عملية السلام

أكد الاتحاد الأفريقي، على ضرورة وقف إطلاق النار في ، مع وضع الأساس لحل سياسي طويل الأمد في نفس الوقت، مشددا على أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة في السودان. واحتضن الاتحاد الإفريقي، جولة جديدة من المحادثات بين المجموعات السياسية المدنية السودانية في مقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا لمناقشة الطريق إلى الأمام نحو حوار سياسي سوداني شامل، استمرت على مدار 3 أيام وانتهت الجمعة الماضية، وفقا لبيان من الاتحاد الأفريقى. وأكد الاجتماع أن الوضع في السودان لا يزال متقلبا ومعقدا بشكل متزايد، حيث أدت التطورات الأخيرة إلى تعميق الانقسامات وتعقيد الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي موحد. وتابع البيان: "ونحن ندرك التأييد القوي من جانب المجموعات السودانية لعملية يقودها الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية "إيجاد" باعتبارها الإطار لتحقيق تسوية سياسية موثوقة ودائمة". وأكدت المشاورات على الحاجة الملحة إلى معالجة المخاوف الإنسانية وضمان وقف فوري لإطلاق النار مع وضع الأساس لحل سياسي طويل الأمد في نفس الوقت. وتظل اللجنة الرفيعة المستوى التابعة للاتحاد الأفريقي المعنية بالسودان والمبعوث الخاص للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية إلى السودان السيد لورنس كورباندى، منخرطين بشكل كامل في تيسير الحوار بين جميع الأطراف، مضيفين :"نحن نحث جميع أصحاب المصلحة على العمل معًا بحسن نية لسد الفجوة الحالية واتخاذ خطوات حاسمة نحو السلام". وأكد فريق الاتحاد الأفريقي رفيع المستوى المعني بالسودان والمبعوث الخاص للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية إلى السودان مرة أخرى أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة، وقال البيان :"نؤكد من جديد تصميمنا الثابت والتزامنا بدعم عملية مملوكة للسودانيين ويقودها السودانيون تعكس تطلعات ورفاهية الشعب السوداني، وتعيد البلاد إلى النظام الدستورى". واختتم البيان: "نعرب عن امتناننا لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي المنتهية ولايته، موسى فكي محمد، على تفانيه في العمل من أجل تحقيق السلام الدائم في السودان، ونهنئ الجديد، ونتطلع إلى العمل معه في عملية السلام السودانية".  

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
عملية السلام
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
عملية السلام
Top Related Events
Count of Shared Articles
عملية السلام
Top Related Persons
Count of Shared Articles
عملية السلام
Top Related Locations
Count of Shared Articles
عملية السلام
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
عملية السلام
Related Articles

اليوم السابع

2025-02-24

أكد الاتحاد الأفريقي، على ضرورة وقف إطلاق النار في ، مع وضع الأساس لحل سياسي طويل الأمد في نفس الوقت، مشددا على أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة في السودان. واحتضن الاتحاد الإفريقي، جولة جديدة من المحادثات بين المجموعات السياسية المدنية السودانية في مقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا لمناقشة الطريق إلى الأمام نحو حوار سياسي سوداني شامل، استمرت على مدار 3 أيام وانتهت الجمعة الماضية، وفقا لبيان من الاتحاد الأفريقى. وأكد الاجتماع أن الوضع في السودان لا يزال متقلبا ومعقدا بشكل متزايد، حيث أدت التطورات الأخيرة إلى تعميق الانقسامات وتعقيد الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي موحد. وتابع البيان: "ونحن ندرك التأييد القوي من جانب المجموعات السودانية لعملية يقودها الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية "إيجاد" باعتبارها الإطار لتحقيق تسوية سياسية موثوقة ودائمة". وأكدت المشاورات على الحاجة الملحة إلى معالجة المخاوف الإنسانية وضمان وقف فوري لإطلاق النار مع وضع الأساس لحل سياسي طويل الأمد في نفس الوقت. وتظل اللجنة الرفيعة المستوى التابعة للاتحاد الأفريقي المعنية بالسودان والمبعوث الخاص للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية إلى السودان السيد لورنس كورباندى، منخرطين بشكل كامل في تيسير الحوار بين جميع الأطراف، مضيفين :"نحن نحث جميع أصحاب المصلحة على العمل معًا بحسن نية لسد الفجوة الحالية واتخاذ خطوات حاسمة نحو السلام". وأكد فريق الاتحاد الأفريقي رفيع المستوى المعني بالسودان والمبعوث الخاص للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية إلى السودان مرة أخرى أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة، وقال البيان :"نؤكد من جديد تصميمنا الثابت والتزامنا بدعم عملية مملوكة للسودانيين ويقودها السودانيون تعكس تطلعات ورفاهية الشعب السوداني، وتعيد البلاد إلى النظام الدستورى". واختتم البيان: "نعرب عن امتناننا لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي المنتهية ولايته، موسى فكي محمد، على تفانيه في العمل من أجل تحقيق السلام الدائم في السودان، ونهنئ الجديد، ونتطلع إلى العمل معه في عملية السلام السودانية".   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-02-20

اتفق الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس حكومة مملكة إسبانيا، بمناسبة الزيارة الرسمية التي قام بها إلى مدريد في 19 فبراير 2025 (المشار إليهما فيما يلي باسم "الطرفان")، على عدة نقاط. وجاءت نقاط الاتفاق فيما يلي: العلاقات الأورو متوسطية في الوقت الذي تواجه فيه منطقة المتوسط تحديات غير مسبوقة، وقبل حلول الذكرى الثلاثين لعملية برشلونة، يؤكد الطرفان التزامهما بدعم المنطقة لتصبح منطقة سلام واستقرار وازدهار مشترك. وتحقيقاً لهذه الغاية، يلتزمان بتعزيز الشراكة الإقليمية ومؤسساتها، وتعزيز الحوار السياسي والتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك مثل التجارة والاستثمار والنقل والطاقة والهجرة والزراعة والمصايد السمكية والعدالة والأمن وتعزيز الحوار بين الثقافات. عملية السلام في الشرق الأوسط يعرب الطرفان عن قلقهما العميق إزاء الصراعات القائمة في الشرق الأوسط، والمخاطر التي تمثلها على المنطقة بأكملها وخارجها. وفي هذا الصدد، يرحبان بوقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن الرهائن وتحرير الأسرى. وتثمن إسبانيا دور مصر كوسيط وضامن لاتفاق وقف إطلاق النار. يؤكد الطرفان على ضرورة أن يصبح وقف إطلاق النار دائماً، بما يسمح بتوزيع المساعدات الإنسانية على نطاق واسع وإطلاق سراح باقي الرهائن. يلتزم الطرفان بدعم السلطة الفلسطينية في توفير الخدمات الأساسية في قطاع غزة وعودة الأمن تمهيداً لإعادة الإعمار، باعتبارها الحكومة الموحدة المسئولة عن مرحلة إعادة الاستقرار في غزة وفي باقي الأرض الفلسطينية. وتشيد إسبانيا بالجهود المصرية لتيسير عملية المصالحة بين الفصائل الفلسطينية. يؤكد الطرفان على حق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم وأعربا عن رفضهما لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى دول الجوار، وأكدا أهمية تضافر الجهود الدولية المشتركة لرفع المعاناة عن قطاع غزة من خلال زيادة المساعدات الإنسانية والالتزام بإعادة إعمار القطاع دون أي تهجير للفلسطينيين من أرضهم، أخذاً في الاعتبار تداعيات الحرب على غزة والتي تسببت في واحدة من أسوأ المآسي البشرية في التاريخ الحديث. ودعا الطرفان في هذا السياق المانحين الدوليين إلى الانخراط بقوة في مؤتمر إعادة الإعمار الذي ستستضيفه مصر. يشدد الطرفان على التزامهما بدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، صاحبة الدور المحوري وغير القابل للاستبدال وباعتبارها دعامة العمل الإنساني في قطاع غزة، وشريان الحياة لملايين اللاجئين الفلسطينيين في فلسطين وفي المنطقة. وتقر مصر بدعم إسبانيا الثابت للوكالة وتشيد بدور الرئاسة الإسبانية للجنة الاستشارية للأونروا في دعم المكانة الدولية للوكالة وضمان دورها في مرحلة إعادة الاستقرار. تقر إسبانيا بدور مصر المحوري على الصعيد الإنساني، وتُقدر مصر الدعم الإسباني لاستجابة النظام الصحي المصري في سياق الحرب على غزة، والذي انعكس في توفير مواد طبية للمستشفيات المصرية لتلبية احتياجات المدنيين. يؤكد الطرفان مجددًا إدانتهما لجميع أعمال العنف ضد المدنيين، مع التأكيد على التزامهما بتنفيذ حل الدولتين، والدعوة إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة على أساس خطوط الرابع من يونيو 1967 تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل في سلام وأمن كأساس للاستقرار الطويل الأمد في المنطقة. وأشادت مصر بقرار إسبانيا الاعتراف بدولة فلسطين باعتباره مساهمة هامة في إحلال السلام والاستقرار الإقليميين. تؤكد مصر وإسبانيا التزامها بالحوار الأوروبي-العربي القائم خاصة في إطار التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، وفي سياق الإعداد لمؤتمر الأمم المتحدة حول السلام المقرر عقده في نيويورك شهر يونيو القادم. لبنان يلتزم الطرفان بشكل كامل بالمساعدة في خفض التوتر والتوصل لوقف دائم للأعمال العدائية في لبنان، ويدعوان جميع الأطراف للامتثال الكامل بالتزاماتهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك انسحاب القوات الإسرائيلية وإعادة انتشار الجيش اللبناني، وحثا المجتمع الدولي على دعم جهود إعادة الأعمار. كما يدعو الطرفان للتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 دون انتقائية، والقرارات الدولية الأخرى ذات الصلة، لاستعادة الأمن والاستقرار الدائمين في لبنان وضمان احترام سيادته وسلامة أراضيه وفقاً لحدوده المعترف بها دولياً. تقدر مصر التزام إسبانيا بالاستقرار في لبنان والمنطقة من خلال المشاركة المستمرة لإسبانيا في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) منذ عام 2006، ويؤكد الطرفان على أهمية دعم المجتمع الدولي إعادة انتشار القوات المسلحة اللبنانية بجنوب لبنان. يرحب الطرفان بانتخاب الرئيس اللبنانى جوزيف عون، وتعيين دولة السيد نواف سلام رئيساً للوزراء، والتي تعتبر خطوات ضرورية لتمكين مؤسسات الدولة اللبنانية من القيام بدورها وتلبية تطلعات الشعب اللبناني. سوريا يؤكد الطرفان على أهمية أن تكون عملية الانتقال السياسي في سوريا سلمية وشاملة اتساقًا مع قرار مجلس الأمن رقم 2254. يلتزم الطرفان بدعم الشعب السوري، خاصة أولئك الذين يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية، ودعم الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب. ويؤكد البلدان على ضرورة تهيئة الظروف للعودة الطوعية والآمنة والكريمة للاجئين السوريين، كما حددتها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. تطالب مصر وإسبانيا باحترام وحدة وسيادة سوريا وسلامة أراضيها بشكل كامل من قبل جميع الأطراف، ويدينان أي انتهاك للقانون الدولي ويدعوان جميع الأطراف للالتزام بتعهداتهم، بما في ذلك تنفيذ جميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة. يؤكد الطرفان أهمية الحفاظ على المكتسبات التي تحققت خلال الحرب ضد داعش، والتي لا تزال تمثل تهديداً خطيراً على الأمن والسلم الدوليين. وشددا على أن سوريا يجب ألا تمثل ملاذاً أمناَ للإرهابيين وللجماعات الإرهابية، ويجب ألا تمثل أي تهديد على الدول المجاورة أو المنطقة. ليبيا يرحب الطرفان بجهود اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 نحو توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية الليبية. ويؤكد الطرفان على الحاجة لتحقيق تقدم على الصعيدين السياسي والأمني، بما في ذلك انسحاب كافة القوات الأجنبية والمرتزقة. يؤكد الطرفان على ضرورة إيجاد سلطة تنفيذية جديدة موحدة في ليبيا، وعقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، في إطار ملكية وقيادة ليبية خالصة للعملية السياسية. أفريقيا وأمن البحر الأحمر تؤكد مصر وإسبانيا على الالتزام باستمرار التعاون القائم في قضايا الأمن الغذائي والمائي، وشددا على الأهمية البالغة للتعاون المائي العابر للحدود وفقا للقانون الدولي. يؤكد الطرفان على أهمية الاستقرار في أفريقيا، وبالتحديد في منطقتي الساحل والقرن الأفريقي، وهما منطقتان ذات أهمية استراتيجية للبلدين. يتفق الطرفان على أهمية الحفاظ على سلامة حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر باعتباره ممراً حيوياً للتجارة العالمية، وفي إطار تأثيره المباشر على قناة السويس، وكذلك سلاسل الإمداد الحيوية. السودان تثمن إسبانيا المساعي المصرية لتحقيق الاستقرار في السودان، ويؤكد الطرفان على ضرورة احترام وحدة وسلامة أراضي السودان، والحفاظ على مؤسساته الوطنية. كما أكدا أهمية العمل على إطلاق عملية سياسية شاملة بملكية وقيادة القوى السياسية والمدنية السودانية دون إملاءات خارجية، وبما يؤدي إلى تحقيق التطلعات الديموقراطية للشعب السوداني. يحث الطرفان الدول والمنظمات المانحة على الوفاء بتعهداتهم في مؤتمري المانحين في جنيف (يونيو 2023) وباريس (إبريل 2024)، بهدف دعم السودان ودول الجوار التي تستقبل الفارين من الحرب هناك. وأكد الطرفان على أهمية تقاسم الأعباء والمسئوليات للعمل على سد الفجوة التمويلية التي تبلغ نحو 70% من إجمالي التعهدات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-02-09

أدانت باكستان اليوم /الأحد/، بشدة، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إقامة دولة فلسطينية على أراضي المملكة العربية . ووصف نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار - في بيان نقله راديو باكستان اليوم - تصريحات نتنياهو بـ "غير المسئولة والاستفزازية وغير المدروسة"، مشيرا إلى أنها تتجاهل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولة مستقلة على أراضيه التاريخية. وأكد تضامن باكستان مع المملكة العربية السعودية ودعمها الثابت للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، موضحا أن أي محاولة لتقويض موقف الرياض الثابت في هذا الشأن وتحريف التزامه بالقضية الفلسطينية هو أمر مؤسف للغاية. كما شدد على موقف باكستان الراسخ بشأن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة ذات سيادة على أساس حدود ما قبل عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، معتبرا أي مقترح يهدف إلى تهجير أو نقل الشعب الفلسطيني من وطن أجداده هو انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومبادئ العدالة والإنصاف. وأعرب مجددا عن دعم الحكومة الباكستانية للقضية الفلسطينية واستمرارها في العمل بشكل وثيق مع وأعضاء المجتمع الدولي الآخرين للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية. ودعا نائب رئيس الوزراء الباكستاني، المجتمع الدولي إلى إدانة هذه التصريحات الاستفزازية ومحاسبة إسرائيل على محاولاتها المستمرة لتقويض عملية السلام. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2025-02-09

قال الدكتور أسامة شعث أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، إنّ الموقف العربي ثابت وواضح تجاه دعم القضية الفلسطينية، والذي بدأ من القاهرة، إذ أعادت مصر إحياء الجهود السياسية مبكرا منذ 7 أكتوبر 2023 من خلال دعوة العالم أجمع إلى حضور مؤتمر دولي كبير؛ للتأكيد على أن أساس الصراع يتمثل في عدم تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي لحل الدولتين واستمراره في عدوانه، وقتل عملية السلام التي عملت عليها حكومة الاحتلال المتطرفة.             وأضاف «شعث»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ الموقف المصري داعم للشعب الفلسطيني منذ اللحظة الأولى، مشيرا إلى أنّ كان يرفض دائما عملية السلام، ويتهرب من الاستحقاقات السياسية، ويتغنى باستمراره في عملية الاستيطان.    وتابع: «الموقف العربي ثابت وصلب، لكنه بحاجة إلى تحرك ميداني على الأرض، ليس على المستوى الدبلوماسي والخطابي والرفض فقط، وإنما باتخاذ إجراءات بحدود محددة ومعدة سلفا بخطط زمنية، إذ أن العرب لديهم قدرة على الضغط على كل من يتماهى ويقف إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي ضد ».      ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2025-01-26

قال أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني إنه تم الاتفاق مع المسئولة الأممية على تفعيل التعاون لإدخال المساعدات إلى .  من جانبها قالت سيغريد كاج منسقة عملية السلام في الشرق الأوسط، في مؤتمر صحفي نقلته قناة القاهرة الإخبارية، إن المساعدات الإنسانية لا بد أن تصل بشكل مستقر إلى غزة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

Very Positive

2024-02-14

  عقد الرئيس عبدالفتاح السيسى، اليوم، قمة مباحثات موسَّعة مع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، لدفع الجهود المشتركة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والتباحث بشأن العديد من الملفات والتحديات الإقليمية، خاصة وقف إطلاق النار فى قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية لأهالى القطاع، كما شهدت الزيارة توقيع الرئيس السيسى، ونظيره التركى عدداً من اتفاقيات التعاون بين البلدين. ورحب «السيسى»، فى بداية المؤتمر الصحفى المشترك عقب قمة المباحثات، بالرئيس التركى، والوفد المرافق له فى أول زيارة إلى مصر منذ أكثر من 10 سنوات، قائلاً: «نفتح معاً صفحة جديدة بين بلدينا بما يثرى علاقاتنا الثنائية، ويضعها على مسارها الصحيح، وأؤكد اعتزازنا وتقديرنا لعلاقاتنا التاريخية مع تركيا والإرث الحضارى والثقافى المشترك بيننا». وتابع الرئيس: «يهمنى هنا إبراز استمرار التواصل الشعبى خلال السنوات العشر الماضية، كما شهدت العلاقات التجارية والاستثمارية نمواً مطرداً خلال تلك الفترة، فمصر حالياً الشريك التجارى الأول لتركيا فى قارة أفريقيا، كما أن تركيا تعد من أهم مقاصد الصادرات المصرية، وقد أثبتت التجربة الجدوى الكبيرة للعمل المشترك بين قطاعات الأعمال بالبلدين، وبالتالى سنسعى معاً إلى رفع التبادل التجارى إلى 15 مليار دولار خلال السنوات القليلة القادمة، وتعزيز الاستثمارات المشتركة، وفتح مجالات جديدة للتعاون». وأكد «السيسى»، خلال المؤتمر، الاهتمام بتعزيز التنسيق المشترك والاستفادة من موقع الدولتين كمركزَى ثقل فى المنطقة، بما يسهم فى تحقيق السلم وتثبيت الاستقرار، ويوفر بيئة مواتية لتحقيق الازدهار والرفاهية، إذ تواجه الدولتان العديد من التحديات المشتركة مثل خطر الإرهاب، فضلاً عن التحديات الاقتصادية والاجتماعية التى يفرضها علينا الواقع المضطرب فى المنطقة». وأعرب «السيسى» عن الاعتزاز بمستوى التعاون القائم بين مصر وتركيا من أجل النفاذ السريع لأكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية إلى أهلنا فى غزة، أخذاً فى الاعتبار ما تمارسه السلطات الإسرائيلية من تضييق على دخولها، ما يتسبب فى دخول شاحنات المساعدات بوتيرة بطيئة لا تتناسب مع احتياجات سكان القطاع، مضيفاً: «توافقتُ والرئيس أردوغان، خلال المباحثات، على ضرورة وقف إطلاق النار فى القطاع بشكل فورى وتحقيق التهدئة بالضفة الغربية، حتى يتسنى استئناف عملية السلام فى أقرب فرصة، وصولاً إلى إعلان الدولة الفلسطينية ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة». وتابع الرئيس: «أكدنا ضرورة تعزيز التشاور بين البلدين حول الملف الليبى بما يساعد على عقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية، وتوحيد المؤسسة العسكرية بالبلاد، ونقدر أن نجاحنا فى تحقيق الاستقرار الأمنى والسياسى سيمثل نموذجاً يحتذى به، حيث إن دول المنطقة هى الأقدر على فهم تعقيداتها وسبل تسوية الخلافات القائمة فيها»، موضحاً: «همّنى كذلك الترحيب بالتهدئة الحالية فى منطقة شرق المتوسط، ونتطلع للبناء عليها وصولاً إلى تسوية الخلافات القائمة بين الدول المتشاطئة بالمنطقة، ليتسنى لنا جميعاً التعاون من أجل تحقيق الاستفادة القصوى من الموارد الطبيعية المتاحة بها». وأشار «السيسى» إلى أن المباحثات شهدت كذلك تأكيد الاهتمام المشترك بالتعاون فى أفريقيا والعمل على دعم مساعيها للتنمية، وتحقيق الاستقرار والازدهار، و«أتطلع لتلبية دعوة الرئيس أردوغان لزيارة تركيا فى أبريل المقبل، لمواصلة العمل على ترفيع علاقات البلدين فى شتى المجالات، بما يتناسب مع تاريخهما وإرثهما الحضارى المشترك». من جانبه، أعرب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان عن سعادته بالوجود فى القاهرة مرة أخرى بعد فترة طويلة، موجهاً الشكر والتقدير إلى الرئيس السيسى، وجميع المصريين على حسن الاستضافة. وأضاف «أردوغان»، فى كلمته بالمؤتمر الصحفى، الذى عقد بقصر الاتحادية: «نحن عازمون على زيادة حجم استثماراتنا التركية فى مصر بحدود 3 مليارات دولار، ووضعنا اليوم فى المشاورات مع الرئيس السيسى هدفاً وهو الوصول بحجم التبادل التجارى إلى 15 مليار دولار فى أقرب وقت، كما تبادلنا الآراء أيضاً فى إمكانية اتخاذ تدابير إضافية من أجل زيادة التعاون التجارى والاقتصادى، ويمكن أن نطور علاقاتنا فى مجال الطاقة وتعزيز الروابط بين البلدين فى المجالات السياحية والتعليمية والثقافية وسنبذل قصارى جهدنا». وتابع الرئيس التركى: «نتقاسم مع مصر تاريخاً مشتركاً يمتد لما يزيد على ألف عام، ونحن نريد الارتقاء بمستوى علاقاتنا إلى المسار الأفضل، ونجد أن الإرادة نفسها موجودة لدى الجانب المصرى، وقد رفعنا مستوى تعاوننا إلى مستوى مجلس التعاون الاستراتيجى رفيع المستوى، وأعربت عن انتظارى لزيارة الرئيس السيسى إلى أنقرة من أجل عقد الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجى، وهذا الاجتماع سوف يكون بمثابة مرحلة جديدة فى العلاقات الثنائية». وحول الأوضاع فى «غزة»، قال «أردوغان»: «ما يحدث فى القطاع من مآسٍ إنسانية تصدَّر جدول أعمال لقائى مع الرئيس السيسى، فهناك أكثر من 28 ألف فلسطينى استشهدوا، وأصيب ما يقارب 70 ألفاً، وجرى استهداف المساجد والكنائس والمدارس والمستشفيات ومبانٍ تابعة للأمم المتحدة». وأضاف: «إيصال المساعدات إلى قطاع غزة من أهم أولوياتنا، ومن تركيا أرسلنا 31 ألف طن مساعدات، وأقدر دعم الجهات المصرية فى هذا الصدد، كما أشكر الهلال الأحمر المصرى وكذلك وزارة الصحة المصرية وجميع الجهات المصرية فى هذا الصدد، وإلى جانب مساعداتنا الإنسانية، والخبراء يتباحثون فيما بينهم من أجل بناء مستشفى ميدانى فى قطاع غزة، ونتطلع إلى دعم إخوتنا المصريين فى بناء هذا المستشفى الميدانى قريباً». وحول تهجير الفلسطينيين، أضاف «أردوغان» أن «محاولات تهجير سكان قطاع غزة هى بحكم العدم، فلا يمكننا قبول تطهير غزة من السكان، ونقدر مصر وموقفها فى هذا الأمر»، وندَّد الرئيس التركى بموقف إدارة نتنياهو المستمرة فى مجازرها، قائلاً: «عليه أن يكف عن نقل مجازره إلى رفح، وعلى المجتمع الدولى ألا يسمح بهذا التصرف الجنونى، ومن أجل إيقاف إراقة الدماء فى غزة سنظل على تعاون مع مصر، وعلى مدى متوسط، فإن إعادة إعمار غزة وتضميد الجروح يتطلب منا العمل المشترك، ونحن جاهزون للعمل مع القاهرة فى هذا الشأن أيضاً». وأشار «أردوغان» إلى تطرق المباحثات إلى ملفات ليبيا والصومال والسودان، قائلاً: «أكدنا الحرص على وحدة أراضى هذه الدول وأمنها واستقرارها، ونحن فى الشرق الأوسط أو أفريقيا أو أى مناطق تربطنا بها علاقات تاريخية وتعلق قلبى بها، نحرص على عدم حدوث حرب أو تهديد لحالة الاستقرار، وعازمون على الاستمرار فى التنسيق والتعاون مع مصر، فى تناول وتباحث كل هذه المسائل والقضايا العالمية، وأجدد شكرى الخالص للرئيس المصرى، وأتمنى أن تكون هذه الزيارة وسيلة خير لبلدَينا ومنطقتنا وللعالم برمَّته». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-02

اقترح الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، التوسط في إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة من خلال ما وصف بـ "لجنة السلام"، مستجيبا بذلك لطلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. وقال الزعيم الكولومبي في رسالة إلى نتنياهو إنه يرى أن "من الأولويات التحرك بسرعة نحو وقف الأعمال العدائية، وبدء محادثات لإطلاق سراح جميع الرهائن". كيف تنظر كولومبيا للحرب في غزة؟ وأضاف الرئيس الكولومبي في رده على رسالة خاصة تلقاها من رئيس الوزراء الإسرائيلي في 11 يناير: "أقترح أن نمضي قدما من خلال إنشاء لجنة سلام تتألف من دول مختلفة لتأمين عمليات الإفراج عن الرهائن، وتحقيق الهدف الأوسع المتمثل في إنهاء العنف بين إسرائيل وفلسطين". ويدعم بيترو، وهو أول رئيس يساري في تاريخ كولومبيا، القضية الفلسطينية علنا، ويؤيد جنوب أفريقيا في اتهام إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" في قطاع غزة. وكان نتنياهو قد طلب منه في رسالة نشرتها الصحافة الكولومبية - وأكدت إرسالها السفارة الإسرائيلية بحسب ما ذكرته وكالة فرانس برس - بذل "قصارى جهده" للتوسط في الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى. وأشار الرئيس الكولومبي، في اقتراح الوساطة الذي قدمه، إلى عملية السلام في بلاده، والتي كان أحد أبطالها عندما ألقى هو وغيره من مقاتلي حركة "إم-19" اليسارية الراديكالية أسلحتهم عام 1990. وقال بيترو إن هذا "كان مثالا ناجحا للمصالحة والبناء الحضاري"، مضيفا أن "هذا الجهد والالتزام نفسه دفعه إلى تقديم اقتراح إلى الأمم المتحدة بعقد مؤتمر للسلام بشأن فلسطين وآخر بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا". وخُطف في هجوم حماس في السابع من أكتوبر نحو 250 شخصا، ونقلوا إلى قطاع غزة، وأطلق سراح حوالى 100 منهم في نهاية نوفمبر بموجب اتفاق هدنة، مقابل إطلاق سراح أسرى ومعتقلين فلسطينيين. ولا يزال في غزة - وفق السلطات الإسرائيلية - 132 رهينة، يقدر أن 28 منهم لقوا حتفهم. ماذا قال نتنياهو؟ وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد دعا الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو إلى المساعدة في تأمين إطلاق سراح 136 شخصا تحتجزهم حركة حماس – ومن بينهم مواطن كولومبي. وقال نتنياهو إن "كولومبيا لديها قضية مشتركة مع إسرائيل" للنضال من أجل إطلاق سراح الرهائن، الذين أسروا خلال هجوم حماس، والذي ردت عليه إسرائيل بعمليات عسكرية في غزة، أسفرت عن مقتل أكثر من 25 ألف شخص خلال ثلاثة أشهر. وأشار نتنياهو في رسالته إلى مرور ثلاثة أشهر منذ اختطاف الرهائن "بوحشية" من منازلهم ومن مهرجان موسيقي. وقال إن من بين الأسرى المواطن الكولومبي إلكانا بوهبوت، الذي حرم – بحسب قوله – من المساعدة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مثل بقية الرهائن. وهو مواطن إسرائيلي متزوج من مواطنة كولومبية تدعى ريبيكا غونزاليس، ولديه ابنة منها. وكان يعمل في الفريق اللوجستي لمهرجان سوبر نوفا الذي استهدفته حماس في الهجوم. وفي 21 نوفمبر الماضي، منحته حكومة بترو الجنسية الكولومبية، وهو ما كان من المتوقع أن يسهل إطلاق سراحه ولم شمله مع عائلته. لكن هذا الإجراء لم يكن له أي تأثير. وادعى نتنياهو في الرسالة أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر كانت "سلبية على نحو غير مقبول" تجاه احتياجات الرهائن الإسرائيليين، وأن المنظمة تجنبت إصدار "بيان لا لبس فيه بشأن مسؤولية حماس عن انتهاك القواعد الأساسية للسلوك المتحضر". ودعا نتنياهو الرئيس الكولومبي في الرسالة، إلى الانضمام للقتال ضد "الإرهابيين"، قائلا: "إن أي ضغط يمكن أن تمارسه لتحقيق هذه الغاية [أي الإفراج عن الرهائن]، وتحديداً تجاه إيران وقطر وتركيا، وكذلك اللجنة الدولية للصليب الأحمر، سيكون لا يقدر بثمن وسيساعد في إنقاذ أرواح الأبرياء". علاقات كولومبيا وإسرائيل وكان الرئيس الكولومبي قد تحدث في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك قبل أقل من شهر من هجوم حماس، عن الحاجة إلى بدء مفاوضات سلام في كل من أوكرانيا وفلسطين، قائلا: "ما الفرق بين أوكرانيا وفلسطين؟ ألم يحن الوقت لإنهاء الحربين؟" وتساءل – بحسب ما ذكرته صحيفة إل باييس يو إس إيه: "الأسباب التي استخدموها للدفاع عن [الرئيس الأوكراني] هي نفسها التي يجب استخدامها للدفاع عن فلسطين". وتمثل رسالة نتنياهو إلى بترو فصلا جديدا في العلاقات بين إسرائيل وكولومبيا، التي بدأت في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي، إذ ظلت متوترة بعد بداية الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة. وكان بترو أحد قادة أمريكا اللاتينية الذين اتهموا إسرائيل باستخدام القوة المفرطة في هجومها على قطاع غزة الفلسطيني. وردا على ذلك، قالت حكومة نتنياهو إن عمليتها كانت دفاعا مشروعا عن النفس. وبلغ التوتر ذروته في أكتوبر عندما دخل بيترو والسفير الإسرائيلي لدى كولومبيا، غالي داغان، في جدال حاد على موقع إكس، بحسب موقع إل باييس يو إس إيه. إذ كتب بترو على موقع التواصل الاجتماعي: "كنت في معسكر اعتقال أوشفيتز، والآن أرى ذلك في غزة"، وأثار هذا غضب المجتمع الإسرائيلي. وقال ليور حيات، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية: "تدين إسرائيل تصريحات الرئيس الكولومبي التي تعكس الدعم للأعمال الوحشية التي يرتكبها إرهابيو حماس، وتؤجج معاداة السامية، وتؤثر على ممثلي دولة إسرائيل وتهدد سلام الجالية اليهودية في كولومبيا". وقال إن إسرائيل أوقفت، ردا على ذلك، الصادرات الأمنية إلى كولومبيا. ورد الرئيس بترو قائلا: "إذا كان علينا تعليق العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، فهذا ما سنفعله. لا يمكنك إهانة رئيس كولومبيا". وكرر الرئيس الكولومبي انتقاداته للهجوم الإسرائيلي على غزة في قمة المناخ كوب-28، وأعلن عن افتتاح سفارة كولومبية في رام الله بالضفة الغربية، وقال إنه سيطلب من الأمم المتحدة قبول فلسطين عضوا كامل العضوية فيها. ودعمت الحكومة الكولومبية قضية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، التي تتهم فيها الدولة العبرية بـ "نية الإبادة الجماعية". كما صوتت كولومبيا في الأمم المتحدة ضد احتلال الأراضي الفلسطينية. وقال الرئيس الكولومبي إن حكومته قررت دعم الأغلبية، لأن "الحوار وحده هو السبيل العقلاني للتغلب على الصراع المستمر منذ 75 عاما، والذي ظل الشعب الفلسطيني ضحيته حتى الآن". وقال الباحث الكولومبي ماركوس بيكل في مقالة نشرتها مجلة الشؤون الخارجية الإسرائيلية إنه يمكن النظر إلى العلاقات الكولومبية الإسرائيلية من خلال التعاون العسكري، والروابط التجارية، والتعليم والثقافة، وتبادلت إسرائيل وكولومبيا المعلومات الاستخبارية، وبعض التكنولوجيا الإسرائيلية. وكانت كولومبيا قد امتنعت عن التصويت في عام 1947، خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أوصى فيها قرار الجمعية العامة بتقسيم فلسطين. وتحسنت العلاقات بشكل كبير في عام 1988 عندما وُقعت اتفاقيات تجارية كبرى بين إسرائيل وكولومبيا. كولومبيا والفلسطينيين وفي 15 أكتوبر 2023، أوقفت إسرائيل جميع الصادرات الأمنية إلى كولومبيا بسبب تصريحات الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو التي قارن فيها الجيش الإسرائيلي بالنازيين، ووصفت صحيفة الغارديان البريطانية الخلاف بين البلدين بأنه "خلاف دبلوماسي شرس". واستدعت كولومبيا سفيرها من إسرائيل لإدانة القصف الإسرائيلي للمدنيين الفلسطينيين في غزة. وتدعم كولومبيا تطلعات الشعب الفلسطيني إلى إنشاء دولة حرة مستقلة. وفي عام 2018، اعترفت كولومبيا رسميا بدولة فلسطين. وكانت قبل ذلك التاريخ واحدة من الحكومات القليلة المتبقية في أمريكا اللاتينية التي لم تعترف بفلسطين كدولة. وتعتبر كولومبيا المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية، لكنها تدين بشدة ما تصفه بـ "الإرهاب الفلسطيني"، وتدعو إلى "سلام دائم على أساس حل الدولتين"، بحسب ما قاله بيكل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-02-06

تجرى بعثة خاصة من مجلس الأمن الدولى زيارة عمل لكولومبيا فى الفترة من الأربعاء 7 فبراير الجاري و حتى الأحد 11 فبراير الجاري. وتلتقى البعثة بحسب بيان صادر عن مجلس الأمن الدولى بقيادات العمل السياسى و الحزبى فى كولومبيا خلال الزيارة التى تعد الاولى من نوعها دعما لمسار بناء السلام فى هذا البلد . وبدأت عملية السلام في كولومبيا عام 2012 بمحادثات في هافانا عاصمة كوبا بين الحكومة الكولومبية ومجموعات القوات المسلحة الثورية الكولومبية في مسعى لإيجاد حل سياسي للنزاع المسلح فى البلاد الذي دخل عامة الأربعين، وبعد ما يقارب من 4 سنين من مفاوضات السلام، أعلنت الدولة الكولومبية والقوات المسلحة الثورية الكولومبية الإجماع فى العام 2014 بشأن خطة من 6 نقاط نحو السلام والتصالح، وبدأت الحكومة أيضًا عملية المساعدة والتعويض لضحايا النزاع. وفي فبراير 2015، نشرت اللجنة التاريخية للصراع وضحاياه تقريرها بعنوان «المساهمة في فهم النزاع المسلح في كولومبيا» والذي كان وثيقة ساعدت على تحديد أسباب تفاقم الصراع في كولومبيا والآثار الأكثر وضوحًا على السكان نتيجة وموقف القانون الدولى منها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-02-01

وأكد الزعيم الكولومبي في رسالة "من أجل الهدف الواضح المتمثل في قيادتنا نحو توافق، أعتبر أن من الأولويات التحرك بسرعة نحو وقف الأعمال العدائية، وبدء محادثات لإطلاق سراح جميع الرهائن". ويدعم بيترو، أول رئيس يساري في تاريخ كولومبيا، القضية الفلسطينية علنا ويتهم إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" حاليا في قطاع غزة. وأضاف الرئيس الكولومبي ردا على رسالة خاصة تلقاها من نتنياهو بتاريخ 11 يناير: "أقترح أن نمضي قدما من خلال إنشاء لجنة سلام تتألف من دول مختلفة لتأمين عمليات الإفراج وتحقيق الهدف الأوسع المتمثل في إنهاء العنف بين إسرائيل وفلسطين". وفي الرسالة التي نشرتها الصحافة الكولومبية وأكدتها السفارة الإسرائيلية، طلب منه رئيس الوزراء الإسرائيلي بذل "قصارى جهده" للتوسط في الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى. وخُطف في هجوم حماس في 7 أكتوبر نحو 250 شخصا ونقلوا إلى قطاع غزة، وتم إطلاق سراح حوالي مئة منهم في نهاية نوفمبر بموجب هدنة مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين. ووفق السلطات الإسرائيلية، لا يزال هناك 132 رهينة في غزة، ويقدر أن 28 منهم لقوا حتفهم. وفي اقتراح الوساطة الذي قدمه، أشار الرئيس الكولومبي إلى عملية السلام في بلاده والتي كان أحد أبطالها عندما ألقى هو وغيره من مقاتلي حركة "إم-19" اليسارية الراديكالية أسلحتهم عام 1990. وقال بيترو "لقد كان مثالا ناجحا للمصالحة والبناء الحضاري"، مضيفا أن "نفس هذا الجهد والالتزام" قاده إلى الأمم المتحدة عندما اقترح عقد مؤتمر للسلام بشأن فلسطين وآخر بشأن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. جدير بالذكر أن كولومبيا تؤيد شكوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بشأن انتهاكها المحتمل لاتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها لعام 1948. وأكد الزعيم الكولومبي في رسالة "من أجل الهدف الواضح المتمثل في قيادتنا نحو توافق، أعتبر أن من الأولويات التحرك بسرعة نحو وقف الأعمال العدائية، وبدء محادثات لإطلاق سراح جميع الرهائن". ويدعم بيترو، أول رئيس يساري في تاريخ كولومبيا، القضية الفلسطينية علنا ويتهم إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" حاليا في قطاع غزة. وأضاف الرئيس الكولومبي ردا على رسالة خاصة تلقاها من نتنياهو بتاريخ 11 يناير: "أقترح أن نمضي قدما من خلال إنشاء لجنة سلام تتألف من دول مختلفة لتأمين عمليات الإفراج وتحقيق الهدف الأوسع المتمثل في إنهاء العنف بين إسرائيل وفلسطين". وفي الرسالة التي نشرتها الصحافة الكولومبية وأكدتها السفارة الإسرائيلية، طلب منه رئيس الوزراء الإسرائيلي بذل "قصارى جهده" للتوسط في الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى. وخُطف في هجوم حماس في 7 أكتوبر نحو 250 شخصا ونقلوا إلى قطاع غزة، وتم إطلاق سراح حوالي مئة منهم في نهاية نوفمبر بموجب هدنة مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين. ووفق السلطات الإسرائيلية، لا يزال هناك 132 رهينة في غزة، ويقدر أن 28 منهم لقوا حتفهم. وفي اقتراح الوساطة الذي قدمه، أشار الرئيس الكولومبي إلى عملية السلام في بلاده والتي كان أحد أبطالها عندما ألقى هو وغيره من مقاتلي حركة "إم-19" اليسارية الراديكالية أسلحتهم عام 1990. وقال بيترو "لقد كان مثالا ناجحا للمصالحة والبناء الحضاري"، مضيفا أن "نفس هذا الجهد والالتزام" قاده إلى الأمم المتحدة عندما اقترح عقد مؤتمر للسلام بشأن فلسطين وآخر بشأن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. جدير بالذكر أن كولومبيا تؤيد شكوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بشأن انتهاكها المحتمل لاتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها لعام 1948. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-12-09

بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمنى الدكتور أحمد بن مبارك اليوم السبت، مع المبعوث الأمريكى إلى اليمن تيموثى ليندركينج، مستجدات استئناف عملية السلام فى اليمن وتهديدات جماعة الحوثى، لأمن الملاحة الدولية وتأثيراتها على الأمن والاستقرار الإقليمى والدولى. وجدد ابن مبارك - للمبعوث الأمريكي، وفقا لقناة اليمن الإخبارية - موقف مجلس القيادة الرئاسي والتزامها بنهج السلام الشامل والمستدام في اليمن وفقًا لمرجعياته الثلاث المتفق عليه وطنيًا وإقليميًا ودوليًا، ودعم جهود الأشقاء والأصدقاء الرامية إحياء عملية السلام. من جانبه، أكد المبعوث الأمريكي دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي وحكومته الشرعية ومساندة جهودها ووقوفهم مع الحل السياسي السلمي لاستعادة الأمن والاستقرار وإحلال السلام في اليمن.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2023-12-06

مصراوي شارك وزير الخارجية سامح شكري اليوم الأربعاء، في إفطار عمل مع مجموعة أصدقاء مصر بالكونجرس الأمريكي، وذلك ضمن فعاليات الزيارة الثنائية التي يجريها للعاصمة الأمريكية واشنطن. وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري قدم عرضاً لما شهدته مصر خلال السنوات الماضية من تطورات، سواء على المستوى الاقتصادي حيث أطلقت الحكومة المصرية برنامجاً للإصلاح الاقتصادي، الذي نجح في تحقيق العديد من النجاحات على الرغم من الظروف الدولية والإقليمية الصعبة التي تزامنت معه، أو على المستوى الاجتماعي حيث نجحت مصر في تبني سياسات فعالة على صعيد تمكين المرأة وبناء شبكة ضمان اجتماعي و إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان للفترة 2021-2026. كما أكد شكري على الدور الهام والمحوري الذي تضطلع به مجموعة أصدقاء مصر في الكونجرس الأمريكي، في الحفاظ ودعم والدفاع عن الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، خاصة في هذا التوقيت المهم الذي يشهد تزايداً في التحديات الإقليمية والدولية. كما أعرب عن تقديره لجهود أعضاء المجموعة في دعم العلاقات بين البلدين، وتطلعه لاستمرار تلك الجهود، بما ينعكس على التنسيق المستمر بين البلدين لتعزيز جهود دعم السلم والأمن الدوليين والإقليميين، ودعم الاقتصاد المصري وعملية التحول الاقتصادي والاجتماعي التي تشهدها مصر، وإزالة أية شوائب قد تعتري العلاقات بين البلدين. وأضاف السفير أحمد أبو زيد، بأن الاجتماع شهد حواراً مفتوحاً بين الوزير شكري وأعضاء الكونجرس الأمريكي، وحرص شكري على الاستماع إلى وجهات نظر أعضاء المجموعة حيال مختلف جوانب العلاقات الثنائية، حيث أشاد أعضاء المجموعة بالعلاقات الاستراتيجية القوية التي تجمع بين البلدين، معربين عن دعمهم لتعزيز وتقوية تلك العلاقات في كافة المجالات. كما تناول اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية، في مقدمتها الحرب الدائرة على قطاع غزة وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار لتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين، واهمية إعادة إطلاق عملية السلام علي أسس جديدة وجادة تقود إلى إقامة الدولة الفلسطينية خلال مدة محددة، كما تم التطرق إلى الأوضاع في السودان وليبيا وتطورات قضية سد النهضة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-11-25

قال المهندس هانى العسال، عضو مجلس الشيوخ، إن إطلاق منتدى شباب العالم مبادرة جديدة بعنوان (شباب من أجل إحياء الإنسانية) التى تدعو كافة نشطاء ومؤثرى العالم الحريصين على نبذ العنف ونشر قيم التسامح ودعم ضحايا لتعزيز المساعى نحو تحقيق السلام العالمى، يتكامل مع الدور المحورى الذى تبذله مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لدفع وإحياء عملية السلام فى ظل الصراع الدائر بفلسطين، وذلك انطلاقًا من الدور المحورى الذى يلعبه منتدى شباب العالم فى نشر مبادئ السلام والتنمية والإبداع، وحماية المدنيين فى مناطق النزاع، لافتا إلى أن ذلك يرسخ الموقف المصرى فى عدم السماح بتصفية القضية الفلسطينية والحفاظ على حقوقها، ورفض المساس بأمن مصر تحت أى ظرف.   وأشار "العسال"، إلى أن لقاءات الرئيس السيسى الأخيرة أكدت النظرة الدولية لمصر كونها ركيزة السلام والاستقرار بالمنطقة، والتى يعول عليها الكثير من الأطراف بصفتها مفتاح الحل لإنهاء تلك الكارثة الإنسانية وما تلعبه من دور رئيسى يمكن الاعتماد عليه بقوة فى إنهاء ذلك الصراع، مشددا على أن الرئيس عبد الفتاح السيسى سيعمل من خلال مباحثاته التى لا تنقطع على ضمان التمرير المكثف للمساعدات الإنسانية العاجلة التى يحتاجها قطاع غزة، وسبل تعزيز تلك المساعدات وضمان استدامتها، وتعزيز فرص تحرك المجتمع الدولى نحو تلبية رؤيتها فى وقف إطلاق النار وتجنيب المدنيين ويلات الحرب ورفض التهجير لأى مكان.   وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن مصر ستواصل مساعيها فى تثبيت أركان الهدنة الحالية من جهة، وبلورة موقف مصرى ـ أوروبى ـ عربى، مشترك يقضى فى نهاية المطاف لإنهاء كامل للحرب دون تفريط فى ثوابت القضية الفلسطينية، ودون تهاون مع مخططات الاحتلال الإسرائيلى الرامية إلى تفريغ قطاع غزة من سكانه، مشدداً على أن هناك اعتراف دولى بجهود مصر التى لا تتوقف فى تقديم كافة أشكال المساعدات لقطاع غزة ونجاح الإرادة السياسية المصرية فى فرض كلمتها لإدخال قوافل المساعدات بكافة أنواعها وجهودها فى دعم قطاع غزة.   وشدد "العسال"، على أن مصر ستظل تعمل على الدعوة لترجيح صوت العقل بإرساء صوت السلام والسعى إلى وقف نهائى للتصعيد الجارى، وفتح الباب أمام استئناف عملية السلام والتفاوض على مبدأ حل الدولتين، مع إطلاق سراح جميع المحتجزين فى قطاع غزة وعلى إسرائيل احترام القانون الإنسانى الدولى، موضحاً أنها ستقف بالمرصاد لأى قوى غاشمة تسعى لتنفيذ مخططات تهدد تصفية القضية أو تسعى لنزوح الفلسطينيين إلى الأراضى المصرية إذ أن مصر تنظر للتهجير كخط أحمر لا مجال للسماح به. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-11-23

قال السفير نبيل فهمى، وزير الخارجية الأسبق، إن الحل الوحيد لإنهاء التصعيد فى قطاع غزة يكمن فى إيجاد حل كامل للنزاع «الفلسطينى - الإسرائيلى» يتضمن الانسحاب من الأراضى المحتلة، مشيراً إلى ضرورة تشكيل ضغط سياسى دولى للخروج من أزمة العنف الراهنة وإنهاء الاحتلال البغيض. وأضاف «فهمى» فى حواره لـ«الوطن» أن حرب أكتوبر 1973 خلقت واقعاً إسرائيلياً مفاده أن الغرور لا يفيد، وأن الثقة التامة فى النفس قد اهتزت، مؤكداً أن انتفاضة الحجارة فى عام 1987 أشعرت الإسرائيليين بكيان المواطن الفلسطينى الذى لا يمكن إغفاله، وأن هناك استعداداً لمقاومة الاحتلال، لافتاً إلى أن فكرة القضاء على حماس فى قطاع غزة ليست بالسهولة التى يتصورونها. كل لحظة نمر بها لها حساباتها، فاللحظة فى عام انتخابى تختلف عن اللحظة فى أزمة اقتصادية، إنما كدولة كبرى تتحمل أمريكا مسئولية خاصة فى احترام القانون الدولى وفى تأكيد انضباط الأصدقاء قبل الأعداء بهذه المعايير، ومن ثم على أمريكا توظيف قوتها الإيجابية بصرف النظر عن الضغوط الداخلية الأمريكية إن وجدت، وأعتقد أن أمريكا قادرة إذا رغبت فى وقف الاعتداءات الإسرائيلية لأنها فى النهاية المورد الرئيسى للسلاح وللدعم المالى، وللأسف حتى الآن لا أرى أنها راغبة فى ذلك مع كل الاضطراب الموجود فى أمريكا، ولا ننسى أن المسألة لا تتمثل فى الرأى العام فقط بل هناك عدد من الموظفين فى «الخارجية» و«البيت الأبيض» قد تحفظوا على الموقف الأمريكى، إذن هناك ضغط متزايد.   كيف ترى تحركات مصر منذ اللحظة الأولى لاندلاع عملية طوفان الأقصى؟ - منذ أن بدأت مصر عملية السلام مع إسرائيل، ونحن نريد السلام الدائم والشامل الذى يفضى لحل عادل للقضية الفلسطينية، وبالنسبة للتحرك المصرى فى الأزمة الراهنة فقد ارتبط بجوانب سياسية وقانونية وإنسانية، ولعلى أبدأ بالجانب الإنسانى وكان التركيز على دخول المساعدات من خلال معبر رفح والتعامل مع الجرحى الفلسطينيين وغيرهم واستقبالهم للعلاج داخل مصر، ولم نفرق بين جنسية أو أخرى على الإطلاق فى هذه المسألة، وكذلك ساعدت مصر فى خروج مزدوجى الجنسية وعودتهم إلى بلادهم. وعلى الجانب السياسى فإن مصر من الدول التى لها تاريخ كبير وقديم وثابت فى دعم القضية الفلسطينية سياسياً ودبلوماسياً، ولم نفرط للحظة واحدة فى القضية بأى حال من الأحوال، ومن ثم كان رفضنا الواضح والقاطع وحاسم لمسألة التهجير القسرى للفلسطينيين من الشمال للجنوب ثم محاولة دفعهم خارج حدود قطاع غزة، وخلال زيارة العاهل الأردنى لمصر أكد الرئيس السيسى والملك عبدالله الثانى ضرورة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار فى غزة. كيف ترى أهمية مواقف مصر والأردن تجاه القضية الفلسطينية؟ - الأردن ومصر هما من دول الجوار لإسرائيل، والتجاوزات الإسرائيلية تؤثر على الأمن القومى الأردنى والمصرى، والبلدان دائماً فى بداية المواجهة السياسية، وفى موقف ريادى فى المطالبة بالدفاع عن الحقوق الفلسطينية، وأثق تماماً بأن سبب زيارة العاهل الأردنى الأخيرة إلى مصر هو الاهتمام بالتشاور والحوار وتنشيط التصدى السياسى للوضع الحالى. مع دخول الهدنة حيز التنفيذ.. هل تراها تمهيداً للتوصل إلى حلول شاملة؟ - الهدنة خطوة أولى فى التعامل مع الجانب الإنسانى من معاناة الفلسطينيين فى غزة نتيجة القصف الإسرائيلى الشنيع، ويرتبط بها عمل سياسى وهو الإفراج عن بعض المحتجزين من الجانبين، ومطلوب وقف إطلاق نار كامل، وأتمنى أن نربط هذه الخطوة بعمل سياسى متكامل يصل للحل الشامل، وثمة أفكار عديدة لذلك، إنما المشكلة حتى الآن تكمن فى تزمُّت الحكومة الإسرائيلية الحالية وتعنتها ورفضها عملياً لفكرة الهوية الفلسطينية المستقلة وإقامة دولة فلسطينية بجوار إسرائيل. هل تتوقع وقفاً كاملاً للحرب فى غزة؟ - لا أتوقع أن يتم ذلك سريعاً لاعتبارات عدة، أولها أن إسرائيل أعلنت صراحة أنها ستنتقل من شمال غزة إلى وسطها ثم جنوبها، ولن تقف إلا عندما ترى أنها سيطرت على غزة بما يفرّغها من حماس بالتحديد، إذن المشوار الإسرائيلى لم يكتمل بعد، ثانياً: فى أى عملية أو حدث مثل هذا دائماً ما تكون هناك خطوة أولى ثم التراجع بعض الشىء، ثم خطوة إضافية ومخالفات، إذن الخطوة الحالية مفيدة ولكنها متأخرة جداً وغير كافية، وعلينا توظيفها أو ربطها بعمل سياسى أكبر. والوضع الحالى أمرٌ واقعٌ تفرضه الظروف وليس حلاً للأزمة الراهنة، وإنما هو ترحيل لها من لحظة إلى أخرى وسيكون هناك عنف متبادل متكرر، ويجب ألا نغفل أن عدد القتلى فى الضفة الغربية فى العام الجارى أكثر من سابقه، إذن ليست الأزمة فى حماس، فالاستيطان الإسرائيلى منتشر فى الضفة رغم سيطرة السلطة الفلسطينية عليها والحكومة الإسرائيلية الحالية يمينية الطابع وهى عنصرية، ولذلك فإن العنف ومحاولة تهجير الفلسطينيين محاولات إسرائيلية ممتدة. ما تفسيرك للتركيبة السياسية للحكومة الإسرائيلية وتأثيرها على صفقة الأسرى؟ - رئيس الوزراء الإسرائيلى الحالى بنيامين نتنياهو موجود فى الحكم منذ عام 1996، بشكل ممتد فيما عدا مرحلة بسيطة جداً، وهو يمينى الطباع وغير مؤمِن بحل الدولتين، ويكون تركيزه وأولويته دائماً على مصالحه الشخصية فقط، وحالياً على تأمين أوضاعه القانونية حتى لا يتعرض لمساءلات قانونية، ومن ثم توجهه السياسى نحو اليمين والتحالف السياسى لمصلحته الخاصة مع اليمين المتطرف فى إسرائيل. وقد شملت بنود الهدنة صفقة لتبادل الأسرى، وفى الأيام الماضية شاهدنا إسرائيل وهى تبيد عدة مناطق تعلم أن لها أسرى بداخلها، وهى إسرائيل نفسها التى تفاوضت طيلة 5 سنوات للإفراج عن ضابط مقابل 1000 فلسطينى. هل تغيرت المعايير ولم يعد ملف الأسرى ورقة ضغط على إسرائيل؟ - إذا كان المقصود هنا، «صفقة شاليط» مقابل إطلاق سراح 1027 أسيراً فلسطينياً، فإسرائيل تهتم بمواطنيها، ولكن حالياً يوجد هدف سياسى وهو القضاء على حماس، ثانياً هناك واقع سياسى وأمنى وعسكرى بالغ الصعوبة، وعملياً ليس من السهل القضاء على حماس فى غزة بالتحديد، فهناك تيار أيديولوجى محدد والمسألة لا تتمثل فى هدف ملموس أو مبنى أو مقر، وبالتالى ستستمر إسرائيل فى اللجوء للعنف الشرس واللا إنسانى ضد الفلسطينيين، وعلى رأسهم المدنيون قبل عناصر حماس، وفى الوقت نفسه الحديث السياسى عن أنهم لا يستهدفون المواطنين الفلسطينيين متناقض وليس ذا مضمون. وهناك اتفاق لاستبدال الرهائن قد يخلق بادرة أمل عند الجانبين، لكنه ليس نهاية أزمة غزة، وسوف تعود العمليات العسكرية بشدة من الجانب الإسرائيلى، تأكيداً أنه لم يتراجع عن هدفه فى غزة، وللأسف حتى الآن لا يوجد حساب دولى متوازٍ أو مناسب للوضع الإسرائيلى وما يحدث على الأرض. فكرة التهجير ليست بجديدة على الأجندة الإسرائيلية.. فهل ترى أن إسرائيل ستتخلى عن هذا الطرح؟ - الطبقة السياسية الأقوى حالياً فى إسرائيل هى اليمين الإسرائيلى، وهى تتشبث بشدة بما يُسمى إسرائيل الكبرى، ولها خطط طويلة الأجل لتأمين الأولوية اليهودية فى إسرائيل، وإحدى العقبات التى تحول دون تنفيذ هذا المخطط تتمثل فى سكان الضفة الغربية فى نهر الأردن وسكان غزة، فضلاً عن العرب الإسرائيليين الموجودين فى إسرائيل، إذاً مسألة تخفيف الكثافة السكانية الفلسطينية فى الضفة وقطاع غزة أحد أهدافهم السياسية المعلنة بل كانت ضمن القضايا التى تبحث وتدرس وتخطط لها منذ أكثر من 20 عاماً حتى فى ظل أحزاب سياسية أكثر وسطية. والمعلن حالياً أن إسرائيل تريد السيطرة على قطاع غزة ومنع أى استغلال له فى غير صالح إسرائيل، من خلال فرض ممرات آمنة لجنودها، ومن خلال تحديد مناطق ممنوع المرور فيها دون أخذ الإذن الإسرائيلى، بما يعنى تخفيف الكثافة السكانية الفلسطينية وضمان سلاسة التحرك الإسرائيلى بين منطقة وأخرى، وقد طبقت الشىء نفسه بالضفة الغربية لنهر الأردن بشكل مختلف، وكان المطلوب حسب اتفاق أوسلو أن تقسَّم الضفة إلى مناطق «أ - ب - ج» وتسلَّم تدريجياً بنسب أكبر للجانب الفلسطينى، لكن ما فعلته إسرائيل كان العكس تماماً، فقد سلمت جزءاً ثم وسّعت الاستيطان فى بقية الأجزاء، ثم حددت ممرات أمنية للسلطات الإسرائيلية لتقوم بحماية تلك المستوطنات، وهذا ما ستحاول أن تفعله فى غزة. أضف إلى ذلك أن سبل وتصورات إسرائيل لتفريغ الكثافة السكانية فى غزة عديدة، من ضمنها ما طُرح على مصر ورُفض فى الماضى بخصوص تهجير بعض الفلسطينيين من غزة إلى سيناء، أو إنشاء مناطق اقتصادية لدخول الفلسطينيين للعمل فى مصر، وهذا ما طبقوه على الضفة الغربية. مَن يملك ردع إسرائيل عن تصرفاتها العدوانية؟ - كلمة الردع تفرض وجود قوة محددة وإعلان واضح بتكلفة معينة للإجراء، سياسياً هذه القوة غير موجودة الآن؛ لأن القوة الرئيسية هى مجلس الأمن، ولكن أمريكا موجودة فى مجلس الأمن وتمنعه من اتخاذ خطوة فى هذا الصدد، لذلك فالجرائم ستظل قائمة. هناك الآن طلب من 5 دول أحيل إلى المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق فى جرائم الحرب الإسرائيلية فى قطاع غزة، وسيظل هذا الموضوع ممتداً ومحل بحث فى المحكمة، كما من المتاح أيضاً أن تثيره الدول العربية فى محافل عديدة تابعة للأمم المتحدة أو فى المحاكم الوطنية لعدد من الدول، لأن الكثير من القادة الإسرائيليين المعنيين بهذه القرارات، إما لهم جنسيات مزدوجة أو يتجولون فى مثل هذه الدول، ففى الماضى كان مناحم بيجن، رئيس وزراء إسرائيل الأسبق، فى مرحلة ما ممنوعاً من السفر إلى بريطانيا لاعتبارات خاصة بالإرهاب. هل الأزمة الحالية إسرائيل مقابل حماس؟ - بالطبع لا، فالمواجهة بين إسرائيل وحماس هى أحدث حلقة فى الأزمة، هناك استعمار امتد 70 عاماً واحتلال للأراضى، وهناك رفضٌ لاستكمال جهود السلام منذ نكبة عام 1967، وتعثر عملية السلام لم يبدأ بوجود حزب الليكود أو باليمين الإسرائيلى، وإنما التعثر وبداية الاستيطان الإسرائيلى فى الضفة الغربية كان مع حزب العمل، إنما فى مرحلة ما كان هناك أمل فى التحول الإسرائيلى لسببين، أولاً أن حرب أكتوبر عام 1973 خلقت واقعاً جديداً هزَّ الغرور المنتشر والشعور بأنه لا مساس بالوضعية الإسرائيلية، ثانياً: الانتفاضة الفلسطينية الأولى عندما استخدم الشباب الفلسطينى الحجارة فى التصدى للقوات العسكرية الإسرائيلية ما سجل واقعاً أمام الجميع، بأن ثمة شاباً يحمل حجارة يحجِّم حركة ضابط فى مدرعة، وانتشر ذلك داخل وخارج إسرائيل، ومن ثم شعر الإسرائيليون والرأى العام بأن هناك شيئاً اسمه المواطن الفلسطينى، كما زاد الشعور بالوطنية الفلسطينية وأن هناك استعداداً لمقاومة الاحتلال بصرف النظر عن أن توازن القوى يميل إلى صالحهم، وقد سبق أن التقيت بمسئولين إسرائيليين أثناء عملى دبلوماسياً، بمن فيهم رئيس وزراء إسرائيل الأسبق إسحاق رابين، واستفسرت منه عن سبب الموافقة على اتفاق أوسلو بعد الانتفاضة الأولى، فكان رده الصريح قائلاً: «وجدت أن كسر العظام لا يفيد»، إسرائيل لا بد أن تشعر بأن هناك ثمناً لتجاوزاتها، سواء كان الثمن على الأرض أو كان الثمن سياسياً أو كليهما معاً من خلال المجتمع الدولى، لأن إسرائيل تجعل النظام الدولى يهتز بمخالفاتها للقانون الدولى. هل يمكن أن نرى فى المستقبل مفاوضات تفضى إلى حل شامل للأزمة الحالية؟ - لا أتوقع ذلك وإن كنت أتمنى، فإسرائيل لا تتحرك إلا مع الأزمات، ومن ثم هناك أزمة وللأسف فقد خلّفت ضحايا بعشرات الآلاف، وحالياً ثمة محاولة للاستفادة من هذه اللحظة وإحياء جهد يربط بين حل أزمة غزة والحل النهائى على الأقل فى إطار غطاء سياسى، والغطاء السياسى لا تكتمل العناصر به بوضوح وهيكل محدد وكذلك إطار زمنى مستهدف، وأعنى بذلك إصدار قرار من مجلس الأمن والأمم المتحدة يشمل وقف إطلاق النار وترتيبات ما بعد وقف إطلاق النار فى غزة وكافة الإجراءات الأمنية المرتبطة بوقف الصدام وإعادة الفلسطينيين إلى ديارهم. هل نحن قريبون من حل شامل للصراع العربى الإسرائيلى؟ - نحن بعيدون عن الحل الشامل وذلك لرفض إسرائيل التحرك، فالحكومة الإسرائيلية الحالية بغيضة الطباع، والولايات المتحدة رغم تأييدها المتكرر لحل الدولتين، فهى لا تمارس الردع السياسى المطلوب لتحقيق هذا الغرض، وقد أصدرت القمة العربية الأخيرة فى الرياض بياناً به عناصر كثيرة، العديد منها إيجابى وسليم فى توجُّهه ويحتاج لترجمة إلى واقع، وقد شاهدنا أن وزراء الخارجية العرب توجهوا إلى الصين ثم إلى موسكو، وأعتقد فى الأيام المقبلة أنهم سيتوجهون إلى فرنسا وبريطانيا ثم إلى أمريكا، فيجب أن يكون الطرح الوحيد لحل قضية غزة هو حل النزاع الفلسطينى الإسرائيلى بالكامل من خلال انسحاب إسرائيل من الأراضى المحتلة، وإذا وضعنا هذا فى غلاف سياسى مُحكم فمن الممكن أن يشكل ضغطاً سياسياً دولياً للخروج من أزمة العنف والعنف المتبادل والاستعمار البغيض إلى سبل الحل النهائى. كيف تقرأ بيان قمة الجامعة العربية الأخيرة بشأن العدوان على الشعب الفلسطينى؟ - البيان الصادر عن القمة العربية مكون من 36 فقرة ويضم عناصر كثيرة، والمطلوب الآن ترجمة تلك الأمانى والجهد إلى واقع، مطلوب إذن فى الجولات التى سنشهدها أو فى الاتصالات التى ستليها على مستوى القمة، أن يترجَم الموقف المبدئى إلى خطوات فعلية، فإذا كان هناك تحرك فإنه يمكن أن نتحرك بهذا الشكل، وإذا لم يكن ثمة تحرك، فهناك تكلفة سياسية على إسرائيل وغيرها، ويجب أن نطرح الأمور بهذا الشكل، والفارق الكبير بيننا وبين إسرائيل أن الإطار العربى يظل دائماً فى إطار القانون الدولى، فى حين تستهتر إسرائيل بالواقع الدولى تحت مظلة من الحماية الأمريكية. هل الموقف العربى كافٍ لحل القضية الفلسطينية؟ - لا يكون كافياً إلا عندما يكون مكتملاً وهذا ليس نقداً للعالم العربى، وإنما ترجمة لواقع أليم، لا أستطيع أن أقول إن الموقف العربى كاف، والمسألة ليست فى لوم العرب، لذلك أدعو الدول العربية لتنشيط عملها السياسى والدبلوماسى لكى يشعر المجتمع الدولى بأن العرب لم يعد يقبلون بالاستهتار الكامل والتجاهل الكامل للقانون الدولى العام والإنسانى، ولم يعودوا يقبلون بالتجاوزات الإسرائيلية فى الأراضى المحتلة وتحديداً ضد الفلسطينيين، ويريدون الوصول إلى حل كامل وشامل ونهائى لهذا النزاع، لذا يجب أن تترجَم هذه الأقوال إلى أفعال وخطوات على أرض الواقع. الموقف الأمريكى منحاز إلى أقصى درجة لإسرائيل، وهناك ازدواجية فى المعايير فى تطبيق القانون الدولى الذى تُستثنى منه إسرائيل بكل عملياتها، خاصة ضد المدنيين والمصحات والمستشفيات فى غزة، وقد عارضت الولايات المتحدة وقف إطلاق النار وما زالت، كما أنها داعمة بالكامل لإسرائيل فيما تفعله، ولكن مع الوقت ومع بشاعة الهجوم الإسرائيلى يتغير الرأى العام الغربى ويتعاطف مع الضحايا الفلسطينيين، ولذلك عادت الولايات المتحدة لتشدد على أنه لا بد من العودة إلى القانون الدولى واحترام الإنسانية، وأن ما نشهده من عنف إسرائيل أمور وحشية، فحدث تهذيب أو تقويم صياغى للموقف الأمريكى، ما زلنا لم نصل إلى مرحلة التطور العملى الجاد فى المواقف الأمريكية، إنما التهذيب الصياغى خطوة لو تلتها خطوات عملية، بالتحديد أن تُبلَّغ إسرائيل بأن التعرض للمستشفيات يكلف خطوة مضادة محددة. وعلى سبيل المثال: يمنع القانون الأمريكى استخدام الأسلحة الأمريكية ضد المؤسسات المدنية وهذا ما تتجاهله إسرائيل دون أى نوع من التفرقة أو التمييز. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-11-18

أكد النائب حسن عمار، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن تنفيذ قافلة صندوق تحيا مصر للمساعدات الإنسانية لأهل غزة يأتي تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحت شعار «نشارك من أجل الإنسانية»، تأكيد لدور الدولة المصرية قيادة وحكومة وشعبا التي تقف مع أهالي قطاع غزة، والتي تعكس أن القضية الفلسطينية في قلب مصر ووجدانها. وأشار «عمار»، في بيان، إلى أن ضم القافلة 199 شاحنة مساعدات والتي حملت أكثر من 2500 طن لأهل غزة، يؤكد أن جسر المساعدات وقوافل الإغاثة الذي انطلقت فيه يمر ولم ينقطع لدعم الأشقاء الفلسطينيين، وهو ما يكشف عن موقف الشعب المصري بأكمله لدعم القضية ومناصرتها، لا سيما أن الظرف الإنساني الرهيب الذي يمر به أهل غزة كان محفزا للشعب المصري وكل المؤسسات المصرية من أجل انطلاق المساعدات الإنسانية لمساعدة الأشقاء في قطاع غزة، خاصة أن القوافل جاءت محملة بكل الأجهزة والمستلزمات الطبية والأدوية وسيارة إسعاف وكميات ضخمة من المواد الغذائية الجافة والأطعمة صالحة للأكل دون طهي "المعلبات" والمياه المعدنية وغيرها. وأضاف «عمار»، أن الدبلوماسية المصرية لم تتوقف عن استخدام تأثيرها الدولي العميق لتعزيز الجانب الإنساني على مجرد دخول المساعدات إلى القطاع بل امتدت لتشمل زيادة القوافل المتوجهة للقطاع وحشد المجتمع الدولي نحو ذلك، علاوة على الجهود السياسية لوقف إطلاق النار بشكل فوري ومستدام وإحياء مسار السلام، وذلك في إطار دورها الإقليمي والدولي، وترجيحها الدائم للغة التضامن في علاقتها مع المنطقة وبالأخص فلسطين، موضحا أن دور مصر الكبير والمحوري يحظى بإشادات دولية إذ لن تتخلى أو تتأخر أبدا في تقديم المساعدات لأهالي قطاع غزة. وأكد عضو مجلس النواب، أن القضية الفلسطينية بؤرة اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه الحكم، لكونها من ثوابت السياسة المصرية، والذي يحرص على حشد المجتمع الدولي والعربي منذ اللحظة الأولى لاندلاع الأزمة الراهنة نحو تغليب صوت العقل ووقف التصعيد لحماية المدنيين، كما أن مصر تحرص على مواصلة بذل الجهود لاستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وفق مرجعيات الشرعية الدولية، وتقديم الدعم اللازم لهم، وسط التحذير الدائم من تهديدات الأوضاع الحالية لمستقبل عملية السلام. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-07-27

أعلنت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا) اليوم عن خطة لتخصيص حوالي 3 ملايين دولار لتمويل مشاريع لدعم الأمن والسلام بأفريقيا الوسطي ووفق ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة "  تهدف المشروعات إلى دعم العملية السياسية و عملية السلام ، وتحسين الأمن والمساعدة فى استعادة سلطة الدولة. وأوضح دوجاريك أنه تهدف المشروعات إلى إعادة تأهيل الجسور وبناء المدارس ومراكز الشرطة ومراكز التدريب وشبكات الراديو المجتمعية والبنية التحتية للإدارة العامة. وفى وقت سابق أكدت رئيسة بعثة الأمم المتحدة فى جمهورية أفريقيا الوسطى فالنتين روجوابيزا، أن إجراء انتخابات محلية فى أفريقيا الوسطى يمثل فرصة فريدة للمساعدة فى التعامل مع منبت أسباب الصراع من خلال تعزيز اللامركزية وترسيخ الحوكمة التي تتمحور حول المواطن وتدعيم توسيع سلطة الدولة، مشيرة إلى أن البعثة تواصل دعم البلاد لخلق بيئة سياسية وأمنية تفضى إلى سلام واستقرار دائمين وتنمية مستدامة، وهو أمر لا يتحقق إلا عبر تكاتف جهود جميع الأطراف. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2016-08-26

يعقد مجلس الأمن الدولى، اليوم الجمعة، اجتماعا لمناقشة المساعدة التى يمكن أن تقدمها الأمم المتحدة فى تطبيق اتفاق السلام، الذى وقعته الحكومة الكولومبية ومتمردو "القوات الثورية المسلحة الكولومبية" فارك .   وتتطلع الأمم المتحدة إلى نشر بعثة مؤلفة من 450 مراقبا عسكريا فى كولومبيا، غالبيتهم من دول أميركا اللاتينية، وسيكلف هؤلاء التحقق من عملية تسليم 7500 متمرد من الفارك لأسلحتهم ومراقبة وقف إطلاق النار.   وسيعرض اتفاق السلام النهائى الذى أبرم الأربعاء بعد أربع سنوات من التفاوض، على الكولومبيين للتصويت عليه فى استفتاء. وبعد ذلك، يتبنى مجلس الأمن قرارا لتشكيل البعثة، وستكون بقيادة الدبلوماسى الفرنسى جان أرنو.   وقال نائب السفير البريطانى بيتر ويلسن إن "هذه عملية مهمة للأمم المتحدة، لمساعدة الحكومة الكولومبية على تنفيذ اتفاق السلام الذى يشكل فرصة تاريخية".   وأضاف أن "هذا ما سنعمل عليه اليوم الجمعة، " خلال مشاورات مغلقة فى نيويورك، وستتولى بريطانيا صياغة وتقديم مشروع القرار، وتحديد الدور الدقيق للأمم المتحدة فى عملية السلام. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-08-16

قبل أيام استضافت مدينة العلمين قمة ثلاثية، جمعت زعماء مصر والمملكة الأردنية وفلسطين، وذلك لبحث تطورات القضية الفلسطينية فى ضوء المستجدات الراهنة فى أرض دولة فلسطين المحتلة، والأوضاع الإقليمية والدولية المرتبطة بها، لتمثل القمة حلقة جديدة فى سلسلة طويلة تمتد لعقود، عنوانها الدعم المصرى الثابت والمتواصل لحقوق الشعب الفلسطينى وقضيته، وهو ما يتواكب معه ترحيب من جميع الفصائل الفلسطينية بالتحركات المصرية الداعمة للحق الفلسطينى المشروع فى إقامة الدولة المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.       وتعمل القاهرة خلال الفترة الأخيرة على التحرك وفق صيغ دبلوماسية مختلفة لتوسيع دائرة التنسيق والتشاور بين الدول العربية من أجل إعطاء الزخم اللازم للقضية الفلسطينية التى عانت من التهميش خلال السنوات الماضية، نتيجة الانشغال بتطورات الأوضاع الداخلية على إثر أحداث الربيع العربى 2011.   تشكل القاهرة وعمان إحدى أبرز الدول المعنية بأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، وتقودان جهودا مكثفة من أجل صياغة أطر لتفعيل الجهود الدولية التى تهدف لمنح الفلسطينيين حقوقهم، من خلال استئناف المفاوضات وتفعيل عملية السلام فى الشرق الأوسط والعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين للدفع نحو تفعيل ذلك، بما يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلى وتحقيق السلام العادل والشامل الذى ينشده أبناء الشعب الفلسطينى وفق القانون الدولى والمرجعيات الدولية المعتمدة والمتفق عليها.   وخلال القمة الثلاثية التى استضافتها مدينة العلمين المصرية لزعماء مصر والأردن وفلسطين، أكد قادة الدول الثلاث على الأولوية التى توليها تلك الدول للمرجعيات القانونية الدولية والعربية لتسوية القضية الفلسطينية، وعلى رأسها ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلى لأرض دولة فلسطين، ضمن جدول زمنى واضح، واستعادة الشعب الفلسطينى لكامل حقوقه المشروعة، بما فى ذلك حقه فى تقرير المصير، وفى تجسيد دولته المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الشرعية الدولية، وتحقيق حل الدولتين وفق المرجعيات المعتمدة.   وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، على دعم مصر الكامل لجهود القيادة الفلسطينية فى الاستمرار فى الدفاع عن مصالح الفلسطينيين على جميع الأصعدة فى سبيل استعادة حقوقه، وتأمين الحماية الدولية، وكذلك دعم دولة فلسطين فى جهودها لتأمين الخدمات، وحماية الحقوق الأساسية للمواطنين فى ظل الظروف والتحديات الصعبة والعدوان المتكرر والأحداث المؤسفة التى تشهدها الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس، وفى خضم التحديات الإقليمية والدولية المتزايدة، مؤكدين أن حل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام العادل والشامل هو خيار استراتيجى وضرورة إقليمية ودولية ومسألة أمن وسلم دوليين.   وترى القاهرة أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام هو تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، ومجلس الأمن ذات الصلة، وتمكين الشعب الفلسطينى من حقوقه غير القابلة للتصرف، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى، وإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، بما يحقق حل الدولتين المستند لقواعد القانون الدولى والمرجعيات المتفق عليها والمبادرة العربية للسلام.   وتتهرب إسرائيل من تنفيذ التزاماتها وتعهداتها وفقا للقانون الدولى والإنسانى والاتفاقات والتفاهمات الدولية السابقة، بما فيها تلك المبرمة مع الجانب الفلسطينى، وكذلك الالتزامات السابقة المتعددة بما فى ذلك ما جاء فى مخرجات اجتماعى العقبة وشرم الشيخ، وتحمل مسؤولياتها ووقف اعتداءاتها وتهدئة الأوضاع على الأرض تمهيدا لإعادة إحياء مفاوضات السلام.   وشجعت مصر الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى على ضرورة تفعيل العملية السياسية باعتبارها الحل الوحيد للصراع المستمر منذ عقود، وتقوض إسرائيل حل الدولتين المتوافق عليه دوليا، فى ظل وجود حكومة يمينية متطرفة، ما يؤدى إلى إشعال العنف وانتشار الفوضى، وتواصل إسرائيل جميع الأنشطة الاستيطانية ومصادرة الأراضى الفلسطينية والتهجير القسرى لأبناء الشعب الفلسطينى من منازلهم وتغيير طابع وهوية مدينة القدس، والتى تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولى والقرارات الشرعية الدولية ومجلس الأمن، فضلا عن إرهاب المستوطنين والتيارات المتطرفة بحق الشعب الفلسطينى الأعزل سواء فى الضفة الغربية أو القدس المحتلة.   وخلال جهودها، تتمسك الدولة المصرية بمبادرة السلام العربية بعناصرها كافة، والتى تستند إلى القانون الدولى والثوابت الدولية، وتمثل الطرح الأكثر شمولية لتحقيق السلام العادل وتلبية تطلعات جميع شعوب المنطقة إلى مستقبل مستقر يسوده التعايش والتنمية والتعاون بين جميع شعوبها ودولها.       اجتماعات للمصالحة الفلسطينية بين الفرقاء   استضافت مصر على مدار السنوات الماضية اجتماعات مكثفة للفصائل والمكونات الفلسطينية من أجل توحيد الصف الفلسطينى، وذلك للدفع قدما نحو إنهاء الانقسام بين كل الفصائل التى تتباين مواقفها المختلفة حول سبل حل الأزمة، وكانت للدولة المصرية تحركات على المستوى السياسى لإنهاء الانقسام منذ عام 2005 من خلال تقريب وجهات النظر بين الفلسطينيين والتأكيد على ضرورة إنهاء الانقسام والتأكيد على خيار المصالحة الوطنية باعتباره السبيل الوحيد لتقوية الجبهة الداخلية الفلسطينية.   ونجحت الدولة المصرية خلال السنوات الماضية فى إقناع الفصائل والمكونات الفلسطينية بالتوقيع على اتفاقات لإنهاء الانقسام وضرورة إعلان المصالحة الوطنية وتشكيل حكومة وحدة وطنية تعمل على معالجة شواغل الفلسطينيين، وتتحرك وفق مرجعية واحدة تستند إلى منظمة التحرير باعتبارها الممثل الشرعى والوحيد لأبناء الشعب الفلسطينى.   ترى القاهرة أن الفصائل والمكونات الفلسطينية بحاجة إلى الاتفاق على رؤية وطنية وسياسية موحدة تكون أساسا فى الدعوة لمفاوضات جادة وحقيقية مع الجانب الإسرائيلى برعاية الولايات المتحدة التى تمثل العنصر القادر على ممارسة ضغوطات على الاحتلال للقبول بالجلوس على المفاوضات، وتنسق القاهرة وواشنطن بشكل مستمر حول تطورات الأوضاع فى الأراضى الفلسطينية المحتلة وضرورة تفعيل عملية السلام.       الوساطة المصرية    لعبت الدولة المصرية دورا بارزا فى التوسط بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى لوقف أى تصعيد عسكرى تقوم به إسرائيل ضد الفصائل الفلسطينية فى قطاع غزة، ويعد هذا الدور الأبرز والوحيد القادر على وقف العمليات العسكرية بين الجانبين بوساطة القاهرة التى باتت الدرع الحامى لأبناء الشعب الفلسطينى فى مواجهة آلة البطش والقتل الإسرائيلية.   ويرى أبناء الشعب الفلسطينى فى الوساطة المصرية طوق النجاة القادر على إنقاذهم من جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلى الذى يلجأ إلى الأساليب الخشنة فى التعامل مع قطاع غزة، وذلك لإضعاف قدرات الفصائل الفلسطينية المسلحة التى تتمركز فى القطاع، حيث اختارت هذه المكونات المقاومة المسلحة كخيار لها لتحرير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلى.   الدور المصرى تجاه استقرار الأوضاع الأمنية فى غزة دائما ما يلقى ترحيبا دوليا، وخاصة الدور المحور الذى لعبه الرئيس السيسى لوقف إطلاق النار دعما للسلام، والذى أشاد به العالم، فى مقدمته الرئيس الأمريكى جو بايدن الذى قدم الشكر إلى الرئيس السيسى وكبار المسؤولين المصريين على جهودهم فى وقف إطلاق النار فى غزة، والخارجية الروسية التى ترحب دوما بجهود الوساطة المصرية فى التوصل لوقف إطلاق النار فى غزة.   ومؤخرا كانت للدبلوماسية المصرية اليد العليا فى إيقاف نزيف الدماء الفلسطينية بقطاع غزة، وأثبتت مواقف الرئيس السيسى، أن فلسطين هى القضية الأولى لمصر والوطن العربى، وبعثت بعدة رسائل أهمها أن مصر موقفها ثابت تجاه القضية الفلسطينية ولم يتغير، وأن القاهرة لم تتاجر بالقضية لحصد مكاسب دولية أو سياسية، وإنما تأتى جهودها دائما بدافع إقرار عملية السلام.   وترحب الأطراف الإقليمية والدولية بالدور المصرى التاريخى الرامى إلى إرساء الأمن والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط التى عانت من الصراعات المسلحة خلال السنوات الماضية، ما يؤثر على الأمن الإقليمى والدولى، لذا تعمل القاهرة بشكل مكثف على إقرار التهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين والتأكيد على ضرورة تفعيل الحل السلمى بعيدا عن الخيارات الخشنة.     إعادة إعمار غزة    ترى الدولة المصرية أن التنمية هى السلاح الوحيد القادر على إرساء الأمن والاستقرار فى المنطقة، وهو ما دفع الرئيس عبدالفتاح السيسى للإعلان عن مبادرة لإعادة إعمار قطاع غزة فى مايو 2021، حيث خصص 500 مليون دولار، لإعادة إعمار القطاع وبناء مدن مصرية حديثة وتطوير البنية التحتية داخل غزة التى عانت من تهميش كامل خلال السنوات الماضية، وتشارك شركات مصرية متخصصة بالبنية التحتية وشركات المقاولات فى تنفيذ عمليات إعادة الإعمار بغزة.   تأتى المبادرة المصرية استمرارا لدور مصر المحورى والكبير فى تحقيق الأمن والاستقرار بالدول والعربية ودول المنطقة، خاصة دول الجوار، وهو ما يشير بشكل واضح إلى رغبة الجانب المصرى فى تفعيل الحل السلمى لأى من الأزمات والمشكلات التى يعانى منها الأشقاء فى المنطقة.   وانتهت الشركات المصرية المنفذة لمشاريع إعادة الإعمار من تنفيذ نحو 80 % من عملية إعادة الإعمار فى غزة، حيث تجرى عمليات تشطيب الوحدات السكنية فى المدن المصرية داخل القطاع، فضلا عن انتهاء الشركات المصرية من تطوير طريق الكورنيش وعدد من الطرق الحيوية داخل غزة، وذلك وسط حالة ترحيب شعبى ورسمى فلسطينى بالتحركات التى تقودها القاهرة لتعزيز صمود أبناء الشعب الفلسطينى فى الأراضى المحتلة بشكل عام وفى قطاع غزة بشكل خاص.       سياسيون فلسطينيون يشيدون بالدور المصرى    بدورها، أكدت الدكتورة سامية الغصين، أستاذ القانون الدولى العام فى الجامعات الفلسطينية، أن الشعبين الفلسطينى والمصرى تربطهما علاقة وثيقة بحكم التاريخ الواحد والكثير من عوامل وحدة المصير والمستقبل، مشيرة إلى أن العلاقة بين الفلسطينيين والقيادة المصرية علاقة قوية فيها تواصل دائم وتعاون مستمر، مضيفة: «مصر كانت وما زالت أكبر داعم وحاضن للقضية الفلسطينية للعديد من الاعتبارات منها ما هو متعلق بالأمن القومى للبلدين».       سامية الغصين: مصر أكبر داعم وحاضن للقضية الفلسطينية      وأشارت الدكتورة سامية الغصين، فى تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع»، إلى الجهود التى بذلتها وما زالت تبذلها القيادة المصرية فى دعم الشعب الفلسطينى وقيادته الشرعية فى كل المجالات، مؤكدة أن جهود القاهرة مقدرة من الفلسطينيين فهى ضرورية، ولا بد من استمرارها لأهمية وثقل مصر فى المنطقة وقدرتها على التأثير على جميع الأطراف، موضحة أن كل المساعى التى تقوم بها القيادة المصرية إقليميا ودوليا بدءا من التدخل لوقف العدوان العسكرى الذى تشنه إسرائيل على قطاع غزة، ومحاولة التدخل لتهدئة الأوضاع عندما تسوء بين الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى، وتشتد الهجمات الإسرائيلية على شعبنا، بالإضافة إلى الدعم والرعاية المصرية لحوارات المصالحة الفلسطينية، فضلا عن الجهود التى تبذلها مصر فى دعم مطالب الشعب الفلسطينى دوليا وفى أروقة الأمم المتحدة لحصول الفلسطينيين على العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة.   وأوضحت أن مصر كانت وما زالت تقوم بجهود بناءة فى دعم القضية الفلسطينية ومساندة كل المواقف والحقوق والمطالب الفلسطينية، مؤكدة أن التدخل المصرى واضح فى كل مراحل ومفاصل القضية الفلسطينية، ومؤخرا لمسه الشعب الفلسطينى فى رعايتها لمؤتمر العلمين للأمناء العامين الفلسطينيين.   ولفتت إلى أن مصر بقيادتها السياسية وشعبها العظيم داعم وساند ومؤيد للشعب الفلسطينى فى كل المجالات وخاصة دعمه فى الحصول على حقوقه المشروعة، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لأراضى الفلسطينيين، وإقامة دولة مستقلة ذات سيادة عاصمتها القدس الشريف، بالإضافة إلى أن سكان قطاع غزة يأملون بشكل خاص فى استمرار دعم القيادة المصرية لهم بشكل أكبر ودائم من خلال التسهيل والتخفيف من الحصار المفروض على قطاع غزة منذ 17 عاما.   وأكدت أن الشعب الفلسطينى يأمل دائما من القيادة المصرية استمرار دعمها ومساندتها فى جميع المجالات السياسية والاقتصادية، واستمرار بذل الجهود والمساعى لتحقيق المصالحة بين الفلسطينيين وإنهاء الانقسام، لأن مصر الجهة الوحيدة القادرة على ذلك، على حد تعبيرها.       وليد العوض: مصر احتضنت القضية الفلسطينية منذ تعرض الفلسطينيين للمؤامرة الكبرى   بدوره، أكد عضو المكتب السياسى لحزب الشعب الفلسطينى، عضو المجلس المركزى الفلسطينى، وليد العوض، أن مصر احتضنت القضية الفلسطينية والفلسطينيين منذ تعرض الشعب الفلسطينى للمؤامرة الكبرى التى أدت لاقتلاعه من وطنه، مشيرا إلى تقديم الدولة المصرية لكل أشكال الدعم السياسى والمعنوى وكافة الأشكال الأخرى، لافتا إلى أن القاهرة دعمت منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعى ووحيد للشعب الفلسطينى فى كل المحافل.   وأشار «العوض»، فى تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع»، إلى أن مصر لها الدور الأبرز فى التحرك لمعالجة الخلافات الفلسطينية الداخلية وتحركت لمنع وقوع الانقسام الداخلى، مؤكدا حرص القاهرة على رعاية واستضافة عشرات الاجتماعات بين القوى الفلسطينية، وفى كنفها تم التوقيع على عدة اتفاقات لإنهاء الانقسام أعوام 2005 و2011 و2017 و2021.   وأشار وليد العوض، إلى استمرار دعم مصر للشعب الفلسطينى، حيث تدخلت بقوة لوقف العدوان الإسرائيلى المتكرر على الفلسطينيين فى قطاع غزة بشكل خاص، مؤكدا حرص الدولة المصرية على إنهاء الانقسام وتوحيد الموقف الفلسطينى، حيث استضافت مؤخرا اجتماع العلمين للأمناء العامين فى مسعى جديد لإنهاء الانقسام، لافتا إلى أن الدور المصرى مهم وحيوى وداعم للقضية والشعب الفلسطينى ويحظى بقبول واحترام وتقدير كل الشعب الفلسطينى.   وأكد أن الشعب الفلسطينى يأمل فى استمرار مواصلة مصر لدورها ومسعاها لإنهاء الانقسام، لأن الدور السياسى لمصر مهم فى احتضان القضية الفلسطينية وتوفير الحاضنة العربية لهذا الموقف فى التحركات الدولية لمواجهة الاعتداءات والمخاطر التى تمثلها حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلية، مضيفا «دور مصر السياسى تتزايد أهميته فى ظل التطورات السياسية التى يشهدها العالم والمنطقة، وشعبنا يعول على مصر وقيادتها الكثير فى هذه المرحلة مثل المراحل».     أكرم عطاالله: الفلسطينيون يعتبرون مصر الظهر القوى الذى يستندون عليه   من جانبه، أكد المحلل السياسى الفلسطينى أكرم عطاالله، لـ«اليوم السابع»، أهمية التنسيق الثلاثى الذى تقوده مصر مع الأردن والسلطة الفلسطينية حول تطورات الأوضاع فى الأراضى المحتلة، مشيرا إلى التنسيق والتفاهم المشترك بين قادة الدول الثلاث حول القضية الفلسطينية، موضحا أن مصر حاضرة فى كل التفاصيل المتعلقة بالقضية الفلسطينية سواء فى الحرب أو السلم، مؤكدا أن الدور المصرى مريح ومطمئن لكل أبناء الشعب الفلسطينى.   وأوضح المحلل السياسى الفلسطينى، أن أبناء الشعب الفلسطينى يعتبرون مصر الظهر الاستراتيجى والحائط القوى الذى يستندون عليه، مما يثقل كاهل الدولة المصرية لكنه يعطى القاهرة الدور التاريخى الذى لعبته وما زالت، مشددا على أن مصر ليست حالة مؤقتة للفلسطينيين بل هى حائط الدفاع القوى عن قضيتهم العادلة.        ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-07-29

  استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي ، اليوم الاثنين بمطار القاهرة  ، الملك عبد الله الثاني بن الحسين ،  عاهل الأردن. واصطحب الرئيس الملك إلى مقر رئاسة الجمهورية بقصر الاتحادية، حيث تم إجراء مراسم الاستقبال الرسمي وعزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.     وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إنه عقب انتهاء مراسم الاستقبال، عقد السيد الرئيس، جلسة مباحثات ثنائية مع العاهل الأردني، تلتها جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدى البلدين، حيث رحب السيد الرئيس بالعاهل الأردني في مصر، مشيداً بما تتمتع به البلدان من روابط تاريخية وطيدة وعلاقات أخوية على المستويين الرسمي والشعبي، ومؤكداً الحرص على استمرار التشاور بين الجانبين ومواصلة تعزيز العلاقات الثنائية على شتى الأصعدة.        كما ثمّن الرئيس السيسى ، مستوى التنسيق القائم بين البلدين حول القضايا ذات الإهتمام المشترك، وحرصهما على تعزيز العمل العربي المشترك بما يسهم في التصدي للتحديات المتعددة التي تواجه الأمة العربية في المرحلة الراهنة.   ومن جانبه؛ أعرب العاهل الأردني ، عن سعادته بزيارة مصر، معرباً عن تقدير الأردن قيادة وشعباً لعلاقاته التاريخية مع مصر، وبالعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، ومعرباً عن التطلع لمواصلة الارتقاء بأطر التعاون القائمة بين البلدين. كما أشاد العاهل الأردني بدور مصر المحوري في المنطقة وجهودها في ترسيخ الاستقرار ومواجهة الإرهاب، بما يصب في خدمة مصالح الشعوب العربية في الوقت الذي تواجه فيه المنطقة تحديات غير مسبوقة.       وأضاف المتحدث الرسمي ، أن اللقاء شهد تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات في ضوء انعقاد اجتماعات الدورة الثامنة والعشرين للجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة في مطلع شهر يوليو الجاري برئاسة رئيسي وزراء الدولتين، حيث أشاد الزعيمان بالعمل المتواصل لتعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة التبادل التجاري بما يرقي إلى مستوى العلاقات السياسية والروابط التاريخية التي تجمع الشعبين.   كما شهد اللقاء كذلك استعراض مستجدات عملية السلام في الشرق الأوسط، حيث تم تأكيد أهمية تكثيف جهود استئناف المفاوضات وفقاً للمرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية، وعلى أساس حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بما يسهم في إعادة الاستقرار وفتح آفاق جديدة لمنطقة الشرق الأوسط وشعوب المنطقة   وتباحث الجانبان حول الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب، مؤكدين ضرورة العمل على دفع الجهود الدولية الرامية للتصدي للإرهاب، في إطار استراتيجية شاملة تسعى للقضاء على تلك الظاهرة التي تهدد المجتمع الدولي بأسره.    واستعرض الزعيمان ، كذلك الجهود الجارية لتسوية الأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة، وخاصة في كل من سوريا وليبيا واليمن، حيث تم تأكيد دعم المؤسسات الوطنية بهذه الدول وصولاً إلى تسوية سياسية توقف العنف وتحسن الأوضاع الإنسانية، بهدف إنهاء المُعاناة التي تتعرض لها شعوب تلك الدول، والحفاظ على وحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية.                 ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2023-09-20

أكد سامح شكرى، وزير الخارجية، التزام مصر الراسخ بدعم جهود إحلال السلام فى المنطقة، وهو ما تُرجِم عمليا من خلال اتخاذها أول خطوة على مسار السلام بالتوقيع على أول معاهدة سلام عربية فى 1979، وهى الخطوة التى أعقبها العديد من المساعى الإقليمية والدولية التى أفضى بعضها لنتائج مهمة، مثل التوقيع على اتفاقات أوسلو، وإطلاق مبادرة السلام العربية، بما تمثله من منحى رئيسى فى تاريخ الصراع العربى الإسرائيلى، والذى يضع الانسحاب الكامل لإسرائيل من جميع الأراضى العربية المحتلة منذ ١٩٦٧، فى مقابل تحقيق السلام والتعايش بين شعوب المنطقة. وواصل وزير الخارجية لقاءاته على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، للدورة ٧٨ للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، حيث استهلها بترأس الاجتماع الوزارى التشاورى العربى نيابة عن وزير خارجية المملكة المغربية، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزارى العربى، والذى ينعقد بصفة دورية خلال اجتماعات الشق رفيع المستوى للجمعية العامة، لمتابعة وتنسيق المواقف العربية تجاه القضايا المطروحة أمام أجهزة الأمم المتحدة المختلفة. وقدم الوزير «شكرى»، خلال الاجتماع، التعازى لحكومة وشعب المملكة المغربية الشقيقة بشأن الزلزال الأخير، وكذا تقديم التعازى للأشقاء فى ليبيا، وأشار إلى وقوف مصر إلى جانب الأشقاء فى هذه المحنة، كما شهد الاجتماع إحاطة قدمها وزير خارجية فلسطين حول مستجدات القضية الفلسطينية، ومتابعة الموقف بشأن القضايا الخاصة بفلسطين فى الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأكد الوزراء العرب ضرورة تنسيق المواقف العربية إزاء نمط التصويت على مختلف القرارات، وعلى رأسها قرارات فلسطين، لضمان تقديم الدعم للحقوق الفلسطينية واستمرار الدفاع عن قرارات الشرعية الدولية المرتبطة بالقضية وحقوق الشعب الفلسطينى غير القابلة للتصرف. وخلال مشاركته فى الاجتماع الوزارى الخاص بإحياء جهود دعم عملية السلام فى الشرق الأوسط، أعرب «شكرى» عن تطلع مصر لمناقشة جميع السبل والجهود المحتملة على مسار إعادة إحياء عملية السلام فى الشرق الأوسط، والعمل على تحفيز الأطراف المعنية للوصول إلى سلام عادل ودائم. إلى ذلك، ترأس «شكرى» وفد مصر المشارك فى قمة أهداف التنمية المستدامة التى افتتحت أعمالها فى مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، حيث أشارت كلمة مصر إلى أهمية الالتزام العالمى بتسريع وتيرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة فى ظل الأزمات الدولية المتعاقبة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2021-01-24

التقى د. محمد قدح، سفير مصر لدى جنوب السودان، مع وزير الإعلام والاتصالات الجنوب سوداني «مايكل ماكواي»، حيث تناول اللقاء تطورات التعاون بين البلدين في مجال الإعلام، ومقترحات التعاون الثنائي في مجال تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، فضلاً عن تناول تطورات عملية السلام الجارية في جنوب السودان. وقد أعرب الوزير «ماكواي» خلال اللقاء عن الشكر على الدورة التدريبية التي نظمتها وزارة الدولة المصرية للإعلام خصيصاً لعدد من الكوادر الإعلامية الجنوب سودانية، وبحث الجانبان أيضاً مشروع الاتفاق المطروح للشراكة بين البلدين في مجال الإعلام. كما تناول اللقاء سبل التعاون لتوفير خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في جنوب السودان بالاستفادة من الإمكانيات والقدرات المصرية في هذا المجال. من جانبه، أكد «قدح» على دعم وتضامن مصر مع جنوب السودان لترسيخ دعائم السلام الداخلي وجني ثماره، في حين أشاد الوزير الجنوب سوداني بالعلاقات التاريخية الأخوية والمتميزة بين البلدين، والدعم المصري المتواصل لجهود السلام والتنمية في بلاده. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: