الآداب جامعة عين شمس

شهد العرض المسرحي "فارس يكشف...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning الآداب جامعة عين شمس over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning الآداب جامعة عين شمس. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with الآداب جامعة عين شمس
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with الآداب جامعة عين شمس
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with الآداب جامعة عين شمس
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with الآداب جامعة عين شمس
Related Articles

الشروق

2025-04-19

شهد العرض المسرحي "فارس يكشف المستور" للفنان محمد صبحي، حضور عدد من أساتذة قسم الدراما والنقد بكلية الآداب جامعة عين شمس، في ليلة جديدة من ليالي العرض. حضر العرض الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب السابق، والدكتورة راجية يوسف، رئيس قسم الدراما والنقد، والدكتور وحيد أسامة، أستاذ الدراما والنقد، إلى جانب السيناريست وليد خيري والفنانة سارة الشرقاوي. واستقبل الفنان محمد صبحي الوفد الأكاديمي، الذي أعرب عن سعادته بمشاهدة العرض ولقاء صبحي، وقدموا له باقات من الورود تقديرا لتاريخه الفني وأعماله المسرحية. ويواصل عرض "فارس يكشف المستور" تحقيق نجاح جماهيري منذ انطلاقه، لما يتضمنه من تنوع في عناصر المسرح، وطرحه لقضايا تمس كل مصري وعربي، إلى جانب الكوميديا الراقية والديكورات الجذابة والاستعراضات المميزة. المسرحية من تأليف وإخراج محمد صبحي، وشارك في الكتابة أيمن فتيحة، وبطولة محمد صبحي ووفاء صادق وعبد الرحيم حسن، إلى جانب مجموعة من الفنانين الشباب، وديكور محمد الغرباوي، وأشعار عبدالله حسن، وألحان شريف حمدان، وتصميم الأفيش والدعاية لأحمد نور الدين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-02-24

ناقشت كلية الآداب بجامعة عين شمس رسالة دكتوراه بعنوان "المؤرخون الأقباط في عهد الدولة الفاطمية"، للباحثة الدكتورة أسماء حسنين. تناولت الرسالة رصدًا شاملًا لأبرز المؤرخين الأقباط خلال عهد الدولة الفاطمية، من خلال تحليل مؤلفاتهم التاريخية، مثل ساويرس بن المقفع ومؤرخ موهوب بن منصور في كتابهما "تاريخ البطاركة"، ويحيى بن سعيد الأنطاكي في كتابه "تاريخ أوتيخا"، بالإضافة إلى أبو المكارم سعد الله في كتابه "تاريخ الكنائس والأديرة". وتكونت لجنة المناقشة من: • الأستاذ الدكتور محمود إسماعيل عبد الرازق، أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية بكلية الآداب جامعة عين شمس (رئيسًا ومشرفًا). • الأستاذة الدكتورة محاسن الوقاد، أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية بكلية الآداب جامعة عين شمس (مشرفًا). • الأستاذ الدكتور عفيفي محمود، أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية بكلية الآداب جامعة بنها (مناقشًا). • الأستاذ الدكتور خالد حسين، أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية ورئيس قسم التاريخ بكلية الآداب جامعة عين شمس (مناقشًا). وأشادت اللجنة بالرسالة، مؤكدة أنها أثرت المكتبة التاريخية بمعلومات قيّمة وبحث مكثف، حيث أبرزت جوانب تاريخية مهمة وحلّلتها بشكل عميق، مما أضاف رؤى جديدة لتلك الحقبة التاريخية. وتعد هذه الرسالة من أندر الدراسات التي تناولت تاريخ المؤرخين الأقباط، خاصة في عهد الدولة الفاطمية التي شهدت ازدهارًا واسعًا في الحركة الثقافية والمعرفية، لا سيما في مجالي التدوين والتوثيق. وقد منحت اللجنة الدكتورة أسماء حسنين درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف الأولى تقديرًا لتميز البحث. وحضر المناقشة عدد من الشخصيات العامة والسياسية والصحفية البارزة، منهم: • النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب. • عصام هلال عفيفي، عضو مجلس الشيوخ. • النائب أحمد القناوي، عضو مجلس النواب. • الدكتور ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي. • الكاتب الصحفي أحمد ناجي قمحة، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية. • الدكتور حاتم ربيع، وكيل كلية الآداب بجامعة عين شمس. • الكاتبة الصحفية دعاء النجار، عضو مجلس نقابة الصحفيين. • الصحفي يسري البدري، مدير تحرير جريدة المصري اليوم. تتقدم أسرة "اليوم السابع" بخالص التهاني القلبية للدكتورة أسماء حسنين، متمنين لها دوام التوفيق والنجاح في مسيرتها الأكاديمية والعلمية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2025-02-18

أقامت دار الكتب والوثائق القومية برئاسة الدكتور أسامة طلعت، ندوة بعنوان «صلاح جاهين بين الفن والتاريخ»، وذلك اليوم الثلاثاء، أدارها الشاعر أحمد سويلم، وتحدث فيها المؤرخ الدكتور أحمد زكريا الشلق أستاذ التاريخ الحديث بكلية الآداب جامعة عين شمس، والكاتب الصحفي سيد محمود، والشاعر الدكتور مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للشؤون الثقافية بالهيئة العامة لقصور الثقافة، والفنان أحمد عبد النعيم، رسام الكاريكاتير. افتتح الندوة الدكتور أشرف قادوس، رئيس الإدارة المركزية للمراكز العلمية، مرحبا بالحضور ومنوها عن اهتمام دار الكتب والوثائق القومية كإحدى مؤسسات وزارة الثقافة بالاحتفاء بصلاح جاهين كأحد رموز الثقافة المصرية. وتحدث الدكتور مينا رمزي، رئيس الإدارة المركزية لدار الكتب، نيابة عن الدكتور أسامة طلعت رئيس مجلس الإدارة، عن تنوع فروع الإبداع التي ساهم فيها صلاح جاهين شاعرا ورساما وممثلا، مؤكدا أن فكره وفنه باقيان. ومن جانبه أكد المؤرخ الكبير الدكتور أحمد زكريا الشلق أن صلاح جاهين من الشخصيات التاريخية التي اتسمت بتنوع المواهب وتعدد الإنجازات، وقام بتسجيل جزء مهم من تاريخ مصر الاجتماعي في أوبريت الليلة الكبيرة، وعبرت أعماله الوطنية عن المحطات التاريخية المهمة والحروب المتتالية التي خاضتها مصر. وتحدث الكاتب الصحفي سيد محمود عن مكانة كمنارة فكرية وثقافية ترتبط لديه بذكريات غالية، ثم تحدث عن الرابطة الوجدانية بينه وبين شعر صلاح جاهين. وتناول تطور اللغة من الفصحى إلى العامية وأهمية الزجل في النقد الاجتماعي حتى أواخر الأربعينيات من القرن العشرين وظهور شعر التفعيل. وتأثر  بشعر فؤاد حداد وجعله يتجه إلى الكتابة بالعامية المصرية مع التجديد الذي حمل توقيع «جاهين»، ولأنه كان رساما تفرد شعره بروعة الصور والسرد الشعري. ومن جانبه أشار الشاعر مسعود شومان إلى محدودية الاهتمام الأكاديمي بشعر العامية المصري رغم أهميته الشديدة في توثيق التاريخ الاجتماعي، وشعر صلاح جاهين دليل حي على ذلك وهو شاعر حديقة إبداعه ممتد ومتنوع وبهى يطرح أنواع الزهور كافة. وجاء تجواله منذ الطفولة في ربوع مصر، خاصة في الصعيد وسماعه للمربعات هناك إلى تنوع خبراته الاجتماعية ونفاذه إلى روح الشعب المصري. وتحدث الفنان أحمد عبد النعيم رسام الكاريكاتير، عن أهمية صلاح جاهين كرسام كاريكاتير وكان رائدا لجيله مع جورج البهجوري، حيث طورا معا مفاهيم الكاريكاتير الاجتماعي والسياسي. كما تناول جاهين أزمات مثل البطالة وهي أزمة اجتماعية جذورها سياسية، وكان يقدم مشهدا كاملا في الرسمة الواحدة بطريقة السهل الممتنع. وأقيم على هامش الندوة معرض لمستنسخات من أعمال صلاح جاهين المنشورة في الدوريات وبعض الكتابات التي تناولت أعماله ودوره في تاريخ الفن المصري. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2025-02-17

في إطار حرص الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية برئاسة الدكتور أسامة طلعت على التعاون المؤسسي ونشر الثقافة العلمية، شارك مجموعة من الباحثين بمركزي تحقيق التراث والترميم والصيانة والميكروفيلم التابعة للإدارة المركزية للمراكز العلمية برئاسة أشرف قادوس بفعاليات المؤتمر الدولي الثاني عشر لمركز الدراسات البردية والنقوش بكلية الآثار جامعة عين شمس، المنعقد على مدار يومي 16، 17 فبراير 2025 وذلك حول: ال«مخطوطات والوثائق بين المحتوى والصيانة» بدعوة من الدكتور حسام طنطاوي عميد الكلية ورئيس المؤتمر، وباسم محمد وكيل الكلية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقرر المؤتمر، وبأمانة إيمان نبيل مدير مركز الدراسات البردية والنقوش. جاءت مشاركة الهيئة البحثية بفعاليات وجلسات المؤتمر على النحو التالي؛ بالمحور العلمي شاركت  نورا عبد العظيم باحث تحقيق التراث ببحث معنون بـ «إسهامات مركز في صون المخطوط العربي»، وفي المحور التكنولوجي والأرشفة والحفظ والرقمنة. وشاركت أميرة سعد عزب ببحث «استراتيجية حفظ و صيانة في عصر الذكاء الاصطناعي (2000-2025) م»، وفي محور الأرشفة والحفظ والرقمنة قدمت أمل محمد محمد بحث بعنوان «حفظ وصيانة المخطوطات الرقية»، وعمرو السراج قدم بحث بعنوان «الترميم اليدوي للمصاحف الورقية وتوثيق عملية الترميم»، أما الباحث إبراهيم محمد يس شارك ببحث عنوانه «المكافحة الحيوية المتكاملة لحماية المخطوطات والمطبوعات من التدهور البيولوجي»، وجميعهم من باحثي مركز الترميم والصيانة والميكروفيلم بالهيئة، وذلك بالإضافة إلى إقامة معرض لورق البردي الذى يصنعه المركز قام عليه هبة يحيى وإسراء كامل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-01-27

عقد جناح مجلس حكماء المسلمين، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، سادس ندواته الثقافية بعنوان: "الدراسات الإسلامية وحركة الترجمة.. ضوابط وآفاق"، بمشاركة الدكتور إبراهيم عوض، أستاذ النقد الأدبي بكلية الآداب جامعة عين شمس، وإدارة محمد جمال، الباحث بمكتب إحياء التراث الإسلامي بمشيخة الأزهر. وقال الدكتور إبراهيم عوض، إن العرب بعد نزول الإسلام أصبحوا قادة الفكر والثقافة، وذلك في زمن الوقت الذي كانت فيه الأمم الأخرى تعاني من الجهل والظلام، فالمسلمون في بعض الأزمان كانت الأمم الأخرى تأخذ عنهم العلوم والثقافة، مما أثر إيجابًا على حركة الترجمة، مطالبًا المسلمين أن يستردوا هذه الريادة المعرفية والثقافية مرة أخرى. ونبه أستاذ النقد الأدبي بجامعة عين شمس إلى التحديات التي تواجه حركة ترجمة العلوم الإسلامية إلى اللغات الأخرى، لافتًا إلى أمرين؛ الأول أن تتبنى الدول والحكومات حركات الترجمة العلمية لتأثيرها الكبير في فكر وثقافات الشعوب الأخرى، والأمر الثاني أن تساهم الشركات والمؤسسات الخاصة في تعزيز حركة الترجمة، وذلك انطلاقًا من مسؤوليتها المعرفية والمجتمعية. وطالب المترجمين المسلمين المتقنين لفنون الترجمة، وذلك في اللغتين: المصدر وهي العربية، واللغة الهدف (المترجم إليها)، ببذل الجهود الكبيرة في محاولات ترجمة "القرآن الكريم" للغات الأخرى؛ لما لتأثير ذلك في الآخر غير المسلم؛ حيث ينقل القرآن إليهم رسائل في العدل والرحمة والسلام والتعايش مع الآخرين. ويشارك مجلس حكماء المسلمين بجناح خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ 56، في الفترة من 23 يناير الجاري حتى 5 فبراير 2025؛ حيث يضم الجناح عددًا كبيرًا من الإصدارات المتميزة للمجلس، بالإضافة إلى تنظيم مجموعة من الندوات والأنشطة والفعاليات التي تركِّز على نشر قيم الخير والمحبَّة والسَّلام والتعايش المشترك بين جميع البشر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-05-08

قال الدكتور علي عجوة، الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة، وعميد الكلية الأسبق، إن البحث العلمي لا بد أن يتميز بالإبداع، وألا يعتمد اعتمادا كليا على الدراسات السابقة، واقتباس النظريات كما هي، وإنما بإدخال تعديلات وعدم الأخذ بالمسلمات. جاء ذلك في إطار رئاسته لجلسة التغطية القائمون بالاتصال في مجال الإعلام البيئي من خلال عرض المسؤوليات والتحديات، التي انعقدت ضمن فعاليات اليوم الأول لمؤتمر كلية الإعلام جامعة القاهرة العلمي الدولي التاسع والعشرين تحت عنوان "الإعلام والتحول نحو الاقتصاد الأخضر في ضوء التغيرات البيئية والمناخية". وتضمنت الجلسة عدداً من البحوث تناولت موضوعات التغطية الإخبارية بمنهج صحافة الحلول، والعوامل المؤثرة على أداء القائمين بالاتصال، بالإضافة إلى دور مؤثري الاستدامة في التوعية بقضايا البيئة، وأيضاً مسؤولية القائم بالاتصال في التلفزيون المصري للتوعية بقضايا التنمية المستدامة. وأعربت الدكتور سماح محمدي، الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة، والمعقب على الجلسة، عن سعادتها بمستوى الأبحاث الأربعة التي شهدتها الجلسة، والتي تنصب في العنوان الأساسي للجلسة وهو "القائمون بالاتصال في مجال الإعلام البيئي مسؤوليات وتحديات"، مشيرة إلى أن هناك تنوع في استخدام الأدوات البحثية. وخلصت نتائج دراسة الباحثين حسين محمد، أستاذ الصحافة المساعد بكلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال جامعة السويس، وأحمد هشام قطب، المحرر بجريدة الأهرام ويكلي، تحت عنوان "التغطية الإخبارية بمنهج صحافة الحلول كأداة لدعم جهود مواجهة التغير المناخي"، إلى تطور الصحافة البيئية بشكل عام، وأوضح المحررون الأسباب والدوافع لاهتمامهم بمجال صحافة البيئة، وأنه لا تقتصر صحافة الحلول على عرض المشكلات فقط بل تقديم حلول لها، كما اتفقت العينة على أهمية الدور الحيوي لصحافة الحلول في مواجهة التغير المناخي. وأضافت "محمدي" أن مقدمة البحث الأول كانت مميزة للغاية، وكان الإطار المعرفي شاملا متكاملا، مشيرة إلى أهمية عرض متغيرات الدراسة بوضوح، وتعميق التحليلات والتفسيرات أثناء عرض النتائج، مقترحة استخدام نظرية "المزاج العام" كإطار نظرية. وأشارت نتائج دراسة بعنوان "العوامل المؤثرة على أداء القائمين بالاتصال في مجال الإعلام العلمي والبيئي"، أعدتها الباحثة راللا أحمد، الأستاذ المساعد بكلية الآداب جامعة عين شمس، إلى أهمية الدور الذي تلعبه مواقع التواصل الاجتماعي في الوصول للجمهور وتدريب الصحفيين وتأهيلهم على ذلك، من خلال استخدام أساليب مبسطة مثل القصة أو الحكي. وذكرت محمدي أن البحث الثاني كاد يكون ممتازا لولا ضغط الوقت الخاص بإنجازه، منوهة إلى أن الاختصار والتكثيف من المتطلبات الأساسية للبحث، مطالبة بعدم إطالة المقدمة للحد الذي يبرز كل جوانب الدراسة، وبالتنويع بين الدراسات العربية والأجنبية. وتوصلت دراسة "دور مؤثري الاستدامة في التوعية بالقضايا البيئية: بالتطبيق على موقع انستجرام" التي أعدتها الباحثة منية إسحاق، مدرس الصحافة والنشر بكلية الإعلام جامعة السويس، إلى أن المؤثرين محل الدراسة ركزوا على بعض الأبعاد البيئية، واستخدام "الريلز" مقاطع الفيديو القصيرة، بالإضافة إلى عدم اعتماد المؤثرين على مصادر تمويل ولكن توجد شراكات مدفوعة مع بعض الماركات التي تحافظ على البيئة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-05-08

قال الأستاذ الدكتور علي عجوة، الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة، وعميد الكلية الأسبق، إن البحث العلمي لا بد أن يتميز بالإبداع، وألا يعتمد اعتمادا كليا على الدراسات السابقة، واقتباس النظريات كما هي، وإنما بإدخال تعديلات وعدم الأخذ بالمسلمات. أعربت الأستاذة الدكتور سماح محمدي، الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة، والمعقب على الجلسة، عن سعادتها بمستوى الأبحاث الأربعة التي شهدتها الجلسة، والتي تنصب في العنوان الأساسي للجلسة وهو «القائمون بالاتصال في مجال مسؤوليات وتحديات»، مشيرة إلى أن هناك تنوع في استخدام الأدوات البحثية. وخلصت نتائج دراسة الباحثين حسين محمد، أستاذ المساعد بكلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال جامعة السويس، وأحمد هشام قطب، المحرر بجريدة الأهرام ويكلي، تحت عنوان «التغطية الإخبارية بمنهج صحافة الحلول كأداة لدعم جهود مواجهة التغير المناخي»، إلى تطور الصحافة البيئية بشكل عام. وأوضح المحررون الأسباب والدوافع لاهتمامهم بمجال صحافة البيئة، وأنه لا تقتصر صحافة الحلول على عرض المشكلات فقط بل تقديم حلول لها، كما اتفقت العينة على أهمية الدور الحيوي لصحافة الحلول في مواجهة التغير المناخي. وأضافت «محمدي»، أن مقدمة البحث الأول كانت مميزة للغاية، وكان الإطار المعرفي شاملا متكاملا، مشيرة إلى أهمية عرض متغيرات الدراسة بوضوح، وتعميق التحليلات والتفسيرات أثناء عرض النتائج، مقترحة استخدام نظرية «المزاج العام» كإطار نظرية. وأشارت نتائج دراسة بعنوان «العوامل المؤثرة على أداء القائمين بالاتصال في مجال الإعلام العلمي والبيئي»، أعدتها الباحثة راللا أحمد، الأستاذ المساعد بكلية الآداب جامعة عين شمس، إلى أهمية الدور الذي تلعبه مواقع التواصل الاجتماعي في الوصول للجمهور وتدريب الصحفيين وتأهيلهم على ذلك، من خلال استخدام أساليب مبسطة مثل القصة أو الحكي. وذكرت «محمدي»، أن البحث الثاني كاد يكون ممتازا لولا ضغط الوقت الخاص بإنجازه، منوهة إلى أن الاختصار والتكثيف من المتطلبات الأساسية للبحث، مطالبة بعدم إطالة المقدمة للحد الذي يبرز كل جوانب الدراسة، وبالتنويع بين الدراسات العربية والأجنبية. وتوصلت دراسة «دور مؤثري الاستدامة في التوعية بالقضايا البيئية: بالتطبيق على موقع انستجرام»، التي أعدتها الباحثة منية إسحاق، مدرس الصحافة والنشر بكلية الإعلام جامعة السويس، إلى أن المؤثرين محل الدراسة ركزوا على بعض الأبعاد البيئية، واستخدام «الريلز» مقاطع الفيديو القصيرة، بالإضافة إلى عدم اعتماد المؤثرين على مصادر تمويل ولكن توجد شراكات مدفوعة مع بعض الماركات التي تحافظ على البيئة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-05-06

يصادف اليوم ذكرى رحيل د.قدري حفني، أستاذ السياسى بجامعة عين شمس الذي توفى في مثل هذا اليوم من العام 2018 وفي التقرير التالي يستعرض  "الدستور" أبرز المعلومات عن الأكاديمي البارز. ولد د.قدري حفني في 13 اغسطس 1938، وحصل على ليسانس آداب، قسم علم نفس من جامعة عين شمس، كما حصل على الماجستير 1971، والدكتوراه عام 1974، وشغل عدة مناصب أكاديمية بجامعات ومعاهد مصر والعالم العربي. أسس الراحل وحدة الدراسات الاستراتيجية بجامعة عين شمس، وعمل مستشارًا لعدة مؤسسات عربية ودولية متخصصة، ومثَّل مصر في الملتقى الأوروبي العربي بإسبانيا، كما شارك في مؤتمر مدريد للسلام في 1991، بجانب مشاركته في العديد من الفعاليات العربية والدولية. شغل حفني منصب أخصائي نفسي بوزارة الصناعة عام 1958، وباحثًا بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، ثم مدرسًا مساعدًا بكلية الآداب جامعة عين شمس 1972، وتدرج بوظائف هيئة التدريس بها حتى درجة أستاذ علم النفس بها 1984. كما شغل حفني منصب مستشارًا لمنظمة اليونيسيف بالمجلس الأعلى للشباب والرياضة بدولة البحرين 1977-1979، وعضو لجنة علم النفس والتربية، المجلس الأعلى للثقافة والفنون 1981 – 2000، كما شارك في إدارة بحث "رؤى الصراع"، الذي أجرته جامعة نيويورك 1981 – 1982. كتب المفكر الراحل عددًا من المؤلفات منها حول التفسير النفسي للتاريخ  عام 1970، ورأي في نشأة علم النفس 1970، والدراسات النفسية بين التشابه والاختلاف 1970 وعلم النفس الصناعي والصراع الطبقي 1971، وتجسيد الوهم، ودراسة سيكولوجية للشخصية الإسرائيلية 1971، والمراهقة.. هل هي أزمة 1972، وغيرها. وحصل حفني على جائزة الدولة التشجيعية في علم النفس عام 1972، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأول عام 1973، وجائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية عام 2000. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-04-27

 ناقش قسم اللغة العبرية وآدابها بكلية الآداب جامعة عين شمس خلال مؤتمره الدوليّ السابع بعنوان: "فلسطين: الماضي والحاضر والمستقبل"؛لإبراز دور المؤسسات الأكاديمية المعنية بالشأن الفلسطيني والدراسات العبرية في كشف حقيقة المجتمع الإسرائيلي وتوجهاته، وعرض الجهود البحثية في مجال الدراسات العبرية والإسرائيلية التي تؤكد على ثوابت الحق العربي في فلسطين والهُوية العربية والإسلامية لفلسطين دينيا وتاريخيًا وجغرافيًا، وتناول النظريات والاتجاهات البحثية الحديثة التي تُفند المزاعم الإسرائيلية الصهيونية بعدم أحقية الشعب الفلسطينيّ في أرضه. كما ناقش تعميق دور الدراسات اللغوية والأدبية والفكرية والاجتماعية في تنقية الخطاب العربي مما شابه من مصطلحات صهيونية، وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي يروج لها الإعلام الصهيوني والغربي تجاه فلسطين، كشف المُخطَّطات الصهيونية التي تسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية في الوقت الراهن، وتعزيز دور الدراسات اللغوية السامية في دحض الادعاءات الصهيونية المبنية على وثائق ونصوص مزيفة، واستشراف توجهات صانع القرار الإسرائيلي من خلال الإنتاج الأدبي والفكري والمعرفي المكتوب باللغة العبرية. وبدأت جلسات المؤتمر بالمحاضرة الافتتاحية والتي ألقاها وزير خارجية مصر الأسبق السفير محمد العرابي الضيف الشرفي للمؤتمر والتي تناول فيها استشراف مستقبل فلسطين من خلال قراءته لمعطيات الواقع ومن خلال معايشته للمجتمع الإسرائيلي عن قرب من خلال كونه سفير لمصر في إسرائيل في الفترة من ١٩٩٤ وحتى ١٩٩٨، وقدرته على فهم ما يدور بعقل الطرف الاخر. وأوضحت الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس جامعة عين شمس في كلمتها بمناسبة افتتاح المؤتمر الجهود التي تقدمها جامعة عين شمس لدعم القضية الفلسطينية مثل تنظيم حملات واسعة بين طلاب الجامعة للتبرع بالدم لمصابي غزة. أشادت الدكتورة حنان كامل عميدة كلية الآداب بجهود أقسام اللغات الشرقية والسامية، وبالأخص اللغة العبرية بالجامعة في دعم القضية الفلسطينية عن طريق الدراسات الاستراتيجية المهمة التي تستشرف مستقبل الوضع في فلسطين، ووضع حلول وتصورات للمستقبل مبنية على فهم واسع للماضي والحاضر. وتمثلت رؤية المؤتمر في بيان جوانب القضية الفلسطينية في الأدبيات العبرية القديمة والمعاصرة، وبيان الثوابت، وأثر المتغيرات على مستقبل فلسطين، أما عن رسالة المؤتمر فكانت السعي إلى رصد وتحليل الاتجاهات المعرفية والفكرية تجاه فلسطين كما تعكسها الكتابات العبرية في مراحلها المختلفة. تضمن المؤتمر ١٨ ورقة بحثية تم تقديمها على مدار أربع جلسات امتدوا من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة الخامسة مساءً بتوقيت القاهرة، ناقشت الأبحاث العلمية التي تم عرضها في المؤتمر العديد من المحاور المهمة منها: آليات إسرائيل في إدارة الصراع عقب حرب ١٩٧٣م، طوفان الأقصى نموذجًا واستخدام المنشورات في فترات الحرب، قراءة في منشورات إسرائيل خلال طوفان الأقصى الذان قدمتهم الدكتورة حنان كامل متولي أستاذ الدراسات الفكرية والأسرائيلية وعميدة كلية الآداب جامعة عين شمس، وتداعيات أحداث طوفان الأقصى على مستقبل فلسطين. كما تناولت الجلسات محاور أخرى تغطي موضوعات سياسية وجغرافية وأدبية؛ منها إشكالية الحدود الإسرائيلية الفلسطينية واستشراف مستقبلها وتداعيات أحداث طوفان الأقصى على المستوى الإقليمي والدولي وعلى الصعيد الأدبي من خلال دراسة الشعر المكتوب في ظل أحداث طوفان الأقصى وغيرها من الأبحاث التي غطت معظم أوجه القضية الفلسطينية في الماضي والحاضر والمستقبل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-04-17

استضافت لجنة المسرح بالمجلس الأعلى للثقافة، والتى مقررها الدكتور سامح مهران، عددا من كتاب المسرح ونقاده، وأساتذته ليرصدون تجارب مسرحية متعددة قدمها المسرح المصرى عن القضية الفلسطينية منذ بدايتها وحتى اللحظة الآنية، وقدمت الندوة على جلستين، الأولى كانت بعنوان "المسرح بين مصر وفلسطين علاقة تاريخية". وقبل بداية المناقشة والرصد من قبل النقاد المشاركين عُرض فيديو قصير للشاعر فؤاد حداد من قصيدة "مسحراتي القدس" من إخراج الفنان أحمد إسماعيل، وأدار الجلسة الأولى الناقد والشاعر محمد أحمد بهجت رئيس قسم المسرح بجريدة الأهرام، ويشارك بها: الدكتور سيد على إسماعيل أستاذ الأدب المسرحي بكلية الآداب جامعة حلوان، الذي رصد الكثير من التجارب وتحدث في لمخة تاريخية عن بداية الصراع وكيفية التناول، كما تحدث الناقد محمد الروبي رئيس تحرير جريدة مسرحنا، ورصد أيضا العديد من التجارب وكيفية التناول. جاءت الجلسة الثانية تحت عنوان "تناول القضية الفلسطينية في المسرح المصرى"، وأدارتها الدكتورة سامية حبيب، وكيل المعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون، وشارك فيها، الكاتب والناقد المسرحي أحمد عبد الرازق أبو العلا، والدكتور عمرو دوارة، المخرج والمؤرخ المسرحي، والكاتب والسيناريست الكبير محمد السيد عيد، والدكتور محمد سمير الخطيب، مدرس الدراما والنقد المسرحي بقسم الدراما والنقد المسرحي بكلية الآداب جامعة عين شمس، وتحدث كل ضيف عن أهم العروض من وجهة نظره التي تناولت القضية الفلسطينية ، وأهم كتاب المسرح المصري عبر تاريخه الذين كتبوا عن فلسطين والصراع العربي الصهيوني، ومن تلك المسرحيات: وطني عكا، النار والزيتون، سقوط بارليف، النسر الأحمر، الذباب الأزرق، أيلول الأسود، اليهودي التائه، وغيرها من المسرحيات. جانب من لجنة المسرح بالمجلس الأعلى للثقافة لجنة المسرح بالمجلس الأعلى للثقافة 1 لجنة المسرح بالمجلس الأعلى للثقافة ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-17

مائدة مستديرة بعنوان “فلسطين في المسرح المصري”، ولقاء بعنوان “تغير المناخ إلي أين؟”، لقاءات ثقافية ينظمها ، وإليكم التفاصيل. فعلي مدار يومين، اليوم الأربعاء وغدا الخميس، ينظم المجلس الأعلي للثقافة بمقره الكائن في ساحة دار الأوبرا المصرية بأرض الجزيرة، مائدة مستديرة تحت عنوان “فلسطين في المسرح المصري”، وتبدأ جلستها الأولي في الخامسة مساء اليوم.  تبدأ الجلسة بمقطع فيديو قصير للشاعر فؤاد حداد من قصيدة “مسحراتي القدس” إخراج الفنان أحمد إسماعيل. ويدير الجلسة الناقد الشاعر محمد أحمد بهجت، ويشارك فيها: دكتور سيد علي إسماعيل، أستاذ الأدب المسرحي بكلية الآداب جامعة حلوان ــ الناقد محمد الروبي، رئيس تحرير جريدة مسرحنا. وفي السابعة والنصف تبدأ فعاليات الجلس الثانية تحت غنوان “تناول القضية الفلسطينية في المسرح المصري”، تديرها: دكتورة سامية حبيب، وكيل المعهد العالي للنقد الفني - أكاديمية الفنون، يشارك فيها: الكاتب المسرحي أحمد عبد الرازق أبو العلا، دكتور أسامة أبو طالب، أستاذ الدراما والنقد بأكاديمية الفنون، الناقد دكتور عمرو دوارة، الكاتب المسرحي محمد السيد عيد، ودكتور محمد سمير الخطيب، مدرس الدراما والنقد المسرحي بقسم الدراما والنقد المسرحي بكلية الآداب جامعة عين شمس. كما ينظم المجلس الأعلى للثقافة في الثامنة من مساء غد الخميس، عرضا مسرحيا بعنوان “بأم عيني”، للحكواتي الفلسطيني غنام غنام. وذلك علي مسرح ساحة الهناجر. كما يعاد بث العرض والمائدة المستديرة علي صفحة المجلس الأعلي للثقافة الرسمية بموقع فيسبوك وقناته باليوتيوب. في ذات السياق، ينظم المجلس الأعلي للثقافة، ندوة بعنوان “تغير المناخ إلي أين؟”، وذلك في الخامسة من مساء اليوم الأربعاء، بقاعة المجلس الأعلي للثقافة، والتي تنظمها لجنة الجغرافيا والبيئة بالمجلس. يشارك في اللقاء كل من: دكتور شاكر محمد أبو المعاطي، أستاذ المناخ مركز البحوث الزراعية، عضو اللجنة". مهندس شريف عبد الرحيم، رئيس الادارة المركزية للتغيرات المناخية "وزارة البيئة، ونقطة الإتصال الوطنية لإتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ". دكتور عادل عبد الله سليمان، خبير الإدارة البيئية والتنوع البيولوجي بوزارة البيئة، عضو اللجنة". دكتور عطية الطنطاوي،أستاذ الجغرافيا - عميد كلية الدراسات الإفريقية العليا - جامعة القاهرة، ويعقب على المشاركات دكتور مجدي توفيق خليل، أستاذ البيئة بكلية العلوم - جامعة عين شمس. ويدير اللقاء دكتور فتحي عبد العزيز أبو راضي، أستاذ الجغرافيا الطبيعية وعميد كلية الآداب جامعة الإسكندرية الأسبق. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-04-16

يشارك الناقد المسرحي في المائدة المستديرة "فلسطين في المسرح المصري"، ويتحدث خلال الجلسة الأولي عن العلاقة التاريخية بين مصر وفلسطين في المسرح، ويستعرض خلال كلمته أهم المسرحيات التي قدمها المسرح المصري، وأهم كتاب المسرح المصري الذين تناولوا تلك القضية في أعمالهم المسرحية . جدير بالذكر أن لجنة المسرح بالمجلس الأعلى للثقافة، والتى مقررها الدكتور سامح مهران، هي صاحبة تلك المبادرة تضامنا مع القضية الفلسطينية وتزامنا مع ما يحدث فى غزة، ومن ضمن فعاليات المبادرة عرض مسرحي للفنان الفلسطيني غنام غنام، وذلك يومي الأربعاء والخميس 17 و18 أبريل، وتبدأ الجلسة بمقطع فيديو قصير للشاعر فؤاد حداد من قصيدة مسحراتى القدس إخراج الفنان، أحمد إسماعيل، ويديرها الناقد والشاعر محمد أحمد بهجت رئيس قسم المسرح بجريدة الأهرام، ويشارك بها: الدكتور سيد على إسماعيل أستاذ الأدب المسرحي بكلية الآداب جامعة حلوان. وتقام الجلسة الثانية في نفس اليوم في الساعة السابعة والنصف مساءً وحتى الساعة التاسعة والنصف مساءً بعنوان "تناول القضية الفلسطينية في المسرح المصري" وتديرها الدكتورة سامية حبيب، وكيل المعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون، ويشارك فيها، الكاتب والناقد المسرحي أحمد عبد الرازق أبو العلا، والدكتور أسامة أبو طالب، أستاذ الدراما والنقد بأكاديمية الفنون، والدكتور عمرو دوارة، المخرج والمؤرخ المسرحي، والكاتب والسيناريست الكبير محمد السيد عيد، والدكتور محمد سمير الخطيب، مدرس الدراما والنقد المسرحي بقسم الدراما والنقد المسرحي بكلية الآداب جامعة عين شمس. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-07

العلم في مواجهة التطرف والإرهاب، إحدى فعاليات اليوم الخميس، والموافق 7 مارس 2024، والتي تتوزع بين المراكز والمؤسسات الحكومية والمستقلة، ونرصدها لكم في . ففي التاسعة صباحا الخميس، تنطلق بمركز الطفل للحضارة والإبداع بمصر الجديدة، فعاليات الدورة التاسعة لـ"يوم التراث القبطي"، والذي ينعقد هذا العام تحت عنوان: "أثر الثقافة الغربية في نشر التراث القبطي"، وتستمر الفعاليات طوال اليوم وحتى السابعة مساءً، بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية. وفي الخامسة مساء، تحتضن قاعة الندوات بالمجلس الأعلي للثقافة، ندوة بعنوان “العلم في مواجهة التطرف والإرهاب”، يدير الندوة: د. عبد الوهاب جودة، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة عين شمس. ويشارك بها كل من الدكاترة: رفعت جبر، أستاذ ورئيس قسم البيوتكنولوجي بكلية العلوم جامعة القاهرة - عبد العزيز صلاح، رئيس قسم الآثار الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة ــ علي الفرجاني، محاضر ماجيستير الإعلام والأمن المعلوماتي والباحث الأكاديمي - هدي زكريا، أستاذ بكلية الآداب جامعة الزقازيق. وفي ذات السياق وضمن ، يليها في السادسة مساء، بقاعة الندوات بالمجلس الأعلي للثقافة أيضا، ندوة أخري بعنوان “مفهوم الإبادة ونظرياته وأهميته المعاصرة”، يلقيها د. علي عبد اللطيف حميدة، أستاذ ورئيس قسم العلوم السياسية بجامعة نيو إنجلند بالولايات المتحدة الأمريكية، وتدير المحاضرة د. نهلة إمام، خبيرة التراث الثقافي غير المادي باليونسكو. كما ينظم قطاع صندوق التنمية الثقافية عبر مراكزه الإبداعية بالقاهرة والإسكندرية، العديد من الفعاليات.  ففي السابعة مساء، وضمن فعاليات الاحتفال بشهر المرأة، يحتضن بيت الشعر العربي ــ مركز إبداع بيت الست وسيلة، بمقره الكائن خلف الجامع الأزهر، أمسية جديدة من أمسيات صالون الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، والتي تعقد تحت عنوان “المرأة في باريس”. وتشارك في الأمسية، فضلا عن الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، كل من الشاعرات رضا أحمد، رشا أحمد، مروة أبوضيف، حبيبة الزين، حنان شاهين، وتدير الأمسية الإعلامية فاطمة السردي. وفي نفس التوقيت ــ السابعة مساء ــ تعقد بسينما الهناجر بساحة الأوبرا بالجزيرة، أمسية جديدة من أمسيات صالون المخرج أحمد فؤاد درويش، ويتناول اللقاء والذي يعقد بعنوان “نماذج من شخصية الأم في السينما المصرية”، حيث يستعرض أبرز الفنانات اللائي قدمن دور الأم. وفي السابعة أيضا، وضمن ، يستقبل مركز إبداع قبة الغوري، حفل غنائي فني، والذي تحييه فرقة “باور باند”، بقيادة الفنان شريف عمر. وفي الخامسة مساء، تعقد بقصر الأمير طاز، ندوة بعنوان "نفحات رمضانية في التغذية، يتحدث فيها دكتور باسل الجاسم.  وفي السادسة مساء، يعقد بمركز جمال عبد الناصر الثقافي بالإسكندرية، لقاء البيت الشهري، والذي يقام بعنوان "المينياليزم" نظرية الإقلال كمبدأ حياتي ونظرية مع د. محمد عبد السلام ود. هبة مؤنس. وفي السادسة والنصف، يتجدد اللقاء بمركز الحرية للإبداع الفني بالإسكندرية، مع الكاتبة الروائية د. ريم بسيوني، ضمن سلسلة محاضرات تاريخ الفكر الصوفي، وندوة بعنوان "رحلة المعرفة.. الإمام الشافعي نموذجا". وفي السابعة مساء، يستقبل مركز المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية، حفل غنائي فني، والذي تحييه فرقة “نوبيات”. يسبقها في الواحدة ظهرا، تنظم مكتبة الإسكندرية أيضا بقاعة الوفود، محاضرة بعنوان "الأمراض غير المعدية ودور مانحي الرعاية"، يلقيها كلا من د. أحمد حسين ضيف، أستاذ أمراض المخ والأعصاب بكلية الطب جامعة الإسكندرية ــ د. عمرو عبد المنعم محمود، أستشاري علاج الأورام بكلية الطب جامعة كفر الشيخ.  وهي محاضرة تعريفية تهدف إلى التوعية بالأمراض غير المعدية كالزهايمر والشلل الرعاش والأورام وكيفية الوقاية منها، ويأتي اللقاء في ضوء اهتمام مكتبة الإسكندرية بنشر المعرفة والثقافة في كافة جوانب حياة المواطن المصري. وضمن ، تستضيف مكتبة مصر الجديدة بمقرها الكائن بشارع العروبة، في السادسة مساء، ندوة لمناقشة كتاب "أنا وأنت وعائلتك" للكاتبة دكتورة هالة عفت، أستشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، وتناقش الكتاب الإعلامية هبة عبد العزيز، الباحثة في شئون المرأة وقضايا المجتمع. وفي السادسة مساء، تعقد بمركز محمود سعيد للمتاجف بالإسكندرية، ندوة بعنوان “مبدعات من مصر”، تتحدث فيها د. لولا جابر، مدرس بقسم النحت بكلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية. وفي السادسة مساء، يستضيف مركز قنصلية الثقافي بوسط البلد من ميدان طلعت حرب، حفل توقيع ومناقشة رواية "خوفو وذات العيون الذهبية" لـ د. زاهي حواس والكاتبة الفرنسية فيرونيك فيرنوي والصادرة عن الدار المصرية اللبنانية، يدير المناقشة د. مصطفي الفقي – د. رشا سمير. وفي السادسة مساء أيضا، يعقد بمكتبة المستقبل، حفل توقيع ومناقشة كتاب “هذا الليل كلمة رسمة حدوتة”، للكاتب الروائى  طارق عيد.  وضمن اليوم أيضا، تنظم دار الأوبرا المصرية العديد من الفعاليات. ففي السابعة مساء، يستقبل مسرع معهد الموسيقي العربية بشارع رمسيس، ندوة بعنوان “فك طلاسم توت عنخ آمون”، بمشاركة كل من: د. بسام الشماع، د.ريم حمدى الأستاذ بكلية العلوم جامعة القاهرة، د. حنان عبيد، مدير الأساس الثرائى بجامعة بنها، د. رانيا ممتاز، الأستاذ بكلية التكنولوجيا الحيوية، والباحث د. إكرامي الساكت. وفي الثامنة مساء، يستقبل مسرح سيد درويش ــ أوبرا الإسكندرية، حفل لإحياء ذكري موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، والذي تحييه فرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربى بقيادة المايسترو د. علاء عبد السلام.يتضمن البرنامج مختارات من مؤلفات النهر الخالد الشهيرة منها مضناك، القريب منك بعيد، ماليش أمل، سكن الليل وغيرها. وفي الثامنة أيضا، يحتضن المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية بالجزيرة، حفل لإحياء ذكرى رحيل عبد الحليم حافظ، والذي يحييه الفنان أحمد عفت بقيادة المايسترو د.محمد الموجى ومشاركة الفنانة فرح الموجى.  يتضمن البرنامج مجموعة مختارة من الأعمال الرومانسية الخالدة التى قدمها العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ وشكلت جزء من وجدان الشعب المصرى والعربى. وفي ، يحتفل الفرنسي بالإسكندرية بيوم المرأة العالمي، في حفل موسيقي فني تحييه الفنانة عازفة الفلوت د. منال محيي الدين وفرقتها الموسيقية. وفي السادسة مساء، تنظم دار المرايا للثقافة والفنون، بمقرها الكائن في 23 ش عبد الخالق ثروت وسط البلد، حفل توقيع ومناقشة رواية “النشيد الوطني لجمهورية صاد”، والصادرة عن الدار للكاتب أحمد عبد الحي، ويناقش الرواية كلا من: د. إيمان سيد، مدرس مساعد الأدب المقارن بقسم اللغة العربية بكلية الآداب، والناقد والشاعر أسامة جاد. وفي السادسة مساء أيضا، تعقد بمركز الجزويت الثقافي بالإسكندرية، ندوة بعنوان “قطعة من رضوي”، بمشاركة كلا من: الكاتبة نهى عاصم، الناقدة دكتورة سارة قويسي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-26

استقبلت الدكتورة حنان كامل عميد كلية الآداب جامعة عين شمس، اللواء دكتور سمير فرج المفكر السياسي والاستراتيجي، ليكون عضوًا مناقشًا بلجنة مناقشة رسالة دكتوراة بعنوان "دور الدراما التليفزيونية في غرس الهوية الوطنية لدى الجمهور المصري"، للباحثة رباب على نصار عبد الباقي. وحضر مناقشة الرسالة كل من محمد إبراهيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وحاتم ربيع وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، وحنان سالم وكيلة الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وأعضاء هيئة التدريس بالقسم وأسرة المركز الإعلامي وأسرة الباحثة. وتكونت لجنة المناقشة من الدكتورة جيهان يسري أستاذ الإعلام وعميد كلية الإعلام الأسبق بجامعة القاهرة "رئيسا ومناقشا"، واللواء دكتور سمير فرج مدير إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة سابقا "عضوًا ومناقشًا"، ومحافظ الأقصر الأسبق "عضوا ومناقشا"، وهبة شاهين أستاذ الإعلام والقائم بأعمال عميد كلية الإعلام جامعة عين شمس "مشرفا رئيسيا"، راللا عبد الوهاب أستاذ الإعلام المساعد بجامعة عين شمس، القائم بأعمال رئيس قسم العلاقات العامة والإعلان بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا "مشرفا مشاركا". ومنحت لجنة المناقشة الباحثة درجة الدكتوراة في الإعلام مع مرتبة الشرف الأولى، من قسم الإعلام. وأشادت لجنة الإشراف والتحكيم برئاسة الدكتورة جيهان يسري بموضوع الدراسة، والذي يمس واقع المجتمع المصري ويتناول تأثير الدراما التليفزيونية في غرس قيم الهوية الوطنية، ويتواكب مع خطط الدولة ورؤيتها في تضمين الإعلام كقوة ناعمة في بث وغرس قيم الانتماء والوطنية، وفقا لرؤية مصر 2030، حيث تقدم الدراسة نتائج علمية وترصد واقع حقيقي ومعاش بشكل علمي وأكاديمي ومنهجي واضح. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-02-13

نظم قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الآداب جامعة عين شمس تجربة إخلاء ناجحة لمبنى الكلية بالتنسيق مع إدارة الدفاع المدني، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. نفذت تجربة الإخلاء نظرا لتزايد أهمية السلامة والتأهب للطوارئ في بيئة الجامعة ، تأتي تجربة الإخلاء كخطوة حيوية لتحقيق هذه الأهداف، حيث تعتبر هذه التجارب لحظات حاسمة، لتقويم جاهزيه الكلية في التعامل مع مواقف الطوارئ، وضمان سلامة أفراد المجتمع بالجامعة، وقد نجحت التجربة حيث تم عمل التجربة في تمام الساعة الحادية عشر صباحا، وأشترك بها أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، والإداريين، والموظفين والطلاب بالكلية، واستغرقت عملية الإخلاء حوالي سبع دقائق، وقد تم وصول (١) سيارة إسعاف بوضع الإستعداد التام، والتأكد من عدم وجود أي معوقات بالممرات الخاصة بالهروب وسلالم الطوارئ، تم إطلاق صفارات الإنذار استعداد لإخلاء المبنى كليا، ثم دخول مجموعة الإخلاء إلي مواقعها، توجيه الموجودين بالمبنى إلى سلالم الطوارئ والتنبيه عليهم بعدم التدافع، وإرشادهم إلى الأماكن الآمنة (نقاط التجمع) التي تم تحديدها مسبقا، والتأكد من خلو المبنى بالكامل. وقد تمت الاستجابة من الطلاب والعاملين بالتعليمات الصادرة بشأن تجربة الإخلاء، مع عدم وجود أية إصابات، أو حوادث أثناء الإخلاء. تجربة إخلاء ناجحة بكلية الآداب جامعة عين شمس تجربة إخلاء ناجحة بكلية الآداب جامعة عين شمس ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-12

أقام المجلس الأعلى للثقافة، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، وبأمانة الدكتور هشام عزمى، ندوة بعنوان (الذكاء الاصطناعى والترجمة)، والتي نظمتها لجنة الترجمة وأدارها مقررها الدكتور حسين محمود، وذلك بالتعاون مع لجنة الثقافة الرقمية والبنية المعلوماتية ومقررها الدكتور محمد خليف. تحدث في الندوة كل من الدكتور سيد رشاد؛ الأستاذ المساعد بكلية الدراسات الأفريقية العليا جامعة القاهرة وعضو لجنة الترجمة، والدكتور مصطفى رياض؛ الأستاذ بقسم اللغة الإنجليزية وآدابها بكلية الآداب جامعة عين شمس وعضو لجنة الترجمة، والمهندس محمد عزام استشارى التحول الرقمى وعضو لجنة الثقافة الرقمية والبنية المعلوماتية. تحدث الدكتور حسين محمود موضحًا عدة مفاهيم رئيسية، تخص تعريف الذكاء الاصطناعى، والشبكات العصبية، ومعالجة اللغات الطبيعية، والنماذج اللغوية الكبيرة، والتعلم العميق، وصولًا إلى المحول التوليدى المدرب مسبقًا (GPT) وهو يمثل بناء لشبكة عصبية متطورة يتم استخدامها فى تدريب نماذج اللغة الكبيرة (LLMs)، ويستخدم كميات كبيرة من نصوص الإنترنت المتاحة للجمهور. وتابع مؤكدًا أنه بات ممكنًا الاستفادة من الآلات فى مساعدة دون أى تدخل بشري فعلى، كما صارت تمتلك القدرة على فهم الكلام، وكذلك فهم وتحليل الوثائق، وأشار إلى أن أنظمة الكمبيوتر مصممة لتقليد الخلايا العصبية فى الدماغ، وأوضح استخدام بيانات العينة لتدريب برامج الكمبيوتر على التعرف على الأنماط بناءً على الخوارزميات، وتابع مشيرًا إلى عدة اختلافات مهمة بين الذكاء البشرى والاصطناعى؛ حيث يكمن أولهم فى القدرة على تعلم مفاهيم وأفكار جديدة تكون مستمدة من عدد صغير من العينات وأحيانا من عينة واحدة. وتعرف هذه القدرة باسم التعلم من أول لقطة والتى يتفوق من خلالها العقل البشرى على الإلكترونى، الذى قد يتطلب الأمر ملايين أو مليارات العينات لكى تتم عملية التعلم بمستوى يتجاوز متوسط الذكاء البشرى، ما يجعل متوسط ذكاء الإنسان أكثر كفاءة فى التعلم من أنظمة الذكاء الاصطناعى. أما ثانى الاختلافات فيختص بالخيال والاسترجاع، أو القدرة على تكوين الأفكار والأحاسيس العقلية ومفاهيم الظواهر غير المائلة للعين أو غير الموجودة، والتى تُشكل عنصرًا مهمًا فى اعتبار الإنسان إنسانًا، وفيما يخص الذكاء الاصطناعى يقابل هذا القدرة على تلاوة أو استدعاء المعلومات كما تم تقديمها أو توليد مزيج جديد من المعلومات، التى يشير إليها البعض على أنها خيال، ولكن من الأفضل وصفها بأنه استدعاء مصنوع، أو القدرة على تلقى المعلومات ودمجها بسرعة من جميع حواسنا واستخدام هذا التصور لاتخاذ القرارات الإنسان العادى قادر على دمج المدخلات متعددة الوسائط وإنشاء مخرجات متعددة الوسائط؛ فيما لا تمتلك معظم انظمة الذكاء الاصطناعى قدرة التعلم متعدد الوسائط، ومع ذلك فإن المحولات المستقلة قادرة على تلقى مدخلات من أنواع متعددة المصادر لاتخاذ القرارات الخاصة بتصفح المواقع. كما أوضح أن أبرز القيود والعيوب المحتملة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعى والترجمة يتمثل فى تحيز البيانات؛ حيث يتم تدريب النماذج اللغوية على كميات كبيرة من البيانات النصية، والتى قد تحتوى على تحيزات تعكس المعايير والقيم المجتمعية للثقافة التى تم جمع البيانات فيها، علاوة على التأثير البيئى؛ حيث يتطلب تدريب نماذج اللغات الكبيرة موارد حسابية كبيرة، والتى بدورها يمكن أن تؤدى إلى استهلاك كبير للطاقة والمياه وانبعاثات الكربون. وأشار إلى فكرة التعميم المحدود فى حين أن النماذج اللغوية الكبيرة يمكن أن تؤدي أداءً جيدًا فى مهام لغوية محددة، إلا أنها قد تواجه صعوبة فى التعميم على البيانات الجديدة أو غير المرئية. يمكن أن يشكل هذا تحديًا فى تطبيقات العالم الحقيقى حيث يحتاج النموذج إلى العمل في بيئة ديناميكية ومتطورة مع توزيعات البيانات المتغيرة. وفى مختتم حديثه أشار إلى بعض المخاوف الأخلاقية المصاحبة لاقتحام تطبيقات الذكاء الاصطناعى لمجال الترجمة؛ حيث أصبح من المحتمل أن تُستخدم نماذج اللغات الكبيرة لأغراض ضارة، مثل توليد أخبار مزيفة، أو انتحال صفة أفراد، أو حتى استخدامها في هجمات إلكترونية معقدة. هناك أيضًا مخاوف بشأن الخصوصية وأمن البيانات عند استخدام نماذج اللغة التي تولد معلومات حساسة أو تعالجها. كما أنه هناك اتجاه مهم يتمثل فى طلب العملاء المتزايد على الحلول الشاملة التى تدمج إنشاء المحتوى والكتابة والترجمة وتحسين محركات البحث والتحرير. وبطبيعة الحال سيقدم المترجمون الذين يمكنهم تقديم هذه الخدمات متعددة الأوجه قيمة هائلة، وذلك بواسطة عملهم بشكل فردى أو من خلال التعاون مع الزملاء، فى عالم رقمى يزداد كل لحظة تعقيدًا. ثم تحدث الدكتور سيد رشاد متسائلًا ما المقصود بالذكاء الاصطناعى وما أهم تطبيقاته؟ وهل يشكل الذكاء الاصطناعى خطرًا على الترجمة والمترجمين؟ وكيف نواكب هذا التغيير المتسارع الوتيرة؟ وما هى السبل التى على المترجم أن يسلكها لتبوء مكانته فى ظل سيطرة تقنيات الذكاء الاصطناعى؟، وتابع مشيرًا إلى عدة اصطلاحات تقنية توضح مراحل عملية الترجمة الإلكترونية بواسطة تطبيقات الذكاء الاصطناعى، مثل معالجة اللغات الطبيعية اللغات البشرية)، وكذلك تقنيات مثل القراءة الآلية للنصوص، وتمييز الكلام، وفهم الأسئلة وإجابتها، والترجمة الآلية، والتشخيص الآلى للنصوص، وتنقيح النصوص؛ حيث أن مراحل فهم اللغات الطبيعية، تتكون من عدة مراحل بدورها مثل: مرحلة المدخلات وتليها مرحلة التحليل الصرفى “Morphology”، ثم يتم تحليل كل كلمة إلى أجزائها، وتحليل التركيب “Syntax”، ثم يتم تحويل الجملة أو سلاسل الكلمات إلى تراكيب معينة تبين ترابط الكلمات ببعضها، وبعد ذلك تأتى مرحلة تحليل الدلالة “Symantecs، ثم يتم تحويل المدخلات إلى تمثيل داخلى يحتفظ بالمعنى، وصولًا إلى مرحلة تحليل الخطاب “Discourse”، وفهم وإحالة الروابط والضمائر بين الجمل، وتحليل القصد “Pragmatics، والتحليل الصرفى لكى يتم تفسير ما يُقصد مما قيل. وفى مختتم كلمته طرح مزاعم البعض التى تقول أن الذكاء الاصطناعى لا يشكل خطورة على الترجمة والمترجمين، مؤكدًا أنه يمكن توظيف الذكاء لاصطناعى لخدمة الترجمة والمترجمي، واصفًا ذلك بتسليح المترجمين بأدوات ومهارات العصر؛ حيث تتبنى الشركات العملاقة مثل "جوجل" و"مايكروسوفت" مشروعات ترجمة عالمية، علاوة على مشاركة المترجمين أنفسهم فى تطوير مدخلات تطبيقات الذكاء الاصطناعى، ويضاف على ذلك تدريس الذكاء الاصطناعى وتطبيقاته فى معالجة اللغات والترجمة لطلاب أقسام اللغات بالجامعات. فيما أوضح المهندس محمد عزام أن العالم بات فى مرحلة ما بعد الذكاء الاصطناعى، مما يتطلب بدوره البحث عن طرق مبتكرة تتناسب مع تأثير التكنولوجيا وتطبيقاتها الحديثة التى ساهمت فى ظهور وتطور مختلف التقنيات الجديدة؛ حيث أن انتشار تطبيقات الذكاء الاصطناعى صار يهدد الوظائف بشركات التكنولوجيا على المستوى العالمى، وهو أمر ساهم فى تغيير تطبيقات التكنولوجيا لسوق العمل، مما جعل من التعلم المستمر واستكشاف أحدث التقنيات وإجادتها أمر لا مفر منه بشكلٍ عام على صعيد مختلف المهن، وخاصة موضوع النقاش الذى يتعلق بالترجمة وتقنيات الذكاء الاصطناعى، فيجب على المترجمين إجادة تلك التطبيقات الحديثة الخاصة بالترجمة والتمكن من استخدامها باتقان والذى سينعكس بدوره مباشرة على رفع أسهمهم فى سوق العمل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-08

أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن انطلاق فعاليات مؤتمر: «علوم الآثار والفلك في الحضارات الإنسانية»، الأحد المقبل، ولمدة يومين، بالتعاون بين مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء بمجمع البحوث الإسلامية ومركز الدراسات البردية والنقـوش بكلية الآثار جامعة عين شمس، وذلك برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب – شيخ الأزهر، د.  محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، وبإشراف عام، وكيل الأزهر د. محمد الضويني، د.غادة فاروق نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبرئاسة د. نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، د. حسام طنطاوي عميد كلية الآثار. يستهدف المؤتمر النهوض بعلوم الفلك والآثار من خلال بناء قاعدة بيانات توثق إسهامات العلماء في هذا المجال، إعلان مدينة القاهرة عاصمة ثقافية فلكية شاهدة على الحضارات، تعزيز الوعي بالتراث الفلكي وتاريخه وأثره في الحضارات الإنسانية. كما يستهدف تأصيل التكامل بين علم الفلك وعلم الآثار من خلال الدراسات البينية، تسليط الضوء على البحوث والدراسات التي تتمحور حول علوم الفلك في الحضارات الإنسانية، بيان أهمية دراسة علوم الفلك في الحضارات الإنسانية، ومنها: المصرية القديمة، والعراقية القديمة، واليونانية الرومانية، وحضارة شبه الجزيرة العربية، والفينيقية، وحضارة شمال أفريقيا، وختامًا بالحضارة الإسلامية، مع تسليط الضوء على علم الآثار الفلكي، بالإضافة إلى استعراض جهود الدولة في الحفاظ على الآثار المرتبطة بحركة الأجرام السماوية وتنمية السياحة الثقافية، وبيان ملامح النهضة العلمية لعلوم الهيئة والآلة في ظل الحضارة الإسلامية والعربية، بيان ثراء اللغة العربية في تسمية الأجرام السماوية، ترجمة المخطوطات العلمية الفلكية القديمة، بناء قاعدة بيانات تؤطر للنهوض بعلوم الفلك في مجال علوم الآثار. ويضم المؤتمر ثلاثة محاور: المحور الأول: قراءة الواقع الأثري والتراثي المتعلق بعلوم الفلك، ويشتمل على الفلك بين الفن والعمارة.، اللوحات والمناظر الفلكية في مصر والدول المجاورة، وكيفية تصويرها، المراصد الفلكية واختيار أماكنها، الأدوات الفلكية في المخطوط الفلكي.، الفلك على وسائط الكتابة القديمة: (البردي- الشقفات- المخطوطات)، المتاحف الفلكية والجولات الافتراضية. أما المحور الثاني: الفلك وأثره في تكوين الأديان القديمة عبر الحضارات، ويناقش الفلك والدين عبر الحضارات القديمة، أثر الفلك في نمو الفكر الحضاري في حضارات العالم القديم، تاريخ علم التنجيم والفلك وحساب النجوم، حركة الأجرام السماوية ومقاصد الشريعة الإسلامية، علوم الهيئة في الحضارة الإسلامية، المعبودات الكونية بين الكوكبية والنجمية في مصر والدول المجاورة، علم التقاويم بين القمرية والشمسية، الفلك بين النجوم والأساطير، علم الفلك والفلسفة، الفلك بين الكتابات الأدبية وإسهامات العلماء، العادات والتقاليد، وارتباطها بالتراث والفلك. فيما يناقش المحور الثالث: التكامل المعرفي نحو الاقتصاد المستدام للمواقع الأثرية الفلكية، فيناقش الفيزياء الفلكية في علم الآثار، تخطيط المدن والعمران وارتباطه بالفلك، استغلال الآثار الفلكية في الدخل القومي وتشجيع السياحة نحو المواقع الأثرية المرتبطة بعلوم الفلك، حفظ وصيانة وترميم الآثار الفلكية، القباب السماوية واستخدامها في التدريس للنشء، ارتباط الفلك بالأنشطة: التجارية، والزراعية، والملاحيات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-02-01

نظمت قاعة «سليم حسن» بمعرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ 55، اليوم، ندوة بعنوان «الدستور الأخلاقي للمصري القديم.. ماعت»، بحضور كل من الدكتور أحمد مكاوي، الأستاذ بكلية الآثار في جامعة القاهرة، والدكتور علي عبد الحليم الأستاذ بكلية الآثار جامعة عين شمس، مدير عام المتحف المصري بالتحرير، وأدارت الندوة هدى عبد العزيز. بدوره، أوضح الدكتور أحمد المكاوي، أنَّه لا توجد كلمة أو مصطلح صريح يشير إلى الأخلاق في اللغة المصرية القديمة، لكن وجدت كلمات تشمل معنى الأخلاق بشكل عام، أبرزها لفظ «ماعت»، الذي ترجمه علماء المصريات بمعانٍ كثيرة، كالحق والصدق، والعدالة والنظام، والنظام الكوني المتكامل. وأضاف المكاوي خلال كلمته، أن «ماعت» هو الدستور الأخلاقي المصري، الذي نظم العلاقة بين الحاكم وعامة الشعب والموظفين، قائلا: «حرص المصري القديم، خاصة في عهد الأسرة الرابعة والخامسة، على تسجيل سيرته الذاتية على مقبرته، والتي كانت تشمل نصوص أخلاقية»، منها «صنعت هذا التابوت لأبي» للتعبير عن احترام الأب وتقديره خلال حياته وبعد موته، كما وجدت عبارات أخلاقية على المقبرة مثل «لم افعل أي شر ضد أي إنسان». وأكد الخبير الأثري، أن ملوك مصر القديمة حرصوا على إصدار تعليماتهم الخاصة بالأخلاقيات وتسجيلها على جدران المعابد والبرديات، حتى أصبحت دستورا دائما استفاد منه المصري في كل العصور، وكذا حرص الملوك على تسجيل عبارة «أقمت الماعت ونفذت الماعت» على قبورهم، تأكيدا على الامتثال لحياة متوازنة عادلة. فيما أكّد الدكتور علي عبدالحليم، مدير عام المتحف المصري بالتحرير، أن المصري القديم سبق العالم في وضع قانون الأخلاقيات، ودونها على جدران المعابد والمقابر فرمانات ودساتير أخلاقية توضح العقوبات الخاصة بالذنوب والأثام كالكذب والسرقة، عرفت تلك الدساتير باسم «ماعت» المشتق من كلمة ماع والتي تعني في اللغة المصرية القديمة النظام والسير على خط مستقيم على المستوى الأخلاقي والاجتماعي. واختتم أستاذ الآثار حديثه، بأن المصري القديم كان حريص على غرس المبادئ الأخلاقية في أبنائه الصغار، واعتمد في ذلك على طريقتين، الطريقة الأولى هي إصدار التعليمات الأخلاقية بشكل مباشر، والطريقة الثانية من خلال التصرف أمام أطفاله بالأخلاق الحميدة حتى يقتدى به. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-01-15

أقيمت مساء أمس الأحد، في بيت الشعر العربي، التابع لصندوق التنمية الثقافية، فعاليات صالون الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي. وناقش موضوع "اللغة العربية واقعها ومستقبلها"، وذلك بمناسبة احتفال منظمة اليونسكو باليوم العالمي للغة العربية. شارك في الصالون الدكتور عبدالحكيم راضي الأستاذ بكلية الآداب جامعة القاهرة، وعضو مجمع اللغة العربية، والدكتور أبواليزيد الشرقاوي الأستاذ بكلية دار العلوم، والدكتورة هدى عطية الأستاذة بكلية الآداب جامعة عين شمس، والدكتور أحمد تمام الأستاذ بكلية الآداب جامعة بني سويف، والدكتور عايدي علي جمعة الأستاذ بجامعة 6 أكتوبر، وأدارت المناقشة الكاتبة والإعلامية سمية عبدالمنعم، الصحفية بجريدة الوفد. في البداية أشارت عبدالمنعم، إلى أن تاريخ اللغة العربية يزخر بالشواهد التي تبيّن الصلات الكثيرة والوثيقة التي تربطها بعدد من لغات العالم الأخرى، إذ كانت حافزًا لإنتاج المعارف ونشرها، وساعدت على نقل المعارف العلمية والفلسفية اليونانية والرومانية إلى أوروبا في عصر النهضة. وأوضحت أن اللغة العربية تواجه مجموعة من التحديات والإشكالات الأدبية، من بينها المشاكل اللغوية التي خلَّفتها الألسن مختلفة اللهجات، والاختلاط بالأجناس وألسنتِها ولهجاتها، وهو ما خلَّف مسألة الإشكالات اللغوية، وما رافق ذلك من لحن في اللغة وخصوصًا عندما أخذت اللغة العربية مسارها القديم في المتن الديني والقرآني، وأن إشكالية الترجمة، أحد تلك التحديات، فقد مرَّرتْ في متن اللغة العربية مصطلحات ومفاهيم جديدة. وفي كلمته، أشار الشاعر الكبير أحمد عبدالمعطي حجازي إلى أن الإنسان حيوان ناطق، ومن ثم فإن اللغة شرط من شروط إنسانية الإنسان وخروجه من حيوانيته، وأن العربي لا يكون عربيًا سوى بلغته الغربية، مبديًا اندهاشه من اللجوء لتسمية الأشياء بكلمات أجنبية مثل "كافيه" و"سوبر ماركت"، رغم وجود بدائل عربية فصيحة، متمنيا أن يتحدث المسؤولون لغة عربية سليمة ليحببوا الناس في لغتهم العربية.وأضاف "حجازي" أن اللغة العربية قادرة على التطور مع العصر، موضحًا أن الأدب العربي لم يكن به رواية ولا قصة قصيرة ولا مسرحية ولا مقالة صحفية، لكن اللغة العربية استطاعت أن تواكب هذه الفنون، وأصبح لدينا إرث أدبي في هذه الفنون. ولفت "حجازي" إلى أن بعض الدول العربية تدرس الطب والعلوم التطبيقية باللغة العربية، دون أدنى مشكلة. من جانبه، قال الدكتور عبدالحكيم راضي، عضو مجمع اللغة العربية: نحن في المجمع نقيم مؤتمرات ونصدر توصيات، لمختلف الوزارات، ولم يحدث أن يأخذ أحد بهذه التوصيات". وتحدث عن ما أسماه "محنة اللغة العربية بين المجتمع ومؤسسات التعليم"، موضحًا أن اللغة العربية كانت عالمية، ثم تحول ذلك الواقع القديم إلى حلم صعب المنال، مضيفًا: دائما أطالب أن يخرج المجمع إلى المجتمع، ويطرق الأبواب، مؤكدًا أن المجتمع العربي أصبحت إجادة الإنجليزية شرطًا للتفاهم والعمل في أي مهنة، ولا أحدأو مؤسسة تشترط إجادة اللغة العربية، وهذه مشكلة ومأساة ونكبة في العالم العربي، فالمجتمع العربي هو المتهم الأول في أزمة اللغة العربية. وأبدى عضو مجمع اللغة العربية حسرته على ما فعله أبناء اللغة في لغتهم، وقال: عربيتنا محنتها من أهلها، لأن هناك فرقاء ممن يهاجمون العربية، ويتهمونها بأنها صعبة، ويقارنونها بغيرها من اللغات، وهذا كله كلام خاطئ وغير صحيح. مضيفا أن المجتمعات العربيات كلها مسؤولة عن أزمة اللغة، وبعض الأهالي يشتكون أن أبناءهم في مدارس اللغات يتحدثون أحيانا باللغة العربية، وهذه مأساة، أن يشكو ولي أمر من أن ابنه يتحدث بلغة وطنه. وقال الدكتور أبو اليزيد الشرقاوي: "لأول مرة يتم التحدث عن المشاكل التي تواجه اللغة العربية، فطوال عشر سنوات أحضر مناسبات في الاحتفال بلغة الضاد في اليوم الذي خصصته اليونسكو ودائما يكون الكلام عن مديح لها وتغزل في محاسنها دون الحديث عن المشكلات والتحديات". وأضاف الشرقاوي، أن هناك مشكلات كثيرة في مناهج اللغة العربية في ما يتعلق بتدريس الأدب العربي، وخاصة الأدب الحديث، لافتًا إلى أن منهج الثانوية العامة لم يتم تعديله بصورة حقيقية منذ عام 1989، فأصبح الدارس في حالة فراغ فكري وعاطفي، مشيرًا إلى ما يثيره نظام "البابل شيت" من أزمات لغوية، وسيؤدي لتخرج جيل كامل لا علاقة له باللغة العربية وآدابها. واختتم الشرقاوي قائلا: لو أن دولة أجنبية أو جهة خارجية أرادت إفساد علاقة أولادنا باللغة العربية فلن تفعل أكثر مما تفعله مؤسسات التربية والتعليم. وبدأت الدكتورة هدى عطية بالتأكيد أن اللغة ميزة الإنسان، فقد علم الله آدم الأسماء، فنحن نعيش على نحو لغوي، فالإنسان لا يحقق قيم الحق والخير والجمال سوى باللغة، فهي بيت الوجود، وهي التي تجعلنا ندرك ماضينا وتاريخنا ونستعيده. وأوضحت أن اللغة العربية كانت منحة للإنسان العربي، فالعالم به أكثر منو6 آلاف لغة، والعربية الوحيدة على الأرض التي قاربت على ألفي عام منذ ظهورها ومازالت قادرة على الحياة وعدم الانقراض مثل غيرها، وذلك لأكثر من سبب، منها النص القرآني، لافتة أن العرب قديما كانوا يعتبرون من لا يجيد اللغة العربية "أبكم" أو أعجمي. وطالبت "عطية" بإيجاد حل لما يعتبره البعض ازدواجية اللغة الفصحى والعامية، معتبرة أنه لا يمكن لإحداهما أن تزيح الأخرى، أو تتفوق عليها، مؤكدة أنها معركة مفتعلة. وقال الدكتور أحمد تمام، إن اللغة العربية تعرضت لكثير من الطعنات النجلاء التي تجعلنا دائما على أهبة الاستعداد للدفاع عنها، وتعرضت كثيرا لاتهامات تهدر قيمتها، لكن الوقت الذي نعيشه ليس أقل ضراوة فيما تتلقاه العربية من طعنات، وبعض الدولة العربية تقسمت مثل جنوب السودان التي تتحدث الإنجليزية، كما أن دولا غير عربية مثل تركيا استعادت عن الحروف العربية بحروف أخرى. وأضاف أننا عندما تخلينا عن الاهتمام باللغة العربية تخلينا عن رافد مهم من روافد هويتنا، لافتا إلى أهمية الترجمة من اللغات الأخرى إلى العربية، وأهمية أن يحدث العكس بالترجمة من العربية إلى اللغات الأخرى لتعريف أهل تلك اللغات بالأدب والفكر العربيين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-01-15

أقيمت فعاليات صالون الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي، مساء أمس الأحد، في بيت الشعر العربي، التابع لصندوق التنمية الثقافية، حول «اللغة العربية واقعها ومستقبلها»، وذلك بمناسبة احتفال منظمة اليونسكو باليوم العالمي للغة العربية. شارك في الصالون الدكتور عبدالحكيم راضي الأستاذ بكلية الآداب جامعة القاهرة، وعضو مجمع اللغة العربية، والدكتور أبواليزيد الشرقاوي الأستاذ بكلية دار العلوم، والدكتورة هدى عطية الأستاذة بكلية الآداب جامعة عين شمس، والدكتور أحمد تمام الأستاذ بكلية الآداب جامعة بني سويف، والدكتور عايدي علي جمعة الأستاذ بجامعة 6 أكتوبر، وأدارت المناقشة الكاتبة والإعلامية سمية عبدالمنعم. في البداية، أشارت وأدارت المناقشة الكاتبة سمية عبدالمنعم، إلى أنَّ تاريخ اللغة العربية يزخر بالشواهد التي تبيّن الصلات الكثيرة والوثيقة التي تربطها بعدد من لغات العالم الأخرى، إذ كانت حافزاً لإنتاج المعارف ونشرها، وساعدت على نقل المعارف العلمية والفلسفية اليونانية والرومانية إلى أوروبا في عصر النهضة، موضحة أن اللغة العربية تواجه مجموعة من التحديات والإشكالات الأدبية، من بينها المشاكل اللغوية التي خلَّفتها الألسن مختلفة اللهجات، والاختلاط بالأجناس وألسنتِها ولهجاتها، وهو ما خلَّف مسألة الإشكالات اللغوية، وما رافق ذلك من لحن في اللغة وخصوصاً عندما أخذت اللغة العربية مسارها القديم في المتن الديني والقرآني، وأن إشكالية الترجمة، أحد تلك التحديات، فقد مرَّرتْ في متن اللغة العربية مصطلحات ومفاهيم جديدة. وفي كلمته أشار الشاعر الكبير أحمد عبدالمعطي حجازي إلى أنَّ الإنسان حيوان ناطق، ومن ثم فإن اللغة شرط من شروط إنسانية الإنسان وخروجه من حيوانيته، وأن العربي لا يكون عربيا سوى بلغته الغربية، مبديا اندهاشه من اللجوء لتسمية الأشياء بكلمات أجنبية مثل «كافيه» و«سوبر ماركت»، رغم وجود بدائل عربية فصيحة، متمنيا أن يتحدث المسؤولون لغة عربية سليمة ليحببوا الناس في لغتهم العربية. وأضاف «حجازي» أنَّ اللغة العربية قادرة على التطور مع العصر، موضحا أن الأدب العربي لم يكن به رواية ولا قصة قصيرة ولا مسرحية ولا مقالة صحفية، لكن اللغة العربية استطاعت أن تواكب هذه الفنون، وأصبح لدينا إرث أدبي في هذه الفنون، لافتًا إلى أن بعض الدول العربية تدرس الطب والعلوم التطبيقية باللغة العربية، دون أدنى مشكلة. من جانبه، قال الدكتور عبدالحكيم راضي، عضو مجمع اللغة العربية: «نحن في المجمع نقيم مؤتمرات ونصدر توصيات، لمختلف الوزارات، ولم يحدث أن يأخذ أحد بهذه التوصيات». وتحدث عن ما أسماه «محنة اللغة العربية بين المجتمع ومؤسسات التعليم»، موضحا أنَّ اللغة العربية كانت عالمية، ثم تحول ذلك الواقع القديم إلى حلم صعب المنال، مضيفَا: دائما أطالب أن يخرج المجمع إلى المجتمع، ويطرق الأبواب، مؤكدا أن المجتمع العربي أصبحت إجادة الإنجليزية شرطا للتفاهم والعمل في أي مهنة، ولا أحد أو مؤسسة تشترط إجادة اللغة العربية، وهذه مشكلة ومأساة ونكبة في العالم العربي، فالمجتمع العربي هو المتهم الأول في أزمة اللغة العربية. وأبدى عضو مجمع اللغة العربية حسرته على ما فعله أبناء اللغة في لغتهم، وقال: «عربيتنا محنتها من أهلها، لأن هناك فرقاء ممن يهاجمون العربية، ويتهمونها بأنها صعبة، ويقارنونها بغيرها من اللغات، وهذا كله كلام خاطئ وغير صحيح»، مضيفا أنَّ المجتمعات العربيات كلها مسؤولة عن أزمة اللغة، وبعض الأهالي يشتكون أن أبناءهم في مدارس اللغات يتحدثون أحيانا باللغة العربية، وهذه مأساة، أن يشكو ولي أمر من أن ابنه يتحدث بلغة وطنه. وقال الدكتور أبو اليزيد الشرقاوي «لأول مرة يتم التحدث عن المشاكل التي تواجه اللغة العربية، فطوال عشر سنوات أحضر مناسبات في الاحتفال بلغة الضاد في اليوم الذي خصصته اليونسكو ودائما يكون الكلام عن مديح لها وتغزل في محاسنها دون الحديث عن المشكلات والتحديات». وأضاف الشرقاوي، أن هناك مشكلات كثيرة في مناهج اللغة العربية في ما يتعلق بتدريس الأدب العربي وخاصة الأدب الحديث، لافتا إلى أن منهج الثانوية العامة لم يتم تعديله بصورة حقيقية منذ عام 1989، فأصبح الدارس في حالة فراغ فكري وعاطفي، مشيرًا إلى ما يثيره نظام «البابل شيت» من أزمات لغوية، وسيؤدي لتخرج جيل كامل لا علاقة له باللغة العربية وآدابها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: