روبوتين
نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن مسؤولين عسكريين وخبراء إن القوات الروسية شنت في الأيام الأخيرة هجمات عدة حول قرية روبوتين في الجنوب الأوكراني، مستهدفة الأراضي التي أعادت أوكرانيا السيطرة عليها بشق الأنفس في نجاح عد نادرا لهجومها المضاد الصيف الماضي. وقال إنه صد على مدى أربعة أيام متتالية هجمات للجيش الروسي شنها منذ يوم السبت وحتى الثلاثاء والتي تضمنت عربات مدرعة وأعدادا كبيرة من القوات الروسية التي احتشدت في المنطقة. وتشير الخرائط "مفتوحة المصدر" لجبهات القتال في روبوتين، والتي قامت بجمعها فرق مستقلة تضطلع بتحليل خطوط الاشتباك، إلى أن روسيا حققت مكاسب هامشية غرب وجنوب . وقال معهد دراسات الحرب، وهو مجموعة بحثية مقرها واشنطن يوم الاثنين، إن القوات الروسية تقدمت صوب المشارف الغربية للقرية. وحذر دميترو ليخوفي، المتحدث باسم التي تقاتل في المنطقة، على التلفزيون الوطني الأسبوع الماضي من أنه يتعين الانتباه الشديد لقرية روبوتين، مضيفا "يبدو أن الروس حددوا هدفا لتحقيق بعض النجاح هناك" وخططوا لمحاولة السيطرة على القرية. وقالت الصحيفة إن الهجمات الروسية نهاية الأسبوع حول روبوتين جاءت عقب سيطرة الجيش الروسي على مدينة ، والتي تبعد نحو 170 كيلومترا إلى الشرق من القرية، حيث نفذت عمليات عسكرية ضد التحصينات الأوكرانية على الضفة الشرقية لنهر دنيبرو، على بعد نحو 200 ميلا إلى الغرب. ويقول محللون عسكريون إن هذه الهجمات "شبه المتزامنة" تهدف إلى الضغط على تلك الجبهة من أجل حد قدرة كييف على الانسحاب من تلك المنطقة أو دفع عديد من الجيش لدعم القوات المنهكة إضافة إلى دفعها إلى نفاد مخزوناتها الشحيحة من الذخيرة. وقال باسي باروينين، عضو مجموعة بلاك بيرد التي تقوم بتحليل صور الأقمار الصناعية وما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي على خط الجبهة: "إنهم يحاولون في أماكن مختلفة، ويختبرون الدفاعات الأوكرانية، بحثا عن نقاط ضعف. من جانبه، أكد سيرهي كوزان، رئيس مركز الأمن والتعاون الأوكراني، وهو مجموعة بحثية غير حكومية، أن موسكو ستحاول البناء على نجاحاتها التي تحققها على الجبهة الشرقية في الأسابيع المقبلة و"قطع جبهة روبوتين بأي ثمن". ولفت كوزان ومحللون آخرون إلى أن عشرات الآلاف من تطوق روبوتين، ويتوقع أن يتم تكثيف الهجمات في الأيام المقبلة. وأشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن مكاسب روسيا حول روبوتين، وهي قرية كان يبلغ عدد سكانها بضع مئات فقط قبل الحرب، محدودة حتى الآن، حيث سقطت تحت سيطرة الجيش الروسي بعد فترة وجيزة من بدء العمليات العسكرية في الداخل الأوكراني في فبراير 2022. إلا أن القوات الأوكرانية تمكنت من السيطرة عليها في أغسطس بعد أسابيع من القتال والذي سلط الضوء على التحديات الهائلة التي تواجهها كييف في إمكانية اختراق الحصينة التي أقيمت في المنطقة. وتقبع اليوم قرية روبوتين تحت سيطرة القوات الروسية التي تحيط بها من الغرب والجنوب والشرق. وفي الأسابيع الأخيرة، شنت القوات الروسية هجمات على جبهات عدة بهذا الجيب واستعادت تدريجيا مساحات صغيرة من الأرض، باستخدام ما وصفه الجيش الأوكراني مجموعات هجومية صغيرة مدعومة بالمركبات المدرعة. ووصف ليخوفيي، المتحدث العسكري باسم القوات الأوكرانية الوضع بـ"الديناميكي”، مشيرا إلى أن "العدو يقوم بإطلاق نيران كثيفة." وقالت الصحيفة إن لقطات محددة جغرافيا لساحة المعركة أظهرت هجمات لطائرات روسية بدون طيار تدك المعاقل المحصنة للقوات الأوكرانية على بعد مئات المترات جنوب روبوتين. وقال ريبار، وهو مدون عسكري روسي بارز، إن القوات الروسية اكتسبت موطئ قدم في الضواحي الجنوبية لروبوتين وإن القتال يدور الآن في القرية، التي تحولت إلى حد كبير إلى أنقاض خلال القتال في الصيف الماضي. ولم يتسن لـ”نيوورك تايمز” تأكيد ادعائه بشكل مستقل. وقال باروينن، من مجموعة بلاك بيرد، إن روسيا استعادت بعض التحصينات التي فقدتها في الهجوم المضاد الصيف الماضي، مضيفا أن ليس من السهل على الجنود الأوكرانيين الدفاع عن روبوتين سيما وأن القوات الروسية تسيطر على الأراضي المرتفعة حول المنطقة. وأضاف "بشكل عام، هذه مشكلة كبيرة للأوكرانيين هناك"، مشيرا إلى أن روسيا قامت بنشر ثلاث فرق حول جبهة روبوتين، يتراوح عدد أفرادها بين 30 و40 ألف جندي، بما فيها بعض . وقال كوزان، من مركز الأمن والتعاون الأوكراني، إنه يتوقع أن تقوم بعض القوات الروسية في السيطرة على أفدييفكا وإعادة انتشارها على جبهات أخرى من خطوط المواجهة. وقال الجيش الأوكراني يوم الاثنين إن قواته اتخذت مواقع دفاعية جديدة خارج أفدييفكا في محاولة لوقف المزيد من ، وفقا لنيويورك تايمز. وقال كوزان ومحللون عسكريون آخرون إن تأخر المساعدات العسكرية الغربية أضعف من قدرة أوكرانيا على التمترس والصمود أمام الهجمات الروسية على طول خط الجبهة. وأضاف: "لقد أدرك الروس أننا حقا 'محرومون من الذخيرة'، مما يعني أننا لا نستطيع صد كل هجوم من هجماتهم وسيواصلون الضغط على روبوتين." وكان قد أقر الرئيس الأوكراني فولوديمير في خطابه الليلي يوم الاثنين بأن "الوضع صعب للغاية في عدة أجزاء من خط المواجهة، حيث قامت القوات الروسية بوضع أقصى احتياطياتها." وأضاف أن روسيا "تستغل التأخير في المساعدات لأوكرانيا." وقال الاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء إنه سيفرض تستهدف الشركات، بما في ذلك تلك الموجودة في وتركيا، التي تقوم بتصنيع مكونات الطائرات بدون طيار التي تستخدمها روسيا في أوكرانيا. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبيةـ، أورسولا فون دير لاين على حسابها على وسائل التواصل الاجتماعي "يجب أن نستمر في إضعاف آلة حرب ." وقال إنه صد على مدى أربعة أيام متتالية هجمات للجيش الروسي شنها منذ يوم السبت وحتى الثلاثاء والتي تضمنت عربات مدرعة وأعدادا كبيرة من القوات الروسية التي احتشدت في المنطقة. وتشير الخرائط "مفتوحة المصدر" لجبهات القتال في روبوتين، والتي قامت بجمعها فرق مستقلة تضطلع بتحليل خطوط الاشتباك، إلى أن روسيا حققت مكاسب هامشية غرب وجنوب . وقال معهد دراسات الحرب، وهو مجموعة بحثية مقرها واشنطن يوم الاثنين، إن القوات الروسية تقدمت صوب المشارف الغربية للقرية. وحذر دميترو ليخوفي، المتحدث باسم التي تقاتل في المنطقة، على التلفزيون الوطني الأسبوع الماضي من أنه يتعين الانتباه الشديد لقرية روبوتين، مضيفا "يبدو أن الروس حددوا هدفا لتحقيق بعض النجاح هناك" وخططوا لمحاولة السيطرة على القرية. وقالت الصحيفة إن الهجمات الروسية نهاية الأسبوع حول روبوتين جاءت عقب سيطرة الجيش الروسي على مدينة ، والتي تبعد نحو 170 كيلومترا إلى الشرق من القرية، حيث نفذت عمليات عسكرية ضد التحصينات الأوكرانية على الضفة الشرقية لنهر دنيبرو، على بعد نحو 200 ميلا إلى الغرب. ويقول محللون عسكريون إن هذه الهجمات "شبه المتزامنة" تهدف إلى الضغط على تلك الجبهة من أجل حد قدرة كييف على الانسحاب من تلك المنطقة أو دفع عديد من الجيش لدعم القوات المنهكة إضافة إلى دفعها إلى نفاد مخزوناتها الشحيحة من الذخيرة. وقال باسي باروينين، عضو مجموعة بلاك بيرد التي تقوم بتحليل صور الأقمار الصناعية وما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي على خط الجبهة: "إنهم يحاولون في أماكن مختلفة، ويختبرون الدفاعات الأوكرانية، بحثا عن نقاط ضعف. من جانبه، أكد سيرهي كوزان، رئيس مركز الأمن والتعاون الأوكراني، وهو مجموعة بحثية غير حكومية، أن موسكو ستحاول البناء على نجاحاتها التي تحققها على الجبهة الشرقية في الأسابيع المقبلة و"قطع جبهة روبوتين بأي ثمن". ولفت كوزان ومحللون آخرون إلى أن عشرات الآلاف من تطوق روبوتين، ويتوقع أن يتم تكثيف الهجمات في الأيام المقبلة. وأشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن مكاسب روسيا حول روبوتين، وهي قرية كان يبلغ عدد سكانها بضع مئات فقط قبل الحرب، محدودة حتى الآن، حيث سقطت تحت سيطرة الجيش الروسي بعد فترة وجيزة من بدء العمليات العسكرية في الداخل الأوكراني في فبراير 2022. إلا أن القوات الأوكرانية تمكنت من السيطرة عليها في أغسطس بعد أسابيع من القتال والذي سلط الضوء على التحديات الهائلة التي تواجهها كييف في إمكانية اختراق الحصينة التي أقيمت في المنطقة. وتقبع اليوم قرية روبوتين تحت سيطرة القوات الروسية التي تحيط بها من الغرب والجنوب والشرق. وفي الأسابيع الأخيرة، شنت القوات الروسية هجمات على جبهات عدة بهذا الجيب واستعادت تدريجيا مساحات صغيرة من الأرض، باستخدام ما وصفه الجيش الأوكراني مجموعات هجومية صغيرة مدعومة بالمركبات المدرعة. ووصف ليخوفيي، المتحدث العسكري باسم القوات الأوكرانية الوضع بـ"الديناميكي”، مشيرا إلى أن "العدو يقوم بإطلاق نيران كثيفة." وقالت الصحيفة إن لقطات محددة جغرافيا لساحة المعركة أظهرت هجمات لطائرات روسية بدون طيار تدك المعاقل المحصنة للقوات الأوكرانية على بعد مئات المترات جنوب روبوتين. وقال ريبار، وهو مدون عسكري روسي بارز، إن القوات الروسية اكتسبت موطئ قدم في الضواحي الجنوبية لروبوتين وإن القتال يدور الآن في القرية، التي تحولت إلى حد كبير إلى أنقاض خلال القتال في الصيف الماضي. ولم يتسن لـ”نيوورك تايمز” تأكيد ادعائه بشكل مستقل. وقال باروينن، من مجموعة بلاك بيرد، إن روسيا استعادت بعض التحصينات التي فقدتها في الهجوم المضاد الصيف الماضي، مضيفا أن ليس من السهل على الجنود الأوكرانيين الدفاع عن روبوتين سيما وأن القوات الروسية تسيطر على الأراضي المرتفعة حول المنطقة. وأضاف "بشكل عام، هذه مشكلة كبيرة للأوكرانيين هناك"، مشيرا إلى أن روسيا قامت بنشر ثلاث فرق حول جبهة روبوتين، يتراوح عدد أفرادها بين 30 و40 ألف جندي، بما فيها بعض . وقال كوزان، من مركز الأمن والتعاون الأوكراني، إنه يتوقع أن تقوم بعض القوات الروسية في السيطرة على أفدييفكا وإعادة انتشارها على جبهات أخرى من خطوط المواجهة. وقال الجيش الأوكراني يوم الاثنين إن قواته اتخذت مواقع دفاعية جديدة خارج أفدييفكا في محاولة لوقف المزيد من ، وفقا لنيويورك تايمز. وقال كوزان ومحللون عسكريون آخرون إن تأخر المساعدات العسكرية الغربية أضعف من قدرة أوكرانيا على التمترس والصمود أمام الهجمات الروسية على طول خط الجبهة. وأضاف: "لقد أدرك الروس أننا حقا 'محرومون من الذخيرة'، مما يعني أننا لا نستطيع صد كل هجوم من هجماتهم وسيواصلون الضغط على روبوتين." وكان قد أقر الرئيس الأوكراني فولوديمير في خطابه الليلي يوم الاثنين بأن "الوضع صعب للغاية في عدة أجزاء من خط المواجهة، حيث قامت القوات الروسية بوضع أقصى احتياطياتها." وأضاف أن روسيا "تستغل التأخير في المساعدات لأوكرانيا." وقال الاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء إنه سيفرض تستهدف الشركات، بما في ذلك تلك الموجودة في وتركيا، التي تقوم بتصنيع مكونات الطائرات بدون طيار التي تستخدمها روسيا في أوكرانيا. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبيةـ، أورسولا فون دير لاين على حسابها على وسائل التواصل الاجتماعي "يجب أن نستمر في إضعاف آلة حرب ."
سكاي نيوز
2024-02-22
نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن مسؤولين عسكريين وخبراء إن القوات الروسية شنت في الأيام الأخيرة هجمات عدة حول قرية روبوتين في الجنوب الأوكراني، مستهدفة الأراضي التي أعادت أوكرانيا السيطرة عليها بشق الأنفس في نجاح عد نادرا لهجومها المضاد الصيف الماضي. وقال إنه صد على مدى أربعة أيام متتالية هجمات للجيش الروسي شنها منذ يوم السبت وحتى الثلاثاء والتي تضمنت عربات مدرعة وأعدادا كبيرة من القوات الروسية التي احتشدت في المنطقة. وتشير الخرائط "مفتوحة المصدر" لجبهات القتال في روبوتين، والتي قامت بجمعها فرق مستقلة تضطلع بتحليل خطوط الاشتباك، إلى أن روسيا حققت مكاسب هامشية غرب وجنوب . وقال معهد دراسات الحرب، وهو مجموعة بحثية مقرها واشنطن يوم الاثنين، إن القوات الروسية تقدمت صوب المشارف الغربية للقرية. وحذر دميترو ليخوفي، المتحدث باسم التي تقاتل في المنطقة، على التلفزيون الوطني الأسبوع الماضي من أنه يتعين الانتباه الشديد لقرية روبوتين، مضيفا "يبدو أن الروس حددوا هدفا لتحقيق بعض النجاح هناك" وخططوا لمحاولة السيطرة على القرية. وقالت الصحيفة إن الهجمات الروسية نهاية الأسبوع حول روبوتين جاءت عقب سيطرة الجيش الروسي على مدينة ، والتي تبعد نحو 170 كيلومترا إلى الشرق من القرية، حيث نفذت عمليات عسكرية ضد التحصينات الأوكرانية على الضفة الشرقية لنهر دنيبرو، على بعد نحو 200 ميلا إلى الغرب. ويقول محللون عسكريون إن هذه الهجمات "شبه المتزامنة" تهدف إلى الضغط على تلك الجبهة من أجل حد قدرة كييف على الانسحاب من تلك المنطقة أو دفع عديد من الجيش لدعم القوات المنهكة إضافة إلى دفعها إلى نفاد مخزوناتها الشحيحة من الذخيرة. وقال باسي باروينين، عضو مجموعة بلاك بيرد التي تقوم بتحليل صور الأقمار الصناعية وما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي على خط الجبهة: "إنهم يحاولون في أماكن مختلفة، ويختبرون الدفاعات الأوكرانية، بحثا عن نقاط ضعف. من جانبه، أكد سيرهي كوزان، رئيس مركز الأمن والتعاون الأوكراني، وهو مجموعة بحثية غير حكومية، أن موسكو ستحاول البناء على نجاحاتها التي تحققها على الجبهة الشرقية في الأسابيع المقبلة و"قطع جبهة روبوتين بأي ثمن". ولفت كوزان ومحللون آخرون إلى أن عشرات الآلاف من تطوق روبوتين، ويتوقع أن يتم تكثيف الهجمات في الأيام المقبلة. وأشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن مكاسب روسيا حول روبوتين، وهي قرية كان يبلغ عدد سكانها بضع مئات فقط قبل الحرب، محدودة حتى الآن، حيث سقطت تحت سيطرة الجيش الروسي بعد فترة وجيزة من بدء العمليات العسكرية في الداخل الأوكراني في فبراير 2022. إلا أن القوات الأوكرانية تمكنت من السيطرة عليها في أغسطس بعد أسابيع من القتال والذي سلط الضوء على التحديات الهائلة التي تواجهها كييف في إمكانية اختراق الحصينة التي أقيمت في المنطقة. وتقبع اليوم قرية روبوتين تحت سيطرة القوات الروسية التي تحيط بها من الغرب والجنوب والشرق. وفي الأسابيع الأخيرة، شنت القوات الروسية هجمات على جبهات عدة بهذا الجيب واستعادت تدريجيا مساحات صغيرة من الأرض، باستخدام ما وصفه الجيش الأوكراني مجموعات هجومية صغيرة مدعومة بالمركبات المدرعة. ووصف ليخوفيي، المتحدث العسكري باسم القوات الأوكرانية الوضع بـ"الديناميكي”، مشيرا إلى أن "العدو يقوم بإطلاق نيران كثيفة." وقالت الصحيفة إن لقطات محددة جغرافيا لساحة المعركة أظهرت هجمات لطائرات روسية بدون طيار تدك المعاقل المحصنة للقوات الأوكرانية على بعد مئات المترات جنوب روبوتين. وقال ريبار، وهو مدون عسكري روسي بارز، إن القوات الروسية اكتسبت موطئ قدم في الضواحي الجنوبية لروبوتين وإن القتال يدور الآن في القرية، التي تحولت إلى حد كبير إلى أنقاض خلال القتال في الصيف الماضي. ولم يتسن لـ”نيوورك تايمز” تأكيد ادعائه بشكل مستقل. وقال باروينن، من مجموعة بلاك بيرد، إن روسيا استعادت بعض التحصينات التي فقدتها في الهجوم المضاد الصيف الماضي، مضيفا أن ليس من السهل على الجنود الأوكرانيين الدفاع عن روبوتين سيما وأن القوات الروسية تسيطر على الأراضي المرتفعة حول المنطقة. وأضاف "بشكل عام، هذه مشكلة كبيرة للأوكرانيين هناك"، مشيرا إلى أن روسيا قامت بنشر ثلاث فرق حول جبهة روبوتين، يتراوح عدد أفرادها بين 30 و40 ألف جندي، بما فيها بعض . وقال كوزان، من مركز الأمن والتعاون الأوكراني، إنه يتوقع أن تقوم بعض القوات الروسية في السيطرة على أفدييفكا وإعادة انتشارها على جبهات أخرى من خطوط المواجهة. وقال الجيش الأوكراني يوم الاثنين إن قواته اتخذت مواقع دفاعية جديدة خارج أفدييفكا في محاولة لوقف المزيد من ، وفقا لنيويورك تايمز. وقال كوزان ومحللون عسكريون آخرون إن تأخر المساعدات العسكرية الغربية أضعف من قدرة أوكرانيا على التمترس والصمود أمام الهجمات الروسية على طول خط الجبهة. وأضاف: "لقد أدرك الروس أننا حقا 'محرومون من الذخيرة'، مما يعني أننا لا نستطيع صد كل هجوم من هجماتهم وسيواصلون الضغط على روبوتين." وكان قد أقر الرئيس الأوكراني فولوديمير في خطابه الليلي يوم الاثنين بأن "الوضع صعب للغاية في عدة أجزاء من خط المواجهة، حيث قامت القوات الروسية بوضع أقصى احتياطياتها." وأضاف أن روسيا "تستغل التأخير في المساعدات لأوكرانيا." وقال الاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء إنه سيفرض تستهدف الشركات، بما في ذلك تلك الموجودة في وتركيا، التي تقوم بتصنيع مكونات الطائرات بدون طيار التي تستخدمها روسيا في أوكرانيا. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبيةـ، أورسولا فون دير لاين على حسابها على وسائل التواصل الاجتماعي "يجب أن نستمر في إضعاف آلة حرب ." وقال إنه صد على مدى أربعة أيام متتالية هجمات للجيش الروسي شنها منذ يوم السبت وحتى الثلاثاء والتي تضمنت عربات مدرعة وأعدادا كبيرة من القوات الروسية التي احتشدت في المنطقة. وتشير الخرائط "مفتوحة المصدر" لجبهات القتال في روبوتين، والتي قامت بجمعها فرق مستقلة تضطلع بتحليل خطوط الاشتباك، إلى أن روسيا حققت مكاسب هامشية غرب وجنوب . وقال معهد دراسات الحرب، وهو مجموعة بحثية مقرها واشنطن يوم الاثنين، إن القوات الروسية تقدمت صوب المشارف الغربية للقرية. وحذر دميترو ليخوفي، المتحدث باسم التي تقاتل في المنطقة، على التلفزيون الوطني الأسبوع الماضي من أنه يتعين الانتباه الشديد لقرية روبوتين، مضيفا "يبدو أن الروس حددوا هدفا لتحقيق بعض النجاح هناك" وخططوا لمحاولة السيطرة على القرية. وقالت الصحيفة إن الهجمات الروسية نهاية الأسبوع حول روبوتين جاءت عقب سيطرة الجيش الروسي على مدينة ، والتي تبعد نحو 170 كيلومترا إلى الشرق من القرية، حيث نفذت عمليات عسكرية ضد التحصينات الأوكرانية على الضفة الشرقية لنهر دنيبرو، على بعد نحو 200 ميلا إلى الغرب. ويقول محللون عسكريون إن هذه الهجمات "شبه المتزامنة" تهدف إلى الضغط على تلك الجبهة من أجل حد قدرة كييف على الانسحاب من تلك المنطقة أو دفع عديد من الجيش لدعم القوات المنهكة إضافة إلى دفعها إلى نفاد مخزوناتها الشحيحة من الذخيرة. وقال باسي باروينين، عضو مجموعة بلاك بيرد التي تقوم بتحليل صور الأقمار الصناعية وما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي على خط الجبهة: "إنهم يحاولون في أماكن مختلفة، ويختبرون الدفاعات الأوكرانية، بحثا عن نقاط ضعف. من جانبه، أكد سيرهي كوزان، رئيس مركز الأمن والتعاون الأوكراني، وهو مجموعة بحثية غير حكومية، أن موسكو ستحاول البناء على نجاحاتها التي تحققها على الجبهة الشرقية في الأسابيع المقبلة و"قطع جبهة روبوتين بأي ثمن". ولفت كوزان ومحللون آخرون إلى أن عشرات الآلاف من تطوق روبوتين، ويتوقع أن يتم تكثيف الهجمات في الأيام المقبلة. وأشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن مكاسب روسيا حول روبوتين، وهي قرية كان يبلغ عدد سكانها بضع مئات فقط قبل الحرب، محدودة حتى الآن، حيث سقطت تحت سيطرة الجيش الروسي بعد فترة وجيزة من بدء العمليات العسكرية في الداخل الأوكراني في فبراير 2022. إلا أن القوات الأوكرانية تمكنت من السيطرة عليها في أغسطس بعد أسابيع من القتال والذي سلط الضوء على التحديات الهائلة التي تواجهها كييف في إمكانية اختراق الحصينة التي أقيمت في المنطقة. وتقبع اليوم قرية روبوتين تحت سيطرة القوات الروسية التي تحيط بها من الغرب والجنوب والشرق. وفي الأسابيع الأخيرة، شنت القوات الروسية هجمات على جبهات عدة بهذا الجيب واستعادت تدريجيا مساحات صغيرة من الأرض، باستخدام ما وصفه الجيش الأوكراني مجموعات هجومية صغيرة مدعومة بالمركبات المدرعة. ووصف ليخوفيي، المتحدث العسكري باسم القوات الأوكرانية الوضع بـ"الديناميكي”، مشيرا إلى أن "العدو يقوم بإطلاق نيران كثيفة." وقالت الصحيفة إن لقطات محددة جغرافيا لساحة المعركة أظهرت هجمات لطائرات روسية بدون طيار تدك المعاقل المحصنة للقوات الأوكرانية على بعد مئات المترات جنوب روبوتين. وقال ريبار، وهو مدون عسكري روسي بارز، إن القوات الروسية اكتسبت موطئ قدم في الضواحي الجنوبية لروبوتين وإن القتال يدور الآن في القرية، التي تحولت إلى حد كبير إلى أنقاض خلال القتال في الصيف الماضي. ولم يتسن لـ”نيوورك تايمز” تأكيد ادعائه بشكل مستقل. وقال باروينن، من مجموعة بلاك بيرد، إن روسيا استعادت بعض التحصينات التي فقدتها في الهجوم المضاد الصيف الماضي، مضيفا أن ليس من السهل على الجنود الأوكرانيين الدفاع عن روبوتين سيما وأن القوات الروسية تسيطر على الأراضي المرتفعة حول المنطقة. وأضاف "بشكل عام، هذه مشكلة كبيرة للأوكرانيين هناك"، مشيرا إلى أن روسيا قامت بنشر ثلاث فرق حول جبهة روبوتين، يتراوح عدد أفرادها بين 30 و40 ألف جندي، بما فيها بعض . وقال كوزان، من مركز الأمن والتعاون الأوكراني، إنه يتوقع أن تقوم بعض القوات الروسية في السيطرة على أفدييفكا وإعادة انتشارها على جبهات أخرى من خطوط المواجهة. وقال الجيش الأوكراني يوم الاثنين إن قواته اتخذت مواقع دفاعية جديدة خارج أفدييفكا في محاولة لوقف المزيد من ، وفقا لنيويورك تايمز. وقال كوزان ومحللون عسكريون آخرون إن تأخر المساعدات العسكرية الغربية أضعف من قدرة أوكرانيا على التمترس والصمود أمام الهجمات الروسية على طول خط الجبهة. وأضاف: "لقد أدرك الروس أننا حقا 'محرومون من الذخيرة'، مما يعني أننا لا نستطيع صد كل هجوم من هجماتهم وسيواصلون الضغط على روبوتين." وكان قد أقر الرئيس الأوكراني فولوديمير في خطابه الليلي يوم الاثنين بأن "الوضع صعب للغاية في عدة أجزاء من خط المواجهة، حيث قامت القوات الروسية بوضع أقصى احتياطياتها." وأضاف أن روسيا "تستغل التأخير في المساعدات لأوكرانيا." وقال الاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء إنه سيفرض تستهدف الشركات، بما في ذلك تلك الموجودة في وتركيا، التي تقوم بتصنيع مكونات الطائرات بدون طيار التي تستخدمها روسيا في أوكرانيا. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبيةـ، أورسولا فون دير لاين على حسابها على وسائل التواصل الاجتماعي "يجب أن نستمر في إضعاف آلة حرب ." ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-21
أفاد تقييم استخباراتي صادر عن وزارة الدفاع البريطانية بشأن تطورات الحرب في أوكرانيا، اليوم الأبعاء، بأن القوات البرية الروسية، واصلت هجماتها البرية، على محور قرية "روبوتين" في جنوب أوكرانيا، الذي استعادته كييف خلال هجماتها المضادة في صيف عام 2023. وجاء في التقييم الاستخباراتي اليومي المنشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن القرية ظلت على خط المواجهة منذ ذلك الحين. وأشار التقييم إلى أن "جيش الأسلحة المشترك رقم 58" الروسي والقوات الروسية المحمولة جوا التي تعمل في المنطقة، تكبدت خسائر فادحة خلال الهجوم الأوكراني المضاد. ومع ذلك، فإن تراجع وتيرة العمليات منذ ذلك الحين، وجهود التجنيد الروسية المستمرة، ربما مكنت القوات الروسية من إعادة تشكيل نفسها على هذا المحور، بحسب ما ورد في التقييم. وكانت القوات الروسية كثّفت هجماتها عبر عدة نقاط على خط المواجهة خلال الأسبوع الماضي، ومن المرجح أنها تهدف إلى توسيع نطاق القوات الأوكرانية. وتنشر وزارة الدفاع البريطانية تحديثا يوميا بشأن الحرب في أوكرانيا، منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية في 24 من فبراير عام 2022. وتتهم موسكو لندن بشن حملة تضليل بشأن الحرب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-08-23
أكدت وزارة الدفاع الأوكرانية عن السيطرة الكاملة على بلدة روبوتين في زابوريجيا، وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل. وفى وقت سابق، أفاد المكتب الصحفى للشرطة الأوكرانية بمصرع معلمين اثنين على الأقل وإصابة 4 آخرين في قصف استهدف مدرسة فى منطقة سومى بشمال شرق أوكرانيا. وكتب المكتب الصحفي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بحسب ما نقلت وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية، اليوم الأربعاء، أن هناك معلومات تفيد بأن اثنين آخرين من موظفي المدرسة قد يكونا تحت الأنقاض. يُشار إلى أن الهجوم وقع بواسطة طائرة روسية بدون طيار، وقد تسبب القصف في تدمير مبنى المدرسة، وجاري حاليا عمليات الإغاثة لفرق الإنقاذ. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-08-21
شهدت دول العالم مساء اليوم، العديد من الأحداث المهمة، وقال الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلنسكى، أمام حشد من الحضور فى الدنمارك، إن الوعود بتسليم بلاده طائرات أمريكية مقاتلة من طراز إف-16 جعلته على يقين بأن أوكرانيا بإمكانها إنهاء الغزو الروسى لأراضيها. وفى أمريكا، وصلت العاصفة المدارية هيلارى إلى ولاية كاليفورنيا الأمريكية قادمة من المكسيك، وسط تحذيرات من خبراء الأرصاد الجوية من فيضانات كارثية، قد تسبب خطرا على الأرواح فى مناطق جنوبى غربى الولايات المتحدة. أوكرانيا تستعيد 3 كيلو قرب باخموت وزيلينسكي: واثق من هزيمة روسيا أعلنت نائبة وزير الدفاع الأوكرانى أن الجيش الأوكرانى استعاد السيطرة على 3 كيلومترات مربّعة فى محيط مدينة باخموت المدمّرة جرّاء الحرب والواقعة فى شرق البلاد، لكنّه لم يحقّق تقدّمًا يُذكر على الجبهة الجنوبية. وقالت غانا ماليار للتلفزيون الرسمي: «حُررت 3 كيلومترات مربعة أخرى (فى محيط باخموت). فى المجموع حُررت 43 كيلومترًا مربعًا حول باخموت» منذ بدء الهجوم. وهذا الصيف استولت القوات الروسية على باخموت، المدينة الصناعية التى كانت تعدّ 70 ألف نسمة قبل الحرب، بعد أشهر من المعارك الشرسة. وأضافت ماليار: «فى الجنوب، لم يطرأ على الوضع أى تغيّرات تذكر. دفاعاتنا تستمرّ فى التقدّم فى قطاعى برديانسك وميليتوبول». وتحقّق القوات الأوكرانية تقدّمًا فى محيط البلدة، وكذلك باتجاه مدينة ميليتوبول (جنوب) التى تسيطر عليها القوات الروسية. ومن جانبها، أشارت وزارة الدفاع الروسية فى تقريرها اليومى إلى أن القوات الروسية «حسّنت» مواقعها فى هذا القطاع. وأوضح التقرير أن الجيش الروسى صدّ كذلك هجمات أوكرانية بالقرب من أوروجينى التى استعادتها أوكرانيا الأسبوع الماضى، وفى بلدة روبوتين، الواقعة على خط المواجهة جنوبًا. وأطلقت كييف هجومًا مضادًّا فى يونيو بعدما تزوّدت بأسلحة غربية، وعزّزت وحدات المشاة الهجومية لكنها أقرّت ببطء التقدّم فى مواجهة التحصينات الروسية. وشدّد وزير الخارجية الأوكرانى دميترو كوليبا فى تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية الأسبوع الماضى على أن قوات بلاده ستواصل القتال حتى تحرير كل المناطق التى تحتلها القوات الروسية، مهما استغرق الوقت. فى السياق ذاته أعلن الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى خلال زيارة إلى كوبنهاغن الاثنين أنه «واثق» من أن روسيا ستخسر الحرب ضدّ بلاده، بينما حذّرت موسكو مجدّدًا من مخاطر حصول كييف على طائرات «إف - 16» بعد أن وعدتها هولندا والدنمارك بتزويدها هذه المقاتلات الأمريكية الصنع. كلمة زيلنسكي القوات الأوكرانية جنود مدافع القوات الاوكرانية العاصفة "هيلاري" تصل إلى باخا كاليفورنيا بالمكسيك وتحذيرات من "فيضانات كارثية" وصلت العاصفة المدارية هيلارى إلى اليابسة فى شبه جزيرة باخا كاليفورنيا المكسيكية، الأحد، مصحوبة بأمطار غزيرة قبل أن تتجه نحو جنوب غربى الولايات المتحدة حيث حذر خبراء الأرصاد الجوية من احتمال حدوث فيضانات "كارثية" قد تعرض حياة الناس للخطر. ولقى شخص حتفه فى المكسيك، وسط تقارير عن سيول فى شبه الجزيرة حيث تضررت بعض الطرق بشدة. وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعى سيولا جارفة تتدفق فى شوارع المدينة. وفى الولايات المتحدة، أحدثت العاصفة قبل وصولها بالفعل فوضى فى الرحلات الجوية والأحداث الرياضية، بينما طالب المسؤولون السكان بالبقاء فى منازلهم وإبقاء إمدادات الطوارئ فى المتناول. ومن المنتظر أن يصحب العاصفة هيلاى هطول أمطار غزيرة على العديد من أنحاء جنوب غربى الولايات المتحدة الأكثر اعتيادا على الظروف الجافة. وقال الجيش فى المكسيك إنه نقل نحو 1900 شخص إلى ملاذات فى باخا كاليفورنيا. كما أغلقت السلطات المدارس وألغت بعض الأنشطة غير الأساسية حتى يوم غد الاثنين. وحثت السلطات فى تيخوانا، ثانى أكبر مدينة فى المكسيك، الناس فى المناطق المعرضة للخطر على الانتقال إلى ملاجئ مؤقتة. وذكر موقع فلايت أير الإلكترونى أن السلطات ألغت نحو 250 رحلة جوية كانت مقررة، الأحد، فى مطار سان دييغو الدولى و364 رحلة أخرى غدا. فيضانات العاصفة مراقبة العاصفة الاحتلال يغلق الخليل بعد مقتل مستوطنة وبن غفير يدعو للانتقام قُتلت إسرائيلية، وأصيب رجل بجروح خطيرة، فى إطلاق نار استهدف سيارتهما فى جنوب الضفة الغربية، وفق ما ذكر الجيش وخدمة الإسعاف الإسرائيليان. وأكدت خدمة الإسعاف (نجمة داود الحمراء) فى بيان مقتضب «مقتل المرأة (40 عامًا) التى أُطلق عليها النار فى جبل الخليل». وأضاف البيان أن «رجلًا يبلغ 40 عامًا تقريبًا فى حالة خطيرة، وهو شبه فاقد الوعى ومصاب بطلقات نارية فى الأطراف»، وقد نُقل إلى مستشفى «سوروكا» (جنوبًا). وأعلن جيش الاحتلال تعزيز القوات العاملة فى منطقة الضفة الغربية ابتداءً من اليوم، وذلك عقب مقتل 3 مستوطنين فى حوادث منفصلة، وأعلن إغلاق الخليل. ودعا وزير الأمن القومى الإسرائيلى إيتمار بن غفير، اليوم، إلى «الانتقام» من الهجوم. ونقلت قناة «آى 24 نيوز» الإسرائيلية عنه قوله: «لن تُسفك دماء اليهود عبثًا». وبدوره، قال رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، عقب الهجوم: «هجوم دامٍ فى جنوب جبل الخليل، قتل فيه مسلحون امرأة بدم بارد، وأصابوا شخصًا آخر بجروح خطيرة». وأضاف: «لن تترك قوات الأمن القتلة، مطاردة ومطاردة أخرى حتى يجرى القبض عليهم، هناك يد قوية وحازمة مطلوبة». ووقع الحادث، وفق بيان الجيش، على الطريق (60) المتاخم لمدينة الخليل، مؤكدًا أن قوات خاصة تقوم بـ«ملاحقة المهاجمين». وتأتى الحادثة بعد يومين من مقتل إسرائيليين اثنين، أب وابنه، فى هجوم استهدفهما فى مغسل سيارات فى بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس فى الضفة الغربية. القوات الإسرائيلية محيط الحادث ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-08-22
أعلنت أوكرانيا دخول قواتها قرية روبوتين، وهي قرية استراتيجية في منطقة زابوريجيا، التي شهدت قتالا بين القوات الأوكرانية والروسية للسيطرة عليها منذ أسابيع، كجزء من الهجوم المضاد الأوكراني. وبحسب صحيفة «واشنطن بوست»، فإن التحرك الجديد قد يجعل القوات الأوكرانية أقرب إلى مدينة ميليتوبول الرئيسية في جنوب شرق البلاد، على الرغم من أن المحللين يقولون إن الطريق إلى هناك لا يزال صعبا للغاية. وقد أعلن اللواء الميكانيكي المنفصل 47 في أوكرانيا أنه دخل روبوتين اليوم، بعد شهرين من القتال للسيطرة على القرية الجنوبية الشرقية، وقالت نائبة وزير الدفاع حنا ماليار، إن أعضاء اللواء كانوا يقومون بإجلاء المدنيين من روبوتين تحت نيران المدفعية الروسية. ويعد أحد الأهداف الرئيسية للهجوم المضاد هو استعادة القوات الأوكرانية مدينة ميليتوبول، وهي مدينة جنوب شرق البلاد تعمل كمركز عبور روسي حيوي، وتوقعت أجهزة الاستخبارات الامريكية أن الهجوم المضاد الذي تشنه أوكرانيا سيفشل في الوصول إلى ميليتوبول، وأن قواتها سوف تظل على بعد عدة أميال خارج المدينة. من جهة أخرى، جرى استهداف المنطقة المحيطة بالعاصمة الروسية بطائرات بدون طيار خلال ساعات الليل، لليوم الخامس على التوالي، وقال الحاكم الإقليمي أندري فوروبيوف، إن قوات الدفاع الجوي الروسية اعترضت طائرتين بدون طيار بالقرب من موسكو. وقال «فوروبيوف» إن أحد الاعتراضين وقع غرب موسكو والآخر بالقرب من كراسنوجورسك، المدينة التابعة لموسكو، وأدى الانفجار الناتج إلى تحطيم النوافذ في مبنى سكني مكون من 25 طابقا وإتلاف سيارات لكنه لم يتسبب في وقوع إصابات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-08-13
تصدى الجيش الروسي، لـ 5 هجمات للقوات الأوكرانية في اتجاه «كراسني ليمان» بمنطقة غابات سيريبريانسكي بـ«مقاطعة دونيتسك» جنوب شرق أوكرانيا، ما أسفر عن تكبيد القوات المهاجمة خسائر تقدر بأكثر من 80 عسكريا، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، فجر اليوم الأحد. وأشار رئيس المركز الصحفي لمجموعة «المركز» الروسي ، ألكسندر سافتشوك، إلى تنفيذ أطقم القاذفات «سو 34»، 4 ضربات بقنابل جوية موجهة ضد 3 نقاط انتشار مؤقتة للقوات الأوكرانية ومستودع ذخيرة ميداني في نيفسكوي، بروليتارسكو. وتابع سافتشوك قائلا، إن مدفعية وطيران القوات الروسية تصدت في «اتجاه سفاتوف» محاولتين لمجموعات هجومية تتبع للواء «جايجر 68» الأوكراني وقضت على نحو 10 أشخاص. أحرزت القوات الأوكرانية، تقدما في الجنوب وسيطرت على أراض، وفقا لما أعلنه مسؤولون عسكريون أوكرانيون. وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، إن القوات حققت نجاحا جزئيا في روبوتين بـ«مقاطعة زابوريجيا»، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية. وكانت «موسكو»، أعلنت في عام 2022، على إثر استفتاء، ضمها «زابوريجيا»، و3 مناطق أخرى «دونيتسك،لوجانسك،خيرسون»، إلى أراضي«روسيا الاتحادية». وفي وقت سابق، قصفت القوات الأوكرانية، مراكز سكنية في «مقاطعة دونيتسك» جنوب شرق البلاد، بـ24 قذيفة من عيارات مختلفة بينها 152، و155 ملم. بدورها، قالت مجلة«ميليتري ووتش»، إن مقاتلات «سو57» الروسية من الجيل الخامس، أثبتت جدارتها خلال الأزمة الأوكرانية، مشيرة في تقرير إلى تحسين أنظمة الاتصالات في المقاتلات بسرعة. وفي سياق متصل، قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، إن الاختلاف في وجهات النظر حول قضايا تاريخية يمكن أن يؤدي إلى مشاكل جديدة في العلاقات بين أوكرانيا وبولندا، مشيرة إلى أن وجهات النظر بين «كييف» و«وارسو»، لا تزال مختلفة بشكل خطير فيما يتعلق بأحداث «مذبحة فولين» وأشار مدير المركز «البولندي للدراسات الشرقية» فويتشيك كونونتشوك، إلى وجود قضيتان حساستان بين البلدين، إحداهما هي التاريخ، والأخرى «الحبوب الأوكرانية». وفي إطار عقوبات الولايات المتحدة و«الاتحاد الاوروبي» المفروضة ضد «موسكو»، اتهم رجل الأعمال الروسي الملياردير اليشر عثمانوف، المدرج على قوائم عقوبات «الاتحاد الأوروبي»، في دعوى قضائية، رفعها أمام المحكمة الدستورية الفيدرالية الألمانية، «برلين» بانتهاك حرمة منزله بتفتيشه «يخت ديلبار» في ميناء بريمن، وفقا لما ذكرته صحيفة «فيلت أم زونتاج» الألمانية الأسبوعية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: