الحركة الشعبية لتحرير السودان
الحركة الشعبية لتحرير السودان هي حزب سياسي في جنوب السودان....عرض المزيد
الشروق
2025-05-05
تعتزم حكومة دولة جنوب السودان، عزل النائب الأول لرئيس البلاد ريك مشار وتقديمه للمحاكمة في حال كشف تحقيق جار عن تواطؤه في تجدد أعمال العنف في البلاد، بحسب ما نقلته صحيفة "ذا إيست أفريكان" عن وزير الإعلام مايكل مكوي لويث. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن الصحيفة ومقرها نيروبي اليوم الاثنين، أن هناك لجنة تعمل على تحديد ما إذا كان هناك ما يكفي من الأدلة لتقديم مشار للمحاكمة. وقالت إنه سوف يتم إسقاط القضية في حال برأته اللجنة من أي مخالفات. ويواجه مشار وهو حاليا قيد الإقامة الجبرية منذ شهر، والعديد من أعضاء الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، مزاعم بإذكاء الاشتباكات بين ميليشيا الجيش الأبيض الذي يدعمه والقوات الحكومية، بحسب بلومبرج. ووصل الزعيم السابق للمتمردين، إلى الحكومة بموجب اتفاق تقاسم السلطة لعام 2018، لإنهاء خمسة أعوام من الصراع في الدولة الواقعة بشرق أفريقيا. وقال أويت ناثانيل نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، في بيان جرى تحويله من المتحدث باسم مشار عندما طلبت بلومبرج تعقيبا، إن أي محاولة لتغيير هيكل الحكومة أو تقديم نائب الرئيس وغيره من المعتقلين السياسين للمحاكمة سوف يتم "رفضها ومقاومتها بكل الوسائل المتاحة". وقال وزير الإعلام بعد طلب منه التعقيب إن مشار "ليس بريئا لأنه يرأس "حزب المعارضة. وأضاف لويث "مشار سيتبع الإجراءات القانونية الواجبة التي سوف تستخدم لإثبات أي براءة.. ويمكن للحزب أن يمضي بتنفيذ عملية السلام".
قراءة المزيدمصراوي
2025-05-05
جوبا- (د ب أ) تعتزم حكومة دولة جنوب السودان عزل النائب الأول لرئيس البلاد ريك مشار وتقديمه للمحاكمة في حال كشف تحقيق جار عن تواطؤه في تجدد أعمال العنف في البلاد، بحسب ما نقلته صحيفة "ذا إيست أفريكان" عن وزير الإعلام مايكل مكوي لويث. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن الصحيفة ومقرها نيروبي اليوم الإثنين، أن هناك لجنة تعمل على تحديد ما إذا كان هناك ما يكفي من الأدلة لتقديم مشار للمحاكمة. وقالت إنه سوف يتم إسقاط القضية في حال برأته اللجنة من أي مخالفات. ويواجه مشار وهو حاليا قيد الإقامة الجبرية منذ شهر، والعديد من أعضاء الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، مزاعم بإذكاء الاشتباكات بين ميليشيا الجيش الأبيض الذي يدعمه والقوات الحكومية، بحسب بلومبرج . ووصل الزعيم السابق للمتمردين، إلى الحكومة بموجب اتفاق تقاسم السلطة لعام 2018، لإنهاء خمسة أعوام من الصراع في الدولة الواقعة بشرق أفريقيا. وقال أويت ناثانيل نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، في بيان جرى تحويله من المتحدث باسم مشار عندما طلبت بلومبرج تعقيبا، إن أي محاولة لتغيير هيكل الحكومة أو تقديم نائب الرئيس وغيره من المعتقلين السياسيين للمحاكمة سوف يتم "رفضها ومقاومتها بكل الوسائل المتاحة". وقال وزير الإعلام بعد طلب منه التعقيب، إن مشار "ليس بريئا لأنه يرأس "حزب المعارضة. وأضاف لويث "مشار سيتبع الإجراءات القانونية الواجبة التي سوف تستخدم لإثبات أي براءة.. ويمكن للحزب أن يمضي بتنفيذ عملية السلام".
قراءة المزيدالشروق
2025-04-21
قال جيش جنوب السودان إنه استعاد بلدة مهمة في ولاية أعالي النيل، كان قد فقد السيطرة عليها خلال مارس الماضي لحساب ما يعرف بـالجيش الأبيض، في اشتباكات أدت إلى اعتقال ريك مشار النائب الأول للرئيس وتفاقم أزمة سياسية. وقال المتحدث باسم جيش جنوب السودان لول رواي كوانج في بيان صحفي إنهم تمكّنوا من استعادة بلدة " ناصر" التي وصفها بالتاريخية، مشيرا إلى أنهم تمكنوا من تجنب كمين في ثولوك بفضل الدعم الجوي المصاحب، وأضاف "جرى رصدهم أثناء تجمعهم وأطلق عليهم النار ثم تفرقوا". وفي المقابل قال المتحدث باسم الجيش الأبيض هونسون تشول جيمس، إنهم نفذوا انسحابا تكتيكيا، مضيفا أن 17 شخصا قُتلوا خلال قصف عنيف على قرية ثولوك، بحسب وكالة رويترز للأنباء. ويتهم أنصار الرئيس سلفاكير ميارديت قوات مشار بإشعال الاضطرابات في بلدة ناصر، بالتعاون مع ما يعرف بالجيش الأبيض، الذي يضم مقاتلين من عرقية النوير التي ينتمي إليها مشار. وفي الفترة ذاتها، اعتقلت سلطات جنوب السودان عددًا من الشخصيات السياسية والعسكرية المقربة من مشار، وفُرضت عليه الإقامة الجبرية. والرئيس سلفاكير ميارديت جزء في حكومة تقاسم سلطة مضطربة مع مشار، منذ أن أنهى اتفاق سلام أُبرم في 2018 حربا أهلية بين مقاتلين موالين لكل منهما أودت بحياة مئات الآلاف. وأثار وضع مشار رهن الإقامة الجبرية، لاتهامه بمحاولة إثارة تمرد من خلال دعمه المزعوم لجماعة الجيش الأبيض المسلحة في أعالي النيل، مخاوف دولية من تجدد الصراع على أسس عرقية. وزار الرئيس الأوغندي يوويري كاجوتا موسيفيني نظيره كير في وقت سابق من الشهر الجاري، بعد نشر جيشه للمساعدة في تأمين جوبا، عاصمة جنوب السودان، وسط تصاعد التوتر السياسي. ويقول قائد قوات الدفاع الأوغندية الجنرال موهوزي كينيروجابا، وهو أيضا نجل موسيفيني، إن قواته قتلت منذ ذلك الحين 1500 مقاتل من جماعة الجيش الأبيض، التي قاتلت إلى جانب قوات مشار في الحرب الأهلية. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، بدا أن حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان -بزعامة مشار- بدأ في الانقسام، وأعلن أحد الفصائل أنه استبدل مشار مؤقتا في رئاسة الحزب، بينما أكد الجناح المسلح أنه لا يزال مواليا لزعيمه المعتقل.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-04
نيروبي(كينيا)- (أ ب) من المتوقع أن يلتقي الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني مع مسؤولين من جنوب السودان، في اليوم الثاني من زيارته إلى العاصمة، جوبا، فيما أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من نشوب حرب أهلية جديدة، بعد وضع زعيم المعارضة الرئيسية قيد الإقامة الجبرية. وأجرى موسيفيني، أحد ضامني اتفاق السلام لعام 2018 الذي أنهى حربًا أهلية استمرت خمس سنوات، محادثاتٍ مغلقة مع الرئيس سلفا كير أمس الخميس. وقال وزير خارجية جنوب السودان، محمد عبد الله قوك، بأن قيادة البلاد طمأنت موسيفيني بالتزامها بتنفيذ اتفاق السلام. ولا يزال المشهد السياسي في جنوب السودان هشًا، وأدت أعمال العنف الأخيرة بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة المتحالفة مع المعارضة إلى تصعيد التوتر. ونشرت أوغندا الشهر الماضي قوات في جنوب السودان لدعم الحكومة، لكن الحركة الشعبية لتحرير السودان وهي حزب المعارضة الرئيسي انتقدتها، حيث يخضع زعيمها ريك مشار للإقامة الجبرية بتهمة التحريض. وكان حزب المعارضة الرئيسي في جنوب السودان، قد أعلن في 27 مارس/آذار ، انهيار اتفاق السلام، الذي أنهى حربا أهلية استمرت خمس سنوات، بعد اعتقال زعيمه رياك مشار. وقال نائب رئيس الحزب أويت ناثانيال بييرينو في بيان إن الاتفاق "تم إلغاؤه" وأن القبض على مشار يظهر غياب الإرادة السياسية لتحقيق السلام والاستقرار. وحذرت الأمم المتحدة من أن البلاد تقف على حافة حرب أهلية جديدة، بعد اندلاع اشتباكات شمال البلاد بين جماعة مسلحة موالية لمشار والقوات الحكومية. وكانت الحرب الأهلية التي استمرت خمس سنوات في جنوب السودان، وأودت بحياة 400 ألف شخص، قد انتهت باتفاق سلام في عام 2018 أدى إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية جمعت بين الرئيس سلفا كير ورياك مشار. ويعد مشار أحد نواب الرئيس الخمسة في البلاد.
قراءة المزيدمصراوي
2025-03-27
كتبت- سهر عبد الرحيم: "انتهى الأمر، الخرطوم حرة وتحت سيطرة القوات المسلحة"، هكذا أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، أمس الأربعاء، من داخل القصر الجمهوري تحرير العاصمة، بعدما نزل بطائرته الخاصة في مطار الخرطوم الدولي لأول مرة منذ اندلاع الحرب مع قوات الدعم السريع في أبريل 2023. وفر الدعم السريع من العاصمة باتجاه الغرب. وخلال الساعات الماضية، شن الجيش السوداني هجومًا واسعًا على قوات الدعم السريع في العاصمة، إذ سيطر على مطار الخرطوم الدولي وسط العاصمة، والجانب الغربي من جسري المنشية وسُوبا على النيل الأزرق، الرابط بين مدينة الخرطوم ومنطقة شرق النيل شرقي العاصمة. فمع مواصلة الجيش انتصاراته الميدانية بتحرير المناطق التي يسيطر عليها الدعم السريع، هل أوشكت الحرب السودانية على الانتهاء؟ يقول الخبير في الشؤون الإفريقية الدكتور رمضان قرني، إن الصراع في السودان يشهد في اللحظة الراهنة ما يمكن تسميته بالتطورات النوعية، حيث تحمل السيطرة على القصر الرئاسي ومطار الخرطوم الدولي دلالات رمزية ومآلات استراتيجية عدة باعتبار أن القصر والمطار يعكسان السيادة في الدولة السودانية، وبالتالي فإن إعادة الجيش سيطرته على أهم مرفقين في العاصمة من شأنه أن يرفع روحه المعنوية فضلًا عن تآزر قوى الشعب خلفه في المرحلة المقبلة. ويضيف قرني خلال حديثه لـ"مصراوي"، أن سيطرة الجيش على العاصمة الخرطوم هو امتداد لنجاحات حققها خلال الفترة الماضية من خلال السيطرة على مدن مهمة مثل سنار، والجزيرة وود مدني. وعلى الجانب الآخر من الواضح أن الجيش استطاع إعادة تنظيم صفوفه وبناء قدراته العسكرية من ناحية التسليح الذي يضم أسلحة تركية وروسية وصينية وإيرانية أيضًا، بجانب مساندة قوى وطنية أخرى للجيش. يعتقد قرني، أن الهزائم السياسية والعسكرية التي تلقاها الدعم السريع، من المرجح أن تدفعه إلى محاولتين؛ الأولى هى نقل المعركة إلى أهم منطقتين في غرب السودان وهما إقليم دارفور ومحاولة السيطرة على مدينة الفاشر- المدينة الرئيسية التي بموجبها سيتمكن من بسط سيطرته على كامل الإقليم- ومنطقة كردفان، مكان تمركز "الحركة الشعبية لتحرير السودان" بقيادة عبد العزيز الحلو. والثانية تتعلق بالناحية السياسية، إذ سيسعى الدعم السريع مع بعض الحلفاء إلى تسريع إعلان الحكومة الموازية، وبالفعل خرجت تصريحات وتسريبات عن رئاسة الدعم السريع لهذه الحكومة، وتعيين عبد العزيز الحلو نائب رئيس الحكومة. ولكن على الرغم من الموافقات الضمنية من بعض الدول مثل أوغندا وكينيا وتشاد على هذه الحكومة، فإن الموقف الدولي والإقليمي القوي الرافض لهذه الحكومة، حال بدرجة كبيرة دون منحها الشرعية. ويتابع الدكتور رمضان قرني، "أعتقد أن تستمر النجاحات الميدانية التي يحققها الجيش في صراعه ضد الدعم السريع، لكن القضية تتعلق بالتوقيت فالوضع في دارفور مختلف تمامًا عن الخرطوم. لكي يتمكن الجيش السوداني من استعادة الخرطوم احتاج شهورًا كثيرة وقدم تضحيات كبيرة، وبالتالي من المحتمل أن تحتاج العمليات في دارفور لوقت ليس بالقليل نظرًا لبعد المسافة ما بين الخرطوم في الوسط وما بين دارفور في الغرب، القريب من الحدود التشادية والليبية". وفيما يتعلق بموعد انتهاء الحرب السودانية، يقول الخبير في الشؤون الإفريقية رمضان قرني، إنه من الصعوبة الحديث عن قرب انتهاء الحرب، إذ أكد الجيش السوداني أكثر من مرة استمرار العمليات العسكرية، "وأتصور أن الجيش نجح بدرجة كبيرة في التقدم الميداني". ويضيف قرني، "تجاوزنا بدرجة كبيرة الحديث عن حل سلمي للصراع من خلال المفاوضات، إذ ستدفع النجاحات الميدانية إلى استمرار الجيش في عملياته العسكرية لاستعادة السيطرة على جميع المناطق التي يسيطر عليها الدعم السريع، وكان هذا واضحًا في الخطاب الدبلوماسي السوداني الذي أكد أن نهاية الصراع ستكون من خلال العمليات وليس المفاوضات".
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-27
دكار/- (د ب أ) قال حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، اليوم الخميس، إنه جرى وضع نائب رئيس جنوب السودان رياك مشار رهن الإقامة الجبرية. وردا على ذلك، أعلنت الحركة إنهاء اتفاق السلام مع الحركة الشعبية لتحرير السودان بزعامة الرئيس سلفا كير، فيما حذر المراقبون من أن البلاد قد تنزلق إلى حرب أهلية مجددا وسط أحدث تصعيد للتوترات. وقال متحدث باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة إن قوات الأمن دخلت منزل مشار مساء أمس الأربعاء، وتحتجزه الآن هو وزوجته أنجلينا تيني، وزيرة الداخلية. ويحمل الحزب الرئيس كير مسؤولية هذا الاجراء ، ويتهمه بعدم الوفاء بكلمته والافتقار إلى الإرادة السياسية لإرساء السلام والاستقرار في البلاد.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-27
وكالات أعلنت السفارة الأمريكية في جوبا، الخميس، تخفيض عدد الموظفين الحكوميين بسبب استمرار التهديدات الأمنية في جنوب السودان. ودعت السفارة، مواطنيها الموجودين حاليا في جنوب السودان إلى التفكير في المغادرة ما أمكن ذلك. وقالت وكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب" نقلا عن الأمم المتحدة، إن توقيف ريك مشار نائب الرئيس يضع جنوب السودان على شفا نزاع. كانت الوكالة الفرنسية للأنباء، أعلنت القبض على ريك مشار النائب الأول للرئيس في جنوب السودان. وقال الحزب الذي ينتمي إليه مشار، إنه حاول تحديد مكانه بعدما اقتحم وزير الدفاع ورئيس الأمن الوطني مقر إقامته وتسليمه مذكرة اعتقال. وأكد حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان، أن ما حدث انتهاك لاتفاقية السلام التي أنهت الحرب الأهلية بين القوات الموالية لمشار مع القوات التابعة للرئيس سلفا كير. وأوضح الحزب في بيانه، أن تم تجريد حراس مشار الشخصيين من أسلحتهم، كما تم تسليمه مذكرة اعتقال في إطار تهم "غير واضحة"، مؤكدة أنه تتم محاولة نقله. وكان المتحدث العسكري باسم لام بول جابرييل قال، الاثنين الماضي، إن جيش جنوب السودان هاجم قوات الحزب في معسكر قرب العاصمة جوبا. ونصحت الحكومة الكندية، مواطنيها في جنوب السودان بمغادرة البلاد بالوسائل التجارية إذا كان ذلك آمنا. وقبل أيام، قررت الحكومة الألمانية إغلاق سفارتها في دولة جنوب السودان مؤقتا بسبب تصاعد أعمال العنف هناك. وكتبت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك على منصة "بلوسكاي" الإلكترونية: "بعد سنوات من السلام الهش، أصبح جنوب السودان مرة أخرى على شفا حرب أهلية"، مضيفة أنه بناء على ذلك قرر فريق إدارة الأزمات بوزارتها إغلاق السفارة الألمانية في العاصمة جوبا في الوقت الراهن، مؤكدة أن سلامة الموظفين لها الأولوية القصوى. وشهدت دولة جنوب السودان، التي يبلغ تعداد سكانها نحو 11 مليون نسمة، حربا أهلية شديدة بعد حصولها على الاستقلال عن السودان في عام 2011. وشكل الرئيس سلفا كير ميارديت وخصمه رياك مشار حكومة انتقالية مشتركة في عام 2020، والتي أصبحت الآن مهددة بالانهيار. وعلى الحدود مع إثيوبيا، تخوض ميليشيا من قبيلة النوير، التي ينتمي إليها نائب الرئيس مشار أيضا، معارك ضد جنود الحكومة منذ أسابيع. كما قصفت الحكومة أهدافا مدنية. وتعرضت مروحيات تابعة للأمم المتحدة لإطلاق نار أثناء قيامها بعملية إنقاذ. وقُتل عشرات الأشخاص في الاشتباكات. ويتهم الجيش حزب مشار بتأجيج الصراع. ويتهم مشار الرئيس كير بالرغبة في حرمان أنصاره من السلطة. ورغم أن المعارك تدور على بعد أكثر من 1300 كيلومتر من العاصمة، فإن شرارتها تهدد بالانتشار إلى أجزاء أخرى من البلاد. وتهدد الأطراف المتصارعة في السودان المجاور بالتدخل أيضا. وكتبت بيربوك: "الرئيس كير ونائب الرئيس مشار يدفعان البلاد إلى دوامة من العنف. إنهما يتحملان مسؤولية وقف العنف غير المبرر وتنفيذ اتفاق السلام بشكل نهائي". وكان دبلوماسيون ألمان، وممثلون عن كندا وهولندا والنرويج وبريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، قد عرضوا التوسط بين كير ومشار قبل أيام قليلة.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-27
أعلنت الحركة الشعبية المعارضة في جنوب السودان، أن زعيمها رياك مشار جرى اعتقاله من قبل الحكومة، في الوقت الذي دعت فيه الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى الالتزام باتفاق السلام الموقع عام 2018، الذي أنهى الحرب الأهلية في البلاد. وحذرت الأمم المتحدة، يوم الإثنين، من أن البلاد على حافة حرب أهلية جديدة، بعد اندلاع اشتباكات شمال البلاد بين جماعة مسلحة موالية لمشار والقوات الحكومية. وقال المتحدث باسم المعارضة بال ماي دينق، في فيديو بثه لوسائل الإعلام مساء الأربعاء، إن مشار محتجز من قبل الحكومة وإن حياته في خطر. ومن جانبه، أكد رئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان نيكولاس هايسوم، أنه في أعقاب التقارير عن احتجاز مشار، يجب على جميع الأطراف التحلي بضبط النفس والالتزام باتفاق السلام المُعزز. وكانت الحرب الأهلية في جنوب السودان، التي استمرت 5 سنوات وأسفرت عن مقتل 400 ألف شخص، انتهت بتوقيع اتفاق السلام لعام 2018، الذي جمع بين الرئيس سلفا كير ومشار في حكومة وحدة وطنية. لكن التوترات بين حزبي كير ومشار تصاعدت مؤخرا، وبلغت ذروتها في فبراير عندما قامت مجموعة "الجيش الأبيض" المسلحة، الموالية لمشار، بالسيطرة على قاعدة عسكرية في ولاية أعالي النيل وهاجمت مروحية تابعة للأمم المتحدة. وردت الحكومة، بشن غارات جوية، محذرة أي مدني في المنطقة التي تتمركز فيها المجموعة العسكرية بالإخلاء أو "مواجهة العواقب". ولقي أكثر من 12 شخصا، حتفهم منذ بدء الغارات الجوية في منتصف مارس وحذرت الأمم المتحدة من تجدد الحرب الأهلية في حال لم يضع القادة مصالح البلاد أولا. وقال هايسوم، في بيان مساء الأربعاء: "الليلة، يقف قادة البلاد على شفا الانزلاق مجددا في براثن صراع واسع النطاق أو السير بالبلاد إلى الأمام باتجاه السلام والتعافي والديمقراطة بروح الإجماع الذي تم التوصل إليه في 2018 عندما وقعوا اتفاق إحياء السلام والتزموا بتنفيذه". ووصف مسئول معارض، وصول 20 سيارة مدججة بالسلاح إلى منزل مشار، حيث اعتقل إلى جانب زوجته. وقال ريث موتش تانج وهو مسئول في الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة: "جرى تجريد حراسه من أسلحتهم وتسليمه أمر اعتقال بناء على اتهامات غير واضحة". وفي أوائل مارس، اعتقلت قوات الأمن، العديد من كبار حلفاء مشار، وهي خطوة أدانها أنصاره ووصفوها بأنها "انتهاك جسيم" لاتفاق السلام. وأغلقت ألمانيا والنرويج، بشكل مؤقت سفارتيهما في جوبا. وخفضت السفارة الأمريكية، عدد موظفيها إلى الحد الأدنى؛ بسبب التهديدات الأمنية، ونصحت الأمريكيين في البلاد بالاستعداد بالذهاب للملاجئ في حال "تدهور الوضع أكثر". كما قالت السفارة البريطانية، إنها خفضت على نحو مؤقت عدد موظفيها، فيما أصبحت الخدمات القنصلية "محدودة للغاية". ـ هذا الخبر من وكالة
قراءة المزيدالشروق
2025-03-27
أعلن حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان-المعارضة المنتمي إليه رياك مشار النائب الأول لرئيس جنوب السودان، مساء امس، إنه تم القاء القبض على مشار ووضعه قيد الإقامة الجبرية. وقال الحزب في بيان صحفي نقلته وكالة رويترز إنه يحاول معرفة مكانه بعد ما وصفه بـ"اقتحام" وزير الدفاع ورئيس الأمن الوطني مقر إقامة مشار وتسليمه مذكرة اعتقال. ووصف بيان صادر عن رياث مووك تانج، الرئيس بالإنابة للجنة القومية للعلاقات الخارجية بالحركة، هذه الإجراءات بأنها "انتهاك صارخ للدستور واتفاق سلام عام 2018"، الذي أنهى حرباً أهلية استمرت خمس سنوات. كان مكتب الامم المتحدة في جنوب السودان اعلن صباح امس وقوع اشتباكات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بين القوات الموالية للرئيس سلفا كير والقوات الموالية لمشار خارج العاصمة جوبا. وحذرت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (يونميس) من أنّ هذه الخطوة تضع البلاد على شفا حرب، داعية كل الأطراف إلى ضبط النفس. وقال رئيس البعثة نيكولاس هايسوم في بيان إنّه "في هذه الليلة، يقف قادة البلاد على شفا الانزلاق إلى صراع واسع النطاق أو المضي بالبلاد إلى الأمام نحو السلام والتعافي والديموقراطية". وناشد هايسوم طرفي النزاع بضبط النفس، داعيا لسلوك طريق السلام بروح الإجماع الذي تمّ التوصل إليه في عام 2018 عندما وقّعا والتزما بتنفيذ اتفاق السلام. وتشهد جنوب السودان منذ أسابيع معارك بين القوات الفدرالية الموالية للرئيس كير وقوات مؤيدة لنائبه مشار، وذلك على الرّغم من اتّفاق السلام الموقّع بينهما في 2018. ومنذ استقلالها عن السودان في 2011، غرقت دولة جنوب السودان في أعمال عنف متتالية تحول عمليا دون وضع حدّ للحرب الأهلية الدامية بين كير ومشار. وأدّت تلك الحرب إلى مقتل حوالى 400 ألف شخص ونزوح أربعة ملايين بين العامين 2013 و2018 عندما تمّ توقيع اتفاق سلام.
قراءة المزيدالشروق
2025-03-27
أعلن وزير الخارجية السوداني علي يوسف، أن بلاده تعتزم منع الطيران الكيني من المرور عبر الأجواء السودانية، على خلفية ما وصفه بـ"تعاون نيروبي مع قوات الدعم السريع". وقال يوسف، في تصريحات لوكالة الأنباء السودانية، اليوم : "أعتقد أن قرار منع الطيران الكيني من المرور عبر الأجواء السودانية، في الطريق". وأضاف: "السودان اتخذ قرارات واضحة حيال تحركات كينيا ومواقفها المتغيرة بالتعاون مع الميليشيا (الدعم السريع) وداعميها". وكان السودان قد قرر، في 13 مارس الجاري، وقف استيراد جميع المنتجات الواردة من كينيا، على خلفية استضافتها لقوات الدعم السريع ورعايتها لأنشطتهم، بحسب قول السلطات السودانية. وجاء في قرار لوزير التجارة السوداني: "يُوقف استيراد جميع المنتجات الواردة من دولة كينيا عبر كافة الموانئ والمعابر والمطارات والمنافذ إلى إشعار آخر". وأضاف أن القرار جاء "بناءً على توصية اللجنة التي شكلها مجلس السيادة للتعامل مع دولة كينيا، لاستضافتها ميليشيا الدعم السريع وحلفائها، ورعايتها لأنشطتهم واجتماعاتهم، وحفاظًا على مصالح السودان العليا، وتأكيًدا لسيادته وحماية لأمنه القومي". وكانت العاصمة الكينية نيروبي، قد استضافت، مؤتمرًا نظمته قوات الدعم السريع بالتعاون مع حركات مسلحة، أبرزها "الحركة الشعبية لتحرير السودان" بقيادة عبد العزيز الحلو، بالإضافة إلى قوى سياسية ومدنية أخرى، بهدف إعلان تشكيل "حكومة موازية" في السودان، وهو ما قوبل بإدانة شديدة من وزارة الخارجية السودانية. تأتي هذه التحركات بينما يحقق الجيش السوداني تقدما ميدانيا في السيطرة على العاصمة الخرطوم بعد استعادة القصر الرئاسي ومطار الخرطوم الدولي الذي كانا تحت سيطرة قوات الدعم السريع منذ أبريل ٢٠٢٣.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-27
وكالات أفادت وكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب"، بالقبض على ريك مشار النائب الأول للرئيس في جنوب السودان. وقال الحزب الذي ينتمي إليه مشار، إنه حاول تحديد مكانه بعدما اقتحم وزير الدفاع ورئيس الأمن الوطني مقر إقامته وتسليمه مذكرة اعتقال. وأكد حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان، أن ما حدث انتهاك لاتفاقية السلام التي أنهت الحرب الأهلية بين القوات الموالية لمشار مع القوات التابعة للرئيس سلفا كير. وأوضح الحزب في بيانه، أن تم تجريد حراس مشار الشخصيين من أسلحتهم، كما تم تسليمه مذكرة اعتقال في إطار تهم "غير واضحة"، مؤكدة أنه تتم محاولة نقله. وكان المتحدث العسكري باسم لام بول جابرييل قال، الاثنين الماضي، إن جيش جنوب السودان هاجم قوات الحزب في معسكر قرب العاصمة جوبا.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-27
وكالات أفادت وكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب" نقلا عن الأمم المتحدة، إن توقيف ريك مشار نائب الرئيس يضع جنوب السودان على شفا نزاع. كانت الوكالة الفرنسية للأنباء، أعلنت القبض على ريك مشار النائب الأول للرئيس في جنوب السودان. وقال الحزب الذي ينتمي إليه مشار، إنه حاول تحديد مكانه بعدما اقتحم وزير الدفاع ورئيس الأمن الوطني مقر إقامته وتسليمه مذكرة اعتقال. وأكد حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان، أن ما حدث انتهاك لاتفاقية السلام التي أنهت الحرب الأهلية بين القوات الموالية لمشار مع القوات التابعة للرئيس سلفا كير. وأوضح الحزب في بيانه، أن تم تجريد حراس مشار الشخصيين من أسلحتهم، كما تم تسليمه مذكرة اعتقال في إطار تهم "غير واضحة"، مؤكدة أنه تتم محاولة نقله. وكان المتحدث العسكري باسم لام بول جابرييل قال، الاثنين الماضي، إن جيش جنوب السودان هاجم قوات الحزب في معسكر قرب العاصمة جوبا.
قراءة المزيداليوم السابع
2025-03-05
يخيم شبح الحرب على ، إذ شهدت العاصمة جوبا، حالة من التوتر الشديد والمتصاعد، بعد سلسلة اعتقالات لمسئولين، وتمكن ميليشيا مسلحة من التقدم لبلدة حدودية استراتيجية. تم احتجاز نائب رئيس الأركان قابرييل دوب لام، المتحالف مع الحركة الشعبية لتحرير السودان، في المعارضة التابعة لـ ، مساء الثلاثاء واحتجازه في مقر قيادة الجيش في العاصمة جوبا. ومساء الثلاثاء أيضا، تم اعتقال وزير البترول بوت كانج تشول والعديد من أعضاء الحركة الشعبية لتحرير السودان المعارضة، الآخرين في منازلهم، كما استمر تواجد قوات الأمن حول مقر إقامة مشار. سلسلة الاعتقالات، جاءت بعد عقد اجتماع رئاسى رفيع المستوى، لمعالجة المخاوف الأمنية المتصاعدة في ولايات أعالى النيل، غرب الاستوائية، وغرب بحر الغزال، وفقا لصحيفة سودان تربيون. وفي ولاية أعالي النيل، أعلنت "الجيش الأبيض"، وهي ميليشيا النوير، سيطرتها على الناصر، وهي بلدة بالقرب من الحدود الإثيوبية، بعد اشتباكات مع القوات الحكومية، وأثار تقدم الميليشيا مخاوف بشأن المزيد من عدم الاستقرار في المنطقة، التي تشهد عنفًا مستمرًا منذ عام 2013. ومن جهتها أعربت الحركة الشعبية في المعارضة بجنوب السودان، عن قلقها إزاء الانتشار الكثيف لقوات دفاع شعب جنوب السودان، حول مقر إقامة النائب الأول للرئيس الدكتور رياك مشار رئيس الحركة. رياك مشار هو نائب الاول لرئيس جنوب السودان، بموجب اتفاقية تسوية النزاع المنشطة لعام 2028، وهي اتفاق سلام يواجه تحديات في التنفيذ لقرابة 8 سنوات، مما تنذر بانهيار الاتفاقية. وتأتي التدابير الأمنية المشددة حول مقر إقامة الدكتور مشار، في أعقاب اعتقال الفريق قبريال دوب لام، وهو مسئول رفيع المستوى يشغل منصب الرئيس المشارك لمجلس الدفاع المشترك، ونائب رئيس قوات دفاع شعب جنوب السودان، ورئيس الأركان بالإنابة لجيش تحرير السودان في المعارضة، وفقا لراديو تمازج. ومن جهته قال فال ماي دينق، المتحدث باسم الحركة الشعبية في المعارضة، إن الجنرال لام دوب، أعتقل صباح يوم "الثلاثاء"، بتوجيهات من قبل رئيس هيئة أركان الجيش فاول نانق. وأدان المتحدث باسم المعارضة، الاعتقال، وقال إنه انتهاك للاتفاقية المنشطة، محذرا من أنه يقوض مجلس الدفاع المشترك، وهو هيئة المكلفة بالإشراف على القيادة والسيطرة على القوات جميعها بموجب اتفاقية تسوية النزاع المنشطة لعام 2018. ودعا مسؤول الحركة الشعبية في المعارضة إلى الإفراج الفوري عن الجنرال لام دوب، وحث جميع الأطراف على تهدئة التوترات، وخاصة في ضوء أعمال العنف الأخيرة في مقاطعة الناصر بولاية أعالي النيل. من جانبه أكد الناشط المدني، إدموند ياكاني، المدير التنفيذي لمنظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم، ، أن القوات الحكومية، بما في ذلك فرقة "التايقر"، حاصرت منزل الدكتور رياك مشار، وأغلقت جميع المداخل. ووصف ياكاني، الوضع بأنه مقلق للغاية، مشيرا إلى أنه أثار الذعر العام، ويهدد بعرقلة عملية السلام الهشة. وكشف شهود عيان، زيادة ملحوظة في عدد قوات الأمن المنتشرة حول منزل النائب الأول للرئيس رياك مشار في حي العمارات. والاثنين اتفقت مؤسسة رئاسة الجمهورية في اجتماع برئاسة سلفاكير، وبحضور رياك مشارك ونواب الرئيس الآخرين، وقادة الأحزاب السياسية، على تهدئة الأوضاع الأمنية المتصاعدة في أعالي النيل وغرب الاستوائية. وفى سياق متصل، اندلعت اشتباكات مسلحة بين قوات دفاع شعب جنوب السودان والمدنيين المسلحين "الجيش الأبيض"، في مقاطعة الناصر بولاية أعالي النيل، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى وفرار المواطنين. وكشفت مصادر محلية أن القتال بدأ الاثنين، مع تقارير عن إطلاق نار كثيف وقصف جوي. ومن جهته قال تير شول قاتكوث، أحد قادة الشباب في الناصر، إن العنف تسبب في سقوط ضحايا من المدنيين ونزوح العديد إلى المناطق المحيطة بحثا عن الأمان. و أضاف "أخبرنا جنود الحكومة أنه لن يكون هناك قتال، ووافقنا، وعاد السكان، لكن من الغريب أنهم بدأوا الاثنين في قصفنا في المدينة برشاشاتهم والطائرات"، وأشار إلى أنه لم يُحْصَر عدد القتلى. واتهم قاتكوث القوات الحكومية باستهداف المدنيين وتقويض جهود السلام في المقاطعة. وقال: "نحن، سكان الناصر، نشعر أننا لسنا جزءا من جنوب السودان؛ بسبب ما يحدث لنا". من جانبه أكد قاتلواك ليو، محافظ مقاطعة الناصر، أن القتال مستمر في الناصر، لكنه رفض تقديم مزيد من التفاصيل، مشيرا إلى أنه بحاجة إلى مزيد من المعلومات. كما أكد اللواء لول رواي كوانق، المتحدث باسم قوات دفاع شعب جنوب السودان، وقوع الاشتباكات في ناصر، لكنه ذكر أن السلطات لا تزال تجمع التفاصيل. وقال لول إنه لا يزال رئيسه ينتظر قائد العمليات لتزويده بأحدث المعلومات، وأن هناك مشكلة في الشبكة، ولا يوجد تواصل، وأنه بمجرد حصوله على هذه المعلومات، سيقوم بتحديث، وفقا لصحيفة التغيير. وحذر تير منيانق قاتويج، المدير التنفيذي لمركز السلام والدعوة، من أن العنف المتجدد يهدد تنفيذ اتفاقية تسوية النزاع في جنوب السودان، والتي تم تمديدها. وحث الجانبان على الالتزام بوقف إطلاق النار لعام 2017، ودعا إلى الحوار لمنع المزيد من التصعيد، وقال "الزعيمان السياسيان سيتحملان المسئولية الأساسية إذا عادت البلاد إلى الحرب الشاملة؛ بسبب سوء إدارة هذه الأزمة".
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-05
(وكالات) اعتقلت قوات الأمن في جنوب السودان، اليوم الأربعاء، وزير البترول بوت كانج شول، إلى جانب عدد من حراسه الشخصيين وأفراد أسرته، وذلك بعد يوم من اعتقال نائب رئيس هيئة الأركان جابريل دوب لام، وسط تصاعد التوترات في البلاد، التي تعد واحدة من أكبر الدول المصدرة للنفط في شرق إفريقيا. وتأتي الاعتقالات الأخيرة في ظل مواجهات دامية بين القوات الحكومية والشباب المسلحين من مجموعة النوير العرقية المعروفة باسم الجيش الأبيض، وهي ميليشيا متحالفة مع نائب الرئيس رياك مشار، زعيم المتمردين السابق وأحد أبرز الشخصيات المعارضة للرئيس سلفا كير. وفرضت قوات الجيش حصارًا على منزل مشار في العاصمة جوبا، اليوم، وألقت القبض على العديد من حلفائه بعدما سيطرت مجموعة مسلحة موالية له على قاعدة عسكرية في شمال البلاد. يعود التوتر السياسي إلى الشهر الماضي، عندما حذر مشار من أن إقالة عدد من حلفائه من مناصبهم الحكومية يهدد اتفاق السلام الموقع عام 2018 بينه وبين الرئيس سلفا كير، وهو الاتفاق الذي أنهى حربًا أهلية استمرت لخمس سنوات وأودت بحياة أكثر من 400 ألف شخص. في هذا السياق، اعتبر وزير المياه بال ماي دينج، المتحدث باسم حزب مشار "الحركة الشعبية لتحرير السودان"، أن احتجاز نائب رئيس هيئة الأركان يضع اتفاق السلام بالكامل في خطر. ودعا المدير التنفيذي لمركز السلام والمناصرة، تير مانيانج جاتويتش، إلى الإفراج الفوري عن المحتجزين، محذرًا من أن استمرار الاعتقالات سيؤدي إلى مزيد من العنف، مما قد يتحول إلى ما وصفه بـ"حرب شاملة"
قراءة المزيدمصراوي
2025-03-05
جوبا - (أ ب) حاصر الجنود في جنوب السودان، منزل نائب الرئيس ريك مشار في العاصمة جوبا، اليوم الأربعاء، وألقي القبض على العديد من حلفائه بعدما سيطرت مجموعة مسلحة متحالفة معه على قاعدة عسكرية في شمال البلاد. وفي الشهر الماضي، قال مشار الذي تحولت خصومته السياسية مع الرئيس سلفا كير في الماضي إلى حرب أهلية، إن عزل العديد من حلفائه من مناصب في الحكومة هدد اتفاق سلام 2018 بينه وبين كير الذي أنهى حربا أهلية استمرت لخمس سنوات قتل فيها أكثر من 400 ألف شخص. كما احتجز نائب رئيس هيئة الأركان جابريل دوب لام، وهو أيضا موال لمشار، أمس الثلاثاء بشأن المعركة في الشمال، بينما اُعتقل وزير البترول بوت كانج شول وهو أيضا حليف مشار، اليوم الأربعاء إلى جانب حراسه الشخصين وأفراد أسرته، ولم يتم تقديم سبب للاعتقالات. ولم يعلق مشار أو حزبه "الحركة الشعبية لتحرير السودان" على القتال، ولكن وزير المياه بال ماي دينج وهو أيضا الناطق باسم الحزب، قال إن احتجاز نائب رئيس هيئة الأركان "يعرض اتفاق السلام بالكامل للخطر". وحث المبعوثون الغربيون الأسبوع الماضي القائدين على خفض تصعيد التوترات. ودعا المدير التنفيذي لمركز السلام والمناصرة، تير مانيانج جاتويتش، إلى إطلاق السراح الفوري للمحتجزين للحيلولة دون تحول زيادة تصعيد العنف وإراقة المزيد من الدماء إلى ما وصفه بـ"حرب شاملة".
قراءة المزيدالشروق
2024-01-31
ــ عبدالعزيز الحلو: وقف الحرب السودانية يتطلب إرادة قوية من طرفى القتال.. وليس لدينا تنسيق مع أى منهما بسبب اختلاف الرؤى والتوجهاتــ طرحنا مشروع «السودان الجديد» كوصفه لحل الأزمة.. وأى قوى سياسية تتبناه مكسب للبلادــ المبادئ فوق الدستورية ستقود لاتفاق على عقد اجتماعى يؤدى لكتابة دستور ينقل السودان من مربع الحرب إلى السلامــ مصر لعبت أدوارا إيجابية كثيرة لصالح استقرار السودان.. وتواصلنا فى الحركة مع الحكومة والشعب المصرى مستمرأكد رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال، عبدالعزيز آدم الحلو، أن وقف الحرب فى السودان يتطلب إرادة قوية من طرفى القتال، مشيرا إلى أن الحركة لديها قناعة راسخة بأن الحوار والتفاوض هى الوسائل الأنجح لإنهاء الحروب والصراعات المسلحة، معتبرا أنه لا بديل عن سودان جديد علمانى ديمقراطى.وقال الحلو الذى خرج عن صمته فى حوار خاص لـ«الشروق» ــ هو الأول له منذ اندلاع الحرب بالسودان فى 15 أبريل الماضى ــ، إن حركته ليس لديها تنسيق مع أى طرف من طرفى الحرب بسبب اختلاف الرؤى والتوجهات.وأضاف الحلو، فى الحوار الذى يعد الأول لصحيفة مصرية منذ سنوات طويلة، أن الأزمة السودانية المزمنة جوهرها أزمة دستورية ناتجة عن عدم التوافق على عقد اجتماعى يجيب على سؤال «كيف يحكم السودان»؟، مؤكدا أن مشروع «السودان الجديد» الذى طرحته الحركة الشعبية كوصفه لحل الأزمات فى السودان ليس حكرا عليها.كما شدد الحلو على أن مصر لعبت أدوارا إيجابية كثيرة لصالح استقرار السودان، مشيرا إلى أن تواصل الحركة مع القاهرة مستمر.وإلى نص الحوار:> بداية.. ما هى رؤيتك للوضع الراهن فى السودان؟ وما هو موقفكم من الحرب؟ــ الوضع الراهن فى السودان بدأت مؤشراته منذ فترة طويلة، وانتقال الحرب إلى العاصمة السودانية «الخرطوم» كان متوقعا بل كان نتيجة حتمية لتراكم أزمات الدولة منذ عام 1956، بسبب عجز النخبة عن مخاطبة جذور الأزمة والإصرار على التمسك بثوابت بالية.أما بشأن موقف الحركة الشعبية من الحرب، فإن الحركة أثبتت أنها القوة السياسية الوحيدة المحبة للسلام والتى سعت وما زالت تسعى حتى الآن لإيجاد حلول سلمية لمشاكل السودان خلافا لمعظم القوى الأخرى، التى تتبنى رؤى ومشاريع تفرق بين السودانيين، ولا تصلح إلا كوصفات لإشعال الحروب التى عادة ما تقود لتقسيم الأوطان.> كيف يُمكن وقف الحرب؟ وماذا عن نظرتك المستقبلية لسودان ما بعد الحرب؟ــ وقف الحرب يتطلب إرادة قوية من طرفى القتال، فهما اللذان أشعلا الحرب ولا يمكن لغيرهما وقفها. وفى حال وقفها من جانب الطرفين بالطريقة المقترحة من جانب الوسطاء بدون معالجة جذور المشكلة السودانية وتحويل سودان ما بعد الحرب لسودان علمانى ديمقراطى، فإن البلاد ستمضى فى طريق التشظى والانقسام.> هل ترى أن الصراع الآن، صراع سياسى أدى لصراع عسكرى؟ أم هو صراع بين المركز والهامش تفاقم لحد المواجهة العسكرية؟ــ الصراعات العسكرية دائما امتداد لصراعات سياسية، وحتى صراعات المركز والهامش هى فى الأساس صراعات سياسية، لأن التهميش ليس جغرافيا فقط، بل هو فى أساسه إقصاء واستبعاد سياسى، اقتصادى، اجتماعى، ثقافى، دينى، وغيره.أما حرب 15 أبريل فهى مواجهة بين جناحين للقوات المسلحة، لأن الدعم السريع صنعته القوات المسلحة ليقاتل إلى جانبها ضد الهامش!، ولن تنتهى الحرب بينهما إلا باتفاقهما على معالجة الخلل الذى قادهما للمواجهة، ونحن فى الحركة لدينا قناعة راسخة بأن الحروب لا تقود لحل النزاعات داخل الأوطان، إنما الحوار والتفاوض هى الوسائل الأنجح لإنهاء الحروب و الصراعات المسلحة.> على ذكر الصراع بين المركز والهامش، الحركة الشعبية فى الأساس هى صاحبة مشروع «السودان الجديد».. والدعم السريع يقول إنه يحارب من أجل السودان الجديد والقضاء على دولة 56، ما هو الفارق بين مشروعكم وما يتحدث عنه الدعم السريع؟ وما هو تعريفكم بالأساس لدولة 56؟ــ دولة 56 فى أدبيات الحركة الشعبية هى «السودان القديم» وتعريف السودان القديم قائم على التفرقة بين السودانيين على أساس العرق، الثقافة، الدين، اللغة، الجهة، النوع وغيرها، وبمعنى أدق أنه قائم على الأحادية الثقافية الإقصائية، وبما أن «السودان القديم» بوصفه هذا يولد الحروب والصراعات فإنه لا بديل للسودان القديم إلا السودان الجديد العلمانى الديمقراطى.صحيح أن الحركة الشعبية هى من طرحت مشروع «السودان الجديد» كوصفه لحل أزمات السودان، ولكن هذا المشروع ليس حكرا عليها، بل عبارة عن دعوة لجميع السودانيين من أجل تحقيق إجماع حوله بغرض معالجة المشكلة السودانية، فإذا تبنى الدعم السريع مشروع السودان الجديد فإن ذلك يعد مكسبا لمستقبل السودان وفاتحة للخروج من النفق والدائرة الشريرة التى أدخلنا فيها مشروع السودان القديم الظلامى.إن مشروع السودان الجديد كما عرفه منفستو الحركة الشعبية هو مشروع واحد من حيث المضمون والمحتوى لا فرق إذا كان قد جاء على لسان الحركة الشعبية أو على لسان الدعم السريع، رغم صعوبة التفريق بين الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية من حيث البنية الفكرية والممارسة العملية، لكن إذا حدث تحول فى عقيدة الدعم السريع فإن ذلك يعد أمرا إيجابيا يصب فى مصلحة التغيير الجذرى.> ما هو موقفكم من قوات الدعم السريع؟ وهل ترى أن هناك من يريد أن يضمن لها مستقبلا سياسيا فى البلاد على غرار الجيش الشعبى وتكرار نموذج الدكتور جون قرنق؟ أم هذا غير صحيح؟قوات الدعم السريع كيان عسكرى تم إنشاؤه بموجب تشريعات وقوانين الدولة السودانية وله وجود ميدانى مشهود. ونحن لا نرى أن هنالك فرقا كبيرا بين الدعم السريع والقوات المسلحة، وفى الوقت ذاته لا توجد مقارنة بين الجيش الشعبى الذى تأسس كقوة ثورية شعبية، والدعم السريع الذى تأسس كميليشيا قبلية تقاتل بجانب الحكومة حتى 15 أبريل 2023.أما الجزء الثانى من السؤال أرى أن يتم توجيهه للقائد العام للجيش السودانى الفريق أول عبدالفتاح البرهان ليجيب عنه.> ما هو موقفكم من تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية السودانية «تقدم» لاسيما فى ظل دعوتها الحركة للانخراط معها فى حوار سياسى؟ــ رحبنا بالدعوة التى وجهت إلينا من جانب «تقدم» للحوار على أن يناقش الحوار جذور مشكلة السودان، ذلك لأن الحوار هو إحدى وسائلنا لتحقيق السودان الجديد. وليس هناك ما يمنع أن تكون الحركة الشعبية جزءا من «تقدم» فى حالة التوافق معها على رؤية مشتركة تقود لبناء سودان جديد يحقق السلام والاستقرار، علما أننا لا نرفض أى جهود تعمل على وقف الحرب وتنهى معاناة المواطنين، ولكن الحوار بين الحركة و«تقدم» لم يتم حتى الآن.> كيف يُمكن أن يُعقد حوار وطنى لاسيما فى ظل تعقيدات الخلافات بين القوى الفاعلة فى المشهد السودانى؟ــ هذا السؤال يجب أن يوجه إلى طرفى حرب 15 أبريل والجهات التى قدمت الاقتراح.> فى وقتٍ سابق طرحت رؤية لمبادئ فوق دستورية، هل ترى إذا طرحتها مجددا واستجابت لها القيادات السياسية فى الوقت الراهن يمكن أن تكون مدخلا لحل الأزمة السودانية؟ــ «الأزمة السودانية المزمنة» فى جوهرها أزمة دستورية ناتجة عن عدم التوافق على عقد اجتماعى يجيب على سؤال «كيف يحكم السودان». وإذا استجابت القوى السياسية فى الوقت الراهن للمبادئ فوق الدستورية التى طرحتها الحركة الشعبية، فإن ذلك سوف سيقود إلى اتفاق على عقد اجتماعى، يمكن أن يؤدى لكتابة دستور ينقل السودان من مربع الحرب إلى مربع السلام العادل الدائم.> هل تلك الرؤية تسعى لنقاشها ومن ثم تطبيقها مع الحكومة أم مع القوى السياسية مستقبلا لتكون طرحا عاما قبيل عقد مؤتمر دستورى؟ــ الحركة الشعبية تسعى لتسويق فكرة المبادئ فوق الدستورية للقوى السياسية بهدف تحقيق إجماع حولها يضمن إجازتها بواسطة الشعب السودانى عبر آلية مناسبة، لاسيما أننا فى الحركة الشعبية لا نرى جدوى عقد مؤتمر دستورى، لأنه لن يختلف كثيرا عن فكرة الحوار الوطنى الذى عقده عمر البشير فى أيامه الأخيرة، والذى أدى لإنتاج المزيد من الأزمات.> هل ترى أن تضارب المصالح الخارجية عامل مؤثر فى الحرب؟ وكيف تقيم المبادرات الإقليمية والدولية التى طرحت من أجل وقف الحرب؟ــ التناقضات الداخلية هى السبب الأساسى وراء الحرب فى السودان، أما تأثير العوامل الخارجية فهو ثانوى رغم أهميته.ونحن فى الحركة الشعبية نقدر ونثمن دور القوى الإقليمية والدولية والمبادرات التى تقدمت بها من أجل وقف الحرب، ونأمل أن تجد تلك المبادرات القبول من طرفى الحرب الذى لم يتوفر حتى الآن.> ما هى حقيقة ما حدث فى مدينة الدلنج ثانى أكبر المدن بعد مدينة كادوقلى؟ وما هى حقيقة التنسيق بين الحركة والجيش؟مدينة الدلنج تقع تحت سيطرة الحكومة السودانية، وشهدت فى الفترة الأخيرة مواجهات بين الجيش والدعم السريع، إضافة لمواجهات بين مكوناتها الاجتماعية. أما نحن فليس لدينا تنسيق مع أى طرف من طرفى الحرب بسبب اختلاف الرؤى والتوجهات.> ما هو رأيك فى المقاومة الشعبية والاستنفار المسلح من قبل القبائل؟ــ هذه سياسة قديمة اتبعتها القوات المسلحة فى كل حروبها ضد مواطنيها فى الهامش وأثبتت فشلها، بل أنتجت أخيرا نموذج «الدعم السريع» الذى خرج عن سيطرتها، وصار يقاتل ضدها منذ الخامس عشر من أبريل.وهى خطوة ستعقد الأزمة وتزيد الأمر سوءا، لاسيما إذا عرفنا أن هناك اصطفافا كبيرا وواضحا الآن بين المكونات الاجتماعية السودانية واشتباكات لا حصر لها بينها.> ما هو مستقبل الحركة الشعبية ذاتها فى موقفها من الكفاح المسلح، فى ظل تغيرات المشهد الداخلى ما بعد الحرب وتغيرات المشهد الخارجى أيضا؟! وهل سيشهد الجيل الحالى اليوم الذى يضع فيه القائد عبدالعزيز الحلو السلاح وينضم لركاب السلام؟ــ الأفضل توجيه هذا السؤال أولا للقائمين على أمر السودان القديم الذين يعتمدون العنف كمصدر أوحد لمشروعية دولتهم ولا يؤمنون بالحلول السلمية أو الحوار مع المهمشين كوسيلة لمعالجة المشكلات. أما الحركة الشعبية ستظل متمسكة بمشروع السودان الجديد ووسائلها لتحقيقه طالما تمسك السودان القديم بثوابته المنتجة للحروب والصراعات. إن وضع السلاح مرهون بمعالجة جذور المشكلة بصورة عادلة.> كيف ترى الانشقاقات التى تشهدها الحركة الشعبية وهل تؤثر على تماسكها من وجهة نظرك؟ــ طالما استمرت سياسات السودان القديم المؤسسة على التهميش والإقصاء والظلم فإن الحركة الشعبية ستظل باقية وتستمر فى النضال كما فعلت وتفعل منذ نشأتها عام 1983.لا توجد انشقاقات داخل الحركة الشعبية لتحرير السودان ــ شمال، ولكن هنالك أفرادا تخلوا عن مشروع السودان الجديد وأهداف الحركة وخرجوا منها وأسسوا تنظيمات أخرى خاصة بهم، بعد أن رفضتهم قواعد وعضوية الحركة عندما حاولوا توقيع اتفاق سلام مع الحكومة دون معالجة جذور المشكلة السودانية.الحركة الشعبية قوية ومتماسكة أكثر من أى وقت مضى بسبب التفاف أعضائها حول رؤية السودان الجديد.> هناك ملاحظات بأنك مُقلل كثيرا فى زياراتك الخارجية، رغم العلاقة الجيدة التى تجمع بين الحركة الشعبية مع جنوب وادى النيل، فأين شمال الوادى (مصر) من دائرة زياراتك؟ــ مصر دولة لها وزنها وتأثيرها الإقليمى والدولى، ولعبت أدوارا إيجابية كثيرة لصالح استقرار السودان لا يستطيع أحد إنكارها، وتواصلنا فى الحركة مع الحكومة والشعب المصرى مستمر منذ أن بدأت الحرب وزيارتها مدرجة فى جدول أعمالنا، ولدينا الكثير من القضايا ذات الاهتمام المشترك تحتاج للمناقشة.
قراءة المزيدالوطن
2023-12-25
احتفلت اليوم الخدمة السوداني الأسقفية بقداس عيد الميلاد المجيد، حيث رحب القس ياسر كوكو مساعد رئيس الأساقفة للخدمة السودانية بمصر بالحضور، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية الأنجليكانية بالزمالك. بدأت الخدمة بترانيم مع دخول الموكب، حيث صلى القس ياسر كوكو في قداس عيد الميلاد للخدمة السوداني، وضم اليوم الكثير من القراءات والترانيم، وتناول القس ياسر خلال عظته سؤالًا هامًا وسط تلك الظروف التي تمر بها السودان: كيف نستقبل يسوع المسيح في حياتنا؟ إذ استخدم قصة الميلاد المجيد ليقسم الناس لفئات هامة «الرعاة وهيرودس والكتبة والفريسيين والمجوس». واستند القس ياسر كوكو للنص الكتابي: «أَنَّهُ وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ الْمَسِيحُ الرَّبُّ» ، فأول من عرفوا خبر ميلاد المسيح هم الرعاه الذين كانوا مستعدين لنشر ذلك الخبر السار وتركوا كل ما يملكون وذهبوا ليسوع، حيث تجاهل الكتبة والفريسيين خبر الميلاد في حين أنهم يجب أن يكونوا أكثر الناس استعدادًا. مستكملًا أن المجوس بالرغم من كونهم وثنيين لكن عندما عرفوا خبر ولادة الملك تحركوا من المشرق ليسجدوا ويقدموا أغلى الهدايا ليسوع، على صعيد آخر هيرودس الذي سمع بخبر ميلاد يسوع فشعر بالغضب والخوف الشديد من الملك الذي ولد، إذ استند للنص الكتابي: فَقَالَ لَهُمُ الْمَلاَكُ: «لاَ تَخَافُوا! فَهَا أَنَا أُبَشِّرُكُمْ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ يَكُونُ لِجَمِيعِ الشَّعْبِ: أَنَّهُ وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ». واستطرد: هل نحن مستعدين لنقدم أغلى ما عندنا ليسوع في عيد الميلاد؟ هل نحن مستعدين لأن نترك كل شىء ونذهب خلفه؟ هل في هذه السنة سنقدم كل ما نملك ونذهب خلفه مثل المجوس والرعاة، أم سنكون مثل الكتبة والفريسيين متجاهلين رسالة الله لنا؟. وقدم القس ياسر كوكو كلمة شكر لكلًا من علي الماحي رئيس مكتب الحركة الشعبية بمصر، وعوض الزبير خميس السكرتير السياسي والتنفيذي للمكتب وجملائيل جبرائيل سكرتير الإدارة والتنظيم للمكتب وخالد كودي من مكتب الحركة في الولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور مصطفى عوض الكريم رئيس مجلس تحرير الحركة الشعبية لتحرير السودان وآثار ناجي من مكتب الحركة الشعبية وعوض ثايسون من مكتب الحركة الشعبية ومناطق سيطرة الحكومة وآدم إسحق سكرتير الخارجية والدكتور مايكل مثيانق نقونق، المستشار الثقافي بسفارة جمهورية جنوب السودان.
قراءة المزيداليوم السابع
2020-09-09
عقد مجلس الوزراء السودانى، اجتماعه الدوري اليوم برئاسة الدكتورعبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء، وفي مستهل أعماله تلقى تنويراً حول مفاوضات السلام والتوقيع على الاتفاق بالأحرف الأولى مع الجبهة الثورية وحركات الكفاح المسلح بعد أن تواصلت المباحثات عبر المحاور الخمسة وذلك توطئة لابرام الاتفاق النهائي في الثاني من الشهر القادم. ووفقا لوكالة السودان للأنباء، أشار وزير الدفاع اللواء يس إبراهيم يس إلى بدء المباحثات في محور الترتيبات الأمنية منذ وقت مبكر بقيادة الراحل الفريق أول ركن جمال الدين عمر والجهود الكبيرة التي بذلت في مسارات دارفور مشيراً إلى الاتفاق الذي أبرم مع مسار دارفور وما اشتمل عليه من الأحكام العامة ووقف العدائيات ووقف إطلاق النار الذي يبدأ بعد توقيع إتفاق السلام، والآليات التي نُص عليها بموجب الاتفاق. واوضح وزير الدفاع أن عملية دمج وتسريح القوات والتي تبدأ بعملية التجميع وتحديد نقاط الارتكاز لتسليم الأسلحة وآليات القيادة والسيطرة وأهمية تكوين لجنة لوقف إطلاق النار الدائم. كما أشار إلى عملية فرز القوات وتحديد مناطق التدريب ومعايير القبول في القوات المسلحة. وأشار وزير الحكم الاتحادي يوسف آدم الضي إلى الجهود التي بذلها الخبراء والفنيون خلال فترة المباحثات والمنهج الذي اتبعته المفاوضات وطرح المسارات والتي أدت للتوصل إلى نهايات مرضية مشيراً إلى مسار الوسط والشمال والشرق والقضايا التي بحثت من خلالها. وخلال مداولاته عبر مجلس الوزراء عن تقديره وإشادته بدور حكومة جنوب السودان في رعاية عملية السلام في هذه المرحلة من تاريخ السودان مشيراً إلى أهمية تحقيق السلام باعتباره الهدف الرئيسي والأسمى وأن يرتكز على السلام والحكم والإدارة وبحث القضايا الاجتماعية والسياسية، واتفق المجلس على تخصيص جلسة للتداول حول الاتفاق والوقوف على المسائل التفصيلية وذلك بحضور المفاوضين والفنيين والخبراء لاسيما وعملية بناء السلام تتطلب جهود الجهاز التنفيذي وفقاً للمحاور التي حُددت أثناء المفاوضات. وقدم رئيس الوزراء عبدالله حمدوك إفادة عن الاتفاق الذي تم توقيعه مع الفريق عبدالعزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال في أديس أبابا، وقال إنه يفتح باباً مهماً لتحقيق السلام الشامل عبر استعادة منبر الحوار مع الحركة الشعبية في جوبا، وأشار سيادته إلى أن الجهود مع حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور ستتواصل. وأشاد أعضاء المجلس بما تم من جهود مركزاً على ضرورة قيام مجلس الوزراء بدور أكبر في المرحلة القادمة باعتبار حجم المسؤولية التي تقع عليه في مرحلة التنفيذ. كما قدم وزير شؤون مجلس الوزراء السفير عمر بشير مانيس تنويراً حول تقرير الأداء السنوي للحكومة الانتقالية والذي تضمن المرجعيات والأولويات العشر والتحديات التي جابهت الأداء والإنجازات بدءاً بخطوات التحول الديمقراطي والسعي لتحقيق السلام والانجازات في مجالات الاقتصاد، التعليم، الصحة، الطاقة والتعدين، الأمن والدفاع، التعليم العالي والبحث العلمي، والشباب والرياضة، والعمل والتنمية الاجتماعية. وقد تداول المجلس حول محتويات التقرير مشيراً إلى أهمية تضمين التقرير كافة الإنجازات، ووجه بمراجعة التقرير من قبل لجنة وزارية برئاسة وزير شؤون مجلس الوزراء على أن تفرغ من تقريرها يوم الأحد القادم وذلك توطئة لإجازة التقرير وعرضه على الاجتماع المشترك للمجلسين .
قراءة المزيداليوم السابع
2020-09-07
وقعت الحكومة السودانية وفصائل "الجبهة الثورية"، بالأحرف الأولى، على مصفوفة تنفيذ اتفاق السلام بين الطرفين، وتم التوقيع على مصفوفة تنفيذ اتفاق السلام في مسارات الوسط، والشمال، وشرق السودان، ودارفور، كما وقعت الحكومة السودانية و "الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال - جناح مالك عقار" على مصفوفة تنفيذ الاتفاق السياسي، ومصفوفة تنفيذ الترتيبات الأمنية بين الطرفين، إضافة إلى توقيع مصفوفة تنفيذ بروتوكول القضايا القومية، لمختلف المسارات. وكانت الحكومة السودانية و "الجبهة الثورية"، وقعتا اتفاق السلام بالأحرف الأولى، الأسبوع الماضي، ومن المقرر توقيعه بشكل نهائي في 2 أكتوبر المقبل. وقال رئيس فريق الوساطة في مفاوضات السلام السودانية مستشار رئيس جنوب السودان للشئون الأمنية، توت قلواك، في تصريح صحفي من جوبا، إن "الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال - جناح عبدالعزيز الحلو" أكدت الالتزام بمنبر جوبا والعودة لطاولة التفاوض. ودعا عبد الواحد نور قائد حركة "تحرير السودان - جناح عبد الواحد نور"، إلى الانضمام لمفاوضات السلام، مشددا على أن استقرار السودان وجنوب السودان مرتبط ببعضه البعض.
قراءة المزيداليوم السابع
2022-07-16
ذكرت وكالة السودان للأنباء "سونا"، الجمعة، أن 31 قتيلا و39 مصابا سقطوا في أحداث عنف بإقليم النيل الأزرق (جنوب جمهورية السودان). وأوضحت "سونا" أن تلك الحصيلة أعلنتها لجنة أمن إقليم النيل الأزرق، في بيان أصدرته مساء اليوم، دون ذكر مزيد من التفاصيل حول تلك الأحداث. من ناحية أخرى، أطلق عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان رئيس "الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال" مالك عقار إير، مبادرة سياسية جديدة تتضمن ثلاث مراحل، لحل الأزمة السياسية وتجاوز حالة الاحتقان الراهن واستكمال عملية السلام، وإغاثة النازحين واللاجئين بتقديم الدعم الإنساني العاجل لهم واستكمال الترتيبات الأمنية. ونقل مجلس السيادة السودانى عن عقار قوله، خلال لقائه مع أعضاء السلك الدبلوماسى المعتمدين بالسودان، إن مراحل المبادرة تتلخص في البدء بالاتفاق على تحديد الصلاحيات والمهام بدقة بين أجهزة الدولة المختلفة. وأوضح أن تحديد الواجبات بدقة ومراعاة حساسية الوضع الراهن ومطالب الشارع، سيسهم في معالجة المشكلة السياسية التي ظل يعاني منها السودان منذ الاستقلال. وأضاف مالك عقار أنه سيقوم بطرح ورقة مبدئية على الجهات ذات الصلة لتحديد هذه الصلاحيات والمهام، وسيدعو بعد ذلك لتكوين لجنة فنية من ممثلين قانونين لكل هذه الجهات، بالإضافة إلى خبراء وطنيين، وخبرات دولية من أجل صياغة هذه الواجبات والمهام في نص دستوري قانوني دقيق، يتجنب الفجوات اللغوية وعدم الدقة القانونية التي صاحبت صياغة الوثيقة الدستورية. وأشار إلى أن المرحلة الثانية هي مرحلة تكوين حكومة كفاءات وطنية واختيار رئيس وزراء توكل له إدارة السودان ومواجهة مهام عاجلة، في مقدمتها معالجة الأزمة الاقتصادية والتقليل من تأثيرها المتزايد على المواطنين، واستكمال عملية السلام، والتصدي للفساد، وإصلاح الخدمة المدنية، واستكمال تشكيل هياكل السلطةالقضائية والمفوضيات، إضافة إلى تجهيز السودان لانتخابات حرة ونزيهة تضمن المشاركة العادلة والشاملة للجميع، بحيث تركز الأحزاب السياسية على مهمة التحضير للانتخابات في جو سياسي صحي وطبيعي. وقال إن المرحلة الثالثة تمثل مرحلة حوار وطني شامل يشارك فيه الجميع، عدا حزب "المؤتمر الوطني" المحلول ويضمن مشاركة القوى السياسية والإجتماعية الجديدة التي برزت بعد الثورة، وتنظيمات الشباب والنساء واللاجئين والنازحين الذين تم تجاهل قضاياهم لفترات طويلة. وأضاف أن هذا الحوار الوطني ينبغي أن يجيب على الاسئلة الهامة التي تم تجاهلها في السودان منذ الاستقلال مثل قضايا العلاقة بين المركز والهامش، وقضايا تحقيق العدالة والمحاسبة والعدالة الانتقالية وقضايا تنمية الأطراف ومشاكل العنصرية والتمثيل السياسي، بالاضافة إلى الاتفاق على شكل عملية صناعة الدستور الدائم في السودان، وهي تمثل عناصر ضرورية لنجاح معادلة الاستقرار في السودان. وشدد مالك عقار، على أهمية استكمال عملية السلام ودعمه، داعيا المجتمع الدولي إلى دعم السلام واستكماله بجعله جاذبا للمواطنين ولحركات "الكفاح المسلح" الأخرى غير الموقعة عليه حتى الآن، من خلال دعم مشاريع التنمية وتوطين السلام في المناطق المتأثرة بالحرب.
قراءة المزيد