سول وواشنطن وطوكيو

2024-12-15

أعلن وزير الخارجية الكوري الجنوبي تشو تاي يول ، اليوم الأحد ، عزم الحكومة الاستعداد بشكل شامل للتعامل مع أي تغييرات محتملة في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب والتي من المقرر أن تبدأ أعمالها في يناير المقبل. وقال تشو - حسبما نقلت هيئة الإذاعة الكورية الجنوبية (كيه بي إس) في نسختها الإنجليزية - إن الحكومة ستجري الاستعداد اللازم للتصدي لتهديدات كوريا الشمالية واستفزازاتها، وذلك بناء على التعاون الثلاثي مع الولايات المتحدة الأمريكية واليابان. وأضاف تشو أن الحكومة ستقوم بمراجعة وتعزيز علاقات التعاون مع المجتمع الدولي بما في ذلك الدول الكبرى، كما أنها ستعمل من أجل الحصول على دعم لنظام القائم بأعمال الرئيس في أسرع وقت. كما تعهد تشو ببذل المزيد من الجهود للحفاظ على العلاقات القوية التي تربط كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وأيضا العلاقات الودية مع اليابان، فضلا عن الحفاظ على زخم التعاون الثلاثي بين سول وواشنطن وطوكيو. وكانت الجمعية الوطنية قد صوتت أمس (السبت) لصالح مقترح عزل الرئيس يون من منصبه، عقب مرور 11 يوما على إعلانه الأحكام العرفية في البلاد. يشار إلى أن كوريا الجنوبية قد شهدت منذ الثالث من ديسمبر الجاري حالة من الفوضى السياسية بعدما أعلن الرئيس يون سوك يول حالة الطوارئ في البلاد في خطاب متلفز للأمة، وقال إن الأحكام العرفية ضرورية لحماية النظام الدستوري والقضاء على القوى الموالية لكوريا الشمالية في البلاد.. إلا أنه رفعها عقب مرور وقت قصير بعد رفض الجمعية الوطنية لها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2024-02-22

أعلنت وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، أن وزراء خارجية سول وواشنطن وطوكيو سيعقدون محادثات في وقت لاحق من الأسبوع على هامش اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين في البرازيل. وأوضحت الوزارة - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) - أنه ستكون هذه أول محادثات ثلاثية تجمع وزير الخارجية الكوري الجنوبي جو تيه-يول ونظيره الأمريكي "أنتوني بلينكن" ونظيرته اليابانية "يوكو كاميكاوا" منذ تولي "جو" منصبه الشهر الماضي.   وأضافت أنه من المتوقع أن يناقش الوزراء مجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك التعاون الأمني الثلاثي في متابعة لقمة كامب ديفيد التاريخية التي انعقدت بين زعماء الدول الثلاث في أغسطس من العام الماضي.وأشارت إلى أنه من المتوقع أيضًا أن تتصدر المحادثات قضية الخطاب العدائي والاستفزازات الكورية الشمالية، بالإضافة إلى التواصل الدبلوماسي الياباني مع الشمال من أجل عقد قمة محتملة بين رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون وتأتي المحادثات الثلاثية بعد أن أبدت كيم يو-جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، الأسبوع الماضي انفتاح بلادها على زيارة كيشيدا المحتملة لبيونج يانج إذا اتخذت طوكيو "قرارا سياسيا" بعدم إثارة قضية المختطفين اليابانيين.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2024-01-15

أعلنت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية الإثنين أن بيونج يانج أطلقت بنجاح صاروخا بالستيا متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب، مؤكدة بذلك معلومات قدمتها كوريا الجنوبية في اليوم السابق. وأوضحت الوكالة أن إطلاق هذا الصاروخ الذي تقول بيونج يانج إنه مزود برأس حربي تفوق سرعته سرعة الصوت، كان يهدف إلى "التحقق من قدرات التحليق والمناورة"، وكذلك "موثوقية محرك الوقود الصلب الجديد". وكان الجيش الكوري الجنوبي أعلن أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا بالستيا الأحد، بعد أيام على إجراء بيونج يانج تدريبات بالذخيرة الحية قرب حدودها البحرية التي يسودها توتر مع جارتها الجنوبية. وقالت رئاسة الأركان المشتركة في سيول في بيان إن "كوريا الشمالية أطلقت صاروخا بالستيا غير محدد باتجاه بحر الشرق قرابة الساعة 14،55 (05،00 ت غ)"، في إشارة إلى البحر المعروف أيضا ببحر اليابان. وقطع الصاروخ مسافة ألف كلم حسبما قال المصدر، مضيفا أن السلطات في سيول وواشنطن وطوكيو تعمل على تحليل المعطيات. وأكدت رئاسة الأركان في سيول أنها "تدين بشدة عملية إطلاق الصاروخ الأخيرة من جانب كوريا الشمالية باعتبارها استفزازا واضحا يهدد بشكل خطير السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية. من جانبها أكدت قوة خفر السواحل اليابانية أن "جسما، قد يكون صاروخا بالستيا، أطلق من كوريا الشمالية"، مشيرة إلى معلومات من وزارة الدفاع اليابانية وداعية السفن إلى الاحتراس. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2023-12-19

أعلن المكتب الرئاسى الكورى الجنوبى أن الرئيس يون سيوك-يول عيَّن اليوم الثلاثاء، مستشار الأمن الوطنى جو تيه-يونج رئيسا جديدا لوكالة المخابرات كما عين النائب الثانى السابق لوزير الخارجية جو تيه-يول وزير جديدا للخارجية. وقال كبير المساعدين الرئاسيين كيم ديه كي - خلال مؤتمر صحفي نقلته وكالة (يونهاب) الكورية الجنوبية - "إنه جري تعيين جو تيه-يونج، لملء المنصب الشاغر باستقالة رئيس وكالة المخابرات الوطنية كيم كيو-هيون الشهر الماضي ، وتم تعيين النائب الثاني السابق لوزير الخارجية ليحل محل وزير الخارجية الحالي بارك جين". وفى وقت سابق، قال الرئيس الكورى الجنوبى يون سيوك-يول، اليوم الثلاثاء، إن بيونج يانج ستدرك أن استفزازاتها لن تؤدى إلا إلى "ألم أكبر"، فى إشارة إلى سلسلة تجاربها الصاروخية. وأضاف يون، خلال اجتماع لمجلس الوزراء الكورى الجنوبى، وفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" "أطلقت كوريا الشمالية صاروخا قصير المدى وصاروخا باليستيا عابرا للقارات أمس وأمس الأول لمدة يومين متتاليين". من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، تفعيل سول وواشنطن وطوكيو لنظام تبادل بيانات، حول عمليات إطلاق الصواريخ الكورية الشمالية، وتعزيز التعاون الأمني ​​ضد (بيونج يانج). وذكرت الوزراة - في بيان أوردته قناة "تشانيل نيوز آشيا" في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - أن الدول الثلاث أنشأت نظاما لضمان سلامة مواطنيها من خلال رصد وتقييم الصواريخ التي تطلقها كوريا الشمالية في الوقت الفعلي. وكان نظام تبادل البيانات جزءا من اتفاق بين وزراء دفاع الدول الثلاث الشهر الماضي، والذي تضمن أيضا وضع خطط متعددة السنوات للتدريبات العسكرية الثلاثية. ويأتي هذا الإعلان بعد مرور يوم واحد من إجراء (بيونج يانج) تجربتها الثالثة لإطلاق صاروخها الباليستي العابر للقارات "هواسونج-18" وهو أكبر سلاح في ترسانتها.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2023-11-21

أعلنت وزارة المحيطات الكورية الجنوبية اليوم الثلاثاء، أنها أصدرت تحذيرا ملاحيا للسفن، استعدادا لإطلاق بيونج يانج المقبل لصاروخ فضائى خلال أقل من أسبوعين. وأوضحت الوزارة - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) - أن "الإخطار جاء بعدما أبلغ نظام (بيونج يانج) اليابان بأن الإطلاق المخطط له سيتم بين غد الأربعاء والأول من ديسمبر المقبل". وتستعد كوريا الشمالية لثالث محاولة لإطلاق قمر صناعي للتجسس العسكري في المدار، وقد ذكرت أن 3 مناطق بحرية يمكن أن تتأثر بعملية الإطلاق المزمعة، اثنتان قبالة البحر الأصفر والثالثة شرق الفلبين. ويتم نشر التحذيرات الملاحية مباشرة إلى السفن عبر نظام التحذير الملاحي العالمي (WWNWS)، وهو نظام إذاعي عالمي وبث عبر الأقمار الصناعية، وفقا لقرار المنظمة البحرية الدولية. من جهتها أعلنت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية اليوم الثلاثاء، أنها سترد بالتعاون مع الولايات المتحدة واليابان وستتخذ إجراءات المتابعة اللازمة، بعد أن أعلنت بيونج يانج خطتها لإطلاق قمر صناعى للاستطلاع العسكرى. وقال مسؤول بالوزارة - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) - "إن خطة إطلاق كوريا الشمالية لما تطلق عليه القمر الصناعي تنتهك بصورة واضحة قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والتي تحظر أي إطلاق باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية، وتهدد الأمن في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة"، وحث على وقف الأعمال الاستفزازية على الفور. وأضاف أن الحكومة الكورية الجنوبية ستتعاون مع المجتمع الدولي بناء على التعاون الوثيق مع واشنطن وطوكيو للرد بحزم على استفزازات كوريا الشمالية، وستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية أرواح الناس وسلامتهم. ومن جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ليم سو-سوك "إن الوزارة أعربت عن أسفها لإعلان كوريا الشمالية عن خطة الإطلاق على الرغم من التحذيرات المتكررة من قبل المجتمع الدولي"، وحثت بيونج يانج على سحب خطتها للإطلاق على الفور. وأضاف ليم "سنرد بحزم على الاستفزازات غير القانونية التي تقوم بها بيونج يانج من خلال التحالف بين سول وواشنطن، والتعاون بين سول وواشنطن وطوكيو، والتعاون الوثيق مع المجتمع الدولي".     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2023-08-10

قال وزير الخارجية الكورى الجنوبى بارك جين، إنه يتوقع أن تكثيف سول وواشنطن وطوكيو التعاون الأمنى ضد التهديدات النووية والصاروخية المتطورة لكوريا الشمالية، وأن تعزز التعاون الثلاثى فى الأمن الاقتصادى والتكنولوجيا والتبادلات الشعبية. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكى أنتونى بلينكن، اليوم الخميس، وفقا لوكالة الأنباء الكورية "يونهاب"، وناقشا الاستعدادات للقمة الثلاثية المقبلة بين زعماء سول وواشنطن وطوكيو الأسبوع المقبل. واتفق الجانبان على التعاون عن كثب من أجل عقد افتتاح ناجح للقمة، مؤكدين أن القمة ستشكل "نقطة تحول تاريخية" في التعاون الثلاثي بين سول وواشنطن وطوكيو. ومن المقرر أن يستضيف الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك-يول ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في قمة ثلاثية في كامب ديفيد في 18 أغسطس، وسيكون الاجتماع القادم أول قمة ثلاثية قائمة بذاتها يتم ترتيبها فقط للقاء الزعماء، وليس على هامش منتدى متعدد الأطراف.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: