بنك التنمية للبلدان الأمريكية
بنك التنمية للبلدان الأمريكية هي أكبر مصدر تمويل التنمية في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. أنشئت في عام 1959، البنك الإسلامي للتنمية يدعم أمريكا اللاتينية...
اليوم السابع
2025-01-25
اختتمت، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مشاركتها للمنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس» 2025، بعقد لقاءات ثنائية مع رئيس بنك التنمية للبلدان الأمريكية، والأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي، ورئيس شركة هيتاشي للطاقة، لمناقشة مجالات التعاون المُشترك في ضوء الأولويات الوطنية لتعزيز التنمية الاقتصادية ودفع النمو المستدام. التقت الدكتورة ، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، آلان جولدفان، رئيس بنك التنمية للبلدان الأمريكية، حيث شهد اللقاء مناقشة فُرص التعاون المشترك، وبحث الفُرص والتحديات أمام الاقتصاديات الناشئة والدول النامية التي تسيطر على مناقشات منتدى «دافوس» خاصة في ظل التطورات الاقتصادية العالمية، كما تم التطرق إلى أهمية التوسع في العمل المناخي لدفع التحول الأخضر وتشجيع التنمية الاقتصادية الصديقة للبيئة، فضلًا عن التوسع في المنصات الوطنية التي تقوم بدور محوري في تعزيز العمل المناخي وتمكين البلدان من جذب الاستثمارات الخضراء. من جانب آخر، التقت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أندرياس شيرينبيك، الرئيس التنفيذي لشركة هيتاشي للطاقة، حيث تطرق اللقاء إلى مشروعات الشركة في مصر بمجال الطاقة، خاصة مساهمتها في تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، في إطار الجهود التي تقوم بها الدولة لتأمين إمدادات الطاقة وتحقيق التكامل الإقليمي، حيث أكدت الدكتورة رانيا المشاط، الدور الفاعل للقطاع الخاص المحلي والأجنبي في تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة. كما بحث اللقاء الجهود التي تقوم بها الدولة للتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة المتكاملة والمستدامة، والمساهمات المحددة وطنيًا، من أجل زيادة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى 42% بحلول عام 2035، وذلك عبر عدد من المحاور من بينها برنامج «نُوَفِّي»، الذي يتضمن مشروعات طاقة متجددة بقدرة 10 جيجاوات يجري تنفيذها حتى عام 2028. والتقت الدكتورة رانيا المشاط، ديمة اليحيى، الأمين العام المؤسس لمنظمة التعاون الرقمي وعضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للملكية الفكرية، حيث تم بحث فُرص التعاون المشترك في مجال الاقتصاد الرقمي، والابتكار، نظرًا لما يمثله من أهمية قصوى لتعزيز الاستدامة الاقتصادية، وتسريع وتيرة النمو، وذلك في ضوء الأولوية التي توليها الحكومة المصرية لترسيخ فكر الاقتصاد القائم على المعرفة، وتشجيع ريادة الأعمال والابتكار. وتأسست منظمة التعاون الرقمي عام 2020 من قبل تسع دول أعضاء لدفع المزيد من التعاون عبر ريادة الأعمال والابتكار ونمو الأعمال والتوظيف في اقتصاد رقمي مشترك؛ البحرين، والأردن، والكويت، والمغرب، ونيجيريا، وعمان، وباكستان، والمملكة العربية السعودية، ورواندا، وتتمثل مهمة هذه المنظمة في تمكين النساء والشباب ورجال الأعمال من تسريع النمو في الاقتصاد الرقمي وتحقيق رخاء أكبر وتعزيز المصالح المشتركة والتحول الرقمي التعاوني. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2025-01-25
أصدرت وزارة والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تقرير الحصاد الأسبوعي عن الأسبوع المنقضي الذي شهد عددًا من الفعاليات واللقاءات التي قامت بها الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي. وشهد الأسبوع الماضي، مُشاركة مكثفة للوفد المصري برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، حيث شاركت الدكتورة رانيا المشاط، في العديد من الفعاليات والجلسات النقاشية كما تم توقيع اتفاقيات لدفع العلاقات مع شركاء التنمية. وخلال أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي 2025، وقّعت الدكتورة رانيا المشاط، ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية بسويسرا، اتفاق تأسيس اللجنة الاقتصادية المُشتركة بين جمهورية مصر العربية والاتحاد السويسري، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وغي بارملين، نائب رئيس الاتحاد السويسري،حيث تمثل الاتفاقية تطورًا للعلاقات بين البلدين وتفتح الآفاق لمزيد من مجالات التعاون المُشتركة. كما وقّعت الدكتورة رانيا المشاط، خطاب نوايا مع المنتدى الاقتصادي العالمي، لإطلاق «محفز النمو الاقتصادي والتنمية»، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والبروفيسور كلاوس شواب، المؤسس والرئيس التنفيذي للمنتدى. وشاركت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في العديد من الفعاليات والجلسات النقاشية حول مستقبل النمو والتضخم وتكافؤ الفرص بين الجنسين، كيفية تخفيف عبء الديون، ومستقبل التنمية في قارة أفريقيا، وألقت الكلمة الافتتاحية بجلسة رفيعة المستوى حول «مستقبل العمل المناخي»، وذلك ضمن أنشطة مبادرة «سوانيتي» العالمية للمناخ. من جانب آخر، عقدت الوزيرة العديد من اللقاءات الثنائية، حيث استقبلها الرئيس عبد اللطيف رشيد، رئيس جمهورية العراق، بحضور السيد فؤاد حسين، وزير خارجية العراق، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، لمناقشة استعدادات اللجنة المصرية العراقية المشتركة. كما عقدت لقاءات متعددة مع مسئولي حكومة جنوب أفريقيا، والحكومة الباكستانية، وممثلي المفوضية الأوروبية ورئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ووزير الاقتصاد التونسي، ومدير المنظمة العالمية للملكية الفكرية، ورئيس شركة استرازينيكا، ونائب رئيس البنك الدولي لشئون العمليات، ورؤساء عدد من الوكالات التابعة للأمم المتحدة، ورئيس بنك التنمية للبلدان الأمريكية، والأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي، ورئيس شركة هيتاشي للطاقة، لمناقشة مجالات التعاون المُشترك في ضوء الأولويات الوطنية لتعزيز التنمية الاقتصادية ودفع النمو المستدام، كما عقدت اجتماعًا ثنائيًا مع الرئيس المُشارك للشبكة والرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الأفريقية AFC، لمناقشة جهود التعاون المشترك، فضلًا عن متابعة التطورات التي تم تنفيذها منذ تدشين شبكة حشد الاستثمار في الطاقة النظيفة في الأسواق الناشئة MICEE. كما حرصت الدكتورة رانيا المشاط، على لقاء العديد من وسائل الإعلام الإقليمية والدولية لتوجيه عدد من الرسائل حول تطورات الاقتصاد المصري وجهود الحكومة لتعزيز النمو المستدام وسط التوترات الإقليمية والعالمية. وتضمنت أنشطة الأسبوع المنقضي، استقبال الدكتورة رانيا المشاط، المدير الإقليمي الجديد لمنطقة جنوب وشرق المتوسط بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لبحث ملفات الشراكة بين الجانبين، واستعرضا أبرز المشروعات المشتركة والمنفذة خلال العام الماضي، وآفاق التعاون المستقبلية. وفي سياق متصل، أصدرت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية تقريرًا حول موقف الشراكة الاستراتيجية بين مصر والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية حيث أوضح التقرير أنه نتيجة لجهود الدبلوماسية الاقتصادية لدفع التمويل من أجل التنمية أصبحت مصر أكبر دولة عمليات للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية خلال 2024 للعام السابع على التوالي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2025-01-25
أصدرت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تقرير الحصاد الأسبوعي عن الأسبوع المنقضي الذي شهد عددًا من الفعاليات واللقاءات التي قامت بها الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي. وشهد الأسبوع الماضي، مُشاركة مكثفة للوفد المصري برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، حيث شاركت ، في العديد من الفعاليات والجلسات النقاشية كما تم توقيع اتفاقيات لدفع العلاقات مع شركاء التنمية. وخلال أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي 2025، وقّعت الدكتورة رانيا المشاط، ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية بسويسرا، اتفاق تأسيس اللجنة الاقتصادية المُشتركة بين جمهورية مصر العربية والاتحاد السويسري، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وغي بارملين، نائب رئيس الاتحاد السويسري،حيث تمثل الاتفاقية تطورًا للعلاقات بين البلدين وتفتح الآفاق لمزيد من مجالات التعاون المُشتركة. وقّعت الدكتورة رانيا المشاط، خطاب نوايا مع المنتدى الاقتصادي العالمي، لإطلاق «محفز النمو الاقتصادي والتنمية»، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والبروفيسور كلاوس شواب، المؤسس والرئيس التنفيذي للمنتدى. وشاركت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في العديد من الفعاليات والجلسات النقاشية حول مستقبل النمو والتضخم وتكافؤ الفرص بين الجنسين، كيفية تخفيف عبء الديون، ومستقبل التنمية في قارة أفريقيا، وألقت الكلمة الافتتاحية بجلسة رفيعة المستوى حول «مستقبل العمل المناخي»، وذلك ضمن أنشطة مبادرة «سوانيتي» العالمية للمناخ. من جانب آخر، عقدت الوزيرة العديد من اللقاءات الثنائية، إذ استقبلها الرئيس عبد اللطيف رشيد، رئيس جمهورية العراق، بحضور فؤاد حسين، وزير خارجية العراق، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، لمناقشة استعدادات اللجنة المصرية العراقية المشتركة. كما عقدت لقاءات متعددة مع مسئولي حكومة جنوب أفريقيا، والحكومة الباكستانية، وممثلي ورئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ووزير الاقتصاد التونسي، ومدير المنظمة العالمية للملكية الفكرية، ورئيس شركة استرازينيكا، ونائب رئيس البنك الدولي لشئون العمليات، ورؤساء عدد من الوكالات التابعة للأمم المتحدة، ورئيس بنك التنمية للبلدان الأمريكية، والأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي، ورئيس شركة هيتاشي للطاقة، لمناقشة مجالات التعاون المُشترك في ضوء الأولويات الوطنية لتعزيز التنمية الاقتصادية ودفع النمو المستدام. حرصت الدكتورة رانيا المشاط، على لقاء العديد من وسائل الإعلام الإقليمية والدولية لتوجيه عدد من الرسائل حول تطورات الاقتصاد المصري وجهود الحكومة لتعزيز النمو المستدام وسط التوترات الإقليمية والعالمية. وتضمنت أنشطة الأسبوع المنقضي، استقبال الدكتورة رانيا المشاط ، المدير الإقليمي الجديد لمنطقة جنوب وشرق المتوسط بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لبحث ملفات الشراكة بين الجانبين، واستعرضا أبرز المشروعات المشتركة والمنفذة خلال العام الماضي، وآفاق التعاون المستقبلية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2025-01-25
اختتمت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مشاركتها بفعاليات الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس» 2025، بعقد لقاءات ثنائية مع رئيس بنك التنمية للبلدان الأمريكية، والأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي، ورئيس شركة هيتاشي للطاقة، لمناقشة مجالات التعاون المُشترك في ضوء الأولويات الوطنية لتعزيز التنمية الاقتصادية ودفع النمو المستدام. التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، آلان جولدفان، رئيس بنك التنمية للبلدان الأمريكية، حيث شهد اللقاء مناقشة فُرص التعاون المشترك، وبحث الفُرص والتحديات أمام الاقتصاديات الناشئة والدول النامية التي تسيطر على مناقشات منتدى «دافوس» خاصة في ظل التطورات الاقتصادية العالمية. كما تم التطرق إلى أهمية التوسع في العمل المناخي لدفع التحول الأخضر وتشجيع التنمية الاقتصادية الصديقة للبيئة، فضلًا عن التوسع في المنصات الوطنية التي تقوم بدور محوري في تعزيز العمل المناخي وتمكين البلدان من جذب الاستثمارات الخضراء. كما التقت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أندرياس شيرينبيك، الرئيس التنفيذي لشركة هيتاشي للطاقة، حيث تطرق اللقاء إلى مشروعات الشركة في مصر بمجال الطاقة، خاصة مساهمتها في تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين مصر والمملكة العربية السعودية، في إطار الجهود التي تقوم بها الدولة لتأمين إمدادات الطاقة وتحقيق التكامل الإقليمي، حيث أكدت الدكتورة رانيا المشاط، الدور الفاعل للقطاع الخاص المحلي والأجنبي في تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة. وبحث اللقاء جهود الدولة للتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة المتكاملة والمستدامة، والمساهمات المحددة وطنيًا، من أجل زيادة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى 42% بحلول عام 2035، وذلك عبر عدد من المحاور من بينها برنامج «نُوَفِّي»، الذي يتضمن مشروعات طاقة متجددة بقدرة 10 جيجاوات يجري تنفيذها حتى عام 2028. والتقت الدكتورة رانيا المشاط، ديمة اليحيى، الأمين العام المؤسس لمنظمة التعاون الرقمي وعضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للملكية الفكرية، وبحثا فُرص التعاون المشترك في مجال الاقتصاد الرقمي، والابتكار؛ نظرًا لما يمثله من أهمية قصوى لتعزيز الاستدامة الاقتصادية، وتسريع وتيرة النمو، وذلك في ضوء الأولوية التي توليها الحكومة المصرية لترسيخ فكر الاقتصاد القائم على المعرفة، وتشجيع ريادة الأعمال والابتكار. وتأسست منظمة التعاون الرقمي عام 2020 من قبل تسع دول أعضاء لدفع المزيد من التعاون عبر ريادة الأعمال والابتكار ونمو الأعمال والتوظيف في اقتصاد رقمي مشترك؛ البحرين، والأردن، والكويت، والمغرب، ونيجيريا، وعمان، وباكستان، والمملكة العربية السعودية، ورواندا، وتتمثل مهمة هذه المنظمة في تمكين النساء والشباب ورجال الأعمال من تسريع النمو في الاقتصاد الرقمي وتحقيق رخاء أكبر وتعزيز المصالح المشتركة والتحول الرقمي التعاوني. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-01-25
المشاط تبحث فُرص التعاون مع الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي في ضوء أولويات الدولة لتشجيع الابتكار وريادة الأعمال اختتمت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مشاركتها بفعاليات الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس" 2025، بعقد لقاءات ثنائية مع رئيس بنك التنمية للبلدان الأمريكية، والأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي، ورئيس شركة هيتاشي للطاقة، لمناقشة مجالات التعاون المُشترك في ضوء الأولويات الوطنية لتعزيز التنمية الاقتصادية ودفع النمو المستدام. -بنك التنمية للبلدان الأمريكية التقت المشاط، مع آلان جولدفان، رئيس بنك التنمية للبلدان الأمريكية، حيث شهد اللقاء مناقشة فُرص التعاون المشترك، وبحث الفُرص والتحديات أمام الاقتصاديات الناشئة والدول النامية التي تسيطر على مناقشات منتدى "دافوس" خاصة في ظل التطورات الاقتصادية العالمية، كما تم التطرق إلى أهمية التوسع في العمل المناخي لدفع التحول الأخضر وتشجيع التنمية الاقتصادية الصديقة للبيئة، فضلًا عن التوسع في المنصات الوطنية التي تقوم بدور محوري في تعزيز العمل المناخي وتمكين البلدان من جذب الاستثمارات الخضراء. -شركة هيتاشي للطاقة من جانب آخر، التقت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، أندرياس شيرينبيك، الرئيس التنفيذي لشركة هيتاشي للطاقة، حيث تطرق اللقاء إلى مشروعات الشركة في مصر بمجال الطاقة، خاصة مساهمتها في تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين مصر والمملكة العربية السعودية، في إطار الجهود التي تقوم بها الدولة لتأمين إمدادات الطاقة وتحقيق التكامل الإقليمي، حيث أكدت الدكتورة رانيا المشاط، الدور الفاعل للقطاع الخاص المحلي والأجنبي في تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة. كما بحث اللقاء الجهود التي تقوم بها الدولة للتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة المتكاملة والمستدامة، والمساهمات المحددة وطنيًا، من أجل زيادة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى 42% بحلول عام 2035، وذلك عبر عدد من المحاور من بينها برنامج "نُوَفِّي"، الذي يتضمن مشروعات طاقة متجددة بقدرة 10 جيجاوات يجري تنفيذها حتى عام 2028. -منظمة التعاون الرقمي والتقت المشاط، ديمة اليحيى، الأمين العام المؤسس لمنظمة التعاون الرقمي وعضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للملكية الفكرية، حيث تم بحث فُرص التعاون المشترك في مجال الاقتصاد الرقمي، والابتكار، نظرًا لما يمثله من أهمية قصوى لتعزيز الاستدامة الاقتصادية، وتسريع وتيرة النمو، وذلك في ضوء الأولوية التي توليها الحكومة المصرية لترسيخ فكر الاقتصاد القائم على المعرفة، وتشجيع ريادة الأعمال والابتكار. وتأسست منظمة التعاون الرقمي عام 2020 من قبل تسع دول أعضاء لدفع المزيد من التعاون عبر ريادة الأعمال والابتكار ونمو الأعمال والتوظيف في اقتصاد رقمي مشترك، البحرين، والأردن، والكويت، والمغرب، ونيجيريا، وعمان، وباكستان، والمملكة العربية السعودية، ورواندا، وتتمثل مهمة هذه المنظمة في تمكين النساء والشباب ورجال الأعمال من تسريع النمو في الاقتصاد الرقمي وتحقيق رخاء أكبر وتعزيز المصالح المشتركة والتحول الرقمي التعاوني. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-01-25
كتبت- منال المصري: اختتمت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مشاركتها بفعاليات الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس» 2025، بعقد لقاءات ثنائية مع رئيس بنك التنمية للبلدان الأمريكية، والأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي، ورئيس شركة هيتاشي للطاقة، لمناقشة مجالات التعاون المُشترك في ضوء الأولويات الوطنية لتعزيز التنمية الاقتصادية ودفع النمو المستدام. وبحسب بيان البنك اليوم، التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مع آلان جولدفان، رئيس بنك التنمية للبلدان الأمريكية، حيث شهد اللقاء مناقشة فُرص التعاون المشترك، وبحث الفُرص والتحديات أمام الاقتصاديات الناشئة والدول النامية التي تسيطر على مناقشات منتدى «دافوس» خاصة في ظل التطورات الاقتصادية العالمية. كما تم التطرق إلى أهمية التوسع في العمل المناخي لدفع التحول الأخضر وتشجيع التنمية الاقتصادية الصديقة للبيئة، فضلًا عن التوسع في المنصات الوطنية التي تقوم بدور محوري في تعزيز العمل المناخي وتمكين البلدان من جذب الاستثمارات الخضراء. من جانب آخر، التقت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مع أندرياس شيرينبيك، الرئيس التنفيذي لشركة هيتاشي للطاقة، حيث تطرق اللقاء إلى مشروعات الشركة في مصر بمجال الطاقة، خاصة مساهمتها في تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية، في إطار الجهود التي تقوم بها الدولة لتأمين إمدادات الطاقة وتحقيق التكامل الإقليمي. وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، الدور الفاعل للقطاع الخاص المحلي والأجنبي في تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة. كما بحث اللقاء الجهود التي تقوم بها الدولة للتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة المتكاملة والمستدامة، والمساهمات المحددة وطنيًا، من أجل زيادة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى 42% بحلول عام 2035، وذلك عبر عدد من المحاور من بينها برنامج «نُوَفِّي»، الذي يتضمن مشروعات طاقة متجددة بقدرة 10 جيجاوات يجري تنفيذها حتى عام 2028. والتقت الدكتورة رانيا المشاط، مع ديمة اليحيى، الأمين العام المؤسس لمنظمة التعاون الرقمي وعضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للملكية الفكرية، حيث تم بحث فُرص التعاون المشترك في مجال الاقتصاد الرقمي، والابتكار، نظرًا لما يمثله من أهمية قصوى لتعزيز الاستدامة الاقتصادية، وتسريع وتيرة النمو، وذلك في ضوء الأولوية التي توليها الحكومة المصرية لترسيخ فكر الاقتصاد القائم على المعرفة، وتشجيع ريادة الأعمال والابتكار. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-03-16
تعانى دول أمريكا اللاتينية من حالة تأرجح في التضخم ، في الوقت الذى تشهد بعض الدول ارتفاع في التضخم وارتفاع الأسعار ، مثل الأرجنتين ، تبدأ دول آخرى مرحلة التعافى مع انخفاض واضح ، مثل فنزويلا، ويرى العديد من الخبراء أن القارة تحتاج إلى مزيد من الاصلاحات منها زيادة الانتاج. وأشار تقرير نشره بنك التنمية للبلدان الأمريكية إلى أن اقتصاد دول أمريكا اللاتينية تجاوز عام 2023 التوقعات ، حيث تجاوز الأضرار التي خلفها عدوى كورونا ، وشهدت المنطقة بشكل عام نموا اقتصاديا بنسبة 2.1% مقارنة بالعام الماضى. وتسجل الأرجنتين أعلى معدل تضخم في العالم للشهر الثالث على التوالي، وفقًا للأرقام التي نشرها يوم الثلاثاء المعهد الوطني للإحصاء والتعدادات (Indec). وأغلق مؤشر أسعار المستهلك شهر فبراير عند 276.2% على أساس سنوي، ليظل أعلى من قياسات مماثلة في بلدان أخرى شهدت مؤخرًا موجات تضخمية، مثل لبنان (177%) وفنزويلا (85%). في المتوسط، ارتفعت الأسعار في الأرجنتين بنسبة 13.2% في الشهر الماضي، وهو رقم كبير يظهر تباطؤًا مقارنة ببيانات ديسمبر (25.5%) ويناير (20.6%). وكانت الاتصالات والنقل أكثر البنود التي ارتفعت أسعارها خلال الشهر الماضي، في حين كانت فئة المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية أقل من المتوسط بنسبة 11.9%. وتتوقع اللجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي أن تزداد قوة العمل حتى عام 2050، يكشف التقرير أن عدد سكان المنطقة وصل إلى 652 مليون نسمة عام 2023. وتتأثر توقعات النمو لعام 2024 بعدة عوامل، مثل انخفاض النمو العالمي، وارتفاع أسعار الفائدة، واستقرار أسعار السلع الأساسية، والضبط المالي التدريجي، ومستويات الديون المرتفعة نسبيا، وفقا للتقرير "هل أنت مستعد للانطلاق؟ الاستفادة من استقرار الاقتصاد الكلي لتحقيق النمو". وقال إريك بارادو: "في حين أن بلدان أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي مستعدة للمساهمة في الطلب العالمي في القطاعات الحيوية مثل الأمن الغذائي والطاقة المتجددة وتغير المناخ، فإنها تحتاج إلى تعزيز الإصلاحات لزيادة الإنتاجية وتحسين المرونة الاقتصادية وتعزيز النمو المستدام". كبير الاقتصاديين والمدير العام لإدارة أبحاث البنك الإسلامي للتنمية. ومن بين السياسات الرامية إلى تعزيز الإنتاجية، يوصي التقرير بأن تقوم البلدان بتحسين الوصول إلى التعليم الجيد، وتشجيع إضفاء الطابع الرسمي على الشركات الصغيرة ونموها، وتسهيل الوصول إلى الأسواق العالمية لجميع الشركات، والاستفادة من إعادة التنظيم والتغيرات في سلاسل القيمة العالمية لجذب الأجانب المباشرين. تدفقات الاستثمار وتعزيز سوق الائتمان أكثر تنافسية لقطاع الشركات. فنزويلا تبدأ طريق التعافى وتبدأ فنزويلا طريق التعافى ، بعد أن شارك الرئيس نيكولاس مادورو التوقعات الرسمية يوم الاثنين، مشيرًا إلى أن فنزويلا تسير على الطريق الصحيح لتسجيل أدنى معدل تضخم لها في السنوات العشر الماضية بحلول عام 2024، ورغم "قصف" العقوبات، التي فرضتها الولايات المتحدة بشكل رئيسي، أكد مادورو على "عملية انتعاش تدريجية" بفضل "أجندة اقتصادية بديلة" ولدت "رد فعل إيجابى" منذ النصف الثانى من عام 2021. وأكد مادورو أنه وفقا للبيانات الرسمية، سجل الاقتصاد الفنزويلي نموا بنسبة 15% في عام 2022 و5.5% في العام الماضي، ومن المتوقع أن يختتم عام 2024 بنمو بنسبة 8% "مع أو بدون عقوبات". أفاد البنك المركزي الفنزويلي (BCV) مؤخرًا أن التضخم في فبراير بلغ 1.2٪، بانخفاض قدره 18.1 نقطة مقارنة بالشهر نفسه من عام 2023، عندما وصل إلى 19.3٪. كوبا تعانى من ارتفاع الأسعار ونقص المنتجات وتعانى كوبا من أزمة اقتصادية كبيرة، من ونقص المنتجات فى المتاجر، ومظهر لتلك الأزمة الحالية التى تمر بها البلاد، نقص وارتفاع سعر الحليب الذى زاد بنسبة 15 % وهو ما أثار حالة من الجدل والخوف على صحة الأطفال بشكل خاص. وارتفع سعر كيلو الحليب من 5.75 إلى 6.6 بيزو ، فى حين يتم تقنين بيع حليب الأطفال دون سن السابعة، لكيس واحد يوميا، وهو ما اثار الجدل للمواطنين حيث قال أحدهم الذى يدعى راؤول لويس "هذا لا يكفى أبدًا"، مضيفا أن الزيادة فى الأسعار تلحق الضرر بالأطفال. وقالت باربرا فييرا، وهى ربة منزل تعيش فى كابايجوان، أن الناس يحصلون على بعض الطعام فى السوق السوداء بسعر "أقل قليلًا" من المتاجر ولكن أيضا أصبح من الصعب الحصول عليه. وتؤكد المرأة أن "الحياة اليومية لربة المنزل التى تضطر للخروج لشراء الطعام لأطفالها صعبة للغاية، لأن كل شيء غالى جدًا. تعانى كوبا من أزمة فى البنزين، فى ظل قرار زيادة سعره 400% فى خطة التكيف لمحاولة تحقيق الاستقرار فى الاقتصاد الكوبى بعد أكثر من 3 سنوات من عدم الاستقرار، كما تعانى كوبا من استمرار الانقطاع الكهربائى، حسبما قالت صحيفة انفوباى الأرجنتينية. وأشارت الصحيفة إلى أن كوبا آجلت قرار بأكثر من 400%، ولكنها أعلنت أنه سيتم الإعلان عن الموعد الجديد لدخول زيادة الأسعار حيز التنفيذ عند تهيئة الظروف دون أن يتم تحديد اليوم. وتعد الزيادة فى تكلفة البنزين والديزل - وإطلاق محطات الوقود بالعملة الأجنبية للسياح - جزءًا من خطة التكيف لمحاولة تحقيق الاستقرار فى الاقتصاد الكوبى بعد أكثر من ثلاث سنوات من الأزمة. وحتى ما قبل الإعلان، كانت كوبا على وشك مضاعفة أسعار الوقود بمقدار خمسة أضعاف. كان من المقرر أن يرتفع سعر البنزين العادى من 25 بيزو (CUP) إلى 132 (من 0.21 دولار إلى 1.1 بسعر الصرف الرسمى للأفراد). وتعد الزيادة من أولى الإجراءات التى سيتم تنفيذها ضمن خطة تعديل كبيرة أعلنها النظام فى ديسمبر الماضى، والغرض منها تحويل اتجاه الاقتصاد الذى أنهى عام 2023 بانخفاض فى الناتج المحلى الإجمالى بنسبة تتراوح بين 1 و2%. ومع عجز مالى متوقع لهذا العام بنسبة 18.5% ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-04-19
تسبب ارتفاع أسعار البن ونقص الإنتاج والمعروض من القهوة على المستوى العالمى فى حالة من الغضب والقلق لدى عشاق القهوة الذين اعتادوا على تناولها، ولكن لن يكون ارتفاع الأسعار بسبب حرب أوكرانيا هو السبب الوحيد الذى أدى إلى هذه الأزمة، إلا أن تغير المناخ أيضا أصبح سبب آخر يهدد إنتاج البن فى العالم. وتهدد أزمة المناخ جزءًا كبيرًا من محاصيل البن خلال السنوات القادمة، خاصة فى أمريكا اللاتينية، ووفقا لدراسات مختلفة التى كانت آخرها التى نشرها معهد بوتسدام لأبحاث تأثير المناخ فى ألمانيا، والتى قالت إنه يمكن تقليل المناطق الأكثر ملاءمة لزراعة البن بنسبة تزيد عن 50٪ على مستوى العالم فى الثلاثين عامًا القادمة. وقالت صحيفة "نيوترال" الإسبانية فى تقرير لها على موقعها الإلكترونى إن الدراسات الأخيرة التى تمت والتى منها أيضا التابعة لمؤسسات مثل بنك التنمية للبلدان الأمريكية، وضعت الملايين من منتجى البن فى جميع أنحاء العالم فى حالة تأهب. وقال إنريكى سالفو تييرا، خبير فى أزمة تغير المناخ فى جامعة مالقة، "تلك النباتات ليست قادرة على العيش فى أى مكان، فهى بحاجة إلى بيئة بيئية مثالية للغاية"، مضيفا "فى اللحظة التى تنبه فيها أزمة المناخ ظروف درجات الحرارة، تبدأ هذه النباتات فى المعاناة بشكل كبير". وفى أمريكا اللاتينية، يوجد 5 من أكبر 10 منتجين للبن فى العالم. تحتل البرازيل المرتبة الأولى، حيث تضم أكثر من 30٪ من سكان العالم، تليها فيتنام بأكثر من 18% وتأتى كولومبيا فى المرتبة الثالثة بنسبة 8.83٪. وأشار التقرير إلى أن آثار تغير المناخ تخلق عاصفة كاملة تهدد الملايين من صغار المنتجين فى أمريكا اللاتينية وكذلك فى بقية العالم، وفى هندوراس، كانت فى السابق، القهوة تُزرع على ارتفاع 1200 متر، وهو المكان الذى كانت فيه الظروف المثلى للزراعة، ومع ذلك، فهى تزرع الآن على ارتفاع 500 متر فى الارتفاع. وأشار إلى أنه من المتوقع بالفعل أنه فى مناطق أخرى، مثل نيكاراجوا، سيرتفع الارتفاع الأمثل لزراعة البن من 1200 متر إلى 1600 متر بحلول منتصف القرن، وفقًا لبنك التنمية الأمريكي. وأشار التقرير إلى أن درجات الحرارة العالمية مستمرة فى الارتفاع، مما سيزيد من تغيير الظروف المناخية لإنتاج القهوة، من بين أكثر 17 عامًا دفئًا منذ عام 1880، تقع 16 عامًا فى القرن الحادى والعشرين. بالإضافة إلى ذلك، تم تقييد أربع سنوات من درجات الحرارة القياسية، وفقًا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية. القهوة الأعلى جودة والأكثر حساسية لأزمة المناخ يشير هذا بشكل مباشر إلى ما يسمى بحزام القهوة، والذى يشمل المنطقة الواقعة بين مدارى السرطان والجدى، وحيث توجد أفضل الظروف للزراعة. سيكون لعواقب أزمة المناخ، مثل ارتفاع مستوى سطح البحر وذوبان القطبين. تعتبر قهوة أرابيكا من أكثر أنواع القهوة إنتاجًا واستهلاكًا نظرًا لجودتها. وهى، على وجه التحديد، من أقل درجات الحرارة تحملاً لارتفاع درجات الحرارة. وقال سالفو تييرا: "من بين نوعى البن الأكثر استخدامًا للاستهلاك، فإن قهوة أرابيكا هى الأكثر حساسية للتغيرات فى درجة الحرارة وللآفات التى تتطور". وفقًا لبيانات من بنك التنمية للبلدان الأمريكية، فإن ما بين 60 و 80 ٪ من إنتاج البن فى العالم هو أرابيكا. أزمة الاسمدة بسبب حرب أوكرانيا ومن الناحية الآخرى، تأتى أزمة نقص الأسمدة بسبب الحرب فى أوكرانيا، وهذه الأزمة تؤثر بشكل خاص على دول أمريكا اللاتينية وخاصة البرازيل أكبر أسواق انتاج البن فى العالم. وأشارت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية إلى أنه من المتوقع أن يعانى إنتاج القهوة فى العالم باضرابات بحلول الربع الثالث من العام الجارى، حيث تشهد الدول المنتجة أزمات نتيجة تراجع إمدادات الأسمدة بسبب الحرب الروسية الأوكرانية. وتشير التوقعات إلى أن أسعار البن قد تشهد الفترة المقبلة زيادة جديدة فى الأسعار على المستوى العالمي، نتيجة لأزمة تراجع إمدادات الأسمدة، عقب فرض الغرب والولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على روسيا نتيجة غزوها لأوكرانيا، وتعد روسيا وبيلاروسيا من كبار منتجى الأسمدة فى العالم. وتعد البرازيل، أكبر منتج للبن فى العالم، وأكبر مستورد للأسمدة والمغذيات الزراعية، لا تمتلك رصيدا كافيا من الأسمدة، حيث لا يمكنها تغطية أكثر من 6 أشهر، فى الوقت الذى أعلنت منظمة البن الدولية، انخفاض إنتاج البن العالمى بنسبة 2.1% ليصل إلى 167.2 مليون كيس فى العام الجاري، نتيجة تراجع إنتاج حبوب "أرابيكا" بنسبة 7.1%. وأشارت الصحيفة إلى أن المزارعين فى أمريكا اللاتينية بدأوا فى خفض مشترياتهم من الأسمدة من أجل تغطية التكاليف المرتفعة. كما خفض المزارعون فى دول أمريكا اللاتينية مشترياتهم من الأسمدة من أجل تغطية التكاليف المرتفعة، كما تحايلوا على ارتفاع أسعار المدخلات بخلط الأسمدة وتخفيفها لضغط النفقات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-06-21
أقرت منظمة الصحة العالمية (WHO) أن "بليز" خالية من الملاريا، بعد أكثر من 70 عامًا من الجهود المتواصلة للقضاء على المرض. وقال الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: "تهنئ منظمة الصحة العالمية شعب وحكومة بليز وشبكة شركائها العالميين والمحليين على هذا الإنجاز"، مضيفا، إن "بليز" هي مثال آخر على كيف يمكننا، باستخدام الأدوات المناسبة والنهج الصحيح، أن نحلم بمستقبل خالٍ من الملاريا. مع إعلان اليوم، تم اعتماد ما مجموعه 42 دولة ومنطقة واحدة خالية من الملاريا من قبل منظمة الصحة العالمية، بما في ذلك 11 دولة في منطقة الأمريكتين. استثمارات فعالة في مكافحة الملاريا.. على مدى العقود الثلاثة الماضية، حققت بليز انخفاضًا كبيرًا في عبء الملاريا - من ذروة بلغت حوالي 10000 حالة في عام 1994 إلى صفر حالة محلية في عام 2019، يعتمد نجاح بليز على المراقبة القوية للملاريا، والوصول إلى التشخيص، والطرق الفعالة فى مكافحة النواقل بما في ذلك الناموسيات المعالجة بمبيدات الحشرات والرش الداخلي للمبيدات الحشرية، لعب العاملون الصحيون المدربون دورًا حيويًا في التشخيص والعلاج في الوقت المناسب. في عام 2015، أعادت بليز توجيه برنامجها الخاص بالملاريا للتركيز بشكل أكبر على تعزيز المراقبة بين السكان المعرضين لمخاطر عالية، مما يسمح بالاستهداف الاستراتيجي للتدخلات والموارد المتاحة في المجالات ذات الأولوية، حافظت بليز على جهود مراقبة الملاريا خلال جائحةكورونا وبذلت جهودًا لدمج أنظمة مراقبة الملاريا و كورونا. شاركت بليز في المبادرات الإقليمية ودون الإقليمية لإبقاء الملاريا في طليعة جدول أعمالها للصحة العامة، مثل القضاء على الملاريا في أمريكا الوسطى وجزيرة هيسبانيولا، بدعم مالي من الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، والمنطقة الإقليمية مبادرة القضاء على الملاريا، وهي مبادرة أنشأها بنك التنمية للبلدان الأمريكية بقيادة فنية من منظمة الصحة للبلدان الأمريكية ومشاركة مجلس وزراء الصحة في أمريكا الوسطى. وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، قدمت منظمة الصحة للبلدان الأمريكية التعاون الفني طوال حملة بليز لمكافحة الملاريا، يساهم هذا النجاح في بليز في مبادرة القضاء على الأمراض لمنظمة الصحة للبلدان الأمريكية والتي تهدف إلى القضاء على أكثر من 30 مرضًا معديًا، بما في ذلك الملاريا، في الأمريكتين بحلول عام 2030، بليز هي أيضًا عضو في مبادرة "E-2025" ، وهي مجموعة من البلدان التي حددتها منظمة الصحة العالمية لديها القدرة على القضاء على الملاريا بحلول عام 2025. بليز هي الدولة الثالثة التي تحصل على حالة خالية من الملاريا في عام 2023، بعد شهادات أذربيجان وطاجيكستان في مارس. شهادة خلو الملاريا من منظمة الصحة العالمية.. شهادة القضاء على الملاريا هو اعتراف رسمي من منظمة الصحة العالمية، بوضع بلد ما خالية من الملاريا، تُمنح الشهادة عندما يُظهر بلد ما - بأدلة صارمة وموثوقة، إن سلسلة انتقال الملاريا الأصلية بواسطة بعوض الأنوفيلة قد توقفت في جميع أنحاء البلاد خلال السنوات الثلاث الماضية على الأقل. بالإضافة إلى ذلك، يجب تشغيل نظام ترصد وطني قادرعلى اكتشاف أي حالات ملاريا والاستجابة لها بسرعة، إلى جانب برنامج فعال لمنع عودة ظهور المرض. يعود القرار النهائي بشأن منح شهادة خلو الملاريا إلى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، بناءً على توصية من الفريق الاستشاري التقني المستقل المعني بالقضاء على الملاريا واعتمادها. يذكر، إن دولة بليز فريدة من نوعها ثقافيًا بين جيرانها في أمريكا الوسطى، تعتبر جزءًا من منطقة البحر الكاريبي الغربية، إلا أنها تشترك بتراثها مع الأجزاء الأخرى من منطقة البحر الكاريبي بين بلدان أمريكا الوسطى، بشكل عام، تعتبر بليز دولة في أمريكا الوسطى ذات علاقات قوية مع كل من منطقة البحر الكاريبي وأمريكا اللاتينية، بليز عضو في الجماعة الكاريبية وجماعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي ومنظمة تكامل أمريكا الوسطى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-12-21
تدهورت نسبة نمو اقتصاد أمريكا اللاتينية، متأثرة باستمرار الاحتجاجات وأعمال العنف فى بعض الدول الأمريكية الجنوبية، وفق اللجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبى "سيبال". وترى "سيبال" أن معدل نمو الاقتصاد فى أمريكا الوسطى والمكسيك سيصل إلى 0.7% لعام 2019، و1.6% لعام 2020، بينما يبلغ معدل النمو فى منطقة البحر الكاريبى الناطقة باللغة الإنجليزية أو الهولندية 1.5% بحلول عام 2019 ، والمعدل المتوقع لعام 2020 هو 5.7%. وقال ألفريدو كوتينو، مدير البحوث الاقتصادية لأمريكا اللاتينية فى وكالة "موديز أناليتيكس" إنه بعد تحقيق نمو منخفض تقريبا فى عام 2019، يمكن أن ينمو اقتصاد المنطقة بين 1% و1.3 % العام المقبل، وفقا لصحيفة "الباييس" الإسبانية. وذكر كوتينو أن "المخاطر الكبيرة التى يمكن أن تغير التوقعات الإقليمية خارجية، مثل اشتداد حرب الرسوم الجمركية"، مشيرا إلى تغريدة نشرها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى وقت سابق من هذا الشهر وجاء فيها أن الولايات المتحدة سوف "تعيد" فرض الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم من البرازيل والأرجنتين. أما على الجانب الداخلى، فقد أشار كوتينو إلى أن أسعار الفائدة والاستثمار والاستهلاك يمكن أن تتأثر بسبب استمرار الاضطرابات الاجتماعية المستمرة في العديد من دول أمريكا اللاتينية. وفى السياق نفسه، قال رافائيل أميل، مدير اقتصاديات أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبى لدى مزود المعلومات العالمى "آى أتش إس ماركيت"، أنه سيكون هناك نقص فى محركات النمو العالمية فى عام 2020، وخاصة فى التجارة والاستثمار الخاص. وأشار بنك التنمية للبلدان الأمريكية هذا الأسبوع فى تقرير إلى أن صادرات السلع الإقليمية انخفضت بنسبة 2.4 % فى عام 2019، بعد تحقيق زيادة بنسبة 8.7 % فى عام 2018 و12.2 % فى عام 2017. وبدأت النظرة لمستقبل الاقتصاد اللاتينى تصبح أكثر غموضا ، خاصة مع استمرار الاحتجاجات وتعليق أو تأجيل الاصلاحات، مما أطفأت النظرة التفاؤلية تجاه المنطقة التى كانت تثير التفاؤل فى بداية العام الجارى، حسبما قالت صحيفة "الناثيونال" الأرجنتينية. وتعتبر اقتصادات أمريكا الجنوبية ، المتخصصة فى إنتاج السلع الأولية، وخاصة النفط والمعادن والغذاء، هى الأكثر تضررا، حيث انخفض نموها بنسبة 0.2 ٪، مسجلة أول نكسة لها منذ عام 2016. وفى هذا السيناريو، ستغلق البرازيل، الاقتصاد الرئيسى فى أمريكا اللاتينية، عام 2019 بنمو قدره 0.8% فى حين يصل النمو فى الأرجنتين التى تنتظر حكومة جديدة مع يسار الوسط البيرونى ألبرتو فرنانديز ، بانخفاض 3%، كما ينكمش الاقتصاد الفنزويلى بنسبة 25.5 %. فى الوقت نفسه، ما زالت بوليفيا، التى تمر بأزمة حادة أدت إلى استقالة الرئيس الاشتراكى إيفو موراليس، تحتفظ بأرقام نمو إيجابية 3.5%، أما تشيلى التى تشهد أيضا أزمة اجتماعية تعانى أيضا من تباطؤ النمو الذى يصل إلى 1.8%، وفى هندوراس يصل النمو إلى 2.9%، وكولومبيا 3.2%، وبنما 3.7%، وبيرو 2.5%، وكوبا 0.5%، وأوروجواى 0.3% وباراجواى 0.2%. وعكست مذكرة صدرت مؤخراً عن مجموعة أوراسيا للاستشارات السياسية فى واشنطن ، تغير الوقت فيما يتعلق بالعقد السابق ، عندما تمتعت الحكومات بنمو قوى وقيود مالية صفرية تقريبًا بفضل الطفرة فى السلع، ووصفت الشركة بأنها كانت "إحدى أفضل لحظات التاريخ" لتكون رائدة فى أمريكا اللاتينية. وأضافت المذكرة "الآن ، اختفى هذا السيناريو"، وحذرت المذكرة من أن المجتمعات فى أمريكا اللاتينية أصبحت "مستقطبة بشدة". وأشارت المذكرة إلى أن الفقر يزداد فى القارة اللاتينية بشكل كبير ، فمنذ عام 2014 وقع 27 مليون شخص فى الفقر فى المنطقة، وارتفع عدد الفقراء إلى 30.8 % وحذرت اللجنة من ارتفاع نسبة اللامساواة، وفقًا للجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبى (ECLAC)، وأشار تحليل أوراسيا إلى مشكلة السخط الشعبى ، الذى تعتبره المشكلة الرئيسية فى الركود الاقتصادى فى القارة اللاتينية، حيث أنه يقلل من قدرة الحكومات على تنفيذ الاصلاحات التى دعا إليها المستثمرون، وأن صندوق النقد الدولى يوصى بتحسين الإنتاجية والنمو، فى الوقت الذى يريد الناخبون المزيد من الإنفاق، ولذلك فهناك خطر على الاوضاع الاقتصادية للدول اللاتينية. وتتوقع أوراسيا أن صندوق النقد الدولى والمستثمرون سيضغطون من أجل إحداث تغييرات، لكن الحكومات منشغلة الآن بالتصدى للتظاهرات والتوصل لحلول مع شعوبهم من أجل انهاء العنف فى الشوارع، ولذلك فإن مستقبل دول امريكا اللاتينية أصبح أكثر غموضا مع احتمالية عقد انتخابات فى بعض الدول، وهو ما سيزيد من مشاعر المستثمرين سوءا. وقال "أليخو ثيسرونكو"المدير التنفيذى لبنك UBS الاستثمارى: "كانت توقعات الاقتصاد الكلى فى أمريكا اللاتينية ، وخاصة من حيث النمو الاقتصادى ، متواضعة بالفعل قبل موجة الاحتجاجات الأخيرة، والتوقعات الآن أقل". وقال أليخاندرو فيرنر ، مدير نصف الكرة الغربى فى صندوق النقد الدولى: "هذا تحدى كبير، ولا تزال المستويات العالية من عدم المساواة ونقص الفرص الاقتصادية تشكل مصدر سخط للسكان وتضر بالنمو الاقتصادى". كما أن معدل البطالة فى المنطقة فى عام 2019 أصبح 8%، وهو أعلى مستوى فى عقد ، ويمكن أن يرتفع، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق التنمية ومنظمة العمل الدولية ؛ وهناك إشارة إنذار أخرى هى أن نصف الوظائف غير رسمية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-09-01
تعتبرهندوراس أفقر بلد في أمريكا الوسطى، يعيش أكثر من 60% من سكانه البالغ عددهم 8.7 ملايين نسمة، في فقر مدقع، وتظل هندوراس أحد أكثر البلدان خطورة على المدافعين عن حقوق الإنسان في منطقة الأمريكيتين، ولاسيما على المنخرطين في الدفاع عن الأراضي وعلى الناشطين في مجال البيئة، وتعتبرمن أكثر الدول خطورة على العاملين في الصحافة. وقُتل صحفي بالرصاص يدعى إيدجار جويل أجويلار، شمال غربي هندوراس، ما رفع عدد العاملين في الصحافة الذين تم اغتيالهم منذ عام 2001، إلى 79، وذكرت "المفوضية الوطنية لحقوق الإنسان"، في هندوراس في بيان، أن أجويلار المراسل في قناة "إتش سي إتش" التلفزيونية، قتل بالرصاص، أمس السبت في "كوبان"، المدينة الواقعة على بعد 200 كيلومتر شمال غربي عاصمة البلاد "تيجوسيجالبا"، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس". وأشارت "المفوضية الوطنية لحقوق الإنسان"، إلى أن 91% من الجرائم ضد الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام تمر بلا عقاب، فيما قالت وسائل إعلام محلية، إن أجويلار تلقى تهديدات بالقتل من مصادر غير معروفة قبل مقتله، فيما قال المفوض روبيرتو هيريرا كاسيريس: "كل مرة يُقتل فيها صحفي هي بمثابة اعتداء على الحق في الحياة والحق في حرية التعبير". وقال المتحدث باسم المفوض الوطني لحقوق الإنسان خوليو فيلاسكيز، في وقت سابق، إن 92% من هذه الجرائم تمر دون عقاب بل إنها لا يتم التحقيق فيها أساسا. وكانت منظمات "حقوق الإنسان"، قالت في فبراير الماضي، إنه من بين 229 صحفياً ومحامياً قُتلوا في الفترة بين2001 و2018 ، ما زال أكثر من 90% من الحالات دون عقاب. وكانت دراسة أجراها بنك "التنمية للبلدان الأمريكية" في 2018 أوضحت أن "سان بيدرو سولا"، ثاني أكبر مدينة في هندوراس، يبلغ معدل القتل فيها أكثر من 80 لكل 100 ألف شخص، أي ما يشكّل ما بين 10 و20 ضعف المتوسط العالمي. وكان المؤتمر الوطني في هندوراس، أعلن في مايو الماضي، تغيير مفاجئ لحدث سنوي يهدف لتكريم الصحفيين، وقال رئيس المؤتمر، موريسيو أوليبا، إن تهديدات المقاطعة والتخريب من حزب سياسي هي السبب. وكان من المقرر في ذلك الوقت، انعقاد منح "الجوائز البرلمانية لعام 2019"، صباح أمس، داخل الغرف التشريعية لـ"المؤتمر الوطني" في هندوراس، وبسبب التهديدات فقد عقدت في مطعم في العاصمة "تيجوسيجالبا"، فيما حصل 12 صحفيا على جوائز من فئات مختلفة، وفقا لما ذكرته قناة "تيلسور". وذكرت سلطات "المؤتمر الوطني"، أن هناك تهديدات من حزب "الحرية والتأسيس" بمقاطعة الجوائز، مضيفة في إحدى التغريدات أن هناك تهديدًا بالتخريب داخل الغرفة. وفي مارس الماضي، قتل صحفي هندوراسي معارض يدعى ليوناردو جابرييل هرنانديز "54 عامًا"، بالرصاص، في "ناكومي" جنوب "تيجوسيجالبا"، وقالت الشرطة في ذلك الوقت، إن هرنانديز كان يعمل مراسلا تلفزيونيا في قناة "فالي" ويعد من أشد منتقدي الحكومة الهندوراسية، أصيب بالرصاص في الشارع ونقل إلى عيادة توفي فيها لاحقا، مشيرة إلى أن المسلح أطلق النار على الصحفي الهندوراسي، عدة مرات، ما جعله مصابًا بجروح خطيرة. وأشارت قناة "تيلسور"، إلى أن هرنانديز، يعد أول مراسل يُقتل في هندوراس في عام 2019، فيما أشارت "اللجنة غير الحكومية لحرية التعبير"، إلى أن هرنانديز كان مدير ومقدم برنامج "الشعب يتحدث". وأشار تقرير سابق لمنظمة "العفو الدولية" والتي تتخذ من العاصمة البريطانية "لندن"، مقرا لها، إلى أن مستوى انعدام الأمن والعنف، ظل مرتفعاً في البلاد، موضحا، أنه مازال الإفلات من العقاب السائد على نطاق واسعٍ يُعد سبباً لتقويض ثقة عامة الشعب في السلطات وفي نظام العدالة. وقمعت قوات الأمن الاحتجاجات بصورة وحشية في أعقاب الانتخابات الرئاسية. وأشارت المنظمة، إلى أن الحكومة، أعلنت عن استحداث وزارة لشؤون حقوق الإنسان والعدالة، على أن تبدأ عملها في عام 2018. وفي 20 نوفمبر 2014، عثرت الشرطة في هندوراس على جثة ملكة جمال البلاد ماريا خوسيه ألفارادو "19 عاما" وعلى جثة شقيقتها الكبرى مدفونتين في منطقة جبلية بـ"سانتا باربرا" غرب هندوراس بعد قتلهما رميا بالرصاص. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-10-15
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، في فعالية إطلاق الكتاب الصادر عن صندوق النقد الدولي حول «إعادة تقييم أجندة النمو الشامل بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، وذلك استمرارًا لأنشطتها ضمن الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي، التي تعقد في العاصمة الأمريكية واشنطن. نظم الحدث صندوق النقد الدولي، بالتعاون مع مركز كارنيجي للسلام الدولي، بمشاركة كريستالينا جيورجيفا، المدير العام لصندوق النقد الدولي، التي ألقت الكلمة الافتتاحية، إلى جانب جهاز أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط ووسط آسيا بصندوق النقد الدولي، ة/ نور عرفة، الزميلة في مركز كارنيجي للشرق الأوسط، و لاورا ريباني، رئيس قسم أسواق العمل ببنك التنمية للبلدان الأمريكية، ومسعود أحمد، رئيس مركز التنمية العالمية. وفي كلمتها أكدت وزيرة التعاون الدولي، أن جائحة كورونا أعادت تعريف مفهوم النمو الشامل لدى العالم، ليقوم بشكل أساسي على ثلاثة عوامل وهي الشمول لكافة الفئات، والرقمنة، والتحول الأخضر، موضحة أن الشمول يضمن مشاركة كافة الفئات لاسيما الفتيات والمرأة ويعزز الحماية الاجتماعية للفئات الأقل دخلا، كما أن الرقمنة تعزز استهداف الأجيال الجديدة وتحفز مشاركتهم في جهود التنمية كما تنعكس إيجابًا على كفاءة الأعمال، بينما أضحى التحول الأخضر ذا أهمية قصوى في ظل مساعي العالم للتصدي للتغيرات المناخية التي تقوض مكاسب التنمية. واستعرضت، الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية التي بدأت الحكومة تنفيذها من عام 2014، بهدف تحقيق النمو الشامل والمستدام، فضلا عن زيادة الاستثمارات في البنية التحتية بالمجالات ذات الأولوية لاسيما الأمن الغذائي، وهو ما مكن مصر من تجاوز التحديات العالمية بأبعادها المختلفة، إلى جانب الحفاظ على زخم النمو الاقتصادي. وقالت «المشاط»، إن الحكومة نفذت مشروعات قومية كبرى في مختلف مجالات التنمية، ولم تخلُ هذه المشروعات من مكونات تراعي المعايير البيئية والعمل المناخي، لتمضي جنبًا إلى جنب في جهود التنمية ومكافحة التغيرات المناخية والتحول إلى الاقتصاد الأخضر، فضلا عن ذلك كانت الحماية الاجتماعية أحد المحاور الرئيسية التي قامت الحكومة بترسيخها لحماية الفئات الأقل دخلا من آثار الإصلاح وأيضًا الأزمات العالمية المستقبلية، ولذلك كانت الإجراءات سريعة خلال جائحة كورونا لتوجيه حزم دعم لهذه الفئات كما حدث أيضًا في الأزمة الحالية التي تواجه العالم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-03-18
قتل صحفي هندوراسي معارض يدعى ليوناردو جابرييل هرنانديز "54 عامًا"، بالرصاص، في "ناكومي" جنوب العاصمة "تيجوسيجالبا". وقالت الشرطة، إن هرنانديز-كان يعمل مراسلا تلفزيونيا في قناة "فالي" ويعد من أشد منتقدي الحكومة الهندوراسية- أصيب بالرصاص في الشارع ونقل إلى عيادة توفي فيها لاحقا، مشيرة إلى أن المسلح أطلق النار على الصحفي الهندوراسي، عدة مرات، مما جعله مصابًا بجروح خطيرة. وأشارت قناة "تيلسور"، إلى أن هرنانديز، يعد أول مراسل يُقتل في هندوراس في عام 2019، فيما أشارت "اللجنة غير الحكومية لحرية التعبير"، إلى أن هرنانديز كان مدير ومقدم برنامج "الشعب يتحدث". وهندوراس أفقر بلد في أمريكا الوسطى يعيش أكثر من 60% من سكانه البالغ عددهم 8.7 ملايين نسمة، في فقر مدقعمن جانبه. وقال المتحدث باسم المفوض الوطني لحقوق الإنسان خوليو فيلاسكيز، إنّ 77 صحفيا ومذيعا ومالك وموظف في وسائل إعلام قتلوا في هندوراس منذ 2001، مشيرا إلى أن 92% من هذه الجرائم تمر دون عقاب بل إنها لا يتم التحقيق فيها أساسا. وكانت منظمات "حقوق الإنسان"، قالت في فبراير الماضي، إنه من بين 229 صحفياً ومحامياً قُتلوا في الفترة بين2001 و2018 ، ما زال أكثر من 90% من الحالات دون عقاب. وكانت دراسة أجراها بنك "التنمية للبلدان الأمريكية" في 2018. وأوضحت أن "سان بيدرو سولا"، ثاني أكبر مدينة في هندوراس، يبلغ معدل القتل فيها أكثر من 80 لكل 100 ألف شخص، أي ما يشكّل ما بين 10 و 20 ضعف المتوسط العالمي. وأشار تقرير سابق لمنظمة "العفو الدولية" والتي تتخذ من العاصمة البريطانية "لندن"، مقرا لها، إلى أن مستوى انعدام الأمن والعنف، ظل مرتفعاً في البلاد، موضحا، أنه مازال الإفلات من العقاب السائد على نطاق واسعٍ يُعد سبباً لتقويض ثقة عامة الشعب في السلطات وفي نظام العدالة. وقمعت قوات الأمن الاحتجاجات بصورة وحشية في أعقاب الانتخابات الرئاسية. وظلت هندوراس أحد أكثر البلدان خطورة على المدافعين عن حقوق الإنسان في منطقة الأمريكيتين، ولاسيما على المنخرطين في الدفاع عن الأراضي وعلى الناشطين في مجال البيئة. وأشارت المنظمة، إلى أن الحكومة، أعلنت عن استحداث وزارة لشؤون حقوق الإنسان والعدالة، على أن تبدأ عملها في عام 2018. وفي 20 نوفمبر 2014، عثرت الشرطة في هندوراس على جثة ملكة جمال البلاد ماريا خوسيه ألفارادو "19 عاما" وعلى جثة شقيقتها الكبرى مدفونتين في منطقة جبلية بـ"سانتا باربرا" غرب هندوراس بعد قتلهما رميا بالرصاص. وفي سياق متصل، تشكل هندوراس وجيرانها السلفادور وجواتيمالا "المثلث الشمالي"، المنطقة الأكثر عنفا في العالم خارج بؤر الصراع الرئيسية، وتعتبر جواتيمالا التي تنتشر فيها عصابات من المجرمين وتجار المخدارت من البلدان التي تشهد أعلى نسبة عنف في أمريكا اللاتينية وتسجل معدل 18 جريمة قتل يوميا. وشهدت جواتيمالا في 10 يوليو 2011، اغتيال مجهولون، للمؤلف الموسيقي والمغني الأرجنتيني فاكوندو كابرال "74 عاما"، أثناء توجهه إلى مطار جواتيمالا للذهاب إلى نيكاراجوا، حيث أطلق رجال مجهولون النار على السيارة التي يستقلها، وقال مدير أعماله ديفيد يانوس: "لا أعرف كيف حصل ذلك ولماذا، ففاكوندو معروف في العالم كله ولا أعتقد أن لأحد غاية في قتله". وأشارت منظمة "العفو الدولية"، في تقرير سابق، إلى تواصل الإفلات من العقاب والفساد بصورة أدت إلى تقويض الثقة العامة في السلطات المحلية، وعرقلة الوصول إلى العدالة، موضحة: "اعترضت التحديات التقدم الذي أُحرز مؤخراً لتعزيز نظام العدالة الجنائية وسيادة القانون". وظلت معلقة تلك القضايا البارزة المتعلقة بجرائم ارتكبت في الماضي ويشملها القانون الدولي. من جانبها، أوضحت "العفو الدولية"، في تقرير عام "2017-2018"، أن السلفادور، تُعد أحد البلدان التي يوجد بها أعلى معدلات لجرائم القتل في العالم، وذلك على الرغم من انخفاض عدد جرائم القتل من 5280، في 2016 إلى 3606 في 2017، وشمل عدد جرائم القتل التي ارتُكِبت في عام 2017 مقتل 429 من النساء. وأشارت في تقرير، إلى استمرار ارتفاع معدل العنف القائم على نوع الجنس في السلفادور، مما جعله أحد أكثر البلدان خطورة على المرأة. واستمر فرض حظر شامل على الإجهاض، وأُدينت بعض النساء بارتكاب جرائم القتل العمد بعدما تعرضن للإجهاض، أو غيره من حالات الطوارئ التوليدية. ومن أجل مكافحة العنف، فقد نفذت الحكومة سلسلة من الإجراءات الأمنية، التي لم تتوافق مع معايير حقوق الإنسان. وأوضحت "العفو الدولية" أن الحكومة، اتخذت تدابير للتصدي لظاهرة الإفلات من العقاب على الانتهاكات المسجلة التي حدثت في الماضي؛ ومع ذلك، اعترفت السلطتين التنفيذية والتشريعية للحكومة بعدم الامتثال لحكم المحكمة العليا الصادر في عام 2016، والذي قضى بعدم دستورية "قانون العفو" لسنة 1993. بدورها، أشارت قناة "فرانس 24" الفرنسية، في 12 نوفمبر 2014، إلى أن حظر الإجهاض في السلفادور، دفع مئات الفتيات إلى الانتحار. وأظهرت الإحصاءات أن 3 من بين كل 8 حالات وفاة للأم الحامل، التي لا يتجاوز عمرها 19 عاما، تحصل نتيجة الانتحار. وعدد كبير من هؤلاء الفتيات يتعرضن للاغتصاب من جانب المحارم أو العصابات، وقال مسؤول في حكومة السلفادور، في وقت سابق، إن الحظر المفروض على الإجهاض يدفع سنويا مئات الفتيات اللائي يحملن بعد تعرضهن للاغتصاب إلى الانتحار لأنهن لا يجدن أمامهن أي خيار آخر، وحمل المراهقات هو أحد الأسباب الرئيسية للانتحار في السلفادور. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: