تركيا والأردن ولبنان
أجرى وزير الخارجية والمغتربين السوريين أسعد حسن الشيباني، اليوم اتصالاً هاتفياً، مع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس. وأعرب الشيباني، عن شكره للاتحاد الأوروبي على اتخاذه خطوة رفع العقوبات الاقتصادية كاملةً، معتبراً ذلك مؤشراً إيجابياً على الرغبة في تعزيز أواصر التعاون ودعم مسارات الاستقرار. وأوضحت وزارة الخارجية السورية، عبر قناتها على «تلجرام»، أنه تم خلال الاتصال الاتفاق على العمل المشترك بشأن الخطوات القادمة، بما يعزز التنسيق والتفاهم المتبادل في الملفات السياسية والإنسانية والاقتصادية. كما تناولت المحادثات أهمية تفعيل خطط التعافي المبكر، وإعادة الإعمار بالتعاون الوثيق بين الحكومة والاتحاد الأوروبي؛ لضمان الاستجابة الفاعلة للاحتياجات الأساسية ودعم البنية التحتية. وتم التطرق إلى ملف اللاجئين، حيث جرت مناقشة تنظيم وبدء خطط لبحث العودة الكريمة والطوعية لهم، بالتنسيق بين الاتحاد الأوروبي والدول المجاورة، ومنها تركيا والأردن ولبنان، وبالشراكة مع الجهات الدولية المعنية. وأكد الجانبان أهمية استمرار الحوار والتنسيق؛ بما يخدم مصالح الشعوب، ويعزز فرص الازدهار والتنمية بالمنطقة.
الشروق
Very Positive2025-05-21
أجرى وزير الخارجية والمغتربين السوريين أسعد حسن الشيباني، اليوم اتصالاً هاتفياً، مع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس. وأعرب الشيباني، عن شكره للاتحاد الأوروبي على اتخاذه خطوة رفع العقوبات الاقتصادية كاملةً، معتبراً ذلك مؤشراً إيجابياً على الرغبة في تعزيز أواصر التعاون ودعم مسارات الاستقرار. وأوضحت وزارة الخارجية السورية، عبر قناتها على «تلجرام»، أنه تم خلال الاتصال الاتفاق على العمل المشترك بشأن الخطوات القادمة، بما يعزز التنسيق والتفاهم المتبادل في الملفات السياسية والإنسانية والاقتصادية. كما تناولت المحادثات أهمية تفعيل خطط التعافي المبكر، وإعادة الإعمار بالتعاون الوثيق بين الحكومة والاتحاد الأوروبي؛ لضمان الاستجابة الفاعلة للاحتياجات الأساسية ودعم البنية التحتية. وتم التطرق إلى ملف اللاجئين، حيث جرت مناقشة تنظيم وبدء خطط لبحث العودة الكريمة والطوعية لهم، بالتنسيق بين الاتحاد الأوروبي والدول المجاورة، ومنها تركيا والأردن ولبنان، وبالشراكة مع الجهات الدولية المعنية. وأكد الجانبان أهمية استمرار الحوار والتنسيق؛ بما يخدم مصالح الشعوب، ويعزز فرص الازدهار والتنمية بالمنطقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-22
أعلن منسق الأمم المتحدة المقيم للشئون الإنسانية، آدم عبدالمولى، أن 12.9 مليون شخص على الأقل يعانون من انعدام الأمن الغذائي في سوريا. وخلال اجتماع عقد عبر الانترنت اليوم الجمعة، أشار عبد المولى إلى أن الحرب في سوريا مستمرة منذ أكثر من 13 عاما، مبينا أن احتياجات السكان تزداد بشكل كبير عاما بعد آخر منذ ذلك الوقت. وأوضح أن "16.7 مليون شخص في سوريا بحاجة إلى مساعدات إنسانية، فيما كان العدد 15.3 مليون في 2023، و14.6 مليون في 2022"، وفقا لوكالة الأناضول. وأشار إلى أن أكثر من 7 ملايين سوري نزحوا داخل البلاد، وإن نفس العدد تقريبا لجأوا إلى بلدان أخرى، معظمهم في الدول المجاورة تركيا والأردن ولبنان. وشدد على أن ما يحدث في سوريا لا يزال "أحد أكثر الأزمات الدامية في العالم" بالنسبة للمدنيين، مشيرا إلى أن الصراعات لا تزال خطيرة في مختلف مناطق سوريا، وأن هناك زيادة حادة بوتيرة الصراعات في الآونة الأخيرة، خاصة شمال البلاد. وقال عبد المولى إن الأمم المتحدة أطلقت نداءً لتقديم مساعدات بقيمة 4.07 مليار دولار لدعم 10.8 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة في سوريا لعام 2024، ولكن حتى 1 مارس من نفس العام، لم يتم سد سوى 0.02 بالمئة منه. وذكر أن العجز في الموارد سيجلب صعوبات في تلبية الاحتياجات، مؤكدا بالقول إن "الشعب السوري يستحق الأفضل". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2015-11-13
بسمة قضمانى هو ذا الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، وقد استشعر الضعف فى مواقف القوى الغربية، يقرر أن سوريا هى منطقة هيمنة طبيعية لروسيا، ويبدو أنها لا تقل عن أوكرانيا، كإقليم تعرضت فيه مصالحها الحيوية للخطر. وسواء أكان قد نشر ترسانته فى سوريا لمحاربة داعش أو لدعم الأسد، فإنه بفرضه وجودا عسكريا مكثفا فى سوريا قد جعل نفسه اللاعب الوحيد الذى يحسب حسابه والقادر على فرض الشروط. ورغم أنه لا يملك استراتيجية لإنهاء النزاع، لكنه الوحيد الذى فكر بضمان الوجود الروسى فى هذا البلد المحورى، فى حين أن الغرب ليس لديه أى استراتيجية لمواجهته. فعلى مدى السنوات الأربع الماضية، بقى الأوروبيون مصطفين خلف القيادة الأمريكية فى الشأن السورى. لقد كان بعضهم مستعدا للتحرك ضد الأسد بعد استخدامه الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين. والفرنسيون التزموا جديا بخط أوباما الأحمر، إلا أن كيرى ولافروف وجدا المخرج بالاتفاق حول ترسانة الأسد الكيماوية، الأمر الذى رحب به الجميع واعتبروه انفراجا. ورغم الخيبة من أن ما جرى فى الواقع كان إنقاذ الأسد والإبقاء على قدراته العسكرية، اعتقدت الدول الأوروبية، أنها تستطيع التعايش مع هذه المشكلة. ولم تك داعش آنذاك مصدر قلق كبير إذ كان يستطيع بعض المقاتلين الشجعان من الجيش السورى الحر التعامل معها. إلا أن هذا التقاعس فرض تبعاته التى باتت جميع أنحاء أوروبا تعيها وتحسها تماما. ومنذ ذاك الحين، يدور النقاش فى أوروبا حول كل «الأسباب الوجيهة» للإبقاء على الأسد واحتواء الصراع. فقد ساد الاعتقاد بأنه مع تشديد التدابير الأمنية فى الداخل واستمرار القصف على الأراضى العراقية والسورية، يمكن السيطرة على الأعداد المتزايدة من الجهاديين الذين يتحركون جيئة وذهابا للانضمام إلى داعش. كان لا يزال بالإمكان القول للرأى العام، إن سياسة الاحتواء قد تنجح. ••• وقد حذرت الوكالات الدولية من أن أوضاع اللاجئين فى تركيا والأردن ولبنان، أصبحت لا تحتمل بنسب متفاوتة. وإن رقم الـ 4.5 مليون لاجئ الذى أعلنته مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين هو فى الحقيقة يقارب سبعة ملايين، وبينما ترتفع أعداد اللاجئين فإن المساعدات تتضاءل وتتناقص. فقد اللاجئون الأمل وبدأوا فى الفرار إلى أوروبا. بعضهم يموت فى البحر، ولكن معظمهم يتمكن من الوصول إلى الشواطئ الشمالية. لقد فر نحو ربع اللاجئين من المناطق التى تسيطر عليها داعش، فى حين أن نحو 70% يبحثون عن ملجأ من البراميل المتفجرة التى تقصف بها قوات الأسد مناطق المدنيين كل ساعة. لقد وجد رؤساء بلديات المدن فى جميع أنحاء أوروبا الآن أنفسهم أمام فشل سياسة الاحتواء. فهم مطالبون بإسكان اللاجئين بشكل عاجل وتأمين احتياجاتهم الحيوية. كما قد أصبح سكان المناطق الريفية المنعزلة من السويد وألمانيا وفرنسا ودول أخرى مضطرين للتعامل مع أولئك الذين فروا من سوريا. وتقع الحكومات تحت ضغط الجماعات اليمينية المتطرفة التى وجدت القضية المثالية لشن حملاتها ضد الحكومات وكسب الشعبية. ليس هناك ما يوحى بالاعتقاد بأن هذا التدفق سيتوقف. وبالتأكيد، سيؤدى التدخل الروسى إلى زيادة القتال وفرار عدد أكبر من المدنيين، الذين يوشكون على تضخيم أعداد اللاجئين المتدفقين إلى أوروبا. لقد ارتكب الرئيس أوباما خطأ تاريخيا بتقليله من شأن الصراع السورى. وعندما يقال إن الفوضى تفتك بالمنطقة وإن سوريا تنحو بشكل كبير لتصبح مزيجا من رواندا والصومال وأفغانستان، فالحقيقة هى أن الولايات المتحدة ما زالت تملك خيار أن تقول إنها تفضل الانسحاب وترى الهيمنة الروسية على سوريا أقل إضرارا بمصالحها الخاصة. ستتلطخ فترة رئاسة أوباما بالمأساة السورية، لكن فى النهاية، لن تضطر الولايات المتحدة للتعامل مع جموع اللاجئين على حدودها. كما أن المخاطر الأمنية المتزايدة للمتطرفين الغربيين الذين يقاتلون بين صفوف داعش تبدو أكثر بعدا عن الولايات المتحدة منها عن أوروبا. لقد أصبحت سوريا سرطانا ينخر مصداقية أوروبا. وحل الصراع معقد بلا شك. إذ لا يمكن اتخاذ قرار متسرِع بالذهاب إلى حرب من أجل تغيير النظام كما حدث فى ليبيا. ولكن الاستمرار فى تصوير المسألة باعتبارها معضلة للاختيار بين التسرع فى الحرب دون خطة لتحقيق الاستقرار، وبين التجاهل المنهجى لمسببات صراع مسموم مستمر منذ خمس سنوات – ستتفاقم تبعاته فقط ــ أمر يتعذر فهمه. ينبغى أن يدرك الأوروبيون أن مصالحهم ليست هى نفسها مصالح الولايات المتحدة. وأزمة اللاجئين هى البرهان الأكثر سطوعا على أن أوروبا لا تستطيع الانفصال عن منطقة الشرق الأوسط، وإن القادة الأوروبيين ليس بمقدورهم تحمل مغبة تجاهل هذا الصراع. فسوريا لا تقل أهمية عن البلقان بالنسبة للمصالح الأوروبية، ومن حق الأوروبيين الضغط على الولايات المتحدة فى قضية تهدد استقرارهم الداخلى. التصريحات العلنية لن تكون كافية. يجب أن يطرحوا مقترحا أوروبيا واضحا يمتاز بالواقعية والجرأة فى الوقت عينه. يجب أن تشير أوروبا بوضوح إلى أن المسئولية فى أزمة اللاجئين تقع بمعظمها على الأسد، وأن تصرح بما لا لبس فيه بأنه لن يكون له أى دور فى الترتيبات الانتقالية. ففى خضم حملة عسكرية شرسة تشنها القوات الروسية، والإيرانية، وقوات الأسد، من شأن اللغة الناعمة التى تقترح التسوية دون أن تأخذ باعتبارها ما يكنه الآخرون فقط أن تضعف موقف الحكومات الغربية، وتعزز تعنت النظام وترسخ عناصره، وتزيد من يأس الفصائل المسلحة المعتدلة، فضلا عن ملايين السوريين العاديين الذين يريدون أن يروا بعض الإنسانية تعود إلى بلادهم. إن الضعف الغربى سيؤدى إلى إطالة أمد الصراع. ••• والآن أكثر من أى وقت مر فى السنوات الأربع والنصف الماضية، هناك حاجة ملحة لحماية المدنيين. ففى حين كانت تركيا قد عملت لأكثر من عامين على إنشاء منطقة حظر طيران غير معلنة على شريط ضيق من الأرض على طول حدودها، تم الآن القضاء على هذا الشريط من قبل القوات الجوية الروسية التى تحدت هذه المنطقة العازلة التى تحمى الحد الأدنى للمصالح التركية وبضعة عشرات الآلاف من الأسر السورية. إن حماية السوريين من القنابل الجوية العشوائية للنظام هو العامل الوحيد المهم لتغيير قواعد اللعبة والذى سيجعل الحل السياسى ممكنا. يتفق الخبراء العسكريون على أن منطقة آمنة يمكن فرضها بواسطة سفن بحرية أو من الأراضى التركية، دون الحاجة إلى حملة جوية واسعة النطاق تقوم بتدمير نظام الدفاع الجوى للنظام. هذه المنطقة الآمنة من شأنها أن تكون الخطوة الأولى لمعالجة الأسباب الجذرية للأزمة والآثار المترتبة عنها. كما أنها ستقوم بإنقاذ الأرواح، وإبطاء نزوح اللاجئين، وستتيح للبنى المدنية المعتدلة بأن توطد جذورها وتنشأ وتتطور، كما أنها ستكسر دائرة التطرف. إن تصاعد التدخل الروسى يعطى خيار المنطقة الآمنة قيمة استراتيجية مضافة، على عكس ما يمكن ظنه من أنه قد جعل فكرة المنطقة الآمنة أمرا عفا عليه الزمن. وعلى أوروبا والولايات المتحدة أن تحاججا الرئيس بوتين بأن النظام السورى سيدفع ثمنا عسكريا نتيجة الدعم الروسى المباشر إلى أن تدخل روسيا والنظام فى مفاوضات حقيقية حول المرحلة الانتقالية. وقد تفتح المنطقة الآمنة آفاقا لم تكن متصورة حتى الآن عن الترتيبات العسكرية والأمنية على الأرض والتى قد تسبق المفاوضات السياسية. إن المعارضة السورية بشقيها السياسى والعسكرى تعى فعليا الخطر المتزايد الذى تمثله داعش كونها «المعارضة» أولى ضحايا جرائمها. وقد يمكن فى ظل ظروف معينة، حين تلتزم القوى الغربية جديا بحماية المدنيين وإنهاء اللعبة دون الأسد، أن يتم إقناع المعارضة المسلحة بالموافقة على تجميد جبهات المعارك ضد قوات النظام، كى تقوم بتوجيه سلاحها ضد داعش باعتبارها أولوية، مع قيام الجيش الموالى بنفس العملية فى المناطق الخاضعة لسيطرته. كما أن تقاسم الأعباء بشكل فعلى قد يؤدى إلى خلق القوة البرية الضرورية لقتال داعش. ••• لا أحد فى سوريا يرغب أن يرى داعش تُستبدل بجبهة النصرة، إذ تُدرك قوى المعارضة المعتدلة أن السبيل الوحيد لخلق القدرات المحلية من أجل تحقيق استقرار البلاد يتم بجعل الجيش السورى الحر وما تبقى من وحدات عسكرية من الجيش «الموالى» البعيدة عن الميليشيات الدموية، والتى لم تشارك فى قتل المدنيين، تعمل فى نفس الاتجاه. مما يمهد الطريق لإعادة بناء الجيش والأمن السورى الوطنى، الأمر الذى يُعد شرطا مسبقا للتسوية السياسية كى يكون هناك أى أمل بتحقيقها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-02-15
مجدداً، تحاول إمارة قطر استقطاب المزيد من الإرهابيين عبر بوابة العمل الخيري، حيث أطلقت جمعية قطر الخيرية قوافل إغاثة إلى اللاجئين السوريين المتواجدين علي الحدود التركية ـ السورية، لتخفي من خلال تلك العمليات عملية تجنيد جديدة لخدمة أجندة الخراب في دول وبلدان الشرق الأوسط ومن بينها سوريا. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية إن الإمارة تخطط لتنظيم 200 قافلة في الفترة من 15 فبراير وحتي 10 مارس المقبل تستهدف اللاجئين السوريين في كلاً من تركيا والأردن ولبنان، غير أن مراقبين أكدوا أن قوافل الإغاثة القطرية ما هي إلا ستار تخفي من وراءه عمليات تمويل ممتدة لعناصر إرهابية علي الشريط الحدودي بين تركيا وسوريا بتنسيق وحماية مع الجيش التركي. وقالت مصادر مطلعة إن المخطط القطري لا يقتصر علي تمويل من هم إرهابيين بالفعل، وإنما يستهدف استقطاب عناصر جديدة للقيام بأعمال عنف وإرهاب داخل العديد من الدول بينها سوريا. ومؤخراً، تزايدت التحذيرات علي الصعيدين الإقليمي والعالمي من دور جمعية قطر الخيرية في تمويل الإرهاب، حيث كشف كتاب "أوراق قطر" للمؤلف الفرنسي جورج مالبرونو عن أن الدوحة قدمت تمويلات تقدر بـ 72 مليون يورو لمنظمات الإخوان فى القارة الأوروبية، و37 مليون جنيه إسترلينى للجماعة الإرهابية فى بريطانيا عبر تلك الجمعية. وأكدت تقارير غربية أن الأمير تميم بن حمد آل ثانى أهدر أموال الشعب القطري، على دعم الجماعات الإرهابية، وجمعيات الإخوان فى قارة أوروبا، لفرض إيديولوجيات الجماعة على القارة العجوز. فيما أكدت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية، أن قطر خصصت مليونى دولار شهريا لتنظيم القاعدة فى العراق، و150 مليون دولار لتنظيم جبهة النصرة فى سوريا، و20 مليون دولار لحركة الشباب فى الصومال. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-02-16
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية إن قطر تخطط لتنظيم 200 قافلة فى الفترة من 15 فبراير وحتى 10 مارس المقبل تستهدف اللاجئين السوريين فى كلاً من تركيا والأردن ولبنان، غير أن مراقبين أكدوا أن قوافل الإغاثة القطرية ما هى إلا ستار تخفى من وراءه عمليات تمويل ممتدة لعناصر إرهابية على الشريط الحدودى بين تركيا وسوريا بتنسيق وحماية مع الجيش التركي. وتحاول إمارة قطر استقطاب المزيد من الإرهابيين عبر بوابة العمل الخيرى، حيث أطلقت جمعية قطر الخيرية قوافل إغاثة إلى اللاجئين السوريين المتواجدين على الحدود التركية ـ السورية، لتخفى من خلال تلك العمليات عملية تجنيد جديدة لخدمة أجندة الخراب فى دول وبلدان الشرق الأوسط ومن بينها سوريا. وتستغل كلاً من قطر وتركيا الأوضاع الإنسانية التى يعانيها اللاجئين السورين لاستقطابهم وتجنيدهم لخوض حروباً بالوكالة تارة، والقيام بعمليات إرهابية تارة أخرى، حيث تتولى الدوحة تمويل الإرهابيين فيما تقدم أنقرة الخدمات اللوجستية من توفير ممرات آمنة وتنظيم معسكرات تدريب وغير ذلك. وقالت مصادر مطلعة أن المخطط القطرى لا يقتصر على تمويل من هم إرهابيين بالفعل، وإنما يستهدف استقطاب عناصر جديدة للقيام بأعمال عنف وإرهاب داخل العديد من الدول بينها سوريا. وقبل أشهر، أعلنت لجنة العقوبات الأممية أن أنقرة أرسلت بين 7000 و15000 مقاتل سورى مرتزق إلى ليبيا، وأضافت اللجنة - فى تقرير لها أوردته قناة أن ليبيا تحولت لسوق كبير للأسلحة بسبب خرق حظر التسلح. وكان المرصد السورى لحقوق الإنسان، قد كشف فى وقت سابق بأن الحكومة التركية تواصل نقل مرتزقة الفصائل السورية الموالية لها نحو الأراضى الليبية، للمشاركة بالعمليات العسكرية إلى جانب فصائل الوفاق، وقد تزامنت عملية وصول دفعات جديدة خلال الأيام القليلة الفائتة، مع عودة دفعات أخرى نحو الأراضى السورية بعد انتهاء عقودهم هناك، ووفقاً لإحصائيات المرصد، فإن أعداد المجندين الذين ذهبوا إلى الأراضى الليبية حتى الآن، ارتفع إلى نحو 16500 مرتزق من الجنسية السورية، من بينهم 350 طفلاً دون سن الـ18، فى حين عاد نحو 5850 إلى سوريا، بعد انتهاء عقودهم وأخذ مستحقاتهم المالية. ومؤخراً، تزايدت التحذيرات على الصعيدين الإقليمى والعالمى من دور جمعية قطر الخيرية فى تمويل الإرهاب، حيث كشف كتاب "أوراق قطر" للمؤلف الفرنسى جورج مالبرونو عن أن الدوحة قدمت تمويلات تقدر بـ 72 مليون يورو لمنظمات الإخوان فى القارة الأوروبية، و37 مليون جنيه إسترلينى للجماعة الإرهابية فى بريطانيا عبر تلك الجمعية. وأكدت تقارير غربية أن الأمير تميم بن حمد آل ثانى أهدر أموال الشعب القطرى، على دعم الجماعات الإرهابية، وجمعيات الإخوان فى قارة أوروبا، لفرض إيديولوجيات الجماعة على القارة العجوز. فيما أكدت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية، أن قطر خصصت مليونى دولار شهريا لتنظيم القاعدة فى العراق، و150 مليون دولار لتنظيم جبهة النصرة فى سوريا، و20 مليون دولار لحركة الشباب فى الصومال. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-08-28
أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو اليوم، أن السلطات السورية ستكون جاهزة لعودة مليون لاجئ في أعقاب أعمال إعادة الإعمار التي تدعمها موسكو. وقال سيرجي شويجو، في تصريحات نشرتها وكالات الأنباء الروسية، إنه "منذ 2015، عندما بدأ تحرير بلدات وقرى تدريجيا، عاد أكثر من مليون شخص إلى ديارهم". وأضاف للصحفيين: "تم الان خلق كل فرصة لعودة حوالى مليون لاجئ آخرين". وتابع "إن أعمال إعادة بناء البنية التحتية مستمرة، إعادة بناء طرق النقل ونقاط أمنية كي تتمكن سوريا من البدء في استقبال لاجئين". وتدخلت روسيا الحليف الرئيسي لنظام بشار الاسد عسكريا في سوريا منذ سبتمبر 2015 الأمر الذي أتاح استعادة أراض استولى عليها تنظيم الدولة الاسلامية وإضعاف المجموعات المسلحة الى حد كبير. والحرب التي اندلعت في 2011 وتعد من الأكثر دمارا منذ الحرب العالمية الثانية، أدت إلى نزوح أكثر من نصف الشعب السوري بينهم أكثر من نصف مليون خارج أراضيها. وفر معظمهم إلى دول مجاورة وخصوصا إلى تركيا والأردن ولبنان. وناقش الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب عودة اللاجئين في قمة في هلسنكي الشهر الماضي. وقالت موسكو فيما بعد إنها اقترحت على واشنطن خطة للتعاون في مسألة عودتهم إلى سوريا، لكن التفاصيل لم تؤكد بعد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: