عزل مرسى
التطور الاستراتيجى الخطير الذى حدث...
الشروق
2014-08-25
التطور الاستراتيجى الخطير الذى حدث منذ عزل محمد مرسى وجماعة الإخوان عن السلطة فى مصر فى 3 يوليو 2013 هو أنه لم يعد هناك فارق كبير ــ لدى كثيرين ــ بين جماعة الإخوان وبين التنظيمات الإرهابية والمتطرفة والتكفيرية الأخرى. لست مهتما فى هذه السطور السريعة أن أصدر حكما على جماعة الإخوان.. هل هى إرهابية أم لا، فلا أملك وثائق دامغة تؤكد إرهابيتها، كما أن سلوكها الراهن ينفى عنها سلميتها. حتى سقوط الإخوان كانت هناك إشارات كثيرة تقول إن هناك حدا فاصلا ــ حتى لو كان وهميا ــ بين الجماعة وبين التنظيمات التكفيرية، لكن منذ أعلن القيادى بالجماعة محمد البلتاجى الربط بين عودة محمد مرسى ووقف الإرهاب فى سيناء، فقد بدأ البعض يربط بين الإخوان والجماعات الإرهابية المختلفة فى مصر والمنطقة. بعد أقل من 48 ساعة من عزل مرسى بدأ الإرهابيون يهاجمون منشآت الدولة فى سيناء بالأسلحة الثقيلة، وحتى هذه اللحظة فإن الإرهاب تطور من مهاجمة أجهزة الأمن إلى استهداف محطات الكهرباء والمياه والصرف الصحى وقطع الطرق والمواصلات. يقول الإخوان دائما إنهم سلميون وليسوا مسئولين عن الأعمال الإرهابية التى يرتكبها غيرهم، وقد يقنع ذلك بعض السذج و«من فى قلوبهم هوى»، لكن سياسيا وعمليا فإن المستفيد الأول من الأعمال الإرهابية الجارية فى مصر هو الإخوان. سنفترض جدلا أن الإخوان لم يرتكبوا أى عمل إرهابى، لكنهم لا يدركون أن غالبية المواطنين هو أن الإخوان وراء غالبية الأعمال الإرهابية. وبالتالى على الاخوان ان يراجعوا انفسهم. عندما يدعو الإخوان أنصارهم للعصيان المدنى، وعندما يقولون إنهم سيصيبون الدولة وأجهزتها بالإنهاك حتى تسقط، وعندما يكون هدف مظاهراتهم الرئيسى فى الأيام الأخيرة هو قطع الطرق، فإنه ليس صدفة أن يؤمن غالبية المصريين بأن الإخوان هم السبب فى كل مصائب مصر، حتى لو كان هذا الأمر ليس دقيقا. عندما تطالب بيانات الجماعة أنصارها فى المظاهرات بحماية المتظاهرين، فهو أمر يدعو عمليا إلى الإرهاب ويشجعه. خروج المسيرات غير قانونى ــ حتى لو كان القانون مختلفا عليه وسيئ الذكر ــ لكن فى اللحظة التى أدعو فيه أنصارى لاستخدام العنف ضد آخرين حتى لو كانوا بلطجية، فإننى أعلن عمليا سحب اعترافى بكل أجهزة الدولة، وتلك هى الخطوة الأولى فى الصراعات الأهلية. وعندما يخرج بعض أنصار الجماعة ورموزهما من لتمجيد الأعمال الإرهابية والشماتة فى الضحايا من رجال الشرطة والجيش، فإن ذلك يعزز الصورة التى تربط بين الجماعة والعنف. عندما يحمل بعض أنصار الجماعة الأسلحة فى المظاهرات حتى لو كانت خرطوش فهى إشارة على أن الجماعة قررت تطليق السلمية. عندما تنفجر مزرعة يملكها إخوانى معروف فى الفيوم وبها متفجرات ومولوتوف فذلك يعزز الرواية التى تقول إن الجماعة تنجرف رويدا رويدا نحو العنف. على جماعة الإخوان أن تلوم نفسها فقط، وهى ترى تزايد أعداد الذين يربطون بينها وبين العنف والإرهاب، لأن كل سلوكياتها وأفعالها وصدامها مع المواطين فى الشارع يشير إلى عكس ما تقوله فى بياناتها. على جماعة الإخوان ان تدقق فى سلوكياتها وتراجع نتائج أفعالها. لأن خلاصة ما تفعله هو أما أنها تمارس الإرهاب وتنكر، أو أنها من السذاجة أنها لا تفعل ذلك لكن سلوكها المعلن يدفع الناس إلى تصديق أنها تفعل ذلك. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-08-31
لم يكتف مئات الهاربين من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية بجرائمهم التى اتهموا بارتكابها وقت تواجدهم فى مصر، لكنهم استمروا فى التحريض من الخارج ونشر الشائعات عن الأوضاع الاقتصادية للبلاد للإيقاع بالاقتصاد القومى لتنفيذ أجندات ومخططات خارجية. خلال حلقة جديدة من سلسلة أبرز المطلوبين للعدالة، سنتحدث عن أحد أبرز الإرهابيين المطلوبين للعدالة، وهو الفتى الإخوانى الهارب والمحرض على العنف أحمد المغير، والصادر ضده أحكام بالمؤبد والمشدد وصلت لـ 46 سنة، والمتهم فى العديد من البلاغات بالتحريض على العنف وقتل المصريين. عقب عزل محمد مرسى شارك "المغير"، فى اعتصامات جماعة الإخوان، ثم هرب عبر الحدود الجنوبية للسودان، ومنها لدويلة قطر، وبدأ فى نشر فيديوهات تحريضية ضد الدولة ومؤسساتها، وأظهر تعاطفه مع العمليات الإرهابية الخسيسة التى نفذت ضد الوطن وأبنائه. أبرز التهم: ــ التحريض على العنف وجه لـ"أحمد المغير"، تهمة التحريض على العنف فى أحداث مسجد الفتح، وأحداث الاتحادية، وحدد القانون أن المحرض على الفعل يعاقب بنفس عقوبة مرتكبه سواء كان التحريض سرا أو علنا أو أيًا كانت الوسيلة التى استخدم بها ولو لم يترتب على هذا التحريض أى أثر ومثله يعاقب الشريك بالاتفاق أو المساعدة بأى شكل كان المشدد. ــ الانضمام لجماعة إرهابية ظهر انتماء المغير لجماعة الإخوان عقب عزل مرسى، والتى تصل فيها العقوبة للسجن المشدد طبقا للمادة 86 مكرر من قانون العقوبات. الأحكام صدر ضد الفتى المدلل لخيرت الشاطر كما كان يطلق عليه، العديد من الأحكام أبرزها المشدد 20 عاما بأحداث الاتحادية، والمؤبد بأحداث عنف مسجد الفتح، والسجن سنة بتهمة التحريض على اتنفذ عمليات عدائية ضد المصريين. 1 ـ المؤبد بأحداث الاتحادية فى 21 إبريل 2015، عاقبت محكمة جنايات القاهرة، المتهم أحمد المغير وآخرين من بينهم المعزول محمد مرسى، بالسجن المشدد 20 عاما بأحداث الاتحادية، ووضعهم تحت مراقبة الشرطة لمدة 5 سنوات. وجهت النيابة العامة للمتهمين مجموعة من التهم منها القتل العمد مع سبق الإصرار والشروع فيه واستعراض القوة والعنف والاحتجاز والتعذيب لـ54 من المتظاهرين وفض الاعتصام السلمى أمام قصر الاتحادية الرئاسى بالأسلحة النارية والبيضاء يومى 4 و5 ديسمبر من عام 2014. 2 ـ المؤبد بأحداث عنف رمسيس فى 18 سبتمبر 2017، عاقبت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار شبيب الضمرانى، أحمد المغير و42 متهما آخرين بالسجن المؤبد فى اتهامهم بأحداث العنف التى شهدها مسجد الفتح وميدان رمسيس فى منتصف أغسطس من عام 2013. وكان النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، قد أمر بإحالة المتهمين فى أحداث مسجد الفتح، التى وقعت عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، وأسفرت عن مقتل 44 شخصًا، وإصابة 59 آخرين، إلى المحاكمة الجنائية، وأسندت النيابة العامة لهم ارتكابهم جرائم تدنيس جامع الفتح وتخريبه، وتعطيل إقامة الصلاة به، والقتل العمد والشروع فيه تنفيذًا لأغراض تخريبية، والتجمهر والبلطجة وتخريب المنشآت العامة والخاصة، وإحراز الأسلحة النارية الآلية والخرطوش والذخائر والمفرقعات، وقطع الطريق وتعطيل المواصلات العامة وتعريض سلامة مستقليها للخطر، وهى الجرائم التى جرت على مدى يومى 16 و17 أغسطس عام 2013 . 3 ـ الحبس سنة بتهمة التحريض فى 21 أبريل 2015ـ أصدرت محكمة جنح الدقىحكما فى الجنحة رقم 637 لسنة 2015 بحبس أحمد المغير رجل خيرت الشاطر بالحبس سنة مع الشغل، وذلك فى البلاغ الذى قدم ضده من أحد المحامين والذى جاء به تأييد أحمد المغير للعملية الإرهابية والذى ثمن وأشاد بها للهجوم المسلح على كمين فى مسطرد بشبرا الخيمة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-07-01
قال ماهر فرغلى الخبير المتخصص فى شئون الجماعات الإرهابية، إن الجماعة الإرهابية كانوا مستعدين للحظة العنف ما بعد فض اعتصام رابعة، فى ثورة 30 يونيو ووقع فى كل 10 دقايق حادثة عنف، وقدرت الخسائر بنصف مليار جنيه فى السنة الأولى من عزل مرسى. وأضاف ماهر فرغلى خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة" على القناة الأولى المصرية، أن الإخوان كان لديهم مخطط عنف مسبق لسياسة حرق لعمليات إرهابية منظمة فى 22 محافظة، ولكن الأهالى والأمن تدخلوا لصدهم، كما أن أسلوبهم كان يعتمد على ضربات متتالية سريعة. أوضح ماهر فرغلى، أن العمليات الإرهابية للإخوان استهدفت مديريات الأمن وقطع الطرق، كما هددوا القضاء واستهداف مواكب منها النائب العام، لافتا إلى أن هناك أزمة فى تنظيم الإخوان وفى تنظيم الإسلام السياسى، بالإضافة للدكتاتورية الكبيرة فى هذه التنظيمات، وعدم الفصل بين الدين والسياسى مما أعطاهم عمى سياسى، وانصدموا فى خروج المصريين فى 30 يونيو. وأكد ماهر فرغلى، أن هذه الجماعة فى شيخوخة تصارع الزمن، ولم تقم بأى مراجعات، أدى إلى أنهم لم يكن لديهم مشروع فى إدارة الدولة وفشلوا فى ذلك مما تسببوا فى العديد من الأزمات داخل الدولة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-01-21
قال الدكتور عمار على حسن، الباحث السياسى، إن أعضاء المجلس العسكرى الذين كانوا يديرون البلاد فى الفترة الانتقالية انتابهم الخوف من الإخوان وتدخل الولايات المتحدة، وهو ما ظهر فى تهديدات أعضاء التنظيم بأنه إذا سقط محمد مرسى سوف ينزلون لميدان التحرير مرة أخرى لحرق مصر بالكامل. وأضاف حسن، لـ"الوطن"ن أن المجلس العسكرى كان يرى أن الظروف تقتضي تسليم السلطة للإخوان، وهذا ما حدث، مشيرا إلى أن الإخوان أنفسهم كانوا على علم بكل ما يحدث داخل اللجنة العليا للانتخابات، من خلال تعاون أحد أعضائها معهم، والذى عُين بعد ذلك وزيرا فى عهدهم، حيث كانت الانتخابات بها قصور شديد، ولكن شاءت الإرادة السياسية فى ذلك الوقت والضغط الخارجى أن تذهب لفوز مرسى. وتابع الباحث السياسي أن فوز مرشح الإخوان ما كان ليحدث لو أخذت "العليا للانتخابات" بكافة الطعون التى قدمها شفيق، مشيرا إلى أن جميع الأصوات التى نالها مرسى لم تكن رغبة فيه، ولكن رفضا للنظام القديم وخوفا في عودته، باعتبار شفيق محسوبا على نظام مبارك، ولفت إلى أن السيناريو الذى سارت فيه الأحداث هو الأفضل، لأنه إذا جاء شفيق رئيسا للجمهورية كان من الممكن أن يغضب الإخوان ويرتكبوا أعمال العنف والإرهاب، كما حدث فى ميدان رابعة بعد عزل مرسى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-04-05
كشفت الصفحة الرسمية للداعية السلفي محمد عبد المقصود الداعية السلفي، عن إصابته بفيروس كورونا، خلال الساعات الماضية. وأعلنت الصحفة الرسمية للداعية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» إصابته بالفيروس، قائلة: «بسم الله والحمد والصلاة والسلام على رسول الله وبعد، فقد أصيب الشيخ محمد عبد المقصود بفيروس كورونا وتم نقله إلى المستشفى». وتابعت الصحفة الرسمية للداعية: «نسألكم الدعاء بالشفاء العاجل والعافية والستر له ولسائر مرضى المسلمين». وكان قد أفتي الداعية محمد عبدالمقصود بعدم جواز صلاة التراويح خلف الأئمة التابعيين للدعوة السلفية في مصر، بعدما تلقي سولا علي إحدي المحطات الإخوانية والذي طلب منه السائل توضيح حكم الصلاة خلف أئمة الدعوة السلفية قائلا: «ماذا نفعل فى صلاة التراويح، خاصة أن المسوح لهم بالإمامة، هم الأئمة التابعين لحزب النور». ورد «عبدالمقصود» قائلا: «لا تصلِ خلف هؤلاء المنافقين صلاة التراويح»، مستشهدا بقول الإمام أحمد بخصوص صلاة الجماعة خلف المبتدعة. وكانت قد نشرت قناة إكسترا نيوز تقريرا عن الداعية محمد عبدالمقصود والتي وصفته بـ«الداعية الإخواني»، والذي أكدت أنه ظهر في مؤتمرات وزارة الأوقاف القطرية وجميعة آل ثاني الخيرية في دولة قطر، كما أنه أفتى بجواز حرق سيارات الجيش والشرطة؛ لأن هذا حق المتظاهرين، على حد وصفه. وأضاف القناة عبر التقرير، بأنه حكم عليه بالإعدام في قضية أحداث قليوب 2013 راح ضحيتها اثنان، وأصيب 35 خلال أحداثها، كما أنه دافع عن تنظيم داعش وبرر إرهابه بأنه كان ردود أفعال للنظام السوري. وتابعت قناة اكستر نيوز عبر تقريرها: «الداعية هرب إلى قطر بعد عزل مرسى فى 30 يونيو، كما أنه شارك في اعتصام رابعة، وحرض على العنف عبر قنوات الإخوان، وله دور كبير في خلق بيئة عامة من الكراهية». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-08-14
قال الشيخ محمد حسان، الداعية الإسلامى، إن أول حلول الأزمة الدائرة الآن بين الدولة والمجتمع من جهة وبين الإخوان من جهة أخرى هو دفع «الدية» عن كل من سالت دماؤه وراح ضحية هذا الصراع، من أجل إطفاء النار المتأججة بينهما، وأضاف «حسان» فى حواره مع «الوطن»، أنه بعد عزل «مرسى» تبنى مبادرة للمصالحة بين الإخوان والدولة، وذهب إلى الإخوان وقيادات تحالفهم، فأخبروه بتمسكهم بعودة «مرسى» وبمراجعتهم طلبوا عدم فض اعتصام رابعة بالقوة، وهو ما وافق عليه المشير السيسى وقتها بشروط، إلا أنهم رفضوا الصلح.. وإلى نص الحوار: الداعية الإسلامى: «الدية» هى الحل الشرعى لإطفاء النار المتأججة بين الدولة والإخوان.. وعلى الطرف الأقوى أخذ زمام المبادرة ■ كيف ترى فكرة فض الأزمة بين الدولة والمجتمع من جهة والإخوان من جهة أخرى؟ - كلا الطرفين يرى أن له دماء يجب أن يأخذوا بحقها، ومن وجهة نظرى هناك حل شرعى لهذه المسألة، هو ما أقدم عليه سيدنا الحسن بن على - رضى الله عنه - عندما وقعت الفتنة بين أنصار على بن أبى طالب، وأنصار معاوية بن أبى سفيان، وأصبح القتل على المشاع، تماماً كما حدث فى السنوات الماضية. والحل يتمثل فى دفع الدية لأُسر القتلى، حتى تنتهى الأزمة بين الطرفين، فالله -سبحانه وتعالى- فضل أمة سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم- من بين 70 أمة، وأجاز فيها القصاص والدية والعفو، فقال - عز وجل- (وَلَكُمْ فِى الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، وقد نجد بعض أولياء الدم فى حاجه إلى المال، فهنا يجب دفع الدية، وسيدنا الحسن - رضى الله عنه - طالب بإطفاء النار المتأججة فى القلوب بين فريقى «على ومعاوية» - رضى الله عنهما، عن طريق دفع الدية، والدية هنا على العائلة ومن لم يستطع دفعها فالأمة هى من تتولى دفعها. ■ ولكن دفع الدية من جانب الدولة لضحايا الإخوان هو اعتراف بصحة موقفهم الذى بنوه على القتل وتحدى إرادة المجتمع وفرض إرادة الجماعة بالقوة والدم. - الموقف حالياً يزداد صعوبة كل يوم لتعنت كل طرف وللابتعاد بين الطرفين، وأرى أن الطرف الأقوى هو الذى يجب أن يأخذ بزمام المبادرة بطريقة أو أخرى، إلا أن هذه الخطوة تحتاج إلى وقت وجهد، لكن ليست هناك مشكلة فالطرف الأقوى هو الدولة. حذرت الإخوان وقلت لهم إن من يظن أن جماعة مهما كانت تستطيع أن تهزم دولة فهو أحمق وإنهم يخالفون سنن الله الكونية ■وهل يخرج القتلة من السجون مثلاً؟ - لم أقل بذلك ولا يصح أن أقول ذلك، وما أقوله هو أن القاتل المتعمد على الدولة أن تستوفى الجزاء منه، وأردد عليك مرة ثانية بأن دفع الدية هو وسيلة تطييب لخواطر وجوانح أهالى القتلى ويعمل على تنقية الأجواء حتى تندمل الجراح. ■ وكيف سيتم دفع كل هذه الديات؟ - هناك أهل فضل وخير فى الخليج والعالم الإسلامى على استعداد لدفع كل هذه الديات، والأمر سهل وليس صعباً بشرط أن يقبل الجميع بحل قبول الدية كبداية للحل وتطييب خواطر أولياء الدم. ■ التقيت قيادات الإخوان عقب عزل محمد مرسى وقبل فض اعتصام رابعة المسلح أكثر من مرة، ما المناقشات التى دارت بينكم؟ - قلت لهم آنذاك وحذرتهم: أحمق من يظن أن «جماعة» مهما كانت تستطيع أن تهزم دولة، فهذا أمر مستحيل على مر التاريخ كله. وكنت أقول لقياداتهم ورؤوس التنظيم، قبل فض اعتصامى رابعة والنهضة، إنه ليس من البطولة أن نُصدّر شبابنا ليحطموا الجدران الصلدة برؤوسهم، لأن رؤوس أولادنا ستتحطم وتبقى الجدران الصلدة كما هى، وقلت لهم: أنتم تعاكسون سنن الله الإلهية الثابتة فى الكون، وسعيت للتواصل والتوافق بين الطرفين فالتقيت الرئيس عبدالفتاح السيسى، وقيادات الإخوان، فاتُهمت بالخيانة وأننى بعت الدين، فيما عاد الإخوان وتحالفهم الآن ليقولوا «يا ليتنا كنا وافقنا على ما قدمته لنا فى وقت سابق». ■ من أين جاءت البداية لتدخل فضيلتكم فى محاولة لإيجاد وسيلة للتوافق وحل الأزمة آنذاك؟ - البداية جاءت منى، فذهبت إلى قيادات الإخوان وقيادات تحالفهم أجمع، فى مكان خارج منطقة «رابعة»، وقلت لهم «الصلح خير، وأظن أنكم لستم فى حاجة إلى رسالة أوضح من عزل الرئيس محمد مرسى، لتستوعبوا الظرف الراهن الذى وصلتم إليه، أنا لست رجل سياسة، لكن ألف باء فهم لسنن الله الكونية، تقول لكم تراجعوا حفاظاً على الدعوة وعلى الدماء وعلى البلد، فمن جاء بكم إلى الحكم هو الله -سبحانه وتعالى-، ثم الدعوة، فاتركوا الحكم لأننا لسنا متعبدين للحكم وارجعوا إلى الدعوة لأننا متعبدين بدعوة الخلق إلى الحق بحق، ارجعوا خطوة للخلف»، وسألت أحدهم: هل الكرسى غاية عندنا أم وسيلة؟، فأجاب «وسيلة»، فقلت: إذا كانت هذه الوسيلة الملعونة ستؤثر على الغاية التى من أجلها وُلدنا، أيصح أن نتمسك بها أم نتخلى عنها ونبحث عن وسيلة أخرى؟، فوسيلتنا الأولى هى الدعوة وتعبيد الخلق إلى الحق بحق، وسألته مجدداً: هل تنازل رسول الله فى صلح الحديبية عن صفة الرسالة يعتبر خيانة لدينه؟، وقد كان الصحابة قالوا له لو أمرتنا أن نميل على أهل مكة بسيوفنا ميلة رجل واحد لفعلنا، إلا أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - أبى ذلك فهل خان دينه؟»، وقلت لهم: الحكمة يا جماعة مش دين؟ الحكمة فعل ما ينبغى، على الوجه الذى ينبغى، فى الوقت الذى ينبغى، وأركانها العلم والحلم والأناة، وآفتها الجهل، والطيش، والعجلة، وأنتم إذا لم تأخذوا بالحكمة فى هذا الموقف فمتى تكون حكيماً؟، وهنا اتهمونى بالجبن والخيانة، فيما أرى الخيانة هى أن تصطدم بسنن الله الكونية. قلت لـ«البر»: هل الدماء المتوقعة فى «رابعة» ظنية أم يقينية؟ فأجاب «متيقنة» فسألته «وهل يجوز أن نترك باباً للمصالحة مقابل حقن دماء يقينية؟» فلم يرد ■ وما مطالب الإخوان التى عرضوها على فضيلتك لتتحدث فيها مع المشير السيسى وقتها؟ - قبل عملية فض رابعة بأيام، ذهبت إلى قيادات الإخوان، برفقة كل من الدكتور عبدالله شاكر، الرئيس العام لجمعية أنصار السنة والدكتور محمد مختار المهدى - رحمة الله عليه - والدكتور محمد عبدالسلام، والدكتور جمال المراكبى، والدكتور محمد أبوالحسن، وشقيقى محمود حسان، لأننى إذا ذهبت بمفردى قد يكذّبنى أحدهم أو يخوّننى، وكان من المفترض أن يأتى معنا الدكتور حسن الشافعى، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر لولا ظروف مرضه، وخلال لقائنا حمّلونى رسالة، طلبوا فيها عودة «مرسى» وجميع مؤسسات الدولة كما كانت، فقلت لهم: «خليكم عاقلين واطلبوا طلبات تتلاءم مع الظرف الراهن»، فذهبوا واتصلوا للمشاورة ثم عادوا مرة أخرى وقالوا: يجب تحقيق ثلاثة طلبات، أولاً عدم فض الاعتصام بالقوة - فى إشارة إلى رابعة والنهضة -، وثانياً وقف الحرب الإعلامية التى تشنها الفضائيات علينا، وثالثاً: الإفراج عن جميع المحبوسين، وهنا تدخل الدكتور عبدالرحمن البر عضو مكتب الإرشاد، وقال: وإسقاط كل القضايا. وكنت أدوّن كل كلمة يقولونها فى اللقاء، وبعدها أجريت اتصالاً باللواء العصار، وطلبت مقابلة الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وقتها قبل أن يصبح رئيساً، وكان حينها فى مكتب «السيسى» وقال لى حدد أنت الميعاد، فقلت له: غداً، فرد قائلاً: «عندى لقاء مع كاترين أشتون، الممثلة العليا للشئون السياسية والأمنية للاتحاد الأوروبى، هأجله ونلتقى غداً». طلبت منهم ألا يصدّروا الشباب ليحطموا الجدران الصلدة برؤوسهم.. فالرؤوس ستتحطم وتبقى الجدران كما هى ■ وما الذى دار بينك وبين الفريق أول عبدالفتاح السيسى، حينها؟ - استقبلنى الفريق أول عبدالفتاح السيسى - حينها - وجلست بجواره، وقال لى: «اللى ما اديتهوش للأوروبيين والأمريكان هعطيه ليك»، فطلبت منه: «عدم فض الاعتصام بالقوة والدماء، لأن الدماء ستخلّف فى مصر جيلاً يستحل حمل السلاح على الجيش لأول مرة فى التاريخ، فرد قائلاً: أنا مش هفض الاعتصام بالقوة، بس يرضيك إن هما يشلّوا حركة المرور فى «رابعة أو النهضة»، يا ريت يخلونا نُسيّر حركة المرور حول المنطقتين، فقلت له: «ثانياً: قلت له الإعلام، لأنه أول من سيحرق سيكون أنت والجيش»، فقال: هل يرضيك خطاب المنصة فى رابعة؟، فرددت: «لا والله ما يرضينى، ولو كان يرضينى لكنت أول من يقف عليها ولو قُطعت رقبتى»، فطلب منى تغيير خطاب المنصة، مقابل محاولة العمل على تغيير خطاب الإعلام. وأخيراً طلبت منه الإفراج عن المحبوسين والمعتقلين؟، فقال لى: «مش عندى» ليست ضمن صلاحياتى، فقلت له: «عندك» فقال لى ليست عندى، ولكنى عاودت وكررتها مرتين، وفى الثالثة قلت: «والله عندك»، فابتسم وقال لى حاضر، بس إدينى فرصة أرى رد فعلهم من وساطتك إيه؟. ■ وماذا كان ردهم على نقاط الاتفاق مع الفريق السيسى؟ - كانت الطامة الكبرى أنهم رفضوا جميع النتائج التى توصلنا إليها مع «السيسى»، وقالوا لى: «لن نتسامح ولن نتصالح»، يومها كاد أن يُغمى علىّ، وعرفت العلّة بعد ذلك وهى وجود كاترين أشتون، الممثلة العليا للشئون السياسية والأمنية للاتحاد الأوروبى فى مصر التى وعدتهم بعودتهم إلى الحكم، فقلت لأحدهم: ما زالت قلوبكم معلقة بكاترين أشتون، أقسم بربى من هنا تأتى الهزيمة، وقال لى عمرو دراج، فيما بعد إن «أشتون» قالت لهم اقبلوا بالأمر الواقع. وأنا وجهت سؤالاً محورياً للدكتور «البر»: هل الدماء المتوقعة فى النهضة ورابعة، دماء ظنية أم يقينية؟»، فرد قائلاً «متيقنة»، فقلت له: «وهل يجوز أن نترك باباً للمصالحة لحقن دماء يقينية؟»، فرفض الرد. ■ وهل تضمن انتهاء العنف حال دفع الدية؟ - الدية ستطفئ ناراً كثيرة، والعاقل يجب أن ينظر إلى الأمور بنظرة شمولية، فعلى الأقل دفع الدية سيعمل على تحييد فئة كبيرة، وأقول «من لا تستطع أن تكسبه فحيّده»، ولنا فى رسول الله قدوة وأسوة، فالمدينة كان فيها الأعراب واليهود لكنه وقع عقد صلح مع جميع الأطراف المتضاربة، فالقوة ليست فى القتل والسلاح، وإنما فى الرحمة. ■ كيف نستطيع أن نحمى الشباب من الفكر التكفيرى؟ - يجب أن نعمل على إعادة الشباب إلى المساجد وتعليمهم الوسطية والاحترام، وتكثيف المحاضرات الدينية فى الجامعات لتعليم صحيح الدين والفهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-01-07
قال محمود جابر، القيادى الشيعى البارز، ومؤسس حزب التحرير، إن علاقة إيران بتنظيم الإخوان كانت قوية جداً، وقائمة على المنفعة المتبادلة وممتدة منذ خمسينات القرن الماضى، وكشف عن محاولة تنظيم الإخوان تمكين الدولة الإيرانية من مصر ومن باقى الدول الأخرى وتسريب وثائق ومعلومات مخابراتية مهمة، وأوضح أن فكر سيد قطب يمثل مرجعية سياسية لقادة الشيعة فى إيران بعد أن تم تأليف 100 كتاب عنه وعن أفكاره. القيادى الشيعى: مؤلفات سيد قطب أهم المراجع الفكرية للقيادات الإيرانية.. والإخوان وإيران يرفضون الفكر القومى.. ويروجون أنه «منهج ضد الإسلام» وأكد فى حواره لـ«الوطن» أن الحرس الثورى الإيرانى ساعد الإخوان فى إقامة معسكرات تدريبية لعناصر الإخوان لتكوين ميليشيات مسلحة تحل محل الشرطة والجيش لكن عزل مرسى أحبط كل هذه المخططات. ■ متى بدأت العلاقة بين إيران وجماعة الإخوان؟ - العلاقة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجماعة الإخوان قديمة جداً، وتعود إلى الخمسينات من خلال قيام القيادات والمراجع الدينية بعمل زيارات متبادلة للتقريب بين أفكار الإخوان والشيعة، وتوطدت العلاقات أكثر عن طريق حزب الدعوة فى العراق، وهو الحزب الحاكم الآن هناك، وتعتبر إيران كتب سيد قطب من أهم المراجع الفكرية فى سلطة الدولة الإسلامية. ■ هل معنى ذلك أن كتب سيد قطب تُرجمت إلى الفارسية ومنتشرة هناك؟ - بكل تأكيد، كتب سيد قطب تُرجمت للفارسية ودُرست على المستوى السياسى الحاكم فى إيران، وداخل حزب الدعوة العراقى، على اعتبار أن أفكاره ووجهات نظره قابلة للتطبيق داخل المجتمع الشيعى. ■ وهل كانت هذه الأفكار سبباً فى اندلاع الثورة الإسلامية هناك؟ - عوامل الثورة كثيرة ومعقدة وتخضع لظروف كثيرة، ومن أهم العوامل الدافعة أفكار سيد قطب، ولذلك فإن القائد الأعلى للثورة الإسلامية فى إيران كتب كتاباً عنه وسماه «حياة سيد قطب»، وجدير بالذكر أنه جرى تأليف 100 كتاب عن سيد قطب، وهناك تيار كبير يحكم فى إيران إن لم يكونوا إخواناً مسلمين، فهم يتبعونه فكرياً وتنظيمياً، ولن تجد اختلافاً كبيراً بين أفكار السلطة الشيعية فى إيران والإخوان. ■ بشكل محدد ما نقاط الالتقاء بين إيران وتنظيم الإخوان؟ - كل طرف منهما لديه فلسفة فى التقارب ونقاط الالتقاء، لكن الإخوان لا يستطيعون الوفاء أو تقديم ما يعدون به دائماً، ومن نقاط الالتقاء بين الاثنين أن الإخوان والإيرانيين ليسوا قوميين ولا يحبون الفكر القومى، فالإخوان كانوا يروجون أن القومية غير صالحة للتطبيق وضد الإسلام، والإخوان كانوا يرددون ذلك لجذب غيرهم نكاية فى النظم السياسية العربية، بالإضافة إلى وجود حساسية مفرطة لدى الإيرانيين تجاه أمريكا وبريطانيا، ومخابرات هذه الدول تريد أن يكون لديها طرف ثالث يستطيع اختراق الدولة الإسلامية أو الاتصال بهم. ■ وهل اخترقت إيران المجتمعات العربية من خلال القضية الفلسطينية؟ - الإيرانيون كانوا يريدون أن تكون لهم يد فى القضية الفلسطينية، ونحن نعلم أن فلسطين تخلو من الشيعة، إذن من يستطيع إدخال إيران لهذه القضية؟ والاجابة الإخوان، وبالفعل استطاع الإخوان إلقاء شباكهم للإيرانيين للدخول إلى خيوط الأزمة، واستطاعت إيران استخدام ورقة القضية الفلسطينية لكسر الحصار المفروض عليها والتقرب إلى الشعوب العربية، ونجحت فى ذلك من خلال استخدام خطاب راديكالى ضد إسرائيل، وحتى الآن يعتبر خطاب حسن نصر الله أقوى وأجرأ حديث يهاجم إسرائيل ولن تجد له مثيلاً فى الدول العربية. استطاعت إيران التقاط البعد النفسى للشعوب العربية من خلال التقرب إليهم بمهاجمة إسرائيل، ودليل ذلك دعم الشعوب العربية لحزب الله فى حربه مع إسرائيل فى عام 2006، حزب الله لبنانى وحسن نصر الله لبنانى المولد والنشأة، لكنه الآن جزء من الدولة الإسلامية وإحدى أذرعها السياسية والعسكرية المهمة فى المنطقة، يحدث ذلك فى الوقت الذى فشلت فيه الراديكالية السنية أو المنظمات المتشددة فى التقرب إلى الشعوب العربية بعد ارتكاب جرائم حرب وقتل المسلمين فى العراق وسوريا وحتى سيناء، لكن حسن نصر الله قال فى خطابه قبل يومين «قمنا بالهجوم ضد العدو الإسرائيلى اللى بيساعد السعودية»، حزب الله يلعب جيداً فى المنطقة ويستخدم عبارات ماكرة جداً لصالح السياسة وفى النهاية الجمهور لا يصفق إلا للعبة الحلوة. ■ وكيف كانت العلاقة بين الاثنين بعد ثورة 25 يناير؟ - علاقة الإخوان بإيران قبل الثورة حددت شكل العلاقة بعد الثورة، والإخوان كانوا يحضّرون أنفسهم للحكم منذ 2005 من خلال تدريبات تلقوها فى عدة دول من خلال مراكز للدراسات السياسية تابعة للمخابرات الأمريكية، واستطاع الإخوان الوصول للسلطة فى تركيا، وكانوا عبارة عن أكبر محل سمسرة فى العالم أو وسيط تجارى وسياسى، إيران لديها أزمات اقتصادية وتريد وسيطاً يبيع لها البترول فكانت تركيا هى التى تقوم بهذه المسألة. ■ وماذا عن علاقة إيران والإخوان فى مصر ميدانياً؟ - حرصت إيران على استخدام جماعة تتمتع بنفوذ إقليمى وعالمى مثل الإخوان، لأنها واثقة من تقديم كل ما تطلبه عكس المؤسسات السيادية المصرية التى لا تبيع المعلومات وأسرارها إلى دول أخرى مثلما فعل الإخوان، وهى القضية التى يحاكم عليها مرسى فى القضية المشهورة إعلامياً بقضية التخابر، الإخوان يتعاملون مع المعلومات والوثائق باعتبارها سلعة معروضة للبيع والأهم قبض الثمن، وعرضت إيران على الإخوان دعماً مالياً قوياً بعد الثورة، مع مساعدتهم فى تكوين وتدريب ميليشيات مسلحة لتحل محل الشرطة والجيش أسوة بالحرس الثورى الإيرانى، وكان التخطيط يقوم على إنشاء معسكرين للتدريب، الأول فى الساحل الشمالى، والثانى فى مدينة الصالحية، على أن يتراوح عدد المتدربين فى المرحلة الأولى بين 20 ألفاً و50 ألف شخص، وهذا الكلام موثق وجرى إثباته من خلال تسريبات ما بعد ثورة 30 يونيو، عرض إيران السخى كان مقابل مساعدة الإخوان لها فى أن تكون مصر بوابة العبور إلى دول شمال أفريقيا ووسط أفريقيا، وأن تكون محطة مهمة لنقل الفكر الإيرانى إلى دول أخرى، لأن إيران لديها مشروع كبير وهو «إيران العظمى» وهو ذو بعد إقليمى، لأنهم يرون أن المنطقة بها فراغ كبير ويجب أن يتم شغل هذا الفراغ، بدلاً من الأمريكان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-07-08
قال الدكتور محمد محسوب نائب رئيس حزب الوسط، أن الاعتداء على المتظاهرين تصرف غريب على الجيش المصرى، ولا أعتقد أن قيادته يمكن أن تتخذ قرارًا كهذا، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة يجب أن تكون طرفا محايدا وحكما عادلا بين جميع القوى السياسية. وأضاف محسوب خلال حوار على قناة الجزيرة مباشر مصر، أن من يحكم هو من يتحمل المسئولية عما حدث أمام دار الحرس الجمهورى، والمسئولية يتحملها كل أصحاب خارطة الطريق التى تم وضعها بعد عزل مرسى. وتابع: "المخرج دائما للأزمة لابد أن يكون مخرجا سياسيا حتى نرسى قيم النظام الديمقراطى". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-07-21
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم، إن تصريحات وزير الخارجية المصرى، نبيل فهمى تخط ملامح السياسة الخارجية والدور الذى ستلعبه مصر فى الفترة المقبل حيث أكد فهمى أمس إعادة النظر فى قرار الرئيس السابق محمد مرسى بقطع العلاقات مع سوريا، بالإضافة إلى انتقاده أثيوبيا نظرا لعدم عملها على حل النزاع على مياه نهر النيل. ووفقا للصحيفة، وضعت تصريحات فهمى ملامح أولية للسياسة الخارجية للحكومة الجديدة منذ عزل مرسى، حيث يتوقع المحللون حدوث تغير فى نبرة السياسة الخارجية ونوعيتها إذ يعمل القادة الجدد للبلاد على الإسراع فى إزالة ما تبقى من تجربة مرسى التى استمرت لعام كامل فى الحكم الإسلامى. وأضافت الصحيفة أن التغير فى التحالفات قد تجلى بالفعل، حيث إن البلدان المجاورة التى تكن عداء لجماعة الإخوان المسلمين، أسرعت فى الاحتفاء بالحكومة الجديدة؛ فقد منحت دولة الإمارات التى حاكمت عشرات من نشطاء جماعة الإخوان لديها الحكومة الجديدة نحو 3 مليارات دولارات من المساعدات. كما أن الملك عبد الله الثانى، والذى كان يعمل على تهميش الإخوان فى بلاده والذى وصف الرئيس السابق محمد مرسى بأنه ليس لديه عمق أصبح أول رئيس جمهورية يزور القاهرة بعد عزل مرسى. ومن جهة أخرى، أشارت الصحيفة إلى تأثير التغير فى السياسات الخارجية على اللاجئين السوريين بعد فرض قيود جديدة على السفر، بالإضافة إلى زيادة الشوفينية الوطنية وهى الحالة التى ساهم فيها العديد من الإعلاميين الذين دأبوا على وصف السوريين والفلسطينيين بالخونة محذرين من أنهم يحاربون نيابة عن مؤيدى مرسى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-07-24
دشن عدد من النشطاء، حملة "دعم " على غرار حملة "تمرد" لدعم القوات المسلحة والفريق أول عبد الفتاح السيسى، ضد ما وصفوهم بقوى الإرهاب الممثلة فى جماعة الإخوان المسلمين وأتباعها، مطالبين بحظر هذه الجماعة الإرهابية على حد وصفهم. وحصل "اليوم السابع" على نسخة من استمارة الحملة التى تؤكد أن الشعب المصرى وجب علية تأييد القوات المسلحة فى التخلص من قوى الإرهاب التى انتشرت فى مصر منذ عزل مرسى، على حد قول النشطاء. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-07-25
قال الناشط السياسى علاء عبد الفتاح، "إننا بحاجة لتسجيل أن الناس قامت ضد الإخوان من أكتوبر ومسبناش الشوارع بعدها، وإن الإخوان كان عندهم بدل الفرصة مليون لاحتواء الغضب لكنهم استحقروا الناس وقرروا أن الحل هو الحسم بالقوة فى مواجهات استخدموا فيها عضويتهم وحلفاؤهم أحيانا والشرطة كثيرا، وعلى ما وصلنا لـ30 يونيو كان خطابهم مفيهوش غير التهديد بالعنف، عنف الدولة وعنف الإرهابيين والتحريض الطائفى". وتابع عبد الفتاح، عبر تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، "بعد عزل مرسى استمر الإخوان فى تهديد الناس بعنف الإرهاب وبالحرب الأهلية وبالتحريض الطائفى وبانشقاق الجيش وخطابهم على منصاتهم وصفحاتهم الرسمية، مصرين على استدعاء كامل مفردات الحالة السورية، ومثلما كانوا فى السلطة كان تهديدهم وخطابهم التحريضى متزامنا مع عنف مباشر، "بره السلطة مكملين فى العنف، والمرة دى العنف مش ضد فصائل سياسية منافسة ده ضد أى حد"، وكل حد بحجة إن كل من حولهم بلطجية مأجورين". واستكمل عبد الفتاح "الموضوع جذوره مع سعد الحسينى اللى أطلق كلاب على الصيادين، فى جمعة كشف الحساب والإصرار على منع عودة الثوار للتحرير، فى الاتحادية وسلخانة التعذيب عند باب القصر، فى الاعتداء على اعتصام السيدات فى المنصورة واعتصام الصنايعية فى دمياط، فى إطلاق الكلاب على العمال المعتصمين فى الإسكندرية وفى القتل العشوائى عند سجن بورسعيد العمومى، فى حظر التجوال على مدن القناة وفى ضرب ميرفت ودومة وفى سلخانة التعذيب فى مسجد بلال، فى إطلاق أطول موجة قتل واعتقال وتعذيب بعد الاستفتاء على الدستور مباشرة واستمرت أربعة شهور". وأضاف عبد الفتاح "وأخيرا يوم 30 يونيو، رغم خروج ملايين ضدهم اختاروا يقتلوا 18 فى المقطم وأسيوط وختموا مصيرهم، ويا ريتهم اتعظوا، بقالهم شهر فى معارك بالآلى مع أهالى وتعذيب فى الاعتصامات، كل يوم فى الشهر ده كان عندهم فرصة يوقفوا القتل وخطاب تمجيد القتل". وأوضح عبد الفتاح "اللى جاى مخيف، وهعترض على كثير من تفاصيله وهحمل اللى فى السلطة مسئوليته لكن هتفضل الحقيقة إن اللى ورطنا فى كل ده الإخوان وإنهم أصروا وتمسكوا بالمسار ده وكان عندهم فى كل محطاته رغم تعدد جرائمهم سكك مفتوحة للتراجع عنه،لم يستحقوها أبدا ومع ذلك تجاهلوها تماما، اللى واقف معاهم ومش متورط فى جرائم محتاج يراجع اللى فات كله، ويعترف بمن المسئول عنه مش يصر على تجاهل إزاى وصلنا لهنا ويعند، العند نتيجته اتساع دائرة المتورطين فى الجرائم وبس". وأخيرا قال عبد الفتاح "أتمنى تكون دى آخر حاجة أكتبها عن الإخوان وأرجع أركز مع أهل السلطة.. بس الشهر ده اتعلمت فيه إن طالب السلطة ممكن يرتكب جرائم بنفس فظاعة صاحب السلطة، شكرا ومنكم نستفيد". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-08-03
قال أسامة ياسين، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، ووزير الشباب السابق، "ميادين مصر ستظل حية إذا فضت قوات الأمن بالقوة اعتصام مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى فى رابعة العدوية". وأوضح ياسين، خلال حوار مع وكالة "الأناضول" التركية للأنباء، بمناسبة مرور شهر على عزل محمد مرسى، أن الإخوان لديهم العديد من الحلول التى وصفها بـ"المرنة" لحل الأزمة شريطة عودة مرسى مرة أخرى. وأكد ياسين رفض جماعة الإخوان المشاركة فى الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية، وفق خارطة الطريق التى وضعها الجيش، عقب عزل مرسى فى 3 يوليو الجارى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-08-10
قالت وكالة الأسوشيتدبرس، إنه بينما يقف الإخوان فى موقف دفاعى فى القاهرة فى أعقاب عزل الرئيس محمد مرسى، فإن أنصارهم فى أسيوط ومحافظات أخرى يشنون حملة متصاعدة من الكراهية ضد الأقباط بزعم أنهم من يقفون وراء سقوط مرسى. وتحدثت الوكالة الأمريكية عن مسيرة تضم قرابة 10 آلاف إسلامى فى أسيوط، الثلاثاء الماضى، كانت تردد شعارات مناهضة للمسيحيين، وقيام بعض الصبية الذين ينتمون إليها بإشراف من بالغين بالكتابة على الجدران "قاطعوا المسيحيين" وشعارات أخرى تسىء للبابا تواضروس، هذا بالإضافة إلى وضع علامات على بيوت الأقباط ومحالهم ورسم صليب وعليه علامة خطأ. وأضافت أن تضخم العداء قاد تحالف من 16 منظمة حقوقية مصرية، يوم الأربعاء، للتحذير من موجة جديدة من العنف ومطالبة السلطات الحكومية بحماية المسيحيين الذين يعانون من التمييز المزمن، فبينما كانت مدينة أسيوط من الأماكن التى مرت عليها العائلة المقدسة، فإن الخوف يزداد بين الأقباط بسبب فشل السلطات الحد من اعتداءات الإسلاميين منذ عزل مرسى فى 3 يوليو الماضى. ونقلت الوكالة عن حسام نبيل، 38 عاما الذى يمتلك محل مجوهرات فى شارع يسرى التى مرت مظاهرة الإسلاميين به: "إنهم لن يتوقفوا طالما يفعلون ما يحلو لهم دون خوف من المساءلة". ومثل غيره من المسيحيين فى الشارع، فإن نبيل اضطر لإغلاق محلة حتى مر المتظاهرون، وأضاف: "لقد أشاروا لنا بأصبعهم مهددينا بالذبح وكانوا يصرخون باسم مرسى فى وجوهنا". وتصف الوكالة الأمريكية حالة الرعب التى يعيشها مسيحو أسيوط، حتى أن زوجين شابين كانا فى أحد المحال وقت مرور مسيرة الإسلاميين، وقد شعروا بالرعب لدرجة أن الزوج قام بالوقوف أمام زوجته كدرع لها خشية من أى اعتداء، كما قام السكان فى الشارع بإغلاق النوافذ والابتعاد عن الشرفات. وتقول الأسوشيتدبرس أن إسلامى أسيوط أقوياء لأن السلطات المحلية ضعيفة، فى تلك المنطقة التى ينتشر فيها الفقر على نطاق واسع، ونقلت عن جمال آدم، سكرتير عام محافظة أسيوط، أن السلطات توقفت عن تنظيف الجرافتى المسئ للأقباط لأنه سرعان ما يظهر من جديد، وخشية من صدام عمال النظافة مع الإسلاميين. وبالنسبة لـ40% من سكان أسيوط، الذين هم مسيحيون، فإن الحياة قد تغيرت جذريا. فإنهم يلتزمون منازلهم مع غروب الشمس وقد ألغت الكنائس أنشطتها المسائية، كما أن بعض الأثرياء غادروا المدينة تماما. وتقول نيفين كمال، صيدلانية وأم لطفلين: "نحن لم نتعرض من قبل لمثل هذا النوع من الاضطهاد الذى نعانيه الآن.. نشعر بغضب وإحباط كبير، لكن أكثر ما يحزننى أن أبنائى غاضبون من بلدهم ويرغبون فى مغادرتها ولا يصدقونى حينما أخبرهم بأن الأمور ستتحسن قريبا". وأضافت: "لدى إيمان شخصى أن كل هذا سيسفر عن أمر جيد لنا ولبلدنا، لقد كنا نظن أن الإخوان المسلمين لن يتركوا الحكم قبل 80 عاما ولكن المفاجأة أنهم سقطوا بعد عام واحد فقط. فمن كان يصدق ذلك؟". وتشير الوكالة إلى أنه منذ عزل مرسى قتل ما لا يقل عن سبعة أقباط، أحدهم فى أسيوط، وأصيب العشرات، ففى قرية فى محافظة المنيا، أثارت أغنية مؤيدة للجيش مشادة بين مسلم ومسيحى، وفى اليوم الثانى قام حشد من آلاف الأشخاص بنهب متاجر ومنازل مسيحيين وحاولوا إقتحام كنيسة، ما أسفر عن إصابة 18 شخصاً على الأقل وأوامر ضبط وإحضار بحق 35 آخرين. وتجنب مسيحيو مصر السياسة طيلة عقود ماضية، غير أنه منذ اندلاع انتفاضات الربيع العربى فى أوائل 2011 بدأوا فى توجيه مطالبهم بشكل مباشر وخوض غمار السياسية والمشاركة فى الاحتجاجات المناهضة لمبارك وقد انتقلوا إلى مستوى جديد خلال عام من حكم مرسى وتمكين حلفائه الإسلاميين، وقد انتقد البابا تواضروس، الذى انتخب العام الماضى بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، علنا الرئيس مرسى وأكد مرارا أن المسيحيين أحرار فى المشاركة السياسية. وتقول الأسوشيتدبرس، إن الأمر كان مقامرة محفوفة بالمخاطر بالنسبة لأقلية شعرت طويلا بالضعف. فخلال العام الماضى تكلم الإسلاميين بعداء متزايد تجاه الأقباط ووصفهم البعض بأنهم أعداء للإسلام، بل كان يتم تحذيرهم بضرورة أن يتذكروا أنهم أقلية. حتى عندما اندلعت الاحتجاجات ضد مرسى فى 30 يونيو، حاولت القنوات الإسلامية تصوير الأمر على أنها حركة احتجاج يهيمن عليها المسيحيين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-08-14
علق الكاتب الإسبانى باتكسى أثنار بصحيفة 20 مينوتوس على فض اعتصامى جماعة الإخوان المسلمين فى القاهرة، والذى قتل خلاله 15 شخصاً على الأقل، قائلاً إن "الإخوان المسلمين لم يعطوا تهديدات الحكومة المصرية الجديدة بفض الاعتصام الذى كان لابد من فضه بأى شكل، لأنه يؤخر من استقرار حالة البلد. وأشار الكاتب إلى أن قوات الأمن استخدمت فقط الغاز المسيل للدموع فى فض الاعتصامات فى الوقت الذى وجد فيه قتلى ومصابين برصاص حى مما يثبت أن الإخوان المسلمين كانوا يستخدمون الرصاص الحى فى الميدان ضد قوات الأمن. وأوضح الكاتب، أن قوات الأمن قامت بفض اعتصام النهضة حتى الآن ولكنها لم تنتهَ من فض اعتصام رابعة العدوية، حيث إنه الأصعب لكثرة المعتصمين، مشيراً إلى أن الوضع فى مصر صعب للغاية، حيث إنه بفص اعتصامى الإخوان المسلمين ازداد عدد القتلى والمصابين، حيث إنه منذ عزل مرسى وصل عدد قتلى الاشتباكات ما يقرب من 300 مصرى. موضوعات متعلقة.. اللودرات تزيل خيام معتصمى مؤيدى الإخوان بـ "رابعة" الأمن يلقى القبض على عشرات من المعتصمين بميدان النهضة الإخوان: مقتل 25 شخصا فى هجوم الأمن على معتصمى رابعة والنهضة طائرات الجيش تحلق فى سماء التحرير وتأمينات مشددة للميدان مصرع 15 شخصا فى عملية الأمن لفض اعتصامى النهضة ورابعة الأمن يلقى القبض على عشرات من المعتصمين بميدان النهضة الأهالى ينضمون لقوات الأمن ويمزقون لافتات مؤيدى الإخوان بـ"النهضة" الداخلية: لن نلاحق إلا المطلوبين قضائيا بـ"رابعة" "النهضة" طائرات الشرطة تحلق فى سماء ميدان رابعة العدوية أثناء فض الاعتصام إصابة أفراد من الشرطة أثناء فض اعتصام النهضة منصة رابعة تعلن سقوط أول ضحية لفض الاعتصام وإصابة المئات أنصار الإخوان يطلقون الألعاب النارية بالنهضة قوات الأمن تبدأ فى فض اعتصام رابعة بإطلاق القنابل المسيلة وصول القوات الخاصة إلى ميدان النهضة تمهيداً لفض الاعتصام أنصار الإخوان يلتقطون صورا للصحفيين والمصورين بالنهضة حجازى يدعو معتصمى "رابعة" للخروج من الخيام استعداداً لفض الاعتصام أكثر من 25 سيارة ملاكى ودراجة بخارية يغادرون اعتصام النهضة اللجان الشعبية بالنهضة تكثف من تواجدها بعد أنباء عن فض الاعتصام وصول ثلاث عربات محملة بالرمال إلى ميدان رابعة لإقامة حواجز تشديدات أمنية مكثفة بالتحرير بعد أنباء فض اعتصام "رابعة" عشرات السيدات يغادرن ميدان رابعة بعد أنباء عن فض الاعتصام اللجان الشعبية تكثف تواجدها بمداخل اعتصام ميدان النهضة الإخوان يعلنون الطوارئ بالمستشفى الميدانى تحسباً لفض اعتصام رابعة ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-10-09
قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية إن جماعة الإخوان المسلمين تعرضت لضربة جديدة، بعدما أوصت هيئة مفوضى الدولة بحل حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسى للجماعة، وذلك فى الوقت الذى استمرت فيه أعمال عنف تضرب البلاد مما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص أمس. وأشارت الصحيفة إلى أن توصية لجنة المفوضين تأتى فى ظل سلسة من أحداث العنف التى ضربت ثلاثة أماكن فى البلاد بعد مقتل أكثر من 50 شخصا يوم الأحد الماضى. ورأت "يو إس إيع توداى" أن العنف يسلط الضوء على مشكلات أمنية تعانى منها مصر منذ الثورة التى أطاحت بمبارك. وعلى مدار ثلاثة أشهر، ومنذ عزل الرئيس السابق محمد مرسى، شن المسلحون عمليات إرهابية فى شبه جزيرة سيناء التى يقول سكانها إنها تشهد زيادة فى تدفق الأسلحة التى دخلت الحدود قادمة من ليبيا. وتوقع المحللون أن الهجمات على السلطات ستزيد مع مواجهة الإسلاميين لقمع متزايد فى أعقاب عزل مرسى، ويقول زياد عقل، الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية فى القاهرة قوله إن العنف سيستمر بالتأكيد لأن عناصر مختلفة تحركه، وليس كيانا واحدا، فنحن لا نعرف حقا من الذى نحاربه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-10-23
قال الدكتور ناجح إبراهيم، المفكر الإسلامى، إن مصر الآن تعيش فى سيناريو "قابيل وهابيل المصرى" بعد سقوط مرسى، ولا نرى غير التفجيرات والمظاهرات، ونسير الآن فى شلال من الدماء، سواء فى سيناء أو باقى المحافظات. وأضاف، خلال حواره لبرنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة"، أن الإسلاميين بعد عزل "مرسى" خلطوا بين مفهوم الشريعة والشرعية، وهناك فرق بينهما فالأولى هى فروض الله والقرآن والسنة، أما الثانية فهى السلطة بصنع البشر ويمكن التنازل عنها. وأكد "إبراهيم" على حرمة تكفير أى شخص باعتباره قتل معنوى للمسلم بإخراجه عن دينه قائلاً: "لا يحق لأى شخص على وجه الأرض تكفير الآخر". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-11-13
قالت وكالة "رويترز" الإخبارية، إن المعتدلين قد اختفوا من المشهد السياسى فى مصر التى يسودها الاستقطاب. وبالغت الوكالة فى وصف الأمر عندما قالت إن "معتدل" أصبحت كلمة قبيحة فى مصر، وأضافت إنه منذ الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسى، يصبح أى شخص يرفض دعم أى طرف خائنًا. وأشارت رويترز، إلى أن الاتجاهات المختلفة لفكرة "إما أن تكون معنا أو ضدنا" أجبرت المصريين الذين يقفون على أرضية وسط على الاختفاء بشكل كبير من المشهد السياسى، مما يجعل أى مصالحة بين الإخوان والحكومة الحالية أكثر بعدًا. ورأت رويترز، أن هذا يثير خطر مزيد من إراقة الدماء، حيث يتمسك كل طرف بموقفه فى المرحلة الأكثر اضطرابًا لتاريخ مصر الحديث. وأشارت الوكالة إلى تجربة محمد البرادعى، الذى ترك منصبه كنائب لرئيس البلاد فى أعقاب فض اعتصام رابعة، وخالد داود المتحدث السابق باسم جبهة الإنقاذ الذى عانى على يد الإخوان، حيث تعرض لاعتداء على يد الجماعة، ووصف داود الأمر بأنه كان بالتأكيد محاولة اغتيال. وأكد داود، أن رفضه لفض الاعتصام فى أغسطس الماضى لا يكشف عن أى تعاطف مع الإسلام السياسى، وقال إنه معارض قوى للإخوان، فهم خصومه من الناحية الإيديولوجية، لكنه أردف قائلا: لكنى لا أريد قتلهم، وألقى العالم السياسى عماد شاهين بمسئولية اختفاء المعتدلين على الإعلام المصرى، وقال إن الفكرة أصبحت أنه لو لم تكن مع عزل مرسى فأنت مع الإخوان، ولو أنك مع الإخوان فأنت إرهابى، ولو أنت تدافع عن الديمقراطية فأنت طابور خامس، هكذا تجرى الأمور الآن، وفقًا لما يراه الأستاذ بالجامعة الأمريكية بالقاهرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-12-15
قال القيادى الإخوانى محمد على بشر، إن خسارة قائمة جماعة الإخوان أغلب المقاعد بانتخابات نقابة الأطباء مرضية فى ظل الظروف الحالية، والملاحقات الأمنية لقيادات الجماعة". وحصدت قائمة "الاستقلال"، على 11 مقعدًا من أصل 12 مقعدًا بالنقابة العامة، أعلى هيئة ممثلة للأطباء، فى انتخابات التجديد النصفى للنقابة، بينما حصلت قائمة "أطباء من أجل مصر"، المحسوبة على الإخوان على مقعد وحيد، فى أول انتخابات تجرى منذ عزل مرسى. وفيما يتعلق بانتخابات النقابات الفرعية، التى تجرى فى كافة محافظات البلاد البالغة 27 محافظة، للمنافسة على 114 مقعدًا، نالت قائمة "الاستقلال" 69 مقعدًا بإجمالى نسبة 60,5 %، بينما حصلت قائمة "أطباء من أجل مصر" على 33 مقعدًا بنسبة 29%، وحصل مرشحون مستقلون على 12 مقعدًا بنسبة 10,5%.. وفى الوقت نفسه، أوضح بشر أن المشاركة فى الانتخابات النقابية "ليس لها علاقة بالسياسة، لأنها انتخابات مهنية، تخدم فى المقام الأول أعضاء المهنة، ودعا لها مجالس منتخبة، ويدير هذه الانتخابات مهنيون منتخبون، مشيرًا إلى أن الإخوان، يرفضون المشاركة فى انتخابات المجالس النيابية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-12-17
رصدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، تظاهر الإسلاميين وقطاع من النشطاء العلمانيين ضد الحكومة المؤقتة، وقال إن المجموعتين يتظاهرون احتجاجا على سياسة الحكومة الحالية لكن بشكل منفصل وكل على حدى. وتحدثت الصحيفة عن طالب بكلية الآداب وصفته بالمسلم المتدين، وقالت إنه حكم عليه بالسجن لاحتجاجه ضد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسى، فيما تم احتجاز صحفى شاب علمانى لمعارضته للمحاكمات العسكرية للمدنيين، واعتبرت الصحيفة أن كليهما يمثل جزءا من أقلية من المصريين، قالت إنهم تجرأوا على تحدى ما يرونه انتهاكات متزايدة من الحكومة الحالية والجيش، على حد زعمها. وتتابع الصحيفة، قائلة إنه بعد نحو ستة أشهر من عزل مرسى، فإن الجماعة من الإسلاميين لا يزالون يتظاهرون، ورغم أن الشباب من غير الإسلاميين يرون معركتهم نضالا من أجل الحقوق ضد القمع من جانب المؤسسات الأمنية، فإنهم لا يزالون يعتبرون مرسى والجماعة فى تنظيم الإخوان المسلمين أعدائهم السياسيين، ونتيجة لذلك فإن كلا التيارين من النشطاء الشباب فى الشوارع المزدحمة، والجامعات عبر مدن مصر، هاجموا ما أسمته بالدولة البوليسية كقوى موازية وليس كقوة واحدة. فكثيرا ما تتحول احتجاجاتهم إلى نزاعات مريرة، وحتى اشتباكات حول من يملك الحركة (الطلابية) أو أى جماعة ينتمى إليها الطالب الشهيد، ومؤخرا اتهم الشباب من غير الإسلاميين الإخوان بخطف الاحتجاجات الجامعية. ونقلت الصحيفة ما كتبه أحد المدونين المناهض للإسلاميين على تويتر، حيث قال إنه يبدو أن الإخوان مصرين على إفساد كل شىء حتى الحركة الطلابية. من جانبه، قال حسين جوهر، المتحدث يسن الحزب الديمقراطى الاجتماعى اليسارى، إن المصريين الذين أيدوا عزل مرسى ومن عارضه مختلفين بشدة حتى إن الشباب غير الإسلاميين سيخسرون أرضيتهم فى الشوارع لو تحالوا علانية مع الإسلاميين. وتشير الصحيفة إلى أن النشطاء الليبراليين والأحزاب السياسية عقدوا مؤتمرات صحفية، وأصدروا بيانات ليوضحوا ببساطة أن قضيتهم منفصلة على قضية الإخوان، وترجح الصحيفة أن يكون هذا الانقسام سببا فى أن تظل الاحتجاجات صغيرة نسبيا وليس لها تأثير يذكر على مسار السياسة المصرية. لكن برغم ذلك، هناك بعض الأصوات القليلة التى ترى أن الوقت قد حان لتوحيد الإسلاميين وغير الإسلاميين فى قضية مشتركة، مثل الناشط محمد عطا، حيث يقول إن المؤسسات الأمنية راسخة جدا بشكل لا يمكن معه محاربتها بشكل منفصل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-12-18
أكدت حركة تمرد أن مطلب الانتخابات الرئاسية كان ومازال هو المطلب الرئيسى، مشيرة إلى أنه هدف الحركة من جمع توقيعات الشعب المصرى على استماراتها كان هو عزل محمد مرسى والانتخابات الرئاسية المبكرة، وحين تم إلقاء بيان 3 يوليو بعد عزل مرسى تم التأكيد على تلبيه رغبة الشعب المصرى بأن يتم الدعوة إلى الانتخابات الرئاسية المبكرة، وعلقت، "إذاً فالانتخابات الرئاسية لابد أن تكون أولا". وأوضحت الحركة، حسب بيان صادر عنها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، اليوم، أن "مصر الثورة لابد أن يحكمها رئيس مدنى منتخب بآلية ديمقراطية، وتلك هى معركة الثورة"، مطالبة الفريق عبد الفتاح السيسى ألا يترشح للانتخابات الرئاسية لكى يحافظ على صورته كبطل شعبى أدى واجبه تجاه الوطن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: