جيمس كوك
جيمس كوك أو القبطان كوك (بالإنجليزية: James Cook) (27 أكتوبر...
اليوم السابع
2023-01-17
وقعت فى يوم 17 يناير العديد من الأحداث المهمة التى غيرت خريطة العالم، حيث ولد فى مثل هذا اليوم العديد من نجوم الفن والسياسة والأدب وفى شتى المجالات المختلفة، ورحل أيضًا عن شخصيات أدبية وسياسة وفنية بارزة، كما يصادف اليوم الاحتفال بمناسبات سنوية بشكل دورى، وهذا ما نستعرضه خلال تقرير ذاكرة اليوم. الأحداث المهمة فى تاريخ العالم 1773 - جيمس كوك يعبر الدائرة القطبية الجنوبية ليكون بذلك أول من يعبرها. 1819 - سيمون بوليفار يعلن عن قيام جمهورية كولومبيا. 1946 - انعقاد أول جلسة لمجلس الأمن الدولي. 1962 -تشكيل أول حكومة فى الكويت وذلك بعد انتخابات المجلس التأسيسي، وكانت الحكومة برئاسة أمير الكويت الشيخ عبد الله السالم الصباح. 1962 ـ انعقاد أول مؤتمر قمة عربى فى القاهرة. 1991 - بداية عملية عاصفة الصحراء فى حرب الخليج الثانية وذلك لتحرير الكويت من الغزو العراقي. 2009 -منتخب عُمان يفوز بكأس بطولة الخليج لكرة القدم التاسعة عشر والمقامة فى سلطنة عمان لأول مرة فى تاريخه. مواليد اليوم 1666 - أنطونيو ماريا فالسالفا، طبيب تشريح إيطالي. 1706 - بنجامين فرانكلين، كاتب ومخترع وسفير أمريكي. 1820 - آن برونته، روائية وشاعرة بريطانية. 1834 - أوجست وايزمان، عالم أحياء تطورى ألماني. 1863 -قسطنطين ستانيسلافسكي، مخرج وممثل مسرحى روسي. 1899 - آل كابوني، رجل عصابات أمريكي. 1905 -يحيى حقي، كاتب روائى مصري. 1911 -جورج ستيجلر، اقتصادى أمريكى حاصل على جائزة نوبل فى العلوم الاقتصادية عام 1982. 1918 - نعمان عاشور، مسرحى وأديب مصري. 1920 - أميرة أمير، ممثلة مصرية. 1928 - فيدال ساسون، مصفف شعر بريطاني. 1931 - جيمس إيرل جونز، ممثل أمريكي. 1933 - داليدا، مغنية إيطالية / مصرية / فرنسية. 1937 - نبيل بدر، ممثل مصري. 1942 - محمد على كلاي، ملاكم أمريكي. 1964 - ميشيل أوباما، محامية أمريكية وزوجة الرئيس الأمريكى باراك أوباما وسيدة أولى سابقة. 1969 - نافين أندروز، ممثل إنجليزي. 1974 -لاله ولادن بيجاني، أختان توأمان ملتصقتان من إيران. 1975 -جيهان راتب، ممثلة ومغنية مصرية. 1982 - دواين وايد، لاعب كرة سلة أمريكي. 1985 - بابلو بارينتوس، لاعب كرة قدم أرجنتيني. 1988 - هيكتور مورينو، لاعب كرة قدم مكسيكي. الراحلون 1168 - تييرى كونت فلاندرز. 2002 - كاميلو خوسيه ثيلا، شاعر إسبانى حاصل على جائزة نوبل فى الأدب عام 1989. 2010 -إيريك سيغال، روائى أمريكي. 2015 - فاتن حمامة، مُمثلة مصريَّة. 2020 - نادية رفيق، ممثلة مصرية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-10-27
وقعت فى 27 أكتوبر العديد من الأحداث المهمة التي كان لها تأثير كبير على الخريطة العالمية، كما شهد ذلك اليوم ميلاد ورحيل العديد من الشخصيات المؤثرين. أحداث مهمة 1913 – حاكم الكويت الشيخ مبارك الصباح يمنح بريطانيا امتياز استخراج البترول. 1951 - إلغاء اتفاقية الحكم الثنائي المصري / الإنجليزي للسودان. 1960 - نهاية أزمة الصواريخ الكوبية بعد أن اتفق الرئيسان جون كينيدي ونيكيتا خروتشوف على إزالة الصواريخ من كوبا شريطة عدم غزو الولايات المتحدة لها، والتخلص من الصواريخ البالستية الموجوده في تركيا. 1990 - العماد ميشال عون رئيس الحكومة العسكرية في لبنان وقائد القوات المتمردة يعلن استسلامه، وبذلك انتهت الحرب الأهلية اللبنانية بعد 15 سنة من اندلاعها. 1991 - تركمانستان تحصل على استقلالها عن الاتحاد السوفيتي. وإجراء أول إنتخابات ديمقراطية في بولندا. 1998 - انتخاب غيرهارد شرودر مستشارًا لألمانيا. 2005 - اندلاع أعمال شغب في باريس وذلك بعد موت اثنين من المسلمين الأفارقة. 2013 - سائق سيارات السباق الألماني سباستيان فيتل يفوز ببطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد موسم 2013 للمرة الرابعة على التوالي. 2016 - فوز ناشطتي حقوق الإنسان اليزيديتين نادية مراد ولمياء حجي بشار بجائزة سخاروف لحرية الفكر. 2018 -رجل الأعمال التايلندي ومالك نادي ليستر سيتي فيشاي سريفادانابرابها يلقى حتفه في حادثة سقوطٍ لمروحيته على ملعب كينغ باور. 2019 - الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعلن مقتل أبي بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في عملية خاصة للقوات الأمريكية في ريف إدلب الشمالي في شمال غرب سوريا. 2020 - إعصار مولاف يضرب فيتنام بعد الفلبين مخلفًا عشرات القتلى والمفقودين، بالإضافة إلى الخسائر المادية. مواليد 1728 - جيمس كوك، بحار ومستكشف إنجليزي. 1842 - جيوفاني جوليتي، رئيس وزراء إيطاليا. 1844 - كلاس بونتس ارنولدسون، سياسي وصحفي سويدي حاصل على جائزة نوبل للسلام عام 1908. 1858 - ثيودور روزفلت، رئيس الولايات المتحدة حاصل على جائزة نوبل للسلام عام 1906. 1920 - ك. ر. نارايانان، رئيس الهند. 1922 - كارلوس أندريس بيريز، رئيس فنزويلا ال56 وال59. 1923 - لولا صدقي، ممثلة مصرية. 1925 - وارن كريستوفر، وزير خارجية الولايات المتحدة. 1930 - عمران بحر، ممثل مصري. 1931 - نوال السعداوي، كاتبة مصرية. 1936 - عايدة عبد العزيز، ممثلة مصرية. 1945 - لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، رئيس البرازيل. 1952 - روبيرتو بينيني، ممثل إيطالي. 1963 - نادية مصطفى، مغنية مصرية. 1971 - إليسا، مغنية لبنانية. 1977 - ييري ياروشيك، لاعب كرة قدم تشيكي. 1992 - ستيفان الشعراوي، لاعب كرة قدم إيطالي. وفيات 939 - الملك أثيلستان، ملك إنجلترا. 1096 - عبد الملك بن سراج، عالم مسلم ولغوي أندلسي. 1331 - أبو الفداء، ملك حماة. 1505 - القيصر إيفان الثالث، قيصر روسيا القيصرية. 1968 - ليزه مايتنر، عالمة فيزياء سويدية. 1980 - جون فان فليك، عالم فيزياء أمريكي حاصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1977. 1992 - ديفيد بوم، عالم فيزياء أمريكي. 2010 -الشيخ صقر بن محمد القاسمي، حاكم إمارة رأس الخيمة.ونيستور كيرشنير، رئيس الأرجنتين. 2016 - شعيب الأرناؤوط، عالم محدث محقق سوري. 2018 - فيشاي سريفادانابرابها، ملياردير ورجل أعمال تايلندي ومالك نادي ليستر سيتي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-05-25
من الذى شيد تماثيل مواى على جزيرة الفصح؟ ولماذا؟.. هذا السؤال يجيب عليه بول أرون، فى كتاب "ألغاز تاريخية محيرة"، دار كلمات، وهندواى، والذى ننشره فى سلسلة "سلى صيامك مع الألغاز فى رمضان". يمكنك بمشقة أن تجد مكانا على سطح الأرض قريبا من جزيرة الفصح؛ وذلك نظرا لبعدها الشديد. حيث تبعد أمريكا الجنوبية عنها بأربعة آلاف وثلاثمائة ميل شرقا، فى حين تبعد تاهيتى بألفين وثلاثمائة ميل غربا. غير أنه بطريقة ما، وعلى الرغم من عزلتها الظاهرة عن حضارات أكثر تقدما على الصعيد التقنى، فقد نحت سكان الجزيرة مئات التماثيل الضخمة المكونة من حجر واحد على شكل بشر يتجاوز ارتفاع العديد منها ارتفاع بناية من ثلاثة طوابق. بعد ذلك قام نفس هؤلاء السكان، بطريقة ما، بنقل تماثيل المواى تلك برا، ونصبوا العديد منها على منصات حجرية، ووضعوا فوقها قوالب ضخمة من الحجر الأحمر. كانت التماثيل لا تزال قائمة عام 1722 حين عثر المستكشف الهولندى ياكوب روخفين على الجزيرة فى عيد الفصح (ومن هنا جاءت التسمية). وكتب روخفين: لقد جعلتنا هذه التماثيل الحجرية نصعق من الدهشة للوهلة الأولى؛ لأننا لم نستطع أن نفهم كيف أمكن لهؤلاء الناس أن يقيموا مثل هذه التماثيل، التى كان ارتفاعها ثلاثين قدما كاملة وكانت ذات سمك يتناسب مع ارتفاعها. وبعد أكثر من اثنين وخمسين عاما بقليل، توقف الكابتن جيمس كوك لفترة وجيزة فى جزيرة الفصح أثناء بحثه عن قارة، كان مشكوكا فى وجودها منذ زمن (ولكن لم يكن لها وجود)، فى جنوب المحيط الهادئ. وانتابت كوك الدهشة هو أيضا؛ إذ قال: استطعنا بصعوبة أن نستوعب كيف استطاع سكان هذه الجزيرة، الذين لم يكن لديهم أية معرفة بأى طاقة ميكانيكية، أن يقيموا مثل هذه التماثيل الضخمة، وبعد ذلك يضعون أحجارا أسطوانية كبيرة على رءوسها. فمن الذى شيد مواى جزيرة الفصح؟ ولماذا؟ اعتقد معظم العلماء أن المهاجرين البولينيزيين — الذين وصلوا إلى الساحل بعد رحلة طويلة، ولكن ليست مستحيلة، من إحدى الجزر فى الغرب، ربما فى الماركيز — هم حتما من شيدوها. ولم يتعامل الكثيرون بجدية مع تور هايردال، وهو عالم نرويجى قام فى أواخر الأربعينيات من القرن العشرين بصياغة نظرية تنصعلى أن هنود أمريكا الجنوبية قد استقروا على جزيرة الفصح وشيدوا المواي. ولإثبات صحة نظريته، قرر هايردال أن يصنع طوْفا بدائيا ويعبر المحيط الهادئ بنفسه. توصل هايردال لنظريته لأول مرة بعد ملاحظة أوجه تشابه بين أساطير سكان جزيرة الفصح وقدماء الإنكا فى بيرو. فقد هتف سكان الجزيرة بحياة كبير آلهة أبيض البشرة يدعى تيكى بوصفه مؤسسا لجنسهم، بينما تحدث الإنكا عن كون-تيكى — كبير الآلهة أبيض البشرة — الذى طرده آباؤهم الأولون من بيرو إلى المحيط الهادئ. تذكر هايردال أن الأوروبيين الأوائل الذين زاروا الجزيرة فى القرن الثامن عشر اندهشوا من الوجود الغامض هناك لبعض السكان ذوى البشرة البيضاء الذين كانوا مميزين وسط البولينيزيين ذوى البشرة السمراء فى العادة. ولا بد أن تيكى وكون-تيكى كانا واحدا، ولا بد أن السكان البيض الأصليين لجزيرة الفصح كانوا من سلالته. وفيما يبدو، ثمة روايات شفهية أخرى متداولة على الجزيرة كانت تدعم نظرية هايردال. فقد تحدث سكان الجزيرة عن جنس ذى آذان طويلة، كانوا يثقبونها ويضعون أحمالا ثقيلة فى شحماتها إلى أن تطول بشكل مصطنع. وتروى القصة أن ذوى الآذان الطويلة ظلوا يحكمون الجزيرة إلى أن ضاق بهم ذوو الآذان القصيرة ذرعا وأطاحوا بهم. ولما كان للمواى آذان طويلة تتدلى حتى مناكبهم تقريبا، فقد افترض هايردال بطبيعة الحال أنها قد شيدت على يد ذوى الآذان الطويلة. ومن أين جاء ذوو الآذان الطويلة؟ لم تدعْ حكايات سكان الجزيرة مجالا للشك فى هذا الشأن؛ فقد جاءوا من الشرق حيث لم يكن يوجد صوْبه سوى المحيط … وأمريكا الجنوبية. وفكر هايردال أنه إذا كان ذوو الآذان الطويلة، وتيكى أو كون-تيكى، قد استطاعوا عبور المحيط الهادئ فى طوف خشبى، فإنه يستطيع كذلك. ومن ثم اتجه نحو الغابات الإكوادورية؛ حيث قام بصحبة فريقه بتقطيع كبرى الأشجار التى استطاعوا أن يجدوها، ثم قاموا بتقشير اللحاء، على الطريقة الهندية، وربطوا تسعة ألواح كبيرة من الخشب بواسطة حبال القنب العادية، دون استخدام مسامير أو أى شكل من أشكال المعدن. وفوق الطوْف قاموا بإضافة قمرة مفتوحة من الخيزران، وصاريتين، وشراع مربع. قام الفريق بتكسير حبة من جوز الهند على مقدمة القارب الذى أسموه "كون- تيكى". وفى أبريل عام 1947، وبصحبة خمسة رجال وببغاء، أبحر هايردال من ساحل بيرو. كانت رحلة هايردال مغامرة بحرية نافست أحداث رواية "موبى ديك" فبرماح صيد الحيتان لا أكثر، قاوم فريقه قرشا حوتيا شديد الضخامة، حتى إنه عندما كان يغوص أسفل الطوف، كان رأسه يظهر على أحد الجانبين بينما يبرز ذيله بالكامل على الجانب الآخر. وصارت مياه الشرب آسنة إلى حد ما بعد شهرين، ولكن الأمطار سدت النقص فى مخزونهم منها. وغالبا ما كان الإفطار يتكون من سمك البينيت والسمك الطائر الذى كان يحط على متن القارب خلال الليل. دفعت تيارات المحيط والرياح التجارية الطوف فى الاتجاه الغربى أكثر وأكثر، حتى تجاوز جزيرة الفصح بكثير. وبعد ١٠١ يوم فى البحر، اصطدم الطوف بجزيرة غير مأهولة من جزر البحر الجنوبى شرق تاهيتي. ونجا الرجال الستة من الرحلة، وإن كانت موجة ضخمة قد أطاحت بالببغاء. كان هايردال مبتهجا؛ فقد أثبتت بعثة القارب كون-تيكى أنه يمكن لطوف بسيط أن يعبر المحيط الهادئ. ولكن إمكانية أن يحدث ذلك لم تكن تعنى أنه قد حدث بالفعل. فكان هايردال بحاجة لمزيد من الأدلة لإثبات أن سكان أمريكا الجنوبية قد استقروا على جزيرة الفصح. فى عام ١٩٥٥ ، انطلق هايردال مرة أخرى فى رحلة إلى جزيرة الفصح، وهذه المرة على متن سفينة صيد معدلة وبرفقة طاقم من العلماء المتخصصين. والمفارقة أن العلماء الذين جاءوا فى المرة الأولى بدعم من هايردال، إلى جانب أولئك الذين تبعوهم، قد انتهى بهم المطاف بتكذيب نظريته بشكل عام. كان من أسباب ذلك أن تأريخهم بالكربون المشع قد حدد القرن الخامس الميلادى تاريخا لوجود الناس على الجزيرة، فى حين ارتفع أول تماثيل المواى فى وقت ما فيما بين عامى 900 و1000. غير أن ثقافة التياهواناكو فى مرتفعات بيرو وبوليفيا، حيث منشأ سكان الجزيرة حسب اعتقاد هايردال، لم يمتد تأثيرها إلى ساحل أمريكا الجنوبية حتى قرابة عام ١٠٠٠ . فكيف أمكن لسكان أمريكا الجنوبية عبور المحيط قبل أن ينزلوا من الجبال أصلا؟ علاوة على ذلك، لم تجد البعثة أى أثر على جزيرة الفصح لفخار أو أقمشة، وهما أكثر المنتجات التى كانت تميز الثقافة البيروفية. فى المقابل، وجد علماء الآثار على جزر جالاباجوس — وهى سلسلة من جزر المحيط الهادئ تقع على مسافة أقرب كثيرا من أمريكا الجنوبية — العديد من بقايا الأوانى الفخارية، كان واضحا أن بعضها — على أقل تقدير — من نفس النوع الذى صنعه سكان أمريكا الجنوبية الذين سبقوا الإنكا. ساهمت دراسات فى مجالات أخرى فى إلحاق مزيد من الضعف بنظرية هايردال. فقد قرر علماء النبات أن قصب التوتورا الذى يوجد على الجزيرة كان بعيدا عن النوع الموجود فى بيرو. أما البطاطا الحلوة، التى بالغ هايردال فى اهتمامه بها بوصفها حلقة وصل بأمريكا الجنوبية، فمن الممكن أن تكون قد جاءت من مكان آخر فى بولينيزيا. أشار التحليل اللغوى كذلك بإصبعه إلى الغرب؛ فالعديد من كلمات سكان الجزيرة بدت مشابهة لنظيرتها البولينيزية، وأمكن بسهولة إرجاع الاختلافات بينهما إلى سنوات العزلة الطويلة. وقد تقرر أيضا أن كتابة رونجو رونجو تشترك فى ملامح كثيرة مع الكتابة البولينيزية أكثر من البيروفية. كذلك أظهرت قياسات الهياكل العظمية أن سكان الجزيرة كانوا مشتركين فى سمات كثيرة مع سكان جنوب شرق آسيا أكثر من سكان أمريكا الجنوبية، وخلص معظم العلماء إلى أن وصف الزائرين الأوروبيين الأوائل للناس ذوى البشرة الشقراء كان مبالغة حتمية. فرغم كل شيء، لم تذكر البشرة البيضاء إلا فى بعض الروايات الأولى لسكان جزيرة الفصح؛ وكتب آخرون، مثل كابتن كوك الذى اشتهر بيقظته ودقة ملاحظته أنه "من حيث اللون والملامح واللغة، فإنهم يحملون شبها بأهل الجزر الغربية حتى إنه لن يشك أحد فى انتمائهم لنفس الأصل". أما بالنسبة إلى الحكايات القديمة عن تيكى وكون- تيكى، فقد كانت مجرد قصص، بحسب معظم العلماء، وكان يجب أن تؤخذ جميعا، حسبما قال بول بان: "على أنها مبالغة". وقد انتقد بان هايردال لاستخدامه الانتقائى للروايات الشفهية، والذى أتاح له التأكيد على تلك التى دعمت نظريته، وتجاهل القصص الأخرى؛ مثل أن هوتو ماتوا — أول ملوك الجزيرة — جاء من جزيرة تدعى هيفا — وهو اسم شائع فى جزر الماركيز — التى تبعد ألفين ومائة ميل شمال غرب جزيرة الفصح. حتى رحلة القارب كون-تيكى المثيرة لم تكن بمنأى عن التساؤلات والتحقيقات العلمية اليقظة. فقد ذهب البعض إلى أن هنود ما قبل الإنكا قد استخدموا المجادف، وليس الأشرعة، وأن الساحل الصحراوى لبيرو لم يكن به أى من الأخشاب الخفيفة اللازمة لصنع الأطواف أو الزوارق الخفيفة. علاوة على ذلك، كان القارب كون-تيكى قد سحب لمسافة خمسين ميلا بحريا بعيدا عن الشاطئ؛ ومن ثم تجنب التيارات التى كانت ستحمل هايردال إلى مكان ما باتجاه الساحل إلى بنما، وليس إلى أى مكان قريب من بولينيزيا. أدى هجوم التحليلات العلمية الذى بدأ مع بعثة هايردال فيما بين عامى ١٩٥٦ إلى إجماع أقوى على أن البولينيزيين هم أول من استوطنوا جزيرة -١٩٥٥ الفصح. فعلى عكس هنود أمريكا الجنوبية، كان للبولينيزيين خبرة واسعة بالبحار، واحتلوا جزرا أخرى مثل هاواى ونيوزيلندا. وذهب بعض العلماء إلى ما هو أبعد من ذلك بادعاء أن أى دليل على وجود اختلاط بين ثقافة أمريكا الجنوبية والثقافة البولينيزية (كبعض نصال الرماح المصنوعة على طراز جزيرة الفصح التى وجدت فى شيلي) يمكن نسبه إلى البحارة البولينيزيين الذين ربما يكونون قد جازفوا بالإبحار إلى العالم الجديد ثم عادوا إلى ديارهم. كان فى ذلك القليل من العزاء لهايردال، الذى استمر فى الادعاء بأن المكتشفين كانوا يبحرون غربا، وليس شرقا. واستمر فى مقاومة الموجات التأريخية، بمعاودة زيارة الجزيرة والدفاع عن أطروحته حتى مع تضاؤل عدد المستمعين له أكثر فأكثر. غير أن ذلك لا ينبغى أن يقلل من إنجازاته. فقد كان هايردال هو من رتب لأول بعثة علمية إلى جزيرة الفصح، وهو من أتاح للعلماء الذين رافقوه إجراء أبحاثهم بعيدا عن أى تحيز. وكانت بعثات هايردال التى حظيت بالكثير من الترويج والدعاية هى ما أوحت للعلماء الآخرين بالذهاب إلى هناك بأنفسهم ومواصلة البحث عن نحاتى المواي. تقدم الرؤية المجمع عليها، والتى تقضى بأن البولينيزيين هم أول من استوطنوا جزيرة الفصح، تفسيرا جزئيا على الأقل للتماثيل الضخمة. فقد كانت عبادة الأجداد شائعة عبر أنحاء بولينيزيا؛ ومن ثم ربما كانت المواى نوعا من النصب التذكارية التى أقامتها قبائل أو عائلات الجزيرة لتكريم موتاها. ومن الممكن أن تكون قوالب الحجر الأحمر التى علت أكبر التماثيل قد نشأت من تقليد جزر الماركيز؛ حيث كانوا يضعون حجرا على تمثال المتوفى كعلامة حداد. غير أنه كان هناك لغز آخر حول هذه المواى وقد لاحظه كوك خلال زيارته الخاطفة؛ فالعديد منها سقط من على المنصات، والبعض قطعت رءوسه عمدا فيما يبدو. لم يقْدم شعب كرس مثل هذا الجهد العظيم لتماثيله على إسقاطها عمدا هكذا؟ ما الذى حدث فيما بين زيارة روخفين عام ١٧٢٢ — حين كان من الواضح أنها لا تزال؟ قائمة — وبين وصول كوك فى عام ١٧٨٤ ألقى هايردال بالمسئولية على المهاجرين البولينيزيين، الذين قال إنهم وصلوا قبل الأوروبيين وذهبوا للحربضد أحفاد المستوطنين الأصليين الذين أتوا من أمريكا الجنوبية. واتجه مرة أخرى إلى روايات الجزيرة التى سردت قصة ثورة ذوى الآذان القصيرة ضد حكام الجزيرة ذوى الآذان الطويلة. وخمن أنه ربما يكون ذوو الآذان القصيرة قد أطاحوا بكل من ذوى الآذان الطويلة وتماثيلهم. ولكن مرة أخرى، أدى غياب الدليل الأثرى إلى إضعاف نظرية هايردال؛ فلا يوجد أى آثار لمعمار أو لأعمال فنية من صنْع الإنسان تدل على اندفاع مفاجئ لتأثيرات ثقافية جديدة فى هذه المرحلة من تاريخ جزيرة الفصح، أو فى أية مرحلة أخرى. لقد وجد علماء الآثار بالفعل كميات كبيرة من أنصال الرماح والخناجر، يعود تاريخها للفترة السابقة للاكتشاف الأوروبي؛ ما أدى بالكثيرين إلى استنتاج أن الحرب قد لعبت دورا بالضرورة فى الإطاحة بالمواى والثقافة التى كانت تعبدها. ويبدو أن ظهور "الرجال الطائرين" فى فن نحت الصخور فى تلك الفترة يشير أيضا إلى ظهور عبادة جديدة ربما تكون قد حلت محل عبادة الأجداد. ويعتقد معظم العلماء أن أزمة بيئية ما قد أدت بسكان الجزيرة إلى الاقتتال من أجل الموارد التى كانت تزداد ندرة؛ إذ كانت الزيادة السكانية وإزالة الأشجار مشكلات خطيرة بالفعل بحلول القرن السادس عشر، حين شيد بعض من أكبر التماثيل. وأشار بعض علماء الآثار أن الانهماك فى البناء ربما كان مدفوعا برغبة مستميتة تزداد إلحاحا فى التدخل الإلهى (من الأجداد). وربما يكون سكان الجزيرة قد فقدوا إيمانهم بأجدادهم حين عجزوا عن المساعدة، ودفعهم الغضب إلى إسقاط التماثيل. وبالطبع سرعان ما جاء التدخل من الأوروبيين بدلا من أجداد أو آلهة سكان الجزيرة. فبحلول القرن التاسع عشر، كان التبشيريون وتجار العبيد قد اجتثوا فعليا ما تبقى من ثقافة جزيرة الفصح الأصليين ودينها. غير أن الأوروبيين (والأمريكيين أيضا) يستحقون الإشادة لجهودهم فى الحفاظ على الثقافة الأصلية لجزيرة الفصح، وإن كانت متأخرة. ففى ستينيات القرن الماضى، أعاد العلماء — وكان من ضمنهم بعض أعضاء بعثة هايردال — العديد من المواى الساقطة إلى منصاتها الحجرية. ولا تزال موجودة هناك حتى الآن تنظر إلى سكان الجزيرة (وكذلك السياح هذه الأيام). ومن ورائها مباشرة، كما كان دائما، يقبع المحيط الهادئ. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-03-11
عندما رأى الفنان الأمريكى سيميون ستيلثدا صورة لأبو الهول في مصر في الكتاب المقدس التبشيري في سبعينيات القرن التاسع عشر قام بنحت نسخته الخاصة منها، بينما كان ستيلثدا عضوًا في شعب هايدا في شمال غرب المحيط الهادئ من الأمريكتين، وكان نحته لتمثال على غرار تمثال أبى الهول بمثابة تكريم لثقافة مصر القديمة على بعد آلاف الأميال وسنوات. إنه ليس مجرد تمثال رائع أبو الهول لديه تسريحة شعر من ثقافة هايدا ولكنه قطعة من نظرية الفن في الخشب حيث يرسم ستيلثدا أوجه تشابه مذهلة بين الفن الديني لمجتمعه وفن الفراعنة وفقا للجارديان البريطانية. مثل المصريين القدماء الذين جمعوا بين إنسان وأسد لإنشاء تمثال أبو الهول ، فإن السكان الأصليين في شمال غرب المحيط الهادئ بأمريكا الشمالية لديهم عين سحرية للطبيعة، تنقلك إلى الغابات الصنوبرية الشاسعة والمحيط المفتوح حيث يقترب البشر والحيوانات ويبدو أن هذا النمط من فن شمال غرب المحيط الهادئ ، مع أنماطه المنحنية الممتلئة ، يحاكي العلامات السوداء والبيضاء لأحد المخلوقات الحاكمة في المنطقة، وهو الحوت القاتل. ولا يقتصر ظهور "الحوت القاتل" الأوركا على أعمدة الطوطم جنبًا إلى جنب مع الطيور الأسطورية والحقيقية، ولكن مظهرها "المجرد" ينعكس في أسلوب فنى يتسم بالبراعة. ووفقا للجارديان البريطانية فإن معرضا فى نورويتش فى مركز سينسبرى ببريطانيا سيلقى الضوء على 250 عامًا من ثقافة شمال غرب المحيط الهادئ ، تم إنشاؤه بالتعاون الوثيق مع فنانين وعلماء من السكان الأصليين، بالاعتماد على مجموعات بريطانيا الواسعة لفن هايدا وتيلنجت ونو تشا نولث ومجتمعات أخرى. وقد بدأت معرفة الأوروبيين بهذه الفنون في عام 1778 عندما قاد المستكشف البريطاني جيمس كوك أول لقاء أوروبي مع هذه الشعوب ويمكن رؤية قوة هذه التقاليد الشعبية التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين في مطبوعات القرن الثامن عشر للأشياء التي جمعها كوك. الأقنعة وحدها كافية لوضع نظريات فنية كاملة وكان علماء الأنثروبولوجيا مثل كلود ليفي شتراوس وفرانز بواس مفتونين بتعقيد وتنوع أقنعة الطقوس التي جلبها كوك لأول مرة إلى أوروبا التى تعبر عن وجوه رائعة تمزج بمهارة بين الأسطورة والحقيقة ، والدليل قناع من Thunderbird من القرن التاسع عشر والمخلوق الأسطوري الذي يسقي الأرض كما فى التمثال، وقناع "سيدة عجوز مجعدة"، وهى قطعة أخرى رائعة ظهرت فى متحف بيت ريفرز. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-08-25
وقعت فى يوم 25 أغسطس العديد من الأحداث المهمة التى غيرت خريطة العالم، حيث ولد فى مثل هذا اليوم العديد من نجوم الفن والسياسة والأدب وفى شتى المجالات، ورحلت أيضا عنا شخصيات أدبية وسياسة وفنية بارزة، كما يصادف اليوم الاحتفال بمناسبات سنوية بشكل دورى، وهذا ما نستعرضه خلال التقرير التالى. حدث في مثل هذا اليوم 1248 - خروج حملة فرنسية بقيادة الملك لويس التاسع من فرنسا باتجاه الشرق، وهى الحملة التى عرفت بالحملة الصليبية السابعة والتى كان هدفها استعادة بيت المقدس من المسلمين. 1768 - المستكشف الإنجليزى جيمس كوك يقوم بأول رحلة بحرية له. 2020 - اللجنة الإقليمية الأفريقية للإشهاد، التابعة لِمُنظَّمة الصحة العالميَّة، تُعلن اكتمال استئصال شلل الأطفال فى أفريقيا. مواليد 1719 - شارل إيميديه فيليب فان لو، رسام فرنسى. 1932 - محمود دياب، كاتب مصرى. 1945 - نبيل خالد، كاتب مصرى. 1949 - مدحت السباعى، مخرج مصرى. 1949 - مارتن أميس، روائى بريطانى. 1956 - توفيق عبد الحميد، ممثل مصرى. 1979 - حسين الجسمى، مغنى إماراتى. راحلون 79 - بلينيوس الأكبر، كاتب ومؤلف رومانى. 1270 - الملك لويس التاسع، ملك فرنسا. 1900 - فريدرخ نيتشه، فيلسوف ألمانى. 1960 - على ماهر باشا، سياسى مصرى شغل منصب رئيس وزراء مصر 4 مرات. 1973 - محمود تيمور، أديب مصرى. 1976 - إيفند يونسون، أديب سويدى حاصل على جائزة نوبل فى الأدب عام 1974. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-11-22
يفتتح منتخب فرنسا بطل العالم مشواره في منافسات مونديال قطر 2022 مساء اليوم الثلاثاء بمواجهة أستراليا، بملعب استاد الجنوب بالجولة الأولى لدور المجموعات، يقع في المجموعة ذاتها منتخبا الدنمارك وتونس. وبعيدا عن المواجهة الكروية بين أستراليا وفرنسا المرشحة بقوة للفوز بالبطولة، ترتبط أستراليا بتاريخ كبير مع الاستعمار الأوروبى، خاصة الهولندي والبريطانى. كان البحار والمستكشف الهولندي وليام جانزون، أول أوروبي يصل إلى أستراليا، وذلك خلال رحلته الشهيرة ما بين عامي 1605 و1606، ليعلن بداية الرحلات الاستكشافية والتوسعية الهولندية بها، وخلال بقية القرن السابع عشر، قاد عشرات المستكشفين الهولنديين رحلات جريئة نحو السواحل الغربية والجنوبية لأستراليا، والتي باتت تعرف حينها بهولندا الجديدة. وما بين سنتي 1768 و1771، قاد المستكشف الإنجليزي جيمس كوك رحلة علمية واستكشافية انتهت بإعلان ملكية بريطانيا للسواحل الشرقية لأستراليا يوم 22 من شهر أغسطس سنة 1770 وظهور ما يعرف بمنطقة نيوساوث ويلز. وعلى الرغم من حلولهم بشكل مبكر بأستراليا، لم تتجه هولندا لإنشاء مستعمرات بهذه الأراضي حيث تخلت الحكومة الهولندية عن هذه الفكرة منذ البداية. وفي مقابل ذلك، سعى الإنجليز إلى توسيع نفوذهم ليمتد نحو ممتلكاتهم بأستراليا. وبناء على ذلك، حاولت بريطانيا إنشاء عدد من المستعمرات بهذه الأراضي ذات المناخ الرديء. كانت الحكومة البريطانية مدفوعـة بعدة أسباب لترحيل السجناء المنفيين إلى أستراليا؛ فأستراليا بلد بعيد لا يمكن لأولئك السجناء الهرب منه، كما أنها كانت البديل لأمريكا، وربما كانت بريطانيا مدفوعة أيضًا بالعامل التجاري، وبهدف توسيع إمبراطوريتها، خاصة بعد فقدانها لمستعمراتها الأمريكية. وقد اتبع حكام أستراليا سياستين مختلفتين تجاه أولئك السجناء، وكان لكل سياسة أنصارها، وهما: سياسة إبقاء السجناء المنفيين قوة عاملة رخيصة، تعمل في المزارع والمراعي، وسياسة تحريرهم ومنحهم الأراضي، وجعلهم مواطنين محررين. لكن سرعان ما قامت معارضة قوية في بريطانيا، وفي المستعمرات لسياسة نفي السجناء هذه، واعتبرها الكثيرون بمثابة معاقبة الجريمة بجريمة أخرى، وتزايدت المعارضة لها حتى أوقفت هذه السياسة في 1850 م. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-02-14
وقعت فى يوم 14 فبراير العديد من الأحداث المهمة التى غيرت خريطة العالم، حيث ولد فى مثل هذا اليوم العديد من نجوم الفن والسياسة والأدب وفى شتى المجالات. الأحداث المهمة.. 273 - موت القديس فالنتين بقطع الرأس. 1859 - أوريغون تصبح الولاية رقم 33 من الولايات المتحدة الأمريكية. 1876 - ألكسندر جراهام بيل يسجل براءة اختراع الهاتف. 1878 - السلطان العثماني عبد الحميد الثاني يحل البرلمان بعد أقل من عام على إنشائه، ولم تعد الحياة البرلمانية إلا بعد ثلاثين عامًا بعد انقلاب عام 1908. 1879 - بدء "حرب الباسيفيكي" وذلك عندما احتلت القوات التشيلية مدينة "أنتوفاجستا" البوليفية. 1908 - انتخاب محمد فريد زعيمًا للحزب الوطني المصري خلفًا لمصطفى كامل. 1912 - ولاية أريزونا تصبح الولاية 48 من الولايات المتحدة الأمريكية. 1943 - وقوع معركة ممر قصرين عندما قام فيلق أفريقيا الألماني بقيادة إرفين رومل بالهجوم على دفاعات قوات الحلفاء في تونس. 1989 - المرجع الديني روح الله الموسوي الخميني يصدر فتوى يهدر بها دم الكاتب سلمان رشدي وذلك بسبب روايته "آيات شيطانية". مواليد 1483 - ظهير الدين بابر، مؤسس سلطنة مغول الهند. 1937 - سهير البابلي، ممثلة. 1955 - طلعت زين، ممثل ومغني. 1961 - لطيفة، مغنية تونسية. 1987 - إدينسون كافاني، لاعب كرة قدم أوروجواياني. 1992 - كريستيان إريكسن، لاعب كرة قدم دنماركي. وفيات 1779 - جيمس كوك، مستكشف إنجليزي. 1961 - زكريا أحمد، ملحن. 1976 - سيد النقشبندي، منشد ديني. 1979 - فكري باشا أباظة، أديب وصحفي. 1981 - شفيق نور الدين، ممثل. 2005 - رفيق الحريري، رئيس وزراء لبناني. 2021 - مريد البرغوثي، شاعر وأديب فلسطيني. كارلوس منعم، سياسي أرجنتيني شغل منصب رئيس جمهورية بلاده. أيام ومناسبات عالمية - عيد الحب ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-08-25
وقعت فى يوم 25 أغسطس العديد من الأحداث المهمة التى غيرت خريطة العالم، حيث ولد فى مثل هذا اليوم العديد من نجوم الفن والسياسة والأدب وفى شتى المجالات، ورحلت أيضا عنا شخصيات أدبية وسياسة وفنية بارزة، كما يصادف اليوم الاحتفال بمناسبات سنوية بشكل دورى، وهذا ما نستعرضه خلال التقرير التالى. الأحداث المهمة فى تاريخ العالم 1248 - خروج حملة فرنسية بقيادة الملك لويس التاسع من فرنسا باتجاه الشرق، وهى الحملة التى عرفت بالحملة الصليبية السابعة والتى كان هدفها استعادة بيت المقدس من المسلمين. 1768 - المستكشف الإنجليزى جيمس كوك يقوم بأول رحلة بحرية له. 2020 - اللجنة الإقليمية الأفريقية للإشهاد، التابعة لِمُنظَّمة الصحة العالميَّة، تُعلن اكتمال استئصال شلل الأطفال فى أفريقيا. مواليد 1719 - شارل إيميديه فيليب فان لو، رسام فرنسى. 1932 - محمود دياب، كاتب مصرى. 1945 - نبيل خالد، كاتب مصرى. 1949 - مدحت السباعى، مخرج مصرى. 1949 - مارتن أميس، روائى بريطانى. 1956 - توفيق عبد الحميد، ممثل مصرى. 1979 - حسين الجسمى، مغنى إماراتى. راحلون 79 - بلينيوس الأكبر، كاتب ومؤلف رومانى. 1270 - الملك لويس التاسع، ملك فرنسا. 1900 - فريدرخ نيتشه، فيلسوف ألمانى. 1960 - على ماهر باشا، سياسى مصرى شغل منصب رئيس وزراء مصر 4 مرات. 1973 - محمود تيمور، أديب مصرى. 1976 - إيفند يونسون، أديب سويدى حاصل على جائزة نوبل فى الأدب عام 1974. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-01-18
وقعت فى يوم 18 يناير العديد من الأحداث المهمة التى غيرت خريطة العالم، منها احتفال الكنائس الأرثوذكسية الشرقية بيوم وليمة الصليب، وتولى الخديوى إسماعيل حكم مصر، كذلك يحل اليوم ذكرى ميلاد مدرب مانشستر سيتى الإنجليزى الحالى جوسيب جوارديولا، وذكرى رحيل الأديب الكبير صبرى موسى. الأحداث المهمة فى تاريخ العالم 1778 - جيمس كوك يكتشف جزر هاواى ويسميها جزر ساندويتش. 1863 - إسماعيل باشا يتولى حكم مصر بعد وفاة عمه الوالى محمد سعيد باشا. 1948 - الإمام محمد مأمون الشناوى يتولى مشيخة الأزهر. 1952 - بدأ الثورة الشعبية التونسية ضد الاحتلال الفرنسي، والسلطات الفرنسية تلقى القبض على الحبيب بورقيبة. مواليد 1926 - صلاح ذو الفقار، ممثل. 1954 - لطفى بوشناق، مغنى تونسي. 1971 - جوسيب جوارديولا، لاعب ومدرب كرة قدم إسباني. وفيات 1881 - أوجوست مارييت باشا، عالم المصريات الفرنسى الذى أسس المتحف المصري. 1863 - محمد سعيد باشا، رابع حكام مصر من الأسرة العلوية. 1974 - حسن البارودي، ممثل مصري. 2018 -صبرى موسى، كاتب روائى وصحفى وسيناريست مصري. مناسبات يوم وليمة الصليب لدى الأرثوذكسية الشرقية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-01-28
أنشأت بريطانيا فى 28 يناير من عام 1788 أول مستعمرة مجرمين فى "بوتانى باى" بأستراليا، وما حدث أنه خلال الفترة بين عامى 1788 و1868 نقل نحو 162 ألف مدان من بريطانيا وأيرلندا إلى المستعمرات الجزائية المختلفة فى أستراليا. وبداية فى عام 1770 ادعى جيمس كوك أن الساحل الشرقى لأستراليا تعود ملكيته لبريطانيا، واختارت بريطانيا أستراليا بصفتها مستعمرة جزائية، ساعيةً لسبق الإمبراطورية الفرنسية الاستعمارية فى التوسع فى المنطقة. وفى عام 1787، أبحر أول أسطول لسفن المدانين من خليج بوتانى ووصل فى العشرين من يناير عام 1788 إلى سيدنى فى ولاية نيو ساوث ويلز أول مستوطنة أوروبية فى القارة. وأسست مستعمرات جزائية أخرى لاحقًا فى أرض فان ديمين (تاسمانيا) عام 1803 وفى كوينزلاند عام 1824 بينما أسست أستراليا الغربية عام 1829 بصفتها مستعمرة حرة وبدأت استقبال المدانين بدايةً من عام 1850. وبلغ النقل الجزائى إلى أستراليا ذروته فى ثلاثينيات القرن التاسع عشر وتراجع بشكل ملحوظ فى العقد التالى بعد اندلاع المظاهرات ضد النظام الجزائى فى جميع أنحاء المستعمرات. وفى عام 1868، وبعد ما يقارب العقدين من توقف النقل إلى الساحل الشرقي، وصلت آخر سفينة مدانين إلى أستراليا الغربية. ونقل أغلبية المدانين لارتكابهم جنحا (جرائم صغيرة). أصبحت الجرائم الأكثر خطورة مثل الاغتصاب والقتل، جرائمًا تستدعى النقل فى ثلاثينيات القرن التاسع عشر، ولكن بما أن عقاب تلك الجرائم كان الموت، وبشكل مقارن نجد أن قلة من المدانين نُقلوا لارتكابهم تلك الجرائم. وشكل السجناء السياسيون وهم مجموعة أقلية أغلب المدانين الأشهر، بمجرد الانعتاق من الإدانة، بقى معظم المدانين فى أستراليا وانضموا إلى المستوطنين الأحرار وارتفع بعضهم إلى مستويات مميزة فى المجتمع الأسترالي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-12-08
من الطبيعى مع نهار كل يوم جديد أن تجد كل دولة فى مكانها ومنزلك لم يتحرك أو يختفى حتى، لكن هل تخيلت أن يبدأ أحد أيامك بنبأ اختفاء دولة ما بالكامل؟، ليس المقصود هنا أن زلزالًا قد دمرها وحولها إلى ركام، بل أن تختفى حرفيًا من على الخريطة، والأغرب من ذلك هو أن تكون هناك جزيرة كالشبح، تظهر أحيانًا فترسمها الدول على الخريطية، وأوقات أخرى تختفى تمامًا، ولا يكون لها آثر حتى تحت الماء، ليكون التفسير حينها أن منسوب المياه قد ارتفع فغمرها. رسم جزيرة ساندى على الخريطة عام 1876 هذا ما حدث بالفعل مع جزيرة ساندى، التى تقع فى شمال شرق أستراليا، وهى جزيرة تم تحديدها منذ مئات السنين، لكنها أصبحت غير موجودة بالفعل على الخريطة، حيث تم رسم جزيرة ساندى الغامضة على الخريطة منذ عام 1774، على أنها تقع فى كاليدونيا الجديدة فى جنوب المحيط الهادئ، لكنها أصبحت غير ظاهرة الآن فى خرائط جوجل، فبدلًا من أن نرى الجزيرة على الخرائط، يظهر مخططًا خافتًا لما يبدو وكأنه جزيرة طويلة ورقيقة - لكن بدون وجود مساحة أرضية فوق الماء، أى أن الجزيرة تظهر ظلالها تحت الماء فقط، على الرغم من أن بعض رحلات الاستكشاف قد فشلت فى وجود أى آثر لها حتى تحت الماء. وتبدأ قصة جزيرة ساندى - التى نشرتها صحيفة "The Sun" البريطانية - فى 15 سبتمبر 1774، عندما رسم الكابتن جيمس كوك "ساندى آى"، فى شرق بحر المرجان، قبالة الساحل الشمالى الشرقى لأستراليا، وتم نشر هذا الرسم فى "لائحة الاكتشافات المعدة فى جنوب المحيط الهادئ"، فى عام 1776. طيف الجزيرة تحت الماء على خرائط جوجل وتاريخيًا كان يُعتقد أن الجزيرة يبلغ طولها 14.9 ميل وعرضها 3.1 ميل، وبعد 100 عام - فى عام 1876 - أبلغت سفينة صيد الحيتان تسمىVelocity، أيضًا، عن جزيرة ساندى، وقد لوحظ ذلك فى عدة خرائط من القرن التاسع عشر من بريطانيا وألمانيا، وفى نهاية المطاف، بدأت الرسوم البيانية البحرية بتعديل الخرائط بالحروف "ED"، لكل ما هو مشكوك فى وجوده، وذلك بعد فشل عدد من الرحلات فى تحديد موقع الجزيرة حيث الموقع الذى تم رسمها فيه. ومن جهتها، أزالت الخدمة الهيدروغرافية الفرنسية، الجزيرة من خرائطها البحرية فى عام 1979، لكن عدم الاكتشاف الحقيقى، جاء فى 22 نوفمبر 2012، عندما فشل العلماء الأستراليون فى (R/V Southern Surveyor)، فى العثور على جزيرة ساندى، كما سجل الطاقم أعماق المحيطات، والتى لم تقل أبدًا عن 4300 قدم، مما يشير إلى أنه لا توجد فرصة لرصد جزيرة أسفل الأمواج. صور للجزر فى المحيط الهادئ وفى 26 نوفمبر 2012، أزال جوجل الجزيرة من خدمة خرائط جوجل، ومع ذلك، هناك ارتفاع من قاع البحر مرئيا على عرض القمر الصناعى بخرائط جوجل، وهو ما يجعل الأمر أكثر حيرة، ويدور السؤال دائمًا، وهو ما التفسير الرسمى لجزيرة ساندى؟ لكن لا يوجد أى تفسير، لأنه لا يمكن لأحد أن يؤكد بنسبة 100% ما شاهده الكابتن كوك قبل كل هذه السنوات، لتصبح بذلك أفضل نظرية لتفسير هذا الأمر المعقد، هى أن الجزيرة ربما كانت أطواف بحرية، وهى كتل من الخفاف العائم التى خرجت من البراكين تحت الماء، ثم تحركت على السطح، وهذه الطوافات يمكن فى بعض الأحيان أن تسافر آلاف الأميال. ويشير تقرير "The Sun"، إلى أنه من المحتمل أن ما رآه الكابتن كوك - و Velocityفيما بعد - هما طوافات من الخفاف تقومان برحلة بطيئة عبر المحيط الهادئ. موقع جزيرة ساندى آى على الخريطة بعد اختفائها أبعاد موقع ظهور جزيرة ساندى آى "الجزيرة الشبح" ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-09-30
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن قراره الاعتراف بسيادة دولتي جزر كوك ونييوى الواقعتين في المحيط الهادئ. وأعاد بايدن إلى الأذهان خلال قمة الولايات المتحدة والدول الجزرية في المحيط الهادئ، التي عقدت بواشنطن يوم الخميس، أن شراكة واشنطن مع تلك الدول والأراضي ساهمت في دحر اليابان أثناء الحرب العالمية الثانية وإنهاء العمليات القتالية في منطقة المحيط الهادئ. وأشار إلى أن "جزءا كبيرا من التاريخ سيكتب في السنوات المقبلة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ". ومع إعلانه الاعتراف بجزر كوك ونييوي دولتين ذات سيادة، أكد بايدن كذلك أنه يسعى إلى إتمام ناجح للمفاوضات حول الاتحاد الحر مع شركاء واشنطن في المنطقة، هي ولايات ميكرونيزيا المتحدة وجزر مارشال وجمهورية بالاو. وأكد بايدن أن الولايات المتحدة تأمل بالتعاون مع دول المنطقة في محاربة التغير المناخي، مشيرا إلى أنه يمثل خطرا على وجود تلك الدول. يذكر أن جزر كوك ونييوي هما دولتان جزريتان، تتمتعان بالحكم الذاتي في إطار الاتحاد الحر مع نيوزيلندا، وتقعان في منطقة بولينيزيا بجنوب المحيط الهادئ. وتحمل جزر كوك اسم المستكشف البريطاني جيمس كوك، الذي أصبح أول أوروبي وصل إلى العديد من الجزر في هذا الجزء من العالم في القرن الثامن عشر. وتبلغ مساحتها 237 كلم مربعا، وتعداد سكانها أكثر من 17 ألف شخص حسب بيانات عام 2016. وتقع نييوي غربي جزر كوك وشمال شرقي نيوزيلندا، وتبلغ مساحتها 261 كلم مربعا، وتعداد سكانها نحو ألفي شخص، حسب تقديرات عام 2021. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: