عمرو دوارة
صدر عن الهيئة العامة لقصور...
الشروق
Very Positive2025-06-05
صدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، العدد الإلكتروني الجديد "927" من جريدة "مسرحنا"، وبرئاسة تحرير الكاتب والناقد محمد الروبي. استُهل العدد الصادر بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، بقسم المتابعات والأخبار وتقرير عن أسماء الفائزين بمسابقة توفيق الحكيم، التي نظمها المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، ويكتب حسن عبد الهادي عن اجتماع اللجنة العليا للمهرجان القومي في نسخته الجديدة، وعن عرض "فتوات قصر الشوق" المقرر تقديمه في 11 يونيو على مسرح الحرس الجمهوري، وكذلك عرض "رماد" لفرقة فرسان الشرق، الذي قُدم على مسرح الجمهورية في 17 مايو الماضي. وفي تغطية لموسم مسرح الثقافة الجماهيرية، تلتقي آية عرفة بفريق عرض "الطوق والإسورة" لفرقة طنطا، بينما ينقل عماد علواني تفاصيل ورشة الإضاءة التي قدمتها الأمريكية كاثلين ديفولت بالمعهد العالي للفنون المسرحية. كما تعد تغريد حسن ملفا خاصا حول مؤتمر الإبداع والهوية الذي نظمه المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، ويلتقي جمال الفيشاوي مع فريق عرض "جويا"، المشارك ضمن امتحانات قسم العرائس بمعهد فنون الطفل. وفي قسم الحوارات والتحقيقات، يستعرض عماد علواني آراء المشاركين في المهرجان العالمي لمعهد الفنون المسرحية، وتحاور صوفيا إسماعيل المخرج تامر كرم، مدير فرقة مسرح الشباب. أما في قسم رؤى، فيكتب الدكتور محمود كحيلة عن عرض "الشيطان" للمخرج أحمد عبد الجليل وفرقة الدقهلية، تحت عنوان: "قومية الدقهلية حضرت شيطانا لم ينصرف"، ويكتب ياسين سليماني عن مسرحية "العالم الجميل". وفي قسم نوافذ، يصحبنا هشام عبد الرؤوف في جولة داخل شارع المسرح الأمريكي، مستعرضا المسرح الكوري في الولايات المتحدة، كما يكتب الدكتور عمرو دوارة عن عصام الشماع بوصفه مبدعا استثنائيا، ويترجم أحمد عبد الفتاح الجزء الأول من مقال "المسرح النسوي بين النظرية والتطبيق" للباحثة إيلين أستون. ويواصل الدكتور سيد علي إسماعيل سلسلته النقدية في المسرح المصري، حيث يكتب الحلقة رقم (23) من "النقد المسرحي السري والمجهول في مصر" بعنوان: "الواقع وحكايات ألف ليلة وليلة!". تصدر جريدة "مسرحنا" الإلكترونية بشكل أسبوعي عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، وتضم هيئة تحريرها: الكاتب إبراهيم الحسيني رئيسا للتحرير التنفيذي، والشاعر والكاتب أحمد زيدان رئيسا لقسم الأخبار والمتابعات، والمخرج حازم الصواف رئيسا لقسم التحقيقات والحوارات، التدقيق اللغوي محمود رضوان، التصوير مدحت صبري، والإخراج الفني وليد يوسف. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-13
أصدر المجلس الأعلى للثقافة، الطبعة الثانية من الإصدار المسرحي "المسرح المصري وقرن ونصف من الإبداع"، للمؤرخ والمخرج المسرحي الدكتور عمرو دوارة. وصدرت الطبعة الأولى للكتاب، من خلال الدورة الثانية عشر للمهرجان القومي للمسرح المصري عام 2019، بتكليف من وزير الثقافة الأسبق الدكتورة إيناس عبدالدايم، ورئيس المهرجان في هذه الدورة الفنان أحمد عبدالعزيز، وحظى الكتاب بكثير من الإشادات النقدية والإهتمام الإعلامي. وتتضمن هذه الموسوعة المسرحية، رصدا وتوثيقا لأهم الأحداث والأنشطة والظواهر المسرحية خلال قرن ونصف من الزمان، وبالتحديد منذ بدايات المسرح المصري بفضل مبادرة "يعقوب صنوع"، وحتى عام 2024، مع توثيق جميع التفلصيل الخاصة يالحياة المسرحية إيمانا بأن المسرح كجزء مهم من المنظومة الفنية والثقافية يؤثر ويتأثر بباقي المنظومات السياسية والاجتماعية والاقتصادية. ويكشف الدكتور عمرو دوارة مؤلف الموسوعة، خلال فصول هذا الكتاب، عن مدى تأثر الإنتاج المسرحي بالظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ولعل ذلك يتضح جليا من خلال توقف الانتاج المسرحي تقريبا خلال الثورة العرابية وبداية الاحتلال الإنجليزي (1882- 1884)، وكيفية مشاركة مسرحنا في التعبير عن أحداث "دنشواي"1906، ومؤارزة جهود الزعيم مصطفى كامل. وتابع: "تأثر هذا المسرح بأحداث ثورة 1919، ومدى تأثير (الأزمة الإقتصادية العالمية) في منتصف الثلاثينيات في القرن الماضي؛ مما دفع كثير من الفرق إلى وقف نشاطاتها خاصة وقد امتد هذا التأثير إلى ظهور وانتشار "مسرح الصالات، وتأسيس أول فرقة تابعة للدولة (وهي "الفرقة القومية" عام 1935)". وقال: "أحمد الله الذي وفقني في رصد مجموع العروض الاحترافية التي تم انتاجها منذ بداية المسرح المصري (بشكله الحديث) منذ عام 1870، وحتى نهاية عام 2024، والتي وصل عددها إلى ما يقرب من 7 آلاف و500 عرض، وهي مجموع عروض الفرق الخاصة، وفرق مسارح الدولة". وأكد أنه يحسب لهذا الكتاب القيم اقتحامه لمناطق مجهولة من حياتنا المسرحية، ورصد بعض الظواهر المسرحية مثل مسارح الصالات والمسرحيات المعلبة، التي أنتجت للتصوير فقط. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-21
• انتعاش العروض الموسيقية والاستعراضية.. والشباب يخطف الأضواء• د. عمرو دوارة: اختفاء فرق القطاع الخاص.. ومحمد صبحى الصامد الوحيد • عصام السيد: «ماكبث المصنع» فتح حوارا حول حدود استخدام الذكاء الاصطناعى فى المسرح• د. مدحت الكاشف: محمود الحسينى شخصية العام.. وعرضه «حيث لا يرانى أحد» الأفضل• أنور عبد المغيث: المهرجانات كثيرة بينما لا توجد حركة مسرحية موازية بدرجة كافية • محمد بهجت: «مش روميو وجوليت» و«حاجة تخوف» و«الأرتيست» عروض لفتت الانظار.. وسميحة أيوب الشخصية الأبرز على الساحة شهد الموسم المسرحى لعام 2024 عددًا من الظواهر والأحداث المهمة، والتى رسمت ملامح موسم مختلف، من حيث الاهتمام الجماهيرى بالعروض التى قدمها مسرح الدولة، أوالتجارب الشبابية الواعدة التى تصدرت المشهد، وكذلك انتشار مهرجانات مسرحية نوعية بالعاصمة والاقاليم، وظهور الذكاء الاصطناعى الذى فرض واقعا جديدا على خشبات المسارح المصرية والعربية. وفى السطور التالية ترصد «الشروق» أهم الظواهر عبر شهادات مسرحيين ونقاد، والذين يدلون بآرائهم حول أفضل العروض، وأهم الشخصيات التى برزت خلال العام. قال الناقد والمؤرخ المسرحى د. عمرو دوارة: هناك عدة ظواهر، أولها اختفاء كل فرق القطاع الخاص الكبيرة، والتى لم يصمد منها إلا مسرح محمد صبحى، إضافة إلى أحمد الأبيارى، والذى كان يحاول الموسم الماضى بالتواجد من خلال عرض «كازينو بديعة» ولكن للأسف لم يستطع الاستمرارية. وأضاف أن كل فرق القطاع الخاص اختفت، وخاصة بعد رحيل سمير خفاجى والمتحدين، وجلال الشرقاوى مسرح الفن، وغيرهم. وأكمل: أما الظاهرة الثانية هى تألق الهواة وأراهم حاملين راية المسرح المصرى، سواء من طلبة الجامعة والذين يقدمون عروضا متميزة جدًا وفى أغلب المهرجانات يحصلون على جوائزها، إلى جانب تمثيلهم لمصر فى الخارج، وأيضًا شباب فرق الثقافة الجماهيرية التابعة لقصور الثقافة، وبعض المستقلين والذى أرى أن صوتهم خفت بعض الشىء، ولكن الهواة هم السمة الغالبة على معظم العروض المتميزة، والذين يقدمون أفكارا جديدة وعروضا متنوعة ما بين عالمية ومترجمة، إضافة إلى تقديم مؤلفين جدد. وأكد أنه خلال الأعوام الأخيرة ظهر مجموعة كُتّاب جدد أثبتوا وجودهم ومنهم محمد السورى ومحمود جمال حدينى بداية من «1980 وإنت طالع» وما زال مستمرا بجودته، واستمرارية لجيل الكُتّاب إبراهيم الحسينى وسعيد حجاج وعبد الفتاح البلتاجى وميسرة صلاح الدين وسامح عثمان، وهناك بعض المخرجين أثبتوا وجودهم على الساحة هذا الموسم منهم أحمد فؤاد وعمرو حسان وزياد هانى ومحمود الحسينى. وتابع: هناك ظاهرة أخرى هى كثرة المهرجانات المسرحية والتى أرى أن لها شقان إحداهما سلبى وهو أن لا يوجد تنسيق بينها، وبالتالى يحدث تداخل فى المواعيد وتكرار التكريمات والضيوف، خاصة فى المهرجانات الدولية، هناك لجنة اسمها «لجنة المهرجانات» تابعة للمجلس الأعلى للثقافة، من المفترض أن تتدخل هذه اللجنة أكثر فى التنسيق بين كل المهرجانات سواء المسرحية وغير ذلك، أما الشق الإيجابى فهو حالة الحراك المسرحى التى توجدها تلك المهرجانات، وتبادل الخبرات والثقافات. وذكر دوارة من الظواهر السلبية هذا العام تحويل المركز القومى للمسرح لإدارة عامة وليست إدارة مركزية وبالتالى أطالب بضرورة تحويله لإدارة مركزية مرة أخرى والاهتمام بدعمه ماليًّا. وعن شخصية العام المسرحية قال: من الصعب أن نختار شخصية واحدة، ولكننى أختار الناقد الزميل عبد الرازق حسين رئيس تحرير مجلة المسرح، لأنه صامد ويصدر المجلة فى ظروف صعبة جدًا، واستطاع أن يعبر لإصدار 46 عددا ، ضمت موضوعات وأبحاثا ودراسات مسرحية مهمة جدًا، كما اختار الفنان محمد صبحى لأنه صامد ومستمر كمخرج وممثل. ويرى دوارة أن أفضل العروض المقدمة هذا العام هى «العيال فهمت» فهى من وجهة نظره عمل خفيف يناسب العرض بالمسرح الكوميدى، وكذلك يرى أن «الأرتيست» عرض متميز مناسب لطبيعة مسرح الهناجر، كما أن المسرح الحديث قدم أكثر من عرض متميز. وعن أفضل العروض المسرحية لعام 2024 .. يقول المخرج عصام السيد مازحا: «بالتأكيد (مش روميو وجوليت) الذى أخرجته على المسرح القومى». وأكمل: من العروض التى شاهدتها أرى أن أفضلها «حاجة تخوف» إخراج خالد جلال، و«الأرتيست» إخراج محمد زكى، و«ماكبث المصنع» إخراج محمود الحسينى. ومنح عصام السيد لقب شخصية العام المسرحية للشاعر أمين حداد عن تجربة «مش روميو وجوليت»، لأنه أول مرة يكتب أشعارا لمسرحية ميوزيكال، قدمها بشكل جيد ومتقن، إلى جانب أنها تجربة خاصة جدًا، كما يعطى اللقب أيضا لميدو عادل والذى يراه ممثلا شاملا استطاع أن يبدع فى هذه التجربة. ويرى عصام السيد أن من أهم الظواهر المسرحية هى استخدام الذكاء الاصطناعى «Ai» فى عرض «ماكبث المصنع»، من يرغب أن يراها سلبية أو إيجابية هذا أمر يعود له، حسب قوله، حيث تحتاج هذه الظاهرة دراسة لوضع محددات وأطر لها. وعلى جانب آخر أشار المخرج الكبير بظاهرة انتشار العروض الغنائية والاستعراضية. ويؤكد الدكتور مدحت الكاشف أن أهم حصاد لعام 2024 يتجسد فى تجارب الشباب، أو كما أطلق عليهم «شباب المبدعين»، والذين يراهم ظاهرة إيجابية، خاصة تصدر شباب الجامعات المصرية. وقال إن المسرحيين الشباب أثبتوا أنهم الأمل فى إصلاح حركة المسرح المصرى، ودليلًا على ذلك عرض «ماكبث المصنع» إخراج محمود الحسينى، والذى يُرشحه الكاشف لأن يكون شخصية العام المسرحية، لأنه نموذج للشباب المبدع الواعد، والذى من الممكن أن يصنع حراكا مهما فى الفترة المقبلة، وأيضًا عرض «حيث لا يرانى أحد» إنتاج المعهد العالى للفنون المسرحية، يراهما الكاشف أفضل عروض العام. وتابع: تسابق عدد كبير من صناع العروض للمشاركة فى المهرجانات الدولية، ظاهرة سلبية أرجو القضاء عليها، والاهتمام بالعرض أكثر من المهرجان، ولأن فكرة صناعة عرض مسرحى من أجل مهرجانات مُعيّنة فكرة لها أثر سيئ على الإبداع، والذى من المفترض أن يكون للمشاهدين والمتفرجين وليس للمهرجانات. وأكمل الكاشف: شاهدت أكثر من 200 عرض عندما كنت عضو لجنة مشاهدة بالمهرجان التجريبى، ومنها كم من العروض الجيدة، التى كان يمكن لصناعها أن يهتموا بعرضها لفترة طويلة حتى يشاهدها الجمهور أكثر من اهتمامهم فقط بالمشاركة بالمهرجانات. ويرى الكاتب أنور عبد المغيث أن الظاهرة الملفتة للنظر المهرجانات المسرحية كثيرة جدًا، بينما لا توجد حركة مسرحية موازية بدرجة كافية، وهى بالتأكيد ظاهرة سلبية لأن كيف نُقيم احتفالات أكثر من إنتاجنا للمنتج المسرحى؟ وكذلك قال الناقد محمد بهجت: استمتعت بعرض «مش روميو وجوليت» للمخرج عصام السيد والذى قدم أوبرا شعبية، فالذائقة المصرية تحب شكل الأوبريت أكثر من الأوبرا الشعبية التى يكون فيها الغناء غالبا على التمثيل، ورغم ذلك نجح العرض، مشيرا الى اعتماده على فنانين أصحاب أصوات مميزة مثل على الحجار وأميرة أحمد، وممثلين أصواتهم مُدربة مثل ميدو عادل، وآخرين غير محترفين للغناء مثل رانيا فريد شوقى وعزت زين. وأضاف أن الحوار الغنائى الذكى يكتشف شاعرا كبيرا هو أمين حداد، والذى يقدم لأول مرة أشعار عرض مسرحى غنائى. وأشار إلى أن هناك عروضا أخرى مميزة مثل «حاجة تخوف» على مركز الإبداع، إخراج خالد جلال، عرض به تحد، فكرة تحريك أكثر من 60 ممثلا فى مساحة ضيقة بتقديم لوحات متلاحقة سريعة كلها توصل معنى واحدا «أن العفاريت التى نخاف منها ليست أصعب من تصرفاتنا الشيطانية، وكذلك عرض «الأرتيست» على مسرح الهناجر، وهو عرض رائع رغم تقديمه بإمكانيات بسيطة، وجسد معاناة الفنانة زينات صدقى، وقدمت دكتورة هايدى عبد الخالق الدور بحرفية شديدة. ورشح بهجت الفنانة سميحة أيوب لنيل شخصية العام المسرحية، لأنها حسب قوله لم تكن حاضرة على خشبة المسرح، لكن جميع العروض التى حضرها وجدها متواجدة ضمن المشاهدين تشجع الكل محترفين وهواة، ومشددا على موقفها النبيل، ومناشدتها لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، بعدم هدم المسرح العائم، فهى خير من يمثل كل المسرحيين والمثقفين. وعن الظواهر المسرحية للعام الحالى قال: نجاح العروض ذات الطابع الاستعراضى، هناك عروض كثيرة نجحت تحمل هذا الطابع ومنها «مش روميو وجوليت» و«العيال فهمت» و«فارس يكشف المستور»، نجاح الاستعراض وعودة المسرح الاستعراضى رغم صعوبة تنفيذه أمر طيب ومبشر، والظاهرة التى أتصور أنها سلبية إلى حد ما هى: كثرة المهرجانات المسرحية التى تعيق الموسم المسرحى نفسه، وكأن المهرجان فى حد ذاته هدف، لأنه لا يمكن أن يكون هدفًا فى ذاته، المهرجان هدفه إلقاء الضوء على العروض الفنية وجذب عدد أكبر من الجمهور وإتاحة فرص لهم لمشاهدة العرض بشكل مجانى أو منخفضة التكلفة، لكن عندما تكون المهرجانات متلاحقة وتشبه بعضها البعض، ونجد أيضًا الموسم المسرحى يتوقف بسببها ويؤثر على عروض الموسم، هذا يجعلنا نشعر أن هناك شيئا غير مطمئن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-12-06
أكدت الفنانة فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الأطباء نصحوها بإجراء عملية في قدمها بسبب الإصابة التي ألمت بها وهي تقوم بأداء دورها في مسرحية قمر الغجر، والتي عرضت منذ فترة على خشبة مسرح البالون. وأضافت أنها كانت تقوم بعمل 7 استعراضات يوميا وهي ترتدي حزاء ذات كعب عالي، مما أثر على قدمها وجعل الأطباء ينصحونها بإجراء عملية جراحية. الفنانة ميرنا وليد ميرنا وليد وكانت آخر أعمال الفنانة ميرنا وليد مسرحية على مسرح البالون، والتي أكدت أنها استمتعت كثيرًا بمشاركتها في العرض المسرحي، والذي نال إعجاب قطاع كبير من الجمهور والنقاد الذين حضروا العمل. مسرحية "قمر الغجر" من إخراج الدكتور عمرو دوارة، وتجسد ميرنا فيه شخصية "قمر" الفتاة الغجرية التي تعشق طالبًا من كلية الفنون الجميلة وتعادي عشيرتها من أجله وينتصر الحب في النهاية وتتزوجه. أوبريت "قمر الغجر" كتابة وإخراج عمرو دوارة عن فكرة للأديب محمود مكي، ويتضمن تسعة استعراضات بخلاف بعض الأغاني الفردية والثنائية، وكتب الأغاني الشاعر سعيد شحاتة، وقام بالتلحين ووضع الموسيقى التعبيرية الموسيقار أحمد الناصر، ويصمم الاستعراضات الفنان محمد زينهم (أحد نجوم فرقة رضا). ويشارك بالبطولة والغناء والاستعراض نحو 30 ممثلا ومن بينهم: ميرنا وليد، علاء حسني، آمال رمزي، حسان العربي، وفاء السيد، عصام عبد الله، سيد عبد الرحمن، إبراهيم غنام، حسام رسلان، صابر عبد الله، مها عثمان، محمد زينهم، بهجت لطفي، محمد نيازي، أحمد مصطفي، بوسي الهواري، وهيئة الإخراج تتكون من: هشام الحصرى، بطرس عاطف، أحمد طارق، نانو مرسى، شمس شاهين. الأحداث الدرامية تدور فى إحدى القرى السياحية بالساحل الشمالى، وتتناول قصة العشق التى جمعت بين "قمر الغجرية" وابن الوزير الفنان التشكيلى "أمير"، وبالتالى فإن الأحداث تجمع بين ثلاثة أجواء مختلفة هى عالم الصيادين وعالم الغجر بتفرد عاداتهم تقاليدهم، وأيضا أجواء طلبة الجامعة بثقافتهم المعاصرة، وتتضح تلك الأجواء الثلاث بنهاية العرض حيث تشارك كل مجموعة بحفل الزفاف وتقدم بعض الفقرات التى توضح مدة تنوع وثراء فنوننا الشعبية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-04-23
صدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، العدد الإلكتروني الجديد لجريدة مسرحنا. وبدأ العدد بتقرير خبري في قسم المتابعات والأخبار عن العرض المسرحي «رطل لحم» ب الأنفوشي، وتتواصل تغطيات عروض مسرح الثقافة الجماهيرية بالموسم الحالي، إذ تقدم رنا رأفت تغطية خاصة لعرض اتجاه واحد للفرقة القومية بالإسماعيلية، وتلتقي همت مصطفى مع فريق عمل «حزام ناسف» لفرقة قصر ثقافة السلام، وآية سيد مع فريق عرض «أسرار سانتا كلوز» بالإسكندرية، وتكتب عن تفاصيل عرض «مين سرق العمود» المقرر عرضه بمسرح سان جورج الجمعة المقبلة 26 أبريل. وفي قسم الحوارات والتحقيقات، تحاور سامية سيد الفنان القدير خالد عبد السلام بعد عرضه «عرفت الهوى» بالمسرح القومي. وفي قسم «رؤى» يكتب محمود كحيلة «ونوس» يعود لقومية الشرقية بملحمة السراب بعد نصف قرن من الغياب، وتكتب نسرين نور «الحضيض ..عرض حال البؤس بجمال». وفي قسم نوافذ، يكتب محمد الروبي «خواطر عامة حول فن التمثيل 5»، ويكتب د. عمرو دوارة «.. وداعا عمدة الفن المصري». ونقرأ في ختام العدد، الجزء 42 من مقالات سيد علي إسماعيل حول تاريخ مسرح نجيب الريحاني وتفاصيله المجهولة بعنوان عباسية المجانين. جريدة مسرحنا الإلكترونية تصدر بشكل أسبوعي، ويتولى رئاسة تحريرها الكاتب والناقد محمد الروبي، والكاتب إبراهيم الحسيني رئيس التحرير التنفيذي، والكاتب أحمد زيدان رئيسا لقسم الأخبار والمتابعات، والمخرج حازم الصواف رئيسا لقسم التحقيقات والحوارات، ويتولى الديسك المركزي الشاعر محمود الحلواني، تصحيح رمضان عبد العظيم، تصوير مدحت صبري، والإخراج الفني لوليد يوسف. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-04-19
خبر وفاة الفنان الكبير صلاح السعدني هو خبر صادم وحزين للوسط الفني بالكامل ولمحبي الفنان الكبير صلاح السعدني، الملقب بعمدة الدراما المصرية فهو من أكثر الفنانين تمتعًا بحب الجماهير علي مدار رحلته الفنية، وهو فنان من نسيج الفن المصري، راسخًا في وجدان الشعب العربي بما قدمه من أعمال، وهو خليط من طبقات الشعب المصري، ومزيج متناغم ما بين الإنسان الشعبي البسيط والفيلسوف العميق. صلاح السعدني هو ابن البلد الذي تجده في كل أدواره قريب من الناس، وهو أحد المعجونين بجمر الألعاب الدرامية الشيقة التي تسمح للمؤدي لأن يكون له بصمة خاصة تبقي في خيال المتلق، ويمتاز أداؤه في معظم الأدوار التي لعبها بخفة الدم المصرية الخالصة، فهو يستعذب الشخصية الدرامية ويدمجها في روحه وثقافته، فهو له مدرسته الخاصة في الأداء المنضبط المتحكم في درجة الانفعال مستخدمًا وجهه كأداة أساسية للتعبير علي أن يلعب الصوت الدور الآخر شديد الأهمية، وهو دومًا في أغلب أدواره موغل في الدور الذي يقدمه يستنطق المجهول من المعلوم والعكس، يقلب الأدوار بتمكن من قمة الغضب الي قمة الضحك من اليأس الي الأمل فهو يجمع ما بين المتناقضات، فهناك شخصيات مصرية قدمها السعدني تعبر أمامنا بعد أن تخرج منه فتشعر أنه يستدعي هذه الشخصيات من مخيلته وذكرياته وكأنها أشباح الأجداد، وأصبح أداؤه لبعض الشخصيات ماركة مسجلة باسمه فعندما نقول العمدة تظهر صورة العمدة سليمان غانم، برغم أن شخصية العمدة قدمها من قبل صلاح منصور، وكما يقال بلغة أهل الفن "قفل الشخصية" لكن صلاح عندما قدم عمدة جاء بعمدة جديد له ملامح ومكونات ولزمات مختلفة عن عمدة "صلاح منصور"، فالتحدي كان بداخل السعدني في كل أدواره. صلاح السعدني كما ذكر عمرو دوارة في دراسة له نشرت في كتاب "صلاح السعدني.. ابن الحلم واليقظة" قال عنه إنه يتميز بصفات وسمات فنية كثيرة لن تجدها في أغلب الفنانين مجتمعة، فهو يجيد أداء الأدوار الميلودرامية والتراجيدية بنفس كفاءة أدائه للأدوار الكوميدية التي برع واشتهر بها، ومتميز في التمثيل باللغة العربية الفصحي بنفس درجة تميزه في التمثيل باللهجة العامية، كما أنه يمتلك الحضور القوي المحبب ويتمتع بذلك التوهج الفني، والتمكن الواضح من مختلف مفرداته الفنية، كما يتمتع بخفة الظل والقدرة علي خلق الابتسامات وتفجير الضحكات وإشاعة جو من البهجة، إضافة إلي حرصه الكبير علي تنوع أدواره وعدم الوقوع في دائرة النمطية أو تكرار بعض الشخصيات الدرامية، ومن أهم سماته كممثل القدرة الكبيرة علي الارتجال بما يتناسب مع المواقف المختلفة مع مهارة عدم الخروج عن أبعاد وملامح الشخصية الدرامية. صلاح السعدني ممثل موهوب بالفطرة وموهبته لا يخطئها أحد، وكانت بداية معرفتي به دوره الذي لم يمح من ذاكرتي في خماسية "الساقية" التي كتبها عبد المنعم الصاوي، فقد لعب دور "الأخرس" بطريقة مؤثرة جدًا حتى أن معظم المتابعين للعمل تصوروا أن ذلك الشاب أخرس بالفعل وذلك لشدة إتقانه للشخصية وإمساكه بتلابيبها من كل جوانبها النفسية والاجتماعية. قدم صلاح السعدني حوالي (35) مسرحية كما ذكر الناقد أحمد خميس الحكيم في كتاب عنه، ومن خلال متابعتي لعدد من أدواره وجدت أن السخرية المعجونة بالكوميديا الموشاة بروحه المرحة القريبة من سهرات السمر الشعبي والحكي الساخر في كل أعماله المسرحية، ويظهر ذلك جليًا في دور "أبوعزة المغفل" في مسرحية "الملك هو الملك" مع المخرج مراد منير وهي المسرحية التي كنت محظوظا لرؤيته فيها علي خشبة مسرح. صلاح السعدني فنان كل الطبقات ومن أفضل المعبرين عن الشخصية المصرية في كل حالاتها، فكل تنويعات الشخصية المصرية وكل مكوناتها بحزنها وسخريتها وغضبها المكتوم وخفة دمها، ورغبتها في الحكي تجدها في هذا الفنان، فرحمه الله ومتعه بالنعيم والسعادة مثلما أسعد الملايين من المحيط إلى الخليج. قدم الفنان الكبير الراحل صلاح السعدني الكثير من الشخصيات والأدوار في أعماله المتعددة ما بين السينما والمسرح والتليفزيون، وهذه الشخصيات لم ولن تمحي من ذاكرة الشعب العربي، فقدم لنا هذا العبقري في فن التشخيص الكثير من الأدوار والشخصيات ما بين الفلاح المتمسك بأصوله والثورجي وابن البلد، وصاحب المبادئ في الأحياء الشعبية، والشهم خفيف الظل، وغيرها من الأدوار لكن سيظل هناك عدة أدوار لا ينساها جمهوره أبدًا لأنها كانت علامات في سجل الدراما ومنها الأسطى حسن في مسلسل "أرابيسك"، و"نصر وهدان القط" فى "حلم الجنوبى"، والعمدة سليمان غانم في "ليالي الحلمية" الذي منح السعدني لقب عمدة الدراما المصرية والعربية. صلاح السعدني هو ابن مسرح الجامعة واستفاد جدًا من هذا المسرح الذي كان وقتها أكاديمية فنون ومعهد لخروج الفنانين وخرج منه فنانين كبار منهم صديق السعدني وهو النجم عادل إمام ومحمود عبد العزيز وغيرهم، أما صلاح السعدني فقد بدأت موهبته في الظهور بعدما التحق بكلية الزراعة ومن قبلها كانت بوادر موهبة في مدرسة السعيدية التي خرج منها الكثير من النجوم مثلها مثل كلية الزراعة أيضًا فقد تعرف السعدني في الكلية علي عادل إمام وسعيد صالح ونور الشريف وبدأت تسطع نجوميتهم فى مسرح الجامعة. صلاح السعدني قدم للسينما أيضًا عددًا لا بأس به من الأفلام وصلت لحوالي 70 فيلمًا منها: (الأرض، الرصاصة لا تزال في جيبي، أغنية علي الممر، طائر الليل الحزين، فتوة الناس الغلابة، مهمة صعبة جدًا، قضية عم أحمد، الموظفون في الأرض، بنات في ورطة، شحاتين ونبلاء، لعدم كفاية الأدلة) وفي المسرح قدم الكثير من الأعمال فهو فنان مسرحي كبير صلاح السعدني كان محبًا جدًا لفن المسرح ولا ينقطع عنه مطلقا وقدم لنا الكثير من الأعمال الرائعة والمتنوعة ما بين مسرح القطاع الخاص ومسرح الدولة، ومن أشهر أعماله المسرحية: (الملك هو الملك) الذي شاركه فيه المطرب محمد منير وحققا بهذا العمل نجاحا أسطوريا وظل يعرض لفترة كبيرة جدًا، كما أنه قدم في مسرح القطاع الخاص مسرحيات مثل: " باللو باللو" وحققت أيضًا هذه المسرحية نجاحًا كبيرًا وما زالت تعرض عبر القنوات الفضائية ونستمتع بها، وفي مسرح الدولة قدم لنا روائع مسرحية من الاعمال ذات القيمة والمضمون ومنها: زهرة الصبار، ثورة الموتي، الناصر صلاح الدين. للفنان الكبير الراحل صلاح السعدني أحلام فنية كثيرة لم يمهله القدر أن يحققها وكان منها مشروع لتقديم سيرة حياة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وقال السعدني في تصريحات سابقة أنه كان سعيدا بتلك الفكرة لأنه يحترم هذا الرجل ويقدره في الكثير من مواقفه ويقصد الرئيس السادات، وظلت تلك الفكرة عن هذا المشروع تراود السعدني ولكنها لم تحقق علي أرض الواقع. أما عن الشخصية التي صرح انه يرغب في تقديمها فكانت شخصية الرئيس جمال عبد الناصر الذي قال عنه: أعشقه لأنني من أبناء ثورة 23 يوليو، ومؤمن جدًا بتجربته رغم أني ضد وصفي بأني ناصري، لكن جمال عبد الناصر كان حليف الفقراء في مصر، ومنضما بطبعه للعمال والصيادين وأنا أؤيد تماما تجربة العدل الاجتماعي لبناء مصر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-19
عقد المجلس الأعلى للثقافة، يومي الأربعاء والخميس، مائدة مستديرة بعنوان: (فلسطين فى المسرح المصرى)، نظمتها لجنة المسرح بالمجلس برئاسة الدكتور سامح مهران. وجاءت الجلسة الأولى تحت عنوان: (المسرح بين مصر وفلسطين علاقة تاريخية)، وبدأت الجلسة بمقطع فيديو قصير للشاعر الكبير فؤاد حداد من قصيدة مسحراتى القدس، وهى من إخراج الفنان أحمد إسماعيل. وأدار النقاش بهذه الجلسة الناقد الفنى محمد أحمد بهجت رئيس قسم المسرح بجريدة الأهرام، وشارك فيها: الدكتور سيد على إسماعيل أستاذ الأدب المسرحى بكلية الآداب جامعة حلوان، والناقد محمد الروبى رئيس تحرير جريدة مسرحنا. فيما حملت الجلسة الثانية عنوان: (تناول القضية الفلسطينية فى المسرح المصرى)، وأدارتها الدكتورة سامية حبيب وكيلة المعهد العالى للنقد الفنى بأكاديمية الفنون، وشارك فيها: الكاتب والناقد المسرحى أحمد عبد الرازق أبو العلا، والدكتور عمرو دوارة المخرج والمؤرخ المسرحى، والكاتب والسيناريست الكبير محمد السيد عيد، والدكتور محمد سمير الخطيب مدرس الدراما والنقد المسرحى بقسم الدراما والنقد المسرحى بكلية الآداب جامعة عين شمس. وشهدت ساحة الهناجر، أمس الخميس، عرض بعنوان: (بأم عينى)، قدمه الحكواتى الفلسطينى غنام غنام. وقال الناقد محمد الروبى إن "علاقة مصر بفلسطين سواء فى المسرح أو غيره من المجالات هى علاقة أكبر من حرف الواو (فلسطين - و - مصر) أو (مصر - و - فلسطين) فالتاريخ والواقع يؤكدان ذلك، يقولان إن مصر فلسطين وفلسطين مصر، بل إن تاريخ الحروب المصرية يؤكد على تلك البديهية فمصر لم تدخل حربا طوال تاريخها الحديث إلا من أجل فلسطين التى هى مصر، وانتكست فى حربين وانتصرت فى ثالثة". وأضاف أن "مصر ما تزال ترفع شعارها الذى لا مساومة عليه (لا صلح لا إعتراف لا تفاوض)، رغم مرور ما يقارب نصف القرن على ورقة ظلت مجرد ورقة لا تعنى للشعب المصري شيئا سوى أنها ورقة ولا تساوى بالنسبة له ثمن الحبر الذى كتبت به." وتابع: "كنت وما زلت لا استسيغ أبدا تعبير (أنا أتضامن مع فلسطين) أو تعبير (أنا أدعم النضال الفلسطينى) أو غيرها من التعبيرات التي لا تليق – فى ظنه- بالحديث عن آلام الذات وأحلامها فالتضامن أو الدعم فعل يخرج من غريب متعاطف". وواصل: "بينما نحن هنا على هذه الأرض الممتدة من البحر إلى البحر ومن المحيط إلى الخليج نلعق جرحنا لا جرح آخر نتعاطف معه، نقاوم عدونا (نحن) لا نساند أخر أُعتدى عليه، نبكى استلاب أرضنا (نحن) وإقتلاع أشجارنا (نحن) ونحتفظ بمفاتيح بيوتنا (نحن) ونؤمن إيمان لا شك فيه أننا سنعود حتما لأن على هذه الأرض، أرضنا، ما يستحق الحياة، ما يستحق المقاومة، ما يستحق الاستشهاد". وأردف أن "مسيرة العلاقة بين المسرحين (المصرى والفلسطينى) انطلقت من هذه البديهة، بل إن بدايات المسرح فى فلسطين تتشابه مع بداياته فى مصر، فن جديد وافد مع مستعمر، يتعرف عليه أبناء الأرض، يستنتبتونه فى أرضهم الخاصة ويطعمونه بمفردات فرجتهم الشعبية من فرق تبدأ عبر إرساليات تبشيرية أجنبية، ثم تتكون فرق عربية خاصة، ثم تواجه هذه الفرق تعنت رقابى من قبل الإحتلال الحريص على تغييب المحتل، مقاومة وإصرار". وتابع أن "كأى مسيرة مسرحية عربية بدأت بالترجمة، ثم بالتقليد، ثم بالإقتباس ثم بظهور الخاص النابع منها، وفى هذه المسيرة لا يمكن بأي حال من الأحوال تجاهل تأثير الفرق المصرية الزائرة وترك بصماتها على المسرح فيها، ويقول لنا التاريخ – الذى ستزيد معرفتنا به بعد قليل". وقال الباحث الدكتور سيد على إسماعيل، إن فلسطين كانت المحطة الأهم فى قطار تجوال الفرق المصرية (جورج أبيض، يوسف وهبى، الكسار، ومن قبلهم وبعدهم الكثير)، وكان العرض المصرى الذي لا تتاح له فرصة العرض فى فلسطين هو عرض نقص منه الكثير فالعرض في فلسطين هو العرض الأهم خارج القطر المصرى. وأضاف أن ألفريد فرج مثلا لم يكتب رائعته: (النار والزيتون) مدفوعا بالتعاطف، بل بالتعبير عن الذات، وكذلك كان الشرقاوى فى وطنى عكا)، ومحمود دياب فى باب الفتوح، ونجيب سرور فى (الذباب الأزرق)، واستمر من بعدهم يسرى الجندى، ومحمد أبو العلا السلامونى، ورأفت الدويرى، وغيرهم وصولا إلى الأجيال المعاصرة من كتاب المسرح المصرى، وكان كل هؤلاء ينطلقون فى كتاباتهم من شعور حقيقى وإيمان راسخ بأن تلك قضيتنا، بدون أدنى تعاطف أو شفقة". وتابع: "لم يكف المخرجون المصريون منذ الرعيل الأول وحتى الآن عن تقديم كتابات ونصوص كتاب وشعراء فلسطينيين فشهدت الساحة المسرحية أعمالا مسرحية عدة لأسماء مثل معين بسيسو، غسان كنفانى، هارون هاشم رشيد وصولا إلى الجيل الأحدث مثل غنام غنام وغيره". وواصل: "يقول لنا التاريخ أن المسرح الفلسطينى استفاد عرضا ونصا، من عروض ونصوص أكبر الأشقاء (المصريين) سواء بقراءات ما يصل إليهم من نصوص، أو بزيارات الفرق المصرية، أو بزيارة معاكسة للمشاهدة أو للعرض، أو حتى الدراسة فى معاهد مصر وكلياتها المختلفة، وهكذا حتى لا أطيل كان المسرح (كما كل جوانب الحياة) فلسطينى مصرى مصرى فلسطيني". بينما تحدث خلال الجلسة التالية السيناريست محمد السيد عيد، متناولًا مسرح عبد الرحمن الشرقاوى؛ فتطرق إلى مسرحيات "الفتى مهران"، و"ثأر الله"، و"النسر الأحمر"، و"عرابى زعيم الفلاحين"، والتى قدمها الشرقاوى ما بين منتصف ستينيات القرن المنصرم وصولا إلى مطلع الثمانينيات، موضحا أن الشرقاوى اتخذ التراث ركيزة يقيم عليها بناءه المسرحى، كما أشار إلى العلاقة بين نصوص الشرقاوى المسرحية والتراث وكيفية توظيف التراث فى هذه الأعمال. وفي ختام الجلسة، تحدث الدكتور محمد سمير الخطيب مؤكدا تضامنه العميق مع القضية الفلسطينية، رافضا كل المشاهد الدموية الإجرامية التى نفذتها يد الاحتلال الآثمة ضد شعب فلسطين فى غزة مؤخرا، وارتقى على اثرها العديد من الشهداء الأبرار. وأوضح أن "هذا التضامن الذى يكنه هو وأبناء جيله تولد بالرغم من أنه لم يشهد أبرز صدامات الأمة العربية مع الاحتلال الصهيونى منذ نشأته، وتمثلت أهم المشاهد التى عايشها هو وأبناء جيله والتى تسببت فى تفجير حراك شعبوى عربى، كانت بالتزامن مع انتفاضة الأقصى، وتابع حول فن المسرح مستشهدًا بمسرحية (أرض الله) للكاتب المسرحى محمد عبد الحافظ ناصف، والتى اعتمد فيها على شخصية رئيسية، وهى شخصية (العز بن عبد السلام)". وأشار إلى إعجابه بهذا النص المسرحى (أرض الله) الذى اعتمد كاتبه فيه على أسلوب مسرح الإسقاط السياسى، مؤكدا أن الكاتب المسرحى محمد عبد الحافظ ناصف تناول فى هذا العمل المسرحى فكرة صراع العرب والمسلمين نتيجة لتباين الآراء، وطمع الحكام فى السلطة، مما أدى إلى ضعفهم وجعلهم مطمع وغنيمة سهلة للآخرين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-04-19
وفاة الفنان الكبير هو خبر صادم وحزين للوسط الفني بالكامل ولمحبي الفنان الكبير صلاح السعدني، الملقب بـ"عمدة الدراما المصرية"، فهو من أكثر الفنانين تمتعا بحب الجماهير على مدار رحلته الفنية، وهو فنان من نسيج الفن المصري، راسخا في وجدان الشعب العربي بما قدمه من أعمال، وهو خليط من طبقات الشعب المصري، ومزيج متناغم ما بين الانسان الشعبي البسيط والفيلسوف العميق. هو ابن البلد الذي تجده في كل أدواره قريب من الناس، وهو أحد المعجونين بجمر الألعاب الدرامية الشيقة التي تسمح للمؤدي لأن يكون له بصمة خاصة تبقي في خيال المتلق، ويمتاز أداؤه في معظم الأدوار التي لعبها بخفة الدم المصرية الخالصة، فهو يستعذب الشخصية الدرامية ويدمجها في روحه وثقافته، فهو له مدرسته الخاصة في الأداء المنضبط المتحكم في درجة الانفعال مستخدما وجهه كأداة أساسية للتعبير علي أن يلعب الصوت الدور الآخر شديد الأهمية، وهو دوما في أغلب أدواره موغل في الدور الذي يقدمه يستنطق المجهول من المعلوم والعكس، يقلب الأدوار بتمكن من قمة الغضب الي قمة الضحك من اليأس الي الأمل فهو يجمع ما بين المتناقضات ، فهناك شخصيات مصرية قدمها السعدني تعبر أمامنا بعد أن تخرج منه فتشعر أنه يستدعي هذه الشخصيات من مخيلته وذكرياته وكأنها أشباح الأجداد ، وأصبح أدائه لبعض الشخصيات ماركة مسجلة باسمه فعندما نقول العمدة تظهر صورة العمدة سليمان غانم، برغم أن شخصية العمدة قدمها من قبل صلاح منصور، وكما يقال بلغة أهل الفن " قفل الشخصية " لكن صلاح عندما قدم عمدة جاء بعمدة جديد له ملامح ومكونات ولزمات مختلفة عن عمدة " صلاح منصور "، فالتحدي كان بداخل السعدني في كل أدواره. كما ذكر عمرو دوارة في دراسة له نشرت في كتاب "صلاح السعدني.. ابن الحلم واليقظة" قال عنه إنه يتميز بصفات وسمات فنية كثيرة لن تجدها في أغلب الفنانين مجتمعة، فهو يجيد أداء الأدوار الميلودرامية والتراجيدية بنفس كفاءة أدائه للأدوار الكوميدية التي برع واشتهر بها، ومتميز في التمثيل باللغة العربية الفصحي بنفس درجة تميزه في التمثيل باللهجة العامية، كما أنه يمتلك الحضور القوي المحبب ويتمتع بذلك التوهج الفني، والتمكن الواضح من مختلف مفرداته الفنية، كما يتمتع بخفة الظل والقدرة علي خلق الابتسامات وتفجير الضحكات وإشاعة جو من البهجة، إضافة إلي حرصه الكبير علي تنوع أدواره وعدم الوقوع في دائرة النمطية أو تكرار بعض الشخصيات الدرامية، ومن أهم سماته كممثل القدرة الكبيرة علي الارتجال بما يتناسب مع المواقف المختلفة مع مهارة عدم الخروج عن أبعاد وملامح الشخصية الدرامية. ممثل موهوب بالفطرة وموهبته لا يخطئها أحد، وكانت بداية معرفتي به دوره الذي لم يمح من ذاكرتي في خماسية "الساقية " التي كتبها عبد المنعم الصاوي، فقد لعب دور "الأخرس" بطريقة مؤثرة جدًا حتى أن معظم المتابعين للعمل تصوروا أن ذلك الشاب أخرس بالفعل وذلك لشدة إتقانه للشخصية وإمساكه بتلابيبها من كل جوانبها النفسية والاجتماعية. قدم صلاح السعدني حوالي (35) مسرحية كما ذكر الناقد أحمد خميس الحكيم في كتاب عنه، ومن خلال متابعتي لعدد من أدواره وجدت أن السخرية المعجونة بالكوميديا الموشاة بروحه المرحة القريبة من سهرات السمر الشعبي والحكي الساخر في كل أعماله المسرحية، ويظهر ذلك جليًا في دور "أبوعزة المغفل" في مسرحية "الملك هو الملك" مع المخرج مراد منير وهي المسرحية التي كنت محظوظا لرؤيته فيها علي خشبة مسرح. فنان كل الطبقات ومن أفضل المعبرين عن الشخصية المصرية في كل حالاتها، فكل تنويعات الشخصية المصرية وكل مكوناتها بحزنها وسخريتها وغضبها المكتوم وخفة دمها، ورغبتها في الحكي تجدها في هذا الفنان، فرحمه الله ومتعه بالنعيم والسعادة مثلما أسعد الملايين من المحيط إلي الخليج . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-18
استعرضت لجنة المسرح في المجلس الأعلى للثقافة أعمالا تناولت القضية الفلسطينية على مدار تاريخ المسرح المصري، وذلك من خلال المائدة المستديرة التي نظمهتها اللجنة تحت إشراف مقررها الدكتور سامح مهران دعما لنضال شعب فلسطين ضد الاعتداءات الاسرائيلية على غزة. قدمت الندوة التي حملت عنوان "فلسطين في المسرح المصري" رصد وتحليل ورؤى نقدية لتلك الأعمال التي عزفت على أوتار مأساة الأمة العربية، من نكبة 1948، وحتي العدوان على غزة في اكتوبر 2023، وذلك من خلال مداخلات لكتاب ونقاد ومسرحيون وأكاديميون، استضافتهم قاعة الاجتماعات الكبرى بالمجلس مساء أمس ـ الاربعاء ـ في جلستين متتاليتين، حيث حملت الجلسة الأولى عنوان "المسرح بين مصر وفلسطين علاقة تاريخية"، و جاءت الجلسة الثانية تحت عنوان "تناول القضية الفلسطينية في المسرح المصرى".وبدأت الفعاليات بعرض فيديو قصير للشاعر فؤاد حداد من قصيدة "مسحراتي القدس" إخراج أحمد إسماعيل، وذلك قبل بداية الجلسة الأولى، والتي أدارها الناقد والشاعر محمد أحمد بهجت، ويشارك فيها الدكتور سيد على إسماعيل أستاذ الأدب المسرحي بكلية الآداب جامعة حلوان، الذي رصد عدد من التجارب المسرحية التي اطلت منها قضية فلسطين، وألقى الضوء على أحداث تاريخية منذ بداية الصراع وكيفية التناول، وقدم الناقد محمد الروبي رئيس تحرير جريدة مسرحنا، رصدا لعدد من التجارب التي تناول القضية مع تحليل وسرح لهذا التناول.وأدارت الدكتورة سامية حبيب وكيل المعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون الجلسة الثانية، وكانت مسرحيات المقاومة والنضال حاضرة في الحوار، ومنها عروض وطني عكا، والنار والزيتون، وسقوط بارليف، والنسر الأحمر، والذباب الأزرق، وأيلول الأسود، واليهودي التائه، وغيرها وشارك الدكتور عمرو دوارة، المخرج والمؤرخ المسرحي، في الندوة بتقديم استعراض تاريخي لتفاعل تجارب المسرحيين المصريين مع تصاعد احداث الصراع العربي الاسرائيلي، فيما أكد الكاتب والناقد المسرحي أحمد عبد الرازق أبو العلا، على دور المسرح الجامعي، ومسرح الأقاليم في إعادة إنتاج تقديم العروض التي تتناول الهم الفلسطيني، بينما تناول الكاتب والسيناريست محمد السيد عيد بالتحليل مواضع اطلت منها قضية فلسطين في عروض للكاتب عبد الرحمن الشرقاوي، وقدم الدكتور محمد سمير الخطيب قراءة لموقف مسرحيي جيله من القضية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-04-17
استضافت لجنة المسرح بالمجلس الأعلى للثقافة، والتى مقررها الدكتور سامح مهران، عددا من كتاب المسرح ونقاده، وأساتذته ليرصدون تجارب مسرحية متعددة قدمها المسرح المصرى عن القضية الفلسطينية منذ بدايتها وحتى اللحظة الآنية، وقدمت الندوة على جلستين، الأولى كانت بعنوان "المسرح بين مصر وفلسطين علاقة تاريخية". وقبل بداية المناقشة والرصد من قبل النقاد المشاركين عُرض فيديو قصير للشاعر فؤاد حداد من قصيدة "مسحراتي القدس" من إخراج الفنان أحمد إسماعيل، وأدار الجلسة الأولى الناقد والشاعر محمد أحمد بهجت رئيس قسم المسرح بجريدة الأهرام، ويشارك بها: الدكتور سيد على إسماعيل أستاذ الأدب المسرحي بكلية الآداب جامعة حلوان، الذي رصد الكثير من التجارب وتحدث في لمخة تاريخية عن بداية الصراع وكيفية التناول، كما تحدث الناقد محمد الروبي رئيس تحرير جريدة مسرحنا، ورصد أيضا العديد من التجارب وكيفية التناول. جاءت الجلسة الثانية تحت عنوان "تناول القضية الفلسطينية في المسرح المصرى"، وأدارتها الدكتورة سامية حبيب، وكيل المعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون، وشارك فيها، الكاتب والناقد المسرحي أحمد عبد الرازق أبو العلا، والدكتور عمرو دوارة، المخرج والمؤرخ المسرحي، والكاتب والسيناريست الكبير محمد السيد عيد، والدكتور محمد سمير الخطيب، مدرس الدراما والنقد المسرحي بقسم الدراما والنقد المسرحي بكلية الآداب جامعة عين شمس، وتحدث كل ضيف عن أهم العروض من وجهة نظره التي تناولت القضية الفلسطينية ، وأهم كتاب المسرح المصري عبر تاريخه الذين كتبوا عن فلسطين والصراع العربي الصهيوني، ومن تلك المسرحيات: وطني عكا، النار والزيتون، سقوط بارليف، النسر الأحمر، الذباب الأزرق، أيلول الأسود، اليهودي التائه، وغيرها من المسرحيات. جانب من لجنة المسرح بالمجلس الأعلى للثقافة لجنة المسرح بالمجلس الأعلى للثقافة 1 لجنة المسرح بالمجلس الأعلى للثقافة ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-17
مائدة مستديرة بعنوان “فلسطين في المسرح المصري”، ولقاء بعنوان “تغير المناخ إلي أين؟”، لقاءات ثقافية ينظمها ، وإليكم التفاصيل. فعلي مدار يومين، اليوم الأربعاء وغدا الخميس، ينظم المجلس الأعلي للثقافة بمقره الكائن في ساحة دار الأوبرا المصرية بأرض الجزيرة، مائدة مستديرة تحت عنوان “فلسطين في المسرح المصري”، وتبدأ جلستها الأولي في الخامسة مساء اليوم. تبدأ الجلسة بمقطع فيديو قصير للشاعر فؤاد حداد من قصيدة “مسحراتي القدس” إخراج الفنان أحمد إسماعيل. ويدير الجلسة الناقد الشاعر محمد أحمد بهجت، ويشارك فيها: دكتور سيد علي إسماعيل، أستاذ الأدب المسرحي بكلية الآداب جامعة حلوان ــ الناقد محمد الروبي، رئيس تحرير جريدة مسرحنا. وفي السابعة والنصف تبدأ فعاليات الجلس الثانية تحت غنوان “تناول القضية الفلسطينية في المسرح المصري”، تديرها: دكتورة سامية حبيب، وكيل المعهد العالي للنقد الفني - أكاديمية الفنون، يشارك فيها: الكاتب المسرحي أحمد عبد الرازق أبو العلا، دكتور أسامة أبو طالب، أستاذ الدراما والنقد بأكاديمية الفنون، الناقد دكتور عمرو دوارة، الكاتب المسرحي محمد السيد عيد، ودكتور محمد سمير الخطيب، مدرس الدراما والنقد المسرحي بقسم الدراما والنقد المسرحي بكلية الآداب جامعة عين شمس. كما ينظم المجلس الأعلى للثقافة في الثامنة من مساء غد الخميس، عرضا مسرحيا بعنوان “بأم عيني”، للحكواتي الفلسطيني غنام غنام. وذلك علي مسرح ساحة الهناجر. كما يعاد بث العرض والمائدة المستديرة علي صفحة المجلس الأعلي للثقافة الرسمية بموقع فيسبوك وقناته باليوتيوب. في ذات السياق، ينظم المجلس الأعلي للثقافة، ندوة بعنوان “تغير المناخ إلي أين؟”، وذلك في الخامسة من مساء اليوم الأربعاء، بقاعة المجلس الأعلي للثقافة، والتي تنظمها لجنة الجغرافيا والبيئة بالمجلس. يشارك في اللقاء كل من: دكتور شاكر محمد أبو المعاطي، أستاذ المناخ مركز البحوث الزراعية، عضو اللجنة". مهندس شريف عبد الرحيم، رئيس الادارة المركزية للتغيرات المناخية "وزارة البيئة، ونقطة الإتصال الوطنية لإتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ". دكتور عادل عبد الله سليمان، خبير الإدارة البيئية والتنوع البيولوجي بوزارة البيئة، عضو اللجنة". دكتور عطية الطنطاوي،أستاذ الجغرافيا - عميد كلية الدراسات الإفريقية العليا - جامعة القاهرة، ويعقب على المشاركات دكتور مجدي توفيق خليل، أستاذ البيئة بكلية العلوم - جامعة عين شمس. ويدير اللقاء دكتور فتحي عبد العزيز أبو راضي، أستاذ الجغرافيا الطبيعية وعميد كلية الآداب جامعة الإسكندرية الأسبق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-16
تعقد لجنة المسرح بالمجلس الأعلى للثقافة برئاسة الدكتور سامح مهران مائدة مستديرة بعنوان "فلسطين في المسرح المصري"؛ تبدأ مساء غد الأربعاء، بقاعة الاجتماعات في مقر المجلس وتستمر لمدة يومين، ويصاحب الندوة تقديم عرض للحكواتي الفلسطيني الفنان غنام غنام، على مسرح ساحة الهناجر. وتُعقد الجلسة الأولى من الحوار في الخامسة مساء غد، وتناقش على مدار ساعتين "المسرح بين مصر وفلسطين علاقة تاريخية"، وتبدأ الجلسة التي يديرها الناقد والشاعر محمد بهجت بمقطع فيديو قصير للشاعر فؤاد حداد من قصيدة مسحراتي القدس إخراج الفنان أحمد إسماعيل، ويشارك فيها الدكتور سيد علي إسماعيل، أستاذ الأدب المسرحي بكلية الآداب جامعة حلوان، والناقد محمد الروبي، رئيس تحرير جريدة مسرحنا.وتعقد الجلسة الثانية في السابعة والنصف مساءً، وتناقش "تناول القضية الفلسطينية في المسرح المصري"، وتديرها الدكتورة سامية حبيب، وكيل المعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون، ويشارك في الحوار فيها الناقد أحمد عبد الرازق أبو العلا، الكاتب والناقد المسرحى، الدكتور عمرو دوارة المخرج والمؤرخ المسرحي، والكاتب والسيناريست محمد السيد عيد، والدكتور محمد سمير الخطيب مدرس الدراما والنقد المسرحي بقسم الدراما والنقد بكلية الآداب جامعة عين شمس.ويتضمن اليوم الثاني ـ الخميس ـ تقديم عرض "بأم عيني" للحكواتي الفلسطيني غنام غنام، والذي يبدأ في تمام الثامنة مساءً على مسرح ساحة الهناجر بأرض الأوبرا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-04-16
يشارك الناقد المسرحي في المائدة المستديرة "فلسطين في المسرح المصري"، ويتحدث خلال الجلسة الأولي عن العلاقة التاريخية بين مصر وفلسطين في المسرح، ويستعرض خلال كلمته أهم المسرحيات التي قدمها المسرح المصري، وأهم كتاب المسرح المصري الذين تناولوا تلك القضية في أعمالهم المسرحية . جدير بالذكر أن لجنة المسرح بالمجلس الأعلى للثقافة، والتى مقررها الدكتور سامح مهران، هي صاحبة تلك المبادرة تضامنا مع القضية الفلسطينية وتزامنا مع ما يحدث فى غزة، ومن ضمن فعاليات المبادرة عرض مسرحي للفنان الفلسطيني غنام غنام، وذلك يومي الأربعاء والخميس 17 و18 أبريل، وتبدأ الجلسة بمقطع فيديو قصير للشاعر فؤاد حداد من قصيدة مسحراتى القدس إخراج الفنان، أحمد إسماعيل، ويديرها الناقد والشاعر محمد أحمد بهجت رئيس قسم المسرح بجريدة الأهرام، ويشارك بها: الدكتور سيد على إسماعيل أستاذ الأدب المسرحي بكلية الآداب جامعة حلوان. وتقام الجلسة الثانية في نفس اليوم في الساعة السابعة والنصف مساءً وحتى الساعة التاسعة والنصف مساءً بعنوان "تناول القضية الفلسطينية في المسرح المصري" وتديرها الدكتورة سامية حبيب، وكيل المعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون، ويشارك فيها، الكاتب والناقد المسرحي أحمد عبد الرازق أبو العلا، والدكتور أسامة أبو طالب، أستاذ الدراما والنقد بأكاديمية الفنون، والدكتور عمرو دوارة، المخرج والمؤرخ المسرحي، والكاتب والسيناريست الكبير محمد السيد عيد، والدكتور محمد سمير الخطيب، مدرس الدراما والنقد المسرحي بقسم الدراما والنقد المسرحي بكلية الآداب جامعة عين شمس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-04
يستقبل البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، جمهور العرض الغنائي الاستعراضي «قمر الغجر»، في أول أيام عيد الفطر المبارك، على خشبة مسرح البالون. مسرحية قمر الغجر - صورة أرشيفية وتدور أحداث «قمر الغجر» قصة حب بين «قمر» داخل إحدى القرى السياحية، لتجمعها والفنان التشكيلي «أمير» والذي يجدا عوائق كثيرة تحول بينهما والصورة المترسخة كونها من مجتمع الغجر وهو نجل لأحد الشخصيات المهمة، وتتوالى الأحداث. مسرحية قمر الغجر - صورة أرشيفية «قمر الغجر» من بطولة ميرنا وليد، علاء حسني، سيف عبد الرحمن، آمال رمزي، حسان العربي، المطربة نهلة خليل، والفنانون سيد عبد الرحمن، فتحي سعد، وفاء السيد، مها عثمان، والمطرب بهجت لطفي، بوسي الهواري، وفاء سليمان، إبراهيم غنام، حسام رسلان، أحمد رحومة، فارس، صابر عبد الله، أحمد السباعي، أحمد مصطفى، محمد نيازي، أغاني وأشعال سعيد شحاتة، ألحان أحمد الناصر، الاستعراضات للفنان محمد زينهم، أزياء وملابس د. مروة عودة، إضاءة أبو بكر الشريف، تصميم ديكور محمد سعد، اللقطات السينمائية ضياء داوود، كتابة وإخراج الدكتور عمرو دوارة. مسرحية قمر الغجر - صورة أرشيفية مسرحية قمر الغجر - صورة أرشيفية مسرحية قمر الغجر - صورة أرشيفية ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-16
تنظم شعبة الدراما بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، ندوة للاحتفاء بالعرض المسرحي "قمر الغجر"، في التاسعة من مساء الخميس المقبل، على مسرح النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر في شارع حسن صبري بالزمالك. ويأتي ذلك حضور أبطال العرض ومبدعيه والقائمين عليه، ومنهم المخرج الدكتور عمرو دوارة، والفنان أحمد الشافعي رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية. وتقام ندوة لمناقشة العمل، بمشاركة مجموعة من الكتاب والنقاد والفنانين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-08
يسدل الستار على العرض المسرحي "قمر الغجر" بطولة النجمة ميرنا وليد اليوم ويعرض على خشبة مسرح البالون لقرب حلول شهر رمضان المبارك. من جانبها، صرحت النجمة ميرنا وليد في بيان صحفي: "استمتعت كثيرا بمشاركتي في العرض المسرحي قمر الغجر الذي نال إعجاب قطاع كبير من الجمهور والنقاد الذين حضروا العمل". تفاصيل مسرحية قمر الغجر "قمر الغجر" تناولت العادات والتقاليد التي تنتمي إليها الغجر من خلال شخصية قمر الغجرية التي قامت بدورها "ميرنا وليد"، حيث تقع في حب ابن الوزير وتنتهي هذه القصة بالزواج بعد مواجهة العديد من العراقيل. آخر عروض "قمر الغجر" على خشبة مسرح البالون المسرحية من بطولة ميرنا وليد، علاء حسني، الفنانة القديرة آمال رمزي، الفنان القدير سيف عبدالرحمن، فتحي سعد، حسان العربي ومجموعة كبيرة من الفنانين، ومن تأليف وإخراج دكتور عمرو دوارة. تفاصيل مشاركة ميرنا وليد في فيلم فرنسي وسافرت ميرنا وليد إلى العاصمة الفرنسية باريس لتنهي تصوير مشاهدها المتبقية في الفيلم الفرنسي "الورقة التالتة" الذي عادت لتصويره مرة أخرى. توقف تصوير فيلم "الورقة التالتة" بسبب انشغال ميرنا وليد في العرض المسرحي "قمر الغجر" ومسلسل "تعويذة رشيدة". تدور أحداث فيلم "الورقة التالتة" حول عائلة مصرية تعيش في باريس، حيث يتوفى "رب العائلة" ويبدأ الصراع على الميراث. الفيلم بطولة فنانين من جنسيات مختلفة منهم من مصر ميرنا وليد، ومحمود جلال، وأحمد فوزي، وأيضًا التونسي فراس الجميلي، والسوري فادي بطل، والفرنسية Jeanne Siclier وGabriel Gavietto، وهو من تأليف سارة شولح، وإخراج منى خضري. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-03-06
تعرض الفنانة مسرحية "قمر الغجر" خلال أيام الاربعاء والخميس والجمعة من الاسبوع الجارى بمسرح البالون، والمسرحية من إخراج الدكتور عمرو دوارة، والذي تجسد فيه شخصية "قمر" الفتاة الغجرية التي تعشق طالبًا من كلية الفنون الجميلة وتعادي عشيرتها من أجله وينتصر الحب في النهاية وتتزوجه. أوبريت "قمر الغجر" كتابة وإخراج عمرو دوارة عن فكرة للأديب محمود مكي، ويتضمن تسعة استعراضات بخلاف بعض الأغاني الفردية والثنائية، وكتب الأغاني الشاعر سعيد شحاتة، وقام بالتلحين ووضع الموسيقى التعبيرية الموسيقار أحمد الناصر، ويصمم الاستعراضات الفنان محمد زينهم (أحد نجوم فرقة رضا). ويشارك بالبطولة والغناء والاستعراض نحو 30 ممثلا ومن بينهم: ميرنا وليد، علاء حسني، آمال رمزي، حسان العربي، وفاء السيد، عصام عبد الله، سيد عبد الرحمن، إبراهيم غنام، حسام رسلان، صابر عبد الله، مها عثمان، محمد زينهم، بهجت لطفي، محمد نيازي، أحمد مصطفي، بوسي الهواري، وهيئة الإخراج تتكون من: هشام الحصرى، بطرس عاطف، أحمد طارق، نانو مرسى، شمس شاهين. الأحداث الدرامية تدور فى إحدى القرى السياحية بالساحل الشمالى، وتتناول قصة العشق التى جمعت بين "قمر الغجرية" وابن الوزير الفنان التشكيلى "أمير"، وبالتالى فإن الأحداث تجمع بين ثلاثة أجواء مختلفة هى عالم الصيادين وعالم الغجر بتفرد عاداتهم تقاليدهم، وأيضا أجواء طلبة الجامعة بثقافتهم المعاصرة، وتتضح تلك الأجواء الثلاث بنهاية العرض حيث تشارك كل مجموعة بحفل الزفاف وتقدم بعض الفقرات التى توضح مدة تنوع وثراء فنوننا الشعبية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-02-29
نظم المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، برئاسة الفنان إيهاب فهمي، إحتفالية لتكريم اسم الفنان الراحل محمود عزمي، وذلك أمس الأربعاء، بالمسرح القومي، بحضور عدد كبير من نجوم الفن والمجتمع، وبينهم، سيدة المسرح العربي سميحة أيوب، والفنانون سميرة عبد العزيز، محمود حميدة، مديحة حمدي، آمال رمزي، عزة لبيب، دينا عبد الله، شريف خير الله، والمطربة نهلة خليل، والكاتب محمد سلماوي، والإعلامي جمال الشاعر، والدكتور أسامة طلعت، رئيس دار الكتب والوثائق القومي، والكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، رئيس المركز القومي لثقافة الطفل، والمؤرخ المسرحي الدكتور عمرو دوارة. وتأتي الاحتفالية تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، وإشراف رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي المخرج خالد جلال. وبمجموعة من الأغاني التراثية المصرية استهل الفنان أحمد محسن، الحفل بمصاحبة التخت الشرقي للمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، وتضمنت الباقة أغنيات، «إمتى الزمان، أي والله، حلفني، موال أشكي لمين الهوى». وتحت عنوان «فارس الزمن الجميل» جاء عرض فيلم تسجيلي، من إنتاج المركز القومي للمسرح، استعرض خلاله السيرة الذاتية والفنية للفنان الراحل محمود عزمي، وبتعليق صوتي للفنانة سميرة عبد العزيز، مادة علمية وسيناريو د. عمرو دوارة، مونتاج أيمن محفوظ، إخراج أحمد عادل. وتحدث الفنانة مديحة حمدي، عن ذكرياتها مع الفنان الراحل، قائلة إن محمود عزمي فنان بسيط متواضع ديمقراطي من طراز رفيع، شرفت بالعمل تحت إدارته بفرقة المسرح الحديث. كما تحدث الفنان إيهاب فهمي، رئيس المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون والشعبية، قائلا: يسعدني أن أرحب بحضراتكم جميعا في احتفال شهري تحرص على استمرارية إقامته وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، من خلال قطاع شئون الإنتاج الثقافي، برئاسة المخرج الكبير خالد جلال، ممثلا في المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، وذلك للاحتفاء برواد الفن المصري، والتعريف بالقامات الفنية المصرية، أصحاب السيرة والمسيرة الفنية الرائدة في مجالات المركز الثلاثة، بهدف تعزيز الروابط بين الماضي والحاضر والمستقبل». وأضاف: «الليلة تكريم نموذج مثالي للإبداع والعطاء، رمز من رموز التقاليد الفنية الرصينة، قدوة يحتذى بها، تجاوز في أعماله مجرد التسلية إلى رقي الذوق والفن الأصيل، تحية اعتزاز وتقدير لاسم المبدع فنا وخلقا الفنان القدير الراحل محمود عزمي». وقال الدكتور هشام عزمي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، نجل الفنان الراحل محمود عزمي: «كم هو عظيم اليوم أن يأتي التكريم من البيت، منارة المسرح القومي، هذه الخشبة شهدت إبداعات لقامات فنية كبيرة مثل سعد الدين وهبة، يوسف إدريس، كمال ياسين، عبد الرحيم الزرقاني، سميحة أيوب، وآخرين». وأضاف: «كان تواجد والدي بالمسرح القومي أكثر من تواجده بالمنزل، فقد زرع داخلي حب القراءة، وورثت عن أبي وأمي احترام الذات، وحب النفس، واحترام الآخر»، موجها الشكر لوزيرة الثقافة، والمخرج خالد جلال، والفنان إيهاب فهمي، على هذا التكريم. وفي نهاية الحفل أهدى رئيس المركز القومي للمسرح، درع تذكاري شهادة تقدير للدكتور هشام عزمي، تقديرا لرحلة عطاء والده الفنية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-02-29
نظم المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة الفنان إيهاب فهمي؛ احتفالية كبرى لتكريم اسم الفنان الكبير الراحل محمود عزمي، وذلك مساء أمس الأربعاء بالمسرح القومي. حضر الاحتفالية كوكبة من نجوم والمجتمع منهم، سيدة المسرح العربي سميحة أيوب، والفنانات القديرات: سميرة عبد العزيز، مديحة حمدي، آمال رمزي، عزة لبيب، والفنان الكبير محمود حميدة، والفنانة دينا عبدالله، والفنان شريف خيرالله، والمطربة نهلة خليل، والكاتب الكبير محمد سلماوي، والإعلامي الكبير جمال الشاعر، والدكتور أسامة طلعت- رئيس دار الكتب والوثائق القومية، والكاتب الكبير محمد عبد الحافظ ناصف- رئيس المركز القومي لثقافة الطفل، والمؤرخ المسرحي الدكتور عمرو دوارة. بدأت الاحتفالية بغناء الفنان أحمد محسن مجموعة من الأغاني التراثية المصرية بمصاحبة التخت الشرقي للمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية؛ منها «إمتى الزمان"، «أي والله»، «حلفني»، «موال أشكي لمين الهوى». أعقبها عرض فيلم تسجيلي من إنتاج المركز القومي للمسرح، بعنوان «فارس الزمن الجميل»، استعرض السيرة الذاتية والفنية للفنان الراحل محمود عزمي، تعليق صوتي للفنانة القديرة سميرة عبد العزيز، مادة علمية وسيناريو د. عمرو دوارة، مونتاج أيمن محفوظ، إخراج أحمد عادل. وتحدثت الفنانة مديحة حمدي عن ذكرياتها مع الفنان الراحل محمود عزمي؛ قائلة: محمود عزمي فنان بسيط متواضع ديمقراطي من طراز رفيع، شرفت بالعمل تحت إدارته بفرقة المسرح الحديث. كما تحدث الفنان القدير إيهاب فهمي- رئيس المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون والشعبية؛ قائلا: يسعدني أن أرحب بحضراتك جميعا في احتفال شهري تحرص على استمرارية إقامته وزيرة الثقافة الدكتورة ؛ من خلال قطاع شئون الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج الكبير خالد جلال، ممثلا في المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، للاحتفاء برواد الفن المصري، والتعريف بالقامات الفنية المصرية، أصحاب السيرة والمسيرة الفنية الرائدة في مجالات المركز الثلاثة، بهدف تعزيز الروابط بين الماضي والحاضر والمستقبل. وأضاف: «الليلة تكريم نموذج مثالي للإبداع والعطاء، رمز من رموز التقاليد الفنية الرصينة، قدوة يحتذى بها، تجاوز في أعماله مجرد التسلية إلى رقي الذوق والفن الأصيل، تحية اعتزاز وتقدير لاسم المبدع فنا وخلقا الفنان القدير الراحل محمود عزمي». من جانبه، قال الدكتور هشام عزمي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة (نجل الفنان الراحل محمود عزمي): «كم هو عظيم اليوم أن يأتي التكريم من البيت، منارة المسرح القومي، هذه الخشبة شهدت إبداعات لقامات فنية كبيرة مثل: سعد الدين وهبة، يوسف إدريس، كمال ياسين، عبد الرحيم الزرقاني، سميحة أيوب، وآخرين». وأضاف عزمي: «كان تواجد والدي بالمسرح القومي أكثر من تواجده في المنزل»، وكاشفا عن علاقته بوالده قائلا: «زرع داخلي حب القراءة، وورثت عن أبي وأمي احترام الذات، وحب النفس، واحترام الآخر». وقدم الدكتور هشام عزمي الشكر لوزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، ورئيس قطاع شؤون الإنتاج الثقافي المخرج الكبير خالد جلال، والفنان القدير إيهاب فهمي- رئيس المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية؛ على هذا التكريم. وفي نهاية الحفل أهدى الفنان إيهاب فهمي؛ درع تذكاري وشهادة تقدير للدكتور هشام عزمي؛ تقديرا لرحلة عطاء والده الفنية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-02-28
كرّم الفنان إيهاب فهمي، رئيس ، الفنان الراحل محمود عزمي بالمسرح القومي، وتسلم التكريم نجل الراحل الدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلي للثقافة. وقال الفنان إيهاب فهمي خلال كلمته: "سعيد بتكريم قامة كبيرة مثل الفنان محمود عزمي، فهو قدوة نحتفي بها، فتحية إعزاز وتقدير لاسم المبدع فناً وخلقا الفنان الراحل محمود عزمي". ومن جانبه قال الدكتور هشام عزمي: "الوالد الفنان محمود عزمي كرم عدة مرات ولكن كم هو عظيم أن يأتي التكريم من البيت، وكم هو رائع أن يكون هذا البيت هو منارة المسرح العربي (المسرح العربي)، فهذه الخشبة شهدت إبداعات لقامات وأساتذة كبار مثل سعد الدين وهبة وكمال يس وعبد الرحيم الزرقاني". وحرص عدد من الفنانين على حضور الحفل وهم النجم محمود حميدة، وسيدة المسرح العربي سميحة أيوب، والفنانة مديحة حمدي، والفنانة آمال رمزي، والكاتب والمؤرخ عمرو دوارة، والفنان أيمن الشيوي مدير المسرح القومي، والدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلي للثقافة ونجل الراحل محمود عزمي. هشام عزمي في حفل تكريم والده تكريمه في بيته الثاني شيء عظيم هشام عزمي في حفل تكريم والده تكريمه في بيته الثاني شيء عظيم هشام عزمي في حفل تكريم والده تكريمه في بيته الثاني شيء عظيم هشام عزمي في حفل تكريم والده تكريمه في بيته الثاني شيء عظيم هشام عزمي في حفل تكريم والده تكريمه في بيته الثاني شيء عظيم ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: