هشام عزمي
أكدت برئاسة النائب سامى هاشم خلال إجتماعها اليوم الثلاثاء، أهمية توجيه المخصصات المالية اللازمة للجهاز المصرى للملكية الفكرية، باعتباره أحد أهم الأجهزة الناشئة التى تمس جميع قطاعات الدولة، ويلعب دورا حيويا فى حماية الأمن القومى وصون الهوية الثقافية المصرية. وقال الدكتور سامى هاشم، خلال اجتماع مناقشة موازنة الجهاز للعام المالى الجديد 2025/2026، إن عدم تمويل هذا الكيان بالشكل الكافى يعنى إهدار فرص اقتصادية ضخمة وضياع حقوق الدولة، فى الوقت الذى تسعى فيه مصر لتأكيد مكانتها على خريطة الابتكار العالمية. وأضاف هاشم، قائلا: "مهما منحنا الجهاز من مبالغ يريدها للتأسيس، فنحن نحمى بالأساس أصولا تساوى مليارات، أما حرمانه من التمويل فيعنى السماح باستمرار الانتهاكات وغياب الحماية عن تراثنا ومقدراتنا الفكرية" وطالب "هاشم" بعقد لقاء مشترك بين ممثلى الجهاز ووزارتى المالية والتخطيط لمناقشة مبررات التمويل المطلوب، وتقديم تصور واضح لمردود الجهاز على الاقتصاد الوطنى، لافتا إلى أنه سيعرض الأمر شخصيًا على رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى خلال اللقاء الدورى الذى يُعقد مع رؤساء اللجان النوعية. من جانبه، قال الدكتور هشام عزمى، رئيس الجهاز المصرى للملكية الفكرية، أن الجهاز يعكف حاليا على تنفيد الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية، التى تركز على الحوكمة، وتحديث التشريعات، وتعظيم الموارد الاقتصادية، لافتًا إلى أن الجهاز يواجه تحديا كبيرا فى تغيير الثقافة المجتمعية تجاه احترام حقوق الملكية. وأوضح "عزمي" أن الجهاز بدأ عمله رسميا بعد تعيين رئيسه فى أغسطس 2024، ويعمل حاليا على البناء الداخلى، مشيرا إلى أن عرض موازنته للعام الجارى هو الأول من نوعه. وشدد "عزمي" على أهميه اسيتفاء حاجة الجهاز فى المخصصات الماليه، لاسيما وأن مرحلة البناء هى الأهم، مؤكدا أن الجهاز لن يكون كيانا عابرا، بل مؤسسة مستدامة وبنائها على أسس صحيحة هى الضمان الوحيد لاستمراريتها، قائلا: " لا يليق بمكانة مصر أن تحتل المرتبة 85 فى مؤشر الابتكار العالمى.. هذه المرتبة لا تعكس إمكانيات الدولة، خصوصا فى ما يتعلق ببراءات الاختراع، التى يشترط أن تكون وطنية 100%. الانخفاض يعود جزئيًا إلى نقص البيانات، وهو ما نعمل على معالجته". ولفت عزمى إلى أن ضعف العائد الاقتصادى من الإبداع الثقافى والفنى يرجع إلى الانتهاكات المنتشرة، مشيرا إلى إطلاق حملة توعوية واسعة من خلال شراكات مع الجامعات ومكتبة الإسكندرية، بالإضافة إلى توقيع بروتوكولات تعاون مع النائب العام. وشدد عدد من النواب والحضور من أساتذه الجامعات، على أهمية تسريع دعم الجهاز لحماية التراث الوطنى، لاسيما مع ما وصفوه بـ"سرقات للهوية الثقافية " ومنها استنساخ تماثيل أثرية وتسجيل وصفات غذائية ومكونات نباتية مصرية فى الخارج، دون ضوابط أو موافقات.
اليوم السابع
Very Positive2025-05-20
أكدت برئاسة النائب سامى هاشم خلال إجتماعها اليوم الثلاثاء، أهمية توجيه المخصصات المالية اللازمة للجهاز المصرى للملكية الفكرية، باعتباره أحد أهم الأجهزة الناشئة التى تمس جميع قطاعات الدولة، ويلعب دورا حيويا فى حماية الأمن القومى وصون الهوية الثقافية المصرية. وقال الدكتور سامى هاشم، خلال اجتماع مناقشة موازنة الجهاز للعام المالى الجديد 2025/2026، إن عدم تمويل هذا الكيان بالشكل الكافى يعنى إهدار فرص اقتصادية ضخمة وضياع حقوق الدولة، فى الوقت الذى تسعى فيه مصر لتأكيد مكانتها على خريطة الابتكار العالمية. وأضاف هاشم، قائلا: "مهما منحنا الجهاز من مبالغ يريدها للتأسيس، فنحن نحمى بالأساس أصولا تساوى مليارات، أما حرمانه من التمويل فيعنى السماح باستمرار الانتهاكات وغياب الحماية عن تراثنا ومقدراتنا الفكرية" وطالب "هاشم" بعقد لقاء مشترك بين ممثلى الجهاز ووزارتى المالية والتخطيط لمناقشة مبررات التمويل المطلوب، وتقديم تصور واضح لمردود الجهاز على الاقتصاد الوطنى، لافتا إلى أنه سيعرض الأمر شخصيًا على رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى خلال اللقاء الدورى الذى يُعقد مع رؤساء اللجان النوعية. من جانبه، قال الدكتور هشام عزمى، رئيس الجهاز المصرى للملكية الفكرية، أن الجهاز يعكف حاليا على تنفيد الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية، التى تركز على الحوكمة، وتحديث التشريعات، وتعظيم الموارد الاقتصادية، لافتًا إلى أن الجهاز يواجه تحديا كبيرا فى تغيير الثقافة المجتمعية تجاه احترام حقوق الملكية. وأوضح "عزمي" أن الجهاز بدأ عمله رسميا بعد تعيين رئيسه فى أغسطس 2024، ويعمل حاليا على البناء الداخلى، مشيرا إلى أن عرض موازنته للعام الجارى هو الأول من نوعه. وشدد "عزمي" على أهميه اسيتفاء حاجة الجهاز فى المخصصات الماليه، لاسيما وأن مرحلة البناء هى الأهم، مؤكدا أن الجهاز لن يكون كيانا عابرا، بل مؤسسة مستدامة وبنائها على أسس صحيحة هى الضمان الوحيد لاستمراريتها، قائلا: " لا يليق بمكانة مصر أن تحتل المرتبة 85 فى مؤشر الابتكار العالمى.. هذه المرتبة لا تعكس إمكانيات الدولة، خصوصا فى ما يتعلق ببراءات الاختراع، التى يشترط أن تكون وطنية 100%. الانخفاض يعود جزئيًا إلى نقص البيانات، وهو ما نعمل على معالجته". ولفت عزمى إلى أن ضعف العائد الاقتصادى من الإبداع الثقافى والفنى يرجع إلى الانتهاكات المنتشرة، مشيرا إلى إطلاق حملة توعوية واسعة من خلال شراكات مع الجامعات ومكتبة الإسكندرية، بالإضافة إلى توقيع بروتوكولات تعاون مع النائب العام. وشدد عدد من النواب والحضور من أساتذه الجامعات، على أهمية تسريع دعم الجهاز لحماية التراث الوطنى، لاسيما مع ما وصفوه بـ"سرقات للهوية الثقافية " ومنها استنساخ تماثيل أثرية وتسجيل وصفات غذائية ومكونات نباتية مصرية فى الخارج، دون ضوابط أو موافقات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-12
شهد صالون إضاءات الثقافي جلسة خاصة بعنوان "رؤية الدولة المصرية لحماية حقوق الملكية الفكرية والعلامات التجارية"، بحضور الدكتور هشام عزمي، رئيس مجلس إدارة الجهاز المصري للملكية الفكرية، والمهندس أحمد العصار، حيث دار النقاش حول تاريخ الملكية الفكرية في مصر، واستراتيجية الدولة لتطويرها، فضلا عن التحديات القائمة والفرص الممكنة، وذلك في حضور كبير ومتنوع، وعقد الصالون بنقابة التجاريين فرع القاهرة. وقال عزمي إن تاريخ مصر مع الملكية الفكرية يعود إلى عام 1939، حين بدأت أولى الخطوات التشريعية المنظمة لهذا المجال، لكن التحول الجاد بدأ في 2020، بدعم من نص دستوري صريح في نسخة 2014 يعترف بحقوق الملكية الفكرية كأحد مكونات الدولة المدنية الحديثة. وأضاف: "الملكية الفكرية لا تعني حماية الفكرة، وإنما حماية نتاجها. ومشكلتنا الأساسية أننا نفتقد للبيانات الدقيقة والحديثة، بينما يفرض الذكاء الاصطناعي تحديًا وجوديًا على فكرة الحماية نفسها". وأشار إلى أن مصر تحظى بدعم كبير من المنظمات الدولية المعنية بالإبداع، لما لها من وزن حضاري وثقافي عربيًا وأفريقيًا، مؤكدًا أن هناك فرصًا ممتازة للنهوض بهذا الملف، إذا ما توافرت الإرادة المؤسسية والبيئة التشريعية المناسبة. وشدد عزمي على ضرورة حوكمة البنية المؤسسية للملكية الفكرية، وربطها بأهداف التنمية المستدامة، عبر تفعيل مردودها الاقتصادي، لا سيما في ظل واقع لا يعكس حجم ما تملكه مصر من إرث ثقافي وإبداعي ضخم. وتابع: "كنا الأوائل في السينما، والصحافة، والجامعات، والبث الإذاعي والتلفزيوني، ولكن ما يعود على الدولة من هذا التاريخ قليل جدًا"، داعيًا إلى نشر الوعي المجتمعي بأهمية حماية الملكية الفكرية، ليس فقط كحق للمبدعين، بل كمورد استراتيجي لمستقبل التنمية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-08
شهدت جامعة القاهرة محاضرة تحت عنوان "حماية الملكية الفكرية والهوية في عصر الذكاء الاصطناعي"، ألقاها الدكتور هشام عزمي رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية. وتأتى فعاليات الموسم الثقافي للجامعة فى إطار توجيهات الدكتور محمد سامى عبد الصادق رئيس الجامعة، بتكثيف اللقاءات الفكرية مع طلاب الجامعة، وتوسيع الآفاق المعرفية والفكرية لديهم، عبر تنظيم محاضرات وندوات، مع كبار المفكرين والعلماء والكتاب والإعلاميين، لحوارات ونقاشات مع الطلاب، تستهدف تعزيز الوعى بالقضايا المجتمعية، على مختلف المستويات محليًا وإقليميًا وعالميًا، بما يصقل شخصياتهم، ويساهم فى تنمية قيم الولاء والانتماء للوطن. رحب الدكتور محمد سامي عبد الصادق بالدكتور هشام عزمي رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية، كما رحب بالحضور من الاساتذة والطلاب، وأكد رئيس الجامعة على قيمة الآداب والفنون والعلوم ودزرها في نهضة المجتمعات، لافتًا إلى دواعي حماية إبداعات الذهن البشري في المجال الصناعي والتجاري وفي المجال الأدبي والفني. وأشار الدكتور محمد سامي عبد الصادق إلى منظومة التشريعات الحاكمة لموضوع التدوة، ومن أهمها قانون حماية حقوق الملكية الفكرية رقم 82 لسنة 2002، والذي يوفر الحماية المتكاملة لأصحاب الإبداع بمختلف صنوفه، وقانون إنشاء الجهاز المصري للملكية الفكرية الصادر برقم 163 لسنة 2023، والذي بموجبه حل الجهاز محل الوزارات المختصة والأجهزة المعنية في الاختصاصات المقررة لكل منها في شأن حماية الحقوق الفكرية، حيث بدأ في أغسطس الماضي ممارسة أدواره التي أنشئ من أجلها، ومن أهمها التوعية بحقوق أصحاب الإبداع، لافتًا إلي وجود العديد من التحديات التي تواجة حقوق الملكية الفكرية للأفراد في عصر الذكاء الاصطناعي. كذلك أشار رئيس جامعة القاهرة، إلى إطلاق الجامعة استراتيجيتها للذكاء الاصطناعي في أكتوبر ٢٠٢٤ والتي تعد أول استراتيجية جامعية من هذا النوع في مصر أفريقيا والشرق الاوسط، مشيرا إلى العمل على صياغة الإصدار الثاني لسياسة الملكية الفكرية بالجامعة وفق مستجدات التعامل مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي، فضلا عن إطلاق قاموس القاهرة العصري للشباب العربي، مؤكدًا ضرورة الاهتمام باللغة العربية. ومن جانبه، أوضح الدكتور هشام عزمي، أن الملكية الفكرية لا تعني حماية الفكرة بل تختص بحماية نتاج الأفكار في المجالات الإبداعية المختلفة، في الموسيقي والمسرح والفنون وبراءات الاختراع والعلامات التجارية وغيرها، مشيرًا إلي محاور الملكية الفكرية والتي تحمي حق المؤلف والحقوق المجاورة، ونماذج المنفعة، والعلامات التجارية، والتصاميم الصناعية، والأسرار التجارية، وتصميمات الدوائر المتكاملة، والأصناف النباتية الجديدة. واستعرض الدكتور هشام عزمي، تاريخ الملكية الفكرية في مصر بداية من صدور قانون العلامات والبيانات التجارية رقم 37 عام 1939، وقانون براءات الاختراع والرسوم والنماذج الصناعية عام 1949، وانشاء مكتب براءات الاختراع المصري وقانون حماية حق المؤلف عام 1954، وعضوية مصر في منظمة التجارة العالمية وانضمامها لاتفاقية الجوانب المتصلة بالتجارة من حقوق الملكية الفكرية عام 1995، ثم صدور قانون حماية حقوق الملكية الفكرية عام 2002، وصولاً إلي أطلاق الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية في مصر عام 2022. وأشار رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية، إلى إطلاق الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والتي تعكس اهتمام الدولة بأهمية الملكية الفكرية في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، وتهدف إلى تعزيز التحول الرقمي وتوفير خدمات التسجيل من خلال استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة، مضيفًا أن هذه الاستراتيجية استغرقت في إعدادها 18 شهرا بمشاركة 35 كيانا منهم 17 وزارة و18 سلطة مختصة، و8 خبراء في تخصصات الملكية الفكرية. وتطرق الدكتور هشام عزمي، إلي نقاط القوة والضعف والفرص والتحديات التي تواجة ملف حقوق الملكية الفكرية في مصر، مؤكدًا على ضرورة رفع الوعي حول حقوق الملكية الفكرية لدي تلاميذ المدارس، وداخل الجامعات لكافة منتسبيها، وفئات المجتمع المختلفة، وضرورة تعزيز المحتوى العربي على المنصات المختلفة، مشيدًا بتنظيم الدولة المصرية لجائزة "المبدع الصغير" من عمر 5 حتى 18 عاما، مشيرًا إلى دمج كافة الجهات المختصة بالملكية الفكرية إلى الجهاز المصري للملكية الفكرية. وأشار الدكتور هشام عزمي، إلى تفعيل المردود الاقتصادي للملكية الفكرية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تعزيز وتشجيع دعم الاستغلال التجاري لأصول الملكية الفكرية، وتعظيم الاستفادة من الملكية الفكرية في البحث العلمي وربطه باحتياجات الصناعة الوطنية، وتطبيق سياسات رشيدة ومتوازنة للملكية الفكرية في مجال الصحة العامة وإتاحة الدواء، وتعظيم القيمة الاقتصادية للمشروعات المتوسطة والصغيرة، وتعظيم المردود الاقتصادي لقطاعي السياحة والتراث، وتنظيم النفاذ إلى الموارد الأحيائية وما يتصل بها من معارف تقليدية واقتسام المنافع الناشئة عنها. كما تناول الدكتور هشام عزمي، التحديات التي تواجه الملكية الفكرية في ظل الذكاء الاصطناعي والتي من أبرزها تحديد الملكية، وفجوات التشريع، والاستنساخ والتقليد، والتغييرات في الابداع، وحقوق البيانات، والتحديات الاخلاقية، والتحيز في البيانات، وتحديات الابتكار، مشيرًا إلي تأثيرات الذكاء الاصطناعي على الهوية الثقافية مثل تغيير القيم الانسانية، وفقدان التنوع الثقافي، والتحيز المالي والتكنولوجي، وتكريس التجانس الثقافي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-08
كتب- عمر صبري: ألقى الدكتور هشام عزمي، رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية، محاضرة بعنوان "حماية الملكية الفكرية والهوية في عصر الذكاء الاصطناعي"، ضمن فعاليات الموسم الثقافي لجامعة القاهرة، بحضور عدد من قيادات الجامعة، وعلى رأسهم الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، ونخبة من المستشارين والأساتذة والطلاب. وخلال كلمته، شدد "عزمي"، على أن الذكاء الاصطناعي يفرض تحديات غير مسبوقة على منظومة حماية حقوق الملكية الفكرية والهوية الثقافية، داعيًا إلى إطلاق مشروع عربي مشترك لمواجهة المخاطر التي تهدد الهوية واللغة في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة. وأوضح أن الملكية الفكرية لا تحمي الفكرة المجردة، بل تحمي نتاجها الإبداعي في مختلف المجالات، بدءًا من الموسيقى والفنون إلى براءات الاختراع والعلامات التجارية. كما استعرض تاريخ تطور التشريعات المصرية في هذا المجال، مشيرًا إلى أن إطلاق الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية عام 2022، جاء ليؤسس إطارًا شاملًا لحماية الإبداع وتعظيم مردوده الاقتصادي. وأشار إلى ضرورة رفع الوعي المجتمعي، خاصة بين طلاب المدارس والجامعات، وتعزيز المحتوى العربي الرقمي، وتوظيف أدوات الملكية الفكرية في دعم التنمية المستدامة، والربط بين البحث العلمي والصناعة. من جانبه، أكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، أن حماية الإبداع والهوية الثقافية هي جزء من استراتيجية الجامعة، لافتًا إلى إطلاق الجامعة أول استراتيجية للذكاء الاصطناعي في الجامعات المصرية، والعمل حاليًا على تحديث سياسة الملكية الفكرية لديها. فيما شدد المتحدثون خلال الندوة على أهمية وجود إطار أخلاقي وقيمي لاستخدام الذكاء الاصطناعي، مؤكدين دور الإعلام ومؤسسات الدولة في تعزيز اللغة العربية وحماية الخصوصية الثقافية. واختُتمت الندوة بحوار مفتوح مع الطلاب، أتاح مناقشة أبرز القضايا المرتبطة بالملكية الفكرية ومستقبل الإبداع في ظل الذكاء الاصطناعي. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-30
نظمت لجنة ثقافة القانون والمواطنة وحقوق الإنسان بالمجلس الأعلى للثقافة، مؤتمرًا بعنوان: "القانون والذكاء الاصطناعي"، وتحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وبإشراف الدكتور أشرف العزازي، الأمين العام للمجلس.اقيم افتتاح والجلسة العامة صباح اليوم الأربعاء بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، قبل أن تنتقل باقي فعاليات المؤتمر إلى مقر المجلس الأعلى للثقافة، بدأت فعاليات اليوم بكلمة مقرر اللجنة، المستشار الدكتور خالد القاضي، رئيس المؤتمر، والذي أعلن أن فكرة هذا المؤتمر انطلقت من مرحلة عمرية فارقة، مؤكدًا أن مع بزوغ فجر الذكاء الاصطناعي، صار هناك تأريخ لما قبل الذكاء الاصطناعي وما بعده، مؤكدًا أن القانون له علاقات متشعبة بالذكاء الاصطناعي، وموضحًا أن هذا المؤتمر يهدف إلى الوصول لتوصيات استشرافية لصناع القرار، كما يهدف إلى إعلان المبادئ العالمية للذكاء الاصطناعي، وخريطة طريق للتشريعات الوطنية، والسعي إلى مبادرة التحالف القانوني للذكاء الاصطناعي.وقال الدكتور هشام عزمي، رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية إن هذا المؤتمر ينعقد في وقت تشهد فيه مصر نقلة نوعية في المنظومة الفكرية، تتمثَّل في إنشاء الجهاز القومي للملكية الفكرية لتطوير منظومة الملكية الفكرية في مصر، مؤكدًا أن هذه الخطوة الجريئة والطموحة تعزِّز قدرات الدولة المصرية في التعامل مع الملكيات الفكرية من خلال تعزيز وتنظيم حقوق الملكية الفكرية في مصر، ويضطلع الجهاز بدور من خلال التنسيق بين الجهات المعنية لتعزيز الوعي الفكري بقوانين الملكية الفكرية.ولا شك أن الثورة تحمل في طياتها فرصًا واعدة ولكنها تحمل تحديات جسيمة يتعين علينا مواجهتها.وأشار عزمي إلى أن من أهم التحديات بروز التساؤل حول حماية المصنفات التي ينشئها الذكاء الاصطناعي ولمن تؤول الملكية الفكرية، فلا حماية لآلة، وإنما تمنح الحماية فقط للعنصر البشري، وموضحًا أن نظام البراءات يواجه تحديات كثيرة، فهل يمكن منح براءة ابتكار لما تصنعه الآلة؟ وما مدى الجدة؟وأكد عزمي أن هناك إشكالات قانونية، كما أن هناك صعوبة في حماية المصنفات، إضافة إلى النقص الحاد في بيانات التدريب عالية الجودة والمتنوعة، والتي تعتمد عليها أنظمة الذكاء الاصطناعي، فجل النظم مستوردة، كما أن هناك جهلًا كبيرًا بالبيانات المتوافرة التي تخص تراثنا العربي والحضاري، وكذلك فإن قواعد البيانات غير متاحة إلا للنظام الغربي، وإذا ظل المحتوى العربي غائبًا سيكون الوضع غير مرضٍ بالمرة، إذ إن هذا مشروع ضخم يحتاج التعاون بين الدول العربية، كما أن الذكاء الاصطناعي يحمل إمكانات هائلة يمكن أن تساعد في تسريع البحث عن البراءات، إضافةً إلى تعزيز كفاءة قواعد البيانات، ومكافحة التعدي على الملكية الفكرية.وأضاف أن الجهاز المصري للملكية الفكرية يدرك أن التطور في أنظمة الذكاء الاصطناعي، ولذا يضع تلك القضية على رأس أولوياته، فمن أهم المحاور تطوير الإطار القانوني والتشريعي، وبناء القدرات وتأهيل الكوادر المتخصصة، وتعزيز التعاون الدولي مع مكاتب الملكية الفكرية، وإطلاق مبادرات عالية الجودة، والتي تعكس التراث المصري والعالمي، ونشر الوعي بأهمية الملكية الفكرية في عصر الذكاء الاصطناعي وتشجيع المبدعين.وقال عزمي: نحن في جهاز حماية الملكية الفكرية عازمون على القيام بدورنا الكامل من أجل مستقبل يقوم على الإبداع والابتكار ويحترم حقوق المبدعين. وقال الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الأسبق، ورئيس لجنة قطاع الدراسات القانونية بالمجلس الأعلى للجامعات إن تطور الذكاء الاصطناعي فرض نفسه على الجميع لما له من أهمية وتأثير في أشياء كثيرة في حياتنا؛ مثل: البطالة، والمهن المعرضة للانقراض، والمهن الأخرى التي سيبزغ نجمها.وقال إن مستقبل مهنة المحاماة سيصيبه تغيير ما، وحسم المنازعات عن طريق التحكيم والقضاء سيتأثر جدًّا بالذكاء الاصطناعي.وأكد موسى أن مدى قدرتنا على حماية الخصوصية، هذه المسألة ستثير قدرًا كبيرًا من المشاكل لو لم نتحسَّب لها، كما أن كثيرًا من القيم السائدة ستتأثَّر، إذ إن سيادة الدولة على إقليمها ستكون محل تأثر كبير، وقد شاهدنا مدى تأثير الخارج على الانتخابات المحلية في أكثر من دولة، وكذلك ستتأثر السيادة الضريبية للدول، ويحدث الآن أن تكون سيادة الدولة على إقليمها الضريبي محل شك، كما أن هناك ثورة متلاحقة في نظام التعليم الجامعي وما قبل الجامعي، يمكننا الحصول على شهادات من جامعات عالمية أونلاين، موضحًا أن دول العالم الثالث بصفة خاصة ستعاني لفترة حتى تلحق بهذا الركب.وفي كلمته قال المستشار الدكتور عمر الشريف، رئيس محكمة الجنايات ورئيس اللجنة الاستشارية القانونية بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات إن هناك جهات كثيرة مطلعة ومهتمة بموضوع القانون والذكاء الاصطناعي في جميع المجالات، لا سيما الطب، ضاربًا المثل بظاهرة الإتجار في البشر، وهي ظاهرة غريبة على مجتمعنا، ومن ضمن المستجدات في المجتمع ومنتشرة، فكان لا بد من التدخل التشريعي والحد من ظاهرة الإتجار بالبشر، وكذلك ظاهرة تجارة الأعضاء، وتنظيم القوانين التي تواجه ذلك، وكذلك الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى ظاهرة التوقيع الإلكتروني، وكيف كان يستلزم الأمر التدخل القانوني، حتى صدر قانون التوقيع الإلكتروني عام 2004.وذكر الشريف أن التعريف الذي تم الاتفاق عليه لنظام الذكاء الاصطناعي بأنه: هو كل نظام يعتمد على الآلة ويعمل بمستويات مختلفة من الاستقلالية وقد يظهر قدرات على التكيف بعد تشغيله ويستند إلى البيانات المدخلة إليه لإنتاج مخرجات تشمل المحتوى والتوصيات والقرار بغرض تحقيق أهداف معينة لها تأثير في البيئة المادية والافتراضية. وضرب الشريف المثل بالطائرة الإثيوبية التي وقعت بسبب الذكاء الاصطناعي.وقال: أتصوَّر أن مسألة الذكاء الاصطناعي باعتبارها ظاهرة مستجدة بعد أن نفهم أبعادها أن نضع لها تشريعًا، فينبغي التدخل ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-29
مطالبات بالتوسع في إنفاذ قوانين الملكية الفكرية .. وتشجيع ودعم نظم الإدارة الجماعية لحقوق المؤلف اختتمت مساء أمس الاثنين أعمال مؤتمر "الملكية الفكرية والموسيقى: استشعار إيقاع الإبداع" بالمجلس الأعلى للثقافة بإعلان توصياته، والتي طالبت بالتوسع في إنفاذ قوانين الملكية الفكرية. كما أكدت ضرورة تعزيز التحول الرقمي عبر تطوير المنصات الإلكترونية المخصصة للموسيقى، وإعادة تقييم الأصول الفنية وإدارتها إدارة فعالة بما يضمن الاستفادة منها وتعظيم قيمتها الاقتصادية والثقافية. كذلك شددت التوصيات على أهمية استغلال معلومات البراءات والتشجيع على التعاون البناء بين الأفراد والمؤسسات بما يسهم في توظيف المعرفة التكنولوجية في دعم مسارات التنمية المستدامة، والاهتمام بذوي الهمم من خلال تبني ابتكاراتهم الفنية والتقنية والعمل على تطبيقاتها لصالح المجتمع بأسره، والتشجيع على تسجيل الاختراعات الخاصة بالآلات الموسيقية وغيرها من الوسائط الرقمية والتقنيات الرقمية التي تسهم في نقل التجربة الموسيقية إلى آفاق أرحب. كما قدم المؤتمر الدعوة لوسائل الإعلام إلى الاضطلاع بدور أكبر في نشر ثقافة الملكية الفكرية وإبراز أهمية الإبداع الفني والموسيقي. وأشارت التوصيات لأهمية تشجيع ودعم نظم الإدارة الجماعية لحقوق المؤلف بما يسهل حماية الحقوق المالية والفنية للمبدعين خاصة في بيئات الاستخدام الجماعي، وتكثيف جهود التوعية ونشر ثقافة حقوق الملكية الفكرية عبر المبادرات الوطنية والإقليمية والدولية. وكانت قاعة الاجتماعات الكبرى بالمجلس قد شهدت على مدار يوم أمس ـ الاثنين ـ الاحتفال باليوم العالمي للملكية الفكرية، والتي أقيمت برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، ونظمها المجلس بإشراف الدكتور أشرف العزازي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وبالتعاون مع الجهاز المصري للملكية الفكرية، برئاسة الدكتور هشام عزمي. وتضمنت الاحتفالية إقامة مؤتمر عام تحت عنوان "الملكية الفكرية والموسيقى: استشعار إيقاع الإبداع"، تناولت جلسته الختامية مستقبل الملكية الفكرية والموسيقى في العصر الرقمي والذكاء الاصطناعي. وكانت أهم محاورها، تأثير التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي على صناعة الموسيقى وحقوق الملكية الفكرية، إضافة إلى مناقشة التحديات والفرص المستقبلية لحماية الملكية الفكرية في العصر الرقمي، واستشراف مستقبل الموسيقى في ظل التطورات الرقمية المتسارعة. وقد أجاب الدكتور راجح داود على سؤال وجهه مدير الجلسة فتحي البري الذى أدار الجلسة عن ما هو مستقبل الموسيقى في ظل التطورات في العصر الرقمي قائلًا إنه منذ الثمانينيات إلى اليوم حدث تطور رهيب في النوتة والمكساج إلى آخره، وأحدث الذكاء الاصطناعي نقل نوعية كبيرة للموسيقى حيث ساعد في توفير وقت كبير ولكن الإبداع البشري في الموسيقى لا يمكن أن يستبدل به الذكاء الاصطناعي. كما وجه الأستاذ فتحي البري سؤالًا إلى المهندس زياد عبد التواب عن التحديات التي تواجه الملكية الفكرية في العصر الرقمي، والذي أجاب إنه في الألفية الجديدة هناك قرصنة أفلام وقرصنة للموسيقى وقرصنة للـsoftware باستخدام تكنولوجيا المعلومات، حيث يحدث انتهاك لحقوق الملكية الفكرية، وهناك إطار في بعض دول العالم يقول إن إبداع الذكاء الاصطناعي لن يكون معه حقوق ملكية فكرية إلا إذا استخدم المبدع تعديلات كبيرة، ويمكن فعل أو عمل الأنماط الآلية الموجودة في الذكاء الاصطناعي، حيث لا بد من الوصول إلى صيغة مناسبة لحقوق الملكية الفكرية وحقوق الإبداع. وقد أجابت الدكتورة مي حسن على السؤال الموجه إليها عن تأثير التقنيات الحديثة في صناعة الموسيقي قائلة إن اقتصاد المعلومات والابتكار قائم على المعلومات والاقتصاد الرقمي، فنموذج الإبداع تغير تمامًا، وقد أضاف الإبداع الاصطناعي وتوليد المحتوى الكثير من التحديات والفرص حيث يؤلف الذكاء الاصطناعي الأغاني وأنماطها ويستنسخ الأصوات، لذلك ينبغي العمل على إعادة حقوق الملكية الفكرية أسوة ببعض الدول التي حمت التوليد الاصطناعي، حيث يمكن لى كإنسان استخدام الذكاء الاصطناعي من خلال عشر خطوات لتوليد الإنتاج حيث لا يمكن أن ننكر الإبداع البشري. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-28
شهدت قاعة الاجتماعات الكبرى بالمجلس الأعلى للثقافة، صباح اليوم الأثنين، احتفالية الجهاز المصري للملكية الفكرية باليوم العالمي للملكية الفكرية، حيث انطلقت جلسات مؤتمر "الملكية الفكرية والموسيقى: استشعار إيقاع الإبداع"، في إطار التعاون بين المجلس بأمانة الدكتور أشرف العزازي، والجهاز المصري للملكية الفكرية برئاسة الدكتور هشام عزمي. ويقام المؤتمر، برعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، في إطار حرص الدولة المصرية على حقوق المؤلف، حيث تحدث الشاعر والكاتب الصحفي فوزي إبراهيم أمين عام جمعية المؤلفين والملحنين، مؤكدًا أن كل يوم يحدث إعلاء لصوت الوعي بالملكية الفكرية فهو يوم سعيد جدًّا، وكل يوم تتأكد فيه حقوق الملكية الفكرية فهو يوم مشرق، إذ إن الاهتمام بالملكية الفكرية يعمل على تحفيز وتعزيز الإبداع، إذ يواكب تلك الاحتفالية العيد الـ80 لجمعية المؤلفين والملحنين. وقال إن هذا اليوم عيد لنا كأصحاب حقوق فقد ورثنا قصة كفاح طويل من الملحنين العظماء، أصحاب التراث العظيم مع تاريخ كبير من الكفاح لإرساء تحصيل الحقوق، ولا ننسى دور مجلس إدارة الجمعية الأول برئاسة الموسيقار محمد عبدالوهاب الذي كان فيه استصدار قانون خاص بحماية حقوق الملكية الفكرية. وأشار إلى أن إنشاء جهاز مصري للملكية الفكرية كان حلمًا بعيدًا، كما قال عزيز أباظة: "كان حلمًا فخاطرًا فاحتمالًا"، وها هو قد صار اليوم واقعًا. وقال الدكتور أشرف العزازي، إن احتفال اليوم ليس فقط مناسبة وإنما تأكيد على احتفاء الدولة بحقوق الملكية الفكرية، معربًا عن خالص تمنياته بنجاح المؤتمر والتوصل إلى توصيات بناءة. وتحدث الدكتور هشام عزمي، عن دور الجهاز المصري للملكية الفكرية في حماية الحقوق الإبداعية، معلنًا أن الاحتفال الرسمي باليوم العالمي للملكية الفكرية يجيء مذكرًا بأهمية العقول المبدعة، ومكرسًا لضرورة حماية حقوقها الفكرية وإبداعاتها، فلنا أن نفخر بوطن علّم الدنيا، فقد كان لمصر دور كبير في التنوير، إذ قُدّر لهذا البلد أن يكون سباقًا ورائدًا، بل ومعلمًا في محيطه العربي، ومركزًا للإشعاع الفكري والثقافي، وحاضنًا لكل مبدع ومثقف ومفكر يأتيه من كل حدب وصوب. وأكد أن اختيار الموسيقى يأتي كمحور أساسي يحمل في طياته الكثير لمصر، فمنذ قديم الأزل كانت الموسيقى عاملًا مهمًّا في حياة المصريين تعزِّز من هيبتهم وسلطانهم وتشارك في طقوس أفراحهم وأحزانهم، فعلى مر العصور ظهرت أنوع جديدة من الموسيقى تعكس التنوع الثقافي في مصر، وازدهرت الموسيقى الشعبية التي تعبر عن هموم الناس واهتماماتهم، وقد صنعت تلك الجذور العميقة للموسيقى (القوة الناعمة) جسرًا بين شعوب العالم، مع تقدير أن مصر تزخر بمواهب موسيقية فريدة تستحق الدعم والرعاية. وأعلن عزمي، أن هذا الاحتفال يجيء في وقت تشهد فيه مصر نقلة نوعية لحماية الملكية الفكرية، من خلال خريطة طريق شاملة لتطوير منظومة الملكية الفكرية في مصر، وفي أغسطس 2024 تأسس الجهاز المركزي لحماية حقوق الملكية الفكرية، والذي يضطلع بدور تنظيمي لحماية حقوق الملكية الفكرية، ويعمل على نشر التوعية بتلك الحقوق، وهذه الخطوة الجريئة والطموحة تؤكد دعم الدولة وتعزيز ثقافة احترام حقوق الملكية الفكرية في المجتمع، إضافةً إلى تنسيق الجهود بين الجهات المعنية وتوفير الدعم للمبدعين، ونشر الوعي ومكافحة التعدي على تلك الحقوق والسعي لصناعة بيئة محفزة، مؤكدًا أن احتفال اليوم رسالة واضحة بضرورة دعم التراث الثقافي من الملكية الفكرية. وعرض فيديو تقديمي موجز عن أهمية الملكية الفكرية في مجال الصناعات الإبداعية، وخاصة الموسيقى. ثم بدأت الجلسات النقاشية، فجاءت الجلسة الأولى بعنوان: "الموسيقى وحق المؤلف"، والتي أدارها الكاتب فوزي إبراهيم. وبدأت بكلمة الدكتور أشرف جابر أستاذ القانون المدني بكلية الحقوق جامعة حلوان، والذي قال إن المسألة الجوهرية المتعلقة بالموسيقى هي صناعة الموسيقى وإدارة المحتوى، والحديث عن تطورها عبر منصات لبث الموسيقى، وكذلك المنصات الافتراضية التي تنقلها لمكان آخر مختلف عن الوضع الراهن، فعلى سبيل المثال ملفات الإم بي ثري وغيرها تعتمد على قوائم تشغيل تضم مقطوعات ضخمة، ولكن للأسف العائد منها على الفنان أو المبدع زهيد، لذلك فهناك مبادرات مهمة أنشئت كان الهدف منها تطوير صناعة الموسيقى وإدارة حقوق مبدعيها لكي تتحقق عوائد اقتصادية للفرد والوطن، ومنها جاءت فكرة "الرموز الافتراضية" للمصنف الذي يصبح رقمًا أو رمزًا، فالأصول الافتراضية غير قابلة للاستبدال، لذا تحولت كبرى المنصات التي تبث الموسيقى إلى الطرق الحديثة في إدارتها، مثل البلوكشين التي تعتمد على عدد من الكتل في المجال الموسيقي يوضع عليها هذا المصنف الذكي، ما يعني أن الوسيط (المنتج) والذي يستأثر بجزء كبير من العائد، سيختفي تدريجيًّا، كما ستتضاعف العوائد المالية للملحن والمؤلف والموسيقي، كذلك تحدث عن العقود الرقمية وتعريفاتها الواردة بالقانون. ثم تحدث الدكتور حسام لطفي أستاذ القانون المدني بجامعة بني سويف، ومقرر لجنة حماية الملكية الفكرية بالمجلس، حول الموسيقى وأهميتها، وأنها الأقدم في التوثيق والأكثر انتشارًا، فمنذ القدم يتمتع المؤلفون بأخذ نصيب كبير في حماية المؤلف، فكانوا يعتبرون أن مؤلف الموسيقى تسقط عليه نفحات من الرب، إذ كانت موسيقاه تُعزف في الكنائس. وتحدث عن الإذاعات الأهلية وما تم نقله إليها من تسجيلات استأثرت بملكيتها، فقد كانت الإذاعة المصرية تمتلك أكثر من 4383 مصنفًا، حتى تم إنشاء شركات فنية، مثل شركة صوت الفن. وأشار إلى ندرة أساتذة التأليف الموسيقي بأكاديمية الفنون، وقال إنهم من قبل كانوا يستعينون بأساتذة أجانب، وناشد جهاز حماية الملكية الفكرية بإنقاذ ما يمكن من المصنفات الموسيقية. وجاءت الجلسة، الثانية تحت عنوان: "الموسيقى وبراءات الاختراع"، وأدارتها الدكتورة منى يحيى، وناقشت استكشاف العلاقة بين الابتكارات التكنولوجية في صناعة الموسيقى وبراءات الاختراع، وتحدثت حول أهمية براءات الاختراع في حماية التقنيات الموسيقية الجديدة، إضافةً إلى عرض أمثلة على براءات اختراع مؤثرة في مجال صناعة الموسيقى. وتتوالى جلسات المؤتمر فتأتي الجلسة الثالثة حول الموسيقى والعلامات التجارية، وأما الجلسة الرابعة فتناقش مستقبل الملكية الفكرية والموسيقى في العصر الرقمي والذكاء الاصطناعي، ويختتم المؤتمر نهاية اليوم بإعلان التوصيات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-27
شهد المستشار عدنان فنجري، وزير العدل، احتفالية تكريم أوائل الدورة التدريبية الثانية حول المبادئ الأساسية المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية وكيفية تطبيقها في الإطار الوطني. أقيمت الاحتفالية بديوان عام وزارة العدل بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور نخبة رفيعة من القيادات القضائية والتنفيذية. وشارك في الفعاليات كل من المستشار حسني عبد اللطيف رئيس محكمة النقض ورئيس مجلس القضاء الأعلى، والمستشار أحمد عبود رئيس مجلس الدولة، والمستشار محمد شوقي النائب العام، واللواء أ.ح حاتم الجزار رئيس هيئة القضاء العسكري، والدكتور هشام عزمي رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية، والمستشارة أمل عمار رئيس المجلس القومي للمرأة، إلى جانب الدكتور إبراهيم سلامة رئيس الجامعة البريطانية، ولفيف من قيادات وزارتي العدل والخارجية، وأساتذة من الجامعتين البريطانية والألمانية. وجاءت هذه الدورة تتويجًا للتعاون المثمر بين وزارة العدل والمنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO)، في إطار برنامج التعلم عن بُعد التابع لأكاديمية المنظمة، حيث اجتازها بنجاح (128) قاضيًا من مختلف الجهات والهيئات القضائية. وفي مستهل كلمته، أكد وزير العدل أن الاحتفال باليوم العالمي للملكية الفكرية يعبر عن تقدير الدولة لقيم الفكر الخلاق والعقل المبتكر، مشددًا على أن حماية الإبداع ضرورة وطنية وليست ترفًا ثقافيًا، باعتبارها ركيزة أساسية لبناء الاقتصاد المعرفي. وأشار إلى أهمية الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2022، مشيدًا بالدور المحوري الذي توليه وزارة العدل لهذا الملف الحيوي ضمن خطتها الاستراتيجية لتطوير منظومة العدالة. كما أثنى وزير العدل على جهود المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) في دعم برامج التدريب القضائي ومواكبة أحدث المستجدات الدولية في مجال حماية حقوق المؤلف، والعلاقات التجارية، وبراءات الاختراع وغيرها من موضوعات الملكية الفكرية، مما ساهم في رفع الوعي القضائي المتخصص في هذا المجال. وفي ختام كلمته، أعرب الوزير عن تقديره العميق للتعاون المستمر مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية، مؤكدًا مضي وزارة العدل قدمًا في تعزيز البنية المؤسسية وتحديث القدرات القضائية لضمان حماية الحقوق وصون سيادة القانون. وعلى هامش الاحتفالية، قام وزير العدل بتكريم أوائل الدورة من السادة قضاة المحاكم الاقتصادية والابتدائية، وأعضاء النيابة العامة، وقضاة مجلس الدولة، وقضاة هيئة القضاء العسكري، تقديرًا لتميزهم وجهودهم في اجتياز البرنامج التدريبي بنجاح. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-26
أعلن المجلس الأعلى للثقافة، ممثلاً في لجنة حماية الملكية الفكرية، تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، عن صدور العدد الأول من مجلة ثقافة الملكية الفكرية، كمجلة فصلية متخصصة تُعنى بقضايا الفكر والثقافة، وتُصدر عن المجلس الأعلى للثقافة. وجّه د. أشرف العزازي – الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، ود. أشرف جابر مرسي – مقرر اللجنة ورئيس تحرير المجلة، الدعوة إلى جمهور المهتمين والمتخصصين لمطالعة العدد الأول إلكترونيًا أو تحميله من خلال منصات المجلس. تضم هيئة التحرير نخبة من الأساتذة المتخصصين، من بينهم: د. حسن حسين حسن البراوي، د. عابد فايد عبد الفتاح فايد، د. عاطف محمد السيسي، د. عبد الهادي فوزي مختار العوضي، د. مصطفى أحمد مصطفى أبو عمرو. كما تضم هيئة التحرير التنفيذية: د. أحمد سعيد عزت عامر، د. عبدالله محمد نور الدين، م. أحمد مختار المنسي، د. ريهام منصور مهران، ود. ياسمين عبد المنعم عبد الحميد. ويأتي هذا الإصدار في إطار جهود المجلس الأعلى للثقافة لنشر ثقافة الملكية الفكرية وتعزيز الوعي المجتمعي بها، بما يتماشى مع توجهات الدولة المصرية واستراتيجيتها الوطنية في هذا المجال. يتضمن العدد ثمانية أقسام رئيسية، أبرزها:• ملف العدد ويشمل افتتاحية بقلم د. أشرف جابر مرسي، وحوارًا مع د. هشام عزمي – رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية، إضافة إلى مقال للدكتور أحمد سعيد عزت حول رؤية استشرافية للجهاز المصري للملكية الفكرية. ويتضمن العدد مقالات علمية، والدليل العملي للملكية الفكرية، وتقريرا عن اتفاقية أو معاهدة دولية، وتعليقا على الأحكام القضائية، ودراسات. بالإضافة إلى مرصد لأعمال اللجنة في الدورات السابقة، ونشرة دورية لأنشطة اللجنة. بذل فريق العمل الفني والإداري بالمجلس بذل جهدًا كبيرًا في إخراج المجلة، بقيادة وائل حسين – رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان الثقافية، ومها حمدي – مدير عام الإدارة، وآمال سليمان – مدير إدارة التحرير والنشر، وبإشراف لغوي وفني من د. علي الشيخ، وسكرتارية فنية لكل من سارة فرج وعلاء عمار. تعد المجلة إضافة مهمة للمشهد الثقافي والفكري المصري والعربي، ومنبرًا علميًا لمناقشة أبرز التحديات والمستجدات في مجال الملكية الفكرية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-23
الإسكندرية - محمد البدري: استضافت مكتبة الإسكندرية، اليوم الأربعاء، محاضرة بعنوان "الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية.. نقلة نوعية لمنظومة الملكية الفكرية في مصر"، ألقاها الأستاذ الدكتور هشام عزمي، رئيس مجلس إدارة الجهاز المصري للملكية الفكرية، وأدارها الدكتور أحمد زايد، مدير المكتبة. وثمن الدكتور أحمد زايد دور الدكتور هشام عزمي وإسهاماته في مجال الملكية الفكرية، مشيرًا إلى أهمية الملكية الفكرية كقضية تتجاوز النواحي القانونية إلى الجوانب الثقافية والاجتماعية. وأكد مدير مكتبة الإسكندرية أن نشر ثقافة الملكية الفكرية يعزز قيم الثقة والتسامح، ويساهم في تشجيع التنوع والابتكار. ومن جانبه، استعرض الدكتور هشام عزمي تاريخ الملكية الفكرية في مصر، بدءًا من إصدار أول قانون عام 1939 الخاص بالعلامات والبيانات التجارية، مرورًا بقانون حماية حقوق الملكية الفكرية عام 2002، وصولًا إلى إطلاق الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية عام 2022، وإنشاء الجهاز المصري للملكية الفكرية في أغسطس 2024. وسلط عزمي الضوء على نقاط القوة التي تتمثل في وجود أساس دستوري وتشريعي قوي، إلى جانب الثروة الفكرية والتراث الوطني، مؤكدًا الحاجة إلى تحسين البيئة المؤسسية وزيادة الوعي العام. وناقش الفرص المتاحة مثل التعاون مع المنظمات الدولية لدعم الابتكار وتعظيم الدور الريادي لمصر، لكنه حذر من التحديات، وعلى رأسها قرصنة المنتجات الفكرية وضعف الآليات للتعامل معها، بالإضافة إلى الفجوة التكنولوجية بين مصر والدول المتقدمة. وتطرق رئيس مجلس إدارة الجهاز المصري للملكية الفكرية، إلى الذكاء الاصطناعي ودوره المتنامي في الصناعات الثقافية والإبداعية، مشددًا على أهمية تحديد الجهد البشري في حماية منتجات الذكاء الاصطناعي. ودعا إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأخلاقيات التعامل مع الذكاء الاصطناعي لتجنب سوء الاستخدام، مع التركيز على الحاجة إلى تطوير قواعد بيانات عربية لتوفير محتوى عربي دقيق يدعم الذكاء الاصطناعي ويعزز حيادية البيانات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-18
تعاون ثقافي وفني بين الأكاديمية المصرية بروما ومؤسسات إيطالية مرموقةمعرض تشكيلي لطلاب جامعة روفا يعكس مواهب فنية شابة برومامؤتمر "الإبداع والملكية الفكرية" يسلط الضوء على جهود مصر في حماية حقوق المبدعينمداخلات من مسؤولين إيطاليين تؤكد أهمية التشريعات الداعمة للملكية الفكريةتكريم المشاركين يعكس تقدير الأكاديمية للإبداع والتعاون الدولي في المجال الثقافي في إطار خطة الأنشطة الثقافية والفنية للأكاديمية المصرية للفنون بروما، أقامت الأكاديمية برئاسة الأستاذة الدكتورة رانيا يحيى فعالية فنية وثقافية بالتعاون مع وزارة الثقافة الإيطالية وجامعة روفا وجامعة لويس بروما، هذا وقد استضافت الأكاديمية الأستاذ الدكتور هشام عزمي رئيس مجلس إدارة الجهاز المصري لحماية الملكية الفكرية. واستهل الحدث بمعرض تشكيلي لطلاب جامعة روفا بروما، وتضمن المعرض عدد كبير من اللوحات والمنحوتات المتميزة التي تعبر عن إمكانات الطلاب ومواهبهم تحت إشراف كل من الأستاذ دافيدي دورمينو والأستاذ فابريتسيو ديلارنو، وبحضور رئيس الجامعة البروفيسور فابيو مونجيلي. وبعد افتتاح المعرض والترحيب بالفنانين الشباب الإيطاليين طلاب الجامعة الذين أثروا المعرض بلوحاتهم في سابقة هي الأولى من نوعها، منحت الدكتورة رانيا يحيى درع الأكاديمية لرئيس الجامعة. عقب ذلك انتقل جميع الحضور لمسرح الأكاديمية حيث مؤتمر "الإبداع والملكية الفكرية"، ورحبت مديرة الأكاديمية بالأستاذ الدكتور هشام عزمي رئيس جهاز حماية الملكية الفكرية بمصر، والذي أتى خصيصاً للمشاركة في هذا المؤتمر المهم، كما رحبت بالأستاذة جوليانا شيريللو ممثلة وزارة الثقافة الإيطالية ورئيس قسم حقوق الطبع بالوزارة، أيضا تم الترحيب بالدكتور باولو مارتسانو أستاذ قوانين حماية الملكية الفكرية بجامعة لويس. خلال المؤتمر عرض الدكتور هشام عزمي الاستراتيجية المصرية المتعلقة بحماية الملكية الفكرية، وما قامت به مصر من جهود في هذا السياق. كما أشار لاهتمام الدولة المصرية بهذا الملف وحرصها على حماية حقوق الملكية الفكرية في كافة التخصصات سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات، وشدد على ضرورة التوعية، وإمكانية دعم التعاون المشترك بين مصر وإيطاليا. كما أشار بأن هذا المؤتمر هو الأول في هذا الملف بين مصر وأوروبا، وأوصى الأكاديمية أن تكون نقطة ارتكاز وانطلاق لملف الملكية الفكرية مع القارة الأوروبية كلها. كذلك أشار لريادة مصر وقيمتها التاريخية والحضارية وأيضاً الثقافية في بناء أول دار أوبرا في المنطقة، وأول دار للكتب والوثائق القومية وغيرها. كما أشارت الدكتورة جوليانا شيريللو ممثلة وزارة الثقافة بكل ما لديها من خبرة في هذا الملف، وعرضت ما قامت به الدولة الإيطالية حرصاً منها على حماية حقوق الملكية الفكرية وحقوق الطبع والنشر، فيما أشار الدكتور باولو مارتسانو بجامعة لويس للقوانين المتبعة والأطر التشريعية التي تعمل على الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية للفنانين والمبدعين وأصحاب الأفكار المتفردة. وفي نهاية المؤتمر، قامت مديرة الأكاديمية الأستاذة الدكتورة رانيا يحيى بتكريم المشاركين ومنحهم درع الأكاديمية، كما قامت بتكريم أساتذة جامعة روفا والطلاب المشاركين بالمعرض وتقديم شهادات تقدير تشجيعاً لهم وتقديراً لإبداعاتهم. حضر الأمسية السفير حسين السحرتي سفير مصر بدولة الفاتيكان وبعض الدبلوماسيين العرب والأجانب، وحضور كثيف من جامعة روفا وجامعة لويس وبعض ممثلي وزارة الثقافة الإيطالية، والحضور الكبير من الإيطاليين وبعض الجنسيات الأوروبية المهتمين بملف الملكية الفكرية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-17
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال قسم الدبلومات والبرامج المهنية بقطاع المكتبات، محاضرة بعنوان "الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية: نقلة نوعية لمنظومة الملكية الفكرية في مصر"، والتي تتزامن مع أسبوع اليوم العالمي للملكية الفكرية، يقدمها الدكتور هشام عزمي؛ رئيس مجلس إدارة الجهاز المصري للملكية الفكرية، صباح يوم الأربعاء المقبل، بقاعة الوفود بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية. وتُقدّم المحاضرة، رؤية شاملة حول الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية في مصر، والدور الحيوي لحقوق الملكية الفكرية كأحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، من خلال تنظيمها وحمايتها واستغلالها بما يسهم في تحقيق مردود اقتصادي واجتماعي ملموس. كما تُبرز المبادئ الجوهرية التي تُشكل الأساس لمنظومة الملكية الفكرية، مثل تكافؤ الفرص، والعدالة الاجتماعية، والالتزام بمعايير الشفافية، وتعزيز التنافسية ومنع الاحتكار. فيما سيتم الإشارة أيضًا إلى الجهود المتواصلة لتشجيع الباحثين والمخترعين على تسجيل حقوقهم الفكرية، وزيادة وعي المجتمع بأهميتها عبر مجموعة واسعة من الفعاليات، مثل المؤتمرات والندوات والدورات التدريبية. وتتناول المحاضرة عدة محاور منها الأهداف الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية، والتي تشمل تحسين هيكل الحوكمة المؤسسية، وتعزيز البيئة التشريعية، وزيادة العائد الاقتصادي، وتطوير التعاون الدولي والإقليمي لحماية هذه الحقوق، وأيضًا دور الملكية الفكرية في تحقيق التوازن بين الابتكار والتنمية بما يعزز جودة الحياة، بالإضافة إلى أنه سيتم تسليط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي كعامل محوري في تطوير منظومة الملكية الفكرية، وكيف يُمكن للذكاء الاصطناعي أن يقوم بتسريع عمليات تسجيل الحقوق وحمايتها بفضل قدرته على تحليل البيانات وتقييم الأصول الفكرية بكفاءة عالية، وأيضًا مُساهمته في دعم المبدعين والمخترعين من خلال توفير أدوات وتقنيات مبتكرة تُسهم في تحسين الأفكار والعمليات الإبداعية. وسيتم طرح أهمية دمج الذكاء الاصطناعي في التشريعات والسياسات الوطنية للملكية الفكرية، بما يضمن مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية، مع تعزيز التعاون بين المؤسسات البحثية والتقنية لتحقيق الاستفادة القصوى من هذه التقنيات في حماية وتنمية الحقوق الفكرية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-17
الإسكندرية - محمد البدري: تعقد مكتبة الإسكندرية، من خلال قسم الدبلومات والبرامج المهنية بقطاع المكتبات، محاضرة بعنوان "الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية: نقلة نوعية لمنظومة الملكية الفكرية في مصر"، الأربعاء المقبل؛ يُلقيها الدكتور هشام عزمي، رئيس مجلس إدارة الجهاز المصري للملكية الفكرية. وذكر بيان صادر عن مكتبة الإسكندرية؛ اليوم الخميس؛ أن المحاضرة التي تقام في إطار الاحتفال بأسبوع اليوم العالمي للملكية الفكرية، تستعرض أبعاد الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية وأهميتها كركيزة لتحقيق التنمية المستدامة؛ ويتم التركيز على دور حقوق الملكية الفكرية في تعزيز التنظيم والحماية بما يسهم في تحقيق فوائد اقتصادية واجتماعية ملموسة. كما تسلط المحاضرة الضوء على المبادئ الأساسية للمنظومة، مثل تكافؤ الفرص، والعدالة الاجتماعية، والشفافية، مع تعزيز التنافسية ومكافحة الاحتكار. ويتناول اللقاء أهمية دور الذكاء الاصطناعي في تحديث منظومة الملكية الفكرية؛ وتُعرض كيفية تسريع تسجيل وحماية الحقوق الفكرية عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، وما يوفره من أدوات مبتكرة لدعم الإبداع وتحسين العمليات الإبداعية. كما يتم تسليط الضوء على ضرورة دمج الذكاء الاصطناعي في التشريعات الوطنية لتحقيق التطور التكنولوجي. وتشمل المحاضرة محاور رئيسية عديدة، مثل تحسين الحوكمة المؤسسية، تعزيز البيئة التشريعية، زيادة العائد الاقتصادي، وتطوير التعاون الدولي والإقليمي لحماية حقوق الملكية الفكرية. كما تُستعرض الجهود الرامية لزيادة وعي الباحثين والمخترعين حول أهمية تسجيل حقوقهم الفكرية، مع تقديم فعاليات تدريبية وندوات لرفع مستوى الثقافة المجتمعية في هذا المجال؛ بما يهدف إلى تعزيز الابتكار والتنمية في مصر، مع التركيز على الجودة والحفاظ على حقوق الملكية الفكرية كجزء أساسي من مسيرة التنمية المستدامة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-22
التقت الدكتورة رانيا المشاط، والتعاون الدولي، الدكتور هشام عزمي، رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية، لمناقشة سبل التعاون المشترك، ومناقشة دعم الوزارة في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية. وفي مستهل اللقاء، رحبت وزيرة والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، برئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية، مؤكدةً الأهمية التي توليها الدولة المصرية لحماية الملكية الفكرية وهو ما ترسخ في إقرار السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لقانون الجهاز المصري للملكية الفكرية، نظرًا لدوره المحوري في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وبناء اقتصاد قائم على المعرفة. وناقش الاجتماع دعم الوزارة للجهاز المصري للملكية الفكرية في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية من خلال التعاون الدولي، في ظل الخبرات التي يتمتع بها شركاء التنمية، وفي هذا الصدد، تمت مناقشة مشروع تطوير نظام ميكنة الملكية الفكرية في مكتب براءات الاختراع المصرى الممول بمنحة كورية، وبحث سبل الاستفادة منه في ظل مهام الجهاز الموسعة. وأكدت ، على أهمية المشروع في دعم الابتكار وتعزيز بيئة الأعمال في مصر، بالإضافة إلى أنه سيساهم في تسريع إجراءات تسجيل البراءات وتسهيل الوصول إلى المعلومات المتعلقة بالملكية الفكرية. من جانب آخر، تحدثت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عن المجموعة الوزارية لريادة الأعمال والدور الذي تقوم به لتعزيز بيئة عمل الشركات الناشئة، والجهود الجارية لإعداد ميثاق الشركات الناشئة، مشيرة إلى الدور الذي يمكن أن يقوم به الجهاز المصري للملكية الفكرية في توفير برامج التوعية للشركات الناشئة حول الملكية الفكرية. وفي هذا السياق، أضافت الوزيرة أن ريادة الأعمال والملكية الفكرية تعتبر من المحاور الأساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية، ومن الضروري الالتزام بتوفير بيئة ملائمة تدعم الابتكار وتساهم في تحقيق أهدافنا الوطنية، كما أن حماية الملكية الفكرية عنصرًا حيويًا في دعم الابتكار، مؤكدة ضرورة العمل على تطوير التشريعات والسياسات التي تضمن حماية حقوق المبتكرين وتعزز من قدرتهم التنافسية. وناقش الاجتماع المشروعات المقترح أن ينفذها الجهاز المصري للملكية الفكرية، والتي تهدف إلى تطوير المرافق الحيوية وتعزيز القدرة التشغيلية للجهاز، وقد تم التركيز على أهمية هذه المشاريع في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للجهاز ودعم الابتكار، وذلك لتعزيز كفاءة الأداء وتقديم خدمات متميزة. جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أصدر قرارًا بقانون لإنشاء الجهاز المصري للملكية الفكرية خلال عام 2023، كهيئة عامة تختص بتنظيم ورعاية وحماية حقوق الملكية الفكرية في البلاد، بما يتفق مع التزامات مصر الدولية ذات الصلة، مع العمل على توظيف نظام الملكية الفكرية بصورة تضمن التوازن بين حماية تلك الحقوق، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتكنولوجية وبناء اقتصاد المعرفة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-22
كتبت- منال المصري: ناقشت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مع الدكتور هشام عزمي، رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية، سبل التعاون المشترك، ومناقشة دعم الوزارة في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية. وأكدت الوزيرة في بيان لها اليوم، الأهمية التي توليها الدولة المصرية لحماية الملكية الفكرية وهو ما ترسخ في إقرار السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لقانون الجهاز المصري للملكية الفكرية، نظرًا لدوره المحوري في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وبناء اقتصاد قائم على المعرفة. وناقش الاجتماع دعم الوزارة للجهاز المصري للملكية الفكرية في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية من خلال التعاون الدولي، في ظل الخبرات التي يتمتع بها شركاء التنمية، وفي هذا الصدد، تمت مناقشة مشروع تطوير نظام ميكنة الملكية الفكرية في مكتب براءات الاختراع المصرى الممول بمنحة كورية، وبحث سبل الاستفادة منه في ظل مهام الجهاز الموسعة. وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، على أهمية المشروع في دعم الابتكار وتعزيز بيئة الأعمال في مصر، بالإضافة إلى أنه سيساهم في تسريع إجراءات تسجيل البراءات وتسهيل الوصول إلى المعلومات المتعلقة بالملكية الفكرية. من جانب آخر، تحدثت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عن المجموعة الوزارية لريادة الأعمال والدور الذي تقوم به لتعزيز بيئة عمل الشركات الناشئة، والجهود الجارية لإعداد ميثاق الشركات الناشئة. وأشارت إلى الدور الذي يمكن أن يقوم به الجهاز المصري للملكية الفكرية في توفير برامج التوعية للشركات الناشئة حول الملكية الفكرية. وفي هذا السياق، أضافت الوزيرة أن ريادة الأعمال والملكية الفكرية تعتبر من المحاور الأساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية، ومن الضروري الالتزام بتوفير بيئة ملائمة تدعم الابتكار وتساهم في تحقيق أهدافنا الوطنية، كما أن حماية الملكية الفكرية عنصرًا حيويًا في دعم الابتكار، مؤكدة ضرورة العمل على تطوير التشريعات والسياسات التي تضمن حماية حقوق المبتكرين وتعزز من قدرتهم التنافسية. وناقش الاجتماع المشروعات المقترح أن ينفذها الجهاز المصري للملكية الفكرية، والتي تهدف إلى تطوير المرافق الحيوية وتعزيز القدرة التشغيلية للجهاز، وقد تم التركيز على أهمية هذه المشاريع في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للجهاز ودعم الابتكار، وذلك لتعزيز كفاءة الأداء وتقديم خدمات متميزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-22
التقت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، هشام عزمي رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية، لمناقشة سبل التعاون المشترك، ومناقشة دعم الوزارة في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية. وأكدت المشاط، الأهمية التي توليها الدولة المصرية لحماية الملكية الفكرية وهو ما ترسخ في إقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لقانون الجهاز المصري للملكية الفكرية، نظرًا لدوره المحوري في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وبناء اقتصاد قائم على المعرفة. وناقش الاجتماع دعم الوزارة للجهاز المصري للملكية الفكرية في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية من خلال التعاون الدولي، في ظل الخبرات التي يتمتع بها شركاء التنمية، وفي هذا الصدد، تمت مناقشة مشروع تطوير نظام ميكنة الملكية الفكرية في مكتب براءات الاختراع المصرى الممول بمنحة كورية، وبحث سبل الاستفادة منه في ظل مهام الجهاز الموسعة. وأكدت المشاط، أهمية المشروع في دعم الابتكار وتعزيز بيئة الأعمال في مصر، بالإضافة إلى أنه سيساهم في تسريع إجراءات تسجيل البراءات وتسهيل الوصول إلى المعلومات المتعلقة بالملكية الفكرية. من جانب آخر، تحدثت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، عن المجموعة الوزارية لريادة الأعمال والدور الذي تقوم به لتعزيز بيئة عمل الشركات الناشئة، والجهود الجارية لإعداد ميثاق الشركات الناشئة، مشيرة إلى الدور الذي يمكن أن يقوم به الجهاز المصري للملكية الفكرية في توفير برامج التوعية للشركات الناشئة حول الملكية الفكرية. وفي هذا السياق، أضافت الوزيرة أن ريادة الأعمال والملكية الفكرية تعتبر من المحاور الأساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية، ومن الضروري الالتزام بتوفير بيئة ملائمة تدعم الابتكار وتساهم في تحقيق أهدافنا الوطنية، كما أن حماية الملكية الفكرية عنصرًا حيويًا في دعم الابتكار، مؤكدة ضرورة العمل على تطوير التشريعات والسياسات التي تضمن حماية حقوق المبتكرين وتعزز من قدرتهم التنافسية. وناقش الاجتماع المشروعات المقترح أن ينفذها الجهاز المصري للملكية الفكرية، والتي تهدف إلى تطوير المرافق الحيوية وتعزيز القدرة التشغيلية للجهاز، وقد تم التركيز على أهمية هذه المشاريع في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للجهاز ودعم الابتكار، وذلك لتعزيز كفاءة الأداء وتقديم خدمات متميزة. جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أصدر قرارًا بقانون لإنشاء الجهاز المصري للملكية الفكرية خلال عام 2023، كهيئة عامة تختص بتنظيم ورعاية وحماية حقوق الملكية الفكرية في البلاد، بما يتفق مع التزامات مصر الدولية ذات الصلة، مع العمل على توظيف نظام الملكية الفكرية بصورة تضمن التوازن بين حماية تلك الحقوق، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتكنولوجية وبناء اقتصاد المعرفة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2025-01-27
تحدث الدكتور أحمد بهي الدين، ، عن احتفاء معرض الكتاب بالتعاون مع الاتحاد الدولي للناشرين وبالشراكة مع الدكتور هشام عزمي، رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية، في ثاني مؤتمرات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، "مستقبل الملكية الفكرية.. التشريعات.. التحديات.. الفرص". وأوضح “بهي الدين” أن هذا المؤتمر يهدف إلى التعرف على مستقبل الملكية الفكرية في ظل تطور الذكاء الاصطناعي، ودراسة كيفية تأثير هذا المستقبل على صناعة النشر، مؤكدًا أن التحديات التي يشهدها القطاع تتطلب جهدًا مشتركًا من جميع المعنيين بمجال النشر لتقديم حلول فعّالة. وأضاف أن المعرض يسعى لأن يكون منبرًا لقراءة المستقبل، مؤكدًا على أهمية التعاون مع كافة المؤسسات المعنية بالنشر ودعوة جميع الناشرين للمشاركة في صنع المستقبل. كما عبّر عن أمله أن تثمر مداولات المؤتمر عن نتائج تسهم في تعزيز صناعة النشر على مستوى العالم. من جانبه، أعرب خوسيه بورغينيو،، عن شكره للدكتور أحمد بهي الدين على دعوته لحضور هذا المؤتمر الهام الذي يعد جزءًا من معرض القاهرة الدولي للكتاب. وتستمر الدورة السادسة والخمسين من معرض القاهرة للكتاب 2025، حتى 5 فبراير 2025، بمركز مصر الدولي للمؤتمرات في التجمع الخامس تحت شعار "اقرأ.. في البدء كان الكلمة". ويشارك في دورة معرض القاهرة للكتاب 2025، 80 دولة و1300 دار نشر و6 آلاف عارض، ما يعكس حرص مختلف الجهات الثقافية على المشاركة في هذا العُرس الثقافي الكبير. كما يشهد معرض القاهرة للكتاب 2025 عقد لقاءات بين الكُتاب والمفكرين ومناقشة القضايا الثقافية والاجتماعية، بمشاركة العديد من مؤسسات الدولة والمجتمع المدني. كما يضم المعرض أيضًا، مناقشة الترجمة فى زمن الذكاء الاصطناعى، بشراكة أولى مع اتحاد الناشرين الدولى والعرب والمصريين، وكذلك رقمنة المحتوى الثقافى، على أن تنطلق الكثير من الخدمات الإلكترونية والبرامج المهنية والعديد من المبادرات، من أبرزها مبادرة "المليون كتاب". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2025-01-27
قال دكتور هشام عزمي رئيس الجهاز المصري لحماية الملكية الفكرية، إن أبرز التحديات التي تواجنا في حماية الملكية الفكرية تتمثل في مدخلات لا يرتبط بنا وثقافتنا ولا عاداتنا وأننا فى حاجه لمشروع كبير لمحتوى عربي في نظم الذكاء الاصطناعي يضمن لها الحد الادني من المصداقية والموضوعية والنزاهة. وأضاف "عزمي" خلال فعاليات الجلسة الأولى بعنوان "إطار السياسات في الملكية الفكرية" ضمن فعاليات مؤتمر "مستقبل الملكية الفكرية.. التشريعات.. التحديات.. الفرص" بالصالون الثقافي بلازا 2 في معرض القاهرة الدولي للكتاب الـ56 ، أن اتجاهات وعادات القراءة لدي القارىء العربي اختلفت بشكل كبير فى العصر الرقمي. وقال خوسيه بورغينيو، رئيس اتحاد الناشرين الدولى، إنه في حال صعوبة وصول الأصوات العربية للعالم الخارجي يتوجب تشجيع الابداع للمبدعين وتقديم كتاب جدد للمواجهة حالة العبث التي يشهدها الذكاء الاصطناعي ومدخلاته المتحيزة. وأوضح " خوسيه" أنه لديه صديق تقدم ببحث تشكك في أنه قام بانجازه بواسطة شات جي بي تي وأنه عندما سأله عن كتابة هذا البحث قدم له إجابات حوله، لافتا إلى أن شات جي بي تي يقدم إجابة متحيزة دون مراجع، لذا من المهم العودة للمراجع للتأكد من صحة البحوث وهو ما كنا ننجزه عما قبل ولا يتوفر في أدوات الذكاء الاصطناعي. ولفت إلى أن معظم الناشرين الكبار ينظرون إلى اختفاء الكتاب الورقي مقابل الكتاب الالكتروني وهو ما لم يحدث حيث أن نسبة الكتاب الالكتروني مازالت تتراوح بين ٢٠ إلى ٢٥٪، مؤكدا أن الكتب فى المستقبل ستتوفر فى كافة الوسائط سواء مطبوعة أو إلكترونية أو صوتية. معرض القاهرة للكتاب 2025 وسجل معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56 حضورًا جماهيريًا كبيرًا، بلغ أمس الأحد 26 يناير 2025م، نحو 324175 زائرًا، ليصل بذلك إجمالي عدد زائريه منذ فتح أبوابه للجمهور، مليون و170 ألف زائر. وانطلق المعرض، الخميس 23 يناير الجاري، وتستمر فعالياته حتى 5 فبراير المقبل، وسط استعدادات رسمية على أعلى مستوى وتحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي. ويأتي المعرض بمشاركة 1345 دار نشر من 80 دولة و6150 عارضًا للإصدرات الأدبية والفكرية، وتشارك فيه 80 دولة، تمثل قارات العالم، من بينهم أكثر من 10 دول تشارك لأول مرة وهي: تشيلي، بلجيكا، الكونغو، رومانيا، بلغاريا، النمسا، بليز، بيرو، هولندا، سورنام، كولومبيا، فيتنام، تنزانيا، سنغافورة، وبوليفيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2025-01-27
بدأت منذ قليل "مستقبل الملكية الفكرية..التشريعات والتحديات والفرص"، وذلك ضمن بمعرض القاهرة الدولي للكتاب الـ 56 ببلازا 2. افتتح الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، وذلك بمشاركة خوسيه بورغينيو، أمين عام الاتحاد الدولى للناشرين، والدكتور هشام عزمي، رئيس الجهاز المصري الملكية الفكرية، وأدارت الندوة للإعلامية هدى عبد العزيز. وقال الدكتور أحمد بهي الدين، إنه من المهم أن نحتفي فى معرض القاهرة الدولى للكتاب، وان نتعاون مع الاتحاد الدولى للناشرين، والدكتور هشام عزمي رئيس الجهاز المصرى للملكية الفكرية، وأن هذا المؤتمر سيناقش مستقبل الملكية الفكرية في زمن الذكاء الاصطناعي، ومستقبل صناعة النشر وهو ما يحتم على المعنيين بصناعة النشر قراءة أهمية حقوق الملكية الفكرية. وأضاف "بهي الدين" ضمن فعاليات الصالون الثقافي ببلازا 2 منذ قليل، أن هذا اللقاء بالتعاون مع اتحاد الناشرين العرب، والاتحاد الدولى للناشرين، ٱملا أن يثمر هذا اللقاء على تعاون مثمر فى القريب. من جانبه، قال خوسيه بورغينيو، امين عام اتحاد الناشرين الدولي، إن اتحاد الناشرين الدولى هو اتحاد يضم اتحادات الناشرين الدولية والإقليمية من كل أنحاء العالم منذ إنشائه فى عام 1996، لافتا أن الاتحاد يتضمن اتحاد الناشرين المصرى، واتحاد الناشرين العرب إلى جانب 11 اتحادا للناشرين فى المنطقة العربية. وأوضح أمين عام اتحاد الناشرين الدولى، أن الركيزتين الأساسيتين للاتحاد حماية الملكية الفكرية، وحقوق النشر، وان الاتحاد يمثل الناشرين فى الفعاليات الدولية ودوره فى الحفاظ على الحقوق الاقتصادية للناشرين، وان اول اتفاقيات خاصة لحماية حقوق الملكية الفكرية اتفاقية بيرن، ثم اتفاقية باريس، وهى اتفاقيات مهمة لحماية حقوق الملكية الأدبية والفكرية، وان منظمة " ويبو" لها اتفاقياتها لحماية الملكية الفكرية، وان المغرب لها اتفاقية خاصة للملكية الفكرية. ولفت " خوسيه" أن منذ عام 2004 والاتحاد لجنة لبحث حقوق التعليم، وان حقوق الملكية الفكرية فى افريقيا واسيا مازالت غير مطبقة على النحو الكافي، وأكد على أن أبرز التحديات التي تواجه الناشرين تتمثل فى القرصنة الإصدارات المطبوعة والإلكترونية، مشيرا أنه من المقرر خلال الفترة المقبلة بحث التشريعات المنظمة للنشر والملكية الفكرية فى كل دول المنطقة العربية، وان مصر لديها قوانين جيدة فى الملكية الفكرية وان المشكلة تتمثل في تنفيذ هذه القوانين وان الاتحاد مستعد للتعاون مع الحكومة المصرية لتنفيذها على نحو جيد يساعد الناشرين ويحافظ على حقوقهم المادية والمعنوية. من جانبه، قال الدكتور هشام عزمي رئيس الجهاز المصري لحماية الملكية الفكرية، إن مشاركته اليوم فى مؤتمر الملكية الفكرية بمعرض الكتاب هى الأولى فى ظل تأسيس الجهاز المصري الملكية الفكرية، مؤكدا أن مصر وضعت اللبنة الأولى فى ملف الملكية الفكرية خاصة وأن مصر كانت سباقة في الملكية الفكرية منذ ثلاثينيات القرن الماضى بوضعها اول قانون لحماية العلامة التجارية حتى قانون عام 2002. وأضاف "عزمي" خلال فعاليات المؤتمر، أن وضع الاستراتيجية الوطنية لحماية الملكية الفكرية تأتى فى إطار ما نص عليه دستور عام 2014، وفي إطار الحفاظ على أصحاب الحقوق سواء أصحاب الحقوق الصناعية وبىاءات الاختراع وصناع النشر، وهو ما ينبغى أن تكفل لهم الدولة حقوقهم، مؤكدا أن الجهاز دوره هو حماية أعظم ما وهبه الله الإنسان وهو ملكة الفكر والإبداع والابتكار، مشيرا أن هناك استحقاق دولى حيث أن مصر عضو فى المنظمة العالمية للملكية الفكرية " الويبو"، وأنه حان الوقت لمراجعة ما حدث من خروقات فى هذا الملف، مشيرا إلى أن الوقت قد يتطلب بعض الوقت لتغيير ثقافة الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2025-01-27
استضافت قاعة الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم، ثاني مؤتمرات الدورة الـ56 للمعرض، تحت عنوان "مستقبل الملكية الفكرية.. التشريعات.. التحديات.. الفرص"، وأدارت الجلسة الافتتاحية الإعلامية هدى عبد العزيز. في بداية الجلسة، تحدث الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، مشيراً إلى أن يحتفي بالملكية الفكرية بالتعاون مع الاتحاد الدولي للناشرين وبالشراكة مع الدكتور هشام عزمي، رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية. وأوضح بهي الدين أن هذا المؤتمر يهدف إلى التعرف على مستقبل الملكية الفكرية في ظل تطور الذكاء الاصطناعي، ودراسة كيفية تأثير هذا المستقبل على صناعة النشر، مؤكدًا أن التحديات التي يشهدها القطاع تتطلب جهداً مشتركاً من جميع المعنيين بمجال النشر لتقديم حلول فعّالة. وأضاف رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب أن المعرض يسعى لأن يكون منبرًا لقراءة المستقبل، مؤكداً على أهمية التعاون مع كافة المؤسسات المعنية بالنشر ودعوة جميع الناشرين للمشاركة في صنع المستقبل. كما عبّر عن أمله أن تثمر مداولات المؤتمر عن نتائج تسهم في تعزيز صناعة النشر على مستوى العالم. من جانبه، أعرب خوسيه بورغينيو، أمين عام الاتحاد الدولي للناشرين، عن شكره للدكتور أحمد بهي الدين على دعوته لحضور هذا المؤتمر الهام الذي يعد جزءاً من معرض القاهرة الدولي للكتاب. وأوضح بورغينيو أن الاتحاد الدولي للناشرين تأسس في عام 1996 في جنيف، ويضم اتحادات الناشرين من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك اتحاد الناشرين المصريين والعرب، بالإضافة إلى 11 اتحاداً آخر من دول عربية. وتابع بورغينيو: "أحد الأهداف الرئيسية للاتحاد هو حماية وحرية النشر. ويعمل الاتحاد على تمثيل جميع اتحادات الناشرين في المحافل الدولية، خاصة فيما يتعلق بالحقوق الاقتصادية." كما أشار إلى التعاون القوي مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، والتي تضم 193 دولة معنية بحقوق الملكية الفكرية، مؤكداً أن هناك العديد من الاتفاقيات الموقعة مع مؤسسات النشر و"الويبو" لحماية حقوق الملكية الفكرية. وفي حديثه عن التحديات في المنطقة، أشار بورغينيو إلى أن دول أفريقيا وآسيا تواجه مشاكل في تطبيق قوانين الملكية الفكرية بشكل كافٍ بسبب قضايا تعليمية واستثناءات قانونية في هذه المناطق. وأكد أن الاتحاد الدولي للناشرين يعمل مع الحكومات والسياسيين لحماية حقوق الناشرين وضمان احترام قوانين الملكية الفكرية، مشدداً على أن هناك صراعًا مستمرًا في هذا المجال. كما أضاف أن هناك اهتمامًا خاصًا بالقوانين الخاصة بالملكية الفكرية في الدول النامية، موضحاً أهمية حماية المكتبات والمراكز البحثية. وأشار إلى أن التحدي الأكبر الذي يواجه الناشرين حالياً هو مشكلة القرصنة سواء الورقية أو الإلكترونية، وأن الاتحاد الدولي للناشرين يعمل على التعاون مع اتحاد الناشرين العرب لمناقشة التحديات المتعلقة بهذه القوانين. وتابع بورغينيو: "في مصر، هناك اهتمام كبير بقوانين الملكية الفكرية، ونحن نعمل على التشاور مع المسؤولين في هذا المجال لضمان حماية هذه الحقوق." ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: