ديمتريوس الكرام
هذه صفحة لأحد أسماء الشخصية المذكورة أعلاه أو ألقابها أو لكنية من كُناها، وهي تحوَّل آلياً من يبحث عنها إلى صفحة ديمتريوس الكرام.
الدستور
2024-05-05
تحتفل بعيد القيامة المجيد وذلك بعد صوم دام ٥٥ يومًا اذ تراس البابا تواضروس الثاني قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية أسباب تغيير موعد الاحتفال بالعيد مرقس ميلاد، الباحث الكنسي، قال في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، إن الاختلاف فى تحديد موعد عيد القيامة بين الكنيسة الشرقية والكنيسة الغربية فهو قديم جدا، حيث من المعروف تاريخيا أن السيد المسيح قد صلب فعلا يوم 14 أبريل وبذلك تكون قيامته يوم 16 أبريل، فكان المسيحيون في آسيا الصغرى وكيليكيا وبين النهرين وسوريا في القرن الثاني الميلادي يحتفلون في تلك الأيام بغض النظر عن مجىء عيد القيامة يوم الأحد أو غيره، أما المسيحيون فى بلاد اليونان ومصر والبنطس وفلسطين وبلاد العرب فلم يحتفلوا فى تلك الأيام استنادا على تسليم رسولي من القديسين بطرس وبولس، واستمر هذا الخلاف فترة إلى أن عقد مجمع مكاني بجزيرة بني عمر وتقرر بناء على التسليم الرسولي منذ القدم أن يكون الاحتفال يوم الأحد بعد عيد الفصح اليهودي. وتابع: لكنيسة الإسكندرية دور مهم في حسم ذلك الخلاف ففي عهد البابا ديمتريوس الكرام تم إعداد حساب يسمى الحساب الأبقطي وبناء على هذا الحساب يتم تحديد يوم الفصح اليهودي ويكون عيد القيامة الأحد التالي له. وأوضح: في القرن الرابع الميلادي وأثناء انعقاد مجمع نيقية المسكوني (العالمى) الذى حضره 318 أسقفا من كل أنحاء العالم كان من ضمن قرارات المجمع أن يكون الاحتفال كما تقرر سابقا وهو أن العيد يقع في الأحد التالي بعد الفصح اليهودي أى بعد الاعتدال الربيعي وبما أن ذلك الأمر يتطلب معرفة وتدقيقات فلكية فقرر المجمع المسكوني أن يكون ذلك الأمر من اختصاص كنيسة الإسكندرية لما عُرف عن المصريين من القدم بالبراعة في العلوم الفلكية، فكان بطريرك الإسكندرية يرسل رسالة كل عام لكل كنائس العالم يعلمهم فيها بموعد عيد القيامة وموعد بدء الصوم وقد عرفت تلك الرسائل باسم الرسائل الفصحية. وتابع: في القرن السادس عشر قام البابا اغريغوريوس، بابا روما، بعمل تعديل في التقويم بما عرف باسم التعديل الأغريغورى نسبة له بأن حذف 10 أيام من شهر أكتوبر سنة 1582 م وقد استحدث قاعدة جديدة في حساب يوم عيد القيامة وهى أن يكون يوم الاحتفال يوم الأحد الذي يلي البدر ويلي الاعتدال الربيعي وبهذه القاعدة قد يأتي عيد القيامة قبل عيد الفصح اليهودي أو يوم الفصح نفسه ومن هنا أتى الخلاف بين كنيستى الشرق والغرب في الاحتفال فهو خلاف تاريخي فلكي وليس اختلافا عقيديا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-04
يترأس بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء السبت 4 مايو قداس عيد القيامة المجيد 2024 بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بمشاركة واسعه من كبار رجال الدولة والنواب. وقال القمص يوحنا نصيف في دراسة له عن تحديد موعد عيد القيامة، إن هذا له حساب فلكي طويل، يُسمَّى حساب "الإبقطي EPACTE”، وهي كلمة معناها: "عُمر القمر في بداية شهر توت القبطي من كل عام". وأضاف: "تمّ وضع هذا الحساب في القرن الثالث الميلادي، بواسطة الفلكي المصري "بطليموس الفرماوي" في عهد البابا ديمتريوس الكرّام البطريرك رقم 12 بين عاميّ 189م - 232 وقد نُسِبَ هذا الحساب للأب البطريرك، فدُعِيَ "حساب الكرمة". وتابع: “وهذا الحساب يحدِّد موعد الاحتفال بعيد القيامة المسيحي بحيث يكون موحَّدًا في جميع أنحاء العالم. وبالفِعل وافق على العمل به جميع أساقفة روما وأنطاكية وأورشليم في ذلك الوقت، بناء على ما كتبه لهم البابا ديمتريوس الكرَّام في هذا الشأن. ولمّا عُقد مجمع نيقية عام325م أقرّ هذا الترتيب، والتزمت به جميع الكنائس المسيحيّة حتى عام 1582”. واستكمل: “إن هذا الحساب يراعي أن يكون الاحتفال بعيد القيامة موافقًا للشروط أن يكون يوم أحد لأن قيامة السيد المسيح كانت فِعلًا يوم أحد، وأن يأتي بعد الاعتدال الربيعي، مع ملاحظة التغيير الذي حدث في التقويم الميلادي بمقدار 13 يومًا فصار الاعتدال الربيعي يوافق 3 أبريل بدلًا من 21 مارس، مثل عيد الميلاد الذي تحرّك من 25 ديسمبر إلى 7 يناير” وأوضح: “أن يكون بعد فصح اليهود لأن القيامة جاءت بعد الفصح اليهودي وحيث أن الفصح يكون في يوم 14 من الشهر العبري الأول من السنة العبريّة (القمريّة).. فلابد أن يأتي الاحتفال بعيد القيامة بعد اكتمال القمر في النصف الثاني من الشهر العبري القمري". وأكد أنه أيضا لأن الفصح اليهودي مرتبط بالحصاد، عملًا بقول الرب لموسى (لا4:23-12)، والحصاد عند اليهود دائمًا يقع بين شهرَي أبريل ومايو (وهي شهور شمسيّة).. لذلك كان المطلوب تأليف دورة، هي مزيج من الدورة الشمسة والدورة القمريّة، ليقع عيد القيامة بين شهري أبريل ومايو.. فلا يقع قبل الأسبوع الأول من شهر أبريل أو يتأخّر عن الأسبوع الأول من شهر مايو. ولفت: “ولكن الحساب في مُجمله هو عبارة عن دورة تتكوَّن من تسعة عشر عامًا، وتتكرَّر.. وعلى أساس هذا الحساب لا يأتي عيد القيامة قبل 4 أبريل ولا بعد 8 مايو... ثمّ يأتي عيد شمّ النسيم تاليًا له.”. واستكمل: “وقد استمرّ موعِد الاحتفال بعيد القيامة موحَّدًا عند جميع الطوائف المسيحيّة في العالم، طِبقًا لهذا الحساب القبطي، حتى عام 1582م حين أدخل البابا غريغوريوس الثالث عشر بابا روما تعديلًا على هذا الترتيب، بمقتضاه صار عيد القيامة عند الكنائس الغربيّة يقع بعد اكتمال البدر الذي يلي الاعتدال الربيعي مباشرةً، بغض النظر عن الفصح اليهودي [مع أن قيامة المسيح جاءت عقب فصح اليهود حسب ما جاء في الأناجيل الأربعة] فمِن ثَمّ أصبح عيد القيامة عند الغربيين يأتي أحيانًا في نفس اليوم احتفال الشرقيين به، وأحيانًا أخرى يأتي مبكرًا عنه [من إسبوع واحد إلى خمسة أسابيع على أقصى تقدير] ولا يأتي أبدًا متأخِّرًا عن احتفال الشرقيين بالعيد”. واختتم أنه جدير بالذِّكر أن البروتستانت لم يعجبهم التعديل الكاثوليكي على موعِد الاحتفال بعيد القيامة، وظلُّوا يعيِّدون طبقًا لتقويم الإبقطي الشرقي حتى عام 1775م، ولكن مع ازدياد النفوذ الغربي اضطرّوا لترك التقويم الأصيل وموافقة التقويم الغريغوري..! إذن فالغرض من حساب الإبقطي هو تحديد يوم عيد القيامة تبعًا للفصح اليهودي، وعليه يمكن تحديد الأعياد التالية له. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-04-27
تحتفل الكنائس المصرية (الأرثوذكسية، الإنجيلية، الكاثوليك، الأسقفية) بأحد الشعانين 2024 والذي يوافق هذا العام يوم 28 أبريل الجاري، ليكون أخر آحاد الصوم الكبير ويليه أحد القيامة يوم 5 مايو. ووفقا للقوانين العمل وقرارات مجلس الوزراء، يعد أحد الشعانين إجازة رسمية للأقباط، إذ يسمح لهم بالتغيب عن العمل في هذا اليوم باعتباره عيدًا لهم، وكذلك في يوم خميس العهد والأعياد المسيحية. ويعد هو رابع الأعياد السيدية الكبرى ويطلق الأقباط على هذا الأحد أحد الشعانين وهي كلمة عبرانية بمعنى «هو شيعة نان»، وتعنى «يا رب خلص»، ومنها تُشتق الكلمة اليونانية «أوصنا» وهي الكلمة التى استُخدمت فى الإنجيل من قبَل الرسل والمبشرين، وهي الكلمة التى استخدمها أهالي أورشليم (القدس) عند استقبال المسيح. وأحد الشعانين هو تذكار دخول السيد المسيح إلى أورشليم ويختلف حساب يوم أحد الشعانين حسب عيد القيامة لأنه يأتي في الأحد الذي يسبقة لأنه مرتبط بالقاعدة التي آقرها الأنبا ديمتريوس الكرام بطريرك مصر في القرن الثالث الميلادي الذي وضع الحساب القبطي الذي تسير عليه الأعياد في الكنيسة القبطية حتي الآن. وتحتفل الكنيسة في بإقامة القداسات من الصباح الباكر وحتى ظهر اليوم حيث يصلي طقس التجنيز العام على جميع الحاضرين حيث تمتنع الكنيسة عن الصلاة على متوفي خلال أيام أسبوع الآلام إذ تخصصه الكنيسة لإشتراك مع المسيح في آلامه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-04-26
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الجمعة الموافق 26 أبريل 2024، بـ«جمعة ختام الصوم» والتي تنفرد بعدد من الطقوس خلال الاحتفال بها في الكنائس. وتطلق الكنيسة على هذه الجمعة من الصوم الكبير حيث يختتم الأقباط الصوم الأربعيني حيث تقسم الكنيسة الصوم الكبير إلى صوم أربعيني كمثل صوم السيد المسيح، بحسب الاعتقاد المسيحي، وصوم أسبوع الآلام. كانت الكنيسة تصوم كل واحد منفصلاً إذ كان الصوم الأربعيني يلي عيد الغطاس ثم يفطر الأقباط وقبل عيد القيامة المجيد يصومون أسبوع الآلام، وفي في عهد البابا ديمتريوس الكرام قام بضم الاثنين معاً بالإضافة لأسبوع الاستعداد وسبت لعازر ليكون عدد أيام الصوم الكبير 55 يوم. وتنفرد جمعة في الكنيسة بطقس مميز لها عن باقي أيام الصوم الكبير في الكنيسة إذ تجمع في طقسها بين أيام وآحاد الصوم الكبير، ويترأس صلوات هذا اليوم 7 كهنة أو أقل حسي العدد الموجود في الكنيسة حيث تقيم الكنيسة في هذا اليوم سر مسحة المرضى المعروف باسم القنديل العام، والذي يعد أحد أسرار الكنيسة السبعة. وتبدأ صلوات جمعة ختام الصوم في الكنيسة برفع بخور باكر كما في سبوت وآحاد الصوم تقال أرباع الناقوس مع ملاحظة قراءة النبوات كما تقال الطلبة مع الميطانيات، ثم طقس القنديل العام حيث يصلي الكاهن سبع صلوات ويدهن الكاهن الحاضرين بزيت مسحة المرضى، ثم القداس الإلهي حيث تصلي المزامير من الثالثة حتى النوم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: