الأراضى التونسية
القاهرة – مصراوي: في مبادرة تضامنية شعبية تهدف إلى كسر...
مصراوي
Neutral2025-06-10
القاهرة – مصراوي: في مبادرة تضامنية شعبية تهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، انطلقت قافلة الصمود من تونس العاصمة، والتي تنظمها "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين"، حيث تضم القافلة أكثر من 1700 مشارك من تونس ودول المغرب العربي الأخرى، بينهم 140 جزائرياً ومغربي وموريتاني، على متن أكثر من 100 سيارة و18 حافلة. بدأت القافلة رحلتها من شارع محمد الخامس في تونس العاصمة، مروراً بعدة مدن تونسية مثل سوسة وصفاقس وحسي عمر وبنقردان، حيث حظيت باستقبال شعبي واسع يعكس دعم المواطنين لهذه المبادرة، وبعد عبور الأراضي التونسية، دخلت القافلة الأراضي الليبية عبر معبر رأس الجدير الحدودي، متجهة نحو معبر السلوم على الحدود الليبية المصرية، ثم إلى القاهرة، وأخيراً معبر رفح على الحدود المصرية مع غزة. تسعى القافلة إلى الوصول إلى معبر رفح لكسر الحصار البري المفروض على قطاع غزة، وإيصال رسالة تضامن ودعم للشعب الفلسطيني، رغم أن القافلة لا تحمل مساعدات مادية، بل تمثل جسرًا بشريًا ورمزًا للمقاومة والصمود. تم التنسيق مع السلطات الليبية عبر منظمات وشخصيات شريكة لتسهيل مرور القافلة عبر الأراضي الليبية، حيث قُسمت القافلة إلى أجزاء لتسهيل الإجراءات، مع تأمين دوريات أمنية واستقبال رسمي عند الحدود. ووصلت القافلة مساء اليوم الثلاثاء إلى مدينة الزاوية الليبية الواقعة على بُعد نحو 50 كيلومتراً غرب العاصمة طرابلس، ومن المقرر أن تقيم القافلة في مخيم "جود دائم" بالمدينة، قبل مواصلة استعداداتها للمرحلة التالية من الرحلة، التي ستعبر الأراضي الليبية باتجاه مصر. تندرج قافلة الصمود ضمن تحرك دولي أوسع يضم نشطاء ومنظمات من 32 دولة تسعى لكسر الحصار عن غزة عبر مسارات برية وبحرية وجوية، في هذا السياق، تواجه السفينة "مادلين" التابعة للجنة الدولية لكسر الحصار تهديدات إسرائيلية أثناء محاولتها الوصول إلى غزة. وتمثل قافلة الصمود مبادرة شعبية مغاربية تضامنية رمزية تهدف إلى كسر الحصار عن غزة من خلال مسار بري طويل يمر بعدة دول. ويمكن متابعة خط سير القافلة أولًا بأول من خلال الرابط التالي ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-06-09
وصلت قافلة "الصمود الجزائرية"، اليوم الاثنين، إلى الأراضي التونسية، وذلك للمطالبة برفع الحصار المفروض على قطاع غزة ووقف العدوان الإسرائيلي المستمر. ويأتي ذلك في إطار مسيرة تضامنية دولية تنطلق من الجزائر وتضم قوافل من تونس وليبيا والمغرب، بهدف الوصول إلى معبر رفح على الحدود المصرية مع قطاع غزة. وتضم القافلة الجزائرية، التي انطلقت أمس الأحد، من العاصمة الجزائرية، أكثر من 200 مشارك من ناشطين ونواب برلمانيين ومحامين وحقوقيين. ومن المقرر أن تواصل رحلتها برًّا عبر تونس وليبيا وصولًا إلى مصر، حيث تنضم إلى قوافل مماثلة من دول الجوار المغاربي. وقال المتحدث باسم القافلة وائل نوار إن القافلة تدعو "جميع الأحرار في العالم" إلى الدفاع عن حقوق الفلسطينيين. وقال يحيى صاري المسئول عن القافلة، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إن "مرحلة التضامن من خلف الشاشات أو بالصمت قد انتهت"، مضيفًا أن "الوقت حان للانتقال إلى التضامن الميداني من خلال قوافل سلمية وإنسانية تهدف إلى إيصال صوت الشعوب المتضامنة مع فلسطين وغزة من مختلف أنحاء العالم" ومن المقرر أن تمر القافلة عبر عدة مدن في تونس ومنها إلى ليبيا المجاورة، وسوف تستمر على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط إلى مصر وأخيرا إلى رفح. ويبعد المعبر الحدودي أكثر من 3 آلاف كيلومتر عن تونس. وتنطلق القافلة في نفس الوقت الذي يخطط فيه نشطاء دوليون للتجمع في مصر هذا الأسبوع. وبعد اجتماعهم في القاهرة، يخططون للسير على الأقدام حوالي 50 كيلومترا من مدينة العريش الساحلية إلى رفح يوم الجمعة. وتأتي هذه المبادرة في ظل تصاعد الدعوات الشعبية والرسمية في عدد من الدول العربية والغربية للتحرك من أجل إنهاء الحصار المفروض على غزة منذ أكثر من 17 عامًا، في وقت يشهد فيه القطاع تصعيدا وإبادة وسوء تغذية مما أدى إلى تدهور حاد في الأوضاع الإنسانية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-02-25
كتب -علاء عمران: قام اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، بزيارة إلى الجمهورية التونسية على رأس وفد أمنى رفيع المستوى للمُشاركة فى أعمال الدورة الحادية والأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب والمنعقدة حالياً بمقر الأمانة العامة للمجلس بالعاصمة التونسية . وكان في استقبال اللواء محمود توفيق لدى وصوله إلى مطار قرطاج الدولى وزير الداخلية التونسي والأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب والسفير المصري لدى الجمهورية التونسية. وأكد عقب وصوله على أهمية المُشاركة في فعاليات الدورة الحالية للمجلس في ضوء تعاظم التحديات الأمنية التي تواجه الدول العربية، مشيراً إلى ضرورة تفعيل آليات التنسيق الأمنى الثنائي ومُتعدد الأطراف فيما بين الأجهزة الأمنية العربية لمواجهة التحديات المرتبطة بانتشار الفكر والأيديولوجيات المتطرفة والجرائم المنظمة بشتى أشكالها. كما وجه الشكر لنظيره التونسي على مالاقاه الوفد المصري من حفاوة وترحاب منذ وصوله إلى الأراضى التونسية، مشيداً بالجهود الدؤوبة التي تبذلها وزارة الدخلية التونسية والأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب من أجل إنجاح فعاليات هذا الملتقى الأمني العربي السنوي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-02-25
فى إطار دعم وتعزيز علاقات التعاون الأمنى مُتعدد الأطراف مع الدول العربية الشقيقة قام اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بزيارة إلى الجمهورية التونسية على رأس وفد أمنى رفيع المستوى للمُشاركة فى أعمال الدورة الحادية والأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب والمنعقدة حالياً بمقر الأمانة العامة للمجلس بالعاصمة التونسية، حيث كان فى استقباله لدى وصوله إلى مطار قرطاج الدولى وزير الداخلية التونسى والأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب والسفير المصرى لدى الجمهورية التونسية. وأكد وزير الداخلية عقب وصوله على أهمية المُشاركة فى فعاليات الدورة الحالية للمجلس فى ضوء تعاظم التحديات الأمنية التى تواجه الدول العربية ، مشيراً إلى ضرورة تفعيل آليات التنسيق الأمنى الثنائى ومُتعدد الأطراف فيما بين الأجهزة الأمنية العربية لمواجهة التحديات المرتبطة بإنتشار الفكر والأيديولوجيات المتطرفة والجرائم المنظمة بشتى أشكالها. كما وجه الشكر لنظيره التونسى على مالاقاه الوفد المصرى من حفاوة وترحاب منذ وصوله إلى الأراضى التونسية .. مشيداً بالجهود الدؤوبة التى تبذلها وزارة الدخلية التونسية والأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب من أجل إنجاح فعاليات هذا الملتقى الأمنى العربى السنوى. وزير الداخلية ونظيره التونسى اللواء محمود توفيق وزير الداخلية يصل تونس ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-25
زار اللواء محمود توفيق، وزير ، الجمهورية التونسية على رأس وفد أمنى رفيع المستوى، للمشاركة فى أعمال الدورة الحادية والأربعين لمجلس العرب، المنعقدة حاليًا بمقر الأمانة العامة للمجلس بالعاصمة التونسية. كان فى استقبال وزير الداخلية لدى وصوله مطار قرطاج الدولى نظيره التونسى والأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب وسفير مصر لدى الجمهورية التونسية. وأكد الوزير عقب وصوله أهمية المشاركة في فعاليات الدورة الحالية للمجلس فى ضوء تعاظم التحديات الأمنية التى تواجه الدول العربية، لافتًا إلى ضرورة تفعيل آليات التنسيق الأمنى الثنائى ومُتعدد الأطراف فيما بين الأجهزة الأمنية العربية لمواجهة التحديات المرتبطة بانتشار الفكر والأيديولوجيات المتطرفة والجرائم المنظمة بشتى أشكالها. كما وجه وزير الداخلية الشكر لنظيره التونسى على مالاقاه الوفد المصرى من حفاوة وترحاب منذ وصوله الأراضى التونسية، مشيدًا بالجهود الدؤوبة التى تبذلها الدخلية التونسية والأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب من أجل إنجاح فعاليات هذا الملتقى الأمنى العربى السنوى. يأتي ذلك في إطار دعم وتعزيز علاقات التعاون الأمني متعدد الأطراف مع الدول العربية الشقيقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-02-25
قام اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بزيارة إلى الجمهورية التونسية على رأس وفد أمنى رفيع المستوى للمُشاركة في أعمال الدورة الحادية والأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب والمنعقدة حاليًا بمقر الأمانة العامة للمجلس بالعاصمة التونسية.. حيث كان في إستقبال سيادته لدى وصوله إلى مطار قرطاج الدولى السيد وزير الداخلية التونسى والأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب والسفير المصرى لدى الجمهورية التونسية، وذلك في إطار دعم وتعزيز علاقات التعاون الأمنى مُتعدد الأطراف مع الدول العربية الشقيقة . وزير الداخلية يزورتونس علي راس وفد أمني وقد أكد «توفيق» عقب وصوله على أهمية المُشاركة في فعاليات الدورة الحالية للمجلس في ضوء تعاظم التحديات الأمنية التي تواجه الدول العربية، مشيرًا إلى ضرورة تفعيل آليات التنسيق الأمنى الثنائى ومُتعدد الأطراف فيما بين الأجهزة الأمنية العربية لمواجهة التحديات المرتبطة بإنتشار الفكر والأيديولوجيات المتطرفة والجرائم المنظمة بشتى أشكالها. وزير الداخلية يزورتونس علي راس وفد أمني كما وجه «توفيق» الشكر لنظيره التونسى على مالاقاه الوفد المصرى من حفاوة وترحاب منذ وصوله إلى الأراضى التونسية، مشيدًا بالجهود الدؤوبة التي تبذلها وزارة الداخلية التونسية والأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب من أجل إنجاح فعاليات هذا الملتقى الأمنى العربى السنوى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-12-16
حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يقدم "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية، من خلال نشرة شاملة لأهم الأحداث. الكشف عن وثائق جديدة حول اغتيال كينيدى.. وبايدن يعد بنشر المزيد فى 2023 أزاحت هيئة المحفوظات الوطنية الأمريكية (الأرشيف الوطنى) الستار عن آلاف الوثائق التى كانت مصنفة سرية من قبل، والتى تم جمعها كجزء من تحقيق الحكومة فى اغتيال الرئيس الأمريكى جون كيندى عام 1963. جون كيندى 16 قتيلا و17 مفقودا جراء انهيار أرضى فى مخيم سياحى بماليزيا أدى انهيار أرضى بأحد المخيمات السياحية فى ماليزيا إلى مصرع 16 شخصا، وقالت السلطات إن هناك مخاوف من دفن 17 آخرين بالموقع الكائن فى مزرعة عضوية خارج العاصمة كوالالمبور. انهيار أرضى ـ صورة ارشيفية مصرع 10 أشخاص بينهم 5 أطفال فى حريق مبنى قرب مدينة ليون الفرنسية أدى حريق اندلع ليل الخميس الجمعة فى مبنى قرب مدينة ليون فى وسط فرنسا الشرقى إلى مقتل 10 أشخاص بينهم 5 أطفال وإصابة 14 آخرين بينهم أربعة فى حال حرجة. حريق فى فرنسا ـ صورة أرشيفية المحكمة العليا ببيرو تمدد احتجاز الرئيس المعزول لمدة 18 شهرا قضت المحكمة العليا فى بيرو بإبقاء رئيس البلاد المعزول "بيدرو كاستيلو" رهن الاحتجاز لمدة 18 شهرًا. بيدرو كاستيلو مصرع 8 أشخاص وإصابة 22 آخرين فى انقلاب حافلة شرق روسيا أفادت السلطات المحلية الروسية، بأن 8 أشخاص لقوا مصرعهم وأصيب 22 آخرون صباح اليوم الجمعة، فى انقلاب حافلة بإقليم خاباروفسك بأقصى شرق روسيا. انقلاب حافلة ـ صورة أرشيفية الكتلة الحاكمة فى البرلمان اليابانى توافق على خطة لزيادة الضرائب أيدت الأحزاب الحاكمة فى اليابان اليوم الجمعة، خطة لزيادة الضرائب من أجل تمويل زيادة كبيرة فى الإنفاق الدفاعي لكنها أرجأت اتخاذ قرار بشأن موعد القيام بذلك وسط الاضطرابات التى صاحبت قيام رئيس الوزراء فوميو كيشيدا بطرح الفكرة فجأة. رئيس الحكومة اليابانية رئيس هيئة الانتخابات التونسية: مقومات نجاح الانتخابات التشريعية متوفرة أكد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بتونس فاروق بوعسكر، توفر مقومات نجاح الانتخابات التشريعية التى تجرى غدا السبت، داخل الأراضى التونسية، خاصة فى ظل حالة الوعي التي يعيشها الشعب التونسى وحرصه على ممارسة حقه الانتخابي. فاروق بوعسكر وصول نجيب ميقاتى والعماد عون إلى مقر قيادة "اليونيفيل" فى الناقورة وصل رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتى وقائد الجيش العماد جوزيف عون إلى مقر قيادة اليونيفيل فى الناقورة، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام. نجيب ميقاتى مقتل 88 عنصرا إرهابيا فى عمليات للجيش الصومالى جنوب البلاد قُتل 88 عنصرا من المليشيات الإرهابية خلال عملية للجيش الصومالى بالتعاون مع الشركاء الدوليين بمنطقة "جهى" بإقليم شبيلى السفلى بولاية جنوب غرب البلاد . الجيش الصومالى ـ صورة أرشيفية قيس سعيد: تونس ترفض الانحياز لتحالف ضد آخر وتنأى عن سياسية المحاور قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إن بلاده ترفض الانحياز لتحالف ضد آخر وتنأى عن سياسة المحاور . قيس سعيد العالم هذا الصباح.. تفاصيل بيع إيلون ماسك 22 مليون سهم إضافى من حصته فى شركة تسلا.. بوتين لقادة الاتحاد الأوروبى: هكذا يعاملون من يقبلون مسح الأحذية فى ردائه.. انقطاع الكهرباء "بشكل كامل" عن خيرسون الأوكرانية الإضرابات تهدد بريطانيا.. الممرضون يمتنعون عن العمل بسبب الأجور للمرة الأولى منذ 106 أعوام.. BBC: الأطقم الطبية فى 51 مستشفى خارج الخدمة.. والنقابة تحمّل "سوناك" المسئولية.. والحكومة: لا نستطيع الوفاء بمطالبهم التضخم يعكر صفو الكريسماس فى أمريكا اللاتينية.. موجة الغلاء تغير تقاليد الاحتفال بالعام الجديد.. واستبدال الطيران بالسيارت وشراء ملابس أقل.. وسكان القارة يلجأون للتقسيط.. و2022 يسجل أعلى تضخم منذ 30 عاما أمريكا تلاحق "تيك توك".. مجلس الشيوخ يوافق بالإجماع على حظر التطبيق على الأجهزة الحكومية لمخاوف أمنية.. ذا هيل: 13 ولاية تتخذ خطوات لتقييد استخدامه.. وسيناتور جمهورى يصف منصة الفيديوهات بحصان طروادة للصين ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-12-16
- الهيئة اتخذت كافة الاستعدادات لضمان نجاح الانتخابات التشريعية - نأمل في إقبال الناخبين من منطلق الوعي بأهمية المرحلة - الهيئة تحرص على إجراء انتخابات حرة وتعددية وديمقراطية - 9 ملايين ناخب لهم حق التصويت لأول مرة في تاريخ الانتخابات بتونس - اعتماد أكثر من 5000 مراقب محلي ودولي للانتخابات التشريعية - المقاعد السبعة الشاغرة لن تعطل عمل مجلس نواب الشعب أكد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بتونس فاروق بوعسكر، توفر مقومات نجاح الانتخابات التشريعية التى تجرى غدا السبت، داخل الأراضى التونسية، خاصة فى ظل حالة الوعي التي يعيشها الشعب التونسى وحرصه على ممارسة حقه الانتخابي. وقال بوعسكر - في حوار لوكالة أنباء الشرق الأوسط قبل ساعات من انطلاق عملية الاقتراع لانتخاب أعضاء مجلس نواب الشعب - إن الهيئة اتخذت كافة الاستعدادات لضمان نجاح هذه الانتخابات التي تمثل موعدا تاريخيا واستحقاقا مهما للغاية، حيث خصصت 11 ألفا و485 مكتب اقتراع و4 ألاف و692 مركز اقتراع داخل تونس وخارجها، وقامت بانتداب 46 ألفا من الكوادر البشرية المسئولة عن تنظيم عملية الاقتراع وتأهيلهم والتحري الدقيق عن حياديتهم واستقلالهم ونزاهتهم. وأعرب بوعسكر عن أمله في إقبال الناخبين على صناديق الاقتراع من منطلق الوعي بأهمية هذه المرحلة وبالمسئولية الوطنية والتاريخية للتعبير عن إرادتهم بمنتهى الحرية والاستقلالية واختيار من يمثلونهم في مجلس نواب الشعب، مؤكدا حرص الهيئة على إجراء انتخابات حرة وتعددية وديمقراطية في ضوء التزامها خلال كافة الاستحقاقات الانتخابية التي أشرفت على تنفيذها منذ عام 2011 بمباديء الشفافية والنزاهة والاستقلالية والحيادية. وأوضح أن الانتخابات التشريعية الحالية تستمد أهميتها من مصادقة الشعب التونسي على الدستور الجديد للبلاد في 25 يوليو 2022، وهو تاريخ الاحتفال بالذكرى ال(65) لإعلان الجمهورية التونسية التي تسعى لاستكمال مؤسساتها الدستورية المنبثقة عن هذا الدستور، وعلى رأسها المؤسسة التشريعية ممثلة في مجلس نواب الشعب. وأضاف بوعسكر أن المسار التشريعي قد انطلق منذ صدور الدعوة للناخبين في 20 سبتمبر الماضي، ولم يكن أمام الهيئة سوى ثلاثة أشهر فقط لتنظيم انتخابات تشريعية هي الأولى من نوعها في ظل الدستور الجديد وفي ظرف زمني وجيز، ولذلك مثل توفير أسباب ومقومات نجاح هذه الانتخابات تحديا واختبارا كبيرا للهيئة. وتابع "عقب الانتهاء من تنظيم الاستفتاء الدستوري في 25 يوليو الماضي، انطلقنا مبكرا في العمل الدوؤب على جميع المحاور والمستويات، ووضع الجدول الزمني لمراحل العملية الانتخابية بدءا من تلقي طلبات الترشح مرورا بالحملات الانتخابية انتهاء بتجهيز بطاقات التصويت وتأمين طباعتها ونقلها بالتنسيق مع وزارتي الدفاع الوطني والداخلية، وقد نجحنا بالفعل في توفير جميع المواد الانتخابية وتأمينها". وقال بوعسكر "إنه مع فتح باب الترشح للانتخابات التشريعية في 17 أكتوبر الماضي تلقت الهيئة حوالي 1421 طلبا للترشح، وبعد البت فيها تم قبول 1058 طلبا ورفض 363 ملفا لعدة أسباب، منها عدم حصول المرشح على العدد المطلوب من التزكيات وهي 400 تزكية ونقص بعض الوثائق المطلوبة، كما قامت الهيئة بالتثبت من صحة أكثر من نصف مليون تزكية قدمها الناخبون لصالح المرشحين المقبولين، مضيفا "وفيما يخص الطعون المقدمة من المرشحين الذين رفضت الهيئة طلبات ترشحهم، أسفرت عن قبول طعنين فقط من إجمالي 54 طعنا أي بنسبة 3.7%، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على سلامة قرارات الهيئة من الناحية القانونية وذلك بشهادة المحكمة الإدارية". وفيما يتعلق بمرحلة الحملات الانتخابية التي انطلقت في 25 نوفمبر الماضي، أوضح بوعسكر أن الهيئة قامت بانتداب حوالي 1800 مراقب تم تدريبهم وأدوا اليمين القانونية لينطلقوا في مراقبة الحملات ورصد المخالفات وتطبيق القانون وإنفاذه على الجميع". ودعا بوعسكر جميع الأطراف المشاركة في الحملات الانتخابية لاحترام ضوابط هذه الحملات التي أقرتها الهيئة، خاصة اليوم الجمعة وهو يوم الصمت الانتخابي، ويوم غد "السبت" وهو يوم الاقتراع، لافتا إلى أن هذين اليومين يشهدان عادة ارتفاعا في نسق المخالفات الانتخابية، سواء من طرف المرشحين أو من قبل الأحزاب السياسية الداعمة لهم أو من قبل وسائل الإعلام، وأن الهيئة لن تتوانى عن تطبيق القانون على جميع المخالفين دون استثناء. وعن العمليات اللوجستية الخاصة بنقل بطاقات التصويت إلى الدوائر الانتخابية، قال بوعسكر "إنه على المستوى اللوجيستي تم نقل المواد الانتخابية في 8 ديسمبر الجاري بواسطة قوات الجيش الوطني وقوات الأمن الداخلي من المخزن المركزي للهيئة العليا للانتخابات بالعاصمة إلى المخازن التابعة للهيئات الفرعية بمختلف ولايات تونس، حيث تم الانتهاء من توزيعها على مراكز الاقتراع، كما ستتولى قوات الجيش والأمن الوطني تأمين مراكز ومكاتب الاقتراع، معربا عن شكره لرئاسة الحكومة وللمؤسستين العسكرية والأمنية ولوزارة الشئون الخارجية ولوزارة الداخلية ولكل مؤسسات الدولة على ما أبدته من تعاون ودعم متواصلين للهيئة طوال الفترة الماضية. وأشار إلى أنه لأول مرة في تاريخ الانتخابات التشريعية في تونس يتجاوز العدد الإجمالي للناخبين المسجلين 9 ملايين ناخب يمثلون جميع التونسيين والتونسيات الذين بلغوا سن التصويت القانونية وهي 18 عاما، مضيفا أنه تم تسجيل 25 % من الناخبين بطريقة آلية وذلك عقب اقتراح مجلس الهيئة بمناسبة تنظيم الاستفتاء على الدستور، بإصدار مرسوم لتعديل القانون الانتخابي، بحيث يسمح بالتسجيل الآلي للناخبين وذلك بهدف إتاحة الفرصة أمام جميع التونسيين لممارسة حقهم الانتخابي. وتابع رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن عدد الناخبين المسجلين يتوزع بين 50.8 % من السيدات و 49.2 من الرجال، وحسب الفئات العمرية فإن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 - 45 عاما يمثلون حوالي 55% من عدد الناخبين، لافتا إلى أنه إثر اللجوء إلى التسجيل الآلي في 21 سبتمبر الماضي، تم فتح باب تحديث بيانات الناخبين حتى 13 أكتوبر الماضي، ثم التمديد حتى 20 نوفمبر بهدف تمكين جميع الناخبين من اختيار مراكز الاقتراع الأقرب إلى مقرات إقاماتهم ليصل عدد من قاموا بالتعديل أكثر من 67 ألف ناخب. وعن سير العملية الانتخابية في الدوائر الثلاث بالخارج وهي "فرنسا 2" ، و"فرنسا 3" و"إيطاليا" والتي انطلقت أمس وتستمر حتى يوم غد السبت، أوضح أنها تسير بشكل جيد دون أي معوقات حتى الآن، مضيفا "بعض الناخبين توجهوا أمس لمراكز الاقتراع ولكن بأعداد قليلة، ومن المتوقع أن تتزايد الأعداد يوم غد بحكم أنه يوم عطلة في كل من فرنسا وإيطاليا، مع الأخذ في الاعتبار أن نسب المشاركة في الخارج منذ عام 2011 كانت متدنية، فلم تتعد النسبة من 6 - 11 %، ولكن ما يعنينا هو نسبة الإقبال العام على الانتخابات". وحول مراقبة العملية الانتخابية، أشار رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إلى أنه في إطار السعي لمزيد من الشفافية مكنت الهيئة جمعيات ومنظمات المجتمع المدني داخل تونس وخارجها، من تقديم طلبات الاعتماد لمراقبيها وملاحظيها خلال الحملة الانتخابية، كما مكنت وسائل الإعلام المحلية والدولية من الحصول على بطاقات الاعتماد لتغطية الانتخابات، موضحا أن الهيئة سجلت طلبات اعتماد من منظمات وطنية وعربية وإفريقية ودولية بلغت أكثر من 5000 مطلب اعتماد. وبالنسبة لوجود 7 دوائر شاغرة لم يتقدم أي مرشح لتمثيلها في الانتحابات، أوضح بوعسكر أن مجلس نواب الشعب القادم سيتولى بحث هذا الأمر، فهو يمثل السلطة التشريعية وله الحق في تنقيح القوانين وتعديلها، فالمجلس سيد قراره، ولديه الشرعية كاملة لأنه مجلس نيابي منتخب، مضيفا "مجلس نواب الشعب يتكون من 161 مقعدا، وبالتالي المقاعد السبعة الشاغرة تمثل عددا صغيرا لن تؤثر أو تعطل أعمال المؤسسة البرلمانية بأي حال من الأحوال، ولكن القانون الانتخابي الجديد ينص على ضرورة أن تكون هناك آلية لاستكمال المقاعد الشاغرة، من خلال طلب إجراء انتخابات تشريعية جزئية وإحالة هذا الطلب إلى هيئة الانتخابات التي تقوم بدورها بتنظيم الانتخابات في هذه الدوائر الشاغرة" . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-02-29
توجه اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، إلى الجمهورية التونسية، على رأس وفد أمني رفيع المستوى، للمشاركة فى أعمال الدورة السابعة والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب، والتى تبدأ فعالياتها الأول من مارس بالعاصمة التونسية. كان فى استقبال الوزير لدى وصوله إلى مطار تونس قرطاج، وزير الداخلية التونسى والسفير المصرى لدى الجمهورية التونسية والأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، وكبار قيادات وزارة الداخلية التونسية. أكد وزير الداخلية لدى وصوله إلى العاصمة التونسية على أهمية المشاركة فى فعاليات الدورة الحالية للمجلس فى ضوء تعاظم التحديات الأمنية التى تواجه الدول العربية، مشيرا إلى ضرورة تفعيل آليات التنسيق الأمنى الثنائى ومتعدد الأطراف فيما بين الأجهزة الأمنية العربية لمواجهة التحديات المرتبطة بانتشار الفكر والإيديولوجيات المتطرفة. ووجه الشكر لنظيره التونسى على ما لاقاه الوفد المصرى من حفاوة وترحاب منذ وصوله إلى الأراضى التونسية مشيدا بالجهود الدؤوبة التى بذلتها وزارة الداخلية التونسية والأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب من أجل إنجاح فعاليات دورتها الوزارية السنوية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-03-01
توجه اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، إلى الجمهورية التونسية، على رأس وفد أمني رفيع المستوى، للمشاركة في أعمال الدورة التاسعة والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب، التي تبدأ فعالياتها، غدا، بالعاصمة التونسية. وكان في استقباله لدى وصوله إلى مطار قرطاج، وزير الداخلية التونسي، والسفير المصري لدى الجمهورية التونسية، والأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، وكبار قيادات وزارة الداخلية التونسية، في إطار دعم وتوثيق علاقات التعاون الأمني مع الدول العربية الشقيقة. أكد وزير الداخلية لدى وصوله إلى العاصمة التونسية، أهمية المشاركة فى فعاليات الدورة الحالية للمجلس، فى ضوء تعاظم التحديات الأمنية التى تواجه الدول العربية، مشيرا إلى ضرورة تفعيل آليات التنسيق الأمني الثنائي ومتعدد الأطراف، فيما بين الأجهزة الأمنية العربية، لمواجهة التحديات المرتبطة بإنتشار الفكر المتطرف. وتوجه بالشكر لنظيره التونسي، على ما لاقاه الوفد المصري من حفاوة وترحاب، منذ وصوله إلى الأراضى التونسية، مشيدا بالجهود الدؤوبة التى بذلتها وزارة الداخلية التونسية، والأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، من أجل إنجاح فعاليات دورتها الوزارية السنوية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-08-02
طالب أحمد إمام المتحدث الإعلامى باسم حزب مصر القوية الرئيس التونسى المنصف المرزوقى بالتدخل العاجل لإنقاذ المصريين العالقين على الحدود الليبية التونسية، والسماح بإدخالهم إلى الأراضى التونسية، والتجاوز عن بعض الإجراءات الروتينية حماية لأرواحهم وأسرهم.واعتبر إمام فى بيان للحزب أن هذه الظروف الإستثنائية التى يمر بها المصريون العالقون على الحدود والعلاقات الأخوية بين الشعبين التونسى والمصرى تستدعى التدخل الإنسانى من أشقائنا فى تونس دون حسابات سياسية ثقة منا فى روح الثورة التونسية والتى ما زالت ترفرف فى أرجاء تونس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-12-04
حذر السفير عمرو معوض مساعد وزير الخارجية المصرى للشئون القنصلية والمصريين بالخارج اليوم الخميس، من سفر العمالة المصرية إلى ليبيا من غير الحاصلين على إقامة صادرة من السلطات الليبية، سواء على خطوط الطيران المصرية أو الأجنبية، تجنبا لإمكانية تعرضهم للترحيل أسوة بما حدث مع بعض المسافرين المصريين إليها مؤخراً بالفعل.يأتى ذلك متابعة لما سبق وأن صدر من تحذيرات للمواطنين المصريين الراغبين فى السفر إلى ليبيا على الرغم من الأوضاع غير المستقرة بها، وفى إطار الاهتمام بالمواطنين المصريين وسلامتهم الشخصية. وفى نفس الإطار، أكد السفير عمرو معوض مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية أن المواطنين المصريين المتواجدين على الأراضى الليبية والراغبين فى العودة إلى مصر عبر الأراضى التونسية سيضطرون إلى الانتظار عدة أيام على المنفذ الحدودى بين ليبيا وتونس، وذلك فى إطار الضوابط المعمول بها من قبل السلطات التونسية.وطالب السفير عمرو معوض مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية المواطنين المصريين بعدم السفر إلى ليبيا إلا فى حالات الضرورة القصوى.. كما طالبهم أيضاً بتوخى الحذر والحيطة والابتعاد عن مناطق التوتر، تجنبا لأية مشاكل قد يتعرضوا لها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2015-01-06
قال بدر عبد العاطى المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، إن جثمان المواطن المصرى عبد العزيز محمد عبد السلام حسن النجار، الذى توفى بطلق نارى بمدينة سرت الليبية فى وقت سابق، وصل إلى الأراضى التونسية مساء أمس الاثنين.وأكدت السفارة المصرية فى تونس التى تتابع عملية نقل الجثمان أنه من المقرر أن يصل الجثمان إلى مطار القاهرة فى تمام الساعة 15:40 من مساء اليوم الثلاثاء بتوقيت القاهرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-01-12
أكد منذر قفراش، عضو اللجنة الوطنية التونسية، أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يحاول عبر غلمانه من حركة النهضة الإخوانية التونسية جعل تونس قاعدة خلفية لحربه فى ليبيا لأنه لن يقامر بوضع جنوده على التراب الليبى مخافة قتلهم ما سيجعل الشارع التركى وقيادات الجيش التركى تثور، وهو ما يخشاه الرئيس التركى لذلك يعتمد على حركة النهضة الإخوانية لتسهيل مهمة جنوده الأتراك فى ليبيا. وقال عضو اللجنة الوطنية التونسية، لـ"اليوم السابع"، إن المجتمع المدنى بتونس والأحزاب السياسية منعت مخطط أردوغان وبالضغط الشعبى دفعت الرئيس التونسى قيس سعيد الاعتراض على فكرة منح أردوغان الحدود التونسية لشن حربه وأعلنت الرئاسة التونسية فى بيان لها أن الرئيس قيس سعيد رفض طلب أردوغان استغلال الأراضى التونسية لحربه فى ليبيا كما حذرت الأحزاب السياسية بتونس من تمرير السلاح التركى لميليشيات السراج بطرابلس عبر الحدود التونسية وشكلت جبهة الإنقاذ التونسية غرفة مراقبة إعلامية لرصد وفضح أى تهاون أو تعاون بين الدولة التونسية والجيش التركى. وتابع منذر قفراش: تتركز غرفة المراقبة على المدن الحدودية مع ليبيا وتتكون من مواطنين وسياسيين تونسيين مهمتهم مراقبة أى سلاح أو جنود أتراك يعبرون الحدود التونسية نحو ليبيا وفضح ذلك أمام الرأى العام الوطنى الرافض لأى دعم لأردوغان والسراج. وكانت الرئاسة التونسية قالت إنه لا صحة لما يتم تداوله عن طلب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان استعمال المجال الجوى والبحرى لتونس، وفقا لما أفادت به قناة الحدث فى نبأ عاجل لها، وخرجت الحكومة التونسية عن صمتها إزاء التجاوز الذى أقدم عليه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، أثناء مشاركته المؤتمر الصحفى الذى جمع الرئيسان بعد زيارة مفاجئة التقى فيها أردوغان نظيره قيس سعيد، قبل أيام وأشعلت الكثير من الغضب لدى السياسيين والشعب التونسى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-05-28
تمر السياسة التونسية فى الوقت الحالى بالعديد من المتغيرات والانقسامات، فى ظل سعى حركة النهضة الإخوانية إلى السيطرة على مفاصل الدولة التونسية، ووضع سياستها رهن إشارة المحور التركى – القطرى، فضلًا عن سعى الحركة إلى استغلال الأراضى التونسية كقاعدة لوجستية لتقديم الدعم العسكرى للمشروع التركى لاحتلال ليبيا، وهو الأمر الذى تقابله مواجهة شرسة من التيارات والقوى السياسية المدنية فى تونس، وفى مقدمتها الحزب الدستورى الحر صاحب الـ16 مقعدًا داخل مجلس نواب الشعب برئاسة النائبة عبير موسى التى تقدمت بعريضة لسحب الثقة من رئيس المجلس راشد الغنوشى الذى يشغل منصب رئيس حركة النهضة، وذلك على إثر تحركاته المريبة التى خرق بها القواعد المستقرة للسياسة الخارجية التونسية، من خلال اتصالاته بعدة أطراف سياسية مثل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ورئيس المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الليبية فايز السراج ورئيس مجلس الدولة فى طرابلس خالد المشرى، وهو ما يتعدى صلاحياته ودوره كرئيس للبرلمانوفقا للقوى المدنية التونسية. وأجرى المرصد المصرى التابع للمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية حوارًا مع النائبة عبير موسى رئيسة الحزب الدستورى الحر ورئيسة لجنة الطاقة بمجلس نواب الشعب فى تونس، للحديث عن هذه المخططات الإخوانية للسيطرة على الدولة التونسية، وكيفية التصدى لمحاولات النهضة الزج بتونس فى دعم المشروع التركى فى ليبيا. أولًا نرحب بك أيتها النائبة عبير موسى، وشكرًا لقبولك إجراء هذا الحوار المهم مع المرصد المصري.. بداية، لا يخفى على أحد الصراع المتصاعد بينكم من جهة وحزب النهضة من جهة أخرى، فما هى بنود وأركان المخطط الخطير الذى صرحتِ بشأنه أوائل الشهر الجارى، وقلتِ إن حزب النهضة يعتزم تنفيذه فى الداخل التونسي؟ الصراع بيننا وبين تنظيم الإخوان فرع تونس يقوم على معطيات جدية وواضحة باعتبار أن هذا التنظيم منذ حلوله فى تونس حل معه الدمار والخراب على المستوى الاقتصادى والاجتماعى والسياسى، واليوم من الواضح أن رئيس البرلمان يريد أن يستعمل البرلمان لتنفيذ الأجندة الإخوانية داخل تونس وفى منطقة المغرب العربى باعتبار أنه يرى نفسه منقذ هذا التنظيم الذى خسر مواقعه فى عدة بلدان عربية ويريد أن يثبت أنه بمراوغاته وحيله ومغالطته للشعب التونسى بإمكانه أن يلعب دورًا إيجابيًا لإنعاش هذا التنظيم وهذا ما نتصدى له بكل قوة لأننا مع النموذج الوطنى التونسى، وتونس دولة مستقلة حرة ذات سيادة لن ترضى بأن تكون عاصمة للإخوان. واليوم بعد عدة سنوات قضاها هذا التنظيم فى الحكم أو فى منزلة جعلته يسترجع أنفاسه فى مرحلة التوافق بين 2014 و2019، اليوم رجع إلى الواجهة ويريد أن يتمكن من مفاصل الدولة ومفاصل البرلمان ومفاصل المشهد السياسى ليفرض هيمنته. حسنًا، ولكن هل يستطيع التيار المدنى فى البرلمان التونسى كبح أطماع حركة النهضة، والوقوف فى وجه مخططاتها؟ القوى المدنية التقدمية الحداثية داخل البرلمان بإمكانها أن تعزل تنظيم الإخوان وأذياله داخل البرلمان إذا توحدت على قاعدة أساسية وهى نعتبرها القاعدة الأساسية والشرط الأول لكى يتم هذا التنسيق مع بقية القوى المدنية وهو سحب الثقة من راشد الغنوشى وإبعاده عن رئاسة البرلمان، وتولى رئيس برلمان أو رئيسة برلمان من القوى المدنية وبذلك تُقلب الموازين داخل البرلمان، ويمكن أن ننطلق فى عدة إنجازات وإصلاحات وسن القوانين الصالحة للشعب التونسي. ولكن يتزامن مع هذه المحاولات من التيارات المدنية وجود تحالف ظهر فى أكثر من موضع بين حركة النهضة وحزب قلب تونس، إلا أن انقسامًا بدا فى الآونة الأخيرة بين القوتين، فهل من الممكن التعويل على هذا الانقسام، أم سيستمر التحالف؟ نحن نسعى حاليًا إلى فك كل الارتباطات بين كل الاحزاب المدنية وتنظيم الإخوان، وإلغاء كل التحالفات معه وإبعاد هذه الأحزاب وانتشالها من براثن ذلك التنظيم الذى يصور لها أن مصلحتها معه، واحتضانهم فى دائرة القوى المدنية، وبالتالى يتم عزل الإخوان وتقوية الجانب المدنى التقدمى داخل البرلمان، وهذا ما نقوم به مع قلب تونس وغيره من التنظيمات الموجودة ونسعى له، وأول خطوة نساهم فيها هى سحب الثقة وإقناع هذه الأحزاب بالإمضاء على العريضة وجمع الإمضائات الضرورية للقيام بهذا العمل والانطلاق فى العمل المشترك. هل يمكن اعتبار الاشتباك اللفظى الذى حدث بينك وبين النائب عن كتلة حزب قلب تونس عياض اللومى مقدمة لحملة ممنهجة ضدك من جانب بعض المكونات السياسية التونسية؟، وما هى خلفيات هذه الحملة وأسبابها؟ الإخوان طبعًا من مصلحتهم أن يتم الاعتداء على عبير موسى وأن يتم التطاول عليها، وهذا ما قاموا به فى الفترة القليلة السابقة وسرعان ما انقلبت الموازين، واليوم انقلب السحر على الساحر باعتبار أن الأخطاء التى قام بها الغنوشى فى السياسية الخارجية ألبت ضده القوى البرلمانية وانحازت إلى صفنا وساندتنا فى الاعتصام، وبالتالى الحملة التشويهية وحملة التطاول التى أرادوا أن يقودونها ضد عبير موسى وضد الحزب الدستورى الحر، لم يعد أى وجود لها اليوم، باعتبار أن القوى التى أرادوا استغلالها ضدنا، هى اليوم بصدد الاقتراب منا ونحن بصدد اقناعها بالتخلص من علاقتها بهؤلاء وهذا التنظيم الخطير. كشفت أجهزة الأمن التونسية مؤخرًا عن مخطط لاغتيالك، فما هى تفاصيل ذلك، وما هى ارتباطات هذا المخطط بمخططات سابقة لاستهدافك، وعلاقة ذلك بالصراع السياسى الحالى فى تونس؟ مخطط الاغتيال والتهديدات المتصاعدة التى تستهدف عبير موسى وتهدد بتصفيتها الجسدية، نابعة من ضعف هذه التنظيمات التى أصبحت تشعر بالخطر نظرًا لتصاعد شعبية الحزب الدستورى الحر، والتفاف الشعب التونسى حول الخيار الوطنى الذى يطرحه ويمثله الحزب الدستورى الحر، وأيضًا التفاف قوى المجتمع المدنى حول الحزب الدستورى الحر أصبح يخيفهم، وبالتالى يرون أن الطريقة ربما المثلى هى التهديدات لكى أشعر بالخطر ولكى أتراجع. ولكن هذه التهديدات لا يمكن أن تنال منى ولا يمكن أن أتراجع ولا يمكن أن أتخلى عن قناعتى وعن هذا النضال الذى أقوم به صحبة ادارات وقيادات ومناضلى الحزب الدستورى الحر، وكل القوى المدنية التى أصبحت مؤمنة بوجودنا وبنجاعتنا فى المشهد السياسي. ما هى رؤيتك لطبيعة العلاقة الحالية بين الرئيس التونسى قيس سعيد، وحركة النهضة، وتعاطيه مع مخططاتها وأهدافها فى تونس؟ فى الواقع نحن لا نتدخل فى العلاقة بين الرئيس التونسى وتنظيم الإخوان، ونتابع هذا الموضوع فقط كملاحظين ومراقبين، باعتبار أن هذا التنظيم قام بدعم الرئيس الحالى فى فترة الانتخابات، ودعا إلى انتخابه وتبناه كمرشح فى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، واليوم نرى تجاذبات من هنا وهناك، ونتابع هذا الملف دون أن نتدخل فيه، وسنكون موقفًا من هذا الملف خلال الأيام المقبلة، عندما يتضح أكثر موقف رئيس الجمهورية من انحرافات رئيس البرلمان. فى ظل التوازنات الداخلية الحالية، هل تمتلك حركة النهضة، النفوذ السياسى والقدرة، على إسقاط حكومة إلياس الفخفاخ، أم أن هذا يتجاوز قدراتها فى الوقت الحالي؟ تنظيم الإخوان يستمد قوته داخل تونس من التفاف بعض القوى المدنية حوله، وتجنبها مواجهته، وبالتالى تولّد لقيادة هذا التنظيم تصور بإمكانية سيطرته على مفاصل الحكومة، سواء بإسقاطها أو بتعديلها، او فرض خيارات معينة، لكن إذا ما نجحت محاولات إقناع القوى المدنية التونسية بالابتعاد عن سيطرة تنظيم الإخوان، وعدم الانفتاح مستقبلًا عليه فلن يكون للتنظيم أى تأثير على القرارات المستقبلية للحكومة، باعتبار أن زمام الأمور فى هذه الحالة ستكون للقوى المدنية الحداثية، التى ستتوحد من أجل تكوين برنامج لإنقاذ البلاد، وإنتاج قطيعة كاملة ونهائية مع الإسلام السياسى، وهذا هو الهدف المستقبلى لنا، والذى نطمح من خلاله لإنهاء أى سيطرة إخوانية على المشهد السياسى التونسى، سواء فى الحكومة أو البرلمان. ما هو تقييمك للوضع الداخلى فى تونس بشكل عام، والوضع السياسى والاقتصادى بشكل خاص، بعد سنوات من ثورة 2011؟ للأسف الوضع الداخلى فى تونس على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ليس على ما يرام، باعتبار أن الوضع السياسى المتأزم ألقى بظلاله على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للبلاد، خلال السنوات العشر الأخيرة، لأن عدم الاستقرار السياسى وتعاقب الحكومات فى مدى زمنى ضيق، حال دون تمكن أى من هذه الحكومات، من تنفيذ أى برامج إصلاحية، بالإضافة إلى تراكم القرارات والخيارات الخاطئة، وإفراغ خزينة الدولة، بسبب التعويضات المالية التى سلمها تنظيم الإخوان لأنصاره وقواعده، ويضاف إلى ذلك عدم السعى لاستجلاب الاستثمارات وتنشيط عجلة الاقتصاد التونسى، كل هذه العوامل أدت إلى أزمة اقتصادية حقيقية، ترتبت عليها أزمة اجتماعية، واليوم تدهور الوضع الصحى والوبائى زاد من صعوبة الأوضاع الداخلية، وبالتالى أرى أن الحل يكمن فى التغيير السياسى، وتعديل الخيارات، وتنفيذ الإصلاحات الكبرى، الكفيلة بإخراج تونس من هذه الأزمة، وهذا ما نسعى بالفعل لتحقيقه. فاليوم تونس فى حاجة إلى تغيير النظام السياسى وتغيير الدستور وتغيير النظام الانتخابى وعدة قوانين فى حاجة إلى المراجعة والسن وهذا لا يمكن أن يأتى إلا بوجود أغلبية دال البرلمان من القوى المدنية الحداثية التى تقطع مع الإسلام الساسى، وهذا ما نقوم به فى الحزب الدستورى الحر من خلال كتلتنا البرلمانية وهى إقناع هذه القوى داخل البرلمان بالتخلص من سيطرة الإخوان وعدم الانبطاح للإخوان والتنسيق بيننا على قاعدة سحب الثقة والانطلاق فى مرحلة جديدة، ونسعى إلى أن نكون فى وضع منعرج سياسى جديد بالقطع مع هذا التنظيم ومع رئيس البرلمان الحالي. لا يخفى على أحد، سواء كان داخل تونس أو خارجها التصاعد المستمر للضغوط التركية - القطرية المستمرة منذ أواخر العام الماضى على الحكومة التونسية، خاصة بعد أن كشفتِ عن محاولات لتمرير اتفاقيات مشبوهة فى البرلمان التونسى تتعلق بإنشاء مكتب قطرى للتنمية فى تونس ومشروع للتعاون التجارى بين تونس وتركيا، فما هى التأثيرات الحقيقية لهذه الضغوط على القرار السياسى التونسي؟ لا يمكن أن نتحدث على ضغوط قطرية تركية بقدر ما يمكن أن نتحدث عن رغبة إخوانية فى فرض هذا المحور داخل تونس وتمكينه من اتفاقيات ومعاهدات ومعاملات تجعل له موطئ قدم داخل تونس، وأنه ربما يتحكم فى مفاصل الاقتصاد التونسى وينال من التوازنات المالية التونسية، هذا هو خيار إخوانى يريد الإخوان فرضه على تونس وقد قاموا بذلك من 2011. والتوازنات المالية والعجز الفادح اللى بيننا وبين تركيا فى المعاملات التجارية هو نتيجة هذه السياسات ومحاولة تمرير الاتفاقية القطرية التركية فى فترة الكورونا فى غفلة من الزمن، هو أيضًا يندرج فى إطار هذه المحاولات، لكن الحمد لله اليوم الشعب التونسى أصبح بالمرصاد، ونحن داخل البرلمان صمام أمان وقوة لكشف كل هذه النوايا التى يريد أن يقوم بها الإخوان ولن يفلحوا فى ذلك. فى تونس، مبادئنا واضحة، وسياستنا الخارجية ثوابتها واضحة منذ عهد الرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة، وهى تتلخص فى عدم التدخل فى الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وإقامة علاقات مبنية على الاحترام والندية معها، وتكون مصلحة الشعب والاقتصاد التونسى والتوازنات المالية الداخلية هى المقاييس الأساسية والجوهرية، لتحديد إمكانية عقد أى اتفاقية مع أى دولة خارجية، وبالتالى تكون كافة لقاءاتنا ومعاهداتنا واتفاقياتنا، مبنية على مبدأ المصالح المشتركة. فى حين أن جماعة الإخوان تريد خرق هذه المبادئ، وتركيعنا، ونحن نرفض بالقطع حدوث ذلك، وكذلك نرفض سياسة الاصطفاف وراء المحاور، والزج بتونس فى متاهات هى فى غنى عنها، ونريد أن نكون قوة دفع للسلام وإحلال الأمن والاستقرار فى المنطقة والعالم، ونرغب فى أن تتسم مواقفنا وعلاقاتنا الخارجية بالحكمة والرصانة والموضوعية، وأن نحافظ على علاقات طيبة مع مختلف دول العالم، وقد استهدفت جماعة الإخوان هذه السياسة منذ أن جاءت، حيث أرادوا تدميرها والابتعاد عنها، وإدخال البلاد فى عدة محاور، ومثال لذلك ما قاموا به خلال مؤتمر (أصدقاء سوريا) عام 2011، ويحاولون اليوم الزج بالبلاد فى سياق مواقف معينة فى ما يتعلق بالشأن الليبى، من شأنها أن تشكل انحرافًا خطير عن ثوابت السياسة الخارجية التونسية، وهذا أيضًا نرفضه ونتصدى له بقوة. تواترت أنباء حول نشاط متزايد مؤخرًا لطائرات الشحن التركية والقطرية باتجاه المطارات التونسية شرقى البلاد، فهل لهذا النشاط علاقة بالملف الليبى، وما هى معلوماتك حول طبيعة هذا النشاط، خاصة بعد واقعة الطائرة التركية، التى هبطت مؤخرً فى مطار جربة جرجيس، وتضاربت حينها بيانات الرئاسة ووزارة الصحة بشأنها؟ شكوك كبيرة تحوم حول قدوم طائرات تركية، ووصولها وهبوطها فى مطارات تونسية، بدعوى توزيع مساعدات، أو استخدام تونس كوسيط، لإيصال المساعدات الطبية إلى ليبيا، رغم أن المطارات الليبية مفتوحة، وقد عبرت عن هذه الشكوك مختلف الأحزاب السياسية فى تونس، وقد تقدمت كتلتنا البرلمانية بجملة من الأسئلة الكتابية للحكومة والوزارات المتداخلة فى هذا الملف؛ لطلب توضيحات حوله وهناك ضغط كبير للحد من هذه الممارسات. لذلك نحن تقدمنا بلائحة للبرلمان، كى يقوم بإصدار موقف واضح ونهائى، يرفض تدخل تونس فى الملف الليبى، أو أن تسمح بالتدخلات الخارجية فى الشأن الليبى، بما يهدد سيادتها ويزعزع الأمن فى المنطقة، وكذا يناهض أن تتحول البلاد إلى قاعدة لوجيستية، لتسهيل التدخلات الخارجية فى الشقيقة ليبيا، وبهذا الموقف الذى نريد أن يطرحه البرلمان للتصويت نستهدف أن نقطع الطريق على أية ممارسة قد تثير الشكوك فى إمكانية تحول تونس إلى أرض لتسهيل التدخلات الخارجية فى ليبيا. ما هى رؤيتك للحل فى ليبيا، وتقييمك للمقاربة التونسية الحالية حيال هذا الملف، فى ظل التطورات الميدانية الأخيرة على الأرض؟ الحل فى ليبيا سيجده الليبيون، ويختاره الليبيون، وسينفذه الليبيون على أرضهم، وهذا حقهم فى تحديد مصيرهم، وممارسة سيادتهم على أراضيهم وفى إطار دولتهم، ونحن لا يسعنا سوى أن نتمنى للشعب الليبى الخروج قريبًا من هذه المحنة، وأن يجد الحل الليبى - الليبى، الذى يرضيه ويعيد لليبيا بريقها، ويضمن وحدة ترابها، ويمنع أية تدخلات عسكرية فيها، تستهدف النيل من ثرواتها، والهيمنة على أراضيها. فيما يتعلق بالمقاربة التونسية لهذا الملف، نحن حاليًا ندفع فى اتجاه أن تكون هذه المقاربة أكثر وضوحًا، وندفع بأن تصبح المواقف الرسمية من هذا الملف متجانسة بين كل الرئاسات داخل المنظومة التونسية، وأن تكون المواقف السياسية الداخلية، موحدة حيال السياسة الخارجية التونسية المتعلقة بالشأن الليبى، التى تستهدف عدم التدخل فى الشأن الليبى، وعدم المساس بسيادة الدولة الليبية والشعب الليبى على أراضيها، ونسعى أن تكون مواقفنا فى هذا الصدد، واضحة ومتماسكة، ومتسقة مع ثوابتنا وعلاقاتنا الخارجية على امتداد دولة الاستقلال. خلال الفترة الماضية لوحظ وجود عمليات تهريب للوقود من مصفاة الزاوية الليبية باتجاه الأراضى التونسية، بصفتك رئيسة لجنة الطاقة بالبرلمان، ما هى المعلومات المتوفرة لديكِ بشأن هذه العمليات؟ فيما يتعلق بمسألة تهريب الوقود، ليست لدى تفاصيل واضحة فى هذا الموضوع، لكن من المؤكد أن الاقتصاد الموازى، قد غزا تونس بشكل كبير، منذ وصول الإخوان إلى السلطة، نظراً لأنهم شجعوا هذا الاقتصاد، وعزفوا عن محاربته ومنعه، لكن لا تتوفر لدى حاليًا، معلومات دقيقة عن عمليات التهريب، وكيفية حدوثها، ومن يقوم بتغطيتها.حوار خاص للمرصد المصري.. النائبة عبير موسى تتحدث عن الوضع السياسى التونسي.. والمحاولات الإخوانية لضم تونس للمحور التركي ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-07-03
حالة من الغضب الشديد في الشارع التونسي، جراء ما حدث من اعتداءات على النائبة والمعارضة التونسية عبير موسى، من نواب مقربين من حركة النهضة التونسية الإخوانية، وحمل العديد من النواب التونسيين المعارضين راشد الغنوشى، رئيس حركة النهضة الإخوانية ما حدث ضد النائبة عبير موسى. وكشف تقرير لمؤسسة "ماعت" أن ما حدث مع النائبة المعارضة عبير موسى، مثل إدانة واسعة من النشطاء في مجال حقوق الإنسان وحقوق النساء والأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية والشخصيات العامة والمبدعين فضلا عن استهجان التونسيين لما حدث من تصرفات عبثية ضد المعارضين في البرلمان التونسى. وأضاف التقرير أن عبير موسي خلال الفترة الماضية وهى تتعرض لسلسة ممنهجة من الاعتداءات من قبل نواب حركة النهضة وحلفاءها داخل البرلمان، نظرا لما تمثله من رعب للإخوان في الأراضى التونسية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Negative2014-08-05
وصل اليوم طالب مصاب فى مشاحنات بين الشرطة الليبية والعمالة المصرية أثناء هروبهم إلى الأراضى التونسية. كان اللواء طارق نصر مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط، قد تلقى إخطارا من رئيس مباحث قسم شرطة أول أسيوط يفيد بوصول محمود. ع. ز 23 سنة طالب ومقيم مساره مركز ديروط، إلى مستشفى أسيوط الجامعى مصاب بانفجار بمقلة العين اليسرى ونزيف بالملتحمة. بالانتقال وسؤاله قرر حدوث إصابته حال حدوث مشاحنات بين الشرطة الليبية والعمالة المصرية أثناء هروبهم من الأحداث الدائرة بالأراضى الليبية إلى تونس، تم اتخاذ الإجراءات القانونية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: