صحيفة جابان تايمز

وصل رائد الفضاء تاكويا أونيشي، البالغ من العمر 49 عاما، وثلاثة رواد فضاء آخرين إلى محطة الفضاء الدولية على متن مركبة كرو دراجون اليوم الأحد، إيذانا ببداية إقامتهم طويلة الأمد. وبعد نحو 90 دقيقة من التحام مركبة سبيس إكس بمحطة الفضاء الدولية، تم فتح فتحة التوصيل. وكان أونيشي أول من دخل إلى محطة الفضاء الدولية، حيث عانق الطاقم المنتظر الذي ابتهج بوصولهم، وفقا لما ذكرته صحيفة جابان تايمز اليابانية. وقال أونيشي باليابانية خلال حفل أُقيم لاحقا: "تمكنت من العودة إلى محطة الفضاء الدولية بطاقة كبيرة." وأضاف: "بدءا من الغد، سأعمل بجد على مهام متنوعة، منها الأبحاث العلمية في (وحدة التجارب اليابانية) كيبو." وأكمل أونيشي رحلته الثانية إلى الفضاء، بعد رحلته الأولى عام 2016. وانطلقت مهمة "سبيس إكس كرو-10" من مركز كينيدي للفضاء التابع لوكالة ناسا بولاية فلوريدا الأمريكية بعد ظهر أمس الأول الجمعة بالتوقيت المحلي. من المقرر أن يصبح وانيشي قائدا لمحطة الفضاء الدولية في النصف الثاني من إقامته التي تستمر ستة أشهر، حيث سيتولى مسؤولية العمليات العامة للمحطة وسلامة أفراد الطاقم. وسيصبح أونيشي ثالث قائد ياباني لمحطة الفضاء الدولية، بعد كويتشي واكاتا (61 عاما) وأكيهيكو هوشيدي (56 عاما).v

انطلقت اليوم الثلاثاء، الحملات الانتخابية لانتخابات فرعية بمجلس النواب الياباني في ثلاث دوائر، مقرر إجراؤها في 28 أبريل، حيث من المرجح أن تحدد النتائج هل يتعزز موقف رئيس الوزراء فوميو كيشيدا داخل حزبه، أم يضعف.وقالت صحيفة جابان تايمز، إن كيشيدا قد يشعر بالرضا إزاء ارتفاع معدل التأييد لحكومته بنحو 5.4 نقطة مئوية، ليصل إلى 26.3%، بحسب استطلاع للرأي أجرته قناة تلفزيون أساهي خلال عطلة نهاية الأسبوع، مع عودة رئيس الوزراء من زيارة دولة قام بها للولايات المتحدة.وانتقد 81% من المشاركين في الاستطلاع، كيشيدا بسبب تعامله مع فضيحة الاحتيال المالي السياسي التي هزت الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم الذي يتزعمه.وذكرت الصحيفة تايمز، أنه في اثنين من السباقات الانتخابية المقبلة- في ناجازاكي وطوكيو - لم يقدم الحزب الليبرالي الديمقراطي مرشحين، ولذلك، فإن فوز الحزب الحاكم يعتبر ضرورة في السباق الثالث بمحافظة شيماني، حيث يواجه مرشح من الحزب الليبرالي الديمقراطي منافسا من الحزب الدستوري الديمقراطي المعارض.

تعهدت اليابان بتقديم مساعدات بقيمة 15.8 مليار ين (106 ملايين دولار) لدعم إعمار أوكرانيا من أضرار الحرب في سبعة مجالات، بما في ذلك البنية التحتية وإزالة الألغام.   وذكرت مصادر مطلعة يابانية، حسب ما نقلته صحيفة جابان تايمز اليابانية، أن أنه من المتوقع أن تتفق حكومتا البلدين على مشاركة اليابان في إعمار الدولة الأوروبية بعد الحرب، وتوقيع أكثر من 10 مذكرات تعاون في المؤتمر الياباني-الأوكراني لتعزيز إعادة البناء الاقتصادي المقرر عقده في 19 فبراير في عاصمة اليابان، طوكيو.   وأضافت المصادر المطلعة أنه سيتم استخدام المساعدات البالغة 15.8 مليار ين لتوفير معدات إزالة الألغام والجسور المؤقتة من بين الموارد الأخرى اللازمة بشكل عاجل لتعزيز جهود الإعمار في الدولة التي مزقتها الحرب.   وتابعت قائلة إن مجالات التعاون السبعة تشمل أيضا التوسع الزراعي وتحسين الوضع الإنساني والتكنولوجيا الحيوية والتطور الصناعي وتكنولوجيا المعلومات وتعزيز الحوكمة وإجراءات مكافحة الفساد.   وأفادت المصادر بأن مذكرات التعاون التي سيتم التوقيع عليها خلال الاجتماع تشمل تلك المتعلقة بالرعاية الطبية والأمن الإلكتروني ومشاريع مزارع الرياح.   وأشارت إلى إن الحكومتين تخططان لبدء مفاوضات للتوصل إلى اتفاق استثماري يهدف إلى تعزيز مشاركة الشركات اليابانية في مشاريع إعادة الإعمار.   وأضافوا أنه من المتوقع أيضًا أن توقع اليابان وأوكرانيا معاهدة للقضاء على الازدواج الضريبي على الشركات التي تمارس أعمالًا في أوكرانيا.   ويأتي المؤتمر في طوكيو -المقرر عقده قبل الذكرى السنوية الثانية للتدخل العسكري الروسي في أوكرانيا في 24 فبراير- في وقت تتزايد فيه المخاوف بشأن تضاؤل الدعم العسكري لأوكرانيا من الدول الغربية.   وفي يناير الماضي، أعلنت طوكيو عن مساهمة بقيمة 37 مليون دولار في صندوق حلف شمال الأطلسي لتوفير المزيد من الدعم لأوكرانيا، بما في ذلك نظام الكشف عن الطائرات بدون طيار، لكن اليابان لا تستطيع تقديم مساعدة عسكرية بموجب دستورها السلمي.   وتهدف اليابان إلى إظهار التزامها بدعم أوكرانيا من خلال التعاون بين القطاعين العام والخاص وستدعم الشركات اليابانية التي تطلق أعمالا تجارية في البلاد.      

قال خبير سياسي ياباني، إن على بلاده إجراء مفاوضات مع كوريا الشمالية كجزء من جهودها لتخفيف التوترات في المنطقة. وأضاف تاداشي كيميا، المتخصص في قضايا شبه الجزيرة الكورية، "من المهم إدخال الشعور بالطمأنينة إلى كوريا الشمالية من خلال مواصلة المفاوضات، وبالتأكيد على أن اليابان لن تشكل تهديدًا للدولة المنعزلة"- وفق ما نقلته صحيفة (جابان تايمز) اليابانية. وتابع كيميا أن الاستئناف المحتمل للمحادثات بين اليابان وكوريا الشمالية بشأن تطبيع العلاقات الدبلوماسية يجب أن يستخدم كعامل مساعد؛ لإعادة بيونج يانج إلى طاولة المفاوضات.  

اتفق رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى، مع قادة دول كندا وفرنسا وألمانيا، على التعاون فى الجهود المبذولة لمواجهة التهديد الأمنى الذى تشكله كوريا الشمالية، وذلك بعد ساعات من إطلاق بيونج يانج صاروخ باليستى قصير المدى.   وذكرت حكومة طوكيو، فى بيان أودرته صحيفة "جابان تايمز" اليابانية اليوم الأحد، أن آبى اتفق مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون على العمل معا بشكل وثيق للتصدى لعدد من المسائل من بينها نزع السلاح النووى من كوريا الشمالية.   كما التقى آبى مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو، حيث أكدوا مجددا ضرورة أن يلتزم المجتمع الدولى بشكل كامل بقرارات الأمم المتحدة التى تهدف إلى إحباط طموحات كوريا الشمالية النووية والصاروخية.   جاء ذلك على هامش قمة مجموعة السبع دول الصناعية الكبرى التى بدأت فعالياتها أمس السبت فى مدينة بياريتز الفرنسية ومن المقرر أن تنتهى يوم غد الاثنين.  

قال محافظ البنك المركزى اليابانى هاروهيكو كورودا، اليوم الجمعة، إن تأثير تفشى فيروس "كورونا المستجد" (كوفيد 19)، على نمو العالم، سيكون ضمن القضايا الرئيسية المطروحة فى قمة مجموعة العشرين التى تستضيفها الرياض غدًا السبت.   وأضاف كورودا - فى تصريحات نقلتها صحيفة (جابان تايمز) اليابانية - أنه لم يحن الوقت بعد لمناقشة ما إذا كان سيتطلب المزيد من التيسير النقدى لمنع الفيروس المستجد من إلحاق الضرر بعملية الانتعاش الاقتصادى فى اليابان.     وأكد كورودا، قبل أن يتوجه للرياض لحضور قمة مجموعة العشرين، أن البنك المركزى اليابانى يقف على أهبة الاستعداد لاتخاذ خطوات إضافية "بدون تردد" حسب الحاجة.     وأشار إلى أن الاقتصاد اليابانى على الأرجح سيواصل تحقيق توسع معقول فى ظل تراجع تدريجى لعوامل مؤقتة مؤثرة على الاقتصاد مثل تراجع الطلب على السلع عقب ارتفاع ضريبة المبيعات فى أكتوبر الماضي.     غير أنه أوضح أن الفيروس الجديد يضع شكوكًا كبيرة أمام التوقعات الاقتصادية نظرًا للإضرار بصادرات الصين والسياحة الداخلية بها.     وذكرت وزارة الصحة اليابانية اليوم أنها ستشجع عددًا أكبر من الشركات على منح موظفيها ساعات عمل مرنة أو العمل عن بعد فى إطار الجهود المبذولة لمنع تفشى الفيروس فى اليابان على نحو أكثر.     يذكر أن إجمالى عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا فى اليابان تجاوز 730 حالة حتى الآن.     وتستضيف مدينة الرياض غدا السبت، الاجتماع الأول لوزراء المالية ومحافظى البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين، تحت رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين.     وذكرت وكالة الأنباء السعودية اليوم الجمعة، أنه سيشارك فى الاجتماع - الذى يستمر يومين - وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية من دول مجموعة العشرين والدول المدعوة، بالإضافة إلى رؤساء المنظمات الدولية والإقليمية.. مشيرة إلى أنه سيرأس الاجتماع وزير المالية السعودى محمد بن عبدالله الجدعان، ومحافظ مؤسسة النقد العربى السعودى أحمد بن عبدالكريم الخليفي.     ومن المقرر أن يناقش وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية آفاق الاقتصاد العالمى وخيارات السياسات لدعم النمو الاقتصادى والتصدى للمخاطر المحيطة به، فضلا عن مناقشة أولويات رئاسة المملكة لمجموعة العشرين تحت هدفها العام المتمثل فى "اغتنام فرص القرن الحادى والعشرين للجميع"، التى تتضمن تعزيز إتاحة الفرص للجميع، ومعالجة التحديات الضريبية الناجمة من التحول إلى الاقتصاد الرقمي، والاستفادة من التقنية فى البنية التحتية، وتطوير أسواق رأس المال المحلية، وتأطير المسائل الرقابية والتنظيمية لمواكبة العصر الرقمي.     وعلى هامش الاجتماع، ستقوم رئاسة المملكة لمجموعة العشرين بعقد مؤتمر وزارى لمجموعة العشرين عن الضرائب الدولية فى الرياض غدا، حيث سيناقش المؤتمر التطورات فى الشفافية الضريبية وسبل تعزيز الجهود لمعالجة التحديات الضريبية الناجمة من التحول إلى الاقتصاد الرقمي.  

احتفلت اليابان، اليوم الأحد، بالذكرى الـ76 على استسلامها فى الحرب العالمية الثانية، مقلصة من مراسم تأبين قتلى الحرب للعام الثانى على التوالى بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19". وفي أول خطاب له فى الحفل منذ توليه منصبه العام الماضي، تعهد رئيس الوزراء يوشيهيدى سوجا بالمساعدة في حل مشاكل العالم "تحت راية المساهمات الاستباقية من أجل السلام". حسبما أفادت صحيفة "جابان تايمز" اليابانية على موقعها الإلكتروني. أعرب إمبراطور اليابان ناروهيتو، الذى حضر الحفل للمرة الثالثة كإمبراطور، عن "ندمه العميق" خلال حفل التأبين السنوى، كما فعل فى السنوات السابقة. وقال:" بالنظر إلى الفترة الطويلة من السلام بعد الحرب، والتأمل في ماضينا ومراعاة مشاعر الندم العميق، آمل بصدق ألا تتكرر ويلات الحروب مرة أخرى"، بينما تطرق أيضًا إلى المحنة التي وصفها بـ"غير المسبوقة" لجائحة كورونا التي تجتاح دول العالم للعام الثاني على التوالي. ومع حقيقة أن أكثر من 80% من سكان اليابان ولدوا بعد الحرب، بمن فيهم الإمبراطور البالغ من العمر 61 عامًا، أعرب أقارب القتلى بالإضافة إلى الحاضرين الآخرين عن حزنهم على خسائر الأرواح التي تكبدتها بلادهم في زمن الحرب، وتعهدوا بإبقاء ذكرى أهوال الماضي حية. كما وقف الحاضرون لحظة صمت على ما يقرب من 2.3 مليون عسكري و 800 ألف مدني قتلوا في الحرب، بمن فيهم أولئك الذين قتلوا في القصفين الذريين الأمريكيين لهيروشيما وناجازاكي. وأقيم الحفل بحضور حوالي 185 شخصًا، وهو أدنى مستوى مسجل منذ أن بدأت الحكومة اليابانية في تنظيم الحدث في عام 1963، وفقًا لوزارة الصحة والعمل والرفاهية اليابانية.  

أجرت غواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتى البحرية تدريبات عسكرية مشتركة مع البحرية الأمريكية، فى بحر الصين الجنوبى للمرة الأولى، فى خطوة يقول المحللون إنها تهدف إلى تسليط الضوء على القدرات المتزايدة للبحريتين وسط تحركات الصين فى المنطقة. وقالت قوات الدفاع الذاتى البحرية اليابانية - فى بيان، حسب ما أوردته صحيفة "جابان تايمز" اليابانية، اليوم الأربعاء، إن التدريبات ركزت على الحرب ضد الغواصات وشملت واحدة من أكبر السفن الحربية اليابانية وحاملة طائرات الهليكوبتر ومدمرة وطائرة دورية، بالإضافة إلى مدمرة أمريكية وطائرة دورية، في أول تدريبات مشتركة من هذا القبيل في بحر الصين الجنوبي. ويقول المحللون إن الإعلان عن التدريبات كان يهدف إلى الإشارة إلى الشراكة الأمنية المتنامية بين الولايات المتحدة واليابان، وسط تحركات الصين العسكرية الحازمة بشكل متزايد في كل من بحر الصين الجنوبي والشرقي.   وورد أن التصدي للغواصات كان من بين التدريبات حيث تضمنت تعقب غواصة تحت الماء، ومن غير المعتاد الكشف عن أماكن وأنشطة الغواصات، لأن مهامها تتمثل في المراقبة والدوريات الخفية.   وتقول قوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية إنها أول مرة تجري فيها اليابان والولايات المتحدة تدريبات مشتركة في بحر جنوب الصين بمشاركة غواصة.

تعرضت معظم أنحاء اليابان لأمطار غزيرة تحولت إلى فيضانات واجتاحت معظم أنحاء البلاد، وأغرقت الطرق والمباني في الجزء الغربي من البلاد، وتسببت الأمطار الغزيرة التي ضربت اليابان ومستمرة منذ أمس في حدوث فيضانات وانهيارات طينية في أنحاء عدة من البلاد.   وعرضت شبكة "يورو نيوز" لقطات من تعرض الكثير من المناطق في اليابان إلى انهيارات أرضية وتدمير منزل في مدينة أوكايا بمحافظة ناغانو بوسط اليابان، وسط انتشار من فرق الطوارئ لإجلاء السكان العالقين ولا يستطيعون التعامل مع الانهيارات الطينية. وأوضحت وكالة إدارة الكوارث أنه بحلول الأحد، تم إنقاذ العشرات بالمناطق التي غمرتها الفيضانات في منطقة كيوشو الجنوبية وكذلك هيروشيما، ومن المتوقع هطول المزيد من الأمطار في الأيام المقبلة. وقد أصدرت حوالى 200 بلدية إنذارات بوجود مخاطر عالية من الفيضانات أو الانهيارات وتعليمات بإخلاء الأماكن التي وصفت بالخطيرة، وقالت وكالة إدارة الكوارث إن أكثر من 500 منزل في جميع أنحاء البلاد تضررت بسبب الفيضانات والانهيارات الطينية.   وشهدت أجزاء كبيرة من اليابان - لا سيما جزيرة كيوشو الرئيسية الواقعة في أقصى الجنوب - مستويات قياسية من الأمطار، مما تسبب في فيضان الأنهار وحدوث انهيارات أرضية .. وذلك حسبما أفادت صحيفة "جابان تايمز" اليابانية على موقعها الإلكتروني.   وحتى صباح الأحد، توقفت الأمطار في معظم أنحاء كيوشو، لكنها اشتدت على طوكيو وأجزاء أخرى من البلاد.. وفي تاكيو، وهي مدينة في محافظة ساجا في جزيرة كيوشو، غمرت المياه طرق بأكملها ، حيث قام عمال الإنقاذ الذين يرتدون ملابس الغوص بسحب قوارب مطاطية ومحاولة مسح الأضرار. إعاقة حركة السير فى الشوارع   السيارات غارقة فى مياه الأمطار   المياه تغرق المنازل   أمطار غزيرة تضرب اليابان   انهيار أرضى بسبب الأمطار   انهيار أرضى فى اليابان   رجال الإنقاذ   عرقلة حركة السير   غرق الأثاث المنزلى فى مياه الأمطار   غرق السيارات والمنازل   غرق المنازل   هبوط أرضى بسبب الأمطار  

أكد وزير الصحة الياباني نوريهيسا تامورا أنه سيكون "من الصعب للغاية" ، رفع حالة الطوارئ الخاصة بمكافحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في موعد انتهائها المحدد في 12 سبتمبر المقبل، نظرا لتردي الوضع الوبائي في البلاد، واستمرار الضغط على النظام الطبي.   وقال تامورا (في تصريحات نقلتها صحيفة "جابان تايمز" اليابانية على موقعها الإلكتروني): بالنظر إلى الوضع الحالي، من المحتمل أن يكون من الصعب للغاية إنهاء حالة الطوارئ التي تغطي 21 محافظة من أصل 47 محافظة يابانية كما هو مقرر في 12 سبتمبر المقبل.   وأضاف: أن عدد حالات كوفيد-19 اليومية في طوكيو، على سبيل المثال، يجب أن ينخفض إلى أقل من 500 حالة لرفع حالة الطوارئ، وهو ما يتناقض مع ما أبلغت عنه العاصمة في يوم أمس الأحد بشأن تسجيل 3081 حالة إصابة جديدة، لذا، لا توجد حتى الآن علامات واضحة على تراجع الزيادة في أي وقت قريب.   ويأتي الجدل حول تمديد إعلان الطوارئ، حسبما قالت الصحيفة اليابانية، في الوقت الذي تقرر فيه إجراء انتخابات قيادة الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في 29 سبتمبر المقبل، على أن تبدأ الحملة الانتخابية في 17 سبتمبر.   ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا، الذي يتولى أيضاً منصب رئيس الحزب، مرارًا وتكرارًا إنه يولي أولوية قصوى للاستجابة لفيروس كورونا عندما سُئل عن سباق قيادة الحزب وحل مجلس النواب، فيما سوف تنتهي فترة عضوية أعضاء مجلس النواب الحاليين في 21 أكتوبر المقبل.   وكانت الحكومة اليابانية قد أعلنت في وقت سابق من الشهر الجاري تمديد رفع إعلان الطوارئ من نهاية أغسطس إلى 12 سبتمبر، مع توسيع مناطق هذا الإجراء إلى ثماني محافظات أخرى ليصبح العدد الإجمالي 21 محافظة.   ونظرًا لأن البلاد تشهد ارتفاعًا في حالات الإصابة بفيروس كورونا بسبب متغير دلتا شديد العدوى، لا تزال المستشفيات اليابانية تتعرض لضغوط شديدة في التعامل مع مرضى كوفيد-19/ وقال تامورا، حول هذا الشأن: "من المهم للغاية زيادة عدد أسرة المستشفيات لاستيعاب عدد المرضى الجدد".   وفي الأسبوع الماضي، طلبت الحكومة المركزية وحكومة مدينة طوكيو من جميع المؤسسات الطبية في العاصمة اليابانية تأمين الأسرة وقبول أكبر عدد ممكن من مرضى كوفيد-19، مما يسمح للسلطات بكشف أسماء المستشفيات التي ليس لديها سبب وجيه لعدم الامتثال لهذه التعليمات.  

كتبت- سلمى سمير: تسود حالة من الغموض بشأن وزير الخارجية الصيني، المعزول تشين جانج الذي لم يظهر لقرابة الشهر، دون إدلاء بكين بأي تصريحات حول مكان الوزير أو أسباب عزله، أو حتى الرد على أي استفسارات بشأن اختفائه أو ظهوره في المناسبات الرسمية التي من المفترض أن يظهر فيها. أعلنت الصين، تعيين وانج يي، وزير لخارجيتها، خلفا لسلفه المقال تشين جانج، الذي لا يزال الغموض يحاوط مصيره، مع إبهام أسباب اختفائه طوال تلك المدة، وأسباب عزله من منصبه، مع سعي وسائل الإعلام للحصول على رد شافي من وزارة الخارجية الصينية بشأن إقالته، لكن دون فائدة. جاءت إقالة جانج، خلال اجتماع لأعلى هيئة لصنع القرار في البرلمان الصيني، أعلنت عنه وسائل الإعلام الحكومية في بيان مقتضب، بعدما رُصد أمام الكاميرات آخر مرة مبتسماً إلى جانب نائب وزير الخارجية الروسي، أندريه رودنكو، الذي زار بكين، بعد مدة قصيرة من تمرد فاجنر العسكري، وسبق ذلك بأيام قليلة لقاء جانج مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن في الصين ، في حدث هام جذب أنظار العالم ولم يتكرر منذ عام 2018، كان من المفترض أن يعقد جانج عدة لقاءات، مع دبلوماسيين، هذا الشهر أهمها الاجتماع السنوي لوزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في إندونيسيا، ومرة أخرى في اجتماع رئيسي لكتلة "بريكس" للاقتصادات النامية الرئيسية في جنوب إفريقيا، لتبرر الوزارة غيابه حينها لظروف صحية يمر بها الوزير، لكن عندما سئل المتحدث باسم الوزارة في الأسبوع التالي ، قال إنه لا يمتلك أي معلومات ليقدمها عن المسؤول صاحب منصب ذا طبيعة تظهر بكثافة في وسائل الإعلام وأمام الكاميرات. أين هو جانج؟ الوضع مبهم حاليا بخصوص وضع الوزير الُمقال، وما إذا اتخذ بحقه أي إجراءات تأديبية أو ستتخذ لاحقا، لكن ون تي سونج، أستاذ العلوم السياسية، في الجامعة الوطنية الأسترالية، يرجح لـ صحيفة "جابان تايمز"، أن جانج يخضع للتحقيق في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن عزله كان لخطأ مهني ارتكبه الوزير، وليس ذلة سياسية، حيث تنتظر السلطات البت في مسألة إقالته من المجلس لحين الانتهاء من التحقيق معه. ولا تعد تلك بسابقة يختفي فيها مسؤول صيني، عن الأنظار، فطالما اشتهار البلد الآسيوي، بغموضه سياسياً، وله سوابق في اختفاء مسؤوليه ليظهروا لاحقا في تحقيق تأديب سري بتهم الفساد بعد أشهر من تواريهم عن الأنظار، في بيان عادة ما يعلنه الحزب الشيوعي الحاكم، الذي يوضح احتجاز المسؤولين بسبب التحقيقات. في العام الماضي اختفى وزير الصناعة شياو ياكينج، عن الأنظار لمدة شهر تقريبا، ليظهر لاحقا أنه يحقق معه بتهمة الفساد، وفي العام الماضي، اصطحب الرئيس الصيني السابق هو جينتاو 79 عاما إلى خارج الجلسة الختامية لمؤتمر الحزب الشيوعي، بينما كان جالسا إلى جانب خلفه الرئيس شي جينجبينج، وظهر جينتاو ينادي إلى شي ويخبره بشيء ما ويصر على عدم الخروج، بينما ابتسم الآخر وأومأ برأسه إليه بالمغادرة مع الحارسين دون النظر إليه وتمسك بأوراق كان يمسكها جينتاو، وأعلنت بكين حينها أنه كان يعاني من وعكة صحية لذلك توجب خروجه، وشوهد جينتاو بعد عدة أشهر في جنازة جيانج زيمين زعيم صيني سابق. وفي حادثة كانت على غير مثيلاتها اختفى الرئيس الصيني الحالي، في سبتمبر 2012، وحينها كان يشغل منصب نائب الرئيس مدة أسبوعين، ثم عاود الظهور مرة أخرى دون تقديم أي مبررات، ليبرر المسؤولين حينها تعرضه لإصابة رياضية. ليتولى منصب الرئيس بعد ذلك بشهرين فقط في نادرة لم تحدث مع نظرائه. لم يكن الاختفاء من نصيب المسؤولين فقط، بل تمادى إلى رجال الأعمال وأصحاب النفوذ الاقتصادي في البلاد، حيث اختفى مالك موقع علي بابا، جاك عقب فترة وجيزة من انتقاده للسياسة الاقتصادية للصين، حينما وصف البنوك الصينية بـ "التقليدية"، وانتشرت الشائعات بعدها من وضع ما قيد الإقامة الجبرية أو الاحتجاز، وما زاد الشائعات حينها تصديقا هو إلغاء السلطات تعويم أسهم شركته "آنت جروب" في خطة كانت بقيمة 26 مليار جنيه إسترليني، وتوارى ما عن الأنظار لمدة 3 أشهر وبعد ذلك انتشرت تقارير عدة عن مشاهدة ما في بلدان عدة مثل إسبانيا وهولندا وتايلاند وأستراليا، حسب ذكر "بي بي سي". اختفى أيضا جو جوانجتشانج، الملياردير الصيني عن الأنظار، ليظهر لاحقا بعد أيام وقوعه تحت طائلة القانون بشبهة التحقيق معه بتهم فساد، وأوقف تداول أسهم شركته في هونج كونج، حتى يتعاون مع السلطات في التحقيق، وأفرج عن جو بعد ذلك عقب انتهاء التحقيقات.

شهد العالم هذا الصباح، العديد من الأحداث المهمة، وهو ما أبرزته وكالات الانباء، ويقدم "اليوم السابع"، تقريرا بأهم احداث العالم خلال هذا الصباح التى تم رصدها خلال الساعات القليلة الماضية.   رئيس وزراء اليابان يعتزم عدم الترشح مجدداً لرئاسة الحزب الليبرالى الديمقراطى   يعتزم رئيس الوزراء اليابانى يوشيهيدى سوجا الانسحاب من السلطة وعدم الترشح مجدداً لرئاسة الحزب الليبرالي الديمقراطي خلال الانتخابات المقبلة في 29 سبتمبر، حسبما أعلن المسؤول الثانى في الحزب، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، وقال توشيهيرو نيكاي للصحفيين إن سوجا "قال إنه يريد تركيز جهوده على تدابير مكافحة فيروس كورونا وإنه لن يشارك في الانتخابات" لرئاسة الحزب الليبرالي الديمقراطي، مؤكداً بذلك معلومات أوردتها وسائل إعلام محلية.   وكشفت استطلاعات الرأي في اثنتين من كبريات الصحف اليابانية، عن أن معدل التأييد العام لرئيس الوزراء يوشيهيدي سوجا سجل أدنى مستوياته، مما زاد من حدة التوتر قبل أقل من شهر من خوضه لانتخابات رئاسة الحزب الحاكم.   سوجا   وأشارت صحيفة (جابان تايمز) اليابانية، إلى أن سوجا فشل في الاستثمار في إقامة الألعاب الأولمبية في بلاده المتضررة من جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، حيث أجبرت موجة جديدة من الإصابات الحكومة على إعلان حالة الطوارئ الرابعة في طوكيو ومعظم مناطق العاصمة وسط عملية تطعيم بطيئة.   كما أظهر استطلاع أجرته صحيفة (ماينيتشي) اليابانية أن معدل التأييد العام لسوجا تراجع إلى أقل من 30٪ لأول مرة، ليقف عند 26٪، في حين قدرت صحيفة (نيكي) اليومية تقييمه عند 34٪، وذلك بما يتماشى مع أدنى مستوى قياسي في الاستطلاع الذي أجرته الشهر الماضي.   ومن جهتها، ذكرت صحيفة (جابان تايمز) أن أحد استطلاعات الرأي أظهر أيضا أن المنافسين المحتملين لسوجا على المنصب الأعلى، مثل وزير الإصلاح الإداري تارو كونو والذي يقود حملة التطعيم في اليابان ووزير الدفاع السابق شيجيرو إيشيبا، كانا أكثر شعبية لدى الجمهور.   الرى السودانية تحذر من فيضان وشيك لنهر "الدندر" بعد ارتفاع كبير فى منسوبه   حذرت وزارة الرى والموارد المائية السودانية من "فيضان وشيك" لنهر الدندر بعدما سجل منسوبه مستويات عالية مساء أمس الجمعة.   وذكرت وكالة الأنباء السودانية، أن وكيل الوزارة ضو البيت عبد الرحمن منصور وجه نداء "بأن نهر الدندر بلغ منسوب الفيضان حيث سجل في السادسة من مساء أمس الجمعة منسوب 13.50 مترا".   فيضانات السودان   ودعا عبد الرحمن جميع السكان والجهات المختصة للقيام بكل الإجراءات اللازمة حفاظا على الأرواح والممتلكات.   وكانت الوكالة أعلنت في وقت سابق أن الأمطار الغزيرة والفيضانات التي شهدتها البلاد أثرت على أكثر من 88 ألف شخص في 13 ولاية من أصل 18 ولاية في السودان منذ منتصف موسم الأمطار في يوليو.   ونقلت الوكالة عن تقرير لمركز التنبؤات والتطبيقات المناخية التابع للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيقاد) أنه "من المتوقع هطول أمطار غزيرة إلى غزيرة جدا بين 31 أغسطس و7 سبتمبر في معظم أواسط وجنوب ووسط وغرب السودان".   وفد وزارى لبنانى يزور سوريا للمرة الأولى منذ سنوات   يزور وفد من حكومة تصريف الأعمال اللبنانية سوريا، اليوم السبت، فى أعلى مستوى زيارة رسمية منذ عشر سنوات، بهدف تمهيد الطريق لخطة تدعمها الولايات المتحدة، لتخفيف أزمة الكهرباء في لبنان من طريق استجرار الطاقة الكهربائية من الأردن عبر سوريا، حسبما ذكرت "الاندبندنت".   وغالباً ما تجنب المسؤولون اللبنانيون زيارة سوريا إلا عبر زيارات خاصة منذ بدء الحرب هناك عام 2011، حيث تبنت بيروت سياسة النأي بالنفس عن الصراعات الإقليمية حتى في الوقت الذي قاتلت فيه جماعة "حزب الله" الشيعية التي تمتلك ترسانة كبيرة من السلاح دعماً لدمشق.   حسان دياب   وقد وصل انهيار مالي بدأ في 2019 إلى مرحلة الأزمة الطاحنة الشهر الماضي، وسط شح في الوقود أصاب البلاد بالشلل وأجبر الخدمات الأساسية، بما في ذلك المستشفيات إما على الإغلاق أو تقليص أعمالها.   وقال مسؤول لبناني، إن الوفد الذي ترأسه نائبة رئيس الوزراء، وزيرة الدفاع زينة عكر، سيناقش الخطة التي ستُوفَر بموجبها كميات من الغاز المصري للأردن، تمكنه من إنتاج كميات إضافية من الكهرباء، لوضعها في الشبكة التي تربط الأردن بلبنان عبر سوريا.   وقالت وزارة الإعلام السورية، في بيان، إن وزير الخارجية فيصل المقداد سيستقبل الوفد اللبناني الذي يضم وزيري المالية والطاقة على الحدود غداً السبت.   وتشمل العقوبات الأمريكية على سوريا قانون قيصرالذي طبقته واشنطن العام الماضي، قائلة إنه يهدف إلى إجبار الرئيس السوري بشار الأسد على وقف الحرب والموافقة على حل سياسى، ولطالما كانت العلاقات مع دمشق نقطة احتكاك بين حلفاء الأسد وخصومه في لبنان.   وكان وزراء لبنانيون قد عكفوا على زيارة دمشق من حين لآخر، ولكن الحكومة كانت تقول إنهم ذهبوا بصفة شخصية.   وفد من الكونجرس الأمريكى يزور تونس لمناقشة الوضع السياسى فى البلاد   يقود السيناتور الأمريكي كريس ميرفى وفدا من الكونجرس الأمريكى لمناقشة الأزمة فى تونس مع المسئوليين والسياسيين في زيارة مقررة للبلاد اليوم السبت، كما سيزورالوفد الأمريكى أيضا لبنان وإسرائيل والضفة الغربية، حسبما أفادت إذاعة "موزاييك إف إم" التونسية.   ورفض الاتحاد العام التونسي للشغل واثنان من الأحزاب التونسية دعوة لمناقشة الأزمة السياسية مع وفد مجلس الشيوخ الأمريكي الذي سيزور تونس غدا السبت، إذ أكدت على رفض التدخل الأجنبي في الأزمة المحلية.   كريس ميرفى   وقال سامي طاهرى المتحدث باسم الاتحاد العام التونسي للشغل:” شئوننا التونسية ينبغي حلها فيما بين التونسيين، وسيمتنع الاتحاد العام التونسي للشغل عن الاستجابة لدعوة السفارة الأمريكية.”   وأضاف أن الاتحاد العام التونسي للشغل لم يقبل بلطجة الأجانب تحت حكم الرئيس الأسبق زين الدين بن على وأنه ” لن يقبله اليوم وغدا.”   ورفض أيضا الحزب الدستوري الحر بزعامة عبير موسي، الداعمة للرئيس قيس سعيد، لقاء الوفد الأمريكي.     وقررالرئيس التونسى فى 25 يوليو الماضي إقالة رئيس الوزراء وتجميد عمل البرلمان واستحوذ على السلطة التنفيذية في تدخل مفاجئ وصفه الخصوم من الإسلاميين بالإنقلاب، وأكد سعيد على أن هذه الخطوة كانت ضرورية لإنقاذ البلاد من الانهيار، وتم في الإسبوع الماضي تمديد التدابير الاستثنائية لما لا نهاية، ولاقت خطوات الرئيس دعما واسعا بعد سنوات من الركود الاقتصادي والشلل السياسي.  

احتشد آلالاف الأشخاص اليوم الأحد في حديقة السلام التذكارية بمدينة "هيروشيما" اليابانية لإحياء الذكرى السنوية 78 لكارثة تعرض المدينة لقصف بقنبلة ذرية. وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) اليوم أن نحو 50 ألف شخص شاركوا في حضور مراسم إحياء الذكرى هذا العام، مشيرة إلى أن ممثلين من أكثر من 100 دولة وبعض الوكالات الدولية حضروا أيضا. وأشارت الشبكة اليابانية إلى أنه تم إتاحة بعض المقاعد للجمهور لأول مرة منذ أربع سنوات، وذلك بعد أن تم تخفيف إجراءات التصدي لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). ووقف المشاركون في هذا الحدث دقيقة صمت في تمام الساعة 15ر8 صباح اليوم بالتوقيت المحلي لليابان وهي اللحظة التي انفجرت فيها القنبلة في 6 أغسطس 1945.  يشار إلى أن الإشعاع وموجة الانفجار من القصف الذي تعرضت له المدينة قد تسبب في مقتل نحو 140 ألف شخص، بينما يعاني الكثير ممن نجوا من مرض السرطان وأمراض أخرى مرتبطة بتعرضهم للإشعاع. وأكد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، في تصريحات بمناسبة الذكرى السنوية الـ78 لضحايا الضربة النووية الأمريكية لهيروشيما وناجازاكي، حسب ما أوردته صحيفة /جابان تايمز/ اليابانية اليوم الأحد، ضرورة إعادة تنشيط الزخم الدولي نحو 'عالم خالٍ من الأسلحة النووية مرة أخرى". وقال كيشيدا" إن قمة مجموعة السبع في مدينة هيروشيما اليابانية، أتاحت لقادة العالم التعامل مباشرة مع حقيقة القصف الذري ورغبات البشر في تحقيق السلام". وبصفته مشرعًا تقع دائرته الانتخابية في المدينة، لعب كيشيدا دورًا أساسيًا في جلب قادة مجموعة السبع إلى مدينة هيروشيما كجزء من هدفه لتعزيز الجهود لتحقيق "عالم خالٍ من الأسلحة النووية". وأصدرت القمة أول وثيقة مشتركة من نوعها لمجموعة السبع حول نزع السلاح النووي، بعنوان رؤية هيروشيما، والتي وصفت معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية بأنها "حجر الزاوية" لعدم الانتشار و "الأساس" لنزع السلاح. وفي السياق نفسه، أشاد عمدة مدينة هيروشيما كازومي ماتسوي ، في إعلان السلام السنوي الذي ألقاه في الحفل الذي أقيم في حديقة السلام التذكارية، بالزيارة التاريخية لقادة مجموعة السبع إلى الحديقة ومتحف القنبلة الذرية كدليل على أن "روح" هيروشيما وصلت إليهم، بينما حث صانعي السياسة على التخلي عن نظرية الردع النووي. وقال ماتسوي: "يجب على القادة في جميع أنحاء العالم مواجهة حقيقة أن التهديدات النووية التي يتم التعبير عنها الآن من جانب صانعي السياسة المعينين تكشف عن حماقة نظرية الردع النووي"، مضيفًا "يجب أن يتخذوا على الفور خطوات ملموسة لقيادتنا من الحاضر الخطير إلى عالمنا المثالي". وحث ماتسوي، اليابان على الانضمام إلى معاهدة حظر الأسلحة النووية والمشاركة على الأقل كمراقب في الاجتماع الثاني للأطراف في المعاهدة المقرر عقده في نوفمبر المقبل.

دعت اليابان، منظمة الأمم المتحدة إلى الإسراع في توزيع لقاحات "كورونا" على الدول النامية، معلنة اعتزامها تعزيز دعمها من أجل توصيل تلك اللقاحات، مشيرة إلى أن انخفاض معدلات التطعيم في الدول النامية في أفريقيا وأماكن أخرى يقف وراء انتشار المتحور الجديد. وقال وزير الخارجية الياباني هاياشي يوشيماسا في تصريح أوردته صحيفة جابان تايمز اليابانية، اليوم الأحد، إنه حتى لو تمكنت اليابان من احتواء العدوى، فإن المخاطر تظل قائمة إذا كان الفيروس لا يزال موجودا في أماكن أخرى من العالم. وأكد وزير الخارجية الياباني أهمية الجهود العالمية لمكافحة الفيروس ضرورية.. مشيرا إلى أن اليابان تخطط لتقديم ما يصل إلى 60 مليون جرعة، وقد قدمت بالفعل نصف هذه الكمية. وكانت الحكومة اليابانية قد تعهدت بتقديم مساهمة بقيمة مليار دولار إلى مبادرة "كوفاكس"، وهي إطار دولي يسعى إلى التوزيع العادل للقاحات.  

أعرب أعضاء فريق اللاجئين البارالمبى، اليوم الثلاثاء، عن أملهم فى أن تزيد ألعاب طوكيو وعى المجتمع بقضايا اللاجئين فى العالم. وذكرت صحيفة (جابان تايمز) اليابانية عبر موقعها الإلكتروني، أن الفريق يتكون من 6 أشخاص فروا من دولهم بسبب الصراعات وظروف أخرى وسيشارك الرياضيون في منافسات السباحة وألعاب القوى والتايكوندو والتجديف. ووفقا لبيانات المكتب السامي لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة، فأن نحو 12 مليونا من نحو 82 مليون لاجئ ونازح داخليا في العالم يعيشون مع نوع ما من الإعاقة. ويضم الفريق السباح إبراهيم الحسين سورى المولد الذى فقد جزءا من رجله اليمنى في الصراع في البلاد. يذكر ان قبل ساعات من حفل الافتتاح، حرص الشعب الياباني على الوقوف فى الشوارع من أجل مشاهدة اول مظاهر الاحتفال بالدورة البارالمبية بطوكيو 2020 ، حيث قامت الحكومية اليابانية برسم العلم البارالمبى فى السماء عن طريق دخان الطائرات، وشاركت 6 طائرات فى رسم العلم البارالمبى فى سماء طوكيو، احتفالا باقتراب افتتاح الدورة.   وتنطلق اليوم منافسات دورة الألعاب البارالمبية التى تقام بطوكيو فى الفترة من 24 أغسطس الجارى حتى 5 سبتمبر المقبل.   

دعت مجموعة القوى الصناعية السبع اليوم الأحد إلى "الإلغاء الفوري" للقيود المفروضة على واردات المنتجات الغذائية اليابانية، في إشارة إلى القيود التي فرضتها الصين بعد أن بدأت اليابان في تصريف المياه المعالجة من محطة فوكوشيما أغسطس الماضي، حسبما أفادت صحيفة جابان تايمز اليابانية. وأوضحت الصحيفة في نسختها بالإنجليزية على موقعها الإلكتروني إن وزراء تجارة مجموعة السبع، لم يذكروا الصين، في البيان الصادر بعد اجتماعهم الذي بدأ أمس السبت بمدينة أوساكا غربي اليابان واستمر حتى اليوم، لكنهم أدانوا أيضًا ما يعتبرونه ضغوطًا اقتصادية متزايدة من خلال التجارة.  وقالت المجموعة في بيان مؤلف من 10 صفحات: "إننا نستنكر الإجراءات الرامية إلى استخدام التبعيات الاقتصادية كسلاح ونلتزم بالبناء على علاقات اقتصادية وتجارية حرة وعادلة ومتبادلة المنفعة". وفرضت الصين حظرا شاملا لواردات الأسماك اليابانية قبل شهرين عندما بدأت اليابان في إطلاق المياه المعالجة من محطة فوكوشيما إلى المحيط الهادئ. وفي حين وصفت اليابان والولايات المتحدة القيود بأنها غير عادلة، أعلنت روسيا عن قيود مماثلة في وقت سابق من هذا الشهر. وأعربت مجموعة السبع التي تضم الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا عن "قلقها" إزاء إجراءات الرقابة الأخيرة على تصدير المعادن المهمة. وأعلنت الصين، أكبر منتج للجرافيت في العالم، هذا الشهر فرض قيود على تصدير المادة الرئيسية المستخدمة في بطاريات السيارات الكهربائية، في محاولة أخرى للسيطرة على إمدادات المعادن الحيوية استجابة للتحديات المتعلقة بهيمنتها التصنيعية العالمية. وفيما يتعلق بروسيا، أدان مسؤولو مجموعة السبع تدمير البنية التحتية لتصدير الحبوب الأوكرانية في غزوها للبلاد، وقرار موسكو بالانسحاب "من جانب واحد" من المحادثات بشأن اتفاق سمح لأوكرانيا بتصدير القمح ومنتجات أخرى عبر البحر الأسود. ووفقا للصحيفة، لم يذكر وزراء التجارة أزمة الشرق الأوسط (حماس وإسرائيل)، قائلين فقط إنهم "يسعون إلى رفع مستوى الوعي حول التحديات التي يواجهها نقل السلع الإنسانية عبر الحدود الدولية أثناء الكوارث الطبيعية وحالات الطوارئ الأخرى.  

دافع توشيرو موتو، المدير التنفيذى لأولمبياد طوكيو 2020، عن مطلبه لنشر 500 ممرضة إضافية فى الحدث الرياضى الأكبر فى العالم، والذى تأجل بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19". من جانبها، أفادت صحيفة "جابان تايمز" اليابانية، فى تقرير نشرته على موقعها الإلكترونى، بأن تقارير بشأن تقدم منظمى الأولمبياد لطلبهم فى هذا الشأن إلى جمعية التمريض اليابانية أثارت ردود فعل غاضبة بين مستخدمى وسائل التواصل الاجتماعى فى اليابان، بعد يوم واحد من فرض حالة الطوارئ المتعلقة بكورونا فى العاصمة. من جانبه، أكد موتو صحة هذه التقارير، لكنه قال إن المناقشات لا تزال جارية، وأن المنظمين سيسعون جاهدين "للتوصل إلى طريقة مجدية لتأمين العديد من موارد التمريض". وأضاف موتو للصحفيين:" أحد الافتراضات الرئيسية هو أنه لا ينبغى عليك التسبب فى تدهور مستوى الخدمة فى المجتمع المحلى بسحب هؤلاء الممرضات، وقد أوضحت هذه النقطة بشكل واضح للغاية". وشهدت أجزاء من اليابان عودة ظهور انتشار حالات كوفيد-19 مؤخرًا، مدفوعة بتفشى سلالات جديدة من الفيروس أكثر عدوى، حتى دخلت حالة الطوارئ حيز التنفيذ في طوكيو وثلاث مناطق أخرى يوم أمس الأول، وقبل أقل من ثلاثة أشهر من حفل افتتاح الأولمبياد فى 23 يوليو. وساد هاشتاج "طلب 500 ممرضة" مواقع التواصل الاجتماعى فى اليابان على مدار اليومين الماضيين، مع انتقاد العديد من المستخدمين.  فى الوقت نفسه، نفى موتو أن يكون الطلب قُدم "من وراء الكواليس"، وقال إنه ستكون هناك حاجة إلى "مناقشات متأنية ودقيقة" لضبط التفاصيل والتوصل إلى قرار مرضى.   

سجلت اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 29 إصابة جديدة بفيروس «كوفيد -19»، مرتبطة بالألعاب الأولمبية، خلال الـ24 ساعة الماضية، من بينهم 4 رياضيين. وذكرت صحيفة «جابان تايمز» اليابانية اليوم الأربعاء، أنه بعد تسجيل أحدث الإحصائيات، ارتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 323 شخصا. وقال المنظمون: إن ثلاثة من الرياضيين الأربعة المصابين هم أعضاء الفريق اليوناني للسباحة الفنية «دون تقديم مزيد من التفاصيل».

أعلن منظمو دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، اليوم الثلاثاء، أن سبعة أشخاص آخرين مرتبطين بأولمبياد طوكيو، ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، من بينهم رياضيان من الخارج؛ ليرتفع العدد الإجمالي منذ بداية هذا الشهر إلى 155 حالة إصابة بالفيروس. وذكر بيان صادر عن اللجنة المنظمة، ونقلته صحيفة «جابان تايمز» اليابانية على موقعها الإلكتروني، أن اللاعبين، أحدهما لاعب تنس هولندي، يعيشان في قرية الرياضيين، أما الباقون فهم ثلاثة مسئولين مختصين بالألعاب ومقاول وعضو في اللجنة المنظمة. وأضاف البيان أن من بين السبعة مصابين، خمسة من الخارج، مضيفة أن 37579 شخصا من دول أجنبية دخلوا اليابان للمشاركة في الألعاب حتى يوم الأحد. ومن المعروف أن عدد الإصابات بـ «كوفيد-19»، الذي يجمعه المنظمون منذ 1 يوليو، يستثني تلك التي تعلن عنها الحكومات المركزية والمحلية في اليابان في نشرتها اليومية حول الوضع الوبائي. وفي الوقت نفسه، قالت شرطة العاصمة طوكيو صباح اليوم، وبشكل منفصل، إن ثلاثة ضباط آخرين عملوا في تأمين الملاعب الأولمبية قبل بدء الألعاب رسميًا يوم الجمعة، ثبتت إصابتهم بـ «كوفيد-19». ووفقًا لشرطة العاصمة اليابانية، فإن حوالي 40 شخصًا آخرين تقاسموا المرافق الصحية معهم في أماكن إقامتهم يخضعون للعزل الذاتي.

كشفت بيانات الحكومة اليابانية أن عدد الأجانب المقيمين فى البلاد وصل إلى مستوى قياسى بأكثر من 3.2 مليون أجنبى مقيم فى اليابان خلال عام 2023. وذكرت صحيفة "جابان تايمز" اليابانية فى تقرير موقعها الإلكترونى، اليوم السبت، أنه مع دخول المزيد من العمال لتلبية الطلب الناجم عن نقص العمالة فى البلاد، فإن بيانات الوكالة اليابانية لخدمات الهجرة كشفت عن وجود 3,223,858 أجنبيًا مقيمًا فى اليابان حتى نهاية يونيو الماضي، فى زيادة بلغت 148 ألف مقيم جديد منذ نهاية ديسمبر الماضي. وأشارت الصحيفة إلى أن البيانات كشفت أيضا عن زيادات كبيرة فى حجم العمالة الماهرة، التى بإمكانها تولى وظائف على الفور فى صناعات معينة دون الحاجة إلى التدريب، بالإضافة إلى المتدربين المشاركين فى برنامج التدريب الفنى فى البلاد. ومن ناحية المقيمين الدائمين، أظهرت البيانات أن المقيمين الدائمين يشكلون المجموعة الأكبر فى عدد الأجانب داخل اليابان، حيث بلغ عددهم أكثر من 880 ألفا فى يونيو الماضي، بزيادة 1.9% عن ديسمبر 2022. وبحسب نوع تأشيرة العمل، بلغ إجمالى المتدربين الفنيين 358 ألفا، بزيادة 10.2%، والمهندسين والمتخصصين فى العلوم الإنسانية والخدمات الدولية 346 ألفا، فى زيادة 10.9%، فيما ارتفع حجم العمالة الماهرة إلى 173 ألف شخص، بزيادة 32.2% فى يونيو عن ديسمبر 2022. وبترتيب الجنسيات الأجنبية فى اليابان، جاءت الصين فى الصدارة بأكبر عدد من المواطنين فى اليابان، وتليها فيتنام ثم كوريا الجنوبية. ومن جهة أخرى، ارتفع أيضا عدد الوافدين من الأجانب، بما فى ذلك السياح، فى النصف الأول من عام 2023 إلى 10 ملايين و154 ألف وافد، بزيادة حوالى 9.77 مليون عن العام السابق، وذلك بسبب تخفيف القيود الحدودية المرتبطة بكوفيد-19.