يتمتع فى السنوات الأخيرة بمنظومة شاملة، ولكن هناك تحديات أبرزها التطور التكنولوجى المتسارع الذى يجب أن تواكبه وسائل الإعلام والعاملون فيها من خلال التعليم والتدريب واكتساب الأدوات والمهارات الجديدة وعدم الوقوف عند الماضى. وحذر «مسلم» من انخراط مواقع التواصل الاجتماعى مثل «فيس بوك وواتس آب» فى الصحافة والإعلام، مؤكداً أن فكرة المواطن الصحفى غير صحيحة، لأن الصحفى يجب أن يتلقى الدراسة والتدريب اللازم، ويعمل وفق قواعد مهنية. وقال الكاتب الصحفى عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة «الشروق»، وعضو مجلس الشيوخ، إن هناك بالفعل حالة استهداف للمنطقة وتآمراً ضد الشعوب العربية، ولا يمكن نفى أو تجاهل هذه الحالة، وهناك اختلاف كبير بين الصراع والمؤامرة، مشيراً إلى أن مصر تعرضت لمؤامرة، لكن الوضع كان مهيأ لذلك فى 2011. وعن دور الإعلام، أكد عضو مجلس الشيوخ أن وظيفة الإعلام هى نقل الأخبار والتعبير عما يحدث فى المجتمع ومحاول شرحه وتفسيره، مشدداً على أن الصحافة باقية ولا خوف عليها، لكن الخوف على هذا الجيل الذى ما زال يعشق الورق والإصدارات المطبوعة وسط هذا التطور التكنولوجى الكبير حوله، الذى يمثل تحدياً غير مسبوق. وشدد عماد الدين حسين على أهمية أن تكون هناك دائماً حياة حزبية سياسية متعددة، ومجتمع مدنى قوى، وكوادر مؤمنة بالمؤسسات التى تنتمى إليها، كما أكد أنه على الإعلام أن يتكيف مع الأوضاع وأن يطور من نفسه خاصة أمام التغييرات التكنولوجية الواسعة التى تحدث كل يوم. وقال الكاتب الصحفى والإعلامى أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى السابق لرئيس الجمهورية، إن مصر تواكب التطور العالمى بشكل يليق بتاريخها وحضارتها، مشيداً بدور مصر فى قضية التغير المناخى الذى جاء بما يليق بمكانة وتاريخ الدولة المصرية، كما أشاد بدور مصر فى الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطينى، قائلاً إن حديث الرئيس السيسى دائماً يؤكد اهتمام مصر بالقضية الفلسطينية. وأضاف أن الجميع يشهد عودة الدولة المصرية بكل أجهزتها وركائزها ومؤسساتها، والعودة إلى العالم بعد ثورة 30 يونيو، مشيراً إلى أن العالم كاد يقاطع مصر بعد ثورة يونيو نتيجة الدعاية السوداء لبعض الأجهزة الخارجية ضد مصر. وتناول «المسلمانى» فى كلمته بعض التغييرات الإقليمية، قائلاً إن الصين منذ هذه اللحظة وضعت أستراليا فى مرمى السلاح النووى، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تنسحب من بعض المناطق حول العالم، وتجيّش جيوشها من أجل الصين لأنها قوة ليست سهلة خاصة بعدما رصدت أمريكا ما يسمى بالصوامع النووية، وهو ما قد يعنى -إن صحّ ذلك- امتلاك آلاف الرؤوس النووية. ووجّه «المسلمانى» فى كلمته رسالة إلى شباب الوفد قال فيها: «يجب على كل وفدى أن يدرك أنه ينتمى لحزب مصرى وطنى يضم فيه كل الطبقات من الشعب ويشرف بهم»، مؤكداً أن الانضمام لأى حزب يعنى القيام بدور مهم فى الحياة العامة وليس بالضرورة عبر السلطة. وقال الكاتب الصحفى والإعلامى حمدى رزق إن مصر واجهت مخططاً لهدم الدولة، وشمل هذا المخطط حملة كراهية غير مسبوقة ضد الإعلام المصرى، للتشكيك فى أدائه ورموزه والدعوة لمقاطعته لصالح إعلام آخر معادٍ للدولة المصرية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-06-18
ترأس المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد والوكيل الأول لمجلس الشيوخ، أمس الخميس، ندوة تحضيرية لمشروع توثيق حرب السادس من أكتوبر 1973 وثورة 30 يونيو 2013، فى مقر حزب الوفد، بحضور الدكتور سيد مشعل وزير الإنتاج الحربى الأسبق، واللواء مصطفى هدهود، ومستشار وزير الإنتاج الحربى الأسبق، والإعلامى الدكتور نصر البدرى. حضر الندوة كل من فؤاد بدراوى سكرتير عام حزب الوفد، وعبدالعزيز النحاس نائب رئيس حزب الوفد وعضو مجلس الشيوخ، وطارق تهامى عضو مجلس الشيوخ، وكاظم فاضل سكرتير مساعد الحزب، وأمل رمزى مساعد رئيس حزب الوفد وعضو مجلس الشيوخ، واللواء سفير نور مساعد رئيس حزب الوفد ورئيس اللجنة النوعية للدفاع والأمن القومى، والمهندس حمدى قوطة عضو الهيئة العليا ورئيس اللجنة النوعية للتجارة والصناعة، واللواء جمال مختار مساعد رئيس حزب الوفد ورئيس اللجنة العامة لمحافظة القاهرة، والدكتور وجدى زين الدين، رئيس تحرير جريدة الوفد، وإبراهيم الشريف عضوا الهيئة العليا للحزب. رحب رئيس حزب الوفد خلال الندوة بالحضور والقامات الوطنية فى بيت الأمة، بيت الوطنية المصرية، قائلًا: «هذه القامات الوطنية التى كان لها دور تاريخي مؤثر فى مصر، وعندما عرضت فكرة تأريخ حرب 1973 وثورة 30 يونيو فى بيت الأمة، بيت الكفاح الوطنى الذى يمتد تاريخه إلى أكثر من مئة عام، فى حزب الوفد بتاريخه الوطنى الذى كان دائمًا يقف دفاعًا عن الدولة المصرية، وعندما نكون أمام أحداث تاريخية مهمة لا بد لأى حزب سياسى وطنى له تاريخه أن يشارك فى ذلك، وعندما أرخ المؤرخون العالميون عن حزب الوفد قالوا عنه إنه كان رمزًا أساسيًا ولاعبًا أساسيًا وجزءًا أساسيًا من الحركة الوطنية خلال المئة عام الأخيرة». وأشار «أبوشقة» إلى أن دور الإعلام مهم للغاية، وسلاحه أخطر وأشرس من الأسلحة التقليدية، لأن حروب الجيل الرابع أحد الأسلحة الفتاكة التى تسقط دولاً، ومن هنا كان لا بد من توثيق انتصارات وبطولات مصرية، وكان من يستطيع أن ينقل ذلك بصدق وأمانة الإعلام الوطنى، ولا بد أن يكون له دور وطنى حقيقى فى التصدى لحروب الجيل الرابع ويكون على درجة من الحرفية والإعداد التكنولوجى، لأن الانتصار لا يمكن أن يحدث دون معرفة سلاح العدو. وأوضح رئيس حزب الوفد أنه عندما نعرض عملاً وطنيًا موثقًا بالوثائق التاريخية لانتصارات حرب أكتوبر وما سبقها من إعداد فإنه يجب ذكر أن الجميع كان يقف على قلب وتصميم رجل واحد، تحت شعار «أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة»، وتمكن الجيش المصرى من إذهال العالم فى حرب 73 حتى أرّخ لها العالم بأنها غيّرت مفاهيم العسكرية فى العالم بسبب خط بارليف الذى كانوا يظنون أنه لا يقهر حتى بالأسلحة النووية وتمكنت العقلية المصرية من إزالته بفكر وتدبير عقول مصرية خالصة وطنية، لأن السلاح الفكرى أخطر من أى سلاح آخر، فالفكرة إذا نُفذت جيدًا تحقق ما لا تحققه أعتى الأسلحة. وشدد على ضرورة أن يوثّق التاريخ ويؤرخ له بأمانة، لأن الأجيال الحالية والقادمة لم تعاصر حرب 1973 حتى لا تتلقف المعلومة من مغرضين، وأنه يعلم أنه هناك بعض المعلومات التى تظهر العسل وبها سم، لذا يجب نقلها بأمانة واحترافية للجيل الذى لم يعاصر تلك الأحداث، مضيفًا أن هناك أيضًا توثيق ثورة 30 يونيو مع ضرورة التأكيد للجميع على الدور الوطنى الذى تنفرد به القوات المسلحة المصرية عن قوات مسلحة كثيرة فى العالم، لأنها فى كل تلك المراحل التزمت بالانحياز الكامل للتراب الوطنى والإرادة الوطنية. وأضاف «أبوشقة» أنه لا بد من توثيق الإعداد السابق لنصر أكتوبر والتصميم بعد أقل من 40 يومًا بعد 5 يونيو 1967 حيث كانت هناك مقاومة حقيقية وإصرار على النصر، مع التركيز على أن إرادة الشعب المصرى فريدة لا تُقهر ولا تنكسر، والتصميم والإصرار فى 9 و10 يونيو على أن يقوم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر ويقود حرب استرجاع الأرض، مشيرًا إلى وجود مواقف عديدة منها موقف الفريق عبدالمنعم رياض وكان وقتها رئيس أركان القوات المسلحة عندما وقف وسط الجنود على الخطوط الأمامية يقاتل مع الجندى ويوجهه وهذا له دلالات، ولا بد من إدراك أن هناك رجالاً عظامًا كانوا فى مصر، وتصدير ذلك فى أسلوب السهل الممتنع، بصياغة غير معقدة يستطيع استيعابه العام والخاص، وهذه له فن خاص وضوابط فى نقل المعلومة مهما كانت معقدة. وذكر رئيس حزب الوفد أن 30 يونيو 2013 من الثورات الشعبية الحقيقية فى تاريخ الشعوب وأنها الوجه الآخر لثورة 1919، لأن الشعب كله خرج دون مطالب فئوية أو مادية ولكن الجميع كان على قلب رجل واحد، ولأول مرة خرجت المرأة جنبًا إلى جنب مع الرجل، واستشهدت، وكانوا يرددون شعارًا واحدًا: «نموت نموت وتحيا مصر»، ورأينا القس يخطب فى الأزهر، والشيخ دراز يخطب فى الكنيسة، كنموذج صادق لشعب فريد له خصال فريدة تميز بها دون غيره من شعوب العالم، مشيرًا إلى أن 33 مليون مصرى خرج فى جميع ربوع مصر فى وقت واحد من أجل هدف واحد وهو تحرير مصر فى ثورة 30 يونيو، وأنه لا بد من نقل تلك المشاهد للأجيال القادمة، ليعرفوا الشعب المصرى الذى قام بثورتين فى أقل من سنتين على الحملة الفرنسية وأجبر نابليون على الخروج سرًا، هو من قام بثورتين أيضًا فى 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013، وأن يناير كانت ثورة حقيقية لكنها اختطفت وأصر الشعب على تصحيح مسارها فى 30 يونيو. وعن دور القوات المسلحة قال «أبوشقة»: انحازت للإرادة الشعبية فى ثورتى 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013، ولولا هذا الانحياز لكنا فى مكان آخر ووضع آخر، حتى يشعر الشعب بأن إرادته وتصميمه أثمر عن نتائج مبهرة، فقبل 30 يونيو كان هناك طوابير الغاز والخبز وانقطاع الكهرباء باستمرار، ولم نكن أمام دولة بمفهومها الحقيقى، وكنا أمام سلطة مفقودة وليس دولة، أما الآن فتقييم مصر على الخريطة السياسية العالمية فإنها استردت ريادتها على الساحة الدبلوماسية، وهو ما يؤكد قول شاعر النيل حافظ إبراهيم فى قصيدة «مصر تتحدث عن نفسها»: «أنا إن قدَّر الإله مماتى لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدي»، مؤكدًا أن الخصوم يدركون قيمة مصر وقدرتها، وكيف كنا أمام إرهاب فى الداخل وعلى الحدود وكيف استطاعت الإرادة المصرية والقوات المسلحة والشرطة تحقيق الأمن والأمان فى الداخل وعلى الحدود، وكيف أصبحت القوات البحرية المصرية خامس القوات على العالم، والقوات المسلحة المصرية الثامنة على العالم، وهى تحمل شعار «يد تحمل السلاح للدفاع ويد تبني»، لذا يجب توثيق الدور الوطنى للقوات المسلحة فى الخدمة المدنية تاريخيًا وبأمانة شديدة. وأكد «أبوشقة» أن الإعلام المصرى أفضل من يستطيع تحمل تلك أمانة النقل والتوثيق، على أن يعمل معه كل شخص فى موقعه، وأن يوجه رسالة للمصريين بأنه لا بد أن يؤدى كل فرد دوره، وتذكيرهم بالمشروعات القومية العملاقة وهذا فكر اقتصاد سياسى، مثل غزو الصحراء وبناء المدن الجديدة، وغيرها من المشروعات التى عبّر عنها الرئيس عبدالفتاح السيسى بأن «مصر أم الدنيا»، داعيًا إلى ضرورة أن يتكاتف الجميع كل بما يستطيع فى الفترة المقبلة لبناء مصر والحفاظ عليها وتحقيق المشروع الوطنى لبناء الجمهورية الثانية الدولة الديمقراطية الحديثة التى يسود فيها الأمن والاستقرار السياسى، الأمر الذى ظهر جليًا فى إصرار الدولة على الانتخابات البرلمانية لمجلسى الشيوخ والنواب برغم تداعيات فيروس كورونا المستجد، فلا بد من توثيقه. ولفت رئيس حزب الوفد إلى الاستقرار الاقتصادى الذى حققه الرئيس «السيسى»، بعد أن وصل الاحتياطى الاستراتيجى فى مصر إلى 4.5 مليون دولار فى 30 يونيو 2013 بعد أن كان 36 مليار دولار يوم تنحى مبارك، وكانت مصر على وشك الإفلاس، وكل ذلك لا بد أن يوثق ليعرف الجميع تاريخ البلد ومعدن المواطن المصرى الذى لا يقهر، وكيف كانت القوات المسلحة حماية للإرادة المصرية وأرض الوطن، وليعرف الأجيال القادمة أن مصر كان بها شباب ورجال ومرأة ومسلم ومسيحى وطنيون وجميعهم يرفعون شعار «نموت نموت وتحيا مصر»، ويكون أمامهم كل ذلك بالوثائق ليعلموا أن فى حرب 1973 كان هناك رجال حافظوا على شرف وتراب هذا الوطن، وفى 30 يونيو 2013 كان هناك شعب قوى أبى متين رفض الظلم إلا الانتصار لإرادته مهما كان الثمن. وثمّن «أبوشقة» ضرورة التعاون بين جميع الجهات، والاستعانة بالفنيين والمختصين فى مختلف المجالات، على أن يكون دور الإعلام فى نقل المعلومات بأمانة وببساطة، ودور الإعلام الوطنى فى استطاعته تبسيط المعلومة ونقلها بحرفية، مضيفًا أنه على الرغم من أزمة كورونا كانت جميع الخدمات التموينية متوفرة وبكثرة واحتياطى القمح يكفى لمدة 6 شهور ما لم يحدث منذ سنوات، والشعب المصرى فى تاريخه بإرادة الشعب المصرى إذا كان أمام زعيم حقيقى يحدث معجزات وهذا ما حدث عام 1805 عندما توسموا فى محمد على القيادة وأتوا به وكان الوضع أشبه بما قبل 30 يونيو، ولم يتمكن محمد على من المماليك إلا 1811 وعندما أنشأ جيشا، أنشأ مدرسة فى أسوان وأعد جيشا قويا. وأكد «أبوشقة» أن التاريخ هو الشاهد على أن الجندى المصرى خير أجناد الأرض، ووصل لفتوحات تؤكد أن الجندى المصرى وشعب مصر القوى إذا وجد الزعامة الحقيقية للقيادة يحقق المعجزات، ففى عهد محمد على أنشأ الدواوين وسابق فى التعليم وأرسل البعثات، وبنا الطرق والمشروعات والسدود، والآن الشعب المصرى وراء القيادة الحكيمة الوطنية المخلصة للرئيس عبدالفتاح السيسى، ورغم كل التحديات فإننى أرى أن مصر فى فترة قريبة ستكون أحد النمور الاقتصادية. وفيما يتعلق ببداية الانطلاق قال «أبوشقة» إنه لابد من تشكيل لجنة مهمتها التصريحات الواجبة، فيما يتعلق بالدور الذى نوثقه، والدور الرائع للدبلوماسية المصرية، وكيف تمكن الرئيس الراحل محمد أنور السادات على تحريك المسألة، والقبول بوقف إطلاق النار فى يوم 20 أكتوبر 1973 وبعد ذلك الخطوة الشجاعة والجريئة للرئيس السادات فى القدس وكامب ديفيد، والمحادثات، وكيف كان الإصرار المصرى الحقيقى والدور الدبلوماسى المصرى فى اللجوء للتحكيم حتى استرداد الأرض فى 25 أبريل 1982، ليعلم الجميع أن مصر فيها ريادة للمجال السياسى والعسكرى وللاقتصادى، مؤكدا ضرورة توثيق ذلك بأمانة كمراجع تاريخية، لأن التاريخ عبرة، كما قال الله –تعالى-: «يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ» لأنه فى علم النفس الشعور واللاشعور عندما تقرأ معلومة تستطيع الاستفادة منها وقت اللزوم وتكوين الرأى من اللاشعور. وأكد «أبوشقة» أن مسألة التوثيق غير مقتصرة على رجال القوات المسلحة وإنما كل من قام ببطولة على المسرح المصرى السياسى والعسكرى والاقتصادى، كل ذلك لا بد من توثيقه ليكون عبرة للشعب المصرى، موضحًا أن أولى خطوات العمل هى تكوين الفكرة التى تضمن توثيق انتصارات 6 أكتوبر 1973 وثورة 30 يونيو 2013 والربط بين الحدثين العظيمين المؤثرين فى تاريخ مصر، ومسيرة الدولة المصرية والأمة العربية بالأحداث التى مرت بها مصر منذ ثورة 1919 وحتى 30 يونيو 2013، وما لثورة 1919 من دلالات ترتبط بانتصارات 1973 و30 يونيو فى أن الإرادة المصرية ووقوف القوات المسلحة المصرية والشرطة المصرية دائمًا جوارها. وأشار «أبوشقة» إلى موقف فؤاد باشا سراج الدين عندما كان وزيرًا للداخلية فى 1952 وأمر بفتح المخازن للفدائيين، وفى معركة الإسماعيلية فى 25 يناير من العام ذاته عندما اتصل الضابط مصطفى ليخبره بتهديد الإنجليز بتدمير المحافظة فى حالة عدم تسليمها لهم، فقال: «نقاتل حتى آخر جندى وآخر طلقة»، وكانت المعركة التى أكدت أن كرامة المواطن المصرى فى كفة وحياته فى كفة أخرى. وأوضح «أبوشقة» أنه يسعى لتوثيق حقيقى للتاريخ فى أكثر من مجلد، وصياغته بشكل درامى من خلال ربط الأحداث ببعضها، وليس بقصد عمله مسلسلا أو فيلما، وإنما صياغة أحداث 1919 وحرب 6 أكتوبر وثورة 30 يونيو بشكل درامى مشوق وليس مجرد سرد للأحداث، مع الاستفادة بالبطولات الحقيقية، والقادة الذين شاركوا فى الحرب وما زالوا على قيد الحياة، مع الحصول على الوثائق اللازمة والشهود، ثم تحديد الهدف والغاية وهو أن تأخذ الأجيال القادمة من البطولات التاريخية العبرة والثقة والدفاع عن تراب الوطن المقدس الذى نفتديه بأرواحنا ودمائنا، ثم السعى للحصول على الموافقات ثم تحديد آلية التنفيذ من خلال الاستعانة بمتخصصين وفنيين وأساتذة تاريخ وتكنولوجيا معلومات ومتخصصين فى التكنولوجيا الحديثة وتأثيرها. أكد الدكتور سيد مشعل وزير الإنتاج الحربى الأسبق، أن الشعب المصرى على مدار التاريخ يواجه تحديات كبيرة، أخطرها محاولات اختطاف الدولة، فكان تحدى قبل ثورة 1919، وتحدى 1967، ومحاولات اختطاف الدولة المصرية، التى هزمتها إصرار المصريين وإرادتهم، فكانت حرب الاستنزاف، ثم كانت إرادة الانتصار فى حرب أكتوبر 1973. وأضاف مشعل أن هذا المشروع الذى يهدف إلى توثيق واحدة من أهم المراحل التاريخية فى مصر، سيكشف جيدًا كيف كان لكل مرحلة رجلها وزعيمها، حيث سعد زغلول وجمال عبد الناصر وأنور السادات، ثم كانت محاولة اختطاف الدولة باغتيال الرئيس على المنصة، ومن ثم كان 30 يونيو التى قدر الله لها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى وقت كانت فيه المسألة حياة أو موت. وشدد «مشعل» على أنه ما زالت هناك تحديات تواجه الدولة المصرية قائمة فى محاولة للهدم وعدم البقاء للشعب المصرى من كافة الاتجاهات، مثل تحدى سد النهضة وليبيا من الغرب وتحدى الشرق أيضا، لكن الشعب المصرى والقيادة السياسية فى مصر قادرة على مواجهة تلك التحديات. وتابع «مشعل» قائلا: «نحن أمام تحديات كبيرة ومستمرة للدولة المصرية، وهذا ما نحرص على إدراجه أيضا فى التوثيق، وهو تحدى البقاء، فهناك عدو متخف وعدو ظاهر، هذا التحدى يحتاج إلى الالتفاف حول القيادة السياسية لمواجهة تلك التحديات الخطيرة». قال مصطفى هدهود، مستشار وزير الإنتاج الحربى الأسبق، إن الهدف من مشروع توثيق انتصارات مصر هو أن تكون الأجيال المقبلة قادرة على إيجاد وثيقة فعلية ورسمية يمكن الرجوع إليها لمعرفة الحقيقة منذ حرب أكتوبر 1973 حتى الآن. وأوضح «هدهود» أن هذه الوثيقة لن تكون للسرد أو التوثيق فقط، وإنما تحلل الأسباب والعوامل التى قادت إلى هذه الانتصارات سواء كانت فى حرب 1967 أو حرب الاستنزاف أو انتصار أكتوبر 1973، وكيف واجه الشعب المصرى تحدى اختطاف الدولة المصرية وثورة 25 يناير 2011 بانتصار 30 يونيو 2013 وحتى الآن. وأكد «هدهود» أن هذه الأحداث تحتاج إلى توثيق واضح وقوى من الجهات المعنية، حتى تعمل مجموعة العمل مع الجهات السليمة السياسية فى الدولة، ويكون هذا المشروع نواة لمشروع دولة يسرد أيضًا دور الشعب البطولى فى هذا التاريخ منذ عام 1967 ومرورًا بانتصار 1973 ومفاوضات 1979 التى استردت طابا وسيناء كاملة، وكذلك مشروعات تطوير أرض الفيروز حتى تكون موقعًا اقتصاديًا. وشدد «هدهود» على أن المشروع سيكون توثيقًا تحليليًا علميًا وثقافيًا وسياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا بأسباب ونتائج واضحة، ليكون القرار السليم لصالح الدولة فى الفترة المقبلة، بإصرار وعزيمة فى قرار دعم الدولة ومؤسساتها التى استطاعت أن تستعيد ريادة مصر عربيًا وأفريقيّا، على أن تكون الوثيقة رسمية للتاريخ الحديث تبنى أولادنا وأحفادنا على روح الوطنية السليمة. أكد الإعلامى الدكتور نصر البدرى، أن برنامج «أنا ابن مصر»، يتعاون مع حزب الوفد وعدد من القيادات الوطنية المصرية على هدف واحد وهو توثيق مستقبل مصر وانتصاراتها الخالدة، بترحيب كبير للمبادرة وأفكار المشروع من المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس حزب الوفد ووكيل أول مجلس الشيوخ. وأوضح "البدرى" أن المبادرة تهدف إلى توثيق نصر أكتوبر 1973 بعد مرور نحو 50 عامًا عليها، بعد عام والنصف من الآن، وأيضًا مرور نحو 10 أعوام على نصر 30 يونيو 2013، وارتباطهما الوثيق بثورة 1919، وما تلاها من انتصارات كان فيها الشعب المصرى والمواطن هو البطل الحقيقى يدًا فى يد مع رجال القوات المسلحة والشرطة المصرية، ليكون حزب الوفد هو الراعى الرسمى لهذا المشروع بقيادة المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس الحزب. وأشار «البدرى» إلى أن مشروع المبادرة يأتى بدعم وثقة من الدكتور سيد مشعل وزير الإنتاج الحربى الأسبق، ومصطفى هدهود مستشار وزير الإنتاج الحربى الأسبق، وأحمد كامل، والإعلامى إيهاب طلعت. ولفت «البدرى» إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة يجب أن يكون مختلفًا، خاصة فى ظل التطور الكبير الذى تشهده الدراما والسينما المصرية الحريصة على بث الروح الوطنية لدى الشباب والأجيال، لذا كان إيماننا بأهمية توثيق انتصارات مصر العظيمة لتوثيق ملاحم الشعب المصرى وقواته المسلحة والشرطة المصرية وما حققوه من إنجازات يشهد لها التاريخ. قال الإعلامى إيهاب طلعت إن المبادرة تهدف إلى الاحتفال بمرور 10 سنوات على ثورة 30 يونيو ونصر 6 أكتوبر المجيد وتوثيق هذه الأحداث الوطنية المهمة للتاريخ. وأضاف «طلعت» أن هذه المبادرة يجب أن تضمن تشكيل لجنة لإعداد ورقة عمل لخروج هذه المبادرة فى أفضل شكل من خلال تضافر الجهود. وأثنى طلعت على فكرة المبادرة بشكل عام، خاصة أن التوثيق أمر مهم للأجيال الحالية والقادمة، مشيرًا إلى أن المبادرة سوف تشهد توثيقًا بكافة أشكال وسائل الميديا الحديثة حتى تقوم بتوصيل الهدف من الاحتفال إلى جميع شرائح المجتمع المصرى بجانب عمل مسلسل درامى ضخم يوثق نصر 6 أكتوبر وفيلم وثائقى عالمى لتوثيق ثورة 30 يونية وكيف انتصرت إرادة الشعب المصرى وعمل دورات رياضية فى كرة القدم يشارك فيها النوادى العالمية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-03-11
قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، والرئيس الشرفي لحزب الوفد، خلال الإدلاء بصوته في انتخابات رئاسة الوفد 2022، إن المشهد الانتخابي يليق بالحزب، إذ شهدت الانتخابات إقبالا كثيفا جدًا من قبل الوفديين، للمشاركة في العرس الديمقراطي. وأضاف الفقي خلال حديثه لـ«الوطن»، أن الانتخابات تتمتع بسرية تامة، وإشراف قضائي، موضحًا أنه أدلى بصوته بصعوبة شديدة نظرًا لشدة الزحام، مشيرا إلى أن اليوم يُعد عيدا للوفديين، ويجب على جميع أعضاء الحزب الإدلاء بأصواتهم، لمن يرونه صالحًا لاستكمال مسيرة الوفد العريقة، وإعلاء مصلحة الحزب. ويُعد الدكتور مصطفى الفقى الذى يشغل حاليًا منصب مدير مكتبة الإسكندرية، من أبرز السياسيين المصريين ورجال السلك الدبلوماسى. وشهدت الانتخابات إقبالا كثيفا على مدار اليوم، وحتى الساعة الأخيرة قبل إغلاق صناديق الاقتراع، وكان فؤاد بدراوى، رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات رئاسة حزب الوفد 2022 وسكرتير عام الوفد، أعلن أن الحزب يؤمن بالديمقراطية الكاملة، مشيرًا إلى أن الانتخابات تجرى في نزاهة وشفافية وحيادية، مشيرا إلى أن عملية التصويت مستمرة حتى الساعة الخامسة مساء وبعدها تبدأ فرز الأصوات، ويلقي المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، البيان الختامي للحزب، ثم يلقي هو بصفته السكرتير العام للحزب البيان المالي. وتضم اللجنة المُشرفة على انتخابات رئاسة حزب الوفد 2022 كلًا من: فؤاد بدراوي سكرتير عام الحزب مقرراً، وعيد هيكل نائب رئيس الحزب ونائباً لمقرر اللجنة، والنائب محمد مدينة نائب رئيس الحزب عضواً، وعباس حزين سكرتير مساعد الحزب عضواً، وكاظم فاضل سكرتير مساعد الحزب عضواً، والدكتور وجدي زين الدين عضو الهيئة العليا ورئيس تحرير جريدة الوفد عضواً، وأيمن محمد سيد المدير المالى للحزب عضواً. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2015-10-22
هو رئيس أقدم وأعرق الأحزاب فى مصر، شارك فى جميع المؤتمرات الجماهيرية التى نظمها مرشحو حزبه فى دوائرهم الانتخابية، حمل «الكارفان» الخاص به من القاهرة متجهاً إلى الصعيد ومنه إلى غرب الدلتا، فى محاولة لدعم مرشحى حزبه والوقوف خلفهم أمام أهالى دوائرهم، حاول الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، إنقاذ «الوفد» من عثرته، بعد أن واجه حرباً شرسة فى الفترة التى سبقت إجراء الانتخابات البرلمانية من قبَل الجبهة المضادة له داخل الحزب، التى قادها مجموعة من أعضاء الهيئة العليا للحزب، فى مقدمتهم فؤاد بدراوى، السكرتير العام السابق للحزب، الذين كانت لهم رغبة فى إزاحته عن رئاسة الحزب وتولى «بدراوى»، مرجعين ذلك، وفق قولهم، إلى أنه أضاع أموال وديعة الحزب. لم يخرج «البدوى» من خندق إلا ووقع فى آخر، فلم تكن المعركة التى واجهها من قبَل الجبهة المضادة له والمكونة من سبعة من أعضاء الهيئة، ولا المعركة التى يواجهها الآن من حزب المصريين الأحرار، هما المعركتان الوحيدتان، فقد واجهته الكثير من العراقيل التى حالت دون تحقيق هدفه فى تكوين تحالف انتخابى كبير فى يونيو 2014 بزعامة الوفد، لخوض الانتخابات البرلمانية، وحصد أغلبية البرلمان، حيث فشلت محاولته، حين ظهرت قائمة «فى حب مصر» التى سعت لضم عدد من الأحزاب الموجودة فى تحالفه، لضمها إليها، فنجحت فى ضم حزب المحافظين، الذى كان عموداً أساسياً فى التحالف. تبقى الفرصة الأخيرة لـ«البدوى»، حسب وصف معارضيه، فى الانتخابات البرلمانية، وعدد المقاعد التى سيحصدها الوفد فى الانتخابات، إلا أن «البدوى» رد على ذلك مبكراً، مؤكداً أن النسبة الأكبر فى البرلمان المقبل ستكون للمستقلين، ولا أحد يستطيع التنبؤ بنتيجة الانتخابات، لسوء قانون الانتخابات الحالى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2015-08-22
قال الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، إن أعضاء «تيار إصلاح الوفد» يصنعون معركة إعلامية ممولة ومدعومة من بعض أصحاب المصالح الذين يريدون الصعود على جثة الحزب، لكن الوفد قوى ولن يموت، وسيظل حياً أبد الدهر، مؤكداً: «لن أترك الحزب للطامعين فى المناصب.. والوفد ليس دكانة مملوكة لشخص». ورفض فى حواره لـ«الوطن» إطلاق اسم «تيار» على أعضاء الوفد المعارضين له، وقال «أنا ضد تسميتهم بالتيار، هى مجموعة أو فرقة محمود أباظة، وانضم لهم فؤاد بدراوى، وهذا الخلاف انتخابى فقط لا غير»، مضيفاً: «فؤاد بدراوى لديه حلم رئاسة حزب الوفد من أيام فؤاد سراج الدين، ودخل الانتخابات مرتين، وخسر فيهما».وتساءل «أين كانت المجموعة التى تطلق على نفسها «تيار» عندما أعلنت فى مؤتمر كبير سقوط شرعية مرسى؟ كانوا يناضلون فى باريس». ■ كيف ترى وضع حزب الوفد الآن؟ وما الذى يختلف فيه عن السابق؟- يختلف عن السنوات الماضية، فكلما تقدم زادت تشكيلاته وتنظيماته، وحجم العضوية فيه، وإذا كان الهدف من السؤال، تحديد تأثير ما حدث من مجموعة محمود أباظة على الحزب، فقد تابعتم والرأى العام كله، قدرة هذه المجموعة الضعيفة على التواصل والحشد، مع الوفديين، لدينا 27 لجنة عامة فى كل محافظة، و199 لجنة مركزية بمقراتها، ولجان قرى، فهل هناك لجنة واحدة أيدت أو استقبلت هذه المجموعة؟ أنا ضد تسميتهم بالتيار، هى مجموعة محمود أباظة، وانضم لهم فؤاد بدراوى، وهذا الخلاف انتخابى فقط لا غير، أباظة لم يفز برئاسة الوفد فى الانتخابات، ولكنه كان المرشح الوحيد، وفى هذا الوقت طلب من كل الذين لديهم القدرة على المنافسة ألا يترشحوا، سعينا جميعاً ألا تكون هناك انتخابات بعد حريق الوفد، والأحداث التى شهدها الحزب كانت تستوجب التوحد، ولم يترشح أحد أمامه، وبداية خلافى مع أباظة المرشح الوحيد حينها، هو تمسكى بأن يعرض ترشحه على الجمعية العمومية للحصول على الثقة، فليس مقبولاً أن يكون هناك مرشح وحيد يتم فرضه على الجمعية العمومية، فرفض، وهذه كانت بداية إحساسه أننى لست معه، مع أنه كان أعز صديق لدى، عندما قلت ذلك له لم أكن ضده، لكننى كنت أريد أن ينال ثقة الجمعية العمومية، حيث إنه عندما يكون هناك مرشح حتى فى مجلس النواب، لا بد أن يحصل على عدد من الأصوات ولا يفوز بالتزكية، وهذه النسبة تقريباً 10% من أصوات الناخبين، هذه كانت وجهة نظرى حتى لا يُطعن فيه، إلا أنه أخذ الأمر بحساسية.■ كيف ترى تيار إصلاح الوفد؟- الذين يتحدثون عن تيار الإصلاح منهم 5 ظلوا 5 سنوات فى مناصب داخل الحزب، 3 منهم مساعدو رئيس الوفد عينتهم لمدة 3 سنوات، والسكرتير العام لمدة 4 سنوات، وآخر كان سكرتيراً مساعداً لمدة 5 سنوات، لماذا لم تصلحوا وأنتم موجودون؟ لماذا تم الإصلاح فقط فى الـ 3 شهور التى ابتعدتم فيها عن الهيئة العليا؟ الوفد كان يضم 12 ألف عضو فى عهد محمود أباظة، اليوم تجاوز 350 ألفاً، لدينا مؤسسات، وترون الآن نشاط المحافظات، ومواقف الوفد السياسية، فهو ليس مؤسسة اقتصادية معنية بتنمية الودائع، بل مؤسسة سياسية، قبل ولايتى كانت قيادة الوفد جزءاً من السلطة فى ذلك الوقت، أنا رئيس الوفد الذى أعلن فى 8 أغسطس 2010، فى أول خطاب لى فى رئاسة الحزب، أن مصر أكبر من أن تورث، وأنها ليست تراثاً أو عقاراً، جئت رئيساً للوفد وكانت هناك صفقة محليات تم عقدها بين قيادة الحزب، وأجهزة الأمن والحزب الوطنى فى هذا الوقت، ونجحت الناس بهذه الصفقة، ونجح حوالى 1200 من الوفديين بصفقة بين صفوت الشريف ومحمود أباظة، وكانت هناك صفقة مثلها لمجلس الشعب، وجاء إلىَّ منير فخرى عبدالنور، عندما كنت رئيساً للحزب، وقال لى أنا قادم برسالة لك من شخص ما رئيس أحد الأحزاب المعارضة، وإنه ينقل لك غضب صفوت الشريف، وإنه زعلان منك إنك لم تتفق حتى الآن، فقلت له على أى شىء سنتفق؟ قال لى على الكراسى، قلت له حد قالك إنى ببساطة كده أنتحر بشخصى وبالحزب عشان شوية مقاعد، لا يهمنى أن ينجح أحد، وبالنسبة لى كرسى مثل مائة، طالما لن يحكم «الوفد»، وأخبرته برفضى الجلوس مع أى أحد، فقال لى ما على الرسول إلا البلاغ، ومنير فخرى حى يرزق، ويسأل فى هذا، فكانت هناك صفقة وحاولوا يكللوها معى ورفضت، أنا جئت فى وقت كانت مصر فى حالة مخاض ثورى، ووقت إرهاصات الثورة، وفى هذا الوقت كانت هناك أناس تدير الوفد تسير فى كنف السلطة، وعندما جاءت الانتخابات رفضت خوض الانتخابات، لأن لعنة الصفقة كانت تلاحقنى، رفضت أخوض الانتخابات دون قرار من الجمعية العمومية، ورفضت أن أخوضها بموافقة الهيئة العليا فقط، لأننى لو قبلت سيظهر الوفد وكأنه يتفق، لذلك دعوت الجمعية العمومية بتصويت سرى، وانتهى التصويت بـ44% مقاطعة الانتخابات، و56% خوضها، وخضنا الانتخابات، وعندما أعلنت نتيجة الجمعية العمومية قلت لو حصل تزوير فى أى مرحلة من مراحل الانتخابات سأعلن انسحاب الوفد، وهو ما حدث، وعندما تم التزوير أعلنت انسحاب الوفد، وهو الأمر الذى قال عليه رجب هلال حميدة لصفوت الشريف إن انسحاب الوفد بداية سقوط النظام، من كان يجرؤ ينسحب منهم؟ ومن كان يجرؤ أن يتخذ هذه القرارات؟ فى هذا الوقت كانت قيادات الوفد تسير جنباً إلى جنب مع الحزب الوطنى، هذه المواقف السياسية، فى 25 يناير كان يجرؤ أحد منهم أن يعلن البيان الذى أطلقته ويعلن أن هناك ثورة ويعلن سقوط النظام، وأن مبارك فقد شرعيته وعليه ترك منصبه، من منهم اتبهدلت مصالحه، واتحاصر وأصيب بالضرر فى عمله وأعماله، وخسر مئات الملايين؟ أنا خسرت مساهمين فى شركاتى بمئات الملايين بسبب معارضتى لنظامين الحزب الوطنى والإخوان، من منهم قام بما قمت به؟■ ما تعليقك على هجوم الدكتور عماد جاد القيادى بحزب المصريين الأحرار والمتحدث الرسمى لقائمة «فى حب مصر»؟- أنا لا أعرفه شخصياً ليقول إن التعامل معى فى الجمعية التأسيسية للدستور كان أسهل من التعامل مع أيمن نور، أنا لم أدخل الجمعية التأسيسية للإخوان، والوفد كان مشاركاً، وعمرو موسى، والدكتور عبدالجليل مصطفى، عندما وجدنا الإخوان خرجوا عن وثيقة التحالف التى كانت مدنية انسحبنا فوراً، وأنشأنا جبهة الإنقاذ، وهو كان مستخبى من الإخوان، وأنا من أطلقت عليها هذا الاسم فى 18 نوفمبر 2012، من تصدى للرئيس السابق مرسى عندما دعا مجلس الشعب للالتفاف على حكم المحكمة الدستورية، أنا رفضت، وانسحب جميع نوابنا، من تصدى لمرسى عندما عزل النائب العام، وأرسلت شباب الوفد لتمكين المستشار عبدالمجيد محمود من دخول دار القضاء العالى وسط حصار الإخوان، أين كان الأخ عماد جاد حينها؟ كان بيعمل إيه؟ وما نضاله؟ أعرف أنه يكره نفسه، وكل من حوله، أين كان عندما شكلت جبهة الإنقاذ وخاضت جميع المعارك حتى إسقاط الإخوان، وأنا أعلنت سقوط مرسى يوم 30 يونيو، وقلت حينها خلال مؤتمر صحفى إن الشرعية منحها الشعب وهو صاحب الحق فى منحها وصاحب الحق فى سحبها، واليوم بخروج الملايين سلب المصريون الشرعية من الرئيس مرسى، وسقطت شرعيته ولم يعد رئيساً للبلاد، أين كانت المجموعة التى تطلق على نفسها «تيار»؟ كانوا يناضلون فى باريس، كانوا خارج البلاد، الوفديون مقدرون هذه المواقف، وأنا لم أتخذ هذه المواقف إلا بدعم الوفديين، الوفد ليس دكانة مملوكة لشخص، الوفد حزب، هناك اليوم دكاكين سياسية، يمتلكها شخص وينفق عليها، لكن الوفد حزب سياسى بمعنى الكلمة، فصلهم لم يكن بقرار من رئيس الوفد، والله لم أكن أريد أن أفصلهم، لأنهم استمروا معنا 5 سنوات، لا قدموا ولا أخروا، فلماذا أفصلهم؟ عينتهم فى الهيئة العليا، التى أخذت قراراً بفصلهم، عندما حاولت أن أعيد فؤاد بدراوى الهيئة العليا رفضت وبشدة، وكانت غاضبة جداً، وفؤاد بدراوى يعلم ذلك، ولماذا أريد أن أفصلهم، 7 موجودون فى الهيئة العليا ضمن 65 شخصاً، ما العقبات التى سيمثلونها؟ أو أنا قلقان منهم فى إيه؟ لم أكن قلقاً من شىء، لكن القرار لم يكن قرارى، أنا فى الحزب صوت لا أستطع أن أخالف قراراً للهيئة العليا، أو لجان المحافظات، ولنحدد المصطلحات كما ينبغى أن تكون، فهم ليسوا «تيار»، هم فرقة، فرقة الأستاذ محمود أباظة، واتبعهم فؤاد بدراوى.■ قلت إن أصحاب المصالح وراء هذا الكيان، من هم هؤلاء أصحاب المصالح الذين يريدون أن يموت الوفد؟- أكتر من شخص، ويرون أن وجود الوفد لافت للأنظار عنهم إقليمياً ومحلياً ودولياً، وسيظل الوفد كذلك، الوفد أياً كان عدد مقاعده فى مجلس النواب، سيظل قوياً، الوفد قبل 52 كان له نائب واحد، وكان بيقلب الدنيا، الوفد ليس بعدد نوابه ولا بالحكم، ولا بالإساءات التى تحدث تجاهه، الوفد تراث وطنى ملك المصريين جميعهم، وليس ملكاً للسيد البدوى، إنما اليوم، لو أن هؤلاء مخلصون للوفد كما يدعون، وأمناء عليه، كانوا ابتعدوا عن محاربة الوفد أيام الانتخابات، هما النواب نواب السيد البدوى، دول نواب الوفد، أنت كاره للبدوى وضده، ماتعملش كده، هناك معركة الانتخابات، وسيكون هناك نواب للوفد لمدة 5 سنوات، و«البدوى» راحل بعد 3 سنوات، لو أنت حريص على الوفد، وليس صاحب مصلحة، ولا تنتمى لفرقة أباظة، تعالَ نضع أيدينا فى أيدى بعض، حتى لا يضار الوفد ونوابنا فى الانتخابات، لكن هؤلاء يتعمدون إعلامياً الإساءة للوفد فى محاولة منهم لضرب نوابنا فى الشارع، متصورين أنه لو قل عدد نوابنا فى الشارع، سيستطيعون القفز على الوفد، لعبة ليست محترمة سياسياً، وللأسف من يدعمونهم ويقفون وراءهم من شخصيات وأموال، معروفون للناس.■ هل ترى أن الأحداث الأخيرة أثرت على الوفد؟- هم يحاولون، لكن الناخب المصرى بعيد عن المواقع الإخبارية والصحف، النخبة هى من تتأثر وبالطبع النخبة مؤثرة، هم استطاعوا بعض الشىء أن يوحون لدى النخبة، أن هناك بالفعل جبهتين، أنا عندى 27 لجنة عامة فى محافظة، لو لجنة واحدة فقط اجتمعت وقالت أنا لا أريد رئيس الوفد، أنا هاعتبر ده عدم ثقة فىّ، الهيئة العليا 60 عضواً، لو 5 من الهيئة العليا قالوا لا نريد رئيس الحزب، سأعتبر هذا عدم ثقة فىّ، الموضوع سهل ليس فى حاجة لحديث فى التليفزيونات والإعلام، عليهم فقط أن يأتوا بـ20 توقيعاً من الهيئة العليا، أو 500 توقيع من الجمعية العمومية، لماذا لا يأتون بعدد من أعضاء الجمعية العمومية.■ فؤاد بدراوى رد على ذلك وقال إن هذا الأمر أصبح صعباً بعد أن قمت باستبعاد 911 عضواً من الجمعية وإضافة 1143 عضواً، ما تعليقك؟- أولا، المستشار بهاء أبوشقة قال أمام الرئيس لو أن هناك عضواً واحداً دخل الجمعية العمومية دون وجه حق سيتقدم باستقالته من الهيئة العليا، وأنه مسئول عن هذه الجمعية العمومية، وتحدى بهذا الكلام وفى أكثر من تصريح صحفى، لست أنا من يشكل اللجان، ولم أكن مرشحاً فى الهيئة العليا، أقوم بذلك لمصلحة من؟ لكن هناك 756 اسماً، فؤاد بدراوى، أيام انتخاباتى معه بعد فتح باب الترشح، وبعد أن أغلقنا كل شىء، ولم يكن ممكناً إضافة أى اسم، لكنه قام بالتعاون مع فرقة «أباظة»، وعمل مؤامرة معهم، ودعا الهيئة العليا للاجتماع خلال 48 ساعة، بحجة أن معه 20 توقيعاً للهيئة العليا لانعقادها، وفى هذا اليوم، كنت أقوم بحقن فى ظهرى لإصابتى بانزلاق غضروفى، وعقدوا الاجتماع دون علمى، وكان من المفترض أنه حتى لو جمع 20 توقيعاً، أن يعطيهم لى وأنا الذى أقوم بدعوة الهيئة العليا خلال 3 أسابيع وفقاً للائحة، حينها اتصل بى المستشار بهاء أبوشقة، ليلاً، وقال لى لا بد من أن تحضر غداً لأن هناك مؤامرة تدبر ضدك مثل المؤامرة التى دبرت ضد نعمان جمعة، كانوا يخططون أن أى عدد يحضر يقررون عزلك، ثم يقومون بتجميع التوقيعات على هذا القرار، ولكن فشل هذا المخطط حيث لم يحضر أحد ممن جمع لهم 20 توقيعاً، واكتشفنا أنه ليس معه أى توقيع، ولم يتم الاجتماع، لأن النصاب لم يكتمل، حينها قالت لى هذه المجموعة، لا بد أن نلم الشمل ونكون يداً واحدة، ولحدوث ذلك، فؤاد بدراوى لديه مجموعة من اللجان لا بد أن تعتمد، قلت له كيف أعتمد لجاناً بعد دعوة الناخبين، قالوا سيعتمدها بتاريخ قديم، وقالوا إن هذا الذى سيمنع الشقاق، وتحت ضغط عدم حدوث انشقاق داخل الوفد، اعتمدت له قبل الانتخابات بـ3 أيام، وافقت على 66 لجنة بـ756 اسماً، جاء لى بالقرارات على الإمضاء، ودون عرضها على المكتب التنفيذى، وأتى بأسماء شخصيات من الشوارع فى عجالة، وكتب قراراً بيده أن هذه اللجان مؤقتة لمدة 6 أشهر، وهذا العدد كان مؤقتاً، وعندما مر 6 شهور سقطوا، وسأقول مفاجأة، لدينا ناس دخلت الهيئة الوفدية، دون أن يكونوا قد وقعوا استمارة عضوية فى الحزب، وعددهم 322 عضواً.■ وكيف توافق على مثل هذا الأمر؟- لم أره، ولم أكتشف هذا الأمر إلا بعد الانتخابات، السكرتير العام هو من يمتلك الورق، وقد اكتشفنا هذا الأمر ونحن نفحص العضويات، هذا ما فعله السكرتير العام للحزب فؤاد بدراوى، ولم أتحدث لأنه فى النهاية وفدى، هؤلاء من استبعدوا بعد أن سقطت عضويتهم، وفى النهاية يا بدراوى ويا أباظة، استبعدنا 911 اسماً، أمامك 2300 أين أنتم منهم، أتى بهم بنفسه، أنا لم أضف أحداً، ولم أخالف لائحة، وعارف أنى لو كنت قمت بذلك، أو أن الجمعية العمومية مخالفة للائحة، كان سيقيم دعوى قضائية ضدها، فهو أستاذ فى إقامة الدعاوى القضائية، وليسألوا أنفسهم ما مصلحتى أن أقوم بذلك وأغير الجمعية العمومية، وأنا لم أكن مرشحاً فى الهيئة العليا، أنا رئيس الحزب فى انتخابات تمت منذ عام.■ يقال إنك فعلت ذلك حتى تأتى بجمعية عمومية من صنعك لا تعارضك؟- وتعارضنى فى إيه، والهيئة العليا الماضية، وما قبلها فى أى شىء كانت تعارضنى، فؤاد بدراوى لديه حلم رئاسة حزب الوفد، من أيام فؤاد سراج الدين، ودخل الانتخابات مرتين وسقط فيهما، وكان سيخوضها المرة الثالثة حين خاضها «أباظة» بالتزكية، وأقنعته بألا يقم بذلك، قصة أنه يريد أن يكون رئيس حزب الوفد، حقه، ولكن بطريقة مشروعة، أنا كسبته فى انتخابات جمعية عمومية هو الذى صنعها، ترشحى فى مقابله، هذا حقى، الوفد ليس لعبة أتركها لك اليوم، وأحصل عليها فى اليوم الثانى منك، أنا أحكى لك تاريخ هذه الفرقة، ليعرف الجميع أفعالهم، بالإضافة إلى أن الذى أشعل هذه الأمور، وجعل محمود أباظة يتحرك أكثر، فصل محمود على، هناك علاقة شخصية بين محمود أباظة ومحمود على شديدة جداً، ورغم أنى عينته مساعد رئيس الحزب فى محاولة منى للم شمل الحزب، عندما قال لى إنه لم يعد موجوداً فى الجمعية التى اتهم بأنه حصل على تمويل منها، وحينها لم أكن أريد أن أفصله، لكن الهيئة العليا أصرت على فصله.■ ما تعليقك على اتهامهم لك بتشكيل 18 لجنة مركزية من أعضاء ونواب الحزب الوطنى المنحل؟- من عينهم هو فؤاد بدراوى، أنا لم أتدخل سوى فى تشكيل عدد محدود من اللجان، وهذا تم فى عهد فؤاد بدراوى، هو من أتى بهم فى الدقهلية، وياسين تاج الدين أتى بهم فى قنا، أنا لا أشكل اللجان، ومعظم اللجان التى شكلها بدراوى كما هى، كما أن موضوع الحزب الوطنى، تجاوزه الزمن.■ على السلمى، صلاح دياب، حسين عبدالرازق، كيف تقرأ مشاركة هؤلاء افتتاح مقر تيار الإصلاح؟- لا أريد أن أتحدث عن أحد، لكن مثلاً، المهندس صلاح دياب رجل الأعمال والقيادى الوفدى، تحدث حديثاً محترماً، وخاطبنى هاتفياً عقب حضوره المؤتمر وتحديداً فى السادسة و50 دقيقة، أخبرنى بأنه ذهب فى السادسة والنصف، وأنه جلس فقط ثلث ساعة، ولم يعجبه المنظر، وقلت ماذا يعنى ارحل؟ هو رجل جاء بإرادة الوفديين، وقلت كلمتين ما يسمح بهم ضميرى، ورحلت، هو ليس مشاركاً فى هذا التيار، أما حسين عبدالرازق فكان لا يمثل حزب التجمع، فهناك خلافات بينه وبين التجمع، وهو لا يمثل سوى نفسه، وليس التجمع، وهذا الأمر يدينه فى إشرافه على انتخابات الوفد، لأنه كتب تقريراً غير حقيقى، ولجنة شئون الأحزاب التى تتكون من أعاظم قضاة مصر، رأت جميع الأوراق، وقالت إن كل هذا الكلام غير حقيقى، وحضوره يثبت أنه يضمر فى نفسه شيئاً للوفد ورئيسه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: