تيران وصنافير

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning تيران وصنافير over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning تيران وصنافير. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with تيران وصنافير
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with تيران وصنافير
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with تيران وصنافير
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with تيران وصنافير
Related Articles

مصراوي

2025-05-04

تناولت برامج التوك شو، اليوم السبت، عددًا من الملفات والقضايا المهمة محليًا وعالميًا، ويرصد مصراوي أهم الأخبار التي حظيت باهتمام غالبية البرامج التليفزيونية على مدار الساعات الماضية من خلال التقرير الذي يستعرض لكم أبرزها: نفى اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، ما تردد عبر إحدى القنوات الإخوانية، بشأن إنشاء قاعدة عسكرية أمريكية في جزيرتي تيران وصنافير، موكدًا أنها شائعة ولا أساس لها من الصحة، وهذا الكلام غير موجود على الإطلاق. وأوضح سمير فرج، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الإدارة والسيطرة الكاملة على الجزيرتين كانت ولا تزال لمصر منذ أكثر من 70 عامًا، ولم يتم طلب أي تغيير في هذا الوضع. أعلن الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصناعة والنقل، عن افتتاح مصنع جديد لإنتاج قضبان السكك الحديدية، وهو الأول من نوعه في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستقلل الاعتماد على الاستيراد وتعزز الاقتصاد الوطني. خلال مداخلة مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج "بالورقة والقلم" على قناة TeN، أوضح الوزير أن المصنع سيغطي الاحتياجات المحلية ويفتح آفاق التصدير للدول العربية، مستفيدًا من الميزة التنافسية التي تمنحها مصر مقارنة بالدول المعتمدة على الاستيراد من اليابان وإسبانيا. أكد المهندس عمرو حجازي، نائب رئيس جمعية حقوق المضارين من الإيجار القديم، أن قانون الإيجار القديم تسبب في ظلم لكل من المالك والمستأجر والدولة على حد سواء، مشيرًا إلى ضرورة إيجاد حلول عادلة تراعي الجميع. خلال حواره مع الإعلامية لبنى عسل في برنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة، اقترح "حجازي"، ربط الحد الأدنى للإيجار بمتوسط أسعار المنطقة، مع زيادة مرنة تتماشى مع معدل التضخم الذي يحدده البنك المركزي، بدلاً من النسبة الثابتة 15% التي اعتبرها غير عادلة في ظل ارتفاع التضخم. أكدت الإعلامية لميس الحديدي، أن البرلمان سيبدأ قريبًا مناقشة مشروع قانون الإيجار القديم، الذي وصل من الحكومة مؤخرًا، ويتضمن ثماني مواد تهدف إلى معالجة القضية بشكل شامل. خلال برنامجها "كلمة أخيرة" على قناة ON، أوضحت الحديدي أن القانون يسعى إلى تحرير العلاقة بين المالك والمستأجر عبر فترة انتقالية تمتد لخمس سنوات، تشهد زيادة تدريجية في الأجرة للوحدات السكنية وغير السكنية. كشف الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النقل والصناعة، تفاصيل الأزمة التي أثيرت مؤخرًا بشأن سلسلة "بلبن"، مؤكدًا أن المصانع لم تُغلق، وأن الرئيس عبدالفتاح السيسي تابع الأمر بنفسه وأصدر توجيهات بسرعة حل المشكلة. قال الوزير، في اتصال هاتفي مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، إن بعض الإعلاميين تداولوا أنباء عن إغلاق المصانع، وكان من المفترض أن يتابعوا الأمر ويخبروا الجمهور بحل المشكلة بعد ذلك. قال خالد البلشي، نقيب الصحفيين، إن المشاركة الكبيرة في انتخابات الجمعية العمومية للنقابة، تعبر عن تمسك الصحفيين بالمسار الديمقراطي وقيمة النقابة كملاذ آمن لهم. وأضاف "البلشي" خلال مداخلته مع الإعلامي سيد علي في برنامج "حضرة المواطن" على قناة الحدث اليوم، أن الحضور المكثف يعكس إصرار الجمعية العمومية على إظهار هذا المشهد الانتخابي بصورة مشرفة، بعيدًا عن التوترات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-21

نظمت المنتجعات السياحية بمدينة شرم الشيخ، اليوم الاثنين، برامج سياحية متنوعة، وبوفيه فطور خاص بالمأكولات الشهيرة التي يتناولها المصريين والأجانب في شم النسيم، والذي شهد إقبالا كبيرا من قبل السائحين من مختلف جنسيات العالم. وتضمن بوفيه الإفطار البيض الملون، الفسيخ، الرنجة، الأسماك، الباذنجان بكل أنواعه، والبصل. وقال مطيع إسماعيل، رئيس مجلس إدارة مجموعة فنادق بشرم الشيخ، إنه جرى إعداد أوبن بوفيه خاص بالمأكولات الشهيرة عالميًا التي يتم تناولها في شم النسيم، وأشهرها المأكولات المصرية مثل "الفسيخ، الرنجة، وكل أنواع الأسماك المملحة"، والتي شهدت إقبالًا كبيرًا من الأجانب الذين حرصوا على تبادل التهنئة. وأوضح "مطيع" أنه جرى تزين مداخل لفنادق، والطرقات بالورود متنوعة الألوان والأشكال، وأيضًا البلونات لإضفاء أجواء مبهجة تتناسب مع احتفالات الربيع، إضافة إلى الديكورات الخاصة بموائد الطعام، والتي نالت إعجاب السائحين من مختلف جنسيات العالم، وأعربوا عن سعادتهم بالديكورات والزهور المبهجة التي تعبر عن جمال الطبيعة بمدينة السلام. وأكد أن منتجعات شرم الشيخ السياحية تشهد إقبالًا سياحيًا كبيرًا تزامنًا مع احتفالات أعياد الربيع، مشيرًا إلى أن جميع الفنادق جهزت برامج ترفيهية متنوعة بين الغنائية، والاستعراضات الفنية تتناسب مع الذوق العام لجميع السائحين من مختلف الجنسيات، مع تزيين غرف النزلاء بالورود والبالونات الملونة، وتقديم خدمات على أعلى مستوى. ومن جانبه، أكد أحمد مجدي طلاله، المدير التنفيذي لجمعية أصدقاء السياحة، إن عيد شم النسيم يحتفل به المصريين والأجانب الذين توافدوا على المنتجعات السياحية بشرم الشيخ، للاحتفال به على الشواطئ، وبين أحضان الطبيعة. وأشار إلى أن الرحلات البحرية لجزر تيران وصنافير، ومحمية رأس محمد، ومحمية نبأ أقلعت منذ الصباح لممارسة السنوركلينج حيث المياه الصافية والرمال الناعمة، ومشاهدة الشعاب المرجانية والكائنات البحرية النادرة والأسماك الملونة، مؤكدًا أن أنه يوجد رواج سياحي على جميع المقاصد السياحية بالمدينة تزامنًا مع شم النسيم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-04-21

جنوب سيناء – رضا السيد: نظمت المنتجعات السياحية بمدينة شرم الشيخ، اليوم الاثنين، برامج سياحية متنوعة، وبوفيه فطور خاص بالمأكولات الشهيرة التي يتناولها المصريون والأجانب في شم النسيم، وشهد البوفيه إقبالا كبيرا من قبل السائحين من مختلف جنسيات العالم. وتتضمن بوفيه الإفطار البيض الملون، الفسيخ، الرنجة، الأسماك، الباذنجان بكافة أنواعه، والبصل". وقال مطيع إسماعيل، رئيس مجلس إدارة مجموعة فنادق بشرم الشيخ، إنه جرى إعداد أوبن بوفيه خاص بالمأكولات الشهيرة عالميًا التي يقبل على تناولها في شم النسيم، وأشهرها المأكولات المصرية مثل: "الفسيخ، الرنجة، وكافة أنواع الأسماك المملحة"، والتي شهدت إقبالًا كبيرًا من الأجانب الذين حرصوا على تبادل التهنئة. وأوضح "مطيع" أنه جرى تزين مداخل لفنادق، والطرقات بالورود متنوعة الألوان والأشكال، وأيضًا البلونات لإضفاء أجواء مبهجة تتناسب مع احتفالات الربيع، إضافة إلى الديكورات الخاصة بموائد الطعام، والتي نالت إعجاب السائحين من مختلف جنسيات العالم، وأعربوا عن سعادتهم بالديكورات والزهور المبهجة التي تعبر عن جمال الطبيعة بمدينة السلام. وأكد أن منتجعات شرم الشيخ السياحية تشهد اقبالًا سياحيًا كبيرًا تزامنًا مع احتفالات أعياد الربيع، مشيرًا إلى أن كافة الفنادق قامت بتجهيز برامج ترفيهية متنوعة بين الغنائية، والاستعراضات فنية تتناسب مع الذوق العام لجميع السائحين من مختلف الجنسيات، مع تزيين غرف النزلاء بالورود والبالونات الملونة، و تقديم خدمات على أعلى مستوى. ومن جانبه، أكد أحمد مجدي طلاله، المدير التنفيذي لجمعية أصدقاء السياحة، إن عيد شم النسيم يحتفل به المصريين والأجانب الذين توافدوا على المنتجعات السياحية بشرم الشيخ، للاحتفال به على الشواطئ، وبين أحضان الطبيعة. وأشار إلى أن الرحلات البحرية لجزر تيران وصنافير، و محمية رأس محمد، ومحمية نبق أقلعت منذ الصباح لممارسة السنوركلينج حيث المياه الصافية والرمال الناعمة، ومشاهدة الشعاب المرجانية والكائنات البحرية النادرة والأسماك الملونة، مؤكدًا أن أنه يوجد رواج سياحي على كافة المقاصد السياحية بالمدينة تزامنًا مع شم النسيم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-02-26

كتب- حسن مرسي: كشف منصور عبدالغني، المتحدث الإعلامي باسم وزارة قطاع الأعمال، حقيقة وجود مفاوضات من جهات استثمارية عربية لتطوير منطقة "رأس جميلة" أسوة بـ"رأس الحكمة". خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، عبر فضائية "mbc مصر"، مساء الإثنين، نفى عبدالغني، وجود عروض أو مفاوضات حتى الأن حول استثمار "رأس جميلة"، مشيرًا إلى أن المنطقة تدخل ضمن الأصول التابعة للوزارة، وهناك لجنة مشكلة من مجلس الوزراء لبحث وضع وطرح رؤية استراتيجية للمنطقة والحيز الجغرافي بما يحقق أكبر عائد ممكن لتلك المنطقة المميزة". وأشار متحدث قطاع الأعمال، أن هناك خطة تتبلور حول كيفية استثمار هذا الموقع، بما في ذلك التعاقد مع مستشار أو مؤسسة خبرة عالمية لتطوير مفهوم استغلال الأرض. وتستعد الحكومة لإطلاق مجموعة من المشاريع الجديدة للمنافسة العالمية، بعد الإعلان عن صفقة استثمارية كبيرة بين مصر والإمارات لتنمية منطقة "رأس الحكمة"، ومن بين هذه المشروعات، سيتم عرض منطقة "رأس جميلة" في شرم الشيخ. تقع "رأس جميلة" في موقع مميز يطل على البحر بالقرب من شرم الشيخ وجزيرتي تيران وصنافير، ومجاورة لمطار شرم الشيخ. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2017-08-20

لم تكن الضجة التي رافقت إقدام رجب طيب أردوجان على تعديل دستور بلاده، ليمد من فترة رئاسته، وليبسط سيطرته على مقاليد الحكم «والقرار» في تركيا قد هدأت، حتى كان المصريون الذين انتقدوه يومها قد تأهبوا لتعديلات دستورية لا تختلف كثيرا في الهدف والغرض، والتبريرات «المعلنة» … يالها من مفارقة.  ـــــــــــــــــــــــــ نعم للتعديلات الدستورية: تركيا ـ يناير ٢٠١٧ (AP / Emrah Gurel) بالتعبير القانوني المعروف فالأمر كله ليس أكثر من علامة «كاشفة، لا منشئة» لحقيقة ما جرى ويجري في مصر منذ أربع سنوات لا أبالغ إن قلت إن ما يجري الترتيب له هو بالتعريف: «انقلاب» على الدستور (والتعبير سبقني إليه الزميلان عبدالله السناوي، وعبدالعظيم حماد في هذه الجريدة) ولعلي لا أبالغ أيضا إن حسبت أن التاريخ الذي مازال مشدوها لما يجري في بلادنا سيكتب يوما أن التعديل المزمع قد لا يكون في توصيفه الأخير أكثر من علامة «كاشفة، لا منشئة» لحقيقة ما جرى ويجري في مصر منذ أربع سنوات. *** الحديث الذي علا صوته عن التعديل، ليس جديدا وليس مجرد دردشات سهرات صيفية على شواطئ الساحل الشمالي، فبالونات الاختبار، والتصريحات المواربة والصريحة لم تتوقف، حتى قبل أن «يطلقها» الرئيس لا غيره في يوليو ٢٠١٥ بحديثه عن الدستور (الذي أقسم على احترامه) معتبرا أنه طموح جدا.. «يحتاج وقتا لتفعيله»، قبل أن يعود بعدها بأسابيع، ليعرب عن نواياه بحديث عن «النوايا الحسنة» لمن كتبوا الدستور.  صدمت «النوايا»، البعض يومها، وفضل البعض عدم التصديق.. وأنكر البعض (وما زال) القصة كلها، مؤكدا أن شيئا من هذا لن يحدث. بالضبط كما حدث في قضية تيران وصنافير. أعرف مسئولا كبيرا ظل لعام كامل يؤكد لمجالسيه (صادقا / أو مُصدِقا) أن اتفاقية الجزيرتين «لن تتم»، وأن الأمر لا يعدو أن يكون «حركة في المكان»، تنتج أصواتا، وتطيب خواطر، ولكنها لن تصل أبدا إلى ما يمس الأمن القومي بإقرار مثل تلك الاتفاقية (!). ثم كان ما نعرفه من «تمرير» للاتفاقية، يستوفي بعض الجوانب الشكلية، ويتغافل عن بعضها الآخر، خاصة تلك «الدستورية» (راجعوا من فضلكم المواد أرقام ١٥١ و ١٩٠). وهو الأمر المتوقع ذاته مع «تمرير» ما يتحدثون عنه الآن من «تعديلات / انقلابات» دستورية. *** اليمين الدستورية ـ يونيو ٢٠١٤ بكل حماس باتوا يتنادون لتعديل الدستور ولكن هل كانوا أصلا قد احترموا نصوصه؟ ربما كان هذا هو السؤال الأهم لم يكن ما جرى في مسألة الجزيرتين، وحده الذي يمثل انتهاكا، إن لم يكن للنصوص فعلى الأقل لما نعرفه من «روح الدستور». كما لم يكن النص الصريح للمادة (٢٤١) والذي يقضي بحتمية أن «يلتزم مجلس النواب في أول دور انعقاد له بعد نفاذ هذا الدستور بإصدار قانون للعدالة الانتقالية يكفل كشف الحقيقة، والمحاسبة.. الخ»، هو النص الوحيد الذي جرى تجاهله، أو إهماله (هكذا)، فهناك أيضا النص الواضح والقاطع للمادة ١٤٥ من الدستور، والذي ذَكرنا به غير مرة المهندس يحيى حسين عبدالهادي والذي جاء فيه نصا «يتعين على رئيس الجمهورية تقديم إقرار ذمة مالية عند توليه المنصب، وعند تركه، وفي نهاية كل عام، وينشر الإقرار في الجريدة الرسمية». وهو الأمر الذي يبدو أن ثمة ما حال دون أن نعرف بحدوثه (!) والعهدة هنا على ما ذكره م. عبدالهادي (ابن القوات المسلحة) في مقالين؛ أحدهما بجريدة الأهرام الرسمية (٢ مايو ٢٠١٥) ثم جريدة الوطن (٨ يونيو ٢٠١٥). أخشى أن أقول أن قائمة الانتهاكات التي نعرف جميعا، واعتدناها جميعا أطول من أن تتسع لها سطور هذا المقال. وهو الأمر الذي كتبت فيه هنا مرارا وتكرارا، وأخشى أنه من فرط اعتياده بات مألوفا لا يستوقف أحدا، رغم جسامته، ولا يلفت الانتباه. رغم ما يطرحه من أسئلة مهمة تمس شرعية النظام ذاته. وهل هناك ما يتصل بشرعية نظام؛ أي نظام أكثر من «أسئلة الدستور»؟ أخشى أن أقول أيضا أن اللامبالاة بالتحذير أو التذكير بما جرى ويجري يوميا من انتهاكات لهذه المادة أو تلك، بات وكأنه سياسة نظام. رغم أن قائمة المحذرين والمذكرين اتسعت لتشمل أسماء مثل السيد عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين، الذي قال لنا قبل عامين وبوضوح قاطع (رغم دبلوماسيته المعهودة) إن «الدستور لم يطبق» لكي نطالب بتعديله (اليوم السابع ١٧ سبتمبر ٢٠١٥). ثم عاد قبل أيام لينبه إلى أن «الحديث المعاد عن تعديل الدستور في عام انتخاب الرئيس يثير علامات استفهام..». ما لم يتطرق إليه «الدبلوماسي المخضرم» من تفصيل لمقولة أن «الدستور لم يطبق» أشبعه الكثيرون منذ اليوم الأول دراسة وبحثا «وتنبيها». من قبيل ذلك ما كتبه الدكتور زياد بهاء الدين (رجل القانون، والذي كان نائبا لرئيس الوزراء في وزارة ما بعد الثالث من يوليو قبل استقالته واضحة الدلالة) واعتبر فيه نصا أن «محصلة التشريعات الصادرة في الآونة الاخيرة تعني واقعيا أن الدستور الجديد أصبح في بعض جوانبه معطلا إلى حين إشعار آخر» ــ الشروق ٤ نوفمبر ٢٠١٤ . ثم لعلي لا أظن أن أحدا يعيش في مصر، ما زال في حاجة لأن يقرأ ما نكتبه، أو يكتبه هذا أو ذاك في الموضوع، إذ يكفي لكل من يعرف قيمة «العدالة» في بناء الأوطان مقارنة ما يجري على الأرض بنصوص الباب الثالث الخاص بالحقوق والحريات والواجبات العامة (المواد من ٥١ إلى ٩٣) وكذلك الباب الرابع الخاص بسيادة القانون (تفصيل ذلك لمن أراد في هذا الرابط). لا غرابة إذن فيما نسمع الآن من «نوايا» لانقلاب على نصوص الدستور الذي وافق عليه ٩٨٪ من المصريين، فالاستهانة بنصوصه من جانب أركان سلطة أقسمت على احترامه كانت أول الطريق. فكما أن «الأثر يدل على المسير» كما تقول الحكمة العربية، فإن «لكل النتائج مقدماتها» كما تقول القاعدة المنطقية.  *** من باب المفارقة «الكاشفة» أن الذين يتنادون اليوم لتعديل الدستور (أو للانقلاب عليه) هم تحديدا الذين دعوا ثم هللوا للتصويت عليه بنعم ثم قد يبقى في باب «تسرية الهموم» وتلطيف أجواء صيف أغسطس الحارة أن نستمع لبعض ما قيل «رسميا» من أسباب لتبرير التعديلات، التي لا يخفى على أحد سببها الرئيس. فمن اللطيف «أو الطريف» مثلا أن يقول بعض «البرلمانيين» أن الدستور الحالي يفرض هيمنة غير مقبولة «للبرلمان» على قرارات وسياسات الرئيس. ووجه الطرافة لا يتمثل فقط في أن تجد برلمانيين يطالبون بالحد من سلطات البرلمان (وهو أمر لن تسمع عنه إلا في مثل بلادنا)، بل وأن تجد من يريدنا أن نغفل عن ما نراه من حقيقة الهيمنة المطلقة للرئيس وسلطته التنفيذية وأجهزته السيادية على مثل هذا برلمان. إذ لدينا برلمان حكى لنا بعض من اقترب في حينه «كيف تم تشكيله». ولدينا برلمان يكفيك أن تعرف مفهوم رئيسه عن الدور المفترض للمجلس النيابي وأعضائه، وعن الدور المفترض للصحافة والإعلام، وعن العلاقة المفترضة بين السلطة التنفيذية وهكذا برلمان.  ولدينا برلمان لم ينفذ حكما باتا ونهائيا للمحكمة العليا يقضى بأحقية «المواطن» عمرو الشوبكي في عضويته النيابية. ولدينا برلمان لم يسمح لأحد أعضائه بأن يسأل (مجرد أن يسأل) عن جوانب خاصة بتطبيق قانون زيادة معاشات العسكريين الذي كان يومها قيد المناقشة، أو بالأحرى «الإقرار»، إن أردنا واقعية التوصيف. (أسقطت العضوية عن النائب في نهاية المطاف) ولدينا، بعد ذلك كله برلمان شهدنا جميعا كيف تعامل مع مسألة بأهمية جزيرتي تيران وصنافير، التي لن يستفيد من القرار الذي اتخذ بشأنهما غير إسرائيل، في حين تفقد مصر (والعرب) باعتماد هذا القرار ميزة جيوستراتيجية تتصل بصميم الأمن القومي. ومن الطريف أيضا أن تقرأ ضمن التعديلات المزمعة النص على «استثناء أصحاب الخبرات النادرة من الموظفين العموميين من قيد عدم الجمع بين عضوية مجلس النواب، وبين الوظيفة العامة طوال مدة العضوية، على أن يحتفظ له بحقه في العودة إلى وظيفته إذا فقد مقعده البرلماني». وهو الأمر الذى يضرب مبدأي «تضارب المصالح» والفصل بين السلطات في الصميم، إلا أنه يبدو متسقا مع المفهوم السائد عند أصحاب القرار للتماهي بين السلطات.  ثم يبقى من الطريف اللطيف أو ربما من باب المفارقة المضحكة المبكية «الكاشفة» أن الذين يتنادون اليوم لتعديل الدستور (أو بالأحرى للانقلاب عليه) هم تحديدا الذين دعوا ثم هللوا للتصويت عليه (يناير ٢٠١٤)، معتبرين أنه دستور حضاري؛ جاء يما لم يأت به الأولون والآخرون. الرئيس السيسي نفسه قال عنه نصا قبل أن يكون رئيسا أنه الدستور «الذي يحقق التوازن والعدالة والتوافق..»، منبها سامعيه إلى أن «الدستور أمانة في رقبتكم..» (الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع في الندوة التثقيفية ١١ يناير ٢٠١٤). *** العبث بالدستور لصالح الحاكم كان دائما الخطوة الأهم في الطريق الخطأ، فعلها إسماعيل صدقي والسادات ومبارك ومرسي، وهناك من يفعلها الآن .. وكلنا نعرف النتيجة يبقى أن ما جرى في تركيا (وغيرها)، وما يجري التمهيد له في مصر (وغيرها) ليس بدعا في التاريخ، ففى كتاب الاستبداد (مع الاعتذار للكواكبي) أن أدولف هتلر لم يشغل باله حتى بإجراء التعديلات اللازمة للدستور الألماني للاستئثار بالسلطة، بل كان، تحت لافتة «ألمانيا فوق الجميع»، وتحت غطاء من الدعاية «الوطنية ــ الجوبلزية» أن اتخذ الطريق الأسرع والأسهل، فخلال شهرين من وصوله إلى مقعد الـ chancellor، كان قد نجح في إصدار قانون التمكين Enabling Act (١٩٣٣) والذي يعطي لحكومته حق إصدار ما تشاء من قوانين «دون أن تمر على البرلمان» (!) وفي مثل هذا برلمان، وعلى وقع طبول الدعاية الصاخبة، كان من الطبيعي أن يصدر «الرايختاج» قراره بالموافقة. ثم كان من الطبيعي أن ينتهي الأمر كله بألمانيا إلى ما انتهت إليه (سبتمبر ١٩٤٥). أما في مصر، فقد كان أن قرأنا في تاريخها الحديث أن العبث بالدستور لصالح الحاكم، كان دائما الخطوة الأهم في الطريق الخطأ. فعلها إسماعيل صدقي عام ١٩٣٠ لتوسيع صلاحيات الملك، فقاد الوفد انتفاضة الطلبة عام ١٩٣٥. وفعلها السادات عام ١٩٨٠ ليتجاوز قيدا دستوريا يحدد ولاية الرئيس بمدتين، فكان أن ذهب إلى قبره قبل أن تنتهي مدته الثانية. وفعلها مبارك بتعديلات تمهد طريق القصر «حصريا» لابنه، فكان أن أخذهما الطريق واقعيا إلى ما أخذهما إليه. ثم كان أن فعلها محمد مرسي بإصداره الإعلان الدستوري (نوفمبر ٢٠١٢) فأخذ مصر كلها إلى ما ذهبت إليه. والغريب أن هناك من يفعلها الآن. *** وبعد.. أتعرفون أين يكمن جوهر المشكلة؟ ليس في أولئك الذين تمترست مصالحهم في خندق هذا النظام، فأصبحوا جنوده بالحق أو بالباطل «أو بالظلم». بل هي تكمن / في أولئك المخلصين الذين لا أشك في إخلاصهم، وفي أولئك الموهومين أو المخدوعين الذين نجح إعلام التوجيه المعنوي في غسل عقولهم، فنسوا جميعا (هؤلاء وهؤلاء) أن ما يبحثون عنه من دولة قوية لا مكان لها في عالم اليوم، دون احترام حقيقي للدستور. فلا وطن قويا حرا، بلا مواطن حر.. وإن لم تصدقوني، فاقرأوا دروس الخامس من يونيو ١٩٦٧، وسقوط بغداد (أبريل ٢٠٠٣)، وجدار برلين (١٩٨٩). ــــــــــــــــــــــــــــــــ لمتابعة الكاتب: twitter: @a_sayyad Facebook: AymanAlSayyad.Page ــــــــــــــــــــــــــــــــ روابط ذات صلة: – أسئلة «القَسَم» .. والنصوص .. وعام جديد – نصوص .. وأخبار (عن انتهاكات الدستور)  – حديث «النوايا» – في الطريق الذي نخشاه .. إلى «الدولة الفاشلة»  – فهَلَّا عرفتم أن «الجدارَ» قد سقط!   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2016-04-17

بعد إعلان الحكومة المصرية أنها وقعت اتفاقا بترسيم الحدود البحرية مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، يقضى بتبعية جزيرتى تيران وصنافير الاستراتيجيتين والواقعتين فى مدخل خليج العقبة إلى المملكة، وتأكيد المسئولين المصريين على أن أحقية السعودية فى هاتين الجزيرتين حقيقة راسخة لا سبيل للشك فيها، ما يبعد عنهم تهمة التفريط فى أرض مصرية مات رجال مصريون دفاعا عنها، قررت عدم الانسياق وراء الأحاديث العاطفية، والبحث فى هذه القضية من خلال المراجع المعتبرة التى تناولتها، وكانت محصلة هذا البحث توصلى إلى 9 أسباب أقول إنها تؤكد أحقية مصر فى جزيرتى تيران وصنافير، وتدعونا لعدم التفريط فيهما إلا بعد الدخول فى معركة شرسة فى ساحات القضاء الدولى، نذود فيها بكل ما أوتينا من قوة عن أرض لا يغفل القاصى والدانى أهميتها للأمن القومى المصرى. وفيما يلى الأسباب التسعة: 1ــ لا توجد أى وثيقة تثبت ملكية السعودية لجزيرتى تيران وصنافير، لا قبل سنة 1950 ولا بعدها. 2ــ لم يثبت على الإطلاق ممارسة السعودية لأى من أعمال السيادة على الجزيرتين قبل أو منذ إعلان المملكة سنة 1932م حتى تاريخه. 3 ــ لا يوجد أى نص مكتوب وموقع بين مصر والسعودية يثبت أن المملكة قد تنازلت ــ أو سمحت ــ لمصر بموجب ملكيتها للجزيرتين بالوجود العسكرى عليهما سنة 1950م بعد استيلاء إسرائيل على ميناء أم رشراش (إيلات) سنة 1949م. وكما هو معلوم بالضرورة فإن القانون الدولى لا يعترف إلا بالنصوص المكتوبة والموقعة من الطرفين فى مثل هذه الحالات. 4ــ بعد أن دفعت مصر بقوات لتأمين الجزيرتين، لضبط حركة الملاحة فى مضيق تيران باعتباره مياها إقليمية مصرية لا تنطبق عليها قواعد المياه الدولية، أرسلت لبريطانيا والولايات المتحدة خطابا تخطرهما فيه بأن وجودها العسكرى على الجزيرتين قد تم بالاتفاق مع السعودية، وأن سبب الدفع بالقوات يرجع «لمجرد تعزيز حق مصر، وكذلك (أى حق محتمل) للمملكة السعودية فيما يتعلق بالجزيرتين، اللتين تحدد مركزهما الجغرافى على بعد 3 أميال بحرية على الأقل من الشاطئ المصرى فى سيناء، و4 أميال تقريبا فى الجانب المواجه للسعودية، وقد تم قطع خط الرجعة على أى محاولة للاعتداء على حقوق مصر». (لاحظ الحديث الصريح عن «حقوق مصر»، والحديث عن «أى حق محتمل للسعودية»). 5ــ ليس صحيحا الادعاء بأن الدولة المصرية تعاملت تاريخيا مع جزيرتى تيران وصنافير من منطلق أنهما سعوديتان، بل على العكس من ذلك تماما هناك ما يثبت تمسك الدولة المصرية بأن الجزيرتين مصريتان فى كبرى المحافل الدولية. والدليل على ذلك أن مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة قد أكد أمام مجلس الأمن الدولى فى 15 فبراير 1954م أن مصر تفرض سيادتها على جزيرتى تيران وصنافير منذ عام 1906م، حيث استخدمتهما فى الحرب العالمية الثانية كجزء من نظام مصر الدفاعى، وأن التحصينات فى هاتين الجزيرتين قد استخدمت لحماية سفن الحلفاء من هجمات الغواصات المعادية. كما جاء فى قوله أيضا إن «الجزر تحت الإدارة المصرية منذ عام 1906، وأن الاتفاق الذى تم مع السعودية قد أكد أن هاتين الجزيرتين جزء من إقليم مصر». 6ــ تأكيد مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة سنة 1954م على أن مصر تفرض سيادتها على جزيرتى تيران وصنافير منذ عام 1906م هو أمر ثابت تعززه كل الخرائط المصرية الصادرة منذ هذا التاريخ، ولدى أنا شخصيا خريطة رسمية لسيناء والحدود الشرقية المصرية صادرة سنة 1914م تؤكد هذه الحقيقة. 7ــ لم يبد مندوب السعودية أى اعتراض على تأكيد مندوب مصر على أن جزيرتى تيران وصنافير مصريتان، وأن الاتفاق بين البلدين تم بالاتفاق على أن الجزيرتين مصريتان، إلا بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات، حيث قال فى مذكرة أرسلها للسكرتير العام للأمم المتحدة فى 12 أبريل 1957م «إن هاتين الجزيرتين سعوديتان، وأن المضايق التى تفصل بينهما وكذلك المياه حول الجزيرتين تعتبر من المياه الإقليمية السعودية»، من دون إثبات ما يدل على صدق إدعائه. 8ــ إن اقتراب الجزيرتين من الساحل المصرى منه إلى الساحل السعودى يجعلهما تحت السيادة المصرية ــ خاصة تيران ــ وهو رأى يؤيده الدكتور عمر زكى غباشى الفقيه فى القانون الدولى، والذى تعرض لقضية السيادة على هاتين الجزيرتين، فى بحث عنوانه «الوضع القانونى لخليج العقبة ومضايق تيران»، منشور فى المجلة المصرية للقانون الدولى، سنة 1957م. 9ــ إن ما ذكره الفريق عبدالمنعم خليل، أحد أبرز القادة العسكريين المصريين، وقائد قوات شرم الشيخ خلال حرب يونيو 1967م فى كتابه «حروب مصر المعاصرة فى مذكرات قائد ميدانى» فى الصفحتين 81 و82 من أن القيادة العامة المصرية قد طلبت من السلطات السعودية إنقاذ الرجال المكلفين بمهمة تأمين جزيرة تيران ــ والذين تعذر إخلاؤهم بعد انسحاب القوات المصرية من سيناء ــ قبل وصول الإسرائيليين إليهم، وهو ما لم تقم به المملكة، ما أدى إلى وقوع الرجال فى الأسر، يجعلنى أوقن وأنا مرتاح الضمير أن هاتين الجزيرتين أرضا مصرية دافع عنها أبناء المصريين، فمنهم من قضى نحبه شهيدا، ومنهم من وقع فى الأسر، وأنهم وهم يدافعون عن هذه الأرض كان قد وقر فى قلوبهم وعقيدتهم أنهم يدافعون عن أرض مصرية، يرفرف عليها العلم المصرى. فأى تنازل عن هذه الأرض معناه ــ بأخف وألطف العبارات ــ أننا ندير ظهرنا لتضحيات الرجال! ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-09

صرح الدكتور محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال، بأن هناك خطة للاستفادة من منطقة رأس جميلة، وطرحها للاستثمار، وذلك خلال مداخلة هاتفية له، مع برنامج "كل يوم" عبر قناة "أون تي في". وأوضح الوزير، أن تفرد المنطقة والساحل العظيم" الذي تقع فيه تجعل الوزارة تجري دراسات لتحديد أفضل الطرق للاستفادة منها، مؤكدا أن هذه المنطقة، ضمن مساحة أكبر تتبع إحدى شركات الوزارة، ويجري حاليا دراسات لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة منها.ونستعرض فيما يلي أبرز التفاصيل عن منطقة رأس جميلة..- هي مساحة من الأرض تبلغ 860 ألف متر مربع.- تقع في مدينة شرم الشيخ، ومقابلة لجزيرتي تيران وصنافير.- الوزارة تستعين بشركات استشارية وأجهزة الدولة لتحديد أنسب الطرق للاستفادة منها.- ملف طرحها للاستثمار كان في عهد الوزير السابق هشام توفيق.- في أغسطس 2021، وزارتا قطاع الأعمال والطيران المدني بحثا وضع الخطوط النهائية الخاصة بإقامة مشروع سياحي فندقي برأس جميلة في مدينة شرم الشيخ. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2017-06-21

إذا ما أنزل العلم المصرى من على جزيرتى «تيران» و«صنافير» فإننا أمام أول وأخطر تعديل استراتيجى فى اتفاقية «كامب ديفيد».على مدى نحو أربعين سنة من توقيع الاتفاقية لم يعدل نص فى وثيقتها، ولا فى ملاحقها الأمنية والعسكرية، ولا فى «معاهدة السلام» التى صيغت على أساسها.لم يكن ذلك دليلا على استقرار «السلام» بقدر ما كان تكريسا للقيود التى انطوت عليها ونالت على نحو فادح من السيادة المصرية فى سيناء.بأثر القيود على مستويات تسليح وأعداد القوات المصرية فى المنطقة «ج» لم تتمكن الدولة من فرض سيطرتها الكاملة فى مواجهة التمركزات الإرهابية.رغم ما تدعيه إسرائيل من التزام بموجبات الحرب على الإرهاب فإنها رفضت إدخال أى تعديلات على الترتيبات الأمنية تخفف من القيود المفروضة.وفق تفاهمات لها أثمانها غضت الطرف عن تجاوز ما هو موقع عليه من ترتيبات وقيود دون أن تبدى فى أى وقت أدنى استعداد لإضفاء طابع «قانونى دولى» على زيادة أعداد القوات ومستويات تسليحها حتى يكون لها حق الاعتراض والمنع وفق وثائق «كامب ديفيد» المودعة بالأمم المتحدة.بمعنى أن يكون من حقها أن توافق أو تعترض وفق ما يتراءى لها من مصالح وحسابات، وأن تظل سيناء رهينة للقيود التى فرضت عليها.فى حالة «تيران» و«صنافير» الوضع مختلف جذريا، فالتعديل الجراحى مرحب به والوثائق جاهزة للتوقيع حتى تنتقل الالتزامات الواردة بشأن الجزيرتين فى «كامب ديفيد» من مصر إلى السعودية وتودع سكرتارية الأمم المتحدة.هذه أول مرة تبدى إسرائيل ترحيبا بأى تعديل فى نصوص الاتفاقية وملحقاتها.لماذا؟ببساطة لأنها المستفيد الأول فى اللعبة كلها.نقل تبعية الجزيرتين يعنى بالضبط توسيع «كامب ديفيد» والتطبيع الأمنى والاستخباراتى والعسكرى مع السعودية دون أى انسحابات من الأراضى المحتلة منذ عام (١٩٦٧) وفق مبادرة السلام العربية التى أطلقتها السعودية نفسها.وقد تتالت إشارات عن استعداد للمضى فى ذلك التطبيع إلى حدود يصعب تخيلها.بصيغة أخرى فإننا أمام «تعريب متأخر لكامب ديفيد».بدت الفكرة الرئيسية، التى انطوت عليها «كامب ديفيد»، عزل مصر الدولة العربية الأكبر والأهم والطرف الرئيسى فى احتكامات السلاح مع إسرائيل أعوام (١٩٤٨) و(١٩٥٦) و(١٩٦٧) و(١٩٧٣) عن عالمها العربى وخروجها من ميادين الصراع حتى يمكن الانفراد بالدول العربية واحدة إثر أخرى.تحت سيل من الدعايات جرى تسويغ التسوية المنفردة، فـ«لن نحارب حتى آخر جندى مصرى بالنيابة عن الفلسطينيين»، كأن مصر لم تكن تحارب معارك أمنها القومى دفاعا عن وجودها نفسه، و«أكتوبر آخر الحروب»، كأن الدول تعطى التزاما مفتوحا بأنها لن تحارب أيا ما كان التحديات والأخطار.جرى التشكيك فى عروبة مصر، وكانت النتائج وخيمة على صورة البلد فى محيطه العربى.وقد كان مثيرا أن تلك الدعايات التى سادت المجال الإعلامى المصرى رادفت دعايات أخرى عن وثيقة ثانية من «كامب ديفيد» لحل القضية الفلسطينية دون أن يكون الفلسطينيون طرفا فيها بالمشاركة والقبول.بدا ذلك كقنبلة دخان لإخفاء حقيقة «كامب ديفيد» كتسوية منفردة، التى كان من تبعاتها تهميش الدور المصرى، فالدور التزامات واستحقاقات لا ادعاءات بغير أساس.بالخروج المصرى انكشف العالم العربى وعجز كل من تقدم لملء الفراغ.لا مصر أبقت على مكانتها ولا أحد آخر كان بوسعه أن يلعب دورها الذى كان.فى الانكشاف توالت الكوارث من الحرب الأهلية اللبنانية منتصف سبعينيات القرن الماضى إلى قصف المفاعل النووى العراقى ثم احتلال بيروت (١٩٨٢) حتى وصلنا إلى احتلال بغداد (٢٠٠٣) بعد سلسلة من الانهيارات فى بنية النظام العربى أفضت به إلى ما يشبه الموت السريرى تحت عنوان «صفقة القرن».وفى الانكشاف وقعت معاهدتى «وادى عربة» و«أوسلو» دون أن تبدو فى الأفق حتى الآن أى احتمالات لسلام وفق أى مرجعية دولية.بعد «تيران» و«صنافير» فإن «سلام الأوهام» سوف يتحول إلى «سلام بلا أوهام» عن أية حقوق عربية وفلسطينية ــ كأنه إقرار نهائى بالهزيمة الجماعية.رغم الانتقادات الجوهرية لـ«كامب ديفيد» إلا أنها فى النهاية استعادت سيناء بلا تنازل فى أرض.الانتقاد كله لنقص السيادة ومدى خطورته على الأمن القومى ــ وهذا تأكد على مدى العقود.بصورة أو أخرى لم يغب الأمل فى التصحيح والتصويب والتحلل من قيود «كامب ديفيد».فى حالة «تيران» و«صنافير» التخلى نهائى ولا فرصة فى تصحيح وتصويب واستعادة ما افتقد.إسرائيل طرف رئيسى فى نقل تبعيتهما وفق وثائق دولية، وسوف تقاتل بالمعنى الحرفى حتى لا تعود لمصر مرة أخرى.المثير ــ هنا ــ أن اتفاقية «كامب ديفيد» أقرت بمصرية الجزيرتين وأخضعتهما لبنود المنطقة «ج»، وأن السعودية لم تطالب بهما فى أى من مراحل الحرب والتفاوض.لا قالت إنهما سعوديتان أثناء حرب (١٩٥٦) التى أسرت خلالها القوة المصرية فوقهما.ولا ادعت الأمر نفسه فى حرب (١٩٦٧) بما وقع فيها من شهداء ومصابين وأسرى.ولا تكفلت بأى مسئولية عن أرض تقول اليوم أنها أرضها.لم تطرح الأمر على أى مستوى أثناء مفاوضات «كامب ديفيد» ثم عندما بدا أن مصر مطلع التسعينيات تطمح إلى تمويلات مالية كبيرة ضغطت لكى تحصل على اعتراف ما دون أن تقدم مستندا واحدا يثبت ملكيتها.مع ذلك كله فإن احترام القانون الداخلى والقانون الدولى والحقائق لا إدارة الدول بالأهواء واجب أصيل فى أى حوار وقبل اتخاذ أى موقف ــ كما دعا الرئيس.هناك خمسة أسئلة تبحث عن إجابة فى حديث القوانين والحقائق.الأول، هل جرى احترام الحكم القضائى البات من المحكمة الإدارية العليا بمصرية الجزيرتين وانعدام اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية؟والثانى، لماذا لم تنتظر الحكومة ما قد تتوصل إليه المحكمة الدستورية العليا فى المنازعات التى تقدمت بها قبل أن تحيل الاتفاقية المحكوم ببطلانها إلى البرلمان؟والثالث، إذا كنا فى دولة القانون ومؤسسات تعمل وفق الأسس الدستورية فما معنى تصريح رئيس مجلس النواب من أن الحكم القضائى بمصرية الجزيرتين هو والعدم سواء؟إذا لم يكن نظر الاتفاقية إخلالا جسيما بالقانون الداخلى ونصوص الدستور الملزمة فما هو توصيف ما جرى تحت قبة البرلمان؟والرابع، إذا ما سلمت الجزيرتان ثم قضت المنازعات القضائية أمام المحكمة الدستورية بمصريتهما، فما هو التوصيف القانونى والدستورى لهذا الوضع الخطير وغير المسبوق؟والخامس، إذا ما طعن ــ بعد التسليم وقبل تصديق المنظمة الدولية ــ محامون مصريون فى شرعية وصحة الإجراءات التى اتبعت، فما هو التوصيف الصحيح بمقتضى القانون الدولى لما جرى كله؟لا يمكن لأحد فى العالم يستوحى روح العدالة وقواعدها أن يقتنع أن احتراما جرى لأبسط مفاهيم دولة القانون، أو أن الإجراءات التى اتبعت فى البرلمان على أى شىء من الجدية والنزاهة.بالقانون الدولى، كما الداخلى، فإننا داخلون إلى أوضاع مكلفة تسحب من فرص البلد فى دحر الإرهاب، أو تجاوز الأزمة الاقتصادية، أو تثبيت الدولة نفسها.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2016-05-15

لا ضياع فلسطين آخر النكبات ولا التخلى عن «تيران» و«صنافير» نهاية المصائد.ما بين جرح نكبة (١٩٤٨) الذى لم يندمل أبدا وشبح مصيدة (٢٠١٦) الذى ينذر بعواقب استراتيجية لا سبيل للتخفيف من وطأتها يطرح السؤال نفسه: هل ندرك حقا تاريخنا المعاصر، أحلامه المحبطة ودروسه القاسية؟أسوأ ما تتعرض له أية أمة أن تخفت ذاكرتها إلى حد نسيان معاركها التى دفعت أثمانها دما وألما.ما يوصف فى الخطاب الإسرائيلى بـ«عيد الاستقلال» هو نفسه «ذكرى النكبة».لم يكن هناك تنبه حقيقى فى العالم العربى إلى حجم الخطر ومواطنه حتى داهمته المذابح الصهيونية ضد فلسطينيين عزل من السلاح لاستدعاء التهجير الجماعى من أراض هى أرضهم حاملين معهم مفاتيح بيوت لم يقدر لهم أن يعودوا إليها.تحت صدمة النكبة جرت مراجعات واسعة لأسبابها، تطرقت لأوجه الخلل فى بنية المجتمعات العربية بالفحص والتشريح، وانتقدت الفكر العربى على نحو غير مسبوق، نشأت حركات سياسية من فوق أنقاضها، وجرت تغييرات جوهرية بنظم الحكم.لم يعد هناك شىء على حاله والتغير شمل كل ما كان يتحرك فى العالم العربى.أية مراجعة على شىء من الجدية تكتشف بيسر أن القضية الفلسطينية كانت نقطة المركز التى تجرى حولها التفاعلات الصاخبة وتصطدم الإرادات المتنافسة، أو محور كل حركة وفكرة وحوار ينظر إلى المستقبل. كانت ثورة (٢٣) يوليو إحدى تجليات ما بعد النكبة.بعد عودته من ميادين القتال فى فلسطين باشر الضابط الثلاثينى «جمال عبدالناصر» إعادة بناء تنظيم «الضباط الأحرار» وتشكيل هيئته التأسيسية والتوجه إلى إطاحة النظام كله بمقوماته وقصوره فى «عابدين» و«الدوبارة» و«لاظوغلى».بخط يده كتب فى مذكراته الشخصية تحت وهج النيران فى فلسطين: «لم تكن حربا، فلا قوات تحتشد، ولا استعدادات فى الأسلحة والذخائر، لا خطط قتال، ولا استكشافات، ولا معلومات!».تبدت المفارقة التراجيدية فى القصة كلها أن بعض ما انتقده عام (١٩٤٨) تكرر معه عام (١٩٦٧).كان ذلك جرحا لم يفارقه حتى رحيله رغم حرب الاستنزاف وتضحياتها وإعادة بناء الجيش من تحت الصفر ليحرر سيناء بالقوة.ما بين النكبة والنكسة بدا التناقض فادحا بين ضيق النظام واتساع المشروع.فى ضيق النظام نشأت ظواهر بالغة السلبية نحرت بنيته ومهدت للإجهاز عليه مثل تغول بعض المؤسسات الأمنية كأنها «دولة داخل الدولة» بتعبير «عبدالناصر» نفسه.بعد النكسة دعا إلى «المجتمع المفتوح» و«دولة المؤسسات» و«الحوار مع الأجيال الجديدة» التى ترفض أسبابها وتطلب توسيع المشاركة السياسية، لا قمعها والزج بها خلف قضبان السجون، غير أن العمر لم يطل به لوضع برنامجه الجديد تحت التنفيذ.على النقيض تماما كان مشروع «يوليو» رحبا فى أفكاره وسياساته، اتسع لقضايا عصره التى تبناها وخاض معاركها فى محيطه العربى وقارته الأفريقية وعالمه الثالث.بعد حرب «السويس» (١٩٥٦) خرجت مصر، المستعمرة السابقة، كقوة توضع فى كل حساب وباتت عاصمتها القاهرة إحدى المراكز الدولية التى لا يمكن تجاهل رأيها.للأدوار تكاليفها، فلا يوجد دور مجانى فى التاريخ.من السويس حيث تأميم قناتها وخوض حرب غير متكافئة مع الإمبراطوريتين البريطانية والفرنسية بالإضافة لإسرائيل إلى دمشق حيث أول وآخر مشروع وحدوى عربى لم تغب القضية الفلسطينية عن حركة الأحداث الكبرى.كل شىء ارتبط بها على نحو وثيق، كأنه استطراد لصراعاتها فى ميادين أخرى.فيما بعد قال زعيم «يوليو»:«إن أول دبابة انفصال كانت هى أول دبابة دخلت سيناء».نكسة يونيو كانت النكبة الثانية بالنظر إلى توظيفها لتكريس مشاعر الهزيمة رغم النصر العسكرى فى حرب أكتوبر (١٩٧٣).كان أسوأ ما جرى بعد «أكتوبر» أن نتائجها السياسية تناقضت مع بطولاتها العسكرية، وأن الذين عبروا على الجسور لم يكونوا هم الذين جنوا جوائزها بتعبير الأستاذ «محمد حسنين هيكل».وفق المعاهدة المصرية ــ الإسرائيلية عادت سيناء بلا سيادة كاملة، وشملت ملاحقها العسكرية قيودا صارمة على السلاح فى المنطقة (ج) التى تدخل فيها جزيرتى «تيران» و«صنافير».لم تبد السعودية أية مسئولية عن استعادة الجزيرتين لا حربا ولا تفاوضا، كأن هناك من يحارب ويضحى ويفاوض بالنيابة.كان أخطر ما تمخضت عنه «كامب ديفيد» عزلة مصر عن عالمها العربى، وتآكل أوزانها فى إقليمها وقارتها وعالمها، وسيادة لغة تستهجن الانتماء العربى أو أى دفاع عن القضية الفلسطينية.هكذا بدأ الانهيار فى المكانة المصرية واستباحة أمنها ومصالحها مازلنا ندفع فواتيره حتى الآن.تلك كانت النكبة الثالثة التى شتت العالم العربى.خسارة المعانى الكبرى تفضى مباشرة إلى السقوط فى المصائد واحدة إثر أخرى.كانت الحرب الأهلية اللبنانية عام (١٩٧٤) مصيدة واحتلال بيروت من القوات الإسرائيلية عام (١٩٨٢) إحدى نتائج الوقوع فيها.بإرادة المقاومة إجبرت القوات الإسرائيلية على الانسحاب غير أن الصراعات المذهبية لا تسمح رغم كل التضحيات بتجاوز أية مصائد جديدة قد تدفع البلد إلى مجهول مرعب.وكان الاجتياح العراقى للكويت مطلع التسعينيات مصيدة أخرى أذنت بانهيار النظام الإقليمى العربى وعجزه شبه الكلى عن مواجهة تحدياته وأفسحت المجال تاليا لاحتلال بغداد عام (٢٠٠٣).بانهيار مشرقه دخل الأمن العربى كله فى انكشاف تاريخى توارت خلفه القضية الفلسطينية وبات مطلوبا التخلص من صداعها.تتحمل القيادة الفلسطينية المسئولية الأولى فى الوقوع بـ«مصيدة أوسلو» منتصف التسعينيات التى شهدت سلاما بلا أرض، بتعبير المفكر الفلسطينى الراحل «إدوارد سعيد» أو احتلالا منخفض التكاليف لا يعيد أرضا ولا يحقق سلاما.بصورة أو أخرى بدت المصيدة الفلسطينية فى «أوسلو» نكبة رابعة بآثارها السلبية على وحدة الشعب والقضية والانخراط فى احترابات أهلية بين رام الله وغزة أو فتح وحماس.فى كل أزمة مصيدة وعند كل منحنى نكبة.قد تقسم الدول العربية من جديد بعد مائة عام من توقيع اتفاقية «سايكس ــ بيكو» ببلطات القوة لا الخرائط الجاهزة.هذا سيناريو وارد فى كل حساب.وقد تدخل مكوناتها فى احترابات أهلية بلا نهاية.وهذا سيناريو آخر على ذات القدر من الخطورة.بأى استشراف للنتائج الاستراتيجية، التى سوف تترتب على التخلى عن «تيران» و«صنافير»، فإننا أمام مصيدة توسيع «كامب ديفيد» ودمج إسرائيل فى معادلات المنطقة دون أدنى التزام بأية تسوية للقضية الفلسطينية.المعنى كل شىء مقابل لا شىء.بأثر الاتفاقية تصبح السعودية دولة جوار مع إسرائيل، وقد بدأت الاتصالات الدبلوماسية والاستخبارتية والعسكرية تخرج للعلن.ذلك سوف ينال من أية رهانات لديها فى قيادة العالم العربى، فالقضية الفلسطينية رمانة الميزان فى وزن الأدوار والأحجام.وبآثر الاتفاقية سوف تتراجع أية رهانات ممكنة على الدور المصرى فى إقليمه.وتلك خسارة استراتيجية فادحة تنال فى وقت واحد من أمنها القومى وهيبتها وأى آمال معلقة عليها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2017-01-15

تحل الذكرى الـ 99 لميلاد الزعيم الراحل، جمال عبد الناصر- ثانى رؤساء جمهورية مصر العربية، وأحد أبزر قادة ثورة 23 يوليو عام 1952، والتى قادتها "الضباط الأحرار" للإطاحة بالحكم الملكى، وإعلان الجمهورية المصرية العربية- هذا العام، والأحزاب الناصرية ليست على قلب رجل واحد.   ففى الوقت الذى أعلن فيه الحزب الناصرى عن زيارته لضريح عبد الناصر ومتحفه، الذى افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي فى ذكرى وفاة ناصر الـ 46 الموافق 28 سبتمبر من العام الماضى، أكد حزب الكرامة أنه سيحتشد أمام مجلس الدولة يوم 16 يناير لانتظار موقف المحكمة من طعن الحكومة المقدم على حكم مصرية جزيرتى "تيران وصنافير"    ومن جهته قال سيد عبد الغنى رئيس حزب الناصرى، أن أمانات الحزب بمحافظات مصر المختلفة ستزور ضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، صباح الغد كما ستتوجه عقب زيارة الضريح إلى المتحف، مشيرًا إلى أنه من المقرر أن ينظم الحزب عقب ذلك ندوة للحديث عن إنجازات الزعيم الراحل بمقر الحزب.   فيما قال الدكتور محمد بسيونى الأمين العام لحزب الكرامة، إن إحياء ذكرى ناصر ستكون مختلفة هذا العام حيث سيتوجه أعضاء الحزب وقياداته إلى مجلس الدولة يوم 16 يناير، لانتظار موقف المحكمة بشأن قضية "تيران وصنافير"، بعد طعن الحكومة على الحكم الصادر بمصرية الجزيرتين.   وأوضح بسيونى لـ"اليوم السابع" أن حزب الكرامة يرى أن إحياء ذكرى ميلاد الزعيم عبد الناصر يأتى هذا العام بالدفاع عن القضايا التى تبناها ناصر والمبادئ التى ظل يناضل من أجلها طول فترة حياته.   وقال المهندس أحمد بهاء شعبان رئيس حزب الاشتراكى المصرى، إن الحزب لن ينظم أى فعاليات فى ذكرى ميلاد الزعيم جمال عبد والناصر وسيكتفى بمشاركة الحضور بندوة الحزب الناصرى.   وتجدر الإشارة إلى أن الذكرى 46 لرحيل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، قد شهدت اختفاءً ملحوظًا للأحزاب الناصرية التى كانت تحرص كل عام على المشاركة فى إحياء ذكرى الزعيم، حيث توارى حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى عن المشهد كما اختفى حزب الكرامة، واكتفى الحزب الناصرى آنذاك بإصدار بيان مقتضب عبر فيه عن امتنانه للرئيس عبد الفتاح السيسي لافتتاحه صباح يوم الذكرى، متحف الزعيم جمال عبد الناصر بمدينة نصر، مُعتبرًا عبد الناصر واحدًا من الرؤساء الذين غيروا التاريخ وحققوا الكرامة والاستقلال لبلادهم.   وعلق المهندس محمد سامى رئيس حزب الكرامة حينها على عدم مشاركة حزبه، قائلًا فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، "العبرة مش بزيارة الضريح"، مضيفًا: "سنقوم بإحياء الذكرى من خلال فعاليات تعبر عن احترام الناصريين لهذه المناسبة بدءًا من الأسبوع المقبل". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2016-10-18

تحت عنوان "وزير الدفاع: مصر وجيشها قادران على اقتلاع الإرهاب" تنشر اليوم السابع فى عددها الصادر غدا الأربعاء، تفاصيل لقاء الفريق أول صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، خلال لقائه عددا من القادة والضباط وضباط الصف والصناع العسكريين وجنود القوات المسلحة، وأكد وزير الدفاع أن "بلادنا تخوض معركة ضد قوى التطرف.. وأمن سيناء واستقرارها أمانة فى رقابنا جميعا.. ولن تحل مشاكلنا إلا بعزيمة المصريين بنطاق الجيوش الميدانية".   واقرأ فى اليوم السابع أيضا..   - خالد صلاح يفتح الملف ويطلق "هاشتاج" #فينكم_يا_اغنيا.. لماذا لا يدفع الأثرياء الضرائب؟.. .3.8 تريليون جنيه "اقتصاد موازى".. و200 مليار حجم التهرب الضريبى.. أثرياء الماضى أنشأوا الجامعات والمستشفيات.. خبراء وبرلمانيون: الحل فى ضريبة الثروة وتشريعات تلزم الأثرياء بدور فى المجتمع   - نيابة "النقض" توصى بإلغاء إعدام "مرسى" فى اقتحام السجون.. المحكمة تؤجل الطعن لـ 15 نوفمبر المقبل.. ودفاع المعزول يقدم 25 سبباً لإعادة المحاكمة   - مقتل 12 إرهابياً وإصابة 14 فى عمليات "الثأر" بسيناء.. نقل جثمان شهيد شرطة من العريش لمسقط رأسه بالدقهلية.. و"حق الشهيد 3" مستمرة   - طرح 500 ألف فدان من أراضى مشروع الـ 1.5 مليون.. رئيس الوزراء: الأراضى مطروحة للشركات والشباب.. ورئيس الريف الأوروبى: لا مجال لـ  "تسقيع الأراضى"   - خلاف حول زلة لسان فى محكمة "تيران وصنافير".. خالد على: محامى الدولة أقر بمصرية الجزيرتين.. ونائب رئيس الهيئة: كلمات محامى الدولة فسرت خطأ من قبل المدعين   - وزير الداخلية: لن نسمح بأى دعوات مشبوهة أو الخروج على القانون   - نائب رئيس البنك الدولى: ضخ 4.5 مليار دولار لمصر خلال 3 سنوات   - القبض على دجال وزوجته يسببان الرعب بين أهالى قرية بالشرقية.. يجمعان الصور الشخصية للمواطنين لاستخدامها فى أعمال السحر ومارسا عملهما بمساعدة "شيخ الغفر"   - 15 ألف قتيل بسبب حوادث الطرق فى مصر عام 2016   - أسماء الأسد: عُرض علىّ الهروب من سوريا ورفضت   - مجند يقتل أمين شرطة بالرصاص بعد سبه وحرمانه من الإجازة   - سيدة تذبح زوجها بالإسكندرية بعد اكتشاف خيانته على الموبايل       العدد اليومى   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2016-10-13

علينا أن نعترف أن هناك أزمة فى العلاقات بين مصر والسعودية، وأن إعلان شركة أرامكو السعودية بوقف الإمدادات البترولية ولو لمدة شهر إلى مصر هو الذى جعل الكثيرين يتحدثون عن هذه الأزمة فى العلاقات.   ربما يكون التوقيت السيئ لإعلان أرامكو وأيضا إدارة قناة العربية التى تمولها السعودية لإغلاق مكتبها فى القاهرة، فى إطار خطة تقشف معلنة منذ 4 أشهر، هو الذى منح الأزمة التجارية أبعادا سياسية ومنح كل الأطراف المعادية وصاحبة المصلحة فى تباعد الرياض والقاهرة فى «النفخ فى الأزمة».   إعلان أرامكو تصادف مع التصويت الذى تم فى مجلس الأمن على المشروع الروسى والمشروع الفرنسى بشأن الملف السورى والتباين والاختلاف فى وجهات النظر بين القاهرة والرياض لحل الأزمة السورية، فمصر مع الحل السياسى والحفاظ على وحدة الأراضى السعودية وضد التدخل العسكرى الأجنبى، وهو ما يتقاطع مع الموقف السعودى من ضرورة ازاحة بشار الأسد من السلطة، وألا مستقبل له فى المشهد السياسى السورى فى حين ترى مصر، أن هذا ما يقرره الشعب السورى من خلال خارطة طريق سياسية.   الملف السورى ثم الجدل حول ملف جزيرتى تيران وصنافير هو ما يدفع إلى الإقرار بوجود أزمة حالية فى العلاقات الثنائية بين البلدين، لكن المسألة هنا أن التحديات والظروف والأوضاع السياسية والأمنية فى المنطقة تفرض على القاهرة والرياض التعامل مع الأزمة الحالية بحكمة وعقل وعدم السماح بتضخمها وتصاعدها وخروجها عن الاختلاف فى وجهات النظر، وهو حال العلاقات الدبلوماسية بين الدول، فالخلاف فى أزمة تجارية لا يجب أن ينسحب على مجمل العلاقات، خاصة أن السعودية ومصر هما جناحا لما تبقى من الأمن القومى للنظام الإقليمى العربى الذى يتعرض حاليا لأسوأ فتراته التاريخية منذ أيام التتار.. بعد انهيار الجيوش الوطنية التقليدية فى المنطقة مثل الجيش العربى السورى والجيش العراقى والوضاع السيئة فى اليمن وليبيا.   الواقع يتطلب أن يتجاوز الطرفان الأزمة العابرة التى قد تكون مجرد «سحابة صيف» فى آفق العلاقة بين البلدين، خاصة أن العلاقة بينهما هى علاقة استراتيجية وحيوية. وأظن أن الطرفين لن يسمحا بأى وقيعة بينهما لأن حدوث أزمة، لا قدر الله، لن يكون فى صالح الطرفين.. لذلك سوف تمر هذه الأزمة فلا القاهرة تتنى حدوث أزمة ولا الرياض تريدها أو تقدر على تداعياتها على الأقل فى المرحلة الحالية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2017-06-04

تناولت الصحف المصرية، اليوم الأحد، عدد من الموضوعات والتصريحات التى تشغل اهتمام القراء منها: اليوم.. انطلاق امتحانات الثانوية العامة تحت حراسة الأمن ورقابة الكاميرات، وزير الخارجية السودانى يدعو لفتح صفحة جديدة مع مصر، السيسى يترأس الاجتماع الأول للمجلس القومى للمدفوعات، الجيش الليبى يسيطر على الجفرة بالكامل، الأهلي والوداد.. ومخاوف "آخر الليل"، وزير التنمية المحلية: متابعة مستمرة لضمان عدم عودة التعديات، تأخير فى تنفيذ مشروعات "العلمين الجديدة"، وقف تمويل الإرهاب شرط الخليج للمصالحة مع قطر، سعفان: المشروعات الجديدة للدولة توفر مليون فرصة عمل، البرلمان يعتزم مد دور الانعقاد إلى يوليو لإنهاء أمر "تيران وصنافير".   تنطلق اليوم الأحد، امتحانات شهادة الثانوية العامة، بأداء الطلاب امتحان مادتى اللغة العربية والتربية الدينية، ومن المقرر أن يؤدى الامتحان ما يقرب من 593 ألف طالب وطالبة موزعين على 1642 لجنة سير بمختلف القطاعات الـ"4" "القاهرة وأسيوط والمنصورة والإسكندرية". ووجه الدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، رئيس عام الامتحانات، رسالة إلى الطلاب قائلا: الأسئلة سيكون من كتاب الوزارة، وطبقا للمواصفات الورقة الامتحانية، ولا داعى للقلق أو التوتر، متابعا: نظام البوكليت لن تختلف فيه أسئلة الامتحانات عن السنوات السابقة، فنسبة الأسئلة للمتفوقين واحدة وهى متدرجة من 20 حتى 30%. فيما أكدت مصادر حكومية أن شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، تابع مع الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، الاستعدادات النهائية لامتحانات الثانوية العامة وعمليات التأمين للجان وأوراق الامتحانات، كما تابع رئيس الوزراء جهود وزارة الداخلية استعدادا لتأمين لجان الامتحانات، وأوضحت المصادر أن غرفة العمليات المركزية للحكومة تعمل على مدار الساعة لتلقى أى شكوى ورفعها للوزارة المختصة.   كشف وزير الخارجية السودانى، إبراهيم الغندور، عن أنه سلم رسالة من الرئيس السودانى، عمر البشير إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى،  حول المعلومات المتوافرة لدى الخرطوم، بشأن أزمة دارفور، مؤكداً فى مؤتمر صحفى مشترك مع وزير الخارجية، سامح شكرى، بالقاهرة أمس، أن السودان وضعت المعلومات التى تمتلكها حول الأزمة الأخيرة فى دارفور، وتم تسليمها للقيادة المصرية، داعيا للعودة لبرلمان وادى النيل، وفتح صفحة جديدة بين البلدين فى كل المجالات. واضاف الغندور أن الرئيس وجه بضرورة تفعيل الاتصالات على المستوى الأمنى والعسكرى، ومناقشة كل المجالات بالتنسيق المشترك على المستوى الثنائى والإقليمى والدولى، مشددا على أن القاهرة والخرطوم تسعيان لتعزيز العلاقات بين البلدين، مبينا أن قضية حظر دخول المنتجات المصرية "أمر فنى اتخذ فى وقت خاطئ"، مؤكدا أنه تم الاتفاق على تفعيل عمل اللجنة الفنية لعدم تضرر المصدرين فى القاهرة والخرطوم.   ·        كارثة فى تقرير رسمى: 90% من عقارات مصر مخالفة   ·        استشهاد ضابط قسم المنتزه بالإسكندرية وأصابة 2 برصاص شقيق مسجل خطر ·        ننفرد بنشر وثيقة تأسيس "البيت الشيعى المصرى"   ·        الغربية تستعين بمحمد صلاح والننى والمحمدى لاكتشاف 2000 لاعب     ترأس الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، الاجتماع الأول للمجلس القومي للمدفوعات بكامل عضويته، والتي تضم كلاً من رئيس مجلس الوزراء، ومحافظ البنك المركزي، وزراء الدفاع والتخطيط، والداخلية، والاتصالات، والعدل، والمالية، بالإضافة إلى رؤساء المخابرات العامة، وهيئة الرقابة الإدارية، والهيئة العامة للرقابة المالية، فضلاً عن نائب رئيس البنك المركزي للاستقرار النقدي، ورئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري. وصرح السفيرعلاء يوسف المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن طارق عامر محافظ البنك المركزي استعرض خلال الاجتماع الاختصاصات والأهداف التي يسعى المجلس القومي للمدفوعات إلى تحقيقها، ومنها خفض استخدام أوراق النقد خارج القطاع المصرفي وتشجيع استخدام القنوات الإلكترونية في الدفع، والعمل على تحقيق الشمول المالي بهدف دمج أكبر عدد من المواطنين في النظام المصرفي وضم القطاع غير الرسمي إلى القطاع الرسمي وزيادة المتحصلات الضريبية. وأشار المحافظ إلى أن إنشاء المجلس القومي للمدفوعات يأتي في إطار العمل على الارتقاء بالنظام المالي في مصر وتطوير بنيته التحتية التكنولوجية، مشيرًا إلى الخطط المقترحة للتحول إلى مجتمع أقل اعتمادًا على أوراق النقد، والعمل على تحقيق الشمول المالي، ومستعرضًا أهم التحديات القائمة في سبيل تحقيق هذه الأهداف وسبل التغلب عليها.   فرض الجيش الوطنى الليبى أمس سيطرته الكاملة على كل مناطق محافظة الجفرة الصحراوية وسط ليبيا وقاعدة الجفرة العسكرية الجوية، بعد أن تمكن من دحر عناصر التنظيمات الإرهابية فى المنطقة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة, ووفقا للعميد عبدالسلام الحاسى مسئول غرفة عمليات الجيش، فى تصريحات صحفية فإن "الجفرة باتت نظيفة تماماً الآن من العناصر الإرهابية التى كانت تسيطر على المنطقة بعد أن قضت قوات الجيش الوطنى الليبى عليهم".   ·        استئناف المفاوضات السورية 12 يونيو.. وعملية الرقة خلال أيام   ·        تأجيل طعن مرسى فى قضية التخابر مع قطر ·        وزير التجارة والصناعة: رفع رأس مال شركات الأشخاص إلى 500 ألف جنيه.. ومهلة 6 اشهر لتوفيق الأوضاع   ·        اتهامات تركية لواشنطن بمسئوليتها عن سقوط "شيرناق"   يلتقى فى الحادية عشرة مساء اليوم الأهلى مع الوداد المغربى باستاد الجيش ببرج العرب، فى الجولة الثالثة لمنافسات المجموعة الرابعة لدورى أبطال أفريقيا.. الأهلى يدخل المباراة ولديه 4 نقاط من الفوز على القطن الكاميرونى، فى جاروا، والتعادل مع زاناكو الزامبى، ببرج العرب فيما يمتلك الوداد ثلاث نقاط فقط بعد الخسارة من زاناكو والفوز على القطن. معنويات وروح عالية يعتمد عليها الأهلى فى مباراة اليوم، بعد التتويج ببطولة الدورى عقب التعادل الأخير أمام المقاصة وإعلانه رسميا بطلا للمسابقة المحلية للمرة 39 وللموسم الثانى على التوالى.. وهو ما استغله الجهاز الفنى فى تجهيز اللاعبين للمباراة الأفريقية المهمة. وحرص حسام البدرى، المدير الفنى، على تهيئة اللاعبين بدنيًا وفنيا بل ونفسيًا للمباراة بشكل جيد من اجل مواصلة التربع على القمة والتقارب الكبير فى المستوى بين فرق المجموعة ورغبته فى الابتعاد بالصدارة، خاصة أن مباريات الدور الثانى فى المجموعة سيخوض خلالها مباراتين خارج أرضه أمام الوداد بالمغرب وزاناكو بزامبيا فيما يلعب واحدة فقط على أرضه أمام القطن.   يستعرض الرئيس عبدالفتاح السيسى، الأسبوع الحالى، التقرير النهائى الذى أعدته الحكومة حول موقف إزالة التعديات علي أراضى الدولة، صرح بهذا د.هشام الشريف، وزير التنمية المحلية عقب اجتماع المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، أمس، مع محافظى جنوب وشمال سيناء، والبحر الأحمر وسوهاج وأسيوط وقنا وأسوان والاقصر والوادي الجديد ومرسى مطروح والإسكندرية، بحضور وزيري التنمية المحلية والزراعة، وتمت متابعة الاجراءات التى اتخذت لاستعادة أراضى الدولة بعد إزالة التعديات عليها، مؤكدًا أن هناك نتائج محددة تحققت فى جميع المحافظات. وأوضح وزير التنمية المحلية، فى مؤتمر صحفى، عقب الاجتماع أن هناك مجهودا كبيرًا من المحافظين لإزالة التعديات، وأن الدولة ستعيد حق المصريين فى الأراضى، مشيرًا إلى أن هناك حصرًا شاملًا بالمتر والفدان فى كل محافظة لما تم والأرقام دققت وتم الانتهاء من المستهدف بحلول ٣٠ مايو، ولكن متابعة التعديات ستظل مستمرة لضمان عدم عودة هذه الظاهرة مرة أخر.   ·        طرح شقق جديدة بالإسكان الاجتماعي الشهر القادم   ·        الدستورية ترفض الطعون على قوانين البلطجة والعيب وفرض الحراسة ·        توفير 330 ألف مقعد بالقطارات استعدادا لعيد الفطر   ·        البنك الأوروبى يشيد بخطوات الإصلاح الاقتصادى     عنّف الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، شركة المقاولات المنفذة للأعمال بمدينة العلمين الجديدة، نظرًا لتأخر التنفيذ، قائلا: "مش هاقبل تأخير الشغل فى رمضان، ولا أعذار"، مؤكدا أن أى شركة تتقاعس فى التنفيذ سيتم إسناد الأعمال لغيرها. وأضاف الوزير: "كنت هنا منذ أسبوعين تقريبًا، ومعدلات التنفيذ لم تتقدم بالمستوى المطلوب"، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يحظى بأهمية قصوى، ومتابعة من القيادة السياسية، وسنتابع التنفيذ خطوة بخطوة، وسنحاسب المقصرين. كما تفقد وزير الإسكان أعمال رفع كفاءة وتطوير الطريق الساحلى، فى المنطقة المواجهة لمارينا، والذى تتولاه الوزارة، استكمالا لأعمال تطوير الطريق الساحلى، التى أشرفت على تنفيذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، حيث شدد الوزير على ضرورة الانتهاء من الأعمال فى المنطقة المواجهة لمارينا قبل العيد، مع الاهتمام بالعلامات الإرشادية، والإضاءة.   قالت صحيفة "عكاظ" السعودية إن دول الخليج وضعت قائمة بالشروط التى يجب أن تلتزم قطر بتنفيذها قبل الحديث عن أى مصالحة جديدة، وأهمها وقف تمويل الإرهاب، وطرد أعضاء الجماعات الإرهابية الذين تؤويهم، وإيقاف منابر التحريض التى تتولى الدوحة تمويلها. وأوضح مصدر خليجى للصحيفة ،أن زيارة ولى عهد أبوظبى، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى جدة على رأس وفد إماراتى كبير، أمس الأول، للقاء العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز، تم فيها بحث تطورات الأوضاع فى المنطقة والأزمة القطرية.   ·                    موسكو رحلاتنا تعود إلى مصر بعد اسبوعين من "رفع الحظر"   ·                    نقابة الإعلاميين: تلقينا شكاوى ضد برامج المقالب وأبرزها "رامز وهانى" ·                    مشروع تعديلات "قانون الطفل": الإعدام لمن يخطف طفلاً حديث الولادة   ·                    القوات المسلحة: لا نرعى مؤتمرات المراكز المتخصصة   قال محمد سعفان وزير القوى العاملة إن المشروعات الكثيرة التي تقيمها الدولة تتطلب توفير مليون فرصة تعمل للشباب المصرى، مشددا على أنه في منتصف عام 2018 ستبدأ معظم هذه المشروعات في العمل والتشغيل الفعلي؛ مما يتيح تشغيل الشباب فيها.   وأضاف الوزير، خلال كلمته بملتقى الفكر الإسلامى، أمس، الذى يستمر حتى 15 يونيو الجارى، بساحة مسجد الحسين، وينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن العمل أساس نهضة وقوة الأمم ويسهم في الحد من نسبة البطالة ويؤدي إلى الاكتفاء الذاتي من الإنتاج وتقليل الاستيراد من الخارج، داعيا إلى تعظيم قيمة العمل والإخلاص فيه لبناء مصر الجديدة؛ مما يسهم في تحقيق الاستقرار في المجتمع.   يعتزم مجلس النواب، مد دور الانعقاد الحالى لنهاية يوليو أو بداية أغسطس المقبلين، لاستكمال الملفات العالقة تحت القبة، والتى على رأسها اتفاقية تيران وصنافير، وقانون العدالة الانتقالية، وحزمة قوانين مرتقبة من الحكومة تختص بالوضع الاقتصادى، وتهدف لسد عجز الموازنة العامة، وذلك بحسب ما كشف عنه نواب لـ"الشروق". وقال عضو اللجنة التشريعية النائب مصطفى بكرى، فى تصريحات لـ"الشروق": إن دور الانعقاد الحالى ممتد حتى يوليو المقبل، وذلك لاستكمال ما تبقى من قوانين وقضايا سيبت فيها خلال دور الانعقاد الثانى، وأبرزها اتفاقية إعادة ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، والمعروفة إعلاميًا باتفاقية "تيران وصنافير"، موضحًا أن الأسبوع الحالى سيشهد مناقشة الاتفاقية داخل اللجنة التشريعية، على أن يتم خلالها الاستماع للمختصين، لمدة كافية، مشيرًا إلى أن الجلسات ستكون علنية.   ·        قباج: 425 جنيهاً معاش كرامة بعد الزيادة     ·        النيابة تضم تحقيقات "المنيا وبنى سويف" لهجوم العدوة ·        زيادة سعر 19 صنفاً دوائيا فى مناقصات المستشفيات   ·        سيارات "تدخل سريع" لمواجهة أعطال الكهرباء فى لجان الثانوية بالقاهرة ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2016-08-20

نشر الموقع الإلكترونى لـ"اليوم السابع" عددًا من الأخبار المهمة خلال الساعات الماضية، على رأسها تصريح مصدر أمنى بوزارة الداخلية أن الوزارة  لن تسمح لأحد بالخروج عن القانون أو ما يخل بالأمن العام، وأنه يقع على عاتقها حماية الوطن وصون مقدراته والحفاظ على مؤسسات الدولة، وذلك تعليقاً على بيان ما يسمى "مجلس الإخوان بتركيا" بتحريض التنظيم وأنصاره بمصر على محاصرة المؤسسات الحيوية فى كل محافظة. وإليكم موجز لأهم أخبار الساعة العاشرة مساءً: ردا على الإخوان.. الداخلية: من يقترب من مؤسسات الدولة لا يلومن إلا نفسه   بالصور.. ديلى ميل: زوجان فرنسيان يتبنيان غوريلا لمدة 18 عامًا   وزارة المالية: ضريبة القيمة المضافة تحقق 32 مليار جنيه حصيلة سنوية   عماد جاد: لسنا دولة مدنية بدليل افتتاح البرلمان جلساته بآيات من القرآن   شاهد.. ملخص لمسات محمد صلاح مع روما أمام أودينيزى بافتتاح الكالتشيو   وزير التموين عن إقامته بسميراميس: فلوسى وأنا حر فيها..وأتعرض لحملة ممنهجة   وزير النقل الروسى: انطلاق رحلات الشارتر لمصر لن تبدأ فى وقت واحد   وكالة روسية: إنشاء وكالة فضاء فى مصر يؤهلها لدور رائد بالعالم العربى   بالصور.. وزير الصحة: لدينا 132 نوعا من الدواء غير متوفر بالأسواق   وصول ضابط مصاب لمستشفى العريش فى شمال سيناء   ننشر نص منازعة التنفيذ المقامة من "قضايا الدولة" على حكم "تيران وصنافير" بالمحكمة الدستورية العليا.. الهيئة: الاتفاقية لم تتطرق لملكية الجزيرتين.. وتدفع بعدم اختصاص "القضاء الإدارى" لنظر أعمال السيادة "تشغيل مليون شاب" تتصدر تعليمات السيسي بلقائه خالد عبد العزيز وكامل الوزير.. الرئيس يوجه بالتوسع فى إنشاء كيانات رياضية عالمية وإنشاء استاد جديد ببورسعيد.. ويؤكد: شجعوا الشباب على انتخابات المحليات   "خناقة" حامية بين "بكرى" و"حنفى".. النائب يؤكد إقامة الوزير بجناح فى فندق شهير مقابل ملايين.. ويطالبه بتقديم إقرار الذمة المالية والاستقالة.. و"التموين" ترد فى بيان رسمى: الوزير يتحمل نفقات إقامته   مارتن يول يصالح مجلس الأهلي بحضور احتفالية درع الدوري.. الخواجة قاد الفريق فى 14 مباراة بالمسابقة المحلية.. يول يجمع متعلقاته ويجتمع بمحمود طاهر لإنهاء قيمة الشرط الجزائى بالتراضى   مختارات من فيديو 7 بالفيديو.. وزير الطيران: نتمنى التزام الحجاج بإرشادات السفر من أجل سلامتهم   بالفيديو.. أهالى قرية بالدقهلية يتهمون "الكهرباء" بالإهمال بعد وفاة عامل سقط عليه عمود إنارة   بالفيديو.. تمساح يعاقب مدربه أمام السياح ويلقنه درسا لن ينساه   مختارات من فوتو 7 القفز داخل النيران   مانشستر سيتى يهزم ستوك برباعية.. ورمضان يُسجل الظهور الأول   عمر زد روبليز يسحر الملايين بصور لراقصات البالية في شوارع نيويورك   مختارات من كورة 7   برشلونة فى ورطة بعد رحيل برافو لمانشستر سيتى   متى يتوقف مسلسل معاناة الأهلى بسبب جماهيره؟   مصر تفرح لمدة "90" دقيقة بعد إشاعة الميداليات الإضافية فى الأولمبياد ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2016-12-26

"تحفظات الوزراء" تعطل قانون الاستثمار، "الداخلية" تثأر للعميد رجائى وتحاصر الإرهاب فى أعياد الميلاد، السيسى فى قائمة الزعماء الأكثر تأثيرا، مصرع 93 شخصا فى تحطم طائرة عسكرية روسية، السيسى يتسلم أوراق اعتماد ١٣ سفيراً جديداً بالقاهرة، الحكومة توافق على صرف تعويضات لشركات المقاولات، أزمة بين "القاهرة" و"تل أبيب" بسبب الاستيطان، الكنائس تصدح بترانيم الميلاد وسط استنفار أمنى، إلغاء المناطق الحرة فى قانون الاستثمار الجديد، السبت.. مستأنف الأمور المستعجلة تفصل فى وقف تنفيذ حكم مصرية "تيران وصنافير"، كان هذا ابرز ما تناولته الصحف المصرية اليوم الاثنين.     يواجه قانون الاستثمار مصيرا غامضا، على الرغم من إعلان وزير ة الاستثمار داليا خورشيد أن الحكومة ستنتهى من القانون الجديد بعد غد الأربعاء تمهيدا لرفعه إلى مجلس الدولة، وكشفت مصادر حكومية مسئولة لـ"اليوم السابع"، أن جلسة اجتماع الحكومة الأسبوعى أمس شهدت حالة من الشد والجذب حول القانون خلال مناقشته، موضحة أن هناك عدد كبير من الوزراء أبدوا رفضهم للقانون خلال مناقشته، معتبرة أن موقف الوزراء أثار حالة من الارتباك حول مصير القانون، وهدد بوضعه فى "ثلاجة التأجيل".    وقالت المصادر أن رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل وجه وزيرة الاستثمار بعقد جلسة مباحثات ثانية واجتماعات مشتركة مع الوزراء الرافضين للقانون، على أن يتم رفع تقرير نهائى بالوضع قبل الجلسة المقررة لمناقشة القانون فى مسودات النهائية يوم الأربعاء المقبل، مشيرة إلى أنه من المقرر أن تتم مناقشة المسودة الرابعة للقانون، وحال استمرار الرفض سيتم تأجيل إقراره .   ثأرت وزارة الداخلية للعميد عادل رجائى قائد الفرقة 9، وقتلت اثنين من المتورطين فى عملية اغتياله أمام منزله فى شهر أكتوبر الماضى. واقتحمت قوات الأمن، مزرعةً لتصنيع المتفجرات بالمنوفية، يملكها إخوانى، وتبادلت إطلاق النار مع عنصرين إرهابيين، وأردتهما قتلى. وكشفت تحريات أجهزة الأمن أن الإرهابيين كانا يعقدان العزم على تنفيذ العديد من الحوادث الإرهابية، تزامناً مع الاحتفالات برأس السنة الميلادية، من خلال تجهيز سيارات مفخخة وتصنيع عبوات متفجرة وقنابل.   ·    ملف خاص.. أهم 80 سؤالاً فى 2016 ·    كيف حولت أموال قطر "الربيع العربى" إلى إعصار من الجرائم؟ ·    مفاجأة البرلمان.. 50 مليون حساب "مصرى" مخترق على مواقع التواصل ·    سر انسحاب سامح عاشور من لقاء "بشار" بالمحامين العرب     احتل الرئيس عبدالفتاح السيسى المركز الرابع فى قائمة الزعماء والرؤساء الأكثر نشاطا وظهورا وتأثيرا بارزا فى مسار الأمور بالعالم خلال عام 2016 التى أعدتها وكالة أنباء (سبوتنيك)، وعلى المستوى الأمنى، قالت (سبوتنيك) أن الرئيس السيسى تميز فى هذا الجانب بظهور قوى، حيث إنه أول من طرح على مجلس الأمن الدولى والأمم المتحدة مبادرة تشكيل حلف دولى جديد لمواجهة الإرهاب، كما دعا فى مطلع العام الحالى إلى ضرورة تشكيل القوة العربية المشتركة، بخلاف طرحه مبادرة للسلام مع الإسرائيليين. فى كارثة إنسانية مروعة، تحطمت طائرة عسكرية روسية على متنها 93 شخصا، من بينهم أعضاء فرقة الجيش الأحمر العسكرية الموسيقية وصحفيون فى البحر الأسود على مقربة من مدينة سوتشى، كانت فى طريقها إلى سوريا. وأكدت وزارة الدفاع أنه لا توجد مؤشرات على وجود أحياء بين الضحايا، من ناحيته أعلن الرئيس فلاديمير بوتين الحداد اليوم على ضحايا الطائرة المنكوبة.   ·    الإسكندرية تغرق فى الأمطار وعواصف ثلجية تضرب العالم ·    حريق ضخم فى مصافى البترول بحيفا ·    المالية: الدعم والرعاية الصحية من أولويات الموازنة ·    "الكريسماس" يعود إلى سوريا والعراق بعد طرد "داعش"     تسلّم الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس أوراق اعتماد ثلاثة عشر سفيراً جديداً لبلادهم بالقاهرة والسفراء هم: الكسندر نالباندوف سفير جورجيا، ومحمد صالح الذويخ سفير الكويت، ومحمد ظهر حرسى سفير جيبوتى، والدكتور ميهاى-شتيفان ستوبارو سفير رومانيا، وليوبومير نيكولوف بوبوف سفير بلغاريا، والدكتور على بن أحمد بن حارب العيسائى سفير سلطنة عمان، ويوون سون جو سفير كوريا الجنوبية، و سوزانا شاين سفيرة الدانمارك، وجهبندرا براصاد أريال سفيرة نيبال، والدكتور محمد على مارم سفير اليمن، وأحمد التازى سفير المغرب، وحبيب محمد هادى الصدر سفير العراق، و وينى انا كياب سفيرة بابوا غينيا الجديدة.. وقد رحب الرئيس بالسفراء الجُدد، وتمنى لهم التوفيق فى مهامهم بالقاهرة، مؤكداً حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية مع دولهم فى كافة المجالات.   أكد المهندس شريف اسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، حرص الحكومة على بذل كافة الجهود لتهيئة مناخ جاذب للاستثمار، من خلال العمل على إقرار عدد من القوانين والتشريعات التى تحقق ذلك، والتى ستسهم فى جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتعمل على رفع معدلات النمو الاقتصادى، وزيادة معدلات الإنتاج المحلى، مما يوفر المزيد من فرص العمل الجديدة ويشجع على التصدير وزيادة التنافسية، بالإضافة إلى تحقيق التنمية المستدامة فى مختلف القطاعات. وأكدت داليا خورشيد وزيرة الاستثمار أن المسودة النهائية لمشروع الاستثمار تتضمن المزيد من الحوافز والضمانات لجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والاجنبية وتوجيه الاستثمارات إلى الصعيد ومنطقة قناة السويس.   ·    قمة مصرية جيبوتية اليوم بالقاهرة ·    الداخلية تكشف مخطط الجزيرة لإثارة الفوضى والتحريض ضد مصر ·    استمرار تخبط التعليم حول الجيولوجيا والرياضيات.. والأهالى: مهزلة ·    على مسئولية اتحاد الكرة: قمة الزمالك والأهلى فى موعدها الخميس ببرج العرب     استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أمس، سفراء كل الدول التى تقيم تل أبيب معها علاقات دبلوماسية، والتى صوتت لصالح قرار مجلس الأمن الدولى، الذى يطالب بالوقف الفورى للبناء الاستيطانى فى الأراضى الفلسطينية المحتلة والقدس الشرقية، ومن بينهم السفير المصرى حازم خيرت. قال المتحدث باسم الوزارة، إيمانيول نحشون، أن ممثلى الدول التى أيدت القرار زاروا مقر الوزارة فى القدس تباعاً، موضحاً أنه جرى استدعاء السفراء، باستثناء السفير الأمريكى، لعقد «لقاءات شخصية».   أحيا المسيحيون الكاثوليك، مساء أمس الأول، احتفالات أعياد الميلاد فى جميع أنحاء العالم، وسط استنفار أمنى وإجراءات مشددة، خوفا من وقوع هجمات إرهابية، وشارك آلاف السكان والزوار فى قداس منتصف عشية عيد الميلاد المجيد بكنيسة المهد فى بيت لحم، حيث ولد السيد المسيح، بمشاركة الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبومازن» وكبار المسؤولين الدينيين والسياسيين، كما شارك الآلاف فى قداس بالناصرة، حيث يُعتقد أن السيد المسيح أمضى طفولته فيها، ودعا بطريرك القدس لطائفة الروم فى كنيسة المهد، الأسقف بيار باتيستا بيتسابالاى، فى عظته، إلى العطف على اللاجئين وإنهاء العنف الذى يدمى الشرق الأوسط. وفى سوريا، أقام الكاثوليك أول قداس منذ 5 أعوام فى كاتدرائية مار إلياس المارونية فى المدينة القديمة. وحث بابا الفاتيكان، فرانسيس الأول، خلال القداس، على إظهار الرحمة للأطفال، ضحايا الحروب والفقر.   ·          إخوان السودان تنقلب على التنظيم الدولى ·          طلبات إحاطة بسبب اختفاء السكر وأسعار الدواء ·          الاقتصاد المصرى فى 2016: زلزال "التعويم" يهدم الطبقة متوسطة ·          "المفتى": الشريعة الإسلامية مطبقة فى مصر.. واتهامات الجماعات الإرهابية كاذبة     قالت وزيرة الاستثمار داليا خورشيد، إن اجتماع مجلس الوزراء الذى عقد أمس، ناقش التعديلات الخاصة بالمسودة الثانية من قانون الاستثمار، مشيرة إلى أن المسودة الثالثة من القانون قسمت مصر إلى منطقتين "أ" و"ب" بدلاً من 3 مناطق، حيث من المقرر عرضها فى اجتماع المجلس الأربعاء المقبل، تمهيداً لإقرارها وإرسالها إلى مجلس الدولة لمراجعتها، فيما تم العمل مع وزارة التجارة والصناعة على استراتيجية الصناعة، والاتفاق على الصناعات التى ستتضمن فى برنامج الحوافز المؤقت لمدة 7 سنوات. وتابعت خورشيد فى تصريحات عقب الاجتماع، أمس، أن القانون ألغى المناطق الحرة، لكن تم إضافة مناطق تكنولوجية لزيادة الاستثمار فى تكنولوجيا المعلومات، كما تضمن أيضاً تمتع بعض المناطق الاقتصادية مثل منطقة قناة السويس ببرنامج الحوافز المؤقت. حددت محكمة مستأنف القاهرة للأمور المستعجلة برئاسة المستشار أسامة صبرى، المنعقدة بعابدين، أمس، جلسة السبت المقبل، للنطق بالحكم فى الاستئناف على حكم محكمة أول درجة، بوقف تنفيذ حكم محكمة القضاء الإدارى، ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، والتى بموجبها أصبحت جزيرتا «تيران وصنافير» تابعة لحدود المملكة. وقدم مقميو الاستئناف مذكرات بدفاعهم، مطالبين فيها بقبول الاستئناف شكلا، وفى الموضوع بإلغاء الحكم واعتباره كأن لم يكن، والقضاء مجددا، بصفه مستعجلة، بإلغاء الحكم المستأنف وبعدم اختصاص المحكمة ولائيا بنظر الإشكال مع إلزام المستأنف ضدهم بالمصروفات وأتعاب المحاماة عن درجتى التقاضى، وحفظ جميع الحقوق القانونية الأخرى للمستأنف.   ·    استشهاد شرطى وإصابة اثنين بالعريش ·    تأجيل استئناف نقيب الصحفيين وعضوى المجلس إلى 14 يناير ·    "المرور": سيارات حديثة لمراقبة الشارع إلكترونياً ·    زيادة خسائر القابضة للصناعات المعدنية إلى 819 مليون جنيه بسبب ارتفاع سعر الطاقة   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2016-10-23

تحت عنوان" حكومة شريف على أبواب الرحيل"، نشرت "اليوم السابع" فى عددها الصادر غدا الاثنين، أن القمح والأسعار وعجز الموازنة وتسريب الامتحانات والفساد كشفت عورات الحكومة أمام الشعب.   كما تنشر الجريدة تفاصيل بحث الأمن عن قتلة العميد أركان حرب عادل رجائى، قائد الفرقة التاسعة مدرعات، أسفل منزله بالعبور.     واقرأ فى اليوم السابع أيضا..   -        إصابة مرسى بهستيريا فى السجن بعد أول حكم نهائى بحبسه   -        الحكومة "تحرق قلب" محتكرى الأرز.. تعاقدت على استيراد 200 ألف طن بعد امتناع التجار عن التوريد.. والتموين: الكميات تصل خلال أسابيع بأسعار أقل من المحلى     -        يوسف شعبان: عبد الناصر "حط راسنا فى الوحل" والبرادعى أفاق -        وزارة الشباب تمنع التعاقد مع المدربين الأجانب ترشيدا للنفقات -        النيابة تواجه شبكة تبادل زوجات مصر القديمة بالفيديوهات -        أرصدة السكر آمنة حتى فبراير.. وتوقعات برفع "الحر" لـ 7 جنيهات -        شركة الاتصالات " AT & T " تزلزل الإعلام الأمريكى -        مذيعة بقطاع الاخبار تصف مرسى بـ"السيد الرئيس"  ورئيس القطاع يحيلها للتحقيق -        حبس 6 متهمين جدد فى تنظيم "وكستونا" 15 يوما -        اشتباكات بالأيدى والأحزمة بين المحامين فى "عمومية المعاش" -        براءة 13 طفلا من متظاهرى "تيران وصنافير"     عدد اليوم السابع   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2016-06-07

أوصت هيئة المفوضين بمجلس الدولة بتشكيل لجنة من الخبراء، لبحث تبعية جزيرتى تيران وصنافير، وذلك خلال نظرها الدعوى المقامة من خالد على المحامى، والتى تطالب ببطلان قرار رئيس الوزراء بالتوقيع على اتفاقية إعادة ترسيم الحدود بين حكومة مصر والمملكة العربية السعودية، وما ترتب عليه من تنازل عن السيادة الوطنية عن جزيرتى تيران وصنافير.وأودعت الدائرة الأولى هيئة مفوضى الدولة، برئاسة المستشار الدكتور محمد الدمرداش العقالى، تقريرها بالرأى القانونى فى الدعويين المقامتين من كل من خالد على وعلى أيوب، بشأن إلغاء قرار رئيس مجلس الوزراء، بإعادة ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، وجزيرتى تيران وصنافير من السيادة المصرية.وانتهت هيئة مفوضى الدولة إلى ضرورة الاستعانة بأهل الخبرة فى كل من المجالات : التاريخية والجغرافية والخرائط والطبوغرافيا، والعلوم الأخرى ذات الصلة، خاصة وقد نكلت جهة الإدارة عن تقديم المستندات الفاصلة فى الدعوى بالرغم من تكليف المحكمة لها أثناء نظر الشق العاجل من الدعوى، وكذا إعذارها بالغرامة ثم تغريمها مبلغ 200 جنيه لتعطيلها الفصل فى الدعوى.موضوعات متعلقة..محكمة القضاء الإدارى تلزم الدولة بتقديم صورة من اتفاقية "تيران وصنافير" ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2017-05-13

غدا.. مايكل مورجان يحاور فاروق الباز ببرنامج... by youm7   تذيع قناة "القاهرة والناس" غدا الأحد، حوار الدكتور فاروق الباز العالم المصرى الكبير، مع الإعلامى مايكل مورجان، ببرنامج "النبض الأمريكى" من داخل مكتب "الباز" بجامعة بوسطن الأمريكية.   ويتطرق الدكتور فاروق الباز خلال الحوار، إلى الحديث عن جهوده ومشاريعه فى وكالة ناسا للفضاء، كما يعلق على قضية "تيران وصنافير" ووضع التعليم فى مصر، فضلا عن الأوضاع الاقتصادية داخل الدولة. فاروق الباز ومايكل مورجان   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2017-06-11

- أولاً خالص أسفى وشديد اعتذارى لقراء "اليوم السابع" الأعزاء ولـ"اليوم السابع" سراج الصحافة المضىء لامتناعى عن الكتابة لفترة ليست بالقصيرة، لمرورى بوعكة صحية زالت ولله الحمد، وأواصل معكم سلسلة دبابيس مع تحياتى. - الموقف السياسى المصرى من دويلة قطر داعمة الإرهاب، وقيادة مصر لحملة مقاطعة نظامها العميل من أكثر المواقف التاريخية التى أسعدتنا وأثلجت صدورنا كشعب عانى من تآمر هذا النظام على استقرارنا وأمننا لسنوات طوال . - مصر أنجبت رجالا تولى أحدهم قيادتها، إنه عبد الفتاح السيسى الذى يعى ما يقول ويعرف كيف سينفذه . - لنا وطن يحق لكل منتمٍ له أن يفخر به عندما تؤكد الأحداث مكانته وثقله وقدره بين الأوطان . - دفاع البعض عن النظام القطرى الذى أنفق ملايين الدولارات لقتل أبنائنا ونشر الفتنة والفوضى فى بلدنا شىء مخجل . - تابع قناة الجزيرة لدقائق معدودة لتدرك عمالتها وحقدها على مصر وتآمرها الفج عليها وستخجل من نفسك إن صدقت حياديتها . - تشكيك البعض فى نزاهة فاروق الباز وانتمائه لوطنه لأنه شهد شهادة علمية بحتة فى صميم تخصصه كعالم جليل فيما يخص تيران وصنافير شىء يدعو للغثيان . - البعض على مواقع التواصل الاجتماعى يشارك وينشر البوستات التى تحمل الأكاذيب والضلالات الفجة عن الأوضاع فى بلدنا وعن عدم جدوى مشروعات التنمية وعن التشكيك فى كل شىء، قناة السويس ومحطات الطاقة واستزراع ملايين الأفدنة، والطرق، والصرف الصحى والبنية التحتية والإسكان الاجتماعى وحتى محاربة الفساد إلى هؤلاء أقول -- إذا كنتم ارتضيتم لأنفسكم الغفلة والضلالة فاكتفوا بذلك، اغلقوا الباب على سواد قلوبكم ولا تحاولوا نشر بؤسكم بين الناس . - مازالت الخيانة تعشش فى الكثير من مؤسساتنا، ومازالت الخلايا النائمة تعبث فى الخفاء، ومازال المضللون يبخون سمومهم بين الناس، ولكن أيضا مازال وسيظل السواد الأعظم من هذا الشعب يعى ما يحاك ويدرك الحقائق. - قرار مجلس النواب فى قضية تيران وصنافير سيكون بعد الاحتكام لوثائق ومستندات واتفاقيات تاريخية إلى جانب استطلاع الدراسات العلمية فى الجغرافيا والجيولوجيا ورأى العلماء والخبراء فى عدة مجالات اختصاصية، فالمسألة لا تمت للأهواء أو الآراء الشخصية بصلة، وعلينا جميعاً أن نتقبل القرار سواءً بمصريتيهما أو سعوديتهما، فالحق أحق أن يتبع . - مصر بخير والحمد لله وللشعر دور دائماً:- - يا مصر إيه الجمال ده يا حلوة إيه كل ده !  رمضان زادك جمال فوانيس وزينة وعيال بيغنوا حالو ياحالو وبيوتنا عمرانة بخيرك والأهل والحبايب كلوا وحلوا بالكنافة والقطايف وبياع العرقسوس عالخلق طايف والفول العجمية والرز والملوخية  والذكر والتسابيح وصلاة التراويح وبا محلى دى الأغنية أهو جه يا ولاد صمنا وشكرنا رب العباد على نعمة بلدنا أم البلاد اللى بجمالها كايدة العدا ويا مصر إيه الجمال ده يا حلوة إيه كل ده ! ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-01-05

قالت لجنة التنسيق بين الأحزاب والقوى السياسية والشعبية في الدقهلية، "تنسيقية الدقهلية" إنها ترفض التفريط في أي ذرة تراب من أرض مصر، ولا تملك أي سلطة هذا الحق حتي الشعب نفسه، لأن الأرض ملك للأجيال القادمة. وأضافت اللجنة، في بيان اليوم، "مصر دولة ذات سيادة ولا تقبل التجزئة، المادة 1 نص الدستور الذي كتبه الشعب بمداد من دماء شهداءه وجرحاه، لتبقى مصر أرضا حرة وكل الوثائق المصرية والإقليمية والدولية (خرائط المساحة المصرية وزارة الحربية المصرية - الجمعية الجغرافية المصرية) وخرائط بريطانيا وألمانيا وتركيا وأمريكا بل والسعودية كلها تؤكد على مصريه الجزيرتين". وأكدت "تاريخيا كل وثائق الأمم المتحدة تؤكد مصرية تيران وصنافير، فمن ذا الذي يملك التنازل عنهما، فلا الشعب صاحب الحق الأصيل في كل سلطة في هذا الوطن يملك اليوم التنازل لأنها حق للأجيال المصرية على مر العصور، ولا تملك أي سلطة مصرية الحق في أن تفكر في التنازل عن حبه رمل مصريه". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: