النقابة العامة للكيماويات
أكد عماد حمدي، أمين عام الاتحاد العربي للنفط والمناجم...عرض المزيد
اليوم السابع
2025-03-23
أكد عماد حمدي، أمين عام الاتحاد العربي للنفط والمناجم والمحاجر ، أن توطين صناعة الكيماويات في مصر يعد خطوة استراتيجية هامة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، ما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني. وأوضح حمدي أن مصر تمتلك إمكانيات كبيرة في هذا القطاع، ويجب الاستفادة منها لتوسيع القاعدة الإنتاجية وزيادة القيمة المضافة. وأشار حمدي ل" اليوم السابع" إلى أن وشركة مصر لصناعة الكيماويات وشركة النصر للأسمدة بالسويس وسماد طلخا تعد من الشركات الرائدة في صناعة الكيماويات والأسمدة في مصر، حيث تعمل على تطوير مصانعها وزيادة طاقتها الإنتاجية لتلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير للأسواق العالمية. وأضاف أن الاستثمار في صناعة الكيماويات يشكل أحد المحاور الأساسية لزيادة الصادرات المصرية وخلق فرص عمل جديدة في القطاع الصناعي. وأوضح رئيس النقابة العامة للكيماويات عضو مجلس ادارة أن توطين هذه الصناعة يساهم في تحقيق الأمن الصناعي، ويوفر الخامات الأساسية للصناعات الأخرى مثل البناء والزراعة و الصناعات الهندسية. كما أكد على أن وجود مصانع مثل النصر للأسمدة في السويس وسماد طلخا في الدقهلية يساهم في تلبية احتياجات القطاع الزراعي من الأسمدة وتحسين الإنتاجية الزراعية. وشدد حمدي على أن دعم الحكومة لتطوير هذه الشركات وتحفيز الاستثمارات في قطاع الكيماويات يعزز من قدرة مصر على تحقيق النمو المستدام والمنافسة في الأسواق الإقليمية والدولية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-05-02
شهدت احتفالية عيد العمال، اليوم، تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسى 14 من القيادات العمالية، ضمن تقليد حرصت عليه القيادة السياسية سنوياً، احتفاءً بعمال مصر الذين يمثلون أحد أهم سواعد الدولة فى البناء والتنمية. وجاء على رأس المكرمين محمود حلمى رجب مرشد، مؤسس اللجنة النقابية بشركة الأمل للبترول، الذى تولى رئاسة اللجنة حتى بلوغه سن التقاعد، كما كرّم عادل نظمى حسن، مستشار الموارد البشرية والتدريب بالشركة القابضة للكهرباء سابقاً، ومجدى محمود مرسى محمود، أمين عام اللجنة النقابية للعاملين بالتليفزيون سابقاً. وعبدالعظيم أحمد عبدالعظيم مصطفى، رئيس اللجنة النقابية للشركة المصرية لخدمات الطيران المدنى، عضو النقابة العامة للنقل الجوى، والمرحوم محمد عبدالفتاح عرابى، وعنه نجله «أيمن» رئيس الاتحاد المحلى لعمال محافظة الشرقية، وعبدالباقى محمد إبراهيم بسبب دوره البارز فى مجال العمل النقابى، والمرحوم محمد إمام نعمان مطاوع، وعنه ابنته «سالى»، رئيس الاتحاد المحلى لعمال حلوان سابقاً، وعمل طوال خدمته بشركة لصناعات معدات الغزل كمدير للأمن الصناعى، وعزت حسين عبدالنبى حسين، وعنه ابنته «مروة»، رئيس نقابة العاملين بالرى والصيد سابقاً. كما شمل تكريم الرئيس لقادة العمال منى السيد حبيب، أول امرأة على مستوى التنظيم النقابى تشغل منصب أمين عام النقابة العامة للعلوم الصحية، وولاء فرج عطا الله حسين، أمين عام اللجنة النقابية للعاملين بالنقل البرى، ومثلت المرأة فى الاجتماع الإقليمى للجنة الشباب بتونس، ورحاب على حسن على، تميزت بكفاحها الدائم منذ عام 2010 كسائقة مهنية على جميع وسائل النقل، ومصطفى محمد مصطفى عبدالوهاب، أمين صندوق النقابة العامة للكيماويات، الذى تميز بالأداء والانضباط، وأحمد محمد زهران من ذوى الهمم، وحسن عبدالرؤوف عبدالرحمن حسن من «ذوى الهمم»، ومشهود لهما بالتفانى فى العمل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-04-11
تمتلك شركات عددا كبيرا من المصانع في مختلف محافظات الجمهورية، في العديد من القطاعات الصناعية على رأسها الكيماويات والأدوية والصناعات المعدنية والثقيلة والمنسوجات. وحول عمل مصانع قطاع الأعمال العام خلال أيام عيد الفطر وخلال أيام الأعياد بصفة عامة كشف عماد حمدى رئيس النقابة العامة للكيماويات عضو مجلس إدارة القابضة للصناعات الكيماوية، أن عمال قطاع الأعمال العام لديهم حرص كبير على استثمار عمل المصانع خاصة في الأعياد وفق الجداول المحددة التي تضعها الشركات قبل يوم العيد. وأضاف أن نظام الورادي وتوزيع الأدوار يتم تفعيله في مختلف المصانع بحيث يتم استمرار عمل المصانع سواء التي تعمل على مدار اليوم أو التي تعمل وردية أو اثنين أو 3 ورديات يوميا . أضاف أن هناك تفهم كبير من العاملين لتقسيم العمل في مختلف الأقسام والقطاعات بحيث لا يتم تعطيل أي قطاع خلال أيام الأعياد وبالتالي يؤدى الكثيرون منهم العمل خلال أيام العيد داخل المصانع ثم يتم تعويضهم بأيام إجازات إضافية عن أيام الأعياد وفق لائحة كل شركة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-04-09
أكد عماد حمدى، عضو مجلس إدارة الشركة، رئيس النقابة العامة للكيماويات، أن وضع حد أدني للأجور 6 آلاف جنيه خطوة مهمة للعاملين بالشركات العامة والخاصة، لا سيما في ظل الظروف الاقتصادية التي يعيشها العالم كله وليس مصر فقط. وأعلن المجلس القومي للأجور برئاسة د. هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وبحضور د. علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، د. محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العام، حسن شحاتة، وزير العمل، د. نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أعلن عن رفع الحد الأدنى للأجور للعاملين بالقطاع الخاص إلى 6000 جنيه اعتبارًا من مايو 2024. أضاف عماد حمدى أن الحد الأدنى سيحصل عليه العامل كاملا فقط، سيتم خصم التأمينات منه، وبالتالي يعتبر الحد الأدنى كله قيمة راتب العامل في أي شركة ، منوها لأهمية التزام جميع الشركات بتطبيق الحد الأدنى، ومراعاة ظروف العاملين الذين يمثلون عصب الشركات في الإنتاج . أشار ان النقابات واتحاد العمال سيتابعون تنفيذ الحد الأدنى بالتنسيق مع نقابات العمال في الشركات نفسها، ومع إدارات الشركات المختصة لضمان تطبيقه ، مشيدا بتوجهات الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، في زيادة الأجور اكثر من مرة وتحسين أوضاع العاملين، لافتا أنه أول مرة تمت في يناير 2022 وبلغ 2400 جنيه، ثم تم رفعه إلى 2700 جنيه في يناير 2023،وتم رفعه مرة أخرى في يوليو 2023 ليصل إلى 3000 جنيه، وكذلك تم رفعه إلى 3500 جنيه في يناير الماضي. وأخيرا تم رفعه الي 6000 آلاف جنية اعتبارا من مايو 2024. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-02-09
كشف عماد حمدي ،عضو مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية رئيس النقابة العامة للكيماويات ،أن تطوير شركة سما طلخا "الدلتا للأسمدة " خطوة كبيرة نحو دعم القطاع الزراعي من خلال توفير الأسمدة للمزارعين حيث أن الشركة كانت تورد 50% من إنتاجها لوزارة الزراعة ،أو السوق المحلي وتصدر النسبة الباقية ،بالإضافة إلى زيادة الصادرات الخاصة بقطاع الأعمال العام ،وزيادة الصادرات قطاع الأسمدة المصرية إلى مختلف دول العالم ولاسيما أن الشركة قبل توقفها كانت من أكبر الشركات التي تصدر سماد إلى الخارج. أضاف عماد حمدى لـ" اليوم السابع " أن مصانع الدلتا الدلتا للأسمدة الواقعة بمدينة طلخا محافظة الدقهلية ، واحدة من أهم مصانع الاسمدة في مصر ، حيث تأسست عام 1998 منبثقة من شركة النصر للأسمدة والصناعات الكيماوية في السويس والتي تأسست عام 1946 وتضم مجموعة من العاملين المهرة وأصحاب الخبرات الكبيرة فى المجال . يشار ان شركة "تيسن كروب" إحدى الشركات الرائدة عالميا في الصناعة والتكنولوجيا والتحول الأخضر، وتعمل في نحو 75 موقعًا في جميع أنحاء العالم عملية التطوير ستقوم بعملية التطوير وإعادة تأهيل شركة الدلتا للأسمدة وتشغيل مصنعى اليوريا ، والأمونيا (المغلق منذ سنوات) ورفع طاقته الإنتاجية إلى الحد الأقصى البالغ 1400 طن/ يوم، وكذلك وحدات المرافق الخارجية والمركزية لخدمة محطة الأمونيا واليوريا وحامض النيتريك ونترات الأمونيوم ومحطة التوليد ثاني أكسيد الكربون. وتنتج مصانع الدلتا للأسمدة ،سماد النترات والسماد اليوريا ،وهو مطلوب محليا وعالميا وخلال الفترة المقبلة بعد عملية التطوير ستساهم بشكل كبير في تلبية احتياجات السوق المحلي ،والمساهمة في الصادرات المصرية بشكل كبير ،ولاسيما في ظل زيادة الطلب على السماد بمختلف أنواعه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-11-29
نظمت النقابة العامة للصناعات الهندسية برئاسة المهندس خالد الفقي، والنقابة العامة للعاملين بالكيماويات، برئاسة المهندس عماد حمدي، بحضور عبد المنعم الجمل نائب رئيس اتحاد عمال مصر، نائبا عن محمد جبران، رئيس اتحاد عمال مصر، المهندس محمد زكريا محي الدين، رئيس الشركة القابضة للكمياويات، المهندس محمد السعداوي مصطفى، رئيس الشركة القابضة المعدنية، المحاسب عماد الدين مصطفى، الرئيس التنفيذي للصناعات الكيماوية، مؤتمرا جماهيريا عماليا حاشدا من عمال الصناعة والكيماويات على مستوي الجمهورية، تحت عنوان مستقبل مصر ، وذلك بالقاعة الكبري بمقر الاتحاد العام لنقابات العمال. وقال المهندس عماد حمدي رئيس النقابة العامة للكيماويات، إنه في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تمكنت الدولة المصرية من تأسيس اقتصاد قوي يتمتع بالمرونة والتنوع استنادا إلى برنامج إصلاح شامل من أجل صنع مستقبل أفضل لمصر والمصريين. وأضاف رئيس نقابة الكيماويات، أن تأييده للرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة جاء لعدة اعتبارات، لعل أبرزها وأهمها الإنجازات الضخمة التي تحققت على مدار 10 سنوات فترة حكم الرئيس السيسي، موضحا أن الرئيس السيسي نجح خلال فترة وجيزة في إحداث طفرة تنموية شاملة بكل المقاييس في شتي مجالات وقطاعات الدولة، الأمر الذي يدعونا جميعا للتمسك بتوليه فترة رئاسية جديدة لاستكمال مسيرة البناء والتنمية وتنفيذ خطة مصر 2030. وقال المهندس خالد الفقي، رئيس النقابة العامة لعمال الصناعات الهندسية، أن الخطوات الاستباقية التي اتخذتها القيادة السياسية في مجال التنمية والبنية التحتية وبناء قدرات الدولة تؤكد أننا أمام قيادة واعية بالتحديات التي تواجه البلاد، وأن هذا الحشد يعكس مدي التأييد العمالي القوي الذي يحظي به الرئيس عبد الفتاح السيسي باعتباره قائد الدولة. وأضاف الفقي أن الإدارة الحكيمة من الرئيس السيسي في ذلك الوقت تعد مكسبًا كبيرًا لمصر نظرًا للظروف التي تمر بها المنطقة، وأنه حقق العديد من الإنجازات الكبيرة طوال السنوات الماضية، مؤكدا على دعم الرئيس السيسي لفترة رئاسية جديدة من أجل استكمال مسيرة الإنجازات وتحقيق تطلعات وطموحات الشعب المصري، والوصول إلى حلم الجمهورية الجديدة. وأعلنت نقابتا الصناعات الهندسية والكيماويات، دعمهما المطلق وتأييدهم الكامل لترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي للانتخابات الرئاسية المقبلة، من أجل استكمال مسيرة الإنجازات وتحقيق تطلعات وطموحات الشعب المصري، والوصول إلى حلم الجمهورية الجديدة. يأتي ذلك ضمن سلسلة من المؤتمرات الجماهيرية التي تنظمها النقابات العمالية بمختلف المحافظات، لدعم الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية. ويهدف المؤتمر إلى دعم الرئيس في كافة قراراته خلال المرحله الحرجة الحالية والتي تمر بها البلاد والمنطقه، وإعلان تأييد ترشح الرئيس لفتره رئاسية جديده وحث العمال على مواصلة العمل والإنتاج لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية، ومساندة القيادة السياسية في خارطة طريقها نحو النهضة الصناعية . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-02-21
أكد عماد حمدى، عضو مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، رئيس النقابة العامة للكيماويات، على أهمية مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى ، معتبرا أنها من اهم مبادرات التنمية على الاطلاق نظرا للحجم الكبير من القرى والنجوع، بل والعزب التى ستصلها المرافق لأول مرة؛ بما يخدم ملايين المواطنين في مختلف ربوع مصر. وتستهدف المبادرة تطوير البنية التحتية لـ1500 قرية مصرية واقعة ضمن 50 مدينة مصرية بـ22 محافظة، وتقدر تكلفته بنحو 500 مليار جنيه، لتطوير البنية التحتية وتطوير المراكز التعليمية والصحية بتلك القرى. كما تستهدف الارتقاء بجودة حياة المواطنين وتحسين مستوى المعيشة، وتحقيق السلام والأمن المصرى باعتباره أولوية قصوى للأمن على المستويين الوطنى والإقليمى كضرورة لتحقيق التنمية المستدامة. أضاف عماد حمدى لـ" اليوم السابع"، أن أهمية المبادرة يكمن في اتاحة فرص عمل كبيرة وفرص كبيرة لشركات قطاع الاعمال العام سواء شركات القابضة الكيماوية او غيرها من القوابض بجانب الشركات الخاصة للعمل فيها كلا في مجاله، ولا سيما ان المبادرة تقوم على تطوير شامل للقرى بداية من الطرق والكبارى والمياة والصرف الصحى وكذلك بنماء المرافق والمبانى الخدمية من وحدات صحية ومستشفيات ومراكز خدمات متنوعة ، مما يمثل فرصة حقيقة للشركات للمشاركة فيها وتحسين مؤشراتها المالية . أوضح عماد حمدى، أن المبادرة ترسخ حقيقة الاهتمام الكبير من الرئيس عبد الفتاح السيسى بكل مواطن في ربوع مصر وتحمل رسالة مفاداها " إننا معك ولن نترك بدون خدمات ومرافق"، معتبرا أن المبادرة قيمتها في الاهتمام بالنواحى الإنسانية للمواطن المصرى، سواء في وجه بحرى والدلتا أو في صعيد مصر والذى بضم عشرات، بل مئات القرى التي كانت محرومة من الخدمات قبل المبادرة . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-12-06
أكد عماد الدين مصطفى، الرئيس التنفيذى للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، أهمية العلاقات الاقتصادية بين مصر وبيلا روسيا التى تمتلك تقنيات صناعية متنوعة، وبالتالى يمكن التعاون في العديد من المجالات الصناعية من بينها صناعة إطارات السيارات والبويات والكيماويات والأسمدة. جاء ذلك خلال استقبال وفد من الشركات البيلاروسية بدعوة من النقابة العامة للكيماويات، لاجراء مباحثات بين القابضة الكيماوية ووفد الشركات . أضاف عماد الدين مصطفى، أن صناعة إطارات السيارات واعدة فى مصر، وهناك خطة لعمل مصنع جديد لإطارات السيارات، وبالتعاون مع شركة النقل والهندسة المتخصصة فى صناعة الإطارات . كما استعرض عماد الدين مصطفى، نبذة عن الشركة القابضة للصناعات الكيماوية وشركاتها التابعة والصناعات المتخصصة فيها، ودوزها فى دعم الاقتصاد الوطنى، لافتا إلى أن القابضة ترحب بالشراكة مع القطاع الخاص . وشهد اللقاء، محمد زكريا محيى الدين، رئيس مجلس إدارة القابضة، وعماد حمدى، عضو مجلس الادارة ورئيس النقابة العامة للكيماويات والمهندس عمرو عبد الله رئيس شركة باكين، ورئيس شركة النقل والهندسة وعدد من أعضاء مجلس إدارتها. ومن جانبه أوضح عماد حمدى، أنه من المهم الاستفادة من خبرات الشركات البيلاروسية فى مجال صناعة إطارات السيارات، وكذلك خامات البويات وهى شركات عالمية كبيرة يمكن بالفعل التعاون معها ابناء مصنع إطارات سيارات جديد بالتنسيق مع شركة النقل والهندسة. وأضاف عماد حمدى أن الوفد يضم عددا من المتخصصين فى الشركات الصناعية الكبرى وعدد من القيادات النقابية فى بيلاروسيا. وخلال اللقاء رحب الوفد بالتعاون الاقتصادي مع مصر فى مخلف المجالات، كما استعرض الوفد البيلاروسي، العديد من الصناعات الهامة التى يمكن تصديرها لمصر أو التعاون محليا لتصنيعها منها الكيماويات والبويات والالواح الشمسية واطارات السيارات والأسمدة، بجانب صناعة التعدين . كما تطرق الوفد للاتفاقات التجارية بين دولة بيلاروسيا ومختلف دول العالم ومن بينها مصر، معتبرين أن مصر تلعب دورا هاما فى الاقتصاد وفى العلاقات مع الاتحاد الاوروبي ومختلف دول العالم مع ما تشهده من طفره فى قطاع الطاقة . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-12-07
أكد جبالي المراغى رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، رئيس المجلس المركزى للاتحاد الدولى لنقابات العمال العرب على حرص الاتحاد، ونقاباته العامة الـ28، على تعميق وتوطيد العلاقات العربية والدولية مع كافة المنظمات النقابية والعمالية التى تحمل أهدافاً من أجل التنمية والحفاظ على حقوق ومكتسبات العمال المشروعة، موضحاً أن الاتحاد هو جزء لا يتجزأ من الدولة المصرية التى تشهد الأن نهوضاً فى ظل جمهورية جديدة أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، واستراتيجية وطنية لحقوق الإنسان تضع العامل المصرى فى المقدمة من حيث الحفاظ على حقوقه وتدريبه وتثقيفه لمواجهة كافة التحديات الراهنة. جاء ذلك خلال لقاء المراغى مع وفد عمالى رفيع المستوى من بيلاروسيا يستضيفه كيمائى عماد حمدي الأمين العام للاتحاد العربى للنفط والمناجم والكيماويات، رئيس النقابة العامة للكيماويات، ووجه المراغى الشكر والتقدير لعماد حمدى على استضافته ونتائج اللقاءات مع الوفد البيلاروسي، وجولته في بعض مواقع العمل والشركة القابضة للكيماويات، مؤكداً على أن التحديات الراهنة تتطلب التنسيق والتعاون بين كافة المنظمات العربية والدولية من عالم عمل وعمال أفضل، ومواجهة كافة التحديات لا سيما تحدي فيروس كورونا، موضحاً أن ذلك التعاون يهدف إلى تبادل الخبرات، والتدريب والتثقيف المتبادل، والتنسيق فى المحافل النقابية العربية والدولية فى القضايا ذات الشأن المشترك. ضم الوفد العمالى البيلاروسى،: سيفتلانا كلوتشوك رئيس نقابة العاملين بالكيماويات والمناجم والصناعات البترولية، وشارك فى اللقاء المهندس خالد الفقي رئيس النقابة العامة للصناعات المعدنية والهندسية . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-10-09
تمتلك شركات قطاع الأعمال العام فرصة قوية؛ لتوطين الصناعة من خلال الاستعانة بخبرات عالمية، سواء للشراكة أو لنقل التكنولوجيا، ومن بين تلك الشركات شركات الأدوية والأسمدة وإطارات السيارات، لا سيما في ظل الحاجة العالمية لمنتجاتها، وارتفاع أسعارها عالميا؛ مما يمثل إضافة قوية لقطاع الصادرات المصرية، وذلك وفقا لرؤية المهندس عماد حمدى عضو مجلس إدارة القابضة الكيماوية رئيس النقابة العامة للكيماويات والأمين العام للاتحاد العربى للنفط والمناجم والكيماويات في حواره ل" اليوم السابع". أشار عماد حمدى لـ"اليوم السابع" إلى أن الظروف الصعبة التي يمر بها العالم، ومنها حرب روسيا وأوكرانيا والمشاكل وغيرها وكورونا، أدت إلى نتيجة واحدة وهى تطوير الصناعات الوطنية كبديل للاستيراد خاصة إطارات السيارات، موضحا أن أسعار إطارات السيارات ارتفع عالميا بشكل كبير، وبالتالى إما نشتريها بسعر مرتفع أو لا نجدها في السوق ،وهذا الأمر يفتح الباب للتوسع في الصناعة محليا من خلال مسارين. المسار الأول على المدى القصير بتشغيل مصانع النقل والهندسة ، وهى تمتلك خبرات هامة في هذا المجال مع تدعميها ماليا ؛لإنتاج إطارات "نسر" المعروفة حيث أن فيها معدات حديثة وتصلح للصناعة ، مثل رديال النقل وغيرها ، خاصة أن هناك عمال ماهرة في صناعة الإطارات لها خبرة كبيرة جدا ومصر لديها اتفاقيات كثيرة مع أوروبا لابد من الاستفادة منها وتشغيل الشركة حاليا . المسار الثانى على المدى البعيد ، وهو تدشين مصنع جديد لتصنيع إطارات السيارات بخبرات عالمية والتصدير ،وبالتالي حل أزمة السوق المحلى ، وتوفير ما قيمته 2 مليار دولار واردات كاوتش والتصدير بنحو 3 مليارات دولار بعد اكتمال مراحل الإنتاج ،خاصة أن الأزمة العالمية الحالية لن تنتهى في يوم وليلة ،مما يمثل فرصة كبيرة لمصر لتدشين أكثر من مصنع. وحول لقاء وزير قطاع الأعمال العام مع السفير الايطالى وإحدى شركات تصنيع إطارات السيارات ، أشار عماد حمدى إنه خطوة كبيرة نحو التعاون بين النقل والهندسة والشركة الإيطالية التي تمتلك خبرات كبيرة في صناعة إطارات السيارات ،وهذا يؤكد أن السوق المصرى واعد وجذاب للاستثمار ،ويؤكد حرص الدولة على جذب الاستثمار وفق توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى. ارتفاع أسعار الأسمدة عالميا مهم لمصر وحول ملف الأسمدة وارتفاع أسعارها عالميا ،أكد حمدى أن الأسمدة مرتفعة عالميا ،جراء تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية ،خاصة على أوروبا التي تعانى بشدة ،وهو ما رفع سعر السماد كثيرا ، موضحا أن وثيقة ملكية الدولة ،أشارت أن الدولة لن تتخارج من تلك الصناعة الهامة ،وستواصل الاستثمار فيها ، مما يضيف رصيدا من العملة الأجنبية للسوق المحلى. وكشف إن قطاع الأعمال العام يمتلك فرصا كبيرة للنهوض بصناعة الأسمدة من خلال الإسراع بتطوير مصانع الدلتا للأسمدة سماد طلخا ،وسرعة تنفيذ التطوير لأن الوقت مهم للاستفادة من الحالة العالمية والطلب على السماد ،بجانب تطوير مصانع النصر للأسمدة بالسويس ،والتي بدأت في تحقيق أرباحا هذا العام ،تزامنا مع ما تجريه من عمرات ،علاوة على استكمال تطوير المرحلة الثانية من مصانع كيما ،مصنع كيما القديم ؛لاستكمال تلك الصناعة الهامة ،خاصة أن شركة أبو قير حققت هذا العام 9 مليارات جنيه أرباحا ،وهو رقم غير مسبوق في تاريخها. وحول رؤيته لتحرير أسعار السماد محليا ،أوضح إنه لابد من النظر في حصة ال 55% التي يتم توريدها لوزارة الزراعة على الأقل فيما يتعلق بسعرها ،أو خفضها حتى ينعكس ذلك على الشركات بصورة إيجابية ،وتزيد من صادراتها ولا تتحمل فاتورة دعم الزراعة . تطوير مصانع القابضة للأدوية وحل مشكلات الأقسام المتوقفة وفيما يتعلق بصناعة الدواء وشركات القابضة للأدوية ،أوضح أن صناعة الدواء صناعة استراتيجية ومهمة للغاية ولابد من تطوير المصانع المحلية والنظر في تشغيل بعض الخطوط والاقسام المتوقفة ،سواء في شركة سيد ،أو غيرها من شركات الأدوية العامة ، بجانب وضع رؤية فعلية وواقعية ؛لتطوير تلك الصناعة التي تمثل أمن قومى بشكل يليق بمكانة مصر . وأكد المهندس عماد حمدى، عضو مجلس إدارة القابضة الكيماوية، رئيس النقابة العامة للكيماويات ، إن فرص نمو صناعة الدواء كبيرة فى مصر ، سواء للإنتاج المحلى ،أو للتصدير للسوق الافريقى ، ولا سيما إنه سيتم تنظيم مؤتمر منظمة الوحدة الافريقية يوم 21 أكتوبر الجارى ،بحضور 55 دولة ومشاركة قيادات برلمانية وصناعية من خلال التعاون بين اتحاد عمال مصر بصفته سكرتيرا للعلاقات العربية والدولية بالاتحاد ووزارة القوى العاملة ، مما يساهم فى توطيد العلاقات المصرية الافريقية والاستفادة من السوق الإفريقي الكبير . وحول مواجهة التحديات التي تواجه الصناعة ،أشار إننا طلبنا عقد لقاء مع الدكتور محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العام لدفع شركات الدواء ،والوقوف علي بعض مشكلاتها وعلي الملاحظات المتعلقة بموازنة الشركة القابضة وشركاتها التابعة 9 شركات ، والتى تحتل المركز الخامس في ترتيب للشركات فى مصر في المبيعات ، فى حين أن بعض الشركات الجديدة ترتيبها أعلي منها، موضحا إنه من المهم أن تكون موازنة الشركات واضحة ومحددة بتوقيتات مثل العقد ، وليس مجرد أرقام . أوضح إن التنظيم النقابي حريص علي دفع العمل لمصلحة الشركات والعمال ، ولن يترك الشركات تنزف بدون محاسبة ووقفة سريعة ، وبالتالى سنكون موجودين في لقاءات وزير قطاع الأعمال العام في المصانع لكشف كل الحقائق والأمور لمتخذ القرار كما أن الشركات تحتاج لرؤية واضحة . مؤتمر المناخ ونتائج ايجابية متوقعة وحول استضافة مصر لمؤتمر المناخ أشار أن مصر محتضنة مؤتمر المناخ ،وهو أمر عظيم جدا ، ومصر قادرة على الخروج بنتائج مبهرة للعالم ، وتزامنا مع المؤتمر تبدأ مصر في التوجه نحو الاقتصاد الأخضر والصناعات الخضراء لا سيما ان أوروبا ستمنح أولوية للاستيراد بحلول 2030 للمنتج من الأمونيا الخضراء بدلا من الامونيا التقليدية ، وسيتم التدخل في تحديد السعر ،لكن هناك تغير في الظروف نتيجة الحرب الروسية ؛مما اضطر دول كبرى للعودة إلى استخدام الفحم ،بل والطاقة النووية مثل إيطاليا وفرنسا وألمانيا لتعويض نقص الغاز الروسى . أوضح "إننا كاتحاد عمال مصر وشركاتنا سنكون مشاركين بجانب المنظمات العالمية وسنخاطب المعنيين على المؤتمر ليكون لنا دور خلال فعاليات المؤتمر المهم وهذه ثقة كبيرة لمصر ؛لاستضافة هذا المؤتمر بقيادة الرئيس السيسى . وحول دور الاتحاد العربى في جذب الاستثمار ، كشف إن الاتحاد العربى للنفط له مكانة متميزة وسيطلق الفترة المقبلة دعوة لعقد مؤتمر تنفيذا لمبادرة الرئيس السيسى ؛لتدشين السوق العربية المشتركة ،خاصة أن كل الأزمات المحيطة بالمنطقة تستلزم الوقوف صفا واحدا أمامها ،وتوحيد كافة الجهود والاستفادة من ثروات العرب المتنوعة . أوضح إنه سبق وتم جلب بعض شركات بيلا روسيا لدراسة الاستثمار في مصر والتعاون مع الشركة القابضة للصناعات الكيماوية في عدد من الصناعات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-03-02
كشف الدكتور أشرف الشرقاوى، وزير قطاع الأعمال العام، أنه سيتم التوصل إلى حل جذرى لمشكلة تعويضات العاملين على المعاش المبكر بشركة طنطا للكتان فى شهر إبريل المقبل، خلال الجمعية العامة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية لمناقشة الموازنة. جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقد اليوم بأحد الفنادق لبحث أزمة صرف تعويضات عمال طنطا، التى تبلغ نحو 15 مليون جنيه، بحضور وليد الرشيدى العضو المنتدب للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، وعماد حمدى رئيس النقابة العامة للكيماويات عضو مجلس الإدارة نائب رئيس اتحاد عمال مصر، وعدد من عمال طنطا. وكانت وزارة المالية أكدت أنه على الشركة القابضة للصناعات الكيماوية صرف التعويضات من فائض ميزانيتها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-03-02
أخيرًا أسدل الستار على أزمة 240 عاملًا بشركة طنطا للكتان ممن سبق خروجهم للمعاش المبكر، بعد تدخل الدكتور أشرف الشرقاوى وزير قطاع الأعمال العام. ومن جانبه، كشف الدكتور أشرف الشرقاوى وزير قطاع الأعمال العام، إنه سيتم التوصل إلى حل جذرى لمشكلة تعويضات من خرجوا معاش مبكر بشركة طنطا للكتان فى شهر أبريل المقبل خلال الجمعية العامة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، لمناقشة الموازنة. جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقد اليوم الخميس بفندق ماريوت، لبحث أزمة صرف تعويضات عمال طنطا التى تبلغ نحو 15 مليون جنيه، بحضور وليد الرشيدى العضو المنتدب للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، وعماد حمدى رئيس النقابة العامة للكيماويات عضو مجلس الإدارة نائب رئيس اتحاد عمال مصر، وعدد من عمال طنطا. وكان الوزير نجح قبلها بأسبوع فى احتواء أزمة احتجاجات عمال شركة طنطا للكتان، الذين تجمعوا أمام مقر شركة النصر للاستيراد والتصدير، قبل انعقاد الجمعية العامة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية. وقال جمال عثمان القيادى العمالى فى شركة طنطا للكتان، أنهم يطالبون بتنفيذ الاتفاق الخاص بمنح كل عامل ممن خرج إلى المعاش المبكر نحو 65 ألف جنيه، تنفيذًا لحكم القضاء، مضيفًا أن الدكتور أشرف الشرقاوى، وعدهم خلال اجتماع اليوم بإنهاء الأزمة تمامًا، تزامنًا مع انعقاد الجمعية العامة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية فى أبريل المقبل وهى الجمعية الخاصة بمناقشة موازنة الشركة. ووجه عثمان الشكر للدكتور أشرف الشرقاوى نيابة عن كافة العاملين بالشركة للتدخل وحل المشكلة العالقة منذ سنوات، والتدخل لتنفيذ الاتفاق الذى تم مع اتحاد عمال مصر برئاسة الجبالى المراغى ولجنة القوى العاملة فى البرلمان والشركة القابضة للصناعات الكيماوية، حيث وقعوا اتفاقًا يقتضى بحصول كل عامل على 65 ألف جنيه نظير الاستمرار فى المعاش المبكر لحل المشكلة نهائيا. وكان النائب عبد المنعم العليمى قد تقدم يناير الماضى بطلب إحاطة بشأن أزمة شركة طنطا للكتان والزيوت وتنفيذ الحكم القضائى الصادر بأن تؤول الشركة وأصولها للدولة. ومن جانبه، وجه عماد حمدى رئيس النقابة العامة للكيماويات عضو مجلس إدارة القابضة الكيماوية الشكر للدكتور أشرف الشرقاوى، معتبرًا أن الوزير كان متجاوبًا بشكل كبير، ومتفهمًا لأبعاد الأزمة وتطوراتها منذ بدايتها. وأضاف حمدى، أن الوزير أعلن عن إنهاء الملف تمامًا خلال اجتماع الجمعية العمومية للشركة القابضة، لمناقشة الموازنة فى شهر أبريل المقبل، ليسدل الستار تمامًا على المشكلة مع التحرك لدفع الشركة للأمام وعودتها إلى سابق عهدها. وزارة المالية تطالب الشرطة القابضة بتحمل تعويضات عمال "طنطا للكتان" وفى ذات السياق، طالبت وزارة المالية الشركة القابضة للصناعات الكيماوية بتحمل مستحقات العاملين على المعاش بشركة طنطا للكتان والزيوت، والتى تصل لنحو 15 مليون جنيه لاستمرار بقائهم على نظام المعاش المبكر. وقال عمرو الجارحى، وزير المالية، فى الخطاب الذى أرسله لرئيس لجنة القوى العاملة فى مجلس النواب جبالى المراغى، إنه بناء على مفاوضات اللجنة والشركة القابضة للصناعات الكيماوية مع العاملين بشركة طنطا للكتان، وتحديد 65 ألف جنيه لكل عامل، وبناء على الحكم القضائى بعودة شركة طنطا للكتان للدولة، فإن الحكم وقرار مجلس الوزراء رقم 1291 لسنة 2013، بشأن تنفيذ الحكم الصادر فى الدعوى رقم 34248 لسنة 65 ق بتاريخ 21 سبتمبر 2011، بإعادة شركة طنطا للكتان إلى قطاع الأعمال العام، لا يتضمن تحمل المالية لمستحقات المعاش المبكر"، مشيرًا إلى أنه بالاطلاع على القوائم المالية للشركة القابضة للصناعات الكيماوية تبين تحسن المركز المالى للشركة، وتحقيق أرباح بلغت 1.047 مليار جنيه مقابل 761 مليون جنيه العام السابق عليه، وذلك بمعدل نمو 38%، إذ يتعين على الشركة القابضة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتدبير الاحتياجات المالية للعاملين بشركة طنطا للكتان، خاصة صرف مستحقات الراغبين فى المعاش المبكر من مصادر تمويلها الذاتية دون تحميل أعباء إضافية على الخزانة العامة للدولة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-11-01
أكد المهندس عماد حمدى، رئيس النقابة العامة للكيماويات، أن مجلس إدارة الشركة القابضة خلال اجتماعه أمس، استطاع تدبير مبلغ 18 مليون دولار، لمواجهة أزمة العملة فى انطلاق مشروع "كيما 2". جاء ذلك خلال كلمة رئيس النقابة العامة للكيماويات، فى المؤتمر العمالى بمصنع كيما أسوان، بحضور محمد سعفان، وزير القوى العاملة. وقال المهندس عماد حمدى، "نرسل رسالة إلى المشككين فى التنمية التى تقودها الدولة بأننا ننشئ مصنع كيما 2 بتكلفة قدرها 6 مليارات جنيه، لإنتاج 1200 طن من أمونيوم نيرتيك"، مضيفًا " هذا المشروع عائد استثماراته فى السنة 16 %، وهذا المشروع تنتظره الشركة القابضة". وتابع "حمدى"، "الفترة المقبلة تحتاج إلى دعم الحكومة ووزير القوى العاملة لمواجهة مشكلة ارتفاع سعر الغاز الطبيعى بسبب أزمة الدولار". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-11-29
كشف المهندس عماد حمدى ، عضو مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية ،رئيس النقابة العامة للكيماويات، أن مصنع إطارت سيارات النقل التابع لشركة النقل والهندسة يحتاج فقط لنحو 4 ملايين دولار؛ لبدء الإنتاج الفوري لإطارات سيارات النقل بمختلف مقاساتها، مما يساهم في حل أزمة ارتفاع أسعار الإطارات، والتي زادت على المستوى العالمى والمحلى. وأضاف عماد حمدى لـ"اليوم السابع" أن مصنع إطارات النقل بمصانع النقل والهندسة فيه معدات تزيد قيمتها عن مليار جنيه، وبالتالي فإن ضخ 4 ملايين دولار؛ لاستكمال بعض المعدات وتوفير خامات أمرا بسيطا يمكن تدبيره، ما يساهم في الحل السريع لأزمة إطارات السيارات، موضحا أن انتظار تدشين مصنع جديد للإطارات سيحتاج لمدة لن تقل عن 3 سنوات علاوة على احتياجه لفترة زمنية أخرى لينال ثقة العملاء. وأضاف عماد حمدى، أن مصانع النقل والهندسة هي الحل السريع لمشكلة إطارت سيارات النقل مع البدء في تدشين مصنع جديد لمختلف المقاسات جنبا إلى جنب مع مصانع أخرى يمكن تدشينها، لا سيما أن السوق المصرى يستوعب أكثر من مصنع، لافتا إلى أنه يتم استيراد إطارات سيارات سنويا بنحو 2 مليار دولار وهو ما يتطلب تحرك سريع، سواء من القابضة للصناعات الكيماوية أو من وزارة قطاع الأعمال العام ؛لتشغيل مصنع إطارات سيارات النقل المتوقف حاليا بسبب عدم وجود خامات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-02-16
نحتاج إلى تكنولوجيا حديثة وزيادة الإنفاق على الأبحاث لتقوية الابتكارات شريف الجبلى: هناك اهتمام كبير من الدولة بالصناعة حيث تمثل 15% من الناتج المحلى ونحتاج زيادتها لـ25% وأفريقيا الحل الأمثل للتصدير عماد الدين مصطفى: شراكة مع القطاع الخاص لإنتاج الأمونيا الخضراء وتطوير مصانع النصر والدلتا للأسمدة خالد أبو المكارم: الوصول بالصادرات لـ100 مليار دولار ليس صعبا والأسمدة تتصدر القطاعات محمد حسنين رضوان: «كيما» أول شركة فى العالم أنتجت الأمونيا الخضراء وتطوير المصنع القديم بـ250 مليون دولار عماد حمدى: اهتمام الرئيس دفعة قوية للصناعة وتطوير الشركات أفضل من تصفيتها ناقشت ندوة «اليوم السابع» ملف دور الصناعة فى دعم الاقتصاد الوطنى، ومدى تجاوبها مع التحولات العالمية المتعلقة بالاقتصاد الأخضر، لا سيما صناعة الأسمدة والكيماويات. كما ناقشت الندوة آليات زيادة الصادرات لـ100 مليار دولار ومقترحات المستثمرين ورجال الأعمال ورؤساء الشركات فى توطين الصناعة وزيادة مساهمتها فى الناتج المحلى الإجمالى لـ25% بدلا من نحو 15% حاليا. ورحب رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أكرم القصاص، بالضيوف المشاركين فى الندوة، التى شارك فيها الدكتور شريف الجبلى، رئيس لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، ورئيس غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات، والمحاسب عماد الدين مصطفى العضو المنتدب الرئيس التنفيذى للقابضة للصناعات الكيماوية، والمهندس خالد أبو المكارم رئيس المجلس التصديرى للأسمدة والكيماويات، والمهندس محمد حسنين رضوان العضو المنتدب الرئيس التنفيذى لشركة كيما، والمهندس عماد حمدى الأمين العام للاتحاد العربى للنفط والكيماويات والمناجم ورئيس النقابة العامة للكيماويات نائب رئيس اتحاد عمال مصر. وأكدت الندوة أهمية تعزيز النقاش والحوار حول صناعة الأسمدة فى سياق الصناعة المصرية بشكل عام فى ظل المبادرات لدعم قطاع الصناعة، بعد المرحلة الثانية من برنامج الإصلاح الاقتصادى، وهو الإصلاح الهيكلى المتضمن الزراعة والصناعة وقطاع الاتصالات العمود الفقرى للقطاعات كلها وللاقتصاد كله، وكذلك رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسى لدعم مفهوم الاقتصاد الأخضر واستمرار الاجتماعات المتعلقة بقمة المناخ فى شرم الشيخ «كوب 27»، بجانب التحول للاقتصاد الأخضر ومرحلة الإصلاح الهكيلى ومرحلة دعم قطاع الصناعة وزيادة الصادرات وتوطين الصناعة المحلية. الزميل أحمد يعقوب رئيس قسم الاقتصاد بجريدة اليوم السابع يدير ندوة حول دور الصناعة في دعم الاقتصاد كيف أثرت مرحلة الإصلاح الهيكلى ودور قطاع الصناعة فى قيادة الاقتصاد المصرى للنمو؟ د.شريف الجبلى: هناك اهتمام كبير من الدولة بالصناعة، حيث تمثل 15% من الناتج المحلى أكثر من الزراعة بقليل، والمفروض أن نتوجه أكثر للتصنيع وله أساسيات معظمها عندنا فى البلد، عندنا موارد بشرية وخامات وبنية أساسية قوية للصناعة، وعندنا غاز وله دور كبير فى الصناعات التحويلية والصغيرة والمتوسطة وهى أساس النمو، وعندنا أراضى مرفقة قد نحتاج زيادة لكنها موجودة، وعندنا خامات موجودة للصناعة بعضها مستغل وبعضها غير مستغل، مثل الغاز المستخدم فى العديد من الصناعات، ولا بد أن نوجه استعمال الغاز للصناعة أكثر من توليد الطاقة بحيث نركز على الطاقة المتجددة واستخدام الغاز للصناعة بدلا من حرقه، لأن 70% منه يذهب للطاقة والمفروض العكس. أيضا عندنا خامات تعدينية كثيرة الجزء الأكبر غير مستغل صناعيا، ويمكن عمل قيمة مضافة عليها 10 مرات. كل مقومات الصناعة عندنا لنكون دولة صناعية قوية، مثلا بلدان مثل كوريا واليابان ليس عندها نصف الخامات الموجودة عندنا ويتم استيرادها. لكى تكون عندنا صناعة لا بد من التركيز على قيمة مضافة للخامات وتعظيم المكون المحلى وإحلال الكثير من الواردات وتصنيعها محليا، لكن لابد أن تكون لدينا تنافسية وليس مجرد صناعة فقط، بحيث ننافس فى الخارج، لأن العالم كله ينتج، وبالتالى لا بد أن ننافس بهدف التصدير. الرئيس السيسى قال أريد 100 مليار دولار صادرات.. اليوم نحن نصدر بـ30 مليارا، ومحتاجين نضاعف الصادرات، ولا بد أن ننافس فى السوق العالمى والتركيز على أفريقيا والتركيز على تكلفة المنتج وخفضها للبيع المحلى أولا، ثم التصدير. ثانيا نحن عبرنا عقبات كورونا بسهولة بسبب القطاع الصناعى، ولا بد أن نستفيد ونقوى الصناعة أكثر وأكثر، وما نحتاجه تكنولوجيا جديدة بجانب زيادة الإنفاق على الأبحاث، مثل اليابان وكوريا مطلوب نخصص 1% من الإيرادات لتقوية الأبحاث والابتكارات وهذا قليل، فنحن لدينا الطاقة البشرية والماكينات. وبالنسبة للصادرات، لدينا اهتمام بها وننافس فى صناعات منها صناعة الأسمدة عندنا الفوسفات والغاز الطبيعى وغيرهما، مطلوب نقوى تلك الصناعات لنتحول لمركز كبير، نحن ننتج 7 ملايين طن يوريا، نستهلك 4 ملايين ونصدر 3 ملايين، وحاليا الصادرات فقط 35% من الأسمدة، ولا بد من زيادة صناعة الأسمدة بهدف التصدير لأننا نحتاج عملة صعبة. أيضا، أنا مقتنع أن الأمل الوحيد لنا السوق الأفريقى، بواقع خبرتى هو الأهم لنا، وأن نحصل على 40 مليارا من الصادرات المستقبلية من أفريقيا. المشاركون بندوة الصناعة في ضيافة رئيس تحرير اليوم السابع التحول للاقتصاد الأخضر بات أمرا ضروريا، وكذلك تطبيق معايير البيئة ونقل الصناعة للتوافق مع البيئة وانعكاس ذلك على المصانع، كيف تتم ترجمة هذا الملف ومدى تجاوب العاملين معه؟ مهندس عماد حمدى: منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مسؤولية إدارة الدولة وراهن على تحقيق الأمن والأمان بجانب رهان البنية التحتية، ونحن نرى مصر حاليا على أعلى مستوى فى العالم ومحل إشادة، وهذه نواة تكوين القوة الصناعية والانطلاقة القادمة الخاصة بالصناعة، لأنها الجزء الأكبر لأنها تقضى على البطالة وتوفر العملة الصعبة من خلال الاعتماد على مواردك الذاتية. الآن، الإعلام عنده مهمة خلق ثقافة أهمية الصناعة وتشجيع المنتج الوطنى، دول كثيرة تشجع صناعتها المحلية على حساب المستورد، هذا الأمر ثقافة يدعم المنتج الوطنى ويقويه. أيضا الرئيس تحدث عن توطين صناعة الخامات، وبالفعل نحن نعانى من نقص الخامات ونستوردها وتوطينها سيقوى الصناعة، أيضا الاستثمار فى البشر من أهم نقاط انطلاق القاعدة الصناعية الكبيرة، لأن الماكينة زائلة والعقل الذى يطور الماكينة هو البشر. الأثر البيئى والرؤية الجديدة يتوافقان مع العالم الذى يتجه للاقتصاد الأخضر، ونحن جميعا نرى التغيرات والكوارث البيئية، والرئيس عند افتتاح مصنع «كيما 2» أكد على أهمية توافقها مع البيئة، وألا تكون ملوثة وأن نركز على صناعة مثل الأمونيا الخضراء وغيرها، وبالفعل هناك مساعدات من الأمم المتحدة لملف الاقتصاد الأخضر، خاصة تطوير المصانع القديمة بما يتوافق مع البيئة لأن الموضوع ليس رفاهية بل فيه إلزامية. أما العاملون، فالبعض يرى أن العامل عبء، وهذا فكر خاطئ، وصاحبه لا يتطور لأن العامل جزء وقيمة مضافة للصناعة، هو القيمة الأولى لأن الولاء والانتماء فى الخارج أمر مهم، وهناك نماذج فى الخارج، وشعور العامل أن المصنع مصنعه يكون أكثر حرصا عليه، لا سيما إن كان له جزء من المساهمة، بالإضافة إلى فتح الاقتراحات للعاملين وتشجيعهم. أيضا من خلال وجودى فى المؤتمرات العربية والدولية، مصر وقعت على اتفاقيات دولية كثيرة، للأسف لا يتم استغلالها بالشكل الكامل ولا نستفيد منها فى حين يدرك العالم أهمية تلك الاتفاقيات مع أفريقيا والدول العربية وأوروبا. ولا بد أن نتعامل مع البحوث والتطوير وإحياء ثقافة إيفاد البعثات للخارج مرة أخرى والربط مع مراكز التعليم العالمية، فنحن بحاجة لقطاع الأعمال العام والقطاع الخاص ليكون هناك تنافس لصالح المواطن والوطن. المهندس خالد أبو المكارم رئيس المجلس التصديري للأسمدة والكيماويات كيف تصبح مصر مصنعا وملتقى ثلاث قارات، مثل الصين، ونضاعف أرقام التصدير؟ مهندس خالد أبو المكارم: حلم الـ100 مليار قريب جدا، وهناك دول أقل من مصر حققت أضعاف الصادرات، ونحن وصلنا لـ32 مليار دولار رقم لم نصل له من قبل، ولا بد أن نسأل عن أسباب تحقيق تلك الطفرة من زيادة الصادرات وما الذى حول قطاع الصناعات الكيماوية لتحقيق زيادة 43% وتحول للأكبر فى مصر وصدر بـ6.6 مليار دولار. ونستهدف العام الحالى 8 مليارات دولار، وما أوصلنا لذلك أسباب منها الحكومة والوزارات بدأت تشتغل مع بعض وليس كجزر منعزلة، لأول مرة لقينا الوزارات المختلفة، ورئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى عقد 16 اجتماعا مع المصدرين، ووزير المالية محمد معيط حل مشكلة 30 مليار جنيه متأخرات عبارة عن مساندة تصديرية تم ردها بالكامل. وبالتالى سددت المصانع ما عليها من ضرائب وتأمينات والتزامات وغيرها، لأن المساندة نعتبرها هى الربح، كونها على سنت و2 سنت فى الخارج مع بقية الدول. أيضا التصدير لأفريقيا ليس صعبا لكن يحتاج استراتيجية ورؤية جديدة مثل رؤية بقية القارات، وبالفعل تم عمل رؤية من وزارتى التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى، بالتعاون مع وزارة الصناعة. استراتيجية أفريقيا 2022-2025 من أهم بنودها دعم 80% على الشحن لأفريقيا، وهذا لا يوجد فى أى دولة فى العالم، المصدر يسترد 80% من قيمة تكلفة الشحن هذا أمر مهم، أيضا الغاز كان له عنصر مهم، لأنه خامة وطاقة فى الوقت نفسه، لأن الغاز كان يقطع عندنا فى المصانع، فهو خامة أساسية لبعض الصناعات خاصة الأسمدة، الآن لا يوجد أى مصنع ينقطع عنه الغاز الكل شغال. أيضا من المهم الاتجاه للتصنيع فى أفريقيا، وتدشين شركات فيها، حيث نفذ 10 رجال أعمال شركة فى تنزانيا، على رأسهم الدكتور شريف الجبلى، لبيع المنتجات لتنزانيا وغيرها من الدول وفتح أسواق جديدة، فالفكرة تحتاج دعما. أفريقيا وارداتها 500 مليار دولار وحجم نسبتنا منها لا تزيد على 1% منها، بالتالى نسعى لزيادتها حيث استفدنا من كورونا، نحن أكبر دولة لأن أفريقيا لجأت لنا كبديل عن أوروبا بعد توقف سلاسل الإمداد، وبالتالى اكتسبنا عملاء جدد ولا بد ألا نفقدهم ولدينا جودة وتنافسية. أيضا التمثيل التجارى ساعدنا خلال جائحة كورونا كنا نتواصل معهم خلال كورونا واستفدنا منهم مع إغلاق المصانع العالمية وروجنا لمنتجاتنا فى أفريقيا. على سبيل المثال 80% من صناعة الملابس العالمية يتم تصنيعها فى مصر، ويتم تصديرها بنفس برنداتها، ونحن لنا اتفاقيات كثيرة منها الميركسور ساعدتنا فى زيادة حجم الصادرات لدول أمريكا اللاتينية، ونحن صدرنا لهم الأسمدة وفى زيادة مستمرة، لذا من المهم الاستفادة من الاتفاقيات التجارية مع مختلف دول العالم والاستفادة الفعلية من تلك الاتفاقيات. وخلال فترة كورونا نشطنا فى مجال التجارة الإلكترونية، وتعرفنا على برامج جديدة ساعدتنا فى مجال التصدير، وحاليا الحكومة تتخذ قرارات سريعة لصالح الصناعة، وهذا نتيجة اهتمام الرئيس السيسى بالصناعة، وبالفعل الصناعة لم تعد منسية، الآن نحن نعيش رؤية جديدة للصناعة وتوطين الصناعة والاعتماد على المنتج المحلى وتطوير وتنمية العنصر البشرى. الصناعة هى قاطرة الاقتصاد، ومن دون صناعة لا توجد دول تنمو، فالصناعة تخفض البطالة وتحقق تنمية كبرى، وكذلك عبر المسؤولية الاجتماعية عبر التوظيف، وخفض البطالة. النائب شريف الجبلي رئيس غرفة صناعة الكيماويات باتحاد الصناعات المصرية مشروع تطوير وتنمية محور قناة السويس والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، كيف يتم توطين الصناعات فيه وكيف يتم التكامل بين الموانئ والمناطق الصناعية للنفاذ للأسواق العالمية؟ محاسب عماد الدين مصطفى: الحمد لله، بدأنا فى تنمية منطقة قناة السويس، لأننا تأخرنا فيها وهناك دول سبقتنا فى مناطق أخرى، مثلا جبل على فى دبى وكنت شاهدا عليها، وتحولت بشكل كبير من خلال الفكر والرؤية للتحول إلى مركز لوجستى عالمى اليوم. وتزخر منطقة قناة السويس بمقوماتها وخبراتنا والأيدى العاملة والكفاءات ومصادر الطاقة بوفرة والاتفاقيات العديدة، كل ذلك يمكن تحويل المنطقة إلى منطقة لوجستية عالمية تدر 10 أضعاف دخل قناة السويس، وعدم التركيز على كون قناة السويس مجرد ممر فقط، بالتالى من المهم عمل خدمات لوجستية، وهذه قيمة مضافة كبيرة إلى جانب تجميع وتصنيع أشياء كثيرة جدا، والاستفادة من مقاطعة العديد من البلاد للمنتج الصينى، والذى يمكنه النفاذ للأسواق العالمية من خلال التصنيع فى مصر. أيضا عندنا فرص ضخمة بداية من الخدمات للسفن بكل أشكالها، بجانب المناطق الصناعية بالشراكة مع القطاع الخاص، ولا بد أن نقف عندها سواء القطاع الخاص المحلى أو الأجنبى، لأن الكثير من المستثمرين لديهم رغبة للاستثمار فى مصر، وما تملكه من موارد ومع ذلك لا يزال الاستثمار الأجنبى المباشر ضعيفا، وبالتالى لا بد أن نفهم عقلية المستثمر والتجاوب معها. المستثمر يحتاج لتقديم حوافز ومزايا خاصة فى الأراضى، سواء بحق انتفاع أو بيع وتكون مرفقة، كما أن وجود الاستثمار مهم، بجانب أنه لا بد أن نغير فكرنا ورؤيتنا للمستثمر، وبطبيعة الحال أى مستثمر يريد أن يفيد ويستفيد، هذا هو المنطق. من المهم أيضا تقديم حوافز ضريبية فى المناطق التى نريد تحفيزها على سبيل المثال خلال زيارة الرئيس للصعيد وافتتاح مصنع «كيما 2» خلال أسبوع الصعيد، الناس رأت الدنيا تتغير وشعرت بالاهتمام، وهذا أمر مهم، وبالتالى لا بد أن نركز على تنمية المناطق بتقديم حوافز للمستثمر تكون أكثر جاذبية له وكل ما تحتاجه الصناعة موجود عندنا فى مصر، ولا بد من تحقيق أعلى نفع منها، وتحقيق قيمة مضافة. وبدلا من حرق الغاز فى الكهرباء نتوجه للطاقة الشمسية أو الرياح أو مساقط المياه، والاستفادة من مواردنا، وتوجيه الغاز للصناعات الأخرى، وبالتالى نولد أكبر قدر منها. من المهم وجود استراتيجية واضحة للطاقة الجديدة وإنتاج الهيدروجين والأمونيا الخضراء، ولا بد من دراستها على الأرض، من أجل تهيئة البيئة للمستثمر، فلو نجحنا فى الطاقة النظيفة سنخفض استهلاك الغاز. كذلك صناعة الكيماويات والأسمدة فيها طفرة، لأن لنا قدرة تنافسية، نحن سادس أكبر منتج فى العالم وخامس أكبر مصدر للأسمدة الأزوتية، وهى مكانة تراكمية ونحن ننتج 7 ملايين طن أسمدة يوريا، ونستهلك 4 ملايين، وعندنا فائض يكفى للمشروعات الجديدة والتوسع الزراعى، مع زيادة 2 مليون فدان، فالمصانع الحالية قادرة على توفير الكمية من الأسمدة. بلا شك المجال متاح لكن من المهم وضع برامج زمنية بتوقيتات زمنية محددة والاهتمام الأكبر بالصناعة بعد الانتهاء من الملفات الكبيرة التى كانت تهتم بها الدولة وانتهت منها، وبالفعل هناك تركيز جاد بالصناعة وقرارات فورية، مثل تدخل اتحاد الصناعات لعرض مشاكل المستثمرين، وبالفعل تم حل أغلبها فورا من قبل الحكومة. الدولة تهتم كثيرا وتنفذ فورا مما يفيد المجتمع الصناعى، ونتوقع بداية من العام الجارى أن تتغير الصناعة بشكل كبير، مما يساهم فى سرعة تحقيق هدف الـ100 مليار دولار صادرات. أيضا من المهم التعامل مع ملف دعم الأسمدة وتحويله لدعم نقدى للفئات المستحقة لمنع خلق سوق سوداء للأسمدة، وبالتالى من المهم تحرير سعر السماد لمنع أى تلاعب فى هذا الملف. والمقترح أن يتم منح دعم نقدى للحيازات الأقل من 25 فدانا، حتى لا تتحمل الشركات دعم الفلاح على حساب ميزانيتها هى. على سبيل المثال مؤخرا ارتفع سعر السماد لـ1000 دولار عالميا فى حين يتم تسليمه بنحو 3 آلاف جنيه، هذا أمر صعب ويحتاج لحل جذرى، ويحتاج لوعى وتثقيف للتعامل مع نوعية النبات والتسميد أيضا. رئيس تحرير اليوم السابع يتوسط المشاركون بندوة اليوم السابع أزمة سلاسل الإمداد خلال جائحة كورونا كيف تمثل فرصة لمجتمع الصناع المصرى لزيادة الصادرات والنفاذ لبعض الأسواق والاستفادة منها تزامنا مع التضخم العالمى؟ مهندس محمد حسنين رضوان: فى هذه الزاوية، كانت جائحة كورونا نعمة وليست نقمة لنا، خاصة فى ظل استمرار تشغيل المصانع، وبالتالى العالم بدأ يلجأ لنا، ونحن أرسلنا مساعدات وكمامات للعالم، منها الصين نفسها. الحقيقة أيضا الناس كانت تسأل عن الصناعة خلال الفترات السابقة، لكن كانت هناك أولويات أهم منها نوعا ما، وبالفعل تم الانتهاء منها، ونحن الآن فى فترة الصناعة، والصناعة طالبة تشريعات مستقرة وطالبة التطوير والبحوث، لا بد أن تركز المؤسسات الصناعية على الأبحاث والتطوير، لأن الابتكار سيكون أساس الاستمرار. أيضا، لا بد أن نركز على احتياجاتنا ونصنعها بدلا من استيرادها، وخلال مؤتمر افتتاح الرئيس السيسى لمصانع كيما 2، الرئيس أكد على أهمية استمرار الصادرات والاستفادة من ارتفاع أسعار اليوريا، وبالفعل حققنا طفرة فى الصادرات، وبالتالى الرئيس أكد على أهمية ترشيد استهلاك السماد للفلاح عن طريق الرى الحديث وتقديم دعم نقدى للفلاح والتوسع فى التصدير، لأن الشركات عليها التزامات وتساهم فى جلب العملة الصعبة. ومن المهم تعظيم خطوط إنتاج اليوريا وتحسين الإنتاج والمشروعات واعدة، والاستفادة من الوفر الناتج عن الزراعة الحديثة وترشيد الاستهلاك، ولا بد من التوعية وتغيير سلوك استهلاك الأسمدة، ونحن على أعتاب مجتمع صناعى كبير وقوى. تشهد مصانع الأسمدة التابعة للقابضة الكيماوية تطورات كبيرة، لا سيما فى ظل تقادمها وما شهدته من أحداث أثرت على إنتاجها، وتأخر تطويرها ما عطل تحديث مصنعى الدلتا للأسمدة بطلخا، والنصر للأسمدة بالسويس؟ محاسب عماد الدين مصطفى: مصنع الدلتا للأسمدة من أقدم المصانع فى مصر، وكانت سماد طلخا توفر الأسمدة للمزارعين، وبالتالى تحملت خسائر كبيرة نتيجة ذلك، وبالتالى دعم المزارعين كان عبئا عليها ما أدى لعدم قدرة الشركة على التطوير وتراكم خسائرها بشكل كبير، بجانب عدم القدرة على التطوير ولا الاستثمار فى البشر. الشركة عانت من إهمال، ثم حصل حادث الحريق فى 2020 وتم وقفها ثم قررنا التطوير، ثم بعد فترة قيل لنا إنه سيتم نقل المصنع، ودمج الشركة مع شركة النصر للأسمدة، ثم بعدها تم التراجع عن القرار ورجعنا لتطوير المصانع، هذا الأمر عطلنا 15 شهرا، حاليا تم طرح الموضوع على مكتب استشارى متخصص لعمل الدراسة الكاملة لتطوير المصنع تماما بكيان جديد يعيش 50 سنة، ورسا التطوير على شركة عالمية، ولأنه عرض وحيد له إجراءات معينة للتعامل معه وجار اتخاذها لتنفيذ التطوير على أسس علمية. وبالنسبة للنصر للأسمدة بدأنا التطوير فى محورين، الأول تطوير ما يمكن تطويره فى الشركة، سواء الغلايات ووحدة الأمونيا وهذا ساهم فى تقليل الخسائر، ثم تحولت الشركة تدريجيا للربحية فى النصف الأول من العام من خسائر 165 مليون جنيه. الرؤية الأخرى، المشاركة مع القطاع الخاص لعمل وحدة أمونيا بتكلفة نحو 600 مليون دولار، وكان الاتجاه الأمونيا التقليدية، ثم واجهنا معوقات أولها أن يكون المصنع منطقة حرة وتم التغلب عليها والموافقة، والثانى إمدادات الغاز طوال فترة المصنع ولم يتم التوصل لاتفاق، لأن شركة الغاز إيجاس عرضت أن يكون التزويد على أساس، وبالتالى تحولنا للأمونيا الخضراء، وحولنا المشروع لأن يكون أمونيا خضراء نتيجة مكانه وقربه من ميناءى العين السخنة والأدبية، ومشينا فيها وعملنا لقاءات مع رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، والمهندس يحيى زكى رئيس المنطقة الاقتصادية، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، لعمل مشروع أمونيا خضراء، وطلبنا قواعد التصنيع، ونسعى لإعلانه قبل قمة المناخ فى شرم الشيخ نوفمبر المقبل، خاصة أن الرئيس مهتم جدا بالمشروعات الخضراء. كما أن المنطقة رائدة فى تلك المشروعات لأنها قريبة من الموانئ ويمكنها أن تتحول كلها لمشروعات خضراء، وتوفير وقود للسفن، خاصة أن أكبر شركات النقل البحرى «ميرسك» أعلنت أنه بحلول 2040 ستتحول للوقود الأخضر بدلا من الوقود الأحفورى، ولا بد أن نتوسع فى تلك المشروعات كتوجه للمستقبل وستكون المنطقة جاذبة للصناعة مستقبلا. خالد أبو المكارم رئيس المجلس التصديري للأسمدة والكيماويات شركة كيما عملاق لصناعة الأسمدة، تم تطوير «كيما 2» بـ11.6 مليار جنيه، وافتتحها الرئيس مؤخرا ماذا عن تطوير مصانع «كيما 1»، ومستجدات تدشين محطة الأكسجين؟ مهندس محمد حسنين رضوان: الأمونيا الخضراء كانت «كيما» تنتجه من سنة 1960، حيث لم تكن مصنفة لأن التصنيف بدأ حديثا، وكيما أول شركة فى العالم كانت تنتج هيدروجين من طاقة نظيفة كانت تأتى لنا من خزان أسوان، حيث تم عمل شبكة مباشرة من التوربينة مباشرة للكهرباء كانت نظيفة للشركة ثم توقفنا عام 2018، لأن استهلاك الكهرباء كان عاليا، مع بيع الأمونيا وتقادم الماكينات، واشتغلنا بالغاز ومن السهل إحياء تلك الفكرة لأن كل الأصول موجودة والبنية الأساسية موجودة. مصنع «كيما 1» كان ينتج نترات الأمونيا النشادر، والمصنع شغال من 1960 وحصل تقادم فيه وكفاءته قلت، وعندما ننتج الهيدروجين الأخضر كان يخرج كمنتح ثانوى الأكسجين الذى نستخدمه فى الأكسدة داخل الصناعة، وتم وقف المشروع، ومع جائحة كورونا حدث نقص فى الأكسجين، وتوقفت الشركة عن تصنيع نترات الأمونيا منعا للتلوث. بعد ذلك تم الاتفاق مع القطاع لعمل محطة توليد أكسجين بـ260 مليون جنيه داخل «كيما» على نفقة الشركة الخاصة، ونحن نشترى منها الأكسجين، والباقى يتم بيعه فى السوق المحلى، لتغطية قطاع الصعيد كله، وهذا كان مشروعا وأول تفعيل لتوجيهات الرئيس السيسى بعد الافتتاح لتشغيل القطاع الخاص، وبعد أسبوعين أبرمنا العقد. أما بقية المصنع ما زلنا فى مرحلة التفاوض لتدشينه ومتوقع خلال شهرين بـ250 مليون دولار مع شركة تكنومينت الإيطالية سنبنى مصنعا جديدا للنترات بطاقة 250 ألف طن. ما أهمية وجود استراتيجية واضحة للتعامل مع الشركات سواء الخاسرة أو الرابحة بقطاع الأعمال العام ودعم القوى البشرية فيها؟ مهندس عماد حمدى: موضوع الشركات على سبيل المثال كانت ستتم تصفية شركة كيما عام 2000 تقريبا وكانت التصفية دون خطة والآن تحولت لعملاق صناعى كبير يساهم فى نمو الاقتصاد، هذا أمر يدعو للتساؤل. لدى يقين أننا سننجح فى الصناعة ونعمل قفزات فى الصناعة بفضل دعم الرئيس، وسنعقد مؤتمرا فى نقابة الصناعات الكيماوية لدعم الصناعة الوطنية والاستفادة من الاتفاقيات التجارية المصرية والتى يعرفها الجميع بجانب مؤتمر عما تم فى الشركات. شريف الجبلي رئيس غرفة صناعة الكيماويات وعماد حمدي الأمين العام للاتحاد العربي للنفط وعدد من الزملاء بقسم الاقتصاد شهدت أسعار الأسمدة تباينا كبيرا حتى بلغ سعر الطن 1000 دولار، ما أسباب ذلك وكيف نتعامل مع هذا الملف فى ظل وجود أكثر من سعر للسماد فى السوق المحلى وكيف نتوسع فى الهدروجين الأخضر؟ د.شريف الجبلى: سعر الغاز ثابت والعناصر ثابتة فى مصر تقريبا والسعر العالمى للطن ارتفع لنحو 1000 دولار، وتكلفة الطن لا تقل عن 4 آلاف جنيه فى المصانع وكان يتم تسليمه بـ3 آلاف للزراعة، يعنى الشركات تخسر فيه. والأساس فى الصناعة سعر الغاز يمثل نحو 65 % من ثمن التكلفة، السعر زاد فى أوروبا إلى 25 دولارا للمليون وحدة حرارية من 7 أو 8 دولارات، بجانب أن المصانع أغلقت نتيجة جائحة كورونا، فحدث عجز كبير، بالتالى ارتفع السعر، وكانت فرصة لمصانعنا المصرية، لكن الغريب وجود طن بـ16 ألف جنيه، وآخر بـ3 آلاف جنيه، فطبيعى لازم يحصل سوق سوداء، والحل فى الدعم النقدى لصغار المزارعين الذين يحصلون عليه الآن بـ4.5 ألف جنيه وكبار المزارعين يحصلون عليه بنحو 8 آلاف جنيه، وسعر التصدير الحالى أصبح نحو 14 ألف جنيه. وبالتالى عندما يتم عمل سعر واحد وتحويل الدعم لنقدى كل الأمور ستستقر، ويكون عندنا سعر واحد ويتم السماح للقطاع الخاص بالتوزيع، خاصة أن إنتاجنا أكبر من استهلاكنا، ومفروض ترشيد الاستهلاك لليوريا. ونأمل فى المرحلة المقبلة أن يحدث اهتمام بها مع الدلتا الجديدة والمليون ونصف المليون فدان، والبدء فى تصنيع الأسمدة التخصصية المتوافقة مع الرى الحديث، بدلا من استيرادها، ونحن أهملناها فى حين أن لدينا خامات تصنيع الأسمدة التخصصية، ولا بد من النظر إليها، حيث كنا نركز على الصناعات الأخرى. والحل هو تحرير سعر السماد مثل الأسمدة الفوسفاتية الحرة، وهى نفس المنظومة، ولا شك أن السماد ليس هو المؤثر الرئيسى فى الزراعة، ويمثل نحو 13% فقط. أما الهيدروجين الأخضر فلا بد من وضع القواعد المنظمة له لأن هناك رغبة فى التوسع فيه، بالتالى لا بد من قواعد وعمل لجنة من الحكومة لوضعها بشكل واضح لأن نقل الهيدروجين صعب جدا عن إنتاجه سواء نقله محليا أو للتصدير سيتحول لسائل ثم يعاد تحويله للغاز، مثل الغاز تماما يتحول لمسال أو للعكس عند التصنيع. فى ختام الندوة المهمة نريد توصيات أو مقترحات أو أفكارا من ضيوفنا بهدف دعم الصناعة الوطنية، وكذلك زيادة الصادرات: مهندس خالد أبو المكارم: نقول للمستثمر لا تخشى من مصر، ونحتاج حجم استثمارات كبير، ولدينا اهتمام رئاسى وحكومى كبير، نحن نحتاج أن نضع أيدينا فى يد الحكومة خلال المرحلة المقبلة، وبصراحة هناك قرارات قوية لمساعدة المستثمر والصناعة. محاسب عماد الدين مصطفى: من المهم طمأنة المستثمر للعمل معنا، أو مع القطاع الخاص، نحن يمكن أن نكون أقلية معه فى الشركات، ونترك له الإدارة، نريد شراكة مع مستثمر جاد لديه خبرات و«نو هاو» وقادر على التغيير الإيجابى ونحن سنوفر كل الإمكانيات بقطاع الأعمال العام للعمل سويا. أناشد كل المصدرين أن ننتهز فرصة الرغبة والقرارات الجريئة من القيادة السياسية، ونقدم طول الوقت معلومات صحيحة عن الصناعة، لأن وضوح الرؤية يأتى بنتائج جيدة، ويمكن بسهولة زيادة الصادرات وتحقيق الـ100 مليار دولار من دون صادرات بترولية. مهندس محمد حسنين رضوان: من المهم أن ندرك أن المستثمر جاء ليربح، هذا هو المنطقى، والذى لا بد أن نتعامل معه، ونحن نربح أيضا ونحقق أهدافنا وزيادة الصادرات ونتبوأ مكانة أفضل. مهندس عماد حمدى: لدينا فرص كبيرة وكل مقومات الصناعة، ولدينا إرادة قوية ونأمل فى توافق الجهود لدعم الصناعة مع دعم العمال بشكل كبير، لأنهم الأساس مع إعادة دراسة الاتفاقيات الدولية واستغلالها بشكل تام، كما سنركز على دعم الصناعة من خلال عقد المؤتمرات الكاشفة لموقف الشركات وأهمية الاستفادة منها. د.شريف الجبلى: لا بد أن نعترف أنه من دون صناعة قوية لا تقوم أى دولة، ولا بد من زيادة نسبة الصناعة لـ25% من الناتج المحلى، مع إعداد رؤية صناعية عملية، ورؤية واضحة مباشرة بتوقيتات محددة، لنعمل سويا، القطاع الخاص مع الحكومة يدا بيد، وهذا هو شعار المرحلة الحالية، فالصناعة مستقبل مصر، ولدينا كل المقومات لنكون دولة صناعية قوية. شريف الجبلي وعماد حمدي وعبد الحليم سالم عماد حمدي الأمين العام للاتحاد العربي للنفط والكيماويات عماد حمدي الأمين العام للاتحاد العربي للنفط يصافح رئيس تحرير اليوم السابع أكرم القصاص عماد مصطفى العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة القابضة للصناعات الكيماوية محمد حسنين رضوان العضو المنتدب لشركة كيما محمد رضوان رئيس شركة كيما يصافح رئيس تحرير اليوم السابع أكرم القصاص ندوة حول دور الصناعة في دعم الاقتصاد الوطني ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-11-01
تفقد محمد سعفان، وزير القوى العاملة، شركة الصناعات الكيماوية "مصنع كيما أسوان"، اليوم، الثلاثاء، إحدى شركات قطاع الأعمال العام، وتعمل فى صناعة الأسمدة، والفيروسيلكون، ويعمل بها نحو 1960 عاملاً، للوقوف على أحوال العاملين بها ومدى التقدم الذى أحرزته من إنتاج والمشاكل والمعوقات التى تواجها للعمل على حلها لدفع عجلة الإنتاج بسواعد عمالها فى كل ربوع مصر. وزير القوى العاملة داخل فرن الفيروسيلكون وفى مستهل وصوله، عقد وزير القوى العاملة لقاءً مع العاملين بالمصنع، فى حضور جبالى المراغى، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، والكيمائى عماد حمدى، رئيس النقابة العامة للكيماويات، والمهندس خالد الفقى، رئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات المعدنية والهندسية والكهربائية والقيادات النقابية بالشركة. وزير القوى العاملة مع العمال بالمصنع وأكد وزير القوى العاملة، أن عمال مصر أمن وآمان بفضل رجال قواتنا المسلحة والشرطة المصرية، نظرًا لما يقدمونه من شهداء وأرواح لحماية أرض الوطن، مضيفًا أن عمال مصر لديهم النية فى تقديم أراوحهم فداءً للوطن، مشيرًا إلى أن علاقة العمال بالدولة، معروفة من أول يوم للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، إذ أنه رسخ معانى الوطنية لدى العمال فكانوا رهن إشارة الوطن فى أى لحظة. وزير القوى العاملة بأسوان وتابع سعفان، "مصر تواجه تحديات كثيرة، وعلينا تبنى ملف الصناعة المصرية ومواجهة التحديات بتكاتف الشركة القابضة ووزير قطاع الأعمال العام لدعم الصناعات المصرية"، مشيرًا إلى أن هناك بعض الموضوعات التى سيناقشها كمشكلة لب الورق الخاصة بمضاعفة الضريبة، وسعر الغاز الطبيعى، وسعر الكهرباء فى مصنع السبائك الحديدية. لقاء الوزير مع العاملين ومن جانبه، أكد المهندس عماد حمدى، رئيس النقابة العامة للكيماويات، أن مجلس إدارة الشركة القابضة خلال اجتماعه أمس، استطاع تدبير مبلغ 18 مليون دولار، لمواجهة أزمة العملة فى انطلاق مشروع "كيما 2". رئيس اتحاد نقابات عمال مصر وقال المهندس عماد حمدى، "نرسل رسالة إلى المشككين فى التنمية التى تقودها الدولة بأننا ننشئ مصنع كيما 2 بتكلفة قدرها 6 مليارات جنيه، لإنتاج 1200 طن من أمونيوم نيرتيك"، مضيفًا "هذا المشروع عائد استثماراته فى السنة 16 %، وهذا المشروع تنتظره الشركة القابضة". جانب من حضور العاملين فى مصنع كيما وتابع "حمدى"، "الفترة المقبلة تحتاج إلى دعم الحكومة ووزير القوى العاملة لمواجهة مشكلة ارتفاع سعر الغاز الطبيعى بسبب أزمة الدولار". وأكد عيد الحوت، رئيس مجلس إدارة شركة الصناعات الكيماوية، أن الشركة ضاعف من الإنتاج خلال الفترة من عام 2011 إلى 2016، من 215 مليون جنيه إلى 320 مليون جنيه. وزير القوى العاملة فى مؤتمر مصنع كيما وأشار إلى أن الشركة لم تتوقف عن الإنتاج خلال فترة الثورة، حيث حققت إنتاجا بلغ 160 مليون جنيه، وقال إن الشركة لم يتحقق لها كيان إلا بعد ثورة 30 يونيو بعد البدء فى إنشاء مصنع كميا (2) فخر الصناعة فى جنوب الصعيد، الذى سيساهم فى الوصول بإنتاجية كيما من 300 مليون جنيه إلى 2 مليار جنيه. وزير القوى العاملة خلال تسليم شيك العاملين وطالب رئيس الشركة بتبنى الدولة إقامة شراكات اقتصادية بين شركة كيما والشركات المماثلة لها فى إطار الوصول بالصناعة المصرية إلى أفريقيا والعالم، على أن تبدأ أولى هذه الشركات بين كيما وشركة النصر للتعدين بأسوان فى تصنيع وتصدير الأسمدة الفوسفاتية إلى السودان وأفريقيا. فى سياق متصل، سلم محمد سعفان، وزير القوى العاملة، ورئيس مجلس إدارة صندوق إعانات الطوارئ للعمال، اليوم الثلاثاء، شيكين بمبلغ 359 ألفا و656 جنيها لـ 346 عاملا بفندقين بأسوان، وفقا للكشوف الواردة منهما والمعتمدة من التأمينات، وذلك لتعثر إدارة الفندقين فى صرف أجور عمالها، نظرا للظروف الاقتصادية التى يمر بها الفندقان نتيجة للظروف السياحية الحالية، لاستقرار العمل والعمال داخل الفندقين. وأوضح الوزير بأن الشيك الأول بمبلغ 253 ألفا و818 جنيها لـ235 عاملا بمنتجع موفنبيك أسوان، والثانى بمبلغ 105 آلاف و838 جنيها لـ 111 عاملا بفندق بسمة بأسوان. على الجانب الآخر، منع مجدى حجازى، محافظ أسوان، صباح اليوم الثلاثاء، الصحفيين والإعلاميين، حضور اجتماع اللجنة الاستشارية المحلية لعمال المناجم والمحاجر، والذى حضره محمد سعفان، وزير القوى العاملة. وطلب المحافظ من الإعلاميين والصحفيين الخروج من قاعة الاجتماع، والاكتفاء بالتقاط صور فقط قبل بدء الاجتماع، رغم عدم إبداء الوزير أى اعتراض على وجود الصحافة والإعلام فى الاجتماع. يأتى ذلك الموقف من المحافظ رغم توجيه دعوة رسمية من مكتب إعلام المحافظة للصحفيين والإعلاميين بحضور الاجتماع، وإصراره على تجاهل دعوة الصحفيين والإعلاميين لحضور الفعاليات والمؤتمرات، والاكتفاء بإصدار بيانات صحفية من مكتبه الإعلامى فقط. يذكر أن أعضاء نقابة الصحفيين بأسوان، تقدموا بمذكرة إلى يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، يستنكرون فيها تعامل المحافظ مع الصحفيين بمحافظة أسوان، فى ظل عرقلة الأداء الصحفى داخل المحافظة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-09-02
استقبل السيد حسن شحاته وزير القوى العاملة، السيد المهندس محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، بحضور عدد من رؤساء النقابات العمالية العامة التى تضم عمالا فى شركات قطاع الأعمال العام. تم خلال الاجتماع بحث تعزيز التعاون بين "الوزارتين"، ومناقشة بعض القضايا ذات الاهتمام المشترك، وجرى التأكيد على حرص الوزارتين على الحفاظ وصون حقوق ومكتسبات العمال. وجاء في بيان صحفي اليوم الجمعة، أن الوزيرين استمعا إلى رؤية ممثلي العمال في عدد من الملفات، ومنها حماية الصناعة الوطنية، وموضوعات ذات الصلة بالملف العمالي. واكد الوزيران على أهمية دور العمال في التنمية والمشاركة في بناء الجمهورية الجديدة التي أرسى قواعدها الرئيس عبدالفتاح السيسي ،وان حقوقهم وفقا للقانون مصانة، باعتبارهم طرف أساسي في عملية التنمية ،وجنود للعمل و الإنتاج. وشارك في اللقاء السيد محمد جبران رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ، وخالد الفقي رئيس النقابة العامة للصناعات المعدنية والهندسية، وعبدالمنعم الجمل رئيس النقابة العامة للبناء والأخشاب، وعماد حمدي رئيس النقابة العامة للكيماويات، وسولاف درويش رئيس النقابة العامة للبنوك وكيل لجنة القوى العاملة في مجلس النواب، ومحمد عبد ربه رئيس النقابة العامة للتجارة ،ومحسن محمد اش الله رئيس النقابة العامة للسياحة ،ومحمد سمارة رئيس النقابة العامة المناجم والمحاجر ،وكامل عبدالمقصود ممثل النقابة العامة للسكك الحديدية والمترو بمجلس إدارة اتحاد العمال. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-07-03
كشف المهندس عماد حمدى، عضو مجلس إدارة القابضة للصناعات الكيماوية رئيس النقابة العامة للكيماويات ،إنه جار الإعداد لعقد مؤتمر اقتصادى بعد إجازة عيد الأضحى، لبحث سبل دعم شركات قطاع الأعمال المتعثرة وخاصة بقطاع القابضة للصناعات الكيماوية والقابضة للصناعات المعدنية تحديدا مجالات إطارات السيارات والأسمدة والورق. وأضاف حمدى لـ"اليوم السابع" إنه يتبقى عام أو ما يزيد قليلا على تطبيق قانون 185 لسنة 2020 ،والذى يتضمن منح مهلة 3 سنوات للشركات لإنقاذها إما بالدمج أو ضخ استثمارات فيها، مشيرا إلى أن النقابة اتخذت هذه الخطوة حرصا منها علي مستقبل الصناعة الوطنية وحتمية إحلال المنتج الوطني مكان المنتج المستورد من خلال عدة صناعات منها الإطارات والأسمدة والورق، والتي يعاني السوق من نقص حاد بها علي الرغم من وجود قرارات وزارية من قطاع الأعمال بتطوير هذه الشركات لإحتياج البلد لهذه الصناعة. وحول الإنتاج المحلى من الإطارات أكد عماد حمدى ،أن هناك فجوة كبيرة بين الإنتاج المحلى واحتياجات السوق بحسب شركات متخصصة فى المجال ،حيث أن الإنتاج المحلى من إطارات النقل يبلغ حوالى 400 ألف اطار سنويا فى حين أن احتياجات السوق فى حدود 1.5 مليون إطار سيارة وبالتالي فإن تطوير مصانع النقل والهندسة وتصنيع إطارت مركبات بالتعاون مع شريك عالمى، بات ضرورة كبيرة للاقتصاد الوطنى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-12-09
تدرس وزارة قطاع الأعمال العام مع عدة جهات حكومية كافة السيناريوهات المتعلقة بشركة الدلتا للأسمدة سماد طلخا، سواء عملية التطوير والتحديث أو النقل أو الدمج مع شركة النصر للأسمدة، فى الوقت الذى تبدو عملية تطوير الشركة فى مكانها هو الخيار الأسرع للتنفيذ والأقل تكلفة والمتوافق مع معطيات الشركة وظروفها وعمالها. وكشفت مصادر لـ"اليوم السابع" أن الجهات المعنية تدرس وضع الشركة بناء على عدد من المعطيات الجديدة منها عدد وسن العاملين وموقف المدينة السكنية وكذلك النتائج المالية للشركة التى صدرت بـ100 مليون دولار آخر 3 سنوات فقط، بخلاف المساهمة فى توفير أسمدة لوزارة الزراعة بـ3 مليارات جنيه وسداد مستحقات للغاز بـ1.8 مليار جنيه. من جانبه، أكد عماد حمدي عضو مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية رئيس النقابة العامة للصناعات الكيماوية أن النقابة تقدمت بمذكرة إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء حول وضع شركة الدلتا للأسمدة المتوقف حاليا، لافتا إلى أن المذكرة تتضمن استغاثة 2500 عامل عمالة مباشرة و2500 عامل عمالة غير مباشرة حوالي 5000 أسرة من أسر العاملين بشركة الدلتا للأسمدة بخلاف 1500 أسرة أخرى تسكن المدينة السكنية بشركة الدلتا للأسمدة، كل هؤلاء يطلبون بتطوير الشركة على نفس أرضها، والتي تعتبر مدينة بذاتها ويطالبون بعدم تصفية الشركة أو نقلها إلى محافظة السويس لأن النقل بمثابة التصفية. وأضاف عماد حمدى لـ" اليوم السابع " أن الشركة أنشئت عام 1975 وتمثل قلعة لإنتاج السماد وكانت تعمل بأقصى طاقتها حتى يوم 4/4/2020، وهو يوم حدوث الحريق الذي نتج عن انقطاع التيار الكهربائي، مما سبب توقف العمل فيها. أشار رئيس النقابة العامة للكيماويات، إلى أن الشركة كانت تنتج قبل توقفها 223.1 ألف طن يوريا و72.6 الف طن نترات و36.6 الف طن منتجات أخرى بقيمة 1.224 مليار جنيه سنويا ، مضيفا في مذكراته لرئيس مجلس الوزراء أن الشركة القابضة للصناعات الكيماوية وضعت خطة التطوير لشركة الدلتا للأسمدة متضمنة التوافق البيئي ، وتم طرح كراسة الشروط بتاريخ 16/8/2020 وتقدمت بعض الشركات العالمية منها شركتان تعملان حاليا على الدراسة وهذا ما أكد عليه قرار الجمعية العمومية للشركة بتاريخ 17/8/2020 والذي أكد فيه رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة بالإجماع مع مجلس الإدارة أن التطوير على أرض الشركة أفضل البدائل من حيث التكلفة والوقت والبعد الاجتماعي للحفاظ على الأسر من تشرد والتهجير والبطالة. أشار إلى أن تطوير الشركة على أرضها سيكون أقل تكلفة ويستغرق وقتا أقل ، كما أن الشركة ستتحول إلى شركة رابحة وصديقه للبيئة لأنها تحصل على توافق بيئى من وزارة البيئة حتى نهاية عام 2022 كم أن الشركة تعتبر شركة شابة ، حيث إن متوسط أعمار العاملين بها 35 عام يسكنون بجوار الشركة، لافتا إلى أنها من الشركات التي تحدث التوازن في سعر السماد بالسوق ودعم الفلاح بتسليم السماد اه بأقل من تكلفته. وأوضح أنه من الناحية الفنية يصعب نقل الشركة إلى مدينة السويس ويصعب نقل المصانع وتفكيكها ونقل العمال وان تستوعب شركة النصر للأسمدة هذا العدد خاصة أنها تحتاج لتطوير ، وتم تشكيل لجنة منذ فترة لتطوير شركة النصر للأسمدة لم تنته من عملها حتى الآن، فكيف سيتم نقل الدلتا إلى شركة تحتاج هي الأخرى إلى تطوير بجانب عدم وجود مساكن جاهزة تستوعب هذا العدد من العمال بالسويس وبعد المسافة. وأكد أن شركة الدلتا تمتلك كافة مقومات النجاح في حالة تطورها في نفس مكانها ولديها كافة المقومات كما انها صدرت ب100 مليون دولار آخر 3 سنوات ، وسددت جزءا كبيرا من مستحقات الغاز بخلاف دعمها الفلاح بأسمدة بقيمة 2 مليار جنيه آخر 3 سنوات فقط. ومن جانبه، كشف المهندس عبد الواحد الدسوقى، رئيس مجلس إدارة شركة الدلتا للأسمدة، التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية أن الشركة نجحت فى خفض الخسائر من 859 مليون جنيه العام المالى 2017-2018 ، إلى 484 مليون جنيه العام المالى 2018-2019. أضاف الدسوقى، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" أن الشركة تتحمل أعباء كثيرة ،منها 158 مليون جنيه فروق سعر بيع الأسمدة لوزارة الزراعة ،بأقل من تكلفتها، وبالتالى لابد من رفع سعر الطن من 2900 جنيه ، إلى 3500 جنيه حيث تخسر الشركة 1000 جنيه فى كل طن يتم تسليمه لوزارة الزراعة . وأوضح الدسوقى، أن الشركة تحملت 50 مليون جنيه فروق سعر غاز، و28 مليون جنيه ضرائب و33 مليون جنيه رسم صادر على الأسمدة ،وبالتالي فإن الخسائر الفعلية تصل لنحو 200 مليون جنيه، لافتا أن العام المقبل ستتمكن الشركة من الربحية وإن كان بشكل محدود. وكشف رئيس شركة الدلتا للأسمدة، أن صادرات الشركة العام المالى الماضى ارتفعت الى 54 مليون دولار، مقارنة ب25 مليون دولار العام المالى 2017-2018 ، مشيرا إلى أن ايرادات الشركة ارتفعت إلى 2.1 مليار جنيه مقارنة ب1.2 مليار جنيه العام المالى 2017-2018. وكشف المهندس عبد الواحد الدسوقي، رئيس مجلس إدارة شركة الدلتا للأسمدة "سما طلخا" إن أفضل الحلول هو تطوير الشركة في مكانها الحالي وهو الأنسب والأفضل من كافة الجوانب، موضحا أن نقل الشركة من مكانها الحالي إلى مكان آخر، سواء داخل محافظة الدقهلية التي لا يوجد بها أماكن لبناء مصنع جديد، أو خارج المحافظة يتكلف حوالي مليار دولار، هذا بخلاف طول مدة بناء مصنع جديد والتي قد تصل إلى حوالي 5 سنوات. أضاف عبد الواحد الدسوقي لـ"اليوم السابع" أن الحل الأفضل هو تطوير الشركة في مكانها، وهذا يتفق مع رؤيتنا ورغبة العاملين أيضا، حيث إن هذا الأمر قد يكلف ما بين 2 إلى 3 مليارات جنيه فقط، كما أن مدة التحديث يمكن أن تتم ما بين سنتين إلى سنتين ونصف فقط، موضحا أن الشركة اشترطت على الشركة المتقدمة للتطوير أن يقل استهلاك الغاز لكل طن أمونيا من 42 مليون وحدة حرارية إلى 32 مليون وحدة حرارية بحد أقصى، وهو يقترب من المقياس العالمي الذي يتراوح من 28 إلى 30 مليون وحدة حرارية يتم استهلاكها لإنتاج طن أمونيا . أضاف عبد الواحد الدسوقي أنه من غير المنطقي نقل الشركة القائمة فى مكانها منذ 50 عاما إلى مكان آخر، لأن عملية النقل ليست سهلة وستكون مكلفة وستحتاج إلى البحث عن خبرات عالمية في نقل مثل هذه المصانع وهذا سيستغرق فقط من 7 إلى 8 اشهر،لإجراء الدراسات فقط كما ان عملية النقل مكلفة جدا، موضحا أن أحد أسباب تأخر عملية تطوير الشركة هو جائحة كورونا والإجازات خلال الفترة الماضية فيما نجحت الشركة فى تشغيل وحدة الحامض . وقال إنه من بين شروط المناقصات أن الشركة التي ستقوم بتطوير الدلتا للأسمدة ستوفر التمويل اللازم للشركة، وهذا سيكون أقل تكلفة من الاقتراض من البنوك. ومن جانبه أكد خبير صناعة الاسمدة المهندس إحسان عنان العضو المنتدب الفنى الأسبق لشركتى النصر للأسمدة بالسويس، والدلتا للأسمدة، التابعتان للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام أن أفضل قرار هو تطوير شركة الدلتا للأسمدة فى نفس مكانها الحالى ولا سيما أن تطوير الشركة فى نفس مكانها الحالى، سيوفر على الأقل 50% من تطوير الشركة، بالإضافة إلى وجود البنية الأساسية الموجودة فى الشركة حاليا. أضاف إحسان عنان لـ"اليوم السابع" أن الشركة يمكن تطويرها من خلال إنشاء وحدة يوريا جديدة بما يعنى أن الشركة تحتاج إلى نحو 100 مليون دولار للتطوير علاوة على إجراء إصلاحات في وحدة الحامض الحالية ، بما يجعلها متوافقة مع البيئة بحيث لا يتم إنشاء وحدة حامض جديدة نظرا لارتفاع تكلفتها، والتي تصل إلى نحو 150 مليون دولار، لافتا أن الوحدة الحالية يمكن إجراء تحديثات عليها بما يمكن الشركة من متابعة العملية الإنتاجية ومن الالتزام بعدم خروج انبعاثات ضارة منها مستقبلا. أشار أن شركة الدلتا للأسمدة تمثل قلعة من القلاع صناعة الأسمدة في مصر والتي توفر أكثر من نصف أنتاجها للفلاحين عن طريق البنك الزراعي و وزارة الزراعة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-12-09
كشف عماد حمدى، عضو مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، رئيس النقابة العامة للكيماويات، أن أحد أبرز أسباب خسائر شركات الأسمدة خاصة شركات الأسمدة التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، هو ارتفاع سعر الغاز الطبيعى، مقارنة بالسعر العالمى ومقارنة بالسعر الذى تحصل عليه الشركة المنافسة خارج مصر. وأضاف عماد حمدى، لـ"اليوم السابع"، أن شركات الأسمدة لم تستفيد بشكل مباشر من كل الإجراءات السابقة للحكومة بخفض سعر الغاز حتى بعد خفض السعر إلى 4.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية وهذا السعر ما يزال مرتفعا على شركات الأسمدة التى تسلم 50% من إنتاجها لوزارة الزراعة بسعر أقل من سعر التكلفة، بل أن شركة مثل شركة الدلتا للأسمدة المتوقفة حاليا كان تورد السماد لوزارة الزراعة بخسارة 1000 جنيه فى كل طن يتم توريده. وأشار عماد حمدى، إلى أنه من المهم النظر إلى خفض سعر الغاز الطبيعى لـ 3 أو 3.5 دولار مع الدراسة مستقبلا بربط سعر الغاز بالسعر العالمى مستقبلا مع النظر فى الوضع السيئ لشركات الأسمدة وتطويرها خاصة شركة سما طلخا التى لابد أن يتم تطويرها في مكانها، حيث تمتلك كل الإمكانيات والمقومات ولا سيما أن تطوير الشركة فى مكانها يوفر المال، ويوفر الوقت والجهد ويحافظ على الدور المجتمعى للشركة ويحافظ على حوالى 5000 أسرة تعيش فى الشركة وفى المدينة السكنية المجاورة للشركة، معتبرا أن هذا هو الحل الأمثل لإنهاء مشكلة شركة الدلتا للأسمدة فلا النقل هو الحل ولا الدمج هو الحل، فالحل هو تطويرها في مكانها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: