سان بطرسبرغ

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning سان بطرسبرغ over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning سان بطرسبرغ. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with سان بطرسبرغ
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with سان بطرسبرغ
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with سان بطرسبرغ
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with سان بطرسبرغ
Related Articles

مصراوي

Very Negative

2025-06-10

القاهرة- مصراوي: في تصعيد غير مسبوق في مسار الحرب الروسية الأوكرانية، أعلنت أوكرانيا، تعرض العاصمة كييف لهجوم جوي هو "الأكبر" من نوعه منذ بداية النزاع، وذلك ليلة الإثنين – الثلاثاء، السادس من يونيو 2025. وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في بيان نشره على تطبيق "تليجرام"، أن هذا الهجوم يستدعي ردًا "ملموسًا" من حلفاء بلاده في أوروبا والولايات المتحدة، مشددًا على أن كييف كانت الهدف الرئيسي في هذا التصعيد. ووفقًا لسلاح الجو الأوكراني، فقد أطلقت القوات الروسية ما مجموعه 315 طائرة هجومية مسيّرة من طراز Shahed وسبعة صواريخ، استهدفت معظمها العاصمة. 🎖️ 🎖️الجيش الروسي البطل شن هجوم مدمر للغاية استهدف كافة مناطق العاصمة الأوكرانية كييف. — اخبار روسيا الاتحادية (@Su_35m) وذكرت القوات الأوكرانية أن دفاعاتها الجوية تمكنت من تدمير أو تحييد 284 من تلك المسيّرات، إضافة إلى التصدي لكافة الصواريخ السبعة التي أُطلقت ضمن الهجوم. وتأتي هذه الموجة العنيفة من الهجمات الجوية بعد يوم واحد من إعلان سلاح الجو الأوكراني أن روسيا أطلقت رقمًا قياسيًا من الطائرات المسيّرة، بلغ 479 مسيّرة خلال هجمات ليلية سابقة على أراضي أوكرانيا، ما يشير إلى تحول نوعي في استراتيجية موسكو القائمة على الإغراق الجوي بالمسيّرات. هكذا كان صباح كييف عاصمة اوكرانيا بعد موجات من القصف الصاروخي والمسيرات الروسية — كريم الحسيني (@Karimalhussaini) على الجانب الآخر، أفادت وزارة الدفاع الروسية، عبر منصتها الرسمية على "إكس" (تويتر سابقًا)، أن أوكرانيا ردّت خلال الليلة ذاتها بهجمات مسيّرة استهدفت العمق الروسي، مما اضطر السلطات الروسية لتعليق جميع الرحلات الجوية مؤقتًا في مطارات العاصمة موسكو ومدينة سان بطرسبرغ، دون أن تسجل أي خسائر بشرية أو أضرار مادية جسيمة، بحسب البيان. تتعرض الآن العاصمة الأوكرانية كييف لهجوم روسى عنيف بالصواريخ والمسيرات — khaled mahmoued (@khaledmahmoued1) وذكرت الوزارة أن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت أكثر من 100 مسيّرة أوكرانية، بعضها فوق منطقة بريانسك الحدودية، فيما تم رصد ثلاث مسيّرات فوق موسكو، واثنتين فوق مقاطعة لينينغراد التي تضم سان بطرسبرغ. هذه الهجمات المتبادلة تعكس تصاعدًا غير مسبوق في الاعتماد على الطائرات دون طيار كسلاح استراتيجي هجومي في الحرب. 🚨🚨🚨استهداف العاصمة الأوكرانية كييف بثلاثة صواريخ إسكندر على الأقل وعشرات طائرات جيران 2 المسيرة — 🇧🇭 بحرانية 🇵🇸 (@Bahrainya313) وفي خضم هذه التطورات العسكرية، شهد المسار الدبلوماسي بادرة تقدم حذرة، إذ أعلنت كييف وموسكو – بعد جولة مفاوضات في إسطنبول يوم الثاني من يونيو – عن اتفاق لتنفيذ عملية تبادل أسرى جديدة تشمل المصابين بجروح خطيرة أو المرضى والجنود الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا. 🚨🚨🚨🚨🚨 عاجل:عشرات الإنفجارات تهز العاصمة الأوكرانية كييف في أضخم هجوم روسي منذ سنوات. — شؤون روسية (@id7p_) ويُنتظر تنفيذ العملية خلال الأيام المقبلة، وفق ما أعلنته مصادر رسمية من الجانبين، دون تحديد دقيق لأعداد الأسرى المشمولين بالاتفاق. يذكر أن المفاوضات جاءت في ظل جمود سياسي طويل، رغم جهود بعض الوسطاء الدوليين، ومن بينهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي حاول إعادة التواصل مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لكن هذه المحاولات لم تثمر عن تسوية شاملة حتى الآن، بل اقتصرت على ترتيبات إنسانية محدودة، في وقت يتزايد فيه منسوب العنف على الأرض بشكل لافت. 🚨🚨عاجـــــــــــــل🚨🚨 مشاهد من العاصمة الاوكرانية كييف حيث تكاد الضربات الروسية لا تتوقف — تغطية الأخبار العالمية (@BybyDyfyd2050) ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-04-24

كتب- محمد صلاح: أجرى الدكتور شريف حلمي - رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، زيارة رسمية إلى مدينة سان بطرسبرغ الروسية، بصفته رئيس الوفد المصري المشارك في الزيارة الرسمية لمتابعة تطورات المشروع النووي المصري. قام حلمي بجولة تفقدية داخل مصنع “إيزورا” (Izhora)، المتخصص في تصنيع مكونات المفاعلات النووية، وذلك لمتابعة أعمال تصنيع وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى بمحطة الضبعة، حيث تم الوقوف على سير العمل ومراجعة مدى التزام المصنع بالمعايير الفنية والجدول الزمني المتفق عليه. كما شملت الزيارة الأكاديمية التقنية التابعة لمؤسسة “روساتوم” الروسية، والتي تُعد مركزًا رائدًا لتأهيل وتدريب الكوادر البشرية في قطاع الطاقة النووية. واطّلع على البرامج التدريبية والتعليمية المقدمة، والتي تستهدف إعداد كوادر الهيئة المؤهلة على أعلى مستوى، وفقًا لأحدث المعايير التكنولوجية ومتطلبات الأمن والسلامة النووية. وأكد حلمي، أن هذه الزيارة الميدانية تأتي في إطار الحرص على تعزيز منظومة العمل التكاملي بين الجانبين المصري والروسي، والتأكد من سير العمل وفقًا للمخطط الزمني، تمهيدًا لاستقبال وعاء المفاعل في الأراضي المصرية خلال شهر نوفمبر المقبل. كما شدد على أهمية الاستثمار في رأس المال البشري من خلال التدريب عالي الجودة، باعتباره ركيزة أساسية لنجاح المشروع النووي المصري. واختتم زيارته بلقاء كوادر الهيئة المتدربة بالأكاديمية، حيث استمع إلى ملاحظاتهم ومقترحاتهم في أجواء تفاعلية، مؤكدًا دعم الهيئة الكامل لتوفير بيئة تدريب محفزة ترتقي بكفاءة وأداء المتدربين، بما يسهم في إعداد جيل من الكفاءات الوطنية المؤهلة لتشغيل المحطات النووية وفقًا لأعلى المعايير الدولية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-19

اطلقت أتقارير صحفية واعدة لدول القارة الإفريقية فى نفس الوقت الذى يمهد فيه زيلينسكي الطريق للزيارة الأولى للقارة السمراء ، ويعد بمزيد من الحبوب والاستثمارات للدول الإفريقية، وفق مجلة بيزنس اوفريقن بيزنس.    فى وسط حرب منهكة وموارد متضائلة، تشرع الحكومة الأوكرانية المحاصرة في شن هجوم أفريقي طموح يعد بمزيد من الحبوب والاستثمارات للقارة، وفتح سفارات جديدة ببلدانها، وقيام الرئيس فولوديمير زيلينسكي بزيارة تاريخية لها. وتقول التقارير الواردة من الخطوط الأمامية في شرق أوكرانيا إن الروس يزحفون إلى الأمام ضد الجيش المنهك الذي يفتقر إلى القذائف والرجال، وتطارد الحرب مكتب وزارة الخارجية الضخم ذو الأعمدة في كييف؛ وفي الساحة الخارجية، يوجد تمثال يرتدي سترة واقية من الرصاص فوق الدبابات الروسية الصدئة والمهزومة. بينما فى داخل المبنى، حيث تم وضع هذه السياسة الجديدة لأفريقيا، احتشدت أكياس الرمل والجنود في حفل الاستقبال. يذكر أن أواخر العام الماضى شهدت اختتمت القمة الروسية الأفريقية في مدينة سان بطرسبرغ أعمالها، مع وعود روسية بدعم دول القارة غذائيا وتعهدات بتنمية التعاون في مجالات متعددة كالطاقة.وأعلن وقتها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو تدرس "بعناية" المقترحات التي تقدم بها زعماء أفارقة لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وكان قادة الدول الأفريقية قد تقدموا بمسعى للتوسط لإيجاد حل للنزاع، حيث توجه وفد ضم عددا من القادة السمراء منتصف يونيو إلى موسكو وكييف، والتقى بشكل منفصل بوتين ونظيره الأوكراني فولودومير زيلينسكي، الوفد دعا حينها إلى وقف الأعمال الحربية، من دون أن تحقق جهودهم أي نتيجة تذكر. وكانت أوكرانيا قد رفضت في حينه مبادرة الوفد الأفريقي، معتبرة أن من شأنها تجميد الصراع من دون ضمانات تكفل انسحاب القوات الروسية. أما روسيا فعتبرت أن المبادرة الأفريقية "صعبة التنفيذ"، وأكد الكرملين وقتها أن بوتين "أعرب عن اهتمامه بدراستها". وتضمّنت مقترحات السلام الأفريقية "خفض التصعيد بين المعسكرين" و"الاعتراف بسيادة" الدول كما تعترف بها الأمم المتحدة وتقديم "ضمانات أمنية" لجميع الأطراف.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-03-14

أعلنت أجهزة الاستخبارات الروسية، الخميس، أنها أوقفت في سان بطرسبرغ 4 أعضاء في مجموعة مسلّحة موالية لأوكرانيا متّهمين بالإعداد لهجمات في روسيا والسعي لتسميم جنود روس. وقالت في بيان إنها "وضعت حدًا للأنشطة غير القانونية في لخلية سريّة من المجموعة المسلحة الأوكرانية +فيلق المتطوعين الروس+ التي كانت تعمل لصالح ". وأضافت أن الخلية كانت مؤلفة من 4 أشخاص مقيمين في المدينة كانوا "يخططون لدس مادة شديدة السمية في منتجات غذائية مخصصة لتكون مساعدات إنسانية للجنود الروس في منطقة العملية العسكرية" الروسية في . وأشار المصدر نفسه إلى توقيف الأشخاص الأربعة الذين "نفذوا أيضًا عمليات استطلاع للمنشآت الحيوية ومواقع النقل (...) في سان بطرسبرغ ومنطقة لينينغراد من أجل التحضير لهجمات هناك". وتبنت مجموعة "" في مارس 2023 عملية توغل في منطقة بريانسك الروسية على الحدود مع . وقُتل خلال هذا الهجوم مدنيان وأصيب طفل يبلغ من العمر 11 عامًا، بحسب السلطات الروسية. وقالت في بيان إنها "وضعت حدًا للأنشطة غير القانونية في لخلية سريّة من المجموعة المسلحة الأوكرانية +فيلق المتطوعين الروس+ التي كانت تعمل لصالح ". وأضافت أن الخلية كانت مؤلفة من 4 أشخاص مقيمين في المدينة كانوا "يخططون لدس مادة شديدة السمية في منتجات غذائية مخصصة لتكون مساعدات إنسانية للجنود الروس في منطقة العملية العسكرية" الروسية في . وأشار المصدر نفسه إلى توقيف الأشخاص الأربعة الذين "نفذوا أيضًا عمليات استطلاع للمنشآت الحيوية ومواقع النقل (...) في سان بطرسبرغ ومنطقة لينينغراد من أجل التحضير لهجمات هناك". وتبنت مجموعة "" في مارس 2023 عملية توغل في منطقة بريانسك الروسية على الحدود مع . وقُتل خلال هذا الهجوم مدنيان وأصيب طفل يبلغ من العمر 11 عامًا، بحسب السلطات الروسية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-20

عثرت فى كتاب قديم على صورة من أيام دراستى للدكتوراه فى روسيا، تاريخ الصورة يناير 1998.كان قد مضى شهران منذ وصلت إلى هذه المدينة المقطوعة فى كتلة من الجليد. لم أشهد فى «سان بطرسبرغ» شمسا، أرفع رأسى كل صباح مناديا السماء دون استجابة: قليل من الشمس هنا يا إلهى!معدل التقدم فى تعلم اللغة الروسية يسير ببطء السلحفاة.نصحنى فيكتور أليكسندروفيتش ــ مدير قسم الطلاب الوافدين فى الجامعة ــ قائلا: «ليس أمامك سوى أن تسكن مع عائلة تؤجر غرفة فى شقتها، وهناك تشاركهم حياتهم وتعرف لغتهم».على هذا النحو، تركت السكن الجامعى ونقلت كتبى وأوراقى إلى غرفة استأجرتها فى بيت عائلة السيدة جالينا نيكالايفنا.تطل غرفتى على زقاق ضيق متصل بشارع «ماراتا» المنتهى بدوره إلى الشارع الكبير «نيفسكى براسبيكت»، البيت هنا غير بعيد عن موقف الترام رقم 7 الذى يوصلنى للجامعة فى غضون 20 دقيقة.تبدو جالينا طيبة كريمة رغم شرودها، استهلت أول يوم فى معيشتى فى بيتها قائلة: «يمكنك أن تنادينى «جاليا»، كل شىء فى البيت رهن تصرفك، الجالس هناك فى المطبخ ابنى سيرجى...أرجو ألا تنزعج من غرابة أطواره وجفاء سلوكه هذه الأيام، لقد استدعوه للتجنيد هذا الشهر، أظنك تتابع الحرب فى الشيشان...كثير من رفقاء سيرجى ممن سبقوه إلى هناك إما وقعوا فى الأسر أو لقوا حتفهم فى الكمائن التى نصبت لهم فى جروزنى.. قلبى يحدثنى أنه إن ذهب لن يعود».سرعان ما رحل سيرجى إلى الشيشان، ظلت جاليا حبيسة غرفتها لا أسمع لها صوتا. بدأ الجيران يتوافدون للتخفيف عنها، جلبوا معهم أصنافا من طعام وشراب وفاكهة.يعرف من عاش فى هذه البلاد أن أغلى هدية يمكن أن يجلبها ضيف إلى بيت روسى شتاء هى فاكهة البلاد الجنوبية. تبدو هذه الفاكهة على المائدة رسلا من الفردوس وثمارا من الجنة.دعتنى جاليا لمشاركتهم الجلوس فى المطبخ: قدس أقداس البيت الروسى. المطبخ هو ذاته غرفة طعام، وهو ملتقى الحديث حول المدفأة، وهو التئام شمل الأصدقاء.رأيت فى مطبخ جاليا السماور الذى تعلمنا اسمه ورسمه فى دروس اللغة بالجامعة، ذلك الوعاء المعدنى الذى يحتفظ دوما بالماء المغلى لإعداد الشاى.بعد أن تكررت الزيارات إلينا دعانى الجيران لمشاركتهم حفلا عائليا فى الطابق العلوى. ما إن صعدت مع جاليا إلا وتبارى الجميع لإسعادها غناء ورقصا وعزفا على البالالايكا.يوما بعد يوم اعتدت على الحياة فى بيت جاليا، كان كل شىء هنا لطيفا مرتبا. صحيح أن البيت كئيب بما يليق برطوبة الطابق الأرضى وبحزن امرأة تجاوزت الستين هجرها زوجها، إلا أن الأمر لم يخل من بعض أسباب حياة.فى أمسيات الشتاء ومطلع الربيع لم يكن فى قدس الأقداس سوانا، كانت تحكى وتحكى وتحكى، هى على يقين أن لغتى البدائية لا تسعفنى كى أفهم كثيرا مما تبوح به ذكرياتها، لكنها مع ذلك كانت تروى تفاصيل مدهشة.كنت أهز رأسى وكأننى أفهم كل ما تقول، وحين كنت أبتسم أو أرسم على وجهى كذبا علامات اهتمام بذكرياتها يغمرها فرح طفولى وتجدد أكواب الشاى الطازج من السماور وتستبدل أطباقا صغيرة بأخرى من مربى التوت البرى الأحمر الذى كانت قد جهزته الصيف الماضى.فى نهاية الأشهر الست تحسنت لغتى وحان وقت عودتى للسكن الجامعى. انقطعت أخبار سيرجى منذ الشهر الماضى، شاشات التلفاز تعرض لقطات من الحرب الدائرة فى القوقاز فيزداد رعب الناس فى البيوت، جروزنى تتحول إلى حمام دماء ومدينة أشباح والجثث فى كل مكان.لاحظت فى آخر يومين أن جاليا توقفت عن الكلام معى، بدأت تطيل النظر فى صورة معلقة فوق تلفاز معطوب قرب النافذة. الصورة بتاريخ أبريل 1941 لشاب وسيم ممشوق فى زى عسكرى.ليتنى ما سألتها عن صاحب الصورة! «هذا شقيقى بافل زمن حصار الجيش النازى لمدينتنا قبل 56 عاما، كنت وقتها طفلة فى الخامسة. آخر مرة رأيت فيها بافل كنت أقف مع شقيقتى خلف أمى فى الممر الذى تدير له ظهرك الآن. كادت المدينة تسقط ليلتها، القتلى فى كل مكان، الجوعى يموتون كل يوم، كان الجحيم ثلاثيا: ثلوج ونيران ومجاعة. جاء بافل يقف عند الباب يطلب من أمى دفئا وطعاما وراحة لبضع ساعات.حالت أمى بينه وبين الدخول، سدت بذراعيها الباب قائلة:أتريدهم أن يقتلوا أخوتك فى هذا البيت، لقد مر علينا رجال الحزب وحذرونا، قالوا لو أخفيتم جنديا عائدا من الجبهة فالإعدام مصيركم جميعا، أنت تعرفهم، قتلوا كل من فى البيت المقابل حين استراح عندهم ابنهم الأسبوع الماضى. قبلت أمى يده مرتين وقالت له عد من حيث أتيت يا بافل، ارحم أخوتك الصغار» مضت جاليا تكمل حديثها: «حين جاء الصباح، فتحت أمى الباب سعيا وراء طعام يسد جوع بطوننا، لكنها صرخت عند الباب صرخة الموت، كان بافل قد سقط بين يديها جثة متجمدة داخل الممر، لم يكن قد عاد إلى خط النار، ظل طيلة الليل واقفا مستندا على الباب حتى تسمر ميتا فى مكانه من شدة البرد ».كنت قد حزمت حقيبتى وكتبى، وكانت قصة بافل هى آخر ما سمعت فى قدس الأقداس فى بيت جاليا.لملمت أوراقى عائدا إلى سكنى فى الجامعة، مشيت على مهل فى الممر، تلمست برفق الباب الذى مات عنده بافل...لم أجرؤ على النظر خلفى لأرى جاليا...حين غادرت بيت جاليا، لم أكن أنا ذلك الفتى الذى جاء هنا قبل نصف عام،مشيت على غير هدى، ركبت الترام رقم 7. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2017-06-14

نشرت دورية «بدايات» مقالا للكاتب «فواز طرابلسى» ذكر فيه أن «سايكس بيكو» كانت المفردة الأكثر استخداما فى المنطقة وعن المنطقة خلال السنوات الأخيرة، والموضوع الذى أثار أكبر مقدار من المقالات والتعليقات، خصوصا بعد ظهور داعش عبر الحدود العراقية ــ السورية. فمنذ مطلع الحرب العالمية الأولى، تداولت حكومتا بريطانيا وفرنسا مشاريع تدخّل عسكرى ضدّ السلطنة العثمانية فى عقر دارها بتركيا كما فى ولاياتها الأوروبية والعربية.وبعد سنة من تبادل الرسائل بين مسئولين فى خارجية البلدين، كلّفت الحكومة البريطانية السير آرثر سايكس، النائب المحافظ فى مجلس العموم، والعائد من مهمّة استطلاع عن المصالح البريطانيّة فى مصر والعراق كمسئول للتفاوض المباشر مع الطرف الفرنسى «جورج بيكو» قنصل فرنسا فى بيروت، حيث تقدّم بمشروع طموح لربط بغداد بساحل المتوسط عن طريق خطّ سكّة حديد إلى حيفا، أو يعبر الصحراء السورية مباشرة إلى قناة السويس. وسايكس، الكاثوليكيّ المؤمن، من أوائل الداعين إلى إنشاء منطقة يهوديّة فى فلسطين، يرى إلى احتلال بريطانيا للقدس انتقاما من الحروب الصليبيّة. وقد استخلص من المجازر التركية ضدّ الأرمن أنّه لا يؤتمن للأتراك بالنسبة إلى الأقليّات.الخط الذى رسمه آرثر سايكس وجورج بيكو بجرّة قلم على خريطة المنطقة من عكا على ساحل المتوسط إلى كركوك شمال ما بين النهرين، قسّم الولايات العربية من السلطنة العثمانية بين منطقة نفوذ بريطانية جنوبية حمراء ومنطقة نفوذ فرنسية شمالية زرقاء. وأكّدت وثيقة الاتفاقية التى عرفت لاحقا باسم الديبلوماسيَّين «استعداد الدولتين للاعتراف بدولة عربيّة مستقلّة أو بكونفيدرالية حكومات عربية فى المنطقتين (أ) و(ب) فى ظل سيادة قائد عربى» على أن تتمتّع فرنسا وبريطانيا فى كل من المنطقتين بأفضليّات فى العلاقات الاقتصاديّة والتجاريّة والاستثمار وتقديم المستشارين والموظفين الأجانب للدولة العربية أو لكونفيدراليّة الدول العربيّة.وقّع بيكو وسايكس الاتفاقية فى ٩ أيار/مايو ١٩١٦ ولكن بعد أن زارا سان بطرسبرغ لإبلاغ الخارجية القيصرية بالاتفاق وتثبيت دور روسيا فيه على اعتبار أنّها سوف تقتطع المضائق على الضفتين الأوروبية والآسيوية لتركيا وبحر مرمرة ومنطقة إسطنبول. طالب الطرف الروسى بالحضور فى إدارة شئون القدس، فاشترط بيكو الاعتراف الروسى المسبق بحقّ فرنسا فى فلسطين. وانتهى الأمر بتسوية يقرّ فيها الطرف الفرنسى باقتطاع الأراضى التركية لروسيا مقابل تعهّد روسى بالموافقة على مطالبة فرنسا بالقدس إذا تمّت الموافقة البريطانيّة عليه. ••• أضاف الكاتب أن «المَنهبة الكبرى» هو الاسم الذى أطلقه المسئولون البريطانيّون والفرنسيّون على الولايات العربية من السلطنة العثمانية خلال الحرب العالميّة الأولى. ولمّا كان الشاغل الغالب باتفاقية سايكس بيكو يكاد يُختزل بثنائى وحدة/تجزئة، فغالبا ما تجرى التعمية على حقيقة أنّ السيطرة على المنطقة وتقاسمها انطوت على عمليّة نهب واستغلال استعمارية متكاملة لعبت المصالح الاقتصادية والاستراتيجية دورا حاسما فيها، فى رأس الأغراض الاقتصاديّة السيطرةُ على تجارة المنطقة. كانت أوروبا لا تزال تحتاج إلى المشرق العربى كمورد للموادّ الخام والمنتجات الزراعية والحبوب. فى المقابل كان المطلوب أن تبقى أسواق المنطقة مفتوحة أمام السلع الأوروبية من أقمشة ومنسوجات ومحروقات ومعادن وآلات ومنتجات صناعية، تتولّى حركة المبادلات شركات نقل وتأمين بَحرية فرنسيّة وبريطانيّة. كما تركزت مصالح بريطانيا فى قطاع النفط المكتشف حديثا فى إيران والموصل وفتح أسواق المنطقة أمام منتجاتها الصناعية، وهى المصدّر الأول للمنطقة، وتنمية استثماراتها، وتأمين وصْل العراق ومصر وساحل المتوسط بخطّ سكّة حديد حسب توصيات سايكس. وكانت أبرز المصالح البريطانية الاقتصادية ــ الإستراتيجية هى طبعا قناة السويس التى سوف يلعب النزاع عليها دورا حيويّا فى تلك الفترة.سايكس ــ بيكو ووعد بلفوريجرى التعاطى غالبا مع اتفاقية سايكس بيكو ووعد بلفور بشىء من الانفصال والتوازى أو توزيع العمل بين الحدثين: «الاتفاقية» للتجزئة والسيطرة، و«الوعد» للمسئوليّة البريطانية عن قيام دولة إسرائيل. وهى نظرة إلى وعد بلفور تكتب تاريخ الحدث من نهايته وترسم خطا بيانيا حتميا بين الوعد وتحقيقهالأطروحة التى نودّ الدفاع عنها هنا هى الدور الأساسى لوعد بلفور فى انتزاع فلسطين من المطالبة الفرنسية بها على اعتبارها «سورية الجنوبية»، وانتزاع حقّ الانتداب عليها بعد نزع شرعيّة الحكم العربى والشعبى عنها، واستخدام الاستيطان اليهودى ضد الأكثريّة العربيّة فيها على طريقة الاستراتيجيّات الاستعمارية الاستيطانية المعهودة فى سائر المستعمرات البريطانية. وليس من دليل أبلغ على هذا الدور لوعد بلفور من ردّ فعل جورج بيكو عندما أبلغه سايكس فى ١٣ آذار/ مارس ١٩١٥ عن نيّة بريطانيا «تقديم فلسطين لليهود»، فكان ردّ بيكو «لن توافق فرنسا أبدا على أن تصير فلسطين بريطانيّة.بعبارة أخرى، لم يكن الغرض من رسالة اللورد بلفور إلى اللورد روثتشايلد، فى الثانى من نوفمير ١٩١٦، إزاحة فرنسا عن المطالبة بفلسطين لمنح اليهود «وطنهم القومى». كان المطلوب منح اليهود وعدا بوطن قومىّ من أجل إزاحة فرنسا عن فلسطين ونيل بريطانيا الانتداب عليها. يتناول الكاتب بعد ذلك دوافع الحكومة البريطانية فى تقديم وعد لليهود بوطن قومىّ فى فلسطين فيذكر أن ثمّة عربون وفاء لأثرياء اليهود الذين موّلوا المجهود الحربى البريطانى أو مكافأة حاييم وايزمان على اختراعه مادة الآسيتون اللازمة لفتائل المتفجّرات.غير أنّ هذه الاعتبارات الظرفية، على أهمّيتها، تنضوى فى إطار المصلحة الأبرز لبريطانيا فى تأمين قناة السويس بالسيطرة على ضفّتيها. ••• مع إطلالة العام ١٩١٧ كانت التصريحات البريطانيّة قد بدأت تتنصّل من سايكس ــ بيكو. حيث وصفتها بأنّها مجرّد مشروع وضعه جورج بيكو لا يمكن للحكومة البريطانية قبوله دون تعديلات عميقة. وصرّح لويد جورج رئيس الوزراء البريطانى بأنّ بريطانيا أقدر على حماية الأراضى المقدّسة من أى كان وجزم، ربّما لأوّل مرّة، بأنّ موضوع فلسطين الفرنسية «ليس واردا أصلا».كان لويد يتحدّث من موقع الشريك الاستعمارى الأقوى. فبريطانيا هى التى قادت عمليّا قوى «الائتلاف» خلال الحرب الكونية وقدّمت العدد الأكبر من القتلى.، إضافة إلى أنّ قوّاتها باتت تحتّل القدس بقيادة الجنرال أللنبى فى كانون الأول/ ديسمبر ١٩١٧ الذى فرض الحكم العسكرى على فلسطين ضدّ إرادة جورج بيكو المطالِب بإدارة مدنيّة مشتركة، ولم يترك للفرنسيين غير المشاركة فى إدارة الأماكن المقدّسة فى القدس..يُذكر أن اتفاقيّة سايكس ــ بيكو المعدّلة أعادت رسم حدود «سورية التاريخيّة»، بعد أن انتزعت منها كيليكيا والموصل شمالا وفلسطين جنوبا، كما حجمت الاتفاقية المعدلة الوطن القومى لليهود حيث أجرت بريطانيا تعديلين على خريطة فلسطين، وبالتالى على خريطة «الوطن القومى اليهودى» كما وضعتها المنظمة الصهيونية. يُذكر أن اتفاقية سايكس ــ بيكو هى مسار استغرق أكثر من عقدين من الزمن على صياغته وتنفيذه وقد تعرّض لكمّ لا يُحصى من المراجعات والتعديلات، ومن أبرز محطّاته مؤتمرا باريس وسان ريمو والعام ١٩٢٦ وتكريس الانتدابات فى عصبة الأمم، وإقرار الدساتير، وصولا إلى العام ١٩٣٦واتفاقيات استقلال سورية ولبنان التى ما لبثت أن تراجعت فرنسا عن تنفيذها.اختتم الكاتب المقال بالجدل الذى دار حول تلك المرحلة التاريخية التأسيسية والذى اشتمل على عدد من الثنائيات المانعة الواحدة منهما للأخرى.هل كانت عمليّة سايكس ــ بيكو مجرّد عمليّة تجزئة؟ وبأيّ معنى؟ وإذا صحّ القول فما الذى جزّأته؟ وبالقياس إلى أية وحدة؟إذا كانت التجزئة قد تمّت بالقياس إلى وحدة السلطنة العثمانية، فما هى وحدة السلطنة؟ وأين هي؟ فى الفترة التى نحن بصددها، وقد تقلّصت إلى تركيا والولايات العربية المشرقية. أمّا إذا كان المقصود تجزئة التقسيمات الإدارية العثمانية، فالأحرى الحديث عن عمليّات ضمّ وفرز نشأت بموجبها كيانات جديدة: نشأ العراق بدمج ثلاث ولايات عثمانيّة سابقة فى كيان واحد (كانت الخرائط العثمانية منذ نهاية القرن التاسع عشر تدمجها تحت تسمية «العراق العربى»)، وتكوّنت فلسطين بضمّ سناجق عكا ونابلس والقدس، ونشأ شرق الأردن بدمج القسم الجنوبى من سنجق حوران وسنجق معان، ووُلدت الفيدرالية السورية، التى ضمّت أجزاء من ولاية الشام وأجزاء من ولاية بيروت، وأخيرا لبنان الذى قام على ضمّ أجزاء من ولاية بيروت وأربعة أقضية من ولاية الشام إلى متصرّفية جبل لبنان، التى تمتّعت بقدْر من الحكم الذاتى بين ١٨٦١و ١٩١٥.النص الأصلي على هذا الرابط   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-01-28

وخلال تدشين نصب تذكاري لضحايا هذا الحصار الذي استمر 872 يوما بين عامي 1941 و1944 وأودى بأكثر من 800 ألف شخص، بسبب المجاعة والأوبئة والقصف، قال بوتين إن "حصار لينينغراد كان قاسياً بشكل غير مسبوق". وأضاف: "منذ 8 عقود، لم يخف حزننا على هؤلاء الضحايا وعلى هذه المصائر المحطمة". وتعهد الرئيس الروسي وبجانبه نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو الذي حضر الاحتفال قائلاً: "سنبذل كل ما في وسعنا من أجل القضاء على النازية نهائيًا". ويأتي تدشين هذا النصب التذكاري المؤلف من تمثال ضخم للأم الوطن مع أبنائها، قبل نحو شهر من الذكرى الثانية للهجوم الروسي على أوكرانيا، والذي شنته موسكو، بحسب الكرملين، من أجل "نزع سلاح" و"استئصال النازية" من هذه الجمهورية السوفيتية السابقة، التي يقودها، بحسب بوتين، نازيون جدد. ويؤكد الكرملين بانتظام أن النزاع هو استمرار للحرب العالمية الثانية. والسبت، اعتبر بوتين من جديد أن "نظام كييف يواصل تمجيد شركاء هتلر (...) واستخدام الإرهاب ضد كل من لا يرضيه". ولطالما أشار الرئيس الروسي إلى أنه تأثر شخصيا بحصار لينينغراد، إحدى أسوأ مجازر الحرب العالمية الثانية. ولم يكن فلاديمير بوتين (71 عاما) قد ولد خلال الحصار، لكن شقيقه الأكبر توفي خلال هذه الأثناء. وكادت والدة بوتين تموت جوعا أثناء الحصار، بينما أصيب والده الذي كان يقاتل في صفوف الجيش الأحمر بجروح بالقرب من لينينغراد. وما زالت بعض مباني سان بطرسبرغ تحمل تحذيرات السلطات السوفيتية يومها من الغارات الجوية في مدينة تضم 5 ملايين نسمة تلازم آثار هذه المأساة ذاكرتهم. وتمثل ذكرى "الحرب الوطنية العظمى"، وهو الاسم الذي يُطلق في روسيا على النزاع المسلح بين الاتحاد السوفيتي وألمانيا النازية، مصدر فخر هائل في البلاد، وتشكل ركيزة أساسية للوطنية ذات الروح العسكرية التي يدعو إليها الكرملين.   وخلال تدشين نصب تذكاري لضحايا هذا الحصار الذي استمر 872 يوما بين عامي 1941 و1944 وأودى بأكثر من 800 ألف شخص، بسبب المجاعة والأوبئة والقصف، قال بوتين إن "حصار لينينغراد كان قاسياً بشكل غير مسبوق". وأضاف: "منذ 8 عقود، لم يخف حزننا على هؤلاء الضحايا وعلى هذه المصائر المحطمة". وتعهد الرئيس الروسي وبجانبه نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو الذي حضر الاحتفال قائلاً: "سنبذل كل ما في وسعنا من أجل القضاء على النازية نهائيًا". ويأتي تدشين هذا النصب التذكاري المؤلف من تمثال ضخم للأم الوطن مع أبنائها، قبل نحو شهر من الذكرى الثانية للهجوم الروسي على أوكرانيا، والذي شنته موسكو، بحسب الكرملين، من أجل "نزع سلاح" و"استئصال النازية" من هذه الجمهورية السوفيتية السابقة، التي يقودها، بحسب بوتين، نازيون جدد. ويؤكد الكرملين بانتظام أن النزاع هو استمرار للحرب العالمية الثانية. والسبت، اعتبر بوتين من جديد أن "نظام كييف يواصل تمجيد شركاء هتلر (...) واستخدام الإرهاب ضد كل من لا يرضيه". ولطالما أشار الرئيس الروسي إلى أنه تأثر شخصيا بحصار لينينغراد، إحدى أسوأ مجازر الحرب العالمية الثانية. ولم يكن فلاديمير بوتين (71 عاما) قد ولد خلال الحصار، لكن شقيقه الأكبر توفي خلال هذه الأثناء. وكادت والدة بوتين تموت جوعا أثناء الحصار، بينما أصيب والده الذي كان يقاتل في صفوف الجيش الأحمر بجروح بالقرب من لينينغراد. وما زالت بعض مباني سان بطرسبرغ تحمل تحذيرات السلطات السوفيتية يومها من الغارات الجوية في مدينة تضم 5 ملايين نسمة تلازم آثار هذه المأساة ذاكرتهم. وتمثل ذكرى "الحرب الوطنية العظمى"، وهو الاسم الذي يُطلق في روسيا على النزاع المسلح بين الاتحاد السوفيتي وألمانيا النازية، مصدر فخر هائل في البلاد، وتشكل ركيزة أساسية للوطنية ذات الروح العسكرية التي يدعو إليها الكرملين.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2015-09-13

نظم نحو 300 شخص احتجاجا في ثاني كبريات المدن الروسية، على تدمير تمثال "مفستوفيليس" الذي يرمز للشيطان، ودعوا إلى حماية أكبر للمباني والحدائق التاريخية الأخرى التي يقولون إنها مهددة. وكان التمثال معلما صغيرا في مدينة سانت بطرسبرغ، التي تشتهر بالهندسة المعمارية اللافتة، وأثار تدميره من قبل مخربين غير معروفين في أغسطس مخاوف من تزايد التعصب الديني في روسيا، وكان الشهر الماضي أيضا نهب نشطاء معرضا في موسكو، صائحين أن الأعمال الفنية المعروضة به تسيء للمسيحيين. وقال ألكسندر كوبرينسكي، وهو نائب برلماني عن سان بطرسبرغ شارك في احتجاج اليوم الأحد، إن الهدف هو "الدفاع عن مدينتنا ضد المخربين وشركات البناء وحتى المنظمات الدينية". وقالت المحتجة إيرينا كروغلوفا إنها جاءت "للدفاع عن مدينتي ضد التخريب والجشع". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-07-28

شارك عشرات الآلاف السبت في مختلف أنحاء روسيا في تظاهرات دعا إليها الحزب الشيوعي الروسي احتجاجا على مشروع رفع سن التقاعد الذي يناقشه البرلمان. في موسكو، شارك 100 ألف شخص بحسب المنظمين ولكن مراقبين تحدثوا عن عدد أقل في تجمع حصل على تصريح بتنظيمه. وردد المتظاهرون شعارات مثل "بوتين، أرفع يدك عن تقاعدنا". وحملوا لافتات كتب عليها: "نريد أن نعيش على معاشاتنا وليس أن نموت في العمل". وشملت التظاهرات عشرات المدن الأخرى من الشرق الأقصى إلى سيبيريا وغرب روسيا. وفي سان بطرسبرغ، ثاني أكبر مدن البلاد، تجمع نحو 1000 شخص رافعين أعلاماً حمراء، وحمل البعض صور ستالين. وفي نوفوسيبيرسك، في غرب سيبيريا، ذكرت وكالة الأنباء الحكومية "تاس" أن 1200 شخص شاركوا في الاحتجاج، نقلا عن البلدية. وتم التعبير عن هذه المعارضة غير المألوفة لإجراء دعمه الرئيس فلاديمير بوتين من خلال عريضة إلكترونية تدعو إلى إلغاء الإصلاح جمعت 2.9 مليون توقيع. فالحزب الشيوعي المتصالح مع الكرملين، يعبر أحيانا عن معارضته لبعض الإجراءات. لم يتطرق بوتين إلى مسألة معاشات التقاعد خلال الحملة التي أدت إلى إعادة انتخابه في مارس ولكن شعبيته انخفضت إلى 64% في يوليو مقابل 80% في مايو وفقًا للمركز الروسي لدراسات الرأي. وقالت ايرينا إيفانوفا، 49 عاما، وهي من المتظاهرين في سان بطرسبرغ "لقد صدق كثيرون بوتين عندما قال إنه لن يكون هناك إصلاح للتقاعد. هذه ديماغوجية. لقد خاب أملي فيه". ينص مشروع القانون على زيادة سن التقاعد تدريجياً إلى 63 عاماً للنساء و65 عاماً للرجال مقابل 55 و60 عاماً وفق القانون المطبق حاليا. وقال الرئيس بوتين الأسبوع الماضي إنه لا يستسيغ الفكرة لكن كان لا بد من "اتخاذ قرارات حاسمة". يقول معارضو الإصلاح إن العديد من الروس، وخصوصا الرجال الذين يبلغ متوسط أعمارهم 66 سنة لن يتمكنوا من الاستفادة من فترة التقاعد. وقال غينادي زيوغانوف زعيم الحزب الشيوعي المشارك في تظاهرة السبت في موسكو "سيصل الجميع إلى التقاعد في نعشهم. هذه ضربة لجميع مواطنينا". ويشير معارضون آخرون للقانون إلى عدم اهتمام أصحاب العمل بتشغيل كبار السن. وقالت غالينا نيكيفوروفا، 59 عاما، التي جاءت للاحتجاج في سان بطرسبرغ، "كيف سنعيش. لا أعرف. أنهم لا يوظفون أحداً فوق سن الخمسين". وقال رئيس مجلس الدوما وممثل حزب روسيا الموحدة الحاكم الأحد أن مثل هذه الاحتجاجات لا طائل منها. وقال فياتشسلاف فولودين "لا يمكن حل هذه المسائل عبر التظاهر". ودعا المعارض اليكسي نافالني أنصاره للمشاركة في مسيرة مرخص لها بعد ظهر الأحد في موسكو.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2015-11-01

تقدمت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، بالعزاء لأسر ضحايا الطائرة الروسية التى سقطت فى الأراضى المصرية بسيناء داعية لهم بالرحمة وأن يلهم أسرهم الصبر والسلوان.وكانت الطائرة الروسية طراز إيه 321 المملوكة لشركة طيران كوليمافيا أقلعت من شرم الشيخ فى طريقها إلى مدينة سان بطرسبرغ الروسية، وتحمل على متنها 214 راكبًا روسيًا إضافة إلى 3 ركاب أوكرانيين. إضافة إلى 7 أفراد هم طاقم الطائرة. ومن بين الضحايا 138 امرأة و17 طفلا.وقد عثرت فرق الإنقاذ على حطام الطائرة على بعد نحو 50 كيلو مترا جنوب مدينة العريش فى إحدى القرى التابعة لمركز الحسنة بوسط سيناء.وفى هذا الصدد تعرب المنظمة المصرية عن بالغ الحزن والتأثر بهذا المصاب الأليم، سائلة الله القدير أن يلهم ذوى الضحايا جميل الصبر وحسن العزاء.موضوعات متعلقة..- وزارة الطوارئ الروسية تستعد لنقل جثث الضحايا من مصر لموسكو - وزيرا النقل والطوارئ الروسيان يتوجهان لموقع حادث الطائرة فى سيناء - وزير الكهرباء يتوجه للسفارة الروسية لتقديم العزاء فى ضحايا الطائرة المنكوبة - الأسوشيتدبرس:مساعد طيار الطائرة المنكوبة شكا من حالتها لابنته قبيل الإقلاع - الوزراء: وصول163 جثة من ضحايا الطائرة الروسية لمشرحة زينهم ومعهد ناصر - وفد روسى يشارك اليوم فى التحقيقات الخاصة بسقوط الطائرة الروسية بسيناء - مصدر : انتشال 175 جثة حتى الآن من ضحايا الطائرة الروسية المنكوبة ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: