حكومة البشير

كتب- حسن مرسي: أكد الخبير السياسي المهتم بالشأن الإفريقي والعربي عادل الخطاب، إنه بعد 13 عامًا من الصراع الدامي الذي أثر على الإقليم والعالم، تمكنت...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning حكومة البشير over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning حكومة البشير. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with حكومة البشير
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with حكومة البشير
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with حكومة البشير
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with حكومة البشير
Related Articles

مصراوي

2024-12-12

كتب- حسن مرسي: أكد الخبير السياسي المهتم بالشأن الإفريقي والعربي عادل الخطاب، إنه بعد 13 عامًا من الصراع الدامي الذي أثر على الإقليم والعالم، تمكنت المعارضة في سوريا من تحقيق تحول تاريخي بإسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد الأحد الماضي والسيطرة على العاصمة دمشق، موضحًا أن هذا التحول جاء بعد عملية عسكرية أطلقتها المعارضة تحت اسم "ردع العدوان"، التي بدأت بالسيطرة السريعة على حلب، ثم التقدم جنوبًا نحو العاصمة وسط إنهيار دفاعات الجيش السوري. وأضاف، في مداخلة هاتفية على فضائية الحدث، أن إدارة العمليات العسكرية التابعة للمعارضة المسلحة أكدت في بيان لها هروب الأسد والسيطرة على العاصمة السورية بعد 50 عاما من القهر تحت حكم البعث و13 عاما من الأزمات أعلنوا نهاية هذه الحقبة المظلمة وبداية عهد جديد لسوريا، ودعت السوريين المهجّرين في الخارج للعودة إلى سوريا الحرة. وتابع الخطاب، أنه في 10 ديسمبر الجاري، أعلنت المعارضة تسلّم الحكومة الانتقالية المؤقتة بقيادة محمد البشير إدارة البلاد، مشيرا إلى أن الحكومة التي تشكلت لتصريف أعمال المرحلة الانتقالية ستستمر لثلاثة أشهر، وتعتزم اتخاذ خطوات جريئة مثل حل الأجهزة الأمنية، إلغاء قوانين الإرهاب، وإعادة هيكلة الجيش. وأوضح أن رئيس الحكومة المؤقتة أكد أن هذه المرحلة ستشهد بناء سوريا جديدة قائمة على العدالة والمساواة، مع الحرص على طي صفحة الماضي بما حمله من قمع وتهجير، حيث أكد عدد كبير من السياسيين بأن حكومة البشير لتصريف أعمال المرحلة الانتقالية ستكون صلاحيتها لـ3 أشهر وأنه سيتم حل الأجهزة الأمنية وإلغاء قوانين الإرهاب وإعادة ترتيب الجيش. واستطرد المحلل، بأن الأزمة السورية هي واحدة من أكثر الأزمات التي شهدت تدخلات خارجية كثيرة، بالإضافة لانخراط بعض الدول بشكل مباشر في الأزمات، فمنذ اندلاع الصراع في الـ2011 ومع اشتداده بالـ2013 بين القوات الحكومية والمعارضة المسلّحة دخلت بعض الدول الإقليمية بشكل مباشر في الصراع من خلال الدعم بالمقاتلين أو بالسلاح أو بالخبراء، حيث انخرط حزب الله اللبناني وإيران وبعض التنظيمات المسلحة العراقية في القتال إلى جانب النظام السوري، بينما دعمت تركيا والحزب التركستاني وإسرائيل ومجموعة من التنظيمات الإرهابية مثل "جبهة النصرة" و"داعش" لاحقاً، المعارضة المسلّحة بتمويل من عدة دول. وأضاف أنه إلى جانب ذلك، قامت تركيا باقتطاع جزء كبير من أراضي شمال سوريا، واستغلت الولايات المتحدة الأمريكية نشاط التنظيمات الإرهابية في سوريا والفوضى المنتشرة كذريعة للتدخل والسيطرة على مناطق الثروات الباطنية في سوريا، حيث نشرت ما يقارب الـ2000 جندي وأقامت عدد من القواعد العسكرية بمناطق شمال وشرق سوريا وشكلت ما يعرف بالتحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي و"قوات سوريا الديمقراطية" ذات الغالبية الكردية بحجة قتال "داعش" ليكونوا وكلاء لها ويحموا مصالحها هناك، بينما استمرت إسرائيل بضرب المواقع السورية والإيرانية على امتداد البلاد. ويعتقد الخطاب، بأن دعم الحلفاء الإيرانيين والروس للأسد ساعده على البقاء في السلطة لفترة طويلة، موضحا أن التدخل الروسي في سوريا عام 2015 كان نقطة تحول كبيرة في الأزمة السورية وأن ذلك التدخل جاء في وقت سيطرت فيه المعارضة المسلحة والتنظيمات الإرهابية على مساحات واسعة من البلاد، ما أثار قلقًا دوليًا واسع النطاق من تمدد الإرهاب. وأشار إلى أن الضربات الجوية الروسية لعبت دورًا محوريًا في دعم القوات الحكومية السورية وتقليص سيطرة المعارضة، بالإضافة إلى القضاء على العديد من التنظيمات الإرهابية وإضعافها بشكل كبير، مؤكدا أن هذا التدخل الروسي كان العامل الرئيسي الذي حافظ على صمود النظام السوري ومنع سقوطه منذ عام 2015. ويرى الخبير السياسي، أن التغيرات الدولية، بما في ذلك موازين القوى العالمية والحروب في المنطقة، كانت عوامل مؤثرة بشكل مباشر في سقوط الأسد لاحقًا، مضيفا أن الهجمات التركية المستمرة في الشمال السوري، إضافة إلى حرب غزة وحرب لبنان، والعقوبات الأمريكية، والضربات الإسرائيلية المكثفة على المواقع الإيرانية في سوريا، أضعفت إيران وجعلتها عاجزة عن ضمان بقاء الأسد في السلطة. وأردف بأن انشغال روسيا بحرب أوكرانيا وعدم استعدادها لمواصلة دعم الأسد، الذي أصبح من الصعب إعادة تأهيله دوليًا، كانا عاملين حاسمين في إنهيار النظام السوري وقواته هذا العام. الحكومة الانتقالية والاستفادة من القوى المؤثرة، وحول فرص الحكومة السورية المؤقتة برئاسة البشير، أشار الخطاب إلى أن التعاون مع الدول الفاعلة ذات التأثير الكبير في الملف السوري، مثل روسيا، يُعد خطوة استراتيجية ضرورية. وأوضح أن موسكو على عكس بعض الأطراف الأخرى، لم تقم بسرقة ثروات الشعب السوري أو احتلال أراضيه أو تدمير جيشه كما فعلت واشنطن وتركيا وإسرائيل، ولم تحاول نشر أيديولوجيات دينية أو تنفيذ مشاريع توسعية كما فعلت إيران، مشيرا إلى أن روسيا، بحكم كونها قوة عظمى ولديها قواعد عسكرية في سوريا، يمكن أن تكون شريكًا موثوقًا للحكومة المؤقتة، موضحا إمكانية استفادة الحكومة من خبرات الروس في إعادة بناء الجيش السوري وصفقات السلاح، خاصة بعد التدمير الذي تعرض له الجيش السوري نتيجة الضربات الإسرائيلية. وأفاد الخطاب، أنه يمكن لروسيا لعب دورًا محوريًا في الاقتصاد، إلى جانب الحفاظ على التوازنات الدولية مع الولايات المتحدة وتركيا والدول العربية، مشددا على أهمية الدور الذي تلعبه الدول العربية، وخاصة مصر والمملكة العربية السعودية، في الملف السوري، وأن تأثير هاتين الدولتين يمتد إلى المستويين الإقليمي والاقتصادي، داعيًا الحكومة الانتقالية إلى الاستفادة من أخطاء النظام السابق والعمل على بناء علاقات ودية قائمة على التعاون والمصالح المشتركة مع القوى الدولية والعربية المؤثرة. وتابع بأن هذه المرحلة تتيح للحكومة الانتقالية فرصة تاريخية لإعادة بناء الدولة السورية على أسس جديدة تستفيد من الدعم الدولي والإقليمي، بما يضمن مصلحة الشعب السوري واستقرار البلاد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-11

دخلت المراحل النهائية من أول محاكمة لها على الإطلاق تتعلق بجرائم ارتكبت أثناء الصراع في دارفور بالسودان، حيث يُتهم علي محمد علي عبد الرحمن، المعروف أيضًا باسم ، بقيادة ميليشيا الجنجويد السودانية في حملة قتل واغتصاب وتعذيب بين عامي 2003 و2004. ويزعم المدعون العامون أن كوشيب لعب دورًا رئيسيًا في الفظائع التي خلفت 300 ألف قتيل وأجبرت 230 ألفًا على الفرار إلى تشاد المجاورة، وفقًا لأرقام الأمم المتحدة. ينفي كوشيب، البالغ من العمر 72 عامًا، التهم الـ31 بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مدعيًا أنه كان مجرد صيدلي وقع في الصراع. بدأت المرافعات الختامية في المحكمة في لاهاي اليوم الأربعاء وستستمر لمدة ثلاثة أيام، حيث سيقدم المدعون وممثلو الضحايا ودفاع كوشيب بياناتهم النهائية، على ما أفاد راديو فرنسا الدولي (RFI). وتضمنت المحاكمة، التي بدأت قبل ما يقرب من ثلاث سنوات، شهادات من 56 شاهد ادعاء، قدم العديد منهم أدلة مجهولة أو خلف أبواب مغلقة بسبب مخاوف أمنية. وقالت المدعية العامة السابقة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا للمحكمة خلال المحاكمة: "تعرض المدنيون للهجوم والاغتصاب والقتل، ودُمرت منازلهم وقراهم، وشُرد الآلاف قسرًا". وأضافت: "تم تحميل الرجال في مركبات، ونقلهم إلى مسافة قصيرة وإعدامهم بدم بارد. وكان كوشيب  حاضرًا وشارك بشكل مباشر في هذه الجرائم القاسية". كوشيب هو أول زعيم سوداني يُحاكم في المحكمة الجنائية الدولية. ومع ذلك، يواجه ثلاثة مسؤولين سابقين آخرين من نظام الرئيس السابق عمر البشير، بما في ذلك البشير نفسه، اتهامات لكنهم ما زالوا طلقاء. اندلعت المعارك عندما حملت القبائل غير العربية السلاح ضد حكومة البشير التي يهيمن عليها العرب، والتي ردت بنشر ميليشيا الجنجويد. فر عبد الرحمن من السودان في عام 2020، واستسلم في النهاية للمحكمة الجنائية الدولية في جمهورية إفريقيا الوسطى بعد أربعة أشهر من إعلان الحكومة السودانية الجديدة أنها ستتعاون مع محققي المحكمة الجنائية الدولية. مع انتهاء محاكمة المحكمة الجنائية الدولية، يواجه السودان صراعًا مدمرًا آخر، حيث أسفر القتال بين والجيش السوداني عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين. وقال المدعي العام الحالي للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان: إن المحكمة أحرزت "تقدمًا كبيرًا" في التحقيق في جرائم حرب جديدة مرتبطة بالصراع الجاري. وقال: "آمل أن أتمكن بحلول تقريري القادم من الإعلان عن طلبات إصدار أوامر اعتقال فيما يتعلق ببعض هؤلاء الأفراد الأكثر مسؤولية". وسيتوجه القضاة إلى جلسة المداولة بعد الاستماع إلى المرافعات النهائية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-15

قال عماد السنوسي، إعلامي سوداني، إن ميليشيا ، هي نتاج النظام السابق، حيث أسستها حكومة البشير من أجل التزويد بالقوة، حيث سلحتها بدون أي تدريب. وأضاف "السنوسي"، خلال مداخلة لبرنامج "ثم ماذا حدث"، والمُذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس السابق عمر البشير، هو السبب في تسليحهم بهذا الشكل. ونوه أن الرئيس السابق البشير، كان يستعين بها في عمليات، وتجاهل تمامًا الجيش السوداني، مؤكدًا أن هدف إنشاء قوات الدعم السريع هو إطالة حكم الرئيس السابق. وتابع أن في فترة حكم الرئيس السابق للسودان، كان هناك خلل كبير بالجيش، وهذا ما ساهم في توحش ميليشيا الدعم السريع في البلاد، مشيرًا إلى أن قوات الدعم السريع تقدر بـ 125 ألف جندي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-07-13

ذكرت وكالة السودان للأنباء، أن السلطات أعلنت حالة الطوارئ فى منطقة دارفور التى تمزقها الصراعات فى غرب البلاد بعد وقوع أعمال عنف واضطرابات فى بلدتين. وقالت بعثة الاتحاد الأفريقى والأمم المتحدة فى دارفور (يوناميد) إنها أرسلت فريقا لبلدة كتم فى ولاية شمال دارفور بعد ورود أنباء عن حرق قسم للشرطة وسيارات على يد محتجين مجهولين، ولم تذكر البعثة مزيدا من التفاصيل. وقال ساكن آخر لرويترز فى تصريحات منفصلة إن ميليشيات مجهولة هاجمت اليوم الاثنين اعتصاما فى فتابرنو وهى قرية تقع فى ذات المنطقة، ولم تتوفر تفاصيل إضافية بعد عن الواقعتين. وبدأت الاعتصامات السلمية فى الظهور فى مدن وبلدات فى أنحاء دارفور ومناطق أخرى من السودان للاحتجاج أيضا على وجود مليشيات مسلحة. وتعهدت الحكومة المدنية التى تدير السودان مع الجيش فى فترة انتقالية منذ الإطاحة بالبشير بإنهاء الصراع، وتجرى محادثات مع بعض الجماعات المتمردة التى قاتلت ضد حكومة البشير فى دارفور ومناطق أخرى من البلاد.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-06-21

اجتمع الرئيس الجنوب السوداني "سلفا كير"، اليوم بزعيم المتمردين "رياك مشار" في العاصمة الإثيوبية "أديس أبابا"، وذلك منذ انهيار اتفاق السلام بين الحكومة والمتمردين عام 2016 ضمن قمة وزراء خارجية "إيجاد" للتنمية في شرق إفريقيا حول تحقيق السلام في جمهورية جنوب السودان، وذلك بواسطة إثيوبية من رئيس الوزراء الإثيوبي "أبي أحمد" وبحضور الرئيس السوداني عمر البشير. وتستعرض "الوطن" في السطور التالية أهم المعلومات عن زعيم المتمردين السوداني "رياك مشار": - ولد "مشار" عام 1953، وينتمي إلى قبائل النوير، ويدين بالمسيحية الإنجيلية، ودرس في بريطانيا، وتزوج من موظفة الإغاثة البريطانية "إيما ماكيون" عام 1991. - مؤسس الحركة الشعبية لتحرير السودان التي  كانت تقود القتال ضد قوات حكومة الخرطوم من أجل انفصال الجنوب، وكان قائدا بارزا في جناحها المسلح. - قاد عملية تفاوض مع حكومة "البشير" التي آلت إلى ما عرف باتفاقية الخرطوم للسلام 1997. - اشتهر "مشار" بقدرته على المناورة السياسية والتنقل بين أطراف الصراع في لحظات مختلفة خلال الحرب بين الجنوب والشمال في السودان التي تواصلت لأكثر من عقدين قبل انفصال الجنوب، وكان يسعى في ذلك إلى تعزيز موقفه السياسي وموقف قبيلته النوير، في المشهد السياسي والصراع على السلطة في جنوب السودان. - شغل منصب نائب رئيس جمهورية السودان ولكن أتهمه الرئيس الجنوب السوداني بمحاولة الانقلاب علية وتمت إقالتة من منصبة وتفجر علي أثر ذلك نزاع قبلي بين قبيلتي  الدينكا والنوير أدي لوقوع عشرات الألاف من القتلي ونزوح الملايين. - فر "مشار" من عاصمة بلاده "جوبا" إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية  قبل أن يستقر به الحال في جنوب إفريقيا، عقب تجدد القتال بين قواته والجيش الحكومي، في يوليو 2016. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: