جيرار لارشيه
تتكبد فرنسا خسائر فادحة فى الاحتجاجات التى تشهدها بسبب مقتل...عرض المزيد
اليوم السابع
2023-07-03
تتكبد فرنسا خسائر فادحة فى الاحتجاجات التى تشهدها بسبب مقتل مراهق يدعى نائل، على أيدى رجال الشرطة، حيث اجتاحت الفوضى والشغب الاحتجاجات، بالإضافة إلى إضرام النيران فى عدد من الحافلات، حسبما قالت صحيفة "لا بوث دى جاليسيا" الإسبانية. وأشارت الصحيفة، إلى أن شركة الحافلات سيجوفيان التي أضرمت فيها النيران في فرنسا تحسب خسائر قدرها 340 ألف يورو، بالإضافة إلى أنه تم استهداف بعض الشركات التى كانت لديها سلع ثمينة وتم تقدير الخسائر بحوالى 100 مليون يورو حتى الآن. وقال وزير المالية برونو لو مير فى وقت سابق، إن حوالي 10 مراكز تسوق وأكثر من 200 سوبر ماركت و250 متجر تبغ و250 منفذاً مصرفياً تعرضوا للهجوم أو النهب في الليلة السابقة. طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء أمس الأحد، وزراء حكومته بمواصلة كل الجهود وبذل كل ما في وسعهم لاستعادة النظام وضمان عودة الهدوء في البلاد. وذكرت مصادر مطلعة - شاركت في الاجتماع، الذي عقده ماكرون بقصر "الإليزيه"؛ لتقييم الوضع الأمني عقب أعمال العنف المستمرة في البلاد لليلة الخامسة على التوالي - أن الرئيس الفرنسي أكد ضرورة استمرار دعم الحكومة للشرطة والدرك والقضاة ورجال الإطفاء والمسؤولين المنتخبين الذين قاموا بحشد كل قواهم ليل نهار على مدى الأيام الخمس الماضية من أجل استعادة الهدوء في البلاد. ووفقًا لنفس المصادر، من المقرر أن يستقبل الرئيس الفرنسي، اليوم الاثنين، بقصر الإليزيه، رئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشيه، ثم بعد ذلك رئيسة الجمعية الوطنية (مجلس النواب) يائيل براون بيفيه ونائل، من أصل عربي ، أصيب برصاصة قاتلة من ضابط شرطة في يوم 27 من الشهر الماضي عندما كان يتعامل مع مراقبة الشرطة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-07-03
طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الأحد، وزراء حكومته بمواصلة كل الجهود وبذل كل ما في وسعهم لاستعادة النظام وضمان عودة الهدوء في البلاد. وذكرت مصادر مطلعة - شاركت في الاجتماع، الذي عقده ماكرون بقصر "الإليزيه"؛ لتقييم الوضع الأمني عقب أعمال العنف المستمرة في البلاد لليلة الخامسة على التوالي - أن الرئيس الفرنسي أكد ضرورة استمرار دعم الحكومة للشرطة والدرك والقضاة ورجال الإطفاء والمسؤولين المنتخبين الذين قاموا بحشد كل قواهم ليل نهار على مدى الأيام الخمس الماضية من أجل استعادة الهدوء في البلاد. ووفقًا لنفس المصادر، من المقرر أن يستقبل الرئيس الفرنسي، اليوم الاثنين، بقصر الإليزيه، رئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشيه، ثم بعد ذلك رئيسة الجمعية الوطنية (مجلس النواب) يائيل براون بيفيه. وخلال الاجتماع، طالب ماكرون رئيسة الوزراء إليزابيث بورن باستقبال رؤساء الكتل البرلمانية أيضًا اليوم الاثنين. كذلك، سيستقبل ماكرون، في قصر الإليزيه بعد غدٍ /الثلاثاء/ أكثر من 220 رئيس بلدية للبلديات والضواحي التي تعرضت لتجاوزات خلال أعمال الشغب التي اندلعت خلال الأيام الماضية، وفقا لنفس المصادر. وكان وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين قد قرر، في وقت سابق، تعزيز تواجد قوات الأمن، مع نشر 45 ألفا من عناصر الشرطة والدرك في جميع أنحاء فرنسا، للتصدي لأعمال الشغب التي هزت البلاد منذ مقتل شاب برصاص شرطي خلال عملية تفتيش مروري في "نانتير" غربي باريس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-10-27
كشف إيهاب بدوى سفير مصر بباريس إن رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشيه سيجرى زيارة رسمية إلى مصر في السادس من نوفمبر المقبل لعدة أيام على رأس وفد رفيع المستوى؛ لبحث تعزيز الشراكة الثنائية لاسيما على الصعيد البرلماني. وكشف السفير إيهاب بدوي - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن زيارة رئيس مجلس الشيوخ إلى القاهرة تأتي بناء على دعوة من رئيس مجلس النواب الدكتور على عبد العال وفي إطار علاقة الصداقة والشراكة القائمة بين مصر وفرنسا. وأكد بدوى أنه التقى اليوم مع رئيس مجلس الشيوخ بهدف الإعداد لزيارته المرتقبة للقاهرة، و التي سيستقبله خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي من اجل التشاور حول مختلف القضايا الإقليمية و الدولية ذات الاهتمام المشترك، وذلك في ضوء الروابط المتميزة بين البلدين والتواصل المستمر بينهما على كافة المستويات. وأشار بدوي إلى أن رئيس مجلس الشيوخ سيلتقي مع رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال لبحث سبل تعزيز التعاون البرلماني وتبادل وجهات النظر بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك وبخاصة مكافحة الإرهاب والتطرف، في إطار ما يعرف بالدبلوماسية البرلمانية. وأوضح السفير المصري أن برنامج الزيارة سيتضمن - أيضا - لقاء مع رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل للوقوف على تطورات الأوضاع في مصر وجهود الدولة لرفع مستوى معيشة المواطن المصري من خلال المشروعات القومية الجارية في قطاعات عدة لدفع الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات وتوفير فرص عمل تستهدف الشباب بشكل خاص، فضلا عن لقاء يجمعه مع وزير الخارجية سامح شكري يتناول العلاقات الثنائية بين البلدين و القضايا الإقليمية المختلفة. ونوه بدوى بالأهمية الكبيرة التي يوليها رئيس مجلس الشيوخ إلي دور الأزهر الشريف لنشر الإسلام الوسطي المعتدل بفرنسا ومكافحة التطرّف وإلى أن هذا ما سيتم تناوله خلال لقائه بفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، كما سيلتقي ببابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس في ضوء كون مصر نموذجا يحتذى به في التعايش بين مختلف الأديان. وأوضح سفير مصر لدى فرنسا أن زيارة رئيس مجلس الشيوخ للقاهرة تعكس الحرص المشترك لمصر وفرنسا على توطيد العلاقات البرلمانية والارتقاء بها إلى مستوي العلاقات المتميزة بين حكومتي وقيادتي البلدين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-10-02
حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يقدم "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية. فقرات استعراضية للأوبرا الصينية بساحات باريس شهدت العاصمة الفرنسية باريس، عروض مبهرة لممثلى أوبرا الصين، فيما تألق ممثل أوبرا كونتشو فى العاصمة الصينية باريس، حيث عروض الغوغاء بالقرب من المعالم الشهيرة فى باريس، وذلك حسبما نشر موقع وكالة الأنباء شنخوا صورا. عروض استعراضية عروض أوبرا كونتشو عروض صينية فى باريس عروض مبهرة تشييع جثمان الروائى السورى خالد خليفة بالورود فى دمشق شيعت أسرة الروائى والشاعر والسيناريست السورى خالد خليفة، جثمانه، اليوم، من مسجد "لالا مصطفى باشا" فى دمشق، الذى رحل عن عالمنا، بالأمس، عن عمر يناهز الـ59 عاما، ومن المقرر أن يوارى جثمانه الثرى فى مقبرة التغالبة 2 الشهداء. درس خالد خليفة وقضى حياته المهنية المبكرة فى المدينة، لكنه يعيش فى دمشق منذ عام 1999، وهو أحد الكتاب القلائل الذين مكثوا طوال الحرب الأهلية المروعة فى البلاد. ومن أعمال الكاتب الراحل خالد خليفة "حارس الخديعة" 1993، "دفاتر القرباط" 2000، "مديح الكراهية" 2006 التى وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربيّة، "لا سكاكين فى مطابخ هذه المدينة" 2013 التى وصلت أيضًا إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر وحازت جائزة نجيب محفوظ لعام 2013، "الموت عمل شاق" 2016، و"لم يصلِّ عليهم أحد" 2019 التى أدرجت على القائمة الطويلة لجائزة البوكر. جنازة خالد خليفة جنازة خليفة إعادة انتخاب "جيرار لارشيه" رئيسا لمجلس الشيوخ الفرنسى للمرة الخامسة تم إعادة انتخاب "جيرار لارشيه" رئيسًا لمجلس الشيوخ الفرنسى، بعد ظهر اليوم الاثنين، للمرة الخامسة، فى انتخابات التجديد النصفى لمجلس الشيوخ، وحصل على 218 صوتًا من أصل 348، ليرأس بذلك ولمدة ثلاث سنوات إضافية الغرفة العليا فى البرلمان الفرنسى والذى يهيمن عليها اليمين وحلفاؤه الوسطيون. وكان هناك عدد من المرشحين للمنصب من بينهم باتريك كانيه، من الحزب الاشتراكى، والسيناتورة من الحزب الشيوعى سيسيل كوكيرمان، ولكن حصل جيرار لارشيه، على غالبية الأصوات، وهو طبيب بيطرى سابق، من حزب "الجمهوريون"، وقاد مجلس الشيوخ الفرنسى منذ عام 2008، مع تعليق لمدة ثلاث سنوات مرتبطة بانتصار اليسار فى انتخابات مجلس الشيوخ فى عام 2011. ويتمتع مجلس الشيوخ، ببعض السلطة خصوصًا، فيما يتعلق بالقضايا الدستورية، إلا أنه يفتقر إلى صلاحيات مجلس النواب فى الجمعية الوطنية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-04-14
تشهد الجمعية الوطنية الفرنسية، ومجلس الشيوخ الفرنسى، الاثنين، نقاشًا من دون تصويت للضربات التى شنتها فرنسا مع الولايات المتحدة وبريطانيا فى سوريا، بحسب ما أعلنت مصادر برلمانية. وينص الدستور على إجراء هذه المناقشة بعد اتخاذ قرار بتدخل القوات المسلحة فى الخارج، والسبت، أبدت شخصيات سياسية فرنسية، بينها زعيم اليسار الراديكالى جان لوك ميلانشون، أسفها لعدم حصول تصويت فى البرلمان على هذه العملية العسكرية، وتم إبلاغ زعيم المعارضة اليمينية جيرار لارشيه، وفرنسوا روجى، زعيم حزب ماكرون "الجمهورية إلى الأمام"، بشن الضربات قبل بدئها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-10-27
استثمارات وتسليح وتعاون أمني، نتائج زيارة الرئيس لفرنسا نتائج ملموسة، وحصاد كبير حققته زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الثالثة إلى فرنسا في مجالات الاقتصاد والتسليح والاستثمارات والتعاون الأمني والعسكري بين مصر وفرنسا، فضلا عما حققه أول لقاء قمة مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من تفاهم سينعكس بالتأكيد على مسار العلاقات المصرية الفرنسية بشكل إيجابي. وقد تميزت زيارة الرئيس السيسي للعاصمة الفرنسية باريس التي استغرقت اربعة ايام من الاثنين 23/10/2017 الي الخميس 27/10/2017 بعدة خصائص رصدها تقرير أعدته الهيئة العامة للاستعلامات على النحو التالي، أن الرئيس قد عقد لقاءات منفردة مع أبرز قيادات ورموز الدولة الفرنسية وفى مقدمتهم الرئيس الفرنس/ ايمانويل ماكرون، ثم رئيس الوزراء/ إدوارد فيليب، ورئيس الجمعية الوطنية الفرنسية (مجلس النواب)/ فرانسوا دوروجي، ورئيس مجلس الشيوخ الفرنسي/ جيرار لارشيه، ووزير الداخلية/ جيرارد كولوم، ووزيرة الجيوش الفرنسية السيدة/ فلورانس بارلي، ووزير الشئون الخارجية/ جان أيف لودريان، ووزير الاقتصاد والمالية/ برونو لومير، وسكرتير عام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية/ أنجل جوريا. - أن الرئيس قد حرص على زيارة مقار المؤسسات السياسية الفرنسية التي التقى قادتها، فزار قصر الإليزيه حيث التقى الرئيس ماكرون، وقام بزيارة قصر ماتينيون مقر رئاسة الوزراء، ومقر الجمعية الوطنية، ومقر وزارة الجيوش الفرنسية، ووزارة أوروبا والشئون الخارجية. ولا شك أن قيام الرئيس بزيارة هذه المؤسسات قد أتاح فرصا أكبر للتواصل بين الجانبين وأكثر تأثيرا من مجرد لقاء هذه القيادات على هامش زيارته لرئاسة الحكومة او في مقر إقامته، وهى لفتة بروتوكولية قابلها الفرنسيون بكثير من التقدير والتجاوب والتعاون. - أن الجوانب الاقتصادية كان لها نصيب كبير من اهتمامات الرئيس السيسي خلال الزيارة، خاصة وأن فرنسا شريك اقتصادي واستثماري وتنموي كبير لمصر في مجالات عديدة. فالتقى الرئيس رؤساء 25 شركة فرنسية بعضها يعمل في مصر والبقية تسعى لدخول السوق المصري للاستثمار وتنفيذ المشروعات. كما التقى قبل ذلك مع كل من رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية، ورئيس شركة "داسو" المنتجة لطائرات الرافال المقاتلة، ورئيس شركة" نافال" للصناعات العسكرية البحرية. كما تم خلال الزيارة توقيع 16 اتفاقية ومذكرة تفاهم في مجالات عديدة تبلغ قيمتها نحو 400 مليون يورو. - أن الرئيس السيسي قد وجه رسائل إعلامية عميقة الأثر إلى الشعب الفرنسي ومن خلاله إلى أوربا والعالم من خلال حديثين مطولين مع اثنتين من أكبر وسائل الإعلام الفرنسية وأكثرها انتشاراً في فرنسا وأوروبا، وهما صحيفة "لوفيجارو" وقناة "فرنسا 24" التليفزيونية، ثم من خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس ماكرون والذي شهد حديث الرئيس السيسي بقوة وثقة وإقناع عن كل ما يثار من تساؤلات تتعلق بالأوضاع في مصر وخاصة حقوق الإنسان ومواقف مصر السياسية تجاه العديد من القضايا. - إلى جانب الأبعاد الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية لزيارة الرئيس لباريس، فقد برز خلالها على نحو لافت الطابع الودي والدبلوماسي الرفيع الذي تمثل في الاستقبال الحافل الذى قوبل به الرئيس السيسي في باريس حيث رافقت مقاتلات فرنسية ومصرية من طراز "رافال" الطائرة الرئاسية المصرية، بعد دخولها المجال الجوي الفرنسي ترحيباً بزيارة الرئيس السيسي لفرنسا، وحلقت 3 طائرات مصرية على الجانب الأيمن من الطائرة الرئاسية المصرية، فيما حلقت على جانبها الأيسر 3 طائرات فرنسية، في ترحيب ملحوظ يتناسب مع مكانة الزائر والمكانة التاريخية والثقافية لمصر في نفوس الشعب الفرنسي. نشاط مكثف... وتعاون عسكري وطبقا لتقرير هيئة الاستعلامات، بدأ الرئيس السيسي نشاطه بالعاصمة الفرنسية باستقبال السيد/ ايريك ترابييه الرئيس التنفيذي لشركة "داسو" للصناعات الجوية المُصنعة لطائرات الرافال الحربية، حيث أشاد الرئيس خلال اللقاء بالتعاون الوثيق القائم مع الشركة الفرنسية، معرباً عن "تطلع مصر لمواصلة هذا التعاون والعمل على تطويره خلال الفترة القادمة" ،مؤكداً على "كفاءة مقاتلة "الرافال" في ضوء ما تتميز به من قدرة على المناورة وتنفيذ المهام الحربية بدقة عالية، بما يساهم في تعزيز قدرات مصر الدفاعية ويُمكّنها من الحفاظ على أمنها القومي". وفي مساء اول ايام الزيارة توجه الرئيس السيسي إلى مقر وزارة الجيوش الفرنسية (وزارة الدفاع)، حيث كانت في استقباله السيدة/ فلورانس بارلي وزيرة الجيوش الفرنسية. وشهد اللقاء تباحثاً حول سبل تعزيز التعاون العسكري بين البلدين، وخاصةً في ضوء التحديات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، والجهود التي تبذلها مصر لمكافحة الإرهاب، كما تم بحث الجهود التي تُبذل في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، حيث أكد الرئيس على "ضرورة مواجهة هذه الظاهرة باستراتيجية متكاملة تعالج أسبابها الجذرية ومن بينها إنهاء الصراعات السياسية في الشرق الأوسط وافريقيا، فضلاً عن إيجاد حلول للمشكلات الاقتصادية والاجتماعية". وعلى صعيد القضايا الإقليمية، تم تبادل وجهات النظر إزاء آخر المستجدات على صعيد الأوضاع الميدانية في ليبيا وسوريا والعراق. رسائل إعلامية للصحافة والتليفزيونوفي اليوم الاول للزيارة أيضاً اذيعت مقابلة الرئيس السيسي مع قناة "فرنسا 24" الإخبارية الفرنسية والتي أكد فيها الرئيس "أن الإرهاب لا يضرب ويهدد مصر ودولًا عربية فقط، بل يهدد المنطقة بأجمعها والشرق الأوسط وأوروبا، ولابد من أن نتكاتف جميعا، وليس على قدر فرنسا ومصر فقط، مشيرا، إلى أنه على كل دول العالم أن تنتبه، لأنه التحدي الحقيقي للإنسانية والاستقرار وللأمن في العالم كله". وقال الرئيس السيسي: "هناك دول تقوم بتمويل الإرهاب بالمال والسلاح وتدريب المقاتلين، وبالدعم المعنوي والاعلامي والسياسي، ويجب على هذه الدول أن تتوقف، ليس من أجل استقرار مصر فقط، ولكن من أجل استقرار العالم". وبشأن حقوق الإنسان، أكد الرئيس السيسي، حرصه الكامل على مصر وشعبها، وقال "إن مصر حريصة على احترام مواطنيها، والحفاظ عليهم، وعلى حقوقهم ومساعدتهم، وقد انتخبوني لذلك"، وتساءل الرئيس السيسي عن حقوق الإنسان للشهداء، وأسرهم، والأطفال، والأرامل، والأمهات، الذين فقدوا أبناءهم في كل حوادث الإرهاب خلال السنوات الثلاث الماضية، قائلا "أين حقوق الإنسان الخاصة بهؤلاء الشهداء".وحول ادعاءات منظمات حقوقية عن وجود آلاف المعتقلين السياسيين في السجون المصرية، أكد الرئيس، عدم وجود أي معتقل سياسي، موضحا أن هناك اجراءات تقاضي عادلة، يتم من خلالها مراعاة كافة الإجراءات القانونية طبقا للقانون المصري، وأضاف "هذا أمر مهم، ونحن مستعدون لزيارة أصدقائنا لكي يشاهدوا السجون المصرية، ويقابلوا النائب العام، ويسمعوا منه كل الإجراءات التي يتم اتخاذها". كما نشر في اليوم الاول للزيارة الحوار الذي أجراه الرئيس مع صحيفة (لوفيجارو) الفرنسية، والذي أكد فيه على "أن العلاقات بين مصر وفرنسا قديمة وعميقة وازدادت قوة خلال السنوات الثلاثة الأخيرة على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والاقتصادية". ووصف الرئيس فرنسا بـ "الشريك الأساسي والمميز لمصر"، وتوقع أن "تشهد السنوات القادمة مزيدا من آفاق التعاون والتشاور غير المسبوق بين البلدين". قطع بحرية جديدة لمصراستهل الرئيس السيسي نشاطه في اليوم الثاني لزيارته لباريس باستقبال السيد/ هيرفي جيلو الرئيس التنفيذي لشركة "نافال" للصناعات العسكرية البحرية. وأعرب الرئيس خلال اللقاء عن اعتزاز مصر بالتعاون القائم مع الشركة الفرنسية، مشيراً إلى أن البحرية المصرية باتت ثاني أكبر مستخدم للقطع العسكرية التي تنتجها شركة "نافال" بعد البحرية الفرنسية، وذلك عقب التعاقد على عدد من القطع البحرية من انتاج الشركة. وأشار الرئيس إلى ما تمثله هذه الوحدات المتميزة من إضافة محورية لمسيرة تطوير وتحديث أسطول القوات البحرية المصرية. وفي نفس اليوم استقبل الرئيس السيسي أيضا السيد/ جييوم بيبى رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية، حيث تم استعراض الجهود التي تبذلها مصر من أجل تطوير منظومة السكك الحديدية، والخطط التي وضعتها وزارة النقل المصرية من أجل الارتقاء بنظم الإشارات والتشغيل، وتحسين القدرات البشرية والالكترونية للهيئة القومية للسكك الحديدية. وقد أعرب الرئيس عن التطلع للاستفادة من خبرات الشركة، لاسيما في مجال التدريب وتقييم المخاطر، وتحديث شبكات ومنظومة السكك الحديدية، وبصفة خاصة في مجال ربط المشروعات التنموية الكبرى بالمدن المصرية والموانئ الرئيسية بما يمكن من الإسهام في تطويرها اقتصادياً وتنميتها بشرياً. القمة الأولى بين السيسي وماكرونحسب ما رصده تقرير هيئة الاستعلامات، توج اليوم الثاني من الزيارة بانطلاق أعمال القمة المصرية الفرنسية بقصر الإليزيه بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد مراسم استقبال الرسمية والعسكرية للرئيس السيسي في قصر "الإنفاليد" الرمز التاريخي للعسكرية الفرنسية. وتطرقت المباحثات لعدد من الموضوعات الثنائية بين البلدين، حيث استعرض الرئيس السيسي الخطوات المتخذة على صعيد الإصلاح الاقتصادي، وما توفره المشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها من فرص استثمارية في العديد من المجالات. وقد أعرب الرئيس الفرنسي عن حرصه على تعزيز التعاون والشراكة بين مصر وفرنسا على الأصعدة كافة، مؤكداً على دعم فرنسا لمصر للمضي قدماً في تنفيذ برنامج النمو الاقتصادي المستدام، والتطلع للمزيد من الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، ولاسيما في منطقة قناة السويس وفي مجال المشروعات التنموية في مختلف القطاعات. كما تناولت المباحثات عدداً من مجالات التعاون المشترك، حيث اتفق الرئيسان على إعلان عام 2019 عاما للثقافة والسياحة المصرية الفرنسية ليعكس عمق الروابط الثقافية والحضارية المشتركة بين البلدين. كما تم استعراض آخر المستجدات على صعيد عدد من الأزمات الاقليمية في منطقة الشرق الأوسط، ولاسيما في ليبيا وسوريا، حيث اتفق الرئيسان على تكثيف التشاور والتنسيق المشترك للتوصل إلى تسويات سياسية لهذه الأزمات، مؤكدين على ضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولي للتصدي بحزم للإرهاب وتمويله. وعقب انتهاء اللقاء، شهد الرئيسان السيسي وماكرون مراسم التوقيع على إعلان مشترك لتعزيز التعاون الثقافي والتعليمي والفرانكفوني والجامعي والعلمي والفني. كما وقع الجانبان على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم وإعلانات النوايا، بقيمة تبلغ حوالي 400 مليون يورو، في مجالات الطاقة التقليدية والمتجددة والبنية الأساسية والحماية الاجتماعية والنقل بمختلف فروعه، البحرية والبرية ومترو الأنفاق، فضلاً عن التدريب وبناء القدرات.وعقب مباحثات القمة المصرية الفرنسية عقد مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيسين أشاد فيه الرئيس الفرنسي بالرئيس السيسي على المثابرة في التعامل مع الأزمات التي تشهدها المنطقة، معلناً قد تم تبادل الآراء لتعزيز الشراكة بين البلدين وأنه يجب أن يكون هناك التزام معنوي وليس عسكريا فقط لمكافحة الإرهاب. وأكد ماكرون أن فرنسا عازمة على مساندة مصر لمواجهة تحديات في مجال الطاقة والمساندة الاجتماعية، وأن القوات المسلحة المصرية قامت بالتصدي للإرهاب بالمنطقة وان فرنسا ومصر بحاجة لمشروعات مشتركة في مواجهته.فيما أكد الرئيس السيسي خلال كلمته في المؤتمر الصحفي علي حالة الزخم التي تشهدها علاقات البلدين الثنائية، والمستوى الرفيع من التنسيق إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية، مشيرا إلي أن مباحثاته مع الرئيس ماكرون تضمنت سبل تعزيز أوجه التعاون بين البلدين على مختلف الأصعدة السياسية والاستراتيجية والاقتصادية والثقافية، حيث اتفقا على تكثيف التشاور والتنسيق إزاء القضايا ذات الأولوية للبلدين. وقال الرئيس: "لقد حظيت العلاقات الثنائية في شقها الاقتصادي بأولوية كبرى خلال مباحثاتنا، حيث استعرضت مع الرئيس ماكرون ما تم تنفيذه من خطوات في برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري، وما حققه من نتائج إيجابية في استعادة معدلات النمو المرتفعة والزيادة في الاستثمارات الأجنبية المباشرة وإجراءات تدعيم شبكة الحماية الاجتماعية للطبقات الأكثر احتياجاً، فضلاً عن توفير العديد من الفرص الاستثمارية، خاصة في إطار المشروعات القومية الكبرى التي تنفذها مصر وتحظى باهتمام من دوائر الأعمال الفرنسية".واشار الرئيس أيضاً إلى أن الملف الثقافي والتعاون في المجالات السياحية والتعليمية كان حاضراً في المحادثات المشتركة حيث تم الاتفاق على إعلان عام 2019 عاما للثقافة والسياحة المصرية الفرنسية، ليعكس عمق الروابط الثقافية والحضارية المشتركة بين البلدين، خاصة في ضوء الاهتمام الفرنسي الكبير بالحضارة المصرية بمختلف مراحلها التاريخية، ، فضلاً عن تزامن هذا العام مع الذكرى 150 لافتتاح قناة السويس، والتي تحظى تنمية محورها بأهمية كبرى في خطط الحكومة المصرية منذ ازدواج الممر الملاحي للقناة عام 2015 ليكون هذا المحور أكبر منطقة للخدمات اللوجستية المتكاملة في الشرق الأوسط. الإرهاب وحقوق الإنسانوكشف الرئيس السيسي في المؤتمر الصحفي المشترك أنه ناقش مع ماكرون سبل مكافحة الإرهاب الآثم الذي عانت مصر وفرنسا من شروره، كما تناولا تطورات الأوضاع في ليبيا والتي يمثل تحقيق الاستقرار والأمن بها أهمية خاصة لكلتا الدولتين، في ظل تأثيره المباشر على الأمن القومي المصري والفرنسي ومنطقة البحر المتوسط. وأضاف الرئيس: "تناولنا الجهود المصرية الناجحة في تحقيق المصالحة الفلسطينية، وأهمية استعادة الزخم لاستئناف عملية السلام، وكذا تطورات الأوضاع في سوريا والعراق ومنطقة الساحل والصحراء بالقارة الأفريقية، وتبادلنا الرؤى حول سبل المعالجة الشاملة لظاهرة الهجرة غير الشرعية، فضلا عن العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي عقب توقيع وثيقة أولويات المشاركة لتعزيز التعاون بين الجانبين في يوليو الماضي".وردا على سؤال عما إذا كانت محادثاته مع الرئيس السيسي تطرقت إلى حقوق الإنسان، قال الرئيس الفرنسي ماكرون: "أنا مدرك للظروف الأمنية التي يتحرك فيها الرئيس السيسي، لديه تحدٍ بشأن استقرار بلاده ومكافحة تطرف ديني عنيف، ولا يمكن أن نتجاهل هذا"، مضيفا "أنا أؤمن بسيادة الدول ولا أعطي دروسا للآخرين كما لا أحب أن يعطي أحد دروسا لبلادي". وشدد ماكرون على أن فرنسا تدافع عن حقوق الانسان ومن مصلحة الرئيس السيسي أن يسهر على الدفاع عن حقوق الإنسان، في إطار تقرره الدولة المصرية وحدها.وقد تدخل الرئيس السيسي بدوره، قائلا للصحفيين "أنا معني بالإجابة عن مسألة حقوق الإنسان في مصر"، مضيفا: "نحن حريصون على حقوق الإنسان، لكن يجب أن تأخذوا بالاعتبار أننا في منطقة مضطربة جدا، وهذا الاضطراب كاد يحول المنطقة إلى بؤرة تصدر الإرهاب إلى العالم كله". وأكد الرئيس أنه حريص على إقامة دولة مدنية ديمقراطية حديثة، قائلا: "إن الشعب المصري لا يقبل بأي شكل من أشكال الممارسة العنيفة والديكتاتورية وعدم احترام حقوق الإنسان، لكنني مسؤول عن مئة مليون مواطن يجب تأمين الحماية لهم". لقاءات على أعلى مستوى وقضايا جوهريةكما قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة مقر وزارة أوروبا والشئون الخارجية الفرنسية، حيث كان في استقباله الوزير/ جان أيف لودريان. وشهد اللقاء تباحثاً حول عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصة مكافحة الإرهاب، حيث أعرب الرئيس عن تقديره للبيان الذى أصدرته وزارة الخارجية الفرنسية في أعقاب حادثة الواحات الأخيرة، وأكد الرئيس على "ضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولي من أجل التصدي بفعالية للأطراف الداعمة للإرهاب". وقام الرئيس السيسي أيضا بزيارة بمقر رئاسة الحكومة الفرنسية، للقاء رئيس الوزراء إدوارد فيليب. وشهدت مباحثات الجانبين استعراضاً لمجمل العلاقات الثنائية المشتركة، حيث أكد رئيس الوزراء الفرنسي حرص بلاده على دعم الجهود المصرية في سعيها لتحقيق التنمية الاقتصادية، فضلاً عن اهتمام الشركات الفرنسية بتوسيع نشاطاتها خاصة في المشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها في مصر وعلى رأسها مشروع تنمية محور قناة السويس. وذكر رئيس الوزراء الفرنسي أن بعثة من مجتمع الأعمال الفرنسي ستقوم بزيارة مصر قريباً لبحث سبل البدء في تنفيذ عدد من المشروعات المشتركة في مجالات مختلفة.وفي اليوم الثالث للزيارة التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بباريس برونو لومير وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي لبحث تعزيز التعاون الاقتصادي وإقامة مشروعات جديدة بحضور رؤساء 25 شركة فرنسية متواجدة في مصر أو راغبة في فتح فروع لها هناك أو في دعم صادراتها لها. تناول اللقاء بحث اقامة مشروعات استثمارية في مجالات الطاقة والاتصالات والمواصلات والمدن المستدامة، وتوقيع أربعة خطابات نوايا. الأول في مجال عربات الطعام المتنقلة لدعم ريادة الشباب المصري، والثاني لتمويل دراسة حول النقل الحضري في مدينة المنصورة، والثالث بين الشركة الوطنية للسكك الحديدية في فرنسا ونظيرتها المصرية، والأخير بشأن عقد بين الهيئة المستقلة للنقل في باريس والهيئة الوطنية للأنفاق حول انشاء خط جديد للمترو في مصر.وفي نفس اليوم استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنجل جوريا سكرتير عام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، حيث أشاد بمستوى التعاون القائم بين مصر والمنظمة، لا سيما من خلال الدعم الفني الذى توفره المنظمة والدراسات والتقارير التي تصدرها في مختلف المجالات فضلاً عن توفير الدعم الفني لبرنامج الإصلاح الاقتصادي في مختلف محاوره.كما قام الرئيس السيسي خلال اليوم الثالث للزيارة، بزيارة مقر الجمعية الوطنية الفرنسية (مجلس النواب)، حيث كان في استقباله رئيس المجلس/ فرانسوا دوروجى، حيث عقدت جلسة مباحثات موسعة ضمت عدداً من النواب، منهم رئيس جمعية الصداقة البرلمانية مع مصر في المجلس والنائبة الممثلة للفرنسيين المقيمين في مصر، تم خلاله استعراض مُجمل التطورات السياسية والاقتصادية على الساحة المصرية الداخلية. وأشار الرئيس السيسي إلى أن "مجلس النواب المصري الحالي هو الأوسع تمثيلاً في تاريخ الحياة البرلمانية المصرية، كما أن 50% من أعضائه لم يسبق لهم العمل البرلماني من قبل، وبلغت نسبة الشباب فيه ما يزيد عن 40%، فضلاً عن تواجد عدد كبير من النواب من السيدات وذوي الاحتياجات الخاصة". وقد تم خلال الاجتماع استعراض عدد من الموضوعات الإقليمية، حيث تباحث الجانبان حول سبل تعزيز جهود المجتمع الدولي في مجال مكافحة الإرهاب، بجانب بحث عدد من الأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط ولا سيما آخر تطورات القضية الفلسطينية والموقف في ليبيا وسوريا.كما التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي برئيس مجلس الشيوخ الفرنسي/ جيرار لارشيه، بمقر مجلس الشيوخ، وتناولت المباحثات بين الجانبين سبل تعزيز العلاقات بين البلدين وخاصة العلاقات البرلمانية وتطورات الاوضاع في الشرق الأوسط، وجهود الحكومة المصرية لتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي والتشريعي والإداري. وفي اليوم الرابع والاخير للزيارة استقبل الرئيس السيسي السيد/ جيرارد كولوم وزير الداخلية الفرنسي، حيث تم التباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية في المجال الأمني، بالإضافة إلى بحث آخر مستجدات الوضع في كل من ليبيا وسوريا. كما تم استعراض الرؤية المصرية بشأن استراتيجية مكافحة الإرهاب، والتي لا تقتصر على الوسائل العسكرية والأمنية فقط بل تمتد لتشمل الجوانب الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والتصدي لمحاولات ضرب الوحدة الوطنية، وتم التأكيد على ضرورة استمرار التنسيق والتعاون المشترك خاصة في مجال ضبط الحدود ومكافحة الهجرة غير الشرعية.كما قام الوفد الرسمي المرافق للسيد الرئيس بنشاط واسع خلال الزيارة كل في مجال اختصاصه، الأمر الذي ستظهر آثاره على العلاقات المصرية الفرنسية والتعاون المثمر من أجل التنمية الشاملة في مصر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-10-29
قال مصدر كنسي، إن لقاء تم الترتيب إليه بين البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الأسبوع المقبل، مع رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشيه، بالمقر البابوي في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وذلك خلال زيارة الأخير الرسمية إلى القاهرة والتي ستبدأ في 6 نوفمبر المقبل وتستمر لعدة أيام. وأضاف المصدر، لـ"الوطن"، أن اللقاء تم تنسيقه بمعرفة وزارة الخارجية، وذلك ضمن لقاءات جيرار المرتقبة في مصر والتي تشمل الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء وشيخ الأزهر، مشيراً إلى أن اللقاء بين البابا وجيرار سيتناول الأوضاع في مصر كنموذجاً يحتذى به في التعايش بين مختلف الأديان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-11-06
يستقبل وزير الخارجية سامح شكري، غد الإثنين، رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، جيرار لارشيه، والذي يزور القاهرة حاليا. ومن المنتظر أن يبحث الجانبان، خلال اللقاء، الذي سيعقد بمقر وزارة الخارجية، العلاقات "المصرية - الفرنسية" المتميزة وسبل تعزيزها في جميع المجالات، بالإضافة إلى التنسيق بين القاهرة وباريس بالنسبة للقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب والتطرف. كما سيتناول وزير الخارجية ورئيس مجلس الشيوخ الفرنسي تطورات الأوضاع فى المنطقة، وخاصة فى ليبيا وسوريا والعراق واليمن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-11-07
يستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، بمقر قصر الجمهورية بمصر لجديدة، رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشيه. ومن المقرر، أن يبحث الرئيس السيسي وجيرار لارشيه، الأوضاع في الشرق الأوسط والدور المحوري لمصر في تحقيق الاستقرار في المنطقة، واستعراض قضايا التعاون بين ضفتي المتوسط لمجابهة التحديات المشتركة ومكانة الدين في المجتمع. جدير بالذكر، أن آخر زيارة لرئيس مجلس الشيوخ الفرنسي لمصر كانت منذ عام 2011، وتستمر زيارة لارشيه يومين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-11-06
يلتقي جيرار لارشيه رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي غدا، وزير الخارجية سامح شكري، وذلك بمقر وزارة الخارجية بعد عصر غدا الاثنين. كما يستقبل أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية لارشيه في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية. وتتناول الزيارة إلى مصر الشراكة الاستراتيجية والاقتصادية بين البلدين والجهود المشتركة لمكافحة الاٍرهاب، بحسب ما أعلن عنه مجلس الشيوخ الفرنسي، وتستهدف الزيارة استئناف العلاقات البرلمانية بين البلدين التي توقفت قبل انتخاب برلمان 2016. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-11-07
استقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، جيرار لارشيه رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي والوفد المرافق له، حيث أعرب البابا عن ترحيبه بزيارة الوفد للمقر البابوي، مشيدا بالعلاقة الطيبة، التي بين مصر وفرنسا. وتحدث البابا عن الكنيسة القبطية، مشيرا إلى أنها بدأت في القرن الأول مع مارمرقس الرسول، مشيراً إلى أن المسيحين عاشوا مع المسلمين منذ دخول الإسلام مصر في القرن السابع ومازلوا يعيشون في سلام. وعن الكنيسة قال البابا، إن المجمع المقدس يبلغ عدد أعضائه حاليا 126 مطران وأسقف، أما عدد الأقباط فيبلغ 15 مليون منهم مليون خارج مصر، وأن الكنيسة تمتد اليوم إلى 60 دولة حول العالم. وقال البابا: "على أرض مصر نشأت الرهبنة من خلال القديس الأنبا أنطونيوس وديره موجود عندنا حتى الآن، والكنيسة ومؤسسات الدولة وسيادة الرئيس في علاقة طيبة يسودها التفاهم، ومصر أرض مباركة بزيارة العائلة المقدسة، فمصر هي قلب العالم". ومن جهته شكر رئيس مجلس الشيوخ البابا على حفاوة الاستقبال، مشيراً إلى أن الحكومة الفرنسية العلمانية تأمل أن يمارس كل أحد دينه بكل حرية، ومصر في قلب الديانات، التي تؤمن بالله الواحد، وأوضح لارشيه أنه فخور بالعلاقات الجيدة بين مصر وفرنسا منذ انتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-11-08
يلتقي الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء، جيرار لارشيه، رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، وذلك في تمام الساعة العاشرة صباحًا، بمقر مشيخة الأزهر الشريف بالدراسة. وقالت المشيخة في بيان لها: "من المقرر أن يناقش اللقاء سبل التعاون بين الأزهر الشريف وجمهورية فرنسا، وكذلك الجهود المشتركة لمكافحة التطرف والإرهاب ونشر ثقافة التسامح والسلام". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-11-08
وصل جيرار لارشيه، رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، منذ قليل، في زيارة لمشيخة الأزهر للقاء الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف. ومن المقرر أن يناقش اللقاء سبل التعاون بين الأزهر الشريف وجمهورية فرنسا، وكذلك الجهود المشتركة لمكافحة التطرف والارهاب ونشر ثقافة التسامح والسلام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-11-08
استقبل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صباح اليوم، جيرار لارشيه، رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، والوفد المرافق لسيادته، خلال زيارته للقاهرة. ورحب الإمام الأكبر برئيس مجلس الشيوخ الفرنسي في رحاب الأزهر الشريف، مؤكدًا عمق وتنوع العلاقات المصرية الفرنسية، وتميز العلاقات التي تربط الأزهر بفرنسا عبر المركز الثقافي الفرنسي في جامعة الأزهر، وقوافل السلام، والبعثات، واللقاءات والزيارات المتبادلة. وأشار "الطيب" إلى حرص الأزهر على التعاون والتواصل المستمر مع جميع الثقافات والحضارات لترسيخ وإرساء السلام العالمي ونشر ثقافة الحوار والتسامح والتعايش المشترك، مشيرًا إلى استعداد الأزهر لإنشاء مركز ثقافي في باريس للتعريف بصحيح الدين وحماية النشء والشباب المسلم من استقطاب الجماعات المتطرفة، بالإضافة إلى استعداده لتدريب أئمة فرنسا على كيفية التعامل مع مختلف التحديات والقضايا التي تواجههم في مجتمعاتهم. وأوضح الإمام الأكبر، أن الأزهر مَعنِيٌّ بنشر الفكر الوسطي بين أبناء المسلمين في العالم، وقد قام بخطوات متطورة في مجال تجديد الفكر والعلوم الإنسانية، ومواجهة الفكر المتطرف من خلال استحداث مقررات بمختلف مراحل التعليم الأزهري، ومرصد الأزهر باللغات الأجنبية الذي يقوم برصد ما تبثه الجماعات الإرهابية والرد عليه مترجمًا بعدة لغات. من جانبه، قال جيرار لارشيه لفضيلة الإمام الأكبر: إن زيارتكم إلى فرنسا كان لها أثر كبير على الفرنسيين وقدمت صورة حقيقية عن سماحة الإسلام، كما أن زيارتكم إلى مسرح الباتاكلان بالعاصمة الفرنسية باريس الذي تعرض لهجوم إرهابي كانت موقفا إنسانيا رائعًا قدم رسالة مهمة ضد التطرف. وأعرب رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي عن تقديره لدور الأزهر الشريف في نشر وسطية الإسلام ومواجهة الفكر المتطرف، مشيدًا بجولات فضيلة الإمام الأكبر وخطاباته إلى شعوب أوروبا التي ترسخ للسلام ولثقافة الحوار وقيم التسامح وقبول الآخر، وتدعو إلى الاندماج الإيجابي للمسلمين في مجتمعاتهم الأوروبية. كما أعرب رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي عن تطلع بلاده إلى تعزيز التعاون مع الأزهر الشريف في مجال تدريب الأئمة الفرنسيين ونقل خبرات علمائه إليهم، موضحًا أن فرنسا بحاجة إلى الاستفادة من هذه الخبرات وتوظيفها ونشرها بين الشباب لتحصينهم من مخاطر الفكر المتطرف. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-11-08
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، جيرار لارشيه رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، والذي رافقه عدد من النواب الفرنسيين أعضاء مجموعة الصداقة المصرية الفرنسية بمجلس الشيوخ الفرنسي. وحضر اللقاء الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، والمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، بالإضافة إلى سفيري البلدين في القاهرة وباريس.وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب برئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، مؤكدًا على ما توليه مصر من اهتمام بالغ للعلاقات الاستراتيجية التي تجمعها بفرنسا. كما أشاد الرئيس بالنمو المتواصل الذي تشهده العلاقات بين البلدين في كافة المجالات، مؤكدًا على أهمية مواصلة العمل على تطويرها في مختلف المجالات، فضلًا عن تعزيز التعاون بين مجلس النواب المصري ومجلس الشيوخ الفرنسي، وزيادة تبادل الزيارات بين المجلسين بالنظر إلى ما يساهم به ذلك في توثيق العلاقات على المستويين الرسمي والشعبي.وأضاف المتحدث الرسمي، أن رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي أعرب عن سعادته بزيارة القاهرة بناء على الدعوة التي تلقاها من رئيس مجلس النواب، مؤكداً على ما تعكسه العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين البلدين من ثقة متبادلة. وأشار رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي إلى التقائه أمس مع مجموعة من ممثلي الشركات الفرنسية العاملة في مصر، والذين أكدوا تطلعهم لمواصلة العمل في المشروعات المختلفة التي يتم تنفيذها. فيما أشاد جيرار لارشيه بالقرارات الاقتصادية الشجاعة التي اتخذتها الحكومة المصرية مؤخرًا. كما ذكر أنه تابع فعاليات المؤتمر الوطني للشباب الذي عُقد في شرم الشيخ، مثمناً حرص الرئيس على التحاور مع الشباب من جميع الأطياف والتعرف منهم على رؤيتهم إزاء مختلف القضايا. وأشاد رئيس مجلس الشيوخ كذلك بالجهود التي تقوم بها الحكومة من أجل ترسيخ مفهوم المواطنة، فضلا ًعن استعادة مصر لدورها الرائد بالمنطقة، مؤكداً حرص بلاده على تكثيف التشاور مع مصر حول سُبل تعزيز التعاون الثنائي المتميز القائم بين البلدين. كما ذكر السفير علاء يوسف أن الرئيس استعرض خلال اللقاء مُجمل التطورات الاقتصادية والسياسية على الساحة الداخلية، حيث أشاد سيادته بشكل خاص بزيادة وعيّ الشعب المصري وإدراكه لأهمية مشاركته في تحسين الوضع الاقتصادي في البلاد والتطلع لمستقبل أفضل، لاسيما في ضوء الجهد المبذول على مدي العامين الماضيين لمواجهة المشكلات المختلفة، مثل إنشاء مئات الآلاف من الوحدات السكنية الجديدة وتطوير العشوائيات وغيرها. كما أكد حرص الحكومة في ذات الوقت على اتخاذ مزيد من الإجراءات للتوسع في برامج وشبكات الحماية الاجتماعية وتوفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة للتخفيف من تبعات القرارات الاقتصادية الأخيرة على محدودي الدخل والفئات الأكثر احتياجًا. كما تطرق الرئيس إلى الخطوات التي تتخذها الحكومة من أجل تحفيز الاستثمار وتوفير مناخ جاذب له، مؤكدًا على وجود آفاق واسعة أمام الشركات الفرنسية للاستفادة من الفرص الواعدة المتاحة بالسوق المصرية في قطاعات متنوعة.وأوضح الرئيس أن فعاليات المؤتمر الوطني للشباب الذي عُقد في شرم الشيخ تعكس حجم التطور الذي حدث في مصر خلال السنوات الماضية، لاسيما على صعيد مشاركة الشباب في الشأن العام وحرصهم على طرح رؤيتهم إزاء مختلف الموضوعات، مرحباً بما شهده المؤتمر من مناقشات وحوارات بناءة مع الشباب. كما رحب بالقرارات التي تم اتخاذها في نهاية المؤتمر، والتي تعكس استجابة الدولة للمطالب التي طرحها الشباب خلال المناقشات التي دارت في جلسات العمل، مؤكدًا على أهمية متابعة تنفيذ تلك القرارات من خلال المؤتمرات الشهرية التي سيتم تنظيمها. وأشار المتحدث الرسمي إلى أن اللقاء شهد تباحثًا حول سبل تعزيز الجهود الدولية في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف والتحريض على العنف، لاسيما من خلال مكافحة استخدام الإرهابيين للمواقع الالكترونية لنشر فكرهم المتطرف وتجنيد عناصر جديدة. وعلى صعيد القضايا الإقليمية، تمت مناقشة الجهود الجارية لإحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، فضلًا عن سُبل التوصل لتسويات سياسية للأزمات القائمة في ليبيا وسوريا، حيث ثمن الجانبان التعاون القائم بينهما حول تلك الملفات، واتفقا على مواصلة التنسيق والتشاور المكثف بينهما إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-11-08
التقى المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، اليوم، جيرار لارشيه رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، وذلك في إطار زيارته لمصر، لبحث سبل تعزيز العلاقات المصرية الفرنسية. جاء ذلك بحضور وزير الشؤون القانونية ومجلس النواب، والسفير المصري لدى فرنسا. وأكد السفير حسام القاويش المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، أن رئيس الوزراء، رحب في مستهل اللقاء برئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، مؤكدا الحرص على دعم وتعزيز العلاقات الثنائية المتميزة في كافة المجالات، مشيرا إلى الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق المصري، والتي تتضمن العديد من المجالات منها المشروعات التنموية بالمنطقة الاقتصادية لمحور قناة السويس، وإنشاء مدن عمرانية مثل مدينة العلمين الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة، ومشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والبنية التحتية، بجانب استكشافات النفط والغاز، ومشروع المليون ونصف المليون فدان، ومعالجة المياه، داعيا الجانب الفرنسي للمساهمة في تلك المشروعات الاستثمارية الجديدة. وأضاف القاويش، أن رئيس الوزراء أكد علي اهتمام الحكومة بتطوير منظومة التعليم في مصر، وخاصة في الشق الفني والمهني لدعم التعاون في مجال التعليم والثقافة، متطلعاً إلي قيام فرنسا دعم عودة السياحة الفرنسية إلى مصر في ضوء اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة لكافة المطارات المصرية، لما يمثله ذلك من اهمية قصوى للاقتصاد المصري، موضحا أن برنامج الحكومة للإصلاح الاقتصادي يهدف لإحراز معدل نمو اقتصادي يصل إلى 6%، ويتزامن مع تطبيق منظومة ضمان اجتماعي لحماية محدودي الدخل، وذلك في ظل الإجراءات الاقتصادية الحالية لتخفيض عجز الموازنة والدين العام، وزيادة الموارد وتحسين مناخ الأعمال لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والمحلية وتطوير البنية التحتية. وأعرب المهندس شريف إسماعيل، عن تقديره للموقف الفرنسي تجاه التطورات، التي شهدتها مصر خلال السنوات الماضية، ودعمها لخيارات الشعب المصري، مشيرا إلى الانتهاء من تنفيذ كافة الاستحقاقات الدستورية التي شملتها خارطة الطريق، وأخرها الانتخابات البرلمانية التي أجريت في إطار من الشفافية والحيادية التي شهد بها العالم، نتج عنها برلمان حقيقي منتخب بإرادة الشعب يقوم بمراجعة وإقرار التشريعات كخطوة هامة لإصلاح القوانين التي تهدف لخدمة المواطنين. ومن جانبه أكد رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، شكره على الاستقبال، مثمنا حزمة الإجراءات التي أقدمت عليها الحكومة المصرية لتحقيق الإصلاح الاقتصادي، مشيرا إلى أهمية التعاون مع صندوق النقد الدولي، وضرورة اتخاذ عدد من الإجراءات لمعالجة الآثار السلبية للإصلاح الاقتصادي في إطار شبكة ضمان اجتماعي لحماية الفئات الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا، موضحاً قيام فرنسا بتطبيق إجراءات مماثلة عام 2008 لإنقاذ مؤسساتها المالية في ظل الأزمة التي واجهتها في حينه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-11-25
بعث جيرار لارشيه، رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، ببرقية شكر إلى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، معربًا عن تقديره الكبير للدور الذي يقوم به الأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر في مواجهة الإرهاب ونشر قيم الوسطية والسلام. وقال لارشيه، في نص رسالته "لقد سعدت كثيرا بلقاء فضيلتكم خلال زيارتي إلى القاهرة، وبالجهود التي تقودها فضيلتكم من أجل نشر الوسطية ومحاربة الإرهاب، وهي القيم التي نتشارك فيها خاصة في ظل ما يمر به العالم من تحديات". وأضاف لارشيه: "لقد تأثرت كثيرا، والوفد المرافق معي، بزيارة مرصد الأزهر الشريف برفقة فضيلتكم والذي يقوم بجهود ضرورية ومهمة لمواجهة الفكر المتطرف بعدد من اللغات من بينها اللغة الفرنسية". وختم لارشيه، قائلا: إن تأثيركم الديني والأخلاقي الكبير يضاعف من أهمية الجهود التي يقوم بها مرصد الأزهر في مواجهة الفكر المتطرف. وكان رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي قد قام بزيارة مشيخة الأزهر الشريف حيث التقى الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، كما قام بجولة تفقدية لمرصد الأزهر الشريف باللغات الأجنبية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-10-25
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشيه، وذلك بمقر مجلس الشيوخ. وكان لارشيه في استقبال الرئيس السيسي لدى وصوله لمقر مجلس الشيوخ، واستعرض السيسي حرس الشرف، ثم صافح رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي أعضاء الوفد المصري المرافق للرئيس السيسي. وتناولت المباحثات بين الجانبين، والتي امتدت على مأدبة عشاء عمل، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين وخاصة العلاقات البرلمانية وتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط وجهود الحكومة المصرية، لتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي والتشريعي والإداري. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2015-11-30
يلتقي الرئيس عبدالفتاح السيسي، في وقت لاحق اليوم، على هامش مشاركته في "قمة المناخ" المنعقدة حاليًا في باريس، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن. كما يجري الرئيس، الليلة، مباحثات على عشاء عمل مع رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشيه. يذكر أن الرئيس السيسي، التقى اليوم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، على هامش انعقاد قمة المناخ التي تنطلق أعمالها اليوم، بمشاركة نحو 150 من رؤساء دول وحكومات العالم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-05-27
التقى، صباح أمس، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، برئيس مجلس الشيوخ الفرنسى جيرار لارشيه، كما التقى رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية كلود بارتولون لمناقشة جهود مكافحة التطرف، والإرهاب، والتعاون بين الأزهر، وتلك المؤسسات، وذلك على هامش زيارته الحالية للعاصمة الفرنسية باريس. رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية لـ«الطيب»: مصائرنا فى الغرب والشرق مرتبطة.. و«الهدهد»: نستقبل آلاف الوافدين من 100 دولة للدراسة بجامعة الأزهر وأكد «الطيب»، خلال لقائه و«كلود»، ضرورة وجود نظام عمل محدد لعمل الأئمة والدعاة فى أوروبا بما ينشر الفكر والثقافة الإسلامية الصحيحة دون انحراف أو مغالطة، وقال: «أمن الأوطان وحرمة دماء جميع الناس خط أحمر يجب التعاون من أجل حمايتها»، موضحاً أن الأزهر الشريف على استعداد لبذل مزيد من الجهود لتحقيق ذلك ونشر السلام بين الناس جميعاً. وأضاف «الطيب» أن الأزهر سيقف إلى جانب فرنسا فى مواجهة الإرهاب، وجهوده مستمرة فى نشر الوسطية والسلام وتصحيح المفاهيم المغلوطة على جميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية. وأوضح الإمام الأكبر أن ما يحدث من بعض الجماعات المنحرفة التى تنسب نفسها زوراً للإسلام لا يعبر عن الإسلام فى شىء، لافتاً إلى أن العلاقات بين مصر وفرنسا تمثل شراكة حقيقية فى مواجهة الإرهاب، وأن الأزهر وجامعته وهيئاته حاضرون دائماً فى مواجهة هذه الأفكار، ووقوف فرنسا إلى جانب مصر يمثل دعماً كبيراً فى مواجهة الإرهاب، خاصة أن مصر تعانى من الإرهاب أيضاً فى بعض المناطق. وأعرب «الطيب» عن تقديره لحرص فرنسا على إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، مؤكداً أن الأزهر يشجع هذه الجهود ويتمنى أن تؤتى ثمارها فى القريب العاجل. من جانبه، رحب كلود بارتولون رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية بالإمام الأكبر، مؤكداً أن زيارته لفرنسا جاءت فى توقيت هام للغاية، وأن بلاده تفصل تماماً بين الإسلام وما يرتكبه بعض المتطرفين. وأكد رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية أن بلاده لديها إصرار كبير على تقوية علاقتها بمصر والأزهر الشريف، مردفاً: «مصائرنا فى الغرب والشرق مرتبطة ببعضها البعض، ونطالبكم بثبات المواجهة ومزيد من جهودكم القوية فى فرنسا ومصر وفى جميع أنحاء العالم». من جهة أخرى، أناب شيخ الأزهر، الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر، للتوقيع على بروتوكول تعاون بين جامعة الأزهر، والجامعة الكاثوليكية فى باريس فى مجالات الثقافة، والترجمة، والأدب، وحوار الأديان. وقال «الهدهد»، فى تصريحات أمس، إن «الأزهر» يحمل منذ نشأته رؤية منفتحة على جميع الثقافات؛ فجامعة الأزهر تولى اهتماماً كبيراً للتعاون مع جميع الهيئات العلمية، والدينية فى كافة أنحاء العالم، حيث توفد أبناءها إلى الخارج لتلقى العلوم المختلفة، كما تستقبل آلاف الوافدين الذين يأتون من أكثر من 100 دولة حول العالم للدراسة بها. وأضاف أن الإسلام يعلم أتباعه التعارف والتواصل مع بنى الإنسان من جميع الأديان والثقافات، موضحاً أن الأزهر يحمل هذه الرسالة التى تؤكد أن الإسلام هو دين سلام ورحمة للعالمين. وأعرب فليب بوردين، رئيس الجامعة الكاثوليكية، عن فخره الشديد بالتعاون مع جامعة الأزهر الشريف التى تدعم نشر ثقافة الحوار والتعايش بين الشعوب والمجتمعات، مؤكداً أن هذا التعاون كان أملاً وحلماً يراوده شخصياً وجميع أساتذة وطلاب الجامعة الذين كانوا يتطلعون دائماً إلى تعميق أواصر التواصل مع جامعة الأزهر الشريف العريقة. وأكد رئيس الجامعة الكاثوليكية أنه على قناعة بأن العمل المشارك مع جامعة الأزهر العريقة سيفتح آفاقاً جديدة للعمل المشترك والتفاعل بين أتباع الديانات المختلفة من أجل مستقبل أفضل للجميع قائم على الحوار والتفاهم والتعايش المشترك. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: