فرانسيس فورد كوبولا
فرانسيس فورد كوبولا (بالإنجليزية: Francis Ford Coppola) (ولد في 7...عرض المزيد
الشروق
2025-05-12
انتقد عدد كبير من نجوم وإعلاميو هوليود في الآونة الأخيرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فمنهم من وجه انتقادات واضحة وحادة إليه أمثال روبروت دي نيرو وجورج كلوني وشون بن، ومنهم آخرون وجهوا نقدا ساخرا له ولسياسته أمثال الإعلامي جون ستيوارت. وانصبت آخر الانتقادات على الإعلان الذي أدلى به ترامب، حيث وجه وزارة التجارة الأمريكية ومكتب الممثل التجاري الأمريكي بضرورة زيادة التعريفات الجمركية على أي فيلم يجري إنتاجه وتصويره خارج حدود الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة تصل إلى 100%، وهو ما أثار عاصفة جدلية ونقدية كبيرة بين أوساط السينمائيين في هوليود. وكان آخر المنتقدين له، المخرج فرانسيس فورد كوبولا الذي وصف هذه التعريفات في حوار لمجلة GQ الأمريكية بقوله إنها تثير الريبة، موضحا أن محاولة تطبيق هذه التعريفات أمر غريب، ووصفه بـ"كأنك تغلق بابًا هو مغلق بالفعل". وأكد كوبولا، أن أمريكا لا تعاني من أي نوع من أنواع التضخم المالي على عكس كثير من الدول الأخرى، وادخرت أمريكا الكثير من الأموال في أوقات سابقة وأصبح وضعها مزدهرا بفضل هذا الادخار، "في إشارة منه إلى أنه لا حاجة لهذه التعريفات الجمركية". ومن قبله، كان للفنان جورج كلوني صوتا ضد ترامب ووجه كثيرا من الانتقادات، ولعل آخرها أثناء استضافته في برنامج CBS Mornings الذي يعرض على القناة الأمريكية CBS ويقدمه الإعلامي جايل كينج، حيث سبق لترامب أن وصف كلوني أنه "ممثل سينمائي مزيف"، ورد الفنان الأمريكي المعروف على هذا الوصف بالقول: "لا يهمني هذا الكلام، فأنا عرفت ترامب منذ زمن بعيد، وليست وظيفتي هي إسعاد رئيس الولايات المتحدة الأمريكية؛ لأن مهمتي الوحيدة هي محاولة إخبار الحقيقة والمحاولة لأجل إقرارها متى حانت لي الفرصة، وللأسف أنا أعي جيدا أن بعض الناس قد لا يحبون هذا الأمر بل سيسعون لانتقاده". بينما سعى مواطنه الفنان شون بن، لأبعد من هذا الانتقاد، ففي أثناء استضافته في برنامج مع الإعلامي الأمريكي جيم أكوستا، وتطرق الحديث إلى مناقشة عدة أمور سياسية، فبسؤال "بن" وتوقعاته بشأن ترامب مع إذا سيحاول الاستمرار في رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية بعد انتهاء فترة ولايته عقب 4 سنوات، صدم شون بن، الإعلامي جيم أكوستا بالقول: "لابد من توقع أسوأ السيناريوهات بشأن ترامب؛ لأنه قد يحاول تدمير العالم بأسره قبل أن يتقدم في العمر". وقال ساخرا: "لا أعتقد أن ترامب ينتمي لنوعية هؤلاء الأزواج الذين يتركون شريك حياتهم إذا اختلفوا معه وربما من أجل شخص آخر ملائم أكثر، ولكنه من نوعية هؤلاء الذين قد يقتلون شريك الحياة إذا لم يستطع الحصول عليه أو الاستمرار معه". وتابع: "اعتقد أن أنانية دونالد ترامب تجعله يتعامل مع العالم من حوله بهذا المنطق، وهذا النوع من التدمير الذي ينتهجه لا يخرج عن كونه لعبة من ألعاب القوة، وفي ذات الوقت ينطوي على اتجاه متعمد ونية حقيقية لرسم نهايته". وكان للفنان الأمريكي روبرت دي نيرو، رأي قاسي في ترامب، حينما وصفه بالقول: "هو ليس مجرد رجل سيء، بل رجل شرير، لا يمتلك أي حس أخلاقي أو إحساس بالمسئولية تجاه الآخرين". وأكد دي نيرو، في تصريحات قبل شهرين لأحد البرامج الإعلامية، أنه قضى سنوات في دراسة وتحليل الشخصيات الشريرة، ودرس خصائصهم وسلوكياتهم، إلا أنه يرى أن ترامب مختلف عنهم. وتابع انتقاده اللاذع: "حتى المجرمين التقليديين لديهم رمز شرف أو إدراك معين للصواب والخطأ، حتى لو لم يلتزموا به دائمًا، أما ترامب، فهو يفتقر تمامًا إلى هذا الإحساس، ويظهر كشخص بلا أخلاق أو مبادئ ويهتم فقط بمصلحته الشخصية دون أي اعتبار لمصلحة من وثقوا به أو تعاملوا معه".. وشبه الرئيس الأمريكي بـ"أفراد العصابات". وعندما أتم ترامب، 100 يوم في حكم الولايات المتحدة الأمريكية، ارتدى الإعلامي الأمريكي الشهير جون ستيوارت، في برنامج المعروف "The Daily Show" لحية طويلة بيضاء ليتهكم على ترامب وحكمه بعد مرور 100 يوم، وصنع فيديو أبرز خلاله أهم محطات ترامب خلال الـ100 يوم بشكل ساخر وكوميدي، وبعد استعراض الفيديو قال: "ستندهشون أعزائي المشاهدين عندما أعلمكن أن هذه الـ100 يوم سارت بشكل جيد جدا". وخلال الأيام الماضية، قدم عرض في البرنامج الشهير "SNL" الذي سخر من أول 100 يوم مرت على حكم الرئيس ترامب منذ توليه رئاسة أمريكا.
قراءة المزيدالشروق
2025-04-27
احتفل صناع السينما في هوليود ليلة أمس بتكريم المخرج والمنتج الإيطالي فرانسيس فورد كوبولا، حيث تم منحه جائزة "إنجاز العمر" في الدورة الـ50، وذلك في احتفالية مميزة تم خلالها تقديم الجائزة له من قبل المخرجين ستيفن سبيلبيرج وجورج لوكاس. وقد تم تكريم كوبولا عن مسيرته الفنية الاستثنائية، خاصةً عن ثلاثية "The Godfather" (الأب الروحي) التي قام ببطولتها مارلون براندو وآل باتشينو. وصرح سبيلبيرج خلال تقديم الجائزة قائلاً: "فيلم الأب الروحي هو أفضل فيلم أمريكي على الإطلاق، وأفضل ما قدم كوبولا في مسيرته". وأضاف سبيلبيرج عن كوبولا أنه "لا يعرف الخوف" و"محارب دائم يدافع عن قضايا الفنانين"، مؤكداً أن كوبولا كان دائمًا منفتحًا على الأفكار والآراء، مما جعله يساهم بشكل كبير في تطور السينما الأمريكية. كما تطرق سبيلبيرج إلى فيلم "القيامة الآن - Apocalypse Now" الذي قدمه كوبولا، قائلاً: "عندما عرض كوبولا الفيلم الذي يبلغ طوله خمس ساعات، سألنا عن شعورنا، وما افتقدناه، وما وجدناه في الفيلم. وهذا جعلني أدرك أن قوة كوبولا الحقيقية تكمن في قدرته على البحث والتقصي". وأضاف سبيلبيرج: "لقد أعيدت تعريف قانون الفيلم الأمريكي بفضل كوبولا، وأنت قد كنت ملهماً لقطاع كبير من المؤلفين الذين أرادوا جعلك فخورًا بأعمالهم، وأنا شخصياً أود أن أجعلك فخوراً بعملي". من جانبه، هنأ نجوم فيلم "الأب الروحي" كوبولا بهذه الجائزة، حيث قال روبرت دي نيرو: "لقد غيرت حياتي بالكامل"، بينما أكد آل باتشينو: "أشكره كثيراً على إيمانه بي وثقته فيّ أكثر مما وثقت أنا في نفسي". يذكر أن فرانسيس فورد كوبولا هو مخرج وكاتب إيطالي معروف، حصل على جائزة الأوسكار خمس مرات، وقدم العديد من الأفلام السينمائية الشهيرة مثل "العراب" و"Bram Stoker's Dracula" و"القيامة الآن" و"المحادثة".
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-09
عندما شاهدته لأول مرة فى مهرجان كان السينمائى، وجدته يشع بريقًا ووهجًا، وهو يداعب كاميرات التصوير، وفى جلسته الصحفية سألته إلى أى مدى تؤمن بمشوارك؟ نظر فى عينى، وقال: «إيمان كبير إلى أقصى درجة، حلمت وتحققت أحلامى.. عليك أن تكون جريئًا فى حلمك.. لطالما كنتُ حالمًا، ولطالما أحببتُ فكرة أن يصبح المستحيل حقيقة.. الأحلام لا تتحقق إلا إذا سعينا إليها.. إن لم نبذل جهدًا أو إيمانًا وراء أحلامنا، فستبقى مجرد حلم.. اسألوا أنفسكم يوميًا: هل أفعالى تعكس ما أؤمن به؟، هل أستغل مواهبى بأفضل ما أستطيع؟». كانت إجابة روبرت دى نيرو بمثابة درس كبير، وهذا العام يمنحه مهرجان كان جائزة السعفة الذهبية الفخرية عن مجمل أعماله فى حفل افتتاح دورته الثامنة والسبعين، كونه أسطورة سينمائية. لعب دى نيرو دور البطولة فى بعض أعظم أفلام المافيا فى كل العصور إلى حد جعلها تحمل توقيعه الخاص.كان الظهور الأول على الشاشة بمثابة تحديد مصير جيل تاريخى من المخرجين الذين أصبحوا من قلب نيويورك الجيل القادم لسينما هوليوود بفضل أسلوب تمثيل دى نيرو الذى منح أفلامهم مذاقًا خاصًا، وفى مقدتهم مارتن سكورسيزى. بدأت هذه الصداقة السينمائية الأسطورية فى فيلم «الشوارع الخلفية» عام 1973، والذى يعتبر على نطاق واسع أحد أعظم أفلام العصابات على الإطلاق. ذلك الفيلم النيويوركى العنيف، قدم صورة واقعية للعصابة وشخصياتها التى تعيش فى قاع المدينة، وهو ليس عن صعود وهبوط رجل العصابة بل عن استمراريته، وجسد دى نيرو شخصية جونى ذوى وفاز بجائزة الجمعية الوطنية لنقاد السينما لأفضل ممثل مساعد، ووصفته نيويورك تايمز بأنه أحد أفضل الأفلام الأمريكية فى ذلك العقد.وفى العام التالى، قدم أحد أهم الأدوار فى حياته المهنية فى السينما، حيث لعب دور فيتو كورليونى الشاب فى فيلم العراب، الجزء الثانى للمخرج فرانسيس فورد كوبولا، ونجح فى تحدى تفسير السنوات الأولى لشخصية مارلون براندو دون تقليده. وقد أدى أداؤه إلى حصوله على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد.أكدت السنوات التالية موهبته، حيث ذهب دى نيرو إلى النجاح الكبير فى عام 1976، وقدم تحفتين فنيتين من الفن السابع فى الاختيار الرسمى لمهرجان كان السينمائى: «1900» لبرناردو بيرتولوتشى و«سائق التاكسى» لمارتن سكورسيزى، الذى فاز عنه بجائزة السعفة الذهبية، وكان الكمال فى أدائه له علاقة كبيرة بهذه الجائزة.أصبح استثماره فى أدواره أسطوريًا مع استمرار تعاونه مع مارتن سكورسيزى، على مدى السنوات قدم مجموعة من الأفلام العظيمة، وفى كل مرة كان كل منهما يلهم الآخر ويشكل منهلًا خصبًا لسينما تنتزع الآهات، وتبحر بنا فى عوالم متعددة من الشخصيات حتى وإن جمعها تيمة فكرية واحدة، وهى عالم العصابات والأموال والعنف المجتمعى، ورغم أنهما قدما تسعة أفلام سويًا فإنه ما زال بقلبيهما شغف كبير لتلك الثنائية الممتعة.لم يستغلا نجاحًا بقدر ما هم يرون أن أفكارهم تتحقق معًا، مارتن يرى أن بطله هو المنفذ لتحقيق رؤيته، ودى نيرو يدرك أن طموح التألق مع مارتن لا حدود له. وقال المخرج الكبير: «كل الشخصيات التى ابتدعناها فى أفلامنا كان يتم اختراعها وفق أحاسيسنا دون أن نأخذ بعين الاعتبار ما إذا كانت عصرية أو حتى قدرية».أتوقف عن «سائق التاكسى» ثانى فيلم شارك فيه روبرت دى نيرو المخرج سكورسيزى، جسد دو نيرو شخصية ترافيس بيكل سائق تاكسى بسيط وجندى سابق فى البحرية خلال حرب فيتنام يلاحظ الفساد والجرائم فى المدينة التى يعيش فيها، مع استمرار تجوله فى الشوارع واستمرار قيادته يكتشف كيف أصبحت الحياة فاسدة، الجريمة والسرقة والتحرش والدعارة، وأصبحت أمورًا مألوفًا، قرر السائق تغيير مدينته وتنقيتها من الفساد الذى انتشر فيها وبثورة غاضبة، لنرى ملحمة واقعية وقريبة منا، إنسان بسيط فى وجه الشر لا يهمه الجريمة، يتمنى فقط أن يرى عالمًا خيرًا.الفيلم نقل بسهولة نقل المشاعر التى يوحى بها المشهد، ونجد أن الموسيقى خليط بين موسيقى الجريمة والموسيقى الرومانسية، وعلى هذه الألحان وبهذا الإخراج يبدع دى نيرو بتمثيله العظيم، والذى فجره بشكل واضح فى هذا الفيلم، يعد الفيلم من قبل النقاد والجمهور على حد سواء واحد من أهم الأفلام على الاطلاق، ورشح لأربع جوائز أوسكار، منها أفضل ممثل ومخرج.وحصل دى نيرو على السعفة الذهبية فى مهرجان كان السينمائى، تم اختياره لحفظه ضمن سجل الأفلام الوطنية من مكتبة الكونجرس لكونه أثرًا حضاريًا، وتتجلى رؤية مارتن سكورسيزى فى إعادة طرح بطله فى فيلم الثور الهائج الذى نال عنه دى نيرو جائزة الأوسكار، بتجسيده ببراعة السيرة الذاتية لشخصية الملاكم المعروف جيك لاموتا الذى يتشاجر بعنف مع الجميع، سواء من داخل أو خارج حلبة الملاكمة، وكانت دروسه الأولى فى الحياة هى إنه إذا أراد البقاء فإن عليه أن يكون أقوى ممن يقف أمامه، لذلك كان عنيفًا تتملكه أحاسيس الخوف والغضب وكره الذات، فنحن هنا أمام ملاكم يصارع العالم وحده.ويعترف دى نيرو: «أحسست بأن لهذه القصة قوة خارقة بالنسبة للتحليل النفسى والاجتماعى للبطولة والمجد ومنذ تلك الفترة شعرت بأن تمثيل هذا الدور سوف يطور مواهبى».ويعتبر فيلمهما «أولاد طيبون» 1990 أعظم تصوير لحياة الأشقياء على الشاشة عام 1995، قدم نيرو فيلمه الخالد «كازينو» ويلعب دور «سام» مدير نادى للقمار تم تعيينه من قبل المافيا للإشراف على أحد النوادى التابعة لها، وهى شخصية مبنية على الحياة الحقيقية لرجل العصابات فرانك روزيتا.وكانت آخر أفلام سكورسيزى ودى نيرو «قتلة زهرة القمر» عن مجزرة أمريكية بحق السكان الأصليين فى ولاية أوكلاهوما..تلك هى الرحلة التى آمن بها نجمها ويا ليت نجومنا يعلمون.
قراءة المزيدالشروق
2025-04-07
أعلن مهرجان كان السينمائي الدولي منح الممثل والمخرج والمنتج الأمريكي روبرت دي نيرو جائزة السعفة الذهبية الفخرية عن مجمل أعماله في حفل افتتاح دورته الثامنة والسبعين، بعد 14 عامًا من توليه منصب رئيس لجنة التحكيم في عام 2011. وذكر المهرجان: "هناك وجوه تحلّ محل الفن السابع وخطوط تميز محبي السينما إلى الأبد. بفضل أدائه الداخلي الذي يظهر في لطف الابتسامة أو صلابة النظرة، أصبح روبرت دي نيرو أسطورة سينمائية". وقال دي نيرو: "لدي مشاعر قوية للغاية تجاه مهرجان كان السينمائي. وخاصة اليوم، عندما يفصلنا الكثير في العالم، يجمعنا مهرجان كان: رواة القصص، وصنّاع الأفلام، والمعجبون، والأصدقاء. كأننا نعود إلى المنزل." كان الظهور الأول لروبرت دي نيرو على الشاشة بمثابة تحديد مصير جيل تاريخي من المخرجين الذين أصبحوا من نيويورك الجيل القادم لسينما هوليوود. من الأعمال الأولى للمخرج حديث التخرج براين دي بالما، قام روبرت دي نيرو بإعارة ميزاته لشخصيات مضادة للأبطال. حفل الزفاف، تحياتي ومرحبًا أمي! يستمد الفيلم أسلوبه من أسلوب دي بالما بقدر ما يستمد أسلوب دي نيرو في التمثيل، حيث ينبع العنف من الهدوء الكاريزمي. لأنه، منذ شبابه البوهيمي كطفل لرسامين فنانين في نيويورك، رسم سلوك الشارع، مع قواعد السلوك والأخلاق، والتي ستكون جوهر عروضه الأولى والتي سوف تزدهر بعد ذلك أمام كاميرا مارتن سكورسيزي. بدأت هذه الصداقة السينمائية الأسطورية في عام 1973 مع فيلم Mean Streets، الذي صوّرا فيه حي Little Italy الخاص بهما. من رجل عصابات تافه إلى زعيم مافيا كبير، أعار دي نيرو باستمرار سلطته الطبيعية لشخصيات المافيا الإيطالية الأمريكية طوال مسيرته السينمائية، إلى حد جعلها توقيعه الخاص. وفي العام التالي، قدم أحد أهم الأدوار في حياته المهنية ولكن أيضًا في السينما: حيث لعب دور فيتو كورليوني الشاب في فيلم العراب، الجزء الثاني للمخرج فرانسيس فورد كوبولا، ونجح في تحدي تفسير السنوات الأولى لشخصية مارلون براندو دون تقليده. وقد أدى أداؤه إلى حصوله على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد. وقد أكدت السنوات التالية موهبته، حيث ذهب روبرت دي نيرو إلى السينما وحقق النجاح. في عام 1976، قدم تحفتين فنيتين من الفن السابع في الاختيار الرسمي لمهرجان كان السينمائي: 1900 لبرناردو بيرتولوتشي وسائق التاكسي لمارتن سكورسيزي، الذي فاز بجائزة السعفة الذهبية. إن الكمال في أدائه له علاقة كبيرة بهذه الجائزة، بين التحضير - فهو حصل على رخصة قيادة سيارة أجرة في نيويورك - والارتجال - لم يعد مشهد المرآة بحاجة إلى وصف. أصبح استثماره في أدواره أسطوريًا مع استمرار تعاونه مع مارتن سكورسيزي: تعلّم العزف على الساكسفون لفيلم نيويورك، نيويورك، ومارس الملاكمة واكتسب 30 كيلوجرامًا من أجل فيلم Raging Bull، الذي بدأه وحصل من خلاله على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل. لطرد علاقته المتضاربة مع المشاهير، أحضر نص فيلم La Valse des pantins إلى شريكته، بل وذهب إلى حد إجراء مقابلات مع معجبيه للعب دور هذا الرجل المهووس بمقدمة برامج تلفزيونية. افتتح الفيلم مهرجان كان السينمائي عام 1983. في العام التالي، قدّم فيلم Once Upon a Time in America، وهو آخر أعمال سيرجيو ليون، قبل أن يعود إلى الكروازيت مع فيلم Mission للمخرج رولان جوفي. في حدث نادر بالنسبة لممثل: بعد مرور 10 سنوات فقط على فيلم Taxi Driver، حصل روبرت دي نيرو على الدور الرئيسي في جائزة السعفة الذهبية الثانية. في تسعينيات القرن العشرين، أعاد الممثل اختراع نفسه. لعب شخصيته السلطوية في العديد من الأفلام الكوميدية مثل فيلم Mad Dog and Glory لجون ماكنوتون، وفيلم Jackie Brown لكوينتين تارانتينو، وفيلم Mafia Blues لهارولد راميس، وحتى الفيلم الكلاسيكي Meet the Parents لجاي روتش، حيث تسبب في صدمة لبن ستيلر الذي كان حسن النية. وفي حين واصل تعاونه مع مارتن سكورسيزي – Goodfellas، وOn Edge، وCasino – اتجه إلى الإنتاج والإخراج. بالتعاون مع جين روزنثال، أسس شركة تريبيكا للإنتاج في عام 1989. وفي عام 1993، أخرج بنجاح أول فيلم روائي طويل له، كان ذات مرة في برونكس، والذي يستكشف أحد موضوعاته المفضلة: كيف يشكّل الحي العلاقات المجتمعية بين العنف والقرابة. صدر فيلمه الروائي الطويل الثاني، Raisons d’État، بعد 13 عامًا. شهد العقد الأول من القرن الحادي والعشرين تذبذبه بين الظهور غير المتوقع - الدبلجة (Shark Tale، Arthur and the Invisibles)، والمسلسلات الكوميدية (Extras، 30 Rock)، والأدوار الداعمة المؤثرة (Silver Linings Playbook، Joy) - والأدوار التي حافظت على أسطورته بفضل التعاون البارز مثل Heat مع آل باتشينو. بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، أنشأ روبرت دي نيرو مهرجان تريبيكا السينمائي في عام 2002 لمساعدة سكان نيويورك على استعادة حيهم المدمر. ثم يكشف عن جانب آخر من شخصيته: التزامه السياسي. قبل أن يكون مدافعًا متحمسًا عن مجتمع متساوٍ وإنساني، كان يستكشف باستمرار طوال مسيرته السينمائية عنف المجتمع الأمريكي في أفلام تُظهر الانحراف الجديد للجريمة المنظمة، وانحدار الدولة، وصدمة حرب فيتنام أو التلاعب بالأرواح من قبل مجتمع المشهد. ويعد أداؤه المذهل في فيلم Joker للمخرج تود فيليبس أو ظهوره الأخير على مسرح Croisette في إطار تعاون جديد مع صديقه مارتي (Killers of the Flower Moon) من الأمثلة المذهلة.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-02-27
كتب-مصطفى حمزة: تصدر النجم الأمريكي الراحل جين هاكمان، قوائم مواقع التواصل، وموقع البحث جوجل، عقب العثور عليه متوفيا هو وزوجته عازفة البيانو بيتسي أراكاوا، في منزلهم في نيو مكسيكو. - النجم الراحل جين هاكمان، يعد من أبرز نجوم السينما الأمريكية، منذ الستينات، وحتى إعلانه الإعتزال عام 2004، والتفرغ لكتابة الروايات. - ونال الراحل شهرته من خلال أفلام التشويق والغموض والإثارة، وسطع نجمه في الستينات، عقب ترشيحه لنيل جائزة أفضل مساعد، عن دوره في الفيلم الشهير "بوني وكلايد-Bonnie and clyde". - في السبعينات، حصل الراحل، على جائزة أوسكار أفضل ممثل، عقب تقديمه شخصية المحقق "باباي دويل -Popeye Doyle"، في فيلم "الوسيط الفرنسي-The French Connection". - شارك هاكمان، مع النجم آل باتشينو، في بطولة فيلم "الفزاعة -Scarecrow"، وقدم أيضا مع النجوم روبرت دوفال، وهاريسون فورد، من إخراج المخرج فرانسيس فورد كوبولا، الفيلم الحائز على السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي "الغموض المحادثة -The Conversation". - لعب النجم الراحل، شخصية "ليكس لوثر"، في 3 من سلسلة أفلام "سوبرمان". - وحصل هاكمان، للمرة الثانية على جائزة أوسكار أفضل ممثل، بعد مشاركته في فيلم من إخراج النجم كلينت استود، وهو "غير المسامح-Unforgiven". - شارك الراحل، في بطولة أفلام عديدة، مع أبرز نجوم السينما الأمركية، ومنها "الشراكة -The Firm" مع توم كروز، و"المد القرمزي -Crimson Tide" مع دينزل واشنطن، و الفيلم الكوميدي "القفص-The Birdcage"،مع روبن ويليامز. - قدم هاكمان مع الفنان ويل سميث، فيلم "عدو الأمة -Enemy of the State". الذي حقق إيرادات بلغت حوالي 250 مليون دولار. - عام 2001، قدم هاكمان، أخر افلامه "خلف خطوط العدو-Behind Enemy Lines" مع أوين ويلسون. وفيلم الكوميديا "عائلة شجرة الميلاد-The Royal Tenenbaums". - أعلن الراحل جين هاكمان إعتزاله عام 2004 .
قراءة المزيدالوطن
2025-01-26
بعد أيام من إعلان ترشيحات جوائز أوسكار في نسختها الـ97 للاختيار الأعمال السينمائية الأفضل التي عرضت على مدار عام 2024، صدرت قائمة جوائز التوتة الذهبية للأعمال السينمائية الأسوأ في العام نفسه، وهي تعتبر النقيض لجائزة الأوسكار ويقام حفل توزيع جوائزها قبل حفل أوسكار بيوم واحد فقط ، إذ من المقرر إقامة حفل جوائز التوتة الذهبية في نسختها الـ45 في 1 مارس 2025. تصدر فيلم قائمة جوائزالتوتة الذهبية للأعمال السينمائية الأسوأ في 2024، وترشح لـ7 جوائز، بداية من جائزة أسوأ فيلم، أسوأ مخرج لـ تود فيليبس، أسوأ ممثلة لـ ليدي جاجا، أسوأ ممثل لـ خواكين فينيكس، وأسوأ ثنائي على الشاشة، أسوأ تكملة لفيلم، بالإضافة إلى أسوأ سيناريو. وكان الأمر بمثابة مفاجأة مدوية للفيلم الذي عرض للمرة الأولى في مهرجان فينيسيا السينمائي، بالإضافة إلى مفارقة ترشيح خواكين فينيكس إلى جائزة أسوأ ممثل عن نفس الدور الذي حصد عليه جائزة أوسكار أفضل ممثل في الجزء الأول من الفيلم في عام 2020. ولاقى مراجعات سلبية كبيرة في شباك التذاكر وقت عرضه في أكتوبر 2024، ليصبح تقيمه وإيراداته أقل من الجزء الأول الذي صدر في عام 2019، إذ لم يلق الفيلم استحسان النقاد بالإضافة إلى تحقيق فشلًا تجاريًا، حيث حقق 207.5 مليون دولار في جميع أنحاء العالم بميزانية تتراوح بين 190 و200 مليون دولار. ومن الأفلام التي نافست على جوائز الأسوأ في عام 2024 فيلم Borderlands الذي ترشح لـ6 جوائز، بالإضافة إلى أفلام منها Madame Web بطولة ، Megalopolis إخراج فرانسيس فورد كوبولا وبطولة آدم درايفر، وفيلم Reagan الذي يتناول السيرة الذاتية للرئيس الأمريكي رونالد ريجان. أما فيلم Unfrosted الذي يضم في بطولته مجموعة كبيرة من نجوم هوليوود من بينهم جيري ساينفيلد، إيمي شومر، ميليسا مكارثي، ترشح لـ 4 جوائز للأسوأ، أما فيلم Kraven the Hunter ترشح لـ 3 جوائز، أما فيلمي Argylle وThe Crow ترشح كلا منهما لجائزتي فقط.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-05-06
كتب- مروان الطيب: أعلنت منظمة العاملين غير المنتظمين في المهرجانات السينمائية ومنها كان السينمائي، تنظيم وقفات احتجاجية وإضرابات خلال فعاليات المهرجان المقرر إقامته في الفترة من 14- 25 مايو الجاري. ووفقًا لموقع "The Hollywood Reporter" دعت مجموعة فرنسية تمثل مصالح العاملين في مهرجان كان السينمائي إلى إضراب عام لجميع العاملين في مهرجان كان السينمائي وأقسامه الجانبية، ووجهت المجموعة الدعوة في بيان رسمي اليوم الاثنين، وذلك نظرًا لمواجهة العمالة الغير منتظمة خطرًا بسبب العقود قصيرة الأجل وبالأخص في المحافل السينمائية وأن العديد منهم لا يشملهم برامج التأمينات ضد البطالة في فرنسا وعدم حصولهم على أي إعانات. وأشارت عدة صحف فرنسية إلا أن هذه الإضرابات ستستمر حتى 1 يوليو المقبل، وقالت في بيانها: "هذه الإصلاحات تضع العاملين في المهرجانات في حالة من عدم الاستقرار لدرجة أن الغالبية منهم سيضطرون إلى التخلي عن وظائفهم، مما يعرض الأحداث التي يشاركون فيها للخطر"، وأضافوا أن مهرجان كان ووزارة الثقافة الفرنسية ومجلس السينما الفرنسي استقبلوا مخاوف العمال بحرص شديد على الرغم من عدم تقدير الموقف بتدابير ملموسة حتى الآن. ويشارك في المسابقة الرسمية هذا العام 22 فيلمًا يتنافسون على جائزة السعفة الذهبية من بينها فيلم السيرة الذاتية "The Apprentice" للمخرج علي عباسي، فيلم الدراما "Kinds of Kindness" للمخرج اليوناني يورجوس لانثيموس، فيلم الخيال العلمي "Megalopolis" للمخرج المخضرم فرانسيس فورد كوبولا، فيلم الدراما "Bird" للممثل الأمريكي آدم درايفر، وفيلم "Emilia Perez" بطولة الممثلة الأمريكية زوي سالدانا. كما يعرض ولأول مرة الفيلم السعودي "نورة" ضمن مسابقة "نظرة ما" للمخرج توفيق الزايدي، وحرص المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية على تهنئة صناعه عبر منشور نشره عبر حسابه الرسمي على تطبيق "X" وعلق: "إن شاء الله تحققون للوطن ولأنفسكم ما تستحقون، أنت سعود وهذه الجائزة الحقيقية". وأعلنت إدارة مهرجان كان السينمائي هذا العام تكريم "استوديو جيبلي" الياباني بالسعفة الذهبية الفخرية نظرًا لمسيرة سينمائية امتدت لسنوات وحققت خلالها العديد من النجاحات وذلك لأول مرة في تاريخ المهرجان كون الجائزة دائمًا ما تذهب إلى أشخاص وليس استوديوهات. يذكر أن مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ 77 هذا العام ستقام في الفترة من 15-24 مايو المقبل. اقرأ أيضا:
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-04-30
كتب- مروان الطيب: كشفت الشركة المنتجة لفيلم الخيال العلمي المرتقب "Megalopolis" عن صور من كواليس الفيلم استعدادًا لعرضه العالمي الأول ضمن مشاركته بالمسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي هذا العام. ونشر موقع "فانيتي فير" صور من الكواليس عبر صفحته الرسمية على "انستجرام" وظهر خلالها بطلي الفيلم آدم درايفر وناتالي إيمانويل، وتدور أحداث الفيلم حول مهندس يعيد إعمار مدينة نيويورك الأمريكية وتحويلها لمدينة "يوتوبيا" الفاضلة بعد حدث كارثي ما، ويشارك ببطولة الفيلم نخبة من ألمع النجوم وهم أودري بلازا، شيا لابوف، داستين هوفمان، جيسون شوارتزمان، ويمثل الفيلم عودة المخرج المخضرم فرانسيس فورد كوبولا للأضواء بعد غياب سنوات. ونشر "كوبولا" مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي على "انستجرام" مؤخرًا ظهر خلاله وهو يقود أوركسترا الموسيقى التصويرية الخاصة بفيلمه الجديد في المجر وعلق: "ذهبت مؤخرًا إلى بودابست لتسجيل الموسيقى التصويرية لفيلم ميجالوبوليس، أنا ممتن للغاية للتعاون الموسيقى والصداقة التي تجمعني بأوركسترا المجر وأردت أن أعبر عن هذا الامتنان وأنا أقودهم في آخر أيام تسجيل الموسيقى التصويرية من خلال عزف النشيد الوطني للمجر". يذكر أن مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ 77 هذا العام يقام في الفترة من 15- 24 مايو المقبل. اقرأ أيضا:
قراءة المزيدالشروق
2024-04-11
أعلنت إيريس نوبلوخ، رئيس مهرجان كان السينمائى الدولى، وتييري فريمو، المندوب العام، عن أفلام الاختيار الرسمي للدورة السابعة والسبعين للمهرجان والتى تقام فى الفترة من 14 إلى 25 مايو المقبل. وتضم قائمة المسابقة الرسمية 19 فيلما كالتالي: المتدرب اخراج علي العباسي فندق الوجهةإخراج كريم عينوز طائرإخراج أندريا أرنولد إميليا بيريزإخراج جيمس أوديارد أنوراإخراج شون بيكر مدينة ضخمةإخراج فرانسيس فورد كوبولا الأكفانإخراج ديفيد كروننبرج المادةإخراج كورالي فارقيت جولة كبرىإخراج مايكل جوميز مارسيلو ميوإخراج كريستوفر أونوريه فنغ ليو يي داي - عالق في المد والجزرإخراج جيا تشانج كه كل ما نتخيله هو الضوءإخراج بايال كاباديا أنواع اللطفإخراج يورجوس لانثيموس الحب عوفإخراج جيل لولوش الماس الخامإخراج أجاث ريدنجر الفيلم الأول يا كندااخرتج بول شريدر ليمونوف - القصةإخراج كيريل سيريبنيكوف البارثينوبيإخراج باولو سورينتينو الفتاة ذات الإبرةإخراج ماجنوس فون هورن مسابقة " نظرة ما" : نوراإخراج توفيق الزيدي الوقحإخراج قسطنطين بويانوف والمملكة اخراج عمود جوليان الفيلم الأول عشرون الله!إخراج لويز كورفوازييه الفيلم الأول محاكمة الكلب (من سمح للكلب أن يعض؟)إخراج ليتيتيا دوش الفيلم الأول جو تشن (الكلب الأسود)إخراج جوان هو القرية المجاورة للجنة اخراج مو هاراوي الفيلم الأول يقول سبتمبرإخراج أريان لابيد الفيلم الأول تاريخ سليمانإخراج بوريس لوجكين اللعنةإخراج روبرت مينيرفيني عن التحول إلى دجاج غينياإخراج رونجانو نيوني بوكو نو أوهيساما - شمسي هيروشي أوياما سانتوشإخراج سانديا سوري فيتنام والاسمإخراج ترونج مينه كوي أرماندإخراج هالفدان أولمان توندل الفيلم الأول خارج المنافسة: ليس لديها اسمإخراج تشان بيتر هو سون الأفقإخراج كيفن كوستنر شائعاتإخراج إيفان جونسون وجالين جونسون وجاي مادين فيوريسا: ملحمة ماد ماكسإخراج جورج ميلرفيلم الافتتاح : "الفعل الثاني"إخراج كوينتين دوبيو ويعرض خارج المنافسة عروض منتصف الليل: شفق المحارب المحاصرإخراج سوي تشيانج راكب الأمواجإخراج لوركان فينيجان نساء على الشرفةإخراج نويمي ميرلانت أنا الجلادإخراج سيونج وان ريو كان أولاً الجميع يحب توداإخراج نبيل عيوش لست أنااخراج ليوس كاراكس في ضجةإخراج إيمانويل كوركول رحمةاخرج آلان جيرودي رواية جيمإخراج أرنود لاريو وجان ماري لاريو لقاء مع بول بوتإخراج ريثي بانه عروض خاصة: خيط اخراج دانييل أوتويل إرنست كول، مصور فوتوغرافيإخراج راؤول بيك الغزوإخراج سيرجي لوزنيتسا يتعلمإخراج كلير سيمون جمال غزةإخراج يولاند زوبرمان
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-03-15
خلال أحداث الحلقة 5 من مسلسل الكبير أوي 8، ظهر هجرس الذي قوم بدوره الفنان محمد سلام، في وسط المزاريطة وهو متقمص شخصية الشرير أوي، ليظهر نفادي ويحاول التغلب عليه، وخلال مبارزتهما بالسيوف، تفوه «هجرس» بكلمات من الفيلم الشهير «The God Father». في حيلة من حيل ، الذي يؤدي دوره الفنان حاتم صلاح، لإقناع أمينة خليل به، حتى يتزوج منها، ظهر في شخصية الفارس لمحاربة الشرير أوي «هجرس»، وأخرج كلا منهما سيفه للمبارزة، وخلال ذلك مثل هجرس شخصية الفيلم «The God Father». يعد فيلم The God Father، واحدًا من أعظم الأفلام في السينما العالمية، والمصنف كثاني أفضل فيلم على مستوى التاريخ، ومن أكثر الأفلام تأثيرًا في التاريخ، ومن إخراج فرانسيس فورد كوبولا، عام 1972. سيناريو فيلم The God Father أو «»، مقتبس عن الرواية التي تحمل نفس الاسم للكاتب ماريو بوزو، والتي خرجت في عام 1969، وفقًا لما ذكره موقع «Variety»، وهو من بطولة مارلون براندو وآل باتشينو. تدور أحداث فيلم The God Father فى الفترة من 1945-1955، حول تحول مايكل كورليوني، من شخص عادى إلى زعيم مافيا عديم الرحمة، بينما تؤرخ أيضا عائلة كورليوني تحت زعامة فيتو كورليونى، وحقق الفيلم حينها إيرادات بلغت 270 مليون دولار أمريكي.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-01-07
كتب- مروان الطيب:طلبت الممثلة الأمريكية وطليقة المغني الراحل ألفيس بريسلي، بريسيلا بريسلي من جمهورها ومتابعيها بمقابلتها بأحد عروض فيلمها "بريسيلا" في مدينة نيويورك وذلك عبر حسابها الرسمي على "انستجرام". ونشرت "بريسيلا" مقطع فيديو ظهرت خلاله وهو تقوم بدعوة جمهورها لحضور أحد العروض الخاصة للفيلم على مسرح الكابيتول في مدينة نيويورك الأمريكية. وعلقت "بريسيلا" قائلة: "أتمنى أن تنضموا إلي في مسرح كابيتال في نيويورك يوم السبت 20 يناير لمشاهدة فيلم بريسيلا، لا أستطيع الانتظار لمقابلتكم وسأخبركم بالعديد من القصص المرحة والتفاصيل الخاصة في حياتي الشخصية الآن وفي السابق". وأنهت تعليقها قائلة: "كما سأقوم بندوة عقب عرض الفيلم للإجابة على أسئلتكم وأراكم قريبًا". فيلم "Priscilla" هو أحدث أعمال المخرجة الأمريكية الحائزة على جائزة الأوسكار، صوفيا كوبولا، وهو مأخوذ عن رواية تحمل عنوان "Elvis and Me" والتي تم نشرها عام 1985 ودارت أحداثها حول التفاصيل الخاصة بعلاقة ألفيس بريسلي وزوجته الوحيده بريسيلا من وجهة نظرها الشخصية، وعن مقابلته له لأول مرة إلى طلاقهما لتتحول علاقة الحب إلى صداقة حتى رحيل "ألفيس" في أغسطس عام 1977. وأعربت "بريسيلا" عن تحمسها للفيلم ونشرت البوستر الرسمي له عبر حسابها الرسمي على "انستجرام" وعلقت قائلة "متحمسة لتحويل كتابي لفيلم سينمائي من قبل البارعة صوفيا كوبولا لديها منظور غير عادي ودائماً أعجب بعملها أنا متأكدة أن الفيلم سيأخذ الجميع في رحلة عاطفية". لترد عليها "صوفيا كوبولا" قائلة "ياله من احساس رائع شكراً لكي وأنا سعيد للغاية لسرد قصتك"، وتعد "صوفيا كوبولا" واحدة من أشهر المخرجات في هوليوود ولها العديد من الأعمال السينمائية الناجحة سواء على الصعيد النقدي أو الجماهيري وهي ابنة المخرج العالمي المخرج فرانسيس فورد كوبولا. يذكر أن فيلم "Priscilla" رشح مؤخرًا لجائزة جولدن جلوب وحيدة وهي "أفضل أداء لممثلة في دور رئيسي دراما" والمقرر الإعلان عن الفائزين يوم الاثنين المقبل. A post shared by Priscilla Presley (@priscillapresley)
قراءة المزيدالوطن
2023-12-01
انضمت الممثلة الأمريكية جودي فوستر إلى قائمة النجوم وصناع الأفلام الذين هاجموا أفلام الأبطال الخارقين، قائلة إن «موجة أفلام أبطال الخارقين» استمرت أكثر مما ينبغي لها، على حد تعبيرها، معبرة عن تمنيتها بأن يتوقف الناس عن مشاهدتها قريباً، بالرغم أنها أعجبت بمشاهدة بعض هذه الأفلام لكنها لم تؤثر فيها. وكشفت جودي فوستر، خلال مقابلة مع مجلة «Elle»، أن أفلام «مارفل» و«DC» هي مجرد مرحلة، موضحة: «إنها مرحلة استمرت لفترة طويلة جدًا بالنسبة لي، لكنها مرحلة، وقد رأيت العديد من المراحل المختلفة، ولكل أمل أن يسأم منها الناس قريبا»، وتابعت: «هناك أفلام جيدة مثل (Iron Man)، و(Black Panther)، و(The Matrix)، شاهدت تلك الأفلام هي مجرد ترفيه». وتابعت الممثلة الحاصلة على جائزة أوسكار، حديثها عن أفلام الأبطال الخارقين: «لم يكن الترفيه هو السبب الذي أصبحت ممثلة من أجله، وتلك الأفلام لم تغير حياتي على الإطلاق». ولم تكن «فوستر» أول شخص في هوليوود يهاجم أفلام الأبطال الخارقين، لقد أدلى كل من فرانسيس فورد كوبولا ومارتن سكورسيزي وجون وو بتعليقات على مر السنين حول كيف أن تلك الأفلام لا تعتبر سينما حقيقية، تلقى سكورسيزي الكثير من ردود الفعل بسبب تعليقاته التي قارنت أفلام الأبطال الخارقين بالملاهي الترفيهية، قائلا: «إنها ليست سينما البشر الذين يحاولون نقل التجارب العاطفية والنفسية إلى إنسان آخر».
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-02-02
بعد مرور 45 عامًا، ولا يزال فيلم العراب "The Godfather" واحدًا من أعظم الأفلام فى السينما العالمية، والمصنف كثانى أفضل فيلم على مستوى التاريخ بعد فيلم Shawshank Redemption وكانا فى نفس التقدير 9.22 تقريبا، وواحدًا من أكثر الأفلام تأثيراً فى التاريخ، الذى أبدعه المخرج العبقرى فرانسيس فورد كوبولا، حيث إن الفيلم مصنف كتحفة سينمائية اتفقت عليها أذواق كلا من النقاد والجماهير، وفى خبر سعيد لعشاق فيلم العراب، كشفت شبكة HBO الأمريكية، أنها تعمل حاليًا على إعداد سيناريو فيلم تليفزيونى، بعنوان "Francis & the Godfather" يروى قصة كتابة سيناريو فيلم العراب بواسطة فرانسيس كوبولا، وهو السيناريو المقتبس عن الرواية التى تحمل نفس الاسم للكاتب ماريو بوزو التى خرجت فى العام 1969، وفقا لموقع Variety. مارلون براندو وقدم المخرج الكبير فرانسيس كوبولا فى عام 1972 فيلم العراب "The Godfather" أحد أشهر أفلامه على الإطلاق، وكان حينها فى سن التاسعة والعشرين، ليضعه الفيلم فى مصاف المخرجين العظماء، متوجًا بجائزة الأوسكار لأحسن سيناريو بالمشاركة مع مؤلف رواية العراب الكاتب ماريو بوزو. آل باتشينو يذكر أن فيلم العراب "The Godfather" من بطولة مارلون براندو وآل باتشينو، وتدور أحداثه فى الفترة من 1945-1955، حول تحول مايكل كورليونى (آل باتشينو) من شخص عادى إلى زعيم مافيا عديم الرحمة بينما تؤرخ أيضا عائلة كورليونى تحت زعامة فيتو كورليونى (مارلون براندو)، وحقق الفيلم إيرادات بلغت 270 مليون دولار أمريكى. مارلون براندو مارلون براندو وأل باتشينو اندى جارسيا اندى جارسيا روبرت دى نيرو وأل باتشينو
قراءة المزيداليوم السابع
2021-01-04
صباح الخير مع صوت آندي ويليامز بأغنيته الشهيرة “Speak Softly Love” أو "تحدثي برقة يا حبيبتي" في فيلم "العرّاب"، السلسلة التي بدأت في العام 1972 من إخراج فرانسيس فورد كوبولا، الوضع صعب للغاية في توقيت يفتقد صباحات الخير ومساءاته، يحتشد بالأرقام التي لا ترحم، أرقام الموتى والمصابين بفيروس كورونا، وأرقام الحال الاقتصادي المتردي، كما تعكسها الاحصاءات المتوافرة، تكفي لتثير رعباً حقيقياً في ظل الظرف الكوني الراهن الذي اختل فيه التوازن الطبيعي، صوت آندي ينسيني طعم الموت ويخفف من عجزي، كما فعل في الفيلم بالضبط، حيث تغلغل بسخاء يتلهف للحب المفقود في زمن مضغوط بتقاليده المثقلة بالمادية من ناحية، وبالعنف من ناحية أخرى. الموسيقى بالنسبة لي في هذه الحالة أقوى من الخوف والقلق والضعف والحجر الصحي، إنها هدنة المتعبين من أمثالي الذين يعيشون على حدود المواجهة اليومية مع الفوضى والفيروس، في مسارٍ درامي مفتوح على عالم منهار، قاس ، مؤلم، ربما كانت الموسيقى نوعاً من حنين هو طريقتي في البقاء، إن الهشاشة الموجودة في موسيقى فيلم "العراب" تُنجي من الجزع، إنها نموذج لموسيقى السينما في السبعينيات التي تبلورت بإرهاصات، مزجت بين التعبيري الحالم والإيقاع السريع المتجدد في مرحلة ثرية بالتقلبات الثقافية والفنية، موسيقى استثنائية تشعل الحماس العاطفي، تقتفي المعنى إلى ما تبقى من حياة وتفتح أبواب الأسئلة. يبدو دائماً فيلم "العراب" كما لو كان يمتلك الإجابة عن كل الأسئلة الوجودية، إذ أن هذه الثلاثية لها تأثيرها العميق على المستوى السينمائي أو الإنساني، وإن كانت حكايته تدور في عالم المافيا والعصابات الإيطالية في أمريكا، من خلال عائلة كورليوني، إحدى أقوى عائلات المافيا الإيطالية في نيويورك، لأنه يورط مُشاهده ويجعله شريكاً معه في لعبة الاحتمالات، كأنه يجره إلى سيناريو الخوف والعبث في حياة تحفر الكمائن لتبتلع الخائفين والمتهورين معاً، ثم يقول للمُشاهد: لننجو معاً إذا ما استطعنا النجاة. فلسفة الفيلم المقتبس عن رواية صدرت في العام 1969 بنفس الاسم "العراب" للمؤلف ماريو بوزو الذي شارك أيضاً كوبولا في كتابة السيناريو، هي الوجود الإنساني بكل هلوسته وحنينه إلى لحظة يتمناها الحس البشري ليثبت أنه لازال ينتمي إلى الحياة، لحظة تشرق بالهدوء والبساطة وتصطفي الحب، لعل هذا ما أدركه الموسيقار الإيطالي المعروف نينو روتا (3 ديسمبر 1911 في ميلانو – 10 أبريل 1979 في روما)، فغير أنه أضفى لمسته الإيطالية على أجواء الفيلم، فإنه أيضاَ تماهى مع الدراما بشكل مذهل وقدم مقطوعة هي نجمة الفيلم المرشدة إلى حكايته وعمقه الفلسفي، كأن الموسيقى تقف بين زمنين وتصنع عالمًا يطفو فوق الخيال، تتمازج فيه الآلات الوترية مع آلات النفخ؛ فتمنح أثراً نفسياً إضافة إلى أثر الدلالي بأنغام متنهدة، حزينة، هادئة، منذرة كصوت الكلارنيت الموحي بالهشاشة والجسارة، بالحكمة والجنون، بالتلاعب في المصائر ثم الحنين إلى بعيد غامض؛ يلهث القلب في أعقابه، هكذا استهلت المقطوعة الموسيقية بخصوبة لحنية، ترسم مدخلها إلى أحداث الفيلم وحالته وتصيغ انفعالات الغضب، الخوف، الحب والألم، يتموج الكلارنيت ما بين استهلاله الهاديء ثم تعلو أنغامه وتسانده آلة المندولين الوترية، يتداخل معها الاكسيلوفون بإيقاعه المميز، وما إن ينتهي يدخل الفلوت، درامز بإيقاع مترقب ثم تتداخل مرة أخرى المندولين، يتبعها الجيتار والكمان بصوت أقرب إلى طبيعة الصوت البشرى، فيكتمل إيقاع المقطوعة الموسيقية بهذا المزج الوتري مؤكداً حالة الولع الغامض في الحكاية، ويبدو كما لو أنه يسعيد إلى الجسد شحنة الكهرباء، يزداد الإحساس بذلك حتى تستعر حمى الاستنهاض في الأوركسترا كلها، فينهال سيل النغمات الهائجة بشكل كفيل بأن يجرف الجميع إلى بر الذكريات البعيدة، وحين تهدأ أو توحي بذلك، يعود الكلارنيت ليوقظ الآلات الأخرى من جديد ولا ينسى الكمان الذي يحسم حالة الولع المرتبك. عند ذروة كل حدث داخل الفيلم، استخدمت آلات النفخ لتصعيد هذه الأحداث وإعطاء أهمية للصورة أو الحدث الذي نشاهده، الموسيقى شدت انتباه المتفرج أكثر من مرة، وساهمت في تشكيل جزء ما من وجدانه؛ جزء يجعله لا ينسى "العراب" الذي تعلم منه أن الحياة هي اسم ذلك النصر المتحقق على الموت، فكرة وموضوعاً، تلك الأنغام المتسربة قد تشعرك بأنّك "دون فيتو كورليوني"، مارلون براندو، زعيم العائلة، وأنت لست كذلك، لكنك تتورط معه عاطفياً دون قصد وتتماهى مع حمايته لعائلته، وجدانية هذه الموسيقى تترك أثرها وجمالها ليشعر بها أي مستمع، بلا شرط الدراسة والاحتراف والتخصص، لها فلسفتها ولها كذلك شفافيتها ورهافتها التي تجذب الروح، وهذا سبباً من أسباب عظمتها وخلودها حتى هذه اللحظة، ويكفي أن مجرد حضورها يستدعي الفيلم بخفة تسمح حتى بارتجال جملاً من حواره الكلاسيكي، كأنها ظل مقطوع من شجرة الفيلم الكبيرة، الموسيقى تجدد الإحساس بالفيلم ومعانيه المضمرة في آلة نفخ أو أخرى وترية، إنه ما صنعه الموسيقار "نينو روتا" بألحان وقفت عند تخوم الخيال والواقع، فكانت سبباً في ترشحه لجائزة الأوسكار ضمن 11 جائزة أخرى ترشح لها الفيلم ، فاز بثلاث منها الموسيقى، صحيح أنه لم يفز بها عند الترشيح الذي تم سحبه منه في الجزء الأول لتمنح لفيلم آخر، لكنه فاز بها مع الجزء الثاني.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-01-10
أفاد موقع hollywoodreporter أن أحدث أفلام فرانسيس فورد كوبولا ، Megalopolis يواجه أزمة وصلت لحالة من الفوضى، وذلك في منتصف تصوير الفيلم بأتلانتا ، حيث انسحبت مواهب إبداعية رئيسية بمن في ذلك مصمم الإنتاج والمدير الفني المشرف، إضافة إلى فريق المؤثرات المرئية بالكامل في الأول ديسمبر. وتعود الأزمة بسبب توسع الميزانية، حيث رفض ممثلو كوبولا التعليق في الوقت الحالي، حول العمل الذي يجمع آدم درايفر ، وناتالي إيمانويل ، وفورست ويتيكر ، ولورنس فيشبورن ، وجون فويت ، وتاليا شاير ، وشيا لابوف ، وجيسون شوارتزمان ، وداستن هوفمان. يركز الفيلم على مهندس معماري يسعى إلى إعادة بناء مدينة نيويورك لتصبح مدينة فاضلة بعد وقوع كارثة. تقول المصادر إن كوبولا استخدم في البداية تقنية إنتاج افتراضية جديدة ولكن مع تصاعد تحديات وتكاليف هذا النهج ، تقول تلك المصادر إن الإنتاج يحاول التحول إلى نهج أقل تكلفة وأكثر تقليدية للشاشة الخضراء. من أشهر أعمال كوبولا هو فيلم The Godfather" " والفيلم مصنف كتحفة سينمائية اتفقت عليها أذواق كل من النقاد والجماهير، ويروى قصة كتابة سيناريو فيلم العراب بواسطة فرانسيس كوبولا، وهو السيناريو المقتبس عن الرواية التى تحمل نفس الاسم للكاتب ماريو بوزو التى خرجت فى العام 1969. وقدم المخرج الكبير فرانسيس كوبولا فى عام 1972 فيلم العراب "The Godfather" أحد أشهر أفلامه على الإطلاق، وكان حينها فى سن التاسعة والعشرين، ليضعه الفيلم فى مصاف المخرجين العظماء، متوجًا بجائزة الأوسكار لأحسن سيناريو بالمشاركة مع مؤلف رواية العراب الكاتب ماريو بوزو. يذكر أن فيلم العراب "The Godfather" من بطولة مارلون براندو وآل باتشينو، وتدور أحداثه فى الفترة من 1945-1955، حول تحول مايكل كورليونى (آل باتشينو) من شخص عادى إلى زعيم مافيا عديم الرحمة بينما تؤرخ أيضا عائلة كورليونى تحت زعامة فيتو كورليونى (مارلون براندو)، وحقق الفيلم إيرادات بلغت 270 مليون دولار أمريكى.
قراءة المزيداليوم السابع
2022-03-27
رفض الممثل مارلون براندو جائزة الأوسكار لأفضل ممثل عن أدائه الذي أحيا حياته المهنية في فيلم العراب The Godfather فى مثل هذا اليوم 27 من مارس حيث حضرت الممثلة الأمريكية الأصلية ساشين ليتلفيثر الحفل بدلا من براندو قائلة إن الممثل "للأسف الشديد" لا يمكنه قبول الجائزة ، لاحتجاجه على تصوير هوليوود للأمريكيين الأصليين في الأفلام. وحظى براندو بالتبجيل باعتباره أعظم ممثل في جيله وقد حصل على أول ترشيح لجائزة الأوسكار عن تصويره للوحش ستانلي كوالسكي عام 1951 في فيلم A Streetcar Named Desire، وقد حصل على أول جائزة أوسكار له عام 1954 عن فيلم On the Waterfront وفقا لموقع هيستورى. تراجعت مسيرة براندو المهنية في الستينيات مع إخفاقات باهظة الثمن وبصرف النظر عن موهبته الخارقة ، أصبح فى مهب الريح بسبب مزاجه وسلوكه بالإضافة إلى حياته المضطربة وكان على فرانسيس فورد كوبولا المخرج الشاب لـ The Godfather ، أن يقاتل من أجل تمثيله دور فيتو كورليونى فى الفيلم الشهير. فاز براندو بالدور فقط بعد خضوعه لاختبار الشاشة وخفض أجره إلى 250 ألف دولار أى أقل بكثير مما كان قد يتقاضاه قبل عقد من الزمن فى واحد من أكثر عروض الشاشة التي لا تنسى في كل العصور ، جدد براندو حياته المهنية انطلاقا من هذا الفيلم، وأصبح "العراب" فيلما كلاسيكيًا على الفور تقريبًا.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-05-12
هناك العديد من الممثلين البارزين الذين ظهروا فى سلسلة حرب النجوم الشهيرة، لكن قد يكون النجم العالمى هاريسون فورد، أشهرهم، ومع ذلك لم يبدأ النجم فى السلسلة السينمائية على هذا النحو من الشهرة والنجومية. فحسب ما نشره موقع cheatsheet، عندما عرض Star Wars: Episode IV: A New Hope لأول مرة فى عام 1977، لم يكن جميع أعضاء فريق التمثيل الرئيسيين من النجوم الكبار بعد، وحصل "فورد" نفسه على 10آلاف دولار فقط، وهوأجرمنخفض حتى فى عام 1977. هاريسون فورد في حرب النجوم وقبل اختيارهاريسون فورد، لفيلم حرب النجوم، كان النجم العالمى حينها فى مرحلة مبكرة من مسيرته المهنية، وظهر فى أدوار صغيرة فى الأفلام والبرامج التلفزيونية قبل ظهوره فى فيلم American Graffiti، وهو الفيلم الثانى فى مسيرة المخرج جورج لوكاس، ويمر الوقت وبعد فترة قصيرة حصل "فورد" على دور فى فيلم The Conversation للمخرج فرانسيس فورد كوبولا، وكانت بدايته مع الشهرة عندما اختاره جورج لوكاس، لأداء "هان سولو" فى أول فيلم بعنوان حرب النجوم. بعدها صعد الممثل سلم النجومية من بوابة سلسلة أفلام الخيال، وحصد نظير ظهوره فى النسخة السابعة The Force Awakens فى 2015 على أجر راوح بين 10 و20 مليون دولار، واليوم يمتلك الممثل والمنتج السينمائى الأمريكى صافى ثروة يُقدر بنحو 300 مليون دولار.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-07-16
احتفل الممثل العالمي هاريسون فورد قبل أيام وتحديدًا في الـ 13 من يوليو بعيد ميلاده الـ 80، والذى يبدو أن لن يتأثر بكبر سنه مؤخرًا، حينما خرج بنفسه في رحلة بسيارته المكشوفة حسب تقرير موقع الديلي ميل وأظهرته عدسات المصورين وهو يقوم بتمويل سيارته بالغاز. وبدا نجم سلسلة انديانا جونز الشهير وهو بغاية النشاط خلال الصور التي التقطت به ليثبت أن السن مجرد رقم، وأنه لا يزال يتمتع بروح الشباب. هاريسون فورد من ناحية أخرى سبق وذكرت التقارير مؤخرًا وتحديدًا موقع cheatsheet، أنه عندما عرض Star Wars: Episode IV: A New Hope لأول مرة فى عام 1977، لم يكن جميع أعضاء فريق التمثيل الرئيسيين من النجوم الكبار بعد، وحصل "فورد" نفسه على 10آلاف دولار فقط، وهوأجرمنخفض حتى فى عام 1977. هاريسون فورد مع سيارته وقبل اختيارهاريسون فورد، لفيلم حرب النجوم، كان النجم العالمى حينها فى مرحلة مبكرة من مسيرته المهنية، وظهر فى أدوار صغيرة فى الأفلام والبرامج التلفزيونية قبل ظهوره فى فيلم American Graffiti، وهو الفيلم الثانى فى مسيرة المخرج جورج لوكاس، ويمر الوقت وبعد فترة قصيرة حصل "فورد" على دور فى فيلم The Conversation للمخرج فرانسيس فورد كوبولا، وكانت بدايته مع الشهرة عندما اختاره جورج لوكاس، لأداء "هان سولو" فى أول فيلم بعنوان حرب النجوم. بعدها صعد الممثل سلم النجومية من بوابة سلسلة أفلام الخيال، وحصد نظير ظهوره فى النسخة السابعة The Force Awakens فى 2015 على أجر راوح بين 10 و20 مليون دولار، واليوم يمتلك الممثل والمنتج السينمائى الأمريكى صافى ثروة يُقدر بنحو 300 مليون دولار.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-10-15
ماريو بوزو.. روائى أمريكى، اشتهر برائعته الأدبية "العراب" أو "الأب الروحى" The Godfather التى جعلته أشهر من كتب عن عالم المافيا، بعدما تحولت إلى فيلم سينمائى من إخراج المخرج فرانسيس فورد كوبول. من هو ماريو بوزو ولد ماريو جيانلويجى بوزو في 15 أكتوبر لعام 1920 فى مانهاتن، من أبوين إيطاليين مهاجرين، وبعد خدمته العسكرية فى الحرب العالمية الثانية، ضمن قوات الجيش الأمريكي، ضد ألمانيا النازية، التحق بمدرسة نيويورك الجديدة للبحث الاجتماعى ثم جامعة كولومبيا. نشر ماريو بوزو أول أعماله الأدبية عام 1950، بعنوان "أمريكان فينجريد"، وهو عبارة عن قصص قصيرة، وبعد خمسة أعوام، فى عام 1955 نشر كتاب "المنطقة المظلمة"، والذي تأثر فيه بأحداث الحرب. روايات ماريو بوزو رواية The Godfather العراب رواية الحمقى يموتون للكاتب مايور بوزو عمل ماريو بوزو لفترة من الزمن كمحرر لمجموعة مجلات، أشهرهم مجلة "اللب" وهي مجلات تنشر قصص خيالية، اشتق اسمها من لب الخشب، الذي يصنع من الأوراق الرخيصة. The Godfather وفى عام 1969 نشر عمله الأكثر شهرة على الإطلاق، وأحد أشهر الأعمال العالمية، العراب The Godfather، والتى قيل بأنه عكف على كتابة الرواية لمدة تقترب من السبع سنوات، وتحولت لاحقا لأحد أعظم أفلام السينما العالمية، وظلت "العراب" على قائمة المبيعات الأكبر فى نيويورك تايمز لمدة 67 أسبوعا، وبيعت من 9 ملايين نسخة في عامين فقط. The Godfather ونال ماريو بوزو جائزة الأوسكار عن العراب، كأفضل نص مقتبس، وحقق الفيلم وقتها 3 جوائز أوسكار، وتعاون بوزو بعدها مع كوبولا، على تكملة الفيلم، وتم إنتاج الجزء الثاني والثالث منه. وبالإضافة إلى The Godfather اشتهر ماريو بوزو بمجموعة من الأعمال منها: رواية الساحة المظلمة، وصيف هارب ديفي شو، والحمقى يموتون، وأوميرتا، ومن القصص القصيرة له: عيد الميلاد الأخير، وشقيقة بيج مايك، والستة الذين لا يقهرون. وفى يوليو من العام 1999، رحل ماريو بوزو بسبب قصور في القلب عن عمر ناهز الـ 78.
قراءة المزيداليوم السابع
2020-01-07
نيكولاس كيم كوبولا والمعروف بنيكولاس كيج، أحد أهم الممثلين الهوليوديين الذى اشتهر بالعديد من الأفلام التى حفظت اسمه للأبد فى صفحات التاريخ، تحل اليوم ذكرى ميلاده، حيث ولد يوم 7 يناير عام 1964، فى ولاية كاليفورينا الأمريكية، وهو ابن أخ المخرج الشهير فرانسيس فورد كوبولا وهو ما جعله يغير اسمه فى محاولةٍ منه للخروج من ظل عمه والوصول للشهرة نتيجةً لأعماله، اختار فى البداية اسم Nicolas Blue ولكنه ما لبث أن غيره واختار اسم نيكولاس كيج. ومن أكثر القصص غرابة فى حياة النجم نيكولاس كيدج، هو قيامه بشراء أشهر المنازل المسكونة فى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل إلهامه فى كتابة رواية رعب، وقام كيدج قام بشراء قصر LaLaurie في نيو أورلينز عام 2007 والذي كان منزل القاتلة المتسلسلة السيدة دلفين لوري. ولكنه لم يتمكن من الاحتفاظ بالمنزل لفترةٍ طويلة حيث قام برهنه في عام 2009، وعلى ما يبدو فإنّ هاتين السنتين لم تكونا كافيتين لإنهاء روايته وفق ما قاله إلى مجلة Vanty Fair، حيث قال :"لقد عشت ذات مرة في المنزل الأكثر مسكونًا في أمريكا". كان ظهوره الأول على الشاشة الكبيرة في فيلم Fast Times at Ridgemont High وكان ذلك في عام 1982، كما ظهر بعدها في فيلم Valley Girl الذي عُرض في العام التالي. وفي عام 1984 ظهر في فيلم Birdy ويقال أنّه قام بقلع اثنين من أسنانه من أجل الدور، وبعدها أصبح كيج مشهوراً بشغفه بالتمثيل وشخصيته، وفي نفس العام ظهر فى فيلم Racing with the Moon كما لعب دور البطولة فى فيلم Cotton Club. ويعرض للنجم نيكولاس كيدج حاليا فيلم " A Score to Settle، الذى يظهر به الفنان المصرى محمد كريم، ومن إخراج شون كو، وتأليف جون ستيوارت نيومان.
قراءة المزيد