عمرو الشوبكى

كتب- محمد شاكر: قال الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مؤسسة "أونا للصحافة والإعلام"، إنه- لو أتيح له- أن يهمس في أُذن الرئيس...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning عمرو الشوبكى over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning عمرو الشوبكى. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with عمرو الشوبكى
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with عمرو الشوبكى
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with عمرو الشوبكى
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with عمرو الشوبكى
Related Articles

مصراوي

Neutral

2025-06-03

كتب- محمد شاكر: قال الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مؤسسة "أونا للصحافة والإعلام"، إنه- لو أتيح له- أن يهمس في أُذن الرئيس عبد الفتاح السيسي، فسيطلب منه أن تكون أغلبية المعينين في البرلمان المقبل من المعارضة. وأضاف الجلاد، خلال استضافته ببرنامج "الطريق إلى البرلمان" مع الكاتب الصحفي محمد سامي: "لا بد من إحداث توازن؛ لأن أغلب البرلمان سيكون من الأغلبية، ولدينا أسماء كثيرة؛ عايز أُفاجأ مثلاً بأسماء مثل عمرو موسى في مجلس الشيوخ، وأكمل قرطام، والكاتب الكبير يوسف زيدان، والدكتور عمرو الشوبكي، وأسماء أخرى.. ليس مهمًّا أن تكون معارضة؛ ولكنها تضيف إلى المجلس ثقلاً." وتابع رئيس تحرير مؤسسة "أونا للصحافة والإعلام" التي تضم مواقع (مصراوي، يلا كورة، الكونسلتو، شيفت): "ليه الأسماء اللي تطلع فوق كترشيح تكون كلها -اسمح لي أقول- موالاة؟! أقول هذا الكلام وأنا شخصيًّا كمجدي أرفض تمامًا أن أكون نائبًا أو أدخل أي انتخابات، سواء بالتعيين أو بالامتحان.. أنا راجل صحفي." الطريق إلى البرلمان حلَّ الكاتبُ الصحفيُّ مجدي الجلاد، رئيس تحرير مؤسسة "أونا للصحافة والإعلام"، التي تضم مواقع (مصراوي، يلا كورة، الكونسلتو، شيفت)، ضيفَ أول حلقتَين من برنامج "الطريق إلى البرلمان" عبر موقع "مصراوي". وكشف الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، عن قراءته للمشهد السياسي، وماذا يدور في الغرف المغلقة بين الأحزاب. وكشف أيضًا عن رؤيته بشأن النظام الانتخابي الأنسب لمصر، بالإضافة إلى حظوظ كل من حزب مستقبل وطن والجبهة الوطنية في الانتخابات البرلمانية المقبلة. وانطلق مؤخرًا برنامج "الطريق إلى البرلمان"، من إنتاج مؤسسة "أونا للصحافة والإعلام"، وتقديم الكاتب الصحفي محمد سامي. ويعرض البرنامج على منصات موقع "مصراوي"، وعلى جميع مواقع التواصل الاجتماعي، ويُعنى البرنامج بتغطية البرلمان بغرفتَيه (مجلس الشيوخ ومجلس النواب)، ويكشف من خلاله كواليس الدوائر الانتخابية. ويستضيف برنامج "الطريق إلى البرلمان" شخصيات برلمانية بارزة، بالإضافة إلى قراءة في النظام الانتخابي والدوائر المشتعلة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-05-26

قام رجل الأعمال صلاح دياب بمناقشة وتوقيع كتابه "مذكرات صلاح دياب.. هذا أنا"، مساء الأحد ٢٥ مايو، داخل فندق ماريوت بالزمالك، حيث شارك في مناقشة الكتاب الدكتور محمد أبوالغار، والكاتب الصحفي محمد سلماوي، ومحمد رشاد رئيس الدار المصرية اللبنانية للنشر، وأدار الجلسة الإعلامي محمود سعد. جاء ذلك بحضور نخبة من الكُتاب والسياسيين والإعلاميين والمشاهير، منهم الأستاذ عماد حسين رئيس تحرير جريدة الشروق، وخالد البلشي نقيب الصحفيين، وإبراهيم فوزي وزير الصناعة الأسبق، وأبو بكر الجندي الرئيس الأسبق لجهاز التعبئة والإحصاء، والدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والفنان التشكيلي والكاتب وجيه وهبة، والكاتب الصحفي حمدي رزق، والفنانة التشكيلية نازلي مدكور، والكاتب الصحفي علاء الغطريفي رئيس تحرير المصري اليوم، والكاتب الصحفي مجدي الجلاد رئيس تحرير مؤسسة أونا للإعلام، وأحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، والكاتب الصحفي عبد اللطيف المناوي. كما شارك في الحفل المفكر السياسي عمرو الشوبكي خبير بمركز الأهرام للدراسات، والدكتورة منال رضوان عضو لجنة الإعلام باتحاد كُتاب مصر، ووزير الثقافة الأسبق حلمي النمنم، والفنان حسين فهمي، والشاعر أحمد الشهاوي، والدكتور عبد السلام نور الدين أستاذ الدراسات الإسلامية، وطارق الملا وزير البترول السابق، وطارق نور رئيس الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية. بدأ الندوة الإعلامي محمود سعد موجّهًا سؤالًا للأستاذ محمد رشاد رئيس الدار المصرية اللبنانية حول كيف تم الاتفاق والترتيب لنشر مذكرات رجل الأعمال صلاح دياب "هذا أنا". في البداية، أعرب الناشر محمد رشاد رئيس الدار المصرية اللبنانية ورئيس اتحاد الناشرين العرب، عن سعادته بإصدار كتاب "مذكرات صلاح دياب.. هذا أنا" للمهندس صلاح دياب. وقال خلال حفل التوقيع: "لم أرَ في حياتي حفلًا ضم هذا الجمع الغزير، وهذا إن دل على شيء فهو دلالة على محبة صلاح دياب بين الناس، وهذا ما جعلني أختار هذه الصورة على الغلاف، وهي التي يظهر فيها صلاح دياب وسط الناس وأحبائه بعيدًا عن الصور الرسمية". وتابع رشاد: "بدأت فكرة الكتاب في حفل توقيع مذكرات الدكتور مصطفى الفقي، وحضرها المهندس صلاح دياب، وطلبت من الفقي نشر مذكرات صلاح دياب، وبالفعل تواصل معه وقام بجمعنا وطلب منه كتابة مذكراته". وأضاف رشاد: "عندما عرض رجل الأعمال صلاح دياب مذكراته عليّ وقرأتها، بالفعل رأيت أنها لا تتضمن هجومًا على أي شخص مهما كان، حتى لو كان شخصًا أساء إليه، وبها قدر كبير من العرفان والتقدير لعدد كبير من الكُتاب، منهم مجدي مهنا، وقد قرأت هذه المذكرات أربع مرات، لأن المذكرات تضمنت جزءًا سياسيًّا، ولم يمر في حياتي أن قرأت كتابًا أربع مرات حتى أوافق على نشره". وأضاف رشاد: "بدأنا التحضير للكتاب منذ شهر أغسطس الماضي، وقد عرضت عليه بعض الملاحظات، ووصلنا إلى الصيغة النهائية التي نُشر بها الكتاب، وتقبّل هذه الملاحظات بصدر رحب، وتتضمن هذه السيرة الذاتية نوعًا من التوجيه والاستفادة، وكيف بدأ من الصفر". من جانبه، وجّه الإعلامي محمود سعد سؤالًا لرجل الأعمال صلاح دياب جاء كالتالي: "مع نهاية كتابتك للسيرة الذاتية، هل علمت من أنت؟" ليرد دياب قائلًا: "أنا ممتن لكل من هاجمني، لأن كل شخص هاجمني تعلّمت واكتشفت في نفسي شيئًا، وأنظر إلى الجانب المضيء في كل شخص، فعلى سبيل المثال، عندما هاجمني الكاتب عبد الله كمال، هذا الهجوم هو الذي ساعدني على الكتابة وكتابة مذكراتي، وكل عام أكتشف نفسي، فالمراهقة ليست فقط في سن السابعة عشرة، فأنا أراهق كل عام بأفكار غريبة، وأتميز عن ناس كثيرة بأنني لست فنيًّا في عمل أو وظيفة، فأجد راحتي في الانطلاق في الأفكار، بالإضافة إلى استعانتي بالخبرات من عمق التخصص الخاص بهم". من جانبه، أشاد الدكتور محمد أبو الغار بمذكرات صلاح دياب، قائلًا: "المذكرات مسلية وممتعة، تتضمن معلومات جديدة ومهمة، ووثائق ستبقى في التاريخ المصري، وفي الجزء الأول، دياب يجعلنا نُلقي الضوء على العائلة المصرية البرجوازية في الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضي، ودور الأب والأم والجد". وتابع أبو الغار: "ثم حكى دياب عن عدد كبير من القصص في طفولته، تكشف أن البيزنس في دمه منذ الطفولة، وكيف استطاع أن يحصل على الأموال من صغره، سواء من المدرسة أو من إعادة بيع العسل الخاص بمنحل جده". وتابع أبو الغار: "كان صلاح دياب طفلًا شقيًّا فوضويًّا يريد أن يعيش على مزاجه، وكان أيضًا يتمتع بالذكاء، لذلك تم رفده من الكلية الفنية العسكرية، ونجح في كلية الهندسة جامعة عين شمس". وتطرّق أبو الغار إلى الجزء الذي يتحدث فيه صلاح دياب عن فترات القبض عليه ودخوله السجن، قائلًا: "إن هذه الأحداث توثيق لجزء من تاريخ مصر، وتضمن أيضًا الاتهامات التي وُجهت إلى صلاح دياب دون أسباب منطقية، وإضافته لصورته وهو مقيّد بـ"الكلابشات" لم تكن إهانة له، بل إهانة لمن فعلوا فيه هذا". وتابع أبو الغار: "تجربة المصري اليوم ليبرالية لها تاريخ طويل، صدرت في مرحلة مفصلية من تاريخ مصر". وأكمل أبو الغار: "هناك فصل يتحدث فيه دياب بشكل تفصيلي عن رؤساء مصر السابقين، سواء عبد الناصر أو السادات أو مبارك، ثم يأتي الفصل العاشر الذي يتضمن العائلة، وكيف تعرف على زوجته وقصة حبه، كما يتحدث عن أحفاده، وهذه السيرة الذاتية ممتازة، تتضمن معلومات فيها جزء من تاريخ مصر". وبدأ الكاتب الصحفي محمد سلماوي حديثه موجّهًا تحية لمحمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب، أحد أهم الكُتاب المصريين، على نشاطه وشجاعته الأدبية في عالم النشر. ووجّه سلماوي تحية للدكتور محمد أبو الغار، والذي اعتبره نموذجًا جيدًا للإنسان المثقف، سواء كان طبيبًا أو مهندسًا أو غير ذلك، فالثقافة والانفتاح شيء مهم أصبح هو يرمز له، وأصبح اسمه في الحياة العامة يُضاهي أهميته كطبيب له أبحاثه وإسهاماته، موجّهًا دعوة له أن يقتفي أثر صلاح دياب ويكتب الجزء الثاني من مذكراته. وتحدث الكاتب الصحفي محمد سلماوي عن المهندس صلاح دياب، قائلًا: "صلاح دياب ظاهرة غريبة الشكل في الحياة المصرية، ملء السمع والبصر، صاحب نجاحات كبيرة في مختلف المجالات، مثل الصحافة والبترول والحلويات وغيرها، ومع ذلك يؤكد عدم تخصصه في أي شيء، وأنه يجلب المتخصصين للعمل في تلك المجالات، وهذا غير صحيح، لكنه يمتلك تخصصًا دقيقًا جدًّا، وهذا التخصص هو حس رجل الأعمال الذي يقتنص الفرصة ويرى أنه سيستفيد منها، فهذه الحاسة هي المسؤولة عن نجاحه، وهي جزء أساسي في شخصيته". وأضاف سلماوي: "صلاح دياب رجل هاوٍ دخل كل هذه المجالات لأنه غير متخصص فيها، ولكنه دخلها دخول الغازي الذي يتعلم منها يوميًّا، وهذا ظهر في تعامله مع المصري اليوم، وأن كثيرًا من النماذج الناجحة في المصري اليوم كانت مقترحات من المهندس صلاح دياب، هو هاوٍ، والهاوي شغفه يكون أكثر حماسًا من أصحاب الروتين في العمل". وتابع سلماوي: "هو مدرك أنه ليس متخصصًا، فمهما كان لديه من اقتراحات جيدة، دائمًا يستمع للرأي الآخر، ويتراجع أحيانًا عن رأيه، من منطلق أن هناك خبراء يفهمون في هذا الأمر أكثر منه، فهو شخصية هاوية، وبالتالي انفعالية، لديه صدق كبير". وأشار سلماوي: "صلاح دياب لديه شجاعة أدبية، فلا يقول إلا ما يعتقد، وبرغم ما واجه من صعوبات، لم يغيّر رأيه، والدليل نشره هذه المذكرات، فالتاريخ لا يكتبه فقط الكُتاب المحترفون، فكل من لديه جزء من التاريخ لا بد أن يكتب، تلك التجارب هي تاريخ مصر، فتاريخ مصر ساهم فيه قوتها الناعمة: كُتابها، وفنانوها، ومؤرخوها، وكل من كتب تجربته الشخصية". وقال صلاح دياب: "إن صورة غلاف كتابه (هذا أنا) كانت من احتفاله بعيد ميلاده الـ80، وأن العفوية التي يتمتع بها كانت نصيحة من جده بأن يقرّب شخصياته الداخلية ليصبح عفويًّا وتلقائيًّا". وقال الدكتور فاروق شاهين، زوج شقيقة رجل الأعمال صلاح دياب، معلقًا على الكتاب: "قام صلاح بإعطاء كل ذي حقٍّ حقه، سواء جده أو عائلته وزوجته والأحفاد، فهو شخصية غريبة تتوقع منه كل الأشياء". وقال اللواء أبو بكر الجندي: "صلاح دياب عاشق لتراب هذا البلد، ويهتم بالقضايا الكبرى ويتعلق بها ويقدّم بها الحلول، فعلى سبيل المثال، أتاح لي عمودًا خاصًّا في المصري اليوم للحديث عن أزمة السكان". قال الكاتب الصحفي والإعلامي حمدي رزق: "إن هذه المذكرات إسهام في تصحيح الصورة النمطية عن رجل الأعمال والمال، التي أساءت لهم الدراما، مشيرًا إلى أنه لم ينظر أحد إلى سيرة ذاتية واحدة لرجل أعمال، كسيرة نادر رياض، باعتبارها آخر ما كُتب من سير رجال الأعمال". وأضاف رزق: "أن السير الذاتية لرجال الأعمال مهمة في تصحيح الصورة النمطية والإنصاف، يجب أن تأتي السير كشهادة، مثل مذكرات صلاح دياب.. فمذكرات صلاح دياب شهادة حقيقية لسيرة مهمة لرجل أعمال، والسيرة تعتبر أطول من العمر". وقال الكاتب الصحفي مجدي الجلاد: "قرأت مذكرات المهندس صلاح دياب مرتين، لأصل إلى فلسفة شخصية صلاح دياب، وما عرفته فيه خلال تواجدي في المصري اليوم على مدار ثماني سنوات، وهذه سيرة فريدة جدًّا لشخصية فريدة، وكنت أستمد تمردي في الصحافة منه، في تمرده ودعمه لتأسيس الجريدة". وتابع مجدي الجلاد: "أنا عندما أردت أن أكتب عن هذه المذكرات أطلقت عليها (مذكرات صقر)، لأن صلاح دياب يبدو دائمًا أنه لا يعيش معنا على الأرض، ولا يحلّق في السماء، لديه نظرة علوية كنظرة صقر للفرص والأشخاص من حوله، يستطيع دائمًا أن يُقيّمك ويكتشفك في خمس دقائق، لذلك، خلال تواجدي معه على مدار ثماني سنوات، كانت مفيدة لي على كافة المستويات الشخصية والمهنية، فكنت الابن العاق والمتمرد لصلاح دياب". وأضاف الجلاد: "صلاح دياب لديه أربعة جوانب، فهو ليس فقط ذكيًّا، لكنه مفكر وفيلسوف، ولا يدعي لنفسه ذلك، كما أن الأفكار تتداعى إليه كالأكسجين، فأنا عانيت خلال تواجدي في رئاسة تحرير المصري اليوم من كثرة وغزارة أفكار صلاح دياب التي كان يطرحها علينا، بالإضافة إلى التنوع الليبرالي الذي كان مفاجئًا للعاملين في المصري اليوم، وهي أن نرى كل التوجهات الفكرية المختلفة تكتب بجانب بعضها: اليساري، واليميني، والإسلام السياسي وقتها، والحزب الوطني وقتها". وأكد مجدي الجلاد: "هذا الرجل لا يمثل تجربة حياة، إنما تجربة فريدة في الحياة، وهذا ربما جاء الوقت لأكتب ما لم يُذكره". وواصل الجلاد كاشفًا: "على يدي هذا الرجل تم تأميمه سرًا بسبب المصري اليوم، وأعتقد أنه كتب سيرته الذاتية باستحياء، رغم أن تجربة حياته فريدة جدًّا، وأهم ما يميّزه هو الجنون؛ فلم يقل يومًا فكرة اعتيادية، دائمًا يفاجئك". وختم بسؤال: "إنني أسأل صلاح دياب سؤالًا واحدًا: لماذا قلت ذات يوم في جلسة خاصة كانت بحضور أخي توفيق دياب: (أنا مش هابيع سهم واحد في المصري اليوم، ولو عايزين تبيعوها، بيعوها بعد ما تدفنوني)؟.. أريد أن أعرف فلسفتك في هذا الأمر". ومن جانبه، رد المهندس صلاح دياب قائلًا: "هذه ليست فلسفة ولا شيء، وإنما هي تعبير عن التمرد، فأنا متمرد على فكرة التخلص من (المصري اليوم)". وأخيرًا، تحدث الكاتب عبد اللطيف المناوي، قائلًا: "أعتقد أن أهم تعريف لي في هذه اللحظات هو أنني أسعد وأتشرف بأن أكون صديقًا لصلاح دياب، وأحد أفراد عائلته، وشهادتي له شهادة مجروحة عن قصد، فصلاح دياب هو قيمة لا يعلمها إلا من يقترب منه، فهو مصنع من الأفكار المستمرة التي لا تتوقف، وحالة إنسانية مستمرة، وما زال لديه الكثير ليقدمه، وسعدت بأنني كنت قريبًا على المستوى الشخصي والعملي من صلاح دياب". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Positive

2025-05-25

كتب- محمد شاكر:تصوير- هاني رجب:أعرب الناشر محمد رشاد رئيس الدار المصرية اللبنانية ورئيس اتحاد الناشرين العرب، عن سعادته بإصدار كتاب "مذكرات صلاح دياب.. هذا أنا"، للمهندس صلاح دياب. وقال "رشاد"، خلال حفل التوقيع: لم أر في حياتي حفل توقيع كتاب بهذا الزخم، وهو أمر يدل على علاقة صلاح دياب بالكتاب والمثقفين. وأضاف: بدأت فكرة الكتاب في حفل توقيع مذكرات الدكتور مصطفى الفقي، وحضرها المهندس صلاح دياب، وطلبت من الفقي نشر مذكرات صلاح دياب وبالفعل طلب منه كتابة مذكراته. وتابع: قرأت المذكرات بالفعل ولم تتضمن أي هجوم على أي شخص، وبها قدر كبير من العرفان والتقدير لعدد كبير من الكتاب منهم مجدي مهنا، وقد قرأت هذه المذكرات ٤ مرات. وأضاف: "بدأنا التحضير للكتاب منذ شهر أغسطس الماضي، وقد عرضت عليه بعض الملاحظات ووصلنا إلى الصيغة النهائية التي نشر بها الكتاب، وأحييه لأنه كان صادقا وهو يكتب". وانطلق منذ قليل حفل توقيع كتاب المهندس صلاح دياب الذي يحمل عنوان: «مذكرات صلاح دياب.. هذا أنا»، بأحد فنادق القاهرة الكبرى. وتقام الآن ندوة نقاشية حول الكتاب بحضور الكاتب الكبير محمد سلماوي والدكتور محمد أبو الغار، عضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور المصري، ويدير الندوة الإعلامي محمود سعد. جاء ذلك بحضور نخبة من كبار الكتاب والمثقفين والإعلاميين والشخصيات العامة، على رأسهم الكاتب حمدي رزق عضو المجلس الأعلى للصحافة وعبدالمحسن سلامة وعلاء الغطريفي رئيس تحرير جريدة المصري اليوم، والدكتور هشام زعزوع وزير السياحة الأسبق. وكذلك الفنان التشكيلي وجيه وهبة والدكتور عمرو الشوبكي والمستشار حسام العادلي، وغيرهم. ويكشف صلاح دياب، فى فصول كتابه «هذا أنا» وبكل جرأة وشفافية، طبيعة التحديات والأزمات التى واجهها فى مشواره. ويكتب أيضًا عن تاريخه الشخصى والعائلى، بسردٍ شيقٍ يخلط التاريخ بالسياسة بوقائع الحياة الاجتماعية فى القاهرة والشرقية والبحيرة، وخارج البلاد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Positive

2025-05-25

كتب- محمد شاكر:تصوير- هاني رجب:انطلق منذ قليل حفل توقيع كتاب المهندس صلاح دياب الذي يحمل عنوان: «مذكرات صلاح دياب.. هذا أنا»، بأحد فنادق القاهرة الكبرى. جاء ذلك بحضور نخبة من كبار الكتاب والمثقفين والإعلاميين والشخصيات العامة، على رأسهم الكاتب الصحفي مجدي الجلاد رئيس تحرير مؤسسة أونا للصحافة والإعلام، التي تضم مواقع (مصراوي، يلا كورة، الكونسلتو، شيفت)، والكاتب الكبير محمد سلماوي وحمدي رزق عضو المجلس الأعلى للصحافة وعبدالمحسن سلامة وعلاء الغطريفي رئيس تحرير جريدة المصري اليوم، والدكتور هشام زعزوع وزير السياحة الأسبق والناشر محمد رشاد رئيس الدار المصرية اللبنانية. وكذلك الفنان التشكيلي وجيه وهبة والدكتور عمرو الشوبكي والمستشار حسام العادلي، وغيرهم. ومن المقرر أن يعقب حفل التوقيع ندوة نقاشية حول الكتاب بحضور عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق، والدكتور محمد أبو الغار، عضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور المصري، ويدير الندوة الإعلامي محمود سعد. ويكشف صلاح دياب، فى فصول كتابه «هذا أنا» وبكل جرأة وشفافية، طبيعة التحديات والأزمات التى واجهها فى مشواره. ويكتب أيضًا عن تاريخه الشخصى والعائلى، بسردٍ شيقٍ يخلط التاريخ بالسياسة بوقائع الحياة الاجتماعية فى القاهرة والشرقية والبحيرة، وخارج البلاد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-07

أطلق مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية بالشراكة مع المركز الوطنى للدراسات، ومجموعة من الخبراء الأمنيين والاستراتيجيين، مجموعة العمل الوطنية لمواجهة مخططات تجير الفلسطينيين من أراضيهم فى غزة والضفة الغربية. شارك فى الاجتماع التحضيرى لإطلاق مجموعة العمل كل من الدكتور أيمن عبد الوهاب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية؛ والدكتور عمرو الشوبكى مستشار المركز؛ واللواء الدكتور أسامة إبراهيم واللواء الدكتور وائل ربيع الخبيرين الاستراتيجيين، إضافة اللواء أحمد الشهابى رئيس المركز الوطنى للدراسات اللواء؛ واللواء الدكتور أحمد فاروق مستشار المركز لشئون الأمن الإقليمى؛ وهانى الأعصر المدير التنفيذى للمركز؛ ووليد عتلم الباحث بالمركز. وأقر الاجتماع إسناد رئاسة المجموعة فى دورتها الأولى لمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية؛ ممثلاً فى رئيسه، ومهام منصب المنسق العام إلى اللواء الدكتور أحمد فاروق. ومن المقرر أن يشكل القائمون على العمل، مجموعات للخبراء والباحثين، سيكون ضمن مهامهم متابعة الأزمة وتقييمها بشكل دائم، فضلاً عن تنظيم مجموعة من الفعاليات الداعمة لجهود الدولة المصرية فى هذا الصدد؛ تبدأ بـ«مؤتمر لمراكز البحوث والدراسات المصرية». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-01

قال الدكتور عمرو الشوبكي الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن ما يحدث في غزة يشير إلى وجود مجموعة من المتغيرات المحلية قد تؤتي ثمارها فيما بعد. وأشار الشوبكي خلال كلمته في اليوم التضامني مع الشعب الفلسطين بنقابة الصحفيين، إلى إن الحديث عن القضية الفلسطينية بعد مرور 13 شهرا على الحرب في غزة هو حديث معاد، معبر: "لكن علينا ألا نيأس أو نُحبط". وتابع: "أن التظاهرات السليمة في ميادين العالم لا يجب أن تغير المعادلات بالضرورة، ولكنها ستفيد في تأسيس رؤية مختلفة لرؤية الاحتلال المهيمنة على القضية الفلسطينية، مؤكدا على ضرورة عدم الاستهانة بأشكال المقاومة السلمية. ويرى الشوبكي أنه بعيدا عن الاستقطاب السياسي بين حركتي فتح وحماس فإنه يجب أن يكون التركيز من الطرفين حاليا على إفشال المخطط الإسرائيلي الساعي لإفساد مشروع حل الدولتين. وأردف قائلا: "يجب أن نتجاوز مسألة الجدل حول عملية طوفان الأقصى والخروج من السجال بين الفصائل الفلسطينية، حتى نستطيع أن ننظر لمن أوصل القضية لهذا الوضع". ولفت الشوبكي إلى أهمية وجود المقاومة المسلحة في فلسطين معبرا: "لا يجب التخلي عن المقاومة المسلحة في فلسطين من حيث المبدأ مع ممارسة الضغط على الاحتلال"، لافتا إلى أن ما يحدث في الأشهر الأخيرة لغزة يعتبر إبادة لعدم تكافوء طرفي القتال. وأضاف الشوبكي أن وقف إطلاق النار في لبنان ليس صلبا، معبرا: "قد نشهد مناوشات، ولكن في النهاية وقف النار في لبنان قد يساعد بشكل غير مباشر على تعديل الأوضاع في غزة". وأقامت نقابة الصحفيين يومًا تضامنيًا بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، حيث بدأ الفعاليات مساء يوم الأحد بافتتاح معرض كاريكاتير وصور بعنوان "فلسطين في القلب" بمشاركة فنان الكاريكاتير الكبير نبيل صادق ورسام الكاريكاتير عمرو عبد العاطي، ثم ندوة سياسية بحضور نقي الصحفيين المصريين خالك البلشي ونظيره الفلسطينيين ناصر أبو بكر والمستشار الثقافي للسفارة الفلسطينية ناجي الناجي والكاتب والمحلل السياسي عمر الشوبكي، ثم عرض الفيلم الفلسطيني الوثائقي "من المسافة صفر" الذي نال إشادة الجمهور والنقاد خلال عرضه في الدورة الأخيرة لمهرجان القاهرة السينمائي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-12-01

تنظم يومًا تضامنيًا بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، اليوم الأحد 1 ديسمبر. وتبدأ الفعاليات الساعة 5 مساءً بافتتاح معرض كاريكاتير وصور بعنوان "فلسطين في القلب" بمشاركة أبرز فناني الكاريكاتير، يليه عرض تنظمه اللجنة الثقافية والفنية في النقابة للفيلم الفلسطيني "من المسافة صفر" بقاعة محمد حسنين هيكل بالدور الرابع، وهو الفيلم الذي نال إشادة الجمهور والنقاد خلال عرضه في الدورة الأخيرة لمهرجان القاهرة السينمائي، ويضم وجبة دسمة من الأفلام صُناعها شباب من غزة قدموا أفلامًا قصيرة لكنها تعبر عما مروا به من أمل وألم واللحظات الإنسانية، التى تتسم بالزخم في غزة. ويلي عرض الفيلم كلمة ناجي الناجي المستشار الثقافي لسفارة فلسطين، يتحدث خلالها عن فكرة الثقافة والفن في مواجهة الإبادة، ويعقب عرض الفيلم ندوة حول آخر تطورات العدوان الصهيوني على غزة ولبنان، وقرار الجنائية الدولية بحق مجرمي الحرب نتنياهو وجالانت، يتحدث خلالها خالد البلشي نقيب الصحفيين المصريين، وناصر أبوبكر نقيب الصحفيين الفلسطينيين، وناجي الناجي المستشار الثقافي لسفارة فلسطين، والدكتور عمرو الشوبكي الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، وناصر أمين المحامي بمحكمة العدل الدولية.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2014-06-21

تحتفل المصرى اليوم بمرور 10 سنوات على صدور عددها الأول، وهو بالتأكيد ليس بالعمر الطويل ولا العريق، إنما هو تاريخ مرحلة من أهم مراحل مصر، عرفت فيها التغييرات الأكبر والأوسع في تاريخها المعاصر، ولو كان النظام الأسبق قد استمع لصوت «المصري اليوم» وأخواتها لربما لم تكن يناير قد حدثت ولا كان الإخوان قد حكموا، ولكنا عرفنا تداولا سلميا للسلطة مثل كل بلاد الدنيا، وليس الرئيس المخلوع ولا المعزول. حين صدر العدد الأول من المصرى اليوم كنا أمام «مغامرة محسوبة»، بدأ توزيعها بـ3 آلاف نسخة ووصل حتى وقت قريب إلى أكثر من 300 ألف، قبل أن تعانى الصحف الورقية من أزمات متعددة ويتراجع توزيع الجميع. بدأت الكتابة في «المصرى اليوم» منذ العدد الأول وحتى الآن دون توقف، ولم أقبل مغريات أخرى عرضت أكثر من مرة لترك الكتابة في المصرى اليوم، حتى تكونت علاقة وجدانية خاصة ربطتنى بالمكان بالتوازى مع العلاقة المهنية ربما شعر بها كثير من القراء. مازلت أذكر واقعتين كأنهما بالأمس القريب: الأولى حين كنت متجها إلى مكتبى بمركز الدراسات السياسية بالأهرام، وإذا بمجموعة من الشباب المتدرب يقفون في الطرقة المواجهة ويقولون لبعضهم هذا عمرو الشوبكى الذي يكتب في «المصرى اليوم»، دهشت أنهم ذكروا ذلك رغم أنهم يعرفون أن مكانى الأصلى هو مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية، والواقعة الثانية كانت أثناء ترشحى في الانتخابات البرلمانية الماضية، ودهشت من حجم التعليقات التي جاءت من ناس بسطاء وفى أماكن شعبية كثيرة تقول إنهم كانوا يقرأون بإمعان ما أكتب في «المصرى اليوم»، وأن وقع الكلمة المكتوبة كان قويا وخاصة في عهد مبارك، وفى ظل قلة الأصوات المستقلة والمعارضة التي ميزها الناس بفطرة تلقائية. المؤكد أن «المصرى اليوم» لعبت دورا «طليعيا» في تاريخ الصحافة المصرية، فقد كانت هي نقطة البداية في تدشين عصر الصحف المستقلة «الخاصة» بعد تجربة إبراهيم عيسى الأولى في دستور التسعينيات، وتلاها صدور الشروق ثم التحرير ثم الوطن. وقد عرفت «المصرى اليوم» منذ تأسيسها 4 رؤساء تحرير كان لكل منهم بصمته الخاصة وهم الأساتذة: أنور الهوارى، ومجدى الجلاد، وياسر رزق، وأخيرا على السيد، وقد جاء ثلاثة منهم من الأهرام وواحد فقط «ياسر» من الأخبار. لا يستطيع أحد أن ينكر أن قوة الصحافة الخاصة بدأت في عهد مبارك، مع التراجع المهنى الذي أصاب الصحف القومية نتيجة سيطرة الحزب الوطنى والأجهزة الأمنية على تعيينات قادتها وتوجهاتها، فكانت الصحافة الخاصة رئة لكثير من الكتاب والصحفيين للعمل بحرية ولو نسبية خارج قيود الصحف الحكومية، خاصة بعد تراجع تأثير الصحف الحزبية في مصر مثل كثير من دول العالم التي اختفى منها هذا النوع من الصحف وتحولت إلى ما يشبه النشرات الداخلية للأحزاب. وقد تعرضت «المصرى اليوم» لمحاولات لمنع عدد من الكتاب من الكتابة فيها أذكر منهم د. حسن نافعة وأ. بلال فضل وكاتب هذه السطور، ورفضت الجريدة أن تخضع للابتزاز والضغوط واستمررنا في الكتابة وكان ذلك قبل ما يقرب من عام من ثورة يناير. مازال كثيرون يذكرون مقالى الشهير في 26 ديسمبر 2010 «عالم عز الافتراضى» قبل ثورة يناير بأقل من شهر، وبعد أن زور الأخير الانتخابات البرلمانية غزا الأهرام بثلاثة مقالات شهيرة اعتبر فيها ما جرى من تزوير فاضح إنجازا تاريخيا وبداية للإصلاح «أحد الأسباب الرئيسية وراء الثورة وما آلت إليه البلاد بعد ذلك من اضطراب وفوضى»، وشعرت بإحباط هائل لم أشعر به في حياتى من قبل خاصة أن عز كان أحد مهندسى مشروع التوريث المهين للشعب المصرى. «عالم عز الافتراضى» نشرته «المصرى اليوم» بجرأة وتلقيت بعدها تهديدات كثيرة «فى النهاية على مقال رأى»، بل إن مجدى الجلاد «فى ذلك الوقت كان رئيس تحرير المصرى اليوم» غامر أكثر ووضع لها إشارة في الصفحة الأولى. وحين خرجت مظاهرات 25 يناير غامرت الصحيفة مغامرة أخرى وكتبت المانشيت الشهير «إنذار»، لم يهتم النظام بمناقشة أسباب هذا الإنذار ولا معرفة لماذا غضب الناس، إنما فقط هدد الصحفية وكال لها التهم لأنها «تجرأت» وكتبت هذه الكلمة. لم أخطئ كثيرا لأن ما سبق أن كررته في هذا المقال أن مصر لم تعرف في تاريخها نظما ديمقراطية، ولكنها عرفت حدوداً للدولة الاستبدادية، وأن عهد مبارك حين قرر أن يغلق بالكامل المجال السياسى ويزور انتخابات 2010 ويحصل على 97% من الأصوات كان لابد أن يسقط، وهو ما شبهته بما جرى في نهاية عهد السادات حين اعتقل كل رموز المعارضة «فكانت النهاية المؤلمة»، وهو ما تكرر مع مرسى بمجرد إصداره الإعلان الدستورى الذي حصن به قراراته الرئاسية في كارثة أخرى مثلت بداية النهاية لحكم الإخوان. «المصرى اليوم» مثلت ساحة واسعة لتبادل الأفكار فمازال الناس يتذكرون هذا التحقيق وهذا المقال وهذا الكاتب، فلم ينسوا «النبيل» مجدى مهنا الذي فارقنا وهو في قمة العطاء، وكان عمود الصفحة الأخيرة هو نقطة البداية في قراءة «المصرى اليوم». المؤكد أن ميزة أن تكون صحيفة مستقلة أو شبه مستقلة في السنوات الماضية قد تراجعت جزئيا مؤخرا، بعد التطور الذي لحق بالصحف القومية، وبعد وجود منافسة قوية مع 3 صحف خاصة أخرى، وهو أمر يرتب على «المصرى اليوم» تحديات ليست بالقليلة في ظل سوق يتصاعد فيها تأثير الصحف والمواقع الإلكترونية، وهو لا يعنى كما قال لى ذات مرة مدير تحرير موقع «المصرى اليوم» عماد سيد أحمد إن الصحف الورقية ستختفى إنما ستحتاج إلى التركيز على تحليل الخبر وقراءة أبعاده المختلفة، لأن الناس ستعرفه أولا من خلال القنوات التليفزيونية والمواقع الإلكترونية قبل أن تنشره الصحافة الورقية، وأيضا نشر مقالات الرأى والتحقيقات المعمقة. أعتقد أن «المصرى اليوم» في عهدها الجديد برئاسة الصحفى المخضرم والكاتب المميز على السيد قادرة على أن تحدث ثورة ثانية في تقديم نموذج يجدد في مضمون الصحافة الورقية، بعد أن كان لها شرف إطلاق الثورة أو المغامرة الأولى بإصدار صحيفة خاصة في زمن كان يحرص فيه رأس المال أن يسير جنب الحيط «أى النظام السياسى»، وليس إصدار صحيفة تضم كتاب رأى وصحفيين تعلموا أن لكل صحفى ملفا يعمل به، فكان هناك ملف أو قسم للإسلام السياسى وآخر للأمن والاقتصاد والثقافة والأحزاب والمجتمع المدنى وهكذا، وليس فقط أن يكون الصحفى مجرد مندوب في مؤسسة أو وزارة حكومية، تكون هي تقريبا المصدر الوحيد لكل الأخبار، حتى تحول بعض هؤلاء إلى مندوبين للوزارة في صحفهم وليس العكس. المؤكد أن الصحف الخاصة ليست بلا مشاكل ولا تحديات، فهى مازالت لم تبن بعد قواعد مؤسسية تضمن لها الاستمرار والبقاء، بصرف النظر عن شخص المالك أو الملاك، ومازالت أيضا لم تصل إلى فصل واضح ومؤسسى بين الإدارة والتحرير، وهى كلها أمور قد يرجعها البعض لقصر عمر التجربة، وارتباك الوضع السياسى في مصر ما بين قيود مبارك واضطراب الأوضاع بعد 25 يناير، ووصول الإخوان للسلطة ثم سقوطهم السريع، بكل مامثله ذلك من حالة من الارتباك الهائل في المشهد السياسى والمالى في الصحافة وربما في كل المجالات. مبروك لكل العاملين في «المصرى اليوم» ملاكا وصحفيين وكتابا وإداريين 10 سنوات من «المصرى اليوم»، ومبروك لمصر أن على أرضها ولدت وعاشت هذه الصحيفة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-01-11

الحكم الصادر بحق الكاتبة فاطمة ناعوت، ومن قبلها الإعلامى، إسلام البحيرى، بتهم تتعلق بازدراء الأديان، أعاد مجددا الحديث حول هذا الموضوع الشائك، لاسيما أنه لم تعد تجدى معه سياسة دفن الرؤوس فى الرمال، ومن ثم يتوجب اقتحام هذه القضية بجرأة، درءا لفتنة قابلة للاشتعال فى أى وقت. «المصرى اليوم»، استضافت عددا كبيرا من المفكرين والقانونيين، وطرحت الأمر للنقاش بمنتهى الموضوعية، حيث اتفق الحضور على ضرورة إلغاء نص المادة التى تجيز الحبس فى قضايا ازدراء الأديان، من قانون العقوبات، وطالبوا مجلس النواب، بسرعة تعديل المادة، واستبدال الغرامة بعقوبة الحبس. وقال عدد من المفكرين، خلال الندوة التى أدارها الدكتور عمرو الشوبكى، الباحث والمفكر السياسى، إن الإسلام لا يحتاج مادة فى القانون لحمايته من التطاول، لكن لابد من وضع آليات للاجتهادات البشرية، وأشاروا إلى أن ازدراء الأديان قضية شائكة، ليس فى هذا الزمن، بل قضية قديمة متجددة، عرفت عند كل الديانات، والحضارات بمصطلحات مختلفة، إذ عرفت بالهرطقة فى العصور الوسطى، وكانت سيفاً يسلط على أى مخالف للكنيسة فى هذه المرحلة، وعرفت فى دولنا العربية والإسلامية بـ«الزندقة». وتابعوا: «أغلب القوانين الأوروبية تتضمن نصوصاً تعاقب من حض على كراهية الآخرين لأسباب عنصرية وسياسية وثقافية.. إلخ، أما مسألة أخذ الناس بشبهات الاعتداء على الفكر الدينى لأن لهم رأياً حتى ولو به شطط، مخالفا لما يعتقده الآخرون، فهذه خصوصية عربية وإسلامية». قال الشوبكى، فى كلمته الافتتاحية للصالون، إن قضية ازدراء الأديان، تعتبر موضوع الساعة، وكل ساعة، باعتباره محل جدل، ونقاش فى العالم العربى، والإسلامى، فضلاً عن حالة الالتباس، التى تحدث بسبب حبس عدد من الشخصيات المعروفة. وتطرق فى حديثه إلى فكرة «حرية التعبير وإهانة العقيدة»، موجهاً تساؤلاً يتعلق بنص ازدراء الأديان، الذى بسببه تم حبس شخصيتين عامتين، هما فاطمة ناعوت، وإسلام البحيرى بعنوان: «هل يمكن أن نسجن فكرة؟ هل يمكن أن تبقى رهن الاعتقال والحبس؟ هل نحن فى حاجة لإلغاء النص المتعلق بازدراء الأديان، أم نحن فى حاجة لوضع تعريف محدد، ومحكم يتعلق بإهانة عقيدة، من عقائد البشر، مثل سب أصحاب ديانة بعينها، ما ينطبق عليه لفظ ازدراء الأديان، لكن هذا لم يحدث فى الحقيقة مع المتهمين بقضية ازدراء الأديان فى مصر. وتابع: «فى العالم بأكمله نلاحظ رجال دين يهينون أديانا وعقائد، لكن هل هذا يستلزم أن يُسجن الشخص؟! فى رأيى بالتأكيد لا، مهما كان بُعد الفكرة وإمكانية قبولها، المجتمع من حقه أن يحكم، لأن هناك تيارا يطالب بضرورة إلغاء هذا النص تماماً، وهو ما ينطبق على فاطمة ناعوت أو إسلام البحيرى. ■ ووجه الشوبكى تساؤلا للدكتورة آمنة نصير: كيف ترين قضية ازدراء الأديان؟ - ازدراء الأديان قضية شائكة، ليس فى هذا الزمن، بل هى قضية قديمة متجددة، عرفت عند كل الديانات، والحضارات بمصطلحات مختلفة، عرفت بالهرطقة فى العصور الوسطى، وكانت سيفاً يسلط على أى مخالف للكنيسة فى هذه المرحلة، وعرفت فى دولنا العربية والإسلامية بـالزندقة، وكم اتهم فلاسفة وصوفيون بها فكانت هذه الكلمة التى قتل من أجلها «ليس فى الجبة إلا الله»، وهنا أبين الآتى: إن العقيدة لا تتعلق فقط بما يخص الذات الإلهية أو النبوات أو السمعيات التى سمعنا عنها ولم نرها، مثل البرزخ وعذاب القبر ومشاهد يوم القيامة.. إذاً هناك علوم لا تخضع للحواس المحسوسة، لكنها تخضع لمساحة الإيمان القوية التى تقول: «سمعت وأطعت لأن كل هذا من عند الله»، لأنها حدث نحوها تخط، وإخضاعها للغة المحسوسة، والملموسة بما لا يفى ولا يرقى بحساسية هذه العلوم، وكل من يتعرض لهذه القضايا التى سمعنا عنها وأُمرنا بالإيمان بها لابد أن نتناولها بلغاتها وأصولها ومصطلحاتها حتى لا نجرح بعضنا البعض، وهذا التجريح وجد للأسف من الغرب تجاه المسلمين ومن المسلمين للمسحيين ومن المسيحية نفسها للمسيحية ومن المسلمين للقضايا الإسلامية ونخرج من هذا بقولنا: متى ينضج الإنسان ويتعلم احترام الاختلاف؟، لابد أن نعطى كل إنسان حقه من التقدير والاحترام فيما يؤمن به ولا نتطاول عليه أياً كان. هذه الأخطاء أعتبرها أخطاء لغياب الذوق والأصول الواجبة، لابد أن نحترم خصوصيات بعضنا البعض من أى عقيدة أو دين أو ثقافة، متى يتعلم الإنسان أن يحترم عقيدة وفكر غيره. أرى أن مصطلح ازدراء الأديان «هلامى» وعندما أفكر فيه فى المرحلة القادمة كيف يقولب فى داخل قانون «جامع مانع دقيق فى التعريف وفى الخروج إليه»، كأنها فرصة سداح مداح لمن يريد أن يتربص بأحد أو يقتص من أحد- وهنا أتكلم بشكل عام- هل إذا أخطأ أحد من هؤلاء الناس فى مصطلح عقائدى له قداسته وهو ركن من أركان الشعائر الإسلامية، هذا المحامى لماذا لا يرفع سماعة التليفون ويقول له: «يا أستاذ لماذا أخطأت فى هذا التعريف»، ربما هذا الأستاذ صحيح العقيدة، لكن قلمه وقع فى عثرة، فيا ويلنا جميعاً من عثرات الأقلام واللسان التى توقع بأصحابها فى المشاكل. وهناك ما يُعرف بـ«فتنة العقل»، مثلاً ابن رشد سُجن تحت مقولة «من تمنطق تزندق»، باعتباره فيلسوفاً، فسيق إلى السجن 3 مرات، وفى المرة الثالثة استدعاه حاكم قرطبة وأراد أن يسترضيه فقام أحد الخبثاء وقال «يا ابن رشد لو عُرضت عليك مسألة فماذا تقدم: الدين أم العقل، فقال: العقل نور من الله والنص نور من الله، فالنور لا يطفئ النور إذا سلمت الطوائع»، وبالتالى فلابد أن نحكم العقل حتى يرقى العقل المعاصر والثقافة المعاصرة لأن أحمى أخى الإنسان من فتنة العقل وأن أرده عما يقع فيه من عثرة، بدلاً من نصب الشبكات لاقتناصه. من له قلم لابد أن يبتعد عن فتنة القلم، ومن له عقل فلابد ألا يشطح به فيا ويلاه من شطحات العقل. ■ الشوبكى: هذا الكلام يقودنا لسؤال: كيف نرد على بعضنا البعض بالموعظة الحسنة؟ - نور فرحات: هناك ما اصطلح على تسميته بجريمة ازدراء الأديان فى القانون المصرى، وعدد كبير من القوانين العربية، على الرغم من عدم وجود نص فى قانون العقوبات يحمل هذه التهمة، هناك فرق بين أن أحاكم شخصا لأنه عبّر عن رأى ما فى عقيدة ما بالمخالفة لما هو سائد ومعروف، وبين أن أعاقب شخصا لأنه حض على كراهية الآخرين بسبب انتماءاتهم الدينية والعقائدية والفكرية والسياسية، وأغلب القوانين الأوروبية تتضمن نصوصاً تعاقب من حض على كراهية الآخرين لأسباب عنصرية وسياسية وثقافية إلخ، أما مسألة أخذ الناس بشبهات الاعتداء على الفكر الدينى لأن لهم رأياً، حتى ولو به شطط، مخالفا لما يعتقده الآخرون، فهذه خصوصية عربية وإسلامية، كلنا نعلم موقف إيران والخومينى من سلمان رشدى، ونعلم قبل ذلك الموقف من طه حسين فى كتابه الشعر الجاهلى والموقف من على عبد الرازق فى كتابه أصول الحكم فى الإسلام وما تلا ذلك، كموقف القضاء من نصر أبوزيد فى كتابه عن الإمام الشافعى، حيث برأته محكمة أول درجة، إلى أن وصل الأمر لمحكمة النقض وتوقفت أمام قول نصر أبوزيد، بأن هناك فرقاً بين نص القرآن المنزل وبين اللغة القرآنية البشرية التى تخضع للتأويل، ومن هنا كان ما كان. وفى التاريخ الإسلامى نجد أن القانون الاجتماعى ثابت، فعندما يتدخل القانون فى مسألة خلافات الرأى والفكر يبدأ الظلم والاستبداد، موقف المأمون من القرآن، أدى إلى تعذيب أحمد بن حنبل، لرأيه المخالف لرأى الحاكم، وبشار بن برد لم يمسسه أحد إلا عندما ثارت ضده شبهة أنه من أتباع بنى أمية فقتل؛ التاريخ الإسلامى كله يقول إنه عندما يبدأ المساس بالفكر والعقيدة، يبدأ الاستبداد. نأتى للقانون المصرى.. ما حدث مع نجيب محفوظ كان هناك محاولة لاغتياله، كما قتل فرج فودة، حيث حرض أحد شيوخ الاستنارة أمام القضاء، وسأله القاضى: هل فرج فودة مرتد أم لا وما هى عقوبة المرتد؟، فكان رده أنه مرتد لأنه أنكر ما هو معلوم من الدين بالضرورة وأن عقوبة المرتد هى القتل شرعاً، وإنما من قتله يؤاخذ لأنه خرج عن سلطة الحاكم، وهذا الشيخ معروف باستنارته وبرفضه للأحاديث النبوية الموضوعة لو تعارضت مع العقل وله كتاب باسم «السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث». وإذا نظرنا لقانون العقوبات فى مصر، فلن نجد جريمة ازدراء أديان، ولكن سنجد جريمة ابتدعت فى عهد أنور السادات وهى المادة (89و) التى عاقب بالحبس الذى لا يقل عن 6 أشهر ولا تزيد على 5 سنوات والغرامة لكل من استخدم الدين للتحريض على الفتنة أو التمييز بين المواطنين، وكان يقصد بها وجود أئمة متشددين يحرضون ضد المسيحيين ويقومون بالسب والقذف والتحريض ضد العقيدة المسيحية، ويتسببون فى إشعال الفتن مثلما حدث فى الزاوية الحمراء؛ النص غير مقصود به الاجتهاد فى الدين حتى ولو كان الاجتهاد ينطوى على شطط، لكن المقصود به أن تقف على منبر أو تكتب مقالا يؤدى للوقيعة بين أبناء الوطن الواحد. هذا بجانب المادة 176 التى تعاقب على التمييز بسبب الدين، والمادة 161 التى تعاقب على إهانة أو منع الآخرين من ممارسة شعائرهم الدينية بعقوبات مخففة، إنما الغريب أن القضاء المصرى وشباب القضاة يستندون لنصوص قانونية تطبق على غير ما وضعت له، ولو كانوا اطلعوا على المذكرة القانونية من القانون لعلموا سبب وضعه. والغريب أن تصدر مثل هذه الأحكام بعد وجود نص صريح فى الدستور الجديد يحظر الحبس فى قضايا النشر والعلانية، بمعنى أن جرائم التعبير عن الرأى كلها لا يحبس فيها صاحب الرأى، لكن يوجد عدد من القضاة لا يعنيه التطبيق المباشر لنصوص الدستور وينسبونها للمحكمة الدستورية، مع أن هناك نصوصاً دستورية تطبق تطبيقاً مباشراً من القاضى الجزئى والابتدائى والاستئنافى وفق حكم مجلس الدولة، دون حاجة للمحكمة الدستورية العليا، ومع ذلك يصدر حكم بالحبس لأن شخصا على شطط أصدر رأيا فى كتاب غير كتاب الله، مع أن «صحيح البخارى به روايات غير معقولة ولو عرضت على العقل لكانت مثار الكثير من التساؤلات»، القضية مثلما تتعلق بنصوص التشريع التى يجب أن تتوافق مع نصوص الدستور يجب أن تتعلق بالأحكام القضائية. وهناك فرق بين من أصدر قراراً بألا يوجد وجه لإقامة الدعوى فى قضية حبس طه حسين وقال إن من حقه أن يجرى البحث العلمى حتى لو أخطأ، وبين قاضٍ آخر فى 2016 يعتبر أن ما أبداه هذا الشخص من آراء يمس العقيدة الإسلامية ويستوجب الحبس، ومن هنا علينا أن نبحث فى سبب اختلاف الثقافة القضائية. ■ عمرو الشوبكى: من هنا نعتبر المادة (98و) من قانون العقوبات مخالفة واضحة للدستور، وسؤالى للفنان وجيه وهبة حول رأيه فى مسألة ازدراء الأديان؟ - بالمنطق البسيط، المادة (98و) مليئة بالكلمات القابلة لعدة تفسيرات، فكلمة «ازدراء»، تختلف من مجتمع لآخر ومن زمن لآخر، الفرق بين المستشار الجليل محمد نور فى قراره الشهير بحفظ قضية طه حسين وبين بعض القضاة الموجودين حالياً الذين يخطئون أحياناً كثيرة؛ فالمستشار محمد نور كان حاداً فى استجوابه لطه حسين وفى الآخر لن ننسى ما كتبه بانتفاء القصد الجنائى، مع أنه كان ضد كل ما كتبه طه حسين، وهنا حكّم ضميره المهنى، فغياب ضمير المهنة هو ما وضعنا فى أزمة حالية. والمادة 98 فى قانون العقوبات حينما نقرؤها نجد ألفاظاً غير مُحكمة، فعدم إحكام الألفاظ القانونية والمواد القانونية يوقعنا فى ارتباك من المؤكد أنه سيستمر، وأرى من هنا أن قضية «إسلام وفاطمة» ستتكرر طالما هذه المادة موجودة فى ظل قضاء لا نعرف له مهنية واضحة، فهو مسيس أحياناً إما يميناً أو يساراً، وإسلاميا أحيانا وعلمانياً أحياناً أخرى، فإلى أن نتجاوز هذه المرحلة، وضع القانون من أجل هذا كقاسم مشترك موجود بين البشر الموجودين فى أى مجتمع لإحكام الاختلافات فى إطار سياق مشترك، وحينما يختلف عليه ترفع هذه المواد حتى نجد لها حلا. وفى رأيى الشخصى، العلمانية بالمفهوم الدقيق الواضح تاريخيا ولفظيا تمثل احتراماً للعقائد قبل أن تمثل احتراماً للعلمانية نفسها، فإن علمنة الدستور هى الأساس الذى يحفظ لكل ديانة كرامتها وللمؤسسات الدينية كرامتها، وهذه مسألة يمكن أن تأخذ وقتاً طويلا إلى أن يحدث أن ينقح الدستور من المواد العقائدية الممكن أن يُختلف عليها بين أبناء الدين الواحد والفكر الواحد. وفيما يتعلق بالدستور- وهو متغير- أرى أن دساتيرنا الأخيرة هى كوارثنا، قديما فى دستور 23 لم يكن موجوداً نص يتعلق بالشريعة الإسلامية بل تم النص على أن الدين الإسلامى دين الدولة، ولو نظرنا إلى نزع هذه المواد من الدستور ينظر لنا على أننا مارقون، وبالتالى يجب حذف المادة التى نحن فى غنى عنها، فهذه المادة بمثابة اللغم الذى يجب التصرف فيه. - ناجح إبراهيم: حرية العقيدة مكفولة لكل أحد فى الإسلام، من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، والله غنى عن العالمين، لا يضره ولا ينفعه أحد، لكن بدون أن تخرج عن النص، لا يجوز لشخص أن يقول على الأئمة الأربعة، النصابين الأربعة، ويشتم فى الصحابة ويهيل التراب عليهم جميعاً، ويصفهم بالزبالة، هذا بالتأكيد طعن وتشويه وإخلال بالسلم الاجتماعى، ولا علاقة له بالإبداع ولا الفكر، كيف لشخص أن يطعن فى دين الأمة ويخل بالأمن القومى والسلم الاجتماعى، والدولة تكافئه من ميزانيتها فى النهاية، هذا أمر غريب جداً، ما يحدث لا علاقة له تماما بحرية الرأى بل سب وطعن فى الصحابة. العقاد أبدع فى 160 كتابا، وتحدث عن الصحابة والأنبياء ولم يمسه أحد، وهكذا قصائد أحمد شوقى التى هزت الإنجليز، كثير من الشعراء أبدعوا فى الوطنية وتغنوا كثيرا فى الصحابة، نزار قبانى أكثر من أبدع فى شعر الصحابة، لكن لم يتطاول أحدهم على الأديان، ولم يسيئوا الأدب مع الله. الإسلام ليس فى حاجة لقانون أو دستور يحميه، ولا يحتاج لسجن أحد، ولا يسعد أى مسلم بسجن أى أحد، وأنا شخصياً عن تجربة، جلست ربع قرن فى السجن دون أن أتوجع لكن هؤلاء لن يتحملوه، وأعتقد اعتقاداً جازما أن الإيمان أقوى وسيعود هؤلاء. مصطفى محمود كان يبحث وكان عالماً، وهناك فارق بين العالم ومن يهبل ويطعن فى النبوة والرسالة ويقول أى كلام، وليس مقبولا أن يخرج علينا كل فترة شخص، ويسب الله والنبى، القانون البريطانى يحرم سب رأس الكنيسة، كما تم تجريم مدح القانون النازى فى بلدان أخرى، لأن ذلك سيعيد الزمن الذى تسبب فى قتل ملايين، وروجيه جارودى سًجن فقط لتشكيكه فى أعداد المذبحة. كل دين له مسلمات، ورغم ذلك فوجئنا بواحدة تأتى تنتقد عيد الأضحى وتصفه بعيد الذبح، ألا تعلم أن الأمريكيين يذبحون 200 مليون ديك رومى، لماذا لم يتحدث أحد عن هؤلاء، ورغم ذلك أرفض سجن أى شخص، وأن هؤلاء عندما يراجعون أنفسهم سيصلون إلى الحق، كما عاد طه حسين ومصطفى محمود وكتبوا أعظم الكتابات الإسلامية. وأزمة بعض المثقفين العرب، أنهم يعتدون على الأديان والنص المقدس، ويسعد الكثير منهم فى دخول حظيرة السلطة السياسية، وكثير منهم مدحوا القذافى وصدام، ومبارك، وحصل بعضهم على جائزة القذافى لحقوق الإنسان، ويعى جيداً أن القذافى لا يعرف شيئا عن حقوق الإنسان، نحن نريد التوازن. - نور فرحات: هل تناول التراث الإسلامى، بدءا من البخارى حتى كتابات الفقهاء الأربعة، يعتبر مساساً بأصول الدين أو تشكيكا فيه؟ - ناجح إبراهيم: قول الصحابى ليس حجة وليس البخارى، والآئمة الأربعة قالوا قبل الجميع هذا الكلام. ■ نور فرحات.. لكن هناك سلفيين يعتبرون كتاب صحيح البخارى ثانى الكتب؟ - ناجح إبراهيم: هذا صحيح لكنه كتاب قابل للنقد والتعديل، تلامذة البخارى وأبو حنيفة نفسه أخذوا وغيرو فى مذهبه بعلم وفقه وأدب كانت هناك قواعد تحكمهم، لكن يأتى واحد من الخارج، وليس من أهل العلم، ويسب بألفاظ خارجة أمر غير مقبول، لم تكن أفكارا مجردة. ■ عمرو الشوبكى: فى تاريخنا هناك ناس دفعت حياتها ثمنا لآراء بحثية، والأمثال كثيرة، وهناك مسار ينطبق على كل الأشياء، هناك قيمة عامة السب والشتيمة أمر مدان، إهانة القضاء والجيش والشرطة إهانة؟ - ناجح إبراهيم: إلا الصحابة مفيهاش إدانة عندنا. - عمرو الشوبكى: لا.. هناك شق آخر لا يتقبل رؤى مغايرة لأشياء نعتبرها مسلمات، لكن هذا خارج إطار السب والقذف طالما هو اجتهاد ورأى حتى لو صادم، لا يستحق تحت أى بند أن نعتقله، ولا خلاف على ذلك، واستشعرت من كلامك أن الليبراليين يتقبلون هذه الشتائم. - ناجح إبراهيم: عمالقة العلمانية، عرفوا أن للدين موضعاً للمجتمع لابد أن يكون، والعلمانية المصرية، معتدلة وهم متصالحون مع الدين، والمجتمع متصالح معهم. - حمدى الأسيوطى: قلت حضرتك الإسلام لا يحتاج لسجن أحد، باسم الإسلام لدينا 13 قضية ازدراء أديان كل عام، حتى حيثيات الحكم تستند استناداً وثيقاً بمسألة الشريعة، والإسلام والثوابت، من 2011 حتى الآن، لدينا 63 سجينا بسبب الازدراء، 99% منهم إخوة مسيحيون، عندما شُرعت المادة «98 فقرة و» أضيفت تحت مسمى قانون مكافحة الإرهاب، لم يكن قانونا لحماية الدين، ولا أنصار الديانات، وتعد من أوائل القوانين التى وقع عليها حسنى مبارك، وسميت تحت مسمى قانون مكافحة الإرهاب، وفى الباب الثانى تحت مسمى جرائم الاعتداء على أمن الدولة من الداخل، لم يكن نص المادة هذه فى الباب 14 الخاص بجرائم الاعتداء على الأديان، ولظرف تاريخى يجب ألا ننسى هذه المادة، ولابد من العودة للمذكرة الإيضاحية التى وضعت النص بكل فقراته ودخل ناس كتير السجون، بسبب هذا البند. ونص القانون على أن «يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر أو تزيد عن 5 سنوات أو بغرامة كل من استغل الدين لنشر أفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو تحقير ازدراء الأديان السماوية أو الأطياف المنتمية إليها، أو الإضرار بالوحدة الوطنية»، مافيش قضية من 82 اتحكم فيها بالغرامة، وهنا الدين وسيلة والنص لا علاقة له بالدين. باسم الإسلام الذى سجن بسببه 63، هل تعلم أن القاضى يناشد المشرع بتشديد العقاب، وشرعت المادة 219 فى عهد الإخوان وصلت العقوبة فيها إلى 15 سنة، والنص لا علاقة له بالدفاع عن الأديان، بل استغلال الدين، وإذا قرأ الناس، المذكرة الإيضاحية التى وضعت فى 82، والمناقشات داخل مجلس الأمة على هذا النص، هيعرف أنه ليس له علاقة بما يحدث حاليا، حيث كانت المنابر تشتم المسيحيين فى كل مكان وتحرض ضدهم، وكان هدف هذا القانون خبيثا لدى المشرع لمنع المشايخ الذين يعتلون المنابر، وكان فى ذهنه عبدالحميد كشك، للأسف الشديد، لم تطبق نص المادة ضد أى شيخ يعتلى المنبر. - ناجح إبراهيم: هناك مئات مطبق عليهم وهم فى السجون الآن. - حمدى الأسيوطى: الوحيد أبو إسلام، وكانت مسألة فجة لا يمكن قبولها، وهناك أشياء كثيرة سيئة فى القانون، وبعد كل ثورة يحدث تشديد فى المواد الخاصة بالاعتداء على الحكومة، بعد هوجة عرابى أتوا بمواد مضحكة، لمعاقبة من لهم علاقة بالاعتداء على الأديان، أتوا بها من النص الفرنسى، ووضعناها كما هى، والمادة الأولى كانت تتحدث عن تحريف الكتب المقدسة، والثانية تقليد احتفال دينى بغرض الفرجة أو السخرية، الفرنسيون بعدها شرعوا قانون للصحافة، ولديهم دستور يقول إن حرية الرأى مكفولة، وعندما عادوا للدستور، تم إلغاء جرائم الإعتداء على الأديان، لكننا فى مصر أبقينا عليها كما هى، ولم تطبق تطبيقاً صحيحا، حتى فى الجنحة المباشرة التى خضع لها إسلام بحيرى، يأتى القاضى ويشوف الجنحة التى أمامه، ويعاقب المتهم بـ 5 سنين بشكل مباشر، ولا يوجد قاضى حكم بغير ذلك. - أحمد الشهاوى: أرى أن المناخ العام فى مصر، متربص بالكتابة، وبحرية التعبير، وحرية القول، وحرية الكلام، وهذا المناخ تحرسه الدولة المصرية، وتحرسه القوانين، باعتبار أن أصحاب الرأى من الكتاب والأدباء من الفئة المستضعفة فى هذا البلد، لذلك عندما كنت فى محنة مع الأزهر والإخوان، ورفعت قضية على شيخ الأزهر، لابد هنا مثلما اتهمونى بأننى كافر، فلابد منى أن أهاجمهم بشروط القانون، لأن الفتوى فى مصر تحكم أكثر مما يحكم القانون، تعددت الفتاوى ومن فئة ليسوا من العلماء وأنا أعتبرهم من المشتغلين بالدين، والعلماء فى هذه البلد قلة، نحن نحابى مذهبا ما على مذاهب أخرى، لماذا دائماً نريد أن يكون هناك مذهب خامس لأن هذا المناخ التربصى لم نر حالة واحدة أن الذى يسب من المشتغلين بالدين يَسجن. ■ ناجح إبراهيم.. الكل مسجون؟ - أحمد الشهاوى.. لو سألتك عن الأستاذ نجيب محفوظ سيكون لك رأى خاص لأنك كفرته؟ - ناجح إبراهيم: لم أحرض على قتل نجيب محفوظ أو كفرته، وغير صحيح ذلك الأمر. - أحمد الشهاوى: كيف؟ فعندما تعرض لوحات لمحمود سعيد، على الفيس بوك، فلن يوافق أحد على ذلك، لأنه من وجهة نظرهم، كافر، وملحد وقليل الأدب، هكذا تغيرت النظرة للفن والشعر والرواية، حيث يوجد مجمع البحوث الإسلامية، فعندما يعرض عليه أى عمل طبقا لقانونه هناك شخص واحد يقرأ العمل بين 38 عضوا، الذين يوقعون فقط على القرار، فلا يعرض كتاب عليهم ويقولون كلمة حق، فهذا كافر وهذا منحل، وهناك كتب شهيرة، وأخرى ترد إلى الجامعات الفرنسية والألمانية ويتم منعها دون ضجيج، وهذا يتم أسبوعيا، وفيما يخص حرية التعبير وإهانة العقيدة، ومصادرة الكتب بشكل يومى، واتهام أصحابها بأنهم يسيئون الأدب مع الله، بعد أن كنا والمغرب من أهم الدول التى تنشر كتب التصوف، فهناك جامعات عربية تحرم دراسة الفلسفة باعتبارها زندقة وهرطقة. ■ عمرو الشوبكى: نقاشنا يؤكد أن هناك اختلافات وتباينا فى الآراء المطروحة، وأن النقاش فى حد ذاته شىء جيد، مثلما ذكرت الدكتورة آمنة نصير، وأعتقد أننا أثرينا النقاش، لكن فى النهاية هناك 63 شخصا تم حبسهم بمقتضى المادة 97 الفقرة «و» من قانون ازدراء الأديان، ولا يجب أن يكون النقاش حول أنت مع الشتيمة أم ضدها، لأن أى بلد ديمقراطى لابد أن يجرم السب والقذف، لكن المسألة هى كيف يمكن التعامل مع الاجتهادات الصادمة؟ - آمنة نصير: لابد أولا أن نجيب عن تساؤل: «أين الطريق القويم الذى يحمى المختلفين مع بعضهم البعض؟»، لا شك أن المجتمع المصرى طرأت عليه تغيرات مثل الحدة فى التعامل مع الآخر إذا اختلف عنه فى الرأى أو الشكل أو أى شيء آخر، وهذا الأمر حدث بعد أن عاد عدد من المصريين من دول الجوار النفطية واختلاطه بهم وعادوا بثقافة مختلفة عن ثقافاتنا الطيبة الودودة، بجانب من ادعوا السلفية واستلبوا هذا المصطلح ونشروا فكر التطرف والغلظة والحدة وغيروا سيكولوجية المجتمع حتى علاقتنا مع المسيحيين، فلقد وصلنا لليوم الذى يتساءل فيه البعض: «هل يجوز معايدة المسيحى فى عيده؟»، كيف وصلنا إلى تلك الدرجة، الأمية الثقافية والأبجدية الدينية هلكتنا، متى نعيد الشخصية المصرية التى تربت على وسطية الأزهر الشريف الذى كان يملأ وجدان المصريين، وأنا طالبت فى أول جلسة بالبرلمان، بضرورة تقنين كلمة ازدراء الدين بشكل واضح وألا يستخدم بالتنكيل بأى أحد مختلف معى فى الفكر أو المذهب؟، ونعفو الشعب من المتاجرين باسم الدين لنضع قانونا يحمى العقائد وزلات اللسان، وأتمنى من الجميع بلورة كافة الآراء لخدمة العقائد، وإعادة عظمة وحضارة الدين. - نور فرحات: أنا لدىّ عدد من المطالب، أولها أن الأحكام الصادرة من المحكمة الدستورية، لابد أن يصاغ فيه الركن المادى من الجريمة، بصورة منضبطة لا تسمح بالتأويل أو التفسير وهذا الأمر غير متوفر فى العشرات من مواد قانون العقوبات، مثل قوانين الصحافة والإعلام أو فى جرائم الأديان، وسبق لى أن شغلت عضوية لجنة تنقية قانون العقوبات من المواد السالبة للحريات فى قضايا النشر، وظننت للوهلة الأولى أن المهمة سهلة، لكن هناك نصوصا غير دستورية تجرم بالأوصاف وليس بالأفعال وليست موجودة إلا فى القانون المصرى وبعض القوانين العربية، وأنا تعرضت للسب من عناصر تنسب نفسها للتيار الإسلامى، لكن السؤال هو لماذا تصدر أحكام مشددة فى قضايا ازدراء الأديان؟ فهناك مواد تجيز للقاضى المعاقبة بالغرامة مثلا فهناك قاض يفتخر بأنه قاضى الإعدامات، لذلك فلابد من إعادة الثقافة القانونية للقضاة فى ذلك الخصوص، فهناك 40% من القضاة ليسوا من خريجى كليات الحقوق بل من الشرطة، وهو ما جعل الثقافة القانونية تتغير، ولابد من إعادة النظر فى التعيينات القضائية وإرساء قيم احترام الحريات فى نفوسهم. - وجيه وهبة: لا يوجد مصطلح جامع مانع للصح أو الخطأ، وأرى وجوبية إلغاء هذه المادة نهائيا، أما فلسفة العقاب فلابد من تدريجها من عقاب اجتماعى إلى قانونى، فلا يصح أن يتم ردع قانونى فى تلك القضايا، ونحتاج إلى اجتهاد لتجديد الخطاب الفكرى قبل السياسى أو الدينى، لأننا نقول حرية العقيدة ولا نطبقها، لأن العقيدة هى الواردة من الديانات الإبراهيمية، أما غيرها فنحن نزدريها فأصبحت ازدواجية المعايير متأصلة لدينا، وأصبحنا ننسى من الضغط الإعلامى أن هناك أناس فى الكرة الأرضية يعيشون معنا. - آمنة نصير: نحن لا نطبق قرآننا الكريم وآياته التى يقول أغلبها «يا أيها الناس» و«يا بنى آدم» وليس «يا أيها المسلمون». - ناجح إبراهيم: كل ما يقوله البشر من الصحابة إلى ما تحتهم، خاضع للاجتهاد ولكن بآليات العلم، والوحيد الذى عصمه الله من الخطأ هو الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، مثل عباس العقاد الذى حلل الشخصيات ولكن بأدب، وليس معنى ذلك أن يكون مجمع البحوث الإسلامية هو المتحكم، وأنا أؤيد إلغاء المادة فالإسلام لايحتاجها حيث انتشر قبلها وسيستمر بعدها، المعلوم من الدين بالضرورة لا يصل إلى كل الناس فالمسلمة فى البوسنة والهرسك كانت تتزوج شيوعى مسيحى ولا تعلم مدى اتفاق ذلك مع دينها، فهذه الأمة ليست غافلة حتى نهاجم أبو حنيفة ومؤلفاته واجتهاداته. - حمدى الأسيوطى: أطالب باقتراح قانونى وهو تعديل نص المادة بإلغاء عقوبة الحبس فى ازدراء الأديان والإبقاء على الغرامة وضبط المصطلحات بالمادة لتتوافق مع أحكام المادة الدستورية والفرق بين السب والإهانة فجرائم السب والقذف تم تعديلها من الحبس إلى الغرامة، وإهانة رئيس الجمهورية تم تعديلها من الحبس إلى الغرامة أيضا، لابد من كتاب دورى من النائب العام ليتم ضبط قضايا الجنح المباشرة. - وجيه وهبة: مصر كان فيها كتاب «لماذا أنا مسلم؟» رد عليه كتاب آخر «لماذا أنا ملحد؟»، فلماذا نحتكر الحق فى الاجتهاد رغم أننا نعيش أزمة دينية لدى بعض المشتغلين فى الدين، وما حدث فى الأعوام الأخيرة من قضايا حرية التعبير والاتهام بالكفر، يماثل ما حدث على مدى قرن من الزمان، فلابد من رعاية الدولة للمثقفين كفئة مستضعفة بعد أن تخلت عن جابر عصفور بعد أن اختلف مع عباس شومان، الأزهر «توهب» منذ 40 عاما بعد أن ذهبوا للدراسة فى الخليج. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2016-10-16

أكد النائب محمد زكى السويدى، رئيس ائتلاف دعم مصر، أنه طالب مجلس النواب خلال جلسة اليوم بسرعة حسم الأمر بشأن حكم محكمة النقض فى انتخابات دائرة الدقى والعجوزة، بإسقاط عضوية النائب أحمد مرتضى منصور وتصعيد عمرو الشوبكى بدلا منه، مشيرا إلى أن حكم المحكمة يحتاج إلى حسم من قبل المجلس.   السويدى يطالب الحكومة بسرعة الرد على توصيات لجان البرلمان وأضاف "السويدى" فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" أنه طالب الحكومة بسرعة الرد على التوصيات التى تصدر من اللجان النوعية بالبرلمان، بشأن القضايا والمواقف المختلفة حتى يشعرون بدور المجلس وعمل لجانه خاصة، لافتا إلى أن لجان البرلمان تقدم الكثير من التوصيات للحكومة فى حين تتأخر الحكومة فى الرد عليها.   رئيس ائتلاف "دعم مصر" يفتح ملف "الصناديق الخاصة"   وأوضح زعيم الأغلبية تحت القبة،  أنه تحدث عن الصناديق الخاصة، حيث طالب بسرعة فتح هذا الملف وضم الصناديق الخاصة إلى الموازنة العامة للدولة والاستفادة من المليارات الموجودة فيها فى تقديم الدعم النقدى للسلع بدلا من الدعم العينى، لافتا إلى أنه يجب تحويل الدعم العينى إلى "نقدى"، وذلك عقب نقل تبعية الصناديق الخاصة إلى موازنة الدولة.   وأشار السويدى إلى الوضع الاقتصادى الصعب الذى تعانى منه البلاد حاليا وحالة ارتفاع الأسعار التى تحتم تحويل الدعم من "عينى" إلى نقدى، فضلا عن أن الحكومة تستفيد من الصناديق الخاصة وبالتالى يجب تحويلها إلى موازنة الدولة.   زكى السويدى يطالب بسياسة واضحة للبنك المركزى وعلى جانب آخر، أكد السويدى أنه يجب العمل على إيجاد حل واضح لأزمة نقص العملة الأجنبية والتى لها آثار سلبية على المصانع، خاصة أن البنك المركزى ليس له سياسة واضحة فى هذا الأمر، وضرورة العمل على إيجاد مصدر التمويل لفرق السعر الكبير بين السوق الرسمية والسوق الموازية.   رسالة خاصة من رئيس ائتلاف "دعم مصر" للحكومة فى النهاية أكد رئيس ائتلاف "دعم مصر" أنه وجه رسالة للحكومة أكد فيها أن البرلمان مستعد لمساعدتها فى اتخاذ الإجراءات الصعبة فى ظل الظروف الحالية التى تمر بها البلاد، خاصة أنه هذه الفترة لا تحتاج إلى الأيدى المرتعشة.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2016-10-19

يقدم "اليوم السابع" خدمة جديدة تهدف إلى إمداد القراء بأبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية، حيث تناولت العديد من القضايا والملفات التى تشغل الشارع المصرى، ويحتوى تلخيص المقالات على أكبر قدر من المعلومات فى سطور قليلة لإمداد القارئ بكل ما هو جديد سياسيا واجتماعيا وفنيا فى أقل وقت ممكن. الأهرام فاروق جويدة يكتب: حرامى البط   يتحدث عن واقعة الشاب الذى تعرض للضرب، وقام الأهالى بوضعه على حمار بالمقلوب فى دمياط واعتدوا عليه بحجة أنه سرق بطة، ويقول الرجل مجرد متهم لم تثبت إدانته، فأى ظلم وقسوة تسربت لقلوب الناس وجعلتهم يتصرفون معه بهذه الوحشية، ويؤكد أن العنف فى حياة المصريين أصبح أمرا عاديا وأنهم أحيانا يعطون القانون إجازة، وأن كل واحد يستطيع الآن أن يأخذ حقه بيده.   صلاح منتصريكتب: مشروع قومى للشمس   يتحدث عن أننا نعتمد على الاستيراد والاستثمار الأجنبى لتنفيذ الطاقة الشمسية وهذه كارثة على الاقتصاد واستنزاف هائل للعملات الأجنبية، ويشير إلى أن الطريق البديل هو الاعتماد على صناعتنا الوطنية، والمطلوب مشروع قومى للطاقة الشمسية بقدرة 100 جيجاوات برأسمال 10 مليارات دولار يعطى عائدا متزايدا ابتداء من السنة الثانية يساوى 2 مليار دولار.   الأخبار  جلال عارف يكتب: هؤلاء.. هل يحاربون معنا؟   يتحدث عن أنه فى الوقت الذى يخوض فيه جنودنا البواسل الحرب المقدسة ضد عصابات الإرهاب فى سيناء، وفى الوقت الذى لا نتوقف فيه عن المطالبة بإدارة الأوضاع بمنطق أننا فى معركة مصيرية نواجه فيها الإرهاب الداخلى، والضغوط الخارجية ويبدو أن التهاون فى بعض القضايا أو الإهمال فى التعامل معها بمثابة خيانة لدماء الشهداء وتفريط فى مستقبل الوطن. المصرى اليوم   عمرو الشوبكى يكتب: شهداؤنا وتاج رأسنا   يقول لا يشعر الكثيرون بالمعنى الحقيقى لكلمة شهيد إلا حين يقابل أهله وذويه، ويرى بنفسه السَّكينة التى هم فيها، ويطالب بأن تكون معركة الجيش والشرطة مع عناصر الإرهاب فقط، أما المجتمع فعليها أن تتركه قليلاً ليستمع على الأقل لمشاكل أهالى سيناء من شيوخ قبائل إلى الشباب الغاضب، والعمل على حل المشاكل الجسيمة التى يعانى منها الواقع السيناوى.   سليمان جودة يكتب: مائة فى المائة   يتحدث عن انشغاله بموضوع خالد حنفى وزير التموين السابق، خاصة وأنه كان ناجحاً، فى حدود المطلوب منه، وكان يبدو أنه موضع ثقة الرئيس وفجأة تغير كل شىء، وانطلقت حملة سوف تكشف الأيام وحدها عن دوافعها الحقيقية، ويوضح أنه منذ استقالته لم يتغير شئ فى ملف توريد القمح، ويقول استقالة الوزير لن تمنع ولو أقلنا مائة وزير، وإنما يمنعه أن نغير الطريقة. الشروق  فهمى هويدى يكتب: تحييد الصراع هو الحل   تحدث عن موضوع الخلاف بين مصر والمملكة العربية السعودية الذى يثير أكثر من قضية، مؤكدا أن الاختلاف بينهما يضر بهما معا، فى حين أن التوافق والتفاهم بينهما فى مصلحة المنطقة كلها.      عماد الدين حسين يكتب: الإخوان والسعودية.. الانتهازية قبل المبادئ   تحدث عن النفاق والازدواجية فى مواقف الإخوان وبعض المعارضين فيما يخص علاقة مصر والسعودية، مشيراً إلى أن الإخوان هاجموا الحكومة المصرية واعتبروها منبطحة أمام السعودية فى قضية تيران وصنافير، ولكن سرعان ما غيروا آراءهم، واعتبروا أن ما فعلته الحكومة فى التصويت على قرار مجلس الأمن مخالف للتوجيهات السعودية.   الوطن عماد الدين أديب يكتب: يعنى إيه سياسة إيرانية؟!   تحدث عن فكرة "الشيعة السياسية" التى يتبناها النظام الإيرانى، وهو نظام دينى مذهبى يتحرك وفق تراكمات ثأر تاريخى مستمر حتى قيام الساعة، وأصبح مدعوماً من أمريكا وأوروبا، بالإضافة إلى ترسانة سلاح ضخمة تكاد تصل إلى تصنيع السلاح النووى تدعمها صناعة صواريخ محلية قادرة على الوصول لأبعد العواصم العربية، ويقول من لا يفهم هذا الأمر ويعتقد أن المسألة هى فتح جسور حوار وإقامة علاقات جيدة واهم أو جاهل بحقيقة إيران.     محمود خليل يكتب: تحقير المواطنين..!   تحدث عن النبرة الاستعلائية التى يتعامل بها الكثير من الإعلاميين والسياسيين مع المواطن المصرى، موضحاً أن غضب هؤلاء يأتى بسبب غضب المواطنين من الضغوط المعيشية التى يحيون فى ظلالها، وأكد أن إصلاح الشعوب لا يتم بالتحقير من شأنها، ولكن على المسئولين الذين يحقرون الشعب ولديهم دخول خيالية، تقديم القدوة ويتنازلون عن نسبة من مرتباتهم لـ"الغلابة".     الوفد مجدى سرحان يكتب: عجائب قانون الهجرة غير الشرعية   يبدى تعجبه من أن قانون الهجرة غير الشرعية الجديد، الذى أقره مجلس النواب، لم ينص على عقوبة لمن يقدم على هذا الفعل أى الذى يهاجر أو بالأصح يهرب من الوطن بشكل غير شرعى، رغم ما يبدو فى ذلك من انتهاك للسيادة والحدود وتعريض النفس للموت والخطر، وخاصة إذا لم تكن هناك ظروف كالحروب والمجاعات والكوارث الطبيعية التى قد تدفع للهجرة.   اليوم السابع  عبد الفتاح عبد المنعم يكتب: "البرادعى" غراب مصر   يتحدث عن أن ظهور الدكتور محمد البرادعى "غراب مصر" قبل دعوات الشغب والبلطجة المحدد لها 11 نوفمبر المقبل التى يدعو لها نفس غربان 25 يناير 2011 الذين خربوا البلاد، ويؤكد أن هناك اتفاقا بين مجموعة البرادعى وجماعة الإخوان لتكرار سيناريو الخراب الذى ابتُليت به مصر منذ 25 يناير 2011.     دندراوى الهوارى  يكتب: صرخة "توكل كرمان" لإنقاذ اليمنيين من الموت جوعاً.. رسالة خطيرة للمصريين! يتحدث عن إصدار الناشطة اليمنية توكل كرمان صرخة عبر تغريدة لها تطالب فيها التحالف العربى وجميع الرعاة الدوليين بمساندة اليمن، التى تعانى من مجاعة ولا يوجد بها غذاء أو دواء، ويقول أضع صرخة توكل كرمان التى تتوسل لإنقاذ وطنها أمام كل المصريين الذين يصدقون شعارات ثورة الجياع 11/11، ويطالبهم بعدم تصديق من خدعوهم قبل 25 يناير. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2016-10-16

قال المستشار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك وعضو مجلس النواب "فى عز جبروت الرئيس المعزول محمد مرسي وفى كل خطاب له كنت بظهر مع الإعلامى أحمد موسى وبنتقد، على الرغم من وجود قائمة اعتقالات واغتيالات، لافتا إلا أنه لم يكن يهمه السيسي فقط لكن كان يهمه بلده مصر"، مشيرا إلى أن "مصر بتضيع"، على حد قوله، ليرد أحمد موسى من أولها كده.   واستكمل منصور حديثه قائلا "أنا مش بطبل لحد أنا بطبل لبلدى، واللى مش عاجبه يشرب من الخرارة". وأضاف منصور خلال حواره مع الإعلامى أحمد موسى عبر برنامج على مسئوليتى "لازم المصريين يعرفوا إننا بنقسم اللقمة مع سوريين وليبين وعراقيين، والمصريون اللى كانوا فى سوريا رجعوا، واللى فى العراق رجعوا، ومصر فى أزمة حاليا، وهناك تهريج وفتنة على الفيس بوك ولو مافيش موقف للدولة يبقى على الدولة السلام".   وأشار منصور إلى أن "هناك 100 توقع لتنفيذ حكم عمرو الشوبكى، ومن صدعنا بالشوبكى الذى يتحدث عن أن ما يحدث انقلابا، ونحن منقلبون على أسوء يوم فى تاريخ مصر وهو 25 يناير، والذى اختار الخمسين لعمل الدستور هو البرادعى، ولو كانت 25 يناير ثورة حقيقة فموافق عليها".   وتساءل منصور "هل الثورة هى اقتحام الأقسام والسجون؟ وسكان المدن كانوا يشتكون من اقتحام البلطجية، وهل هناك ثورة يكون قائدها محمد البلتاجى ومرسى وعصام العريان؟ و25 يناير كانت مؤامرة، وأنا اعترفت بانتفاضة 28 يناير بنزول الشباب". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2016-07-27

نشر الموقع الإلكترونى لـ"اليوم السابع" عدداً من الأخبار الهامة، فى مقدمتها تغطية لتحركات البنك المركزى والحكومة للسيطرة على أزمة ارتفاع سعر الدولار، وفتوى الأزهر الشريف بتحريم الممارسات الاحتكارية وكل ما يؤدى إلى ارتفاع العملة الأمريكية أمام الجنيه.. وفيما يلى موجز أخبار السادسة :- "الأزهر": الاحتكار والممارسات المؤدية لارتفاع الدولار "حرام شرعا" - تعليمات السيسي للمجموعة الاقتصادية: تعزيز الثقة فى الاقتصاد المصرى وجذب الاستثمارات شرط التعاون مع صندوق النقد.. ويشدد على توازن الإجراءات الترشيدية للبرنامج الإصلاحى واحتواء آثاره على محدودى الدخل - البنك المركزى: شطب 23 شركة صرافة.. وتفتيش عاجل على مخالفات بيع الدولار - أحمد مرتضى يلتمس بـ"النقض" لإعادة النظر فى حكم إسقاط عضويته.. ويؤكد بمؤتمر المصريين الأحرار: الحكم خالف الدستور والقانون.. والبرلمان لا يستطيع تصعيد عمرو الشوبكى.. وقيادات الحزب: لا عودة لـ"سيد قراره" - ارتفاع عدد متهمى تسربيات الثانوية العامة لـ11 متهما حتى الآن - تجديد حبس عمرو بدر ومحمود السقا 15 يوما بتهمة التحريض على التظاهر - الأنبا بولا: مستعد للاجتماع بمسئولين حكوميين لمناقشة مشروع قانون بناء الكنائس - شباب الإخوان بالسودان يتمردون على القيادات.. ويدشنون حملة لإسقاط المرشد بعد طردهم من مساكنهم لعدم انصياعهم للأوامر.. والتنظيم يقطع عنهم التمويل لإجبارهم على الاستجابة لتعليمات محمود عزت - مصدر أمنى: جثامين ضحايا غرق لنش بالسويس على بعد 26 كيلو من موقع الحادث - بالفيديو .. حكاية 3 مباريات لعبها الأهلى بشعار "لازم نكسب وكسب".. الأحمر قهر الصفاقسى على أرضه بقنبلة الماجيكو .. ولقن الاتحاد الليبى درساً لاينسى.. وهزم الترجى ليتوج بالكأس الأفريقية - الأرصاد: طقس اليوم معتدل على السواحل الشمالية.. والعظمى بالقاهرة 36 - مذيعة "سكاى نيوز" تقدم النشرة وهى حامل.. ورواد "فيس بوك": تعظيم سلام - المصريين الأحرار: البرلمان مش سيد قراره.. الحزب يعلن تضامنه مع أحمد مرتضى فى التماسه لمحكمة النقض والتزامه بالحكم النهائى.. عصام خليل: نحترم القضاء ونستخدم حقنا القانونى.. عابد: سيكون هذا موقفنا مع أى عضو.. والنائب: لن أحرج الدولة- صراع "مقعد فراج" يشتعل فى "حدائق القبة".. اشتعال سباق الانتخابات بدائرة الراحل "سيد فراج".. أبو جاد: مؤتمرات جماهيرية فى أنحاء الدائرة.. رزق الله: المواطن هو الفيصل.. عيد: حملة للتبرع بجنيه معدنى.. شقيق فراج: أخويا مات فى البرلمان- نواب الشعب: الفقر إهانة لمصر.. هل حجم الفقراء 27.9% كما قال المركزى للإحصاء؟.. عامر: النسبة الحقيقية 35%.. عمر وطنى: إهانة لأهالى الصعيد أن نقول عنهم "الأشد فقرًا".. وطعيمة: الحل فى إيجاد فرص عمل للشباب - أبرز 5 نماذج طرحتها شركات السيارات لـ 100 عام مقبلة- هانى شاكر وفيفى عبده وفجر السعيد فى حفل أحلام بـ”الموسيقى العربية”- سعد رمضان يتألق فى حفله بـ”المجيدل” فى لبنان قبل السفر إلى قبرص- بالفيديو.. فى لقاء الفرصة الأخيرة..الأهلى يسعى لتصحيح المسار من المغرب- بالفيديو.. أزمة لبن الأطفال المدعم عرض مستمر.. وصيدلية الإسعاف: "مفيش"- بالفيديو.. الأرصاد: طقس اليوم معتدل على السواحل الشمالية.. والعظمى بالقاهرة 36- الأهلى و"الخيار الوحيد" فى المغرب- الحكام المرشحين للقوائم الدولية فى مهب الريح- بعد مرانه الأول مع مانشستر يونايد.. إبراهيموفيتش "البلطجى" الذى تعشقه الجماهير- ورشة تصميم وبرمجة الروبوتات في بيت السناري- 3 طرق لإسعاف طفلك عند تناوله “مبيد حشرى”- كورس اللياقة البدنية..قواعد أساسية لرياضة كمال الأجسام ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2016-08-11

نشر الموقع الإلكترونى لـ"اليوم السابع" عدداً من الأخبار الهامة، فى مقدمتها إعلان طارق عامر، محافظ البنك المركزى نجاح مفاوضات الحكومة المصرية مع صندوق النقد الدولى للحصول على قرض بقيمة 12 مليار دولار، يتم تسليمها فور تصويت المجلس التنفيذى للبنك.. وفيما يلى موجز أخبار السادسة:   نجاح مفاوضات قرض صندوق النقد بـ12مليار دولار.. ورفع الاتفاق للمجلس التنفيذى للصندوق خلال أسابيع.. وزير المالية: 4مليارات دولار دفعة أولى.. كريس جارفيس: الحماية الاجتماعية حجر الزاوية فى برنامج الإصلاح     صندوق النقد:الإصلاح الاقتصادى لمصر يتضمن تحسين سوق الصرف وحماية الفقراء     تقرير صندوق النقد الدولى: المجلس التنفيذى يصوت على قرض الـ12مليار دولار خلال أسابيع..4 أهداف لبرنامج الإصلاح أبرزها تحسين سوق الصرف وخفض عجز الموازنة..ورئيس بعثة الصندوق: اقتصاد مصر سيستعيد كامل قدرته     طارق عامر: الاتفاق مع صندوق النقد علامة فارقة للاقتصاد.. ونسدد الديون بموعدها     "كابيتال إيكونوميكس" البريطانية: الاتفاق مع صندوق النقد يدعم آفاق النمو الاقتصادى بمصر.. والحزمة التمويلية تسهم فى سد الفجوة الخارجية.. وتوقعات برفع أسعار الفائدة وخفض الدولار إلى 9.5 جنيه     محافظ البنك المركزى: لدينا رغبة لتحويل مصر إلى سوق مالى كبير     تنسيق المرحلة الثانية 2016 "علمى".. 88.2% حداً أدنى لـ"علوم القاهرة" و78.2% لـ"زراعة" عين شمس.. 90% للاقتصاد والعلوم السياسية.. و87.8 لــ"ألسن" أسوان.. و90.2 لحاسبات ومعلومات أسيوط.. و88.9% لـلإعلام     تنسيق المرحلة الثانية 2016 لطلاب الأدبى.. 72.4% حدا أدنى لـ"الآداب" و68.2% للتجارة و78.8% لـ"بنات عين شمس".. و74.1% لحقوق القاهرة.. و79% لرياض أطفال الإسكندرية.. و72.9% لـ"دار علوم" القاهرة     محمد السادات و9 أعضاء بالبرلمان يحضرون مؤتمرا لمؤسسة مشبوهة بجنيف     النيابة الإدارية تأمر بالتحقيق فى إهدار 300مليون جنيه من أموال شركة الأسمنت     حجز ضابط وأمين شرطة لاتهامهما بسرقة 11 ألف جنيه من مندوب مبيعات بالوراق     مصادر: البرلمان يلجأ للمحكمة الدستورية لتفسير حكم تصعيد عمرو الشوبكى     المحكمة الاقتصادية تلغى "عمومية" شركة سيجما وقناة الحياة لصالح السيد البدوى     العجاتى: مجلس الوزراء أدرج قانون بناء الكنائس بجدول أعماله الأسبوع المقبل     مفاجأة فى قائمة الأهلى أمام زيسكو.. مارتن يول يصالح شريف إكرامى.. ضم سليمان وعاشور رغم الإصابة.. جلسة مسائية مع اللاعبين لاستكشاف بطل زامبيا في السخنة.. وعظيمة: قادرون على الخروج من "صدمة" الزمالك     عمر هاشم يدعم على جمعة ضد الإرهاب ويخطب الجمعة بمسجد فاضل بـ6 أكتوبر     الأرصاد الجوية:طقس الغد معتدل شمالا مائل للحرارة على الوجه البحرى والقاهرة     مختارات من "برلمانى"   الحكومة تبدأ رحلة "قانون الكنائس".. الحكومة تناقش مشروع قانون "بناء الكنائس" الأسبوع المقبل تمهيدا لإرساله للبرلمان.. العجاتى: يتكون من 8 مواد فقط ويمكن مناقشته قبل فض دور الانعقاد الحالى.. والبرلمان يبدأ مراجعته 21 أغسطس     "30-25" يعترض على فرض رسوم "رعاية القضاة".. تكتل المعارضة بالبرلمان يتحدى فرض دمغة جديدة على الأوراق القضائية لصالح صندوق رعاية القضاة.."الشرقاوى":لا يليق تحميل المواطن بمصاريف صحة القاضى.. والحريرى: جباية لصالح فئات معينة     "دينية البرلمان" تتصدى لفوضى الفتاوى.. أسامة العبد: أولى خطوات تطوير الخطاب الدينى ولا يجوز إصدارها إلا من أهلها..ونائب يعد مشروع قانون يحدد ضوابط الفتوى وعقوبة رادعة للمتشددين     مختارات من "فوتو7"   جيانلوكا … اشهر خمسيني علي انستجرام صوره تهزم نجوم السينما ورقصاته تتحدي الشباب     عبد الله الرويشد يجتمع مع نوال الكويتية في لندن اليوم     صور لم تشاهدها من قبل.. التجارب النازية على البشر بمعسكر داخاو     مختارات من "فيديو7"   بالفيديو..محافظ البنك المركزى: المدخرات المحلية الحالية لا تساعد فى تحقيق أى نمو   بالفيديو .. مارتن يول : " أنا مبسوط فى الأهلى والناس بتحبنى"     بالفيديو.. تداول مقطع لتمثال السيد المسيح يفتح عينيه فى كنيسة مكسيكية     مختارات من "كورة 7"   محمد إيهاب وسارة سمير يحافظان على هيبة مصر فى الأولمبياد     كهربا يقص شريط الافتتاح مع اتحاد جدة     حلمى طولان الأنسب لقيادة الإسماعيلى فى الموسم المقبل     مختارات من "كايرو دار"   لو انطوائى .. اكتشف طرق كسب الصدقات     لأطفالك..أسهل طريقة لعمل مجسمات من الكرتون     أول رسالة ماجستير بهندسة المنيا تتناول أحذية كرة القدم وأنواعها ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الموقع الإلكترونى لـاليوم السابعالبنك المركزىالحكومة المصريةصندوق النقد الدولىالمجلس التنفيذى للبنكصندوق النقدصندوق النقدالإصلاح الاقتصادى لمصرصندوق النقد الدولى المجلس التنفيذىكابيتال إيكونوميكس البريطانيةلـزراعة عين شمس للاقتصاد والعلوم السياسيةلــألسن أسوانلحاسبات ومعلومات أسيوطلـلإعلامللتجارةلـبنات عين شمسلحقوق القاهرةلرياض أطفال الإسكندريةلـدار علوم القاهرةأعضاءالنيابة الإداريةشركة الأسمنتشرطةالبرلمانللمحكمة الدستوريةالمحكمة الاقتصاديةشركة سيجمامجلس الوزراءالأهلى

اليوم السابع

2014-12-08

شارك المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء المصرى، والدكتور عادل عدوى، وزير الصحة، وهانى قدرى، وزير المالية، والإعلامى عمرو عبد الحميد، والكاتب الصحفى عادل حمودة، والمحامى الحقوقى خالد أبو بكر، ورجل الأعمال نجيب ساويرس، فى عزاء الدكتور الراحل كامل توفيق دياب، مؤسس "المصرى اليوم"، بمسجد عمر مكرم.وكان ضمن الحضور، فاروق حسنى، وزير الثقافة الأسبق، وياسر رزق، رئيس تحرير أخبار اليوم، والدكتور حسام بدراوى، والكاتب الصحفى محمود مسلم، والدكتور عمرو الشوبكى، وعفت السادات، والدكتور على عبد الرحمن محافظ الجيزة، والمهندس محمود طاهر رئيس النادى الأهلى، والناشط السياسى جورج إسحق، وأسامة هيكل وزير الإعلام الأسبق. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-08-08

كشفت مصادر قضائية بمحكمة النقض أن حكم بطلان عضوية النائب أحمد مرتضى منصور، وصحة عضوية عمرو الشوبكى، ملزم لمجلس النواب، ولا يجوز تنفيذ شق منه دون الآخر. وأوضحت المصادر أن الحكم استند إلى الاختصاص الذى أقره الدستور والقانون للمحكمة بالفصل فى الطعون على صحة العضوية وتصحيح الأخطاء المادية التى تثبتها تحقيقات الطعون وفقاً للقانون رقم 24 لسنة 2012 وهو ما أثبتته المحكمة فى أسباب قضائها ببطلان عضوية نجل «مرتضى»، بعد تصحيح أخطاء فرز الأصوات. وأشارت إلى أنه نهائى بات لا يجوز الطعن عليه ولا وقف تنفيذه. وقال الدكتور صلاح فوزى، أستاذ القانون الدستورى، عضو لجنة إعداد الدستور، إن اختصاص «النقض» بالفصل فى صحة العضوية حق أصيل لها بموجب الدستور والقانون، ولا تعارض بين القانون الذى استندت له وقانون مجلس النواب، لافتاً إلى أن عدم تنفيذ الحكم قد يخلق صداماً بين مؤسسات الدولة. ورصدت «الوطن» جمع النائب مرتضى منصور عدداً من النواب للتأكيد على أن حكم بطلان عضوية نجله يتعارض مع قانونى مجلس النواب واللائحة الداخلية للمجلس، وقال إن «تحديد المحكمة التى أصدرت الحكم جلسة لإعادة النظر فى طلب الالتماس المقدم منه لوقف تنفيذ الحكم يعنى اعترافها بخطئها»، وأوضح أنه لا يوجد أى طارئ أمام البرلمان لسرعة إسقاط العضوية عن نجله واعتبار «الشوبكى» نائباً.. واجتمع «مرتضى» بالمستشار بهاء أبوشقة وتحدثا عن اللائحة الداخلية وأنها تتضمن أنه حال إسقاط العضوية يخلو المقعد ويفتح باب الترشّح مرة أخرى.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-11-30

أبدى الدكتور عمرو الشوبكى، مستشار رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، دهشته من عدم تنفيذ حكم محكمة النقض بتصعيده نائباً عن دائرة «الدقى والعجوزة»، بدلاً من أحمد مرتضى منصور، رغم صدور قرار من اللجنة التشريعية لمجلس النواب بذلك منذ 17 يوماً، تنفيذاً لأحكام القضاء، متسائلاً «من يقف وراء مرتضى منصور ومن يدعمه؟». وأضاف «الشوبكى» لـ«الوطن»: «مرتضى منصور التقى بالدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، وهذا اللقاء استمر لساعات، وخرج بعدها منصور ووجه أمام عدد من الصحفيين سيلاً من السب والقذف فى حقى وحق العديد من النواب ومارس تهديدات كثيرة، وقد قدمنا بلاغات ضده، والمفاجأة أن موضوع حلف اليمين تأجل وكأننا لسنا أمام حكم قضائى».وتابع: «لا أعلم ماذا قال منصور لرئيس المجلس، ولا يوجد لدىّ أى تفسير لعدم تنفيذ الحكم رغم وجود حكم نهائى وباتّ بأحقيتى فى العضوية، وحتى الآن لم يحدث أى تواصل رسمى معى من مجلس النواب»، لإبلاغه بموعد حلف اليمين.   وقال عصام الإسلامبولى، محامى «الشوبكى»، إن عدم تنفيذ الحكم القضائى وقرار اللجنة التشريعية، مسألة مريبة للغاية، مضيفاً: «جميع الاتصالات التى تصلنا هى اتصالات ليست رسمية، وإنما من عدد من الأصدقاء داخل مجلس النواب». من جانبه قال النائب علاء عبدالمنعم، المتحدث الرسمى باسم ائتلاف «دعم مصر»: «الأمر مُنتهٍ، واللجنة التشريعية وضعت تقريرها الذى يؤكد تنفيذ حكم المحكمة بشقيه، وهو إبطال عضوية النائب أحمد مرتضى منصور، وتصعيد الدكتور عمرو الشوبكى، نائباً عن نفس الدائرة، الدقى والعجوزة». وأضاف لـ«الوطن»: «مجلس النواب لا يملك حق التصويت على تنفيذ القرار من عدمه، لأنه حكم قضائى، وإلا إذا أخذنا بهذا الرأى، تكون الجمعية العمومية للقضاء، من حقها مثلاً التصويت على تطبيق قانون من عدمه، فهذا خلط بين السلطات لا يجوز أن يحدث»، مؤكداً أن «الحكم سينفذ بشقيه، شاء من شاء وأبى من أبى». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-08-15

أكد الدكتور عمرو الشوبكى، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن توقيت مقترحات تعديل الدستور حالياً غير مناسب، خاصة أنها تتعلق بمواد خاصة بمدة الرئاسة أو زيادة مدد الرئاسة، وأكد أن هذه المواد محصنة دستورياً، ولا يجوز المساس بها، والزيادة لأكثر من مدتين تستلزم دستوراً جديداً.. إلى نص الحوار: نائب رئيس «الأهرام للدراسات»: يوجد تيار قديم يرى أن الرئيس يحكم مدى الحياة ما رأيك فى مقترحات تعديل الدستور فى البرلمان؟ - من حيث المبدأ الدستور جهد بشرى وبالتالى من الوارد تعديل بعض مواده إذا اكتشف أنها فى حاجة إلى تعديل بما يتوافق مع ظروف البلد ويخدم مصالحه. هل توقيت التعديل مناسب؟ - توقيت الدعوه لتعديل الدستور فى الوقت الحالى غير مناسب، خاصة أن المقترحات التى خرجت تتعلق بالمواد الخاصة بمدة الرئاسة أو فتح مدد الرئاسة، وهذه من المواد محصنة دستورياً ولا يجوز المساس بها ومد فترة الرئاسة لأكثر من مدتين يستلزم دستوراً جديداً. الأغلبية البرلمانية مع إجراء مد فترة الرئيس، كيف ترى ذلك؟ - المشكلة الرئيسية فى هذا الموضوع أن هناك تياراً كبيراً ما زال يعيش فى عهد مبارك، ويرى أن رئيس الجمهورية يظل مدى الحياة فى السلطة مهما كانت كفاءته ومهما كانت شعبيته، وعليهم أن يستوعبوا أن نموذج وجود رئيس يبقى 30 سنة انتهى من النظام السياسى المصرى، ولا توجد حاجة لتعديل الدستور كى يظل الرئيس لمدة أطول، ومدة 4 سنوات مدة مناسبة. هل كان مطروحاً أثناء وضع الدستور أن تكون فترة الرئاسة 6 سنوات؟ - صحيح كان فى لجنة الخمسين نقاش حول مدة الرئاسة وكان هناك اتفاق على أنها مدتان غير قابلتين للتجديد، لكن مدة الرئيس لم يكن مطروحاً وقتها موضوع الـ6 سنوات، وكانت هناك وجهة نظر مع أن تكون 5 سنوات، ووجهة نظر أخرى بأن تكون 4 سنوات، وشخصياً وقتها كنت مع أن تكون مدة الرئيس فى الدورة الرئاسية 5 سنوات. هل الرئيس سيستفيد منها؟ - لا، ومحاولات تعديل الدستور تضر بشعبية الرئيس السيسى، لأنه لا يوجد احتياح لها، ولا يعقل أن نكون مقبلين على انتخابات رئاسية وبدلاً من تذهب الناس لها تذهب للاستفتاء على تعديل دستور، وأتوقع وقتها أن تكون نسبة الحضور هزيلة للغاية لأن المواطنين مشاكلهم واحتياجاتهم فى مكان آخر غير الذى ينوى أن يعمل فيه البرلمان، فالتوقيت غير مناسب وعلينا أن نخوض تجربة الانتخابات الرئاسية العام المقبل وفق الدستور بشكله الحالى ولا يوجد ما يستدعى تعديل مدة الرئاسة مع اقتراب موعد الانتخابات على هذا المنصب وهذا ما يثير الاستفهامات حول خروج مثل هذه المقترحات فى هذا التوقيت. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2015-10-28

شهدت اللجان الانتخابية بدائرة العجوزة والدقى معركة شرسة بين مرشحى الإعادة الدكتور عمرو الشوبكى وأحمد مرتضى منصور، ورصدت «الوطن» قيام أنصار المرشح الفائز الدكتور عبدالرحيم على بالحشد لصالح المرشح الأخير، الذى قام أنصاره بتوزيع ملصقات لدعمه خارج أسوار نادى الزمالك الذى يضم ٤ لجان انتخابية، فيما تقدم الشوبكى ببلاغ ضد «عبدالرحيم» بسبب الإساءات التى وجهها له فى أحد البرامج التليفزيونية. وقال الدكتور عبدالرحيم على لـ«الوطن»، أنه هاجم «الشوبكى» تحت ضغط عصبى لأنه شعر بأن هناك من يريد إطفاء فرحته والتشكيك فى نزاهته، وأوضح أن اعتذاره كان لجمهور الشعب المصرى ولأسرة عمرو الشوبكى لافتاً إلى أنه متمسك بآرائه تجاه رموز ثورة يناير، وأدلى كل من د. غالى والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، والمستشار مجدى العجاتى، وزير الدولة لشئون البرلمان، بصوتهما بإحدى دوائر الدقى. وشهدت دائرة قسم أول الجيزة عدة خروقات انتخابية من جانب المرشحين وأنصارهم، حيث انتشر عدد من مندوبى المرشحين بجوار اللجان وقاموا بتوزيع بوسترات لمرشحيهم لحث الناخبين على التصويت لهم، كما قام آخرون بتسيير سيارات ربع نقل وتكاتك تجوب الشوارع لبث أغنية «تسلم الأيادى»، وواصل بعض المرشحين خرقهم للصمت الانتخابى بنقل الناخبين فى سيارات إلى مقار لجانهم وتوزيع المشروبات الغازية والمياه عليهم خاصة فى مناطق المنيب وساقية مكى وجزيرة الدهب، فضلاً عن قيام مندوبى المرشحين بالاستعانة بأجهزة لاب توب بالقرب من مقر عدد من اللجان الانتخابية لتعريف الناخبين بأماكن وأرقام لجانهم، مع توزيع كروت للمرشحين عليها اسم اللجنة ورقمها لكل ناخب، بالإضافة إلى الرمز الانتخابى للمرشح. أنصار عبدالرحيم على يساندون نجل «منصور» أمام نادى الزمالك.. وخروقات بالجملة فى دائرة «قسم أول».. والمرشحون يوزعون المشروبات الغازية والمياه وشهدت دائرة العمرانية قيام بعض البلطجية بالسيطرة على مداخل ومخارج اللجان منذ الساعات الأولى لبدء عملية التصويت، خاصة مجمع المدارس المواجهة لقسم شرطة العمرانية، وقاموا بعملية توجيه مباشر للناخبين بالمخالفة لقرارات اللجنة العليا، وأوقف مأمور قسم شرطة العمرانية سيارة تابعة للمرشحة أسماء حكيم عليها لافتات دعاية لها، بينما شهدت دائرة الأهرام إقبالاً ضعيفاً للغاية من قبل الناخبين حتى فترة الراحة بعد ظهر اليوم الأول. وشهدت مدينة كرداسة التى يتنافس فيها 4 مرشحين على مقعدين بجولة الإعادة، إقبالاً متوسطاً للناخبين على عملية الاقتراع، وتعد النساء هن الأكثر إقبالاً على التصويت خلال اليوم الأول، فضلاً عن وجود عدد من كبار السن، وسط انتشار عمليات اختراق واسعة للصمت الانتخابى أمام عدد من اللجان، وكثافة أمنية شهدتها لجان الاقتراع. الناخبون «بلا حافز» من المحتمل أن تنخفض نسبة المشاركة فى الانتخابات بسبب خروج عدد كبير من المنافسين الذين كانت لديهم إمكانيات كبيرة فى الحشد وحث الناخبين على المشاركة، فبعض الناخبين ليس لديهم الحافز الشخصى لدعم مرشح نظراً لغياب التوجه السياسى للناخبين فى اختيار المرشح. عاطف المغاورى - نائب رئيس حزب التجمع ونظم عدد من أنصار الإخوان، عدة تظاهرات فى مناطق ناهيا وبنى مجدول وكفر حكيم التابعة للمدينة، وكشفت تحريات المباحث أن أعضاء التنظيم نظموا 3 مسيرات، تضم كل مسيرة من 100 إلى 140 شخصاً بينهم سيدات، وذلك لإثارة الشغب وإحداث حالة من الفوضى فى المنطقة قبل بدء التصويت، فيما ضبطت الشرطة 8 متهمين من المشاركين فى المظاهرات عثر بحوزتهم على شماريخ وأسلحة خرطوش.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-07-21

توالت ردود الأفعال بمجلس النواب، عقب الحكم الصادر من محكمة النقض، أمس، بصحة عضوية الدكتور عمرو الشوبكى عن «الدقى والعجوزة»، واستبعاد أحمد مرتضى منصور، نائب الدائرة من عضوية البرلمان، وقال الدكتور محمود فوزى، المستشار القانونى لرئيس المجلس، إنه لا طعن على أحكام النقض، وإن على المجلس تنفيذ الحكم، وفقاً للدستور، بمجرد وصوله إلى البرلمان. «فوزى»: حكم «النقض» واجب النفاذ بمجرد وصوله.. و«عبدالمنعم»: لا وجود لـ«سيد قراره» وفيما رفض الدكتور على عبدالعال، رئيس المجلس التعليق على الحكم، أكد النائب علاء عبدالمنعم المتحدث باسم ائتلاف دعم مصر، إن هذا الحكم هو تطبيق عملى لنصوص الدستور، التى كفلت لمحكمة النقض تحقيق صحة عضوية النواب، بدلاً من النصوص المعيبة التى كانت تعتبر مجلس الشعب سيد قراره، وأشار إلى أن مصر دولة قانون، والأمانه العامة للمجلس ستلتزم بتنفيذ حكم المحكمة عقب إرساله لها. وقال النائب ثروت بخيت إن المادة 107 من الدستور حسمت الأمر، ومنحت محكمة النقض وحدها البت فى صحة العضوية، وأضاف أن المجلس لا يملك إلا تنفيذ الحكم وسريانه، وأن رئيس المجلس سيعلن فى أول جلسة بعد وصول القرار بطلان عضوية أحمد مرتضى، بينما يؤدى الشوبكى اليمين الدستورية بعد الانتهاء من إجراءات تسجيل العضوية. وقال المستشار محمد سليم إن الحكم واجب النفاذ ولن يتم التصويت على البطلان، كما كان يحدث فى السابق، حيث كان المجلس سيد قراره ولكن الدستور الجديد أعطى محكمة النقض وحدها البت فى صحة عضوية النواب. وقالت النائبة نادية هنرى إن الحكم، رسالة قوية بأن مصر دولة مؤسسات. من جانبه، قال الدكتور عمرو الشوبكى، إن الحكم، أثبت أن لدينا نظاماً قضائياً قادراً على تصحيح الأخطاء، مشيراً إلى أن عملية إعادة الفرز التى أشرف عليها قضاة النقض، أظهرت وجود أخطاء فى نتيجة التصويت والأرقام المجمعة، وأضاف الشوبكى لـ«الوطن»، أنه فى انتظار تنفيذ القرار من قبل البرلمان، بعد أن حكمت أكبر محكمة فى مصر، حكماً نهائياً بأننى المرشح الفائز عن دائرة الدقى والعجوزة. وتابع: من الوارد أن تحدث أخطاء، لكن الأهم أن يتم إصلاحها، وما تم من أخطاء وارد حدوثه، لافتاً إلى أنه كانت لديه ثقة مطلقة فى القضاء المصرى، وثقة فى أعضاء حملته الانتخابية التى أكدت منذ اللحظة الأولى، عدم صحة النتائج، وأثبتت أن الأرقام التى أعلنت من قبل الحملة هى الصحيحة، قائلاً: «كانت وستبقى محكمة النقض حصن العدالة». وأوضح «الشوبكى» أنه لم ير منطوق الحكم، لكنه بحسب المعلومات التى وردت إليه، حتى مثول الجريدة للطبع، فإن المحكمة رصدت وجود أخطاء فى جمع وفرز نتيجة التصويت، لافتاً إلى أن إعادة فرز الأصوات الذى أشرف عليه 7 من قضاة محكمة النقض، تم فى حضور 4 من المحامين اثنين من فريق دفاعه، وآخرين من فريق دفاع الطرف الآخر، وكل من الطرفين جلس بورقة لتسجيل نتيجة إعادة الفرز، وهو ما لا يقبل الألوان الرمادية، على حد وصفه. فى المقابل علق أحمد مرتضى منصور، عضو مجلس النواب عن دائرة الدقى والعجوزة، إنه لم يطلع حتى الآن على حيثيات الحكم الذى أصدرته «النقض» فى حقه، وأضاف: «أحترم أحكام القضاء والدستور والقانون، وبما أننا فى دولة المؤسسات والقانون، وإذا كان هذا الحكم صحيحاً، فأنا أول من سيطلب من مجلس النواب إسقاط عضويتى». وأوضح منصور أنه لا يوجد درجة ثانية للتقاضى فى الحكم، ومجلس النواب هو من سيقرر الخطوة المقبلة، وسأحضر الجلسة التى سيعلنون فيها موقفهم النهائى، وحتى هذه اللحظة فما زلت نائباً عن الدقى والعجوزة حتى يقرر المجلس عكس ذلك.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: