حادثة دنشواي
حادثة دنشواي، هو اسم لواقعةٍ جرت في الثالث عشر من حزيران/يونيو عام 1906 في قرية دنشواي في محافظة المنوفية، جنوبي الدلتا في مصر، حيث تطور...
الشروق
Very Positive2025-06-16
نظّم قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش، احتفالية ثقافية وفنية كبرى بمناسبة الذكرى الـ119 على حادثة دنشواي، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وذلك بمركز دنشواي الثقافي، بإشراف الإدارة العامة للتنشيط الثقافي، وبالتعاون مع متحفي مصطفى كامل وأحمد شوقي. وشهدت الفعاليات تنظيم ورشة حكي للأطفال أصدقاء المركز بعنوان "مصطفى كامل ودنشواي.. أرض البطولة والتحدي"، قدمها الأستاذ عمرو شرشر، مدير مركز دنشواي الثقافي، وشارك فيها عدد من الأطفال بهدف تعزيز الوعي بالتاريخ الوطني وقيم النضال والمقاومة. وحضر الورشة كل من الأستاذة نادية كامل، مدير متحف مصطفى كامل، والدكتور السيد العيسوي، مسؤول النشاط الثقافي بمتحف أحمد شوقي، في إطار تكامل الجهود بين المؤسسات الثقافية لتقديم محتوى تربوي وتثقيفي للأجيال الجديدة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Positive2025-06-12
تقيم وزارة الثقافة بالمركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي، ندوة مناقشة كتاب "فظائع العدالة تحت الحكم البريطاني.. حادثة دنشواي بقلم بريطاني معاصر للأحداث" الصادر حديثًا عن المركز. من تأليف ولفريد سكاون بلنت وترجمه عن اللغة الإنجليزية الدكتور أحمد خفاجة رُحَيّم، وتقديم الدكتور خلف الميري. وتأتي مناقشة الكتاب بمناسبة الذكرى الـ ١١٩ لحادثة دنشواي وذلك يوم الأحد الموافق ١٥ يونيو في تمام الساعة الخامسة مساءً بقاعة طه حسين بمقر المركز في دار الأوبرا. ويشارك في الندوة كلٍ من: الدكتور أحمد خفاجة رُحَيّم مترجم الكتاب تحت عنوان "هذا الكتاب.. لماذا؟" ويروي خلال اللقاء تجربته في ترجمة هذا العمل، والدكتور صلاح السروي، ويتحدث تحت عنوان "انعكاسات حادثة دنشواي وتأثيراتها الثقافية والأدبية والاستشراقية"،. كما يشارك في الندوة الدكتور خلف الميري الذي يلقي الضوء على مؤرخ إنجليزي عاصر حادثة دنشواي، كما يطرح الكاتب الشاعر ياسر قطامش، رؤية جديدة لمذبحة دنشواي وتأثيرها على الشعراء. وخلال كلمتها تتحدث بسمة طه تحت عنوان "دنشواي (١٩٠٦) والتأريخ الثقافي: نصوص مناصرة للإمبريالية ومناهضة لها"، وتتناول أميرة السمني، خلال حديثها "مذبحة دنشواي في الفن التشكيلي". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Positive2025-06-11
في الذكرى الـ ١١٩ لحادثة دنشواي.. تقيم وزارة الثقافة بالمركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي ندوة مناقشة كتاب "فظائع العدالة تحت الحكم البريطاني.. حادثة دنشواي بقلم بريطاني معاصر للأحداث" الصادر حديثًا عن المركز، تأليف ولفريد سكاون بلنت وترجمه عن اللغة الإنجليزية الدكتور أحمد خفاجة رُحَيّم وتقديم الدكتور خلف الميري، وذلك يوم الأحد الموافق ١٥ يونيو في تمام الساعة الخامسة مساءً بقاعة طه حسين بمقر المركز بحرم الأوبرا. يشارك في الندوة كلٍ من: الدكتور أحمد خفاجة رُحَيّم مترجم الكتاب تحت عنوان "هذا الكتاب.. لماذا؟" ويروي تجربته في ترجمة هذا العمل، والأستاذ الدكتور صلاح السروي تحت عنوان "انعكاسات حادثة دنشواي وتأثيراتها الثقافية والأدبية والاستشراقية"، والأستاذ الدكتور خلف الميري الذي يلقي الضوء على مؤرخ إنجليزي عاصر حادثة دنشواي. كما يشارك الكاتب الشاعر ياسر قطامش ليطرح رؤية جديدة لمذبحة دنشواي وتأثيرها على الشعراء، والأستاذة بسمة طه تحت عنوان "دنشواي (١٩٠٦) والتأريخ الثقافي: نصوص مناصرة للإمبريالية ومناهضة لها"، والأستاذة أميرة السمني تحت عنوان "مذبحة دنشواي في الفن التشكيلي". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-29
تستعد إدارة المركز القومي للترجمة لطرح الطبعة العربية من كتابي "بيولوجيا السلوك الإجرامي..تفاعل الجينات والمخ والثقافة" تأليف أنتوني وولش و جوناثان دي بولن وترجمة أحمد موسى، و"فظائع العدالة تحت الحكم البريطاني في مصر" تأليف ولفريد سكاون بلنت وترجمة أحمد خفاجة رُحيم وتقديم خلف الميري. ينصب اهتمام كتاب "بيولوجيا السلوك الإجرامي..تفاعل الجينات والمخ والثقافة" على محاولة الكشف عن السلوك الإجرامي من منظور بيولوجي عصبي اجتماعي متكامل، متجاوزًا التركيز على طرح نظري وحيد. ويشدد على ضرورة فَهم بعض الجوانب الوراثية العصبية، بطريقة مُبسَّطة تخلو من التعقيد، من أجل الإحاطة بالمفاهيم ذات الصلة بقضايا الجريمة، وما يترتب عليها من تطبيقات. كما يقدم معلوماتٍ حديثة عن الدوائر العصبية بالمخ وصلتها بالسلوك الإجرامي، فضلاً عن رصد أصيل غير مسبوق لمجموعة متنوعة من الخصائص والزملات السلوكية ذات الصلة بالسلوك الإجرامي، لعل أبرزها: الذكاء، والجندر، ومنحنى الجريمة على المدى العمري، واضطراب "قصور الانتباه-فرط الحركة"، والفصام، والسيكوباتية، والعنف، وتعاطي المواد الإدمانية. ويعد هذا الكتاب مرجعا مهما للباحثين في علم النفس والاجتماع والوراثة والأعصاب، جنبًا إلى جنب مع المشتغلين في ميدان علم الجريمة، فضلاً عن القارئ غير المتخصص. أما كتاب "فظائع العدالة تحت الحكم البريطاني في مصر" فيقدم رؤية مختلفة لحادثة دنشواي المخزية، والتي عرضها المفكر البريطاني ولفريد سكاون بلنت في صورة مذكرة قدمها إلى مجلس العموم البريطاني، ثم تولى طبعها لتقديمها إلى الرأي العام الإنجليزي والعالم أجمع، دفاعًا عن القضية المصرية في ظل الاحتلال البريطاني، ورغبة في فضح مساوئ الاحتلال وسوء إدارته المتمثلة في تسلط اللورد كرومر، المعتمد البريطاني في مصر، وقد تمكن بلنت بسعة اطلاعه ومعاصرته للأحداث من عرض الحوادث المتعددة التي تعرض فيها المصريون للمظالم على يد الاحتلال منذ بدايته ١٨٨٢ حتى وقوع حادثة دنشواي ١٩٠٦، وقد صور ببراعة فائقة مشاهد الجلد والإعدام التي حدثت للأهالي هناك إلى الحد الذي يجعلنا نقرؤها وكأننا نراها، ولعله أراد دون أن يشعر أن يأخذ القارئ المعاصر ليقف بين جموع الحاضرين أمام منصة الإعدام الغادرة التي نُصبت في ساحة قرية دنشواي ليشاهد بنفسه مشاهد الظلم والموت الرهيب، وليشهد بنفسه على فظائع العدالة البريطانية في مصر. يأتي طرح الكتابين الذان يصدران قريبا عن المركز القومي للترجمة في إطار خطة وزارة الثقافة لنشر الوعي من خلال ترجمة المعارف المختلفة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-01-28
تعاقد عمرو الفقي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، مع المستشار بهاء المري، رئيس محكمة جنايات المنصورة، على تحويل موسوعة "هكذا ترافع العظماء"، إلى مسلسل تنتجه الشركة المتحدة خلال الفترة المقبلة. موسوعة "هكذا ترافع العظماء" ترصد وقائع لأحداث مهمة في تاريخ الأمة بدون تزييف ومن خلال الوثائق الرسمية، وكتبها المستشار بهاء المري بأسلوب أدبي رفيع في ثلاثة أجزاء عن المرافعات التاريخية في مصر بداية من أوائل القرن العشرين وحتى الآن، ومن ضمن ما بها مرافعة حادثة دنشواي عام 1906 مرورًا بحوادث قتل “الخازندار” وبطرس غالي والنقراشي باشا وأمين عثمان ومحاولة قتل الزعيم مصطفى النحاس، وقصة سليمان الحلبي قاتل كليبر قائد الجيش الفرنسى، وفي الموسوعة نكتشف أنه لم يكن بطلًا قوميًا كما صوره البعض إنما كان مأجورًا وتم استئجاره لقتل كليبر، أيضًا تطرق المؤلف فى هذه الموسوعة لحوادث الإرهاب إبان ثورة 25 يناير 2011 وبعدها حوادث الهروب من السجون والأقسام. المستشار بهاء المرى واحد من كتاب الأدب والشعر رغم أنه رئيس محكمة الاستئناف وله مؤلفات وكتب منها المتخصص فى الأدب القضائى والبعض الآخر فى القصص والحوادث، وله مجموعة قصص قصيرة ورواية اسمها "أنا خير منهم". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-01-08
الخديو عباس حلمى الثانى، هو أكبر أولاد الخديو توفيق، وهو مولود في١٤ يوليو ١٨٧٤ وقد جاء خديويا على مصر«زى النهارده» في ٨ يناير ١٨٩٢ بعد وفاة والده الخديو توفيق،وكان آخر خديو لمصر والسودان. وأثناء حكمه حاول التقرب للمصريين وقاوم الاحتلال البريطانى، ودعم الزعيم الشاب مصطفى كامل في كفاحه من أجل القضية الوطنية، وهناك كوبرى شهيرعلى اسمه بالقاهرة، وهو كوبرى عباس الذي يربط بين جزيرة منيل الروضة والجيزة، ويرتبط هذا الكوبرى بأشهر الأحداث الوطنية، ومنها مظاهرات عام ١٩٣٥ ومظاهرات ١٩٤٦. كان «عباس» بعد عام من توليه الحكم قد أقال وزارة مصطفى فهمى باشا، التي كانت تعمد لإرضاء سلطات الاحتلال الإنجليزى فوقعت أزمة مع إنجلترا، وزادت شعبيته، وفى عهده بزغ نجم مصطفى كامل ووقعت حادثة دنشواى في ١٩٠٦، وأعفى اللورد كرومر من خدمته في مصر في الثاني عشر من إبريل عام ١٩٠٧، وتم العفو عن مسجونى محاكمة دنشواى، وفى ٢١ مايو ١٩١٤ استقل عباس يخت المحروسة في رحلة للخارج، وكان هذا آخر عهده بمصر. وفى ٢٥ مايو من نفس العام وبينما كان خارجا من الباب العالى قام شاب مصرى يدعى محمود مظهر بإطلاق الرصاص عليه، وتسبب الحادث في تأخير عودته لمصر لاندلاع الحرب العالمية الأولى، وانتهز الإنجليز نشوب الحرب ووجوده بالخارج لتلقى العلاج وخلعوه في سبتمبر ١٩١٤، ونصبوا عمه حسين كامل سلطانًا على مصر بدلًا منه، وفرضوا الحماية على مصر، وظل الشعب المصرى لفترة طويلة من عام ١٩١٤ إلى عام ١٩٣١، كلما تعرض لأذى الاحتلال خرج للشوارع يهتف ضد الاستعمار قائلا: «الله حى عباس جى» لكن عباس لم يعد، وتوفى في ديسمبر ١٩٤٤. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-07-11
كان الزعيم الوطنى مصطفى كامل فى باريس، حين أصدرت المحكمة المخصوصة فى قضية دنشواى، برئاسة بطرس باشا غالى، أحكامها بالإعدام والسجن والجلد للفلاحين المتهمين فى الحادثة، التى جرت مع جنود إنجليز كانوا يصطادون الحمام فيها يوم 13 يونيو 1906، وفقا لعبدالرحمن الرافعى فى كتابه «مصطفى كامل باعث الحركة الوطنية». يذكر «الرافعى» أن مصطفى كامل ذهب إلى أوروبا للاستشفاء، ونصحه الأطباء بأن يلزم الراحة والهدوء، ولم يكد يصله أنباء المحاكمة حتى ثارت نفسه، فكتب فى جريدة «الفيجارو» الفرنسية الشهيرة مقالة كبرى بعنوان «إلى الأمة الإنجليزية والعالم المتمدن»، ونشرت فى عدد 11 يوليو، مثل هذا اليوم، 1906، عرض فيها الحادثة على الضمير الإنسانى فى العالم. يرى «الرافعى» أن المقالة كانت من أقوى وأبلغ ما كتبه مصطفى كامل بلسان مصر، واستطرد فيها إلى جهاد المصريين فى سبيل الاستقلال، وأبان أن حادثة دنشواى قضت على مزاعم اللورد كرومر «المندوب السامى البريطانى فى مصر»، فيما كان يذيعه من أن الفلاحين المصريين محبون للاحتلال الإنجليزى، ويعتبر «الرافعى» أن هذه المقالة فى ذاتها من أهم حوادث الحركة الوطنية، ومن نتائجها إقالة اللورد كرومر من منصبه، ولهذا ينشر ترجمتها كاملة. يستهل مصطفى كامل مقالته بالقول: «لقد حدثت حادثة مؤلمة فى قرية من قرى الدلتا بمصر تدعى «دنشواى» تحركت بسببها عواطف الإنسانية فى العالم كله، وقام رجال الفكر مستقلو الأخلاق والأطوار فى إنجلترا رافعين أصواتهم سائلين عما إذا كان يوافق كرامة الدولة البريطانية وشرفها ومصلحتها أن تسمح بأن يرتكب باسمها أمر ظالم قاس، وإنه لمن الواجب على الذين يشغفون حقيقة بالإنسانية والعدل، أن يدرسوا هذه المسألة ويصدروا فيها حكمهم العادل، وهى المسألة الشاغلة لأمة بأسرها». بعد هذه المقدمة يشرح وقائع الحادثة، وكيف تعامل معها أصحاب الأمر من الإنجليز حتى فقدوا الرشد، وثاروا من قيام المصريين بالمدافعة عن أنفسهم وعن أملاكهم، وبدلا من أن ينظروا إلى الحادثة بسكون جأش ككل المشاجرات والمعارك، بالغوا فيها وجسموها، وأعلنت الصحف المخلصة للاحتلال قبل المحاكمة أن العقوبات والعبرة التى ستضرب للناس ستكون هائلة، فلم يكن العدل هو المنشود فى المسألة بل الانتقام الفظيع». وعن المحكمة، يقول مصطفى كامل: «اجتمعت المحكمة فى 24 يونيو، وأى محكمة استثنائية لا دستور يقيدها ولا قانون يربطها، ولقضاتها أن يحكموا بكل العقوبات التى تخطر على البال، محكمة أغلبيتها للإنجليز ولا تستأنف أحكامها، ولا تقبل العف، وقضت هذه المحكمة ثلاثة أيام فى نظر القضية، ولم تترك إلا ثلاثين دقيقة لأكثر من خمسين متهما ليقولوا ما عندهم، وأبت سماع أقوال أحد رجال البوليس، حيث أكد أن الضباط الإنجليز أطلقوا العيارات النارية على الأهالى، وبنت حكمها على تأكيدات الضباط الذين كانوا السبب فى المعركة، والذين يعتبرهم العدل فى كل بلد خصوما للمتهمين، وفى 27 يونيو صدر الحكم بشنق أربعة من المصريين وبالأشغال الشاقة المؤبدة على اثنين، وبالأشغال الشاقة لمدة خمس عشرة عام على واحد، وبها لمدة سبع سنوات على ستة، وبالحبس مدة عام مع الجلد على ثلاثة، وبالجلد على خمسة، وجلد كل واحد من هؤلاء خمسين جلدة بكرباج له خمسة ذيول، وقررت المحكمة تنفيذ الحكم فى اليوم التالى، بحيث لم يمض إلا خمسة عشر يوما بين الواقعة وتنفيذ الحكم. يصف مصطفى كامل الشكل الذى تم به تنفيذ الأحكام فى محل الواقعة، وفى الساعة التى وقعت فيها، ثم يقول: «إن يوم 28 يونيو من عام 1906، سيبقى ذكره فى التاريخ شؤما ونحسا، وهو خليق بأن يذكر فى عداد أيام التناهى فى الهمجية والوحشية»، يضيف: «جئت اليوم أسأل الأمة الإنجليزية نفسها والعالم المتمدن إذا كان يصح التسامح فى إغفال مبادئ العدل وشرائع الإنسانية إلى هذا الحد؟ جئت أسأل الإنجليز الغيورين على سمعة بلادهم وكرامتها أن يقولوا لنا إذا كانوا يرون بسط النفوذ الأدبى والمادى لإنجلترا على مصر بالظلم والعسف وصنوف الهمجية، جئت أسأل الأمة الإنجليزية إذا كان يليق بها أن تترك الممثلين لها فى مصر يلجأون بعد احتلال دام أربعة وعشرين عاما إلى قوانين استثنائية ووسائل همجية بل وأكثر من همجية، ليحكموا مصر ويعلموا المصريين ماهية كرامة الإنسان». يختتم مصطفى كامل مقاله بالمطالبة بالعدل والمساواة «وألا تكون مصر تلك التى وهبت للعالم أجمل وأرقى مدنية، أرضا تمرح الهمجية فيه»، ويؤكد الرافعى أن المقالة دوت فى أوروبا دويا عظيما، وتناقلتها الصحف فى مختلف البلدان، وكان لبلاغتها وعباراتها المؤثرة وصدورها من زعيم الحركة الوطنية والتعليق عليها فى معظم الصحف الأوروبية والبريطانية صدى بعيد فى الرأى العام الأوروبى والإنجليزى، وتزلزل بعدها مركز اللورد كرومر فى مصر وإنجلترا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-01-07
دعا الزعيم الوطنى مصطفى كامل، المصريين إلى تقديم عرائض إلى الخديو عباس الثانى، للمطالبة بالعفو عن مسجونى حادثة دنشواى، لكى يمحى أثرا من آثار الظلم الذى وقع على الأبرياء من شهداء هذه الحادثة، حسبما يذكر عبدالرحمن الرافعى فى كتابه «مصطفى كامل باعث الحركة الوطنية». وقعت هذه الحادثة فى قرية «دنشواى» بمحافظة المنوفية يوم 13 يونيو 1906»، وضحاياها كانوا فلاحين فقراء، وجلادوها كانوا ضباطا وجنودا من الإنجليز، ووفقا للرافعى: «بدأت بوصول كتيبة من نحو 150 ضابطا وجنديا من قوات الاحتلال الإنجليزى إلى منوف، فى طريقهم من القاهرة إلى الإسكندرية، وأبلغ خمسة ضباط منهم مأمور مركز منوف برغبتهم فى صيد الحمام فى دنشواى، التابعة لمركز الشهداء، وطلب المأمور من عبدالمجيد بك سلطان أحد أعيان قرية «الواط» تجهيز مركبات للضباط لتوصيلهم من «كمشيش» إلى «دنشواى» . يذكر «الرافعى»، أن الضباط الخمسة انقسموا إلى فريقين، واحد يصطاد الحمام من على الأشجار، وفريق يصطاد من أجران القمح، حيث كانت هذه الأيام هى أيام حصاد المحصول، وفى جرن «محمد عبدالنبى»، صوب ضابط بندقيته نحو حمامتين، فصاح شقيقه «شحاتة» محذرا والشيخ حسن على محفوظ، لكن الضابط لم يستجب، فأصاب «أم محمد» زوجة محمد عبدالنبى، واشتعل النار فى الجرن، فأقبل الرجال والنساء والأطفال صائحين: «الخواجة قتل المرأة، وحرق الجرن»، وأحاطوا بالضابط، فجاء باقى زملائه لإنقاذه، وتصاعدت الأمور بوصول شيخ الخفر والخفراء لتفريق الجموع الغاضبة، لكن الضباط ظنوا بهم شرا فأطلقوا النار عليهم، وأصيب شيخ الخفر فى فخذه واثنان آخران منهم خفير، فصاح الأهالى: شيخ الخفر اتقتل، شيخ الخفر اتقتل، وهجموا على الضباط بالطوب والعصى فأصيب الماجور «بين كوفين» قومندان الكتيبة، وجرح الملازمان سميث ويك، وبورثر بجروح خفيفة، وأحاط الخفراء بهم، وأخذوا منهم أسلحتهم وحجزوهم إلى أن جاء البوليس وحملوهم إلى المعسكر». وعلى باب سوق «سرسنا» سقط الكابتن بول، بعد أن قطع مسافة ثمانية كيلومترات عدوا من «دنشواى» حيث فر هاربا، ومات متأثرا من ضربة شمس، وحين وصل النبأ إلى معسكر الكتيبة الانجليزية فى «كمشيش» سارع الجنود إلى مكان الواقعة، ولما بلغوا «سرسنا» وظنوا أنها «كمشيش» ووجدوا ضابطهم ملقى على الأرض، يناوله سيد أحمد سعيد الفلاح بالقرية قدحا من الماء، فظنوا أنه ممن اعتدوا عليه، فضربوه ببنادقهم، وطعنوه حتى هشموا رأسه، ومات بين أيديهم، وعرف هذا القتيل بـ«شهيد سرسنا». تم القبض على عدد كبير من أهالى دنشواى، واستمر التحقيق أياما، وتشكلت محكمة خصوصا لنظر القضية برئاسة بطرس باشا غالى، وزير الحقانية، وآخرين من الإنجليز، وأحمد فتحى بك زغلول باشا رئيس محكمة مصر الابتدائية، وشقيق سعد زغلول، وقام المحامى إبراهيم الهلباوى بدور النائب العمومى، وفى 27 يونيو 1906 قضت المحكمة بإعدام أربعة، واثنين بالأشغال الشاقة المؤبدة، وبالسجن 15 سنة على واحد، وسبع سنوات على ستة آخرين، وثلاثة بالحبس سنة، وجلد كل واحد منهم بخمسين جلدة، وبالجلد على خمسة. فى 28 يونيو 1906 نفذت الأحكام بطريقة وحشية، وبانتقام وإذلال، ووفقا للرافعى: «كان التنفيذ فى المكان الذى مات فيه الكابتن بول، وفى مثل الساعة التى وقعت فيها الحادثة، ونصبت المشنقة وآلة الجلد، وفى الساعة الثانية بعد الظهر نفذ الحكم فى المشنوق الأول علنا على مرأى ومسمع من أهله وذويه، وبين صياح النساء ونواحهن، وبقى معلقا بينما نفذ حكم الجلد فى اثنين، ثم شنق الثانى، يليه جلد اثنين آخرين وهكذا تمت المجزرة». يذكر الرافعى، أن مصطفى كامل كان فى أوروبا أثناء وقوع هذه المأساة، وكتب مقالا فى جريدة «الفيجارو» الفرنسية الشهيرة بعنوان «إلى الأمة الإنجليزية والعالم المتمدن» يفضح فيه هذا الظلم، فأقيل اللورد كرومر المندوب السامى للاحتلال البريطانى فى إبريل 1907، ثم دعا مصطفى كامل المصريين إلى تقديم العرائض إلى الخديو للإفراج عن المسجونين، ويؤكد الرافعى أن عددها بلغ 148 عريضة، وعليها توقيع 12670 من المصريين، وتردد صدى هذه الحركة فى أوروبا وإنجلترا، إذ طالب بعض النواب الأحرار فى البرلمان البريطانى بالإفراج عن مسجونى هذه الحادثة، وتقرر ذلك على أن ينفذ العفو يوم عيد جلوس الخديو «8 يناير 1908» لكن تم الإفراج عنهم فى 7 يناير، مثل هذا اليوم، 1908 خشية أن تحدث مظاهرات فى يوم عيد الجلوس. كان المفرج عنهم تسعة، منهم ثلاثة كانوا فى سجن الدلتا وهم، محمد عبدالنبى، وأحمد عبدالعال محفوظ، ومحمد مصطفى محفوظ، وواحد فى سجن أبوزعبل، وهو العيسوى محمد محفوظ، وخمسة كانوا بليمان طرة، وهم، أحمد محمد السيسى، وعبده البقلى، ورسلان السيد، وعلى سمك، وعلى على شعلان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-06-28
كانت الساعة الأولى بعد ظهر 28 يونيو، مثل هذا اليوم، 1906، حين وصل المتهمون فى حادثة دنشواى إلى ساحة تنفيذ الأحكام، التى أصدرتها المحكمة ضدهم يوم 27 يونيو 1906، كانوا فى السلاسل والأغلال، ومن حولهم الجنود الإنجليز يحملون البنادق خلف ظهورهم والسيوف مسلولة فى أيديهم، وورائهم جنود مصريون، وفقا للكاتب الصحفى أحمد حلمى أفندى الذى تابع الحدث يوميا من موقعه لجريدة اللواء برئاسة مصطفى كامل، وأعادت مجلة «المجلة العربية» النشر فى عددها التذكارى عن الحادث أول فبراير 1908. يؤكد «حلمى» أن الساحة التى اختيرت فى دنشواى لنصب مشانق الإعدام وبجانبها آلة التعذيب، كانت هى «نفس البقعة الدموية الحمراء التى وقف فيها الكابتن بول»، ونفذت الأحكام فى نفس اللحظة التى حدثت فيها الواقعة الأولى يوم 13 يونيو 1906، ويقدم «حلمى» وصفا تفصيليا مأساويا للحظات تنفيذ الأحكام، قائلا: «كان جناب المستر متشل مستشار الداخلية وسعادة مدير المنوفية فى عربة، ونزلا ووقفا بين آلتى التعذيب والإعدام، وطلب «على حسن محفوظ» ابن حسن محفوظ، أول المحكوم عليهم بالإعدام، السماح له بمقابلة والده، وكان معه ورقة وقلم رصاص ليقيد ما يوصيه به والده، لكن طلبه قوبل بالرفض، وعند الساعة الأولى والدقيقة 30 بعد الظهر، صاح البروجى، فاعتلا الجنود الإنجليز ظهور الجياد، ونودى النداء العسكرى، فسلوا سيوفهم وجاء المغسلون، ومعهم طشت وحلة فيها ماء وكوز وقماش أبيض ودكة الغسل ونعش». «بعد دقيقة أخرج حسن على محفوظ وهو فى الخامسة والسبعين من عمره، يرتدى جلبابا أسود ولبدة بيضاء، وحوله أربعة عساكر مصريين يحملون البنادق وفى أطرافها السونكى، فوقف بين يدى جناب المستشار، وأخذ سعادة مدير المنوفية يتلو خلاصة الحكم، ثم تقدم عشماوى وشد وثاقه من الخلف فقال: «أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله»، ثم صعد إلى المشنقة بقدمين ثابتتين، وأوقف ووجهه متجه إلى البلدة ليراها قبل موته، وبين موقعه هذا ومنزله نحو خمسين أو ستين مترا على الأكثر. كان نساؤه وأولاده وأحفاده فوق سطح المنزل يراهم ويرونه، فلما نظروا ضجوا ضجيجا عاليا وصاحوا وأعولوا، فنادى بأعلى صوته قائلا: «يا محمد يا شاذلى، يا أحمد يا زايد، يا محمد يا عمر، الله يخرب بيوتكم، الله يظلمكم»، وكان صوته هذا يسمعه بقية المحكوم عليهم بالإعدام ثم وضع عشماوى الحبل فى عنقه وحرك لولب المشنقة، فهوى الرجل وهو ناظر إلى بيته».. كان دعاء محفوظ على شاذلى وهو عمدة دنشواى، وزايد وعمر، لأنهم شهدوا ضده، وفقا لصلاح عيسى فى كتابه «حكايات من دفتر الوطن». يذكر «حلمى» أنه جىء بحسن إسماعيل السيسى المحكوم عليه بسنة سجن والجلد، لتنفيذ أمر الجلد وهو ينظر إلى المشنوق معلقا، وجردوه من ملابسه وأبقوه بالسراويل فقط ثم صلبوه على الآلة، بحيث كان ظهره إلى جهة البلد ليرى النساء من السطوح الضرب وهو نازل عليه، ثم جىء بإبراهيم حسنين السيسى لتنفيذ أمر جلده، ثم بيوسف حسين سليم وصعد إلى المشنقة، فوقف ووجهه نحو البلدة وصاح بأعلى صوته متشهدا، ثم قال: «اللهم انتقم من الظالمين» مرتين، ولما نظر النساء من فوق السطوح أعولن وبكين، وبين الواقفين رجل يونانى فى متوسط العمر يبكى. ثم جىء بمحمد غباشى السيد على لتنفيذ أمر الجلد، ومن بعده السيد الفولى، وجئ بالمشنوق الثالث السيد على سالم، وأصعدوه إلى المشنقة فنظر إلى النساء فوق السطوح وقال: «أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله»، وأضاف: «أنا مسلم وموحد بالله إنى برىء من كل دين يخالف دين الإسلام، ووضع عشماوى الحبل فى عنقه وأدار الآلة فهوى وأعولت النساء بشدة وحدة، وجئ بالمجلود الخامس وهو عزب عمر محفوظ، ثم المجلود السادس عبدالهادى حسن شاهين». يضيف «حلمى»: «كانت الساعة الثانية والدقيقة 15 فأنزلت جثة المشنوق «السيد على سالم»، وصعد إلى المنصة المستر لاينس، أمين مخازن البوليس، وقصر حبل المشنقة استعدادا للمشنوق القادم وهو أقوى من السابقين، وأشدهم بأسا وأضخمهم جسما وأصلبهم عضلا. جىء بمحمد درويش زهران، وقرأ عليه المدير الحكم، فقال: «أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله.. اللهم عوضنا خيرا، اللهم أمتنا على دين الإسلام، يا رب عوضنا خير»، واستمر على هذه الأقوال حتى وصل إلى أعلى المشنقة، ووضع عشماوى الحبل فى عنقه، وتعطل فى إدارة اللولب فى الحال، فصاح زهران: «اخلص، انهى» ثم هوى، وتقوس وهو معلق تقوسا شديدا». فى الساعة الثانية و25 دقيقة جىء بالمجلود السابع وهو محمد أحمد السيسى، ويؤكد «حلمى»: «حينئذ كاد دمى أن يتجمد فى عروقى من تلك المناظر الفظيعة، فلم استطع الوقوف بعد الذى شاهدته فقلت راجعا، وركبت عربتى وبينما كان السائق يلهب خيولها بسوطه، كنت أسمع صياح ذلك الرجل يلهب الجلاد جسمه بسوطه، وكانت الأحزان والكآبة باسطة على بيوت القرية». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-07-14
تمر اليوم الذكرى الـ 149 على ميلاد الخديو عباس حلمى الثاني، خديوي مصر من 8 يناير 1892 إلى عزله في 19 ديسمبر 1914، وهو سابع من حكم مصر من أسرة محمد علي، وآخر خديوي لمصر والسودان، وأمه هي أمينة هانم إلهامي حفيدة السلطان العثماني عبد المجيد الأول. حاول عباس حلمي الثاني أن ينتهج سياسة إصلاحية ويتقرب إلى المصريين ويقاوم الاحتلال البريطاني، فانتهز الإنجليز فرصة بوادر نشوب الحرب العالمية الأولى وكان وقتها خارج مصر، فخلعوه من الحكم وطلبوا منه عدم العودة ونصبوا عمه حسين كامل سلطانًا على مصر بدلًا من أن يكون خديوي.. وقامت في عهد الخديو الأخير لمصر، العديد من الأحداث أبرزها: فتح السودان طلب الإنجليز من مصر إعادة فتح السودان بأموال مصرية ورجال من مصر، ومع هذا استولى الإنجليز عليها مما زاد من كراهية المصريين للإنجليز خاصة مع ظهور مصطفى كامل ومقالته في جريدة اللواء ودعوته لوحدة مصر مع دولة الخلافة. حرب بين إنجلترا والعثمانيين في مصر وفي 1904 وقع اتفاق ودي بين إنجلترا وفرنسا بمقتضاه تطلق إنجلترا يد فرنسا في مراكش وتطلق فرنسا يد إنجلترا في مصر، وبهذا خسرت مصر النقد اللاذع من الفرنسين للإنجليز، فاضطر لمهدانتهم. حادثة دنشواي في عام 1906 وقعت حادثة في دنشواي، وعقدت محاكمة للأهالي وصدر ضدهم أحكام قاسية، وسافر مصطفى كامل لإنجلترا وشرح المأساة حتى نجح في خلق رأي عام ضد سياسة لورد كرومر في مصر، واستجابت الحكومة البريطانية ومجلس النواب، وهاجم الأديب أيرلندي جورج برنارد شو الاحتلال، فأعفي لورد كرومر من منصبه في 12 أبريل 1907. أحداث ثقافية تأسست جامعة القاهرة، وبدأت عملها في عهده 1908 كما أنه هو أول من وضع منذ 1895 خطة شاملة لترميم آثار مصر الإسلامية وبدأ بهذا في جامع السلطان حسن ومسجد عمرو بن العاص ومسجد ابن طولون، وهو الذي أنشأ وافتتح محطة رمسيس للسكك الحديدية بكل جمالها، والمتحف المصري، ومتحف الفن الإسلامي، وكوبري إمبابة، وكوبري أبو العلا، وكوبري الملك الصالح، وكوبري عباس، وكوبري الجلاء، وقصر المنتزة، وفي عهده شيدت قناطر أسيوط، وقناطر إسنا، وخزان أسوان، المعروف بأنه سد أسوان القديم تمييزا له عن السد العالي، وهو الذي افتتح شبكة خطوط ترام القاهرة سنة 1896. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-06-12
ينظم قطاع الفنون التشكيلية ندوة "دنشواى.. أرض لها تاريخ " تحت رعاية نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة والدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية، وذلك في تمام الساعة الـ 11 من صباح يوم الثلاثاء الموافق 13 يونيو 2023 بمتحف دنشواى بمحافظة المنوفية. تم إنشاء المتحف عام 1963 على الأرض نفسها التي شهدت وقائع حادثة دنشواي وتمت فيها محاكمة الفلاحين المصريين. ثم أعيد بناء المتحف ليصبح متحفاً ضخماً ومؤسسة ثقافية فنية تاريخية وتم إعادة افتتاحه رسميا في 1 يوليو 1999 لتخليد دور هذه الحادثة الوطنية. وقد صمم المتحف على يد المهندس هاني المنياوي. يحتوي على بعض التماثيل التي توضح ملابس أحد الفلاحين وملابس أحد الوزراء وجندي بريطاني، ونموذج مصغر للقرية يعرض أبراج الحمام والساقية. ثم لوحة تعرض العملة المصرية الموجودة في فترة الحادثة، ولوحة أخرى للورد كرومر المعتمد البريطاني في مصر، ولوحة للزعيم مصطفى كامل، ولوحة لهيئة المحكمة وهم بطرس غالى باشا واثنان من القضاء الإنجليزي. ثم تمثال للشيخ حسن محفوظ شيخ القرية بجوار المشنقة، وهو أول من نفذ فيه حكم الإعدام في الحادثة. يضم المتحف أيضا مسرحاً مكشوفاً يستعمل في إقامة الاحتفالات والندوات والأمسيات، وضع في خلفيته نموذج للمشنقة التي شنق عليها فلاحو دنشواي، وعلى يمينها تمثال للفلاح المصري مقيدا بالسلاسل، وعلي يسارها تمثال «دنشواي تتألم» الذي يعبر عن دنشواي على هيئة سيدة ترفع يديها للسماء تدعو على الإنجليز. أما في مقدمة المسرح فيوجد تمثال لعسكري إنجليزي ثم تمثال دنشواي إرادة وحياة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-02-01
تتميز محافظة المنوفية، بجوها الساحر الهادئ الجميل، ومساحات كبيرة من الأراضي الزراعية، وتتوفر في مدنها عددا من الأماكن المميزة للخروج والتنزه، في إجازة منتصف العام الدراسي. ونستعرض أبرز الأماكن السياحية والترفيهية، التي يمكن زيارتها في المنوفية، ضمن حملة «فسحة على قد الإيد». تعد قرية فنسيبا السياحية بمدينة شبين الكوم، المقصد الأول خلال الإجازات والأعياد، وتتميز بموقعها المتميز المطل على بحر شبين الكوم، ووجود الكافتيرات المفتوحة على النيل، وتضم مجموعة من ألعاب الأطفال وقاعات الأفراح والمطاعم. يعد برج المنوفية، مكانا سياحيا يقصده المسافرون والسياح، للاستماع بالمأكولات الفلاحي وقضاء أوقات سعيدة، حيث أقامته المحافظة عام 1961 على أطراف مدينة قويسنا، لخدمة السائحين والزائرين والوافدين، وبه عدة مطاعم وكافيتريات وحديقة وصالة للمناسبات والأفراح، ويعتبر الفطير المشلتت والحمام، من أهم الوجبات التي يقدمها، من بينها القرص الفلاحي، بسعر 50 جنيها. يضم متحف دنشواي التاريخي لوحات فنية، وداخله بهو كبير في آخره مشنقة وبجوارها تمثال لسيدة تصرخ، خوفًا من إعدام نجلها مع المتهمين، ومن ورائها فلاح مقيد اليدين، ينتظر تنفيذ حكم الإعدام شنقا، ليجسد مدى قوة الفلاح المصري، وعدم اكتراثه بحكم الإعدام الظالم، وتفاصيل كثيرة عن حادثة دنشواي الشهيرة ضد الاحتلال الإنجليزي. ويوجد المتحف في قرية دنشواي، في مركز الشهداء، وهو المتحف الذي أقامه الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، عام 1961، بنفس مكان وقائع تنفيذ الإعدام والجلد، التي حدثت فيه المجزرة الشهيرة في 13 يونيو عام 1906، وسعر تذكرة دخوله 5 جنيهات. شارع باريس بمدينة شبين الكوم، أحد أهم الأماكن التي يقصدها أهالي محافظة المنوفية للتنزه، حيث يوجد به عدد كبير من المطاعم والكافيهات، التي تستقطب الزبائن، ومحلات الحلويات والآيس كريم، بالإضافة إلى الأماكن الخاصة بلعب الأطفال. الجلوس على كورنيش شبين الكوم، والمرح عليه واستقلال أحد المراكب في قرية فينسيا، أمر محبب لدى كثيرين، ممن لديهم ذكريات في تلك الأماكن، كما توجد عديد من الأندية والمطاعم والكافيهات، التي تقدم الخدمة بسعر مناسب. يتجه أهالي مدينة الباجور للساحة الشعبية، لقضاء وقت سعيد، حيث تحتوي على ألعاب للأطفال وحدائق ومتنزهات العامة، بالإضافة إلى منطقة القرنين التي تشبه القناطر الخيرية، ويخرج إليها الأهالي للتنزه والاستحمام في فرع النيل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-06-11
نشر مركز المعلومات الصوتية والمرئية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، انفوجراف بمناسبة العيد القومي لمحافظة المنوفية، بعنوان: «المنوفية.. السياحة الريفية والتنمية بين فرعي النيل»، حيث تحتفل المحافظة بعيدها القومي، في 13 يونيو من كل عام تزامناً مع ذكرى حادثة دنشواي، وثورة الفلاحين ضد جنود الإحتلال الإنجليزى. وتقع محافظة المنوفية في جنوب دلتا النيل بين فرعي رشيد ودمياط، كما تضم 10 مدن: قويسنا – شبين الكوم – أشمون – الباجور – بركة السبع – منوف – مدينة السادات – تلا – الشهداء – سرس الليان، ويبلغ عدد سكان المحافظة 3,5 مليون نسمة. وتضم محافظة المنوفية عدداً من القرى ومشروعات التنمية والسياحة الريفية، والتي جعلتها من أهم المحافظات على خريطة السياحة الريفية في مصر بين فرعي نهر النيل. ووفقا لانفوجراف يبلغ إجمالى الزمام المنزرع بالمحافظة: 387 ألف فدان، وعدد الحائزين:447627 حائز، كما يتنوع الإنتاج النباتي بها: فمن أبرز المحاصيل الحقلية : الذرة –القطن – الفول السوداني – القمح – بنجر السكر – البرسيم – الشعير، ومن محاصيل الخضر: الكرنب – البطاطس – الفاصولياء – الفراولة - الجزر، بالاضافة الى محاصيل الفاكهة : الموالح – العنب – المانجو – الموز - النخيل. وفيما يتعلق بالإنتاج الحيواني، يبلغ إجمالي الثروة الحيوانية بالمحافظة حوالي 372 ألف رأس ماشية ، كما يبلغ إجمالى الطاقة الإنتاجية للألبان حوالي 535 طن، وإجمالى الطاقة الإنتاجية للحوم حوالي 28 طن، ويبلغ اجمالي عدد مزارع الإنتاج الداجني: 2413 مزرعة، وإجمالي الإنتاج: 13,8 مليون طائر، وإنتاجية بيض المائدة: 554 مليون بيضة. وحول الثروة السمكية بالمحافظة، من أهم الأسماك : البلطي – القراميط – مبروك الحشائش – البساريا – البياض – الحنشان. ويضم القطاع الزراعي حوالي 347 جمعية تعاونية زراعية ومتعددة الأغراض،و11 محطة فرز وتعبئة للحاصلات الزراعية. وبالمحافظة عدد من المشروعات الزراعية التنموية، من بينها مشروع الـ 30 مليون بيضة، على مساحة المشروع 20 فدان، والطاقة الإنتاجية 39 مليون بيضة، كذلك وحدة تصنيع علف الدواجن بكفور الرمل، وتبلغ الطاقة الإنتاجية 5 طن / ساعة علف ناعم1، 3 طن / ساعة علف محبب، بالاضافة الى مشروع تسمين العجول، على مساحة المشروع 15 فدان، وطاقة المشروع 300 عجلة عشار. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-03-11
قال الكاتب الصحفي والإعلامي عادل حمودة، إن الاغتيالات كانت مشهدًا متكررًا في الحياة السياسية المصرية قبل ثورة يوليو، ففي 20 فبراير 1910 تم اغتيال رئيس الوزراء بطرس غالي، وبداية من تلك الجريمة، بدأت الاغتيالات السياسية في مصر، إذ أطلق إبراهيم ناصف الورداني عضو الحزب الوطني 6 رصاصات على بطرس غالي أمام وزارة الحقانية أصابته منها رصاصتان فقتل، وحينها كان إبراهيم الورداني شابًا في الرابعة والعشرين من عمره، ودرس الصيدلة في سويسرا لمدة عامين، وسافر إلى إنجلترا ليقضي فيها عاما آخر حصل خلاله على شهادة في الكيمياء، وعاد إلى مصر عام 1909 ليعمل في الصيدلة. وأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، الذي يعرض على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه عند القبض عليه بعد الحادث برر ما فعل بأن بطرس غالي خائن، وأكد أيضًا أنه غير نادم على ما فعله، وادعى أنه كان لديه أكثر من دافع لارتكاب الجريمة؛ منها رئاسته للمحكمة المخصوصة في حادث دنشواي، ثم توقيعه اتفاقية السودان في 19 يناير 1899 التي فرضت حكمًا ثنائيًا مصريا بريطانيا على السودان، وكذلك إعادة قانون المطبوعات الذي شدد الرقابة على حرية التعبير، وسعيه إلى مد امتياز قناة السويس. وتابع الكاتب الصحفي: «فيما بعد سألت الدكتور بطرس غالي الذي سمي على اسم جده عن رأيه فيما حدث قال أعترف بأن جدي أخطأ لكن ليس إلى حد اغتياله، المشكلة أن منفذ الجريمة تأثر بموجة الاغتيالات السياسية التي اجتاحت أوروبا وقت كان يدرس ويعيش فيها، كانت التصفيات السياسية موضة في أوروبا نقلها إبراهيم الورداني إلينا لتتكرر كثيرا فيما بعد». وواصل: «من يوليوس قيصر إلى أنور السادات، ومن حضارات قديمة إلى عصور حديثة، بدا أن طعنة واحدة يمكن أن تغير مسار التاريخ، ورصاصة واحدة يمكن أن تتلاعب بمصائر الشعوب، وحادثة واحدة يمكن أن تشعل حربا عالمية، لكن ذلك لا يحدث دائما في الجرائم السياسية، الغالبية العظمى من الجرائم السياسية تبقى النظم على ما هي عليه حتى لو أصابت حكامها، التغيير وهم يسيطر على مرتكبي الجريمة السياسية يستيقظون منه وحبل المشنقة يلتف حول أعناقهم وعن قرب يشاهد هزيمتهم رجال النظام الذين حاولوا إسقاطه». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-01-30
احتفت جريدة «الوطن» بنجاح صورة «معرض الكتاب» والتي تصدرت غلاف العدد، وهي صورة لأب يحمل ابنه في المعرض مصحوبةً بتعليق من رباعية صلاح جاهين، بحضور الكاتب الصحفي حماد الرمحي عضو مجلس نقابة الصحفيين ومجدي إبراهيم رئيس شعبة المصورين بالنقابة ومحمد مسعد مساعد رئيس التحرير جريدة «الوطن» ورئيس قسم التصوير، والدكتور أحمد محمود المستشار الفني للجريدة، والكاتب الصحفي أحمد الخطيب رئيس تحرير «الوطن»، والزملاء والزميلات. وأكد الكاتب الصحفي حماد الرمحي عضو مجلس نقابة الصحفيين، أنها ليست المرة الأولى التي تحصل فيها «الوطن» على الشكر والإشادات بشكل عام، فالجريدة تقوم بمجهود مهني رصين في العمل الصحفي، وحققت نجاحات متتالية في ظل الإعلام الجديد، وبدون الصورة اليوم تتأثر الصحافة سلبا. وتابع أن الصورة تاريخيا لها تأثير في مختلف الساحات السياسة والدولية مثل حادثة دنشواي وحرب أمريكا على فيتنام، مشيرا إلى قصة نجاح المصور الصحفي أحمد حلمي الذي نقل صورة حادثة دنشواي خارج مصر وخرجت مظاهرات في باريس ولندن بسبب تلك الصورة، وحينما عاد لمصر قبض عليه في منطقة ميدان أحمد حلمي، وهو جد صلاح جاهين، ناصحا الصحفيين بتنمية مهاراتهم في ظل التطور التكنولوجي ففي عام 2050 ستكون المساحة الصحفية للمبدعين فقط. المصور الصحفي مجدي إبراهيم، رئيس شعبة المصورين في نقابة الصحفيين، قال إن جريدة «الوطن» محظوظة بإدارة تؤمن بقيمة الصورة، موجها الشكر لشباب الوطن وقسم التصوير الذي يتمتع بالروح الفنية التي تظهر في الأعمال الصحفية بمختلف ألوانها. وشدد محمد مسعد، مساعد رئيس تحرير جريدة «الوطن» ورئيس قسم التصوير بالجريدة، على أن الصورة والكلمة مرتبطان بشكل كبير، ومن الصورة خرجت الكتابة، والارتباط بينهما وثيق، والمصور يكمل المحرر والعكس صحيح. ومن جهته، قال الدكتور أحمد محمود، المستشار الفني لجريدة «الوطن»، إن اليوم هو تكريم لفريق عمل الجريدة، مشددا على أن رئيس التحرير احتفى بالصورة وتفهم تفاصيلها، ومنذ بدء التجربة نعمل بفكرة الخيال ونبحث عن الاختلاف دائما والتميز، وجاء اختيار رباعية صلاح جاهين لتعبر عن الصورة بشكل كبير. الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، رئيس تحرير جريدة الوطن، قال إن الصورة الشهيرة للزميل المصور محمود صبري، جسدت حالة فنية مدعومة بتعليق لرباعية صلاح جاهين، موضحا أن مجلس التحرير شكل لجنة فورية لمناقشة الصورة وقررت وضع الصورة صفحة أولى لأهميتها الفنية. وأوضح «الخطيب» أن اللجنة طرحت على الزملاء والزميلات بالمؤسسة اقتراح عنوان للصورة كنوع من مشاركة الأفكار الإبداعية إلى أن توصلنا لتعليق من الزميلة نورهان نصر الله واتفقت اللجنة عليه، وجاء أيضا التعليق لصلاح جاهين الذي أعلنت إدارة معرض الكتاب اعتباره شخصية العام ليخرج غلاف العدد الخاص بمعرض الكتاب متناسبا مع شخصية المعرض، لافتا إلى أن هناك العديد من الصحف والقنوات والشخصيات العامة والمتخصصة أشادت بالصورة خاصة أن الصحافة قائمة على العقل الجمعي ومشاركة الأفكار والمعلومات. وأشار رئيس تحرير «الوطن» إلى أن بعض الصحف الدولية مثل CNN وإندبدنت، أشادت بالصورة، وبناء عليه تقرر البحث عن بطل الصورة لاستكمال القصة، فالصورة منطوق صحفي مختلف عن المحتوى المكتوب ونعتبرها قصة نجاح. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-06-13
قرر اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية، إلغاء الاحتفالات بالعيد القومي للمحافظة، ترشيدا للنفقات وللظروف التي تمر بها البلاد في الفترة الراهنة بسبب فيروس كورونا المستجد. ومن جانبه، هنأ محافظ المنوفية، أبناء وأهالي المحافظة بعيدها القومي، متمنيا أن يعيدها المولى عز وجل بالخير واليمن والبركات على مصرنا الغالية. كما قدم خالص التعازي لأسر الشهداء، الذين فقدوا كل عزيز لديهم، وللعاملين ورجال الأعمال الشرفاء وأعضاء مجلس النواب. يذكر أنه بحلول يوم 13 يونيو من كل عام تحتفل محافظة المنوفية بعيدها القومي، والذي يجسد ذكرى حادثة دنشواي المشهودة والتي كانت نواة للثورة المصرية ضد الاحتلال الإنجليزي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-06-05
تستعد الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة لعرض فيلم «كيرة والجن» خلال الأيام المقبلة ضمن مشروع سينما الشعب، الذي أطلقته الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة ويشرف عليه الفنان تامر عبدالمنعم مدير عام الثقافة السينمائية، منذ مطلع مايو 2022، وتمّ تحديد سعر التذكرة في المشروع بـ40 جنيهًا. وفيلم «كيرة والجن» استغرق وقتًا كبيرًا جدًا وميزانية ضخمة للتصوير، وتمّ تصوير مشاهده داخل وخارج مصر، ورغم أنَّ الفيلم خلفيته ثورة 1919، إلا أنَّه يحتوي على قصة شيقة جدًا داخل أحداث الفيلم. ونشر صناع فيلم «كيرة والجن» البوستر التشويقي للفيلم إخراج مروان حامد، منوهين عن موعد طرح الفيلم بدور العرض، في مصر والوطن العربي في 30 يونيو الجاري. يرصد الفيلم حالة الغليان التي كان يموج بها المجتمع المصري قبل قرن من الزمان، بالتزامن مع اندلاع ثورة 1919، وهو الحدث الكبير الذي يوحد مصائر أحمد عبدالحي (كيرة) وعبدالقادر (الجن) ليشتركا في النضال ضد الاحتلال الإنجليزي. ويقدم الفيلم كريم عبدالعزيز وأحمد عز من خلال شخصيتين حقيقيتين، هما «أحمد عبدالحي كيرة»، و«عبدالقادر الجن»، اللذين تدور حولهما قصة الفيلم، التي تحدث بعد وقوع حادثة «دنشواي» الشهيرة بين الضباط الإنجليز ومواطنين مصريين، وحكم على 21 متهمًا، وتمّ إعدام 4 من أهل قرية دنشواي، والحكم على 12 آخرين بالأشغال الشاقة. والفيلم مستوحى من أحداث حقيقية، ومأخوذ من رواية أحمد مراد التي صدرت بعنوان 1919، بطولة نخبة من النجوم من بينهم: كريم عبدالعزيز، وهند صبري، وأحمد عز وأحمد مالك، سيد رجب، أسماء أبواليزيد، والعمل من تأليف وسيناريو أحمد مراد، وإخراج مروان حامد. وعرض مشروع سينما الشعب في انطلاقته الأولى فيلم «واحد تاني» للفنان أحمد حلمي، 5 مواقع تابعة لقصور الثقافة، واستقبلت 5 محافظات هي الجيزة (مكتبة البحر الأعظم)، والإسكندرية (قصر ثقافة الأنفوشي)، وقنا (قصر ثقافة قنا) والمنوفية (سينما الشعب شبين الكوم وسينما الشعب السادات)، والفيلم التسجيلي القصير «التجلي» من إخراج عبدلله مرسي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-06-07
كشف مصدر مسؤول في محافظة المنوفية، عن استعدادات مكثفة في محافظة المنوفية للاحتفال بالعيد القومي الذي يوافق يوم 13 يونيو الجاري، حيث سيتم افتتاح مشروعات جرى الانتهاء منها فعليا خلال الأيام المقبلة احتفالا بالعيد القومي وذكرى حادث دنشواي. وأضاف المصدر المسؤول في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هناك عددا من مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي في محافظة المنوفية سيتم افتتاحها خلال أيام ومن بينها محطة القرنين في مركز الباجور، ومشروعات تجميل المدن وافتتاح حديقة جيهان السادات بمدينة تلا. وأوضح أن الفترة المقبلة سيتم فيها تنظيم احتفالات مختلفة على مستوى جميع المراكز والمدن، فضلا عن زيارة كمدينة الشهداء والصلاة في مسجد سيدي شبل بعد انتهاء وزارتي الآثار والأوقاف من ترميمه وتجهيزه علي اكمل وجه، ثم الانتقال إلي قرية دنشواي وهي القرية التي تقع في مركز الشهداء وشهدت الواقعة الشهيرة بين الفلاحين والجنود الإنجليز في محافظة المنوفية. وكشف المصدر عن قيام مديرية الثقافة ومديرية الشباب والرياضة ومجموعة العربي الصناعية ومجالس المدن بتنظيم من حفلات متنوعة وتوزيع هدايا علي المواطنين، وتنظيم حفلات موسيقية وجولات شبابية في شوارع المنوفية احتفالا بالعيد القومي للمحافظة، وتوزيع كراسي متحركة ومساعدات مالية علي غير القادرين وذوي الهمم، فضلا عن فعاليات أخرى سيتم البدء فيها خلال أيام وتستمر حتى الانتهاء من الاحتفال بالعيد القومي للمنوفية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-08-13
أكد محمد متولي، مدير عام آثار الإسكندرية، إنه جرى متابعة مشروع ترميم مبنى محكمة سراي الحقانية، وتسير بشكل جيد، وذلك نظرا لقيمتها حيث تعد من أقدم وأكبر المحاكم الأثرية بمصر، وتحتوي على 250 غرفة بخلاف قاعات المحاكم المتعددة. وأضاف مدير آثار الإسكندرية، في بيان اليوم، أنه تمت متابعة سير الأعمال بالمشروع والوقوف على آخر المستجدات، بحضور المهندس شريف حفينة، مدير عام الإدارة الهندسية للوجه البحري، والمهندسة نسرين الحناوي، مدير المشروعات، وكريم عودة، مدير منطقة غرب الإسكندرية، وجهاز الإشراف الأثري والهندسي والترميم الدقيق المشرفين على المشروع والشركة المنفذة للأعمال. وأوضح أن سراي الحقانية أنشئت عام 1293هـ/ 1876م في عصر الخديو إسماعيل لتطبيق نظام المحاكم المختلطة، وتم تجديدها عام 1303هـ/ 1886م في عصر الخديو توفيق، ثم جددت مرة أخرى في عصر الملك فاروق عام 1938م، وشهدت قاعات المحكمة أشهر القضايا مثل حادثة دنشواي وقضيتي ريا وسكينة وسفاح الإسكندرية، فيما سُجلت كأثر بالقرار رقم 196 لسنة2001. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-10-23
نفذت مديرية الشباب والرياضة بدمياط أنشطة في مراكز الشباب عن انتصارات أكتوبر، ضمن خطة النشاط الرياضي عن شهر أكتوبر، والذي يهدف إلى استثمار طاقة الطلائع، وتوعيتهم، وبث روح المواطنة والانتماء لديهم من خلال أنشطة متنوعة. نفذ مركز شباب أولاد حمام التابع لإدارة دمياط مسابقة فنية عن انتصارات أكتوبر، ضمن خطة النشاط الرياضي للمركز عن شهر أكتوبر، والتي تهدف إلى استثمار الطاقات الخلاقة للطلائع والشباب في عمل مفيد، وشحذ الطاقات والهمم والاستفادة من وقت الفراغ في عمل مثمر، وتنمية قيمة التعاون من خلال ممارسة هواية الرسم وتشجيع للمواهب والإبداع، وحقق الجيش المصري هدفه من الحرب بعبور قناة السويس وتدمير خط بارليف واتخاذ أوضاع دفاعية، وعلى الرغم من حصار الجيش المصري الثالث شرق القناة، فقد وقفت القوات الإسرائيلية، كذلك عاجزة عن السيطرة على مدينتي السويس والإسماعيلية غرب القناة. نفذ مركز شباب مدينة الروضة ندوة ثقافية عن حادثة دنشواي باشتراك 30 عضواً من الشباب والفتيات والأطفال؛ بهدف ترسيخ روح الانتماء للوطن فيهم. والجدير بالذكر أن النشاط ضمن خطة النشاط الرياضي للمركز عن شهر أكتوبر للعام المالي 2023/2024. تهدف الندوة إلى توعية الشباب والفتيات والأطفال بمعرفة قصة نضال الشعب المصري ضد الاحتلال ومعرفة جرائم الاحتلال في حق الشعوب، وحث الأعضاء المشاركة على الانتماء للوطن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: