الجنوب الأوكراني
نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن مسؤولين عسكريين وخبراء إن القوات الروسية شنت في الأيام الأخيرة هجمات عدة حول قرية روبوتين في الجنوب الأوكراني،...
سكاي نيوز
2024-02-22
نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن مسؤولين عسكريين وخبراء إن القوات الروسية شنت في الأيام الأخيرة هجمات عدة حول قرية روبوتين في الجنوب الأوكراني، مستهدفة الأراضي التي أعادت أوكرانيا السيطرة عليها بشق الأنفس في نجاح عد نادرا لهجومها المضاد الصيف الماضي. وقال إنه صد على مدى أربعة أيام متتالية هجمات للجيش الروسي شنها منذ يوم السبت وحتى الثلاثاء والتي تضمنت عربات مدرعة وأعدادا كبيرة من القوات الروسية التي احتشدت في المنطقة. وتشير الخرائط "مفتوحة المصدر" لجبهات القتال في روبوتين، والتي قامت بجمعها فرق مستقلة تضطلع بتحليل خطوط الاشتباك، إلى أن روسيا حققت مكاسب هامشية غرب وجنوب . وقال معهد دراسات الحرب، وهو مجموعة بحثية مقرها واشنطن يوم الاثنين، إن القوات الروسية تقدمت صوب المشارف الغربية للقرية. وحذر دميترو ليخوفي، المتحدث باسم التي تقاتل في المنطقة، على التلفزيون الوطني الأسبوع الماضي من أنه يتعين الانتباه الشديد لقرية روبوتين، مضيفا "يبدو أن الروس حددوا هدفا لتحقيق بعض النجاح هناك" وخططوا لمحاولة السيطرة على القرية. وقالت الصحيفة إن الهجمات الروسية نهاية الأسبوع حول روبوتين جاءت عقب سيطرة الجيش الروسي على مدينة ، والتي تبعد نحو 170 كيلومترا إلى الشرق من القرية، حيث نفذت عمليات عسكرية ضد التحصينات الأوكرانية على الضفة الشرقية لنهر دنيبرو، على بعد نحو 200 ميلا إلى الغرب. ويقول محللون عسكريون إن هذه الهجمات "شبه المتزامنة" تهدف إلى الضغط على تلك الجبهة من أجل حد قدرة كييف على الانسحاب من تلك المنطقة أو دفع عديد من الجيش لدعم القوات المنهكة إضافة إلى دفعها إلى نفاد مخزوناتها الشحيحة من الذخيرة. وقال باسي باروينين، عضو مجموعة بلاك بيرد التي تقوم بتحليل صور الأقمار الصناعية وما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي على خط الجبهة: "إنهم يحاولون في أماكن مختلفة، ويختبرون الدفاعات الأوكرانية، بحثا عن نقاط ضعف. من جانبه، أكد سيرهي كوزان، رئيس مركز الأمن والتعاون الأوكراني، وهو مجموعة بحثية غير حكومية، أن موسكو ستحاول البناء على نجاحاتها التي تحققها على الجبهة الشرقية في الأسابيع المقبلة و"قطع جبهة روبوتين بأي ثمن". ولفت كوزان ومحللون آخرون إلى أن عشرات الآلاف من تطوق روبوتين، ويتوقع أن يتم تكثيف الهجمات في الأيام المقبلة. وأشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن مكاسب روسيا حول روبوتين، وهي قرية كان يبلغ عدد سكانها بضع مئات فقط قبل الحرب، محدودة حتى الآن، حيث سقطت تحت سيطرة الجيش الروسي بعد فترة وجيزة من بدء العمليات العسكرية في الداخل الأوكراني في فبراير 2022. إلا أن القوات الأوكرانية تمكنت من السيطرة عليها في أغسطس بعد أسابيع من القتال والذي سلط الضوء على التحديات الهائلة التي تواجهها كييف في إمكانية اختراق الحصينة التي أقيمت في المنطقة. وتقبع اليوم قرية روبوتين تحت سيطرة القوات الروسية التي تحيط بها من الغرب والجنوب والشرق. وفي الأسابيع الأخيرة، شنت القوات الروسية هجمات على جبهات عدة بهذا الجيب واستعادت تدريجيا مساحات صغيرة من الأرض، باستخدام ما وصفه الجيش الأوكراني مجموعات هجومية صغيرة مدعومة بالمركبات المدرعة. ووصف ليخوفيي، المتحدث العسكري باسم القوات الأوكرانية الوضع بـ"الديناميكي”، مشيرا إلى أن "العدو يقوم بإطلاق نيران كثيفة." وقالت الصحيفة إن لقطات محددة جغرافيا لساحة المعركة أظهرت هجمات لطائرات روسية بدون طيار تدك المعاقل المحصنة للقوات الأوكرانية على بعد مئات المترات جنوب روبوتين. وقال ريبار، وهو مدون عسكري روسي بارز، إن القوات الروسية اكتسبت موطئ قدم في الضواحي الجنوبية لروبوتين وإن القتال يدور الآن في القرية، التي تحولت إلى حد كبير إلى أنقاض خلال القتال في الصيف الماضي. ولم يتسن لـ”نيوورك تايمز” تأكيد ادعائه بشكل مستقل. وقال باروينن، من مجموعة بلاك بيرد، إن روسيا استعادت بعض التحصينات التي فقدتها في الهجوم المضاد الصيف الماضي، مضيفا أن ليس من السهل على الجنود الأوكرانيين الدفاع عن روبوتين سيما وأن القوات الروسية تسيطر على الأراضي المرتفعة حول المنطقة. وأضاف "بشكل عام، هذه مشكلة كبيرة للأوكرانيين هناك"، مشيرا إلى أن روسيا قامت بنشر ثلاث فرق حول جبهة روبوتين، يتراوح عدد أفرادها بين 30 و40 ألف جندي، بما فيها بعض . وقال كوزان، من مركز الأمن والتعاون الأوكراني، إنه يتوقع أن تقوم بعض القوات الروسية في السيطرة على أفدييفكا وإعادة انتشارها على جبهات أخرى من خطوط المواجهة. وقال الجيش الأوكراني يوم الاثنين إن قواته اتخذت مواقع دفاعية جديدة خارج أفدييفكا في محاولة لوقف المزيد من ، وفقا لنيويورك تايمز. وقال كوزان ومحللون عسكريون آخرون إن تأخر المساعدات العسكرية الغربية أضعف من قدرة أوكرانيا على التمترس والصمود أمام الهجمات الروسية على طول خط الجبهة. وأضاف: "لقد أدرك الروس أننا حقا 'محرومون من الذخيرة'، مما يعني أننا لا نستطيع صد كل هجوم من هجماتهم وسيواصلون الضغط على روبوتين." وكان قد أقر الرئيس الأوكراني فولوديمير في خطابه الليلي يوم الاثنين بأن "الوضع صعب للغاية في عدة أجزاء من خط المواجهة، حيث قامت القوات الروسية بوضع أقصى احتياطياتها." وأضاف أن روسيا "تستغل التأخير في المساعدات لأوكرانيا." وقال الاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء إنه سيفرض تستهدف الشركات، بما في ذلك تلك الموجودة في وتركيا، التي تقوم بتصنيع مكونات الطائرات بدون طيار التي تستخدمها روسيا في أوكرانيا. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبيةـ، أورسولا فون دير لاين على حسابها على وسائل التواصل الاجتماعي "يجب أن نستمر في إضعاف آلة حرب ." وقال إنه صد على مدى أربعة أيام متتالية هجمات للجيش الروسي شنها منذ يوم السبت وحتى الثلاثاء والتي تضمنت عربات مدرعة وأعدادا كبيرة من القوات الروسية التي احتشدت في المنطقة. وتشير الخرائط "مفتوحة المصدر" لجبهات القتال في روبوتين، والتي قامت بجمعها فرق مستقلة تضطلع بتحليل خطوط الاشتباك، إلى أن روسيا حققت مكاسب هامشية غرب وجنوب . وقال معهد دراسات الحرب، وهو مجموعة بحثية مقرها واشنطن يوم الاثنين، إن القوات الروسية تقدمت صوب المشارف الغربية للقرية. وحذر دميترو ليخوفي، المتحدث باسم التي تقاتل في المنطقة، على التلفزيون الوطني الأسبوع الماضي من أنه يتعين الانتباه الشديد لقرية روبوتين، مضيفا "يبدو أن الروس حددوا هدفا لتحقيق بعض النجاح هناك" وخططوا لمحاولة السيطرة على القرية. وقالت الصحيفة إن الهجمات الروسية نهاية الأسبوع حول روبوتين جاءت عقب سيطرة الجيش الروسي على مدينة ، والتي تبعد نحو 170 كيلومترا إلى الشرق من القرية، حيث نفذت عمليات عسكرية ضد التحصينات الأوكرانية على الضفة الشرقية لنهر دنيبرو، على بعد نحو 200 ميلا إلى الغرب. ويقول محللون عسكريون إن هذه الهجمات "شبه المتزامنة" تهدف إلى الضغط على تلك الجبهة من أجل حد قدرة كييف على الانسحاب من تلك المنطقة أو دفع عديد من الجيش لدعم القوات المنهكة إضافة إلى دفعها إلى نفاد مخزوناتها الشحيحة من الذخيرة. وقال باسي باروينين، عضو مجموعة بلاك بيرد التي تقوم بتحليل صور الأقمار الصناعية وما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي على خط الجبهة: "إنهم يحاولون في أماكن مختلفة، ويختبرون الدفاعات الأوكرانية، بحثا عن نقاط ضعف. من جانبه، أكد سيرهي كوزان، رئيس مركز الأمن والتعاون الأوكراني، وهو مجموعة بحثية غير حكومية، أن موسكو ستحاول البناء على نجاحاتها التي تحققها على الجبهة الشرقية في الأسابيع المقبلة و"قطع جبهة روبوتين بأي ثمن". ولفت كوزان ومحللون آخرون إلى أن عشرات الآلاف من تطوق روبوتين، ويتوقع أن يتم تكثيف الهجمات في الأيام المقبلة. وأشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن مكاسب روسيا حول روبوتين، وهي قرية كان يبلغ عدد سكانها بضع مئات فقط قبل الحرب، محدودة حتى الآن، حيث سقطت تحت سيطرة الجيش الروسي بعد فترة وجيزة من بدء العمليات العسكرية في الداخل الأوكراني في فبراير 2022. إلا أن القوات الأوكرانية تمكنت من السيطرة عليها في أغسطس بعد أسابيع من القتال والذي سلط الضوء على التحديات الهائلة التي تواجهها كييف في إمكانية اختراق الحصينة التي أقيمت في المنطقة. وتقبع اليوم قرية روبوتين تحت سيطرة القوات الروسية التي تحيط بها من الغرب والجنوب والشرق. وفي الأسابيع الأخيرة، شنت القوات الروسية هجمات على جبهات عدة بهذا الجيب واستعادت تدريجيا مساحات صغيرة من الأرض، باستخدام ما وصفه الجيش الأوكراني مجموعات هجومية صغيرة مدعومة بالمركبات المدرعة. ووصف ليخوفيي، المتحدث العسكري باسم القوات الأوكرانية الوضع بـ"الديناميكي”، مشيرا إلى أن "العدو يقوم بإطلاق نيران كثيفة." وقالت الصحيفة إن لقطات محددة جغرافيا لساحة المعركة أظهرت هجمات لطائرات روسية بدون طيار تدك المعاقل المحصنة للقوات الأوكرانية على بعد مئات المترات جنوب روبوتين. وقال ريبار، وهو مدون عسكري روسي بارز، إن القوات الروسية اكتسبت موطئ قدم في الضواحي الجنوبية لروبوتين وإن القتال يدور الآن في القرية، التي تحولت إلى حد كبير إلى أنقاض خلال القتال في الصيف الماضي. ولم يتسن لـ”نيوورك تايمز” تأكيد ادعائه بشكل مستقل. وقال باروينن، من مجموعة بلاك بيرد، إن روسيا استعادت بعض التحصينات التي فقدتها في الهجوم المضاد الصيف الماضي، مضيفا أن ليس من السهل على الجنود الأوكرانيين الدفاع عن روبوتين سيما وأن القوات الروسية تسيطر على الأراضي المرتفعة حول المنطقة. وأضاف "بشكل عام، هذه مشكلة كبيرة للأوكرانيين هناك"، مشيرا إلى أن روسيا قامت بنشر ثلاث فرق حول جبهة روبوتين، يتراوح عدد أفرادها بين 30 و40 ألف جندي، بما فيها بعض . وقال كوزان، من مركز الأمن والتعاون الأوكراني، إنه يتوقع أن تقوم بعض القوات الروسية في السيطرة على أفدييفكا وإعادة انتشارها على جبهات أخرى من خطوط المواجهة. وقال الجيش الأوكراني يوم الاثنين إن قواته اتخذت مواقع دفاعية جديدة خارج أفدييفكا في محاولة لوقف المزيد من ، وفقا لنيويورك تايمز. وقال كوزان ومحللون عسكريون آخرون إن تأخر المساعدات العسكرية الغربية أضعف من قدرة أوكرانيا على التمترس والصمود أمام الهجمات الروسية على طول خط الجبهة. وأضاف: "لقد أدرك الروس أننا حقا 'محرومون من الذخيرة'، مما يعني أننا لا نستطيع صد كل هجوم من هجماتهم وسيواصلون الضغط على روبوتين." وكان قد أقر الرئيس الأوكراني فولوديمير في خطابه الليلي يوم الاثنين بأن "الوضع صعب للغاية في عدة أجزاء من خط المواجهة، حيث قامت القوات الروسية بوضع أقصى احتياطياتها." وأضاف أن روسيا "تستغل التأخير في المساعدات لأوكرانيا." وقال الاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء إنه سيفرض تستهدف الشركات، بما في ذلك تلك الموجودة في وتركيا، التي تقوم بتصنيع مكونات الطائرات بدون طيار التي تستخدمها روسيا في أوكرانيا. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبيةـ، أورسولا فون دير لاين على حسابها على وسائل التواصل الاجتماعي "يجب أن نستمر في إضعاف آلة حرب ." ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-01-21
وتعيد ظاهرة تجمع الفئران في مخابئ الجنود، إلى الأذهان، الظروف الشنيعة التي ابتليت بها القوات في حرب الخنادق إبان الحرب العالمية الأولى. ونقل موقع سي إن إن الأميركي عن جندية أوكرانية، تستخدم الاسم الحركي "كيرا"، كيف عانت كتيبتها في الخريف الماضي من "وباء الفئران" أثناء القتال في منطقة زابوريجيا في الجنوب الأوكراني. وأضافت الجندية: "تخيل أنك تذهب إلى السرير، ويبدأ الليل بفأر يزحف إلى بنطالك أو سترتك، أو يمضغ أطراف أصابعك، أو يعض يدك". وقالت كيرا: "تحصل على ساعتين أو ثلاث ساعات من النوم، اعتماداً على مدى حظك". وقدرت أن هناك حوالي 1000 فأر في مخبأها المكون من أربعة جنود. "لم تكن الفئران هي التي تزورنا؛ كنا ضيوفها". في ديسمبر الماضي، تحدثت تقارير إعلامية، بأن المخابرات العسكرية الأوكرانية أبلغت عن تفشي "حمى الفئران" في العديد من الوحدات الروسية حول كوبيانسك في منطقة خاركيف، والتي تحاول موسكو السيطرة عليها منذ أشهر. وقالت التقارير إن المرض ينتقل من الفئران إلى الإنسان "عن طريق استنشاق غبار براز الفئران أو عن طريق تناول براز الفئران في الطعام". ووفقًا للجيش الأوكراني، فإن الأعراض المروعة للمرض تشمل الحمى والطفح الجلدي وانخفاض ضغط الدم ونزيف في العين والقيء، ولأنه يؤثر على الكلى، فقد يتسبب بآلام شديدة في الظهر، ومشاكل في التبول. وتعيد ظاهرة تجمع الفئران في مخابئ الجنود، إلى الأذهان، الظروف الشنيعة التي ابتليت بها القوات في حرب الخنادق إبان الحرب العالمية الأولى. ونقل موقع سي إن إن الأميركي عن جندية أوكرانية، تستخدم الاسم الحركي "كيرا"، كيف عانت كتيبتها في الخريف الماضي من "وباء الفئران" أثناء القتال في منطقة زابوريجيا في الجنوب الأوكراني. وأضافت الجندية: "تخيل أنك تذهب إلى السرير، ويبدأ الليل بفأر يزحف إلى بنطالك أو سترتك، أو يمضغ أطراف أصابعك، أو يعض يدك". وقالت كيرا: "تحصل على ساعتين أو ثلاث ساعات من النوم، اعتماداً على مدى حظك". وقدرت أن هناك حوالي 1000 فأر في مخبأها المكون من أربعة جنود. "لم تكن الفئران هي التي تزورنا؛ كنا ضيوفها". في ديسمبر الماضي، تحدثت تقارير إعلامية، بأن المخابرات العسكرية الأوكرانية أبلغت عن تفشي "حمى الفئران" في العديد من الوحدات الروسية حول كوبيانسك في منطقة خاركيف، والتي تحاول موسكو السيطرة عليها منذ أشهر. وقالت التقارير إن المرض ينتقل من الفئران إلى الإنسان "عن طريق استنشاق غبار براز الفئران أو عن طريق تناول براز الفئران في الطعام". ووفقًا للجيش الأوكراني، فإن الأعراض المروعة للمرض تشمل الحمى والطفح الجلدي وانخفاض ضغط الدم ونزيف في العين والقيء، ولأنه يؤثر على الكلى، فقد يتسبب بآلام شديدة في الظهر، ومشاكل في التبول. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-08-01
غادرت أول سفينة مُحملة بالحبوب الأوكرانية، ميناء أوديسا، الواقع في الجنوب الأوكراني متجهة إلى لبنان، اليوم، ويُعد اتفاق الحبوب الذي وقعت عليه روسيا وأوكرانيا برعاية الأمم المتحدة قبل أسبوع في العاصمة التركية إسطنبول. وقالت وزارة الدفاع التركية، اليوم، إنّ أول سفينة محملة بالحبوب غادرت ميناء أوديسا الأوكراني في الساعة 5:30 بتوقيت جرينيتش، بحسب ما نقلته شبكة «سكاي نيوز»، عربية. وأضافت وزارة الدفاع التركية أن السفينة محملة بـ 26 ألف طن ذرة «رازوني»، ترفع علم سيراليون، وستصل إلى لبنان غدا، لافتة إلى وجود شحنات أخرى وسفن أخرى ستلي هذه السفينة. وكانت روسيا وأوكرانيا وقعتا اتفاقية لاستئناف صادرات الحبوب الأوكرانية، التي توقفت منذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وأدى توقفها إلى التهديد بأزمة غذاء عالمية، واتفق الجانبان على الأمر بوساطة من قبل الأمم المتحدة وتركيا. وتهدف الاتفاقية الموقعة بين الجانبين قبل أسبوع في إسطنبول إلى استئناف تصدير الحبوب الأوكرانية من ثلاثة موانئ هي «تشورنومورسك وأوديسا وبيفديني»، كما تهدف أيضا إلى خفض أسعار الحبوب العالمية التي شهدتها دول العالم نتيجة عدم توافراها في السوق العالمية إلى جانب تخفيف أزمة الغذاء التي ضربت عدة بلدان كانت تعتمد على الحبوب الأوكرانية بشكل كبير. وتعليقًا على استئناف عملية تصدير الحبوب الأوكرانية، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في تصريحات أمس، إن محصول بلاده من الحبوب هذا العام انخفض إلى النصف، مرجعا السبب إلى العملية العسكرية الروسية. وكتب الرئيس الأوكراني على حسابه الشخصي بموقع التغريدات «تويتر» إن محصول أوكرانيا هذا العام مهدد أن يكون أقل بمقدار النصف، مضيفا أن هدف بلاده الرئيسي هو تجنب حدوث أزمة غذاء عالمية. يذكر أن روسيا وأوكرانيا تستأثران بثلث صادرات القمح العالمية، والتي تأثرت كثيرا بعد اندلاع العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وسيطرة روسيا على أغلب الموانئ الأوكرانية المطلة على البحر الأسود والمصدرة للحبوب الأوكرانية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-09-05
سياسي وبرلماني أوكراني ينتمي إلى تتار القرم، تم تعيينه أمس، في منصب وزير الدفاع الأوكراني الجديد، على خلفية الأزمة الجارية بين روسيا وأوكرانيا، حيث قرر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إقالة وزير الدفاع السابق أولكسي ريزنيكوف وتعيين أميروف خلفًا له، وذلك بحسب تقرير لوكالة رويترز. وألقى «زيلينسكي»، قرار تعيين وزير الدفاع الأوكراني الجديد، في خطاب مسائي مصور، مؤكدا أن هذا القرار يأتي في سياق تصاعد بعض الاتهامات داخل وزارة الدفاع الأوكرانية، نحو الوزير السابق أوليكسي ريزنيكوف، ومع تصاعد الحملة ضد الفساد التي تقودها أوكرانيا بناءً على طلب الاتحاد الأوروبي، والتي تخللها بعض التحقيقات الداخلية، خلال الشهرين الماضيين. ورستم أميروف، وزير الدفاع الأوكراني الجديد، له خلفيات سياسية متعددة، حيث شغل مناصب متنوعة في البرلمان وشغل دورًا مهمًا في المفاوضات بين أوكرانيا وروسيا، كما أنه يجيد العديد من اللغات بما في ذلك العربية، وقد تلقى تعليمه في القرم والولايات المتحدة الأمريكية. وعلى الصعيد الميداني، أعلن الجنرال أولكسندر تارنافسكي، قائد مجموعة القوات العملياتية والاستراتيجية في الجنوب الأوكراني، عن تقدم استراتيجي للقوات الأوكرانية في منطقة زاباروجيا جنوبي البلاد، مما دفع القوات الروسية إلى التراجع إلى خط الدفاع الثاني. يذكر أن زيلينسكي واجه انتقادات بسبب تقدمه البطيء في الهجوم المضاد الذي شنته أوكرانيا، ولكنه أكد على أهمية السلام والعدالة في المنطقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: