الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا
...
اليوم السابع
2025-02-09
حذر برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز من للاستجابة ل في بوتسوانا حيث أن المساعدات الخارجية الأمريكية، كانت تمول حكومة بوتسوانا بثلثي استجابتها لفيروس نقص المناعة البشرية (حوالي 90-95 مليون دولار أمريكي). وتم تغطية التكاليف المتبقية من قبل حكومة الولايات المتحدة (55 مليون دولار أمريكي عبر خطة الرئيس الأمريكي الطارئة للإغاثة من الإيدز، و12 مليون دولار أمريكي عبر الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا. وأضاف البرنامج الأممي أن توقف التمويل سيتسبب في إزالة المساحات الآمنة للفئات الرئيسية والفتيات المراهقات والشابات وزيادة تعرضهن للتمييز المرتبط بفيروس نقص المناعة البشرية والعنف القائم على النوع الاجتماعي ومشاكل الصحة العقلية وغيرها من الأمراض الاجتماعية ذات الصلة بالإضافة إلي الحد من الوصول إلى التشخيص المبكر والعلاج لفيروس نقص المناعة البشرية مما يؤدي إلى مضاعفات صحية وارتفاع معدلات التخلف عن الالتزام بالعلاج مما يرتبط بعدم وجود مكافحة الفيروس و التأثير على المجتمعات المدنية والمجتمعات المحلية. وأوضح البرنامج الأممي أنه في بوتسوانا، كان لإيقاف المساعدات الخارجية الأمريكية وأوامر التوقف المرتبطة به تأثير بالفعل على تقديم خدمات الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية وعلاجه من قبل منظمات المجتمع المدني، وسيكون له آثار على النظام بأكمله عبر الاستجابة الوطنية لفيروس نقص المناعة البشرية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-24
قالت الدكتورة حنان حسن بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة بشرق المتوسط، إنه في كل عامٍ، يصاب 10 ملايين شخص بالسل على مستوى العالم. وأشارت إلى أن السل مرضٌ معدٍ يصيب الرئتيْن بشكل رئيسي، ولكنه يستطيع مهاجمة أي جزء آخر من أجزاء الجسم. وقالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية بشرق المتوسط، إن السل يقتل 1.5 مليون شخص كل عامٍ على الرغم من أنه مرض يمكن الوقاية منه وعلاجه - مما يجعله أكثر الأمراض المعدية فتكًا بالبشر في العالم. وأفادت الدكتورة حنان بلخي، إن مرض السل يعد أيضًا السبب الرئيسي للوفاة في صفوف المتعايشين مع فيروس العوز المناعي البشري، وأحد العوامل الرئيسية التي تسهم في مقاومة مضادات الميكروبات على الصعيد العالمي. وقالت إنه في عام 2022، أصيب 856،000 شخص بالسل، وتوفي 84000 شخص من جرَّائه، وهو ما يمثل 8% و7% من حالات الإصابات والوفيات على مستوى العالم. وقالت إنه يمكن إيقاف تحوُّل عدوى السل إلى مرضٍ نشطٍ، نحتاج إلى علاج وقائي، فلا يزال الإقبال على العلاج الوقائي من السل في إقليم المنظمة لشرق المتوسط ضعيفًا حتى الاّن. ويعقد المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط مؤتمر صحفى الأن حول الوقاية من السُّل وعلاجه في إقليم شرق المتوسط بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السُّل لعام 2024. يشارك فى المؤتمر؛ الدكتورة حنان حسن بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج، المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتور مارتن فان دن بوم، المستشار الإقليمي للبرنامج الإقليمي لمكافحة السُّل، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، الدكتورة لين سوسي، المديرة الإقليمية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسُّل والملاريا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-24
يعقد المكتب الإقليمي لمنظمة العالمية لشرق المتوسط، اليوم مؤتمرا صحفيا إلكترونيا حول الوقاية من السُّل وعلاجه فى الإقليم بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السُّل 2024. يشارك فى المؤتمر الدكتورة حنان حسن بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج، المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتور مارتن فان دن بوم، المستشار الإقليمي للبرنامج الإقليمي لمكافحة السُّل، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، الدكتورة لين سوسي، المديرة الإقليمية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسُّل والملاريا. وأشارت منظمة الصحة العالمية، إلى أنه لا يزال السلُّ أحدَ أكثرِ الأمراض فتكًا بالبشر في العالم، بالرغم من إمكانية الوقاية منه، بل والشفاء منه أيضًا، واليومَ، ونحن نحتفل باليوم العالمي لمكافحة السل، تقف منظمة الصحة العالمية صفًّا واحدًا مع شركائها في جميع أنحاء العالم لتجديد الالتزام بإنهاء هذه الجائحة العالمية. وأوضحت الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، سُبُل المضي قُدُمًا، حيث قالت إنه «بالرغم من التحديات الجسام الماثلة أمامنا، فإننا ملتزمون بزيادة العلاج الوقائي من السل وتوسيع نطاقه ليشمل 60% على الأقل من الذين يمكنهم الاستفادة منه في الإقليم، ونهدف الوصول إلى مليوني شخص سنويًّا بحلول عام 2030. وهو هدف طموح، لكن يمكن إدراكه من خلال تضافر الجهود». وأضافت الدكتورة حنان القول «إنني أحثُّ الحكومات على تكثيف جهودها تجاه مسئوليتها الوطنية والتزامها بالوقاية من السل، وينبغي لمقدمي الرعاية الصحية أن يوضحوا فوائد العلاج الوقائي من السل لجميع الأشخاص المؤهلين للحصول عليه، بما في ذلك مخالطو مرضى السل من الأطفال والبالغين، والمصابون بفيروس العوز المناعي البشري، والفئات الأخرى المعرضة للخطر مثل الأشخاص مرضى نقص المناعة. ويمكن للمنظمات المجتمعية أن تُشرِك الناس على المستوى المحلي ليشاركوا بفعالية في الوقاية من السل. وأكدت أنه من خلال إقامة شراكات قوية، سنُوسِّع نطاق التغطية بالعلاج الوقائي للسل، وتستطيع الجهات المانحة والشركاء والقطاع الخاص والشركات المُصنِّعة تيسير الإتاحة المُنصفة والمستدامة لعلاج السل، دون إغفال أحد» ويرتبط ذلك أيضًا ارتباطًا وثيقًا بمبادرة المديرة الإقليمية الرائدة بشأن تحسين إتاحة السلع الطبية الميسورة التكلفة، وضمان سلاسل إمداد عادلة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-18
يعقد المكتب الإقليمي لمنظمة بشرق المتوسط، الأحد المقبل، مؤتمر صحفي إلكتروني حول الوقاية من السُّل وعلاجه بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السُّل 2024. يشارك في المؤتمر الصحفي كل من: الدكتورة حنان حسن بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج، المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتور مارتن فان دن بوم، المستشار الإقليمي للبرنامج الإقليمي لمكافحة السُّل، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، الدكتورة لين سوسي، المديرة الإقليمية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسُّل والملاريا. وفي سياق أخر، قالت منظمة الصحة العالمية، إنه يُشخَّص أكثر من 400 ألف طفل ومراهق تتراوح أعمارهم بين صفر و19 عامًا بالسرطان سنويًّا على مستوى العالم، وتُظهر أحدث تقديرات المرصد العالمي للسرطان لإقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أن هناك نحو 36000 حالة إصابة جديدة بسرطان الأطفال و16500 وفاة في عام 2022. وقالت إنه قد اجتمع في الأسبوع الماضي خبراءُ من كل بلدٍ وأرضٍ في الإقليم، إلى جانب شركاء دوليين، وزملاء في منظمة الصحة العالمية من المقر الرئيسي ومختلف المكاتب الإقليمية لتسريع وتيرة العمل لمكافحة سرطان الأطفال. وكانت تلك المناسبة عبارةً عن حلقة عمل امتدت ليومين تحت عنوان «تمكين التقدم: تعزيز تنفيذ المبادرة العالمية لمنظمة الصحة العالمية لسرطان الأطفال في إقليم شرق المتوسط». وقالت إنه يضاف سرطان الأطفال إلى العبء المتزايد الناجم عن الأمراض في صفوف الأطفال في جميع أنحاء العالم، كما أن الأعداد الفعلية للحالات والوفيات أعلى بكثير من التقديرات. وخلافًا للسرطان في مرحلة البلوغ، فإن العوامل التي تُسهم في الإصابة بالسرطان في مرحلة الطفولة لا تُفهَم على نحوٍ جيد، ولا يمكن الوقاية إلا من نسبة ضئيلة من أمراض سرطان الأطفال. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-07-22
التقى الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، وفدًا من ممثلى الصندوق العالمى لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، لبحث سبل التعاون فى عدد من الملفات الصحية، وذلك بديوان عام وزارة الصحة والسكان. فى بداية الاجتماع، رحب الوزير بزيارة الوفد لمصر، والتى يتفقد خلالها عددًا من المراكز الخاصة بتقديم الرعاية الصحية لمرضى الإيدز والدرن، للوقوف على الخدمات المقدمة للمرضى على أرض الواقع. وأوضح عبدالغفار، أن الاجتماع تناول مناقشة التعاون القائم بين الوزارة والصندوق فى دعم البرامج الوطنية التى تنفذها الوزارة لمكافحة أمراض (الإيدز، والدرن)، وتقديم خدمات الرعاية الصحية للمرضى، مضيفًا أن الوزير ناقش مع الوفد التعاون المشترك لدعم الأنشطة لجارى تنفيذها فى مجال مكافحة مرض «الإيدز» وضرورة الاهتمام بتحديث الدراسات الاستراتيجية الخاصة بذلك المرض، حيث أكد الوزير التزام الوزارة فى توسيع التغطية الصحية للحالات المرضية، وكذلك التوسع فى زيادة الفحوصات لاكتشاف الحالات وتقديم الرعاية اللازمة لهم. وأشار "عبد الغفار" إلى أن الوزير أكد أهمية الاستفادة من النجاحات التى حققتها مصر فى مبادرات الصحة العامة «100 مليون صحة» خاصة حملة القضاء على فيروس "سي" واستثمار ذلك النجاح فى مكافحة الأمراض المعدية مثل "الإيدز". حضر الاجتماع اللواء وائل الساعى مساعد وزير الصحة للشئون المالية والإدارية، والدكتور محمد حسانى مساعد الوزير لشئون مبادرات الصحة العامة، والدكتور حازم الفيل رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور وجدى أمين مدير الإدارة العامة للأمراض الصدرية، والدكتورة هبة السيد مدير البرنامج الوطنى لمكافحة "الإيدز". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-06-21
أقرت منظمة الصحة العالمية (WHO) أن "بليز" خالية من الملاريا، بعد أكثر من 70 عامًا من الجهود المتواصلة للقضاء على المرض. وقال الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: "تهنئ منظمة الصحة العالمية شعب وحكومة بليز وشبكة شركائها العالميين والمحليين على هذا الإنجاز"، مضيفا، إن "بليز" هي مثال آخر على كيف يمكننا، باستخدام الأدوات المناسبة والنهج الصحيح، أن نحلم بمستقبل خالٍ من الملاريا. مع إعلان اليوم، تم اعتماد ما مجموعه 42 دولة ومنطقة واحدة خالية من الملاريا من قبل منظمة الصحة العالمية، بما في ذلك 11 دولة في منطقة الأمريكتين. استثمارات فعالة في مكافحة الملاريا.. على مدى العقود الثلاثة الماضية، حققت بليز انخفاضًا كبيرًا في عبء الملاريا - من ذروة بلغت حوالي 10000 حالة في عام 1994 إلى صفر حالة محلية في عام 2019، يعتمد نجاح بليز على المراقبة القوية للملاريا، والوصول إلى التشخيص، والطرق الفعالة فى مكافحة النواقل بما في ذلك الناموسيات المعالجة بمبيدات الحشرات والرش الداخلي للمبيدات الحشرية، لعب العاملون الصحيون المدربون دورًا حيويًا في التشخيص والعلاج في الوقت المناسب. في عام 2015، أعادت بليز توجيه برنامجها الخاص بالملاريا للتركيز بشكل أكبر على تعزيز المراقبة بين السكان المعرضين لمخاطر عالية، مما يسمح بالاستهداف الاستراتيجي للتدخلات والموارد المتاحة في المجالات ذات الأولوية، حافظت بليز على جهود مراقبة الملاريا خلال جائحةكورونا وبذلت جهودًا لدمج أنظمة مراقبة الملاريا و كورونا. شاركت بليز في المبادرات الإقليمية ودون الإقليمية لإبقاء الملاريا في طليعة جدول أعمالها للصحة العامة، مثل القضاء على الملاريا في أمريكا الوسطى وجزيرة هيسبانيولا، بدعم مالي من الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، والمنطقة الإقليمية مبادرة القضاء على الملاريا، وهي مبادرة أنشأها بنك التنمية للبلدان الأمريكية بقيادة فنية من منظمة الصحة للبلدان الأمريكية ومشاركة مجلس وزراء الصحة في أمريكا الوسطى. وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، قدمت منظمة الصحة للبلدان الأمريكية التعاون الفني طوال حملة بليز لمكافحة الملاريا، يساهم هذا النجاح في بليز في مبادرة القضاء على الأمراض لمنظمة الصحة للبلدان الأمريكية والتي تهدف إلى القضاء على أكثر من 30 مرضًا معديًا، بما في ذلك الملاريا، في الأمريكتين بحلول عام 2030، بليز هي أيضًا عضو في مبادرة "E-2025" ، وهي مجموعة من البلدان التي حددتها منظمة الصحة العالمية لديها القدرة على القضاء على الملاريا بحلول عام 2025. بليز هي الدولة الثالثة التي تحصل على حالة خالية من الملاريا في عام 2023، بعد شهادات أذربيجان وطاجيكستان في مارس. شهادة خلو الملاريا من منظمة الصحة العالمية.. شهادة القضاء على الملاريا هو اعتراف رسمي من منظمة الصحة العالمية، بوضع بلد ما خالية من الملاريا، تُمنح الشهادة عندما يُظهر بلد ما - بأدلة صارمة وموثوقة، إن سلسلة انتقال الملاريا الأصلية بواسطة بعوض الأنوفيلة قد توقفت في جميع أنحاء البلاد خلال السنوات الثلاث الماضية على الأقل. بالإضافة إلى ذلك، يجب تشغيل نظام ترصد وطني قادرعلى اكتشاف أي حالات ملاريا والاستجابة لها بسرعة، إلى جانب برنامج فعال لمنع عودة ظهور المرض. يعود القرار النهائي بشأن منح شهادة خلو الملاريا إلى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، بناءً على توصية من الفريق الاستشاري التقني المستقل المعني بالقضاء على الملاريا واعتمادها. يذكر، إن دولة بليز فريدة من نوعها ثقافيًا بين جيرانها في أمريكا الوسطى، تعتبر جزءًا من منطقة البحر الكاريبي الغربية، إلا أنها تشترك بتراثها مع الأجزاء الأخرى من منطقة البحر الكاريبي بين بلدان أمريكا الوسطى، بشكل عام، تعتبر بليز دولة في أمريكا الوسطى ذات علاقات قوية مع كل من منطقة البحر الكاريبي وأمريكا اللاتينية، بليز عضو في الجماعة الكاريبية وجماعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي ومنظمة تكامل أمريكا الوسطى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-09-18
حذر رئيس الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، من أن تغير المناخ والصراعات يضران بالجهود المبذولة لمعالجة ثلاثة من أكثر الأمراض المعدية فتكًا في العالم. وكشف تقرير نتائج الصندوق العالمي لعام 2023 ، الذي تم إصداره اليوم الإثنين، وحصل "اليوم السابع" على نسخة منه، عن أن هناك تسارعا ملحوظا في تحقيق النتائج البرامجية بشأن مكافحة فيروس نقص المناعة البشري والسل والملاريا بعد الخسائر الناجمة عن جائحة كورونا، ومع ذلك فإن التحديات متعددة، بما في ذلك تغير المناخ والنزاعات، بالإضافة إلى تعميق الفوارق والتهديد المتزايد لحقوق الإنسان، جعلت هدف القضاء على أوبئة الإيدز والسل والملاريا بحلول عام 2030 معرضًا للخطر بشكل متزايد. تقرير الصندوق العالمى قال بيتر ساندز، المدير التنفيذي للصندوق العالمي: "إن التآزر في العمل مكن شراكة الصندوق العالمي، على مدى العقدين الماضيين، من إنقاذ حياة 59 مليون شخص، على الرغم من تحقيق نتائج قياسية عديدة في عام 2022، إلا أننا لن نتمكن من تحقيق أهداف 2030 ما لم نتخذ تدابير جبارة". شملت النتائج الرئيسية لعام 2022 في البلدان التي يستثمر فيها الصندوق العالمي: بالنسبة لفيروس نقص المناعة البشري 24.5 مليون شخص يتلقون مضادات الفيروسات التقهقرية لعلاج فيروس نقص المناعة البشري. تم إجراء 53.1 مليون اختبار للكشف عن الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري (12.2 مليون للفئات ذات الأولوية والرئيسية) استفاد 15.3 مليون شخص من خدمات الوقاية من فيروس نقص المناعة البشري. 710 ألف من الأمهات المصابات بفيروس نقص المناعة البشري تلقين الدواء لإنقاذهن من الموت، ولمنع انتقال فيروس نقص المناعة البشري إلى أطفالهن الرضع. 831 ألف عملية ختان طبي وطوعي للذكور بغية الوقاية من فيروس نقص المناعة البشري. بالنسبة لداء السل 6.7 مليون شخص تلقوا علاجا ضد داء السل. 118 ألف شخص يتلقون علاجا مضادا للسل المقاوم للأدوية 331 ألفا مرضى المثل المصابون بفيروس نقص المناعة البشري يتلقون الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية. 2.2 مليون شخص المصابون بفيروس نقص المناعة البشري يتلقون العلاج المضاد للفيروسات القهقرية وبدأوا العلاج الوقائي ضد داء السل 1.5 مليون شخص معرض لداء السل حصلوا على العلاج الوقائي. بالنسبة للملاريا 220 مليون ناموسية جرى توزيعها لحماية الأسر من الملاريا. 321 مليون حالة مشتبه في إصابتها بالملاريا خضعت للاختبار. 37.1 مليون طفل تلقى الوقاية الكيميائية المضادة للملاريا الموسمية 14.6 مليون امرأة حامل تلقت العلاج الوقائى ضد الملاريا 165 مليون حالة من حالات الملاريا خضعت للعلاج تراكم الأزمات يعيق التقدم في العديد من البلدان التي يستثمر فيها الصندوق العالمي، أصبح من الصعب العودة إلى المسار الصحيح لمكافحة الأمراض الثلاثة بسبب مجموعة من الأزمات المترابطة والمتراكمة التي تتجاوز كورونا بما في ذلك تغير المناخ والنزاعات والديون، وتراجع حقوق الإنسان المثير للقلق، فضلا عن تعميق أوجه عدم المساواة داخل البلدان وفيما بينها. يؤثر تغير المناخ أصلا على وبائيات الأمراض المعدية على سبيل المثال، تنتشر الملاريا في الأجزاء المرتفعة من أفريقيا التي كانت في السابق قاسية البرودة على بعوضة أنفليس التي تنقل الطفيل، وتتسبب الأعاصير والفيضانات والظواهر الجوية القاسية الأخرى في حدوث زيادات كبيرة في حالات الإصابة بالملاريا، مثل تلك التي شهدتها ملاوي وباكستان ، يؤدي انعدام الأمن الغذائي وندرة المياه إلى نزوح مجتمعات بأكملها، مما يزيد من خطر تعرضها لأمراض مثل السل، وقد كثف الصندوق العالمي جهوده في أعقاب الظواهر الجوية القاسية للتخفيف من تأثيرها على برامج مكافحة الملاريا، وضمان استمرارية خدمات فيروس نقص المناع البشري والسل. تلحق النزاعات الضرر بالبنية التحتية الصحية وتثقل كاهل الخدمات الصحية المنهكة أصلا، لذا فن الأشخاص الذين يصابون بالمرض لا يتمكنون من الحصول على العلاج، وتنهار سلاسل التوريد وتتوقف التدخلات الوقائية، يتعين على شراكة الصندوق العالمي عبر العديد من البلدان، بما في ذلك السودان وأوكرانيا وأفغانستان وميانمار، التغلب على تحديات هائلة لضمان حصول الفئات الأكثر ضعفًا على الخدمات التي يحتاجون إليها. تعزيز النظم الصحية لمكافحة الأوبئة والوقاية منها تدعم النظم الصحية المرنة والمستدامة مكافحة الأمراض الثلاثة ، كما أنها تشكل الأساس للوقاية من التهديدات الصحية القائمة والناشئة والكشف عنها والتصدي لها. وأضاف ساندز، ومن خلال الاستثمار في المكونات الرئيسية للنظم الصحية القادرة على الصمود يدعم الصندوق العالمي البلدان في مكافحة التهديدات التي تشكلها الأمراض المعدية اليوم مع الاستعداد لمواجهة تهديدات "الغد". "على سبيل المثال، سنواصل لعب دور حاسم في دعم العاملين في مجال الصحة المجتمعية وفي تعزيز سلاسل التوريد وشبكات المختبرات." في المجمل، خصص الصندوق العالمي ما يفوق 5 مليارات دولار أمريكي لدعم البلدان في الاستجابة لكورونا؛ وسيتم استخدام ما يقرب من 2.2 مليار دولار أمريكي من هذا التمويل لتعزيز النظم الصحية والتأهب للجوائح. تسريع الوصول العادل إلى الأدوات المبتكرة إن تسريع الوصول العادل إلى الأدوات المبتكرة أمر ضروري لاستعادة الدفع في مكافحة فيروس نقص المناعة البشري والسل والملاريا، والحفاظ عليه. ويواصل ساندز قائلا: "على الرغم من كل التحديات، فإن هدف القضاء على الإيدز والسل والملاريا باعتبارها تهديدات للصحة العامة لا يزال قابلاً للتحقيق، ونحن نعرف ما يجب القيام به، ولدينا أدوات فعالة ويمكننا التعلم من الأمثلة الناجحة". ويتابع "نحن بحاجة إلى تسريع الوصول إلى الابتكارات التي تغير قواعد اللعبة، وتحسين نشرها بالموازاة مع الأدوات الحالية للاستفادة قدر الإمكان من كل دولار. نحن بحاجة إلى القضاء على أوجه عدم المساواة التي تزيد من ضعف الفتيات والفئات الرئيسية والأشد فقرا. بالنسبة لفيروس نقص المناعة البشري، توفر الحلقة المهبلية دابيفيرين أداة جديدة إضافية لمنح الفتيات والنساء القدرة على حماية أنفسهن من الإصابة بعدوى فيروس نقص المناعة البشري. ولا يزال علاج فيروس نقص المناعة البشري لدى الأطفال يشكل تحد لا يمكن تلبيته، إلا أن الابتكارات العلاجية الحديثة لديهم القدرة على تغيير قواعد اللعبة . تستثمر شراكة الصندوق العالمي في تركيبة دولوتيجرافير للأطفال، وهي أكثر فعالية وأرخص ثمناً وله آثار جانبية أقل. بالنسبة لفيروس نقص المناعة البشري، توفر الحلقة المهبلية دابيفيرين أداة جديدة إضافية لمنح الفتيات والنساء القدرة على حماية أنفسهن من الإصابة بعدوى فيروس نقص المناعة البشري. ولا يزال علاج فيروس نقص المناعة البشري لدى الأطفال يشكل تحد لا يمكن تلبيته، إلا أن الابتكارات العلاجية الحديثة لديهم القدرة على تغيير قواعد اللعبة . تستثمر شراكة الصندوق العالمي في تركيبة دولوتيجر افير للأطفال، وهي أكثر فعالية وأرخص ثمناً وله آثار جانبية أقل. مكافحة السل تشمل الابتكارات الرئيسية أدوات تشخيصية جديدة مثل أجهزة الأشعة السينية المتنقلة والتشخيص الجزيئي المنخفض التكلفة علاجات جديدة، مثل العلاج المركب للبيداكويلين والبريتومانيد واللينزوليد والموكسيفلوكساسين (BPM) لمرض السل المقاوم للأدوية (DR-TB)؛ والدورة القصيرة الجديدة للعلاج الوقائي لمرض السل والتي تسمى HP3 بالنسبة للملاريا، هناك مجموعة من الابتكارات في مجال مكافحة ناقلات الأمراض والوقاية منها وتشخيصها والعلاجات التي ستساعدنا على مكافحة الاتجاهات المتزايدة في حالات العدوى والوفيات. على سبيل المثال، تعد الناموسيات ذات المكونات النشطة المزدوجة التي تجمع بين البيرثرويد والكلورفينابير والتي ستكون متاحة على نطاق واسع اعتبارًا من عام 2024، أكثر فعالية بشكل كبير من الناموسيات العادية التي تحتوي على البيرثرويد فقط. وأظهرت التجارب انخفاضًا في معدلات الإصابة بالملاريا بنسبة %50% تقريبًا في صفوف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و 10 سنوات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-09-18
حذر رئيس الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، من أن تغير المناخ والصراعات يضران بالجهود المبذولة لمعالجة ثلاثة من أكثر الأمراض المعدية فتكًا في العالم، وتعافت المبادرات الدولية لمكافحة الأمراض إلى حد كبير بعد تأثرها بشدة بجائحة كورونا، جاء ذلك بتقرير نتائج الصندوق لعام 2023 الذي صدر يوم الإثنين، وحصل "اليوم السابع" على نسخة منه. وقال بيتر ساندز، المدير التنفيذي للصندوق العالمي، إن التحديات المتزايدة الناجمة عن تغير المناخ والصراعات تعني أنه من المرجح أن يفشل العالم في تحقيق هدف القضاء على الإيدز والسل والملاريا بحلول عام 2030 دون "خطوات استثنائية". وأضاف أنه في عام 2022، تم علاج 6.7 مليون شخص من مرض السل في البلدان التي يستثمر فيها الصندوق العالمي، وزيادة بمقدار 1.4 مليون شخص مقارنة بالعام السابق، كما ساعد الصندوق في توفير العلاج المضاد للفيروسات الرجعية لـ 24.5 مليون شخص لفيروس نقص المناعة البشرية. وأشار إلى أن استفاد 15.3 مليون شخص من خدمات الوقاية من فيروس نقص المناعة البشري، 710 ألف من الأمهات المصابات بفيروس نقص المناعة البشري تلقين الدواء لإنقاذهن من الموت، ولمنع انتقال فيروس نقص المناعة البشري إلى أطفالهن الرضع، 831 ألف عملية ختان طبي وطوعي للذكور بغية الوقاية من فيروس نقص المناعة البشري. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-05-24
كأول أفريقي يرأس منظمة الصحة العالمية، فاز وزير خارجية إثيوبيا السابق تادروس أدهانوم، بمنصب مدير عام "الصحة العالمية"، بعد حصوله على غالبية أصوات الدول الأعضاء البالغ عددها 186 دولة، ويحل خلفًا لـ"مارغريت تشان" التي ستتنحى نهاية يونيو المقبل، بعد أن قضت عشر سنوات في هذا المنصب. وتستعرض "الوطن" أبرز المعلومات عن المدير العام الجديد للصحة العالمية: - ولد في 3 مارس 1965، في أسمرة. - حاصل على بكالوريوس العلوم، في علم الأحياء، من جامعة أسمرة عام 1986. - حصل على الماجيستير في العلوم، مناعيات الأمراض المعدية، من جامعة لندن البريطانية عام 1992. - حاز على الدكتوراة في الفلسفة، والصحة المجتمعية، من جامعة نتوغنهام البريطانية عام 2000. - شغل منصب وزير الشئون الخارجية بين عامي 2012 و2016. - تولى منصب وزير الصحة بين عامي 2005 و2012. - ترأس مجلس الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا ومجلس شراكة دحر الملاريا. - شارك في رئاسة مجلس شراكة صحة الأم والوليد والطفل. - أشرف بوصفه وزير الصحة في إثيوبيا على الجهود الرامية إلى إجراء إصلاح شامل للنظام الصحي فيها. - ترأس المجلس التنفيذي لوزراء خارجية الاتحاد الإفريقي عام 2013. - تولى رئاسة مؤسسة رصد حالة الإيدز في أفريقيا، عام 2013. - عضو في فرقة العمل الرفيعة المستوى للمؤتمر الدولي للسعان والتنمية، من عام 2012 وحتى الآن. - ترأس المجلس التنفيذي للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، من عام 2013 وحتى الآن. - عضو فرقة العمل المعنية بالتمويل الابتكاري للنظم الصحية من عام 2008 وحتى 2009. - عضو مجلس التحالف العالمي من أجل اللقاحات. - تولى منصب نائب رئيس الدورة الستين لجمعية الصحة العالمية ورئيس الدورة السادسة والخمسين للجنة منظمة الصحة العالمية الإقليمية لإفريقيا، عام 2007. - عضو مجلس القيادات العالمي للصحة الإنجابية. - قالت "بي بي سي" الإخبارية إن جدلا حول انتخاب المرشح الإثيوبي، إذ أنه اتهم مؤخرا بالتغطية على ثلاث حالات لاندلاع الكوليرا في إثيوبيا، لكن أنصاره نفوا ذلك، وأضافت أن أطراف من المعارضة الإثيوبية وجهت انتقادات أيضا لأدهانوم، إذ تتهم الحكومة بارتكاب تجاوزات في مجال حقوق الإنسان، وتعتبر أن ترشيح أدهانوم هو محاولة لتحسين مكانة البلد على الصعيد الدولي. - أكد أدهانوم أن رؤيته كمدير جديد لمنظمة الصحة العالمية تتمثل في وجود "عالم يمكن للجميع أن يحيا فيه حياة صحية ومثمرة بغض النظر عن هويتهم أو أماكن وجودهم". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-06-15
بحثت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، مع مدير إدارة المنح بالصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، مارك أدينغتون، تعزيز التعاون في مجالات الصحة مع عدد من المنظمات الدولية والأممية، وذلك على هامش زيارتها إلى مدينة جنيف بسويسرا، في إطار الاهتمام بالصحة العامة وتحقيق رؤية مصر 2030. جاء اللقاء بحضور السفير الدكتور أحمد إيهاب جمال الدين، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، والدكتور محمد حساني، مساعد وزيرة الصحة والسكان، لمبادرات الصحة العامة، والدكتورة نيڤين النحاس مدير المكتب الفني للوزيرة ورئيس الإدارة المركزية للدعم الفني. وتقدمت الوزيرة بالشكر للصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، لدعمه أنشطة مصر في مكافحة أمراض السل والإيدز خلال العامين الماضيين، بالإضافة إلى دعم مصر خلال التصدي لجائحة فيروس كورونا من خلال إمدادها بالملابس الواقية وعشرات الآلاف من كواشف الـ«pcr» الخاص بتحليل فيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى تقديم الدعم في تجهيز سلاسل التبريد الخاصة بلقاحات الفيروس. وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية، والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزيرة استعرضت خلال اللقاء جهود وخبرتها في القضاء على الملاريا في مناطق صعيد مصر وشمال السودان، والتي تمثل صمام أمان في المنطقة الجنوبية لمنع انتشار الباعوض الناقل للمرض، حيث ناقشت الوزيرة سبل دعم مصر في تلك المجهودات خلال الأعوام القادمة خاصة في مواسم الفيضانات. وناقشت الوزيرة إمكانية الاستفادة من خبرة مصر في مكافحة الملاريا لتكون أحد الأذرع القوية للقضاء على مرض الملاريا في دول حوض النيل وبحيرة فيكتوريا. وأشار مجاهد إلى أن الوزيرة بحثت مع مدير إدارة المنح بالصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، سبل زيادة حصص المنح التمويلية المقدمة لمصر، ودعم الأطقم الطبية والمستشفيات والبرامج البحثية في مصر، بهدف الحد من أمراض نقص المناعة البشرية والسل والملاريا، والتصدي لجائحة كورونا. وأضاف مجاهد أن الوزيرة ناقشت إمكانية اعتماد الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، على مصانع الأدوية المصرية لتوفير الأدوية المضادة للسل والإيدز، وتصديرها للخارج، حيث يتم إنتاج العديد من تلك الأدوية محليًا بمصر. وتابع: أن الوزيرة استعرضت أيضًا الإنجازات التي حققتها مصر في مكافحة مرض السل، حيث شهدت معدلات الإصابة انخفاضًا كبيرًا مقارنة بالمعدلات العالمية، وذلك نظرًا لمجهودات التوعية وتوفير الوسائل التشخيصية والأدوية سواء البسيطة أو الأدوية المتقدمة التي تستخدم في علاج حالات السل المقاوم للمضادات، حيث أكدت أهمية الحفاظ على مكتسبات مصر فيما حققته لمكافحة أمراض السل والإيدز والملاريا، خاصة بعد تنفيذ حملة «100 مليون صحة»، من خلال المبادرة الرئاسية للعناية بصحة الأم والجنين والمعنية فحص السيدات الحوامل والكشف عن أمراض الإيدز والزهري وفيروس بي لحماية الأم والجنين من تلك الأمراض، بهدف تحقيق صفر إصابات بفيروس نقص المناعة البشرية بين الأطفال . وذكر: أن الوزيرة استعرضت الإنجازات الكبيرة التي حققتها مصر خلال عام 2020، في دعم الاستجابة الوطنية لفيروس نقص المناعة البشرية، وتوسيع نطاق خدمات الرعاية والعلاج، وتحديث إرشادات الرعاية ومضادات الفيروسات، حيث تم التوسع في مراكز الكشف وعلاج الإيدز من 13 محافظة لتصبح في 27 محافظة وبالتالي تغطية كافة محافظات الجمهورية، كما تم اعتماد برنامج العلاج البديل من خلال توفير مثائل الأدوية، بالإضافة إلى توفير وسائل الحقن الآمن. كما بحثت الوزيرة سبل دعم مصر في البحث العلمي في مجالات «الرعاية ، العلاج ، الوقاية ، الحد من الضرر»، بالإضافة إلى تشجيع الشركات العالمية للتعاون مع مصر في تصنيع المواد الخام لأدوية السل والملاريا والإيدز، مشيرة إلى أن 100٪ من علاج الإيدز يتم توفيره من خلال الموازنة المصرية، حيث إن مصر تنتج 8 أصناف من الأدوية من ضمن 16 صنف دواء مخصص لعلاج الإيدز. ومن جانبه أعرب مارك أدينغتون، مدير إدارة المنح بالصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، عن تقديره الشديد لمجهودات مصر في النهوض بالقطاع الصحي خلال الأعوام الماضية والحفاظ على مصر خالية من الملاريا، مشيدًا بالمعدلات المنخفضة بمصر في نسب الإصابة بأمراض السل والإيدز في ظل التحديات التي تشهدها دول العالم خلال التصدي لجائحة فيروس كورونا. وأكد دعم الصندوق الكامل لمصر في ملفات الصحة الأساسية وكافة الأنشطة المشتركة، واستمرار تقديم الدعم لمصر للتصدي لجائحة فيروس كورونا من خلال دعم منظومة التشخيص والقدرات المعملية في تحاليل التسلسل الجيني للفيروسات، وسط ما يشهده العالم من تحورات مختلفة وطفرات جينية لفيروس كورونا المستجد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-09-08
يعانى العالم من تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد، ليس على مستوى الإصابات والوفيات فقط ولكن من تأثيرات الجائحة على الاقتصاد العالمى والأنظمة الصحية، حيث إنه يوميا ما يكتشف العالم تأثيرات جديدة للفيروس، منها ما أعلنه الصندوق العالمى لمكافحة الإيدز بأن تفشى فيروس كورونا المستجد سيتسبب بوفاة مئات الآلاف من الناس، بسبب تضرر أنظمة الرعاية الصحية في الدول الأكثر فقرا إثر الجائحة. وكشف الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، عن أن مئات الآلاف سيموتون بالسل لأنهم لا يتلقون العلاج اللازم بسبب تضرر منظومة الرعاية الصحية في الدول الأفقر حالا نتيجة تفشى فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19». وأوضح التقرير السنوي للصندوق لعام 2020، الصادر اليوم الأربعاء: أن عدد من يتلقون العلاج من السل المقاوم للأدوية في الدول التي يعمل فيها الصندوق انخفض بنسبة 19 %، كما سجلت برامج وخدمات الوقاية من الإيدز انخفاضا بنسبة 11 %. وقال بيتر ساندز، المدير التنفيذي للصندوق الذي يتخذ من جنيف مقرا له، إن الوفيات الزائدة الناجمة عن مرض نقص المناعة المكتسب «الإيدز»، والسل يمكن أن تتجاوز تلك الناجمة عن فيروس كورونا، بحسب ما نقلته قناة «العربية»،عن وكالة أنباء رويترز. وأشار ساندز إلى انخفاض عدد من يتلقون العلاج من السل في العام 2020 بحوالي مليون شخص مقارنة بعام 2019، قائلا: «أخشى أن هذا سيعني حتما وفاة مئات الآلاف». وتابع: «أن الخدمات الطبية تأثرت بإجراءات الإغلاق لاحتواء تفشى كورونا»، لافتا إلى أن جهود العيادات والأطقم الطبية، التي عادة ما تُستخدم في محاربة السل، تم توجيهها لمكافحة كورونا في دول مثل الهند وعبر أنحاء أفريقيا، قائلا: «نتوقع ضررا أكبر هذا العام بسبب انتشار السلالة دلتا». ونوه ساندز إلى أن الوفيات المتزايدة نتيجة انتكاسة مكافحة أمراض مثل السل أو الإيدز أعلى من وفيات كورونا نفسها في بعض الدول الفقيرة مثل أجزاء من منطقة الساحل في أفريقيا على الرغم من أن حصيلة الوفيات غير معروفة بدقة حتى الآن. ولفت الصندوق إلى أن الملاريا تعد استثناء لهذا التوجه في 2020 حيث ظلت أنشطة الوقاية منها على حالها أو زادت مقارنة بعام 2019. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: