جمهورية شمال قبرص
الوطن
2016-11-25
قال حسين أوزغورغون، رئيس وزراء جمهورية شمال قبرص التركية، "إذا بقيت تركيا خارج الاتحاد الأوروبي، فإن الأخير لن يكون له حق القول بأي شيء بخصوص جمهورية شمال قبرص التركية"؛ حاء ذلك تعليقا على قرار البرلمان الأوروبي بتجميد مفاوضات إنضمام تركيا للاتحاد الأوروبي. وأضاف أوزغورغون، في تصريح للأناضول، "لقد قلنا للاتحاد الأوروبي، إذا لم تنضم تركيا إليه، فلن يكون للاتحاد حق هنا، ولن نسمح أبدا، دون وجود تركيا، بجر القبارصة الأتراك وجعلهم أقلية لليونان أو لجنوب قبرص". وبخصوص عدم توصل المفاوضات القبرصية في سويسرا إلى نتيجة، أشار أوزغورغون إلى أن القسم الجنوبي من الجزيرة أجرى تلك المفاوضات من أجل تغيير بعض التوازنات أمام المجتمع الدولي. وأوضح أوزغورغون، أن القبارصة الروم لم ينظروا إلى القبارصة الأتراك كشركاء متساوون في أي وقت من الأوقات، ولم يقبلوا بوجود وضمانة تركيا في الجزيرة. وأستذكر أوزغورغون، أن الجانب الرومي رفض جميع خطط الأمم المتحدة لحل شامل لمشكلة قبرص، منذ نصف قرن بما فيها المفاوضات التي جرت برعاية أممية مؤخراً بمدينة مونت بيليرين السويسرية. وبيّن أوزغورغون، أن المجتمع الدولي لم يتهم أبداً بأي شكل من الأشكال، بالجانب الرومي الرافض دائما لحل المشكلة القبرصية، بل ظل مفهوم توجيه التهم إلى "الجانب التركي لقبرص، وتركيا" باستمرار حتى في المفاوضات الأخيرة في مونت بيليرين. وأوضح أوزغورغون أن المفاوضات مع الجانب الرومي لن تسير بهذه الطريقة. وأكد أوزغورغون ضرورة أن تتخلى جنوب قبرص الرومية عن عقلية الرفض لحقوق القبارصة الأتراك في الجزيرة، والقبول بحل يتساوى فيه الجانبين كشركاء، وقبول بتركيا كدولة ضامنة، وخلافاً لذلك فلن تتوصل المفاوضات إلى نتيجة تذكر. وأتهم أوزغورغون، المجتمع الدولي بارتكاب أخطاء كبيرة في مراحل المفاوضات القبرصية، وأنه لم يتصرف بعدالة، موضحاً أن المجتمع الدولي ظل ينفتح على الجانب الرومي الذي رفض دائماً خطط الحل للمشكلة القبرصية. وأوضح أوزغورغون أن القبارضة الأتراك لم يثقوا أبداً بالاتحاد الأوروبي، مبيناً أن الأخير لم يفِ بوعوده، وأصبح تكتلا يسير في مرحلة التجزئة. ولفت أوزغورغون، إلى أن بريطانيا التي تعد الدولة الثالثة الضامنة لجزيرة قبرص أصبحت خارج الاتحاد الأوروبي، وأن الاتحاد قام بضم الجانب الرومي من قبرص الذي قال "لا" لخطة أمين العام للأمم المتحدة السابق كوفي عنان في 2004، في حين لم يضم الجانب التركي من الجزيرة الذي وافق على خطة عنان لتوحيد الجزيرة. وسبق أن التقى الطرفان في جولة أولى جرت، في ذات المدينة السويسرية، بين 7 و11 من الشهر الجاري، واتفقا على استئناف المفاوضات خلال الجولة الثانية التي انتهت بالفشل. وتعاني جزيرة قبرص من الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال، ورومي في الجنوب، منذ 1974، ورفضَ القبارصة الروم خطة الأمم المتحدة (خطة كوفي عنان) لتوحيد الجزيرة المقسمة عام 2004. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-12-02
اتفق رئيس جمهورية شمال قبرص مصطفى آقينجي، وزعيم القبارصة الروم نيكوس أناستاسيادس، على مواصلة المحادثات بين الجانبين، التي تعثرت في نوفمبر، بمدينة مونت بيليرين بسويسرا. وذكر بيان صادر عن اسبن بارث مستشار الأمين العام للأمم المتحدة في الشؤون القبرصية، أمس، أن رئيس جمهورية شمال قبرص، وزعيم القبارصة الروم، التقوا في مقر الأمم المتحدة بمدينة لفكوشا (نيقوسيا)، عاصمة جمهورية شمال قبرص التركية، وتبادلا وجهات النظر بشأن كيفية المضي قدمًا في المحادثات المتعثرة. وأشار البيان إلى أن جولة المفاوضات المقبلة ستهدف لإيجاد حلول شاملة في أقصر وقت ممكن، وأن اللقاءات ستبدأ في مدينة جنيف بتاريخ 9 يناير 2017. وتعاني جزيرة قبرص من الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال، ورومي في الجنوب، منذ العام 1974، ورفضَ القبارصة الروم خطة الأمم المتحدة (خطة كوفي عنان) لتوحيد الجزيرة في العام 2004. وتوقفت الجولة الأخيرة من المفاوضات التي تدعمها الأمم المتحدة، في مارس 2011، عقب الإخفاق في الاتفاق بشأن عدة قضايا، بينها: تقاسم السلطة، وحقوق الممتلكات والأراضي. وسبق أن تبنى زعيم جمهورية شمال قبرص التركية السابق درويش أر أوغلو، ونظيره الجنوبي نيكوس أناستاسيادس، في 11 فبراير 2014، "إعلانا مشتركا"، يمهّد لاستئناف المفاوضات بين شطري الجزيرة. واستؤنفت المفاوضات بين شطري الجزيرة في 15 مايو 2015، بوساطة أممية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-11-16
لوح نائب الرئيس التركي، فؤاد أقطاي، بتنفيذ بلاده عملية عسكرية واسعة "ضد الإرهابيين" شرق نهر الفرات بسوريا مثل تلك التي شنتها في منطقة مدينة الباب شمال البلاد عام 2016. وفي كلمة ألقاها اليوم الجمعة خلال زيارته لمقر قيادة قوات السلام التركية في قبرص في الذكرى 35 لإعلان جمهورية شمال قبرص، أشار أقطاي، عبر مكالمة هاتفية مصورة مع الجنود الأتراك المرابطين في تلة عقيل بمنطقة الباب السورية، إلى أن السيطرة عليها ساهمت في "إفشال مخطط يحاك ضد تركيا"، على حد وصفه. وأشاد نائب الرئيس التركي، حسبما نقلته وكالة "الأناضول" الرسمية، "ببطولات الجيشين التركي والسوري الحر في معركة تحرير الباب"، قائلا إن تركيا دخلت أراضي سورية بناء على رغبة السوريين، في وقت لم يتوقع ذلك المجتمع الدولي، و"قدمت الشهداء في سبيل دحر الإرهابيين"، وأضاف أوقطاي: "عقب عملية غصن الزيتون نحن الآن في إدلب، وسنوفر الأمن هنا أيضا، بفضل جهود قواتنا المسلحة وكافة مؤسساتنا المعنية"، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية. وتسيطر تركيا والقوات الموالية لها من "الجيش السوري الحر" على مناطق واسعة بمحافظة حلب شمال سورية نتيجة عمليتي "درع الفرات"، التي نفذت في 24 أغسطس 2016 ضد "داعش"، و"غصن الزيتون" الجارية منذ 20 يناير من العام 2018 ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية، وأكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بصورة متكررة عزم بلاده على مواصلة أنشطتها العسكرية في سورية للقضاء على التهديدات النابعة منها للأمن التركي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-02-11
أعلنت تركيا التزامها باتخاذ الخطوات اللازمة، بالتعاون مع وزارة خارجية جمهورية شمال قبرص التركية، تجاه المساعي الأحادية لقبرص الرومية في التنقيب عن النفط والغاز شرقي البحر المتوسط. وأضاف، بيان صادر عن الخارجية التركية، اليوم، أن إدارة قبرص الرومية تصر على اتخاذ خطوات أحادية تتجاهل حقوق القبارصة الأتراك في الثروات الطبيعية لجزيرة قبرص، رغم تحذيرات تركيا، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء. وشدد البيان على دعم تركيا لبيان نشرته وزارة خارجية جمهورية شمال قبرص التركية أمس، والتزامها بحماية حق القبارصة الأتراك المتعلق بالموارد الطبيعية لجزيرة قبرص. وأمس السبت، قالت وزارة خارجية جمهورية شمال قبرص التركية، إنها لن تترد في اتخاذ خطوات مماثلة تجاه المساعي الأحادية لقبرص الرومية في التنقيب عن النفط والغاز شرقي المتوسط. وأوضحت الوزارة، في بيان، أنه لوحظ مؤخرًا تحويل شركة "الوكالة الوطنية للمحروقات" الإيطالية (إيني) أعمال التنقيب عن النفط والغاز إلى المنطقة الاقتصادية التي أعلنت سلطات الشطر الجنوبي لجزيرة قبرص (قبرص الرومية) عن إنشائها من جانب واحد. وأضافت: "هذا الإجراء غير المقبول البتة من قبلنا، إضافة إلى أنه يؤكد إصرار قبرص الرومية على رفع التوتر رغم جميع التحذيرات التي نوجهها". كانت سفن حربية تركية منعت سفينة استأجرتها شركة "إيني" الإيطالية العملاقة للطاقة، من الوصول إلى منطقة بحث وتنقيب عن الغاز الطبيعي جنوب شرقي مدينة لارنكا الساحلية القبرصية. وإثر المنع، خرج إيوانيس كاسوليدس وزير الخارجية القبرصي، في تصريحات بثتها شبكات الإذاعة والتليفزيون المحلية القبرصية، أمس، ليعلن إبلاغ الحكومة الإيطالية والاتحاد الأوروبي بهذه الخطوة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-11-17
انتقد رئيس حزب الشعب الجمهورى، كمال كليتشدار أوغلو، إهدار الرئاسة التركية لأموال الشعب من أجل تخصيص طائرات لمرافقي الرئيس رجب طيب أردوغان، خلال زيارته، أمس الإثنين، إلى جمهورية شمال قبرص، غير المُعترف بها دوليًا، وقال:"تذهبون في نزهة، ولا تنظرون إلى الملايين الذين يأكلون من حاويات القمامة. وقال زعيم المعارضة خلال اجتماع الكتلة الحزبية للشعب بالبرلمان التركي، موجهًا خطابه إلى أردوغان وحكومته:"ألا تنظرون لسمعة هذه الدولة أنه لشيء جميل أن تذهب إلى قبرص في ذكرى تأسيس الجمهورية، ولكنهم يذهبون في نزهة! طائرة لأردوغان، وطائرة لبهتشلي، وطائرة أخرى للوفود والوزراء، وطائرة أخرى لمولود جاويش أوغلو، قائلا:"ما كل هذا الإسراف؟ ألا تنظرون للملايين الذين يأكلون من حاويات القمامة". يُذكر أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، توجه أمس الإثنين، إلى مدينة فاروشا بشمال قبرص المحتلة من تركيا منذ السبعينات، وذلك في ظل احتجاجات شعبية رافضة للزيارة التي تعد خرقًا من جانب أنقرة لقرارات مجلس الأمن المتعلقة بالمدينة، وفجرت الزيارة غضب الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة التي اعتبرت الزيارة استمرارًا من جانب تركيا في اتخاذ إجراءات أحادية الجانب في منطقة المتوسط. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: