جبال النوبة

2025-06-03

حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية "أوتشا" في ، من أن عدم الوصول الإنساني إلى ، يضع حياة مئات الالاف على المحك، بسبب انعدام الأمن، وعرقلة وصول الإمدادات والمساعدات الإنسانية. وقال مكتب أوتشا، في بيان إنه دون وصول إنساني عاجل وآمن ومستدام، ستبقى حياة مئات الآلاف في منطقة كردفان على المحك. وأشار إلى أن القتال في كردفان أدى إلى نزوح واسع النطاق وقطع وصول المساعدات الإنسانية، فيما أدى القصف المكثف في الأسابيع الأخيرة إلى تفاقم الأزمة الإنسانية ليجد آلاف المدنيين محاصرين دون طعام أو مياه أو رعاية طبية. وتواصل ميليشيا الدعم السريع شن غارات بطائرات مسيرة على مدن الأبيض وتندلتي في شمال كردفان، فيما تتعرض مدينة كادوقلي بجنوب كردفان لقصف مدفعى مستمر. وأوضح مكتب أوتشا أن ولايات شمال وغرب وجنوب كردفان تُشكل ممرات حيوية لنقل المساعدات إلى دارفور، بينما تتزايد الاحتياجات في كردفان خاصة وأن بعض مناطقها معرضة لخطر المجاعة. وشدد على أن انعدام الأمن وتغير خطوط القتال والمسافات الشاسعة عن المراكز اللوجستية الرئيسية مثل بورتسودان ومعبر أدري الحدودي، تعيق العمليات الإنسانية. وتعد مدينة بورتسودان الواقعة على ساحل البحر الأحمر في شرق السودان المركز الإنساني الرئيسي حيث يوجد فيها الميناء البحري والمطار ومقار الأمم المتحدة. وذكر مكتب أوتشا أن القتال في كردفان تسبب في قطع طرق المساعدات، خاصة الطرق التي تربط مدينة الأبيض بالنهود والخوي في غرب كردفان والدلنج وكادقلي في جنوب كردفان. وأفاد بوجود قافلة من سبع شاحنات محملة بأغذية علاجية وأدوية للملاريا والسل وأقراص الكلور، تنتظر الحصول على تصريح للذهاب إلى كادقلي. وسيرت الأمم المتحدة 95 شاحنة تحمل أكثر من ثلاثة آلاف طن من المساعدات خُصصت إلى 300 ألف شخص في شمال وغرب كردفان منذ مطلع هذا العام. وأكد المكتب على أن فرص الوصول إلى المجتمعات الضعيفة تتلاشى بسرعة، بعد بدء هطول الأمطار في يونيو الحالي واحتمال تدهور الوصول إلى جبال النوبة. ويترك موسم الأمطار أثرا سيئا على معظم طرق الإمداد في السودان بسبب رداءة الطرق خلال موسم الأمطار الذي يهطل منذ يونيو إلى أواخر سبتمبر، وهو الوقت الذي يشهد أعلى مستويات انعدام الأمن الغذائي ويُطلق عليه موسم الجفاف، وفقا لصحيفة سودان تربيون. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2025-03-03

دق آدمور توندلانا، نائب رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في السودان، ناقوس الخطر بشأن الأمن الغذائي في السودان، مشيرا إلى معاناة أكثر من 24.6 مليون شخص – أكثر من نصف سكان السودان، بينهم أكثر من 9 ملايين نسمة في أربع ولايات من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بما في ذلك 638,000 شخص في حالة . وأعرب المسئول الأممى عن قلقه البالغ جراء استمرار الهجمات التي تستهدف المدنيين في ولاية شمال دارفور، وعدة مناطق أخرى، وشدد على ضرورة وقف الهجمات فورا، وشدد على أن القانون الإنساني الدولي واضح، مؤكدًا أن على جميع أطراف النزاع التزام قانوني وأخلاقي بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية. وأكد توندلانا، أن الهجمات ونهب المساعدات الإنسانية لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة، مؤكدًا مواصلة المنظمات الإنسانية مراقبة سلامة العاملين في مجال الإغاثة والإمدادات والأصول عن كثب للدعوة إلى سلامتهم، وفقا لصحيفة سودان تربيون. وطالب توندلانا باحترام العمليات الإنسانية وضمان إيصال المساعدات بأمان إلى الفئات السكانية الضعيفة، ووصف تعرض العاملين للهجمات بالأمر المأساوي، مبينًا فقدان عدد كبير جدًا من العاملين في المجال الإنساني حياتهم أثناء أداء واجبهم. وتابع: "في أقل من شهرين من عام 2025، قُتل سبعة من عمال الإغاثة وأصيب اثنان آخران، ومنذ بداية النزاع، قُتل 86 عاملًا في المجال الإنساني وأصيب 48 آخرون". وأوضح أن من بين الولايات الأكثر احتياجًا للمساعدات أربع ولايات، هي: شمال دارفور، وجنوب كردفان، و، والجزيرة، التي يوجد فيها عدد كبير من المتضررين من الحرب. وأطلق دعوة للمجتمع الدولي إلى تعبئة الموارد اللازمة لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة ودعم المتضررين، مؤكدًا أن البيانات المتعلقة بحجم المساعدات التي وصلت للبلاد حتى فبراير الحالي غير متوفرة بعد. وأكد توندلانا أن الصراع المستمر أثر بشدة على العديد من المناطق في جميع أنحاء السودان، مما أدى إلى نزوح أكثر من 12 مليون شخص، بما في ذلك أكثر من 3.4 مليون لجأوا إلى البلدان المجاورة. ونوه إلى أن التقارير التي تشير إلى ظروف المجاعة تبين انتشارها في ولاية شمال دارفور وشرق جبال النوبة، بينما لا تزال العديد من المناطق الأخرى معرضة لخطر جسيم. واعتبر توندلانا أن النساء والأطفال لا يزالون يتحملون العبء الأكبر من النزاع، حيث يحتاج 15.6 مليون طفل و7.4 مليون امرأة إلى مساعدة إنسانية عاجلة. وأكد مواجهة النساء والفتيات، على وجه الخصوص، لانتهاكات واسعة النطاق، بما في ذلك العنف الجنسي المروع المرتبط بالنزاع. وفي الوقت نفسه، حُرم أكثر من 17 مليون طفل من التعليم، مما يزيد من مضاعفة العواقب طويلة الأجل للأزمة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2024-02-10

فى أحد أيام صيف عام 1972 قطعت الإذاعة المصرية برامجها العادية بشكل مفاجئ لتعلن القرار الجمهورى الخاص بالعودة إلى استخدام اسم «مصر» مرة أخرى بدلًا من الجمهورية العربية المتحدة، وهو الاسم الذى بدأ استخدامه عقب الوحدة مع سوريا عام 1958. بعدها مباشرة كتب الشاعر صلاح جاهين فى ملحمته الشعرية التى سماها «على اسم مصر» إضافة جديدة تتعلق بهذا الموضوع. أدرك جاهين بحس الشاعر الموهوب ووطنية المصرى الأصيل أن هذا القرار بالعودة إلى استخدام الاسم الذى تعرفه الدنيا منذ آلاف السنين هو تحصيل حاصل ولا يضيف أى جديد، فالناس لم تكف فى يوم من الأيام عن أن تقول مصر إشارة إلى مصر. وهذا الكيان الجغرافى الممتد من البحر المتوسط شمالًا حتى جبال النوبة جنوبًا ومن البحر الأحمر وفلسطين شرقًا حتى واحة جغبوب غربًا والذى تعرفه الدنيا كلها باسم مصر لم يستمد اسمه من قرار جمهورى حتى يستعيده بقرار جمهورى. كتب صلاح جاهين: قطَعوا الأغانى وطارت نشرة الأخبار. دارت على كل دار فى الكوكب الدوار. يا حاضرين أعلموا الغايبين بأنه فى مصر، اتغير الاسم منذ الآن فأصبح مصر!. ضحك التاريخ ضحكته المشهور بها واندار. ودخل مناقشة مع الجغرافيا عما صار. هل نعترف بالبيان اللى أُذيع العصر، أم ننتظر مصر تطرد إسرائيل بالقسر. وساعتها تحصل بكل جدارة يوم النصر.. على اسم مصر؟. لقد أدخل صلاح جاهين التاريخ طرفًا فى مناقشة مع الجغرافيا بشأن القرار الذى صدر.. يطرح التاريخ سؤاله المؤرق: هل بيان الحكومة فى حد ذاته كافٍ؟، أم أن استحقاق مصر لاسمها لا يكون إلا بشروط.. وهذه الشروط تُشكل ما يسمى دور مصر الحضارى، هذا الدور الذى يتجاوز محيطها الجغرافى، الذى إن مارسته مصر باقتدار فإنها تنفخ من روحها فى جسد الأمة بأكملها فتشرق شمسها على امتدادها العربى، هذا الدور هو المدخل الطبيعى إلى الريادة والسيادة. هل نعترف بالبيان اللى أُذيع العصر، أم ننتظر مصر تطرد إسرائيل بالقسر؟. لقد كتب جاهين قصيدته فى ذروة حرب الاستنزاف، واليوم رغم عودة سيناء فإن التحدى لا يزال قائمًا، فمصر الحقيقية التى تستحق بجدارة اسم مصر هى القادرة على مواجهة التحدى الذى تفرضه إسرائيل. هذا هو الكلام بدون تزويق أو نمنمة، مصر التى تتصدى لأطماع إسرائيل وتتبنى مشروعًا حضاريًّا تنمويًّا يواجه مشروعات إسرائيل العدوانية التوسعية هى الوطن الذى نعرفه ونحبه ونريده، وأنا هنا لا أتحدث عن الحرب ولا أسعى لأن نتورط فى دوامات الدم. أتحدث عن التحدى الحضارى والاستجابة لدواعيه ومتطلباته، أما لو اكتفت مصر بالبيان «اللى أُذيع العصر» كبديل عن الفعل وبديل عن الإنتاج والعمل الجاد وإفساح المجال للقدرات القائمة وتنمية قدرات جديدة، فإن الحال سيسوء، ولسوف يظل سؤال صلاح جاهين معلقًا فى رقابنا إلى حين أن نعمل لنحصل بجدارة واستحقاق.. على اسم مصر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2020-09-20

أكد رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك، عمل الحكومة الانتقالية لدعم القضايا التي تعزز قيم التعايش السلمي والسلام الاجتماعي بين المواطنين بولاية البحر الأحمر وكل أنحاء السودان. ذكر مجلس الوزراء السوداني، في بيان مساء اليوم الأحد، أن حمدوك تسلم اليوم مذكرة قضايا المواطنين من أبناء جبال النوبة بولاية البحر الأحمر، تؤكد ضرورة سيادة حكم القانون بالولاية، وحرصهم على أن تكون عملية نزع السلاح فعّالة وتؤدي الغرض المرجو منها، وذلك بأن تشمل الجميع. وثمن حمدوك من المبادرة التي تعبر عن إحساس عميق بأهمية قيم الحوار والعمل المشترك لتحقيق تطلعاتهم ومطالبهم المشروعة، مشيرًا إلى ضرورة أن تهتم الإدارة الأهلية بأن تلعب دورًا إيجابيًا في المحافظة على الموروثات السودانية العريقة بتعزيز قيم الحوار والتفاهم بين مختلف مكونات الولاية، وموضحًا أن تحقيق السلام الشامل من شأنه أن يسهم في تحقيق هذه القيم وتحويلها لواقع يعيشه مواطنو الولاية. وأضاف أن زيارته لمدينة كاودا في جنوب كردفان (جنوبي السودان)، بداية العام الحالي، مثّلت مناخًا مناسبًا لتحقيق السلام العادل الشامل والبدء في نقاش قضايا التنمية المتوازنة وتطبيق مفاهيم العدالة الانتقالية. من جانبه، عبّر الأمين العام للإدارة الأهلية بولاية البحر الأحمر الصادق علي موسي، عن شكره لرئيس مجلس الوزراء وحفاوة الاستقبال، موضحًا أن رئيس مجلس الوزراء وعد بالعمل على مخاطبة آثار سلسلة الأحداث العنيفة التي وقعت مؤخراً بولاية البحر الأحمر، وقال إن مجتمع البحر الأحمر عانى كثيراً جرّاء الحروب والنزاعات، معربا عن أمله في أن يتحقق السلام الشامل في كل ربوع البلاد.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2021-11-23

رسم الدكتور سامى فوزى رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، الشماس ايمانويل كوكو ليصبح قسًا للخدمة السودانية فى كنيسة القديس ميخائيل وجميع الملائكة الأسقفية بمصر الجديدة، وذلك خلال صلوات القداس الإلهي، وبحضور القس عماد باسيليوس رئيس مجلس القساوسة. وأكد رئيس الأساقفة، أن الخدمة تتسع في الكنيسة الأسقفية مما يستلزم رسامة قساوسة جدد خاصة فى الخدمة السودانية أحد أهم الخدمات الكنسية التي تقدمها الكنيسة الأسقفية بمصر. وقال رئيس الأساقفة فى عظة القداس، إن كل منا فى احتياج شديد للصلاة لكي ينمو ويصبح شبيها بالمسيح مضيفا: هناك تناسب طردى كلما ارتبطت بالمسيح تحتاج إلى أن تتغذى منه بالصلاة الدائمة. كان إيمانويل كوكو قد بدأ خدمته في مصر عام 2001 بكنيسة القديس ميخائيل الأسقفية بمصر الجديدة حيث كان خادما بمدارس الأحد ثم التحق بمعهد جبال النوبة لدراسات الكتاب المقدس التابع لكلية اللاهوت الأسقفية وتخرج في دفعته الأولى وفي عام 2012 تمت رسامته كقارئ في الكنيسة وبعدها بأربعة سنوات تمت رسامته كشماس. جانب من الرسامة   رسامة قس رسامة قس للخدمة ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2022-05-03

بدأت أولى رحلات خدمة الكرازة في الكنيسة الأرثوذكسية في السودان في 2008 بدعوة من نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمسة مدن الغربية وقد خدم نيافته بالسودان منذ عام 1967 حتى مايو 1971، وخلال هذه الفترة قام بتعميد الكثير من الوثنيين فى جبال النوبة إلى أن قام مثلث الرحمات قداسة البابا كيرلس السادس بإرساله إلى إثيوبيا عام 1971. وفى عام 2009 أول زيارة خدمية إلى جنوب أفريقيا بدعوة من نيافة الحبر الجليل الأنبا أنطونيوس مرقس مطران جنوب أفريقيا، ومن الجدير بالذكر أن نيافة الأنبا أنطونيوس مرقس بدأ خدمته في أثيوبيا عام ١٩٦٦و قد قام بسرد عمل الله معه فى الخدمة من خلال كتابه "أعبر إلينا وأعنا" ، والذى أوضح فيه كيف قام بتأسيس العشرات من الكنائس القبطية فى العديد من الدول الأفريقية مثل أثيوبيا وكينيا وزامبيا وناميبيا وجنوب أفريقيا وتنزانيا، وقد أتقن نيافته خلال سنوات خدمته اللغات الأمهرية والسواحلية ولغات عديدة خاصة بالقبائل الأفريقية. وخلال نفس العام قام القس داود لمعي بتأسيس خدمة القديس بولس للكرازة بكنيسة مارمرقس كليوباترا بمصر الجديدة، حيث نظم اجتماعا إسبوعيا باللغة الانجليزية بهدف إعداد خدام كرازة قادرين على نشر تعاليم المسيح بلغات متنوعة وبطرق تناسب الثقافات المختلفة للشعوب. وفى 2010 بارك مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث نشاط خدمة القديس بولس ووافق على بدء الرحلات الكرازية إلى البلاد الأفريقية ومنذ ذلك الحين بدأت الخدمة فى العديد من الدول، كما بدأ أيضا إعداد خدام مكرسين للإقامة الدائمة والكرازة فى تلك الدول. وفى عام 2011 بارك قداسة البابا شنودة الثالث نشاط خدمة القديس بولس ووافق على بدء الرحلات الكرازية إلى البلاد الآسيوية، كما انطلقت أيضا أول قافلة طبية لأفريقيا فى نفس العام. وفى عام 2012 تم تأسيس مدرسة القديس بولس الرسول لإعداد الخدام والقادة لتأهيلهم روحيا ومعرفيا من أجل خدمة الكرازة و العمل الرعوى. وفى عام 2013  بارك قداسة البابا تواضروس الثاني خدمة الكرازة، كما قام قداسته برسامة مجموعة من الكهنة المكرسين لتدعيم الخدمة فى الدول الأفريقية و الأسيوية. وفي نفس العام تم البدء فى تنظيم العديد من المؤتمرات بصورة دورية لإعداد وتأهيل خدام الكرازة،كما تم أيضا عقد العديد من المؤتمرات للآباء الرهبان الراغبين فى الإشتراك فى الخدمة والتى قام على إثرها العديد منهم بالسفر إلى بعض البلاد للكرازة والخدمة.   وفى عام 2014 إتسعت خدمة القديس بولس للكرازة لتخرج خارج أسوار كنيسة مارمرقس مصر الجديدة وتتأسس مدارس للكرازة فى كنائس أخرى داخل وخارج القاهرة. وفى عام 2015 انطلقت مدرسة إعداد خدمة الكرازة "أونلاين" لكل الخدام المقيمين خارج القاهرة والراغبين فى الإلتحاق بالخدمة ثم توسعت لتشمل فصول إعداد خدام الكرازة فى العديد من الدول خارج مصر مثل كندا وأمريكا وأوروبا وأستراليا وفى عام 2018 بارك قداسة البابا تواضروس الثاني إفتتاح معهد القديس بولس للدراسات الخدمية و الكرازية الذي يهدف إلى إعداد خدام مؤهلين و متعمقين فى دراسة العلوم الروحية و الكنسية " مُسْتَعِدِّينَ دَائِمًا لِمُجَاوَبَةِ كُلِّ مَنْ يَسْأَلُكُمْ عَنْ سَبَبِ الرَّجَاءِ الَّذِي فِيكُمْ، بِوَدَاعَةٍ وَخَوْفٍ" (١ بط ٣: ١٥) وفى عام 2018 بارك قداسة البابا تواضروس الثاني إفتتاح معهد القديس بولس للدراسات الخدمية و الكرازية الذي يهدف إلى إعداد خدام مؤهلين و متعمقين فى دراسة العلوم الروحية و الكنسية " مُسْتَعِدِّينَ دَائِمًا لِمُجَاوَبَةِ كُلِّ مَنْ يَسْأَلُكُمْ عَنْ سَبَبِ الرَّجَاءِ الَّذِي فِيكُمْ، بِوَدَاعَةٍ وَخَوْفٍ" (١ بط ٣: ١٥) وفى عام 2021 قام قداسة البابا تواضروس الثانى بسيامة نيافة الأنبا جوزيف ونيافة الأنبا رويس أساقفة للكرازة وذلك بهدف متابعة الخدمة فى بعض البلاد الأفريقية والأسيوية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2023-03-28

يعتبر هدف الكرازة المرقسية فى الكنيسة الأرثوذكسية دعوة جميع الناس لمعرفة السيد المسيح وأن يتم تقديمه لكل إنسان سواء لغير المؤمن أو للمسيحى بالميلاد فقط، وتقديم الحب وتقبل الجميع مع التمسك بالإيمان و العقيدة والمبادئ المسيحية الأرثوذكسية.   مراحل بداية خدمة الكرازة المرقسية وفى عام 2008 بدأت أولى رحلات خدمة الكرازة فى السودان بدعوة من الأنبا باخوميوس مطران البحيرة وتوابعها والخمسة مدن الغربية - وخدم فى السودان منذ عام 1967 حتى مايو 1971، وخلال هذه الفترة قام بتعميد الكثير من الوثنيين فى جبال النوبة إلى أن قام مثلث الرحمات قداسة البابا كيرلس السادس بإرساله إلى إثيوبيا عام 1971.   وفى عام2009  بدأت أول زيارة خدمية إلى جنوب أفريقيا بدعوة من نيافة الحبر الجليل الأنبا أنطونيوس مرقس مطران جنوب أفريقيا، ومن الجدير بالذكر أن نيافة الأنبا أنطونيوس مرقس بدأ خدمته فى أثيوبيا عام  1966وقد قام بسرد عمل الله معه فى الخدمة من خلال كتابه "أعبر إلينا وأعنا"، والذى أوضح فيه كيف قام بتأسيس العشرات من الكنائس القبطية فى العديد من الدول الأفريقية مثل أثيوبيا وكينيا وزامبيا وناميبيا وجنوب أفريقيا وتنزانيا، وأتقن نيافته خلال سنوات خدمته اللغات الأمهرية والسواحلية ولغات عديده خاصه بالقبائل الأفريقية، وخلال نفس العام قام القس داود لمعي بتأسيس خدمة القديس بولس للكرازة بكنيسة مارمرقس كليوباترا بمصر الجديدة، حيث نظم اجتماعا إسبوعيا باللغة الانجليزية بهدف إعداد خدام كرازة قادرين على نشر تعاليم المسيح بلغات متنوعة وبطرق تناسب الثقافات المختلفة للشعوب.   وفى عام 2010  بارك قداسة البابا شنودة الثالث نشاط خدمة القديس بولس ووافق على بدء الرحلات الكرازية إلى البلاد الأفريقية ومنذ ذلك الحين بدأت الخدمة فى العديد من الدول، كما بدأ أيضا إعداد خدام مكرسين للإقامة الدائمة والكرازة فى تلك الدول.   وفى عام 2011  بارك قداسة البابا شنودة الثالث نشاط خدمة القديس بولس ووافق على بدء الرحلات الكرازية إلى البلاد الآسيوية، كما انطلقت أيضا أول قافلة طبية لأفريقيا فى نفس العام.   وفى عام  2012 تم تأسيس مدرسة القديس بولس الرسول لإعداد الخدام والقادة لتأهيلهم روحيا ومعرفيا من أجل خدمة الكرازة و العمل الرعوى.    وفى 2013  بارك قداسة البابا تواضروس الثاني خدمة الكرازة، وقام قداسته برسامة مجموعة من الكهنة المكرسين لتدعيم الخدمة فى الدول الأفريقية و الأسيوية. وفي نفس العام تم البدء فى تنظيم العديد من المؤتمرات بصورة دورية لإعداد وتأهيل خدام الكرازة، كما تم أيضا عقد العديد من المؤتمرات للآباء الرهبان الراغبين فى الإشتراك فى الخدمة والتى قام على إثرها العديد منهم بالسفر إلى بعض البلاد للكرازة والخدمة.   وفى عام2014  إتسعت خدمة القديس بولس للكرازة لتخرج خارج أسوار كنيسة مارمرقس مصر الجديدة وتتأسس مدارس للكرازة فى كنائس أخرى داخل وخارج القاهرة.   وفى عام 2015  انطلقت مدرسة إعداد خدمة الكرازة "أونلاين" لكل الخدام المقيمين خارج القاهرة والراغبين فى الإلتحاق بالخدمة ثم توسعت لتشمل فصول إعداد خدام الكرازة فى العديد من الدول خارج مصر مثل كندا وأمريكا وأوروبا وأستراليا.   وفى عام  2018 بارك قداسة البابا تواضروس الثاني إفتتاح معهد القديس بولس للدراسات الخدمية و الكرازية الذى يهدف إلى إعداد خدام مؤهلين و متعمقين فى دراسة العلوم الروحية و الكنسية " مُسْتَعِدِّينَ دَائِمًا لِمُجَاوَبَةِ كُلِّ مَنْ يَسْأَلُكُمْ عَنْ سَبَبِ الرَّجَاءِ الَّذِي فِيكُمْ، بِوَدَاعَةٍ وَخَوْفٍ".   وفى عام  2021قام قداسة البابا تواضروس الثانى بسيامة نيافة الأنبا جوزيف ونيافة الأنبا رويس أساقفة للكرازة وذلك بهدف متابعة الخدمة فى بعض البلاد الأفريقية والأسيوية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2019-12-11

بدأت في عاصمة جنوب السودان "جوبا"، اليوم، جلسة التفاوض الأولى العامة، في إطار الجولة الثالثة للتفاوض، بين وفد الحكومة السودانية برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو والحركات المسلحة، بحضور وفد الوساطة من دولة الجنوب، وبمشاركة ممثلين من ولايات السودان المختلفة. تناقش الجلسة اللوائح والقوانين المنظمة لعملية التفاوض، ومراجعة ماتم الاتفاق عليه حول إعلان جوبا وكل الاتفاقيات، والتشاور حول انضمام الحركات الأخرى للمفاوضات في جوبا. وتعقب الجلسة العامة، جلسة خاصة بمسار المنطقتين "جبال النوبة وجنوب كردفان"، تناقش الاتفاق الإطارى الذي ستقدمه "الحركة الشعبية- قطاع الشمال"، تليها جلسة خاصة بمسار الوسط حول الاتفاق الإطاري. وأعربت الوساطة بدولة جنوب السودان عن الرضاء التام عن سير عملية التفاوض. وقال عضو الوفد، ديو متوك، في تصريح عقب الجلسة المشتركة، إنها ناقشت تنفيذ الاتفاق الذي وقع في الجولة الماضية، والنظر في انضمام عدد من الحركات لمنبر جوبا، وفقا لاتفاق اعلان المبادئ، موضحا أن الوساطة استلمت طلبات من عدد من الحركات المسلحة والسياسية، للانضمام للمفاوضات، لافتا إلى أن الجلسة خلصت إلى تشكيل لجنة مصغرة لإحكام التنسيق، ومتابعة مسار التفاوض السياسي ورفع تقرير للوساطة. وفي سياق آخر، أجرى رئيس هيئة الأركان السوداني الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين، ورئيس أركان القوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي، جلسة مباحثات عسكرية، اليوم، في الخرطوم. وذكرت القوات المسلحة السودانية، في بيان مساء اليوم، أن المباحثات تناولت عددا من الموضوعات المتعلقة بعلاقات التعاون العسكري بين البلدين، وسبل تعزيزها في مجالات التدريب، وتبادل التجارب، والخبرات، ونقل المعارف. وامتدح رئيس هيئة الأركان السوداني، العلاقات مع الإمارات، ووصفها بالعميقة والمتجذرة، مشيدا بالأدوار الرائدة والمشرفة التي ظلت تضطلع بها دولة الإمارات في المنطقة والإقليم ودعمها ومساندتها للسودان في مختلف المجالات، مؤكدا الحرص والتطلع لتمتين العلاقات العسكرية بين الخرطوم وأبوظبي، لافتا إلى أن زيارة رئيس الأركان الإماراتي ومباحثاته في الخرطوم، تدعم التواصل بين البلدين، وتؤسس لعلاقات متطورة في مجالات التعاون العسكري. من جانبه، حيا الرميثي، الخطوات التي اتخذتها القوات المسلحة السودانية بانحيازها لخيارات الشعب وإرادته في التغيير، مؤكداً ثقته في قدرة الشعب السوداني وقواته المسلحة في العبور بالبلاد إلى بر الأمان في هذه المرحلة التأريخية الدقيقة بما يحفظ الأمن والاستقرار ويحقق التطلعات، مشيرا إلى أن الزيارة تُعبر عن عمق العلاقات، وإرادة الجيشين الرامية لتطويرها، بناء على الاحترام المتبادل، ورعاية مصالح البلدين والشعين الشقيقين، مؤكدا التزام بلاده بكل ما يدعم هذا الاتجاه. وثمن الرميثي، مشاركة القوات السودانية ضمن قوات "التحالف العربي" في اليمن، موضحا أنها تركت أثرا وصدى كبيرا في كافة الأوساط.وأشاد بمستوى الانضباط والروح العالية التي تميزت بها القوات السودانية، إلى جانب الكفاءة والاحترافية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2021-11-25

التقى الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، اليوم المطران «سني إبراهيم عازر»، مطران القدس للكنيسة اللوثرية، بكاتدرائية جميع القديسين، بالزمالك، في حضور «أرشيدياكون عماد باسيليوس»، رئيس مجلس القساوسة. رحب رئيس الأساقفة بمطران الكنيسة اللوثرية في مصر مؤكدًا على الروابط التي تجمع الكنيستين ككنائس مُصِلحة، وأشار رئيس الأساقفة إلى أن إبراشية مصر للكنيسة الأسقفية كانت جزءًا من إقليم القدس والشرق الأوسط قبل أن يتأسس إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الذي يضم عشرة دول ومقره مصر. من جانبه، أعرب المطران اللوثري عن محبته للكنيسة الأسقفية وعن عمق العلاقات التي تجمعه بالمطران حسام ناعوم مطران الكنيسة الأسقفية بالقدس موجهًا الدعوة لرئيس الأساقفة لزيارة الأراضي المقدسة. يذكر أن الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، عين الشماس ايمانويل كوكو قسًا للخدمة السودانية في كنيسة القديس ميخائيل وجميع الملائكة الأسقفية بمصر الجديدة، خلال صلوات القداس الإلهي، وبحضور القس عماد باسيليوس رئيس مجلس القساوسة. وبدأ ايمانويل كوكو، خدمته في مصر عام 2001، وذلك بكنيسة القديس ميخائيل الأسقفية بمصر الجديدة، حيث عمل خادما بمدارس الأحد، وبعدها التحق بمعهد جبال النوبة لدراسات الكتاب المقدس التابع لكلية اللاهوت الأسقفية وتخرج في دفعته الأولى وفي عام 2012، كما تمت رسامته كقارئ في الكنيسة وبعدها بأربعة سنوات تمت رسامته كشماس. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2019-10-17

أعلن السودان، اليوم، وقفا دائما لإطلاق النار في الولايات التي تشهد نزاعا، مع اتهام حركة مسلحة متمردة رئيسية القوات الحكومية بمواصلة قصف مواقعها. وتستضيف عاصمة دولة جنوب السودان "جوبا"، محادثات بين حكومة رئيس الوزراء السوداني الجديد عبدالله حمدوك وممثلين عن حركتين مسلحتين رئيسيتين، تضم حركات أصغر، قاتلتا قوات الرئيس المعزول الآن عمر البشير في ولايات دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس". وانطلقت المباحثات، أمس الأول الإثنين، وكان من المقرر أن تبدأ اليوم الاربعاء في جوبا أول مباحثات مباشرة بين الخصوم السياسيين في السودان. وأعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال، أنّها لن تستمر في المباحثات ما لم تنسحب الحكومة من منطقة القتال في جبال النوبة، وقالت إنّ القوات السودانية استمرت طوال الأيام العشرة الماضية في مهاجمة أراضيها رغم وقف إطلاق النار غير الرسمي. ومساء اليوم، أعلن رئيس المجلس السيادي الانتقالي السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، وقفا دائما لإطلاق النار في مناطق النزاع الثلاث. وأكّد المجلس السياديّ، في بيان، أنّ "الجنرال عبدالفتاح البرهان أعن وقفا دائما لإطلاق النار للتأكيد على التزام الحكومة بالسلام"، موضحا أن "وقف إطلاق النار ساري منذ توقيع الإعلان". ويسري وقف غير رسمي لإطلاق النار منذ إطاحة البشير، أبريل الماضي، بعد احتجاجات واسعة في ارجاء البلاد، وعزا المتحدث باسم الوفد السوداني الحكومي محمد حسن القتال لمهاجمة رعاة ماشية تجارا محليين، موضحا أنّ "الحكومة تتأسف وتدين بأشد العبارات هذه الأحداث المؤسفة التي تحدث في المنطقة وفي بعض الأجزاء الاخرى في البلاد". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: