عمار على حسن
كتب- محمد شاكر:طالبَ الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مؤسسة "أونا للصحافة والإعلام"، بضرورة اختيار شخصيات ذات ثقل لدى الشارع في الانتخابات البرلمانية المقبلة؛ وعلى...
مصراوي
Neutral2025-06-03
كتب- محمد شاكر:طالبَ الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مؤسسة "أونا للصحافة والإعلام"، بضرورة اختيار شخصيات ذات ثقل لدى الشارع في الانتخابات البرلمانية المقبلة؛ وعلى رأس هذه الفئات الصحفيون والمفكرون. وأجاب الجلاد عن سؤال بشأن اختيار شخصية واحدة بين الكاتب إبراهيم عيسى والدكتور محمد الباز، للبرلمان المقبل، قائلاً: "أختار إبراهيم عيسى طبعاً؛ رغم أن هناك اختلافًا كبيرًا بيننا على مستوى المدارس الصحفية والفكرية التي ننتمي إليها". وأضاف الجلاد، خلال استضافته ببرنامج "الطريق إلى البرلمان" مع الكاتب الصحفي محمد سامي: إبراهيم عيسى يضيف لمجلس الشيوخ؛ ولكن عندما تخيِّرني بين الباز وإبراهيم عيسى، أختار عيسى بالطبع. وتساءل رئيس تحرير مؤسسة "أونا للصحافة والإعلام"، التي تضم مواقع (مصراوي، يلا كورة، الكونسلتو، شيفت): "ليه ما يكونش الدكتور عمار علي حسن في المعينين بالبرلمان؟! بالعكس الدولة والنظام هيكسبوا؛ لأنه صحفي وكاتب كبير، وهناك مثلًا سليمان جودة، كاتب رائع جدًّا وليبرالي، ليه لأ؟! وهناك أيضًا الكاتب حمدي رزق". وتابع الجلاد: "هتقول لي اختار من التيار الموجود الآن في الإعلام، هاقول لك ولا واحد منهم ينفع؛ لأنهم محروقين عند الناس، يعني أنا هاجيب واحد محروق في الإعلام أوديه البرلمان؟!". https://www.facebook.com/share/v/1SeBjk4wsG/?mibextid=wwXIfr الطريق إلى البرلمانحلَّ الكاتبُ الصحفيُّ مجدي الجلاد، رئيس تحرير مؤسسة "أونا للصحافة والإعلام"، التي تضم مواقع (مصراوي، يلا كورة، الكونسلتو، شيفت)، ضيفَ أول حلقتَين من برنامج "الطريق إلى البرلمان" عبر موقع "مصراوي". وكشف الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، عن قراءته للمشهد السياسي، وماذا يدور في الغرف المغلقة بين الأحزاب. وكشف أيضًا عن رؤيته بشأن النظام الانتخابي الأنسب لمصر، بالإضافة إلى حظوظ كل من حزب مستقبل وطن والجبهة الوطنية في الانتخابات البرلمانية المقبلة. وانطلق مؤخرًا برنامج "الطريق إلى البرلمان"، من إنتاج مؤسسة "أونا للصحافة والإعلام"، وتقديم الكاتب الصحفي محمد سامي. ويعرض البرنامج على منصات موقع "مصراوي"، وعلى جميع مواقع التواصل الاجتماعي، ويُعنى البرنامج بتغطية البرلمان بغرفتَيه (مجلس الشيوخ ومجلس النواب)، ويكشف من خلاله كواليس الدوائر الانتخابية. ويستضيف برنامج "الطريق إلى البرلمان" شخصيات برلمانية بارزة، بالإضافة إلى قراءة في النظام الانتخابي والدوائر المشتعلة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-05-31
عقد نادي المعادي للأدب لقاء للكاتب عمار علي حسن مع قراء روايته "ملحمة المطاريد"، التي صدرت في ثلاثة أجزاء عن الدار المصرية اللبنانية بالقاهرة، فيما كان النادي نفسه ناقش من قبل روايتين هما "باب رزق" و"جبل الطير"، وفق تقليد يتبعه يعطي فرصة للكاتب كي ينصت إلى رأي القراء في نصوصه الأدبية. واهتم القراء في كلماتهم بثلاثة أمور: "الأول يتعلق بتدفق السرد، بما جعل بعضهم ينتهي من القراءة في زمن يسير رغم ضخامة الرواية، والثاني هو اللغة السلسلة التي طرحت، عبر الوصف والحوار، المواقف والأفكار والمشاهد، بطريقة بسيطة لكنها عميقة في الوقت نفسه، أما الثالث فتعلق بكون هذا النص يبدو مفتوحًا على تأويلات عدة، وله ظاهر يختلف عن باطنه". وعلق الكاتب عمار على حسن، على نقطة النص يبدو مفتوحًا على تأويلات عدة: "الرواية لها ظاهر وباطن فعلًا، أو هكذا يمكن للتأويل أن يبين، الظاهر يتحدث عن صراع ممتد عبر قرون في ريف مصر، والباطن هو أن الرواية تجسد رحلة الإنسان كله، وربما قصة الخلق الجديد بعد طوفان "نوح" عليه السلام، وقد تكون الحديقة الغامضة الغريبة التي بدأت بها الرواية هي الفردوس، وقد يكون المجاذيب هم الطيبين الذي بقوا مع النبي "نوح" فوق ألواح ودُسر، ولكن جاء من صلبهم أشرار أيضًا". وتابع: "ربما تكون الرواية تصورًا للخلق وتاريخ الإنسان، إنه خدش في جدار العتمة والصمت والتيه الذي يلف الإنسان، الكادح كدحًا، والمكدود والمكبود دومًا". وأضاف: "هنا باطن آخر يتمثل في فكرة حنين المطرودين إلى العودة، وهو تدبير بشري ساكن في التاريخ، وشكل أحد تيمات كثير من الأعمال الروائية". فيما بدأ الحديث الكاتب حسام صابر مرسي، الذي أدار اللقاء، بحديث عن النهاية المفتوحة للرواية، والتي هي سمة في أعمال الكاتب، وعن البناء الدائري، الذي جعل الصراع داخل الرواية يعود في السطور الأخيرة من حيث بدأ، معبرًا في هذا عن طبيعة الحياة الإنسانية. من جانبه قال الكاتب والإعلامي محمد موافي، إنه تمنى لو كان كاتب هذه الرواية، واصفا إياها بـ"عمل فاتن وقطعة من الفن الخالص، رغم انطوائه على معان إنسانية وتاريخية وتصورات فكرية، وأنه قد قرأه مرتين، وكتب عنه مقالين". ومضى: "هذه الرواية، إلى جانب أعمال الكاتب الأخرى سواء في الأدب أو الفكر أو الاجتماع السياسي، تجعلنا نضعه في مصاف الكبار من أدبائنا ومفكرينا، لكن "المعاصرة حجاب" والأغلبية منجذبة إلى الراحلين، وكأن الساحة تخلو من أمثالهم، وهذا ظلم وخطأ في آن." بدورها قالت القارئة بسمة البديوي، إنها انجذبت إلى الرواية بشدة، وتمنت ألا تنتهي، معربة عن تمنيها لو كان لها جزء رابع وخامس يغطي التاريخ الاجتماعي المصري المنسي في ريف الصعيد حتى أيامنا هذه. وأضافت البديوي، إن الرواية تحمل أملًا عريضًا في أن الخروج من نفق التاريخ الذي نمر به ليس مستحيلًا، متماشية في هذا مع كثير من كتابات عمار التي تمنح الأمل حتى في أشد ساعات اليأس. ورأت الدكتورة هبة شحاتة، أن الرواية كانت بالنسبة لها فرصة للتعرف على أشياء لم تكن على علم بها، خصوصًا ما كان يفعله الفيضان بالمصريين قبل إنشاء السد العالي، وأوضاع الفلاحين الصعبة تحت طائلة نظام الالتزام، وعسف السلطة المستمر، وعميلة استخراج الذهب من بطون الجبال، وحياة المطاريد فيها، وأحوال وجهاء الريف على مر التاريخ. من جهته تطرق المهندس محمد طلبة، إلى سبب إطلاق عنوان "المطاريد" على الرواية، وعما إذا كان الكاتب قد فكر في عناوين أخرى، متحدثًا عن الإحساس المرتبط بالطرد حيث التهميش والاستبعاد وإخضاع الناس ليصبحوا مغلوبين على أمرهم، وكيف كشفت الرواية عن أن هذه ظاهرة مزمنة في مجتمعنا. وعلق عمار علي: "كنت أفاضل بين عدة عناوين منها "المجاريح" و"الأجاويد" و"الغلابة" و"الدراويش"و"المطاريد"، لكن الأخير بدا أكثر جاذبية لي ولدار النشر، فاستقررت عليه، خاصة أنه يعبر عن الكثير من مصائر شخصيات الرواية، فضلًا عن طردهم عسف الملتزمين أو ارتكاب جرائم إلى الجبل، هناك من طردهم الفيضان من قراهم، وطردهم الفتوات الغاشمين من الحواري، وطردتهم الاحتلالات المتعاقبة من الوطن كله إلى المنافي، وهناك بالطبع عائلة الصوابر الذين طُردوا من القرية، وقبلهم طُرد بعض عائلة الجوابر، أي أن الطرد كان عاملًا مشتركًا بين الجميع". فيما دارت مداخلة سارة البدري حول بعض المعاني العميقة للرواية، فضلًا عن تدفق الحكي، وقدرة الكاتب على الحكي، إذ قالت "في ملحمة المطاريد، ولا تسألني لماذا؟ ـ فتشت في ذاتي عن شعوري بالصوابر، ورغبتي وأملي في عودتهم لمكانتهم، مثلما أفتش في عودة أمتنا إلى سابق مجدها، بعد أن أصبحت مستباحة، وصار السؤال الدهري الخاص بي ويعذبني وأثارته هذه الرواية بداخلي من جديد هو: هل سنعود؟". وركزت زهرة حازم، على الشخصيات النسائية في الرواية، ورأت أنها ذات دور مهم، واستطاعت أن تغير مجرى الحكاية، ضاربة أمثال ببديعة وسابا وهنية وحورية وعبلة: "استطاع الكاتب أن يتغلغل إلى أعماق المرأة ويفهم نفسيتها جيدًا، ثم جعلها تمارس دورًا أساسيًا وليس هامشيًا." لكن دينا العربي انتبهت إلى دور "المجاذيب" أو سكان الزاوية الواقعة فوق ربوة تتطل على القرية، والذين تعاقبوا عليها على مدار القرون، وقالت: "لعب هؤلاء دور من يهدي الناس إلى الرشد، ويطبب عوزهم في زمن الحاجة بسبب فيضان النيل أو الجفاف، وكانوا يساهمون في التصدي للظلم، كانت الزاوية نقطة ضوء مهم وسط العتمة." فيما أشادت علا قطب بأسلوب الرواية، وجاذبية الحكاية، قالت بسمة محمد "قرأت روايات عدها للكاتب، وأرى أن لديه قدرة على تضفير موضوعات عديدة بأسلوب مشوق، في رواياته ترى ظلالا لثقافة متعددة. من جانبه تناول بلال عفيفي تماسك الرواية، وكيف أنها غزلت من نسيج واحد؟ وامتزجت وتدفقت وكأنها، على ضخامتها، قد كتبت في جلسة واحدة، مع أن نصها قابل لأكثر من تأويل. يشار إلى أن "محلمة المطاريد" هي الرواية الرابعة عشر لعمار علي حسن، بجانب 8 مجموعات قصصية، ومسرحية، وديوان شعر، وسيرة ذاتية سردية، ومتتاليتان قصصيتان، وقصة للأطفال، وستة وعشرين كتابًا في الثقافة والاجتماع السياسي والتصوف، وتُعد حول أعماله الأدبية 20 رسالة ماجستير، ودكتوراه داخل مصر وخارجها، وكتبت عنها دراسات ومقالات نقدية عديدة، وترجمت بعض كتاباته إلى لغات عدة، وحصلت على جوائز. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-06
أصدرت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، اليوم الثلاثاء، العدد الإلكتروني الجديد (378) من المجلة الثقافية "مصر المحروسة" المعنية بالآداب والفنون. في مقال رئيس التحرير تكتب الدكتورة هويدا صالح "ملاحظات نقدية على كتاب قلق الجندر" الذي يشكل نقطة تحول في التفكير حول النوع الاجتماعي، وتدعو من خلاله المؤلفة جوديث بتلر إلى إعادة النظر في المفاهيم التقليدية للهوية. وترى "صالح" أن الكتاب على الرغم من أنه شكل نقطة تحول في الفكر النسوي، إلا أن أسلوبه اللغوي بحاجة إلى المراجعة من أجل وصول الأفكار إلى أكبر عدد من القراء. وتتنوع أبواب وموضوعات المجلة الثقافية المقدمة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ففي باب "آثار" يكتب علي سرحان "الحرف اليدوية والصناعات التقليدية في مصر القديمة"، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تمتلك إرثا تاريخيا من المنتجات الحرفية والإبداعية، فتعتبر الحرف اليدوية في مصر عنصر أساسي في الصناعات الوطنية، وتعد الورشة المكون الأساسي لهذه الحرف التي تضم أطياف مختلفة من فريق العمل: المعلم والصبية والصنايعية، والحرفيين، الذين ينفذون أعمالا وزخارف تعبر عن الروح المصرية الأصيلة. وفي باب "ملفات وقضايا" يستكمل الدكتور حسن العاصي دراسته عن "الأيديولوجية الدينية في الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي"، ويطرح هذا الأسبوع مفهوم القومية للنقاش، باعتبارها مرجعا قويا للهوية وعنصرا فاعلا في تطور وتصاعد الصراع، خاصة القومية الدينية التي تتمثل في دمج الدين في السرد القومي، ما يمنحه شرعية أخلاقية، ويكرس فكرة قداسة الدولة القومية. ويضم عدد المجلة التابعة للإدارة المركزية للوسائط التكنولوجية، برئاسة الدكتور إسلام زكي، عدة أبواب أخرى، منها باب "حوارات ومواجهات"، ويشمل هذا الأسبوع حوارا خاصا يجريه مصطفى عمار، مع المفكر والروائي الدكتور عمار علي حسن، الذي قدم سيرته الذاتية في كتاب "مكان وسط الزحام"، ويتطرق الحوار إلى أهم أعماله الأدبية التي تتنوع ما بين الروايات، المجموعات القصصية، والدواوين الشعرية وغيرها، علاوة على كتبه المقدمة في مجالات النقد الثقافي، والاجتماع السياسي، والتصوف، وترجمت إلى عدة لغات ونال عنها جوائز أبرزها: جائزة الدولة للتفوق، وجائزة الشيخ زايد للكتاب، جائزة اتحاد كتاب مصر في الرواية،وجائزة الطيب صالح في القصة القصيرة، وجائزة مؤسسة ساويرس عن كتاب "بصيرة حاضرة طه حسين من ست زوايا". وفي باب "مسرح" يقدم الناقد جمال الفيشاوي قراءة نقدية للعرض المسرحي "صديق العمر"، الذي قدمته فرقة الجيزة القومية على مسرح قصر ثقافة روض الفرج ضمن عروض فرق الأقاليم، العرض من إنتاج الهيئة العامة لقصور الثقافة، كتابة وإخراج محمد فاضل القباني، وقصته مستوحاة من نص مسرحية "الرجل الأحزن" للكاتب بيرج زيتونتسيان، وفيلم "الخلاص من شوشانك"، وتدور فكرته حول مفهوم الصداقة الحقيقية والعلاقات الإنسانية. وفي باب "كتب ومجلات" يستعرض عاطف عبد المجيد، كتاب "الخروج من الظل.. قراءة في القصة النسائية القصيرة في مصر" للمؤلف د. محمد السيد إسماعيل، ويتناول خلاله ما شهدته القصة القصيرة من تطور على مستوى تقنياتها الفنية، وخاصة القصة القصيرة النسائية التي شهدت طفرة واضحة في العقود الأخيرة، تمثلت في وفرة المادة وتنوع الاتجاهات الفنية والطرائق التقنية. أما في باب "خواطر وآراء" تواصل الكاتبة أمل زيادة رحلتها إلى "الكوكب التاني"، بطرح قضايا اجتماعية يومية تناقش فيها القارئ، كمحاولة لوضع حلول تساعد على الهروب من مأساوية الواقع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-20
عن دار نفرتيتي بالقاهرة صدر كتاب "صناعة الدهشة" للروائي والقاص والناقد فرج مجاهد عبد الوهاب، يتناول فيه عدد من الروايات والمجموعات القصصية التي أصدرها عمار علي حسن، ويقدم رؤى فنية مختلفة وفق طبيعة النص وشكله، وسياق إنتاجه والفكرة المركزية له، وأنماط شخصياته، وبنيته وجوانبه الفنية. يبدأ عبد الوهاب كتابه، الذي تصل صفحاته إلى نحو مائتي وخمسين من القطع المتوسط، بعبارة دالة يقول فيها: "اختار عمار علي حسن الإبداع توأماً لحياته، فتفرغ له ومنحة عمره ووقته وجهده وعرقه، فأوفى لما أوتمن عليه وقدّم عدداً من الأعمال الإبداعية في الرواية والقصة والدراسات النقدية والاجتماعية والفكرية والتراجم وغيرها ذات إيقاع خاص به ورؤية فنية جديرة بالتوقف أمامها بالنقد والتحليل." وسعى عبد الوهاب في كتابه إلى الموضوعية ما يقر ابتداء في مقدمة كتابه حين يقول: "لم أجامل الكاتب، بل قدمت رؤيتي الفنية كما أردت بموضوعية ونزاهة نقدية." لم يتناول الكتاب كل أعمال عمار علي حسن إنما توقف عند مجموعة قصص قصيرة جدا له عنوانها "تلال الرماد"، ليقدم مقالًا معمقًا أشبه بدراسة نقدية قصيرة عن رواياته "حكاية شمردل" و"جدران المدى" و"زهر الخريف" و"شجرة العابد" و"سقوط الصمت" و"السلفي" و"جبل الطير" و"باب رزق" و"بيت السناري" و"خبيئة العارف". كما تناول الكتاب بالنقد مجموعات قصصية هي "عرب العطيات" و"أحلام منسية" و"التي هي أحزن" و"أخت روحي"، ونصوصا سردية مثل "حكايات الحب الأول" و"مكان وسط الزحام" وهو السيرة الذاتية للكاتب. اكتمل الكتاب قبل صدور روايات "صاحب السر"، و"احتياج خاص" وثلاثية "ملحمة المطاريد"، وهنا يقول عبد الوهاب: "عمار صاحب قلم سيال فهو غزير الإنتاج وكان من الصعب ملاحقة كتاباته سواء في القصة القصيرة أو الرواية". لم يتناول عبد الوهاب أعمال أدبية أخرى للكاتب مثل مسرحية "غريب الحارة" وديواني شعر بعنوان "لا أرى جسدي" و"غبار الطريق"، فضلا عن نصوص حرة مثل: "عجائز البلدة"، و"مقام الشوق" و"قاموس الروح"، فضلا عن رواية نشرت مسلسلة في صحيفة "المصري" اليوم بعنوان "آخر ضوء" ومتتالية قصصية نشرت في موقع "أكاديمية بالعقل نبدأ" بعنوان "سارق ومسروق .. أربعون وجها للص واحد". ويمضي عبد الوهاب مفسرًا هذا بقوله: "وقت الدفع بهذا الجزء من الكتاب إلى المطبعة، أعلم أن الكاتب له نصوص أخرى سيدفعها إلى النشر في قابل السنوات، إن شاء الله تعالى، وهي عبارة عن مجموعة قصصية بعنوان "اختفاء حصري"، وروايتين هما "لحوم زرقاء" و"خرائط الفزع" مع الأخذ في الاعتبار أن هذه هي عناوين أولية قابلة للتغيير. وسوف يظهر نقدي لهذه الأعمال في جزء ثان من هذا الكتاب، بإذن الله." وكرس الناقد جهده في كتاب "صناعة الدهشة" على كثير من الأعمال الأدبية للكاتب، ولم يتطرق إلى أعماله الأخرى في الفكر والنقد وعلم الاجتماع السياسي والتراجم والتصوف. ويقول الناقد في مقدمة كتابه هذا: "تناولت في القسم الأول أعماله في مجال القصة القصيرة، ثم الرواية في القسم الثاني، وتفاعلت مع كل عمل على حده منفردا بما يليق للعمل في ذائقتي النقدية بعيداً عن المناهج النقدية فلم أطوّع منهج ما ليمشي مع العمل، ولكن ماذا ترك العمل في وجداني وذائقتي بعد القراءة." لم يقيد عبد الوهاب نفسه في هذا الكتاب بنظريات وقوالب نقدية جاهزة، إنما تأمل كل نص على حدة، باحثا عن فكرته المركزية وبنائي أو معماره، والجوانب الفنية التي ينطوي عليها، سواء كان ينتمي إلى "الواقعية السحرية" أو "الواقعية الروحانية" في روايات "شجرة العابد" و"جبل الطير" والسلفي" و"خبيئة العارف" أو "الواقعية الاجتماعية" في "سقوط الصمت" وزهر الخريف" و"جدران المدى" ، بما فيها "الواقعية الفجة" كما تصورها رواية "باب رزق"، أو الرواية التاريخية كما في "بيت السناري". ورغم أن الكتاب اتخذ سمتا طوليا، فتناول كل عمل على حدة، فإنه لم يخل من وحدة منهجية، يمكن للقارئ أن يلحظها، إذ عالج الناقد النصوص وفق تصور يحمل قدرا كبيرا من الاتساق والتناغم، رغم اختلاف موضوع كل رواية وكل قصة. فقد يزاوج عبد الوهاب في رؤاه النقدية بين اكتشاف جماليات النص من داخله، حيث لغة السرد والمجازات والحوار والصور التعبيرية والوصف والغوص في نفوس الشخصيات، وبين السياق الخارجي للنص حيث الحمولات الاجتماعية والإنسانية والعوامل المادية التي تحيط به. وينطلق عبد الوهاب في كتابه من نقطة ارتكاز يؤسسها بجلاء، حين يقول: "حين يفرض مبدع ملَكَ كلَّ ما يؤهله لأن يلج ميدان الإبداع في مكان واسع ومزدحم بكل ما يخطر ببالك من المبدعين الأصلاء والدخلاء وأنصاف الكتبة، ويفرض نفسه ويشير إلى حضوره ويؤسس لنفسه مكانة مرموقة وسط هذا الزحام الشديد إنما يفرز حقائق وإشارات ما اجتمعت إلا من أجل تأصيل ذلك التمايز الذي عرف به ذلك المبدع على المستوى الإنساني الحضاري، والثقافي التعددي المعرفي، والمستوى الإبداعي الذي انسابت روائعه في فضاءات السرد العربي". وفي تصوره لمجمل الأعمال التي تناولها بالنقد يرى عبد الوهاب أنها تتسم بوحدة "تتسابق على إنجاز منتج إبداعي لا يخلو من إمتاع ومؤانسة وتطوير وتأصيل وإضافات جديدة ترفد المكتبة العربية كما ترفد الإبداع بكل ما يدعمه ويطوّره." وساهمت هذه النظرة إلى مختلف الروايات والمجموعات القصصية التي تناولها عبد الوهاب بالفحص والنقد، في تحديد وجهته العامة حيال كل نص، ناظرا إليه في إطار غيره من النصوص، لاسيما أنه تناول كتابات عماار علي حسن بتسلسلها الزمني، ليقف على تنوع موضوعاتها، واختلاف سياقاتها، وتطور أساليبها. يشار إلى أن فرج مجاهد عبد الوهاب كاتب وناقد مصري عضو اتحاد الكتاب ونادي القصة وجمعية دار الأدباء ورابطة الأدب الإسلامي العالمية، ورأس تحرير مجلتي "أفنان" و"ترانيم" وهو نائب رئيس تحرير مجلة "القصة"، ونشرت مقالاته النقدية في عدد من الصحف والمجلات والدوريات العربية. صدرت لمجاهد ثلاث مجموعات قصصية هي "هذا العبث"، و"أحلام عاجزة"، و"ألوان الوجع". وصدر له في أدب الأطفال كتاب بعنوان "ذكاء ابن الملك" عن المركز القومي لثقافة الطفل في مصر. أما في مجال النقد فقد صدرت له كتب "رحيق الكلمة" و"محمد جبريل .. ألق الوجدان المصري"، و"محمد يوسف .. الفقراء أخوتي"، و"السرد في جزيرة الورد"، و"السرد والمدى الممتد.. قراءات في القصة والرواية"، و"مسافة للممكن ..مساحة للإبداع"، و"تشكيلات ورؤى.. قراءة في سرد الدكتور عمر عبد العزيز"، و"نوستولوجيا الوجوه في الرواية السعودية"، و"قراءات ورؤى في السرد التونسي المعاصر"، و" السرد الحاوي ... تأملات نقدية في الرواية المصرية."، فيما شارك مع آخرين في إصدار أربعين كتابًا نقديًا في القصة والرواية والتراجم. كتبت عن قصص مجاهد وجهده النقدي عشرات الدراسات والمقالات لأدباء ونقاد مثل فؤاد حجازي ومحمد جبريل وسعيد يقطين وربيع مفتاح وفكري داود، والدكتور حسين علي محمد، والدكتور شعبان عبد الحكيم، والدكتور نادر عبد الخالق، والناقد السوري محـمد غازي تدمري، والسعودي عبد الحفيظ الشمري. ولفرج مجاهد عبد الوهاب، الذي يعيش في الدقهلية، كتب تحت الطبع عبارة عن رواية بعنوان "يوم الدبق" وأعمال نقدية مثل "محمد رجب البيومي ..حياته وأدبه"، و"تجليات الحرف والكلمة"، و"على شلش.. رحلة الإبداع والنقد"، و" قراءات في السرد المصري .. نقد تطبيقي"، و"فؤاد حجازي أديب الجماهير المقاوم". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2025-02-26
تقرأ في عدد «الوطن» غدًا الخميس، موضوعات وقضايا جديدة من وجهات نظر مختلفة، حول الشأنين المحلي والدولي، وإلى أبرز العناوين: - السيسي يوجِّه باستمرار دعم «الأوْلى بالرعاية» وتأمين السلع - «حماس»: اليوم تسليم جثامين محتجزين إسرائيليين مقابل الأسرى - «مدبولي»: «النصر للسيارات» تُحرز تقدماً كبيراً فى توطين الصناعة - «الإفتاء» تحذر المواطنين من «المستريح الإلكترونى»: حرام شرعاً - الزمالك يبحث عن أول فوز تحت قيادة «بيسيرو» فى لقاء زد اليوم - مؤتمر «غزة ومستقبل السلام فى الشرق الأوسط»: التجارب السابقة اعتمدت على إعادة النازحين إلى موطنهم وليس العكس - رئيس «الدراسات المستقبلية»: مصر حجر الزاوية فى القضية الفلسطينية - 524 مليار دولار تكلفة إعادة إعمار «أوكرانيا» نتيجة الحرب الروسية - أحمد رفعت يكتب: المسارات الأربعة لاستعداد الحكومة لرمضان! - مجلس الوزراء ينتهى من إعداد حزمة الحماية الاجتماعية لدعم الأسر الأوْلى بالرعاية والمستفيدين من برنامج «تكافل وكرامة» - أحزاب ونواب: التخفيف عن «الأكثر احتياجاً» يعكس التزام الدولة بتحقيق العدالة الاجتماعية - «التنمية المحلية»: نفذنا 5633 مشروعاً بالصعيد باستثمارات 27.05 مليار جنيه - قائد القوات الجوية يلتقى نظيره الإماراتي لبحث التعاون المشترك - «البترول»: إغلاق المزايدة على 13 منطقة للاستكشاف باستثمارات 700 مليون دولار - «أهلاً رمضان».. الحكومة والقطاع الخاص شركاء فى معارض الخير - بتوجيهات رئاسية: 120 معرضاً لبيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة و«مدبولى»: تعاون مع القطاع الخاص لتوفير المنتجات بجودة عالية - «الغرف التجارية»: شوادر وأسواق للخضر والفاكهة لتقليل حلقات التداول - بتخفيضات 30%.. معارض المحافظات توفر احتياجات «رمضان» - «شهر الخير».. مبادرات لـ«التحالف الوطني» تعزز عطاء العمل الأهلي التنموي - «إقبال كثيف».. فرحة بين المواطنين بتوافر السلع: «يا ريت تستمر طول العام» - أمين «اتحاد الغرف»: تدشين منافذ رئيسية بالمحافظات لخدمة التكتلات السكانية الكبيرة - مصر والأردن تُسقطان مخطط تهجير الفلسطينيين بـ«الدبلوماسية الهادئة» - «القارة العجوز» ترفع مخالبها «الناعمة» فى وجه رئيس الولايات المتحدة الجديد - «صدمة» تهز الجامعات الأمريكية.. آلاف الطلاب يواجهون «المجهول» - عمار على حسن: بحثاً عن مصر (1) - فريدة الشوباشى: أكاذيب تكشفها حقائق - خالد منتصر: المستريح ما زال يبيع لنا العتبة - سحر الجعارة: لكل نصاب نصيب - الأب بطرس دانيال: الصوم عطاء - د. خديجة حمودة: قمح وزيت عمارة البيت - قهوة المحطة.. دراما اجتماعية تغوص فى عالم الجريمة - حكايات وأحلام المغتربين من كل شكل ولون فى 15 حلقة - أبطال المسلسل: انتظروا عملاً درامياً مختلفاً بكل المقاييس - نقاد: الأعمال الجماعية الحصان الرابح.. و«غزى» موهبة صاعدة ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2025-02-19
تقرأ في عدد «الوطن» غدا الخميس، موضوعات وقضايا جديدة من وجهات نظر مختلفة حول الشأنين المحلي والدولي، وإلى أبرز العناوين: - «السيسي»: الشعب الفلسطيني لا يقبل التفريط فى وطنه - الحكومة: زيادات مالية تشمل 18 مليون مستفيد من «تكافل وكرامة» قبل العام المالي الجديد - مجمع للبتروكيماويات فى العلمين باستثمارات 7 مليارات دولار - «الوطنية»: لم نحدد مواعيد انتخابات «النواب والشيوخ» - الرئاسة الفلسطينية تحذر من مواصلة سلطات الاحتلال حربها على الأراضى فى محافظتى «جنين وطولكرم» - الأب بطرس دانيال :إلهى أبٌ حنون - و«حماس»: جاهزون سياسياً وميدانياً لتنفيذ المرحلة الثانية - الجيش الإسرائيلى يواصل انتهاكاته لاتفاق «وقف إطلاق النار» فى لبنان - شيخ الأزهر فى مؤتمر الحوار «الإسلامى»: لا سبيل لمواجهة التحديات إلا باتحاد إسلامى - «زيلينسكى»: لن نبيع بلادنا باتفاقيات مشكوك فيها - توافق «مصرى - إسبانى» على رفض التهجير من «غزة» والتمسك بحل الدولتين - «الوزراء»: مصر تواصل مساعيها لتثبيت وقف إطلاق النار فى القطاع وإنفاذ المساعدات - توقيع بروتوكول لبدء نشاط أول مصنع لإنتاج أجهزة الموجات فوق الصوتية.. والمتوقع إنتاج 2500 جهاز سنوياً - «الزراعة»: إنشاء مزرعة مصرية على مساحة 1000 هكتار فى أوغندا - عمار على حسن : ملحمة المطاريد - خالد منتصر: أوكرانيا ليه؟ - سحر الجعارة: اعتذارك مرفوض - أحمد رفعت: «إيجبس» والأخبار الجيدة للمصريين! - د. خديجة حمودة: «كاسة شاى» بصورة الأقصى فى محور نتساريم - بلال الدوي:طريق «إنقاذ غزة» من يد إسرائيل - أستاذ علاقات دولية فلسطينى: التهجير مخطط إسرائيلى أمريكى قديم.. ورفض مصر والأردن مهم.. ويجب أن يكون هناك تحرك موحد - تفكيك إسرائيل يعنى الإضرار بمصالح الدول الغربية التى ترفض عودة يهود أوروبا إلى بلادهم.. وتخطط لتصفية قضية فلسطين والقضاء على حق اللاجئين فى العودة فى انتهاك صارخ للقانون الدولى الإنسانى - واشنطن هى الداعم الرئيسى لإسرائيل وتحالفاتها فى المنطقة قائمة على حماية الاحتلال ودعمه المطلق فى كل المجالات.. والسعودية وضعت شرطاً أساسياً «لا تطبيع إلا بقيام دولة فلسطينية» - حباً فى المونديال إمام عاشور يرفض 3 عروض خليجية للرحيل عن الأهلى.. وتأكد غياب «سليم» 4 شهور - التهديد بـ«فيفا» فشل الجلسة الودية بين «جروس» والزمالك.. برنامج تأهيلى مكثف لـ«زيزو».. والفريق فى معسكر القمة - حسام حسن يستبعد «توفيق».. ويبحث عن تدعيمات للمنتخب - «كاف» يسحب قرعة «الأبطال والكونفيدرالية».. و«الجيش الملكى والترجى والهلال» ينتظرون مواجهة «سيد أفريقيا» - «حكيم باشا» كبير عائلة صعيدية فى صراع مع العادات - المسلسل يدور حول الصراععلى «ميراث حرام» من تجارة الآثار - نجم العمل: الدراما الصعيدية صعبة وتحتاج تركيزاً لإتقان اللهجة - نقاد: «شعبان» نجم كبير.. ويبحث عن جمهور جديد من خلال المسلسل - احتفالات على شرف «الجزر الفرنساوى» - «بيغنى ويمثل».. روبوت كلب فى عرض مسرحى لأول مرة - تفصيل فساتين وعبايات لكل بنت بتحلم بمشروع «هايا» فى الخدمة - «البعالوة شامبيونز ليج».. إعلان عالمى لدورة رمضانية ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2025-02-13
تقرأ في عدد «الوطن» غدا الجمعة، موضوعات وقضايا جديدة من وجهات نظر مختلفة حول الشأنين المحلي والدولي، وإلى أبرز العناوين: - نجاح جهود مصر وقطر في إنقاذ «اتفاق غزة» - الحكومة: حزمة الحماية الاجتماعية قبل رمضان وزيادة الرواتب والحد الأدنى للأجور أول يوليو - «النقل»: تطوير لوجيستيات التجارة بين القاهرة والإسكندرية - 50 شركة إيطالية تبحث الاستثمار في مجال التعليم الفني بمصر - حادث دهس بمدينة ميونيخ الألمانية يوقع 30 جريحا.. والسيارة قادها أفغاني نحو الحشود - مصر وإيطاليا تبحثان الاستثمار في صناعة الألواح الشمسية - «الداخلية»: توفير المستلزمات الرمضانية بأسعار مخفضة - «قطاع الأعمال»: تلبية احتياجات القطاع الصحي وتوفير الأدوية بأسعار مناسبة - «الإسكان»: توجيهات بتحقيق رغبات المواطنين في تملك مسكنهم الخاص - «التعليم العالي»: ربط البحث العلمي بالصناعة هدف رئيسي - تعاون بين «العسكرية للدراسات العليا» و«أكاديمية السادات» لتبادل الخبرات - «فاروق»: الاتفاق على التعاقد مع المزارعين بنظام الزراعة التعاقدية - وزير الاتصالات يبحث مع مسئولي «تاليس» العالمية خطط توسعها في مصر - د. محمود خليل يكتب: «الملاعين» كما وصفهم القرآن - ظلم الفلسطينيين يهدد العالم بالفوضى - احتجاجات وأحداث عنف واسعة تجتاح أوروبا رفضا لحرب الإبادة وتصفية القضية - خروقات إسرائيل لاتفاق غزة: إعادة اعتقال الأسرى المحررين.. وقتل عشرات الفلسطينيين - سياسيون وحزبيون: تصفية القضية تحوِّل العالم إلى غابة.. والممارسات القمعية تشعل جذوة التطرف - عمار علي حسن: زاويتان لتطوير التعليم - أحمد رفعت: التهجير.. هكذا أعادت مصر بناء قوتها الشاملة في 10 سنوات! - ناصر عبدالرحمن: النرجسية والازدواجية.. الشخصية المصرية «14» - ماهر فرغلي: فضيلة المراجعة - بلال الدوي: مصر «بوصلة» النجاة للشرق الأوسط - أمينة خيري: المعدن والمحنة والإدراك - رئيس جامعة حلوان: القيادة السياسية وجّهت بتصحيح مسارات التعليم الجامعي.. وتوزيع الطلاب حسب احتياجات سوق العمل - د. السيد قنديل لـ«الوطن»: إعداد دراسات لاحتياجات سوق العمل إقليميا ودوليا وتحديد المجالات الوظيفية الأشد احتياجا - الجامعات الأهلية تقدّم الخدمات التعليمية بسعر التكلفة.. ومنح مساحة كبيرة للتعليم الفني لتوفير العمالة المدرّبة وتأهيل الخريجين إلى سوق العمل - جامعات الجيل الرابع تهتم بالابتكار ومهمة الطالب البحث عن المعلومة.. والأستاذ مرجعية التقييم.. والكتاب الورقي من أسباب ضعف مستوى الخريجين - تغيير جديد.. الزمالك يضحي بـ«جروس» ويتفق مع «بيسيرو» لتدريب الفريق - ملك الأرقام.. «صلاح» يواصل التألق وتحطيم الأرقام في الدوري الإنجليزي - «ربيعة وإبراهيم» على الخط.. الأهلي يسابق الزمن لتجديد العقود.. والنادي يحتفل بكأس العالم ويعلن عن الاستاد الجديد من الأقصر - «المتحدة» تواصل الرهان على الأجيال الجديدة - ولاد الشمس.. تجربة شبابية تغوص في عالم «دور الأيتام» - بطلا المسلسل يتمردان على سطوة الظلم.. ويدفعان الأطفال لطىّ صفحة الإجرام والاندماج في المجتمع - طه دسوقي.. رحلة شغف لا تنتهي - أحمد مالك.. النجم الصاعد - نقاد: مثلث «حميدة ومالك ودسوقي» محرك أساسي للأحداث - لتزامن الموسمين.. هدايا عيد الحب بطعم رمضاني.. «ورد وتورتة.. وفوانيس» - بكت من الفرحة.. طبيب يكرم والدته الممرضة: نفسي يجمعنا «شيفت» - «ممثلة ومذيعة مستقبلًا».. أحلام «فاطمة» تتحدى الكرسي المتحرك.. على خشبة المسرح - جنون الذكاء الاصطناعي.. قفازات تسمح لشخص آخر بالتحكم في حركة يديك - «فنجان» واحد لا يكفي.. «الجَبَنة» مشروب الضيافة الشتوي لأبناء وضيوف قبائل البحر الأحمر ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-21
صدرت مؤخرا ملحمة "المطاريد" للكاتب عمار علي حسن، في ثلاثة أجزاء، متخذة من ريف مصر العامر بالحكايات مكانها، فيما يمتد زمانها خمسة قرون، تحديدًا منذ أوائل القرن الخامس عشر الميلادي وحتى عام 1919، وفكرتها الأساسية هي الصراع على الأرض والمكانة بين البشر، وحلم العودة الذي يسكن رؤوس وقلوب ونفوس عائلة أجبرت على ترك قرية أسستها، وساحت في البلاد، دون أن ينسى الأحفاد وصية الأجداد التي تطالبهم باستعادة ما كان لهم من أرض وجاه وصيت. تنقسم الملحمة الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية بالقاهرة إلى ثلاثة عشر فصلًا، كل منها يحمل جزءًا، أو حكاية ضافية متصلة من مسيرة عائلتين متصارعتين في قرية متخيلة تقع في صعيد مصر، ومنها يمتد تنقل أفراد العائلتين في رحلة مطاردة قاسية من المنيا شمالًا وحتى أرمنت جنوبًا، وبين جبال هضة البحر الأحمر والصحراء الغربية الموازية لهذه المساحة في الوادي االخصيب، ثم إلى القاهرة حين ينتقل بعض الأبناء للدراسة في الأزهر، وآخرون للهروب من العار، أو لبيع المحاصيل وشراء العبيد من سوق الجلابة. ويقول عمار في تصريح بمناسبة صدور هذه الثلاثية التي تقع في تسعمائة صفحة من القطع المتوسطـ، إن البسطاء هم الذين حملوا مصر على أكتافهم عبر التاريخ، ودافعوا عنها، وتحملوا من أجلها عسفًا طويلًا، قاوموه على قدر الاستطاعة، لكنهم لم يدعوه يأكل بلادهم حتى نخاعها، إنما أعادوا بنائها من جديد كلما سنحت لهم الفرصة. تحكي الملحمة بالأساس حكاية فلاحي مصر مع فيضان النيل حين يهجم خفيفًا أو عفيًا، وتنافس وجهاء الريف على الثروة والمكانة، وأثر قرارات السلطة على وضع المزارعين، بدءًا من معرفة مصر أول طريق الملكية الخاصة في أيام السلطان برقوق، وحتى أعلن الباشا محمد علي نفسه المالك الوحيد لأرض مصر، وما بينهما من نظام الالتزام الذي فرضه العثمانيون. لكن السلاطين والأمراء المتعاقبين، وكذلك قراراتهم وإجراءاتهم وتحكماتهم المتوالية، تبقى في الخلفية السرديةباهتة، فالملحمة معنية بتشكيل العائلات الريفية وفق ما تفعله السلطة، وبأثر ذلك على البسطاء من الأجراء وأصحاب الملكيات الصغيرة جدًا وأصحاب الحرف. مع التفاصيل الصغيرة التي تنبئنا بعراك الناس مع الفيضان والجفاف، تولد منافسة ضارية، تعلو لتصير صراعًا مريرًا بين عائلتين، تسميان "الصوابر" و"الجوابر"، الأولى تعود إلى جد كان جنديًا في جيش السلطان، لكنه رفض المشاركة في البغي والقتل فهرب، وصار أجيرًا في الأرض، ليتوالى نسله حتى يصل إلى شاب اسمه "رضوان" أنقذه صاحب وسية مهاب غامض من الفيضان الذي اقتلع نجعهم، ورماه فوق ربوة عالية، مودعًا إياه لدى مجذوب يسكن خصًا بسيطًا، ويتفرغ فيه للعبادة، ليبدأ رضوان، بعد أن يأتي إليه المجاذيب، رحلة زراعة أرض منسية، تنمو على ضفة النيل الغربية، فيكبر معها، ويصير وجيهًا، يسكن سرايا، وله خدم وحشم وعشق للنساء. وحين يغزو العثمانيون مصر، ويفرضون نظام الالتزام، يعينونه ملتزمًا على أرض كان يملك بعضها وبعضها كان منتفعًا منه، ويعطون شطرًا منها لشخص أخر اسمه "إبراهيم الجابر". وبعد تعايش لم يدم طويلًا، ينشب صراع بين العائلتين، حين ينحاز "غنوم الصابر" إلى المزارعين في التصدي لعسف وطمع "يونس الجابر"، فيقوم الأخير بخطف "سالم ابن غنوم" مستعينًا بعصابة من "الفلاتية" تسكن الجبل. مع هذا الحدث تتغير المصائر تمامًا، فيطرد "غنوم" الجوابر من القرية التي تغير اسمها من "نجع المجاذيب" إلى "الصابرية"،لكنهم ينتظرون أيام ضعف "الصوابر" ليعودوا بعد أن يدفعوا رشوة كبيرة لسنجق المماليك، ليبدأوا هجمة مضادة يستولون فيها على القرية، ويغيرون اسمها إلى "الجابرية". و"الصوابر" الذين تاهوا في البلاد، لا ينسون حلم العودة، الذي تجسده حكايات تقصها العجائز على آذان الصغار، فيحفظونها ويرددونها لمن بعدهم، فلا ينسونها وهم ينتقلون من بلد إلى آخر، من قرية خصيبة إلى جبل قاحل، أو أطراف مدينة. وتجور عليهم الأيام فيفتقرون ويقفون على حافة العوز، ثم يبدأ جيل منهم رحلة صعود من جديد، يصل إلى قمة التمكن، ويهم أن يعود إإلى "الصابرية"، لكن في لحظة خائنة غادرة ينهار كل شيء، ليعودوا إلى نقطة الصفر، لكن لا يسقط حلم العودة، إنما يعملون من أجله، فيجمعون المال والعزوة من جديد. أسرة واحدة من العائلة، هي التي بقيت مخلصة للوعد أكثر من غيرها من الأسر، تنقلت في البلاد، وتقلبت في الأحوال، لكن كان على نسلها أن يعمل دومًا على تجميع نثار العائلة، التي تفرقت في الصعيد، وتقدم الزمن ببعضهم فنسي الوعد، وتباعدت علاقته بالجذور، وألهته الحياة القاسية عن استعادة المكانة الغاربة. أُضطر من حملوا مسؤولية العودة في هذه الأسرة أن يتنقلوا في المهن من زراعة الأرض إلى التجارة، إلى البحث عن الذهب في مناجم الصحراء الشرقية، ثم العودة إلى الزراعة من جديد. بعضهم عمل أجيًرا عند غيره، بالفلاحة أو بوكالة تجارية، وأحدهم صار في وقت من الأوقات رئيس عصابة معتصمة بالجبل. وهناك فرع عمل بالتدريس في الأزهر، ورثه من جيل إلى جيل، وبالتجارة في خان الخليلي، ليعاني من عسف الفتوات وبطشهم. على التوازي لم ينس "الجوابر" ما جرى لهم، فتمسكوا بالبقاء، مستعدين أن يفعلوا أي شيء في سبيل ذلك، من قتل وسرقة وحرق ودسائس وتحايل ونصب، حتى آل الأمر إليهم، وتمكنوا من الأرض، واقتربوا من أمراء المماليك، وحرصوا على دفع أموال الالتزام. لكن نسلهم لم يخل من أشخاص طيبين، ما إن يصلوا إلى رأس العائلة ويفتحوا باب التسامح، حتى يؤول الأمر إلى شخص شرير منهم، فيعيد الحكايات القديمة الغارقة في التعصب والثأر والانتقام. عبر الحكايات يفتح المسار رويدًا رويدًا أمام "الصوابر" حتى تأتي اللحظة التي انتظروها للعودة إلى "الصابرية" بعد أكثر من ثلاثة قرون من مغادرتها مضطرين على يد ثلاثة شبان منهم، يدخلون القرية متحايلين، ويتوسلون بمصاهرة كبار "الجوابر" وبالعمل في أرضهم منتظرين أن تسنح لهم فرصة العودة إلى التمكن والصدارة. لا تمضي رحلة العائلتين منفصلتين، أو حتى متوازيتين، إنما تتداخل الأحداث داخل النص، وتتقارب الشخصيات في نقاط تماس عابرة، ويجري الحوار على الألسنة، وتتدفق الأحلام، وتولد الحكايات، وتكبر حتى تصبح أسطورة يتغنى بها الشعراء على الرباب في الأفراح والمقاهي. لهذا ينتهي كل فصل بمقطوعة من فن "الواو" قام بنظمها المؤلف نفسه. في قلب الأحداث هناك خيط ممتد عبر الزمن، إلى جانب الملتزمين والفلاحين، إنهم المريدون من أتباع الطرق الصوفية، أولئك الذين يتتابعون على سكنى زاوية في القرية، تركها المجذوب الأول، وظلت تنادي عبر القرون ساكنيها، الذين يأتون إليها من عند الأقطاب الكبار مثل أبو الحسن الشاذلي وعبد الرحيم القنائي وأحمد الفولي. تظل الزاوية طوال القرون التي تجري فيها هذه الملحمةمكانًا لتلطيف الأجواء الملتهبة بالأحقاد، وتبقى منحازة إلى الغلابة، ونقطة التقاء السماء بالأرض، وملجأ للسابلة والضائعين، والهاربين من الجوع، وهجوم الفيضان من ذوي الحاجات والمعدمين. وتطل من بعيد وجوه الفلاحين الأجراء، خلف أكتاف أصحاب الالتزام من كبار الملاك والعمد وأمراء المماليك ثم الضباط وموظفي الحكومة فيما بعد، لترسم لوحة اجتماعية وإنسانية مصرية بامتياز. إنهم المهمشون الذين ظلوا عبر تاريخ مصر يقدمون بلا انقطاع، دون أن يأخذوا سوى الفتات. يأتي محتل ويذهب آخر، تقوم سلطة غاشمة، وتسلم زمام الأمر لأختها، ويبقى هؤلاء صامدون، ببطونهم الضامرة من الجوع وأجسادهم التي لا تسترها أسمالهم البالية، لتظل الحياة على أرض النيل مستمرة، ونعرف طرفًا من الإجابة على السؤال الكبير، الذي يطاردنا دومًا عن صبر المصريين وتحملهم الطويل. إن هذه الملحمة مزيح من الواقعية السحرية والواقعية التاريخية، ففي وسط الغرائب والعجائب يجود السرد بشخصيات سمعناها ورأيناها، وقرأنا عنها في كتب التاريخ، وفي الاجتماع، وبقي أمثالها من الزمن لنراها رؤى العين في أيامنا هذه. شخصيات متنوعة بين العمد والمشايخ والخفر والمزارعين والصيادين والمراكبية والنجارين والحدادين والعبيد والخدم والخادمات والتجار والباعة الجائلين والبائعات، ومعهم الأٍسواق والوكالات التجارية والقيساريات، ويوجد اللصوص والنصابون والغواني والسكاري والمساطيل والعسس والشعراء الشعبيون من رواة السير، وعمال المناجم من مصر والسودان وإثيوبيا، والجند الذين يفعلون ما يؤمرون، ومنهم أهل الوادي من سكان الريف والحضر وبدوالصحاري، وهناك أهل البلد والأجانب من العثمانيين أو الحبش أو الشركس والروس وغيرهم، وتنتمي الشخصيات بالتناسب إلى الأديان الثلاثة في مصر خلال زمن الملحمة وهي الإسلام والمسيحية واليهودية، ولذا طالما نجد الشيوخ والقساوسة والأحبار، ومعهم المساجد والكنائس والمعابد، إلى جانب الزاوية المنفتحة على الكل. في الملحمة تظهر عصابات الجبل، التي كانت تسمى "الفلاتية"، في مصر حتى ستينيات القرن العشرين فسميت "المطاريد"، على أن لها دور مهم طوال السرد، إذ أن الجبل كان دومًا ملاذًا للهاربين من "الصوابر" بحثًا عن حماية أو مال، وكان رجاله سندًا لـ "الجوابر"الذين استخدموا رجال العصابات في تحقيق بعض أغراضهم، لكن مفهوم "المطاريد" هنا يتجاوز هؤلاء، فهو يشمل الصوابر في غربتهم وتشردهم وتشتتهم عبر القرون، ويضم أيضًا الأجراء الذين تطارهم الحياة، وترميهم على هامشها عبر التاريخ، يعانون من الجوع والجهل والمرض، وفيها حرافيش القاهرة الذين يطاردهم غشم فتوات ظلمة، والمطاردون أيضًا علماء دين من نسل "الصوابر" كان يطرحون آراء مغايرة للسائد والمكرور فتم طردهم إلى خارج الأزهر. وهم بعض الخدم والعبيد الذين يرميهم الدهر بعيدًا إن مات مخدوميهم وأسيادهم، وهم في كل الأحوال أولاد البلد الذين يحرمهم الغريب من خيراتها, إن الملحمة هي تطور، من دم ولحم، للمجتمع الريفي والمديني المصري عبر خمسة قرون، نرى معها كيف أخذ التحديث يضرب وجه الحياة، فانتقل الناس من الكتاتيب إلى المدراس، ومن الالتزام إلى التملك، ومن السفر عبر المراكب النيلية إلى ركوب القطار، ومن بيوت الطين التي يأكلها الفيضان في ثوان معدودات إلى بيوت من حجر قادرة على الصد. هذا التحديث المادي الذي يتسرب إلى الريف عبر وجهائه أو جهد الحكومة، لا ينهي الآفات القديمة التي تجعل الناس مطاردين، سواء بقوا أجراء في أرض كبار الملاك، أو امتلكوا مساحات ضيقة من الأرض، أو انخرطوا في الوظائف الحكومية التي اتسعت فيما بعد، ليصبحوا مدرسين وإداريين وقضاة شرعيين، أو انخرطوا في تمردات على الظلم، لم يجنوا منها سوى الانكسار، ليصبح انتصارهم الأعرض هو الإبقاء على المجتمع المصري قائمًا في تماسك عجيب. تتشرب الملحمة الروح المصرية، عبر ستة عشر جيلًا، وتستفيد مما جرى على الأرض، وتتابع مع الزمن من رؤى وتدابير، وتنفخ فيه من الخيال الكثير، لتجمع بين المعرفة بالريف المصري في قرونه البعيدة، والمتعة التي صاحبت رحلة عائلة مسكونة بوعد قديم، وتجلت في اللغة العذبة التي تلامس الشعر أحيانًا، وتناسب ما يجب أن تتهيأ له الملاحم الإنسانية، وكذلك في السرد المتدفق، الذي يجعل القارئ، ورغم طول الحكاية، يلهث خلفها. إنها ملحمة عن الأمل الذي يجب أن يسكن الرؤوس والنفوس، ويلوح دومًا أمام العيون إشارة زاهية تدل على الطريق، مهما اشتدت الأحوال، وتباعدت المسافات، وتتابعت الأزمنة، وضعفت الذاكرة، وتوزعت الأنساب وتفرعت. وتأتي نهاية الملحمة مفتوحة، رغم عودة "الصوابر" إلى قريتهم، وتمكنهم فيها من جديد، فالصراع بين البشر على الثروة والنفوذ لن ينتهي، و"الجوابر" الذين خرجوا من القرية لشتات جديد، لن تجعل الحكايات المسكونة بالأحقاد صغارهم ينسون أيضًا حلم العودة، المسربل بالأساطير التي تتوالد بلا توقف. يشار إلى أن "محلمة المطاريد" هي الرواية الرابعة عشر لعمار علي حسن، إلى جانب ثماني مجموعات قصصية، ومسرحية، وديوان شعر، وسيرة ذاتية سردية، ومتتاليتان قصصيتان، وقصة للأطفال، وستة وعشرين كتابًا في الثقافة والاجتماع السياسي والتصوف، وتُعد حول أعماله الأدبية عشرون رسالة ماجستير ودكتوراه داخل مصر وخارجها، وكتبت عنها دراسات ومقالات نقدية عديدة، وترجمت بعض كتاباته إلى لغات عدة، وحصلت على جوائز. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-16
انطلقت جلسة تحديات التدريب الصحفي واقتصادياته بين التكلفة والعائد، ضمن جلسات اليوم الثاني للمؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين، الذي يقام تحت شعار "دورة فلسطين.. طريق إلى التغيير"، بقاعة هيكل بالدور الرابع بنقابة الصحفيين المصريين. ويشارك في الجلسة جمال غيطاس، رئيس مركز التدريب بنقابة الصحفيين، خالد البرماوي، مدرب الصحافة الرقمية، عمر مصطفى، مدرب الإعلام الرقمي، فاطمة فرج، ويديرها ياسر الزيات. وبالتوازي مع الجلسة انطلقت جلستين أخرتين الثانية: تحديات توزيع الصحف وتسويق المحتوى الإلكتروني، بقاعة كامل زهيري بالدور الثالث، بمشاركة خالد صلاح، مجدي الحفناوي، خالد عز العرب، حسام الضمراني، ويديرها الإعلامي سمير عمر. أما الجلسة الثالثة فهي مائدة ميتديرة بعنوان: نحو ميثاق شرف صحفي عصري ومدونات للسلوك، بقاعة أمين الرافعي بالدور الثالث، بمشاركة كريمة كمال، جمال فهمي، عمار علي حسن، دعاء النجار، حنان فكري، فيولا فهمي، إيمان عوف، حسين ربيع، ويديرها الإعلامي عمرو خفاجي. جدير بالذكر أنه في تمام الخامسة والنصف تبدأ الجلسة الختامية وإعلان التوصيات في قاعة هيكل بالدور الرابع بنقابة الصحفيين. وكانت الجلسات التحضيرية للمؤتمر قد بدأت منذ أبريل الماضي تحت 3 محاور رئيسية بدعوة من نقيب الصحفيين خالد البلشي وشارك فيها عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية وممتهني الصحافة، قبل ان تستكمل الامانة العامة للمؤتمر الجلسات وتقوم بوضح البرنامج الختامي للمؤتمر. وقدمت خلال جلسات العمل والتحضير للمؤتمر العديد من أوراق العمل التي أعدها صحفيون ومتخصصون وأكاديميون ونقابيون، ونشرت عبر الموقع الرسمي للمؤتمر لمطالعتها والاستفادة منها، ومناقشتها خلال فعاليات المؤتمر الذي يعقد تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-02-15
«قاموس الروح.. التصوف كما يجب أن نعرفه»، هو الكتاب الأحدث للأديب والباحث الدكتور عمار على حسن وقد صدر عن الدار المصرية اللبنانية بالقاهرة ويضم أكثر من مائة وستين مصطلحا أو مفهوما صوفيا تمس الروح، لكنها مكتوبة بطريقة تختلف عن المتبعة في القواميس والمعاجم التقليدية، حيث أصاغها الكاتب بأسلوب أدبي، وبث فيها تذوقه الخاص عن التصوف. ويختلف كتاب «قاموس الروح» عن سابقيه في قيامه على تأمل مفاهيم متعلقة بالروح خصوصًا، ثم إقامة حوار حولها بين شيخ ومريد متخيلين، في محاولة للاقتراب من الأسرار الكبرى لها. وقد انغمس المؤلف في مائة وخمسة وستين مصطلحاً صوفياً وتأملها، ليقدم تذوقه وتفكيره الذاتي، فيجلي الغموض الذي يلتبس بعضها عبر أربعة سبل هي: السرد والحوار وحضور الصورة وانسياب اللغة، مبحرا بنا في الأحوال والمقامات والمراتب والفضائل والقيم والوسائل والمعاني. ويعد الكتاب محاولة لتذوق مفردات التصوف بعيدا عن الغامض والمكرر في قلب القواميس والمعاجم المتداولة. هو نص عابر للأنواع يقف على التخوم بين الأدب والتصوف والاجتماع، وربما الفلسفة، بل قد يوغل فيها جميعا برفق. كما يعد الكتاب محاولة لإضافة مدماك جديد في بناء التصوف الإسلامي السامق، الذي توالت عليه النوائب والعواصف والتدابير المثبطة والمحبطة، التي أرادت له أن ينهار، لكنه بقي صامداً في وجه التطرف والخرافة. كتاب الأديب والباحث الدكتور عمار علي حسن يشار إلى أن هناك كتبا تحوي مصطلحات الصوفية ومفاهيمها قد توالت عبر القرون، وبذل الذين التقطوا مفرداتها وصنَّفوها ورتَّبوها جهداً في رصدها وعرضها، لكنها لم تكن غالباً سوى اقتباس مما تركه المتصوفة الأوائل، أو نقل أمين عنهم، معتمدة على ما جادوا به في تأملاتهم، وانفعالاتهم، وجيشان عواطفهم، وإلهاماتهم السخية. وبدت هذه الأعمال في مجملها كأنها عمل واحد، أو اقتطاف محدد من أعمال عدة، لم تفارقها، إذ غرفت منها أو نهلت، فتكرر ما كُتب تحت كل مصطلح، من قاموس إلى آخر، دون أن يُعني كثيرون بالإفاضة والإضافة. فهم لم يبذلوا الجهد المطلوب في شرح الغامض والملتبس، ولم يكتبوا شيئاً كثيراَ يُذكر، ينضم إلى ما تركه الأقدمون. وقد أبدع القدماء من المتصوفة بتأملاتهم العميقة قاموساً مختلفاً للروح، من يطلع عليه يجده حافلاً بالأسرار، يتقدم فيه الرمز على المعني المباشر، وتعلو الإشارة فوق العبارة، ويُخاطب الوجدان أكثر مما يُخاطب العقل، ويُعبر في مجمله عن رغبة أصحابه في الوصول إلى الحقيقة، عبر المجاهدة التي قد تجود بالإشراقات المبهرة، ويأتي معها النور والعجائب، أو نصرة الحق، عبر تحري المسار المؤدي إليه، دون التواء، ولا مواربة، ولا تردد، وتكون الحقيقة ومعها الحق يسعيان إلى بلوغ المعنى الأسمى والأسنى للوجود. وجاء اللاحقون ليسجلوا كل هذا تسجيلاً أميناً، في الغالب الأعم. وهذا لا يمثل عيباً في حد ذاته، فواضعو تلك القواميس كانوا باحثين في التصوف، وليسوا متصوفة جدداً، أو معنيين بإنتاج تأملات مختلفة، أو إبداع طريقة تقرب المصطلح من أفهام الناس في زماننا، ولهم في كل هذا فضل استخلاص المفاهيم وتصنيفها وترتيبها وتقديمها للقارئ في كتب. لكن هذه المعاجم نقل بعضها من بعض، نقلاً واضح الإفراط فيه، وإذا كان بعض أصحابها قد بذلوا جهداً في الشرح اللغوي أو تأصيل المفهوم من كتب كبار المتصوفة، فإنهم لم يجلوا غامضًا، ولم يشرحوا مستغلقًا على الأفهام، والأهم من كل هذا يبدو ما أوردوه في معاجمهم، غير مستنبت أو مستخلص من تذوقهم هم، إنما هو تذوق آخرين من أقطاب التصوف، لم يدع أي منهم أن ما تركه هو نص مغلق، غير قابل للأخذ والرد، والإضافة والحذف، أو إبداع جديد، سواء عبر وضع مصطلحات أخرى، أو تذوق المصطلحات السابقة بمشرب خاص. واجتهد العلماء المختصين بدراسة التصوف في تأليف معاجم تحوي مصطلحاته ومفرداته الأساسية، قالوا إنهم يقدمون فيها تفسيرًا لهذه المصطلحات، لكنها في الحقيقة لم تضف كثيرا، ولم تنجح نجاحًا ملموسًا في فك شفرات هذه المفردات، أو إنهاء ألغازها، فبدت بعيدة كل البعد عن متناول قارئ عادي يريد ألا يقف عند شاطئ التصوف، بل يبحر فيه ولو قليلا. وبعد توضيحه في مقدمة الكتاب ما ينقص المعاجم والقواميس الصوفية السابقة يقول عمار «لأن الأمر كذلك، فقد أردت في هذا الكتاب أن أحاول الاقتراب من الأسرار الكبرى للتصوف، التي أنتجت الكثير من الاصطلاحات، فأتذوقها وأتأملها، وأنغمس فيها انعماساً عميقاً، وعلى قدر الاستطاعة، ولذا فإن كانت المفردات الواردة هنا متداولة في كتب المتصوفة، فإنني اعتمدت على ما أنعم به الله عليًّ، فهو سبحانه صاحب العلم المطلق، فانعكس على تذوقي وتفكيري الخاص، وتأملي الذاتي، في المعاني والمفاهيم والمصطلحات التي نطق بها المتصوفة، لأخفف الغموض التي يلتبس بعضها من خلال أربعة سبل هي: السرد والحوار وحضور الصورة وانسياب اللغة أو تدفق التعبير». وأضاف عمار أن هذا الكتاب تجربة خاصة على ضفاف التصوف، حتى وإن جاء من يرى أنها تقع في قلبه، فالتصوف بحر لا شطآن له، ومهما سبحنا فيه، فلن نبلغ شاطئه الآخر، حتى وإن امتلكنا غاية المهارة في السباحة، وغاية المعرفة بأحوال البحر وشؤونه وشجونه. وتابع «الكتاب محاولة قد تضاف إلى تلك التي تركها لنا السابقون، ومن حقنا أن نحاول كما حاولوا، وأن نكون مثلهم حين أدركوا أنهم مهما بلغوا من الإفهام والإحكام، فإن كل هذا كان مجرد تجارب ذاتية، لا تغلق الباب أبدا أمام الآخرين ليجربوا، لعلهم يفلحون في إضافة مدماك جديد في بناء التصوف الإسلامي السامق، الذي توالت عليه النوائب والعواصف والتدابير المغايرة، التي أرادت له أن ينقض، لكنه بقي صامداً في وجه الزمن» في هذا القاموس، نبحر دون بلوغ أي شاطئ، ونحن نتذوق الأحوال والمقامات والمراتب والفضائل والقيم والوسائل والمعاني، ونسبر أغوار الزمان والمكان على قدر التذوق والاجتهاد والجهد، فتظهر لنا مفردات إن كان لها تعريف في قواميس اللغة، أو معاجم العلوم الإنسانية، أيا كانت، فإنها تأخذ مع التصوف، ولدى المتصوفة، معاني أخرى، فريدة في نوعها، متفردة في تركيبها. واستأنس الكتاب بكثير من المعاجم الصوفية مثل كتاب عبدالرزاق الكاشاني «معجم إصطلاحات الصوفية»، وكتاب عبدالمنعم الحفني «معجم مصطلحات الصوفية»، وكتاب سعاد الحكيم «المعجم الصوفي»، وكتاب أنور فؤاد أبي خزام «معجم المصطلحات الصوفية»، وكتاب حسن محمد الشرقاوي «ألفاظ الصوفية ومعانيها»، وكتاب رفيق عجم «موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي»، وهي جهود معتبرة، لكنها لم تقطع شوطاً في نقل مفاهيم التصوف من أذواق ومواجيد خاصة الخاصة، من أصحابها الأصلاء، إلى أفهام العموم، الذين يجدون يسراً في قراءة فروع مختلفة في الدين، ويعجزون عن القيام بالأمر نفسه، باستمرار واقتدار، مع التصوف. ولم يشأ الكاتب أن يأتي على كل مصطلحات التصوف ومفرداته، إنما اختار منها ما يدرج تحت العنوان الذي اتخذه الكتاب وهو «قاموس الروح»، فعكف على تذوق كل ما يمس الروح من كلمات صوفية راسخة، ورتبها أبجدياً، من الألف إلى الياء، محاولا تقريبها إلى الأذهان سواء من خلال السرد أو الحوار، وكل منهما سبيل عفي لتحقيق مثل هذا الغرض الضروري. ويضاف كتاب «قاموس الروح»، إلى كتابات عمار على حسن الأخرى في التصوف، التي تنوعت بين الدراسة العلمية مثل كتابي «التنشئة السياسية للطرق الصوفية في مصر.. ثقافة الديمقراطية ومسار التحديث لدى تيار ديني تقليدي»، والتراجم مثل كتابي «فرسان العشق الإلهي» الذي حوى سير غيرية مكتوبة وفق منهج واحد لأربعة وأربعين شخصية صوفية بارزة في تاريخ المسلمين، والتأملات التي تربط التصوف بالواقع الاجتماعي مثل كتاب «مقام الشوق.. تجليات صوفية»، الذي وضع فيه ثلاثة وثلاثين مقاما صوفيا خارجة من الحياة، تعيد اكتشاف الولاية والزهد والمعرفة الحدسية، وتجعل النزوع إلى التصوف سبيلا للنهوض، من خلال الامتلاء الروحي والسمو الأخلاقي والخيرية أو التعاون وقيم الإيثار والتسامح. ناهيك عن أربعة روايات من أعماله التي وصلت وقت صدور «قاموس الروح» إلى أربعة عشر رواية تصنف كروايات صوفية هي «شجرة العابد» و«جبل الطير» و«السلفي» و«خبيئة العارف»، فضلا عما ورد من قصص قصيرة تحوي طقوساً صوفية. لكن «قاموس الروح» الذي يقوم على تأمل كل مفردة، ثم إقامة حوار حولها بين شيخ ومريد متخيلين، هو كتاب مختلف عن كل هذه الكتب السابقة، سواء في التصوف أو غيره. يشار إلى أن عمار على حسن، أديب ومفكر مصري، له أربعة كتب في التصوف، تحوي دراسات وتراجم وتجليات، وله اثنتا عشرة رواية، وثماني مجموعات قصصية، وديوانا شعر، ومسرحية، وكتاب في السيرة الذاتية، إلى جانب خمسة وعشرين كتابا في الاجتماع السياسي والنقد الثقافي والأدبي. وتعد حول الأعمال الأدبية للكاتب عشرون أطروحة جامعية داخل مصر وخارجها، وكتبت عنها عشرات الدراسات النقدية، وتُرجمت بعض أعمال العلمية والأدبية إلى عدة لغات، ونال عنها عدة جوائز كبرى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2010-04-24
مساء الثلاثاء الماضى كانت القاعة الكبرى بالدور الرابع بنقابة الصحفيين ممتلئة عن آخرها بحشد يمثل كل ألوان الطيف الثقافى والسياسى المصرى، ناصريين ووفديين، ليبراليين، وشيوعيين، حكومة ومعارضة، إخوانا ومستقلين، نقادا ومبدعين وأساتذة جامعة، وقبل هؤلاء وهؤلاء وأولئك صحفيون من كل المؤسسات القومية والخاصة والحزبية، هؤلاء جميعا جاءوا للمشاركة فى تكريم الدكتور عمار على حسن والمناسبة فوزه بجائزة الشيخ زايد فى فرع «التنمية وبناء الدولة» عن كتابه الموسوعى «التنشئة السياسية للطرق الصوفية فى مصر».عمار على حسن ليس مجرد مؤلف كتاب عارض، فاز بجائزة عابرة بضربة حظ، لكنه ينطبق عليه بحق أنه مثقف موسوعى، فهو باحث جاد فى العلوم السياسية، وصدر له أكثر من 13 كتابا متنوعا فى السياسة والمجتمع والاقتصاد والشئون العربية والتيارات الدينية.هو أيضا أديب متنوع صدرت له ثلاث روايات ومجموعتان قصصيتان وقصة للأطفال، إضافة إلى مجموعة واسعة من الدراسات والأبحاث فى مختلف صنوف المعرفة.ونتيجة لكل ذلك فقد فاز بالعديد من الجوائز، وتلقى التكريم من جهات مختلفة.هذه الصفات تنطبق على كثيرين، ألفوا كتبا أكثر وفازوا بجوائز أكبر، لكن حالة عمار على حسن مختلفة، فهو رجل جاد فى زمن هزيل، باحث جاد يدقق ويعمق معرفته فى زمن يكتفى فيه غالبية مدعى الثقافة، ومثقفى الفضائيات بتذكر بعض عناوين الكتب وقراءة رءوس الموضوعات، ثم ينطلقون فى التنظيم والتحليل، بل ويتبوأون أعلى المناصب.عرفت الزميل والصديق عمار على حسن منذ تخرجه فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية عام 1989، وأدركت أنه موهوب منذ بدايات مشاركته فى المؤتمرات العلمية السنوية المتميزة لكلية الاقتصاد ثم تشاركنا معا فى رحلة غربة إلى الإمارات لم تطل كثيرا بالنسبة له، وعاد بسرعة لينطلق فى سماء العلم والمعرفة والتحصيل.نموذج عمار هو ما نفتقده فعلًا فى مجالات كثيرة فى حياتنا. هذا النموذج عنوانه الرئيسى هو الجدية.كان يمكن له أن يعيش من مهنته باعتباره صحفيا.. وكان يمكن له أن يسخر مواهبه الكثيرة لينافق ويحصل على مناصب مثلما فعل الكثيرون، لكنه اختار الطريق الصعب، أن يحترم نفسه، ويساهم فى فضح الزيف والنفاق والفساد.قد تختلف معه فى بعض الكتابات أو الرؤى والتحليلات، لكنك وفى كل الأحوال لا تملك إلا أن تحترمه.لم يترك عمار مهنة الصحافة والكتابات السريعة تسرقه وتطحنه مثلما فعلت مع كثير من المبدعين، لكنه نجح فى ترك بصمات واضحة فى عالم الكتابة.إذا استمر عمار فى مسيرته الراهنة، وصعيديته النقية، وحافظ على شعاراته التى يرفعها، ولم يرضخ للإغراءات الكثيرة، فربما وقتها سنطمئن إلى أن الطريق الذى سلكه الراحل العظيم عبدالوهاب المسيرى مايزال عامرًا، وأن مصر ولادة بحق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-01-10
فى محاضرة له ضمن سلسلة لقاءات بعنوان: «فلسطين.. جوهر الصراع العربى ـ الإسرائيلى» بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، قال عمار على حسن إن البعد الثقافى للقضية الفلسطينية يتم التعامل معه بإهمال شديد، رغم أنه يمثل جوهرها، ويحمل جزءا كبيرا من الحل المنتظر لها. وبدأ عمار بالحديث عن أن الثقافة لا تقتصر على الآداب والفنون والعلوم الإنسانية، إنما هى أشمل وأعمق من ذلك، إذ تحضر فى الرؤى والتصورات والأفكار العامة والطقوس وطرائق العيش والخبرات والانتماءات والهويات والمخيلات والأحلام والذكريات وعلاقة الإنسان بالمكان والزمان وإدراكه لذاته ومجتمعه والعالم حوله، وفهمه أيضا للطبيعة. وأكد عمار أن الآداب والفنون الفلسطينية على اختلاف ألوانها، ولاسيما الشعر، طالما دافعت عن القضية وروجت لها، لكنها لا تمثل وحدها الثقافة التى تحمل القضية على كتفها، إنما هناك الحكايات الشفاهية وأساليب الحياة التى علمت الفلسطينيين الصمود والثبات فى أرضهم. وأوضح عمار أن الثقافة كانت العامل المنسى دوما، الذى لا يحضر إلا إذا عجز الباحثون عن تفسير ظاهرة سياسية أو اقتصادية ما، فيرجعونها إلى أسباب ثقافية ترتبط بمعارف الناس والقيم التى تضبط سلوكهم، لكنها صارت عاملا أساسيا فى التفسير خلال العقود الأخيرة. وواصل عمار فى المحاضرة التى قدمه فيها الشاعر مصباح المهدى، المسؤول عن لجنة الحريات باتحاد الكتاب: «رغم ذلك لا نزال نهمل البعد الثقافى فى فهم طبيعة القضية الفلسطينية، أو التفكير فى مساراتها ومآلاتها، وهو خطأ شديد، لأن إسرائيل قامت أساسا على ذرائع ثقافية مرتبطة بتأويلات نفعية للنص التوراتى عن أرض الميعاد، وفى المقابل يتكئ قطاع من الفلسطينيين على تصورات مناهضة، أو تسهم فى تعبئهم خلال الكفاح ضد الاحتلال». وشرح عمار كيف تحاول إٍسرائيل أن تضفى على القضية الفلسطينية طابعا يجعل منها «صراع هويات دينية»، محذرا من الانسياق وراء هذا، بل الرد عليه بإظهار الجانب الإنسانى للقضية باعتبارها كفاحا من أجل تحقيق المصير، ونضالا ضد احتلال استيطانى. ولفت عمار إلى أن الحرب الدائرة على غزة أظهرت بوضوح أن قطاعا من اليهود يقفون ضد الاعتداءات الإسرائيلية، بل بينهم من يعتبر قيام إسرائيل خطيئة دينية وسياسية من الأساس، وإذا كان هناك مسيحيون إنجيليون يساندون إسرائيل لأسباب تتعلق بإيمانهم ببعض تأويلات العهد القديم، فهناك مسيحيون من الإنجيلية المشيخية لا يؤمنون بهذا، وخرج ملايين الكاثوليك فى أوروبا والولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية فى مظاهرات رافضة الاعتداء على الفلسطينيين. وطالب عمار بضرورة أن يمد الفلسطينيون، ومعهم الشعوب العربية المؤيدة لهم، أيديهم إلى اليهود والمسيحيين وأتباع كافة المعتقدات وحتى اللادينيين والملحدين الذين يتعاطفون مع حقوق الشعب الفلسطينى لأسباب إنسانية. ورأى فى الوقت نفسه ضرورة فتح نوافذ التعامل مع فلسطينيى 48 الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية، وعدم اعتبار ذلك تطبيعًا. وأضاف عمار أن حرب «طوفان الأقصى» تعيد تشكيل صورة إسرائيل، فيعى العالم جيدا أنها تمارس «الاحتلال التقليدى»، الذى قام قرونا فى الحقب الاستعمارية، وكانت البشرية تظن أنها فارقت هذا الدرب، كما تعيد صياغة علاقة الفرد بالدولة فى إسرائيل، إذ أصيبت الدولة الجاذبة الحامية الحريصة على قوة «المخزن البشرى اليهودى» إصابة بالغة، مع استهانة الحكومة الإسرائيلية الحالية بأرواح الأسرى، على النقيض مما كان معروفا من قبل. وثمَّن عمار قدرة المقاومة الفلسطينية على ربح معركة الصورة، مع مواصلة قتل الجيش الإسرائيلى لأطفال غزة ونسائها، بما جعل الناس حول العالم يراجعون الصورة النمطية لإسرائيل على أنها ديمقراطية وسط الطغيان، وحملٌ وديعٌ وسط قطيع من الذئاب. كما نجحت المقاومة فى تبديد صورة الكائنات الشريرة المتوحشة التى رسمتها لها إسرائيل من خلال حُسن معاملة الأسيرات والأسرى الإسرائيليين. كما ثمَّن عمار موقف أغلب المثقفين العرب، ولاسيما من أصدروا بيانا ساندوا فيه المقاومة الفلسطينية، واعتبروا طوفان الأقصى نتاج ظلم وقهر طويلين، ودعوا مثقفى العالم إلى أن يتصدوا للعدوان الإسرائيلى ويدافعوا عن الحقوق الفلسطينية المهضومة. وقال عمار إن أهمية هذا الموقف أنه جاء فى وقتٍ كان هناك من يظن أن الأموال التى أُنفقت والجهود التى بُذلت وسط المثقفين لجعلهم يتخلون عن القضية الفلسطينية قد نجحت فى إزاحتها كى لا تكون قضية العرب المركزية. واختتم عمار محاضرته بالقول إن إسرائيل حين تقتنع بأن الحل العسكرى لن ينفع فى إجبار الفلسطينيين على التخلى عن مطالبهم، وأن مقولة «أرض بلا شعب» محض وهم كبير، بذا لن تجد أمامها من سبيل سوى الحل الثقافى، الذى قد يأتى على غرار ما جرى فى جنوب إفريقيا، ويستعيد فى الوقت نفسه تجربة الوجود اليهودى فى تاريخ الشرق العربى عموما، وفى فلسطين خصوصا، والذى لا يقارن بما تعرضوا له من نبذ واضطهاد فى الغرب. من جانبه، قال الشاعر مصباح مهدى إن طرح البعد الثقافى للقضية الفلسطينية أمر مهم يجب الالتفات إليه فى فهم القضية، ثم البحث عن حل لها مستقبلا والذى أؤمن به وهو النضال المتواصل، الذى يكون من «فوهة بندقية» كما يقول نزار قبانى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-11-16
تناولت برامج التوك شو، أمس السبت العديد من القضايا المهمة، وكان على رأسها تحليل فيديوهات العمليات الإرهابية لجماعة بيت المقدس فى سيناء، وحل كل من الدكتور عمار على حسن، أستاذ العلوم السياسة، واللواء دكتور مصطفى كامل، قائد وحدة الصاعقة الأسبق، ضيفين على قناة الحياة."الحياة اليوم".. متابعة: عبد الوهاب الجندى قائد وحدة الصاعقة الأسبق: أمريكا تقود تحالفًا يضم تركيا وحماس ضد مصر أكد اللواء دكتور مصطفى كامل، قائد وحدة الصاعقة الأسبق، أن هناك تحالفًا تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ضد مصر بواسطة إيران وتركيا وحماس، واصفا التحالف الدولى للحرب على تنظيم "داعش" فى العراق وسوريا بــ"السيناريو" الهابط، الغرض منه تقسيم سوريا، على حد تعبيره. وقال "كامل"، فى حواره مع الإعلامية لبنى عسل مقدمة برنامج الحياة اليوم، على قناة الحياة، إن هناك تحولاً جذريًا فى أساليب قتال الجماعات الإرهابية من حيث الهدف والدعم الخارجى، مشددًا على ضرورة تفوير وحدات استطلاع خارجية لاستكشاف الذين يستهدفون المواقع العسكرية. وأضاف قائد وحدة الصاعقة الأسبق، أن الهدف من نشر فيديوهات مفبركة لعمليات مسلحة ضد الجيش فى سيناء هو كسر الإرادة المصرية.صحفى إماراتى: إعلان الإخوان جماعة إجرامية ينسجم مع الحرب على الإرهاب قال الدكتور على بن تميم، رئيس تحرير موقع "24" الإماراتى، إن القائمة التى وضعها مجلس الوزراء الإماراتى أمس السبت، على قوائم الإرهاب تأتى انسجامًا مع حرب المجتمع الدولى ضد الجماعات المسلحة.وأضاف "بن تميم"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل مقدمة برنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة، إن موقف الإمارات واضح وضد كل ما يهدد أمن الخليج والأمن القومى العربى، بعكس دول أخرى لا تقدر على وضع بعض الجماعات والتنظيمات على قوائم الإرهاب، مشددًا على ضرورة التوعية العامة لتلك الجماعات التى تستخدم الدين ستارًا لأعمالها. وأشار رئيس تحرير موقع "24" الإماراتى، إلى أن القائمة التى تم وضعها أمس السبت، هى الأولى موضحًا أن "الإمارات" تدرس موقف كل من ينتمى أو يدعم تلك الجماعات الإرهابية. وتوقع "بن تميم"، أن يكون هناك تنسيق أعلى بين مصر والإمارات فى مواجهة الإرهاب، مشددًا على ضرورة الاتفاق على جعل تلك المنظمات على قوائم الإرهاب وتجديدها فى كل الدول العربية. وكان مجلس الوزراء الإماراتى اعتمد مجلس قائمة تضم عددا من التنظيمات الإرهابية فى العالم، تضم أكثر من 80 منظمة إرهابية، وكان على رأسها جماعة الإخوان المسلمين و"جمعية الإصلاح" التابعة للإخوان فى الإمارات.عمار على حسن: فيديوهات الإرهاب غرضها تشكيك المصريين فى قدرات الجيش قال الدكتور عمار على حسن، أستاذ العلوم السياسية، إن الجماعات الإرهابية تعتمد على التركيب والتجميع فى الفيديوهات التى تبثها، موضحاً أن الغرض من تلك الفيديوهات هو شن حرب نفسية ضد المصريين لتشكيكهم فى قدرات الجيش أمام الإرهاب. وأضاف "حسن"، فى حواره مع الإعلامية لبنى عسل مقدمة برنامج الحياة اليوم، على قناة الحياة، أن عمليات التصوير فى الحروب قديمة، ومهمة جداً لطمأنة الشعوب بانتصارات جيوشها، مؤكداً أن مواجهة العصابات يترتب عليها وقوع خسائر فى صفوف القوات النظامية. وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أنه من الصعب الوحدة بين تنظيم "داعش" فى العراق والشام وجماعة "بيت المقدس" فى سيناء، موضحاً أنه ليس هناك اتصال جغرافى بين سيناء والدول التى ينتشر فيها تنظيم "داعش"."آخر النهار" .. متابعة: إبراهيم حسان النقل العام: أتوبيسات ذوى الاحتياجات الخاصة مزودة بآلية لمساعدتهم للركوبقال المهندس هشام عطية، رئيس هيئة النقل العام، إن مبادرة إطلاق أتوبيسات مخصصة لذوى الاحتياجات الخاصة، جاءت بناء على محافظ القاهرة ومقترحات المواطنين، لافتًا إلى أنه تم تشغيل 10 سيارات من القاهرة إلى مدينة بدر ومدينة 6 أكتوبر بتكلفة 2 جنيه للتذكرة الواحدة. وأضاف عطية، عبر مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار" مع الإعلامى محمود سعد، على فضائية "النهار"، أن الأتوبيس به باب إضافى فى منتصف الأتوبيس يتفتح ويقفل عند صعود ونزول الركاب الجالسين على الكراسى المتحركة من أصحاب الاحتياجات الخاصة، قائلًا "يحتوى الباب على زلاقة تساعد فى نزول وركوب ذوى الاحتياجات وصعودهم بالكرسى المتحرك، وفى مكان فى وسط الأتوبيس يسع لأربعة كراسى متحركة". وأوضح، أن الهيئة لن تمنع كبار السن من المواطنين العاديين من ركوب تلك الأتوبيسات، ولا يشترط جلوسه على كراسى متحركة، مضيفًا "لكن الأولوية فى الكراسى لذوى الاحتياجات الخاصة داخل الأتوبيس والمحصل سيتابع هذه العملية".محمود سعد: منى زكى أكدت لى أن أحمد حلمى بحالة جيدة ويعود خلال 5 أيامقال الإعلامى محمود سعد، إنه أجرى اتصالاً مباشرًا بالفنانة منى زكى، زوجة الفنان أحمد حلمى، للاطمئنان على صحة حلمى وحالته الصحية عقب إجراء العملية الجراحية الأخيرة بأمريكا. وأضاف سعد، عبر برنامج "آخر النهار"، المذاع على فضائية "النهار"، أن منى زكى أكدت له أن حالة الفنان أحمد حلمى مستقرة وجيدة جدًا، وأنه سيعود للقاهرة خلال 5 أيام ليكون وسط عشاقه ومحبيه."هنا العاصمة" .. متابعة: أحمد عبد الرحمنالآثار: طلبنا من بعثة اليونسكو مد الزيارة حتى الاثنين لتفقد هرم زوسرقال وزير الآثار، الدكتور ممدوح الدماطى، إن زيارة بعثة اليونسكو فى هذا التوقيت إلى مصر بهدف المساعدة وتقديم الدعم اللوجيستى فنحن نقيم الموقف والخطط تعتمد على توفير كل ما ينقص هذه المناطق من خلال صيانة أو ترميم وتأهيل البنية الأساسية، مشيرًا إلى أن تقديم الدعم اللوجيستى والملاحظات هى مهمة بعثة اليونسكو. وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هنا العاصمة"، على فضائية "سى بى سى"، مع الإعلامية "لميس الحديدى"، أن التعديات على القاهرة التاريخية كانت ضمن ملاحظات الزيارة الأولى، مشيرًا إلى أن الدولة الآن تعمل على إزالة هذه التعديات، التى كان هناك قصور فى الوقت السابق فى إزالته من جهة، ومن جهة أخرى فى بعض الأحيان عدم القدرة على الإزالة، فالحكومة عازمة على إزالة كل ما يمكن من هذه التعديات. وحول هرم زوسر، قال: "طلبت من بعثة اليونسكو مد زيارتها، وستستمر حتى 17 نوفمبر وستزور العديد من المناطق بينها هرم زوسر يوم الاثنين"، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء اطمأن بنفسه على سلامة الجانب الإنشائى، أما الجانب الأثرى فهو متروك لنا وسيتم على أكمل وجه."الجبهة الوسطية": فيديو أنصار بيت المقدس بُث من خارج مصر قال الدكتور صبرة القاسمى، منسق الجبهة الوسطية، إن فيديو أنصار بيت المقدس، يستهدف كسر إرادة المصريين، مؤكدًا أن الشعب المصرى سيحمى تراب وطنه، مضيفًا أن الفيديو نشر من قبل لتنظيم داعش وتم بثه من خارج مصر. وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هنا العاصمة"، على فضائية "سى بى سى"، مع الإعلامية "لميس الحديدى"، أن فيديو أنصار بيت المقدس، به عمليات كثيرة لم تحدث فى مصر، وإنما حدثت بالعراق. وأوضح أن توقيت بث الفيديو جاء قبيل عقد المؤتمر الاقتصادى فى مصر ويستهدف إحباط النجاحات للقوات المسلحة ضد البؤر الإرهابية."القاهرة اليوم" .. متابعة: إبراهيم حسانعمرو أديب يطلق حملة "المليون بطانية" للعام الثالث على التوالىأطلق الإعلامى عمرو أديب برنامج "حملة المليون بطانية" للعام الثالث على التوالى، مطالبًا جميع المحطات الفضائية والمواطنين بمساعدتهم فى تلك الحملة، لتوفير الغطاء فى فصل الشتاء لغير القادرين. وأضاف "أديب"، عبر برنامج "القاهرة اليوم" المذاع على فضائية "اليوم"، أن الرئيس السابق عدلى منصور، ساهم فى حملة المليون بطانية العام الماضى، حيث تبرع بـمبلغ 20 ألف جنيه من أجل المصريين، فيما تم جمع مبلغ 50 مليون جنيه فى نفس العام للحملة. محمد الأمين يتبرع بـ25 ألف بطانية لحملة عمرو أديبساهم رجل الأعمال محمد الأمين، رئيس غرفة صناعة الإعلام، بـ25 ألف بطانية، لحملة "المليون بطانية"، التى أطلقها الإعلامى عمرو أديب، أمس السبت. "الداخلية": سنتبرع بـ5 آلاف بطانية لحملة عمرو أديب كدفعة أولى قال اللواء عبد التفاح عثمان، مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة والإعلام، "إن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، قرر التبرع بـ5000 بطانية كدفعة أولى للمساهمة فى حملة المليون بطانية، التى أطلقها أديب أمس السبت". كان الإعلامى عمرو أديب قد أطلق حملة "المليون بطانية" للعام الثالث على التوالى، عبر برنامج "القاهرة اليوم"، الذى يذاع على فضائية "اليوم". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2015-08-12
يقيم منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية مساء اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان "المواجهة الفكرية والثقافية للإرهاب"، يتحدث فيها الدكتور سمير غطاس- رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والأمن القومى، والدكتور محى الدين عفيفى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والكاتب والباحث فى الشئون السياسية الدكتور عمار على حسن، بمشاركة نخبة من قادة الفكر والقيادات الدينية الإسلامية والمسيحية، وأساتذة الجامعات وعدد من الإعلاميين ونشطاء المجتمع المدنى.ومن جانبه، قال الدكتور القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ومدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية، إن المواجهة مع الإرهاب لا تقتصر على جهود القوات المسلحة والشرطة، بل لابد من مواجهة الفكر بالفكر، من خلال تفكيك العقلية الإرهابية التى تعمل على إعطاء غطاء شرعى للأعمال الإجرامية باستخدام بعض النصوص فى غير موضعها، ومحاولة التعسف فى الفهم، والعمل على ممارسة الإكراه فى حمل الناس على قبول المفاهيم والأفكار الظلامية والمضللة.وأكد الدكتور أندريه فى بيان له على أهمية إعمال العقل وتوظيف المعرفة والثقافة بكل أشكالها وصورها فى مختلف المجالات وبخاصة الفكرية والثقافية منها. مؤكدا على أهمية انعقاد مثل هذه الندوة، التى يتم من خلالها طرح العديد من الرؤى والأفكار من الحضور، مشيرا إلى أنه سيتم رفع كل الرؤى والأفكار المطروحة إلى صناع القرار داخل الدولة، باعتبارها مساهمة من إحدى منظمات المجتمع المدنى المصرى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-05-21
صدر خلال الفترة الماضية عدد من الكتب المختلفة فى الآداب والفكر الإنسانى، نستعرض بعضها: "ما سيأتى" للعراقية هدية حسين صدر حديثا عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر رواية تحت عنوان "ما سيأتى"، للكاتبة العراقية هدية حسين، وتقع فى 180 صفحة من القطع المتوسط. ومن أجواء الرواية: فى الطرق الوعرة المرصودة من عيون الذئاب، الطرق الصاعدة النازلة، المختبئة بين الجبال الشاهقة والهابطة الى الوديان، ثمة امرأة عاشقة مُلاحقة يملأ قلبها الخوف، تلهث وراء المجهول للوصول إلى الحقيقة، حقيقة العاشق الذى اختفى فى ظروف غامضة وزمن لا يستقيم.. فماذا وجدت فى رحلتها المحفوفة بالمخاطر، وإلى أين انتهت، وما الذى سيأتى فى قابل الأيام؟. "فى المدينة ما يكفى لتموت سعيدا" لـ الجزائرية ياسمينة صالح صدر عن دار فضاءات للنشر والتوزيع رواية تحت عنوان "فى المدينة ما يكفى لتموت سعيدا" للروائية الجزائرية ياسمينة صالح، تأتى الرواية فى 242 صفحة من الحجم المتوسط. تتناول فيها الأوضاع السياسية والأمنية والاجتماعية التى مرت بها الجزائر فى السنوات الماضية فى قالب روائى مشوق. الكاتبة ياسمينة صالح من مواليد 1969 بالجزائر العاصمة، ترجمت روايتها الأولى "بحر الصمت" إلى الفرنسية فى طبعتين، كما حظيت روايتها "وطن من زجاج" على جائزة القراءة فى تونس عام 2009. الطبعة الـ5 من "فرسان العشق الإلهى صدرت عن الدار المصرية اللبنانية" الطبعة الخامسة، وهى منقحة ومزيدة، من كتاب "فرسان العشق الإلهى" للدكتور عمار على حسن. والكتاب عبارة عن صور قلمية أو تراجم أو ملامح ذاتية لرموز التصوف وشيوخه الكبار، الذين شكلوا كتيبة عريضة من فرسان المحبة والتسامح والزهد والولاية والمعرفة الحدسية على مدار التاريخ الإسلامى، وهم ينتمون إلى تيارات صوفية مختلفة. يقول عمار على حسن "حاولت فى سرد هذه الشخصيات أن أتبع منهجا واحدا، وسعيت إلى أن أدقق النظر، وأوزن المعنى، حتى نحط خبرا بكل الآراء والمواقف حول الشخصية التى نعرضها، آراء ومواقف المادحين والقادحين، فلا إجماع على أحد، ولا كرامة لنبى فى وطنه، والتاريخ اختيار، وما يكتب عن إنسان، صغر أو كبر، فى أى زمان وأى مكان لا يخلو من هوى، ولا ينجو أحيانا من ضعف". ويضم الكتاب اثنين وأربعين شخصية صوفية شهيرة من بينها: الجنيد ومعروف الكرخى وأبو حامد الغزالى والحلاج والسهروردى ومحيى الدين ابن عربى والتسترى والسقطى وإبراهيم بن آدهم وعبد الله بن المبارك وبشر الحافى وجلال الدين الرومى والحسن البصرى وذو النون المصرى والشبلى وابن عطاء الله السكندرى وأبو حسن الشاذلى وابن سبعين والنفرى وأبو طالب المكى وأبو الدرداء والحارث المحاسبى وحاتم الأصم ورابعة العدوية وعمر بن الفارض وفريد الدين العطار. "فى الأدب المقارن" كتاب جديد لعزة هيكل صدر كتاب "فى الأدب المقارن"، عن دار الهانى للنشر، للدكتورة عزة هيكل عميدة كلية الإعلام واللغة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا و النقل البحرى. وأكدت هيكل أن الدراسة تتناول قضية الأدب المقارن كقضية جدلية تختص بدراسة الأدب وأنواعه الفنية عبر عقد مقارنات ثقافية وفلسفية تعرض النص الأدبى ونظيره من خلال طرح مداخل تاريخية أو تيمات اجتماعية تجمع النواحى الإبداعية لكل من النصين وتجنح إلى إيجاد صيغ فنية أو تقنية لأوجه التشابه بين كلا النصين أو العملين الإبداعيين أو أكثر . "الورد الطبيب" كتاب جديد لـ سيد عبد الراضى أصدرت سلسلة الثقافة العلمية التى تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة صبرى سعيد كتاب "الورد الطبيب.. الأروماثيربى" تأليف سيد عبد الراضى. يتناول الكتاب الطب البديل وكيف يساعد الإنسان على تناغم وشفاء وهارمونية الجسد والعقل والروح كمثلث متواصل ومتداخل لصحة الإنسان، وينطلق منها للزيوت العطرية والكيمياء وتأثيرها على أعضاء الجسد، وكيفية عمل الزيوت العطرية الأساسية واستخداماتها وفوائدها وطرق استخلاصها، كما يتناول وجود الطب البديل فى الأديان السماوية ليس فى الطب فقط ولكن فى الحكمة والجمال أيضًا. "جحيم نيوتن وأثر التنادى" لـ لإماراتى عبد العزيز جاسم صدر حديثا عن دار التنوير فى بيروت ثلاثة كتب جديدة للشاعر والكاتب الإماراتى عبد العزيز جاسم، هى: الأعمال الشعرية "الجزء الأول"، "جحيم نيوتن"، و"أثر التنادى والكلمات". حكايا متوازية ومُتقاطعة شعراً وخيالاً وتجارب، يرويها جاسم كلحظةٍ شخصية مُتدفّقة، وذاكرة لا ينفصل فيها الشاعر عن الكاتب أوالعاشق، عن الرجل الذى أراد أن يخوض فى التجريب وعبثه بين مدنٍ وصداقات ومغامرات، وكأنه أراد ألا يترك شيئاً وراءه، أو أن يبوح بما هو كامن قبل أن تتداعى الذاكرة، وقبل أن تسقط المسافات الطويلة فى النسيان. يخص الشاعر أصدقاءه الموتى بمجموعة قصائد ضمن أعماله، "الرجال الخمسة كأنهم آثار أقدام فى علبة كبريت/ وصلوا.. ثم بعد أن ترجّلوا/ تمدّدوا قتلى/ وعَوَت ذئابٌ فى الوادى عند أقدامهم". "الحور العين" رواية نصر رأفت صدرت هذا الأسبوع رواية الحور العين للإعلامى والروائى نصر رأفت عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، وتدور أحداث الرواية التى تتجاوز 400 صفحة حول جماعة إرهابية تخطط لاختطاف حافلة تقل مجموعة من السائحين الأجانب أثناء زيارتهم لمعالم وآثار مدينة الأقصر، وذلك للمساومة بهم، مقابل الإفراج عن زملائهم فى السجون. تشاء الصدفة أن تكون الحافلة التى اختطفوها تنقل 20 فتاة من جميلات العالم جئن إلى المدينة الأثرية السياحية للمنافسة على لقب (ملكة جمال العالم)، حيث إن كل فتاة هى ملكة جمال بلدها، وتسعى كل واحدة منهن لتفوز بلقب ملكة جمال العالم من خلال المسابقة النهائية فى الأقصر. "الإيمان والقوة.. الدين والسياسة فى الشرق الأوسط" صدر حديثًا عن المركز القومى للترجمة الطبعة العربية من كتاب "الإيمان والقوة.. الدين والسياسة فى الشرق الأوسط"، للكاتب برنارد لويس، ترجمة أشرف محمد كيلانى. يعد هذا الكتاب هو أحد أهم وأخطر كتابات المستشرق اليهودى الأمريكى برنارد لويس، المستشار والمرجع الفكرى الأول للإدارات الأمريكية المتعاقبة حول شئون الشرق الاوسط وصاحب النظرية التى تتبناها واشنطن وتقول: الطريق إلى الديمقراطية فى الشرق الأوسط لابد وأن تمر عبر التقسيم. وتكمن أهمية الكتاب فى ضوء حقيقة كون قراءته أشبه بعملية استكشاف للطريقة التى تفكر بها النخبة السياسية فى أمريكا، والآلية التى تعمل بها الإدارات فى واشنطن وكذلك تقدم الإطار النظرى للمخططات المؤامرات الصهيو – أمريكية التى جرت أو لا تزال تجرى عملية نسج خيوطها لإحكام الخناق على دول الشرق الأوسط، بهدف إخضاعها لهيمنة واشنطن وحليفتها تل أبيب. "الحضارة المصرية فى العصر القبطى الأول" أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، كتابًا بعنوان "الحضارة المصرية فى العصر القبطى الأول.. مصر المسيحية من القرن الأول حتى الثامن الميلادى للدكتور ميخائيل مكسى إسكندر. ويرى مؤلف الكتاب أن هناك تجاهل للفترة القبطية المسيحية الممتدة من القرن الأول الميلادى حتى القرن الثامن الميلادى وقد جرى رأى علماء الآثار والتاريخ اليونانى والرومانى والبيزنطى على إطلاق أسماء الدول الاستعمارية على الفترة المذكورة دون الإشارة إلى أن المصريين الأقباط هم صانعو الحضارة فى تلك المرحلة ، كم تجاهل دور الكنيسة ولذلك ألقى الكاتب الضوء على هذه المرحلة. يكشف هذا الكتاب عن الجذور الحقيقية للحضارة القبطية الأولى حيث إن "مصرايم بن نوح" كان قد حمل معه إلى مصر عبادة الإله الواحد نقلاً عما تعلمه بالتلقين من أبيه نوح وجده . والراجح أن العبادة السماوية السليمة بقيت فى أجياله التالية ثم بدأت تتحول شيئًا فشيئًا عن أصولها الإلهية وبقيت بحيث يحسبها الناظر إليها أنها عبادة وثنية. "نساء نحو القمة" كتاب جديد للعراقى ماجد عزيز صدر حديًثا عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام، كتاب تحت عنوان "نساء نحو القمة.. أنطولوجيا المبدعات المندائيات"، للشاعر العراقى ماجد عزيز الحبيب. يستعرض الشاعر من خلال ديوانه سيرة حياة ومنجزات ست وعشرين مبدعة عراقية، معظمهن معروفات فى الأوساط الأدبية والفنية والعلمية، ولكن قد لا يكون الجميع على إطلاع على أصولهن المندائية، وأنهن حفيدات شلاما بنت قدرا أقدم امرأة مندائية، ورد اسمها سنة 200 بعد الميلاد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-04-15
أعرب عدد من المثقفين والروائيين عن استيائهم من قرار بعض أعضاء مجلس النواب عن نيتهم لإصدار تشريع لقانون تسجيل "فيس بوك" ببطاقة الرقم القومى، وادعى النواب أن هذه الخطوة ستمنع تهديد السلم الاجتماعى فى الوقت الحالى لترويجها لأفكار العنف والتطرف، فى حين اعتبر المثقفون أن اتخاذ مثل هذه الإجراءات ستؤدى إلى نتائج عكسية، وأن الحرية لا يمكن مواجهتها بالقمع ولكن بمزيد من الحريات .وقال الروائى والمفكر السياسى عمار على حسن، إن مواقع التواصل الاجتماعى كما هى متاحة للمعارضة، فهذه الأدوات متاحة أيضا للسلطة والمؤسسات الحكومية، مضيفا أن الحكومة أو أى سلطة تنشئ كتائب إلكترونية للدفاع عن مواقفها، سترفض هذه الفكرة بتسجيل الحسابات لمواقع التواصل الاجتماعى بالرقم القومى لأن ذلك سيكشفهم أمام الرأى العام الدولى وليس المحلى فقط .وأضاف عمار على حسن، فى تصريحات خاص لـــ"اليوم السابع"، أن اتخاذ أى إجراءات لتقييد الحريات العامة هى مرفوضة قطعا، وأن مواقع التواصل الاجتماعى تعكس ما يجرى داخل المجتمع، كما أنه وسيلة للتعبير والتنفيس للمعارضة من خلا الشباب، مضيفا أن مواقع "الفيس بوك وتويتر" غير قابلة للاحتواء أو الكبت بهذه الطريقة البدائية.وأكد الروائى والمفكر السياسى، أن علاج الحرية ليس بالقمع والكبت، ولكن بمزيد من الحريات، ودخول الطرف المتضرر وهى السلطة فاعلا ومتفاعلا فى العالم الافتراضى لمواقع التواصل الاجتماعى، مشيرا إلى أنه لا يوجد ما يمنع أجهزة الدولة والمؤسسات الحكومية أن تنشئ حسابات على مواقع التواصل الاجتماعى للدفاع عن وجهة نظرها وسياساتها، ولكنهم عجزة ويلجأون إلى الحلول السهلة التى يترتب عليها المنع والمصادرة .وأوضح عمار على حسن، أن الشركة الأم التى تصدر الفيس بوك لا يمكنها أن تستجيب لمطالب أعضاء البرلمان أو الحكومة بالدخول إلى مواقع التواصل الاجتماعى بالرقم القومى، كما أنه يوجد الآلاف الطرق للتحايل على التسجيل للشبكات بدون الرقم القومى .من جانبه، قال الكاتب والروائى محمود الوردانى، إن هناك قدرا لا بأس به من الجهل وراء ما ينتويه عدد من أعضاء مجلس النواب تجاه اتخاذ تشريعات بشأن مواقع التواصل الاجتماعى بمراقبته، مضيفا إلى أن النواب يتركون الموضوعات والقضايا المهمة التى تمس المواطن، وتتمثل فى الارتفاع الفاحش للأسعار، وتدنى قيمة الجنيه، وتردى الخدمات المختلفة من التعليمية والصحية والاقتصادية.جاء ذلك تعقيبا على تبنى عدد من أعضاء مجلس النواب عن إصدار تشريع لقانون يتيح الدخول للفيس بوك بالرقم القومى، مدعين أن هذه المواقع تهدد السلم الاجتماعى فى الوقت الحالى لترويجها أفكارا للعنف والتطرف .وأضاف الروائى الكبير فى تصريح خاص لــــ"اليوم السابع" أنه لا يجوز منع شبكات مواقع التواصل الاجتماعى أو مراقبتها، وأن قرارات مبارك التى اتسمت بالقمع والتنكيل وكبت الحريات، إلا أنه لم يستطع أن يتخذ قرارا بمنع ومراقبة شبكات التواصل الاجتماعى.وأكد "الوردانى" أن أعضاء النواب لم يتعلموا الدرس جيدا من التاريخ، ولم يعو آخر انتخابات برلمانية حدثت قبل رحيل مبارك ووقتها ذهب مبارك والبرلمان والحزب الوطنى وبقى الشعب.قال الدكتور حسين حمودة، استاذ الأدب بجامعة القاهرة، إن أى محاولة لمراقبة حسابات مواقع التواصل الاجتماعى، لن تكون مجدية أو نافعة، وهذه المحاولات تمثل نوعا من الوقوف ضد حرية الرأى والتعبير، مضيفا أن الأفكار السلبية المختلفة أو المغايرة، يمكن مواجهتا بنفس الأفكار وليس بالحجب والمصادرة.جاء ذلك تعقيبا على تبنى عدد من أعضاء مجلس النواب موقفا لإصدار تشريع لقانون يمنع الدخول للفيس بوك إلا عن طريق الرقم القومى، مدعين بأن مواقع التواصل الاجتماعى تهدد السلم الاجتماعى فى الوقت الحالى لترويجها لأفكار العنف والتطرف.وأضاف الناقد الكبير فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن فكرة المصادرة والحجب تؤدى إلى نتائج عكسية، فكل عمل تتم مصادرته أو محاكمة مؤلفه ينتشر انتشارا كبيرا، لدرجة لم يكن يحلم بها صاحبه، لافتا إلى أن هذا الدرس متكرر ومتجدد فى كل الثقافات وعبر التاريخ الممتدد.موضوعات متعلقة..نواب يفتحون النار على مواقع التواصل.. رئيس"برلمانية المؤتمر" يتبنى تشريع تسجيل فيس بوك بالرقم القومى.. مستقبل وطن: لابد من ضبطها لوقف الشائعات.. ومحمد أبو حامد: متابعة الحسابات المهددة للسلم ضرورة ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-01-28
نشر الموقع الإلكترونى لـ"اليوم السابع" عدداً من الأخبار الهامة، فى مقدمتها فوز مصر بعضوية مجلس السلم والأمن الأفريقى.. وفيما يلى موجز أخبار الواحدة:- مصر تفوز بعضوية مجلس السلم والأمن الإفريقى - مطالب المواطنين من مجلس النواب على تطبيق "واتس آب".. أبرزها طرح قانون "الخدمة المدنية" للحوار المجتمعى وتطبيقه على الجميع.. وحد أدنى للمعاشات 1200 جنيه.. وسن تشريع يجرم إلقاء المخلفات فى الشوارع - وزير الدفاع يلتقى نائب وزير الصناعة والتجارة الروسى - صباحى يواصل اجتماعاته لتوحيد قوى "25 يناير".. ويعقد اجتماعات مع شخصيات عامة.. و"التيار الديمقراطى" عن تأخر الإعلان عن "الكيان الموحد": نحقق تقدما ولا نرغب فى إحداث "فرقعة إعلامية" - إصابة أمين شرطة واستشهاد مواطن فى إطلاق إرهابيين النار ببنى سويف"تحديث" - رفع اسم 90 مسئولا من منع السفر فى "استيلاء العادلى على أموال الداخلية" - بعد تحذيرات الأرصاد.. "عمليات المرور" تناشد المواطنين اتباع الإرشادات المرورية..السير بسرعة تتناسب مع مسافة الرؤية والتأكد من سلامة الفرامل وماسحات الزجاج وعدم تخطى السيارات والالتزام بالسرعات المقررة - الأرصاد: غدا سقوط أمطار على السواحل الشمالية الشرقية والبحر الأحمر فقط - وول ستريت جورنال: التعديل الوزارى فى قطر محاولة للتكيف مع انهيار سعر النفط.. إعادة تقييم خطط الانفاق الداخلى.. خبير ببروكينجز: تعيين الشيخ محمد وزيرا للخارجية يبشر بعلاقات أقوى مع مصر - قراران جمهوريان بإيجار مبنى بمطار شرم الشيخ بين الحكومة والبنك الإسلامى - مصرع رجل الأعمال محمد الرواس فى حادث تصادم بكورنيش النيل - عمرو السولية يرتدى رقم 17 فى الأهلى - فلافيو وجيلبرتو يشاهدان مران الأهلى - هاشتاج #عمار على حسن يتصدر مواقع التواصل بعد هجومه على النائبة لميس جابر- هل يفلت العجاتى بـ"الخدمة المدنية"؟.. بعد إعلان العجاتى لقاء رئيس البرلمان للتوافق حول "الخدمة المدنية".. مخاليف: لا جدوى منه.. جون طلعت: ليس له وجه قانونى والأفضل تقديم التعديلات.. ونائب العجلة: الكلمة الأخيرة للأعضاء- محمد فرج عامر يتقدم ببيان عاجل عن إهدار المال العام فى الحديقة الدولية بالإسكندرية- أوباما يحذر من التعصب الدينى فى ذكرى محارق النازية- عودة الي العصر الروماني مع عرض ازياء Franck Sorbier في اسبوع الموضة بباريس- Maison Margiela تفاجئ محبيها بعرض صادم وغريب في اسبوع الموضة- بالفيديو..حملة مرورية بميدان التحرير لإعادة الانضباط للشارع- بالفيديو ..وزير الصحة يتعهد بحل المشاكل المالية لـ”فاكسيرا”- بالفيديو.. طائرة بدون طيار تعمل بأوامر دماغ مشغلها- كورس خط عربى 1:تعرف على أنواع الخطوط..أبرزها النسخ والرقعة- جولة تفقدية لامتحانات الإعدادية بإدارتى مركز دمنهور وحوش عيسى- تنمية بشرية..7 عادات تسبب التوتر والقلق تخلص منها فوراً ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-01-21
قال الدكتور عمار على حسن، الباحث السياسى، إن أعضاء المجلس العسكرى الذين كانوا يديرون البلاد فى الفترة الانتقالية انتابهم الخوف من الإخوان وتدخل الولايات المتحدة، وهو ما ظهر فى تهديدات أعضاء التنظيم بأنه إذا سقط محمد مرسى سوف ينزلون لميدان التحرير مرة أخرى لحرق مصر بالكامل. وأضاف حسن، لـ"الوطن"ن أن المجلس العسكرى كان يرى أن الظروف تقتضي تسليم السلطة للإخوان، وهذا ما حدث، مشيرا إلى أن الإخوان أنفسهم كانوا على علم بكل ما يحدث داخل اللجنة العليا للانتخابات، من خلال تعاون أحد أعضائها معهم، والذى عُين بعد ذلك وزيرا فى عهدهم، حيث كانت الانتخابات بها قصور شديد، ولكن شاءت الإرادة السياسية فى ذلك الوقت والضغط الخارجى أن تذهب لفوز مرسى. وتابع الباحث السياسي أن فوز مرشح الإخوان ما كان ليحدث لو أخذت "العليا للانتخابات" بكافة الطعون التى قدمها شفيق، مشيرا إلى أن جميع الأصوات التى نالها مرسى لم تكن رغبة فيه، ولكن رفضا للنظام القديم وخوفا في عودته، باعتبار شفيق محسوبا على نظام مبارك، ولفت إلى أن السيناريو الذى سارت فيه الأحداث هو الأفضل، لأنه إذا جاء شفيق رئيسا للجمهورية كان من الممكن أن يغضب الإخوان ويرتكبوا أعمال العنف والإرهاب، كما حدث فى ميدان رابعة بعد عزل مرسى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-03-06
يعود المخرج سعد هنداوى إلى السينما بعد غياب، بمشروع سينمائى جديد مأخوذ عن رواية «السلفى» للكاتب عمار على حسن، حيث يعمل خلال الفترة الراهنة على الإعداد له وتنفيذه، بينما يتولى الكاتب جمال عبدالقادر العمل على السيناريو الخاص بالفيلم. وتحدث «هنداوى» عن دوافع إقدامه على إخراج فيلمه الجديد، قائلاً: «(السلفى) رواية رائعة وقوية جداً، وجذبتنى طريقة السرد فيها، حيث اختار الكاتب طرح قضية التطرف من زاوية مختلفة تماماً، وهذا الأمر نابع من تراث عمار، فالكثير من تفاصيل وأجواء روايته عاشها فى قريته، وهو ما يمنح العمل خصوصية تميزه عن غيره من الأعمال الروائية». وأضاف لـ«الوطن»: «الآن الجميع يتحدث عن التطرف سواء فى الدراما أو الأخبار، ولذلك فالرهان الآن معقود على منافسة دراما الأخبار، التى أصبحت تحتوى على كم من الأحداث لم يكن موجوداً فى أعمال درامية، ونحن الآن فى مرحلة فك رموز الرواية لتخرج بأفضل صورة ممكنة، ونخطط أن نبدأ تصويرها فى الشتاء المقبل»، وتابع: «الأعمال التى قدمت معالجات عن التطرف والإرهاب من قبل لم تكن على نفس مستوى الأحداث الراهنة، وهذا ما يجعلنا أمام تخوف يدفعنا إلى التركيز بشكل كبير، فالرواية ليست مباشرة، على الرغم من أنها تتطرق إلى التطرف وتعرض نموذجاً له بطريقة بسيطة وناعمة بعيدة عن الفجاجة فى الطرح، إلى جانب طريقة السرد بها التى غلفت الخطاب المباشر فى سياق أدبى وفنى». «هنداوى»: ننافس دراما الأخبار والأعمال التى تناولت الإرهاب لم تكن على مستوى الأحداث وأبدى وجهة نظره فى مسألة صعوبة تحويل الرواية الأدبية إلى عمل سينمائى، موضحاً: «الراوية توفر لكاتب السيناريو شخصيات واضحة بأبعادها بالإضافة إلى خيوط صراع، وهما قوام أى عمل درامى، وتظهر حرفية السيناريست فى قراءته للرواية حتى يخرجها من إطارها الأدبى لتصبح فيلماً مكوناً من صورة وشريط صوت، وبالتالى هناك إبداع أديب سبق إبداع المؤلف وهو ما يسهل مهمة السيناريست بشكل أو بآخر»، وأكمل: «النجاح الذى حققته رواية (السلفى) يعد ضماناً لنجاح الفيلم، وفى النهاية اختلاف العمل من أدب إلى سينما له اعتباره، فخيال الأديب عند الكتابة يكون منطلقاً أكثر، وقد يحجم عند وضعه فى إطار سينمائى، ولذلك تعد مرحلة السيناريو هى أصعب مرحلة». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-10-19
شهد المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتورة أمل الصبان، حفل توقيع كتاب "لماذا تموت الكاتبات كمدًا؟"الصادر عن دار بتانة، للناقد والشاعر شعبان يوسف، وقد شهد الحفل حضور كبير للعديد من الكُتاب والمثقفين، من بينهم الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الأسبق والدكتور نبيل عبد الفتاح والدكتورة عزة كامل، والدكتور محمد بدوى، والدكتور عمار على حسن، والدكتور هيثم الحاج على، والدكتور محمود الضبع، والكاتبة سامية أبو زيد، وغيرهم. قال شاكر عبد الحميد: "من مزايا الكتاب اختيار الموضوع وهو التهميش والإقصاء للمرأة الذى حدث ويحدث حتى الآن عبر الثقافة العربية، كما أن النماذج التى اختارها الكاتب مهمة من الفكر والإبداع والثقافة العربية، ليرصد تجارب مبدعات من أكثر من دولة عربية كمصر وفلسطين والجزائر والعراق لأسماء قوية فى تاريخ المرأة المبدعة، مثل ملك حفني ناصف ومي زيادة ونبوية موسى ونعمات البحيري وابتهال سالم وغيرهن". وأضاف "عبد الحميد"، أن الكتاب تميَّز بغزارة المعلومات، والكاتب لديه القدرة على تنظيم المعلومات بشكل شيق ومفيد باعتباره شاعرًا وناقدًا صاحب أسلوب متدفق وسرد جميل، يكتب كأنها حكاية يخرج منها لأخرى فنجد فى النهاية مجموعة من الحكايات الثرية، لكن من المهم توسيع الكتاب وأن يكون أكثر شمولًا؛ لأن الموت كمدًا لم يكن مقصورًا على المرأة فقط، بل الرجل أيضًا، كما أن هناك من النماذج التى وردت فى الكتاب عليها ملاحظات فى موتها كمدًا مثل نازك الملائكة لأنها كانت قد تخطّت الـ84 من عمرها، كما أن الجانب البيولوجى يلعب دورًا فى موت المرأة، بالإضافة إلى العلاقات المجتمعية والعديد من الجوانب الأخرى يجب أن توضع بعين الاعتبار. وأشارت الدكتورة عزة كامل، إلى أن الكتاب هو أول كتاب نسوي يتحدث عن أحوال الكاتبات فى الوطن العربى، حيث قدَّم نماذج متعددة ووضع يده على الجرح الذى يغوص فى ألم النساء والنسيان والإبداع المهمَّش مع محاولات الكاتبات أن يجدن موضع قدمٍ لهن، كما أن الكتاب تم تقديمه بأسلوب أدبى بليغ وطرح العديد من التساؤلات التى تجعل الجميع ينشغل بإجابات لها، وهو ما يميز الكتاب. وأكدت أن الكتاب تحدَّث عن المساواة بين اليمين واليسار تجاه المرأة وقضاياها، وهو ما انعكس على الحياة الأدبية والثقافية، ودلَّل الكتاب على ذلك بالعديد من الأمثلة التى كان فيها اضطهاد واضح للمرأة المبدعة، كما أن منهج الكتاب تناول مشكلة النساء المبدعات من منظور نسوي، خاصة أن النساء حينما كن يناقشن تلك القضية كان هناك تأكيد أن مِن أسبابه تخوف الرجل من المرأة فتم طمسهن تاريخيًّا فى الأدب، واعتبرت كتاباتهن غير جيدة، خاصة أن مَن يكتب التاريخ رجال، لذلك فمن المهم إعادة قراءة التاريخ والبحث عن مصادر جديدة له. أكد الدكتور نبيل عبد الفتاح أن الكتاب يدور حول العتمة التى تحيط بالنساء والإبداع الأدبى بمختلف أجناسه، حيث فرضت سياسات معينة على المرأة حصرها فى إطار مجموعة من القيم المحافظة التى اعتمدت على نمط متشدد، فى محاولة حجب عقل وصوت المرأة واحتجازها فى الإطار الأسري، لتتشكل الذكورية التى هاجمت خروج المرأة للمجال العام وحصرها فى نطاقات هامشية، ولعل الكتابة والإبداع أحد أبرز أحداث الثقافة التى كان لها الفضل فى ظهور المرأة، والقصائد والروايات والكتب النسائية لم تترك حرة بالنسبة للكاتبة المبدعة لكى تثبت نفسها وواجهت العديد من الأزمات. وأضاف "عبد الفتاح"، أن الكاتبات اخترقن المجال العام وفرضن إرادتهن الحرة بالمزيد من الكفاح لتأكيد حضورها فى المشهد الإبداعى، فالمرأة عبر التاريخ الأدبى كانت حاضرة ككاتبة وروائية وشاعرة لإثراء الأدب والكتابة، إلا أنهن مازلن فى الغياب، نظرًا لتهميشهن وقصص حياتهن مليئة بالألم. وأشار إلى أن الكاتب شعبان يوسف من شعراء السبعينيات له 7 دواوين ومسرحية شعرية، كما أنه ناشط ثقافى وأدبى مهتم بالفعل التطوعى فى مجال الثقافة، ويبحث دائمًا عن التاريخ الثقافى المهمل وإقامة الجسور بين الكتابة والكاتبات والنقاد، فهو كاتب مولع بالأرشيف الأدبى وإعادة الذاكرة ممارس للنقد التطبيقى بكل حرية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: