صحيفة إسرائيل

بمناسبة استمرار حرب غزة لفترة تقارب الستة أشهر، انتشرت فى وسائل الإعلام الإسرائيلية مؤخراً عناوين رياضية تحمل تلميحات لموقف إسرائيل فى الحرب، سواء كانت تلمح إلى عدم قدرتها على الحسم أو إلى احتمال تعرّضها لهزيمة. يُفترض فى العنوان أن يكون مدخلاً للخبر يثير توقعات القارئ بالنسبة له ويشوّقه إلى قراءته ويجعله يتفاعل مع الصحيفة. وسأورد فى ما يلى نماذج لبعض العناوين فى صحيفة «يسرائيل هايوم - إسرائيل اليوم» كنموذج لعناوين الصحافة الإسرائيلية مؤخراً. نشرت صحيفة إسرائيل مقالاً يحمل العنوان التالى: «قلّلنا من قدرهم، وفاجأونا ونحن نيام». بعد أن يطالع القارئ هذا الجزء من العنوان وينصرف ذهنه إلى المفاجأة التى تعرّضت لها إسرائيل نتيجة هجوم حماس يوم ٧ أكتوبر، يكتشف القارئ من الجزء الآخر من العنوان، وهو: «عيران زهافى يفسر الخروج المحرج أمام أولمبياكوس» ومن باقى المقال أن العنوان يتناول هزيمة الفريق الإسرائيلى لكرة القدم أمام الفريق اليونانى. وفى عنوان آخر للصحيفة نفسها يبدأ العنوان بالجملة التالية: «بعد الهزيمة» ينصرف ذهن القارئ إلى الهزيمة أمام حماس، ثم يأتى الجزء الآخر من العنوان: «القرار الذى اتخذه الاتحاد بخصوص ألون حزان ويوسى بنيون»، ليوضح أن المقال يتناول هزيمة إسرائيل أمام أيسلندا فى كأس الاتحاد الأوروبى. فى عنوان آخر يحمل إيحاءً أكبر كتبت الصحيفة نفسها: «موسم صيد المسلمين بدأ» ليوحى بملاحقة حماس وكل من ينتمى إلى التيار الإسلامى، ثم بعد إكمال العنوان: «مهاجم تشيلسى السابق غاضب من قيادات كرة القدم فى فرنسا»، ليوضح هو وباقى المقال أن أحد اللاعبين غاضب من قرار منع لاعبى المنتخب الفرنسى من صوم رمضان. عنوان آخر يحيل إلى الموقف فى المحكمة الدولية التى تنظر ما إذا كانت إسرائيل ارتكبت جرائم حرب أم لا. يبدأ العنوان بالنصف التالى: «الدعوى جاهزة»، ثم يأتى باقى العنوان: «نجم برشلونة السابق مدين بمبلغ كبير، وسلطات الضرائب تلاحقه»، ليكتشف القارئ أن الدعوى تتعلق بتهرّب نجم برشلونة من سداد الضرائب ولتخيب توقعات القارئ من العنوان كما خابت توقعاته من الحرب. وفى الصحيفة نفسها نرى عنواناً آخر موحياً، وهو: «الأمر يتكرّر مرة أخرى» ليوحى بتكرار هجوم ٧ أكتوبر، ثم يأتى استكمال العنوان: «عنف المشجعين فى نهاية مباراة هابوعيل تل أبيب»، ليوضح أن العنوان متعلق بتكرار عنف المشجعين. وأخيراً يأتى عنوان فى الصحيفة نفسها يقول: «نحتاج للحظ أيضاً»، ليوحى بأن القوة العسكرية لا تكفى، وأن هناك حاجة إلى بعض الحظ أيضاً لحسم الوضع فى غزة، ولكن يأتى باقى العنوان: «بوعيل حولون فقدت تقدمها بـ٢١ نقطة واستفادت من خطأ لفريق مدينة نيس تسيونا فى آخر هجمة»، ومنه نكتشف أن الأمر يتعلق بمباراة للسلة. فى كل العناوين السابقة يتكون لدى القارئ فى البداية توقع معين يخيب فى النهاية كما خابت توقعاته من أداء الجيش الإسرائيلى، سواء فى هجوم يوم ٧ أكتوبر أو فى الحرب على غزة. وتعبّر هذه العناوين عن مدى الإحباط المتفشّى فى المجتمع الإسرائيلى من أداء الجيش والحكومة، والذى لا يمكن التعبير عنه علناً بسبب الحرب، حيث جرى العُرف فى الصحافة الإسرائيلية وفى المجتمع الإسرائيلى على عدم توجيه نقد لأداء الجيش أو الحكومة أثناء حرب وتأجيل الحساب إلى أن تنتهى الحرب لإتاحة الفرصة للجيش والحكومة لحسم الحرب لصالح إسرائيل. * أستاذ الدراسات الإسرائيلية بآداب المنصورة وخبير فى الشئون الإسرائيلية  

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
صحيفة إسرائيل
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
صحيفة إسرائيل
Top Related Events
Count of Shared Articles
صحيفة إسرائيل
Top Related Persons
Count of Shared Articles
صحيفة إسرائيل
Top Related Locations
Count of Shared Articles
صحيفة إسرائيل
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
صحيفة إسرائيل
Related Articles

الوطن

2024-04-07

بمناسبة استمرار حرب غزة لفترة تقارب الستة أشهر، انتشرت فى وسائل الإعلام الإسرائيلية مؤخراً عناوين رياضية تحمل تلميحات لموقف إسرائيل فى الحرب، سواء كانت تلمح إلى عدم قدرتها على الحسم أو إلى احتمال تعرّضها لهزيمة. يُفترض فى العنوان أن يكون مدخلاً للخبر يثير توقعات القارئ بالنسبة له ويشوّقه إلى قراءته ويجعله يتفاعل مع الصحيفة. وسأورد فى ما يلى نماذج لبعض العناوين فى صحيفة «يسرائيل هايوم - إسرائيل اليوم» كنموذج لعناوين الصحافة الإسرائيلية مؤخراً. نشرت صحيفة إسرائيل مقالاً يحمل العنوان التالى: «قلّلنا من قدرهم، وفاجأونا ونحن نيام». بعد أن يطالع القارئ هذا الجزء من العنوان وينصرف ذهنه إلى المفاجأة التى تعرّضت لها إسرائيل نتيجة هجوم حماس يوم ٧ أكتوبر، يكتشف القارئ من الجزء الآخر من العنوان، وهو: «عيران زهافى يفسر الخروج المحرج أمام أولمبياكوس» ومن باقى المقال أن العنوان يتناول هزيمة الفريق الإسرائيلى لكرة القدم أمام الفريق اليونانى. وفى عنوان آخر للصحيفة نفسها يبدأ العنوان بالجملة التالية: «بعد الهزيمة» ينصرف ذهن القارئ إلى الهزيمة أمام حماس، ثم يأتى الجزء الآخر من العنوان: «القرار الذى اتخذه الاتحاد بخصوص ألون حزان ويوسى بنيون»، ليوضح أن المقال يتناول هزيمة إسرائيل أمام أيسلندا فى كأس الاتحاد الأوروبى. فى عنوان آخر يحمل إيحاءً أكبر كتبت الصحيفة نفسها: «موسم صيد المسلمين بدأ» ليوحى بملاحقة حماس وكل من ينتمى إلى التيار الإسلامى، ثم بعد إكمال العنوان: «مهاجم تشيلسى السابق غاضب من قيادات كرة القدم فى فرنسا»، ليوضح هو وباقى المقال أن أحد اللاعبين غاضب من قرار منع لاعبى المنتخب الفرنسى من صوم رمضان. عنوان آخر يحيل إلى الموقف فى المحكمة الدولية التى تنظر ما إذا كانت إسرائيل ارتكبت جرائم حرب أم لا. يبدأ العنوان بالنصف التالى: «الدعوى جاهزة»، ثم يأتى باقى العنوان: «نجم برشلونة السابق مدين بمبلغ كبير، وسلطات الضرائب تلاحقه»، ليكتشف القارئ أن الدعوى تتعلق بتهرّب نجم برشلونة من سداد الضرائب ولتخيب توقعات القارئ من العنوان كما خابت توقعاته من الحرب. وفى الصحيفة نفسها نرى عنواناً آخر موحياً، وهو: «الأمر يتكرّر مرة أخرى» ليوحى بتكرار هجوم ٧ أكتوبر، ثم يأتى استكمال العنوان: «عنف المشجعين فى نهاية مباراة هابوعيل تل أبيب»، ليوضح أن العنوان متعلق بتكرار عنف المشجعين. وأخيراً يأتى عنوان فى الصحيفة نفسها يقول: «نحتاج للحظ أيضاً»، ليوحى بأن القوة العسكرية لا تكفى، وأن هناك حاجة إلى بعض الحظ أيضاً لحسم الوضع فى غزة، ولكن يأتى باقى العنوان: «بوعيل حولون فقدت تقدمها بـ٢١ نقطة واستفادت من خطأ لفريق مدينة نيس تسيونا فى آخر هجمة»، ومنه نكتشف أن الأمر يتعلق بمباراة للسلة. فى كل العناوين السابقة يتكون لدى القارئ فى البداية توقع معين يخيب فى النهاية كما خابت توقعاته من أداء الجيش الإسرائيلى، سواء فى هجوم يوم ٧ أكتوبر أو فى الحرب على غزة. وتعبّر هذه العناوين عن مدى الإحباط المتفشّى فى المجتمع الإسرائيلى من أداء الجيش والحكومة، والذى لا يمكن التعبير عنه علناً بسبب الحرب، حيث جرى العُرف فى الصحافة الإسرائيلية وفى المجتمع الإسرائيلى على عدم توجيه نقد لأداء الجيش أو الحكومة أثناء حرب وتأجيل الحساب إلى أن تنتهى الحرب لإتاحة الفرصة للجيش والحكومة لحسم الحرب لصالح إسرائيل. * أستاذ الدراسات الإسرائيلية بآداب المنصورة وخبير فى الشئون الإسرائيلية   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2023-11-14

شارفنا على نهاية الأسبوع السابع لاندلاع القتال على جبهة غزة، من دون ظهور بوادر حقيقية على وقف لإطلاق النار، لذلك ربما يكون من المبكر الحديث عن استخلاص دروس مستفادة من هذه الحرب، وهى المهمة التى ستندفع الأطراف جميعها للبحث فيها مع الثانية الأولى لتوقف القتال، لكن يمكن للمراقب أن يخرج بمجموعة من هذه الدروس سأحاول أن أستعرضها فى عجالة بحكم المساحة المتاحة.***أولا: قوة الجيش حمت سيناءلم تمنع اتفاقية السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل تفكير الدولة العبرية مرة أخرى فى سيناء لترحيل الفلسطينيين قسريا من غزة إليها، والإجهاز على القضية الفلسطينية بضربة واحدة، ولولا الوقفة الصلبة للقيادة المصرية والشعب المصرى وقواته المسلحة لمضى المخطط فى طريقه بدعم غربى.. فلم يكن ذلك المخطط وليد التفكير اللحظى بعد 7 أكتوبر، بل يبدو أن تنسيقا معمقا بشأنه قد جرى على المستوى الأمريكى الإسرائيلى، مع الأخذ فى الاعتبار أن الأوروبيين الغربيين سيباركون حتى لو لم يكونوا مطلعين على التفاصيل.وهنا يتلمس المرء قيمة أن يكون لدينا قوات مسلحة قادرة على أن تذود عن الأرض المصرية وما يخطط لها.. فلولا وجود هذه القوات الرادعة لمضت إسرائيل فى تنفيذ مخططها بارتكاب جرائم تتضاعف عشرات المرات عما ترتكبه الآن لدفع سكان غزة إلى سيناء.. الأمر هنا مرتبط بالتحليل الواقعى ولا علاقة له بالشحنات العاطفية الزائدة فى هذا الاتجاه أو ذاك.. ما حمى أرض مصر مما يراد لها هو قوة جيش مصر.***ثانيا: إخلاء المستوطنات صار سهلاإن النتيجة الأهم لعملية 7 أكتوبر ــ رغم الثمن الفادح الذى دفعه ويدفعه الشعب الفلسطينى بعدها ــ أنها أهانت نظرية أمن المستوطنات والمستوطنين الإسرائيليين، فقد سهلت هذه العملية مهمة أى مفاوض إسرائيلى جاد فى سعيه للتوصل لحل الدولتين مستقبلا على صعيد إخلاء المستوطنات من الضفة وغزة.. فلا دولة فلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967 فى وجود هذه المستوطنات وسكانها المتطرفين.***ثالثا: قوة الرأى العام العالمىخسرت إسرائيل كما فى كل مرة معركة الرأى العام العالمى رغم الترويج لادعاءات الفظائع التى ارتكبها الفلسطينيون فى 7 أكتوبر، هذه الخسارة تحدثت عنها بجلاء صحيفة «إسرائيل هيوم» فى 11 نوفمبر الحالى بقولها: «إن الاجراءات التى اتخذتها الحكومة لدعم موقفها على الصعيد الدولى ما تزال غائبة، ورغم أنها قد لا تفوز فى هذا المجال، إلا أنه يتعين عليها أن تعمل بشكل كبير على تحسين قدرتها على مواجهة منتقديها، من خلال تجنيد أفضل الخبراء والشركات المتخصصة فى هذا المجال.. لقد تم إهمال هذه الجبهة، التى يمكن أن يكون لها تأثير كبير على قرارات القادة، ودرجة العداء تجاه إسرائيل والإسرائيليين والشركات الإسرائيلية فى جميع أنحاء العالم».***رابعا: لا تقللوا من الجهد الدبلوماسىإن المجهود الدبلوماسى الرئيسى لإسرائيل فى هذه الحرب ــ وفى كل حرب ــ يستهدف تأمين الشرعية لأعمالها الوحشية فى المحافل الدولية ومؤسسات النظام الدولى متعدد الأطراف، وهو ما تدركه الدبلوماسية العربية وفى القلب منها الدبلوماسية المصرية التى تؤدى أداء رفيعا على هذه الجبهة بطول عمر الصراع مع إسرائيل.. وبالتالى لا يجب أن نقلل من الجهد الدبلوماسى العربى، ومن نتائج القمة العربية ــ الإسلامية حتى لو كانت مخرجاتها ليست على المستوى المأمول للشارعين العربى والإسلامى، لكن انعقادها فى ذاته يحمل رسالة أن «انتبهوا هناك فى العالم عرب ومسلمون يقفون خلف فلسطين».***خامسا: حماس.. تركية ــ قطرية أم إيرانية؟المتابع لسلوك حزب الله إزاء العمل العسكرى الحالى فى غزة والإبقاء على سقف معين لقواعد الاشتباك التى ارتضت بها إسرائيل، يخرج باستنتاج أن الحزب يرى أن حماس (أو بعض أجنحتها) ربما صارت أقرب إلى خط تركيا ــ قطر منه إلى إيران، وهو ما عبر عنه بصورة واضحة الخطاب الأول لحسن نصرالله، الذى شدد على أنه لا الحزب ولا إيران كانا على علم مسبق بعملية 7 أكتوبر.. بما يعنى أنها معركتكم قاتلوا فيها وسأخفف عنكم بقدر المستطاع.. وعلى حلفائكم إنقاذكم.***سادسا: الشرق شرق.. والغرب غرب!!إن مقولة الشاعر الإنجليزى روديارد كبلنج التى أطلقها فى نهاية القرن التاسع عشر «الشرق شرق والغرب غرب ولن يلتقيا أبدا» التى جرى استدعاؤها على نطاق واسع منذ بدء الحرب فى غزة تنطبق على سلوك الحكومات الغربية مع الشرق.. أما شعوب الغرب والشرق فهى فى حالة تلاقٍ مستمر ولن ينقطع أبدا.سابعا: الانتصار فى الحروب البرية يحتاج إلى رجال مستعدون للموت فى سبيل قضيتهم.. وهو ما افتقدته إسرائيل منذ رحيل الآباء المؤسسين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-11-16

كشف استطلاع رأي أجرته جامعة بار إيلان الإسرائيلية، أن أقل من 4% من الإسرائيليين يثقون برئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو باعتباره مصدرا للمعلومات الموثوقة بشأن حرب غزة 2023. ونشرت التقرير صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية وضم الاستتبيان 505 شخص وتم إجراؤه نهاية أكتوبر الماضي، حيث أوضح أوضح الأشخاص أن 73% منهم تحولوا لمتابعة أخبار طوفان الأقصى من خلال تطبيق تيلجرام في ظل عدم الرضا عن وسائل الإعلان الإسرائيلية. أظهر 10.7% فقط ثقتهم في الصحف الإسرائيلية بخصوص نقل أحداث طوفان الأقصى، ويشار إلى أن الثقة بنتنياهو وحزب الليكود الحاكم خاصة تراجعت منذ يوم 7 أكتوبر، حيث أوضح 84% من الإسرائيليين إلى أن هناك «كارثة قيادية»، فيما ذكر الثلثان أن كارثة 7 أكتوبر كانت أسوء من حرب 6 أكتوبر عام 1973. بدورها طالبت صحيفة «إسرائيل هايوم» إلى استقالة نتنياهو وقال في افتتاحيتها  موجهة رسالة إلى نتنياهو: «ليقدنا إلى النصر ثم يرحل». ويدخل العدوان الإسرائيلي على غزة يومه الـ 41 وسط ارتفاع أعداد الشهداء إلى أكثر من 11 ألف وإعلان وكالة الإغاثة الأونروا نفاذ الوقود لديها وعدم قدرتها على استمرار تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة وسط مطالبات دولية للهدنة وشجب وإدانة عربية ومحاولة إيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة الذي يستهدف قصف المستشفيات والمساجد وكنائس وكثير من البنية التحتية في غزة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-08-21

اعطى مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية الضوء الأخضر لبناء مقطع آخر من الجدار الفاصل ، على امتداد عشرات الكيلومترات في منطقة الخليل جنوب الضفة الغربية. ووفقا لما كشفته صحيفة إسرائيل، فإن هذا بناء آخر في جبل الخليل ، في منطقة لا تزال خالية من السياج ، والتي سيتم بناؤها حسب المخططات ورغم أنها تعتبر منطقة هادئة نسبيا عكس شمال الضفة. الأسبوع الماضي ، عقد اجتماع بمشاركة عدد من كبار المسؤولين الحكوميين ، تم خلاله إعطاء الضوء الأخضر من حيث المبدأ لبناء السياج الجديد ، الذي لم يتم بناء مثله في المنطقة منذ سنوات عديدة.هناك موافقة مبدئية في هذه المرحلة ، تقول الصحيفة لكن لا توجد حتى الآن ميزانية لبناء الجدار. وازعج القرار قادة المستوطنين مسؤولي المستوطنات. قبل بضعة أشهر أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يعتزم البدء في بناء مقطع جدار يقطع مجمع مستوطنات عتصيون جنوب بيت لحم عن القدس ومنطقة بيت شيمش ووسط اسرائيل ، كجزء من استكمال بناء الجدار.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: