رفح المصرية

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning رفح المصرية over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning رفح المصرية. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with رفح المصرية
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with رفح المصرية
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with رفح المصرية
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with رفح المصرية
Related Articles

الشروق

2025-04-23

وصف الكاتب الصحفي سمير عمر، رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، السردية المصرية بأنها «مظلومة»، مؤكدا أنه يصدر هذا الحكم عن «ضمير مهني وإنساني مستريح»وقال خلال تصريحات لبرنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي، عبر «ON E»، إن السردية المصرية، ورغم كونها الأكثر استقامة وانحيازًا للحقوق؛ فإنها تظل «المظلومة»، موضحا أن الظلم يعود لعوامل عديدة؛ لكنه «بالتأكيد ليس بسبب الخطاب السياسي الذي تتبناه الدولة».واستشهد بأمثلة من الماضي لتوضيح الحقيقة، قائلا «بالعودة للوراء، أتذكر أثناء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 2007- 2008، كان هناك محاولة من أطراف عديدة لتحريف مجرى الغضب من إسرائيل التي تضرب غزة، إلى مصر التي تغلق المعبر (بين قوسين)، في معضلة تتكرر بين الحين والآخر».وروى واقعتين لا ينساهما من تلك الفترة، والتي كان القيادي البارز في حركة حماس، غازي حمد، طرفا بإحداها، معقبا: «كانت هناك أزمة تتمثل في رفض حركة حماس إخراج الجرحى الفلسطينيين لتلقي العلاج في مصر، ككارت مساومة بينهم وبين الجانب المصري».وأضاف: «كنت أجلس وقتها أنا والدكتور غازي حمد على الرصيف في رفح المصرية، وقلت له: اسمح لي أن اختلف معكم يا دكتور، فلا يمكن استخدام ورقة الجرحى كورقة تفاوض سياسي مع الجانب المصري، وتأخركم في إخراج الجرحى يعني أن هناك أناسا سيموتون ويدفعون ثمن هذا التباطؤ».وتابع : «كان رده وقتها: معك حق، لكن المسألة لها علاقة بحسابات المكتب السياسي»، مشيرا إلى أن الضغط كان يوجه حينها لتحميل الجانب المصري مسئولية هذا الأمر.كما ذكر واقعة أخرى تتعلق بنقص المعلومات الرسمية عن المساعدات المصرية، قائلا: «تحدثت مع وزير الإعلام أنس الفقي آنذاك وقلت له: أنا أقف على المعبر وليس لدي بيان مصري يوضح حجم المساعدات التي دخلت من مصر لغزة، أريد بيانا ليعرف الناس ماذا فعلتم، فقال: ليس لدي تجميع للبيانات.. قلت له: أنا أقف على المعبر ومعي التجميع».وأوضح أن سبب سرده لهاتين الواقعتين هو «إثبات أن فكرة الدور المصري المظلوم هي فكرة قديمة»، مؤكدا أن «السردية المصرية تتعرض على مدار الساعة لهجوم وتشويه دائم في أي ملف». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-03-23

وصف وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس الأمم المتحدة بأنها "منظمة معادية لإسرائيل"، السبت، بعد أن دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وقف لإطلاق النار في الحرب الدائرة في غزة وتحدث عن خطورة الوضع الإنساني لدى زيارته الجانب المصري من رفح. وقال كاتس، على منصة "إكس": "في ظل قيادته ()، صارت الأمم المتحدة منظمة معادية للسامية ومعادية لإسرائيل تؤوي الإرهاب وتشجعه". وأضاف أن "الأمين العام للأمم المتحدة، وقف اليوم على الجانب المصري من وحمَّل إسرائيل مسؤولية الوضع الإنساني في غزة، من دون أن يدين بأي شكل من الأشكال إرهابيي -داعش الذين ينهبون المساعدات الإنسانية، ومن دون أن يدين الأونروا التي تتعاون مع الإرهابيين ومن دون الدعوة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن الإسرائيليين". وقال غوتيريش من رفح المصرية إن "الفلسطينيين من أطفال ونساء ورجال يعيشون كابوسا لا ينتهي" في ظروف كارثية. وأضاف: "لا شيء يبرر الهجمات المروعة التي قامت بها في السابع من أكتوبر، ولا شيء يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني". وتابع: "الآن، وأكثر من أي وقت مضى، حان الوقت لوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية"، موضحا أنه أتى "حاملا أصوات الغالبية العظمى من دول العالم التي سئمت ما يحدث.. هُدمت المنازل وقضت عائلات وأجيال بأكملها في ظل التي تحيق بالسكان". وذكر غوتيريش أيضا: "بهدي من شهر رمضان، شهر الرحمة، حان الوقت للإفراج فورا عن جميع ". وقال كاتس، على منصة "إكس": "في ظل قيادته ()، صارت الأمم المتحدة منظمة معادية للسامية ومعادية لإسرائيل تؤوي الإرهاب وتشجعه". وأضاف أن "الأمين العام للأمم المتحدة، وقف اليوم على الجانب المصري من وحمَّل إسرائيل مسؤولية الوضع الإنساني في غزة، من دون أن يدين بأي شكل من الأشكال إرهابيي -داعش الذين ينهبون المساعدات الإنسانية، ومن دون أن يدين الأونروا التي تتعاون مع الإرهابيين ومن دون الدعوة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن الإسرائيليين". وقال غوتيريش من رفح المصرية إن "الفلسطينيين من أطفال ونساء ورجال يعيشون كابوسا لا ينتهي" في ظروف كارثية. وأضاف: "لا شيء يبرر الهجمات المروعة التي قامت بها في السابع من أكتوبر، ولا شيء يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني". وتابع: "الآن، وأكثر من أي وقت مضى، حان الوقت لوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية"، موضحا أنه أتى "حاملا أصوات الغالبية العظمى من دول العالم التي سئمت ما يحدث.. هُدمت المنازل وقضت عائلات وأجيال بأكملها في ظل التي تحيق بالسكان". وذكر غوتيريش أيضا: "بهدي من شهر رمضان، شهر الرحمة، حان الوقت للإفراج فورا عن جميع ". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-02-19

تتقدم مصر بمذكرةٍ إلى محكمة العدل الدولية بشأن جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، الأربعاء المقبل؛ للمشاركة في الرأي الاستشاري الذي طلبته الجمعية العامة للولايات المتحدة من محكمة العدل الدولية حول الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية منذ عام 1967. وفسّر الخبراء والحقوقيون، في لـ«الوطن»، ماذا يعني هذا القرار الذي اتخذته مصر ضد إسرائيل في .. وكيف يؤثر في القضية؟ وأوضح النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب، أنّ مصر ستقدم مرافعة شفهية أمام المحكمة، بعد غدٍ الأربعاء، والتي تتضمن تأكيد اختصاص محكمة العدل الدولية بنظر الرأي الاستشاري، باعتبار الجمعية العامة للأمم المتحدة من الأجهزة المُخوّلة بطلب رأي استشاري من المحكمة.  وأضاف طارق رضوان، أنّ الرأي الاستشاري تأكيدًا عدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي الذي دام أكثر من 75 عاما، إضافة إلى مخالفة دولة الاحتلال لمبادئ القانون الدولي الإنساني، عن طريق سياسات ضم الأراضي، وهدم المنازل وطرد وتهجير الفلسطينيين، وإعطاء حق لنفسها لتقرير مصير الشعب الفلسطيني من خلال استعمال القوة المسلحة، مشيرًا إلى أنّ مذكرة مصر تتضمن رفض سياسات الاضطهاد والتمييز العنصري وغيرها من الممارسات الإسرائيلية. قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إنّ المذكرة تعد أول إجراءات التصعيد المصري الدبلوماسي ضد إسرائيل بشكل فعلي، وهي بمثابة تكشير عن الأنياب تجاه إسرائيل حول معركة رفح، مشيرا إلى أنّ تلك الخطوة ستُؤثّر بكل تأكيد على القرارات الإسرائيلية بشأن اجتياحها لرفح الفلسطينية الذي تنفذ مخططه منذ أيام. وأكد أستاذ العلوم السياسية، أنّ الرسالة ستصل إلى إسرائيل، والأخيرة ستقرأها بعناية إلى جانب رسائل أخرى مثل المنطقة اللوجستية التي تم الإعلان عنها في رفح المصرية. أوضح الحقوقي محمد عبد النعيم، رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الانسان، لـ«الوطن»، مدى أهمية الخطوة التي اتخذتها مصر في هذا الوقت والتي من مفادها رسالة واضحة إلى الجانب الإسرائيلي، وتحمل شقين، أولهما تأكيد دعم مصر الكامل والمستمر وقضيته منذ عشرات السنوات، أما الشق الثاني هو أن رفح الفلسطينية خط أحمر. وأشار محمد عبد النعيم إلى أنّ مصر موقفها ثابت لأنّه نابع من التزام مصري بالمبادئ الأخلاقية والقانونية التي تدعو لدعم حقوق الشعوب المظلومة، وتعكس رؤيتها الاستراتيجية في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-02-19

قال النائب محمود فيصل القط، إن ما شهده يدعو للفخر، وهذا ليس رأيي إنما رأي جميع المنظمات والهيئات الأجنبية التى نلتقي بها.   جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ المنعقدة اليوم الإثنين، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، لمناقشة طلـب مناقشـة عامـة، مقـدم مـن النائـب هشـام الحـاج علـى، وعشرين عضـوا مـن الأعضـاء؛ لاستيضـاح سياسة الحكومـة، بشأن "استراتيجية تطـوير قطـاع النقـل فـى مصـر، وسبل تعزيـز نسـبة مشاركة القطاع الخـاص فـى تـوطين صناعات وسائل النقـل الذكى وعملية تطوير وإدارة وتشغيل مشروعات النقل، فى ظل تفعيل وثيقة سياسة ملكية الدولة".   وقال القط، خلال كلمته، مهم التأكيد أن العالم في وضع خطط التنمية الشاملة عموما والنقل خصوصا لا يكون العائد الاقتصادي المباشر أو القصير الأمد هو الأولوية القصوى، مضيفا :" الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد صرح منذ لحظات إنّ مصر كانت تفقد من 9 إلى 10 مليارات دولار سنويا نتيجة سوء البنية الأساسية والطرق، وخلال 7 سنوات تغلبنا على المشكلة بعد إنفاق أموال ضخمة جدا"، مشيرا إلي أن تحسين منظومة النقل يحافظ على الأرواح و يوفر مليارات الدولارات".   وأكد أنه بعد حفر أنفاق تحيا مصر أصبحت مصر لأول مرة في تاريخها الحديث ترتبط أراضيها من السلوم غربا إلى رفح المصرية شرقا بخط بري واحد وبعد أن كانت مصر تقع في قارة أفريقيا وآسيا أصبحت تربط بريا بين أفريقيا وآسيا وهو تغير جيوسياسي له تبعات سياسية وجغرافية كبيرة وأيضا يتبعه تغيرات طبوغرافية تجعل المصريين مسيطرين على كامل أراضيهم ومنتشرين فيها بريا دون انقطاع، ويستهدفون التنمية الشاملة في كل شبر بمصر".   وأضاف:" اذكر جيدا في حكاية وطن حينما عرض الفريق كامل الوزير مشروع خط سكة حديد طابا العريش والخمس مناطق اللوجستية في سيناء، وعلق الرئيس عبد الفتاح السيسي قائلا: "أيوة طبعا هو مش من حقنا ننمي ونعمر أرضينا ولا إيه؟".   وقال القط: وربما صدفة وأنا رجل لا يؤمن بالصدفة أن حكاية وطن كان في آخر سبتمبر ٢٠٢٣، ومخططات التهجير بدأت في أكتوبر ٢٠٢٣، وكأن رد على حقنا في تنمية سيناء، وهنا أؤكد أن مشروع قطار طابا العريش والـ 5 مناطق لوجستية في سيناء، ومشروع القطار السريع أتمنى أن نشهد افتتاحه في أعياد سيناء، ومشروع المونوريل لأن هذه المشروعات ليست مشروعات تنمية فقط وإنما مشروعات أمن قومي مصري و تؤكد إصرارنا على فرض سيادتنا على كافة أراضينا".   وتابع: أخيرا المجلس الموقر وافق بالإجماع في يونيو 2022 على إنشاء المجلس الأعلى لسلامة النقل في مصر، وقد آن الأوان أن تهتم الحكومة بإنشاء هذا المجلس لأنه جهة تحليل المخاطر و تقييم الأداء ومعايير الكفاءة التى تليق بما يشهده النقل في مصر من طفرة عالمية".   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-02-06

بين حين وآخر تصدر تصريحات من الجانب الإسرائيلي تتضمن تعبيرات ومصطلحات "مطاطة" فتارة تلوح قيادات إسرائيلية بتهجير الشعب الفلسطيني إلي سيناء، وأخري تلوح قيادات أخري بتنفيذ عمليات داخل رفح، وهو الأمر الذي يستدuي إصدار مصر بشكل رسمي تصريحات حاسمة ردا علي مثل  هذه المهاترات، وأكد ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات أن دعم وتضامن الشعب المصري الكامل مع القضية الفلسطينية، أمر مؤكد وواقعي دون أدنى شك، ويتماشى مع الموقف الرسمي لمصر من دعم حقوق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الـ 4 من يونيو 1967. تصريحات الدولة المصرية تتضمن رسائل حاسمة تخص حدود مصر، فضلا عن تأكيدها الداعم للقضية الفلسطينية، إذ أوضح ضياء رشوان أن هذا التضامن والدعم الشعبي والرسمي للقضية الفلسطينية، لا يتعارض مع تأمين حدودنا ومنع التهريب منها وإليها، وأن دعم القضية الفلسطينية له الكثير من الطرق السياسية التى تأتى بثمارها وصولاً لحصول الشعب الفلسطينى  على حقوقه المشروعة، والتي تقوم بها مصر بشكل علني منذ بدء الأزمة الأخيرة، وقبلها طوال الوقت دعما للشعب الفلسطيني الشقيق. ولفت ضياء رشوان الى أن الادعاءات الكاذبة لمسؤولين إسرائيليين، لاتخدم معاهدة السلام التي تحترمها مصر، وتطالب الجانب الإسرائيلي بأن يظهر احترامه لها ويتوقف عن إطلاق التصريحات التي من شأنها توتير العلاقات الثنائية في ظل الأوضاع الحالية الملتهبة، وتطالب مصر كل من يتحدث عن عدم قيامها بحماية حدودها أن يتوقف عن هذه الادعاءات، في ظل حقيقة أن لها جيشا قويا قادرا علي حماية حدودها بكل الكفاءة والانضباط، مؤكدا أن مصر ستظل تواصل دورها الإيجابي الطبيعي من أجل حل كافة مشكلات المنطقة، ولن تنجح هذه الادعاءات الكاذبة في إثناء مصر عن القيام بمسولياتها الداخلية والاقليمية والدولية.   وأشار الى أن كل دول العالم تعرف جيدا حجم الجهود التي قامت بها مصر في آخر 10 سنوات، لتحقيق الأمن والاستقرار في سيناء وتعزيز الأمن على الحدود بين رفح المصرية وقطاع غزة، حيث كانت مصر نفسها قد عانت كثيرا من هذه الأنفاق خلال المواجهة الشرسة مع المجموعات الإرهابية في سيناء عقب الإطاحة بنظام الإخوان في يونيو 2013 وحتى 2020، فهى كانت تمثل وسيلة لتهريب المقاتلين والأسلحة إلى سيناء لتنفيذ عمليات إرهابية راحت ضحيتها أكثر من 3000 شهيد من الجيش والشرطة والمدنيين وأكثر من 13 ألف مصاب.   وأردف:"دفع هذا الوضع الإدارة المصرية لاتخاذ خطوات أوسع للقضاء على هذه الأنفاق بشكل نهائي، فتم عمل منطقة عازلة بطول 5 كيلو متر من مدينة رفح المصرية وحتى الحدود مع غزة، وتم تدمير أكثر من 1500 نفق، كما قامت مصر بتقوية الجدار الحدودي مع القطاع الممتد لـ 14 كيلو متر، عبر تعزيزه بجدار خرساني طوله 6 متر فوق الأرض و6 متر تحت الأرض، فأصبح هناك ثلاثة حواجز بين سيناء ورفح الفلسطينية، يستحيل معها أي عملية تهريب لا فوق الأرض ولا تحت الأرض، فمصر لديها السيادة الكاملة على أرضها، وتحكم السيطرة بشكل تام على كامل حدودها الشمالية الشرقية، سواء مع قطاع غزة أو مع إسرائيل".     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-01-22

أعلن ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن الفترة الأخيرة قد شهدت عدة تصريحات لمسئولين إسرائيليين، على رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، تحمل مزاعم وادعاءات باطلة حول وجود عمليات تهريب للأسلحة والمتفجرات والذخائر ومكوناتها، إلى قطاع غزة من الأراضي المصرية بعدة طرق، ومنها أنفاق زعمت هذه التصريحات وجودها بين جانبي الحدود.وأضاف أن ما يوضح ويؤكد كذب هذه المزاعم، هو التالي:• جهود مصر لتحقيق الأمن والاستقرار في سيناءأن كل دول العالم تعرف جيدا حجم الجهود التي قامت بها مصر في آخر 10 سنوات، لتحقيق الأمن والاستقرار في سيناء وتعزيز الأمن على الحدود بين رفح المصرية وقطاع غزة، حيث كانت مصر نفسها قد عانت كثيرا من هذه الأنفاق خلال المواجهة الشرسة مع المجموعات الإرهابية في سيناء عقب الإطاحة بنظام الإخوان في يونيو 2013 وحتى 2020، فهى كانت تمثل وسيلة لتهريب المقاتلين والأسلحة إلى سيناء لتنفيذ عمليات إرهابية راحت ضحيتها أكثر من 3000 شهيد من الجيش والشرطة والمدنيين وأكثر من 13 ألف مصاب.دفع هذا الوضع الإدارة المصرية لاتخاذ خطوات أوسع للقضاء على هذه الأنفاق بشكل نهائي، فتم عمل منطقة عازلة بطول 5 كيلومترات من مدينة رفح المصرية وحتى الحدود مع غزة، وتم تدمير أكثر من 1500 نفق، كما قامت مصر بتقوية الجدار الحدودي مع القطاع الممتد لـ14 كيلومترا، عبر تعزيزه بجدار خرساني طوله 6 أمتار فوق الأرض و6 أمتار تحت الأرض، فأصبح هناك ثلاثة حواجز بين سيناء ورفح الفلسطينية، يستحيل معها أي عملية تهريب لا فوق الأرض ولا تحت الأرض. فمصر لديها السيادة الكاملة على أرضها، وتحكم السيطرة بشكل تام على كامل حدودها الشمالية الشرقية، سواء مع قطاع غزة أو مع إسرائيل.• ادعاءات تهريب الأسلحة من مصر لغزةمن الملفت والمستغرب أن تتحدث إسرائيل بهذه الطريقة غير الموثقة عن ادعاءات تهريب الأسلحة من مصر لغزة، وهي الدولة المسيطرة عسكريا على القطاع وتملك أحدث وأدق وسائل الاستطلاع والرصد، وقواتها ومستوطناتها وقواتها البحرية تحاصر القطاع صغير المساحة من ثلاثة جوانب، وتكتفي بالاتهامات المرسلة لمصر دون أي دليل عليها.أي ادعاء بأن عمليات التهريب تتم عبر الشاحنات التي تحمل المساعدات والبضائع لقطاع غزة من الجانب المصري لمعبر رفح، هو لغو فارغ ومثير للسخرية، لأن أي شاحنة تدخل قطاع غزة من هذا المعبر، يجب أولا أن تمر على معبر كرم أبو سالم، التابع للسلطات الإسرائيلية، والتي تقوم بتفتيش جميع الشاحنات التي تدخل إلى القطاع. كذلك، فإن من يتسلم هذه المساعدات هو الهلال الأحمر الفلسطيني والمنظمات الإغاثية التابعة للأمم المتحدة كالأونروا، وهو ما يضيف دليلا آخر على كذب المزاعم الإسرائيلية.• إسرائيل تسوق الأكاذيبإن الجوهر الحقيقي لادعاءات إسرائيل، هو تبرير استمرارها في عملية العقاب الجماعي والقتل والتجويع لأكثر من 2 مليون فلسطيني داخل القطاع، وهو ما مارسته طوال 17 عاماكذلك، فإن إمعان إسرائيل في تسويق هذه الأكاذيب هو محاولة منها لخلق شرعية لسعيها لاحتلال ممر فيلادلفيا أو ممر صلاح الدين، في قطاع غزة على طول الحدود مع مصر، بالمخالفة للاتفاقيات والبروتوكولات الأمنية الموقعة بينها وبين مصر. وهنا يجبّ التأكيد الصارم على أن أي تحرك إسرائيلي في هذا الاتجاه، سيؤدي إلى تهديد خطير وجدي للعلاقات المصرية - الإسرائيلية، فمصر فضلا عن أنها دولة تحترم التزاماتها الدولية، فهي قادرة على الدفاع عن مصالحها والسيادة على أرضها وحدودها، ولن ترهنها في أيدي مجموعة من القادة الإسرائيليين المتطرفين ممن يسعون لجر المنطقة إلى حالة من الصراع وعدم الاستقرار. وينضم هذا الخط المصري الأحمر الى سابقه والذي أعلنته مصر مرارا، وهو الرفض القاطع لتهجير أشقائنا الفلسطينيين قسرا أو طوعا إلي سيناء، وهو ما لن تسمح لإسرائيل بتخطيه.وقد كانت مصر هي المبادرة وقامت بالاتفاق مع إسرائيل عامي 2005 و 2021، علي زيادة حجم قوات وإمكانيات حرس الحدود في هذه المنطقة الحدودية من أجل تأمين الاتجاه الاستراتيجي الشمالي الشرقي، واحتراما لمعاهدة السلام مع إسرائيل، وحتي لاتتخذ الأخيرة من جانبها أي خطوة انفرادية.على الحكومة الإسرائيلية أن تحري تحقيقات جادة بداخل جيشها وأجهزة دولتها وقطاعات مجتمعها، للبحث عن المتورطين الحقيقيين في تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة من بينهم بهدف التربح. فالعديد من الأسلحة الموجودة داخل القطاع حاليا هي نتيجة التهريب من داخل اسرائيل مثال بنادق M16  ونوعيات من ال RPG، فضلا عن المواد ثنائية الاستخدام فى التصنيع العسكري للأجنحة العسكرية بالقطاع، وهنا تكفي مراجعة ما تنشرة وسائل الإعلام الإسرائيلية عن التحقيقات التي تجري مع أفراد من الجيش الإسرائيلي، على خلفية اختفاء أسلحة او بيعها بالضفة الغربية ومنها ترسل إلى قطاع غزة.وعلى ذكر الضفة الغربية، فهل يمكن للمسئولين الإسرائيليين مروجي الأكاذيب ضد مصر، أن يفسروا مصدر الكميات الكبيرة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات المنتشرة في مختلف مناطق الضفة حسب بياناتهم الرسمية، في ظل السيطرة الكاملة لجيش الاحتلال عليها، وأنه ليس لها أي نوع من الحدود مع مصر، ولن يجدوا حينها سوى نفس المتورطين من جيشهم وأجهزة دولتهم وقطاعات مجتمعهم، في تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة بهدف التربح.توضح المعلومات أن معظم عمليات تهريب الأسلحة الثقيلة لقطاع غزة، تتم من عبر البحر المتوسط، حيث تسيطر على شواطئه مع غزة بصورة تامة القوات الإسرائيلية البحرية والجوية، مما يشير إلى نفس النوعية من المتورطين في إسرائيل من جيشها وأجهزة دولتها وقطاعات مجتمعها، في تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة بهدف التربح.• استمرار سياسة الهروب للأمام التي تتبعها الحكومة الإسرائيليةتجدر الإشارة إلى ما تتجاهله التصريحات الإسرائيلية، وهو ما كشفت عنه بيانات الجيش الإسرائيلي خلال الحرب الجارية، خاصة المصورة منها، عن ضبط العديد من ورش تصنيع الأسلحة والصواريخ والمتفجرات داخل الأنفاق بغزة، مما يعني أن هناك احتمالا كبيرا لأن يكون جزءا كبيرا من تسليح حماس والفصائل الفلسطينية تصنيعا محليا وليس عبر التهريب.إن هذه الادعاءات والأكاذيب هي استمرار لسياسة الهروب للأمام التي تتبعها الحكومة الإسرائيلية بسبب إخفاقاتها المتوالية في تحقيق أهدافها المعلنة للحرب على غزة، فهي تبحث عن مسؤول خارجها لهذه الإخفاقات، كما فعلت أيضا نفس الشيء مؤخراً باتهام مصر في محكمة العدل الدولية بأنها هي التي تمنع وتعوق دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، على الرغم من علمها التام بأن مصر لم تغلق معبر رفح من جانبها ولو للحظة واحدة.لقد أدت سياسات الحكومات الإسرائيلية التعسفية المتعاقبة، بالقضاء على أي آفاق للحل السلمي للقضية الفلسطينية، وتشجيع انفصال قطاع غزة تحت قيادة حركة حماس عن السلطة الفلسطينية، بما في هذا غض الطرف عما يصلها من تمويل، والحصار الخانق للقطاع، أدت إلى الأوضاع الحالية التي تزعم إسرائيل من وقت لآخر أن مصر هي المسؤولة عنها. إن هذه السياسات لأكثر من عقد ونصف العقد، هي جزء من استراتيجية نتانياهو لتعميق الانقسام الفلسطيني ولضمان فصل غزة عن الضفة الغربية لإضعاف السلطة الفلسطينية، وليكون لديه المبرر لرفض الدخول في أي مفاوضات حول حل الدولتين.أن دعم وتضامن الشعب المصري الكامل مع القضية الفلسطينية، أمر مؤكد وواقعي دون أدنى شك، ويتماشى مع الموقف الرسمي لمصر من دعم حقوق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الـ 4 من يونيو 1967. لكن هذا التضامن والدعم الشعبي والرسمي للقضية الفلسطينية، لا يتعارض مع تأمين حدودنا ومنع التهريب منها وإليها، وأن دعم القضية الفلسطينية له الكثير من الطرق السياسية التى تأتى بثمارها وصولاً لحصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة، والتي تقوم بها مصر بشكل علني منذ بدء الأزمة الأخيرة، وقبلها طوال الوقت دعما للشعب الفلسطيني الشقيق.لاشك أن مثل هذه الادعاءات الكاذبة لاتخدم الجهود المصرية الإيجابية المبذولة لحل الازمة في غزة، والتي أثرت علي كل المنطقة وجعلتها مهيأة لتوسيع دائرة الصراع، الأمر الذي حذر منه الرئيس عبدالفتاح السيسي وسعى إليه مراراً وتكراراً.الخلاصة هي أن هذه الادعاءات الكاذبة لا تخدم معاهدة السلام التي تحترمها مصر، وتطالب الجانب الإسرائيلي بأن يظهر احترامه لها ويتوقف عن إطلاق التصريحات التي من شأنها توتير العلاقات الثنائية في ظل الأوضاع الحالية الملتهبة. وتطالب مصر كل من يتحدث عن عدم قيامها بحماية حدودها أن يتوقف عن هذه الادعاءات، في ظل حقيقة أن لها جيشا قويا قادرا علي حماية حدودها بكل الكفاءة والانضباط. وستظل مصر تواصل دورها الإيجابي الطبيعي من أجل حل كافة مشكلات المنطقة، ولن تنجح هذه الادعاءات الكاذبة في إثناء مصر عن القيام بمسولياتها الداخلية والاقليمية والدولية.• دعم وتضامن الشعب المصري الكامل مع القضية الفلسطينيةأن دعم وتضامن الشعب المصري الكامل مع القضية الفلسطينية، أمر مؤكد وواقعي دون أدنى شك، ويتماشى مع الموقف الرسمي لمصر من دعم حقوق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الـ 4 من يونيو 1967. لكن هذا التضامن والدعم الشعبي والرسمي للقضية الفلسطينية، لا يتعارض مع تأمين حدودنا ومنع التهريب منها وإليها، وأن دعم القضية الفلسطينية له الكثير من الطرق السياسية التى تأتى بثمارها وصولاً لحصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة، والتي تقوم بها مصر بشكل علني منذ بدء الأزمة الأخيرة، وقبلها طوال الوقت دعما للشعب الفلسطيني الشقيق.لاشك أن مثل هذه الادعاءات الكاذبة لاتخدم الجهود المصرية الإيجابية المبذولة لحل الازمة في غزة، والتي أثرت علي كل المنطقة وجعلتها مهيأة لتوسيع دائرة الصراع، الأمر الذي حذر منه الرئيس عبدالفتاح السيسي وسعى إليه مراراً وتكراراً.الخلاصة هي أن هذه الادعاءات الكاذبة لاتخدم معاهدة السلام التي تحترمها مصر، وتطالب الجانب الإسرائيلي بأن يظهر احترامه لها ويتوقف عن إطلاق التصريحات التي من شأنها توتير العلاقات الثنائية في ظل الأوضاع الحالية الملتهبة. وتطالب مصر كل من يتحدث عن عدم قيامها بحماية حدودها أن يتوقف عن هذه الادعاءات، في ظل حقيقة أن لها جيشا قويا قادرا علي حماية حدودها بكل الكفاءة والانضباط. وستظل مصر تواصل دورها الإيجابي الطبيعي من أجل حل كافة مشكلات المنطقة، ولن تنجح هذه الادعاءات الكاذبة في إثناء مصر عن القيام بمسولياتها الداخلية والاقليمية والدولية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-01-22

أعلن ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن الفترة الأخيرة قد شهدت عدة تصريحات لمسئولين إسرائيليين، على رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، تحمل مزاعم وادعاءات باطلة حول وجود عمليات تهريب للأسلحة والمتفجرات والذخائر ومكوناتها، إلى قطاع غزة من الأراضي المصرية بعدة طرق، ومنها أنفاق زعمت هذه التصريحات وجودها بين جانبي الحدود. وأضاف أن ما يوضح ويؤكد كذب هذه المزاعم، هو التالي:• جهود مصر لتحقيق الأمن والاستقرار في سيناءأن كل دول العالم تعرف جيدا حجم الجهود التي قامت بها مصر في آخر 10 سنوات، لتحقيق الأمن والاستقرار في سيناء وتعزيز الأمن على الحدود بين رفح المصرية وقطاع غزة، حيث كانت مصر نفسها قد عانت كثيرا من هذه الأنفاق خلال المواجهة الشرسة مع المجموعات الإرهابية في سيناء عقب الإطاحة بنظام الإخوان في يونيو 2013 وحتى 2020، فهى كانت تمثل وسيلة لتهريب المقاتلين والأسلحة إلى سيناء لتنفيذ عمليات إرهابية راحت ضحيتها أكثر من 3000 شهيد من الجيش والشرطة والمدنيين وأكثر من 13 ألف مصاب.دفع هذا الوضع الإدارة المصرية لاتخاذ خطوات أوسع للقضاء على هذه الأنفاق بشكل نهائي، فتم عمل منطقة عازلة بطول 5 كيلومترات من مدينة رفح المصرية وحتى الحدود مع غزة، وتم تدمير أكثر من 1500 نفق، كما قامت مصر بتقوية الجدار الحدودي مع القطاع الممتد لـ14 كيلومترا، عبر تعزيزه بجدار خرساني طوله 6 أمتار فوق الأرض و6 أمتار تحت الأرض، فأصبح هناك ثلاثة حواجز بين سيناء ورفح الفلسطينية، يستحيل معها أي عملية تهريب لا فوق الأرض ولا تحت الأرض. فمصر لديها السيادة الكاملة على أرضها، وتحكم السيطرة بشكل تام على كامل حدودها الشمالية الشرقية، سواء مع قطاع غزة أو مع إسرائيل.• ادعاءات تهريب الأسلحة من مصر لغزةمن الملفت والمستغرب أن تتحدث إسرائيل بهذه الطريقة غير الموثقة عن ادعاءات تهريب الأسلحة من مصر لغزة، وهي الدولة المسيطرة عسكريا على القطاع وتملك أحدث وأدق وسائل الاستطلاع والرصد، وقواتها ومستوطناتها وقواتها البحرية تحاصر القطاع صغير المساحة من ثلاثة جوانب، وتكتفي بالاتهامات المرسلة لمصر دون أي دليل عليها.أي ادعاء بأن عمليات التهريب تتم عبر الشاحنات التي تحمل المساعدات والبضائع لقطاع غزة من الجانب المصري لمعبر رفح، هو لغو فارغ ومثير للسخرية، لأن أي شاحنة تدخل قطاع غزة من هذا المعبر، يجب أولا أن تمر على معبر كرم أبو سالم، التابع للسلطات الإسرائيلية، والتي تقوم بتفتيش جميع الشاحنات التي تدخل إلى القطاع. كذلك، فإن من يتسلم هذه المساعدات هو الهلال الأحمر الفلسطيني والمنظمات الإغاثية التابعة للأمم المتحدة كالأونروا، وهو ما يضيف دليلا آخر على كذب المزاعم الإسرائيلية.• إسرائيل تسوق الأكاذيبإن الجوهر الحقيقي لادعاءات إسرائيل، هو تبرير استمرارها في عملية العقاب الجماعي والقتل والتجويع لأكثر من 2 مليون فلسطيني داخل القطاع، وهو ما مارسته طوال 17 عاماكذلك، فإن إمعان إسرائيل في تسويق هذه الأكاذيب هو محاولة منها لخلق شرعية لسعيها لاحتلال ممر فيلادلفيا أو ممر صلاح الدين، في قطاع غزة على طول الحدود مع مصر، بالمخالفة للاتفاقيات والبروتوكولات الأمنية الموقعة بينها وبين مصر. وهنا يجبّ التأكيد الصارم على أن أي تحرك إسرائيلي في هذا الاتجاه، سيؤدي إلى تهديد خطير وجدي للعلاقات المصرية - الإسرائيلية، فمصر فضلا عن أنها دولة تحترم التزاماتها الدولية، فهي قادرة على الدفاع عن مصالحها والسيادة على أرضها وحدودها، ولن ترهنها في أيدي مجموعة من القادة الإسرائيليين المتطرفين ممن يسعون لجر المنطقة إلى حالة من الصراع وعدم الاستقرار. وينضم هذا الخط المصري الأحمر الى سابقه والذي أعلنته مصر مرارا، وهو الرفض القاطع لتهجير أشقائنا الفلسطينيين قسرا أو طوعا إلي سيناء، وهو ما لن تسمح لإسرائيل بتخطيه.وقد كانت مصر هي المبادرة وقامت بالاتفاق مع إسرائيل عامي 2005 و 2021، علي زيادة حجم قوات وإمكانيات حرس الحدود في هذه المنطقة الحدودية من أجل تأمين الاتجاه الاستراتيجي الشمالي الشرقي، واحتراما لمعاهدة السلام مع إسرائيل، وحتي لاتتخذ الأخيرة من جانبها أي خطوة انفرادية.على الحكومة الإسرائيلية أن تحري تحقيقات جادة بداخل جيشها وأجهزة دولتها وقطاعات مجتمعها، للبحث عن المتورطين الحقيقيين في تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة من بينهم بهدف التربح. فالعديد من الأسلحة الموجودة داخل القطاع حاليا هي نتيجة التهريب من داخل اسرائيل مثال بنادق M16  ونوعيات من ال RPG، فضلا عن المواد ثنائية الاستخدام فى التصنيع العسكري للأجنحة العسكرية بالقطاع، وهنا تكفي مراجعة ما تنشرة وسائل الإعلام الإسرائيلية عن التحقيقات التي تجري مع أفراد من الجيش الإسرائيلي، على خلفية اختفاء أسلحة او بيعها بالضفة الغربية ومنها ترسل إلى قطاع غزة.وعلى ذكر الضفة الغربية، فهل يمكن للمسئولين الإسرائيليين مروجي الأكاذيب ضد مصر، أن يفسروا مصدر الكميات الكبيرة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات المنتشرة في مختلف مناطق الضفة حسب بياناتهم الرسمية، في ظل السيطرة الكاملة لجيش الاحتلال عليها، وأنه ليس لها أي نوع من الحدود مع مصر، ولن يجدوا حينها سوى نفس المتورطين من جيشهم وأجهزة دولتهم وقطاعات مجتمعهم، في تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة بهدف التربح.توضح المعلومات أن معظم عمليات تهريب الأسلحة الثقيلة لقطاع غزة، تتم من عبر البحر المتوسط، حيث تسيطر على شواطئه مع غزة بصورة تامة القوات الإسرائيلية البحرية والجوية، مما يشير إلى نفس النوعية من المتورطين في إسرائيل من جيشها وأجهزة دولتها وقطاعات مجتمعها، في تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة بهدف التربح.• استمرار سياسة الهروب للأمام التي تتبعها الحكومة الإسرائيليةتجدر الإشارة إلى ما تتجاهله التصريحات الإسرائيلية، وهو ما كشفت عنه بيانات الجيش الإسرائيلي خلال الحرب الجارية، خاصة المصورة منها، عن ضبط العديد من ورش تصنيع الأسلحة والصواريخ والمتفجرات داخل الأنفاق بغزة، مما يعني أن هناك احتمالا كبيرا لأن يكون جزءا كبيرا من تسليح حماس والفصائل الفلسطينية تصنيعا محليا وليس عبر التهريب.إن هذه الادعاءات والأكاذيب هي استمرار لسياسة الهروب للأمام التي تتبعها الحكومة الإسرائيلية بسبب إخفاقاتها المتوالية في تحقيق أهدافها المعلنة للحرب على غزة، فهي تبحث عن مسؤول خارجها لهذه الإخفاقات، كما فعلت أيضا نفس الشيء مؤخراً باتهام مصر في محكمة العدل الدولية بأنها هي التي تمنع وتعوق دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، على الرغم من علمها التام بأن مصر لم تغلق معبر رفح من جانبها ولو للحظة واحدة.لقد أدت سياسات الحكومات الإسرائيلية التعسفية المتعاقبة، بالقضاء على أي آفاق للحل السلمي للقضية الفلسطينية، وتشجيع انفصال قطاع غزة تحت قيادة حركة حماس عن السلطة الفلسطينية، بما في هذا غض الطرف عما يصلها من تمويل، والحصار الخانق للقطاع، أدت إلى الأوضاع الحالية التي تزعم إسرائيل من وقت لآخر أن مصر هي المسؤولة عنها. إن هذه السياسات لأكثر من عقد ونصف العقد، هي جزء من استراتيجية نتانياهو لتعميق الانقسام الفلسطيني ولضمان فصل غزة عن الضفة الغربية لإضعاف السلطة الفلسطينية، وليكون لديه المبرر لرفض الدخول في أي مفاوضات حول حل الدولتين.أن دعم وتضامن الشعب المصري الكامل مع القضية الفلسطينية، أمر مؤكد وواقعي دون أدنى شك، ويتماشى مع الموقف الرسمي لمصر من دعم حقوق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الـ 4 من يونيو 1967. لكن هذا التضامن والدعم الشعبي والرسمي للقضية الفلسطينية، لا يتعارض مع تأمين حدودنا ومنع التهريب منها وإليها، وأن دعم القضية الفلسطينية له الكثير من الطرق السياسية التى تأتى بثمارها وصولاً لحصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة، والتي تقوم بها مصر بشكل علني منذ بدء الأزمة الأخيرة، وقبلها طوال الوقت دعما للشعب الفلسطيني الشقيق.لاشك أن مثل هذه الادعاءات الكاذبة لاتخدم الجهود المصرية الإيجابية المبذولة لحل الازمة في غزة، والتي أثرت علي كل المنطقة وجعلتها مهيأة لتوسيع دائرة الصراع، الأمر الذي حذر منه الرئيس عبدالفتاح السيسي وسعى إليه مراراً وتكراراً.الخلاصة هي أن هذه الادعاءات الكاذبة لا تخدم معاهدة السلام التي تحترمها مصر، وتطالب الجانب الإسرائيلي بأن يظهر احترامه لها ويتوقف عن إطلاق التصريحات التي من شأنها توتير العلاقات الثنائية في ظل الأوضاع الحالية الملتهبة. وتطالب مصر كل من يتحدث عن عدم قيامها بحماية حدودها أن يتوقف عن هذه الادعاءات، في ظل حقيقة أن لها جيشا قويا قادرا علي حماية حدودها بكل الكفاءة والانضباط. وستظل مصر تواصل دورها الإيجابي الطبيعي من أجل حل كافة مشكلات المنطقة، ولن تنجح هذه الادعاءات الكاذبة في إثناء مصر عن القيام بمسولياتها الداخلية والاقليمية والدولية.• دعم وتضامن الشعب المصري الكامل مع القضية الفلسطينيةأن دعم وتضامن الشعب المصري الكامل مع القضية الفلسطينية، أمر مؤكد وواقعي دون أدنى شك، ويتماشى مع الموقف الرسمي لمصر من دعم حقوق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الـ 4 من يونيو 1967. لكن هذا التضامن والدعم الشعبي والرسمي للقضية الفلسطينية، لا يتعارض مع تأمين حدودنا ومنع التهريب منها وإليها، وأن دعم القضية الفلسطينية له الكثير من الطرق السياسية التى تأتى بثمارها وصولاً لحصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة، والتي تقوم بها مصر بشكل علني منذ بدء الأزمة الأخيرة، وقبلها طوال الوقت دعما للشعب الفلسطيني الشقيق.لاشك أن مثل هذه الادعاءات الكاذبة لاتخدم الجهود المصرية الإيجابية المبذولة لحل الازمة في غزة، والتي أثرت علي كل المنطقة وجعلتها مهيأة لتوسيع دائرة الصراع، الأمر الذي حذر منه الرئيس عبدالفتاح السيسي وسعى إليه مراراً وتكراراً.الخلاصة هي أن هذه الادعاءات الكاذبة لاتخدم معاهدة السلام التي تحترمها مصر، وتطالب الجانب الإسرائيلي بأن يظهر احترامه لها ويتوقف عن إطلاق التصريحات التي من شأنها توتير العلاقات الثنائية في ظل الأوضاع الحالية الملتهبة. وتطالب مصر كل من يتحدث عن عدم قيامها بحماية حدودها أن يتوقف عن هذه الادعاءات، في ظل حقيقة أن لها جيشا قويا قادرا علي حماية حدودها بكل الكفاءة والانضباط. وستظل مصر تواصل دورها الإيجابي الطبيعي من أجل حل كافة مشكلات المنطقة، ولن تنجح هذه الادعاءات الكاذبة في إثناء مصر عن القيام بمسولياتها الداخلية والاقليمية والدولية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

i24News

2023-12-24

د. يارون فريدمان محاضر الشرق الأوسط في جامعة حيفا: رفح هو محور المعارك الذي قد يؤدي إلى انهيار حماس في مقال رأي كتبه على الموقع الإلكتروني لصحيفة "معاريف"، رأى الباحث الإسرائيلي د.يارون فريدمان، إن الاستيلاء على مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة، لا يشبه أي منطقة أخرى استولى عليها الجيش الإسرائيلي، ومن الممكن أن يكون حافزاً كبيراً لتراجع حماس. لماذا رفح؟ وما هي الصعوبات الرئيسية؟  ولخّص فريدمان ذلك، بأن رفح هي "شريان" التهريب، الذي تقوم على حركة حماس بكل أذرعها: السلطوية والعسكرية على حد سواء. مشيرًا إلى شبكة الانفاق، التي خدمت مساري تهريب- الأول من ليبيا والثاني من السودان، دولتان تشهدان فوضى خلاقة. وفيما كانت السودان حليفة لـ "محور المقاومة" بقيادة إيران، أتى انقلاب عبدالفتاح البرهان، ليُغيّر موقفها من حماس. ومما زاد الطين البلة بالنسبة للحركة، أن جنرالا آخر باسم عبد الفتاح قام بانقلاب في مصر، هو السيسي. الذي عمّق تحديات التهريب، في الحملة العسكرية التي شنّها على الجهاديين في شبه جزيرة سيناء الصحراوية، وخصوصًا، رفح المصري. حملة انتهت ببناء "رفح الجديدة" للأهالي الذين أُخرجوا من رفح، ليتسنى للجيش المصري، مكافحة الجهاديين فيها، الذين يرتبطون بعلاقات طيبة مع حماس، وفقا للباحث.  يقول فريدمان:" قبل تلك الحقبة، شهدت غزة العصر الذهبي للتهريب- ولبناء وتعاظم القوة لحماس". مشيرًا إلى أن سيطرة إسرائيل على رفح، ستجعل حماس تنهار في وقت زمني قصير. إلا أن الصعوبات كثيرة: حماس استثمر بكتيبة رفح داخل جناحه المسلح كتائب القسام. ثانيًا، إسرائيل ركّزت كل النازخين من شمال القطاع إلى رفح في الجنوب، وعملية عسكرية هناك، ستؤدي إلى غضب دولي على إسرائيل. ثالثًا، مصر تخشى أن يسيء ذلك لها داخليا وخارجيا.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

i24News

2023-12-24

الجيش الإسرائيلي ينفذ عمليات ميدانية لمنع التهريب، كما يعمل بالتنسيق مع واشنطن والقاهرة لوضع حل أمني كثيرة هي الإخفاقات التي مُنيت بها المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بشكل عام، والاستخبارات الحربية بشكل خاص، قبل وأثناء الحرب في قطاع غزة. إلا أن موقع "والا" العبري، أشار بالبنان إلى إخفاق "من نوع آخر".  تحويل حركة حماس لمحور صلاح الدين (فيلادلفيا)، محورًا لتهريب الأسلحة، من رفح المصرية في شبه جزيرة سيناء الصحراوية، ورفح الفلسطينية أقصى جنوب قطاع غزة. وكان الناطق العسكري بلسان الجيش الإسرائيلي العميد دانئيل هغاري، قد كشف النقاب عن تدمير أكثر من 30 ألف عبوة ناسفة في قطاع غزة. لُيوجّه جنرالات الانتقادات، بأنه بدلا من تدميرها الآن، كان ينبغي على الجيش إحباط تهريبها أصلا، بطريقة أكثر استهدافًا في العامين الماضيين. وانتقدت مصادر عسكرية إسرائيلية، أن الاستخبارات الحربية وسلاح البحرية، "لم يفعلان ما يكفي" لمنع حماس من الحصول على هذه الكمية من الذخيرة، سواء عبر برًا عبر رفح، أو بحرًا عبر البحر الأبيض المتوسط. إلا أن الإخفاق، لا يقصر على جزء من الجيش، بل إنه كله، يتحمل المسؤولية، كما ذكر مصدر عسكري.  وحول الكمية، قال ضابط في الجيش الإسرائيلي من إحدى الوحدات المتواجدة داخل قطاع غزة لموقع "والا"، "إن كمية المتفجرات التي تم الاستيلاء عليها منذ بداية الحرب لا يمكن تصوّرها". وأضاف أن "حجم العبوات والصواريخ المضادة للدبابات والقذائف التي استخدمت ضدنا، يذكّر بالقتال الذي تخوضه تنظيمات الجهاد العالمي في سوريا والعراق".  وتنافي هذه الصورة، الاعتقاد السائد داخل الجيش الإسرائيلي، أنه سيستغرق سنوات حتى تنجح حماس في إعادة تأهيل مخزونها من الأسلحة، كالصواريخ والقذائف المضادة للدبابات والعبوات الناسفة من مختلف الأنواع، منذ العملية العسكرية "حارس الأسوار -سيف القدس" أيار مايو 2021.  والآن، تعمل القيادة الجنوبية على خطة لمعالجة محور فيلادلفيا لمنع تسليح حماس وتعاظم قوتها. وبحسب المصادر العسكرية الإسرائيلية، فإن القيادة الجنوبية الإسرائيلية تنفذ عمليات ميدانية منذ الأسابيع القليلة الماضية لمنع التهريب، وفي الوقت نفسه، تعمل حاليا على خطة للتعامل مع محور صلاح الدين والطريقة التي سيتم بها ذلك. وفي الخلفية، يرسل المصريون رسائل إلى إسرائيل بعدم القيام بأعمال عدوانية في المنطقة، حتى لا تؤدي إلى أعمال شغب ومحاولات من قبل الفلسطينيين للانتقال إلى الأراضي المصرية. وبحسب مصادر أمنية لموقع "والا"، فإن الموضوع الحساس أثير أمام المصريين والأميركيين، وتُنسّق الأطراف لصياغة حل أمني. وقال ضابط إسرائيلي: "لا توجد نية لنقل كامل مخزون الأسلحة والعبوات الناسفة التي يضبطها الجيش الإسرائيلي داخل قطاع غزة إلى إسرائيل، فهو أمر خطير ولا فائدة منه، لذلك يتم تدميرها في الأراضي الفلسطينية بطريقة منهجية". وأوضح "نحن نتحدث عن مستودعات أسلحة ومخزونات كبيرة. نطاقها كبير للغاية لدرجة أن عناصر حماس يخرجون إلى الشوارع كمواطنين أبرياء ويمرون بين المباني، لأنهم يعلمون أن كل منزل تقريبًا به أسلحة وذخيرة، فلماذا يخاطرون بالتجوّل بالأسلحة في ظل ملاحقتنا لهم؟".  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2009-05-14

عندما تحدث المجاهد الكبير سليمان أبو مغنم عن أصناف التعذيب التى تعرض لها المعتقلون من مجاهدى سيناء فى إسرائيل ورفضهم النطق بكلمة، رغم كون الموت وقتها أحب من الحياة.. أدركت مدى حب هؤلاء الرجال الأبطال إلى تراب الوطن وسيناء، لذلك تابعت ما نشر نقلا عن موقع "دبكا" المقرب من الموساد الإسرائيلى ونشرته بعض المواقع الفلسطينية حول اتهامات للبدو، وبأن الأمن المصرى أعطاهم أموالا لمنع تهريب السلاح والمؤن بأنه من قبيل الخرافات.. لكن كان لابد من الرجوع للأمن من جانب ومن جانب آخر لبعض شيوخ البدو للرد على ما نشر فى إسرائيل. موقع دبكا الإسرائيلى، قال على لسان مصدر أمنى " قامت القوات المصرية بنشر 600 جندى من قوات الكوماندوز المصرية ترتدى الزى المدنى فى إطار جهود مصر العليا لوقف عمليات تهريب "الأسلحة" من سيناء لقطاع غزة وبشكل نهائى. وأشار المصدر الأمنى المصرى بأن مصر وضعت خطة لوقف نهائى لعمليات تهريب الأسلحة تشتمل على أربعة خطوات، الأولى حولت قوات الأمن المصرية كل المنطقة الواقعة بين العريش ورفح المصرية إلى منطقه عسكرية فأى سيارة أو عربة نقل يجرها حمار أو جمل يحمل على ظهره أغراضا يتم تفتيشها. والثانية قامت القوات المصرية بنشر عدد كبير من الحواجز العسكرية على الطرق المؤدية من سيناء لقناة السويس لتفتيش السيارات والشاحنات والخطوة الثالثة قام ضباط المخابرات المصرية باستدعاء الشخصيات البارزة فى منطقة رفح المصرية والتى توجد على أراضيهم الأنفاق، وأبلغوهم بأنه قد انتهت لعبة تهريب الأسلحة لقطاع غزة، ومن يخالف الأمر سيتم زجه بالسجن مع ذلك لمح ضباط المخابرات لأصحاب الأنفاق المصريين فى رفح المصرية بأنهم سيغضون النظر عن تهريب المواد الغذائية ومواد أخرى للقطاع، ولكن لا لتهريب الأسلحة والمواد المتفجرة.. أما الرابعة فقد اجتمع ضباط المخابرات المصرية مع شيوخ قبائل سيناء ودفعوا لهم مبالغ مالية كبيرة مقابل توقفهم عن العمل فى تهريب السلاح".. انتهى الكلام بالنسبة لما طرحه الموقع الإسرائيلى، لكن يبقى ردود أفعال وتعليق أمن مصر ورجال قبائلها العظام. الشيخ عبد الله جهامة رئيس مجلس قبائل وسط سيناء ومن كبار مشايخ قبيلة الترابين، قال هذا الكلام يسبب الضحك، إسرائيل تريد أن تقول إن البدو أقوياء وأن الأمن يترجاهم ويدفع لهم لمنع تهريب السلاح، أنه أمر خبيث من إسرائيل، يحاولون إيجاد إثارة بين الأمن والبدو. وأضاف جهامة أن هذا "كلام فارغ وأنا أؤكد لك أنه لا المخابرات ولا أمن الدولة ولا الأمن العام ولا مختلف الأجهزة، قامت بذلك، لأننا منظومة مصرية واحدة.. أحيانا هناك قلة أو أفراد يسيئون لكن لا يمكن تعميم الأمور". وقال إن ما طرحه الموقع الإسرائيلى يهدف إلى إثارة الفتنة والتوتر فى سيناء ونحن مؤخرا عقدنا مؤتمرا هاما فى وادى العمر بين القبائل وحقق نتائج مبهرة للقضاء على الخلافات الداخلية، وبالتالى هذا لا يعجب إسرائيل إنها تريد استمرار التوتر فى سيناء. الشيخ عيسى الخرافين، رئيس جمعية مجاهدى سيناء والمحاربين القدماء وعضو مجلس الشعب قال إن هذا كلام مرفوض، وغير حقيقى. وأوضح أن شيوخ القبائل يمثلون القبائل والأمن فى الوقت نفسه، وهم لا يقبلون ذلك وحريصون على الأمن بدون مقابل لأننا منظومة واحدة والناس تتعاون فيما بينها. وقال الخرافين، بالفعل لابد أن تتواصل الجهود لمنع تهريب السلاح نهائيا لأنها ظاهرة نريد إنهائها من سيناء بالتعاون مع الأمن والعواقل والمشايخ. وأشار إلى رفض مشايخ البدو أن يكون تهريب السلاح ورقة ضغط على مصر وعلى الرئيس مبارك. من جهته، أكد مصدر أمنى رفيع المستوى، أن بدو سيناء أو أبناء سيناء كما أحب أن أناديهم لديهم من الحب والولاء والذكاء الكثير والكثير، وهم مخلصون من الدرجة الأولى، وقال أولا لم يتم دفع أموال ولا غيره، هذا كلام فارغ كيف أدفع مالا لابنى لكى يحمينى إن جاز التعبير؟. كما أن الأمن بدوره منذ فترة طويلة وهو يبذل مجهودات لمنع أى بضائع من أن تصل لمناطق يمكن تهريبها منها. كان محافظ شمال سيناء اللواء محمد عبد الفضيل شوشة طالب الأجهزة الأمنية بمنع ظاهرة تهريب البضائع عبر الأنفاق وطالب بتعاون القبائل والقضاء على الظاهرة، ومؤخرا نجحت أجهزة الأمن فى توجيه ضربات قوية للمهربين ولأصحاب الأنفاق من خلال ضبط أكثر من 475 نفقا حتى الشهر الجارى حيث ضبط 461 نفقا من يناير 2008 حتى مارس 2009 وتم مصادرة كميات كبيرة من البضائع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-05-30

قدم العشرات من الشباب أبناء شمال سيناء جهودا لمؤازرة مؤسسات الدولة فى وقوفها ودعمها للأشقاء الفلسطينيين على الحدود وفى المستشفيات، كان من بينها مواصلة إعداد المتطوعين من كل الأعمار الليل بالنهار فى تنفيذ مهمة طبخ وتجهيز وجبات الطعام وتسليمها طازجة لأطقم الفرق الطبية والإسعاف والمتطوعين بالهلال الأحمر المصرى المنوط بهم استقبال الجرحى فى معبر رفح، وتفريغ وتسليم شحنات المساعدات القادمة من مصر فى طريقها لغزة أثناء تسليمها للهلال الأحمر الفلسطينى، ووجبات طعام للفرق الطبية المتواجدة فى مستشفى العريش لرعاية الجرحى أثناء تلقيهم العلاج. اثناء العمل ففى قاعة مخصصة داخل مقر إحدى الجمعيات الخيرية على ساحل مدينة العريش يلتقى الشباب فى دوريات عمل تتواصل تتوزع مهامهم حسب أعمارهم بينهم من يجهز " السلطة الخضراء " وآخرون يجلسون أمام الأفران يطهون اللحوم والدواجن وآخرون يقومون بأعمال التغليف لكل وجبة ومجموعة مهمتها تنظيف وتعقيم المكان وتجهيزه من جديد. وقال " الشيخ موسى رويشد"، مدير فرع الجمعية الأهلية التى تعهدت بتنفيذ المهمة، إنهم فور أن بدأ قرار مصر مد يد العون والمساعدة للأشقاء الفلسطينيين تم التواصل مع مديرية التضامن، ووضع كافة الإمكانيات تحت إشرافها، وإسناد مهمة المشاركة فى تجهيز جانب من وجبات طعام مخصصة للأطقم الطبية والإسعاف والهلال الأحمر بمواقع تمركزها فى معبر رفح ومستشفى العريش العام، وكافة مواقع تواجدها الطارئة أو أثناء تحركاتها على الطريق من العريش حتى رفح المصرية. اعداد الوجبات وأضاف الشيخ موسى، أن مديرية التضامن بشمال سيناء، تمدهم بالدواجن واللحوم وبدورهم قاموا بتوفير كل ما تبقى من متطلبات "الطبخ" والمؤن الغذائية، بينما أدوات المطبخ من أفران وأوعية من كل الأحجام قام أهالى بالتبرع بها والعمل يقوم به وينفذه الشباب المتطوعين بدون مقابل حبا منهم فى فعل الخير وتقديم جهد. وأوضح الشيخ موسى، البداية كانت بتجهيز 100 وجبة، وتعدت الآن 200 وجبة والاعداد قابلة للزيادة حسب الطلب، وجميعها وجبات تتنوع ما بين لحوم ودواجن، وتسلم لمندوب من الإسعاف يقوم بنقلها لمنفذ رفح، ومندوب آخر يقوم بنقلها لمستشفى العريش العام. وتابع الحديث محمد سليمان الجغنة، المشرف على مطبخ الخير، وأحد المتطوعين المنوط بهم العمل فى الطهى بقوله، " أن عملهم يمتد طوال اليوم على 3 ورديات لكلا مهمته، التى تتوزع ما بين تجهيز السلطات والخضروات والمخللات والعصائر، وتقطيع اللحوم غسلها وتتبيلها، ثم مراحل الطبخ اللحوم والأرز، وتعليب كل وجبه وتغليفها مع ما يرافقها من مخللات وعصائر ثم تنقل طازجة بعد 10 دقائق من تجهيزها وتسلم للمندوب المختص، مع توضيح ساعة ووقت التسليم. اثناء التسليم وأشار سليمان، إلى أنهم يتعاونون مع الجميع من الجمعيات الأهلية التى تشاركهم، ويعتمدون على جهود المتطوعين الشباب من كل الأعمار من سن 10 سنوات فما فوق، ويخصصون للشباب تحت 18 سنة أعمال تجهيز السلطات والتغليف، وأنهم يرحبون بأى متطوع لمشاركتهم عملهم الخيرى، الذى يستعدون للقيام به حتى انتهاء التكليف لهم، لافتا إلى أن كل عملهم ودورهم يتم تحت إشراف ومظلة التضامن الاجتماعى وبحسب توجيهاتها. وأشار "خليل الليثي"، أحد الشباب المتطوعين من حى أبو صقل بالعريش، إلى أنه لبى دعوة للخير من أجل أن يكون له دور عملى فى مؤازرة جهود الدولة لخدمة الأشقاء الفلسطينيين، وأنه سعيد بهذا الدور وأداء مهمته تجهيز اللحوم بعد نضجها ومتابعة العمل مع الشباب وتوجيههم حتى تسليم كل وجبة للمستفيد منها. وقال "حمدان زيدان أبو زور وحسن سليمان"، أنهما موظفان، ويقتطعان جزء من وقتهم لهذه المهمة الإنسانية، ويقدمان خبراتهم فى أعمال الطبخ والتجهيز، وأنهم إلى جانب صحبة محبة للخير من المتطوعين يجمعهم مطبخ الخير كلا يؤدى دوره. وأشار "محمد موسى"، إلى أنه ومجموعة العمل إلى جانبه يقومون طوال اليوم بمهمة التنظيف والتعقيم، ثم التنظيف للمكان بعد انتهاء تسليم الوجبات وتهيئته لاستقبال وردية عمل جديدة، لتبدأ مراحل الطبخ والإعداد لوجبات أخرى. وأجمع كل من أحمد سليمان ومحمد الليثى ومحمود محمد، وهم طلبة يدرسون بمراحل ثانوية وجامعية على سعادتهم أنهم يشاركون مع من يكبرهم سنا فى عمل تطوعى خيرى من خلاله يستفيدون خبرات جديدة، ويقدمون مساعدة للأطباء والمسعفين، وزملائهم المتطوعين فى فرق الهلال الأحمر المرابطين على الحدود ومستشفى العريش فى خدمة الأشقاء الفلسطينيين.   اعمال الطبخ   الجميع يدا واحدة   الجميع يعمل   المتطوعون مع محرر اليوم السابع   امام الفرن   ايادى تتسابق لتقديم الخير   بعد الطبخ   تجهيز الشوربه   تغليف الوجبات   تكاتف الجميع   جانب من العمل لبعض الشباب   جانب من العمل   جانب من الوجبات   داخل المطبخ   متطوع يعد وجبه   متطوع يقوم بالتغليف   مراحل الاعداد   مشاركون من كل الاعمار   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-10-11

أعرب النجم أمير كرارة، عن فخره واعتزازه بإشادة الرئيس عبدالفتاح السيسي بمسلسل "الاختيار"، وذلك خلال الندوة التثقيفية الـ32 للقوات المسلحة التي أقيمت، اليوم الأحد، في الذكري الـ47 لانتصارات أكتوبر المجيدة. وقال كرارة، لـ"الوطن"، إن كلمات الرئيس عن "الاختيار" شرف وفخر كبير، ويعتبره تكريما ما بعده تكريم، يقترن بتكريم الجمهور له عند عرض مسلسله في رمضان الماضي، الذي خلق حالة من الالتفاف القومي، بحسب قوله، مضيفاً أنه لم يدخر جهدا في هذا العمل، انطلاقا من إيمانه برسالته العظيمة التي تُثمن إنجازات وبطولات الجيش وتفضح الإرهابيين في الوقت نفسه، وفقا لكلامه. وجسد كرارة شخصية البطل العقيد أحمد منسي، الذي استشهد في كمين مربع البرث بمدينة رفح المصرية عام 2017. وشارك في بطولة "الاختيار" أحمد العوضي، دينا فؤاد، أحمد فؤاد سليم، ضياء عبدالخالق، أحمد الرافعي، عابد عناني، إسلام حافظ، مها نصار وعدد كبير من ضيوف الشرف، أبرزهم آسر ياسين، إياد  نصار، أحمد صلاح حسني، محمد إمام وغيرهم. وكان الفنان عاصي الحلاني، شارك بأغنية "أيوه يا مصريين"، وذلك على هامش الندوة التثقيفية الـ32 للقوات المسلحة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الذكرى الـ47 لانتصارات أكتوبر المجيدة. أغنية "أيوه يا مصريين" من كلمات أحمد علاء الدين، وألحان سامر أبو طالب، وتوزيع "زووم ميكس" وماستر ماهر صلاح. ومن جانبه، أعرب أحمد علاء الدين، عن تعاونه مع عاصي الحلاني، في هذه الأغنية، لاسيما وأنها تُعرض لأول مرة أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا بقوله: "أنا دايمًا بكون متحمس للأغاني الوطنية"، خاصة بأنه شارك في أغاني وطنية عدّة مع  الفنان محمد نور والفنان نادر نور وغيرهم. وأشار إلى غناء عاصي الحلاني لـ"أيوه يا مصريين"، قائلًا: "مصر طول عمرها بلد الفن العربي والأغنية الوطنية من مطرب عربي تُعبر عن دور مصر الكبير ليس في الداخل فحسب بينما في الوطن العربي كله". وأشار الحلاني في تصريحات سابقة لـ"الوطن"، إلى أنه دوما محب للغناء باللهجة المصرية، ومقدر للدولة المصرية، ويفضل دائما الغناء لها. وأضاف أن الأغنية الجديدة ليست الأولى له في الغناء لمصر، فسبق له أن قدم لها أغنيات منها "عظيمة يا مصر"، و"نسائم الحرية".  تابع: "تلك الأغنية أهديها للمصريين قيادة وشعب، يكفي حبهم الكبير لي، الذي أشاهده يوميا فى عيونهم تجاهي، حينما أغني على مسارحهم". عاصي الحلاني، كان تصدر التريند في لبنان، بكليب أغنيته الجديدة "رجعتيني لبدايتي"، بعد ساعات من طرحه بمشاركة زوجته في احتفالهما بعيد زواجهما الـ 25. كان "الحلاني"، طرح منذ عدة أسابيع، أغنيته الأولى "بعشقك"، وهي أغنيته المصرية التى سيتم طرحها بالألبوم. يذكر أن مسلسل "الاختيار" من إنتاج شركة سينرجي إحدى شركات المتحدة للخدمات الإعلامية، برئاسة تامر مرسى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-08-31

أعلنت شركة كهرباء شمال سيناء، أنه تم الانتهاء من جميع إصلاح جميع التوصيلات وخطوط الجهد التي تغذي رفح والشيخ زويد ومناطق كثيرة بقطاع غزة بالكهرباء. وأشارت الشركة في بيان لها، أنه تم التوصيل وقبلت الدائرة التوصيل وستعود الكهرباء تدريجياً إلى خطى غزة 1 وخط فلسطين ومن ثم رفح المصرية وأخيرًا الشيخ زويد وذلك مساء اليوم وقبل ساعات قليلة من استقبال عيد الأضحى المبارك. وأوضحت الشركة، أن الكهرباء ستعود اليوم في حالة عدم وجود أعطال على أي من الخطوط المذكورة، مشيرة أنه بعد توصيل الكهرباء صباح اليوم والتأكد من صلاحية الخطوط، وتم فصل التيار الكهربائي، لتبديل الفازات على خط جهد 66 حتى يتم تشغل دائرتين كهربائيتين بدلاً من واحدة ليكون التيار أشد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-06-23

توفى في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس المناضل السيناوي المعروف، حسن الخلفات، «شيخ مجاهدي سيناء»، أحد أبرز من كافحوا ضد العدوان الإسرائيلي في سيناء، خلال فترة حرب الاستنزاف. نرصد لكم في السطور التالية أهم المعلومات عن الشيخ المناضل، بحسب الشيخ عبدالله جهامة، رئيس جمعية مجاهدي سيناء. - ولد الشيخ حسن الخلفات وتربى في شمال سيناء، وتوفى عن عمر يناهز 72 عاماً، إثر إصابته بأزمة صحية دخل على أثرها المستشفى في الإسماعيلية. - نفذ أكثر من 150 عملية ضد الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة ما بين رفح المصرية وحتى مدينة العريش، خلال مشوار كفاحه ضد العدو. - نجح في استهداف قطار الشيخ زويد لمنع إمداد العدو على جبهة القتال بالدعم اللوجستي، في فترة حرب الاستنزاف. - نجح في استهداف القيادة العامة للعدو بـ7 صواريخ «كاتيوشا» في عملية نوعية تسببت في إحراج القيادة العسكرية في إسرائيل. - لم تكن هذه العملية آخر العمليات الكبرى التي نفذها شيخ المجاهدين، فنجح بعد عدة أشهر في استهداف حظيرة طائرات العدو بمطار العريش وتدمير سبع مروحيات. - حكمت المحاكم الإسرائيلية بعدة أحكام بالسجن، وصل إجماليها إلى 150 سنة، وعاد إلى مصر ضمن مبادرة لتبادل الأسرى. - كرمت الدولة شيخ المجاهدين أكثر من مرة، ورافق الرؤساء المصريين في العديد من الاحتفالات. - حصل علي نوط الامتياز من الدرجة الأولى من الرئيس الراحل أنور السادات بعد عودته، ضمن تبادل الأسرى عام 1974. - قتلت العناصر التكفيرية نجل شيخ المجاهدين في سيناء، ونقل إلى محافظة الإسماعيلية، حيث قضى بها آخر سنواته. - تعرض شيخ المجاهدين لأزمة صحية في الفترة الأخيرة، ودخل إلى مستشفى في الإسماعيلية، حيث توفى به. - نقلت أسرة شيخ المجاهدين جثمانه لتشييعه في مقابر الأسرة بمنطقة «الجورة» بالشيخ زويد. - نعت قبائل سيناء وفاة شيخ المجاهدين حسن الخلفات، وتستعد قبائل سيناء لتشييع الجثمان في الشيخ زويد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-12-16

قال اللواء عاصم شكر، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، إنه جرى تكليفه بالعمل خلال نوفمبر من عام 2019، لوضع خطة لتحلية المياه خلال الـ30 سنة القادمة، حتى 2050، مشيراً إلى أن الخطة الاستراتيجية التى وضعتها وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، ارتكزت على أربعة محاور، وهى «الزيادة السكانية، لأنها تمثل التحدى الأكبر لمنظومة المياه فى مصر والعالم بشكل عام، والتوقف عن نقل مياه الشرب من وادى النيل إلى الأطراف، نظراً لما ينتج عنها من فاقد خلال عملية النقل، كما أن نقل المياه يسهم فى زيادة التكلفة، وبالتالى تصبح مياه التحلية أرخص بكثير من نقلها للأطراف، وتقرّر الانتهاء من هذه الأزمة بحلول 2025. أما الركيزة الثالثة فهى مناطق الترع الحرجة، وهى موجودة بأطراف روافد النيل، فى شمال جمهورية مصر العربية، لأنه نتيجة للزيادة السكانية تتلوث نهايات أطراف الترع، ومع انخفاض منسوب المياه بهذه الترع تتأثر محطات المياه، ففكرنا فى إنشاء محطات تحلية لتكون بديلاً آمناً للمحطات القائمة. أما الركيزة الرابعة والأخيرة، فتتلخص فى التوقّف عن إمداد المدن الجديدة الساحلية، وإنشاء محطات تحلية بجميع هذه المدن، من حلايب وشلاتين جنوباً حتى بورسعيد شمالاً، ومن رفح المصرية شرقاً حتى السلوم غرباً، وهى نعمة كبيرة لأننا نمتلك نحو 3000 كيلومتر تطل على مياه البحر الأحمر والمتوسط. وأضاف نائب رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب، خلال تصريحات خاصة لـ«الوطن»: قرّرنا عدة مبادئ من خلال اللجنة الموحّدة لتحلية المياه، ويأتى فى مقدمتها استخدام أحدث التكنولوجيا، وعدم إنشاء محطات صغيرة، لصالح إنشاء محطات مركزية كبيرة، تبعد كل محطة عن الأخرى نحو 100 كيلومتر، للحصول على سعر مياه أرخص، لأن سعر المياه يقل مع استخدام تكنولوجيا حديثة، وكلما زادت طاقة التشغيل، انخفضت أسعار التكلفة، وبالتالى انخفض سعر متر المياه على المستهلك. وتابع قائلاً: قررنا أيضاً استخدام الطاقة الجديدة والمتجدّدة لتخفيض سعر تشغيل محطات التحلية قدر المستطاع، وبالتالى ينخفض سعر متر المياه على المستهلك، والنتيجة أننا خفّضنا تكلفة التشغيل، وسعر متر المياه نحو 50% من سعر المياه المحلاة، بفضل استخدام التكنولوجيا الحديثة، واستعمال الطاقة من مصادر متجددة. وأكمل «شكر» حديثه، موضحاً أنه مع تغيير وثيقة ملكية الدولة، التى تم الإعلان عنها مؤخراً، دخل القطاع الخاص لإنشاء محطات تحلية مياه البحر، فوفّرنا على الدولة أعباءً جديدة، وهو ما سيزيد قيمة ما تم توفيره، خاصة أن الشركات ستحصل على أراضى المحطات دون مقابل، لضمان انخفاض تكلفة تحلية المياه، مشيراً إلى أن الدولة المصرية تحتاج الآن إلى إنشاء 46 محطة تحلية مياه بإجمالى نحو 9 ملايين متر مكعب فى اليوم. وعاد نائب رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب، بالزمن إلى الوراء، مذكراً بأنه حتى عام 2014 كان لدينا إنتاج يصل إلى 80 ألف متر مكعب فى اليوم، وفور تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مسئولية الحكم، شدّد على ضرورة العمل الجاد لتوفير المياه للمواطنين، والعمل على إيجاد حلول مبتكرة، لحل أزمة المياه بمختلف محافظات الجمهورية، حتى يصل للمواطن كوب مياه نظيف وبأقل تكلفة، وأصبحنا ننتج الآن 86 مليون متر مكعب، بطاقات مختلفة، ومن المنتظر أن يتم طرح إنشاء 20 مشروع تحلية خلال الخطة الخمسية الأولى، بطاقة تصل إلى نحو 3٫5 مليون متر مكعب فى اليوم، ويتم تنفيذه باستخدام أفضل التكنولوجيا الحديثة وبأيدٍ مصرية. وقال اللواء عاصم: نعمل على توفير فرص عمل للشباب بشكل مباشر وغير مباشر، وفتحنا الأبواب أمام جميع الشركات المحلية والأجنبية، وأمام القطاع الخاص المحلى والعالمى، لتحقيق أقصى استفادة ممكنة، ونتمنى أن نُلبى طموحات المواطنين فى أسرع وقت ممكن، مؤكداً أن الدولة المصرية تسعى بكل جهد من خلال وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة والشركة القابضة لمياه الشرب، والهيئة الهندسية، وشركات التحلية القائمة، لتوفير أفضل خدمة للمواطنين بأقل سعر ممكن، بتوجيهات رئيس الجمهورية، والدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان، وجميع القيادات المعنية بهذا الملف المهم والحيوى، الذى يشغل بال المصريين بشكل عام، ولكننا نُحرز تقدماً ملحوظاً فى هذا الملف، وعلينا جميعاً أن نتكاتف كمواطنين مع الدولة المصرية، بنشر التوعية بأهمية نقطة المياه، لأنها بالفعل تساوى حياة، كما أن الترشيد فى الاستهلاك يعود بالنفع علينا جميعاً كدولة ومواطنين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

i24News

2023-11-06

تم التأكيد في التقرير على أنه بالرغم من تحفظات الغرب والمعارضة من جانب مصر والفلسطينيين لفكرة ترحيلهم إلى سيناء، يواصل السياسيون داخل الائتلاف الحكومي في إسرائيل الترويج لها كشفت صحيفة نيويورك تايمز الليلة الماضية عن ضغوط تمارسها إسرائيل في الأسابيع الأخيرة خلف الكواليس في محاولة لحشد الدعم الدولي لمقترح إجلاء مئات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين من قطاع غزة إلى شبه جزيرة سيناء المصرية، بشكل مؤقت حتى نهاية الحرب ضد حماس، حسبما جاء في تقرير لواينت الإثنين. وعوّمت الحرب في قطاع غزة مسألة إخراج الفلسطينين من القطاع وإفساح المجال لهم بالإقامة في رفح المصرية بشكل مؤقت وسط تأكيدات مصرية برفض الفكرة من أساسها خشية جرها إلى حرب مع إسرائيل يشعلها الفلسطينيون أنفسهم، علما أنه عُرض على مصر في مقابل ذلك محو ديونها لصندوق النقد الدولي. وتقول إسرائيل في محادثاتها مع أطراف دولية إن الفكرة بجوهرها هي مبادرة إنسانية تهدف إلى تقليص المخاطر على حياة السكان في القطاع. لكن بريطانيا والولايات المتحدة أعربت عن تخوفها من فكرة تحول الإقامة المؤقتة إلى ثابتة هذا فضلا عن مخاوف من أن تؤثر تلك الخطوة على الاستقرار الداخلي للأوضاع في مصر. وتتخذ هذه المخاوف بعدا إضافيا على ضوء تاريخ سيناء الحديث الذي عرف معارك ضارية بين القوات الحكومية وتنظيم داعش الذي لا يزال يقوم بين الفينة والأخرى بغارات على الجنود المصريين. كما أن الفلسطينيين أنفسهم ينظرون بعين الريبة الى مقترح ترحيل الغزيين من ديارهم ويرفضونه بالمطلق مشيرين إلى أنه ينطوي على نكبة ثانية تترتب على النكبة التاريخية التي وقعت عام 1948. وتم التأكيد في التقرير على أنه بالرغم من تحفظات الغرب والمعارضة من جانب مصر والفلسطينيين لفكرة ترحيلهم إلى سيناء، يواصل السياسيون داخل الائتلاف الحكومي في إسرائيل الترويج لها. وقال عضو الكنيست داني دانون من حزب الليكود لصحيفة نيويورك تايمز: "إننا نحاول تقليل عدد الضحايا في صفوف قواتنا والمدنيين. لا نتوقع من مصر فقط، بل من المجتمع الدولي بأكمله بذل جهد حقيقي لدعم سكان غزة واستقبالهم". وتشير التايمز إلى أن الفكرة وردت في وثيقة أعدتها وزارة المخابرات برئاسة الوزيرة جيلا جمليئيل ونشرت تفاصيل عنها صحيفة "كالكاليست" قبل أسبوعين فيما يتكشف عنه محاولة احتواء رغبة مجموعة من الإسرائيليين للعودة الى الاستيطان في غزة، لا سيما على ضوء هجوم حماس الدموي على البلدات الإسرائيلية جنوب إسرائيل والتسبب بنتائج كارثية تستمر مفاعيلها حتى اللحظة.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2009-11-01

ألقت أجهزة الأمن المصرية بشمال سيناء، القبض على 3 فلسطينيين تمكنوا من التسلل لرفح المصرية عبر الجدار الحدودى قرب البحر المتوسط. وقال مصدر أمنى إن المتسللين دخلوا إلى رفح المصرية قرب العلامة الثانية الدولية شمال بوابة صلاح الدين، بمواجهة محمية الأحراش الطبيعية، وتم إلقاء القبض عليهم، وهم: أحمد محمد السقلى (17 سنة) ومحمد عبد الكريم محمد (16 سنة) وخليل كامل محمد (16 سنة) مقيمين برفح الفلسطينية من منطقة تل السلطان، واعترفوا فى التحقيقات أنهم على خلاف مع أسرهم فلجأوا للهرب إلى مصر. وقال المصدر إنه جارٍ اتخاذ الإجراءات لترحيلهم إلى قطاع غزة خلال ساعات لحداثة سنهم. وسبق أن ألقت أجهزة الأمن القبض على عشرات الأطفال والصبية الفلسطينيين الذين تسللوا لمصر عبر الأنفاق أو من خلال الجدار الحدودى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2010-01-22

تستكمل محكمة أمن الدولة العليا طوارئ برئاسة المستشار عادل عبد السلام جمعة غداً، السبت، نظر قضية خلية حزب الله والمتهم فيها 26، بينهم لبنانيان و5 فلسطينيين وسودانى و18مصرياً، والتى يواجه فيها المتهمون عدة تتهم تتمثل فى التخابر لصالح منظمة أجنبية والتخطيط لعمليات إرهابية على الأراضى المصرى واستهداف المجرى الملاحى لقناة السويس وخط سوميد للبترول. ومن المنتظر أن تشهد جلسة الغد مفاجآت جديدة خاصة بعد الانتهاء من مشاهدة شرائط فيديو المعاينات التصويرية للمتهمين والعبوات التفجيرية فى جلسات المحاكمة السابقة، فضلاً عن أن مذكرة التحريات السابقة لقرار اعتقال المتهمين فى التنظيم والتى حصل عليها الدفاع جاءت فى ورقة واحدة وخالية من أى بيانات أو خاتم أو إشعار أو توقيع لمحررها. موضوعات متعلقة: المتهمون فى قضية حزب الله يعتذرون للشعب المصرى ويهتفون: "يعيش مبارك" فى سابع جلسات حزب الله.. المحكمة تعرض المعاينة التصويرية لنفق بين رفح المصرية والفلسطينية ملكا للمتهم الثالث والعشرين ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Neutral

2014-10-14

قال الشاهد اللواء عادل عزب مسئول ملف النشاط الإخوانى بالأمن الوطنى سابقا، ورئيس الشهيد محمد مبروك، أمام محكمة أمن الدولة العليا طوارئ برئاسة المستشار شعبان الشامى بقضية التخابر، إن المتهم خيرت الشاطر النائب الأول لمرشد الجماعة والشخصية الأقوى للجماعة هو المسيطر على أموال التنظيم.وأضاف "رغم أن الشاطر لم يُذكر اسمه فى مكالمات محمد مرسى وأحمد عبدالعاطى، ولكن دوره قديم فى التخابر فسبق وتم اتهامه وقضى عليه بالسجن 7 سنوات وأنه عند إلقاء القبض عليه فى عام 2007 تم العثور على وثائق بمطالعتها تبين أنها تكشف ما حدث بالبلاد الآن، ومنها وثائق باسم "المجموعات الساخنة" وهى التى تعمل فى الهيكل التنظيمى للجماعة ويطلق عليها "الخلايا النائمة".وأضاف "علاوة على الحصول على محرر باسم "ماذا نحن فاعلون" يتحدثون فيه عن عدة محاور ومنها محور الإعداد البدنى والنفسى والتواجد فى المناطق الحيوية بالدول العربية ومن بينها رفح المصرية، انتظارا لأى فرصة، ودعوى أهل المنطقة للتضامن معهم واستقطابهم". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: