جنوب المحيط الهادئ

2025-04-04

أثارت قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية على عدد من الدول ردود فعل ساخرة، خاصة بعد استهداف بعض الأماكن النائية في العالم. واحدة من الصور التي انتشرت على نطاق واسع يوم الخميس أظهرت بطريقًا في مكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال خلافه الأخير مع الرئيس الأمريكي ونائب الرئيس جي دي فانس في المكتب البيضاوي. كما انتشرت ميم أخرى تظهر السيدة الأولى ميلانيا ترامب وهي تنظر إلى أعلى باتجاه بطريق إمبراطوري، بدلًا من رئيس الوزراء الكندي السابق جاستن ترودو، بينما كان ترامب ينظر باستفهام. وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن إعلان ترامب عن فرض تعريفات جمركية عالمية يوم الأربعاء، لاقى ردود فعل باردة في العديد من الدول. لكن الأمر الذي أثار الحيرة هو استهداف بعض المناطق البعيدة مثل جزر هيرد وماكدونالد، وهي منطقة نائية في جنوب المحيط الهندي تابعة لأستراليا، والتي لا تحتوي على سكان بشريين لكنها تحتضن أربع أنواع من البطاريق. وفُرضت على صادرات هذه الجزر تعريفات بنسبة 10%، مما دفع العديد للسخرية. وقال أنتوني سكارو موشي، الذي كان رئيسًا للتواصل في إدارة ترامب لمدة 11 يومًا، ويعتبر الآن من منتقديه: "لقد كانت البطاريق تخدعنا لسنوات". ومن جانبه، نشر زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي، تشاك شومر، قائلًا: "ترامب فرض تعريفات على البطاريق وليس على بوتين"، في إشارة إلى غياب روسيا عن قائمة التعريفات الأمريكية. وأوضح البيت الأبيض أن العقوبات المفروضة على روسيا بسبب الحرب التي يقودها الرئيس فلاديمير بوتين تعني أنه لا يوجد "تجارة ذات مغزى" يمكن فرض تعريفات عليها. كما أثار ترامب الحيرة بفرض تعريفات بنسبة 29% على جزيرة نورفولك الأسترالية، وهي منطقة نائية في المحيط الهادئ يقطنها أكثر من 2000 شخص. وأكد رئيس وزراء أستراليا، أنتوني ألبانيزي، قائلًا: "لست متأكدًا من أن جزيرة نورفولك، وبكل احترام لها، هي منافس تجاري مع الاقتصاد الضخم للولايات المتحدة". أما جزر فوكلاند البريطانية، وهي موطن لمليون بطريق، فقد تعرضت لصادرات ضريبية بنسبة 41%، رغم أن المملكة المتحدة نفسها تواجه ضريبة بنسبة 10%. ورغم الطرافة التي أثارتها تلك القرارات، إلا أن تأثير تعريفات ترامب كان جادًا على الأسواق العالمية، حيث شهدت الأسهم الأمريكية أسوأ يوم لها منذ جائحة كورونا في 2020. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2025-04-03

(وكالات) طالت الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة جزيرتي هيرد وماكدونالد شبه القطبيتين، اللتين تعدان غير مأهولتين بالسكان في جنوب المحيط الهندي، وذلك بحسب البيانات التي أصدرها البيت الأبيض. وتقع الجزيرتان في أرخبيل ضمن جنوب المحيط الهندي، وهما تحت الإدارة الأسترالية. وتشير البيانات الصادرة عن البيت الأبيض إلى أن هاتين الجزيرتين تمارسان التلاعب بالعملة وتفرضان حواجز تجارية على الولايات المتحدة بنسبة تصل إلى 10%، مما دفع واشنطن إلى فرض رسوم جمركية بنفس النسبة. صورة 1وتتم إدارة هاتين الجزيرتين من قبل هيئة المسح الأسترالية للقطب الجنوبي، والتي أفادت بأن الجزيرتين خاليتان من السكان. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق عن فرض رسوم جمركية "متبادلة" على الواردات من دول أخرى، حيث ستكون النسبة الأساسية لهذه الرسوم 10%. واعتبر ترامب ذلك بمثابة "إعلان الاستقلال الاقتصادي" للولايات المتحدة، مؤكدًا أن هذا سيسهم في تسديد الديون الوطنية وحل العديد من القضايا الاقتصادية. صورة 2 من جانب آخر، أبدى رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز دهشته من استهداف الرئيس الأمريكي لأراضٍ خارجية، بما في ذلك جزيرة نورفولك الصغيرة والجزر النائية التي تشكل موطنًا لطيور البطريق. ولا يمكن الوصول لجزر هيرد وماكدونالد البركانية، إلا عبر رحلة بحرية تستغرق أسبوعين من بيرث في أستراليا. أما جزيرة نورفولك، التي تقع على بعد 1600 كيلومتر شمال شرق سيدني، فقد شملت أيضًا في قائمة التعريفات الجمركية، حيث فرضت عليها تعريفة بنسبة 29% على سلعها، وهي النسبة الأعلى مقارنة ببقية مناطق أستراليا. وبحسب البيانات، تم تصدير بضائع من جزيرة نورفولك إلى الولايات المتحدة بقيمة 655 ألف دولار أمريكي في عام 2023، معظمها عبارة عن أحذية جلدية. صورة 3 ورغم ذلك، نفى مدير جزيرة نورفولك، جورج بلانت، صحة هذه البيانات، مؤكدًا عدم وجود صادرات معروفة إلى الولايات المتحدة، وأشار إلى أنه لا توجد أي حواجز تجارية معروفة على البضائع الواردة إلى الجزيرة. في تصريحاته، أكد رئيس الوزراء الأسترالي أن فرض الرسوم الجمركية على جزيرة نورفولك يُظهر بوضوح أن لا مكان في العالم يمكن أن يكون بمنأى عن هذه التدابير، مشيرًا إلى أن هذا يؤكد الواقع الجديد في السياسة التجارية الأمريكية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2025-02-26

تشهد منطقة جنوب المحيط الهادئ تشكل ثلاثة أعاصير مدارية في آن واحد، وفقا لعلماء. وتتزامن الأعاصير راي وسيرو وألفريد مع ذروة موسم الأعاصير، الذي يمتد من نوفمبر حتى أبريل. ويقول بريان تانج، أستاذ علوم الغلاف الجوي في جامعة ألباني: "ليس من غير المعتاد تسجيل ثلاثة أعاصير بشكل متزامن في شهر سبتمبر في شمال المحيط الأطلسي، أما في جنوب المحيط الهادئ، فإن وجود ثلاثة أعاصير مدارية في الوقت ذاته يُعد فترة نشطة للغاية، لكنه ليس أمرا غير مسبوق". وأشار إلى أن آخر مرة شهد فيها جنوب المحيط الهادئ ثلاثة أعاصير متزامنة كانت في يناير 2021، عندما تشكلت الأعاصير لوكاس، وآنا، وبينا، مع الإشارة إلى أن تصنيف "بينا" ضمن الفئة الأولى لم يُحسم رسميا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2025-02-10

أكدت الصين، اليوم الاثنين، أن زيارة رئيس وزراء جزر كوك إلى بكين خلال الأسبوع الجاري لا تهدف إلى التآمر ضد أي طرف في جنوب المحيط الهادئ، على الرغم من أن الزيارة أثارت خلافا دبلوماسيا بين الدولة الصغيرة وراعيها الرئيسي نيوزيلندا. ويبدو أن الزيارة جزء من حملة الصين لجذب الدول الجزرية الصغيرة في جنوب المحيط الهادئ، حيث تستخدم بكين ثقلها الاقتصادي والدبلوماسي، فيما قال منتقدون، إنه محاولة للحد من نفوذ الولايات المتحدة وحلفائها ومنح الصين من إمكانية الوصول إلى الموارد المعدنية ومصائد الأسماك وتعزيز مكانتها العالمية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قوو جيا كون، اليوم الاثنين، إن العلاقة بين الصين وجزر كوك ليست موجهة ضد أي طرف ثالث، ولا ينبغي أن تتعرض للتعطيل أو تكون خاضعة لأي طرف ثالث. وقال وزير خارجية نيوزيلندا، ونستون بيترز، إنه أكد في محادثة هاتفية مع رئيس وزراء جزر كوك مارك براون، أنه يجب أن يناقش مع نيوزيلندا محتويات ما يسمى بالشراكة الاستراتيجية الشاملة وغيرها من الاتفاقيات التي يعتزم براون إبرامها في الصين. وقال مكتب بيترز، في بيان أمس الأحد، إن غياب التشاور هذا يعد أمرا يثير قلقا بالغا لدى الحكومة النيوزيلندية. يشار إلى أن جزر كوك، وهي مجموعة من 15 جزيرة صغيرة ويبلغ عدد سكانها 15 ألف نسمة ولكنها منطقة اقتصادية حصرية كبيرة، تتمتع بالحكم الذاتي في ارتباط حر مع نيوزيلندا، أكبر مصدر للمساعدات لها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2025-01-16

أجرت جمهورية فانواتو، اليوم الخميس، انتخابات عامة مبكرة، بعد قرار رئيس الوزراء شارلوت سالواي، بالإحتكام إلى صناديق الاقتراع قبل عامين من موعد إجراء الانتخابات، للحيلولة دون المخاطرة بالتصويت بحجب الثقة عن حكومته الائتلافية المنقسمة. وتجرى الانتخابات في ظل الدمار الذي خلفه زلزال قوي ضرب ساحل الدولة الواقعة في جنوب المحيط الهادئ في 17 من ديسمبر الماضي بقوة 3ر7 درجة على مقياس ريختر، ما أسفر عن مقتل 14 شخصا وسقوط عدد من الإصابات. وتركزت أغلب الأضرار الناجمة عن الزلزال في العاصمة بورت فيلا، وقالت قالت الأمم المتحدة إن هناك أكثر من 1000 نازح. وتم غلق صناديق الاقتراع، التي ظلت مفتوحة لمدة تسع ساعات. ومن المرجح أن تستمر عملية فرز الأصوات عدة أيام، لتحديد الفائزين بعدد 52 مقعدا في البرلمان، من بين 217 مرشحا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2024-12-31

أصبحت أوكلاند أول مدينة رئيسية ترحب بـ، فقد بدأ آلاف المحتفلين العد التنازلي للعام الجديد والهتاف للألعاب النارية الملونة التي أطلقت من أطول مبنى في نيوزيلندا، برج سكاي، وعرض ضوئي مذهل في وسط المدينة. كما توافد الآلاف إلى وسط المدينة وتسلقوا حلقة القمم البركانية في المدينة للحصول على نقطة مراقبة للألعاب النارية وعرض ضوئي يكرم قبائل أوكلاند الأصلية.  ويأتي ذلك بعد عام تميز بالاحتجاجات على حقوق الماوري في دولة يبلغ عدد سكانها 5 ملايين نسمة. وكانت الدول الواقعة في جنوب المحيط الهادئ أول من استقبل العام الجديد، حيث ضربت منتصف الليل في نيوزيلندا قبل 18 ساعة من سقوط الكرة في تايمز سكوير في نيويورك. استعدت مدن أخرى حول العالم للاحتفالات التي تسلط الضوء على الثقافات والتقاليد المحلية، بعد عام عصفت به الصراعات المستمرة وعدم الاستقرار السياسي. وأخمدت الصراعات احتفالات العام الجديد في أماكن مثل الشرق الأوسط والسودان وأوكرانيا. في أستراليا، توافد أكثر من مليون شخص لمشاهدة الألعاب النارية التقليدية في ميناء سيدني. وكان نجم البوب البريطاني روبي ويليامز يقود الغناء الجماعي، وكان من المقرر إقامة وعروض للسكان الأصليين للاعتراف بأول سكان الأرض. الاستعدادات لعام الثعبانأغلقت أجزاء كبيرة من اليابان أبوابها استعدادا لأكبر عطلة في البلاد، حيث خضعت المعابد والمنازل لعملية تنظيف شاملة، بما في ذلك ضرب حصائر الأرضيات المعروفة باسم "تاتامي" بالعصي الكبيرة.يُنظر إلى عام الثعبان الجديد في الأبراج الآسيوية باعتباره عامًا للبعث - في إشارة إلى تساقط جلد الزواحف.  تبيع المتاجر في اليابان، التي تراقب دورة الأبراج من 1 يناير، مجسمات صغيرة من الثعابين المبتسمة وغيرها من المنتجات ذات الطابع الثعباني. ستبدأ أماكن أخرى في آسيا في الاحتفال بعام الثعبان في وقت لاحق، مع رأس السنة القمرية الجديدة. وفي بانكوك، تنافست مراكز التسوق على جذب الحشود بالعروض الموسيقية الحية وعروض الألعاب النارية. وكان من المقرر أن تقدم مغنية الراب الشهيرة ليزا، العضوة التايلاندية في فرقة الفتيات الكورية الجنوبية بلاك بينك، عرضًا قبل منتصف الليل بقليل. وتميزت احتفالات رأس السنة الجديدة في جاكرتا بعرض مبهر للألعاب النارية، بما في ذلك عرض للطائرات بدون طيار بمشاركة 800 طائرة بدون طيار، تلا ذلك العد التنازلي حتى منتصف الليل في دوار فندق إندونيسيا الشهير في المدينة. في كوريا الجنوبية، تم تقليص الاحتفالات أو إلغاؤها حيث تشهد البلاد فترة من الحداد الوطني بعد تحطم طائرة تابعة لشركة طيران جيجو يوم الأحد في موان مما أسفر عن مقتل 179 شخصًا. غطت وسائل الإعلام الرسمية الصينية تبادل التهاني بالعام الجديد بين الزعيم شي جين بينج والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تذكير بالتقارب المتزايد بين الزعيمين اللذين يواجهان توترات مع الغرب. أبلغ شي بوتين أن بلديهما "سيتحركان دائمًا إلى الأمام جنبًا إلى جنب"، حسبما ذكرت وكالة أنباء شينخوا الرسمية يوم الثلاثاء. كما تحدث شي إلى تايوان، الجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي والتي تطالب بها بكين: "نحن الصينيون على جانبي مضيق تايوان ننتمي إلى نفس العائلة. لا يمكن لأحد أن يقطع رابطة القرابة بيننا". وفي خطابه للأمة، قال بوتين إن روسيا: "حددت أهدافًا كبيرة لأنفسنا وحققناها، وتغلبنا على الصعوبات أكثر من مرة لأننا كنا معًا". وحافظت الصين على علاقات وتجارة قوية مع روسيا منذ غزو الأخيرة لأوكرانيا في عام 2022، مما ساعد في تعويض العقوبات الغربية ومحاولات عزل بوتين. ومن المرجح أن تكون احتفالات رأس السنة الجديدة خافتة في دولة الاحتلال الإسرائيلي حيث تستمر حربها مع حماس في غزة في الشهر الخامس عشر ولا يزال عشرات المحتجزين في الأسر. يعاني لبنان من أزمة اقتصادية حادة، وتضررت العديد من المناطق بشدة خلال الحرب الأهلية السورية التي انتهت بوقف إطلاق نار هش. وفي الوقت نفسه، يعبر السوريون عن الأمل وعدم اليقين بشأن العام المقبل بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد. احتفالات أخرى حول العالم في الهند، توافد الآلاف من المحتفلين في المركز المالي مومباي على ممشى المدينة الصاخب المطل على بحر العرب. وفي دبي، حضر الآلاف عرضًا للألعاب النارية في برج خليفة، أطول ناطحة سحاب في العالم.وتتمتع احتفالات رأس السنة الجديدة التقليدية في روما بميزة إضافية: بداية السنة المقدسة للبابا فرانسيس، وهو الاحتفال الذي يُقام مرة كل ربع قرن ومن المتوقع أن يجلب حوالي 32 مليون حاج إلى المدينة الخالدة في عام 2025. يوم الثلاثاء، سيحتفل فرانسيس بصلاة الغروب في كاتدرائية القديس بطرس، يليها قداس يوم الأربعاء، حيث من المتوقع أن يدعو مرة أخرى إلى السلام وسط الحروب المستعرة في أوكرانيا والشرق الأوسط. وقبل ساعات من احتفال ألمانيا بالعام الجديد، دعا المستشار أولاف شولتس سكان البلاد البالغ عددهم 84 مليون نسمة إلى التمسك ببعضهم البعض على الرغم من الأزمات والحروب العالمية العديدة، والاقتصاد المتدهور في البلاد والهجوم المميت على سوق عيد الميلاد الذي صدم الأمة. وقال شولتس في خطابه المسجل مسبقًا: "نحن بلد متحد. ويمكننا أن نستمد القوة من هذا - خاصة في الأوقات الصعبة مثل هذه".ستختتم باريس عام 2024 المهم بالعد التنازلي الاحتفالي التقليدي وعروض الألعاب النارية في الشانزليزيه الشهير. حولت الألعاب الأولمبية الصيفية والألعاب البارالمبية التي استضافتها العاصمة الفرنسية من يوليو إلى سبتمبر المدينة إلى موقع للفرح والأخوة والإنجازات الرياضية المذهلة، وشكلت معلمًا رئيسيًا آخر في تعافيها من الهجمات المتطرفة القاتلة في عام 2015 من قبل تنظيمي القاعدة وداعش.ومن المقرر أن تستقبل لندن العام الجديد بعرض للألعاب النارية على طول نهر التيمز، واستعراض عبر وسط المدينة يوم الأربعاء يضم عشرة آلاف فنان.  وسوف تنفجر الألعاب النارية على خلفية عين لندن، وهي عجلة فيريس الضخمة التي تقع عبر النهر من أمام ساعة بيج بن ومباني البرلمان ــ على افتراض أن الرياح العاتية والطقس العاصف الذي كان من المتوقع أن يكون أسوأ كثيرا في الشمال في المملكة المتحدة لن يجبر على إلغاء الاحتفالات في اللحظة الأخيرة، حسب شبكة  CBS News.ومع توقع عاصفة تجلب طقسا مريرا في شمال المملكة المتحدة، تم إلغاء الاحتفالات في إدنبرة باسكتلندا ــ بما في ذلك حفل هوجماناي ستريت الشهير، وحفلة موسيقية في الحديقة، وعرض للألعاب النارية في القلعة ــ مسبقا.وستقيم ريو دي جانيرو احتفالات رأس السنة الجديدة الرئيسية في البرازيل على شاطئ كوباكابانا، حيث تحمل عشر عبارات قبالة الساحل 12 دقيقة متواصلة من الألعاب النارية. وسوف يشهد آلاف السياح في ست سفن سياحية العرض عن قرب. كانت بلدية ريو تراقب عن كثب خططها لعرض الأضواء والأصوات. ومن المتوقع أن يحضر أكثر من مليوني شخص إلى كوباكابانا، على أمل حضور الحفلات الموسيقية التي يقدمها فنانون برازيليون كبار مثل المغنية أنيتا والفائز بجائزة جرامي كايتانو فيلوسو. في مدينة نيويورك، اختبرت المنظمة التي تدير ميدان تايمز إسقاط الكرة الشهير وفحصت أرقام 2025 والأضواء وآلاف البلورات، كجزء من تقليد يعود إلى عام 1907. وسيتضمن احتفال هذا العام عروضًا موسيقية من قبل TLC وJonas Brothers وريتا أورا وصوفي إليس بيكستور. من المتوقع أن يجذب الحفل، الذي يغطي عدة كتل حول مركز السياحة والمسرح الرئيسي في المدينة، حشودًا كبيرة على الرغم من الأمطار والطقس البارد، حسب شبكة  CBS News.في غضون ذلك، ستودع لاس فيغاس عام 2024 بتقاليد قديمة - وبعض التقاليد الجديدة. سيقام عرض الألعاب النارية السنوي لمدة ثماني دقائق في لاس فيغاس ستريب، مع توقع حضور 340 ألف شخص مع إطلاق الألعاب النارية من أسطح تسعة كازينوهات.في مكان قريب، سيعرض موقع Sphere الضخم لأول مرة العد التنازلي لمنتصف الليل في مناطق زمنية مختلفة. في باسادينا، كان من المقرر أن يخيم متفرجو Rose Parade المتحمسون في الشوارع الباردة ويحتفلون بالعام الجديد على أمل الحصول على أماكن رئيسية للتقاليد الأيقونية في جنوب كاليفورنيا. يسبق العرض مباراة كرة القدم Rose Bowl بين Ohio State Buckeyes وOregon Ducks في 1 يناير. سيشارك الآلاف في سباق 5 كيلومترات في منتصف الليل يتبع مسار العرض. سيتوافد حوالي 200 ألف شخص إلى حفلة في ناشفيل تضم عرضًا لمدة خمس ساعات لبعض أكبر نجوم موسيقى الريف. في منتصف الليل - بعد ساعة من نيويورك - ستنطلق نغمة موسيقية يبلغ ارتفاعها 16 قدمًا ويزن 400 رطل بينما تضيء الألعاب النارية السماء. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2024-12-20

أعطت الحكومة الماليزية الضوء الأخضر لمقترح أمريكي جديد لاستئناف البحث عن حطام الرحلة «إم إتش 370» والمعروفة بطائرة بيونج 777 المفقودة منذ أكثر من عقد في جنوب المحيط الهندي، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية». وأعلن وزير النقل الماليزي أنتوني لوك موافقة مجلس الوزراء على استمرار شركة «أوشن إنفنيتي»، التي مقرها تكساس في عمليات البحث عن الطائرة بوينج 777 في منطقة بحرية تبلغ مساحتها 15 ألف كيلومتر مربع. واختفت طائرة بوينج 777  التابعة للخطوط الجوية ، وعلى متنها 239 راكبًا، من شاشات الرادار في الثامن من مارس 2014، بعد وقت قصير من إقلاعها من كوالالمبور متجهة إلى بكين. وأعلن وزير النقل موافقة الحكومة، في 13 ديسمبر، من حيث المبدأ على اقتراح شركة أوشن إنفينيتي (مقرها الولايات المتحدة و) لإجراء بحث في منطقة جديدة بمساحة 15000 كيلومتر مربع في جنوب المحيط الهندي. وأكد لوك أن اقتراح البحث المقدم من أوشن إنفينيتي يمتلك مقومات القوة ويستحق التقييم والفحص. وأكدت وزارة النقل مفاوضاتها الحالية حول اتفاقيةٍ من المتوقع اعتمادها في بداية عام 2025. وأشار «لوك» إلى أن اتفاقية البحث الجديدة مع شركة أوشن إنفينيتي مبنية على مبدأ «لا اكتشاف، لا أجر»، فلا تُدفع أي أموال إلا في حالة العثور على الطائرة أو أجزاء مهمة من حطامها. وعلى الرغم من البحث الأسترالي الواسع النطاق الذي شمل 120 ألف كيلومتر مربع في المحيط الهندي، لم يُعثر على أي أثر للطائرة بعد اختفائها عام 2014. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2024-12-20

قالت صحيفة إندبندنت إن ملك بريطانيا سيواصل علاجه من السرطان فى العام الجديد، بعد نحو عام من معركته مع المرض. وقالت مصادر من القصر الملكى إن علاجه كان يتحرك فى اتجاه إيجابى،وباعتباره حالة تحت السيطرة، فإن دورة العلاج ستستمر حتى العام المقبل. وقالت مصادر لقناة سكاى نيوز إن هناك شعورا بالتفاؤل، وهو ما يمكن رؤيته فى رغبة الملك فى الحفاظ على جدول أعمال مزدحم بالمشاركات العامة، بما فى ذلك خلال فترة الأعياد. وتم الإعلان عن تشخيص الملك تشارلز بالسرطان من قبل قصر باكنجهام فى فبراير الماضى، على الرغم من أنه لم يتضح أى نوع من السرطان الذى يحاربهرفى ذلك الوقت. كما لم يتضح نوع العلاج الذى يتلاقاه بشكل خاص، لكنه كان موجودا فى لندن بشكل منتظم من أجل مواعيد خاصة. وأمضى الملك تشارلز، البالغ من العمر 76 عاما، ثلاث ليال فى مستشفى لإجراء طبى يتعلق بالبروستاتا المتضخمة، حيث تم اكتشاف إصابته بالسرطان، دون أن يؤثر على البروستاتا. وبعد الإعلان عن حالته الصحية فى 6 فبراير، قام الملك بتعليق كافة أنشطته العام لفترة من الوقت. وأمضى نحو ثلاثة أشهر بعيدا عن الأنظار قبل أن يعود فى إبريل بزيارة لمركز للسرطان فى لندن. وفي سبتمبر الماضى، قدمت الملكة القرينة كاميلا لمحة عن علاج الملك عندما افتتحت مركزًا جديدًا لعلاج السرطان فى باث، وكشفت أنه "يتمتع بصحة جيدة للغاية". وتوقف الملك عن علاجه فى أكتوبر الماضى للانطلاق فى جولة رفيعة المستوى إلى أستراليا تلتها ساموا فى جنوب المحيط الهادئ. ويقال إنه شعر بتشجيع كبير من الطريقة التي تمكنت بها صحته الشخصية من توسيع نطاق المناقشة والمشاركة حول قضايا جميع أشكال السرطان، مثل ارتفاع معدلات فحص البروستاتا بعد خضوعه لعملية جراحية فى بداية العام. ويأمل أن يتمكن من إظهار كيف يمكن للأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالسرطان، إذا كان ذلك مناسبًا لهم، أن يستمروا فى حياتهم الطبيعية قدر الإمكان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2024-12-02

بدأت محكمة العدل الدولية في لاهاي، اليوم الاثنين، جلسات استماع تستمر لمدة أسبوعين، في أكبر قضية تاريخية للمحكمة، تتعلق بالالتزامات القانونية التي يجب على الدول الوفاء بها لمكافحة تغير المناخ في الدول الأكثر تضررًا، وتأتي هذه القضية الآن بعد تزايد الضغوط من الدول الجزرية التي تواجه خطر الزوال بسبب ارتفاع مستويات البحار. وتعتبر تلك الجلسات هي الأكبر في تاريخ المحكمة، حيث من المقرر أن تستمع المحكمة إلى 99 دولة وأكثر من 12 منظمة حكومية دولية على مدار الأسبوعين المقبلين، وفقًا لوكالة «أسوشيتد برس». دعت مجموعة من ، مثل فانواتو التي تقع في جنوب المحيط الهادئ، إلى تدخل قانوني دولي في أزمة المناخ، مشيرةً إلى أن حياتهم أصبحت مهددة بسبب التغيرات المناخية، حيث قال مبعوث فانواتو لتغير المناخ للصحفيين قبل جلسة الاستماع: «نحن شهود على تدمير أراضينا وسبل عيشنا وثقافتنا وحقوقنا الإنسانية». ورغم أن القرار الذي ستصدره المحكمة سيكون استشاريًا وغير ملزم قانونيًا، إلا أنه قد يكون له تأثير قوي، ويمكن أن يشكل أساسًا لتحركات قانونية أخرى، مثل الدعاوى القضائية المحلية ضد الدول الملوثة. بحسب التقارير، ارتفع مستوى البحار عالميًا بمعدل متوسط قدره 4.3 سم منذ عام 2013 وحتى 2023، مع ارتفاعات أكبر في بعض مناطق المحيط الهادئ.  كما شهدت الأرض أيضًا ارتفاعًا في درجات الحرارة بنحو 1.3 درجة مئوية منذ العصور الصناعية، نتيجة للاعتماد الكبير على الوقود الأحفوري، وقد حذر المسؤولون من أن هذه التغيرات تهدد بشكل خاص الدول الجزرية التي تعد من الأكثر عرضة لخطر الفيضانات والجفاف. تسعى فانواتو وجزر المحيط الهادئ إلى الاعتراف بأن تغير المناخ يشكل تهديدًا وجوديًا بالنسبة لهم، حيث قالت قائدة فريق الدفاع عن فانواتو: «نريد من المحكمة أن تؤكد أن التصرفات التي دمرت المناخ غير قانونية».  وهذه التصريحات تعكس حالة من الاستنفار من قبل الدول الأكثر تضررًا، والتي تطالب بمزيد من الالتزامات القانونية الدولية من الدول الكبرى. خلال الاجتماع السنوي للأمم المتحدة حول المناخ في الشهر الماضي، تم التوصل إلى اتفاق بين الدول الغنية والدول الفقيرة بشأن كيفية دعم الدول الفقيرة في مواجهة الكوارث المناخية. وقد وافقت الدول الغنية على جمع مبلغ قدره 300 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2035، ولكن هذا المبلغ لا يزال بعيدًا عن الحاجة الفعلية التي حددتها الدول المتضررة بقسمة 1.3 تريليون دولار.   ستسعى المحكمة للإجابة علي ما هي التزامات الدول بموجب القانون الدولي لحماية المناخ والبيئة من الانبعاثات الغازية المسببة لـ، وما العواقب القانونية التي يجب أن تتحملها الحكومات التي تؤدي أفعالها إلى إلحاق ضرر كبير بالمناخ والبيئة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2024-12-01

وصل رئيس تايوان لاى تشينج تي إلى هاواي يوم السبت لبدء زيارة لمدة يومين في الولايات المتحدة هى المحطة الأولى له من رحلة إلى جنوب المحيط الهادئ، وهي أول رحلة له منذ توليه المنصب. وأثار وصوله إلى هاواي والتوقف المخطط له في إقليم جوام بأقصى الغرب الأمريكى انتقادات حادة من بكين، التي تعتبر جزيرة تايوان جزءا من أراضيها وتعترض على التبادلات الرسمية بين تايوان والولايات المتحدة، أكبر داعم ومزود عسكري للجزيرة. ولم يكن هناك أي مسؤولين رفيعي المستوى من الولايات المتحدة أو ولاية هاواي في استقبال لاي عند وصوله إلى فندق في هونولولو، حيث رحب به المؤيدون بالصينية، بينما كان بعضهم يلوح بأعلام تايوانية. وغادر لاي في رحلة تستغرق أسبوعا لزيارة جزر مارشال وتوفالو وبالاو، ثلاث حلفاء دبلوماسيين للجزيرة ذات الحكم الذاتي في المحيط الهادئ. وقال في مطار تاويوان الدولي قبل مغادرته: "أريد أن أستخدم قيم الديمقراطية والسلام والازدهار للاستمرار في توسيع تعاوننا مع حلفائنا، وتعميق شراكتنا، وجعل العالم يرى تايوان ليس فقط كنموذج للديمقراطية، ولكن كقوة حيوية في تعزيز سلام العالم واستقراره وتنميته المزدهرة." وعلى الرغم من أن تايوان تحتفظ بعلاقات قوية مع عشرات الدول الأخرى، إلا أن لديها 12 حليفا دبلوماسيا رسميا فقط. ومن غير الواضح ما إذا كان لاي سيلتقي مع أي أعضاء من الإدارة الأمريكية القادمة خلال الزيارة. ومن جانبها، قالت وزارة الخارجية الصينية اليوم الأحد إنها "تدين بشدة" دعم الولايات المتحدة لزيارة لاي وأرسلت شكوى إلى واشنطن. كما أدانت بيع أسلحة أمريكية إلى تايبيه يوم الجمعة، الذي قالت إنه "ينتهك بشدة سيادة الصين وأمنها ومصالحها". وأضافت الوزارة في بيان:"ستراقب الصين عن كثب تطورات الوضع، وستتخذ إجراءات حازمة وقوية للحفاظ على سيادة البلاد وسلامة أراضيها". يشار إلى أن الصين تعارض أيضا بشدة زيارة السياسيين الأمريكيين البارزين إلى تايوان، حيث تعتبر أي تواصل رسمي مع الحكومات الأجنبية وتايوان انتهاكا لادعاءاتها بالسيادة على تايوان. وقد غيرت واشنطن اعترافها الرسمي من تايبيه إلى بكين في عام 1979. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2024-05-07

في ختام جولتها التي استغرقت أسبوعا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، زارت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك اليوم الثلاثاء قرية توجورو في فيجي، التي غمرتها مياه المحيط. وعلى مدار السنوات العشرين الماضية غمرت مياه المحيط الهادئ المنطقة، التي كانت مأهولة بالسكان، بالكامل تقريبا في ظل استمرار ارتفاع مستويات سطح البحر نتيجة لتغير المناخ. الآن تعيش عائلتان فقط على شاطئ القرية وهما في خوف مستمر على منازلهما. ولا يزال من الممكن رؤية بقايا مقبرة مسيحية مغمورة في مياه المحيط، ولا يمكن الوصول إليها سيرا على الأقدام إلا عند انخفاض المد. وقالت بيربوك: "أماكن مثل هذه القرى الساحلية في المحيط الهادئ هي التي تظهر لنا الوحشية التي تضرب بها أزمة المناخ... أزمة المناخ تعني بالنسبة للدول الجزرية الصغيرة في المحيط الهادئ: تملح الحقول وغرق الموطن في البحر وانغمار مقبرة كاملة في المياه المالحة. لقد أصبحت شواهد القبور الآن نصب تذكارية للفيضانات"، مضيفة أن هذا يدل على أن الدول الجزرية في جنوب المحيط الهادئ "غارقة في المياه حتى الحلق حرفيا". وأكدت الوزيرة ضرورة بذل كل الجهود لضمان الحد من احترار الأرض بحيث لا يتجاوز 5ر1 درجة مئوية، وذلك حتى لا تغرق كل الدول الجزرية في البحر في مرحلة ما، وقالت: "هذه مسئولية الدول الصناعية على وجه الخصوص"، مشيرة إلى أن مجموعة العشرين للقوى الاقتصادية الكبرى مسؤولة عن 80% من انبعاثات الغازات الضارة بالمناخ. تجدر الإشارة إلى أن فيجي واحدة من الدول الجزرية الأربعة عشر في جنوب المحيط الهادئ، والتي - على الرغم من نصيبها الضئيل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية - تعتبر الأكثر تأثرا بعواقب تغير المناخ، كما أصبح وجودها مهددا جزئيا. وعلى سبيل المثال قد تغرق جزر مارشال التي يتجاوز عددها الألف، والتي لا ترتفع أراضيها عن أكثر من مترين فوق مستوى سطح البحر، في المحيط الهادئ في غضون بضعة عقود فقط إذا واصل الاحتباس الحراري العالمي دون رادع إذابة الجليد القطبي. ووفقا لتقرير مرحلي صادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ العام الماضي، ارتفع متوسط ​​مستوى سطح البحر العالمي بمقدار 20 سنتيمترا منذ بداية القرن العشرين. وخلال هذا الوقت تضاعف معدل الزيادة ثلاث مرات تقريبا من 3ر1 إلى 7ر3 ملم سنويا. وتؤدي الظواهر الجوية المتطرفة مثل زيادة العواصف الاستوائية والجفاف والأمطار الغزيرة إلى تفاقم الوضع. وكانت بيربوك زارت أمس الاثنين في المناطق الداخلية من جزيرة فيجي الرئيسية قرية مهددة بفيضانات نهر وتآكل الأراضي. ومن المقرر أن تغادر بيربوك الدولة الجزرية عائدة إلى برلين عقب ظهر اليوم الثلاثاء. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2024-05-06

فونينيودروفو - (د ب أ) تعهدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك للدول الجزرية في المحيط الهادئ باستمرار الدعم في مكافحة عواقب تغير المناخ. وقالت بيربوك اليوم الاثنين في دولة فيجي الجزرية، حيث لم يسبق أن زارها أي وزير خارجية ألماني من قبل: "أزمة المناخ تمحو الأرض حرفيا من تحت أقدام الناس هنا... أزمة المناخ هي أكبر تهديد لأمن المواطنين في الدول الجزرية بالمحيط الهادئ. وليس من قبيل الصدفة لذلك أن تكون مكافحة أزمة المناخ مركز تعاوننا الثنائي المكثف". وذكرت بيربوك أن الأمر لا يتعلق فقط بإصلاح الأضرار الناجمة عن عواقب الاحتباس الحراري المتمثلة في الطقس المتطرف مثل العواصف الاستوائية أو الجفاف أو الفيضانات، بل أيضا بمساعدات اقتصادية ودعم التوسع في الطاقة المتجددة. وزارت بيربوك اليوم الاثنين قرية داخلية في جزيرة فيتي ليفو الرئيسية بدولة فيجي، التي ينتمي إليها ما مجموعه 330 جزيرة في جنوب المحيط الهادئ، والتي تتضرر بشدة من تغير المناخ مثل الدول الجزرية الثلاثة عشر الأخرى في المحيط الهادئ. وفي جزيرة فونينيودروفو المطلة على نهر تضطر الأسر إلى الانتقال تدريجيا إلى أراضٍ مرتفعة بسبب الفيضانات وتآكل الأراضي. وتعاني المناطق الساحلية في فيجي من ارتفاع منسوب مياه البحر. وهجر السكان بالفعل ست قرى في فيجي بسبب عواقب تغير المناخ، وتعتبر 42 قرية معرضة لخطر كبير. تجدر الإشارة إلى أن فيجي هي المحطة الثالثة والأخيرة للجولة التي تجريها بيربوك على مدار أسبوع في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. واستهلت الوزيرة جولتها بزيارة أستراليا ثم نيوزيلندا، ومن المتوقع أن تعود إلى برلين صباح بعد غد الأربعاء. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2024-05-05

بكين - (د ب أ) ذكرت السفارة الصينية في نيوزيلندا في بيان ، أمس السبت، ردا على مخاوف أثارها وزير خارجية نيوزيلندا أن الصين ليس لديها أي أجندة خفية ولا أهداف جيوعسكرية، في جنوب المحيط الهادئ. وأضاف البيان أن الصين تستعد لمواصلة العمل مع نيوزيلندا لمعالجة الخلافات، من خلال الحوار البناء، حسب وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الأحد. وتابع البيان أن الصين ، أحد الضحايا الرئيسيين للهجمات الالكترونية. وكانت نيوزيلندا قد أعربت عن "قلق بالغ" إزاء طموحات الصين في المحيط الهادئ. يذكر أن وزير الخارجية الصيني وانج يي، قد اجتمع في مارس الماضي مع رئيس الوزراء النيوزيلندي كريستوفر لوكسون، في العاصمة النيوزيلندية ويلنجتون، حيث تعهد الجانبان ببذل المزيد من الجهود لتعزيز التعاون والعلاقات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2024-05-05

ذكرت السفارة الصينية في نيوزيلندا في بيان، أمس السبت، ردا على مخاوف أثارها وزير خارجية نيوزيلندا أن الصين ليس لديها أي أجندة خفية ولا أهداف جيوعسكرية، في جنوب المحيط الهادئ. وأضاف البيان، أن الصين تستعد لمواصلة العمل مع نيوزيلندا لمعالجة الخلافات، من خلال الحوار البناء، حسب وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الأحد. وتابع البيان، أن الصين أحد الضحايا الرئيسيين للهجمات الإلكترونية. وكانت نيوزيلندا، قد أعربت عن قلق بالغ إزاء طموحات الصين في المحيط الهادئ. يذكر أن وزير الخارجية الصيني وانج يي، قد اجتمع في مارس الماضي مع رئيس الوزراء النيوزيلندي كريستوفر لوكسون، في العاصمة النيوزيلندية ويلنجتون، حيث تعهد الجانبان ببذل المزيد من الجهود لتعزيز التعاون والعلاقات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2024-05-04

قال وزير الخارجية النيوزيلندي ونستون بيترز، إن بلاده وقعت مذكرة تفاهم مع معهد "ألفريد فيجنر" الألماني اليوم السبت؛ لتعزيز التعاون في القارة القطبية الجنوبية.والتقى بيترز، نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك في أوكلاند - أكبر مدن نيوزيلندا - حيث شهد الاثنان مراسم توقيع الاتفاقية بين معهد "أنتراكتيكا نيوزيلندا" ومعهد "ألفريد فيجنر".وقال بيترز: "القارة القطبية الجنوبية ذات أهمية جيواستراتيجية وعلمية متزايدة، وهذا الاتفاق سيوسع الروابط بين معاهد العلوم البحرية والقطبية لدينا".ومن ناحية أخرى، ذكر بيترز، أنه ناقش مع بيربوك أيضا الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وتعزيز التعاون في المحيط الهادئ. وقال: "نيوزيلندا وألمانيا تتمتعان بمصالح وقيم مشتركة، بما في ذلك سيادة القانون والديمقراطية واحترام النظام الدولي وحقوق الإنسان.. ألمانيا أكبر سوق تصدير لنا في أوروبا.. وهي أيضا أهم شريك لنيوزيلندا في مجال العلوم والابتكار وأكبر سوق للتعليم في أوروبا، ومصدر لأعداد كبيرة من السائحين والشباب في عطلات العمل".كما التقت بيربوك، الوزيرين النيوزيلندين سيمون واتس وجوديث كولينز لمناقشة التعاون في مجال الفضاء والعلوم وتغير المناخ.ووصلت بيربوك، إلى نيوزيلندا أمس الجمعة قادمة من أستراليا، حيث كانت التقت وزير الخارجية الأسترالي بيني وونج وزارت مركزا للأمن السيبراني وموقعا للبحرية الأسترالية في أديلايد.ومن المقرر أن تزور بيربوك غدا الأحد، دولة فيجي الجزرية في جنوب المحيط الهادئ. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2024-05-02

وصلت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إلى أستراليا، مساء اليوم الخميس، في مستهل جولة تشمل أيضا نيوزيلندا وفيجي. وهبطت طائرة بيربوك في أديلايد، عاصمة ولاية جنوب أستراليا، بعد رحلة استغرقت حوالي 19 ساعة، توقفت خلالها فقط في بالي بإندونيسيا للتزود بالوقود. واستقلت بيربوك في رحلتها، طائرة حكومية ألمانية، طراز أيه 350 تحمل اسم كونراد أديناور، وهو مستشار ألماني سابق، وخضعت الرحلة لمتابعة وثيقة. وفي أغسطس من العام الماضي، تم إلغاء جولة بيربوك التي كانت تشمل الدول الثلاث بسبب أعطال فنية متكررة في طائرة حكومية أكثر قدما، وجرى منذ ذلك الوقت إخراجها من الخدمة. وتعتزم بيربوك لقاء وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونج، غدا الجمعة، وزيارة مركز متخصص في الأمن السيبراني وموقع للبحرية الأسترالية في أديلايد. ومن المقرر أن تتوجه بيربوك، من أديلايد، إلى نيوزيلندا مساء الجمعة، ثم إلي جزيرة فيجي في جنوب المحيط الهادئ، يوم الأحد ، لتصبح بذلك أول وزيرة خارجية ألمانية تزور هذه الدولة الجزيرة. وكانت بيربوك أشارت قبل مغادرتها برلين إلى أن المنطقة صارت لها أهمية متزايدة بالنسبة لألمانيا لأسباب استراتيجية واقتصادية، وبخاصة في ظل التوترات مع الصين حول مزاعم تتعلق بأنشطة تجسس، والتجارة، وتايوان، والمياه المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2024-04-30

تحقق مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في حالتين منفصلتين لانتشار فيروس "نورو" على متن سفينتين سياحيتين أميركيتين، بعد ورود تقارير عن ركاب يعانون من أعراض الفيروس بشدة. وأبلغ ما يقرب من 67 من أصل 1993 راكبا على متن السفينة "راديانس أوف ذا سي" عن إصابتهم بالمرض، أثناء رحلتها من تامبا إلى لوس أنجلوس بين 8 و22 أبريل، كما أبلغ اثنان آخران من أفراد الطاقم عن المرض. وكانت الأعراض السائدة التي أبلغ عنها المصابون بالفيروس هي والقيء، حسبما ذكرت قناة "فوكس نيوز". كما أبلغ ما يقرب من 94 من أصل 2532 راكبا على متن سفينة "سافير برنسس" عن أعراض مماثلة أثناء رحلتها من لوس أنجلوس إلى جنوب المحيط الهادئ، التي بدأت في 5 أبريل ومن المقرر أن تنتهي في 7 مايو. كما أبلغ 20 فردا إضافيا من أفراد الطاقم البالغ عددهم 1066، عن ظهور أعراض عليهم أيضا. ما هو "نورو"؟ وأبلغ ما يقرب من 67 من أصل 1993 راكبا على متن السفينة "راديانس أوف ذا سي" عن إصابتهم بالمرض، أثناء رحلتها من تامبا إلى لوس أنجلوس بين 8 و22 أبريل، كما أبلغ اثنان آخران من أفراد الطاقم عن المرض. وكانت الأعراض السائدة التي أبلغ عنها المصابون بالفيروس هي والقيء، حسبما ذكرت قناة "فوكس نيوز". كما أبلغ ما يقرب من 94 من أصل 2532 راكبا على متن سفينة "سافير برنسس" عن أعراض مماثلة أثناء رحلتها من لوس أنجلوس إلى جنوب المحيط الهادئ، التي بدأت في 5 أبريل ومن المقرر أن تنتهي في 7 مايو. كما أبلغ 20 فردا إضافيا من أفراد الطاقم البالغ عددهم 1066، عن ظهور أعراض عليهم أيضا. ما هو "نورو"؟ ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2024-04-29

تبدأ وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك بعد غد الأربعاء، رحلة إلى منطقة جنوب المحيط الهادئ وذلك بعد أن كانت اضطرت إلى إلغاء هذه الرحلة في أغسطس الماضي بسبب تكرار عطل فني في طائرتها الحكومية؛ وتشمل هذه الرحلة التي تستغرق أسبوعا كلا من استراليا ونيوزيلندا وفيجي. وقال متحدث باسم الخارجية الألمانية في برلين اليوم إنه سيتم تعويض هذه الزيارة الآن. وستتوجه بيربوك أولا إلى مدينة أديلايد في استراليا، وبعد ذلك ستواصل رحلتها يومي الجمعة والسبت المقبلين في العاصمة النيوزيلندية أوكلاند، قبل ختام الجولة في فيجي، الدولة الجزيرة في جنوب المحيط الهادئ. وستركز الوزيرة في جولتها على السياسة الأمنية وحماية المناخ. وتعد فيجي إحدى الدول الأكثر تأثراً بتغير المناخ حيث اضطرت هذه الدولة بالفعل إلى إخلاء مناطق المستوطنات في بعض الجزر لأن الفيضانات ستغمرها في المستقبل بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر. تجدر الإشارة إلى أنه لم يسبق لوزير خارجية ألماني أن زار فيجي من قبل، كما لم يزر وزير خارجية ألماني كلا من أستراليا ونيوزيلندا منذ 13 عاما. كانت بيربوك اضطرت إلى إلغاء الزيارة إلى الدول الثلاث لتكرار حدوث نفس العطل الفني في طائرتها مرتين عند توجهها إلى استراليا خلال 24 ساعة، وذلك بعد توقفها المؤقت في العاصمة الإماراتية أبو ظبي. كانت طائرة الوزيرة توقفت للتزود بالوقود في الإمارات في منتصف أغسطس الماضي أثناء توجهها إلى استراليا. يذكر أنه بعد فترة قصيرة من إقلاعها متوجهة إلى استراليا في الصيف الماضي، اضطرت بيربوك إلى العودة مرة أخرى إلى الإمارات بعد اكتشاف تعذر طي قلابات الهبوط في الطائرة، وخضعت الطائرة للصيانة في الإمارات وأجرت رحلة تجريبية قبل أن تقلع مرة أخرى لاستكمال رحلتها لكن العيب نفسه ظهر مجددا الأمر الذي جعل وزيرة الخارجية الألمانية تنهي رحلتها وتعود إلى ألمانيا على متن طائرة خطوط جوية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2024-04-20

اتهم وزير الخارجية الصيني «وانغ يي»، السبت، الشركاء الغربيين، في اتفاقية «أوكوس» الأمنية، بإثارة الانقسام وزيادة خطر الانتشار النووي في منطقة جنوب المحيط الهادئ. وانتقد وانغ يي الاتفاقية الدفاعية التي تنص على قيام الولايات المتحدة وبريطانيا بتزويد أستراليا غواصات تعمل بالطاقة النووية، بدل الطاقة التقليدية. وخلال زيارة لبابوا غينيا الجديدة لتعزيز العلاقات مع هذه الدولة الحليفة لأستراليا منذ فترة طويلة، حذّر وانغ من أنّ اتفاقية «أوكوس» الثلاثية «تتعارض» مع معاهدة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في جنوب المحيط الهادئ. وقال، خلال مؤتمر صحافي بعد اجتماعه بنظيره في بابوا غينيا الجديدة جاستن تكاتشينكو، :«أوكوس تثير أيضًا مخاطر جدية بشأن الانتشار النووي». في السنوات الأخيرة، حاولت بكين تقليص النفوذ الأمريكي والأسترالي في جنوب المحيط الهادئ، بما في ذلك في بابوا غينيا الجديدة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2024-04-17

بدأت، صباح اليوم الأربعاء، أعمال التصويت فى أول انتخابات عامة تشهدها دولة جزر سليمان الواقعة جنوب المحيط الهادئ. وذكرت شبكة إيه بى سى نيوز الأمريكية، أن ما يصل إلى 420 ألف ناخب لهم حق التصويت فى هذه الانتخابات لاختيار 50 مشرعا، مشيرة إلى أنه يجب على أعضاء البرلمان المنتخبين بعد ذلك اختيار رئيس الوزراء المقبل. ويبدأ فرز أصوات الناخبين، غدا الخميس، إلا أنه من غير المتوقع أن يتم الإعلان عن النتيجة إلا بعد مرور أكثر من أسبوع من عملية التصويت. ولعبت القضايا المحلية بما في ذلك نقص الأدوية في العيادات الصحية وارتفاع تكاليف المعيشة أدوارا رئيسية في الحملات الانتخابية للمرشحين. وبدورها.. أكدت الشرطة أنها على استعداد للرد بسرعة على أي تكرار محتمل للفوضى، مثل أعمال العنف التي اندلعت بعد الانتخابات الماضية. واندلعت أعمال شغب مناهضة للحكومة في هونيارا، فى أواخر عام 2021، بعد أن نجت حكومة رئيس الوزراء ماناسيه سوجافارى من اقتراع بحجب الثقة في البرلمان، وهو ما أضر بالاقتصاد الوطنى بنسبة تقدر بنحو 6.5%. ومن جانبها.. قدمت أستراليا 16 مليون دولار أمريكي كمساعدة انتخابية بما في ذلك الدعم اللوجستي لتوصيل بطاقات الاقتراع إلى المناطق النائية.. ويوجد أيضا أكثر من 430 من أفراد الجيش والشرطة الأستراليين على الأرض للمساعدة في الأمور اللوجستية والأمنية بناء على طلب سلطات جزر سليمان، كما تتواجد وحدات أمنية أصغر من نيوزيلندا وبابوا غينيا الجديدة وفيجي للحفاظ على النظام. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: