بروكوبيس بافلوبولوس

أعلن البيت الأبيض الثلاثاء أن الرئيس الأمريكى باراك اوباما سيتوجه منتصف نوفمبر إلى اليونان وألمانيا ثم إلى البيرو فى اطار جولة فى الخارج قد تكون الاخيرة قبل مغادرته البيت الأبيض فى يناير. وقالت الرئاسة الأمريكية فى بيان أن هذه الجولة التى تبدأ فى 14 نوفمبر، أى بعد انتخاب خلف أوباما فى الثامن منه، وتنتهى فى 21 نوفمبر تهدف إلى اظهار التزام الرئيس "بالتضامن بين ضفتى الاطلسى وباوروبا قوية وموحدة وبالتعاون مع الشركاء فى منطقة اسيا المحيط الهادىء". وخلال زيارة أوباما لليونان التى تبدأ فى 15 نوفمبر، سيلتقى الرئيس بروكوبيس بافلوبولوس ورئيس الوزراء الكسيس تسيبراس. وسيتاح له خصوصا التعبير عن "امتنانه للسخاء اللافت للحكومة اليونانية والشعب اليونانى حيال اللاجئين والمهاجرين". ووصل نحو 850 الف شخص من طريق البحر إلى اليونان العام 2015 هربا من النزاعات فى سوريا والعراق وأفغانستان، بينهم 500 الف إلى جزيرة ليسبوس. وتقول مفوضية اللاجئين فى الامم المتحدة أن اكثر من 160 الف مهاجر ولاجىء وصلوا إلى اليونان منذ يناير الفائت. وخلال زيارته لألمانيا وهى السادسة، سيبحث أوباما مع المستشارة انجيلا ميركل النزاعين فى اوكرانيا وسوريا والتصدى لتنظيم داعش. وسينتهز الفرصة ليلتقى فى حضور ميركل زعماء فرنسا وايطاليا وبريطانيا. ويختم أوباما جولته فى البيرو بين 18 و20 نوفمبر ليشارك فى قمة منتدى التعاون الإقتصادى لمنطقة اسيا المحيط الهادىء الذى يضم 21 اقتصادا فى المنطقة.

رحب رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس بالاتفاق حول خروج بلاده من برنامج المساعدة المالية الأوروبية، مؤكدا أنه سيعود يلبس رباط عنق وفاء بالوعد الذي قطعه على نفسه منذ 3 سنوات. وقال تسيبراس خلال لقائه رئيس الجمهورية بروكوبيس بافلوبولوس اليوم الجمعة: "21 يونيو (يوم التوصل إلى الاتفاق المذكور) سيبقى معلما هاما في تاريخ منطقة اليورو"، مضيفا أن قرار مجموعة دول اليورو جعل دين اليونان الحكومي "مستقرا". وأضاف: "في نهاية الأمر، لن أتهرب من ذلك، وسأضطر للبس رباط العنق"، في إشارة إلى وعده بالتخلي عنه حتى في المناسبات الرسمية، حتى إيجاد حل لمشكلة الدين الحكومي، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم"الإخبارية الروسية. جدير بالذكر،ان وزراء مالية منطقة اليورو أقروا أمس الخميس شروط خروج اليونان من برنامج مساعدات الإنقاذ الثالث في أغسطس المقبل، ووافقوا على تمديد القروض اليونانية لمدة 10 سنوات ومنح اليونان دفعة مالية أخيرة تبلغ 15 مليار يورو.

أبدى الرئيس اليونانى بروكوبيس بافلوبولوس دعم بلاده الكامل لقبرص فى مواجهة الاستفزازات التركية، وأكد خلال اجتماعه فى أثينا مع وزير الخارجية القبرصى الجديد نيكوس خريستودوليدس أن موقف تركيا تجاه قبرص يشكل استفزازاً للاتحاد الأوروبى، مشيراً إلى أن أنقرة ملزَمة بقانون البحار، وتعلم أن أى انتهاك لهذا القانون يشكل انتهاكاً للقانون الدولى، حسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء القبرصية، وقال «بافلوبولوس» إنه يوافق على القرار المشترك لوزيرى خارجية اليونان وقبرص لرفع قضية انتهاك حقوق قبرص إلى جميع هيئات الاتحاد الأوروبى. وشكر وزير الخارجية القبرصى نيكوس خريستودوليديس، الرئيس بافلوبولوس على دعمه لجهود قبرص لـ«إنهاء الاحتلال التركى وإعادة توحيد الجزيرة» القبرصية، مشيراً إلى أن هدف نيقوسيا هو حل المشكلة القبرصية. من جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم الحكومة القبرصية برودروموس برودرومو اليوم أن قبرص تعتزم مواصلة خططها الخاصة بالتنقيب عن الطاقة فى المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص بالبحر المتوسط، وفى تعليقه على سؤال بشأن وصول سفينتى أبحاث تابعتين لشركة «إكسون موبيل» فى المنطقة، قال برودرومو، فى تصريح لوكالة الأنباء القبرصية «إن نيقوسيا لا تزال ثابتة فى خططها للطاقة وتواصل متابعتها». فى سياق قريب، طالب وزير الدفاع اليونانى بانوس كامينوس اليوم، بأن يكون اعتقال السلطات التركية للجنديين اليونانيين اللذين عبرا الحدود التركية عن طريق الخطأ، واقعاً فى نطاق اهتمام الاتحاد الأوروبى. ونقلت صحيفة «إيكاثميرينى» اليونانية عن «كامينوس» قوله خلال لقائه وزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسى فى بروكسل إن الجنديين اليونانيين كانا فى دورية فى المنطقة المعروف أنها مكان عبور المهاجرين غير الموثقين والمهربين، وأضاف أنه كان من المفترض أن تتم تسوية الحادث فى محادثات بين قادة الجانبين.

أعلن الكرملين، اليوم، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيزور اليونان في 27 و28 مايو؛ لإجراء محادثات مع نظيره اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس، ورئيس الوزراء ألكسيس تسيبراس. وستكون هذه الزيارة الرحلة الأولى لبوتين إلى بلد عضو في الاتحاد الأوروبي منذ أكثر من عام. وقال الكرملين، في بيان منه، إن قضايا التعاون الاقتصادي الثنائي والاستثمارات بما في ذلك إنجاز مشاريع مشتركة في مجال الطاقة، ستبحث خلال الزيارة، مضيفا أنه "سيتم إيلاء اهتمام خاص للتعاون الثقافي والإنساني (...) في إطار الاحتفالات بألفية الوجود الروسي "الرهباني" في جبل آثوس المقدس في 2016". وسيتوجه بطريرك الأرثوذكس لعموم روسيا كيريل، الذي يعد قريبًا من الكرملين، إلى اليونان من 27 إلى 29 مايو؛ للمشاركة في هذه الاحتفالات.

أصدرت محكمة يونانية، اليوم، حكمًا بالسجن مع وقف التنفيذ بحق تركي عبر الحدود على ظهر جراره الزراعي بشكل غير شرعي قرب مكان اعتقلت فيه القوات التركية جنديين يونانيين في مارس الماضي. وأفرجت المحكمة في اورستيادا شمال اليونان عن التركي، 38 عامًا، بعد تعليق حكم السجن بحقه 5 أشهر لمدة ثلاث سنوات. وزعم الرجل أنه كان يحفر خندقًا لأنبوب مياه لصالح بلدية أدرنه التركية. ومن المتوقع أن يستأنف الحكم. ووقع الحادث في نفس المنطقة التي تم فيها القبض على جنديين يونانيين في مارس الماضي بعد أن عبرا الحدود وقالا إنهما ضلا الطريق في الضباب. ووجهت لهما تهمة التجسس ويحتجزان في تركيا مذاك انتظارا لمحاكمتهما، ما أثار خلافًا دبلوماسيًا بين أثينا وأنقرة. وحاولت تركيا ربط هذا الحادث بقضية 8 جنود أتراك طلبوا اللجوء في اليونان عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة للإطاحة بالرئيس رجب طيب أردوغان في 2016. وطالبت أثينا بالافراج عن الجنديين إلا أن أردوغان صرح قبل أيام ان حكومته ستفكر في المسألة في حال سلمت أثينا الجنود الأتراك الذين تعتبرهم أنقرة إرهابيين. ورفض الرئيس اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس، المطلب التركي بمبادلة الجنود. وكانت المحكمة العليا اليونانية، قد حكمت بعدم تسليم الجنود الثمانية رغم مطالب تركيا التي ترغب في أن يواجهوا التهم في وطنهم. وينفي هؤلاء الثمانية تورطهم في المحاولة الانقلابية. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، دخل قراصنة أتراك إلى موقع وكالة الأنباء الرسمية "إيه إن إيه" والموقع اليوناني لشركة سوزوكي للسيارات، لنشر رسائل تتهم اليونان بإيواء إرهابيين.

زار الوفد اليوناني والقبرصي، المقابر اليونانية بمنطقة الشاطبي، اليوم، لزيارة أقاربهم وأجدادهم الذين دُفِنُوا في المدينة منذ سنوات، وذلك ضمن برنامج إحياء الجذور لأبناء البلدين، للعودة إلى جذورهم في مصر. وحرص المشاركون في الوفد على زيارة قبر الشاعر اليوناني كفافيس الذي وُلِدَ وعاشَ في الإسكندرية. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، شهد، أمس الأول، ونظيريه القبرصي "نيكوس أناستاسيادس"، واليوناني "بروكوبيس بافلوبولوس"، فعاليات أسبوع إحياء الجذور، بمحافظة الإسكندرية.  

استقبل الرئيس اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس، اليوم، نظيره التركي رجب طيب أردوغان بمراسم رسمية في العاصمة أثينا، وذكرت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء: واستعرض الزعيمان حرس الشرف، عقب عزف النشيد الوطني لكلا البلدين، خلال المراسم التي أقيمت في القصر الرئاسي، وعقب تقديم زعيمي البلدين وفديهما للآخر، توجها إلى داخل القصر للبدء بلقائهما الثنائي. وشارك في مراسم الاستقبال من الجانب التركي رئيس الأركان خلوصي أكار، ونائب رئيس الوزراء هاكان جاويش أوغلو، ووزراء شؤون الاتحاد الأوروبي عمر جليك، والداخلية سليمان صويلو، والاقتصاد نهاد زيبكجي، والطاقة والموارد الطبيعية براءت ألبيراق. وكان أردوغان وصل في وقت سابق، اليوم، إلى العاصمة اليونانية "أثينا"، في إطار زيارة رسمية، تعد الأولى من نوعها منذ 65 عاما، يجري خلالها لقاءات مع المسؤولين اليونانيين،  وذكرت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء: كان في استقبال أردوغان في مطار أثنيا الدولي، كل من وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ونظيره اليوناني نيكوس كوتزياس، وسفير تركيا لدى أثينا خالد تشافيك، ومسؤولون آخرون من البعثة الدبلوماسية التركية. وأوضحت "الأناضول": يرافق الرئيس التركي في زيارته عقيلته أمينة أردوغان، ورئيس هيئة الأركان الفريق الأول خلوصي آكار، ونائب رئيس الوزراء هاكان جاويش أوغلو، ووزير العدل عبد الحميد غل، ووزير شؤون الاتحاد الأوروبي عمر تشليك، ووزير الاقتصاد نهاد زيبكجي، ووزير الطاقة والموارد الطبيعية براءت ألبيرق، ووزير الداخلية سليمان صويلو. وتأتي زيارة أردوغان استجابة لدعوة وجهها له نظيره اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس، حيث سيجري خلالها سلسلة من اللقاءات مع المسؤولين اليونانيين في العاصمة "أثينا"، وأشارت "الأناضول"، إلى أنه عقب وصول أردوغان إلى أثينا، سيضع إكليلا من الزهور على نصب الجندي المجهول أمام مبنى البرلمان اليوناني، وبعدها سيتم استقباله بمراسم رسمية من قبل نظيره اليوناني بافلوبولوس، يعقبه اجتماع ثنائي بينهما، وآخر على مستوى الوفود، وسيقيم الرئيس اليوناني وعقيلته فلاسيا بافلوبولوس مأدبة عشاء على شرف أردوغان في القصر الرئاسي.

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، برقية تهنئة للرئيس اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس، لمناسبة ذكرى استقلال بلاده. وأعرب الملك، عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة لرئيس وحكومة وشعب اليونان.

بعث الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودية، برقية تهنئة لرئيس بروكوبيس بافلوبولوس رئيس الجمهورية اليونانية بمناسبة ذكرى استقلال بلاده. وعبر ولي العهد عن أبلغ التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة، ولحكومة وشعب الجمهورية اليونانية الصديق المزيد من التقدم والازدهار.

قال الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، اليوم، إن العلاقات بين مصر واليونان وطيدة، بوصفها تجسيدا لميراث حضاري ممتد، يعبر عن تجاور في التاريخ، والجغرافيا والثقافة عبر البحر المتوسط، عنوانه مكتبة الإسكندرية. وأضاف "الفقي"، خلال استقبال بطريرك الإسكندرية للروم الأرثوذكس البابا ثيودوروس الثاني في مكتبة الإسكندرية، أنه التقى بالرمز الديني اليوناني الرفيع ثلاث مرات واحدة في آثينا، وزارة في مقر البطريركية بالإسكندرية، والآن يحل البابا ثيودوروس ضيفا على المكتبة، وهو ما يشكل سعادة واعتزازا، خاصة في ظل التعاون الوثيق بينها وبين البطريركية في ترميم المخطوطات، وهو المشروع الذي تقوم به المكتبة منذ سنوات، وأنجزت سبعين بالمائة منه، ويتوقع أن ينتهي في نهاية عام 2020. وأوضح أن البلدين من آباء العالم القديم، وتعتبر الإسكندرية درة المدن اليونانية حسب وصف الرئيس اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس، الذي شرف مكتبة الإسكندرية بزيارة خاصة. أكد البابا ثيودوروس عمق العلاقات الثقافية بين مصر واليونان، والدور المهم الذي تلعبه مكتبة الاسكندرية في ترميم المخطوطات التي تمتلكها البطريركية في مجالات اللاهوت والتاريخ والجغرافيا، لافتا إلى سعادته لرؤية بعض التماثيل اليونانية في أرجاء المكتبة. وأشار إلى أن مكتبة الإسكندرية، تعد أحد صروح الثقافة والعلوم والفنون، فقد أعطى الله للإنسان بركة الكلمة في الكتب المقدسة، والإسكندرية هي المدينة التي أسسها الإسكندر الأكبر، باب إفريقيا قارة المستقبل. ووجه الشكر إلى الدولة المصرية على ما تقدمه من مساعدة في ترميم الكنائس والمقتنيات التابعة لبطريركية الروم الأرثوذكس. يُذكر أن البابا ثيودوروس زار متحف المخطوطات، واطلع على أفضل التقنيات التي تقوم بها مكتبة الإسكندرية في مجال ترميم المخطوطات، وأشار إلى أن هناك مشروعات أخرى في الطريق بين الجانبين عقب الانتهاء من المشروع الراهن.

استقبل الدكتور أسامة الأزهرى، وكيل اللجنة الدينية بالبرلمان، وعضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، ومستشار الرئيس للشئون الدينية وفدًا من القيادات الدينية والدبلوماسية اليونانية برئاسة جمالى ميتسو، مفتى كوموتينى، وعضوية مميت أمين سينيكوجلو، مفتى كسانثى، وايتين بوستانتزى، مفتى كوموتينى، وسليم عيسى رئيس إدارة لجنة الثروة والأموال الإسلامية، ووزير أحمد، مدير المعهد الدينى فى كوموتينى، ونائب سفير اليونان بالقاهرة ومسئولين من السفارة اليونانية.   وقال الأزهرى للوفد اليونانى – بحسب بيان له - إن مصر واليونان بلدان عظيمان، لهما حضارة عريقة مشتركة، وإن القيادات الدينية فى دول العالم الإسلامى يقع على عاتقها نشر الأمان وحفظ الأوطان وإكرام الإنسان وصناعة الحضارة، ومكافحة التطرف والإرهاب من عملية تشويه صورة الإسلام والربط بينه وبين كراهية الحياة الآمنة، وهو ما يتم التعبير عنه عالميًا بمصطلح الإسلامفوبيا   وأضاف الأزهرى أن تشريف الوفد الكريم لمصر خطوة جادة على طريق صناعة مستقبل يليق بمصر واليونان، وأن مصر ستظل على أعلى درجات الود لليونان الشقيقة.   وأوضح أن العلاقات المصرية اليونانية تشهد طفرة من التعاون الجاد الواضح فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، والرئيس اليونانى بروكوبيس بافلوبولوس انطلاقاً من التاريخ المشترك بين البلدين، والذى عكسته الزيارة الأخيرة للرئيسان اليونانى والقبرصى وحرصهما على مشاركة الرئيس السيسي غرس شجرة السلام بقصر الرئاسة المصرية، فى إشارة واضحة لمقصد الدول والقادة الثلاثة لمنهجية عملهم خلال الفترة الحالية والمقبلة.   من جانبهم، أكد المسئولون اليونانيون أن مصر بقيادتها وشعبها تمثل الدرع الواقى والحماية والملاذ للعالم الإسلامى من خلال فكرها الوسطى المعتدل الذى يحصن المسلم من نزعات التطرف والإرهاب، مؤكدين أن مصر واليونان بلدان صانعان لحضارة عريقة تمتد إلى ألوف السنين، وبين الشعبين مودة عميقة نادرة، وأن هناك تطلعا لآفاق واسعة من العمل المشترك والمؤسسى.

وصل إلى مطار القاهرة الدولى، منذ قليل، سامح شكرى وزير الخارجية، قادمًا من آثينا بعد زيارة لليونان استغرقت 3 أيام، شارك خلالها فى فعاليات المؤتمر الوزارى الأول لتدشين منتدى الحضارات القديمة.    وألقى وزير الخارجية، كلمة أمام المؤتمر أكد خلالها تصدى مصر بكل إمكانياتها لقوى الظلام، وترحيبها بالمشاركة فى هذا الإطار الثقافى الجديد، الذى يستجيب لتحديات المرحلة، كأداة للدبلوماسية الثقافية علي الساحة الدولية، معربا عن تأييد مصر الكامل لهذه المبادرة وما سينبثق عن هذا المنتدى من أنشطة وفعاليات، وتناول الوزير فى كلمته خطورة ظاهرة الإرهاب التي باتت تمثل تهديدا مباشرا لمسيرة الحضارة الإنسانية".   والتقى وزير الخارجيةن على هامش مشاركته فى المؤتمر مع عدد من كبار المسئولين والشخصيات من بينهم الرئيس اليوناني "بروكوبيس بافلوبولوس"، حيث نقل للرئيس اليوناني تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتقديره الكبير للقيادة وللشعب اليونانى، خاصة في أعقاب الأحداث الإرهابية الأخيرة التي تعرضت لها مصر، وما لمسه الجانب المصرى من تضامن كبير من اليونان مع بحث قضايا المنطقة فى كل من سوريا وليبيا واليمن والعراق، وكذلك الرؤية المصرية الشاملة في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية".

أشاد المهندس ياسر قورة، مساعد رئيس حزب الوفد للشئون البرلمانية والسياسية، بمبادرة العودة للجذور، التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، وبدأت بمحافظة الإسكندرية بمشاركة الرئيس اليونانى بروكوبيس بافلوبولوس، ورئيس جمهورية قبرص نيكوس أنستاسيادس مؤكدا أن السيسى نجح فى إعادة مفهوم إحياء الدبلوماسية الشعبية والتقارب بين أهم 3 دول فى المتوسط سياسياً واقتصادياً وثقافيا.   وقال ياسر قورة فى بيان له اليوم إن هذه المبادرة تعد الأولى من نوعها التى تهدف إلى احتفالية للجاليات اليونانية والقبرصية التى كانت تعيش فى مصر سابقًا كرسالة مودة وروح طيبة من جانب مصر تجاه كل من عاش على أرضها وترك أثرًا أو إرثًا إنسانيًا وهذه رسالة مهمة جدًا للتآخى بين الدول وسيكون لها تأثيرها الكبير فى احياء السياحة التاريخية للجاليات اليونانية والقبرصية التى عاشت فى مصر.   وأكد ياسر قورة أن المبادرة ستدفع تعميق العلاقات الاقتصادية بين الدول الثلاث وزيادة الفرص الاستثمارية بينهما بجانب توطيد العلاقات اﻹنسانية بين الدول والمستمرة على مدى التاريخ.   أشاد ياسر قورة بدور وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج ممثلاً فى السفيرة نبيلة مكرم وتنظيمها المشرف للإحتفالية والتى يليق بمكانة مصر خاصة أن مصر أول دولة تكرم الجاليات الأجنبية المتواجدة على أراضيها وهذا نموذج فريد من نوعه.    

أكد الدكتور صلاح حسب الله المتحدث الإعلامى باسم مجلس النواب ووكيل لجنة القيم بالبرلمان أهمية القضايا التى تم طرحها على مائدة القمة الثلاثية السادسة بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس اليونانى بروكوبيس بافلوبولوس، ورئيس جمهورية قبرص نيكوس أنستاسيادس.   وأشار صلاح حسب الله فى بيان له اليوم، الأربعاء، إلى أن هذه القمة بعثت برسائل مهمة لزعماء وقادة العالم فى مقدمتها أن الحل السلمى هو افضل أسلوب لحل جميع المشكلات والأزمات الدولية والإقليمية، وتساءل عن موقف المجتمع الدولى من رؤية قادة الدول الثلاث مصر واليونان وقبرص بشأن خطورة ظاهرة الإرهاب والتى باتت تمثل خطرا داهما على الأمن والسلم الدوليين، مطالبا المجتمع الدولى بأسره بأن يصحو من سباته ويواجه بكل حسم وقوة الإرهاب والإرهابيين والدول التى تشجع وتمول وتسلح وتؤوى الإرهاب والإرهابيين.   كما تساءل الدكتور صلاح حسب الله عن موقف المجتمع الدولى من أزمة الصراع التاريخى بين الفلسطينيين وإسرائيل، مطالبا من المجتمع الدولى بأن يأخذ برؤية مصر واليونان وقبرص لحل المشكلة الفلسطينية على أسس عادلة وطبقا لقرارات الشرعية الدولية وبما يضمن حصول الفلسطينيين على جميع حقوقهم المشروعة وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.   وقال حسب الله، أن هذه القمة أكدت أن هناك تطابقا تاما بين الدول الثلاث بشان جميع القضايا الإقليمية والدولية خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والأوضاع فى ليبيا وسوريا إضافة إلى مكافحة ظاهرة الإرهاب الأسود بجميع صوره وأشكاله، مطالبا من حكومات الدول الثلاث الإسراع فى تنفيذ ما اتفق عليه قادة مصر واليونان وقبرص.

أكد النائب عمرو صدقى، رئيس لجنة السياحة والطيران المدنى بمجلس النواب، أن القمة الثلاثية السادسة بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس اليونانى بروكوبيس بافلوبولوس، ورئيس جمهورية قبرص نيكوس أنستاسيادس كانت ناجحة وحققت جميع أهدافها لصالح الدول الثلاث وشعوبها، متوقعا أنها ستفتح آفاقا جديدة وواسعة للتعاون بين مصر واليونان وقبرص فى مختلف المجالات بصفة عامة وفى مجال السياحة بصفة خاصة.   وقال صدقى، فى بيان له اليوم، إن هناك تطابقا تاما بين الدول الثلاث بشأن القضايا الإقليمية والدولية خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والأوضاع فى ليبيا وسوريا، إضافة إلى مكافحة ظاهرة الإرهاب الأسود بجميع صوره وأشكاله.   وأضاف النائب عمرو صدقى أن التعاون السياحى بين الدول الثلاث سيكون مدرجا على جدول أعمال لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، خاصة فى ظل التقارب الكبير بين مصر واليونان وقبرص، مطالبا الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة باستغلال الآثار الإيجابية الكبيرة للتعاون بين مصر واليونان وقبرص فى جذب السياح اليونانيين والقبارصة إلى مصر.

أكد المهندس محمد فرج عامر رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب أن القمة الثلاثية بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس اليونانى بروكوبيس بافلوبولوس، ورئيس جمهورية قبرص نيكوس أنستاسيادس ستفتح آفاقا جديدة وواسعة للتعاون بين مصر واليونان وقبرص فى مختلف المجالات، مشيرا إلى أن القمة بعثت برسائل عاجلة للعالم كله، فى مقدمتها أن الدول الثلاث محور الأمن والاستقرار فى هذه المنطقة المهمة من العالم.   وأوضح عامر، فى بيان له اليوم، أن التعاون الثلاثى بين مصر واليونان وقبرص ستكون له آثاره الإيجابية الكبيرة لصالح شعوب الدول الثلاث خاصة أن هناك علاقات خاصة وإستراتيجية وتاريخية قديمة تربط بين الدول والشعوب المصرية واليونانية والقبرصية.   وتوقع النائب محمد فرج عامر أن تكون مجالات التعاون بين الدول الثلاث فى مجالات صناعات البترول والغاز والكهرباء على أعلى مستوى خاصة أن كل المؤشرات تؤكد أن مصر ستكون مركزا إقليميا عالميا فى هذه المجالات، مشيدا بتأكيد وثقة الرئيس السيسى فى أن القمة الثلاثية ستمثل حصنا منيعا فى مواجهة التحديات المتصاعدة وعلى رأسها اتساع دائرة التطرف والإرهاب فضلا عن التحديات المتعلقة بقضايا اللاجئين والهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة.