المعزول مرسى
كتبت سطورا من الدم والخراب فى تاريخها خلال فترة توليها الحكم وما بعد الإطاحة بهم، ووفقا لما ذكرته دراسة للمركز المصرى...عرض المزيد
اليوم السابع
2025-06-21
كتبت سطورا من الدم والخراب فى تاريخها خلال فترة توليها الحكم وما بعد الإطاحة بهم، ووفقا لما ذكرته دراسة للمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية نستعرض جرائم الإخوان بعد ثورة 30 يونيو والإطاحة بحكم الجماعة. أ. تشكيل تنظيمات مسلحة محلية: شهدت مرحلة ما بعد سقوط حكم جماعة الإخوان الإرهابية فى عام 2013 موجة إرهابية ضخمة، قادتها خلايا عنقودية تضمنت كيانات وجماعات مسلحة تولدت من رحم الجماعة، وضمت فى صفوفها عناصر الإخوان والمتعاطفين معها، ومنها على سبيل المثال: “حركة سواعد ومصر” والتى تُعرف اختصارًا باسم “حسم” و“العقاب الثوري” و”المقاومة الشعبية” و“لواء الثورة” و“كتيبة الإعدام” و“كتائب حلوان”. وقد اضطلعت هذه الخلايا فى تنفيذ عدد من الهجمات الدامية فى محافظات الوادى، ومنها على سبيل المثال وليس الحصر: • وقوع انفجار بمحيط مقر دار القضاء العالى فى 2 مارس 2015؛ أسفر عن استشهاد شخص، وإصابة 3 ضباط و2 مجندين و4 مواطنين، وأعلنت جماعة العقاب الثورى وقتها مسئوليتها عن التفجير. • أعلنت حركة حسم تبنيها هجومًا فى 17 يوليو 2016 استهدف اغتيال رئيس مباحث مركز طامية بمحافظة الفيوم. • أعلنت حسم مسؤوليتها عن محاولة اغتيال مفتى مصر السابق على جمعة فى 5 أغسطس 2016؛ إذ فتح مسلحون النار عليه أثناء توجّهه لصلاة الجمعة فى القاهرة، لكنه نجا من الهجوم. • أعلنت حسم فى 29 سبتمبر 2016 مسؤوليتها عن محاولة اغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبد العزيز عثمان بواسطة سيارة ملغمة استهدفت موكبه بمنطقة التجمع الأول؛ مما أسفر عن إصابة شخص تصادف وجودة فى موقع التفجير وقت حدوثه. • أعلنت حسم فى 4 نوفمبر 2016 تبينها عملية استهداف المستشار أحمد أبو الفتوح، وهو أحد أعضاء هيئة محاكمة الرئيس الإخوانى المعزول مرسى آنذاك، بتفجير سيارة مفخخة أمام منزله، ولم يصاب المستشار بأذى. • فى 5 أغسطس 2019، استهدفت حركة حسم معهد الأورام، عبر سيارة احتوت على شحنة كبيرة من المتفجرات، مما أسفر عن استشهاد نحو 20 شخص وإصابة 47 آخرين. ب. التلويح باستخدام العُنف بشكل علني: كانت تصريحات أعضاء الجماعة بشكل علنى عن ممارستهم للعنف خير دليل على تورط الجماعة الإرهابية فى أعمال العنف والتخريب فى شتى أنحاء البلاد، وعلاقتهم الوثيقة بالعمليات الإرهابية فى سيناء للنيل من أمن الوطن ووحدة وسلامة أراضيه. ولعل تصريح محمد البلتاجى، القيادى بالجماعة فى 8 يوليو 2013 أثناء اعتصام رابعة المسلح خير دليل على تورط الجماعة بأعمال العنف فى البلاد، حيث قال حينها “ما يحدث فى سيناء سيتوقف فى اللحظة التى يعود فيها مرسى إلى مهامه”، فى اعتراف واضح منه أن الإخوان تقود العمليات الإرهابية فى سيناء، كتهديد الشعب من أجل تحقيق أهداف الجماعة الإرهابية. جـ. الاعتداء على رجال القضاء: استمرت العمليات الإرهابية لجماعة الإخوان تجاه الجهاز القضائى عقب ثورة 30 يونيو حيث تم استهداف القضاة الذين ينظرون فى قضايا الإرهاب المتورط فيها عناصر التنظيم والذين يقومون بالإشراف على العمليات الانتخابية؛ ففى سبتمبر 2014 استشهد محمد محمود السيد نجل المستشار محمود السيد المورلى، رئيس محكمة استئناف القاهرة. وفى ديسمبر 2014 تعرض المستشار طارق أبوزيد رئيس محكمة جنايات الفيوم لمحاولة اغتيال. وفى يناير 2015 تعرض المستشار خالد المحجوب قاضى قضية الهروب من سجن وادى النطرون، التى كان متهمًا فيها محمد مرسى، لهجوم على منزله. كما حاولت الجماعة الإرهابية فى مايو من العام نفسه اغتيال المستشار معتز خفاجى رئيس محكمة جنايات الجيزة والقاضى فى قضية أحداث مكتب الإرشاد. وفى مايو 2015 استُهدفت سيارة يستقلها عدد من وكلاء النيابة والقضاة فى مدينة العريش، مما أسفر عن استشهاد ثلاثة قضاة وسائق السيارة، وإصابة اثنين، وجاء هذا الهجوم عقب إصدار حكم بإحالة أوراق الرئيس المعزول محمد مرسى و103 من قيادات جماعة الإخوان إلى فضيلة المفتي. وفى صبيحة يوم 9 يونيو 2015 تم استهداف موكب المستشار هشام بركات، النائب العام بسيارة مفخخة وهو فى طريقة من منزلة بمنطقة مصر الجديدة إلى مقر عملة بدار القضاء العالى ما أدى إلى استشهاده. وخلال نوفمبر من نفس العام، تم استهداف مقر إقامة عدد من القضاة المشرفين على الانتخابات البرلمانية حينها، وأسفر الحادث عن استشهاد القاضيين عمر حماد، وعمرو مصطفى، وإصابة آخرين. د. مُحاولات ضرب الثوابت الوطنية: تُحاول جماعة الإخوان ضرب الثوابت الوطنية وتشويش الذاكرة والوعى المصرى عبر التشكيك فى المنجزات العسكرية وعلى رأسها نصر أكتوبر 1973، حيث تعمد الجماعة إلى نشر تقارير غربية صادرة عن بعض مراكز الأبحاث الأمريكية والبريطانية تدعى أن إسرائيل لم تهزم. هـ. بث الشائعات ونشر الأكاذيب لتأليب الرأى العام: عمدت جماعة الإخوان الإرهابية عبر منصاتها الإعلامية المُختلفة إلى الترويج للسردية الإخوانية بشأن الأحداث فى مصر، والتشكيك فى المشروعات الكُبرى التى تُنفذها الدولة، وبث الإحباط فى نفوس المصريين، وكذا بث الشائعات والأكاذيب المُتعددة بغرض إثارة وتأليب الرأى العام، والترويج لوجود فساد وانتهاكات ضد حقوق الإنسان، ومهاجمة مؤسسات الدولة المصرية والتشكيك فى قدراتها على أداء مهامها أو الادعاء بأنها تمارس انتهاكات غير قانونية، وغيرها من أساليب تزييف الوعي. و. الإضرار بالاقتصاد المصري: تسببت العمليات الإرهابية التى نفذتها الجماعة فى خسائر اقتصادية كبيرة طالت مختلف القطاعات، إذ استهدف الإرهاب الإخوانى شبكات الكهرباء والصرف ومكاتب البريد وعدد من المرافق والمصالح الحيوية فى الدولة، وتشير التقديرات إلى أن الفترة التى أعقبت ثورة 30 يونيو وحتى عام 2015 كبدت الاقتصاد المصرى خسائر بلغت نحو 100 مليار جنيه. وفيما يلى أبرز القطاعات المتضررة: 1. قطاع الكهرباء: كان استهداف أبراج الكهرباء من هدفًا أساسيًا من أهداف الجماعة، فخلال الفترة من 2013 إلى 2015 تم تفجير نحو 100 برج كهرباء وأكثر من 150 كشك ومحول كهرباء بخسائر اقتصادية بلغت نحو 480 مليون جنيه وهو ما كلف الدولة إصلاحات وصلت إلى 100 مليون جنيه. وقد شهد عام 2014 وحده خسائر فى قطاع الكهرباء وصلت نحو 30 مليون جنيه. 2. قطاع النقل: تسبب تعطيل حركات النقل فى خسائر بلغت خلال عام 2013 نحو 3.6 مليار جنيه. وخلال الفترة من يوليو 2013 وحتى مايو 2014 بلغت تكلفة خسائر السكة الحديد نحو 434 مليون جنيه، حيث بلغت خسائر البنية الأساسية نحو 98 مليون جنيه، إضافة إلى 87 مليون جنيه بسبب سرقة مهمات السكة كالقضبان الحديدية وغيرها. فيما لحقت خسائر بمترو الانفاق وصلت لنحو 190 مليون جنيه فى ذات الفترة. ومن ناحية أخرى، خسرت هيئة النقل العام نحو 125 مليون جنيه خلال عام على خلفية حرق الاتوبيسات وغيرها من العمليات التخريبية. 3. قطاع السياحة: تأثر قطاع السياحة بشكل كبير من إرهاب الجماعة وقد انعكس ذلك فى تراجع إيراداته خلال الأعوام الثلاثة الأولى من سقوط الإخوان، حيث تكبد القطاع فى تلك الفترة خسائر وصلت لنحو 75 مليار جينة. 4. قطاع النظافة: استهدف إرهاب الجماعة هذا القطاع، إذ قامت الجماعات المسلحة التابعة لها فى العريش باستهداف مجمع خدمات تابع لشركة النظافة ” كير سيرفيس” فى يناير 2016 مسببًا خسائر بلغت نحو 22 مليون جنيه. فيما تم استهداف مركز شركة النظافة بالعريش فى يناير 2017 مسببًا خسائر وصلت إلى 14 مليون جنيه، ما يعنى أن هذا القطاع فى العريش قد تكبد خسائر تبلغ نحو 36 مليون جنيه خلال عام واحد فقط.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-01-16
ارتبط الإخوان بعلاقات مشبوهة مع عديد من ، فالجماعة نفسها بدأت تنظيما عنيفا، وامتلكت جناحا مسلحا، ثم أعادت تنشيطه بعد ثورة 30 يونيو، لكنها خلال وجودها فى الحكم حافظت على روابط مع تلك التيارات، أبرزها القاعدة والجهاد الإسلامى والتكفير والهجرة، ولاحقا تنظيم داعش بعد تأسيسه عقب ثورة يونيو. وقد كانت الرئاسة فى زمن الإخوان وكيلاً عن مكتب الإرشاد، وهو نفسه ينوب عن التنظيم الدولى للجماعة وأجندته فوق الوطنية العابرة للدول وحدودها ومصالحها، أما الجماعة كلها فكانت وكيلا عن أطراف أخرى سعت لاختراق مصر، والسيطرة على المنطقة. كل التنظيمات الإرهابية خرجت من عباءة الإخوان، وظلت على رباط معها، الإشارة الفاضحة عندما قال المعزول مرسى وقت خطف الجنود فى سيناء إنه يطالب بسلامة «الخاطفين والمخطوفين»، وهدد المجرم محمد البلتاجى بأن الإرهاب لن يتوقف إلا إذا عاد مرسى للحُكم. أما عن الروابط فكان كثيرون من قادة القاعدة إخوانا فى بعض مراحل حياتهم، وأبو بكر البغدادى مؤسس داعش أيضا، الذى انضم لهم خلال دراسته بجامعة صدام للدراسات الإسلامية، حسبما قال منظر الجماعة وفقيه الإرهاب يوسف القرضاوى. وقد حظيت الجماعة بدعم كبير من التنظيمات الإرهابية، ودعمتهم أيضا، وكان من الأمثلة أنهم هتفوا فى اعتصام رابعة الإجرامى باسم أسامة بن لادن فيما عُرف بجمعة الزحف يوم 12 يوليو 2013، ورفعوا أعلام القاعدة السوداء، ونسقوا مع التكفيريين فى سيناء. لا يخفى على أحد الكوارث التي صنعتها جماعة الإخوان الإرهابية وأنها كانت الفاضحة والكاشفة لمخططاتهم الإرهابية ضد الدولة المصرية فإذا نظرنا إلى اعتصام ميدان رابعة العدوية فقد خرجوا وأعلنوا سلمية الاعتصام وفى ذات الوقت خرجت قيادات كبرى من الجماعة تؤكد صراحة أن الاعتصام كان مسلحا على أعلى مستوى، لعل أبرزها تمثلت في الاعترافات التى خرجت من قلب الجماعة، ومزقت مقولة "سلميتنا أقوى من الرصاص".. التى دشنها محمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمين، من أعلى منصة اعتصام رابعة العدوية، محاولا بها تجميل صورة جماعته، لكن تشاء الأقدار، أن شخصيات إخوانية قريبة جدًا من صناع القرار داخل التنظيم كشفوا للرأى العامة "الصندوق الأسود" لتسليح اعتصام رابعة العدوية، وجاءت الاعترافات لقيادات الإخوانية تفضح الجماعة وتكشف وجههم القبيح ظاهره التجارة بالدين والوطنية، وباطنه الخسة والعمالة والاستخفاف بالوطن وأهله. "المغير" فتى خيرت الشاطر يفضح الإخوان ويكشف حجم الأسلحة داخل الاعتصام يعد أحمد المغير المعروف إعلاميًا بفتى خيرت الشاطر الرجل الأخطر داخل الإخوان فهو أحد شباب جماعة الإخوان، الذى اعترف بتسليح اعتصام رابعة العدوية، ويعد اعترافه وثيقة إخوانية تدين الإخوان، حيث أكد إن اعتصام رابعة العدوية كان اعتصاما مسلحا، ولم يكن سلميا كما ذكرت الجماعة. اعتراف "المغير" الذى جاء فى تدوينة له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، نزل على كوارد الإخوان كالصاعقة قال فيها نصا : هل اعتصام رابعة كان مسلحا؟.. الإجابة ممكن تكون صادمة للكثيرين، أيوة كان مسلحا أو مفترض أنه كان مسلحا، ثوان بس عشان اللى افتكر أنه كان مسلحا بالإيمان أو عزيمة الشباب أو حتى العصيان الخشب، "لأ" اللى بتكلم عليه الأسلحة النارية كلاشنكوف وطبنجات وخرطوش وقنابل يدوية وملوتوف ويمكن أكتر من كدة، كان فيه سلاح فى رابعة كاف إنه يصد الداخلية. عاصم عبد الماجد: خططنا لتقسيم الجيش ومواجهته ومن قائمة الشخصيات التى اعترفت عن اعتصام رابعة العدوية، عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية، وتكشف اعترافاته نوايا جماعة الإخوان نحو مؤسسة القوات المسلحة المصرية، حيث اعتراف بأنهم خططوا لانقسام الجيش لإعادة محمد مرسى ولكنهم فشلوا. وتعد اعترافات عاصم عبد الماجد حول حقيقة اعتصام رابعة أحد أخطر الاعترافات فى هذا الشأن، حيث انتشر فيديو للشيخ عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية، يعترف فيه بأن الإخوان وحلفاءهم كانوا يستهدفون من اعتصام رابعة تقسيم الجيش المصرى وانقسامه على نفسه من أجل عودة "مرسى" للحكم. وقال "عبد الماجد" فى الفيديو الذى حذفه موقع اليوتيوب نظرًا لما يحتويه من تحريض: "نحن كنا معتصمين فى رابعة وقتها كان لا بد من عمل سريع وكان هناك تسريبات ومعلومات تقول إن الشعب لو أبدى تمسكا بالدكتور مرسى لن تبقى جبهة الجيش موحدة وستتفكك، ولكن بشرط أن يكون هناك زخم شعبى هادر مكتسح يزلزل، ووقتها ينقسم الجيش وكان هذا هو خيار تواجدنا أو هو خيار طوق النجاة الذى رأيناه فى هذا التوقيت". وتابع "عبد الماجد": "إن انقسام الجيش هو الحل السريع، أنت غير - أى أنصار الإخوان - مستعد لمواجهة الجيش، لأنه يقال لك إن الجيش مع الشرعية، واحتمال كبير أن تتفكك هذه الجبهة – أى الجيش- إذا نزل الشعب بقوة وهذه الورقة الأخيرة التى نتملكها". وهاجم "عبد الماجد" النخبة السياسية المصرية والأقباط، قائلا: "هناك تهديدات تصدر من بعض النصارى وبعض البلطجية والنخبة، وهم أيضا بلطجية، تفيد بأن 30 يونيو نهاية الإسلام فى مصر". عصام تليمة: شهدت بعينى مظالم يندى لها الجبين لرجال ونساء فى كيان إعلامى للجماعة وفضح الداعية الإخوانى عصام تليمة، في أخطر اعترافات له أكاذيب الجماعة الإخوانية ولجانها الإلكترونية، واصفا إياها بـ المتطاولة وصاحبة شهادة زور، مشيرا إلى أنه كلما ينتقد أحد جماعة الإخوان تقوم عاصفة من الهجوم عليه من جانب اللجان الإلكترونية الإخوانية بالتطاول والبذاءة وأمور كثيرة تخالف الشرع، وأنها بالمختصر لجان يعتبر عناصرها لديهم عطب فى الأخلاق "قلة آدب". وأكد عصام تليمة حجم الكذب الذى تمارسه قيادات الإخوان عناصرهم: "سلوك الإخوان متناقض ، مضيفا: "شهدت بعينى مظالم يندى لها الجبين لرجال ونساء فى كيان إعلامى للجماعة، ولاذ الكثيرون بالصمت، بل منهم من كان عونا للظلم، وعندما يكتب أحدهم كلمة عن أى قيادة تجد نفس هؤلاء الأفراد يكتبون ويدافعون، وكأنه وقت النفير العام والجهاد فى سبيل الله والدعوة!! ولفت "تليمة" في اعترافات التي خرجت في وقت سابق إلى أن قيادات جماعة الإخوان الإرهابية يخشون من ظواهر الحقائق، متسائلا : لماذا يخاف قيادات الإخوان من التدوين؟ فقد دعا الكثيرون إلى تدوين تجربة الإخوان بعد ثورة يناير، ولكن قوبلت هذه الدعوة بالرفض، ليس من كل الإخوان، بل من قيادات معينة، تخاف من الحساب. وقال عصام تليمة: "ومن يعود لتاريخ الإخوان سيجد السلوك الذى رفضوه الآن، قاموا به، بل تربوا عليه، فالكتب التى كتبت فى تاريخ الإخوان، ستجدهم يتحدثون عن أشخاص ماتوا، سواء ميتة طبيعية، أو كان شهيدا مظلوما، ولكن لأنه مختلف مع القيادة فلا حرج أن يتم النيل من شخصه، والحديث عنه بأريحية بدعوى: أن الحديث عنه تاريخ، وهو من حق الأجيال، فمثلا: ستجد فى كتب الإخوان حديثا عن عبد الرحمن السندى، جله ينال من الرجل، عدا المجموعة التى كانت معه في التنظيم الخاص، فغيرهم يكتبون عنه: أنه كان مريضا بالقلب، وأنه كان مغرورا، وأنه كان متغطرسا، وكان يرى نفسه أقوى من حسن البنا، بل من الجماعة نفسها، ونسوا أن الرجل مات، وقد أفضى إلى ما قدم كما أفضت قيادات الإخوان، لكن الحديث عن السندى حلال، وعن غيره حرام". وأوضح القيادى الإخوانى أن هناك عطب في أخلاق منتمين للجماعة، مضيفًا :" إن هذه التجربة وغيرها تجارب نقدية أو تقييمية سابقة، للأسف كشفت عن عطب خلقي في أفراد الجماعة، فكم السباب والشتائم، والخوض في أعراض من أدلوا بشهادتهم، أو برؤيتهم، لا ينم مطلقا عن أنها تصدر عن أناس كانوا يوما ما يعملون داخل الجماعة، فضلا عن أن يكونوا قد انتموا يوما إليها، ونالوا أدنى قسط من التربية فيها، أى لديهم حالة كبيرة من قلة الأدب". ولفت عصام تليمة إلى أن سوء الأخلاق داخل التنظيم صار عاما وفاقعا مما جعل رائحته تزكم الأنوف فلا تشم الطيب الموجود في الجماعة بسببه، ولم نجد استنكارا من القيادة للجماعة لهذا التوجه العام المملوء بالبذاءة والخروج عن قيم الإسلام.
قراءة المزيداليوم السابع
2023-06-11
- الدول الأفريقية تأكدت من صدق الأهداف والنوايا المصرية فاستدعت الدور المصرى ليكون حاضرا فى المجابهة الشاملة للأزمات والتحديات الأمنية والتنموية بعد 2014، كان السؤال الذى يواجه رجال الدولة المصرية، كيف نستعيد ثقة الأفارقة؟ هذا السؤال كان مبنيا على عدد من المعطيات التى تزامنت مع تصرفات وأفعال قامت بها جماعة الإخوان الإرهابية خلال وجودها فى سدة الحكم، وأبرزها على الإطلاق الاجتماع «الكارثى» الذى استضافه «الاتحادية» بوجود شخصيات كانت موالية للجماعة ومندوبها فى الاتحادية وقتها، المعزول محمد مرسى، وهو الاجتماع الذى خصص لمناقشة تداعيات ما بعد سد النهضة الإثيوبى، وتمت إذاعته على الهواء مباشرة، وشهد حديثا متجاوزا من جانب المشاركين ليس فقط ضد إثيوبيا، وإنما كل الدول الأفريقية، بل شهد تهديدا بتحركات عسكرية ضد أديس أبابا، ولا يخفى على أحد أن الحكومة الإثيوبية أحسنت استغلال هذا الاجتماع، بعدما ترجمته إلى كل اللغات، ووزعته على السفارات الأجنبية لديها، كما سلمته سفاراتها بالخارج إلى وزارات الخارجية فى الدول المعتمدة لديها، وتسبب ذلك فى حالة من الريبة والشك الأفريقية تجاه الدولة المصرية، لأنهم وقتها لم ينظروا إلى مصر باعتبارها كانت تحت سيطرة جماعة إرهابية، بل كانوا ينظرون لما حدث على أنه معبر عن الدولة المصرية. وهناك أيضاً واقعة أخرى لا تقل أهمية عن السابقة، حدثت فى يناير 2013، حينما وقف المعزول مرسى، خلال مشاركته فى القمة الاقتصادية العربية بالرياض ليعلن رفضه التدخل العسكرى فى مالى الذى قامت به فرنسا وقتها لمساعدة الجيش المالى فى وقف تقدم جماعات وميليشيات إرهابية باتجاه العاصمة باماكو، واستعادة المناطق الشمالية التى وقعت فى أيديهم، فنظرت الدول الأفريقية لموقف «مرسى» على أنه دعم مصرى للإرهاب! لذلك كان الخاطر الأول الذى طرأ على ذهن الرئيس عبدالفتاح السيسى، بعد استدعائه شعبيا لتولى المسؤولية فى انتخابات رئاسية، هو كيف نستعيد علاقاتنا بأفريقيا؟، وقبل ذلك استعادة ثقة الأفارقة، التى افتقدناها بسبب تصرفات الجماعة الإرهابية، ومن قبلها تراجع فى التواجد المصرى بالقارة السمراء قبل 2011، ثم تصرفات غير مسؤولة من شخصيات سياسية بعد 25 يناير 2011، فيما سمى وقتها بالدبلوماسية الشعبية التى زارت إثيوبيا وأوغندا، وأساءت بشكل بالغ لصورة وشكل وتماسك الدولة المصرية. التحدى كان كبيرا، لكن القرار والإرادة كانا موجودين، فالأفارقة كما وصفهم الرئيس السيسى فى أكثر من مناسبة هم «أشقاء»، كما أن «مصر العربية – بعبقرية موقعها وتاريخها – قلب العالم كله، فهى ملتقى حضاراته وثقافاته، ومفترق طرق مواصلاته البحرية واتصالاته، وهى رأس أفريقيا المطل على المتوسط، ومصب أعظم أنهارها «النيل» كما جاء فى ديباجة دستور 2014، لذلك بدأت الدولة بتوجيه رئاسى، فى إحداث تغيير كبير فى الاستراتيجية المصرية خارجيا، لتكون أفريقيا فى الصدارة، منطلقين من ثوابت تاريخية وجغرافية لا حياد فيها. كان القرار والإرادة أيضاً أن تكون مصر صادقة مع الأفارقة فى تعاملاتها، وأن تفتح ذراعيها للتشارك مع الأشقاء فى مجابهة التحديات والأزمات، خاصة أن التحديات واحدة، سواء كانت أمنية أو تنموية، لذلك بدأت مصر التحرك سريعا، وكل يوم كانت تحدث الدولة اختراقا جديدا، أثر بشكل بالغ فى تغيير المزاج الأفريقى تجاه مصر والدولة المصرية، أخذا فى الاعتبار أن الأفارقة بوجود الرئيس السيسى، تأكدوا أن مصر لا تبحث عن دور، وإنما كل هدفها هو الصالح العام المشترك، لذلك حدث لأول مرة، أن استدعت الدول الأفريقية الدور المصرى، ليكون حاضرا فى المجابهة الشاملة، سواء كانت سياسية أو أمنية أو تنموية، بعدما أدرك الأشقاء أن مصر أصبحت لديها تجربة، كما أن لديها ما تستطيع أن تقوله وتقدمه لهم، كما أن لها رصيدا دوليا، يجعل صوتها مسموعا، وله تأثير، فلماذا لا يكون هذا الصوت هو صوت أفريقيا أيضا؟، ومن هنا جرت مراسم استدعاء الدور المصرى. هذا الاستدعاء جرى فى مواقف عدة، منها انتخاب مصر عضوا غير دائم بمجلس الأمن نيابة عن القارة الأفريقية خلال العامين 2016-2017، وأيضا رئاستها للجنة المناخ الأفريقية، وعضوية مجلس السلم والأمن الأفريقى، ورئاسة الكوميسا وأخيرا تسلمها رئاسة اللجنة التوجيهية الوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقى (نيباد) ولمدة عامين، فضلا عن اختيار القاهرة مقرا لعدد كبير من الأجهزة الأفريقية ذات الفاعلية والأهمية، وقبل ذلك اختيار الرئيس السيسى، رئيسا للاتحاد الأفريقى فى 2019، وهو العام الذى شهد انطلاقة كبرى فى العمل الأفريقى المشترك، وإطلاق العديد من المبادرات ذات التأثير مثل مبادرة «إسكات البنادق». من هنا بدأ التحول الأفريقى تجاه مصر، ولم يعد الأفارقة ينظرون لمصر على أنها دولة بعيدة عنهم، بل هى قريبة بل الأقرب إليهم. وكان من العوامل الرئيسية فى هذا التغيير الاهتمام والزيارات الرئاسية التى شملت حتى اليوم أكثير من 70% من دول القارة السمراء، فضلا عن استقبال العديد من القادة الأفارقة بالقاهرة. ويكفى هنا الإشارة إلى أنه رغم العلاقات التاريخية الكبيرة التى تربط مصر بأفريقيا، وأن القاهرة كانت الملهمة للقارة السمراء فى مسألة التحرر من الاستعمار، وكانت فترة الخمسينيات والستينيات هى الأكثر نشاطاً، إلا أن دولا أفريقية لم تشهد زيارة رئاسية، وها هو الرئيس السيسى اليوم يزور هذه الدول باعتباره أول رئيس مصرى يزورها. من هنا يمكن لنا فهم وأيضاً تقديم الجولة الأفريقية التى قام بها الرئيس السيسى الأسبوع الماضى، وشملت دول «الجنوب الأفريقى» أنجولا، وزامبيا، وموزمبيق، ومن بين الدول الثلاث، استقبلت أنجولا وموزمبيق الرئيس السيسى كأول رئيس مصرى يزورهما. هذه الجولة تؤكد اهتمام مصر بتعزيز العلاقات، ليس فقط مع دول الجوار أو المرتبطة بأمنها القومى، بل أيضا مع كل بلدان القارة، ولم يأت ذلك إلا بعدما استطاع الرئيس السيسى أن يخلق ويؤمن حالة من التفهم عبر محادثاته مع الزعماء الأفارقة، حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. البداية كانت فى أنجولا التى قال رئيسها جواو لورينسو، خلال مؤتمر صحفى مع الرئيس السيسى، بالعاصمة لواندا، إنه فى عصر الرئيس السيسى، تم تشييد عدد من المدن الجديدة ومنها العاصمة الإدارية وبالتإلى الشركات المصرية فى هذا المجال لديها خبرة عظيمة يمكن أن تقدمها لأنجولا التى تحتاج الكثير من أجل بناء بنيتها التحتية وتحقيق التنمية، داعيا الرئيس السيسى إلى زيارة بلاده فى نوفمبر 2025، للاحتفال بمرور 50 عاما على استقلال دولة أنجولا. وفى العاصمة الموزمبيقية، مابوتو، أكد الرئيس السيسى، فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الموزمبيقى فيليبى نيوسى، أن مصر يمكنها تقديم الدعم اللازم والتدريب لمكافحة جرائم الخطف والموضوعات الخاصة بالإرهاب، لافتا إلى أن مصر لها تجربة فى محاربة الإرهاب من سبعينيات القرن الماضى الذى كان محصلة جهل نتج عنه شكل من أشكال التطرف، كما أبرز أن مصر لم تحارب الإرهاب أمنيا فقط، لكنها أيضا حرصت على البناء والتنمية والتعمير حتى يكون أحد عوامل محاربة الإرهاب، مشيرا إلى أن مصر يمكنها المشاركة فى تحسين وتصويب الخطاب الدينى عن طريق مؤسسة الأزهر إما بتدريب الأئمة أو إرسال علماء من الأزهر لموزمبيق. وقال الرئيس السيسى، «نحن فى مصر مستعدون أن نقدم المساعدة فى مجال الخطاب الدينى من خلال مؤسسة الأزهر الشريف عن طريق تدريب الأئمة والعلماء إذا كان يرغب الرئيس الموزمبيقى فى ذلك، أو أن نرسل علماء من جانبنا لإعطاء صورة سمحة عن الدين بعيدا عن التطرف، بالإضافة إلى التعاون فى مجال تبادل المعلومات والخبرات فيما يخص مكافحة الإرهاب»، مؤكدا أن مصر لديها خبرات جيدة فى مجال المشروعات المختلفة، مشيرا إلى أن مصر خلال السبع السنوات أو الثمانى الماضية كانت لها خطة استراتيجية كبيرة جدا لإقامة بنية أساسية متطورة فى كل المجالات، سواء فى الطاقة أو النقل المواصلات أو الصحة، وكل ما يخص الدولة بمفهومها الواسع، كما أشار إلى أن فى مصر 5 آلاف شركة تعمل ولديها قدرات وتستطيع أن تقدم الخبرات، إذا كان هذا مناسبا لدولة موزمبيق، لنقل جزء من هذه التجربة فى المجالات المختلفة، لافتا إلى أن مصر تقوم ببناء سد تنزانيا بواسطة شركة المقاولون العرب، وهو سد ضخم جدا ولدينا الخبرات لعمل أى شىء ممكن تكون فيه فائدة تعود بالنفع على دولة موزمبيق. وما بين أنجولا وموزمبيق، شارك الرئيس السيسى فى قمة تجمع دول السوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقى «الكوميسا» بالعاصمة الزامبية لوساكا، وهناك التقى مع الرئيس ويليام روتو، رئيس كينيا، ورئيس زامبيا هاكيندى هيتشيليما، الذى رحب بزيارة الرئيس السيسى إلى لوساكا، مشيداً بالإنجازات التى تحققت تحت رئاسة مصر للكوميسا خلال الفترة الماضية، ومؤكدا حرص بلاده على تطوير علاقات التعاون مع شقيقتها مصر، ودفعها نحو آفاق أرحب من العمل المشترك، فضلا عن مواصلة التشاور مع مصر بشأن القضايا والتحديات التى تواجه أفريقيا، خاصةً فى ظل الدور المصرى الرائد تحت قيادة الرئيس السيسى على الصعيد الأفريقى، وجهودها فى دفع عملية التنمية وصون السلم والأمن بالقارة الأفريقية. وفى قمة الكوميسا أعرب المشاركون عن الامتنان والتقدير للإنجازات الملحوظة التى تحققت خلال الرئاسة المصرية للكوميسا، وما أظهرته قيادة الرئيس السيسى للكوميسا من خبرة ورؤية ثاقبة فى التعامل مع قضايا القارة الأفريقية، خاصةً ما يتعلق بتدعيم جهود تطبيق أجندة التنمية فى أفريقيا 2063، بالإضافة إلى دعم خطط التكامل الاقتصادى بدول التجمع وتطوير بنيتها التحتية وتعزيز التجارة البينية بها على وجه الخصوص. والشاهد أن كلمة الرئيس السيسى أمام قمة الكوميسا بزامبيا الخميس الماضى كانت كاشفة للعديد من المواقف المصرية المقدرة أفريقيا، خاصة بتأكيده أهمية دفع معدلات التكامل الاقتصادى من أجل تعزيز مستوى رفاهية الشعوب الأفريقية وتدعيم مقدرات السلم والأمن فى دول القارة، وهو ما قامت به مصر خلال رئاستها للكوميسا العامين الماضيين، حيث أولت مصر اهتماما كبيرا لتفعيل اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية وتحقيق التناغم بينها وبين اتفاقية التجارة الحرة الثلاثية بين تجمعات: «كوميسا وسادك وشرق أفريقيا» عبر إجراءات محددة لحث الدول الأعضاء على تنفيذ الإعفاءات الجمركية وتيسير حركة التبادل التجارى فيما بينها، حيث أسفرت الجهود المصرية عن زيادة الصادرات البينية لدول الكوميسا لتصل إلى 13 مليار دولار عام 2022 وهى القيمة الأعلى منذ إنشاء منطقة التجارة الحرة فى إطار التجمع عام 2000، كما أن الجهود المصرية ساهمت أيضا فى ارتفاع حجم التبادل التجارى بين مصر ودول الكوميسا فى ذلك العام إلى أعلى قيمة لها منذ انضمام مصر للكوميسا ليصل إلى 4.3 مليار دولار، فضلا عن تقديم مصر مبادرة للتكامل الصناعى الإقليمى فى إطار استراتيجية التصنيع بالكوميسا «2017 - 2026» والتى تهدف إلى تعميق الإنتاج الصناعى من خلال ربط سلاسل القيمة الإقليمية وفقا للميزة التنافسية للدول»، متحدثا عن أحد المشروعات التى تمثل فخرا للقارة الأفريقية، والذى أثبت وجود ثمار حقيقية للتعاون بين دولنا حال توفر الإرادة السياسية وهو مشروع «سد جوليوس نيريرى» العملاق فى تنزانيا، وقال: إن هذا السد الذى يتم تنفيذه بأياد مصرية وتنزانية والذى سيولد طاقة كهربائية تقدر بـ 2.5 جيجاوات، أثبت امتلاك الشركات المصرية المنفذة خبرات وقدرات تمكنها من تنفيذ مشروعات بمقاييس عالمية وهى الخبرات التى تتطلع مصر لمشاركتها مع دولنا الأفريقية الشقيقة. وقبل أن يسلم رئاسة الكوميسا لنظيره الزامبى، أعلن الرئيس السيسى ترشح مصر، لعضوية مجلس السلم والأمن الأفريقى، للفترة 2024 - 2026 إيمانا من مصر بمسؤولياتها، نحو دعم جهود السلم والأمن فى قارتنا. كما أعلن الرئيس السيسى عن تشكيل هيئة المكتب الجديدة لقمة الكوميسا؛ والتى تضم زامبيا رئيسا، وبوروندى نائبا للرئيس، ومصر مقررا. بالنظر إلى لقاءات الرئيس السيسى خلال زيارته الثلاثية لدول الجنوب الأفريقى سيجد أنها تمثل امتدادا للدور المصرى بأفريقيا والذى شهد نشاطا واضحا وملموسا على صعيد القارة بأسرها خلال السنوات الماضية، وكذلك الاهتمام المصرى المكثف والذى وصل إلى ذروته عام 2019 برئاسة مصر للاتحاد الأفريقى، واستمرت تلك الذروة فى الدور المصرى حتى الآن بأفريقيا مع رئاسة مصر للكوميسا عام 2021، بالإضافة رئاسة مصر إلى النيباد «الوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقى» فى العام الماضى، وهو ما لم يكن ليحدث لولا ثقة الأشقاء الأفارقة فى مصر ورئيسها، الثقة التى جعلت المزاج العام الأفريقى يتبدل تجاه القاهرة ويستدعيها دوما لتكون حاضرة بخبراتها فى تقديم الحلول.
قراءة المزيداليوم السابع
2022-05-07
كشف مسلسل الاختيار 3 العلاقة بين جماعة الإخوان والجماعات التكفيرية، ليس هذا فحسب بل فضح محاولات التنظيم الاستعانة بالجماعات التفكيرية والعصابات المسلحة لتهديد الدولة المصرية. وأرجع صبره القاسمى الباحث فى شئون حركات التيار الإسلامى، ومؤسس الجبهة الوسطية لمجابهة العنف والتطرف، هجوم جماعة الإخوان الإرهابية على مسلسل الاختيار 3 إلى أن المسلسل كشف حقيقة الجماعة الإرهابية. وقال "القاسمى":" يعد مسلسل الاختيار من المسلسلات النادرة والهامة فى تاريخ الشعب المصرى والشعوب الناطقة باللغة العربية لما يحمله من أبعاد دينية واجتماعية وثقافية الاختيار ليس مجرد مسلسل وثائقى واقعى بل نستطيع القول بأنه ألهم من خلاله القائم على العمل بتوضيح مسالب جماعة الإخوان الإرهابية ومواجهتها بصحيح الدين كما أشار بذلك أحد العائدون من كهف الفكر الإخوانى". وأضاف "القاسمى": " سمعت من أكثر من شاب من شباب الإخوان من الهاربين فى خارج البلاد أن هذا العمل الكبير والعظيم والرائع قد أثر فيهم إيجابيا وأنه عزز لديهم العودة إلى حضن الوطن" مضيفا :"لقد استطاعت الدراما التى تمس القلوب التأثير على أفكار هؤلاء الشباب وإعادتهم إلى حضن الوطن والإيمان الكامل بصحة موقف الدولة المصرية تجاه الإخوان. وأوضح أن من بين الرسائل التى عالجها هذا العمل التاريخى وغيرت فى فكر بعض شباب الإخوان أن العمل الدرامى وضح المسكوت عنه داخل فكر الجماعة فأشار إلى بعض المسائل الشائكة فى العقل الجمعى للإخوان منها، أولا التقوقع داخل رابعة وتوقف التاريخ عند هذه النقطة فتوقف بهم التفكير عند ما يطلق عليه بعضهم عودة الشرعية حتى بعد وفاة الرئيس المعزول مرسى وكأنهم لا يعترفون بوفاته، وثانيا غياب الوعى داخل الجماعة وتعمد القيادات تجهيل الشباب، وعدم اعتراف كليهما بالمتغيرات على أرض الواقع". وأضاف: "يمكنا القول بكل شجاعة وافتخار بأن هذا العمل من الأسباب الرئيسية لزيادة الوعى لدى الشعب المصرى بخطورة جماعة الإخوان مما نقل الصراع بين الإخوان والأنظمة الحاكمة فى المنطقة , إلى صراع بين الإخوان وجموع الشعوب العربية , فالحقيقة الصادمة للإخوان هى درجة الوعى الجمعى لدى الشعب المصرى خاصة والشعوب الناطقة بالعربية عامة ولذا أدعوا إلى أن يتم عمل ترجمة لهذا العمل بكل لغات العالم، والعمل على نشره عالميا". وتابع: "يحاول أعلام الجماعة الإرهابية وأنصارهم تشويه هذا العمل الوطنى ببث الشائعات وافتراض المؤامرات ولأنهم خونة ويعلمون أنهم خونة وجميع قياداتهم، يعملون على نشر الاتهامات حول المسلسل والقائمين عليه والعاملين فيه والتحريض ضدهم وفى هذا دليل أن هذا العمل أوجعهم". وأتفق مع الراى السابق عمرو عبد المنعم الباحث فى شئون حركات التيار الإسلامى، مؤكدا أن مسلسل الاختيار 3 وثق محاولات جماعة الإخوان بالاستقواء بالجماعات التكفيرية لمواجهة الدولة المصرية. وقال "عبد المنعم": "اظهر مسلسل الاختيار 3 الجزء الثالث "القرار" حقيقة موقف الإخوان من الدولة المصرية، وموقف الدولة المصرية من الإخوان وهو ما تجسد فى حالة فشل الإخوان فى السيطرة على أجهزة الدولة التنفيذية وكذلك استمالة بعض القيادات الداخلية فى هذه المؤسسة للعمل على الاقل وفق رغبة الإخوان لتطويق الدولة المصرية وأخونة مؤسسات الدولة، ولذلك عمل خيرت الشاطر على استمالة العناصر العنيفة داخل تنظيمات وجماعات العنف (الجماعة الإسلامية دربالة والسلمونى، وجماعة الجهاد الحزب الإسلامى محمد الغزلانى ومجدى سالم والظواهرى، ومجموعات سيناء انصار بيت المقدس)". وأشار "عبد المنعم" إلى أن مأزق الإخوان السياسى جعل الشاطر يرجع لتربيته الاولى "التروتسكية" أيام تأثره بحروب العصابات وقتال الشوارع وهو ما جعله يبدأ بالتواصل مع قيادات جماعات العنف المسلحة، ورغم أن بعضهم كان قد حسم أمره بعدم الوقوف فى صف الإخوان مثل مجموعة عادل شحتو وأحمد عشوش والظواهرى ومحمد عبد الرحيم الشرقاوى وبيان "حزم الأمر بأن مرسى ليس ولى أمر" إلا أن خيرت الشاطر اقنع بعضهم بالانضمام إلى دولة الإخوان ومساعدتهم لكى ينفذون مخططهم عن طريق بعض قيادات الجهاد القديمة فى الشرقية، والتى كان يرعها خيرت الشاطر بعد خروجهم من السجون لنفس الاسباب الترتسكية فى استغلال العصابات وجماعات عنف للتهديد إذا لزم الأمر". وتابع :" وكان فى حالة استتباب الأمر للإخوان من السهل الانقلاب على مجموعات الجهاد ووضعهم فى السجون والمعتقلات بنفس حجة الدولة وهو مواجهة الإرهاب( كما فعلت حماس مع مجموعة مسجد بن تيمية فى رفح بفتوى من القرضاوى )، وفى حالة فشل الإخوان يستغل هؤلاء لصالح تخويف وإرهاب الدولة المصرية بهم وتنصاع لإرادة الإخوان السياسية فى ذلك الوقت، واوحى بذلك لمرسى بفتح المجال للسفر لسوريا ومناصرة الثورة السورية فى المؤتمر الشهير". وأضاف: "لم يكتف الشاطر والإخوان بذلك فقط بل استخدم نفس السلاح تقريبا مع الغرب والمجتمع الدولى واقنع كاثرين آشتن فى مفاوضات رابعة بأنه فى حالة خروج الإخوان من المشهد فستكون العواقب وخيمة وهو عدم استقرار للدولة المصرية فى الداخل والمصالح الأمريكية والإسرائيلية فى الخارج وعدم استقرار الأوضاع فى سناء، موحى بانهم وهم الوحيدين الحريصين على ذلك ويعرفون خريطة الجماعة الإرهابية التى يسيطرون عليها فى ميدان رابعة ويضعون بعضهم فى المركز الإعلامى داخل رابعة يصلون بهم( مجموعة أحمد سلامة مبروك والعائدون من افغانستان ( امجد فتح الله ومصطفى دسوقى ) ويستخدمونهم كفزاعة جديدة لمواجهة التحدى الجديد لهم". وقال: "لقد كان سلاح خيرت الشاطر ذو حدين وانقلب فى وجهه فقد انتبهت الدولة المصرية فى معظم لقاءاتها مع الإخوان لذلك حاولت بأن تناغم الرئيس مع مؤسسات الدولة هو المهم وليس تناغم الرئيس مع مكتب الإرشاد واردة خيرت الشاطر التروتسكية المتطرفة. وأشار إلى أن هجوم الإخوان على مسلسل الاختيار 3 له دلالات، أولى هذه الدلالات هجوم الشباب مازال مستمر على القيادات فى الخارج، بينما الدلالة الثانية فشل خطاب ما يسمون انفسهم معارضة فلم تقدم أى طرح للنقاش العام منذ الثلاثين من يونيو، فى حين قدمت الدولة عبر مؤسساتها أكثر من مشروع فكرى مضاد للجماعات، حتى الحوار الوطنى الجديد فشلوا فى التعامل معه ، وسط لهث من قبل هؤلاء وراء التمويل والمصالح الذاتية، والدليل مقراتهم والأبراج التى يعيشون فيها والعقارات التى اشتروها خلال السنوات الماضية فبنظرة دقيقة توضح سبوبة المعارضة، ولدغدغة المشاعر كلمات فى مؤتمرات الجماعة والإفطار الجماعى حول حرية المعتقلين والمسجونين السياسيين فى السجون المصرية، بينما الدلالة الثالثة جميع خطاب الإخوان فى الخارج يجنح للبحث عن فشل الدولة فى الاقتصاد والسياسية ويدفعون غيرهم على اقتحام النواقض وهدم عرى الإسلام الوثقى؛ وتشجيع الاحتراب الداخلى بدعوى مصلحة الدين تارة أو مصلحة الدعوة أو الجهاد أو كشف ولاة الأمور ودعاة السلطين تارة أخري". وتابع :" لقد تأثر كثير من شباب الإخوان بالحالة التكفيرية وتأكيدها على الإخوان أو ما يطلقون عليهم الإسلامقراطيون لا يتعظون ابدا فبعد أن سقَط سعيهم فى سبيلها وقدموا لأجلها خسائر وتضحيات ومعتقلين أكثر من خسائر الجهاديين ومازالوا متمسكين بها حتى اسم المؤسسة التى يطلقونها فى الغرب مؤسسة مرسى للديمقراطية فلا اعترفت بهم الديمقراطية ولا وصلوا بها إلى ما يريدون، مضيفا :" عودة شباب الإخوان بدت الأن أصعب من عودة الجهاديين وانخراطهم فى المجتمع، الجهاديون رغم أنهم أعنف فهم أصحاب رؤية ومبدأ ورسالة وعندما يقتنعون بالعودة ينفذون، أما شباب الإخوان تربو على البراجماتية النفعية وإدارة المصالح والبيزنس فقط.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-03-30
أكدت سلمى القاضى، أرملة الشهيد المقدم أيمن كتات، أن الشعب المصرى رد جميل الشهداء، واستعاد حقهم بمشاركته فى الانتخابات الرئاسية، لافتة إلى أن الكل ينظر لها نظرة اعتزاز. وأضافت "القاضى"، خلال مداخلة تليفونية ببرنامج "هنا القاهرة"، الذى تقدمه الإعلامية بسمة وهبة، عبر فضائية "القاهرة والناس"، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى وفر للمصريين الأمن والأمان. وردت على انتقادات البعض للرقص أمام اللجان الانتخابية، قائلة: "أيام الرئيس المعزول مرسى الإخوان كانوا بيرقصوا وبيعملوا أكتر من كده والفيديوهات على اليوتيوب".
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-06-05
قال المستشار صدقى خلوصى، رئيس هيئة قضايا الدولة الأسبق، إن حصار المحكمة الدستورية همجية وجريمة غير مسبوقة، وسقوط الإخوان أنقذ مصر من دخول نفق مظلم، مشيراً إلى أن حضور قادة الإرهاب احتفالية أكتوبر بدعوة من المعزول «مرسى» كان «طامة كبرى» ومكتب الإرشاد هو الذى كان يحكم مصر. وأكد «خلوصى»، فى حوار لـ«الوطن»، أن صمود المحكمة الدستورية أمام هجوم واعتداءات الإخوان كان مثار إعجاب العالم وعكس نزاهة وحيادية القضاء المصرى الذى أفتخر أنى كنت رئيساً لإحدى هيئاته.. وإلى نص الحوار: كيف بدأت أحداث حصار المحكمة الدستورية؟ - بدأت بعد أن أعطى الإرهابى صفوت حجازى إشارة البدء للعناصر الإخوانية التى كانت مجتمعة بميدان النهضة فى هذا الوقت للتجمع حول المحكمة، الأمر الذى دفع المحكمة وقتها لإرجاء النظر فى الدعاوى التى تطالب ببطلان مجلس الشورى والجمعية التأسيسية للدستور. ماذا فعل الإخوان أمام المحكمة؟ - ما فعله الإخوان يؤكد همجيتهم، حيث أنشأوا منصة أمام بوابتى المحكمة ورفعوا لافتات وشعارات تؤيد الإعلان الدستورى ومشروع الدستور المطروح للاستفتاء، وجمعوا الباعة الجائلين حولهم ووضعوا مكبرات صوت أمام أبواب المحكمة لإذاعة الأغانى المؤيدة للجماعة. كيف ترى حصار المحكمة الدستورية؟ - من وجهة نظرى حصار المحكمة الدستورية كان بداية النهاية لعصر الإخوان البائد لأن حصار المحكمة الدستورية ومنع القضاء من أداء دوره المقدس وواجباته جريمة وهمجية غير مسبوقة. ما تصورك لو استمر حكم الجماعة الإرهابية للبلاد؟ - استمرار حكم «الإخوان الإرهابية» لمصر كان سيحولها إلى فصيل واحد وهو تيار الجماعة الإرهابية بكل أفكارها المسمومة، وتدار بواسطة مكتب الإرشاد وليس رئيس الدولة، والدخول بها فى نفق مظلم لا يُعرف آخره. كيف ترى مصطلح أخونة الدولة؟ - أخونة الدولة كانت أمراً محتوماً فى عهد الإخوان، وكان مخططهم أخونة كل شىء فى مصر وفرض أجندتهم على القضاء من خلال تعيين نائب عام بدلاً من النائب العام عبدالمجيد محمود، وسُمِّى وقتها «النائب الخاص». كيف ترى تصرُّف المعزول محمد مرسى حال حصار المحكمة وإهانة القضاة؟ - المعزول محمد مرسى تعمّد إهانة القضاة والتقليل من شأنهم، ولم يُصدر الأمر لتفريق الموجودين أمام المحكمة الدستورية لإرهاب القضاة وتنفيذ مخطط الجماعة الإرهابية بتنفيذ متطلباتهم الخاصة بالدستور. ولم يكتفِ بذلك، بل تناول فى خطابه فى 26 يونيو 2013، أحد القضاة بالاسم، وهو المستشار على النمر، حيث اتهمه بتزوير الانتخابات البرلمانية عام 2005، وثبت من التحقيقات التى أجرتها محكمة النقض، وقاضى التحقيق الذى باشر التحقيق فى القضية وبلاغاتها، عدم صحة أقوال مرسى، وعدم وجود وقائع تزوير منسوبة للمستشار على النمر. ما الهدف وراء حصار الدستورية؟ - حصار المحكمة الدستورية من قبَل الجماعة الإرهابية هدفة الخفى تمرير الدستور واستمرار البرلمان الذى كان يصل فيه عدد الإخوان ومعاونيهم إلى 70% بهدف تطبيق الشريعة الإسلامية التى يدّعون أنهم يريدون تطبيقيها بعيداً على القانون الوضعى. كيف رأيت طلب المعزول بحلف اليمين فى جامعة القاهرة وتصرفات الجماعة آنذاك؟ - تحركات الرئيس المعزول محمد مرسى لم تكن من تلقاء نفسه، بل كان يتلقى الأوامر من جماعة الإخوان الإرهابية، أما مشهد أعضاء الإخوان وقفزهم على كراسى جامعة القاهرة بأرجلهم للجلوس بالصفوف الأولى بدلاً من رجال الدولة وسفراء الدول فهو يعكس مدى همجية ورجعية الجماعة ومحاولتهم لتصدر المشهد. هل تعرضت المحكمة الدستورية من قبل للاعتداء والهجوم اعتراضاً على حكم كما حدث من الإخوان؟ - من واقع متابعتى للأحداث وأنا فى هيئة قضائية، كهيئة قضايا الدولة، لم تتعرض المحكمة الدستورية العليا فى تاريخها لعدوان عليها بسبب حكم أو قرار اتخذته كما حدث من الإخوان ضد أى حكم صدر من الدستورية على مر تاريخها، مع العلم أن مجلس الشعب صدر حكم بحله مرتين من قبل. كيف ترى ثورة 30 يونيو؟ - «30 يونيو» كانت انتفاضة للمصريين على الظلم ومحاولات محو تاريخهم وطمس هويتهم والانتقام منهم، فهذه الثورة قامت لإعادة كيان الدولة وإعادة مؤسساتها مرة أخرى. كيف ترى صمود قضاة المحكمة الدستورية فى مواجهة الجماعة الإرهابية بعد حصارها؟ - صمود المحكمة أمام هذا الهجوم والاعتداء كان مثار إعجاب العالم كله، ما يعكس نزاهة وحيادية القضاء المصرى العريق الذى أفتخر أنى كنت رئيساً لإحدى هيئاته. كيف كان شعورك فور صدور البيان بتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا المرحلة الانتقالية؟ - شعرت بالفرح والفخر لتولى أحد القضاة رئاسة الجمهورية، ما يعكس الثقة فى القضاء المصرى وسط ما شهدناه فى العصر المظلم للجماعة البائدة. كيف رأيت علاقات «مرسى» خارجياً المعبّرة عن سياسات الإخوان؟ - المعزول كان دائماً يحاول تمديد أواصر الترابط مع الدول المعادية لمصر، لا سيما زيارة الرئيس الإيرانى السابق محمود أحمدى نجاد لمصر خلال عهده، ولقاؤه بالرئيس المعزول بجانب قيادات بجماعة الإخوان ودعوته لتوثيق العلاقات مع مصر، كانت تلك بداية القشة التى قصمت ظهر البعير بين الإخوان والسلفيين، الذين يرفضون التطبيع مع إيران، حيث أعقبت الزيارة دعوة لوزير السياحة فى عهد مرسى لتشجيع السياحة الإيرانية إلى القاهرة، وهى الدعوة التى لاقت هجوماً شديداً، خوفاً من تمدُّد الفكر الشيعى إلى مصر، وهو ما دفع قطاعاً كبيراً من الشعب، بجانب التيار السلفى، للصدام مع الإخوان، والتمهيد لإسقاط الجماعة، بعدما اكتشفوا العلاقة القوية التى تربط بين التنظيم وإيران التى لها مطامع توسعية فى المنطقة. وماذا عن دعوة المعزول لشيوخ الإرهاب فى احتفالات أكتوبر؟ - كانت الطامة الكبرى التى كشفت حقيقة الإخوان وتعاونهم مع الإرهابيين، فخلال احتفالات أكتوبر فوجئ الجميع باستضافة الجماعة ورئيسها محمد مرسى لشيوخ الإرهاب الذين تورطوا فى قتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات بطل حرب 1973، وكان على رأسهم عاصم عبدالماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، وطارق وعبود الزمر، وقيادات بارزة بالجماعة الإسلامية، وهو ما دفع كثيرين من أبناء السادات لمقاطعة الاحتفالات، وأثار هذا المشهد سخطاً كبيراً من جانب طوائف كثيرة من الشعب استنكرت استضافة المتورطين فى عمليات إرهابية فى مثل تلك المناسبات. ظهر تكفير المعارضة جلياً فى خطاب محمد عبدالمقصود، الداعية السلفى، عندما وصف من سيخرجون فى 30 يونيو بأنهم أعداء للدين، وهذه التصريحات أثارت جدلاً مع المعارضين للإخوان، واعتبروها محاولة لتكفير المعارضة.
قراءة المزيدالوطن
2021-06-30
تحل ذكرى ثورة 30 يونيو اليوم على أبناء بورسعيد، أول من حررو توكيلا بتفويض الرئيس عبد الفتاح السياسي ضد المعزول محمد مرسى، بعد إنتفاضة بدأت فى حديقة المسلة. «ميدان الشهداء» بحى الشرق، كان شاهدا على ثورة 30 يونيو وذكريات قصة محافظة بورسعيد التى ثارت على ظلم وطغيان حكم الإخوان الإرهابين وإعلان المعزول مرسى حظر التجوال على أبناء المدينة الباسلة فكان منهم من ينام نهارا وينزل للشوارع ليلا ليعلنوا له أنه لا سلطان له عليهم، وفي نفس الميدان احتفل أهالى بورسعيد بعودة مصر حرة وبفوز الرئيس السيسى في الانتخابات الرئاسية. «عليّ» قدم فكرة تحرير توكيل للسيسى ضد الإخوان «على سبايسي»، قائد المظاهرات ضد الإخوان ببورسعيد وأول من قدم فكرة تحرير توكيل للرئيس السيسى لإدارة البلاد وإسقاط مرسى وجمع الرافضين لمرسى وذهبوا إلى الشهر العقارى بمحكمة بورسعيد المواجهة للمسلة لتحرير أول توكيل وقوبل بالرفض فى بداية الأمر حتى استجابت السلطات التنفيذية لصوت الشعب. «جاءتنى الفكرة لتحرير أول توكيل للسيسى فى المسلة فى 27 فبراير 2013 وكنا معتصمين ليلا مع الثوار ضد مرسى وعرضتها على زملائى فأعجبتهم الفكرة وذهبت فى اليوم التالى بمرافقة جريدة (الوطن) وعدد من أهالى بورسعيد إلى الشهر العقارى المواجه لميدان الشهداء فأغلق المسؤولون الباب فى وجهي وقالو لا توجد توكيل بهذه الصيغة وروجت الفكرة على الفيس بوك طول اليوم وعاودت الذهاب فى اليوم الثالث فاستجاب التنفيذين لى وزملائى بعد تعديلات فى صيغة التوكيل القانونية وحررت أول توكيل للسيسى ضد مرسى فى مصر»، قالها علي مشيرا إلى أن التوكيلات كانت بمثابة أول مسمار فى نعش الإخوان والجماعات الإرهابية، وبعدها إنتشرت الفكرة، ولفت أرجاء مصر وإنهالت التوكيلات للسيسى بإسم حركة تمرد. أنقذنا مصر من تأجير الإخوان "قناة السويس" لقطر وأشار إلى أن المحافظة الباسلة عانت من حكم مرسى وقرارته ووصل به الأمر إلى تأجير قناة السويس لقطر وكنت وقتها فى المسلة فجمعت الثائرين وعلمت بإقامة مؤتمر سري لطرح أسهم قناة السويس للبيع فى مبنى هيئة ميناء بورسعيد بحى الشرق وتحركت مع الثائرين على الفور إلى هناك وهجمنا على سفير قطر وممثلى بعض الدول المعادية وفضينا المؤتمر وأصبت بكدمات وكسور ومع ذلك لم أضعف وقلت لهم قناة السويس مصرية والمصري لا يبيع أرضه ولا قناته ودعمنا التنفيذين الوطنين وقتها: «بعدها نجوت وزملائى من عدد من الحوادث الإرهابية، فى محاولة لقتلنا». وأكد أن بورسعيد الباسلة دائما أول من تثور على الظلم والطغيان بداية من الثورة على الإحتلال الفرنسى وحفر القناة ثم العدوان الثلاثى فى 56 وحرب 73 حتى رفض حكم المعزول مرسى وحالة الطوارىء التى فرضها على المحافظة الباسلة ومنع خروجهم بعد السادسة مساءا فكان من الشعب كله أن نام نهارا ونزل للشوارع ليلا ويكمل بورسعيد هى أيقونة الثورة على حكم الإخوان.ووجه رسالة للرئيس السيسى أن بورسعيد الفدائية فى ظهرك ودائما ستظل رمز للوطنية وقدم الشكر له على إنجازات تمت خلال حكمه لم نحلم بها. ويتذكر عادل حمص أحد الثوار أن حفلات السمسية كانت تقام فى حديقة الشهداء ليلا قبل ثورة 30 يونيو ورددنا مع ألاف البورسعيدية الأغانى الوطنية والموجهة لمرسى منها بورسعيد بتقولك الحظر ده عند والدتك بعد فرضه الحظر على بورسعيد التى أعلنت إعتراضها عليه.ويكمل عندما أثيرت نية هجوم الإسلامين المعتصمين بمسجد التوحيد بحى الزهور بالأسلحة على المتظاهرين ضد مرسى فى حديقة المسلة. وأضاف أن أهالى المحافظة نزلوا إلى الشوارع ليعلنوا أنهم سيقاومون رصاص الإرهاب بأجسادهم وأحاط الألاف بحديقة المسلة لحمايتها، وكان لسائقى سيارات النقل دور فى المظاهرات فى ميدان المسلة حيث جمعوا سياراتهم وصعدوا فوقها بالأعلام المصرية وصور للزعيمان السيسى والراحل جمال عبدالناصر ورددوا هتافات، أن عهد مرسي جاء بدمار عليهم وزادت الرشوة ومنعت سياراتنا من نقل القمح من ميناء بورسعيد إلى المحافظات الأخرى، وأعلنوا اعتصامهم حتى رحيل مرسي. إستشهاد الصحفى محمد صلاح بقنبلة أما سعاد الديب قالت إنها استرجعت ذكرى ثورة 30 يونيو بإستشهاد الشهيد الصحفي صلاح الدين محمد الذي سقط عليه جسم غريب معلق ببراشوت، يوم 28 يونيو حيث كان وسط المتظاهرين بالمسلة فإقتلعت رأسه وأصيب العشرات. ويحكى عادل الطيب أن أهالي بورسعيد فى ثورة 30 يونيو توافدوا على المسلة، وحملوا لافتات تطالب برحيل مرسي ومحاكمته ونظامه بتهمة خيانة الوطن، كما حمل أهالى الشهداء لافتات مكتوبا عليها «أفيقوا يا قتلة الشهداء»، وأدوا صلاة الغائب على شهدائهم فى الجمعة الأخيرة قبل عزل مرسى وشاركت مئات السيدات فى المظاهرات يحملن أغطية الأوانى يضربنها ببعضها فى جمعة أطلق عليها الأهالى «جمعة القصاص» معلنين ما وصفوه بـ«الحرب على الإخوان»، كما فعلوا مع الإستعمار خلال العدوان الثلاثى فى عام 1956. كما تظاهر ألتراس المصرى فى مسيرات ضمت الآلآف لإعلان رفض بورسعيد لحكم مرسي والإخوان، ووصلت إلى ميدان المسلة فى مشهد لا تنساه العين على مر التاريخ. أحمد بحيرى موظف تذكر أن خطبة الجمعة قبل عزل مرسى كانت مميزة ولا تنسى حيث تناولت هجوما لاذعا عليه وجماعته وقال الخطيب «حسن شحاتة»، إن «مرسى لم ينصف بورسعيد، ونسى أن كل راع مسئول عن رعيته وراح يفرح ويلتقى بأحبائه فى الوقت الذى بورسعيد فيه منكوبة».وتساءل الإمام: أين دور الرئيس من العدل؟ ألم تكن بورسعيد ضمن إمارة «الإمام العادل» أم هو إمام لجماعة أو أشخاص بعينهم؟ وقال: واجب على الإمام العادل أن يستنير ويحذو حذو الرسول عليه الصلاة والسلام وأن يكون معيار التعيين فى المناصب القيادية الخبرة والكفاءة وليس أهل الثقة، وتذكرت هيام محمود مسؤولة تنظيم فى اللجان الشعبية بالمسلة وقتها أنها كانت تفتش بدقة من يدخل ميدان المسلة خوفا على أرواح المتظاهرين ونية الإخوان لقتلهم. ,وحرص المحافظ الراحل اللواء سماح قنديل,على تفقد الميدان للتأكد من سلامته كما كانت مديرية أمن بورسعيد، تحت إشراف اللواء سيد جاد الحق، المدير السابق تحرص على تمشيط ميدان "الشهداء" بالكلاب البوليسية لتأمينه خوفا من وجود أسلحة أو متفجرات.ورددوا هتاف عبد الناصر قالها زمان الإخوان ملهمش أمانكما إنتظرت والجميع أمام شاشات العرض خطاب الفريق أول عبد الفتاح السيسي، مؤكدين أنه سينحاز لمطالب الشعب وتعالت الأفراح والهتافات، عندما سمع المتظاهرون في ميدان المسلة، أنه تم وضع "مرسي" تحت الإقامة الجبرية.
قراءة المزيداليوم السابع
2013-07-04
قال محمود صفوت منسق التيار الشعبى بجامعة حلوان وعضو اللجنة التنسيقية بجبهة 30 يونيو، إن الجميع كان يدرك أن إرادة الشعب ستنتصر فى النهاية، مشيرا إلى أن دم الشهيد محمد الجندى كان لعنة على نظام مرسى. وأضاف صفوت: "الإخوان ذاقوا من مر ما شربناه من العسكر والداخلية وقت حكم المجلس العسكرى، و30 يونيو،لم تكن ثوره جديدة، لكنها استكمالا لطريق سطر بدم الشهداء بعد 11 فبراير، لافتا أن الشعب أوصل رسالة" طول ما الدم المصرى رخيص يسقط يسقط أى رئيس". وشدد صفوت على أنه سيحتفل بعزل مرسى و رحيل نظام الإخوان على قبر الرئيس جمال عبد الناصر، وأضاف قائلا: "يكفينا فخرا أنه على مدى سنه تعرض "ناصر" للتشويه منذ تولى المعزول مرسى" مشيرا الى أنه سيتوجه لقبر الشهيد محمد الجندى لقراءة الفاتحة.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-07-05
"الدولة الجديدة فى مصر بعد ثورة 30 يونيو تسع الجميع ولا إقصاء فيها لأحد"بهذه الكلمات استهل المستشار عدلى منصور، الرئيس المؤقت لمصر، تصريحاته عقب حلف اليمين الدستورية الخميس ليكشف من خلالها عن توجهاته خلال المرحلة المقبلة. وتسود حالة من التخوف من اتساع رقعة الانقسام الحاد فى المجتمع باتخاذ إجراءات استثنائية لإقصاء الإسلاميين، وسط حالة من الاستقطاب الحاد بين المؤيدين لعزل الرئيس محمد مرسى والمعارضين لتلك الخطوة. وخرجت عن رموز المعارضة تصريحات تؤكد على نفس المعنى الذى ذهب إليه منصور، منها ما أعلنته جبهة الإنقاذ التى كانت تعارض مرسى، حيث أعربت عن رفضها إقصاء أى طرف، وتحديدا أحزاب الإسلام السياسى، مشيرة إلى أن الإنجاز الذى حققه الشعب المصرى مؤخرا يلزمها بالتصالح مع كل الأطراف. لكن ما مدى استعداد السلطة الحاكمة ورموز المعارضة لتحويل هذه التصريحات إلى واقع عملى، سؤال طرحه طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، قبل أن يقول "المصالحة من أهم الملفات التى تواجه المعارضة". وقال فهمى، فى تصريحات خاصة لمراسل وكالة الأناضول للأنباء: "الرسوب فى هذا الملف، يعنى دخول مصر لعصر من الاضطرابات وعدم الاستقرار لا ينتهى، وخلق صورة أشبه بجماعة الإخوان". وتعرضت جماعة الإخوان المسلمين، خلال فترة تولى الرئيس مرسى الحكم، لاتهامات بالسعى نحو السيطرة على مفاصل الدولة وإقصاء الآخرين، فيما اصطلح على تسميته إعلاميا بـ"أخونة الدولة". ورفض فهمى وصف الإجراءات التى اتخذت مؤخرا، بالتحفظ على الرئيس المعزول مرسى وقيادات الجماعة، بأنها تدخل فى إطار السعى نحو الإقصاء، بما يعرقل ملف المصالحة. وقال: "فى تقديرى هى إجراءات احترازية هدفها تهدئة النفوس، لكنها ليست اعتقالات". غير أن فهمى حذر فى الوقت نفسه من عودة الدولة البوليسية، وفتح المعتقلات من جديد لتأثير ذلك على السلم الأهلى والمصالحة الوطنية، بحد قوله. وشدد أستاذ العلوم السياسية على ضرورة اختيار شخصية من المعارضة تكون لديها القدرة والكفاءة على إنجاز ملف المصالحة، مضيفا: "هذا الملف إذا لم ننجح فيه، فلن تكون الحكومة قادرة على التعامل مع أهم تحدين وهما التحدى الأمنى والاقتصادي". من جانبه قال عبد السلام نوير، أستاذ العلوم السياسية بجامعة أسيوط (جنوب)، "إن الفترات التى تعقب الثورات دائما ما تكون المشكلة فيها هى تحدى التحول الديمقراطى".
قراءة المزيداليوم السابع
2013-07-07
قال محمد مختار، المتحدث باسم حملة تمرد بالمنيا، إن الأوضاع الأمنية فى المحافظة مختلفة عن باقى محافظات الجمهورية، موضحا بأنهم فوجئوا بأحد المسئولين الأمنيين يخطرهم بأن تظاهرات اليوم لن يتم تأمينها وعليه تم إلغاء التظاهرات. وتابع مختار، فى مداخلة هاتفية لبرنامج العاشرة مساء، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، المذاع على قناة دريم2، أن الأهالى أصروا على الخروج بالمسيرة وتجمعوا أمام مبنى المحافظة ففوجئوا بمسئول أمنى يطالبهم بالانصراف وذلك لتردد أنباء عن حدوث هجمات من قبل مؤيدى المعزول مرسى عليهم. وأضاف مختار أنهم شاهدوا عددًا من الشباب يضعون بعض العلامات المميزة على أبواب محلات تابعة للأقباط بالمحافظة، لافتا إلى أن المغذى من هذه العلامات هو إرهاب المواطنين ومنعم من المشاركة فى التظاهرات المؤيدة لقرارات المجلس العسكرى.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-07-08
أكد الدكتور"عبد العليم محمد" الباحث السياسى المصرى ونائب مدير مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية، أن ما يحدث فى مصر إكمال لثورة 25 يناير المجيدة. وأضاف الباحث السياسى لـصحيفة "راسيسكايا جازيتا" الروسية أن ثورة 30 يونيو لم تحل جميع المهام المطلوبة ولم تتحسن حياة الغالبية العظمى من الناس، معتبراً إياها رد فعل على أخطاء الرئيس المعزول مرسى الذى سخر نفسه لأتباعه، وبالتالى فقد تأييد الناس له، وأفسد العلاقات مع معظم الدول المجاورة، وقطع العلاقات مع سوريا الدولة التى تملك مصر معها علاقات تاريخية أخوية، مشددا على أن أهم خطا وقع فيه مرسى هو تقسيم البلاد. وأكد الباحث أن مرسى قسَّم المصريين إلى "إخوان مسلمين" ومصريين، وهذا لم يحدث من قبل فى مصر، كما قسم المسلمين إلى شيعة وسنة، مما أدى إلى تصاعد العنف ومقتل المواطنين المصريين الذين يعتنقون المذهب الشيعى. وأشار الباحث إلى أن بيان الجيش ليس انقلابا عسكريا، لأن الجيش سمع نداء الناس وجاء لمساعدة الناس ونجدتهم، مشيراً لاقتناعه بأن وزير الدفاع "عبد الفتاح السيسى" لا يريد أن يتورط فى السياسة. وأوضح الباحث أنه يدرك جيدا أن عدد المعارضة يفوق أعداد المؤيدين لمرسى، وأنه لا يمكن أن تحدث حرب أهلية، حيث أن الجيش المصرى هو الضمانة الوحيدة لاستقرار مصر والمصريين ولا يوجد غيره. وشدد عبد العليم على أن حكومة مصر المستقبلية لن تلجأ إلى لغة الحرب، وسوف تبحث عن وسيلة للخروج من هذا الوضع من خلال الحوار، معتبراً أن الأمريكيين كان لديهم سوء تقدير الحالة فى مصر وبالغوا فى الخطر، ولكنهم فى الحقيقة لا يزالون بعيدا جدا عن واقع المصريين، وواصل "من يفهم الأمريكيين سيفهم أن لديهم شيئا واحدا فى أذهانهم، وهو مصالحهم ومصالح إسرائيل فى المنطقة العربية". واستكمل "كما دفع الأمريكان الرئيس المعزول إلى قطع العلاقات مع سوريا، ودعم المعارضة السورية ولعب دور الوسيط فى المحادثات بين حماس والفلسطينيين، لعدم إطلاق الصواريخ على اليهود، وأراد المعزول إرضاء الأمريكان فقام بما يطلبوه فوراً".
قراءة المزيداليوم السابع
2013-07-08
علق نجاد البرعى الناشط الحقوقى حول أحداث الحرس الجمهورى صباح اليوم، أنه كان هناك تحذير من قبل المتحدث العسكرى "أن من سيقترب من المنشآت العسكرية لا يلومن إلا نفسه". مطالبا بضرورة وجود جهة قضائية تقوم بالتحقيق فى واقعة الأحداث. وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج آخر النهار الذى يذاع على شاشة النهار، أن هناك أساليب تحدث من جانب مؤيدى الرئيس المعزول مرسى فى اعتصام رابعة العدوية يقومون بتفتيش قاطنى شارع الطيران وسونستا.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-07-09
قال محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب السابق، إن مظاهرات تأييد الرئيس المعزول "مرسى" من قبل أعضاء التنظيم الدولى فى اليمن وباكستان هدفها التحريض على الجيش المصرى، والفريق أول "عبد الفتاح السيسى". وأضاف أبو حامد، عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "أن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، سرطان صنعه الغرب ليستخدمه فى تحقيق أهدافه وهو ينتشر فى جسد العالم، ويجب البدء فى تفكيكه ومقاومة منظومته الفكرية".
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-07-09
تقدم وكيل مؤسسى حزب الشعب الحر المهندس ياسر قورة بخالص التعازى لأسر ضحايا أحداث الحرس الجمهورى، مؤكدا على ضرورة أن تنتهى لجنة تقصى الحقائق سريعًا حول تلك الأحداث وتداعياتها المختلفة، وسرعة الكشف عن المسئول عن تلك التطورات الدامية التى أضافت إلى مُسلسل دماء المصريين التى سالت عقب ثورة يناير وحتى الآن حلقة جديدة تُعد من ضمن أبشع الحلقات الدامية. وأكد قورة أنه يجب إجراء تحقيق موسع حول الحادث، وكذلك التحقيق فى ردود الفعل التى خرجت من بعض القوى وحملت مساسا بالقوات المسلحة المصرية، أو استدعت جهات أجنبية للتدخل فى الشأن المصرى، مؤكدًا على كون "الاستقواء بالخارج" يُعد جريمة خيانة عُظمى ترتكب فى حق الوطن، قام بها حزب الحرية والعدالة لما قاله فى بيانه الصادر صباح الأمس: "يدعو الحزب المجتمع الدولى والمنظمات والهيئات الدولية وكل أحرار العالم إلى التدخل لوقف المزيد من المجازر"!. وأشار قورة إلى أن هناك شخصيات بعينها قد هددوا باقتحام دار الحرس الجمهورى وبتسجيلات فيلمية لهم، فى مقدمتهم الداعية صفوت حجازى، وهؤلاء جميعًا لابد أن يتم التحقيق معهم، والزج بهم فى السجون والمعتقلات؛ لكونهم يحملون فكرًا تكفيريًا وإرهابيًا، يضر بالأمن القومى المصرى. وأشار قورة إلى أن جماعة الإخوان تُحاول بعث جملة من الرسائل من خلال افتعال أعمال عنف مختلفة بالمشهد المصرى، أبرزها رسالة إلى الفصائل الإسلامية المُتشددة حول العالم بضرورة التدخل للانتصار إلى إرادة الجماعة فى مصر ومساندتها لإعادة المعزول مرسى لسدة الحكم. وشدد قورة على ضرورة إجراء مصالحة وطنية شاملة بين كافة الفصائل السياسية المختلفة، وذلك بعد أن يأخذ القانون مجراه ويتم محاكمة ومحاسبة المتورطين فى جرائم بعينها، مستنكرًا فى الوقت ذاته مواقف حزب النور السلفى المضطربة. وهنأ قورة المصريين جميعهم بحلول شهر رمضان الكريم، متمنيًا أن يحمل الخير لمصر، وأن تهدأ الأجواء على الصعيد الداخل.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-07-09
قال الدكتور محمود العلايلى، السكرتير العام المساعد بحزب المصريين الأحرار، أن فكرة المحاصصة الحزبية لمقاعد الحكومة الجديدة بين الأحزاب السياسية أمر مرفوض حتى يتمكن الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء من اختيار حكومته بمعيار الكفاءة والخبرة وليس بمنطق المحاصصة، مضيفا، أن الببلاوى رجل دولة متمكن من أدواته كاقتصادى ويعمل كثيراً ويتحدث قليلاً. وأضاف العلايلى، ملفا الأمن والاقتصاد سيكونان على رأس أولويات الحكومة الجديدة وكلا الملفين يحتاج لتضافر الجهود، وأن الظهير الشعبى والثورى المساند لهذه الحكومة سوف يمكنها من اجتياز كافة العقبات. وعن تصريحات رئيس الوزراء الجديد عن إمكانية تزوير بعض المنتمين لجماعة الإخوان فى التشكيل الجديد، قال العلايلى، أنا مع محاكمة كل قيادات ورموز جماعة الإخوان الذين تورطوا فى الدم المصرى والتحريض على القتل، ولا يجب أن نثق فى أن هناك عضو ينتمى للجماعة يريد نجاح هذه الحكومة إلى أتت بها الثورة التى أطاحت بنظام الجماعة والرئيس المعزول مرسى، وأن خطوة دمج الجماعة فى النسيج السياسى الوطنى يجب أن تكون لاحقة للمحاكمة والمحاسبة والقصاص.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-07-10
قال الدكتور يحى القزاز، عضو الجمعية الوطنية للتغيير وعضو حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات، تعليقا على الدعوة التى أطلقتها رئاسة الجمهورية تحت اسم "شعب واحد" لعمل مصالحة وطنية وحقن الدماء، إن المصالحة تعبير جميل ومطلوبة ولكن أن تكون من غير مصارحة لن تجدى شيئا كمن يضمد الجراح دون تنظيفها والمصارحة تعنى وضوح وإعلان كل الحقائق خاصة وأن الرئيس المعزول مرسى كان سابقا عندما تكون هناك مشكلات يلوح أن هناك مشكلات يلوح أن هناك مؤامرات ونحن نريد أن نعرف حقيقة تلك المؤامرات . وأضاف القزاز، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": أيضا على كل الأطراف أن تقر بأخطائها ثم بعد ذلك يتم الحوار والمصالحة التى تعنى بالأساس أن يكون كل طرف على استعداد للتنازل عن شىء من أجل مصلحة الوطن والفريق الذى يظن أنه على حق مطلق فهو مخطىء . وأكد القزاز أنه المهم فى البداية توصيف المشهد توصيفا حقيقيا وأن ماحدث هو ضغط جماهيرى جعل الجيش يساند مطالب الشعب وليس انقلابا عسكريا .ارا
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-07-10
قال الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد إنه لو اتصل به الدكتور محمد مرسى، الرئيس المعزول، فلن يرد عليه، وذلك رغم أنه رفض أن يقاضيه، ورد عليه بأدب جم عقب خطابه الأخير. وأضاف خلال لقائه ببرنامج "آسفين يا ريس" مع الإعلامى طونى خليفة على فضائية "القاهرة والناس"، أن الرئيس المعزول مرسى كان رجلا ظالما لا يرعى أى ود. وأوضح أنه نصح الفريق أحمد شفيق بعدم مغادرة مصر، لافتاً إلى أنه تمنى أن يبقى شفيق فى مصر، وأنه حتى لو تم حبسه سيزيد من حجم التعاطف معه.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-07-12
ناشد رجل الأعمال نجيب ساويرس، كلا من باسم عودة ويحى حامد وعمرو دراج الانضمام للحكومة القادمة، مشددا على ضرورة التركيز على الاستقرار السياسى والأمن، وحل منظومة الدعم وجعل منظومة الدعم للفقير فقط وتوفير وترشيد البنزين من الشعب، كما طالب بتوقف الاضرابات العمالية التى تحولت إلى لى ذراع وابتزاز. وأضاف ساويرس أثناء حديثه لبرنامج مانشيت مع الإعلامى جابر القرموطى، أن أمير قطر وقف مع مصر قبل وصول الإخوان للحكم، مبينا أنه يعرف أن الأمير ونجله وزوجته يحبون مصر، لافتا أن الإخوان أساءوا للجميع حينما سعوا للتمكين، قائلا:"هم أمام فرصة عظيمة للتسامح مع الشعب وأتمنى أن يأتوا بمرشح أفضل فى الانتخابات الرئاسية القادمة". وأكد على أنه توقع رحيل الإخوان وأن الرئيس المعزول مرسى نجح فى توحيد الشعب، موضحا أنه أضاع فرصة التنازل، قائلا:" كنت (حاتفرس) من تصريحاته ". وبشأن حركة تمرد قال إنه سيلتقى بهم ويقبل رأسهم على ما أنجزوه، مشيرا إلى أنه اتصل بابنه فى أمريكا وطلب منه التوقيع على استمارة عزل مرسى.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-07-13
قال الناشط السياسى أحمد دومة إن سلطة الإخوان كانت أكثر وقاحة من سلطة الرئيس السابق مبارك، موضحا أن حجم جرائم مبارك كانت أكثر من الإخوان بسبب طول مدة حكمه. وأضاف دومة، خلال لقائه ببرنامج "الضحية والجلاد"، مع الإعلامى "خالد صلاح" على فضائية "النهار"، أن عصابة جماعة الإخوان المسلمين أكثر وقاحة وتجرؤ أهمها الدين، الذى يرتكب من ورائه جرائمه. وأوضح دومة أن المجلس العسكرى وقت حكم المشير طنطاوى كانوا مجرمين وقتل على أيديهم كثيرين، معترفا بوجود طرف ثالث، وما فعله الرئيس المعزول مرسى لا ينسينا ما فعله قبله من جرائم. وتابع دومة: "وجهة نظرى عن القوات المسلحة لم تختلف لأنى كنت أتحدث عن 19 شخصا من المجلس العسكرى بعكس الحديث عن الجيش.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-07-16
قام مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسى بفتح طريق صلاح سالم ونفق العروبة بعد إغلاقه لفترة بوضع الحجارة أمام السيارات المارة، والذى تسبب فى نشوب اشتباكات بينهم والمارة. ومن ناحية أخرى انخفضت أعداد المتظاهرين من أنصار الرئيس المعزول مرسى فى أول شارع الميرغنى بالتقاطع مع شارع صلاح سالم فوق نفق العروبة ورجوعهم للاعتصام فى رابعة العدوية. كما تحفظت أجهزة الأمن على سيارة مرسيدس بعد هروب 3 أفراد والقبض على أحدهم أثناء استيقافهم من إحدى اللجان الشعبية بشارع إبراهيم اللقانى بالقرب من قصر الاتحادية.
قراءة المزيد