بريطانيا وروسيا

في سياق تصاعد التوترات بين بريطانيا وروسيا بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، ردت السفارة الروسية في لندن على حزمة العقوبات المفروضة على موسكو، ووصفتها بأنها غير...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning بريطانيا وروسيا over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning بريطانيا وروسيا. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with بريطانيا وروسيا
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with بريطانيا وروسيا
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with بريطانيا وروسيا
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with بريطانيا وروسيا
Related Articles

الوطن

2025-02-25

في سياق تصاعد التوترات بين بريطانيا وروسيا بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، ردت السفارة الروسية في لندن على حزمة العقوبات المفروضة على موسكو، ووصفتها بأنها غير مشروعة، بينما دعا وزير الخارجية البريطاني أوروبا إلى تصعيد العقوبات. ووصفت السفارة الروسية حزمة العقوبات على روسيا بأنها «سخيفة» وذلك وفقًا لبيان نشرته على «فيسبوك» اليوم الثلاثاء، وقال البيان: «اللحظة التي اختارتها لندن لإثارة هستيريا العقوبات إنها رمزية جدا»، موضحا أنها جاءت في وقت حساس، حيث يتم تشكيل أسس عملية تسوية مستقبل أوكرانيا بما يتماشى مع الاتفاقيات الروسية الأمريكية، وفقًا لوكالة «رويترز». وكانت  أعلنت أمس الاثنين أكبر حزمة عقوبات فرضتها على روسيا منذ بداية الحرب في أوكرانيا، بما في ذلك شركات في جميع أنحاء العالم تزود الجيش الروسي بالمعدات العسكرية، كما استهدفت وزير دفاع كوريا الشمالية نو كوانج تشول بسبب نشر قوات كورية شمالية في روسيا وبنك كيريميت ومقره كرجيزستان. وفي تصريحات لوزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، قال إن أوروبا يجب أن تتحرك بشكل موحد نحو تجميد الأصول الروسية ومصادرتها. كما أشار «لامي» إلى أهمية التنسيق مع بريطانيا، قائلًا: «هذه ليست قضية يمكن لأي حكومة أن تتحرك بشأنها بمفردها.. يتعين علينا أن نتحرك مع حلفائنا الأوروبيين»، مضيفًا أن القضية نوقشت بين مجموعة السبع وحلفاء دوليين آخرين. من جانبها، فرضت المفوضية الأوروبية حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا، شملت حظرًا على شركات الطيران التي تسير رحلات داخلية في روسيا، وفرض حظر على واردات الألمنيوم الأولي، كما تم إضافة شركات تداول العملات المشفرة وسفن تابعة لأ. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-05-03

اتهمت ألمانيا روسيا يوم الجمعة بشن هجمات إلكترونية على شركاتها الدفاعية والفضائية وعلى الحزب الحاكم فضلا عن أهداف في دول أخرى، وحذرت من عواقب لم تحددها. ونفت السفارة الروسية في الاتهامات، التي ترددت أيضا من جانب التشيك وحلف شمال الأطلسي ووزارة ، واصفة إياها بأنها "خطوة غير ودية أخرى تهدف إلى إثارة مشاعر العداء في ألمانيا". ماذا استهدفت الهجمات الإلكترونية؟ • قال حلف شمال الأطلسي إن الحملة الإلكترونية استهدفت هيئات حكومية و"مشغلي البنية التحتية الحيوية" وكيانات أخرى في ليتوانيا وبولندا وسلوفاكيا .• الحكومة الألمانية قالت إنها استدعت السفير الروسي احتجاجا على ما قالت إنها حملة شنتها قبل عامين مجموعة لها علاقة .• وزارة الداخلية قالت في بيان إن الهجمات استهدفت الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم في ألمانيا وشركات في قطاعات الخدمات اللوجستية والدفاع والفضاء وتكنولوجيا المعلومات.• أضاف متحدث باسم الوزارة أن خوادم شركات في قطاعات حيوية تعرضت للاختراق دون ذكر أسماء الشركات أو الخوض في مزيد من التفاصيل حول الأضرار.• وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر قالت "هذه الهجمات لا تستهدف فقط أحزابا فردية أو سياسيين محددين بل تستهدف زعزعة الثقة في ديمقراطيتنا". • متحدث باسم وزارة قال: "نحن وشركاؤنا لن نتسامح مع هذه الهجمات الإلكترونية وسنستخدم مجموعة كاملة منا لإجراءات للمنع والردع والرد على السلوك العدواني لروسيا في الفضاء الإلكتروني".• التشيك قالت إن الحملة الإلكترونية الروسية استهدفت عددا من الكيانات فيها، دون ذكر أسماء، منذ العام الماضي. • في بيان منفصل، اتهمت بريطانيا روسيا بتقويض العمليات الديمقراطية دون الخوض في مزيد من التفاصيل. • كان الديمقراطي الألماني قال في وقت سابق إن حسابات البريد الإلكتروني لكبار الأعضاء قد تم استهدافها لكن لم يتضح ما إذا كانت البيانات قد سُرقت. مجموعة "فانسي بير" - وزارة الداخلية في برلين قالت إن مجموعة تسمى (فانسي بير) أو (إيه.بي.تي 28) تعمل تحت إشراف المخابرات العسكرية الروسية، استغلت لفترة زمنية طويلة ثغرة أمنية لم تكن معروفة آنذاك في برنامج ( أوتلوك) من أجل اختراق حسابات .- أكدت برلين أن عملية دولية قادها مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي في يناير منعت تحول الأجهزة التي تم اختراقها في الهجمات من أن تصبح أداة تستغل في الإلكتروني في أنحاء العالم.- يقول خبراء القرصنة إن مجموعة (إيه.بي.تي 28) نشطة في أنحاء العالم منذ عام 2004 على الأقل، لا سيما في مجال التجسس الإلكتروني.- ذكرت وكالة المخابرات الداخلية الألمانية أنها من بين أكثر الجهات نشاطا وخطورة في الفضاء الإلكتروني على مستوى العالم.- حذرت وكالات المخابرات الأميركية في الماضي من القدرات الإلكترونية القوية للجهات التي تخضع لسيطرة المخابرات العسكرية الروسية، وحمّلت مجموعة (فانسي بير) مسؤولية اختراق حسابات البريد الإلكتروني لفريق عمل هيلاري كلينتون قبل الانتخابات الرئاسية عام 2016.- في عام 2016، اتهمت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات روس بسرقة معلومات طبية سرية عن رياضيين أولمبيين أميركيين ونشرها عبر الإنترنت. - صادر مكتب التحقيقات الاتحادي لاحقا موقع (فانسي بير دوت نت) الذي نُشرت فيه هذه المعلومات. ونفت السفارة الروسية في الاتهامات، التي ترددت أيضا من جانب التشيك وحلف شمال الأطلسي ووزارة ، واصفة إياها بأنها "خطوة غير ودية أخرى تهدف إلى إثارة مشاعر العداء في ألمانيا". ماذا استهدفت الهجمات الإلكترونية؟ • قال حلف شمال الأطلسي إن الحملة الإلكترونية استهدفت هيئات حكومية و"مشغلي البنية التحتية الحيوية" وكيانات أخرى في ليتوانيا وبولندا وسلوفاكيا .• الحكومة الألمانية قالت إنها استدعت السفير الروسي احتجاجا على ما قالت إنها حملة شنتها قبل عامين مجموعة لها علاقة .• وزارة الداخلية قالت في بيان إن الهجمات استهدفت الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم في ألمانيا وشركات في قطاعات الخدمات اللوجستية والدفاع والفضاء وتكنولوجيا المعلومات.• أضاف متحدث باسم الوزارة أن خوادم شركات في قطاعات حيوية تعرضت للاختراق دون ذكر أسماء الشركات أو الخوض في مزيد من التفاصيل حول الأضرار.• وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر قالت "هذه الهجمات لا تستهدف فقط أحزابا فردية أو سياسيين محددين بل تستهدف زعزعة الثقة في ديمقراطيتنا". • متحدث باسم وزارة قال: "نحن وشركاؤنا لن نتسامح مع هذه الهجمات الإلكترونية وسنستخدم مجموعة كاملة منا لإجراءات للمنع والردع والرد على السلوك العدواني لروسيا في الفضاء الإلكتروني".• التشيك قالت إن الحملة الإلكترونية الروسية استهدفت عددا من الكيانات فيها، دون ذكر أسماء، منذ العام الماضي. • في بيان منفصل، اتهمت بريطانيا روسيا بتقويض العمليات الديمقراطية دون الخوض في مزيد من التفاصيل. • كان الديمقراطي الألماني قال في وقت سابق إن حسابات البريد الإلكتروني لكبار الأعضاء قد تم استهدافها لكن لم يتضح ما إذا كانت البيانات قد سُرقت. مجموعة "فانسي بير" - وزارة الداخلية في برلين قالت إن مجموعة تسمى (فانسي بير) أو (إيه.بي.تي 28) تعمل تحت إشراف المخابرات العسكرية الروسية، استغلت لفترة زمنية طويلة ثغرة أمنية لم تكن معروفة آنذاك في برنامج ( أوتلوك) من أجل اختراق حسابات .- أكدت برلين أن عملية دولية قادها مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي في يناير منعت تحول الأجهزة التي تم اختراقها في الهجمات من أن تصبح أداة تستغل في الإلكتروني في أنحاء العالم.- يقول خبراء القرصنة إن مجموعة (إيه.بي.تي 28) نشطة في أنحاء العالم منذ عام 2004 على الأقل، لا سيما في مجال التجسس الإلكتروني.- ذكرت وكالة المخابرات الداخلية الألمانية أنها من بين أكثر الجهات نشاطا وخطورة في الفضاء الإلكتروني على مستوى العالم.- حذرت وكالات المخابرات الأميركية في الماضي من القدرات الإلكترونية القوية للجهات التي تخضع لسيطرة المخابرات العسكرية الروسية، وحمّلت مجموعة (فانسي بير) مسؤولية اختراق حسابات البريد الإلكتروني لفريق عمل هيلاري كلينتون قبل الانتخابات الرئاسية عام 2016.- في عام 2016، اتهمت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات روس بسرقة معلومات طبية سرية عن رياضيين أولمبيين أميركيين ونشرها عبر الإنترنت. - صادر مكتب التحقيقات الاتحادي لاحقا موقع (فانسي بير دوت نت) الذي نُشرت فيه هذه المعلومات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-04-12

كان فرانكلين ديلانو روزفلت هوالرئيس الثانى والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية، وكان ينتمى للحزب الديمقراطى. تولى الحكم من تاريخ 4 مارس 1933 إلى 12 أبريل 1945، في نفس يوم وفاته، حيث توفى «زي النهارده» في 12 أبريل 1945، بعد أن أعيد انتخابه ثلاث مرات متتالية. ويصنف فرانكلين روزفلت كواحد من أعظم ثلاثة رؤساء أمريكيين دخل فرانكلين روزفلت الحرب العالمية الثانية بأمريكا بعد أن كانت محايدة فأنزل قواته في النورماندى شمال فرنسا، كما أوقعت البحرية الأمريكية بالأسطول اليابانى هزيمة كبيرة وقد شجع روزفلت تطوير البحوث النووية لتقوم، حتى إن أمريكا قامت بتفجير أول قنبلة ذرية في التاريخ بعد وفاته بأشهر. وفى الحرب العالمية الثانية قاد الحلفاء إلى النصر على الرغم من شلله، وإذا ما أردنا أن نسجل حياة فرانكلين روزفلت في محطات رئيسية فنقول إنه ولد في الثلاثين من يناير عام 1882 في نيويورك. أصيب في رجليه عام 1921 فأصبح يتحرك بواسطة مقعد، ولم يزده ذلك إلا اندفاعا في السياسة. عضو في الحزب الديمقراطى انتخب في مجلس الشيوخ عام 1910. الرئيس الـ33 للولايات المتحدة الأمريكية، وتولى الرئاسة في مارس 1933، وقد أعيد انتخابه ثلاث مرات وهى سابقة في تاريخ أمريكا، إلى أن توفى في 12 أبريل 1945م. كان روزفلت قد فرض حظرا بتروليا ومنع تصدير الحديد إلى اليابان تعاطفا مع حلفائه التقليديين أي بريطانيا وروسيا وكانت اليابان قد هاجمت القطع البحرية الأمريكية في ميناء بيرل هاربر في المحيط الهادى في ديسمبر 1941على إثر امتناع أمريكا عن تزويد اليابان بالنفط والصلب أعلن روزفلت في حملته الانتخابية الأولى عزمه على مساعدة اليهود في إنشاء دولة يهودية في فلسطين. كما رحب بالقرار الصادر عن المؤتمر الاستثنائى الذي عقده يهود أمريكا في نيويورك يوم 11 مايو 1942 وقرروا فيه جعل فلسطين دولة يهودية بعد إخراج العرب منها. ولروزفلت مقولة شهيرة يقول فيها: «الشىء الوحيد الذي يجب أن نخاف منه هو الخوف نفسه «لقد تبوأ فرانكلين روزفلت سدة الرئاسة في الولايات المتحدةالأمريكية بوقت صعب واستثنائى كانت تمر به البلاد، ففى هذا الوقت كانت الولايات المتحدة الأمريكية تعيش أكبر أزمة مالية في تاريخها، وهذه الأزمة لفت في بداية الثلاثينات من القرن الفائت سائر العالم الرأسمالى إلا أنها كانت أشد وطأة في الولايات المتحدة الأمريكية حيث اتخذت الأزمة هناك طابع المقاييس الكارثية وروزفلت بالذات هو من تمكن من إخراج الولايات المتحدة الأمريكية من الأزمة بفضل السياسة الاقتصادية الجديدة كما لعب روزفلت دورا مهما في تأسيس الائتلاف المعادى للهتلرية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2016-11-01

قال رئيس جهاز المخابرات الداخلية البريطانى (أم.أي5) إن روسيا تدفع سياستها الخارجية بنشاط متزايد بما فى ذلك عن طريق هجمات على الإنترنت وعمليات تجسس مما يشكل تهديدا متناميا لبريطانيا وبقية دول أوروبا.   ورفض الكرملين هذه المزاعم باعتبارها غير صحيحة وتحدى منتقدى روسيا أن يقدموا الدليل على ذلك.   وقال أندرو باركر مدير الجهاز إن روسيا كانت تشكل تهديدا خفيا منذ عقود لكن هذا الوضع تغير الآن عما كان عليه فى عهد الحرب الباردة إذ اصبح هناك العديد من الأساليب التى يمكنها اتباعها لتنفيذ سياستها المناهضة للغرب.   وقال لصحيفة جارديان فى مقابلة نشرت اليوم الثلاثاء "روسيا تعرف نفسها بشكل متزايد فيما يبدو باعتبارها معارضة للغرب ويبدو أنها تتصرف وفقا لذلك."   وأضاف "إنها تستخدم النطاق الكامل لأجهزة الدولة وسلطاتها لدفع سياستها الخارجية بأشكال أكثر نشاطا بما فى ذلك الدعاية والتجسس والهجمات التخريبية وهجمات الإنترنت. روسيا تعمل فى مختلف أرجاء أوروبا وفى بريطانيا اليوم."   وقال ديمترى بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين فى مؤتمر عبر الهاتف أن ما قاله باركر "لا يمت للحقيقة بصلة."   وأضاف "سنعتبر هذه التصريحات لا أساس لها من الصحة حتى يقدم أحدهم الدليل."   وتزامنت المقابلة التى أجريت مع باركر مع إعلان الحكومة البريطانية عن خطط لاستثمار 1.9 مليار جنيه استرلينى (2.3 مليار دولار) إضافية لتعزيز الدفاعات الإلكترونية.   وتدهورت العلاقات بين بريطانيا وروسيا بسبب ما تقوم به روسيا فى أوكرانيا وسوريا بعد أن كانت متوترة من الأساس بسبب قضية الكسندر ليتفينكو الضابط السابق بجهاز المخابرات السوفيتى (كيه.جي.بي) الذى قتل فى لندن عام 2006.   وقال باركر إن أهداف أنشطة روسيا الخفية فى بريطانيا تشمل الأسرار العسكرية والمشروعات الصناعية والمعلومات الاقتصادية والسياسات الحكومية والخارجية.   وفيما يتعلق بالتشدد الإسلامى قال باركر إن أجهزة الأمن البريطانية أحبطت 12 هجوما فى السنوات الثلاث المنصرمة لكن التهديد سيظل قائما لجيل آخر على الأقل.   وأضاف "فى الواقع فإنه بفضل الاستثمار فى أجهزة مثل الجهاز الذى أعمل به أصبح لدى بريطانيا دفاعات جيدة. أتوقع أن نكتشف ونحبط أغلب محاولات الهجمات الإرهابية فى هذا البلد."   وفصل باركر التهديد إلى ثلاثة مكونات هى تطرف عناصر من الداخل وقدر عددها بنحو ثلاثة آلاف ومحاولات مقاتلى تنظيم "داعش"  فى سوريا والعراق التحريض على شن هجمات على بريطانيا والدعاية التى ينشرها تنظيم الدولة الإسلامية وغيره من الجماعات المتطرفة على الانترنت.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2015-11-07

استقبل مطار الغردقة الدولي، اليوم، 5 آلاف سائح ألماني على متن 35 رحلة طيران، فيما أكد مصدر بالمطار، أن حركة الطيران الدولية تسير في معدلاتها العادية، باستثناء الرحلات الروسية، بعد قرار الحكومة هناك بتعليق رحلاتها إلى مصر. وأعلنت السلطات الأمنية بمطاري الغردقة، ومرسى علم، حالة الاستنفار في المطارين؛ في محاولة لطمأنة السياح والمسافرين بعد قرار بريطانيا، وروسيا تعليق الرحلات. أكد بشار أبوطالب، نقيب المرشدين السياحيين، أنه لا يوجد أية إلغاءات للحجوزات حتى الآن، ولم يصل للشركات ما يفيد بإلغاء حجوزات مسبقة، مضيفا أن القرار الروسي سيكون له تداعياته على سعر الدولار في الفترة المقبلة، خاصة أن روسيا مصدر رئيسي للدولار. ولم يشهد مطار الغردقة الدولي، اليوم، وصول رحلات روسية، كما لم تعادر أية أفواج جماعية روسية، حيث أكدت الشركات السياحية مغادرتهم بعد انتهاء الرحلة بناء على رغبتهم.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-06-24

عبرت روسيا اليوم، عن أملها في أن يتيح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تحسين العلاقات بين لندن وموسكو. وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أمام الصحفيين: "نأمل في هذا الواقع الجديد، أن تطغي ضرورة إقامة علاقات جيدة"، معبرا عن أسفه لعدم "وجود رغبة تعاون من جانب شركائنا البريطانيين حتى الآن". ولم يعلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي رفض إعطاء رأي الأسبوع الماضي حول الاستفتاء، على خيار الناخبين البريطانيين بعد. وأضاف بيسكوف، أن "موضوع الخروج من الاتحاد الأوروبي هو قضية داخلية في بريطانيا وعلاقاتها مع الاتحاد الأوروبي"، موضحا أن موسكو ترغب في أن يكون الاتحاد الأوروبي "مزدهرا ومستقرا". وتابع: "الاتحاد الأوروبي شريك اقتصادي مهم لروسيا، ولذلك لموسكو مصلحة في أن يبقى الاتحاد الأوروبي قوة اقتصادية مزدهرة ومستقرة". وتدهورت العلاقات بين بريطانيا وروسيا بسبب عدة مواضيع لا سيما قضية التحقيق البريطاني في وفاة العميل السابق للاستخبارات الروسية الكسندر ليتفننكو مسموما في لندن عام 2006 والعقوبات الغربية ضد موسكو التي تطالب بها بريطانيا بقوة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2015-11-10

استقبل معبد دندرة بمحافظة قنا، اليوم، 467 سائحا من مختلف الجنسيات، على متن 8 حافلات سياحية، وسط إجراءات أمنية مشددة. ورفع السائحون، وبخاصة الروس والإنجليز، لافتات مكتوب عليها "مصر آمنة"، للتعبير عن رفضهم قرار بلادهم بمنعهم من السفر إلى مصر. وقال عبدالحكيم أحمد الصغير، مدير معبد دندرة: "عدد اللي زاروا المعبد النهارده 467 سائح، من الألمان والروس والإنجليز والإسبان، و8 من المملكة العربية السعودية، ودا رقم قياسي محصلش بعد أزمة سقوط الطائرة الروسية في شمال سيناء. وأضاف الصغير، "معبد دندرة قبل ثورة يناير، كان يزوره 1500 سائح يوميا، لكن بعد الثورة كان أعلى معدل هو 300 سائح"، مضيفا أن السائحين الذين زاروا معبد دندرة اليوم، حجزوا مع بداية الموسم، ورفضوا العودة لبلادهم رغم تحذيرات دولهم بحظر السفر إلى مصر، على خلفية سقوط الطائرة الروسية، وبخاصة بريطانيا وروسيا". وأشار مدير معبد "دندرة"، إلى أن عدد السائحين في نهاية اليوم يصل إلى 500 سائح ، وذلك في تمام الخامسة مساءً، مطالبا وزارة الآثار باستكمال عمليات تطوير المعبد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-04-05

تتجه العلاقات بين روسيا والغرب نحو مزيد من التوتر بعد توجه الغرب نحو خيار فرض العقوبات على الجانب الروسى، ليبدأ ميراث جديد فى تدهور العلاقات الروسية الغربية، التى شهدت العديد من التوترات طيلة العقود الثلاثة الماضية، بلغت ذروتها خلال الأزمة الأوكرانية قبل أكثر من عامين، عكستها الرغبة الغربية فى معاقبة روسيا على دعمها الانفصاليين الأوكرانيين، وضمها شبه جزيرة القرم، ودفعت روسيا فى المقابل برفع عدد قواتها فى سوريا لحماية آخر موطئ قدم بالشرق الأوسط بعد وصول علاقاتها مع الغرب لمرحلة «الحضيض»، وينظر عدد من الدول الأوروبية، مثل فرنسا وألمانيا وبريطانيا، لأزمة تسميم العميل الروسى باعتبارها تهديداً حقيقياً للأمن الأوروبى، عكسه بيان إدانة جماعى من الدول الثلاث صدر فى أعقاب الأزمة، كأول موقف أوروبى جماعى ضد موسكو منذ انتهاء الحرب الباردة، وتشير التقارير الأولية إلى أن غاز أعصاب مخصصاً للأغراض العسكرية «نوفيتشوك»، أحد الغازات الكيماوية التى استخدمت خلال الحرب العالمية الثانية، يمثل أول هجوم تشهده دولة أوروبية باستخدام هذا الغاز منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية 1945، ومع تفاقم التوتر الدبلوماسى، تبادلت موسكو ولندن الإهانات والاتهامات، إذ قال وزير الدفاع البريطانى، غافين ويليامسون، إن «روسيا يجب أن تختفى وتصمت»، فردت وزارة الدفاع الروسية بالقول إنه عقيم فكرياً، وقال وزير الخارجية الروسى، سيرغى لافروف، إن «ويليامسون ينقصه التهذيب». «الشيخ»: التوتر الروسى الأوروبى لا يدفع لحرب باردة بالضرورة.. والإخفاق البريطانى يضع شكوكاً حول تدبير حادث تسمم العميل الروسى «لن تصل لمستوى حرب باردة جديدة»، هكذا استبعدت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذ العلاقات الدولية والمتخصصة فى الشأن الروسى، أن تؤدى العقوبات الدبلوماسية ما بين بريطانيا وروسيا لهذا النوع من الحروب ثانية، لافتة إلى أن ظروف إشعال الحروب الباردة ترتبط بالأيديولوجيات فى العادة، وأن الأزمة الأخيرة تأتى فى ظل قلق أمريكى بريطانى بسبب تصاعد الدور الروسى خلال الفترة الأخيرة بالشرق الأوسط. لفتت «نورهان»، فى تصريحات لـ«الوطن» إلى أنه من الصعب ضلوع روسيا فى محاولة قتل العميل الروسى، لعدد من الشواهد، أبرزها أن العميل كان موجوداً فى روسيا لمدة ست سنوات قبل عملية تبادل الجواسيس مع بريطانيا، وكان من الممكن التخلص منه حينها، بجانب أن التوقيت الذى حدثت فيه محاولة القتل لم يكن فى صالح روسيا التى تبدأ اليوم انتخابات الرئاسة، وهو ما يجعل الأصابع تتجه نحو حكومة تيريزا ماى البريطانية بضلوعها فى تدبير محاولة القتل فى محاولة لإثارة الفوضى فى ظل وجود مؤشرات بنجاح الرئيس الروسى «فلاديمير بوتين» لست سنوات مقبلة، ما يزيد من استمرار الوجود الروسى المتصاعد بالمنطقة. أضافت «نورهان» أن إخفاقات الحكومة البريطانية الأخيرة تدفع بوضع الشكوك حول تدبير عملية اغتيال العميل الروسى، فى محاولة لإعادة تسليط الأضواء عليها بعد «البريكست»، الخروج من الاتحاد الأوروبى، بالإضافة لتحجيم المكاسب الاقتصادية التى من الممكن أن يجنيها الاقتصاد الروسى فى حال تنظيم كأس العالم واتجاه العديد من البريطانيين، المعروف عنهم شغفهم بالرياضة، إلى روسيا. «أبراش»: «تحقيقات مولر لن تثنى ترامب عن الرئاسة ما دامت الدولة العميقة راضية عن دوره الحالى فى تنفيذ سياساتها» «لن تخرج بعقوبات جديدة»، هكذا توقعت «نورهان» قرارات القمة الأوروبية المقرر انعقادها خلال أيام فى بروكسل، التى تناقش الأزمة الروسية البريطانية الأخيرة، لافتة إلى أن ألمانيا أشارت لضرورة إشراك روسيا فى التحقيقات التى تجرى بشأن تسميم العميل، فى إشارة لغياب أى نية لتصعيد أوروبى تجاه روسيا. توتر العلاقات الروسية الغربية شهد تصاعداً فى وقت سابق من هذا العام، وكان مع تحريك كرة الثلج التى أطلقها عدد من المؤسسات الأمريكية، أبرزها وكالة المخابرات الأمريكية المركزية، ومكتب التحقيقات الفيدرالى، والوكالة الوطنية للأمن القومى، بصدور تقرير يشير إلى أن هناك «ثقة عالية»، بحسب وصف التقرير، فى وجود حملة شنتها الحكومة الروسية للتأثير على الانتخابات الأخيرة بهدف الإضرار بحملة المرشحة السابقة فى انتخابات الرئاسة، هيلارى كلينتون، وأن الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، وحكومته أبديا تفضيلاً واضحاً لفوز الرئيس المنتخب «ترامب»، رغم نفى روسيا هذه الادعاءات. وقدم مسئولو الأمن الداخلى الأمريكى ما يفيد بتسلل أفراد ذى صلة بالكرملين الروسى إلى أنظمة الحاسب الآلى المرتبطة بالانتخابات الرئاسية فى أكثر من عشرين دولة، وجاءت الحبكة الدرامية بإعلان المستشار الخاص الأمريكى الذى يحقق فى التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية منذ عام 2016، روبرت مولر، اتهام 16 مؤسسة روسية بارتكاب جرائم مرتبطة بمحاولة التدخل فى النظام السياسى الأمريكى بما فى ذلك انتخابات الرئاسة الأخيرة، تشمل تنظيم حملات إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعى لدعم «ترامب»، قادها كيان روسى معروف باسم «وكالة أبحاث الإنترنت» (إيرا)، وذلك باستئجار المئات لنشر قصص إخبارية كاذبة، بجانب استخدام وسائل الإعلام الروسية للإضرار بـ«هيلارى»، والتركيز على القضية التى أثيرت حول رسائل البريد الإلكترونى الخاصة المسربة، واتهامها بالفساد، وضعف الصحة البدنية والعقلية، وعلاقاتها بالتطرف الدينى. وفى الوقت نفسه، تقول السلطات الأمريكية إن عملاء روسيين اخترقوا أنظمة كمبيوتر مرتبطة بكل من الأحزاب السياسية الأمريكية الرئيسية. ويعتقد أنهم سرقوا الآلاف من رسائل البريد الإلكترونى من الشخصيات البارزة فى الحزب الديمقراطى فى أوائل عام 2016 وسربوها على الإنترنت قبل أسابيع من انعقاد المؤتمر الوطنى للحزب فى يوليو، والعديد من التحقيقات تجرى حالياً بشأن التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية، أبرزها تحقيق «مولر»، وهو تحقيق جنائى رفيع المستوى من وزارة العدل، يعطى صلاحيات بدراسة أى روابط أو تنسيق بين حملة «ترامب» الرئاسية، والحكومة الروسية، والتهم الموجهة تتمثل فى ارتكاب جرائم فيدرالية. مدير «الحوار العربى»: «أتوقع تقديم ترامب لاستقالته بسبب تحقيقات مولر والانتخابات الأمريكية تعكس استمرار الحرب الباردة لأجل غير مسمى» وفى نفس الوقت بدأت كل من لجنة المخابرات الأمريكية ومجلس الشيوخ الأمريكى واللجنة الفرعية للقضاء على الجريمة والإرهاب التابعة لمجلس الشيوخ الأمريكى التحقيق فى تدخل روسيا فى الانتخابات، وفى حين أن تحقيقات الكونجرس قد تجلب معلومات جديدة للضوء، فإنها لا تؤدى إلى الملاحقات الجنائية، إلا فى حالة رفض الشاهد الامتثال لأمر استدعاء أو الكذب تحت القسم، غير أنها يمكن أن تؤدى إلى تشريعات أو إجراءات أخرى فى الكونجرس، بما فى ذلك الإقالة. ومن الناحية القانونية، فإن السؤال الأساسى ليس ما إذا كان أعضاء حملة ترامب قد نسقوا أو تواطأوا مع روسيا، ولكن ما إذا كانوا يتآمرون مع الروس لكسر قانون جنائى أو أنهم كسروا القانون بأنفسهم، على سبيل المثال، سوف يسأل المحققون ما إذا كان أى عضو فى حملة ترامب يتآمر مع عملاء روس لاختراق حسابات البريد الإلكترونى للجنة الوطنية الديمقراطية (دنك)، التى من شأنها أن تشكل انتهاكاً لقانون الاحتيال وإساءة استخدام الحاسب الآلى، و«التواطؤ» و«التنسيق» ليسا شرطين ذات صلة قانوناً، ولكنهما غالباً ما يستخدمان كاختزال للإشارة إلى مثل هذه المؤامرة الجنائية. وجاء فى لائحة الاتهام الصادرة عن المحامى الخاص فى عام 2018، التى حصلت «الوطن» على نسخة منها، أن الروس الذين يتظاهرون كأشخاص أمريكيين تواصلوا مع أشخاص مرتبطين بحملة ترامب ومع نشطاء سياسيين آخرين سعياً لتنسيق الأنشطة السياسية، ويحظر القانون الأمريكى على الرعايا الأجانب القيام ببعض النفقات أو المصروفات المالية بغرض التأثير على الانتخابات الأمريكية، كما يحظر القانون وكلاء أى كيان أجنبى من الانخراط فى أنشطة سياسية داخل الولايات المتحدة دون تسجيل مسبق لدى النائب العام. وبمجرد أن يكمل «مولر» تحقيقاته، التى قد تستغرق عدة أشهر أو حتى سنوات، يتوجب عليه تقديم تقرير سرى إلى المدعى العام الأمريكى يشرح من خلاله قراراته بشأن ما إذا كان ينبغى مقاضاة المتهمين. كان الرد الروسى على الادعاءات الأمريكية يوحى بالسخرية وفقاً للتصريحات الأخيرة للرئيس فلاديمير بوتين، التى طالب خلالها السلطات الأمريكية بتقديم طلب رسمى موثق إلى النيابة العامة الروسية، وأضاف قائلاً: «من المفروض أن يكون لديكم أشخاص يحملون شهادات فى الحقوق، وعلى الذين حصلوا على التعليم الجيد أن يدركوا حقيقة أننا فى روسيا لا يمكننا محاكمة من لم ينتهك القوانين الروسية، عليكم أن تدركوا كذلك، أنه لا بد من اللجوء إلى النيابة العامة الروسية، أعطونا الوثائق المدينة وحرروا طلباً رسمياً بشكواكم!» وفى محاولة لحماية انتخابات التجديد النصفى المقبلة، أعلن البيت الأبيض انتهاج ما وصفه بـ«سياسة صارمة» تجاه أى تدخل روسى محتمل فى الانتخابات الأمريكية المستقبلية. «ليس بجديد»، هكذا وصف الدكتور خليل أبراش، أستاذ العلوم السياسية ووزير الثقافة الفلسطينى الأسبق، التدخل المتبادل بين روسيا وأمريكا فى الحياة السياسية، فى ضوء ما أثير عن الانتخابات الرئاسية الأمريكية، لافتاً، فى تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن الصراع القديم بين البلدين يطل من جديد خلال السنوات الأخيرة، إلا أن الداخل الأمريكى يحاول تحجيم الرئيس الأمريكى من خلال إثارة عدد من الملفات بعضها ما يتعلق بحياته الشخصية، وشبهات تورطه فى فساد أخلاقى، وأخيراً التدخل الروسى لفوزه. يقلل «أبراش» من احتمالية تأثر فترة ولاية الرئيس الأمريكى أو انتخابات التجديد النصفى المقبلة بالتحقيقات التى تجرى حالياً فى وزارة العدل، ولا تعدو كونها «مناكفة» بين الحزبين الرئيسين فى أمريكا (الديمقراطى والجمهورى). ويتوقع صبحى غندور، مدير «مركز الحوار العربى» فى واشنطن، أن يتقدم «ترامب» باستقالته بعد توصل تحقيقات «مولر» لإدانة قادة الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكى، وخيار الاستقالة سيكون بديلاً عن قرار العزل من داخل الكونجرس مثلما حدث مع الرئيس الأمريكى، ريتشارد نيكسون، خلال حملته الانتخابية عام 1972 بشأن فضيحة التجسس المعروفة باسم «ووترجيت»، واستمرت التحقيقات فى هذه القضية لأكثر من عامين اضطر بعدها نيكسون للاستقالة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-03-01

استعرض الدكتور هشام زعزوع وزير السياحة، آخر تطورات الأوضاع السياحية في مصر، في ظل التحديات الراهنة، لافتا إلى أن عدد السائحين بلغ 9.3 مليون سائح في العام 2015، مقابل 9.8 مليون سائح في العام 2015، وأن الايرادات السياحية بلغت 6 مليار في العام 2015، مقابل 7.2 مليار في العام 2014. جاء ذلك خلال الندوة التي عقدتها "جمعية الكتاب السياحيين"، بحضور إلهامي الزيات رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، وعدد من قيادات وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة، وممثلي القطاع السياحي الخاص، ولفيف من الإعلاميين والكتاب السياحيين. ولفت وزير السياحة، إلى أن الربع الأخير من العام الماضي، شهد انحسارا في حركة السياحة الوافدة، لقرار بريطانيا وروسيا إيقاف رحلاتهما إلى مصر. وأوضح زعزوع، محاور إدارة الأزمة الراهنة، مشيرا إلى التعاقد مع شركة عالمية Control risks بهدف التقييم والتحليل والرصد وإعطاء التوصيات، فيما يتعلق بتأمين المطارات المصرية، لافتا إلى أنه سيتم تدشين شركة جديدة لإدارة المنظومة الأمنية في المطارات، إضافة إلى استقبال الوفود الأمنية في المطارات، للوقوف على إجراءات التأمين، بما يعكس الصورة الحقيقية لمجريات الأمور، فضلا عن توفير التمويل اللازم لتوريد الأجهزة والمعدات المطلوبة، لضمان مستوى أعلى من الأحكام في إجراءات التفتيش. وأشار وزير السياحة، إلى أبرز التحديات التي واجهت السياحة المصرية، بخاصة فيما يتعلق بالإعلام الدولي، والعمل الدؤوب على تحسين الصورة الذهنية، من خلال إطلاق الحملة الترويجية المتكاملة للمقصد السياحي المصري، ونشر الأخبار الإيجابية وأنشطة العلاقات العامة، وإطلاق حملات تسويق مشترك وحملات إلكترونية، والتواصل مع الوفود الأمنية والتنسيق مع الوزارات الأخرى لتوحيد الرسالة الإعلامية. وأكد زعزوع، أنه تم إعداد دراسة للأسواق الخارجية، خلصت إلى أن 11% مستعدون لزيارة مصر خلال الـ12 شهرا المقبل، و58% مستعدون لزيارة مصر في المستقبل، لكن ليس خلال الـ12 شهرا المقبل. وفيما يتعلق بخطة التحرك في الأسواق السياحية على المدى القصير، أوضح الوزير أن الخطة تتضمن المغرب، التشيك، بولندا، وإسبانيا، وبعض الأسواق في وسط آسيا، مشيرا إلى أن الفترة الراهنة تتطلب العمل على كافة المحاور للنهوض بالقطاع. وأشار زعزوع، إلى الوزارة تواصل جهودها بشأن برامج تحفيز الطيران العارض، لافتا إلى تقديم حافز للشركة الوطنية لتشغيل خطوط من باريس وأمستردام وبروكسل للأقصر، ومدريد وبرشلونة إلى الأقصر، وأسوان عن طريق القاهرة، إضافة إلى تحفيز خط (لندن - الأقصر)، وتقديم حافز لشركة Air Cairo لتشغيل خطوط من ألمانيا وبعض دول أوروبا الشرقية، إلى كل من شرم الشيخ والغردقة. وأوضح وزير السياحة، أنه جار الدراسة مع الأطراف المعنية، لإنشاء شركة استثمارية تساهم فيها جهات حكومية ومساهمين من القطاع الخاص، وستستحوذ الشركة على شركات أجنبية قائمة. وأكد زعزوع، تدشين حملة في السوق العربي، وتقديم أسعار جاذبة، وتنظيم زيارات ترويجية للسعودية والكويت والإمارات والبحرين، إضافة إلى تيسير الحصول على تأشيرات السفر إلى مصر، للقادمين من دول المغرب وتونس والجزائر، لافتا إلى أن الفترة المقبلة، تشهد تنفيذ أجندة أحداث ثقافية وفنية جاذبة للسياحة. وشدد وزير السياحة، على أهمية تفعيل الشراكة مع القطاع السياحي الخاص، من خلال تشكيل مجموعة عمل تضم ممثلين لوزارة السياحة وهيئة التنشيط، وغرفة المنشآت الفندقية وغرفة الشركات السياحية، وذوي الخبرة من الشركات السياحية والطيران، لعمل صياغة للمقترحات الفعالة لجذب الحركة السياحية من الأسواق الواعدة، من خلال التعاون مع صغار ومتوسطي منظمي الرحلات. وأضاف زعزوع، أن الحكومة لم تبخل في مساندة القطاع السياحي، وتم مد مهلة استيفاء أشتراطات الحماية المدنية، وتأجيل سداد ديون القطاع السياحي لمدة 6 أشهر، وجار الإعداد لتفعيل المجلس الأعلى للسياحة، برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعد تشكيل لجنة وزارية للسياحة برئاسة المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2015-11-09

وسط أجواء هادئة، يتجول مئات السياح من مختلف الجنسيات فى شوارع «نعمة باى»، بمدينة شرم الشيخ، يستمتعون بطقس المدينة الساحلية الملائم للاستجمام، غير عابئين بالقرارات السياسية والتحقيقات المتعلقة بسقوط الطائرة الروسية، كل ما يشغل بالهم هو كيفية قضاء وقت ممتع فى مدينة السلام، ورصدت «الوطن» بالفيديو انطباعات عدد من السائحين عن الحالة الأمنية بالمدينة ورأيهم فى رحلات المغادرة الجماعية عقب قرارات اتخذتها كل من حكومتى بريطانيا وروسيا كرد فعل لحادث سقوط الطائرة الروسية فى 31 أكتوبر الماضى المتجهة إلى مدينة سان بطرسبرج الروسية، وأكد عدد منهم عدم قطع إجازاتهم لشعورهم بالأمان داخل المدينة وأن الوضع بالداخل وعلى الشواطئ لا علاقة له بما حدث للطائرة، كما كتبوا آراءهم وانطباعاتهم عن الحادث والحالة الأمنية، مذيّلين رسائلهم بتوقيعاتهم، كما التقطوا صوراً تذكارية وهم يحملون شعار الحملة التى أطلقتها «الوطن» «أنا رايح شرم» بثلاث لغات مختلفة بالعربية والإنجليزية والروسية، ورسائل أخرى تدعو لزيارة شرم الشيخ، وقال سائحون بريطانيون لـ«الوطن»: سنعود إلى شرم الشيخ فى الكريسماس. سائحون روس: أسباب حادث الطائرة لا تزال غامضة.. و«فيرونيكا»: أفضّل زيارة «مدينة السلام» عن أمريكا وأوروبا وفى الوقت الذى تمارس فيه السلطات والإعلام البريطانى حملة هجوم على مصر، ومحاولة إظهار الأجواء فى شرم الشيخ بأنها غير آمنة، كان للسياح البريطانيين الموجودين فى شرم رأى آخر، وقال تشارلى، 27 عاماً من مدينة لندن، إن الأجواء فى شرم الشيخ آمنة جداً، على عكس ما تنقله وسائل الإعلام العالمية والبريطانية، مشيراً إلى أنه يستمتع بإجازته فى المدينة المصرية برفقة عائلته. وأوضح «تشارلى» فى تصريح لـ«الوطن» أن تلك أول زيارة له إلى شرم الشيخ، مؤكداً أنها لن تكون الأخيرة، وسيعود إليها قريباً، لافتاً إلى أنه كان من المقرر له العودة إلى لندن اليوم، إلا أنه سيؤجل سفره 3 أيام أخرى رغبةً فى قضاء مزيد من الوقت داخل شرم الشيخ. «أنا هنا منذ 4 نوفمبر، ولن أغادر إلا يوم 11 من نفس الشهر، الأجواء هنا ممتعة، وآمنة، والشعب ودود للغاية»، جملة وصف بها سامر محمد، البريطانى الجنسية والعراقى الأصل، رأيه فى مدينة شرم الشيخ. وعن قرار رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون فيما يخص إجلاء السائحين البريطانيين قال: «قرار كاميرون جزء من الصراع الأوروبى ضد روسيا» وفى شارع الممشى بـ«نعمة باى»، وُجدت «هيجا»، سائحة نرويجية، التى تزور شرم الشيخ للمرة الثانية، مؤكدة أن الأجواء جيدة جداً، وتستمتع بالمناخ، وتشعر بالأمن والأمان، حتى عقب حادث الطائرة الروسية، لم تشعر بأى قلق خلال زيارتها. أما صديقتها «ماتا» فكانت تلك هى الزيارة الأولى إلى شرم الشيخ، وبالرغم من ذلك قالت إن الخدمة فى المدينة ممتازة، مؤكدة أنها ستكرر زيارتها لمصر مرة أخرى، وذلك بسبب المعاملة الجيدة من المواطنين والعمال المصريين، وستدعو أصدقاءها للحضور إلى شرم الشيخ. وفى ظل وجود السياح الأجانب، كان هناك أيضاً عدد من المواطنين المصريين، الذين قرروا المجىء إلى مدينة السلام لدعم السياحة، والتأكيد على أن مدينة شرم الشيخ تتمتع بأعلى درجات الأمن، وأكد على ذلك المواطن أحمد ربيع، الذى اصطحب زوجته وطفليه لقضاء إجازة قد تمتد إلى 10 أيام. وقال جيمس بالى، بريطانى، إنه سيزور شرم الشيخ مجدداً، نظراً لأنه أحب الطقس فى المدينة، ومعاملة المصريين معه، لكنه أشار إلى ضرورة تطوير الخدمات الأمنية فى المطار، لعدم تكرار حادث الطائرة الروسية مرة أخرى، وحول قرار رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، فيما يخص تعليق الرحلات إلى مصر، قال: «أعتقد أنه قرار جيد، لأنه يريد الحفاظ على سلامة السياح البريطانيين». كما أكد «ميشيل»، سائح بريطانى: «سأعود إلى شرم الشيخ فى إجازة الكريسماس، وسأدعو كافة أصدقائى لزيارة تلك المدينة الرائعة، للاستمتاع بالطقس وممارسة رياضة الغوص والسباحة». أما فيرونيكا، سائحة روسية، فقالت إنها تزور شرم الشيح للمرة الثانية، لافتة إلى أنها تزور عدداً من الدول حول العالم نظراً لطبيعة عملها، إلا أنها تفضل زيارة مصر، وذلك بسبب الأجواء الممتعة فى المدينة والطقس الجيد، بالإضافة إلى قربها من موسكو، وعدم وجود مشاكل فى الحصول على تأشيرة الدخول إلى مصر. وأضافت «فيرونيكا» فى حديثها لـ«الوطن» أنها تفضل المجىء إلى شرم الشيخ أكثر من زيارة أوروبا وأمريكا، وفيما يتعلق بحادث الطائرة الروسية، قالت إن الأمر حتى الآن لا يزال غامضاً، ولا تمتلك القدرة على إبداء رأيها فى الحادث، لكنها أشارت إلى أنه أمر مؤسف فى النهاية.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-11-09

قال الدكتور عاطف عبد اللطيف، رئيس جمعية "مسافرون للسياحة" وأحد المشاركين ببورصة لندن: إنه يوجد مؤشرات قوية تؤكد على عودة السياحة بقوة إلى مصر خلال موسم الشتاء القادم. وأشار عاطف في تصريحات له من بورصة لندن، إلى أن شهر مارس القادم سيكون بداية قوية لعودة السياحة إلى مصر من الأسواق الأوروبية والأسيوية، باستثناء بريطانيا وروسيا حتى الآن. وأكد عبداللطيف، أن الفرص قوية لعودة السياحة من ألمانيا وبلجيكا وهولندا وفرنسا وإيطاليا والتشيك واليابان والصين وأمريكا. وأضاف، أن الصورة الذهنية عن مصر والإقبال على السوق السياحي المصري تحسن كثيرا في بورصة لندن هذا العام، وهذا بفضل الجهود الجبارة من ناحية القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتوضيح الصورة عن مصر وإصلاح ما أفسده الحاقدون، ولا نغفل الدور الممتاز للجولات المكوكية للرئيس السيسي، ولقاء رؤساء وقيادات العالم، ساعد في تحسين الصورة عن مصر وترسيخ الدور المصري في المنطقة وبث الأمن والأمان في مصر. وأوضح رئيس جمعية مسافرون للسياحة، أنه إلى جانب جهود القيادة السياسية يوجد جهود كبيرة أيضا لوزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة والقطاع السياحي من خبراء ومستثمرين سياحيين طوال الفترة الماضية، وتم وضع برامج سياحية وترفيهية مناسبة والتواصل المستمر مع منظمي الرحلات لإعادة وضع مصر في الكتالوجات السياحية من جديد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-04-08

كشف كريستوفر ويلي الموظف السابق في شركة "كامبريدج أناليتيكا"، أن بعض المعلومات التي تجمعها "فيسبوك" عن مستخدمي موقعها، قد يتم تخزينها في روسيا. وأوضح ويلي، بحسب ما نقله عنه موقع "سكاي نيوز"، أن المسؤول عن إدارة عملية جمع البيانات، ينتقل باستمرار بين بريطانيا وروسيا. ونقلت "بلومبيرغ" عن ويلي قوله: "من الصعب تحديد عدد الأشخاص الذين تمكنوا من الوصول إلى بيانات مستخدمي فيسبوك أو المعلومات المتصلة بهم". وحذر ويلي من احتمال نسخ العديد من بيانات مستخدمي "فيسبوك"، قائلاً: "عندما تنقل المعلومات من قاعدة البيانات الخاصة بالمستخدم، تصبح شيئا غير قابل للاسترداد، كما يمكن عمل الكثير من النسخ عنها". وقالت "فيسبوك" يوم الأربعاء الماضي، إن شركة "كامبريدج أناليتيكا"، ربما وصلت على نحو غير مشروع إلى معلومات شخصية تخص ما يصل إلى 87 مليونا من مستخدمي شبكة التواصل الاجتماعي، وذلك في زيادة عن تقديرات سابقة تجاوزت 50 مليونا. وتعليقاً على بيان "فيسبوك"، قال ويلي: "أعتقد أن الرقم أكبر بكثير من 87 مليون مستخدم". جدير بالذكر أن مارك زوكربرغ الرئيس التنفيذي لفيسبوك، سيمثل في جلسة أمام لجنتي القضاء والتجارة بمجلس الشيوخ في العاشر من أبريل، وأمام لجنة الطاقة والتجارة بمجلس النواب يوم 11 أبريل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: