جون باس
جون باس (بالإنجليزية: Jon Bass) هو لاعب كرة قدم بريطاني، ولد في 1 يوليو 1976 في ويستون سوبر مير في المملكة المتحدة. لعب مع برمنغهام...
اليوم السابع
2025-04-10
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامى بروس، الخميس، أن السفيرة الأمريكية لدى أوكرانيا بريدجيت برينك ستتنحى عن منصبها بعد ثلاث سنوات من تولى المهمة، وفق ما أوردت "بلومبرج". وكان الرئيس الأمريكى السابق جو بايدن رشح برينك لشغل منصب السفيرة فى كييف، وبدأت مهامها فى مايو 2022، بعد أشهر فقط من بدء الغزو الروسي لأوكرانيا. وقال مسئول أمريكى كبير لـCBS News، إن استقالتها تأتي وسط "مخاوف شخصية وسياسية عدة، منها عمليات تسريح موظفي الوكالة الأميركية للتنمية الدولية". ووفقاً لوكالة "رويترز"، فإن برينك واحدة من أعلى الدبلوماسيين الذين يغادرون وزارة الخارجية منذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترمب منصبه في 20 يناير الماضي، فيما سبق أن استقال مسؤولون آخرون لديهم خبرة طويلة في المجال الدبلوماسي، مثل جون باس، الذي تنحى عن منصبه في يناير الماضى. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، ضغط ترامب على أوكرانيا من أجل إنهاء الحرب مع روسيا، وطالب كييف أيضاً بتعويضات عن الدعم الأميركي خلال الحرب. ووصلت الخلافات بين البلدين ذروتها حين وبخ ترامب نظيره الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى، فى 28 فبراير الماضي، خلال استقباله بالبيت الأبيض وأمام الصحفيين وعدسات وسائل الإعلام، مطالباً إياه بالعودة مجدداً "حين يكون مستعداً للسلام". وبخ الرئيس الأمريكى دونالد ترامب نظيره الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى، الجمعة، خلال استقباله بالبيت الأبيض، مطالباً إياه بالعودة مجدداً "حين يكون مستعداً للسلام". وفى نهاية مارس الماضى، قال ترامب إن الإدارة تعمل على التوصل إلى اتفاق مع أوكرانيا بشأن المعادن النادرة لاستعادة أموال الولايات المتحدة، لكن زيلينسكى يقول إن بلاده لا تعتبر المساعدات العسكرية الأمريكية التى تمت الموافقة عليها في السابق قروضاً يجب سدادها. ويدفع ترامب أوكرانيا للتوصل إلى اتفاق لمشاركة العائدات المستقبلية من المعادن الأوكرانية، التي يراها تعويضاً عن عشرات المليارات من الدولارات التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا منذ بدء الحرب الروسية قبل ثلاث سنوات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-17
كشفت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية أن ترحيل السلطات الفيدرالية الأمريكية للطبيبة اللبنانية رشا علوية من البلاد الأسبوع الماضي، جاء على خلفية العثور على صور ومقاطع فيديو متعاطفة مع شخصيات بارزة في جماعة حزب الله اللبنانية داخل مجلد العناصر المحذوفة على هاتفها الجوال. * حضور جنازة حسن نصر الله في بيروت وأوضحت المجلة، نقلا عن تقرير رسمي عن استجواب علوية من قبل ضابط إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية أن الطبيبة المتخصصة في زراعة الكلى والتي تعمل أستاذة في جامعة براون، قالت في التحقيقات إنها حضرت خلال زيارتها للبنان الشهر الماضي جنازة الأمين العام الراحل لحزب الله، حسن نصر الله، وأنها تتبع تعاليمه من منظور ديني وليس سياسي. وكتب مساعد المدعي العام الأمريكي، مايكل سدي في ملف قضائي، اليوم الاثنين، أن "إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية استجوبت الدكتورة العلوية وخلصت إلى أن نواياها الحقيقية في الولايات المتحدة لا يمكن تحديدها"، على حد تعبيره. وأشارت "بوليتيكو" إلى أنه تم تقديم الادعاءات ضد علوية في ملفات المحكمة التي تم الكشف عنها، اليوم الاثنين، حيث كان هذا أول تفسير علني لسبب ترحيلها يوم الجمعة، رغم حصولها على تأشيرة أمريكية تُمنح عادة للأجانب ذوي المهارات الخاصة لشغل وظائف يصعب العثور على أمريكيين لشغلها. ** ترحيل بالمخالفة لأمر قضائي وجاءت هذه المزاعم بشأن ارتباط علوية بحزب الله قبل جلسة كان من المقرر أن يعقدها القاضي الفيدرالي ليو سوركين، اليوم، للنظر فيما إذا كانت السلطات الأمريكية قد انتهكت أمرا أصدره يوم الجمعة يمنع ترحيلها دون إخطار المحكمة مسبقا، لكن القاضي قرر تأجيل الجلسة، ومنح الحكومة أسبوعا آخر لتقديم مزيد من المعلومات حول ما حدث مع علوية. وفي إفادة خطية قُدمت إلى المحكمة، قال المسئول في إدارة الجمارك وحماية الحدود، جون والاس إن المسئولين في مطار بوسطن لوجان لم يتلقوا إشعارا رسميا بأمر المحكمة قبل ترحيل علوية على متن رحلة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية. وكتب والاس: "لم يحدث في أي وقت أن تجاهلت إدارة الجمارك وحماية الحدود أمرا قضائيا أو فشلت في الامتثال له"، لكنه أضاف أن الإدارة تتصرف فقط بناء على الأوامر التي تتلقاها من مستشاريها القانونيين أو التي يمكنها التحقق منها من خلالهم. وتابع أن "الإدارة لم تتلق أمر المحكمة إلا بعد مغادرة الطائرة الولايات المتحدة". * تفاصيل التحقيقات وبحسب المجلة الأمريكية، قالت علوية خلال الاستجواب إنها ربما كانت على علم بتصنيف الولايات المتحدة لحزب الله كمنظمة إرهابية. ولم يتضح كيف حصل مسئولو الجمارك على هاتف علوية أو ما إذا كان مغلقا، لكن أي ممتلكات يحملها المسافر عند دخوله الولايات المتحدة تخضع للتفتيش من قبل السلطات. وبعد الاستجواب، أبلغها المسئولون أنها ممنوعة من الدخول، وأن تأشيرتها قد أُلغيت، وأنها تخضع لحظر دخول الولايات المتحدة لمدة 5 سنوات. وقال محامو وزارة العدل الأمريكية إن القرار كان بسبب "معلومات سلبية" تم اكتشافها خلال عملية التفتيش. * محاولة وقف الترحيل ومساء يوم الجمعة، قدمت ابنة عم الطبيبة اللبنانية، بمساعدة عدد من المحامين، التماسا قضائيا لإطلاق سراحها. وتم تسجيله في المحكمة الفيدرالية بمدينة بوسطن في الساعة 6:43 مساء، وفقا لسجلات المحكمة. وبعد ذلك بنحو 35 دقيقة، أصدر القاضي سوركين أمرا ينص على "عدم نقل علوية خارج منطقة ماساتشوستس دون إخطار المحكمة قبل 48 ساعة مع ذكر السبب". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-11
أعلن رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، عن استعداد العراق لتقديم المساعدة للسوريين في هذه المرحلة المفصلية. وجدد السوداني، خلال استقباله وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس والوفد المرافق له، رؤية العراق بأهمية "ضمان تمثيل كل مكونات الشعب السوري في النظام الجديد، بما يحقق تطلعات هذا الشعب الذي يستحق العيش بأمن وسلام". حسب بيان للحكومة العراقية. وأكد السوداني "حرص العراق على إدامة العلاقات مع ألمانيا باعتبارها شريكاً اقتصادياً مهماً" . من جانبه، أكد بيستوريوس أن المانيا تتطلع إلى تطوير العلاقات الأمنية والعسكرية في مجال التدريب، وتوسيعها في مجالات أخرى، ووفق ما جرى الإتفاق عليه خلال زيارة السوداني إلى برلين العام الماضي. وقزل"أنّ العراق شريك بارز بالنسبة لألمانيا، المهتمة بالتعاون والتنسيق الثنائي معه في مختلف المجالات". وتم خلال اللقاء بحث الأوضاع في سوريا، ومستجدات الأحداث فيها، والدور الأوروبي والدولي في مساعدة السوريين لتحقيق الإستقرار والحفاظ على وحدة سوريا وأمنها، وكذلك التأكيد على ضرورة عدم التدخل في الشأن السوري، وأنّ الشعب هو من يقرر مصير بلده. كما شهد اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين العراق وألمانيا، ومناقشة التعاون المشترك في مختلف المجالات، والإشارة إلى دور ألمانيا الداعم للعراق ضمن بعثة حلف شمال الأطلسي /الناتو والتحالف الدولي. والتقى السوداني أيضا، بوفد من وزارة الخارجية الأمريكية برئاسة وكيل الوزارة للشؤون السياسية جون باس ومساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط بربارا ليف حيث جدد موقف العراق بأهمية" إحترام إرادة الشعب السوري في تقرير مستقبله" .حسب بيان للحكومة العراقي وأكد رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني اليوم الأربعاء أن العراق يؤدي دوره في التواصل مع الأشقاء والأصدقاء للتشاور بشأن الأوضاع السورية. ومن جانبه، ذكر جون باس "أنّ العراق شريك أساسي في المنطقة وأهمية التشاور معه بشأن تطورات الأحداث". وأكد "إلتزام التحالف الدولي بحماية أمن العراق وسيادته من أي تهديد خارجي" . وحسب البيان جرى خلال اللقاء، التأكيد على التنسيق المشترك بخصوص الأوضاع في سوريا، وأهمية أن تكون هناك مرحلة انتقالية تضمّ جميع الأطراف، وتحفظ حقوق المكونات كافة، من أجل ترسيخ الإستقرار داخل سوريا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-12-10
بحث الأردن والولايات المتحدة الأمريكية، التطورات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمها جهود وقف العدوان على غزة والتطورات في سوريا. جاء ذلك خلال استقبال نائب رئيس الوزراء، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، الإثنين، القائم بأعمال نائب وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية جون باس، ومساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف. وجرى خلال الاجتماع طبقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية -اليوم-، بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وتطويرها في مختلف المجالات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-28
استقبل رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، اليوم الأحد، مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشئون السياسية بالإنابة جون باس، الذي يزور الدوحة حاليا. وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء القطرية «قنا»، مساء الأحد، جرى خلال المقابلة، استعراض العلاقات الاستراتيجية الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية وسبل دعمها وتطويرها. وشهد اللقاء مناقشة تطورات الأوضاع في المنطقة، وسبل خفض التصعيد والتهدئة، لا سيما إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز الأمن والاستقرار في أفغانستان. وعقد يوم الأحد، عدد من أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة، اجتماعاً تنسيقياً في الرياض، للتشاور والتنسيق إزاء الجهود المستهدفة لوقف الحرب على غزة، والضغط من أجل إطلاق عملية سياسية شاملة. وكان وزراء خارجية «السداسي العربي» حذّروا خلال اجتماعٍ تشاوري انعقد في الرياض يوم السبت، برئاسة الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، من استمرار الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة التي تقوض حل الدولتين بما في ذلك التوسع الاستيطاني، ومصادرة الأراضي، والعمليات العسكرية ضد الفلسطينيين، واعتداءات المستوطنين، ومحاصرة حرية العبادة للمسلمين والمسيحيين. وشدّد المجتمعون على ضرورة إنهاء الحرب على قطاع غزة والتوصل إلى وقف فوري وتام لإطلاق النار، وضمان حماية المدنيين وفقاً للقانون الإنساني الدولي، ورفع القيود كافة التي تعرقل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وعبروا عن دعمهم للجهود الرامية إلى الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة، بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني. وطالب المجتمعون باتخاذ خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة، مؤكدين أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وعن رفضهم القاطع لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، وأي عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-10-08
«لقد حان الوقت لإنهاء هذه الحرب فى أفغانستان».. تصريحات للجنرال جون نيكلسون، قائد القوات الأمريكية السابق فى أفغانستان، فى الذكرى الـ17 للهجمات الإرهابية على برجَى التجارة العالمية فى أمريكا والمعروفة بأحداث 11 سبتمبر، لافتاً إلى أنه طيلة هذه الأعوام لم تظهر أى بوادر لنجاح الحرب يمكن أن تبرر إنفاق مزيد من الأموال على هذه الحرب، وأن «طالبان تريد رحيل أمريكا، وأمريكا تريد استسلام طالبان، وبالتالى لا توجد أرضية مشتركة، ويجب أن يعرف صنّاع القرار ذلك، وإذا كان الهدف من وجود أمريكا هناك هو منع الهجمات الإرهابية فإن ذلك لا يحدث، بل قوة طالبان تتزايد مع ضعف قبضة الحكومة على البلاد». وأنهى «نيكلسون» تصريحاته بأن «أفغانستان هى الحرب التى لا يمكننا كسبها، لكننا لا نستطيع تحمل خسارتها، ويحب على الولايات المتحدة الانسحاب، لأننا لا نملك سياسية استراتيجية فعلية هناك، ولا يوجد هدف معقول آخر غير استخدام أموال دافعى الضرائب والتضحية بحياة الجنود الأمريكيين والمدنيين الأفغان». وهو ما ذكره السفير الأمريكى لدى أفغانستان «جون باس»، فى تصريحات فى ذكرى 11 سبتمبر: «لا أحد فى الإدارة الأمريكية يقول فى هذه المرحلة إننا نتوقع انتهاء هذا الصراع بتحقيق نصر عسكرى وأن جرح الحرب ينتهى بتسوية سياسية». مقترحات باستخدام «مرتزقة» لتقليل الخسائر.. و«براندز»: المصالح تقف حائلاً دون الانسحاب الأمريكى الكامل حجم الخسائر الاقتصادية الأمريكية لحرب السبعة عشر عاماً فى أفغانستان تحدثت عنها دراسة حديثة لمركز الدراسات الاستراتيجية فى واشنطن، أشارت إلى غياب وجود أى تقارير عن التكلفة السنوية والتراكمية للحرب الأفغانية، إلا أن تقريراً صدر من وزارة الدفاع فى مارس الماضى ذكر أن ما يقرب من 1.5 تريليون دولار هى التكلفة الإجمالية للعمليات الأمريكية فى أفغانستان والعراق وسوريا، بينما تصل التكلفة على عمليات أفغانستان وحدها منذ أحداث 11 سبتمبر نحو 718 مليار دولار. وفى تصريحات للوكالة الروسية، قال راندال شرايفر، كبير مسئولى وزارة الدفاع الأمريكية، إن الحرب التى تخوضها أمريكا فى أفغانستان تكلف دافعى الضرائب الأمريكيين سنوياً 45 مليار دولار. وأشارت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية إلى أن «الحرب الأفغانية أكثر كلفة من خطة مارشال، التى طرحها وزير الخارجية الأمريكى جورج مارشال لإعادة إعمار أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية»، ولفتت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة ضللت الرأى العام، ليس بشأن وضع الحرب فى أفغانستان فحسب، بل أيضاً فيما يتعلق بالظروف المعيشية فى البلاد. «مصالح حقيقية محدودة تقف حائلاً دون الانسحاب الأمريكى الكامل من أفغانستان»، يقول مقال للكاتب هال براندز، أستاذ الدراسات الدولية فى جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، بموقع «بلومبرج» الأمريكى، يوليو الماضى، لافتاً إلى أن أمريكا قد تكون عالقة فى فوضى أفغانستان، لكن يبدو ذلك خياراً مريحاً سياسياً واستراتيجياً مقارنة بالمثير من البدائل، لوجود مصالح حقيقية للولايات المتحدة من وجودها هناك، حتى وإن كانت محدودة. وأضاف «هال»، مؤلف كتاب «الاستراتيجية الأمريكية الكبرى فى عصر ترامب»، أن الأخير لديه قناعة بأن أفغانستان ليست حرباً جيدة أو ضرورية، إلا أن مستشاره السابق للأمن القومى «راك ماكماستر»، ووزير الدفاع «جيمس ماتيس» أقنعاه تدريجياً بتصعيد الوجود الأمريكى على أمل تراجع المكاسب التى حققتها طالبان، وإبقاء الضغط على الجماعات الإرهابية. فى محاولة تبدو خروجاً من باب خلفى للقوات الأمريكية من أفغانستان، طرح مستشار الأمن القومى للبيت الأبيض «جون بولتون» فكرة استخدام قوات «مرتزقة» للمساعدة فى هذه الحرب، وهو يلفت النظر لمقترح قدمه إريك برنس، مؤسس شركة «بلاك ووتر» للقوات العسكرية الخاصة العام الماضى لدعم الحرب فى أفغانستان، قبيل إعلان «ترامب» لاستراتيجيته الجديدة، التى ذكر تفاصيلها تقرير ربع سنوى للكونجرس الأمريكى صدر فى أغسطس من العام الماضى، أشار إلى أن الاستراتيجية تهدف لزيادة حجم القوات والمعدات المستخدمة فى هذه الحرب، وشن المزيد من الهجمات ضد طالبان، وتوسيع نطاق التدريب والمساعدة للقوات الأفغانية، إلا أنها تسعى فى الأخير للدفع بطالبان للدخول فى مفاوضات للتسوية السياسية. ولكن هل تنجح فى ذلك؟ يجيب «كريشناديف كلامور»، المحلل السياسى فى مجلة «ذى أتلانتك» الأمريكية، بالإيجاب، لافتاً إلى تفاؤل مسئولين أمريكيين بشأن الوضع فى حرب هى الأطول فى تاريخ المشاركات العسكرية الأمريكية التى جاءت على حساب أرواح أكثر من ألفى عسكرى أمريكى، و10 آلاف قتلوا العام الماضى فقط. إلا أن تصريحات «ترامب» تزيد من الإصرار الأمريكى على البقاء بدعوى أن «الانسحاب الأمريكى من أفغانستان يترك فراغاً للإرهابيين يستغلونه»، وكان رد «طالبان» سريعاً على هذه التصريحات بأن «أفغانستان ستصبح مقبرة أخرى للولايات المتحدة إن لم تسحب قواتها». «نيكلسون»: «أفغانستان هى الحرب التى لا يمكننا كسبها».. و«باس»: «جرح الصراع هناك لن ينتهى بتسوية سياسية» ويرى العديد من المراقبين أن السلام لن يتحقق فى أفغانستان دون أن تتفاوض حكومة «كابول» مع «طالبان»، وهو ما أكدته تصريحات للرئيس الأفغانى، أشرف غنى، جدد خلالها دعوته لقادة طالبان للانضمام لمحادثات سلام، فى محاولة لتجنب المحاولات السابقة التى باءت بالفشل بسبب إصرار الحركة على خروج القوات الأجنبية، نحو 8 آلاف جندى أمريكى ضمن قوة حلف شمال الأطلسى، قبل التفاوض. وفى رسالة وجهها فى عيد الأضحى السابق، دعا زعيم حركة طالبان، مولوى هبة الله أخوند زاده، إلى إنهاء الصراع فى أفغانستان وبشكل سلمى، جاء فيها إن «الذى بدأ الحرب هم الأمريكيون رغم دعوة الحركة لهم من البداية وقبل الغزو إلى حوار عقلانى بنّاء يجنب المنطقة ويلات الحروب، ويعمل على تحقيق الاستقرار فى المنطقة كلها، والرئيس الأمريكى السابق جورج بوش الابن صمم على الحرب وهذا ما تعانى منه الآن أمريكا، حيث أصبحت الحرب الأطول فى التاريخ الأمريكى والأكثر كلفة مادياً وبشرياً». وأضاف فى رسالته المنشورة على موقع الحركة الإلكترونى أن «طالبان كانت وما زالت تؤكد على أهمية منطق التفاهم، لذلك تدعو إلى حوار بين طرفى الصراع، وهما الإدارة الأمريكية التى غزت قواتها أفغانستان وحركة طالبان التى تقود المقاومة الأفغانية فى كل الولايات الأفغانية».. وأن «الاستراتيجية الأمريكية الجديدة فى أفغانستان فشلت». وانتقد «أخوند زاده» الرئيس الأفغانى أشرف غنى، واصفاً إياه بأنه عايش نظام الحكم فى كابول منذ الغزو الأمريكى، لكنه كان وما زال فى صراع مع وزرائه وحكام الولايات ورئيس السلطة التنفيذية ونائبه، وهو ما زاد من فساد النظام الحاكم فى أفغانستان، وزاد من ضعفه، وفى بادرة لاستدراج أمريكا للحوار، جاء فى رسالته: «لو أراد الأمريكيون الانسحاب من أفغانستان اليوم فإننا نضمن ونعطى كافة التأكيدات للجميع، بمن فيهم الأمريكيون، على أننا قادرون على الحفاظ على أمن وسلامة أفغانستان، وعدم السماح بتمزيق البلاد، أو استخدام أراضينا ضد الآخرين». واتهم «أخوند زاده» الإدارة الأمريكية حتى الآن بعدم الجدية فى الحوار مع الحركة، وإنما تستخدمه من أجل الدعاية والخداع وتضليل الناس، وشدد على أن الحركة حتى فى المفاوضات لن تقبل أقل من أمرين: انسحاب كافة القوات الأجنبية من أفغانستان، وإقامة حكم شرعى فى أفغانستان. وفى بيان نشرته مهمة «الدعم الحازم» التابعة لحلف الأطلسى، قال المتحدث باسم المهمة الكولونيل مارتن أودونيل إن «الولايات المتحدة ستكشف (كل السبل) للدفع بعملية سلام.. وإن هذه العملية تقودها أفغانستان». فيما نقلت صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية يوليو الماضى أن «إدارة ترامب أبلغت كبار دبلوماسييها بالسعى إلى إجراء محادثات مباشرة مع طالبان». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-09-08
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صباح اليوم في تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، إلغاء مفاوضات السلام مع قادة حركة طالبان الأفغانية، بعد تبنيها هجوما إرهابيا في العاصمة كابول. وفي منتصف أغسطس الماضي أكد ترامب أنّ بلاده تجري محادثات "جيّدة جدا" مع حركة طالبان والحكومة الأفغانية بهدف إبرام اتفاق سلام يتيح للولايات المتحدة سحب قواتها من هذا البلد، وأعلن ترامب أنّ الولايات المتحدة ستبقي 8600 جندي في أفغانستان بعد توقيع الاتفاق مع طالبان لإنهاء نزاع مستمر منذ 18 عاما. ونشر المتحدث باسم حركة "طالبان" ذبيح الله مجاهد عبر "تويتر"، نقلا عن إعلان للمتحدث باسم طالبان في الدوحة سهيل شاهين: "ستتواصل المفاوضات، وأصبحنا قريبين من اتفاق، نأمل في أن نزف قريبا أنباء سارة لأمتنا المسلمة التي تبحث عن السلام"، ولم يصدر أي تعليق فورا عن السفارة الأمريكية في كابول. وأملت حينها واشنطن في إبرام اتفاق بحلول الأول من سبتمبر الحالي قبل الانتخابات الرئاسية الافغانية المقررة في الشهر ذاته، والانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2020. وفي أول سبتمبر الحالي التقى الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي، المبعوث الأمريكي الخاص بعملية السلام في أفغانستان زلماي خليل زاد في العاصمة الأفغانية كابول، وذكر مكتب كرزاي في بيان أوردته وكالة أنباء "خامة - برس" الأفغانية، أنّ الاجتماع عقد بحضور السفير الأمريكي لدى أفغانستان جون باس، وعدد من الشخصيات السياسية رفيعة المستوى، مضيفًا أنّ المحادثات دارت حول التطورات الأخيرة التي شهدتها عملية السلام الأفغانية، وأعرب المشاركون في الاجتماع عن مخاوفهم المتعلقة بهذا الشأن. وأعرب المتحدث باسم الرئاسة الأفغانية صديق صديقي، عن قلق حكومة بلاده من عواقب الاتفاق بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة طالبان، بعد يومين من إطلاع المبعوث الأمريكي زلماي خليل زاد الرئيس أشرف غاني على تطورات الأوضاع. وقال صديقي حسب ما نقلت قناة "طلوع" الأفغانية إنّ الحكومة الأفغانية تريد توضيحا بشأن مسودة الاتفاق لدراسة عواقبه ومنع وقوع مخاطره، مؤكدا في الوقت ذاته أنّها تدعم أي تقدم في عملية السلام يضمن تحقيق الاستقرار الدائم وإنهاء الحرب في البلاد. وفيما بعد أفادت مجلة "تايم" الأمريكية نقلا عن مصادرها، بأنّ وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو رفض التوقيع على الاتفاق الذي تم التوصل إليه بنتيجة المفاوضات مع حركة "طالبان" في الدوحة. وقالت مصادر مطلعة لـ "تايم" إنّ الاتفاق المبدئي الذي تم التوصل إليه بعد 9 جولات من المفاوضات، لا يشمل عددا من النقاط الحيوية، وأوضحت المصادر أنّ الاتفاق لا يضمن وجود قوة أمريكية لمحاربة "القاعدة" على أراضي أفغانستان، ولا استمرار الحكومة الحليفة لأمريكا في كابل ولا إنهاء القتال في أفغانستان، بحسب "روسيا اليوم". وذكرت مصادر أمريكية وأفغانية وأوروبية لـ "تايم" أنّ "طالبان" طلبت من بومبيو التوقيع على اتفاق مع ما يسمى "إمارة أفغانستان الإسلامية"، وهي التسمية التي أطلقتها الحركة على أفغانستان بعد استيلائها على السلطة في العام 1996، وتشير المصادر إلى أنّ توقيع وزير الخارجية على مثل هذه الوثيقة يعني الاعتراف بـ"طالبان" ككيان سياسي مشروع، لكنه رفض التوقيع، وفي حال رفض بومبيو التوقيع على تلك الوثيقة، فقد يوقع عليها المبعوث الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاد، أو تصدر الولايات المتحدة و"طالبان" بيانا مشتركا. والإثنين الماضي وقع انفجار كبير في العاصمة كابول في منطقة شرقي كابول حيث يقيم أجانب ويوجد عدد من مكاتب الأمم المتحدة، وذكر مسؤول بوزارة الداخلية، في تصريح لشبكة "تولو" الإخبارية، أنّ الانفجار نجم عن سيارة ملغومة بحسب "سكاي نيوز". وأعلنت حركة "طالبان" الخميس الماضي مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري الذي استهدف منطقة قرب حي السفارات في العاصمة الأفغانية كابول، حسب ما أفادت قناة "سكاى نيوز عربية"، وتسبب الحادث في مصرع 3 أشخاص على الأقل وإصابة 30 آخرين جراء الانفجار. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أنّ الرئيس الأفغاني أشرف غني يعتزم زيارة واشنطن الأسبوع المقبل للقاء مسؤولين أمريكيين، وذلك في الوقت الذي يترنح فيه اتفاق السلام بين الولايات المتحدة وحركة "طالبان" وتتصاعد فيه أعمال العنف في بلاده من جديد. وذكرت الصحيفة في تقرير لها بثته عبر موقعها الإلكتروني أنّه بينما تمر محادثات السلام بين الولايات المتحدة وحركة طالبان بلحظة حرجة تصاعدت معها أعمال العنف من جانب المتمردين، أكد غني أنّه من المقرر أن يسافر في غضون أيام قليلة إلى واشنطن بعد أن كانت مقررة اليوم، لكنها تأجلت لعدة أيام. ليأتي قرار ترامب صباح اليوم بإلغاء مفاوضات السلام مع قادة حركة طالبان، وأوضح ترامب في 3 تغريدات، سبب إلغاء المفاوضات إلى تبني حركة طالبان هجوما إرهابيا في العاصمة الأفغانية كابول، مغرّدا: "قادة طالبان اعترفوا بهجوم في كابول أسفر عن مقتل أحد جنودنا العظماء و11 شخصًا آخرين، لقد ألغيت الاجتماع على الفور، وأوقفت مفاوضات السلام". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-08-02
استقبل رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، أمس الإثنين، رئيس أركان الجيش الأمريكي، الجنرال جوزيف دانفورد، في قصر "جانقايا" مقر رئاسة الوزراء، بالعاصمة التركية أنقرة. وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية. وعقد يلدريم مع رئيس أركان الجيش الأمريكي، اجتماعًا مغلقًا، استمر لنحو ساعة، وشارك فيه رئيس هيئة الأركان التركي، الجنرال خلوصي أكار، والسفير الأمريكي لدى أنقرة، جون باس. وكان الجنرال أكار، استقبل في وقت سابق، نظيره الأمريكي، في مقر هيئة الأركان بأنقرة. وذكر بيان نشره موقع هيئة الأركان على شبكة الإنترنت، أن أكار استقبل نظيره الأمريكي، جوزيف دانفورد، والوفد المرافق له، في مقر الأركان دون التطرق إلى مضمون الاجتماع. وأجرى دانفورد برفقة أكار زيارة إلى مقر البرلمان التركي في العاصمة أنقرة، وكان في استقبالهما لدى وصولهما إلى المقر، رئيس البرلمان، إسماعيل كهرمان، حيث عاين دانفورد عن قرب الأضرار الناجمة عن القصف الجوي الذي تعرض له البرلمان من قبل الانقلابيين ليلة 15 يوليو الماضي. وأعرب دانفورد خلال الجولة عن أسفه وحزنه جراء القصف مقدمًا تعازيه للشعب التركي. وأكد دانفورد، خلال الزيارة على أن "علاقات الصداقة بين الولايات المتحدة وتركيا متينة وستبقى كذلك"، مشددًا أن بقاء النواب في الجمعية العامة للمجلس وعدم تركهم البرلمان أثناء القصف، إنما يعبر عن "شجاعة كبيرة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-09-02
التقى الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي، اليوم، مع المبعوث الأمريكي الخاص بعملية السلام في أفغانستان زلماي خليل زاد في العاصمة الأفغانية "كابول". وذكر مكتب كرزاي، في بيان أوردته وكالة أنباء "خامة - برس" الأفغانية، أن الاجتماع عُقد بحضور السفير الأمريكي لدى أفغانستان جون باس، وعدد من الشخصيات السياسية رفيعة المستوى، مضيفًا أن المحادثات دارت حول التطورات الأخيرة التي شهدتها عملية السلام الأفغانية، حيث أعرب المشاركون في الاجتماع عن مخاوفهم المتعلقة بهذا الشأن. وأشار مكتب كرزاي، إلى أن الجانبين الأفغاني والأمريكي قد شددا على ضرورة إنهاء الحرب ووقف أعمال العنف في البلاد، إلى جانب وضع جدول زمني لانسحاب قوات التحالف وغيرها من الملفات الأخرى. جدير بالذكر، أن خليل زاد التقى، في وقت سابق من اليوم، مع عدد من مسؤولي حكومة الوحدة الوطنية، حيث اطلعهم على مسودة نسخة من اتفاقية السلام بين الولايات المتحدة وحركة طالبان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: