الولايات المتحدة لأوكرانيا

برلين - (د ب أ) عوّل وزير الدفاع الألماني المنتهية ولايته، بوريس بيستوريوس، على استمرار دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا في دفاعها ضد الغزو الروسي. وقال بيستوريوس في تصريحات لمحطة "آر تي إل/ إن تي في" الألمانية التلفزيونية إن أمن أوروبا يمثل "أهمية قصوى" للولايات المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية، مضيفا أنه يعتقد أنه سيظل كذلك. وفيما يتعلق بمخاوف من احتمال تقليص الولايات المتحدة لدعمها العسكري والمالي لأوروبا، قال بيستوريوس: "سنبذل قصارى جهدنا للتعويض عن ذلك، ولكن سنسعى جاهدين أولا لإبقاء مشاركة الأمريكيين". وأعرب بيستوريوس عن تشككه في إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقف إطلاق النار من جانب واحد في أوكرانيا من 8 إلى 10 مايو المقبل، وذلك بالتزامن مع الذكرى السنوية الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية. وقال وزير الدفاع إن التجارب الأخيرة أظهرت أن مثل هذه التصريحات غالبا ما تكون مجرد إعلانات، مشيرا في ذلك إلى وقف إطلاق النار الذي أعلنه بوتين في عيد الفصح، والذي لم يلتزم به، وقال: "لقد أعلن الآن عن وقف إطلاق نار آخر. دعونا نرى ما إذا كان سيلتزم به، خاصة فيما يتعلق بالهجمات على البنية التحتية والسكان في المدن". كما وصف بيستوريوس اقتراح السلام الأمريكي الأخير بأنه بمثابة استسلام من جانب أوكرانيا، وقال: "الاقتراح المطروح حاليا على الطاولة يشبه إلى حد كبير ما كان بإمكان أوكرانيا أن تقبل به قبل عام، وذلك بالاستسلام والتخلي عمليا عن كل شيء، عدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وعدم وجود ضمانات أمنية كافية". وأضاف بيستوريوس أن أوكرانيا قد تلقت بالفعل وعودا بالحماية الأمنية مرتين من قبل، مستشهدا بمذكرة بودابست لعام 1994 واتفاقية مينسك لعام 2015 التي أبرمتها ألمانيا وفرنسا وأوكرانيا وروسيا، وقال: "في كلا المرتين لم يجدِ الأمر نفعا".

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
الولايات المتحدة لأوكرانيا
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
الولايات المتحدة لأوكرانيا
Top Related Events
Count of Shared Articles
الولايات المتحدة لأوكرانيا
Top Related Persons
Count of Shared Articles
الولايات المتحدة لأوكرانيا
Top Related Locations
Count of Shared Articles
الولايات المتحدة لأوكرانيا
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
الولايات المتحدة لأوكرانيا
Related Articles

مصراوي

2025-04-29

برلين - (د ب أ) عوّل وزير الدفاع الألماني المنتهية ولايته، بوريس بيستوريوس، على استمرار دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا في دفاعها ضد الغزو الروسي. وقال بيستوريوس في تصريحات لمحطة "آر تي إل/ إن تي في" الألمانية التلفزيونية إن أمن أوروبا يمثل "أهمية قصوى" للولايات المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية، مضيفا أنه يعتقد أنه سيظل كذلك. وفيما يتعلق بمخاوف من احتمال تقليص الولايات المتحدة لدعمها العسكري والمالي لأوروبا، قال بيستوريوس: "سنبذل قصارى جهدنا للتعويض عن ذلك، ولكن سنسعى جاهدين أولا لإبقاء مشاركة الأمريكيين". وأعرب بيستوريوس عن تشككه في إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقف إطلاق النار من جانب واحد في أوكرانيا من 8 إلى 10 مايو المقبل، وذلك بالتزامن مع الذكرى السنوية الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية. وقال وزير الدفاع إن التجارب الأخيرة أظهرت أن مثل هذه التصريحات غالبا ما تكون مجرد إعلانات، مشيرا في ذلك إلى وقف إطلاق النار الذي أعلنه بوتين في عيد الفصح، والذي لم يلتزم به، وقال: "لقد أعلن الآن عن وقف إطلاق نار آخر. دعونا نرى ما إذا كان سيلتزم به، خاصة فيما يتعلق بالهجمات على البنية التحتية والسكان في المدن". كما وصف بيستوريوس اقتراح السلام الأمريكي الأخير بأنه بمثابة استسلام من جانب أوكرانيا، وقال: "الاقتراح المطروح حاليا على الطاولة يشبه إلى حد كبير ما كان بإمكان أوكرانيا أن تقبل به قبل عام، وذلك بالاستسلام والتخلي عمليا عن كل شيء، عدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وعدم وجود ضمانات أمنية كافية". وأضاف بيستوريوس أن أوكرانيا قد تلقت بالفعل وعودا بالحماية الأمنية مرتين من قبل، مستشهدا بمذكرة بودابست لعام 1994 واتفاقية مينسك لعام 2015 التي أبرمتها ألمانيا وفرنسا وأوكرانيا وروسيا، وقال: "في كلا المرتين لم يجدِ الأمر نفعا". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-29

عوّل وزير الدفاع الألماني المنتهية ولايته، بوريس بيستوريوس، على استمرار دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا في دفاعها ضد الحرب الروسية. وقال بيستوريوس في تصريحات لمحطة "آر تي إل/إن تي في" الألمانية التلفزيونية إن أمن أوروبا يمثل "أهمية قصوى" للولايات المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية، مضيفا أنه يعتقد أنه سيظل كذلك. وفيما يتعلق بمخاوف من احتمال تقليص الولايات المتحدة لدعمها العسكري والمالي لأوروبا، قال بيستوريوس: "سنبذل قصارى جهدنا للتعويض عن ذلك، ولكن سنسعى جاهدين أولا لإبقاء مشاركة الأمريكيين". وأعرب بيستوريوس عن تشككه في إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقف إطلاق النار من جانب واحد في أوكرانيا من 8 إلى 10 مايو المقبل، وذلك بالتزامن مع الذكرى السنوية الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية. وقال وزير الدفاع إن التجارب الأخيرة أظهرت أن مثل هذه التصريحات غالبا ما تكون مجرد إعلانات، مشيرا في ذلك إلى وقف إطلاق النار الذي أعلنه بوتين في عيد الفصح، والذي لم يلتزم به، وقال: "لقد أعلن الآن عن وقف إطلاق نار آخر. دعونا نرى ما إذا كان سيلتزم به، خاصة فيما يتعلق بالهجمات على البنية التحتية والسكان في المدن". كما وصف بيستوريوس اقتراح السلام الأمريكي الأخير بأنه بمثابة استسلام من جانب أوكرانيا، وقال: "الاقتراح المطروح حاليا على الطاولة يشبه إلى حد كبير ما كان بإمكان أوكرانيا أن تقبل به قبل عام، وذلك بالاستسلام والتخلي عمليا عن كل شيء، عدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وعدم وجود ضمانات أمنية كافية". وأضاف بيستوريوس أن أوكرانيا قد تلقت بالفعل وعودا بالحماية الأمنية مرتين من قبل، مستشهدا بمذكرة بودابست لعام 1994 واتفاقية مينسك لعام 2015 التي أبرمتها ألمانيا وفرنسا وأوكرانيا وروسيا، وقال: "في كلا المرتين لم يجدِ الأمر نفعا". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-18

من المتوقع أن تنتهي أوكرانيا والولايات المتحدة من التوصل لاتفاق يتعلق بالمواد الخام في واشنطن بحلول يوم 26 أبريل/نيسان، عقب مفاوضات نهائية بين رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال، والمسؤولين الأمريكيين. ونشرت الحكومة الأوكرانية اليوم الجمعة، مذكرة تفاهم بشأن الاتفاق الذي وقعه الجانبان أمس الخميس. ويكشف النص تفاصيل قليلة بما في ذلك الشروط المالية. ومن المتوقع أن يمنح الاتفاق النهائي الولايات المتحدة إمكانية الحصول على معادن الأرض النادرة من أوكرانيا، وهي ضرورية لصناعات التكنولوجيا الفائقة. وفي المقابل، تأمل كييف أن يعزز الاتفاق العلاقة مع الولايات المتحدة ويضمن دعم واشنطن طويل الأمد كقوة حامية. وتؤكد مذكرة التفاهم المساعدة المالية والمادية الكبيرة التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا منذ الغزو الروسي الشامل في 2022، ومن المحتمل أنها تشير إلى أن كييف قد تحتاج إلى استخدام المعادن المهمة كسداد. كما تستعرض الوثيقة خططا لإنشاء صندوق استثمار مشترك لإعادة إعمار أوكرانيا. وفي حين أنه لا تتناول الضمانات الأمنية التي تسعى إليها أوكرانيا، فأنها تقول إن كلا من الشعبين الأمريكي والأوكراني ملتزمان ببذل الجهود من أجل "أوكرانيا حرة وذات سيادة وآمنة". والأهم أنه ستتم صياغة الاتفاق ليتجنب التضارب مع التزامات أوكرانيا تجاه الاتحاد الأوروبي والشركاء الدوليين الآخرين ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-04-18

كييف- (د ب أ) من المتوقع أن تنتهي أوكرانيا والولايات المتحدة من التوصل لاتفاق يتعلق بالمواد الخام في واشنطن بحلول يوم 26 أبريل، عقب مفاوضات نهائية بين رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال، والمسؤولين الأمريكيين. ونشرت الحكومة الأوكرانية اليوم الجمعة، مذكرة تفاهم بشأن الاتفاق الذي وقعه الجانبان أمس الخميس. ويكشف النص تفاصيل قليلة بما في ذلك الشروط المالية. ومن المتوقع أن يمنح الاتفاق النهائي الولايات المتحدة إمكانية الحصول على معادن الأرض النادرة من أوكرانيا، وهي ضرورية لصناعات التكنولوجيا الفائقة. وفي المقابل، تأمل كييف أن يعزز الاتفاق العلاقة مع الولايات المتحدة ويضمن دعم واشنطن طويل الأمد كقوة حامية. وتؤكد مذكرة التفاهم المساعدة المالية والمادية الكبيرة التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا منذ الغزو الروسي الشامل في 2022، ومن المحتمل أنها تشير إلى أن كييف قد تحتاج إلى استخدام المعادن المهمة كسداد. كما تستعرض الوثيقة خططا لإنشاء صندوق استثمار مشترك لإعادة إعمار أوكرانيا. وفي حين أنه لا تتناول الضمانات الأمنية التي تسعى إليها أوكرانيا، فأنها تقول إن كلا من الشعبين الأمريكي والأوكراني ملتزمان ببذل الجهود من أجل "أوكرانيا حرة وذات سيادة وآمنة". والأهم أنه ستتم صياغة الاتفاق ليتجنب التضارب مع التزامات أوكرانيا تجاه الاتحاد الأوروبي والشركاء الدوليين الآخرين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-04-10

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامى بروس، الخميس، أن السفيرة الأمريكية لدى أوكرانيا بريدجيت برينك ستتنحى عن منصبها بعد ثلاث سنوات من تولى المهمة، وفق ما أوردت "بلومبرج". وكان الرئيس الأمريكى السابق جو بايدن رشح برينك لشغل منصب السفيرة فى كييف، وبدأت مهامها فى مايو 2022، بعد أشهر فقط من بدء الغزو الروسي لأوكرانيا. وقال مسئول أمريكى كبير لـCBS News، إن استقالتها تأتي وسط "مخاوف شخصية وسياسية عدة، منها عمليات تسريح موظفي الوكالة الأميركية للتنمية الدولية". ووفقاً لوكالة "رويترز"، فإن برينك واحدة من أعلى الدبلوماسيين الذين يغادرون وزارة الخارجية منذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترمب منصبه في 20 يناير الماضي، فيما سبق أن استقال مسؤولون آخرون لديهم خبرة طويلة في المجال الدبلوماسي، مثل جون باس، الذي تنحى عن منصبه في يناير الماضى. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، ضغط ترامب على أوكرانيا من أجل إنهاء الحرب مع روسيا، وطالب كييف أيضاً بتعويضات عن الدعم الأميركي خلال الحرب. ووصلت الخلافات بين البلدين ذروتها حين وبخ ترامب نظيره الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى، فى 28 فبراير الماضي، خلال استقباله بالبيت الأبيض وأمام الصحفيين وعدسات وسائل الإعلام، مطالباً إياه بالعودة مجدداً "حين يكون مستعداً للسلام". وبخ الرئيس الأمريكى دونالد ترامب نظيره الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى، الجمعة، خلال استقباله بالبيت الأبيض، مطالباً إياه بالعودة مجدداً "حين يكون مستعداً للسلام". وفى نهاية مارس الماضى، قال ترامب إن الإدارة تعمل على التوصل إلى اتفاق مع أوكرانيا بشأن المعادن النادرة لاستعادة أموال الولايات المتحدة، لكن زيلينسكى يقول إن بلاده لا تعتبر المساعدات العسكرية الأمريكية التى تمت الموافقة عليها في السابق قروضاً يجب سدادها. ويدفع ترامب أوكرانيا للتوصل إلى اتفاق لمشاركة العائدات المستقبلية من المعادن الأوكرانية، التي يراها تعويضاً عن عشرات المليارات من الدولارات التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا منذ بدء الحرب الروسية قبل ثلاث سنوات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-04-10

قال الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى إن بلاده مستعدة لدفع ثمن الدفعة القادمة من المساعدات العسكرية من الولايات المتحدة، بينما لا تزال كييف تنتظر رد من البيت الأبيض بشأن احتمالات إرسال مساعدات حيوية إضافية مستقبلاً. وأضاف زيلينسكي في حديث للصحفيين في كييف، الأربعاء، أن أوكرانيا طلبت مساعدات من واشنطن تتراوح قيمتها بين 30 و50 مليار دولار، وهي مستعدة لدفع ثمنها، إما مباشرة للولايات المتحدة، أو كإسهام في صندوق الصفقة المشتركة للمعادن، الذي لم يتم إنشاؤه بعد، بحسب ما نقلت "بلومبرج". وتابع: "لم نطلب حزمة المساعدات القادمة مجاناً". ويدفع أوكرانيا للتوصل إلى اتفاق لمشاركة العائدات المستقبلية من المعادن الأوكرانية، التي يراها تعويضاً عن عشرات المليارات من الدولارات التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا منذ بدء الحرب الروسية قبل ثلاث سنوات. وتسعى كييف إلى الحصول على استثمار أكبر من كجزء من أي اتفاق، وسط مخاوف من أن منح واشنطن امتيازات واسعة قد يعقد سعيها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وقد يتطلب اتفاق المعادن من أوكرانيا منح الولايات المتحدة نصف العائدات المستقبلية التي ستحصل عليها من بيع مواردها الطبيعية والمعادن الهامة في اقتصادها، ولكن أوكرانيا تطالب بشروط أفضل، وترفض أن تُعتبر المساعدات الأميركية السابقة ديوناً. وتواصل أوكرانيا تلقي المساعدات العسكرية التي وافق عليها الرئيس السابق جو بايدن، وفقاً لما قاله زيلينسكي. لكنه لم يحدد موعداً معيناً لاستلام كييف جميع المساعدات التي تم تأمينها من الإدارة الأميركية السابقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-03-06

واشنطن-(أ ب) قال كيث كيلوج، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أوكرانيا وروسيا، اليوم الخميس، إن البيت الأبيض وجه "تحذيرا مشروعا" لأوكرانيا قبل أن يأمر ترامب هذا الأسبوع بتعليق المساعدات العسكرية الأمريكية وتبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف. وكانت الإدارة الأمريكية قد أعلنت عن تعليق المساعدات وتبادل المعلومات الاستخباراتية هذا الأسبوع بعد أن تحول اجتماع بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي إلى مشادة كلامية، حيث وبخ الرئيس الأمريكي ونائبه جيه دي فانس الرئيس الأوكراني لعدم إبدائه امتنانا كافيا للمساعدات البالغ قيمتها عشرات المليارات من الدولارات التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا منذ الغزو الروسي قبل ثلاث سنوات. وأكد الليفتنانت جنرال متقاعد كيث كيلوج، المبعوث الخاص لترامب إلى أوكرانيا وروسيا، أن تعليق المساعدات وتبادل المعلومات الاستخباراتية يؤثر بالفعل على كييف، مضيفا أن الأوكرانيين "جلبوا ذلك على أنفسهم". وأوضح كيلوج في فعالية، اليوم الخميس، بمجلس العلاقات الخارجية،أنه تم إبلاغ الأوكرانيين بوضوح قبل اجتماع المكتب البيضاوي الأسبوع الماضي بأن المحادثات ستركز على توقيع اتفاق بشأن المعادن النادرة. ومن شأن الاتفاق، الذي لم يوقعه الطرفان بعد، أن يمنح الولايات المتحدة حق الوصول إلى مخزونات المعادن النادرة في أوكرانيا، وهو ما قد يمثل قيمة لصناعات الطيران والفضاء والسيارات الكهربائية والتصنيع الطبي في الولايات المتحدة. وقال مسؤولو إدارة ترامب إن من شأن هذا الاتفاق الاقتصادي أن يعزز الروابط بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، كما سيدفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى التريث قبل الإقدام على أي تحركات عدائية ضد أوكرانيا في المستقبل. وكان زيلينسكي يضغط على البيت الأبيض للحصول على ضمانات أمنية صريحة، لكن دون جدوى. وقال كيلوج إن محادثات الأسبوع الماضي خرجت عن مسارها لأن زيلينسكي ضغط على ترامب – الذي يحاول لعب دور الوسيط لإبرام اتفاق سلام بين أوكرانيا وروسيا – للانحياز إلى كييف. وفي وقت لاحق، وصف زيلينسكي الكلمات الحادة التي خرجت منه بأنها "مؤسفة" وأكد استعداده لتوقيع الاتفاق. لكن كيلوج أكد إنه لا يمكنه ضمان استئناف تسليم الأسلحة حتى لو وافق زيلينسكي على الاتفاق. وأضاف كيلوج: هذا الأمر يعود إلى الرئيس، فالتفاوض في محادثات سلام لا يتم علنا، ولا ينبغي محاولة تحدي رئيس الولايات المتحدة في المكتب البيضاوي." ووفقا لتقييم معهد دراسة الحرب، فإن تعليق تبادل المعلومات الاستخباراتية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا من شأنه أن يلحق ضررا بقدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها ضد الهجمات الروسية المستمرة على الأهداف العسكرية والمدنية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-06

قال كيث كيلوج، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أوكرانيا وروسيا، اليوم الخميس، إن البيت الأبيض وجه "تحذيرا مشروعا" لأوكرانيا قبل أن يأمر ترامب هذا الأسبوع بتعليق المساعدات العسكرية الأمريكية وتبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف. وكانت الإدارة الأمريكية قد أعلنت عن تعليق المساعدات وتبادل المعلومات الاستخباراتية هذا الأسبوع بعد أن تحول اجتماع بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي إلى مشادة كلامية، حيث وبخ الرئيس الأمريكي ونائبه جيه دي فانس الرئيس الأوكراني لعدم إبدائه امتنانا كافيا للمساعدات البالغ قيمتها عشرات المليارات من الدولارات التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا منذ الغزو الروسي قبل ثلاث سنوات. وأكد الليفتنانت جنرال متقاعد كيث كيلوج، المبعوث الخاص لترامب إلى أوكرانيا وروسيا، أن تعليق المساعدات وتبادل المعلومات الاستخباراتية يؤثر بالفعل على كييف، مضيفا أن الأوكرانيين "جلبوا ذلك على أنفسهم". وأوضح كيلوج في فعالية، اليوم الخميس، بمجلس العلاقات الخارجية،أنه تم إبلاغ الأوكرانيين بوضوح قبل اجتماع المكتب البيضاوي الأسبوع الماضي بأن المحادثات ستركز على توقيع اتفاق بشأن المعادن النادرة. ومن شأن الاتفاق، الذي لم يوقعه الطرفان بعد، أن يمنح الولايات المتحدة حق الوصول إلى مخزونات المعادن النادرة في أوكرانيا، وهو ما قد يمثل قيمة لصناعات الطيران والفضاء والسيارات الكهربائية والتصنيع الطبي في الولايات المتحدة. وقال مسؤولو إدارة ترامب إن من شأن هذا الاتفاق الاقتصادي أن يعزز الروابط بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، كما سيدفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى التريث قبل الإقدام على أي تحركات عدائية ضد أوكرانيا في المستقبل. وكان زيلينسكي يضغط على البيت الأبيض للحصول على ضمانات أمنية صريحة، لكن دون جدوى. وقال كيلوج إن محادثات الأسبوع الماضي خرجت عن مسارها لأن زيلينسكي ضغط على ترامب – الذي يحاول لعب دور الوسيط لإبرام اتفاق سلام بين أوكرانيا وروسيا – للانحياز إلى كييف. وفي وقت لاحق، وصف زيلينسكي الكلمات الحادة التي خرجت منه بأنها "مؤسفة" وأكد استعداده لتوقيع الاتفاق. لكن كيلوج أكد إنه لا يمكنه ضمان استئناف تسليم الأسلحة حتى لو وافق زيلينسكي على الاتفاق. وأضاف كيلوج: هذا الأمر يعود إلى الرئيس، فالتفاوض في محادثات سلام لا يتم علنا، ولا ينبغي محاولة تحدي رئيس الولايات المتحدة في المكتب البيضاوي". ووفقا لتقييم معهد دراسة الحرب، فإن تعليق تبادل المعلومات الاستخباراتية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا من شأنه أن يلحق ضررا بقدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها ضد الهجمات الروسية المستمرة على الأهداف العسكرية والمدنية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-02

أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن المملكة المتحدة ستخصص 1.6 مليار جنيه إسترليني (2 مليار دولار) لتزويد أوكرانيا بخمسة آلاف صاروخ دفاع جوي، في إطار دعمها المستمر لكييف في مواجهة الهجمات الروسية. واختتم ستارمر قمة أمنية في لندن مع قادة أوروبيين آخرين بتأكيده على أن أوروبا يجب أن تتحمل العبء الأكبر في الدفاع عن نفسها. يأتي هذا الاجتماع بعد يومين من تصاعد الشكوك حول دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا، وذلك بعد أن هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، متهما إياه بعدم إبداء قدر كاف من الامتنان للدعم الأمريكي لأوكرانيا . ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-02-28

وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن صباح اليوم الجمعة لتوقيع صفقة المعادن النادرة بعد أن توصلت كييف لاتفاق مع الرئيس الأمريكي لإبرام صفقة تتضمن التطوير والإنتاج المشترك للمعادن النادرة والنفط والغاز الأوكراني بعد ضغط من في محاولة لاسترداد مئات المليارات التى قدمتها الإدارة السابقة لأوكرانيا في حربها ضد روسيا. الصفقة من المتوقع أن تنص على إنشاء "صندوق استثمارى لإعادة الإعمار" تحتفظ بموجبه الولايات المتحدة بنسبة 100% من الفائدة المالية، على أن يدار الصندوق بـ"التساوي"، بين البلدين، وقال موقع اكسيوس إن من ضمن الاحتمالات الواردة في نص الاتفاق أن مساهمات حكومة أوكرانيا في الصندوق ستستمر حتى تصل لمبلغ 500 مليار دولار، كما ستساهم بمبلغ يعادل ضعف المبلغ الذى تقدمه الولايات المتحدة لأوكرانيا بعد تاريخ هذا الاتفاق   لا يفوتك:   ذكرت صحيفة واشنطن بوست، أن تشمل بعض أكبر احتياطيات العالم من التيتانيوم والليثيوم غير المستغلة، وتقدر قيمتها بتريليونات الدولارات، وتعتمد الولايات المتحدة إلى حد كبير على الاستيراد للحصول على المعادن التى تحتاجها، والتى يأتى الكثير منها من الصين. ومن بين المعادن الـ50 المصنفة على أنها بالغة الأهمية، تعتمد الولايات المتحدة بالكامل على الاستيراد لتوفير 12 منها، واستيراد أكثر من 50% من احتياجاتها من 16 أخرى، وفقاً لهيئة المسح الجيولوجي الامريكية وتمتلك أوكرانيا رواسب من 22 من هذه المواد الـ50 بالغة الأهمية، وفقاً للحكومة الأوكرانية. ووصفت المفوضية الأوروبية أوكرانيا بأنها مصدر محتمل لأكثر من 20 مادة خام أساسية، بما في ذلك رواسب الكاولين والجاليوم والمنجنيز والجرمانيوم وهي ذات أهمية بالنسبة لروسيا، حيث يقدر المحللون أن موسكو سيطرت على أكثر من 12 تريليون دولار من أصول الطاقة والمعادن الأوكرانية ويقع أحد احتياطيات الليثيوم الرئيسية في أوكرانيا على بعد حوالي 10 أميال فقط من خط المواجهة. اهداف ترامب لاقتصاد أمريكا وتعتبر هيئة المسح الجيولوجي الامريكية معادن الليثيوم والجرافيت ضرورية للاقتصاد والأمن القومي ، وتعد الصين، المنافس الاقتصادي الرئيسي للولايات المتحدة على الساحة العالمية، أكبر منتج للجرافيت في العالم، كما تعالج كميات هائلة من . وقال بيير جوسو، نائب مدير مركز المعادن الحرجة في المملكة المتحدة، في إشارة إلى الليثيوم والجرافيت واليورانيوم، "هذه العناصر الثلاثة هي محور التحول في مجال الطاقة ولها قيمة استراتيجية وصناعية كبيرة". وأشار إلى أنه من المتوقع أن تصبح العناصر الثلاثة أكثر قيمة في السنوات القادمة، حيث يفوق الطلب العرض بشكل متزايد       الليثيوم: تمتلك البلاد ما يقدر بنحو 500 ألف طن متري من احتياطيات الليثيوم، ما يجعلها من بين الأكبر في أوروبا وخلال سنوات الحرب خسر الجانب الأوكراني منجمين لليثيوم من أصل 4 كان يملكها ويستخدم الليثيوم في صناعة المعادن والهندسة الكهربائية والسيراميك والصناعات الكيميائية والطب وفي السنوات الأخيرة، زاد الطلب على الليثيوم بشكل كبير بسبب استخدامه في إنتاج البطاريات، بالأخص في السيارات الكهربائية وتخزين الطاقة المتجددة. اليورانيوم: يستخدم العنصر المشع بشكل طبيعي كمصدر رئيسي لوقود المفاعلات النووية. ووفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن كمية من وقود اليورانيوم بحجم بيضة يمكن أن توفر نفس كمية الطاقة التي يوفرها 88 طن متري من الفحم، ورغم أنه معدن ثمين، إلا أنه لا يعتبر نادراً، وبحسب الرابطة النووية العالمية، تمتلك أوكرانيا أكبر رواسب خام اليورانيوم في أوروبا، والتي تصل إلى أكثر من 107 آلاف طن متري. الجرافيت: شكل من الكربون يستخدم في جميع بطاريات السيارات الكهربائية تقريباً، وكذلك أشباه الموصلات والمفاعلات النووية، كما يستخدم في بطاريات الليثيوم. التيتانيوم: تمتلك أوكرانيا واحداً من أكبر احتياطيات العالم من التيتانيوم، وهو معدن فضي قوي مثل الفولاذ، ولكنه أخف 45%.، والاستخدام الأكثر أهمية له هو في صناعة الطائرات. البريليوم: يدخل في صناعة أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة ومعدات التصوير الطبي ومكونات السيارات ومعدات الطائرات   اقرأ ايضا:         ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-02-15

يستمر الرئيس الأمريكي  في إثارة غضب قادة أوروبا، من العديد من الجبهات، سواء كانت في حرب أوكرانيا أو وأيضا قطاع ، وأثارت المساعي الأخيرة للرئيس الأمريكي لإنهاء الحرب في أوكرانيا، مخاوف حلفاء كييف الأوروبيين وواشنطن على حد سواء، حيث إنها تعرض الأمن الأوروبى للخطر، بالإضافة إلى فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات الفولاذ والألومنيوم إلى الولايات المتحدة، التى أدت لغضب عارم، بحانب أمر تهجير سكان غزة. خطة سلام بدون أوكرانيا وأشارت صحيفة لاراثون الإسبانية إلى أن خطة السلام التي عرضها ترامب تتضمن تنازلات كبيرة لصالح ، بما فيها التخلي عن الأراضى التي استولت عليها روسيا، واستبعاد انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسى "الناتو"، إذ تنهى فعلياً دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا في حربها مع روسيا، بعد إعلان الرئيس الأمريكي عن مفاوضات فورية مع الرئيس فلاديمير بوتين، وطلبه من زعيم أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي التخلي عن الأمل في استعادة كل الأراضي التي استولت عليها روسيا. وقالت مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، في وقت لاحق على X أن "أوروبا يجب أن يكون لها دور مركزي في أي مفاوضات، مضيفة: "استقلال أوكرانيا وسلامة أراضيها غير مشروطة، يجب أن تكون أولويتنا الآن تعزيز أوكرانيا وتوفير ضمانات أمنية قوية. وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس إن المحادثة الهاتفية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين فاجأت جميع وزراء الخارجية الأوروبيين، ودعا كلا من ترامب وبوتين بعدم إنهاء الحرب في أوكرانيا على عجل بسلام لا يحترم المبادئ الدنيا لميثاق الأمم المتحدة، ودون الاستماع إلى ما تقوله أوروبا ، وأوكرانيا على وجه الخصوص. وأضاف ألباريس أن صوت أوروبا يجب أن يُسمع لأنها كانت "إلى جانب أوكرانيا مع الولايات المتحدة" منذ بداية الحرب، وبالتالي فإن عملية السلام التي "لا تحترم المبادئ الدنيا" لميثاق الأمم المتحدة لا يمكن "اختتامها على عجل". كما قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك:  "لقد أكدنا دائماً أنه لن يتم اتخاذ قرار بشأن أوكرانيا بدون أوكرانيا، وأنه لا يمكن تحقيق السلام إلا معاً. وهذا يعني: مع أوكرانيا ومع الأوروبيين". وقال جان نويل بارو، وزير الخارجية الفرنسي: "نحن متمسكون بشدة بانضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي. وإذا كان هناك سلام، فنحن بحاجة إلى ضمانات أمنية، حتى يكون عادلاً ودائما".   جبهة التعريفات الجمركية وفى اتجاه آخر، تسعى أوروبا إلى تحالفات تجارية جديدة فى مواجهة حرب تعريفات جمركية مع الرئيس الأمريكى، وأصبح أمر ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات الفولاذ والألومنيوم إلى الولايات المتحدة، والذي يؤثر بشكل مباشر على الاتحاد الأوروبي، رسميًا الآن، ما أدى إلى غضب عارم لدى قادة الاتحاد الأوروبى، وسوف يدخل حيز التنفيذ في 12 مارس المقبل، في ظل حالة عدم اليقين بشأن التدابير المضادة الأوروبية ومدى الحرب التجارية التي تصل إليها. وفي مواجهة تهديد الولايات المتحدة بتصعيد جديد للرسوم الجمركية، كثف الاتحاد الأوروبي جهوده لتعزيز العلاقات التجارية مع العديد من البلدان، بما في ذلك المكسيك والهند، أعلن الرئيس ترامب أن إدارته ستفرض رسوما جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب والألومنيوم من أوروبا، مما أثار القلق في بروكسل ودفع إلى البحث عن بدائل تجارية. وقال وزير الخارجية جان نويل بارو إن أوروبا تعمل منذ سنوات على تنويع شركائها التجاريين، وإن هذه العملية سوف تتسارع بسبب فرض واشنطن للقيود الجديدة، مشيرا إلى أن ترامب سبق أن فرض هذه الرسوم الجمركية في عام 2018، وفى هذا الصدد، قال: "ثم رددنا"، مضيفا: "سنرد الآن مرة أخرى"، مضيفا أن القرار سيكون بيد بروكسل. وفي عام 2024، استوردت الدولة الشمالية أكثر من 26 مليون طن من الصلب، وكان موردوها الرئيسيون هم كندا والبرازيل والمكسيك، في حين كانت ألمانيا أكبر مصدر أوروبي واحتلت المرتبة السابعة بـ 975.900 طن. وبحسب معلومات إدارة التجارة الدولية ستستحوذ الولايات المتحدة في عام 2024 على 5.4 مليون طن من الألومنيوم، وهو ما يمثل 58% من إجمالي الواردات.   لا للتهجير رفض قادة أوروبا خطة ترامب حول تهجير الفلسطينين من غزة، وتعمل الدول الأوروبية مع حلفائها العرب على إعداد خطة عاجلة بشأن غزة لتقديمها إلى دونالد ترامب كبديل لمقترحه بإخلاء القطاع من الفلسطينيين واستيلاء الولايات المتحدة عليه. ووفقا للتقرير فقد صدمت وأثارت فكرة الرئيس الأمريكى بتطهير الأراضي الفلسطينية التي مزقتها الحرب وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" الدول العربية والأوروبية، وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الجهود المبذولة لمعارضة خطة ترامب لن تكون "موثوقة إلا إذا قدمنا شيئا أكثر ذكاء". وقال دبلوماسي أوروبي إن وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا سيعقدون محادثات بشأن الأزمة في مؤتمر ميونخ للأمن مع دول عربية رئيسية، وسوف تشارك الولايات المتحدة أيضاً، ولكن ليس من الواضح على أي مستوى، وسوف يتركز التركيز على كيفية تمكن العرب والأوروبيين من العمل معاً على "خطة أفضل". وفى السياق نفسه، أعرب وزير خارجية الكاردينال بييترو بارولين عن رفضه لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة وقال: "لا للتهجير.. سكان غزة يجب أن يبقوا في أراضيهم"، وفقا لإذاعة الفاتيكان. وأضاف الكاردينال بييترو بارولين في اجتماع عقد أمس الخميس: "هذه إحدى النقاط الأساسية للفاتيكان: "لا للتهجير"، وقال إن "الشعب الفلسطيني يجب أن يبقى على أرضه"، وأضاف أن خطة ترامب لنقل المستوطنات "لا معنى لها"، مؤكدا أن الفاتيكان يواصل دعم حل الدولتين، والذي قال إنه "يعني إعطاء الأمل للسكان". وانتقد البابا فرانسيس إسرائيل مرارا وتكرارا بسبب الجرائم التي ترتكب في غزة، وأشار إلى أن إسرائيل ربما ترتكب إبادة جماعية فى حربها على غزة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-02-09

كتبت- سهر عبد الرحيم: "الحصول على المعادن النادرة مقابل استمرار المساعدات"، هذا ما قاله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن استمرار المساعدات العسكرية التي تقدمها الولايات المتحدة لأوكرانيا، كما طلب من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي نحو 300 مليار دولار دفعتها واشنطن لكييف، فهل يبتز ترامب كييف بحجة إنهاء حربها مع موسكو؟ المعادن النادرة مقابل المساعدات وخلال حديثه للصحفيين في البيت الأبيض، قال ترامب "نحن نتطلع إلى عقد صفقة مع أوكرانيا، حيث سيؤمنون ما نقدمه لهم من معادن الأرض النادرة وغيرها من الأشياء"، وأعرب عن غضبه من أن أوروبا لم تقدم لأوكرانيا نفس مستوى المساعدات التي قدمتها الولايات المتحدة. ومن جانبه، أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن استعداد بلاده لتنفيذ طلب الولايات المتحدة، إذ قال إن "أوكرانيا منفتحة على الاستثمار من جانب الشركات الأمريكية". كما تحدث زيلينسكي خلال مقابلة مع وكالة "رويترز"، أمس الجمعة، عن المخزون الهائل من المعادن المهمة والعناصر الأرضية النادرة في بلاده في محاولة لجذب الرئيس الأمريكي ترامب. وقال زيلينسكي "إذا كنا نتحدث عن صفقة، فلنعقد صفقة"، مؤكدًا أنه يجب أن تحصل أوكرانيا على ضمانات أمنية من حلفائها كجزء من أي تسوية. وأشار الرئيس الأوكراني إلى أن أقل من 20% من الموارد المعدنية في البلاد، بما في ذلك نحو نصف مخزونها من العناصر النادرة، توجد في الأراضي التي تحتلها روسيا، محذرًا من أن تقدم موسكو هذه الموارد لدول مثل كوريا الشمالية وإيران. وأضاف، "قدم الأمريكيون المساعدة أكثر من غيرهم، وبالتالي يجب أن يكسب الأمريكيون أكثر من غيرهم. يجب أن تكون هذه الأولوية لهم، وستكون لهم. أود أيضًا التحدث عن هذا مع الرئيس ترامب". وفي هذا الشأن، يقول الدكتور رامي أبو شمسية عضو حزب الوطني الأوكراني، برغم إبداء كييف استعدادها لتنفيذ طلب ترامب، إلا إنه سيكون بالشروط الأوكرانية والتي تتمثل في انسحاب القوات الروسية من الأراضي التي احتلتها، فضلًا عن ضمان دخول أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، لافتًا إلى أن وروسيا لن تقبل بهذه الشروط. وأضاف أبو شمسية خلال حديثه لـ"مصراوي"، ترامب، الذي يستغل أوكرانيا اقتصاديًا، يعتبر أن زيلينسكي "عقبة" للحصول على مطالبه بسبب الشروط التي وضعها مقابل تنفيذ تلك المطالب، لذلك يطالب الرئيس الأمريكي بإجراء انتخابات في أوكرانيا بحلول نهاية العام. وينبع اهتمام الولايات المتحدة بمعادن أوكرانيا، بسبب اشتهار كييف باحتياطياتها الكبيرة عالية الجودة من خام الحديد والمنغنيز، والتي مكون مهم لإنتاج الصلب الأخضر، ففي عام 2021 قدمت أوكرانيا 43% من واردات الاتحاد الأوروبي من ألواح الصلب، كما يعد الزركونيوم و الأباتيت من المعادن الحيوية للتطبيقات النووية والطبية. كما تمتلك أوكرانيا 5% من إجمالي الموارد المعدنية على مستوى العالم، وذلك بفضل تنوع تضاريسها الجيولوجية، وتقدر قيمة احتياطياتها من المعادن النادرة والليثيوم، بما يتراوح بين 3 تريليونات و11.5 تريليون دولار، وفقًا لتقرير لـ"المنتدى الاقتصادي العالمي". ويُشار إلى أن طلب ترامب لم يكن بعيدًا عن تصورات أوكرانيا نفسها، فقد سبق للرئيس فولوديمير زيلينسكي، أن اقترح في أكتوبر الماضي، شراكة استراتيجية مع الدول الأوروبية الحليفة لاستغلال ثروات بلاده المعدنية في إطار الخطة التي قدمها وأطلق عليها "خطة النصر". وفيما يتعلق بالمساعدات الأمريكية، أعلن ترامب، الأسبوع الماضي، تعليق برامج المساعدات الأمريكية الخارجية، بما في ذلك تلك الممنوحة لأوكرانيا، باستثناء المساعدات العسكرية لمصر وإسرائيل. وذكرت صحيفة "بوليتيكو"، أن وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو، أعطى توجيهات بتعليق تمويل كافة البرامج للمساعدات تقريبا لمدة 90 يوما، بما في ذلك الخاصة بأوكرانيا. خطة إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية وبخصوص الحرب الروسية الأوكرانية، كرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه قادر على إنهاء الحرب بين موسكو وكييف كما لديه الخطة اللازمة لتحقيق ذلك، مؤكدًا أن هذا الصراع لم يكن ليحدث إذا كان رئيسًا لأمريكا وقتها. و قال ترامب " لو كنت رئيسًا لما بدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحرب على أوكرانيا ولما وقع هجوم الـ7 من أكتوبر"، مشيرًا إلى أنه ربما سيلتقى زيلينسكى الأسبوع المقبل، كما سيتحدث مع بوتين لوضع نهاية للحرب. وكشف الرئيس ترامب عن تواصله هاتفيًا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا، دون أن يفصح عن عدد المحادثات التي جرت بينهما، مكتفيًا بالقول: "من الأفضل ألا أقول"، خلال حديثه لصحيفة "نيويورك بوست". وأكد ترامب، خلال حديثه للصحيفة الأمريكية، أن الرئيس الروسي يسعى إلى وضع حد لإراقة الدماء، مشددًا على أن لديه "خطة ملموسة" لإنهاء الحرب، لكنه رفض الكشف عن تفاصيلها. وتعليقًا على تصريحات الرئيس الأمريكي، يقول دكتور رامي أبو شمسية إن الجميع يعلم أن ترامب رئيس متهور وما يقوله هو "للاستهلاك الإعلامي"، فهو مجرد كلام طالما لا يوجد خطوات حقيقية على الأرض ولم يتم التفاوض بشأن الحرب. وأضاف أن خطة ترامب لإنهاء الحرب تتمثل في تخلي أوكرانيا عن الأراضي التي احتلتها روسيا في الشرق، فضلًا عن تخفيف العقوبات المفروضة على موسكو، الأمر الذي لن تقبل به كييف. لكن في المقابل، روسيا التي لن تنهي بسهولة الحرب التي خسرت فيها أكثر من مليون جندي ومعدات ودفعت ثمنًا باهظًا، إلا أن هذه الخطة مربحة لها وستخلصها من أزمتها، حسب عضو حزب الوطني الأوكراني أبو شمسية. كما صرحت مصادر لشبكة "بلومبرج" أن المبعوث الأمريكي الخاص لأوكرانيا وروسيا، كيث كيلوج، سيقدم الخطة الأمريكية خلال مؤتمر سيُعقد في مدينة ميونيخ الألمانية في الفترة من 14 إلى 16 فبراير الجاري. وأكدت المصادر أن الخطة ستشمل تجميد الصراع مؤقتًا وترك الأراضي التي تحتلها القوات الروسية دون حسم واضح، مقابل ضمانات أمنية لأوكرانيا بشأن عدم شن موسكو هجمات جديدة. كما تشير الخطة المقترحة إلى إمكانية تأجيل انضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي (الناتو) لأجل غير مسمى، لكن سيتم بحث انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي كبديل دبلوماسي، وفرض عقوبات قاسية على روسيا في حال رفضها الانخراط في المفاوضات. ومن جانبه، أبدى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعداده للتفاوض المباشر مع روسيا، قائلًا إنه إذ كان هذا الإطار الوحيد الذي يمكنه عبره جلب السلام لمواطني أوكرانيا؛ فسيقوم بذلك. وفي المقابل، أكد المتحدث باسم الكرملين دميترى بيسكوف، أمس الجمعة، أن روسيا والولايات المتحدة لم تبدأ بعد مناقشة لقاء محتمل بين بوتين وترامب. وقال بيسكوف: "لم تكن هناك اتصالات أولية بينهما لمناقشة ما إذا كان ينبغي لهما الاجتماع أم لا، وإذا كان الأمر كذلك، فمتى وكيف؟، يجب عدم التسرع"، خلال حديثه لشبكة "سي إن إن". وفي 4 فبراير الجاري، أعلن ترامب أن الولايات المتحدة تجري مفاوضات بناءة للغاية مع روسيا وأوكرانيا بشأن حل الحرب بينهما، كما وصف تقدم المحادثات بـ"الإيجابي"، معربًا عن أمله في أن تتجاوز المناقشات المحتملة كل التوقعات. وفي فبراير 2022، أعلنت روسيا بدء العملية العسكرية على أوكرانيا، بعدما حاولت الأخيرة الانضمام لحلف الناتو؛ الأمر الذي اعتبرته موسكو تهديدًا لأمنها وحدودها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-29

قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إن كييف تتفاوض مع واشنطن في إطار اتفاقية ثنائية حول التعاون الأمني، وزيادة حجم الدعم الأمريكي العسكري والمالي المقدم لأوكرانيا.وأضاف زيلينسكي أن المباحثات تشتمل على بنود إضافية تتعلق بمختلف اشكال الدعم التي يمكن أن تقدمها الولايات المتحدة لأوكرانيا على مدار السنوات العشر المقبلة، بحيث تصبح هذه الاتفاقية الأمنية هي الأقوى من بين جميع الاتفاقيات المماثلة مع الدول الأخرى.وأردف: "يعمل فريق من خبرائنا بالشراكة مع الولايات المتحدة على صياغة اتفاقية أمنية ثنائية محددة وواضحة، حيث العمل جار على مناقشة أسس أمننا وتفاعلنا مع بنود الاتفاقية التي تحدد مستويات الدعم وتتعلق بالعام الجاري والسنوات العشر المقبلة، وهذا يشمل الدعم العسكري والمالي والسياسي والإنتاج المشترك للأسلحة".ووفقا لزيلينسكي، فإن هدف كييف هو جعل الاتفاق مع الولايات المتحدة "الأقوى" من بين جميع الوثائق المماثلة التي أبرمتها أوكرانيا حتى الآن أو هي على وشك التوقيع عليها مع حلفاء آخرين.وسبق لأوكرانيا أن وقعت اتفاقيات مماثلة مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا والدنمارك، وأفادت التقارير بأنه سيتم توقيع وثيقة مماثلة مع إيطاليا في المستقبل القريب.ومن جانبها أكدت روسيا، على لسان العديد من المسؤولين، بأن تحريض الغرب لأوكرانيا، وإمدادها بالأسلحة والأموال، ونشره للحملات الإعلامية المضللة والتحريضية ضد روسيا، يعتبر انخراطا مباشرا في الحرب ضد روسيا.كما حذرت وزارة الدفاع الروسية الدول الغربية من إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وتوعدت بسحقها على الأراضي الأوكرانية.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Neutral

2024-04-24

مصراوي قال مستشار الأمن القومي الأمريكي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، اليوم الأربعاء، إن اعتماد حزمة المساعدات لأوكرانيا وإسرائيل يرسل رسالة للعالم بشأن قيادة أمريكا القوية. وأشار سوليفان إلى أن القوات الأوكرانية تمكنت منذ عام 2022 من استعادة نصف الأراضي التي احتلتها روسيا، مضيفا "بعد تمرير حزمة المساعدات أكدنا للعالم أننا نقف إلى جانب أوكرانيا". وأكد سوليفان أن أوكرانيا كبدت روسيا خسائر فادحة، موضحا أن الولايات المتحدة تعزز من قدراتها التصنيعية من أجل إمداد أوكرانيا بالأسلحة. ولفت سوليفان إلى أن روسيا ستواصل مهاجمة الدفاعات الأوكرانية، مؤكدا أنه مع مرور الوقت سيتحسن موقف أوكرانيا وستنتصر. وشدد مستشار الأمن القومي الأمريكي، على أن المساعدات التي ستقدمها الولايات المتحدة لأوكرانيا ستحدث فرقا حقيقيا، مشيرا إلى أن روسيا استخدمت في حربها على أوكرانيا صواريخا بالستية زودتها بها كوريا الشمالية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-23

قال هينو كلينك مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق، إن تصدرت قائمة الدول الأكثر إنفاقا على التسليح بقيمة 916 مليار دولار خلال العام الماضي، بسبب الدعم الأمريكي الذي قدمته الولايات المتحدة لأوكرانيا ومن بعدها إسرائيل. وأضاف "كلينك"، خلال مداخلة لبرنامج "مطروح للنقاش"، والمُذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن هناك الكثير من العوامل الدولية التي أدت إلى زيادة الإنفاق الدفاعي لدى الولايات المتحدة. وأشار إلى أن هناك كثير من الإنفاق والتغيرات على مدار السنوات الماضية، فيما يتعلق بها التضخم وغيرها من تكاليف التصنيع العسكري، فهناك حاجة بالفعل إلى زيادة الموازنة بسبب الحرب الأوكرانية. وتابع، أن زيادة المخاوف والتهديدات بسبب العدوان والتحرشات الصينية والمناورات في المنطقة، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الروسية الصينية، كلها أسباب أدت إلى ارتفاع إنفاق الولايات المتحدة في التصنيع العسكري. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-04-20

مصراويأكد مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الولايات المتحدة على وشك استئناف المساعدات العسكرية لأوكرانيا بعد أن توقفت لفترة طويلة. وأوضح المقال، الذي شارك في كتابته كل من أليكس هورتون وسيوبان أوجرادي، أن وزارة الدفاع الأمريكية لن تحتاج سوى عدة أيام فقط لإرسال كميات ضخمة من المساعدات لكييف بعد موافقة مجلسي النواب والشيوخ على الحزمة الجديدة من المساعدات خلال الأسبوع الحالي وتوقيع الرئيس جو بايدن على التشريع الصادر عن الكونجرس. وأشار إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية كانت قد حذرت من أن غياب الدعم الأمريكي سيؤدي إلى إضعاف موقف القوات الأوكرانية في ساحة القتال وخسارتها مساحات كبيرة من الأراضي لصالح روسيا. ونقل المقال عن أحد المسؤولين الأمريكيين، الذي رفض ذكر اسمه، قوله إن إدارة الرئيس بايدن سوف تقوم بإرسال كميات ضخمة من المساعدات لأوكرانيا في خلال أيام بعد موافقة الكونجرس على حزمة مساعدات للدول الصديقة تصل قيمتها إلى 95 مليار دولار تشمل أوكرانيا ودولا أخرى، موضحا أن نصيب أوكرانيا من تلك الحزمة يصل إلى حوالي 60 مليار دولار. وذكر المقال أنه على الرغم من عدم وضوح الرؤية فيما يخص نوعية الأسلحة التي سوف تقدمها الولايات المتحدة لأوكرانيا إلا أنه من المؤكد أنها ستشمل كميات كبيرة من العتاد العسكري الذي تحتاجه كييف بشدة مثل طلقات مدافع هويتزر وذخيرة صواريخ المدفعية متوسطة المدى. وأضاف أن تلك الحزمة من المساعدات تأخرت شهورا طويلة داخل أروقة الكونجرس الأمريكي في الوقت الذي بدأ مخزون الأسلحة لدى القوات الأوكرانية في النفاد، موضحا أنه من المتوقع أن تقدم الولايات المتحدة لأوكرانيا دفعة جديدة من معدات الدفاع الجوي وكميات إضافية من الذخيرة. وفي هذا السياق، أشار المقال إلى تصريحات ينس ستولتنبرج أمين عام حلف شمال الأطلنطي (الناتو) أول أمس الخميس التي قال فيها إنه يتواصل مع قادة دول الحلف لمناقشة سبل تزويد أوكرانيا بما تحتاجه من مساعدات عسكرية خاصة أنظمة صواريخ باتريوت. وفي الختام، أكد المقال أن الولايات المتحدة قدمت مساعدات عسكرية لأوكرانيا منذ نشوب الحرب مع القوات الروسية، منذ ما يزيد على عامين، وصلت قيمتها ما يقرب من 45 مليار دولار. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-04-15

صرح وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا بأن كييف تطلب من شركائها نقل أنظمة الدفاع الجوي إليها، وفي مقدمتها أنظمة صواريخ "باتريوت" المضادة للطائرات، تحت جميع الظروف.   وقال كوليبا: "إذا كانت الدول التي تتواجد فيها (الأنظمة) جاهزة لنقلها فهذه مسألة أسابيع، وسوف تلقى استقبالنا لها، ويجري النظر في حلول مختلفة". وأضاف "إذا كنتم تريدون تأجيرها فأجرونا إياها، وإذا كنتم تريدوا أن تغطي حدودكم، فأعطونا إياها وستغطي حدودكم، فقط اعطونا إياها (أنظمة الدفاع الجوي)". وتبلغ السلطات الأوكرانية بانتظام عن نقص في أنظمة الدفاع الجوي والصواريخ الخاصة بها وتدعو الغرب إلى نقلها إلى كييف. وفي أوائل أبريل الجاري، ذكرت مجلة "إيكونوميست" البريطانية نقلا عن مصادرها، أن القوات الروسية دمرت العديد من أنظمة "باتريوت" التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا ولم يتم تحديد العدد بدقة. وفي 9 أبريل، قال رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل إن أوكرانيا "تطلب بشدة" من الاتحاد تخصيص سبع بطاريات من أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" بشكل عاجل. وفي وقت لاحق ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية نقلا عن مصادرها أن دول الاتحاد الأوروبي ترفض هذه الطلبات المقدمة من كييف. وبحسب معلوماتها، تحاول كييف إقناع إسبانيا وبولندا ورومانيا بنقل أنظمة "باتريوت" الخاصة بها إلى القوات المسلحة الأوكرانية. وأعلنت وزارة الدفاع الألمانية استعدادها لإرسال نظام "باتريوت" إلى أوكرانيا في 13 أبريل الجاري، ومع ذلك لا تستطيع كييف تحديد موعد استلامه بعد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-16

أكد وزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسى "الناتو" خلال اجتماع لمجلس الناتو-أوكرانيا فى بروكسل، التزامهم بمواصلة المساعدة العسكرية لأوكرانيا فى جهودها لمواجهة الجيش الروسى. وقال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج فى مؤتمر صحفى عقب اجتماعات وزراء دفاع الناتو فى بروكسل: "أطلع وزير الدفاع الأوكرانى عمروف الحلفاء على آخر التطورات على الأرض وقد تناولنا أهمية دعمنا المستمر"، بحسب ما أوردته وكالة أوكرينفورم الأوكرانية. وأضاف أنه فى الأيام القليلة الماضية فقط، شهدنا حزمًا جديدة من المساعدات أعلن عنها الحلفاء، بما فى ذلك كندا وفنلندا والنرويج وتغطى القدرات الرئيسية مثل معدات F-16 وقطع الغيار، وكذلك الدفاع الجوي. وتجتمع مجموعة من الحلفاء بهدف تسليم مليون طائرة بدون طيار إلى أوكرانيا كما اتفقت 20 دولة من دول الناتو على تشكيل تحالف لإزالة الألغام. وقال ستولتنبرج: “كل هذا سيساعد فى إنقاذ حياة الأوكرانيين”. وأشار إلى أن حلفاء الناتو يمثلون معًا 99٪ من إجمالى المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وأن الالتزام المستمر ضرورى للحفاظ على حرية أوكرانيا. وتابع: "منذ الغزو الروسي، قدمت الولايات المتحدة لأوكرانيا حوالى 75 مليار دولار على شكل مساعدات عسكرية ومالية وإنسانية  وقد قدم حلفاء وشركاء آخرون فى الناتو أكثر من 100 مليار دولار أمريكى لذا فإن دعمنا يشكل مثالًا حقيقيًا لتقاسم الأعباء عبر الأطلسي. وفى 15 فبراير، عُقد اجتماع لوزراء دفاع الناتو فى بروكسل، حيث انعقد اجتماع لمجلس الناتو وأوكرانيا.  وشارك وزير الدفاع رستم عمروف فى هذا الحدث عبر مؤتمر عبر الهاتف. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-02-11

التقى المستشار الألماني أولاف شولتز، السيناتور الأمريكي كريس كونز في «واشنطن»، خلال رحلته الأخيرة لتشجيع دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا في حربها المستمرة مع روسيا، وتفاجأ كل منهما بالشبه الكبير الذي وصل إلى حد اقتراب الملامح والابتسامة وحتى شعر الرأس. وبعد الانتهاء من انعقاد الاجتماع الذي حضره رئيس أمريكا جو بايدن، وبعض من أعضاء الكونجرس الأمريكي، بوجود «كونز» و«شولتز» للبحث فيما يتعلق بالأزمة الروسية الأوكرانية في العاصمة «واشنطن»، والتأكيد على الدور المهم الذي تلعبه الولايات المتحدة في دعمها لـ«كييف»، لفت نظرهما تشابههما الكبير، إذ كان من الصعب على الجميع التفرقة بينهما أو معرفتهما دون التحدث المباشر معهما أولا. لذا أصرا على التقاط صورة لهما تجمعهما معا، وبمرور ساعات قليلة، شارك المستشار الألماني، الصور الشخصية عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، كما أرفق «شولتز» تعليقا على الصورة باللغة الألمانية قائلاً: «من الرائع رؤية شبيهي مرة أخرى»، بينما شارك المنشور نفسه السيناتور «كونز»، ليؤكد على الشبه الكبير بينهما، وفقا لما ذكرته صحيفة «واشنطن بوست».  - المستشار الألماني أولاف شولتز، هو زعيم الحكومة الائتلافية المكونة من ثلاثة أحزاب في ألمانيا، التي وصلت إلى السلطة في عام 2021. - يبلغ الألماني «أولاف» 65 عامًا، وبالتالي فإنه يكبر السيناتور الأمريكي 5 أعوام، إذ يبلغ الأخير من العمر 60 عامًا فقط. - لم تكن المرة الأولى التي يتقابلا فيها، إذ التقى «كونز» و«شولتز» سابقًا في يناير خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا. - حضر «أولاف» الاجتماع في واشنطن للتأكيد على أهمية دعم أمريكا والدول الأوربية لأوكرانيا، موضحا أنه بدون مساعدتهما لن تتاح الفرصة لـ«كييف» للدفاع عن بلدها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-10

حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن، والمستشار الألماني أولاف شولتس، خلال زيارة الأخير للبيت الأبيض أمس، من أي تهاون في دعم الغرب لأوكرانيا. وقال شولتس، إنه حال لم يصوت الكونجرس لصالح تقديم مزيد من المساعدات لأوكرانيا، سيشكل ذلك تهديدا لقدرة القوات المسلحة الأوكرانية في الحرب مع روسيا، مضيفًا: دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا أساسي. وأوضح بعد محادثات مع بايدن استمرت نحو ساعة و45 دقيقة: "كلانا على قناعة بأن هذا يجب أن يحدث، وعلى ثقة أيضا من أن الكونجرس الأمريكي سيتوصل في النهاية إلى قرار لتقديم المساعدة". وحذر بايدن، الذي يحاول منذ شهور تمرير حزمة مساعدات جديدة بالمليارات، إن عدم موافقة الكونجرس تقترب من الإهمال الجنائي. وأشاد بايدن، بألمانيا لدورها في دعم أوكرانيا، قائلا: "لقد فعلتم شيئا لم يعتقد أحد قط أنكم ستفعلونه. لقد ضاعفتم المساعدات العسكرية لأوكرانيا العام الجاري. وهذا مهم حقا". وكان بايدن ذكر قبل المحادثات: "يجب أن نكثف الدعم ونقوم بجانبنا الآن". وكان اللقاء بين شولتس وبايدن محور زيارة قصيرة لمدة 24 ساعة قام بها شولتس للعاصمة الأمريكية، وهي الثالثة من نوعها منذ أصبح مستشارا في 2021. وتعد أمريكا وألمانيا من أهم موردي الأسلحة لأوكرانيا، لدعمها في التصدي للعدوان الروسي على أراضيها. ويسعى شولتس وبايدن إلى الحيلولة دون توقف المعونات من الحلفاء في الغرب لكييف. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: