حديقة البيت الأبيض

واشنطن - (د ب أ) قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، إنه يعتزم التعليق على الحرب في أوكرانيا وجهود الوساطة خلال الأيام الثلاثة المقبلة....

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning حديقة البيت الأبيض over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning حديقة البيت الأبيض. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with حديقة البيت الأبيض
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with حديقة البيت الأبيض
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with حديقة البيت الأبيض
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with حديقة البيت الأبيض
Related Articles

مصراوي

2025-04-21

واشنطن - (د ب أ) قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، إنه يعتزم التعليق على الحرب في أوكرانيا وجهود الوساطة خلال الأيام الثلاثة المقبلة. وجاءت تصريحات ترامب خلال احتفال بعيد الفصح في حديقة البيت الأبيض ردا على سؤال عما إذا كان هناك اقتراح أمريكي بضرورة اعتراف أوكرانيا بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا. وكانت روسيا قد احتلت شبه جزيرة القرم الأوكرانية الواقعة على البحر الأسود في عام 2014 ثم ضمتها في انتهاك للقانون الدولي. وقال ترامب ردا على سؤال بهذا الصدد "سأقدم لكم تفاصيل كاملة خلال الأيام الثلاثة المقبلة"، وأضاف: "لكننا عقدنا اجتماعات جيدة للغاية بشأن أوكرانيا وروسيا"، دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل. يأتي ذلك بعد أن قال الرئيس الأمريكي أمس الأحد "نأمل أن تتوصل روسيا وأوكرانيا إلى اتفاق هذا الأسبوع". وأضاف ترامب في منشور على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال": "سيبدأ كلاهما بعد ذلك في القيام بأعمال تجارية كبيرة مع الولايات المتحدة الأمريكية التي تزدهر وتجني ثروة". وقد دعا ترامب مؤخرا أوكرانيا وروسيا إلى إظهار استعدادهما للتوصل إلى تسوية من أجل إبرام اتفاق سلام، قائلا إن الولايات المتحدة يمكن أن توقف جهودها الرامية لإنهاء الحرب. يشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو والمبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف شاركا في محادثات مع مسؤولين روس بقيادة وزير الخارجية سيرجي لافروف في السعودية حول سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا في شهر فبراير 2025، فيما التقى ويتكوف بوتين ثلاث مرات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-09

أصدر ترامب قرارًا تنفيذيًا قبل أيام فى حديقة البيت الأبيض بفرض تعريفات جمركية على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، ترتفع بارتفاع العجز التجارى الأمريكى مع البلدان الأخرى. فى ضوء ذلك، نشرت جريدة الشرق الأوسط اللندنية مقالا لخبير الاقتصاد العراقى وليد خدورى، تناول فيه تأثير قرار ترامب على الأسواق الأمريكية والعالمية، كذلك تأثيره على الحلفاء الأوروبيين، خاصة فيما يتعلق باستيرادهم الغاز المسال.. نعرض من المقال ما يلى:     أدى الخطاب المتلفز للرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى يوم «التحرير» إلى حالة عالمية من «عدم اليقين»، بشأن «العولمة»، وانتشار التبادل التجارى بأوسع حالاته، حتى بين الدول غير الصديقة (الولايات المتحدة والصين).لكن تشمل حالة «عدم اليقين» الآن، حتى الدول الأوروبية الحليفة تاريخيًا مع الولايات المتحدة، التى تشعر بأنها حاليًا فى مأزق بين المطرقة الروسية والكماشة الأمريكية، التى ستواجه صعوبة فى اتخاذ قرار مستقبلى، بعد حرب أوكرانيا، بين احتمال عودة استيراد الغاز الروسى، أو الاضطرار لاستيراد الغاز المسال الأمريكى. ورغم توافر إمدادات غازية بديلة لأوروبا، تبقى البدائل الأخرى محدودة نسبيًا مقارنة بضخامة الإمدادات الأمريكية أو الروسية المتوافرة حاليًا مع بنيتها الجاهزة للتصدير.ستجد أوروبا نفسها، رغم استيائها البالغ والعلنى لسياسة ترامب الجمركية، وتهديداتها بالرد بالمثل على الرسوم الجمركية الأمريكية، مضطرة لاتخاذ قرار صعب فى المستقبل المنظور ما بين ضغوط واشنطن وموسكو، فى شراء إمدادات ضخمة من الغاز من إحدى الدولتين الكبريين. طبعًا، ستحاول أقطار السوق المشتركة تنويع مصادر الاستيراد من: الجزائر، وقطر، والنرويج، ونيجيريا، وموزمبيق، ومصر.. لكن من الصعب لوجيستيًا على إحدى الدول تعويض الإمدادات الروسية أو التنافس مع الإمدادات الأمريكية مباشرة، واستبدال ما يمكن أن تزوده شبكة خطوط أنابيب الصادرات الروسية وأسعارها التنافسية، بالذات إذا ستتغلب أوروبا على نفسها وتستورد الغاز الروسى ثانية عبر شبكة خطوط الأنابيب، رغم توقع صعوبة علاقاتها السياسية مع موسكو بعد حرب أوكرانيا، ودون الدعم التاريخى المعهود لواشنطن عبر حلف «الناتو». وهناك طبعًا الضغوط التى ستستعملها الشركات الأمريكية وكذلك الحكومة الأمريكية لمنع اعتماد أوروبا ثانية على الغاز الروسى، بدلًا من الغاز الأمريكى أو غيره. كما ضغطت واشنطن منذ منتصف عقد الثمانينيات أثناء مفاوضات الاتحاد السوفييتى سابقًا مع الأقطار الأوروبية.• • •هذه المرة، عكس تجربة منتصف الثمانينات، تملك واشنطن ورقة قوية لم تكن متوافرة لديها سابقًا، وهى إمكانية تصدير كميات ضخمة من الغاز المسال، خصوصًا أن احتياطاتها الغازية من الغاز الصخرى قد ارتفعت إلى معدلات قياسية منذ عام 2015، كما أنه قد أصبح لدى الولايات المتحدة الأساطيل اللازمة لشحن الغاز المسال عبر المحيطات، بالإضافة إلى البنى التحتية اللازمة من الموانئ المخصصة لتصدير الغاز المسال. وستكون أوروبا فى وضع لا تُحسد عليه بين واشنطن وموسكو، سياسيًا واقتصاديًا.وبالإضافة إلى الزيادات العالية للرسوم الجمركية، أضافت سياسة ترامب ضريبة جمركية جديدة بمعدل 10 فى المائة على جميع المواد المصدرة للولايات المتحدة من نحو 50 - 60 دولة. وهناك الضرائب الجديدة الأخرى على صادرات الدول الأوروبية بمعدل 20 فى المائة التى تراوحت ما بين 25 فى المائة بالنسبة للحديد والصلب، والألمنيوم، والسيارات المصنوعة خارج أوروبا.شكل التدهور المستمر لأسواق الأسهم الأمريكية خلال الأسبوع الماضى مؤشرًا سلبيًا مهمًا لرد فعل الأسواق على سياسة الرئيس ترامب الاقتصادية هذه. وقد خسرت أسواق الأسهم فى صباح اليوم التالى بعد خطاب الرئيس ترامب نحو 1.7 تريليون دولار، ونحو 6 فى المائة من قيمتها بنهاية الأسبوع.وقد أدت هذه الخسارة إلى حالة «عدم اليقين» التى تكتنف سياسة ترامب، خصوصًا الانعكاسات على الأسواق، وما سيحدثه ذلك من انحسار اقتصادى عالمى. وقد هدد بعض كبار رؤساء الدول بتبنى سياسة الرد بالمثل على الزيادات الجمركية الأمريكية، كما هى الحال فى فرنسا وكندا والمكسيك. وهدّد وزير الخزانة الأمريكى بالرد وزيادة الضرائب الجمركية ثانية على الدول التى تتبنى سياسة الند بالند لتزيد واشنطن ضرائبها مرة أخرى على الدول التى تتحدى الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة.صناعيًا، يكمن الخوف فى قطاعين مهمين: صناعة الإلكترونيات، حيث تعتمد شركة ضخمة مثل «أبل» على استيراد كميات كبيرة من القطع التى تستوردها على سلسلة الاستيرادات من دول متعددة، أهمها الصين، كما ستتأثر سلبًا أيضًا صناعة السيارات، التى تعتمد سلسلة استيرادها بدورها على قطع تستوردها السيارات الأمريكية من كندا، المكسيك، والصين.كما ستواجه الصادرات الزراعية، خصوصًا الأمريكية منها إلى الصين تحديات كبرى، إذ تستورد الصين كميات ضخمة من الحبوب ولحوم الحيوانات من الولايات المتحدة سنويًا. وقد كانت الصين قد فرضت رسومًا جمركية عليها خلال عهد إدارة الرئيس ترامب الأولى بنحو 10 فى المائة، ردا على رسوم جمركية أمريكية مماثلة حين ذلك. من ثم فإن الزيادة الصينية الضريبية الجديدة بنحو 34 فى المائة، ستجعل أسعار الصادرات الزراعية والحيوانية الأمريكية فى الصين باهظة الثمن، ما سيقلص من الطلب عليها، الأمر الذى سيؤثر سلبًا على المزارعين الأمريكيين، الذين ساندوا دونالد ترامب فى الانتخابات الأخيرة.•••واجهت سياسة ترامب الجمركية اعتراضات إضافية، نظرًا لطرحها الغريب فى هذا التوقيت لضم كندا وعدّها ولاية أمريكية، الأمر الذى لاقى استهجانًا عالميًا، ليس فقط فى كندا نفسها، أو عند حليفاتها الأوروبية، بل حتى فى الولايات المتحدة نفسها. وهناك طبعًا الإصرار المتكرر لضم جزيرة جرينلاند التابعة للدنمارك، الحليفة فى «الناتو»، هذا ناهينا عن بنما، وغزة.عدّ البعض سياسة ترامب الجمركية وسيلة لمحاربة الصين خاصة؛ لتقدمها العلمى والاقتصادى والصناعى، الذى أخذ يضاهى نظيره فى الولايات المتحدة نفسها. وبالفعل تشير معلومات كثيرة متوافرة إلى أن إنتاج سلع الطاقات المستدامة، والسيارات والمركبات الكهربائية، والطاقة الشمسية، وطاقة الرياح فى الصين، قد فاقت تلك التى فى الولايات المتحدة. وفرضت الولايات المتحدة حاليًا ضريبة بـ34 فى المائة على الصادرات الصينية للولايات المتحدة، وردّت الصين من جانبها بفرض ضريبة مماثلة على مختلف الصادرات الأمريكية لبلادها، الأمر الذى عدّه الرئيس ترامب خطأً، ومتسرعًا.كما أن واشنطن قد فرضت ضرائب جمركية على الصين، أكثر من أى دولة أخرى، الأمر الذى سيخلق صعوبات أمام الصادرات الصينية، ومن ضمنها منتجات الشركات الأمريكية والأوروبية الكبرى التى استثمرت خلال العقود الماضية فى الصين، واتخذتها مقرًا لمصانعها الجديدة. وقد رد الرئيس ترامب على شكوى هذه الشركات، بأن «نصح» الصناعيين بنقل أو فتح مصانع جديدة بدلًا منها فى الولايات المتحدة، تفاديًا لدفع الضريبة الجمركية الأمريكية. وهذا الأمر لا يمكن معالجته بخطاب واحد، وسيأخذ سنوات عدة وتكاليف باهظة لتنفيذه.•••واجه الرئيس ترامب كذلك انتقادات حادة فى نهاية الأسبوع الماضى من جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى، المستقل عن الحكومة الأمريكية، الذى صرّح فى نهاية الأسبوع بأن «الرسوم الجمركية الزائدة عن التوقعات تعنى ارتفاع التضخم، وتباطؤ الاقتصاد».وقد أشار رئيس الفيدرالى فى خطاب معد لمؤتمر صحفيى الأعمال، إلى مخاطر ارتفاع البطالة والتضخم، كما أشار إلى أنه فى حين أن الرسوم الجمركية من المرجح أن تحدث ارتفاعًا مؤقتًا على الأقل فى التضخم، فمن الممكن أيضًا أن تكون آثارها أكثر استمرارًا. وأضاف: «يعتمد تجنب هذه النتيجة على ثبات توقعات التضخم طويلة الأجل، وحجم هذه الآثار والمدة التى تستغرقها، لينعكس ذلك بالكامل على الأسعار. إن التزامنا هو ثبات توقعات التضخم طويلة الأجل، والتأكد من أن أى زيادة لمرة واحدة فى مستوى الأسعار لن تصبح مشكلة تضخم مستمرة». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-04-03

بي بي سي وقّع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمراً تنفيذياً فرض بموجبه "رسوماً جمركية متبادلة" على واردات بلاده من "دول العالم" بنسب متفاوتة، في خطوة لاقت تنديداً من شركاء واشنطن وخصومها، وتحذيراً من مخاطرها على الاقتصاد العالمي. وفيما وصفه بـ "يوم التحرير"، قال ترامب في خطاب ألقاه في حديقة البيت الأبيض، إنّ "الأمر التنفيذي التاريخي" الذي وقّعه "يفرض رسوماً جمركية متبادلة على الواردات من دول العالم". وكشف ترامب عن رسوم جمركية على معظم دول العالم، جاء أقلها بنسبة 10 في المئة كضريبة على الواردات من المملكة المتحدة وغالبية الدول العربية، تحت ما سماه "استعادة ثراء أمريكا". وتباينت الرسوم على بقية الدول التي لها تعاملات اقتصادية مع الولايات المتحدة، فوصلت الرسوم إلى 50 بالمئة أو قاربت منها على عدد من البلدان. كما أعلن الرئيس الجمهوري فرض تعريفة جمركية على السيارات المصنعة خارج الولايات المتحدة بنسبة 25 في المئة، في قرار دخل حيز التنفيذ يوم الخميس. وبحسب مسؤول في البيت الأبيض فإنّ الرسوم الجديدة ستدخل حيّز التنفيذ على مرحلتين كالآتي: في 5 أبريل 2025، للتعرفات البالغة نسبتها 10 بالمئة وفي التاسع من الشهر ذاته لتلك التي تزيد عن هذا الحدّ. اعتبرت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، رسوم ترامب "ضربة كبيرة للاقتصاد العالمي"، بعد فرض رسوم بنسبة 20 بالمئة على التكتل. وقالت فون دير لاين إن الرسوم الجديدة ستشهد "دوامة من عدم اليقين"، ما يتسبب في عواقب "وخيمة" على "ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم". وتعهدت بأن تتخذ أوروبا نهجاً موحداً، محذرة من أن الاتحاد الأوروبي يستعد لاتخاذ إجراءات مضادة في حالة فشل المفاوضات مع الإدارة الأمريكية. وأعلنت ألمانيا أنها تدعم الاتحاد الأوروبي في بحثه عن "حل تفاوضي" مع واشنطن، مذكّرة بأن أوروبا مستعدة للرد. واعتبر المستشار الألماني، أولاف شولتس، الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة واسعة النطاق "خاطئة جوهرياً"، لكن أوروبا منفتحة على إجراء مزيد من المحادثات لوضع حد لحرب تجارية متصاعدة. وقال شولتس في مؤتمر صحفي "هذا هجوم على نظام تجاري حقق ازدهاراً في أنحاء العالم، نظام تجاري هو في جوهره ثمرة جهود أمريكية". وقال الخبير الاقتصادي، خالد عبدالله، لبي بي سي، إن فرض رسوم جمركية جديدة "يهدد بتقليل التجارة الدولية، وهو ما قد يضعف النمو الاقتصادي في العديد من الدول والذي سينعكس سلباً على النمو الاقتصادي العالمي". وأوضح عبدالله، أن زيادة الرسوم "قد تؤدي إلى تضخم مرتفع بسبب زيادة تكاليف الإنتاج، مما يعكس تأثيره على القوة الشرائية للمستهلكين". حليفة ترامب، رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، اعتبرت القرار "خاطئاً"، لكنها أشارت إلى أنها ستعمل على التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة "لمنع حرب تجارية"، فيما قال نظيرها الإسباني، بيدرو سانشيز، إن مدريد "ستظل ملتزمة بعالم منفتح". يجتمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، في قصر الإليزيه، مع ممثلي القطاعات الفرنسية "المتأثرة بالرسوم الجمركية" التي أعلنها ترامب. وقالت الناطقة باسم الحكومة الفرنسية، صوفي بريماس، إن الاتحاد الأوروبي يعتزم في رده على رسوم ترامب الجمركية، "استهداف الخدمات الرقمية". وأضافت بريماس "لدينا مجموعة واسعة من الأدوات، ونحن مستعدون لهذه الحرب التجارية. بعد ذلك، سننظر في الطريقة التي يمكننا من خلالها دعم صناعاتنا الإنتاجية". وأشارت إلى أن ترامب "يعتقد أنه سيد العالم (...) إنه موقف إمبريالي كنا قد نسيناه إلى حد ما، لكنه يعود بقوة وبعزيمة كبيرة". وأقر رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، خلال اجتماع مع قادة الأعمال في داونينغ ستريت، بأن الرسوم الجمركية الأميركية، سيكون لها "تأثير" على الاقتصاد البريطاني. وقال ستارمر، زعيم حزب العمال، "من الواضح أن القرارات التي اتخذتها الولايات المتحدة سيكون لها تأثير اقتصادي، على الصعيدَين المحلي والعالمي. لكنني أريد أن أكون واضحا: نحن مستعدون، لأن إحدى نقاط القوة التي يتميز بها بلدنا هي قدرتنا على الحفاظ على الهدوء". وقال مصدر في داونينغ ستريت لبي بي سي، إن الرسوم الجمركية المنخفضة والبالغة 10 بالمئة التي فُرضت على المملكة المتحدة "تثبت" جهود الحكومة الأخيرة نحو صفقة تجارية مع الولايات المتحدة. وأكدت الرئيسة السويسرية، كارين كيلر-سوتر، التي فرض ترامب على بلادها رسوماً جمركية بنسبة 31 بالمئة، أنّ "المصالح الاقتصادية الطويلة الأمد للبلاد تشكّل الأولوية". وأشارت إلى أنّ "احترام القانون الدولي والتجارة الحرة أمران أساسيان"، لافتة النظر إلى أنّ برن "ستحدّد بسرعة ما سيأتي بعد ذلك". وجاءت التعليقات الأوروبية متوافقة مع الصين التي أعلنت معارضتها لهذه الخطوة، محذرة من أنها ستتخذ "إجراءات مضادة حازمة" ضد الولايات المتحدة، علماً بأن بكين وبروكسل أبرز شركاء واشنطن التجاريين. وحثت وزارة التجارة الصينية، الولايات المتحدة، على "إلغاء" الرسوم على الفور، مضيفة أن بكين "ستتخذ بحزم إجراءات مضادة لحماية حقوقها ومصالحها"، علماً بأن الرسوم المفروضة على بكين بلغت 34 بالمئة. وقال عبدالله، لبي بي سي، إن الصين "قد تتوجه إلى تقليل اعتمادها على الدولار الأمريكي في تجارتها الدولية، مستفيدة من مساعيها لزيادة تداول اليوان وتوسيع شبكة العلاقات التجارية"، وذلك في مواجهة إعلان ترامب. واعتبرت تايبيه أن الرسوم الجمركية المفروضة على تايوان "غير معقولة"، وقالت إن الحكومة تخطط لإجراء "مفاوضات جادة" مع واشنطن. وقالت كوريا الجنوبية إن الحرب التجارية العالمية "أصبحت حقيقة"، وإن حكومتها ستبحث عن طرق "لتجاوز الأزمة التجارية". وحذّرت اليابان من أنّ الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترامب قد تنتهك قواعد منظمة التجارة العالمية والمعاهدة التجارية المبرمة بين البلدين، بينما قالت تايلاند إنها ستتفاوض بشأن الرسوم الجمركية المفروضة عليها والبالغة 36 بالمئة. ويتوقع أن تؤدي سياسات فرض الرسوم إلى "اضطراب الأسواق المالية، مع تصاعد القلق بشأن الاستثمارات في أسواق الأسهم والعملات" على ما ذكر عبدالله. وبدأ العالم المالي في التفاعل سلباً، بعد إعلان ترامب، ففي آسيا، تراجعت بورصة طوكيو بنحو 3 بالمئة عند الإغلاق، بينما في أوروبا خسرت بورصة فرانكفورت 2.45 بالمئة عند الافتتاح، وباريس 2.15 بالمئة، ولندن 1.44 بالمئة. وتعهّد رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، بالردّ على رسوم ترامب، معتبراً أنها "ستُغيّر جذرياً" التجارة الدولية. وقال كارني "سنتصدى لهذه الرسوم الجمركية بإجراءات مضادة"، معتبراً أن الرسوم على الصلب والألمنيوم والسيارات "ستؤثر مباشرة على ملايين الكنديين". كما رد قادة دول خاضعة للحد الأدنى من الرسوم والبالغة 10 بالمئة على إجراءات ترامب، وقال رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، إن الأمر سينتهي بالأمريكيين بدفع الثمن الأكبر لما أسماه "الرسوم غير المبررة". وقال ألبانيز إن حكومته لن تفرض إجراءات مماثلة، مضيفاً: "لن ننضم إلى سباق نحو القاع يؤدي إلى ارتفاع الأسعار وتباطؤ النمو". وفي أمريكا اللاتينية، وافقت البرازيل، أكبر اقتصاد في القارة، على قانون يجيز اتّخاذ إجراءات للردّ على أيّ قيود تجارية تعرقل صادرات البلاد، في خطوة لمواجهة رسوم ترامب الجمركية البالغة 10 بالمئة. وأعرب مسؤولون اقتصاديون في إسرائيل، عن "صدمتهم" بسبب الرسوم الجمركية البالغة 17 بالمئة حسبما نقلت وسائل إعلام محلية، وذلك بعد أن ألغت إسرائيل الرسوم على الواردات الأمريكية قبل إعلان ترامب. وقال مسؤول إسرائيلي "كنا متأكدين من أن قرار إلغاء الرسوم الجمركية على الواردات من الولايات المتحدة سيمنع هذه الخطوة". ولم تخل قائمة ترامب الطويلة من الدول العربية، التي كان نصيب معظمها 10 في المئة من الرسوم، بما يشمل مصر والسودان ولبنان واليمن والسعودية والإمارات والكويت وقطر والبحرين والمغرب وموريتانيا وعُمان وجزر القمر. أما سوريا فجاء نصيبها بنسبة 41 في المئة، والعراق 39 في المئة، والأردن بنسبة 20 في المئة، في حين فرضت 28 في المئة على تونس، و30 في المئة على الجزائر، و31 في المئة على ليبيا. ورأى عبد الله أن تداعيات الرسوم الجمركية الأمريكية على الدول العربية "قد تشمل تراجع الطلب على النفط والصادرات الصناعية، ما قد يؤدي إلى انخفاض في الإيرادات النفطية التي تمثل جزءاً كبيراً من اقتصادات بعض الدول العربية". وأشار إلى أن "رفع الرسوم الأمريكية على بعض الدول العربية يجعل المنتجات أقل تنافسية في السوق الأمريكي، وهو ما قد يؤدي إلى انخفاض الصادرات، وارتفاع البطالة، وتراجع الاستثمارات الأجنبية". ولمواجهة ذلك، اقترح عبدالله أن "تعزز (الدول العربية) من تعاونها مع اقتصادات ناشئة مثل الصين والهند وروسيا"، إضافة إلى "السعي لتطوير أسواق جديدة في إفريقيا وآسيا". وتعزيز الاستثمارات المحلية ودعم القطاعات غير النفطية "قد يكون من الحلول الفعّالة للتقليل من التأثيرات المتوقعة" بحسب عبدالله. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-03

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة حققت أرباحا تقدر بمئات المليارات من الدولارات عبر الرسوم الجمركية التي فرضتها على الصين خلال فترة ولايته الأولى. وقال ترامب في كلمة ألقاها مساء يوم الأربعاء في حديقة البيت الأبيض: "إذا نظرتم إلى الصين، خلال فترة رئاستي الأولى سترون أنني حصلت على مئات المليارات من الدولارات". إقرأ المزيد ترامب يعلن فرض رسوم جمركية كبيرة على دول العالم على رأسها الصين والاتحاد الأوروبيوأضاف: "هم (الصينيون) لم يدفعوا حتى 10 سنتات لأي رئيس آخر، ومع ذلك دفعوا مئات المليارات.. نعم، دفعوا مبالغ ضخمة". وأكد ترامب أن واشنطن ستفرض بدءا من منتصف الليل رسوما جمركية جديدة على عدة دول حول العالم، على رأسها الصين بنسبة 34% ردا على رسومها البالغة 67%، و32% على تايوان (التي تعد جزءا من الصين وفق الموقف الأمريكي). وأضاف أن الثاني من أبريل "سيدخل التاريخ بصفته اليوم الذي استعادت فيه أمريكا مصيرها الاقتصادي" و"بدأت تصبح دولة غنية، غنية حقا". وأوضح ترامب أن الولايات المتحدة ستوجه "تريليونات الدولارات" من عائدات الرسوم الجمركية المتناظرة لخفض الضرائب وسداد الديون الحكومية، مشيرا إلى أن كل ذلك سيحدث "بسرعة كبيرة". وخلال فترة ولايته الأولى (2017-2021)، أطلقت إدارة ترامب فعليا حربا تجارية مع الصين، بالإضافة إلى ذلك، اتبعت سياسة تشديد الضغط بشكل شامل على بكين والاحتواء الشامل للصين، كما فرضت واشنطن رسوما جمركية على واردات صينية بقيمة 370 مليار دولار. وبعد حرب دامت نحو عامين اتفق البلدان على استبدال العقوبات بالمفاوضات من أجل حماية مستقبل العلاقات التجارية الثنائية. وبعد العديد من المقابلات الرفيعة المستوى والمشاورات الهاتفية بين قادة البلدين، تم التوقيع على المرحلة الأولى من "الاتفاقية الاقتصادية والتجارية بين الصين والولايات المتحدة" في يناير من عام 2020. ووافقت الصين على زيادة مشترياتها من المنتجات الأمريكية بمقدار 76.7 مليار دولار و 123.3 مليار دولار على التوالي خلال العامين الأول والثاني من تنفيذ الاتفاق. ووفقا للبيانات الصادرة عن الإدارة العامة للجمارك في الصين، ارتفع حجم التجارة بين الصين والولايات المتحدة بنسبة 3.7% على أساس سنوي في نهاية عام 2024، ليصل إلى 688.28 مليار دولار. وزادت صادرات الصين إلى الولايات المتحدة في العام الماضي بنسبة 4.9%، لتصل إلى 524.66 مليار دولار. في حين تراجعت الصادرات الأمريكية إلى الصين بنسبة 0.1%، لتصل إلى 163.62 مليار دولار. ولا يزال هناك عدم توازن كبير في التجارة بين البلدين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2025-02-15

أكد الإعلامي عادل حمودة أن البيت الأبيض ليس مجرد مقر للحكومة الأمريكية، بل هو أيضًا منزل لكل رئيس أمريكي وأسرته خلال فترة حكمه، فكل رئيس يدخل البيت الأبيض حاملًا معه قصصًا سياسية وأسرارًا خاصة تعكس شخصيته. أضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه على سبيل المثال، لا تُذكر جاكلين كيندي دون الحديث عن حكايات زوجها، الرئيس جون كيندي، العاطفية، لكنها في الوقت نفسه جعلت البيت الأبيض مركزًا للفنون الراقية، أما الرئيس رونالد ريجان وعائلته، فحوّلوا إلى مكان اجتماعي، حيث استضافوا عائلات أمريكية عادية في مناسبات رسمية رفيعة المستوى. ولفت إلى أن باراك وميشيل أوباما، فقد تركا بصمتهما من خلال إنشاء حديقة البيت الأبيض، التي شهدت أحد مؤتمرات أوباما الصحفية أثناء استضافة رموز القضية الفلسطينية. وفي سياق حديثه، أشار إلى تجربته الشخصية، إذ دخل البيت الأبيض أكثر من مرة لتغطية زيارات رسمية مصرية، كما دخل المكتب البيضاوي، حيث تُتخذ أهم القرارات التي تؤثر على العالم بأسره. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-03-31

منذ دخوله إلى البيت الأبيض، كان كلبا الرئيس الأمريكى جو بايدن محل اهتمام كبير من وسائل الإعلامية، وزاد الأمر بعد تم الإعلان عن تورط أكبرها فى حادث عض قبل أسابيع، وتكرر الأمر مجددا مؤخرا. وقالت مجلة بولتيكو الأمريكية، إن واحدا من كلبى عائلة الرئيس الأمريكى جو بايدن، جيرمان شيبرد، قد تورط فى حادثة عض أخرى، وفقا للبيت الأبيض، بعد أسابيع قليلة من حادث أصيب فيه أحد موظفى الخدمة السرية. وأشارت الصحيفة، إلى أن كلب الإنقاذ ماجور، كان فى نزهة خارجية عندما وقعت الحادثة الثانية، بحسب ما قال المتحدث باسم السيدة الأولى جيل بايدن. وقال المتحدث، إن الكلب ماجور لا يزال يتأقلم مع محيطه الجديد، وقام بعض شخص ما أثناء سيره. وأضاف المتحدث أن الشخص تم علاجه من قبل الوحدة الطبية للبيت الأبيض بداعى الحذر وأعيد للعمل دون إصابة. ووقعت الحادثة بعد ظهر الإثنين الماضى فى حديقة البيت الأبيض، وهاجم الكلب فيها عضو بخدمات الحدائق الوطنية، بحسب ما قالت سى إن إن. وتقول شبكة فوكس نيوز، إن الإعلام كان مهووسا دائما بكلب الرئيس، فعندما وصل ميجور إلى البيت الأبيض. بينما وصفت قناة NBC الكلب ميجور بأنه رائدا، باعتباره أول كلب ملاجئ يعيش فى البيت الأبيض. وتحدثت قناة CBS عن سعادة الكلب الثانى، تشامب بسريره الجديد قرب المدفئة، وكيف أن ميجور يجب الجرى حول حديقة البيت الأبيض. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-06-02

أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يلقي كلمة بعد قليل من حديقة البيت الأبيض حسبما أفادت قناة "العربية" فى نبأ عاجل وأفادت قناة "العربية" بوجود تعزيزات لشرطة مكافحة الشغب في محيط البيت الأبيض . فيما أفاد التقرير الرسمي للتحقيق، ان جورج فلويد قتل جراء الضغط على العنق . قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كايلي ماكناني، إن الرئيس دونالد ترامب كان ممتعضًا لما جرى في حادث مقتل جورج فلويد، مشيرة إلى أنه سيواصل العمل من أجل تحقيق العدالة. وأضافت خلال مؤتمر صحفي وفقًا لقناة "سكاي نيوز عربية"، أنه "لا يمكن السماح باستمرار العنف والتخريب"، مؤكدة أن الحرس الوطني نزل إلى الشوارع من أجل خفض التصعيد. وتابعت وفقًا لقناة "العربية"، أن  وقف أعمال الشغب من مسؤولية حكام الولايات، لكنهم فشلوا في ذلك، مؤكدة أن هناك أدلة متزايدة على تورط حركة "أنتيفا" في أعمال العنف . وأكدت أن ترامب طلب تشكيل مركز قيادة من وزيري العدل والدفاع ورئيس الأركان لبحث الأزمة، مشيرة إلى نشر 17 ألف عنصر من الحرس الوطني في 24 ولاية أمريكية.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

Very Negative

2019-04-26

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إنه يشعر بنفسه "شاباً" و"مليئا بالحياة"، عقب إعلان الديموقراطي جو بايدن، السبعيني مثله، عن ترشحه إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأجاب ترامب على سؤال حول ما إذا ما كان العمر عقبة في سباق البيت الأبيض "أشعر بنفسي شاباً، أنا شاب جداً، أكاد لا أصدق"، وقال خلال تبادل أحاديث مع الصحفيين في حديقة البيت الأبيض "أنا الأكثر شباباً، أنا رجل شاب، مليء بالحياة". وتابع الرئيس البالغ الـ72 من العمر "حين أنظر إلى جو، لا أعرف، لن أقول أبداً عن أي شخص ما أنه مسن جدا"، في إشارة إلى منافسه الديموقراطي ذي الـ76 عاماً، واعتبر دونالد ترامب الذي يتطلع إلى الفوز بولاية ثانية في نوفمبر 2020، أنّه سيهزم جو بايدن "بسهولة" في حال تواجها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: