الموالية لإيران

كتب- محمود الطوخي أثارت قرارات إقالات مسؤولين في الإدارة الأمريكية مخاوف إسرائيل؛ إذ اعتبرتها دلالة على تصاعد سياسة الانعزال الأمريكي الذي يعمل وفق أجندة "أمريكا أولا"، ما يعزز مخاوف تل أبيب من أن يؤدي ذلك إلى تراجع تأثير السياسة الخارجية لواشنطن. وصرّحت مصادر إسرائيلية لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عبر موقعها الإلكتروني "واي نت"، بأن هناك مخاوف إسرائيلية متزايدة من التغييرات في الإدارة الأمريكية، في أعقاب إقالة مسؤولين "مؤيدين لإسرائيل". وتتزامن حملة الإقالات داخل البيت الأبيض، مع توترات تسود العلاقات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن هجوم محتمل على المنشآت النووية الإيرانية، فضلا عن استمرار الحرب في غزة. ووفق التقرير الإسرائيلي، فإن اثنين من بين المسؤولين الذين أُقيلوا من مناصبهم، هما: رئيس مكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إريك ترايجر، وميراف سيرين التي تحمل الجنسيتين الأمريكية والإسرائيلية، والتي أُسند إليها رئاسة مكتب إيران وإسرائيل في مجلس الأمن القومي الأمريكي، وقد تم تعيينهما من قِبل مستشار الأمن القومي مايك والتز، الذي أُقيل مؤخرا من منصبه. وذكر موقع "واي نت" العبرية، أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو هو المسؤول عن إقالة سيرين وترايجر، الذي حل محل مستشار الأمن القومي المُقال والتز. إلى جانب ذلك، يشير الموقع العبرية، إلى أن من المفترض أن تغادر نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط والمسؤولة عن ملف لبنان مورجان أورتاجوس، منصبها مجبرة خلال الفترة المقبلة. ويعتبر "واي نت"، أورتاجوس التي اعتنقت اليهودية وترتدي "بفخر نجمة داود" حول عنقها، من بين أبرز المؤيدين لإسرائيل في الإدارة الأمريكية. وأوضح أن، أورتاجوس لعبت دورا كبيرا في مفاوضات وقف النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، حيث أقنعت الحكومة اللبنانية باتخاذ موقف حازم ضد الجماعة الموالية لإيران ونزع السلاح في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين. وأكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن إقالة أورتاجوس الوشيكة أثارت ذعر المسؤولين الإسرائيليين المعنيين بالشأن الأمريكي، كونها قريبة ومتعاطفة مع سياسة حكومة الاحتلال. وتسببت إقالة المسؤولين الأمريكيين، في حالة من الجدل داخل إسرائيل. كما أن مصادر مطلعة لم تستبعد إمكانية إقالة مزيد من الموالين لإسرائيل في الإدارة الأمريكية، موضحة أن "كل شيء يجري في إدارة ترامب لحظة بلحظة.. لذلك لا يمكننا أن نستبعد ذلك". وشددت المصادر على أن هؤلاء المسؤولين لم تأت من فراغ؛ لكنها جزء من تزايد الصدع في العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، إذ أن من الواضح أن الأمريكيين اختاروا هذه السياسة وفق اعتباراتهم الخاصة. في المقابل، أفادت مصادر إسرائيلية أخرى، بأن عملية "نقل" المسؤولين الثلاثة من مناصبهم يأتي في سياق أجندة الرئيس دونالد ترامب "أمريكا أولا"، مؤكدين أنه ليس بالضرورة أن يكون ضد إسرائيل خصّيصا، ولكن ضد نفوذ أي دولة. وتصر هذه المصادر، على أن ترايجر وسيرين لم يُعزلا من منصبيهما بسبب موقفهما الداعم لإسرائيل، ولكن في سياق مساعي الرئيس ترامب لإضعاف مجلس الأمن القومي الأمريكي. وكذلك، محاولته حصر إدارة السياسة الخارجية على شخصه. وأردفت المصادر: "لذلك؛ لم يُعين ترامب بديلا (لمستشار الأمن القومي الأمريكي المعزول مايك والتز الذي عُيّن سفيرا لواشنطن في الأمم المتحدة)، وأسند المنصب إلى وزير الخارجية روبيو". وخلصت تقديرات المسؤولين الإسرائيليين، إلى أن من يقود الخطوات الجارية في الإدارة الأمريكية هما: ابن الرئيس الأمريكي دونالد جونيور، ونائبه جيه دي فانس، وفق الصحيفة العبرية. ورغم ذلك، لم ينبع القلق الإسرائيلي من تغيير في مواقف الإدارة الأمريكية من هذه الإقالات؛ ففي تقرير سابق لموقع "واي نت"، نشر تصريحات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال مناقشات مغلقة مع وزير الشؤون الاستراتيجية وصديقه المقرب رون ديرمر، انتقده فيها لفشله في توقع توجهات الإدارة الأمريكية في ما يتعلق بتل أبيب والشرق الأوسط. وأوضح مسؤولون حكوميون إسرائيليون، أن نتنياهو لم يخف استياءه من ديرمر، قائلين إن "ديرمر لم يدرك ما يحدث.. لقد خدعه الأمريكيون بعدما كان واثقا من أن واشنطن لن تقف ضدنا". وأكد المسؤولون الإسرائيليون، أن وزير الشؤون الاستراتيجية ديرمر لم يتوقع التغيير في موقف واشنطن تجاه إسرائيل، إذ أنه لا يزال يعتقد أن الولايات المتحدة ستواصل دعمها لإسرائيل ولن تتخذ إجراءات مضادة وستستمر في التنسيق معنا، الحقيقة هي أن ديرمر ضل طريقه". وبحسب مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى، يشعر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بقلق شديد تجاه التغيرات في واشنطن، فضلا عن تأثير تيار "الانعزاليين" الذين يعززون الشكوك تجاه إسرائيل، مؤكدين أن "هؤلاء الانعزاليين يحدثون ترامب بأن إسرائيل تسعى لجر الولايات المتحدة إلى الحرب". وأضاف المسؤولون الإسرائيليون: "هذه هي الولايات المتحدة الجديدة، ولذلك فإن الأمر يثير قلق نتنياهو للغاية".

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
الموالية لإيران
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
الموالية لإيران
Top Related Events
Count of Shared Articles
الموالية لإيران
Top Related Persons
Count of Shared Articles
الموالية لإيران
Top Related Locations
Count of Shared Articles
الموالية لإيران
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
الموالية لإيران
Related Articles

مصراوي

Neutral

2025-06-03

كتب- محمود الطوخي أثارت قرارات إقالات مسؤولين في الإدارة الأمريكية مخاوف إسرائيل؛ إذ اعتبرتها دلالة على تصاعد سياسة الانعزال الأمريكي الذي يعمل وفق أجندة "أمريكا أولا"، ما يعزز مخاوف تل أبيب من أن يؤدي ذلك إلى تراجع تأثير السياسة الخارجية لواشنطن. وصرّحت مصادر إسرائيلية لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عبر موقعها الإلكتروني "واي نت"، بأن هناك مخاوف إسرائيلية متزايدة من التغييرات في الإدارة الأمريكية، في أعقاب إقالة مسؤولين "مؤيدين لإسرائيل". وتتزامن حملة الإقالات داخل البيت الأبيض، مع توترات تسود العلاقات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن هجوم محتمل على المنشآت النووية الإيرانية، فضلا عن استمرار الحرب في غزة. ووفق التقرير الإسرائيلي، فإن اثنين من بين المسؤولين الذين أُقيلوا من مناصبهم، هما: رئيس مكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إريك ترايجر، وميراف سيرين التي تحمل الجنسيتين الأمريكية والإسرائيلية، والتي أُسند إليها رئاسة مكتب إيران وإسرائيل في مجلس الأمن القومي الأمريكي، وقد تم تعيينهما من قِبل مستشار الأمن القومي مايك والتز، الذي أُقيل مؤخرا من منصبه. وذكر موقع "واي نت" العبرية، أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو هو المسؤول عن إقالة سيرين وترايجر، الذي حل محل مستشار الأمن القومي المُقال والتز. إلى جانب ذلك، يشير الموقع العبرية، إلى أن من المفترض أن تغادر نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط والمسؤولة عن ملف لبنان مورجان أورتاجوس، منصبها مجبرة خلال الفترة المقبلة. ويعتبر "واي نت"، أورتاجوس التي اعتنقت اليهودية وترتدي "بفخر نجمة داود" حول عنقها، من بين أبرز المؤيدين لإسرائيل في الإدارة الأمريكية. وأوضح أن، أورتاجوس لعبت دورا كبيرا في مفاوضات وقف النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، حيث أقنعت الحكومة اللبنانية باتخاذ موقف حازم ضد الجماعة الموالية لإيران ونزع السلاح في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين. وأكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن إقالة أورتاجوس الوشيكة أثارت ذعر المسؤولين الإسرائيليين المعنيين بالشأن الأمريكي، كونها قريبة ومتعاطفة مع سياسة حكومة الاحتلال. وتسببت إقالة المسؤولين الأمريكيين، في حالة من الجدل داخل إسرائيل. كما أن مصادر مطلعة لم تستبعد إمكانية إقالة مزيد من الموالين لإسرائيل في الإدارة الأمريكية، موضحة أن "كل شيء يجري في إدارة ترامب لحظة بلحظة.. لذلك لا يمكننا أن نستبعد ذلك". وشددت المصادر على أن هؤلاء المسؤولين لم تأت من فراغ؛ لكنها جزء من تزايد الصدع في العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، إذ أن من الواضح أن الأمريكيين اختاروا هذه السياسة وفق اعتباراتهم الخاصة. في المقابل، أفادت مصادر إسرائيلية أخرى، بأن عملية "نقل" المسؤولين الثلاثة من مناصبهم يأتي في سياق أجندة الرئيس دونالد ترامب "أمريكا أولا"، مؤكدين أنه ليس بالضرورة أن يكون ضد إسرائيل خصّيصا، ولكن ضد نفوذ أي دولة. وتصر هذه المصادر، على أن ترايجر وسيرين لم يُعزلا من منصبيهما بسبب موقفهما الداعم لإسرائيل، ولكن في سياق مساعي الرئيس ترامب لإضعاف مجلس الأمن القومي الأمريكي. وكذلك، محاولته حصر إدارة السياسة الخارجية على شخصه. وأردفت المصادر: "لذلك؛ لم يُعين ترامب بديلا (لمستشار الأمن القومي الأمريكي المعزول مايك والتز الذي عُيّن سفيرا لواشنطن في الأمم المتحدة)، وأسند المنصب إلى وزير الخارجية روبيو". وخلصت تقديرات المسؤولين الإسرائيليين، إلى أن من يقود الخطوات الجارية في الإدارة الأمريكية هما: ابن الرئيس الأمريكي دونالد جونيور، ونائبه جيه دي فانس، وفق الصحيفة العبرية. ورغم ذلك، لم ينبع القلق الإسرائيلي من تغيير في مواقف الإدارة الأمريكية من هذه الإقالات؛ ففي تقرير سابق لموقع "واي نت"، نشر تصريحات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال مناقشات مغلقة مع وزير الشؤون الاستراتيجية وصديقه المقرب رون ديرمر، انتقده فيها لفشله في توقع توجهات الإدارة الأمريكية في ما يتعلق بتل أبيب والشرق الأوسط. وأوضح مسؤولون حكوميون إسرائيليون، أن نتنياهو لم يخف استياءه من ديرمر، قائلين إن "ديرمر لم يدرك ما يحدث.. لقد خدعه الأمريكيون بعدما كان واثقا من أن واشنطن لن تقف ضدنا". وأكد المسؤولون الإسرائيليون، أن وزير الشؤون الاستراتيجية ديرمر لم يتوقع التغيير في موقف واشنطن تجاه إسرائيل، إذ أنه لا يزال يعتقد أن الولايات المتحدة ستواصل دعمها لإسرائيل ولن تتخذ إجراءات مضادة وستستمر في التنسيق معنا، الحقيقة هي أن ديرمر ضل طريقه". وبحسب مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى، يشعر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بقلق شديد تجاه التغيرات في واشنطن، فضلا عن تأثير تيار "الانعزاليين" الذين يعززون الشكوك تجاه إسرائيل، مؤكدين أن "هؤلاء الانعزاليين يحدثون ترامب بأن إسرائيل تسعى لجر الولايات المتحدة إلى الحرب". وأضاف المسؤولون الإسرائيليون: "هذه هي الولايات المتحدة الجديدة، ولذلك فإن الأمر يثير قلق نتنياهو للغاية". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-12-21

وكالات قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية نقلا عن مصدر أمني إسرائيلي، اليوم السبت، إن الغارة التي استهدفت اليمن منذ قليل لم تقم بها إسرائيل بل الولايات المتحدة. بدورها، أكدت هيئة البث العبرية، أن الهجوم على العاصمة اليمنية صنعاء ليس إٍسرائيليا. وأفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله "الحوثيين" في اليمن، اليوم السبت، بأن عدونا استهدف العاصمة صنعاء. وفي وقت سابق من اليوم، قالت هيئة البث العبرية نقلا عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين، إن جيش الاحتلال يستعد لهجوم آخر في اليمن، موضحين أن هذه المرة ستحاول إسرائيل إشراك دول أخرى في الهجوم. وأشار مسؤول إسرائيلي، إلى أن حكومة الاحتلال نقلت رسالة للأمريكيين بأنها تتوقع زيادة هجماتهم على جماعة أنصار الله "الحوثيين" اليمنية الموالية لإيران، مضيفا "نقلنا رسالة للتحالف الدولي تؤكد أن هجمات الحوثيين تهدد استقرار المنطقة". ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية عن مصدر سياسي، قوله إن الصراع مع الحوثيين يتصاعد، مشيرا إلى أن هدف إسرائيل التعبئة الكاملة لواشنطن لزيادة الهجوم عليهم. وقال نائب رئيس الهيئة الإعلامية لجماعة أنصار الله "الحوثيين" نصر الدين عامر، اليوم السبت، إن الجماعة طورت صواريخها وقدراتها، مؤكدا أن المعركة تتصاعد ضد الاحتلال الإسرائيلي. وأشار عامر في تصريحات لقناة "الجزيرة مباشر"، إلى أن الجماعة اليمنية الموالية لإيران دخلت هذه المعركة ضد الاحتلال الإسرائيلي وهي تعلم تكلفتها، مشددا على أنها لا تخشى الاعتداءات الإسرائيلية ومستعدة لكل السيناريوهات. وأكد عامر أن عمليات الحوثيين ضد الاحتلال الإسرائيلي فاعلة ومؤثرة، لافتا إلى أن إسرائيل وصلت إلى قناعة بأنها لم تعد محمية بدفاعات جوية منيعة. وشدد نائب رئيس الهيئة الإعلامية لأنصار الله الحوثيين، على أن الجماعة اليمنية لن توقف عملياتها ضد إسرائيل طالما تواصل عدوانها على غزة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-19

شهدت الفترة الماضية تراجع واضحا لضربات في البحر الأحمر وخليج عدن، فهل التراجع تكتيك من قبل الجماعة الموالية لإيران، أم أنه تراجع للخلف؟. ويمكن رصد تراجع الضربات الحوثية من خلال مؤشرين، الأول توقف بيانات المتحدث باسم جماعة الحوثي يحيى سريع لأكثر من أسبوع منذ استهداف ناقلة الغاز في البحر الأحمر في 19 مارس الماضي، إلى أن خرج سريع ببيان في 26 مارس أعلن فيه عن تبني 4 هجمات حوثية ضد سفن تجارية، وهجوم خامس ضد مدمرتين أمريكيتين خلال 72 ساعة، مما أثير الشكوك حول الأمر، حيث لم ترصد هيئة التجارة البحرية البريطانية، وكذلك شركة أمبري البريطانية للأمن البحري والقيادة المركزية الأمريكية أي من هذه الهجمات الأربع، في حين رصدت التقارير هجوًما واحدا حوثيا على سفينة صينية زعمت الجماعة أنها بريطانية.  فيما يمثل المؤشر الثاني في تبني جماعة الحوثي تنفيذ نحو 6 هجمات ضد السفن التجارية والقطع البحرية الأمريكية المتمركزة في هذا الممر خلال النصف الأخير من شهر مارس، مقارنة بـ9 هجمات خلال النصف الأول من شهر مارس بل إنه من إجمالي نحو 90 سفينة تم استهدافها من قبل جماعة الحوثي حتى أبريل 2024 فإن هناك نحو 86 سفينة أمريكية وبريطانية وإسرائيلية تم استهدافها حتى منتصف مارس، أي أن عدد الضربات قد زاد بـ4 هجمات فقط على مدار أسبوعين. ولا تزال تمثل فترة التصعيد الحوثي في البحر الأحمر منذ نوفمبر 2023 مستمرة حتى الان، والتي مرت بمرحلتي صعود وهبوط تمكنت خلاها جماعة الحوثي من انتزاع بعض المكاسب السياسية. والخميس، قال إياد الموسمي، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من عدن، إن يوم أمس لم تقم جماعة الحوثي بأي استهداف، ولكن الاستهداف الحوثي دائمًا ما يتم التعرض له قبل إصابة الهدف، مشيرًا إلى أن حجم الهجمات التي قامت بجماعة الحوثي هي هجمات كثيرة جدا لم تُحقق أي هدف سوى هدفين على السفينة روبيمار التي أثرت على البيئة البحرية اليمنية بشكل كامل أو السفينة الأخرى في خليج عدن. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-03

ذكرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يسير على خط رفيع بالضربات الجوية التي استهدفت الجماعات المسلحة الموالية لطهران في سوريا والعراق، موضحة أن واشنطن شنت ضربات على أكثر من 85 هدفاً في البلدين، ولم توجه ضربات إلى إيران نفسها.• رسالة شديدة اللهجة لإيرانوشنت الولايات المتحدة ضربات عسكرية على تلك الجماعات، يوم الجمعة، انتقاماً لقتل ثلاثة جنود أمريكيين في هجوم استهدف قوات أمريكية في قاعدة عسكرية قرب الحدود السورية الأردنية في وقت سابق من الأسبوع الحالي.وأوضحت "فورين بوليسي"، خلال تحليل نشرته عبر موقعها الإلكتروني أن الهجمات، التي يبدو أنها تمثل أكبر انخراط أمريكي وأكثره مباشرة في هجمات بالشرق الأوسط بعد 7 أكتوبر الماضي، يبدو أنها تستهدف معاقبة تلك الجماعات وردعها عن شن هجمات في المستقبل، مع توجيه رسالة شديدة اللهجة إلى إيران.وقالت القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط "سنتكوم"، خلال بيان، إن أكثر من 85 هدفاً تم استهدافها خلال الهجوم، وقال منسق مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، إنه سيكون هناك المزيد.وعلى الأرجح نفذ الهجوم الذي استهدف القوات الأمريكية في الأردن يوم 28 يناير الماضي، جماعة كتائب حزب الله المدعومة إيرانيا، وهي جماعة مسلحة عراقية استهدفت القوات الأمريكية في المنطقة مراراً وتكراراً.ويعتبر هذا الهجوم جزءاً من حرب واسعة، وإن كانت منخفضة المستوى، تشنها الجماعات الموالية لإيران ضد القوات الأمريكية في المنطقة وإسرائيل.وفي العراق وسوريا، نفذت الجماعات الموالية لإيران أكثر من 150 هجوما ضد القوات الأمريكية منذ تولي بايدن منصبه، وهي في معظمها هجمات لم تسفر عن مقتل أحد وأصيب فيها عدد محدود، في حين تتبادل جماعة حزب الله اللبنانية وإسرائيل الهجمات منذ 8 أكتوبر الماضي.وشن الحوثيون في اليمن هجمات صاروخية وبالطائرات بدون طيار "درونز" على إسرائيل والملاحة الدولية في البحر الاحمر، الأمر الذي عرقل التجارة العالمية.وتسعى إيران لاستخدام مثل هذه الهجمات لزيادة تكلفة الوجود الأمريكي في الشرق الأوسط، مما يؤدي مثالياً إلى إخراجها من المنطقة تماماً، ولترسيخ نفسها قائداً لـ"محور المقاومة" المناهض للولايات المتحدة وإسرائيل.• خط رفيع وثمن قتل الجنودوبحسب "فورين بوليسي"، فإن إدارة بايدن تحاول السير على خط رفيع من خلال الضربات في العراق وسوريا؛ فمن ناحية تسعى لإنهاء الهجمات، لتوضح لكل من إيران ووكلائها أن هناك ثمن سيتم دفعه لقتل جنود أمريكيين والقضاء على قدراتهم على شن مزيد من الهجمات في المستقبل.بالإضافة إلى ذلك، يسعى بايدن للتأكيد للأمريكيين بأنه لن يقف مكتوف الأيدي في مواجهة الضربات التي تستهدف قواتهم في الشرق الأوسط.ومن ناحية أخرى، تريد الإدارة تجنب تصعيد يمكن أن يؤدي إلى حرب شاملة في الشرق الأوسط، بحسب المجلة الأمريكية، مشيرة إلى أن الحفاظ على هذا التوازن سيكون صعباً بسبب السياسة الإقليمية المشحونة وصعوبة استخدام القوة العسكرية بطريقة مدروسة ضد كل من إيران ووكلائها.وقبل الهجمات الأخيرة، شن الولايات المتحدة ضربات محدودة على وكلاء إيران وأصولهم العسكرية لكنها تجنب ضرب إيران نفسها. وفي العراق. قتلت الولايات المتحدة قادة الجماعات المسلحة المسئولة عن مهاجمة القوات الأمريكية، وضد الحوثيين، قصفت الولايات المتحدة أهدافاً، بينها طائرات بدون طيار ومركز قيادة أرضي.مع ذلك، من الصعب ردع إيران بمجرد ملاحقة وكلائها، بحسب "فورين بوليسي"، موضحة أن جزء من السبب في عمل إيران مع الجماعات المسلحة في المقام الأول هو على الأقل اكتساب القدرة على الإنكار، مما يسمح لها بادعاء أنها ليست مسئولة عن أي هجوم (ولكي يتظاهر أعداؤها بالتصديق).وأشارت "فورين بوليسي" إلى أن استهداف إيران مباشرة، مع ذلك، يخاطر باستجابة إيرانية أكبر، مما قد يخلق دورة تصعيدية، موضحة أن طهران لديها سياسات أيضاً – فمن الصعب على النظام الإيراني أن يتعرض لهجوماً عسكريا وألا يفعل شيئاً ببساطة رداً على ذلك. وقد حذرت إيران مسبقاً من أنها سترد حال وقوع هجوم أمريكي.وبحسب المجلة الأمريكية، قد تصعد الجماعات المسلحة الموالية لإيران هجماتها المناهضة للولايات المتحدة، وقد يؤدي الرد الأمريكي إلى زيادة نفور الرأي العام في الدول التي تتواجد فيها تلك الجماعات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-08

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أنه سيكون من الكارثي تنفيذ عملية عسكرية إسرائيلية في رفح جنوب قطاع غزة دون تخطيط أو قليل من التفكير بمنطقة تؤوي أكثر من مليون شخص؛ وذلك وفق نبأ عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”. وأوضحت الخارجية الأمريكية، أنه لا يزال هناك مساحة للتفاوض بشأن صفقة إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة.  وأشارت الخارجية الأمريكية، إلى أن الجماعات الموالية لإيران تسعى لجر العراق إلى صراع عنيف ونحن نعمل على الحيلولة دون حدوث ذلك، مشيرةً إلى أن الضربات الأمريكية ليست انتهاكًا للسيادة العراقية بل تستهدف تحجيم قوة الجماعات الموالية لإيران. وأكدت الخارجية الأمريكية، أنها تحترم السيادة العراقية بشكل كامل، مشيرةً إلى أن بغداد انتقدت هجمات الجماعات الموالية لإيران على قواتنا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-01-10

فهجمات الحوثيين التي تستهدف خطوط الملاحة الدولية عبر البحر الأحمر باتت تهدد عائدات قناة السويس، على سبيل المثال، أما في الأردن، فتواصل عمان جهودها الحثيثة لمواجهة تجارة المخدرات وتهريبها عبر الميليشيات الموالية لإيران والموجودة في سوريا. وقد كشفت مصادر يمنية عن إطلاق الحوثيين صاروخا باتجاه سفينة جنوب البحر الأحمر. يأتي ذلك في وقت أعلن فيه وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس توجه سفينة حربية نحو البحر الأحمر لدعم تحالف "حارس الازدهار" لحماية الملاحة في المنطقة. وزير الدفاع البريطاني أعلن أن فرقاطة تحمل اسم "أتش أم أس رتشموند" تواصل تقدمها باتجاه المنطقة. أمر يوحي بتكثيف الضغط على الحوثيين لفك القيد عن هذا الخط البحري بعد تزايد التداعيات الاقتصادية. وعلى المستوى السياسي، تؤكد بريطانيا على لسان وزير خارجيتها ديفيد كاميرون أنها ستتصدى لتلك الهجمات الحوثية بمعية الدول الغربية.  وفي حديثه لـ "رادار" سكاي نيوز عربية يقول رئيس برنامج الدراسات الإقليمية في مركز الشرق الأوسط للدراسات، نبيل العتوم:  من جهته، يقول رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية بمركز الأهرام للدراسات، محمد عز العرب، إن الاضطراب الحالي في المنطقة والمنطقة قد أدى إلى تشكيل مجموعات مسلحة نشطة في عدة دول تعاني من صراعات وتستغل الوضع الراهن لتحقيق مكاسب مالية غير قانونية.  ويؤكد الكاتب والباحث السياسي مصدق بور أن ما يحدث في سوريا والعراق ولبنان واليمن سيؤثر على مصالح بعض الدول المجاورة، خاصة مصر فيما يتعلق بقناة السويس. فهجمات الحوثيين التي تستهدف خطوط الملاحة الدولية عبر البحر الأحمر باتت تهدد عائدات قناة السويس، على سبيل المثال، أما في الأردن، فتواصل عمان جهودها الحثيثة لمواجهة تجارة المخدرات وتهريبها عبر الميليشيات الموالية لإيران والموجودة في سوريا. وقد كشفت مصادر يمنية عن إطلاق الحوثيين صاروخا باتجاه سفينة جنوب البحر الأحمر. يأتي ذلك في وقت أعلن فيه وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس توجه سفينة حربية نحو البحر الأحمر لدعم تحالف "حارس الازدهار" لحماية الملاحة في المنطقة. وزير الدفاع البريطاني أعلن أن فرقاطة تحمل اسم "أتش أم أس رتشموند" تواصل تقدمها باتجاه المنطقة. أمر يوحي بتكثيف الضغط على الحوثيين لفك القيد عن هذا الخط البحري بعد تزايد التداعيات الاقتصادية. وعلى المستوى السياسي، تؤكد بريطانيا على لسان وزير خارجيتها ديفيد كاميرون أنها ستتصدى لتلك الهجمات الحوثية بمعية الدول الغربية.  وفي حديثه لـ "رادار" سكاي نيوز عربية يقول رئيس برنامج الدراسات الإقليمية في مركز الشرق الأوسط للدراسات، نبيل العتوم:  من جهته، يقول رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية بمركز الأهرام للدراسات، محمد عز العرب، إن الاضطراب الحالي في المنطقة والمنطقة قد أدى إلى تشكيل مجموعات مسلحة نشطة في عدة دول تعاني من صراعات وتستغل الوضع الراهن لتحقيق مكاسب مالية غير قانونية.  ويؤكد الكاتب والباحث السياسي مصدق بور أن ما يحدث في سوريا والعراق ولبنان واليمن سيؤثر على مصالح بعض الدول المجاورة، خاصة مصر فيما يتعلق بقناة السويس. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2023-12-30

وأشار "المرصد السوري" إلى دويّ انفجارات في مدينة الميادين قرب الحدود السورية-العراقية، ناجمة عن صواريخ أطلقتها قوات "التحالف الدولي" في محيط المدينة وبالقرب من قلعة الرحبة. وأضاف المرصد أن طائرات حربية أميركية نفذت غارتين على موقعين للميليشيات الإيرانية في جبل العمال والمطار القديم في مدينة دير الزور، دون ورود معلومات عن حجم الأضرار. ووفق المرصد فإن هذه التطورات جاءت بعد تعرض قاعدتين أميركيتين لهجوم مزدوج بالصواريخ والطائرات المسيرة أطلقتها مجموعات موالية لإيران، حيث دوت انفجارات في قاعدتين أميركيتين بريف دير الزور، ناجمة عن هجوم برشقات صاروخية وطائرات مسيّرة أطلقتها هذه المجموعات، على قاعدتي حقل العمر النفطي وحقل كونيكو للغاز بريف دير الزور. وأكد المرصد سقوط قرابة 40 صاروخ داخل القاعدتين وخارجهما، فيما حاولت الدفاعات الأرضية التابعة لـ"التحالف الدولي" التصدي للهجوم الأعنف منذ الحرب الإسرائيلية على غزة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات قالوا إنها لاستهداف القوات الأميركية، وأخرى لتصديها للصواريخ التي أطلقت تجاهها. ورصد المرصد تعرض القواعد الأميركية داخل الأراضي السورية منذ تاريخ 19 أكتوبر الماضي لـ 66 هجوما من قبل الجماعات الموالية لإيران. وأشار "المرصد السوري" إلى دويّ انفجارات في مدينة الميادين قرب الحدود السورية-العراقية، ناجمة عن صواريخ أطلقتها قوات "التحالف الدولي" في محيط المدينة وبالقرب من قلعة الرحبة. وأضاف المرصد أن طائرات حربية أميركية نفذت غارتين على موقعين للميليشيات الإيرانية في جبل العمال والمطار القديم في مدينة دير الزور، دون ورود معلومات عن حجم الأضرار. ووفق المرصد فإن هذه التطورات جاءت بعد تعرض قاعدتين أميركيتين لهجوم مزدوج بالصواريخ والطائرات المسيرة أطلقتها مجموعات موالية لإيران، حيث دوت انفجارات في قاعدتين أميركيتين بريف دير الزور، ناجمة عن هجوم برشقات صاروخية وطائرات مسيّرة أطلقتها هذه المجموعات، على قاعدتي حقل العمر النفطي وحقل كونيكو للغاز بريف دير الزور. وأكد المرصد سقوط قرابة 40 صاروخ داخل القاعدتين وخارجهما، فيما حاولت الدفاعات الأرضية التابعة لـ"التحالف الدولي" التصدي للهجوم الأعنف منذ الحرب الإسرائيلية على غزة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات قالوا إنها لاستهداف القوات الأميركية، وأخرى لتصديها للصواريخ التي أطلقت تجاهها. ورصد المرصد تعرض القواعد الأميركية داخل الأراضي السورية منذ تاريخ 19 أكتوبر الماضي لـ 66 هجوما من قبل الجماعات الموالية لإيران. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: