القمة الروسية الأفريقية الثانية
...
اليوم السابع
2024-04-17
قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، فى رسالة للمشاركين فى المؤتمر الدولى الروسى الأفريقى الأول لمكافحة الأمراض المعدية، المنعقد فى العاصمة الأوغندية كمبالا، إن خطر تفشى الأوبئة الجديدة لا يزال مرتفعا فى جميع أنحاء العالم، وخاصة فى أفريقيا، وإن موسكو منفتحة على التعاون في مجال الرعاية الصحية. ونقلت وكالة تاس الروسية، عن رسالة بوتين، التي قرأتها رئيسة هيئة الرقابة الصحية الروسية آنا بوبوفا إن خطر تفشي الأوبئة الجديدة أو انتشار الأمراض الخطيرة المعروفة بالفعل لا يزال مرتفعا للغاية. والقارة الأفريقية معرضة بشكل خاص لهذه التحديات وتحتاج إلى بناء سريع للقدرات الطبية والعلمية والتكنولوجية لحماية السكان من الأمراض المعدية المختلفة، وإن روسيا من جانبها مستعدة للتعاون الأكثر نشاطا في هذا المجال الحيوي للرعاية الصحية. وأشار الرئيس الروسي، إلى أن برنامج موسكو لمساعدة الدول الأفريقية في مجال الصحة الصحية والوبائية، والذي تم إطلاقه عام 2023، ينص على تسليم عشرة مختبرات بيولوجية متنقلة عالية الاحتواء، وتدريب أكثر من 350 متخصصا إفريقيا، وإجراء سلسلة من الأبحاث العلمية المشتركة". ورحب بوتين، بالمشاركين في المؤتمر، مشيرا إلى أن الحدث جاء بناء على المبادرات المطروحة في القمة الروسية الإفريقية الثانية التي عقدت في سان بطرسبرج عام 2023. وأكد بوتين أن المشاركين في المؤتمر هم ممثلو الإدارات والخدمات الحكومية ذات الصلة، والمهنيون الطبيون، وعلماء الأوبئة، وعلماء الأحياء الدقيقة من 20 دولة. وسيكون لديهم بالتأكيد فرصة لتبادل الأفكار المهنية وخبراتهم في منع ومكافحة تفشي الأمراض المعدية. وأعتقد أن هذا العمل المشترك سيحقق نتائج ملموسة وسيعمل على حماية صحة سكان أفريقيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-14
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن روسيا تعمل على توسيع نطاق وجودها الدبلوماسي في أفريقيا. وأضاف لافروف في كلمة أمام مجلس الدوما الروسي: "إننا نعمل على توسيع نطاق وجودنا الدبلوماسي والاقتصادي والإنساني في أفريقيا، التي من المقرر أن تصبح أحد الأقطاب المهمة في العالم الناشئ متعدد الأقطاب"، حسبما ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء. وأكد أن موسكو تنفذ، بالتعاون مع الدول الأفريقية، الاتفاقات التي تم التوصل إليها في القمة الروسية الأفريقية الثانية التي عقدت في مدينة سان بطرسبرج في يوليو 2023. وأضاف لافروف أنه "من المقرر عقد مؤتمر وزاري لمنتدى الشراكة الروسي الأفريقي في النصف الثاني من العام الجاري. وسيحضر المؤتمر وزراء الخارجية ورؤساء الهيئات التنفيذية لاتحادات التكامل الأفريقية". ومن ناحية أخرى، قال وزير الخارجية الروسي إن حماية حقوق المواطنين الروس في الخارج تظل أولوية غير مشروطة وسط الوضع غير المتوازن في العالم. وأكد لافروف أن "حماية الحقوق القانونية للمواطنين الروس في الخارج تظل من بين الأولويات غير المشروطة". وأضاف: "وكما رأيتم، كان علينا أيضا إجلاء مواطنين روس من مناطق الأزمات والصراعات المحتملة في العام الماضي. ويجب أن نكون مستعدين لهذا العمل بشكل دائم، نظرا للوضع غير المتوازن في العالم، والمحفوف بالمزيد من الأزمات". وقال لافروف، في وقت سابق، إن روسيا تواصل تنظيم إجلاء المواطنين الروس من منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وتم إجلاء نحو 1200 مواطن روسي وأفراد عائلاتهم ومنهم مواطنون من دول أخرى، من قطاع غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-02-14
موسكو - (د ب أ) قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في كلمة أمام مجلس الدوما الروسي، إن روسيا تعمل على توسيع نطاق وجودها الدبلوماسي في أفريقيا. وقال لافروف "إننا نعمل على توسيع نطاق وجودنا الدبلوماسي والاقتصادي والإنساني في أفريقيا، التي من المقرر أن تصبح أحد الأقطاب المهمة في العالم الناشئ متعدد الأقطاب"، حسبما ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء. وأكد لافروف أن موسكو تنفذ، بالتعاون مع الدول الأفريقية، الاتفاقات التي تم التوصل إليها في القمة الروسية الأفريقية الثانية التي عقدت في مدينة سان بطرسبرج في يوليو 2023. وأضاف لافروف أنه "من المقرر عقد مؤتمر وزاري لمنتدى الشراكة الروسي الأفريقي في النصف الثاني من العام الجاري. وسيحضر المؤتمر وزراء الخارجية ورؤساء الهيئات التنفيذية لاتحادات التكامل الأفريقية". ومن ناحية أخرى، قال وزير الخارجية الروسي إن حماية حقوق المواطنين الروس في الخارج تظل أولوية غير مشروطة وسط الوضع غير المتوازن في العالم. وأكد لافروف أن "حماية الحقوق القانونية للمواطنين الروس في الخارج تظل من بين الأولويات غير المشروطة". وأضاف لافروف "وكما رأيتم، كان علينا أيضا إجلاء مواطنين روس من مناطق الأزمات والصراعات المحتملة في العام الماضي. ويجب أن نكون مستعدين لهذا العمل بشكل دائم، نظرا للوضع غير المتوازن في العالم، والمحفوف بالمزيد من الأزمات". وقال لافروف، في وقت سابق، إن روسيا تواصل تنظيم إجلاء المواطنين الروس من منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وتم إجلاء نحو 1200 مواطن روسي وأفراد عائلاتهم ومنهم مواطنون من دول أخرى، من قطاع غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2023-07-30
فى توقيتها وظروفها اكتسبت القمة الروسية الأفريقية الثانية، التى انعقدت فى سان بطرسبورج، طابع المواجهة الدولية المفتوحة على القوة والنفوذ.تحت وطأة الاستنزاف المتبادل فى الحرب الأوكرانية، التى يكاد يستحيل حسمها عسكريا بأى مدى منظور، تتأكد أمام طرفيها، حلف «الناتو» بقيادة الولايات المتحدة وروسيا على الجانب الآخر، ضرورات التمركز على خرائط القوة والنفوذ باتساع العالم، والقارة الأفريقية على رأسها.التمركز قضية مصالح واستراتيجيات وهيبة نفوذ.قبل أن تنعقد قمة سان بطرسبورج بدأت حرب معلنة لإفشالها، أو دفع أعداد كبيرة من القادة الأفارقة إلى مقاطعة أعمالها بكل الوسائل المشروعة وغير المشروعة.انخفضت أعداد الرؤساء المشاركين فى القمة إلى (17) رئيسا، حوالى نصف الذين شاركوا بالقمة الأولى، التى عقدت عام (2019).كانت تلك إشارة لافتة لحجم الضغوط الغربية.شاركت أغلبية الدول الأفريقية بممثلين رفيعى المستوى فيما تغيبت تحت الضغط عدة دول تعد على أصابع اليد الواحدة، لم يحصرها أحد ولا اهتم بغيابها أحد باستثناء النيجر التى تعرضت لانقلاب أطاح رئيسها.كانت تلك إشارة عكسية إلى رغبة عامة فى القارة لعدم قطع الصلات الاقتصادية والاستراتيجية مع موسكو أيا ما كانت درجة الضغط عليها.هكذا تجاوزت القمة سيناريوهات الإفشال المسبق.اعتبر انعقادها بذاته نجاحا أمام ضغوط وصفها «ديمترى بيسكوف» المتحدث باسم الكرملين بأنها: «محاولة تخريب«» قادتها الولايات المتحدة وفرنسا ودول أخرى.رغم التمثيل الأقل وجد الرئيس الروسى «فلاديمير بوتين» أمامه منصة دولية مؤثرة ومسموعة يخاطب من فوقها الشعوب الأفريقية المتضررة بقسوة من أزمة الحبوب الأوكرانية، التى تفاقمت إثر امتناع بلاده عن تمديد اتفاق تصديرها عبر البحر الأسود.بشىء من الإسهاب حاول «بوتين» أن يشرح الموقف الروسى محملا الغرب مسئولية تعطيل اتفاق الحبوب.«أغلب الحبوب المصدرة تذهب للدول الأوروبية الغنية، ولا تستفيد الدول الأفريقية الأكثر تضررا بأكثر من 3%».تجاوز الدفاع إلى الهجوم باستثارة غضب وحنق الأفارقة متعهدا بإمداد ست دول إفريقية فقيرة بما تحتاج إليه من حبوب دون مقابل.«روسيا قادرة على تعويض الحبوب الأوكرانية وسد احتياجات القارة وفق القواعد التجارية».أراد أن يقول إنه إذا ما رفعت العقوبات عن روسيا فلا توجد أدنى مشكلة غذاء فى العالم.كان ذلك داعيا إلى اعتراضات دولية عديدة لخصها أمين عام الأمم المتحدة «أنطونيو جوتيريش» «أن القضية أكبر من أن تلخصها بضع إعانات».هذا صحيح إلى حد ما، غير أن الغرب يتحمل بدوره قسطا كبيرا من مسئولية إيقاف صفقة الحبوب، حيث لم يلتزم بأية تعهدات قطعت فى إسطنبول برعاية الرئيس التركى «رجب طيب أردوغان» بأن تحظى الحبوب والأسمدة الروسية بمعاملة مماثلة للأسباب الإنسانية نفسها!القمة الروسية الأفريقية الأولى التى عقدت بمنتجع سوتشى قبل أربع سنوات، بدت من ضمن توجه دولى تبنته دول كبرى عديدة للرهان على أفريقيا الواعدة.احتذت الولايات المتحدة وفرنسا والصين الفكرة نفسها بصور ومقاربات متشابهة، اتفاقات اقتصادية وعسكرية وبروتوكولات تعاون فى مجالات التعليم والصحة والثقافة والتقنيات الحديثة ووعود بتحسين البنى التحتية فى دول القارة.شىء من ذلك جرى فى القمة الروسية الأفريقية الثانية، تعهدات ووعود بتوسيع نطاق التعاون الاقتصادى والثقافى والتعليمى إلى مستويات قياسية، لكن البيئة العامة الدولية اختلفت بفداحة على خلفية حرب الاستنزاف الأوكرانية، التى قد تقرر نتائجها مستقبل النظام الدولى.أرادت موسكو هذه المرة أن تقول إنها ما زالت لاعبا رئيسيا فى الساحة الدولية، وأن نظاما دوليا جديدا يوشك أن يولد لن تنفرد به قوة دولية واحدة على ما كان جاريا فى سنوات الحرب البادرة.بقوة الحقائق فإن موسكو المنهكة اقتصاديا بأثر حرب الاستنزاف الأوكرانية ليست جمعية خيرية، لكن الاعتبارات الاستراتيجية دعتها إلى المضى قدما فى توثيق علاقاتها بالقارة إلى أقصى حد تستطيعه.كان مثيرا للانتباه أن يشير «بوتين» إلى المشروع النووى السلمى لتوليد الطاقة الكهربائية فى الضبعة بمصر، كمثال عملى لنوع التقنيات الحديثة، التى تمتلكها بلاده.فى عام (2019) خيمت الجائحة على العالم.شلت الحياة تقريبا فى دول أوروبية عديدة، بدا الاتحاد الأوروبى شبه عاجز عن مد يد العون لدولتين كبيرتين فيه، إيطاليا وإسبانيا، تضررتا بقسوة بالغة من الجائحة.. فيما أدارت الولايات المتحدة أثناء إدارة «دونالد ترامب» ظهرها لحلفائها المفترضين.فى تلك الأوقات القاسية تحركت دولتان كبيرتان، روسيا والصين، للعب دور ملموس فى تخفيف وطأة الجائحة.كان ذلك كله مؤشرا على حقائق جديدة تتحرك فى بنية النظام الدولى.مدفوعا بطموحه لإعادة بناء النفوذ الروسى فى القارة الواعدة، حاول «بوتين» بالقمة الأولى إعادة التمركز فيها بعد سنوات من إخلاء مواقعه إثر انهيار الاتحاد السوفييتى السابق.بالقمة الثانية، أراد أن يقول للاعبين الدوليين: نحن هنا، لا يملك أحد حذفنا من على خرائط القوة والنفوذ.بصياغة أخرى فإن القمة الأولى بدت استكشافية للفرص المتاحة.. والثانية، قتالية للحفاظ على فرص روسيا المستقبلية كلاعب دولى كبير.أمام عالم جديد يكاد أن يولد لابد لنا أن ندرك أهمية موقعنا فى رسم خرائط المصالح والنفوذ فى العالم.لم يعد ممكنا لأحد فى العالم أن ينكر على القارة الواعدة أهميتها الاستراتيجية والاقتصادية.القضية الرئيسية الآن: كيف تنظر القارة إلى نفسها؟التاريخ حاضر فى الذاكرة العامة، فالإفريقى يعتد بمعاركه للانعتاق من التمييز العنصرى، ويعتز بأبطاله التاريخيين من أمثال «عبدالناصر» و«نكروما» و«لومومبا» و«نيريرى» و«مانديلا»، لكنه لا يعيش فى الماضى.لديه كوابيسه وأحلامه وتساؤلات عن مستقبله.قضية الديمقراطية تشغله، غير أن الانقلابات والحروب الأهلية والعرقية المشتعلة فى جنبات القارة تكاد تقطع الطريق على الآمال الواسعة المعلقة على مستقبل جديد.القمم الدولية المتصارعة على القارة والتمركز فيها إشارة إلى المستقبل، لكنها ليست المستقبل نفسه.الأفارقة وحدهم صناع مستقبلهم فى عالم يتغير. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-06-08
أعلنت الرئاسة الروسية (الكرملين) أن الرئيس فلاديمير بوتين سيستقبل "في المستقبل القريب"، وفدا من قادة الدول الإفريقية، لبحث مبادرة السلام الإفريقية. وأوضحت الخدمة الصحفية للكرملين - في بيان عبر موقعها الإلكتروني، أذاعته قناة "روسيا اليوم" الفضائية مساء الأربعاء أن بوتين أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره من جنوب إفريقيا سيريل راما فوزا، بحثا خلالها القضايا الراهنة والمتعلقة بمواصلة تطوير الشراكة الاستراتيجية الثنائية بين البلدين، والمبادرة الإفريقية لحل الأزمة الأوكرانية. وأضاف البيان أنه "تم الاتفاق على أن يستقبل الرئيس فلاديمير بوتين وفدا من عدد من رؤساء الدول الإفريقية في المستقبل القريب". كما تطرق الرئيسان للحديث عن تحضيرات القمة الروسية الإفريقية الثانية المقرر عقدها نهاية شهر يوليو في مدينة سان بطرسبورج، وقمة بريكس المقبلة المقرر عقدها في مدينة جوهانسبرج في شهر أغسطس المقبل. وأبدى الرئيسان عزمهما لمواصلة التنسيق المتبادل لمشاركة روسيا وإفريقيا في مختلف المنصات الدولية. وبحثا - عبر تقنية الفيديو كونفرانس - تفاصيل المبادرة الإفريقية للوساطة بين روسيا وأوكرانيا، مؤكدين أن لإفريقيا مصلحة أكيدة في العمل على إنهاء هذا النزاع بالنظر لآثاره السلبية الهائلة على الدول الإفريقية وسائر دول العالم فى عدد من القطاعات الحيوية، مثل أمن الغذاء والطاقة والتمويل الدولي، فضلا عن أهمية ذلك فى دعم الاستقرار والسلم الدولي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-07-28
أعلن ميخائيل بوجدانوف، المبعوث الخاص للرئيس الروسى للشرق الأوسط وأفريقيا، نائب وزير الخارجية، أن بلاده ستعمل على مسألة إلغاء التأشيرات مع الدول الأفريقية. وقال بوجدانوف - فى تصريحات للصحفيين، اليوم الجمعة، على هامش القمة الروسية الأفريقية فى سانت بطرسبورج: "سنعمل على مسالة إلغاء التأشيرات مع الدول الإفريقية"، مؤكدًا أن شعار "عودة روسيا إلى أفريقيا" يعنى وجودها المادى والدبلوماسى والرسمى فى الدول الإفريقية. وكان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، أكد فى وقت سابق أن تطوير العلاقات مع أفريقيا من أولويات السياسة الروسية، وجدد استعداد روسيا للإسهام فى تعزيز سيادة دول القارة. يشار إلى أن فعاليات القمة الروسية الأفريقية الثانية تقام فى مدينة سانت بطرسبورج خلال يومى 27 و28 يوليو الجاري. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-07-29
عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤتمرا صحفيا للحديث عن نتائج القمة الروسية الإفريقية الثانية التي جرت فعالياتها في مدينة بطرسبورج يومى الخميس والجمعة الماضيين، ونلخصها لحضراتكم فى عدة نقاط:- بوتين: لدى إفريقيا إمكانات هائلة وهي تتزايد بدرجة كبيرة. بوتين: أفريقيا بحاجة إلى الاستقرار في السياسة الداخلية من أجل تطوير الاقتصاد ولديها تعاون في المجال العسكري التقني مع روسيا. بوتين: الدول الأفريقية لا تطلب من روسيا صدقات بل يحاولون إيجاد مشاريع مقبولة للطرفين. بوتين: خطة السلام حول أوكرانيا وصفقة الحبوب لا علاقة لهما ببعضهما البعض. بوتين: الدول الأفريقية تفكر بشكل صادق في كيفية إنهاء الأزمة في أوكرانيا. بوتين: يتم تنفيذ بنود من مبادرة السلام الإفريقية حول أوكرانيا، على سبيل المثال، تبادل الأسرى، والقضايا الإنسانية بوتين: روسيا لم ترفض مفاوضات السلام. بوتين: عدد من نقاط المبادرة الأفريقية يصعب تنفيذها، على سبيل المثال، وقف إطلاق النار، أوكرانيا تشن هجوماـ ولهذا من الصعب الرجوع إلينا في هذه الحالة. بوتين: تكبدت أوكرانيا خسائر بشرية فادحة ومنذ 4 يونيو خسرت كييف 415 دبابة، وثلثي الآليات التي خسرتها في المعارك غربية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-07-26
كشف خبراء أهمية القمة الروسية الإفريقية ، حيث كشفت أمل الحناوى، مراسلة القاهرة الإخبارية من سان بطرسبرج، الملفات المطروحة على طاولة مناقشات القمة "الروسية - الإفريقية". وقالت إن هناك العديد من الملفات المطروحة على طاولة المناقشات بين الزعماء الأفارقة والجانب الروسى، من أهمها: مناقشة الأزمة الغذائية التى حدثت نتيجة تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية، وارتفاع أسعار الحبوب التى أكد عليها الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بأنه على الرغم من العقوبات المفروضة على روسيا إلا أن موسكو ملتزمة بتصدير الحبوب والشعير والذرة وأيضا الأسمدة بشكل مجانى للدول الإفريقية التى تحتاج إلى تأمين غذائها حتى يكون لديها تنمية مستدامة وتأمين غذائها واستقرار سياسى أيضا. وأوضحت أن روسيا تؤكد مساعدة الدول الإفريقية فى مزيد من الاكتشافات الجيولوجية المتعلقة بمجال النفط والغاز، والعديد من القضايا المطروحة ستكون محل اهتمام زعماء وقادة إفريقيا كملف التعليم وتبادل الخبرات فى التعليم والتكنولوجى والتعليم المهنى والتعليم عن بعد، ودور المرأة فى التنمية المستدامة والتنمية فى مشروعات البنية التحتية وتطويرها فى الدول الأفريقية. و قال آصف ملحم خبير الشؤون الروسية، إن القمة الروسية الأفريقية التي انعقدت في مدينة سوتشي في عام 2019، وسميت بالمنتدى الاقتصادي، أما الآن، فقد جرى تسمية القمة الثانية بالمنتدى الاقتصادي والإنساني. وأضاف "ملحم"، في مداخلة مع الإعلامية داليا الحسيني، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إضافة لفظة "الإنساني" للقمة تعكس حرص روسيا على تعويض الدول الأفريقية ما ينقصها من مواد غذائية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية. وتابع خبير الشؤون الروسية، أن أكثر الدول التي تعاني من نقص المواد الغذائية هو الدول الأفريقية، كما أن صفقة الحبوب التي خرجت منها روسيا لم تقدم لأفريقيا أكثر من 3% من إجمالي ما تنتجه أوكرانيا، مشددًا على أن روسيا قادرة على تعويض هذه الكمية بسهولة مطلقة، حيث إن لديها الكثير من الطرق الأخرى غير البحر الأسود، مثل بحر البلطيق وبحر الشمال وغيرهما. وأكد، أن روسيا قادرة على تعويض دول أفريقيا في الفترة المقبلة عما نقصها من المواد الغذائية، لافتًا إلى أن القمة الروسية الأفريقية الثانية تحدد معظم مناحي النشاط الإنساني، ليس الاقتصاد فقط، بل الثقافة والإعلام والرياضة والتعليم والحلقات الحوارية والمؤتمرات. وقارن أشرف سنجر، خبير السياسة الدولية، بين القمة الروسية الإفريقية التي أقيمت عام 2019، وبين القمة الروسية الأفريقية الثانية لعام 2023، التي تستضيفها مدينة سان بطرسبرج، على مدار يومي 27 و28 يوليو الجاري، بحضور رؤساء وقادة عدد من الدول الأفريقية، من بينهم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي. وقال سنجر، خلال مداخلة مع قناة "أكسترا نيوز"، عبر سكايب، مساء اليوم الأربعاء، أن هناك اختلافا بالتأكيد، وذلك لأن روسيا تريد أن توسع علاقتها مع أطراف دوليين، وتشارك فى تكتلات اقتصادية وسياسية بقدر أكبر عن عام 2019. وأضاف أن احتياج روسيا إلى أفريقيا الآن، احتياج كبير ومهم، في زيادة تبادلها التجاري، وذلك باعتبار أنه في عام 2020، لم يتجاوز التبادل التجاري بين أفريقيا وروسيا 20 مليار دولار. وأوضح أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يسعى إلى تعزيز التبادل التجارى بين روسيا والدول الأفريقية، إلى مستوى 40 مليار دولار. وعن رغبة الدول الأفريقية في حضور القمة الثانية في سان بطرسبرج، أشار خبير السياسة الدولية إلى أن ذلك الأمر يرجع إلى احتياج أفريقيا إلى الحبوب، وذلك يدفع القادة الأفارقة لإيجاد حل لإنهاء الأزمة الروسية الأوكرانية، التي أثرت كثيراً على اقتصاديات العديد من الدول الأفريقية. و قال أحمد عبدالله إسماعيل خبير الشؤون الأفريقية، إنّ روسيا تسعى إلى خلق حاضنة موسعة في أفريقيا، ففي الأيام الماضية فتحت أبوابها لأفريقيا، التي لم تعد كما كانت عليه في السابق، وأصبحت أبوابها مفتوحة لكل الدول التي تريد أن تتعاون مع شعوبها بطريقة تبادل المصالح والمنافع. وأضاف "عبدالله"، في مداخلة مع الإعلامية داليا الحسيني، على قناة "القاهرة الإخبارية": "نحن في القارة الأفريقية سعينا بكل ما أمكن من أجل تحرير قرارنا وتوجهاتنا حتى نتقدم ونحقق النمو، ونسعى جاهدين مع كل الأطراف الأوروبية والأمريكية والروسية ومع أي طرف آخر له هدف أساسي وواضح يأتي بعائد لنا عبر التبادل الذي يحترم سيادتنا". وتابع، أنه ليس هناك مانع للقارة الأفريقية أن تتعامل مع كل هذه الجهات، لكنها تمتلك قرارها، لافتًا إلى أن الشعوب الأفريقية تبحث عن طرق مختلفة لتقليل الهجرة والفقر وتردي البنية التحتية والبنية الخدمية، ومن ثم، فإن القادة الأفارقة ينظرون إلى إخراج الشعوب الأفريقية من الأزمات المتتالية، سواء كانت الأزمات الصحية أو أزمات الفقر أو أزمات الديون. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-07-26
قال آصف ملحم خبير الشؤون الروسية، إن القمة الروسية الأفريقية التي انعقدت في مدينة سوتشي في عام 2019، وسميت بالمنتدى الاقتصادي، أما الآن، فقد جرى تسمية القمة الثانية بالمنتدى الاقتصادي والإنساني. وأضاف "ملحم"، في مداخلة مع الإعلامية داليا الحسيني، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إضافة لفظة "الإنساني" للقمة تعكس حرص روسيا على تعويض الدول الأفريقية ما ينقصها من مواد غذائية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية. وتابع خبير الشؤون الروسية، أن أكثر الدول التي تعاني من نقص المواد الغذائية هو الدول الأفريقية، كما أن صفقة الحبوب التي خرجت منها روسيا لم تقدم لأفريقيا أكثر من 3% من إجمالي ما تنتجه أوكرانيا، مشددًا على أن روسيا قادرة على تعويض هذه الكمية بسهولة مطلقة، حيث إن لديها الكثير من الطرق الأخرى غير البحر الأسود، مثل بحر البلطيق وبحر الشمال وغيرهما. وأكد، أن روسيا قادرة على تعويض دول أفريقيا في الفترة المقبلة عما نقصها من المواد الغذائية، لافتًا إلى أن القمة الروسية الأفريقية الثانية تحدد معظم مناحي النشاط الإنساني، ليس الاقتصاد فقط، بل الثقافة والإعلام والرياضة والتعليم والحلقات الحوارية والمؤتمرات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-01-24
أكد وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، اليوم الثلاثاء، استعداد بلاده لتسليم 280 ألف طن من الأسمدة مجانا إلى الدول المحتاجة بعد رفع القيود الغربية عن الصادرات الروسية. وقال لافروف ـ في مؤتمر صحفي خلال زيارته لمملكة إسواتيني ـ إنه أجرى مباحثات مثمرة مع مسؤولي المملكة تطرقت إلى التعاون في مختلف المجالات العسكرية والسياسية والزراعية والطاقة، وأن مملكة إسواتيني تواجه صعوبات بشأن مسألة إمدادات الأسمدة، مؤكدا أن موسكو على استعداد لتقديم المساعدات اللازمة مجانا. وتابع لافروف :أن الرئيس فلاديمير بوتين أكد مرارا أن هناك 280 ألف طن من الأسمدة الروسية محتجزة في موانئ الاتحاد الأوروبي والشركات التي تعود لها هذه الأسمدة مستعدة وبدعم من الحكومة الروسية لنقلها مجانا إلى الدول التي بحاجة إليها. وطالب وزير الخارجية الروسي بضرورة رفع الحظر عن هذه الشحنات ونقلها إلى الدول الفقيرة، مضيفا: أن الدول الأوروبية تبحث عن أي أسلوب لمعاقبة روسيا بينما هي في الواقع تعاقب الدول الفقيرة. وكان وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف قد وصل - في وقت سابق - إلى مملكة إسواتيني في زيارة رسمية، قادما من جنوب إفريقيا في إطار جولة تحضيرا للقمة الروسية -الإفريقية الثانية في الفترة من 26 إلى 29 يوليو المقبل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-07-26
قال أيمن سمير خبير العلاقات الدولية، إن الروابط بين روسيا ودول القارة الأفريقية قوية، ومن المتوقع أن تكون نتائج للقمة الروسية الأفريقية الثانية لعام 2023 التي تنطلق في مدينة سان بطرسبرج غداً الخميس، وتستمر على مدار يومين، مرضية للطرفين. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الأربعاء، أنا أسميت العلاقة بين أفريقيا وروسيا في الوقت الحالي، تحت عنوان أن الحب القديم لا يصدأ، بمعنى أنه كان علاقة قوية للغاية بين القارة الأفريقية والاتحاد السوفيتي السابق، وكان للاتحاد السوفيتي ممثليات دبلوماسية في أفريقيا أكثر من أى دولة أخرى، بما فيها الولايات المتحدة، ومع انهيار الاتحاد السوفيتي، أدى إلى تراجع العلاقات الروسية الأفريقية. وأوضح أنه عندما جاء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في نهاية عام 1999، وتحديدا ما حدث في عام 2014، بعد فرض عقوبات غربية على روسيا، عادت موسكو لإحياء العلاقات مع أفريقيا. وأشار إلى أن روسيا تدعم القوات الأمنية للدول التي عندها مشاكل حدودية، وأن دور روسيا معروف في مالي ومع دول غرب أفريقيا ودول الساحل، كما أنها مستعدة لتقديم المساعدات لهذه الدول، لتحقيق الاستقرار دون أي شروط مسبقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-07-27
قال الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية، إن القمة الروسية الأفريقية الثانية تعد الزيارة الثانية للرئيس السيسى لروسيا للمشاركة فى القمة، والتى تحولت إلى الطابع المؤسسى أى تعقد بطريقة دورية كل 4 سنوات ولها صفة الإستمرارية. واكد إكرام بدر الدين خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن زيارة الرئيس السيسى إلى روسيا لها أهمية كبيرة من عدة جوانب، لافتا إلى أن هذا اللقاء يشير إلى أهمية القارة الأفريقية بالنسبة للعالم، نظرا لما تتمتع به القارة من موارد هامة تنتظر فرصة لاستغلالها. تابع إكرام بدر الدين، إن روسيا بها ميزة تنافسية وليس لها تاريخ استعمارى فى القارة الأفريقية مما يجعلها تتقارب مع القارة بسهولة، موضحا أن مصر مدخل للقارة الأفريقية وتتحدث فى المحافل الدولية باسمها، والتوجه نحو أفريقيا هو أحد المحاور الهامة فى السياسة الخارجية المصرية، لافتا إلى أن مصر لها دور رائد فى القارة الأفريقية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-07-29
قال وزير الطاقة الروسى نيكولاى شولجينوف، القمة الروسية الأفريقية الثانية ليست مملة كما كنت أعتقد لكن فى الواقع جميع الوزراء يتحدثون بوضوح عن المشكلات التى تواجههم والكل مهتم بمسألة تطوير الطاقة، مما يترتب عليها تطوير للاقتصاد وتنمية الدول. وأضاف نيكولاى شولجينوف فى تصريح خاص لـ إكسترا نيوز من مدينة سان بطرسبرج، أن أفريقيا تنمو بشكل سريع، وسوف ينمو حجم الكربوهيدرونات واستهلاكها لذلك كانت المناقشات شيقة، وسوف نبحث فى المستقبل استراتيجيات الدول التى نعمل معها كى نقترح على كل دولة ما يهمها فى الطاقة. ولفت نيكولاى شولجينوف إلى أنه يجب علينا كمتخصصين من مختلف الدول مناقشة ذلك سويا ومساعدتهم على اتخاذ القرار الراجح، مشيرا إلى أنه لدينا الكثير من المنصات لاستكمال هذه الموضوعات ونحن مع كل الدول الأفريقية الصديقة، وهذا لقاء هام لصياغة موقف مشترك. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-07-26
قال محمد رياض مراسل قناة dmc، من مدينة سان بطرسبرج، إن الوفود الأفريقية تتوافد على المدينة للمشاركة فى القمة الروسية الأفريقية الثانية، حيث وصل منذ قليل الرئيس عبد الفتاح السيسى ضمن وفد رفيع المستوى للمشاركة فى هذه القمة. وذكر محمد رياض لبرنامج "اليوم" أن الكرملين قال: إن الرئيس فلاديمير بوتين يستقبل نظيره عبد الفتاح السيسى بحفاوة كبيرة لأنه يحظى باحترام وثقة كبيرة لدى الرئيس الروسى، كما أن مصر دولة محورية وكبيرة فى أفريقيا، وبالتالى لابد من أن يكون هناك تعاون وثيق واستقبال كبير للرئيس السيسى. وتابع: "حتى هذه اللحظة تأكد وصول 49 دولة من الدول الأفريقية نصفها سوف يتم تمثيلهم بتقدير كبير من الرؤساء ورؤساء الحكومات مما يعكس أهمية القمة، والتى سوف تتناول 4 محاور رئيسية وهى الأمن الغذائى وأمن الطاقة ونقل التكنولوجيا والرعاية الصحية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-07-28
لقاء الرئيس السيسى وبوتين.. علاقات ثنائية ودعم لمبادرات وقف الحرب وتداعياتها تحمل القمة الروسية الأفريقية الثانية الكثير من المؤشرات، يتعلق بعضها بمطالب أفريقيا ودولها فى التنمية، ومواجهة تداعيات وانعكاسات الأزمات العالمية، وأيضا تحمل الكثير من الزوايا الخاصة بالعلاقات «المصرية الروسية»، اقتصاديا، وتجاريا وسياسيا. وهذه القمة لها أبعاد متعددة، حيث تمثل مناسبة لأن تطرح أفريقيا أوراقها، فيما يتعلق بعلاقاتها الاستراتيجية مع روسيا والعالم وتبادل وجهات النظر والحوارات مع الجانب الروسى، والجانب الروسى أيضا لديه مصالح وتوجهات، وهذه الحوارات تتيح الفرصة لطرح الأسئلة، وتوضيح وجهات النظر فيما يتعلق بالقضايا المشتركة، وهناك الكثير من الأوراق المشتركة بين القاهرة وموسكو، فيما يتعلق بالقضايا السياسية أو الاقتصادية، من منطلق موقع مصر، وعلاقاتها، التى تقوم على الثقة والاحترام، بناء على ما تقدمه مصر من خطاب داعم للمسارات السياسية، وداعم لتقليل الصراعات وداعم للتفاهمات. من هنا، فإن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى القمة، تحمل أبعادا سياسية واقتصادية على مستوى علاقة القاهرة بموسكو، التقى الرئيس عبدالفتاح السيسى، مساء أمس الأول الأربعاء مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، فى «قصر قسطنطين» بمدينة سان بطرسبرج، وأكد الرئيس السيسى، أهمية العمل على بلورة نتائج فعلية وعملية من القمة الروسية الأفريقية لصالح الشعوب الأفريقية بالمقام الأول، باعتبار أن القمة تستهدف إرساء التعاون المستدام بين روسيا والدول الأفريقية، معربا فى هذا الصدد عن استعداد مصر لتعزيز مختلف أوجه التعاون الثلاثى بين البلدين فى القارة الأفريقية. الرئيس الروسى رحب بزيارة الرئيس إلى روسيا، مشيدا بالدور المهم للرئيس فى إطلاق النسخة الأولى من القمة الروسية الأفريقية أثناء رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى فى عام 2019، والتى هدفت إلى دعم وتعميق العلاقات المتميزة والتاريخية بين القارة الأفريقية وروسيا، بالإضافة إلى تعزيز التشاور بين الجانبين حول كيفية التصدى للتحديات المشتركة. الرئيس بوتين أشار إلى الأهمية التى يوليها لاستمرار التنسيق والتشاور مع الرئيس بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتقديره لدور مصر كركيزة أساسية للأمن والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وحسب ما أعلنه المتحدث الرسمى للرئاسة المصرية فإن الرئيس السيسى، أعرب عن حرصه على تعميق علاقات الشراكة مع روسيا الاتحادية فى إطار التطور المستمر الذى تشهده تلك العلاقات، والذى تكلل بالتوقيع على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة فى عام 2018، مشيدا فى هذا الصدد بالتعاون الثنائى القائم فى العديد من المجالات والمشروعات المشتركة الجارية، خاصة مشروع إنشاء المنطقة الصناعية الروسية فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومشروع إنشاء محطة الضبعة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية. وحظيت القضايا الإقليمية والدولية باهتمام الرئيسين السيسى وبوتين بتبادل وجهات النظر بشأن عدد من النزاعات القائمة فى منطقة الشرق الأوسط، وفى مقدمتها تطورات الأوضاع فى السودان وسوريا وليبيا، والقضية الفلسطينية، حيث توافقت الرؤى على دفع الجهود من أجل استعادة وترسيخ الأمن والاستقرار والسلام لدول المنطقة، وعلى نحو يحافظ على وحدة وسيادة أراضيها وحقوق شعوبها المشروعة. وبالطبع فإن الحرب الروسية الأوكرانية كانت إحدى نقاط اللقاء وأحاط الرئيس بوتين الرئيس بمستجدات الأزمة، حيث أكد الرئيس دعم مصر لكل المساعى التى من شأنها سرعة تسوية الأزمة سياسيا بشكل سلمى من أجل الحد من المعاناة الإنسانية القائمة، وإنهاء التداعيات الاقتصادية السلبية على دول العالم، خاصة الدول النامية والأفريقية، والحفاظ على الأمن والاستقرار الدوليين. مصر تحرص على توسيع علاقاتها الخارجية فى ظل عالم تحكمه المصالح، وتدفع دائما إلى خفض التوترات، ومضاعفة التعاون، باعتبار أن عدم الاستقرار الإقليمى والدولى، يتسبب فى صراعات وخسائر، بينما المسارات السياسية هى الحل للأزمات. وفى كلمته خلال أعمال القمة الروسية الأفريقية الثانية فى سان بطرسبرج دعا غزالى عثمانى رئيس الاتحاد الأفريقى ورئيس دولة جزر القمر، إن العالم اليوم يواجه الكثير من التحديات سواء الاقتصادية أو المناخية أو التهديدات واسعة النطاق، وأن الكثير من الدول تعانى نقص احتياجاتها والفقر، وهذا يهدد الأمن الغذائى. وأضاف «الدول الأفريقية اليوم متضررة وتعانى بشكل كبير، ويجب العمل على تعزيز الذاتية والاكتفاء الذاتى لأفريقيا، خاصة بعد جائحة كورونا.. وأفريقيا لديها قدرات وإمكانيات كبيرة ولكن بحاجة للمساعدة لكى نستغل هذه القدرات، نعانى مشكلات داخلية أفريقية فى مجال الأمن». الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قال فى الكلمة الافتتاحية للنسخة الثانية من القمة الأفريقية الروسية، إننا ننظر بإيجابية إلى المبادرات المشتركة بين روسيا والدول الأفريقية، ونسعى لتعزيز التعاون معها فى المجالات الزراعية والتقنية والصحية، وأكد أن روسيا تدعم 30 مشروعا فى مجال الطاقة بـ16 دولة أفريقية، كما تعمل على تعزيز مشروعاتها بمحطة الضبعة وقناة السويس فى مصر. هذه القمة وغيرها من القمم والفعاليات الجماعية، تساهم فى تبادل وجهات النظر، وتطرح إمكانية بناء نظام دولى عادل ومتوازن، يسمح بعمل جماعى، ويراعى المصالح الاقتصادية والتجارية، وتبنت مصر أثناء وبعد رئاستها للاتحاد الأفريقى، تصورا ثابتا تجاه أهمية التعاون إقليميا وقاريا ودوليا، بحيث يقوم على التوازن والانفتاح والشراكة، وتولى الدولة المصرية القضايا الأفريقية اهتماما كبيرا، وفيما يتعلق بالتجاذبات السياسية فمصر لديها مواقف متوازنة، حيث لا تتدخل فى الشؤون الداخلية ولكن تسعى فى الصراعات لمسارات سياسية وعلاقتها بروسيا وأوكرانيا متوازنة. والأمل أن تستجيب الأطراف لمبادرات سلام تجنب العالم كل هذه التداعيات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-07-29
تأتى القمة الروسية الأفريقية الثانية، فى ظرف دولى بالغ الدقة والحساسية، يتسم بدرجة عالية من الاستقطاب، بجانب استمرار انعكاسات الازمة العالمية فى الغذاء والطاقة والنقل، انعقدت القمة الروسية الأفريقية الأولى فى عام 2019، فى ظل رئاسة مصر لاتحاد الأفريقى، ولم تكن هناك حرب وإن كان العالم واجه أزمة كورونا، وقتها حرصت مصر على أن تتحرك أفريقيا جماعيا فى التجمعات الإقليمية والدولية، وتسعى لطرح مطالبها وحقها فى التنمية، وبالفعل تمت قمم أفريقيا أوروبا واليابان والصين والولايات المتحدة الأمريكية، ولم يكن الاستقطاب العالمى بهذه الحدة. ثنائيا، بالطبع فإن العلاقات بين مصر وروسيا قوية وتشمل العديد من المجالات مثل التعاون فى مجال الطاقة وإنشاء المنطقة الاقتصادية الروسية فى مصر، وهى علاقات تقترب من 80 عاما، واستمرت على مدار عقود، خاصة فى مجالات الصناعة والتبادل التجارى، والشراكة الاقتصادية والفنية، وأكد الرئيس فى كلمته التزام مصر باستمرار انخراطها بشكل جاد ومخلص فى جهود تعميق الشراكة الاستراتيجية مع روسيا، إيمانا بالفرص وتوسيع مساحات التعاون القائم بين الشركات المصرية ونظيرتها الروسية. وعلى المستوى القارى من خلال رئاسة مصر للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات وكالة الاتحاد الأفريقى للتنمية «النيباد»، وكذا ريادة ملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد الصراعات على مستوى الاتحاد الأفريقى، لتدعيم جهود تعزيز السلم والأمن وتحقيق التنمية، وبالتالى فإن القمة الروسية الأفريقية نتاج هذا التعاون، بجانب حرص مصر على أن تكون أفريقيا موجودة وفاعلة فى العالم، بما يناسب عدد سكانها وقدراتها التى تتطلب دفعا نحو التنمية. حيث شهد العالم أزمة كورونا، ثم الحرب فى أوكرانيا، والتى انعكست على الطاقة والغذاء وسلاسل النقل والإمداد، وحسب توصيف الرئيس السيسى، فإن: «التغيرات الجارية باتت تمس القواعد الرئيسية التى بنى على أساسها النظام الدولى بمفهومه الحديث، وتقف دول أفريقيا فى خضم ذلك، لتواجه عددا ضخما من التحديات، التى تؤثر على قدرتها على استكمال مسارها التنموى، وتُهدد مُحددات أمنها، وحقوق الأجيال القادمة، وبحيث باتت شعوبنا تتساءل بشكل مشروع عما لدينا من أدوات وما نقوم به من إجراءات للتصدى لهذه التحديات، وتأمين مستقبل آمن لهم». كان الرئيس السيسى يطرح وجهة نظر أفريقيا، وهو ذاته ما أشار إليه رؤساء 17 دولة فى كلماتهم، وأيضا ممثلو الـ47 دولة الحاضرة فى القمة، الرئيس السيسى، طرح - فى كلمته - رؤية مصر بشأن الظرف الدولى الراهن، مؤكدا أن الدول الأفريقية ذات سيادة، وإرادة مستقلة، تريد التنمية والأمن، ويتعين أن تبقى بمنأى عن مساعى الاستقطاب فى الصراعات القائمة. الرئيس شدد على أهمية تطبيق قواعد العدالة والمواثيق الدولية، وأهمية إصلاح النظام العالمى، ليكون أكثر تعبيرا عن مصالح الشعوب، وقادرا على تطبيق قواعد عادلة فى الصراعات، بما يحافظ على سيادة الدول ووحدة أراضيها، بجانب ضرورة التعامل مع جذور ومسببات الأزمات، لا سيما تلك المتعلقة بمحددات الأمن القومى للدول، وعدم توظيف العقوبات الاقتصادية خارج آليات النظام الدولى متعدد الأطراف، مصر لديها وجهة نظر متوازنة فيما يخص الحرب الروسية الأوكرانية.. ترفض الغزو، والعقوبات غير العادلة. ومعروف أن الحرب الروسية الأوكرانية ليست حربا بين طرفين ولكنها بين معسكرين، وتنعكس تأثيراتها على العالم بشكل كبير، وعلى أفريقيا والدول الفقيرة بشكل خاص، وهو ما يحتم ضرورة بناء علاقات متوازنة تسمح بتنويع العلاقات الاقتصادية وتفتح أبواب الشراكات والاستثمارات. الرئيس السيسى دعا إلى ضرورة الأخذ فى الاعتبار احتياجات الدول النامية، وعلى رأسها دول القارة الأفريقية فيما يتعلق بالتداعيات شديدة الوطأة على اقتصاداتها جراء الصراعات والتحديات القائمة، وبالتحديد فى محاور الأمن الغذائى، وسلاسل الإمداد وارتفاع أسعار الطاقة، وإيجاد حلول عاجلة لتوفير الغذاء والأسمدة بأسعار تساعد أفريقيا على تجاوز هذه الأزمة، مع البحث عن آليات تمويل مبتكرة تدعم النظم الزراعية والإنتاج الغذائى فى أفريقيا، ودعا إلى التوصل لحل توافقى بشأن اتفاقية تصدير الحبوب يضع فى الاعتبار مطالب جميع الأطراف ومصالحهم ويضع حدا للارتفاع المستمر فى أسعار الحبوب. لقد شهدت قمة «روسيا - أفريقيا» خطوات لبناء فرص، ودعم التنمية فى أفريقيا بما يضمنن استفادة أفريقيا وروسيا، ضمن تعاون يوسع مجالات الشراكة وتوازن المصالح. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-07-30
يمكن النظر إلى القمة الروسية - الأفريقية الثانية، فى سياق القمة الأولى من ناحية، ومن ناحية أخرى من زاوية التحولات الدولية والإقليمية التى لم تتوقف خلال عقد كامل، وهى تحولات تتعلق بالاقتصاد والتنمية من جهة، والانعكاسات السياسية التى تصنع استقطابا لا ترى الدول الأفريقية أنها طرفا فيه. أهم ما أكد عليه الرئيس عبدالفتاح السيسى، وزعماء أفريقيا فى القمة، أن الدول الأفريقية هى دول ذات سيادة، وأن لها مصالح تسعى لتحقيقها، بعيدا عن الاستقطابات السياسية، ومع هذا قدمت الدول الأفريقية مطالب ومبادرات لوقف الحرب الروسية - الأوكرانية التى تنعكس سلبا على أسعار الغذاء والنقل والطاقة، وسبق أن شاركت مصر وأفريقيا فى قمم مع التجمعات والقوى الكبرى، وهى قمم أفريقيا: «الصين، اليابان، أوروبا، وأمريكا»، وقدمت المطالب ذاتها والتصورات، حق أفريقيا فى التنمية وإتاحة الفرص لاستثمارات تفيد كل أطرافها، والتعامل بعدالة من قضية التمويل والديون وتعويضات المناخ. وشارك الرئيس عبدالفتاح السيسى، بمدينة سان بطرسبرج، فى اجتماع مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، إلى جانب قادة الدول الأفريقية المشاركين فى مبادرة الوساطة الأفريقية لتسوية الأزمة الروسية - الأوكرانية، حيث تابع القادة خلال الاجتماع مستجدات المبادرة الأفريقية للوساطة بين روسيا وأوكرانيا، مع تأكيد أن أفريقيا لها مصلحة أساسية فى العمل على إنهاء هذا النزاع بالنظر لآثاره السلبية الهائلة على عدد من القطاعات الحيوية، مثل أمن الغذاء والطاقة والتمويل الدولى، وتم التوافق على استمرار العمل المكثف على دفع المبادرة الأفريقية من خلال بلورة الآليات اللازمة لتشجيع الجانبين الروسى والأوكرانى على الانخراط فيها بشكل إيجابى خلال الفترة المقبلة. ومن بين النتائج الإيجابية للقمة، هى انفراجة فى أزمة الحبوب التى خلفتها الحرب، حيث إن روسيا وأوكرانيا من أكبر منتجى وموردى الحبوب والزيوت والأسمدة، وخروج روسيا من اتفاقية الحبوب ترك آثارا سلبية على الدول الأكثر احتياجا فى أفريقيا، وقد دعا الرئيس السيسى، وعدد من زعماء أفريقيا إلى ضرورة الحفاظ على اتفاقية الحبوب فى البحر الأسود بالشكل الذى يخفف تداعياتها. الرئيس الروسى بوتين، من جانبه، وعد بالعمل على إنهائها، من خلال تجاوز أفريقيا هذه التداعيات وتوفير 50 ألف طن حبوب لدولها، مع توريد الحبوب مجانا إلى ست دول بالقارة، هى «بوركينا فاسو، وزيمبابوى، ومالى، والصومال، وجمهورية أفريقيا الوسطى، وإريتريا»، ودعم الدول فى التكنولوجيات الزراعية. ومن بين مكاسب القمة الروسية - الأفريقية، زيادة حجم التبادل التجارى بالعملات الوطنية، وتنويعه حيث يتطلب التعامل بالعملات الوطنية، وهو ما يخفف الضغط على العملات الصعبة. ثنائيا، فإن العلاقات المصرية - الروسية من بين القضايا التى تم تناولها فى لقاء السيسى بوتين، حيث تم الاتفاق على تعزيز المشروعات الروسية فى مصر بمحطة الضبعة والمنطقة الصناعية الروسية فى قناة السويس، وتحدث الرئيس الروسى عن مجموعة من المشاريع العملاقة التى تنفذها روسيا فى مصر، وعلى رأسها المفاعل النووى فى الضبعة، وإطلاق منطقة صناعية روسية فى منطقة قناة السويس، من المقرر توزيع منتجاتها بأفريقيا، بجانب العديد من الشركات الروسية التى تعمل فى مجال تطوير حقول النفط والغاز فى الدول الأفريقية ومنها مصر والجزائر. من جهتها، فإن مصر على مدار السنوات الماضية تحرص على بناء علاقة مع دول العالم، على التعاون والتوازن، وسواء أثناء رئاستها للاتحاد الأفريقى أو بعده، وترى أن القارة الأفريقية لديها إمكانيات وفرص، وأن وجود تكتل أفريقى يمكن أن يتيح الفرصة أكثر لأفريقيا لطرح وجهات نظرها، تجاه القضايا المختلفة بجانب حق أفريقيا فى التنمية والتقدم بناء على إمكانياتها، بل أن تكون لها أصوات ووجود يتناسب مع حجم سكانها وإمكانياتها، أفريقيا لديها ثروات، لكنها تعانى من ضعف التنمية لأسباب كثيرة، منها التغير المناخى وأيضًا تراكمات آثار الاستعمار القديم الذى حرص على نزح ثروات أفريقيا من دون فرصة لتوظيف ثرواتها. وفى النهاية، فإن القمة الروسية - الأفريقية، تأتى نتاج جهد جماعى لمصر والأشقاء الأفارقة، بحثًا عن ضمان مصالح القارة ودولها، وتقليل التداعيات السلبية للصراعات والمنافسات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-07-27
قال الدكتور مراد كواشي خبير اقتصادي، إن القمة الروسية الأفريقية الثانية تنعقد في ظل ظروف جيوستراتيجية عالمية شديدة الحساسية، حيث يشهد العالم اليوم حالة من الاستقطاب الشديدة، حيث سينتقل من عالم أحادي القطبية إلى ثنائي أو متعدد القطبية. أضاف كواشي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "المراقب" الذي يقدمه الإعلامي أحمد بشتو، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القمة الروسية الأفريقية وجه آخر لنظام عالمي جديد، لافتًا إلى أن روسيا تقود قطبًا كبيرًا ربما يضاهي أو أكبر من القطب الغربي، لافتًا إلى أن روسيا والصين ينفذان مناورات كبيرة جدًا ويحاولان استمالة أكبر عدد من الدول، خاصة في أفريقيا. أوضح الخبير الاقتصادي أن سوق أفريقيا يعتبر واعدًا، كما أنه يعتبر محل صراع دامي بين القوى الاقتصادية العالمية، وتحديدا بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، بجانب روسيا والصين من جهة ، مشيرًا إلى أن روسيا تقدم للعالم رسائل من خلال هذا النوع من القمم على أنها انتصرت في صراعها مع الغرب. وأكد، أنه كلما فرضت الولايات المتحدة والغرب عقوبات على روسيا تخرج الأخيرة بسياسات واستراتيجيات جديدة، لافتًا إلى أن هذه القمة تحضرها 49 دولة أفريقية و27 رئيس دولة، وبالتالي فإنها قمة هامة جدا في الظرف الراهن، في ظل محاولات الروس لكسر حالة الحظر المفروضة عليهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-07-28
أكد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، أن القمة (الروسية- الأفريقية) الثانية عقدت فى أجواء مليئة بالصداقة، وكانت مثمرة للغاية، وذلك فيما يخص المنتدى الاقتصادى والإنسانى وجلسات القمة والاجتماع الخاص بالممثلين عن المنظمات الإفريقية الإقليمية، مشيرا إلى أنه تم التأكيد على اتفاق (سوتشي)، والذى ينص على عقد قمم روسية أفريقية كل ثلاث سنوات. وقال الرئيس الروسي- خلال مؤتمر صحفى مشترك مع رئيس الاتحاد الأفريقى غزالى عثمان- "سنناقش فى المساء مع رؤساء الدول الإفريقية المعنية التطورات حول أوكرانيا". وأضاف: "نحن خططنا للاجتماع مع جميع قادة الدول المتواجدين فى سان بطرسبورج، ونحن سعداء لمشاركة الأغلبية الساحقة من الدول الإفريقية بالقمة ورؤساء المنظمات التكاملية الأفريقية". وشدد الرئيس الروسى على أنه تم اتخاذ موقف موحد بالقمة الإفريقية الروسية على تحدى النظام الاستعماري، ومحاولات القضاء على القيم الأخلاقية التقليدية، مشيرا إلى الالتزام ببلورة النظام العالمى متعدد الأقطاب، والذى يعتمد على القانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة، فيما تم التأكيد على وضع صيغ مشتركة لمواجهة الاستعمارية الحديثة، وممارسة فرض العقوبات غير الشرعية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-07-28
قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين إن روسيا تبجل ذكرى العديد من أبناء إفريقيا البارزين، ومن بينهم: جمال عبد الناصر وعمر المختار ونيلسون مانديلا وسامورا ماشيل وباتريس لومومبا. وأضاف بوتين، خلال كلمته أمام الجلسة العامة للقمة الروسية الإفريقية فى بطرسبورج، اليوم الجمعة:" نحن نُبجل ذكرى أبناء إفريقيا البارزين ويجب أن نتذكرهم ولا يجوز أن ننساهم، سأذكر أسماء باتريس لومومبا وجمال عبد الناصر ونيلسون مانديلا وأحمد بن بيلا وعمر المختار وكوامى نكروما وسامورا ماشيل وليوبولد سنجور وكينيث كاوندا وجوليوس نيريري". وتابع :" نحن نتذكر المناضلين الأفارقة الآخرين والقادة الوطنيين الأفارقة، الذين دافعوا بحزم عن مسار التنمية المستقل لشعوبهم على حساب حياتهم فى كثير من الأحيان". يُذكر أن فعاليات القمة الروسية الإفريقية الثانية تقام فى مدينة سا بطرسبورج خلال يومى 27 و28 يوليو الجاري. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: