إيران الإسلامية
...
اليوم السابع
Very Negative2025-06-14
أعلن فيلق أنصار المهدي بمحافظة زنجان الإيرانية، مقتل 3 جنود من قواته في الهجمات الإسرائيلية فجر الجمعة. وقال فيلق أنصار المهدي التابع للحرس الثوري الإيراني في بيان: "في الهجوم الوحشي الذي شنه الكيان الصهيوني، استشهد ثلاثة من حراس فيلق أنصار المهدي لأبرار في محافظة زنجان دفاعاً عن حدود ووطن إيران الإسلامية والشعب الإيراني الثوري النبيل". وفي السياق ذاته أعلنت وسائل إعلام إيرانية، مقتل 3 علماء نوويون، وهم علي بكائي كريمي ومنصور عسكري وسعيد برجي، خلال الهجمات التي شنتها إسرائيل على طهران. أعلن التلفزيون الإيراني، "استشهاد 60 مدنيا في السكني في العاصمة طهران يوم الجمعة". وذكر التلفزيون الإيراني، أن 20 طفلا كانوا من بين الضحايا وتم انتشال جثامين عشرة منهم حتى الآن، موضحا أن عملية رفع الأنقاض متواصلة وتم انتشال 38 جثة حتى الآن. ومنذ قليل أعلن التليفزيون الإيراني "استشهاد" اثنين من قادة هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة خلال الهجوم الإسرائيلي على إيران. وقال التليفزيون، إن "الشهداء هم العميد غلام رضا محرابي مسؤول شؤون الاستخبارات بهيئة الأركان، والعميد مهدي رباني نائب مسؤول العمليات في هيئة الأركان العامة". وبعد أن نفذت إسرائيل فجر الجمعة، سلسلة من ، في واحدة من أعنف الضربات العسكرية التي تطال العمق الإيراني منذ سنوات، وسط تصاعد غير مسبوق في التوتر بين البلدين، ردت السلطات الإيرانية فجر السبت على الهجمات وأطلقت دفعات من الصواريخ. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-08
أعلنت العلاقات العامة في مقر "حمزة سيد الشهداء" التابع للحرس الثوري الإيراني عن تفكيك خلية إرهابية تابعة لتنظيم "داعش" في محافظة كردستان غربي البلاد. وجاء في بيان المقر: "نُعلم أبناء شعبنا الأعزاء أن يقظة المواطنين في محافظة كردستان، وتعاونهم في الإبلاغ الفوري، إلى جانب وعي الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، والتدخل الحاسم للقوات الشجاعة التابعة لقوى الأمن الداخلي، قد أسفر عن رصد وتفكيك خلية إرهابية تابعة لداعش خلال الأيام الأولى من العام الجديد". وأضاف: "وقد كان عناصر هذه الخلية، وهم من رعايا دول أجنبية ومن العناصر المدرّبة لدى تنظيم "داعش" الإرهابي، يخططون لتنفيذ عمليات انتحارية تستهدف احتفالات النوروز لدى أبناء الوطن في محافظة كردستان. لكن، وبفضل العناية الإلهية، تم رصدهم والقضاء عليهم قبل تنفيذ أي عملية. كما تم ضبط عدد من الأحزمة الناسفة والأسلحة والقنابل اليدوية بحوزتهم". وتابع: "الهدف الرئيسي لأجهزة الاستخبارات الأجنبية والمجموعات الإرهابية التابعة لها في المنطقة، هو زعزعة الأمن في البلاد وتقويض الوحدة بين المذاهب والقوميات في إيران الإسلامية". ووجهت تحذيرا صريحا إلى "مخططي العمليات الإرهابية والداعمين لهم، بأن أي تحرك تخريبي أو تهديد لأمن الشعب الإيراني لن يمر دون رد، وأن العناصر التي تسعى إلى بث الفتنة في المنطقة ستتلقى ضربة موجعة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-08
وكالات أعلنت العلاقات العامة في مقر "حمزة سيد الشهداء" التابع للحرس الثوري الإيراني، عن تفكيك خلية إرهابية تابعة لتنظيم "داعش" في محافظة كردستان غربي البلاد. وجاء في بيان المقر: "نُعلم أبناء شعبنا الأعزاء أن يقظة المواطنين في محافظة كردستان، وتعاونهم في الإبلاغ الفوري، إلى جانب وعي الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، والتدخل الحاسم للقوات الشجاعة التابعة لقوى الأمن الداخلي، قد أسفر عن رصد وتفكيك خلية إرهابية تابعة لداعش خلال الأيام الأولى من العام الجديد"، وفقا لروسيا اليوم. وأضاف: "وقد كان عناصر هذه الخلية، وهم من رعايا دول أجنبية ومن العناصر المدرّبة لدى تنظيم "داعش" الإرهابي، يخططون لتنفيذ عمليات انتحارية تستهدف احتفالات النوروز لدى أبناء الوطن في محافظة كردستان. لكن، وبفضل العناية الإلهية، تم رصدهم والقضاء عليهم قبل تنفيذ أي عملية، كما تم ضبط عدد من الأحزمة الناسفة والأسلحة والقنابل اليدوية بحوزتهم". وتابع: "الهدف الرئيسي لأجهزة الاستخبارات الأجنبية والمجموعات الإرهابية التابعة لها في المنطقة، هو زعزعة الأمن في البلاد وتقويض الوحدة بين المذاهب والقوميات في إيران الإسلامية". ووجهت تحذيرا صريحا إلى "مخططي العمليات الإرهابية والداعمين لهم، بأن أي تحرك تخريبي أو تهديد لأمن الشعب الإيراني لن يمر دون رد، وأن العناصر التي تسعى إلى بث الفتنة في المنطقة ستتلقى ضربة موجعة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2025-02-18
قال علي فدوي، نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، إنّ طهران تواصل دعم محور المقاومة حتى تحقيق كامل أهدافه، مشيرًا إلى أن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل وعملية «الوعد الصادق 3» سيتم تنفيذهما في الوقت المناسب. وأكد «فدوي»، نقلًا عن وكالة «مُهر» للأنباء، خلال فعالية أقيمت مساء يوم الأحد الماضي في جامعة أمير كبير الصناعية، أن طهران عملت بشكل صحيح خلال الـ45 عامًا الماضية، وأن إسرائيل تعلم جيدًا أن في الحرب، بينما هزمت تل أبيب. وأوضح أن نهج طهران بعد وقف إطلاق النار في لبنان وقطاع غزة، أن إيران ستواصل القيام بواجباتها، مضيفًا: «نحن مكلفون بأداء الواجب ولسنا مكلفين بالنتائج، على المسلم أن يدافع عن المظلوم ويحارب الظالم، وقد قمنا بذلك وسنواصل القيام به، وكل من في العالم الإسلامي أو حتى خارجه يريد الوقوف في وجه الظلم الذي يقع عليه، سنساعده». وكان المرشد الأعلى الإيراني، ، قد رد على التهديدات الأمريكية والإسرائيلية، قائلًا إن ذلك يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وأنهما لا يستطيعان فعل أي شيء لإيذاء طهران. وحذر علي خامنئي مما أسماه تهديدات «الحرب الناعمة» التي وجهتها الولايات المتحدة وإسرائيل، وقال إن إيران يمكن أن تصد هجومًا من قبل أعدائها، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية «AFP». وقال «خامنئي»: «اليوم، ليس لدينا أي مخاوف بشأن الدفاع القوي أو التهديدات العسكرية للعدو»، مضيفًا أن «إيران الإسلامية تمتلك قدرات قوية لمواجهة مثل هذه التهديدات، ما يضمن مستوى عاليا من الأمن لشعبها». وفي مؤتمر صحفي أمس الاثنين، رد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي على تهديدات إسرائيل وأمريكا بشأن قوة إيران، قائلا: «عندما يتعلق الأمر بدولة مثل إيران، لا يمكنهم فعل أي شيء»، وفقًا لوكالة «رويترز». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2025-02-17
ردًا على التهديدات الأمريكية والإسرائيلية، قالت إيران إن ذلك يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وإنهما لا تستطيعان «فعل أي شيء» لإيذاء طهران، كما حذر المرشد الأعلى الإيراني من «الحرب الناعمة التي يستخدمها الأعداء» في محاولة لزعزعة استقرار البلاد. حذر المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي مما أسماه تهديدات «الحرب الناعمة» التي وجهتها الولايات المتحدة وإسرائيل، وقال إن إيران يمكن أن تصد هجوما من قبل أعدائها، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية «AFP». وقال خامنئي: «اليوم، ليس لدينا أي مخاوف بشأن الدفاع القوي أو التهديدات العسكرية للعدو»، مضيفًا «أن إيران الإسلامية تمتلك قدرات قوية لمواجهة مثل هذه التهديدات، ما يضمن مستوى عاليا من الأمن لشعبها». وقال إن «أعداء» إيران سعوا إلى خلق مشكلات من خلال «تهديدات الحرب الناعمة» التي تهدف إلى «التلاعب بالرأي العام، وخلق الخلاف، والتشكيك في أسس الثورة الإسلامية». في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، رد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي على تهديدات إسرائيل وأمريكا بشأن قوة إيران، قائلا: «عندما يتعلق الأمر بدولة مثل إيران، لا يمكنهم فعل أي شيء»، وفقًا لوكالة «رويترز». وانتقد «بقائي» التناقض بين التهديدات ودعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإجراء مباحثات، قائلًا: «لا يمكنك تهديد من جهة والادعاء بدعم الحوار من جهة أخرى». إذ أعرب ترامب عن انفتاحه على التوصل إلى اتفاق مع طهران بينما أعاد فرض حملة «الضغط الأقصى» على إيران التي تم تطبيقها خلال ولايته الأولى لمنع طهران من الحصول على سلاح نووي. جاء الرد الإيراني بعد أن التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أمس الأحد، وقالا إن بلديهما عازمان على إحباط طموحات إيران النووية ونفوذها في الشرق الأوسط. وقال إن إسرائيل وجهت «ضربة قوية» لإيران منذ بدء العدوان على غزة وإنه بدعم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب «ليس لدي شك في أننا نستطيع وسننجز المهمة». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-19
أصدرت قمة مجموعة دول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، المعقدة في العاصمة الإدارية، "إعلان القاهرة" عقب اعتماده من قادة القمة، وجاء نصه كالتالي. "نحن رؤساء الدول والحكومات ممثلي جمهورية بنجلاديش الشعبية، و وجمهورية إندونيسيا، وجمهورية إيران الإسلامية، وماليزيا، وجمهورية نيجيريا الاتحادية، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية تركيا، الذين يشكلون عضوية منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي (D-8)، اجتمعنا في القاهرة في 19 ديسمبر 2024، بمناسبة قمتنا الحادية عشرة، التي تعقد تحت شعار "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة: تشكيل اقتصاد الغد". أكد القادة تعهدهم بتعزيز الأهداف الإنمائية المشتركة في ظل مبادئ الأخوة والسلام والحوار والعدالة والمساواة وسيادة القانون والديمقراطية، التي تأسست أثناء تأسيس منظمة الدول الثماني النامية، كما وردت في إعلانات القمة السابقة. و أن الاعتراف بالتقدم الذي أحرزناه في الماضي ينبغي أن يكون بمثابة حافز لتجديد تركيزنا وتكثيف جهودنا في معالجة تحديات اليوم، وخاصة في ضوء المشهد العالمي المتطور. وتابع نص البيان، إذ نؤكد على قيمة الوحدة والمساواة والاحترام المتبادل والتعاون الاقتصادي، فإننا نؤكد من جديد التزامنا بتعزيز الشراكات في مجالات التعاون ذات الأولوية، بما في ذلك الزراعة والأمن الغذائي، والطاقة، والعلوم، والتكنولوجيا، والصناعة، وتنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة، والبنية الأساسية، والتجارة، والاستثمار والنقل، لتعزيز التنمية الشاملة والمنصفة التي تعود بالنفع على دولنا». وأشار نص البيان إلى أنه من جديد نؤكد على مساعينا المشتركة لتنفيذ خارطة الطريق العشرية لمجموعة الدول الثماني النامية للفترة 2020-2030 لتعميق التعاون الاقتصادي بشكل أكبر، بما يتماشى مع أجندة الأمم المتحدة للتنمية، وأكد القادة الإيمان بالتعددية وأهمية تعزيز التعاون في إطار مجموعة الثماني ومع المنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة، وخاصة الأمم المتحدة، واللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي (الكومسيك)، بما في ذلك تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب، وهو أمر حيوي لتعزيز التنمية المستدامة، وتعزيز السلام، ومعالجة التحديات العالمية مثل الفقر، وتغير المناخ، وعدم المساواة. وأشار القادة إلى أنه إدراكًا منا أن التشغيل الكامل وعلى نطاق المنظمة لاتفاقية التجارة التفضيلية بين دول مجموعة الثماني (اتفاقية التجارة التفضيلية بين دول مجموعة الثماني)، والاتفاقية المتعددة الأطراف بين دول مجموعة الثماني بشأن المساعدة الإدارية في المسائل الجمركية (اتفاقية الجمارك بين دول مجموعة الثماني)، واتفاقية "تبسيط إجراءات التأشيرة لرجال الأعمال في دول مجموعة الثماني" (اتفاقية التأشيرة بين دول مجموعة الثماني). وتحويل اتفاقية التجارة التفضيلية بين دول مجموعة الثماني إلى أداة أكثر تقدمية، مثل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، من شأنه أن يدفع قوتنا الاقتصادية إلى مستوى جديد، مع التأكيد على ضرورة تعزيز فرص الاستثمار وزيادة التجارة بين بلدان مجموعة الثماني النامية من خلال آليات فعّالة بما في ذلك المنصات الإلكترونية، مع الالتزام أيضًا بالنمو الشامل، من خلال تعزيز الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في القطاعات الناشئة مثل التجارة الرقمية والتجارة الإلكترونية والتكنولوجيا المالية، لضمان التمكين الاقتصادي للجميع وتكثيف الجهود في تحسين الأطر اللوجستية والنقل والتنظيمية. لفت القادة إلى إعادة التأكيد على الالتزام بتعزيز التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار من خلال الآليات القائمة، لدراسة المؤشرات الرئيسية وتقييم فرص التحول الرقمي، بما في ذلك التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، لدعم أهدافنا، وإبراز أهمية معالجة تغير المناخ في سياق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر. وأكد القادة في إعلان القاهرة على ضرورة تعزيز مشاركة جميع الدول الأعضاء في أنشطة المنظمة، في إطار مبدأ الأخوة والحوار بين الأعضاء، في توسيع تعاوننا لتحقيق أهدافنا المشتركة، وتحقيقا لهذه الغاية، نؤكد على التالي: 1. نقدر ونشيد بجمهورية بنغلاديش الشعبية على إدارتها الممتازة وجهودها الدؤوبة، منذ توليها منصب الرئاسة في أبريل 2021، والتي مكنت الدول الأعضاء في مجموعة الدول الثماني النامية من إحراز تقدم كبير في تعزيز التعاون في مجالات تعاوننا الرئيسية، فضلًا عن التوسع التنظيمي، والرؤية، والتعاون والشراكة الدولية، ونعرب عن تقديرنا العميق لقيادة جمهورية بنغلاديش الشعبية، على التزامها وجهودها المخلصة في تعزيز أهداف مجموعة الدول الثماني النامية، خلال رئاستها للمنظمة. 2. نعرب عن امتناننا الصادق لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وكذلك للحكومة والشعب المصري، لاستضافة القمة الحادية عشرة لمجموعة الدول الثماني النامية بنجاح، وتوفير هذه الضيافة الكريمة، وعلى هذا النحو، نتعهد بدعمنا الكامل ونتمنى لكم نجاحًا هائلًا كرئيس لمنظمة مجموعة الدول الثماني النامية. 3. الاعتراف بالعمل الجدير بالثناء الذي قام به السفير إسحاق عبد القادر إمام، الأمين العام لمجموعة الدول الثماني النامية، خلال فترة ولايته التي بدأت في الأول من يناير 2022، وتقدير تصميمه وجهوده الهادفة على مدى السنوات الثلاث الماضية، بما في ذلك إدارة أمانة مجموعة الدول الثماني النامية بفعالية. 4. الترحيب بالتعاون المثمر مع العديد من المنظمات الوطنية والإقليمية والدولية، مثل الأمم المتحدة، ومنظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو)، ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، والمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، ومنظمة التجارة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للسياحة (الأمم المتحدة للسياحة)، ومنظمة التعاون الإسلامي (OIC)، والبنك الإسلامي للتنمية (IsDB)، والمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي (IOFS)، ومعهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية (SMIIC)، ومنتدى شباب التعاون الإسلامي، ومعهد منتدى السياحة العالمي، ومنظمة التعاون الاقتصادي (ECO)، وتشجيع التعاون الأعمق والأوسع مع هذه المنظمات، للحصول على الدعم اللازم لتحقيق المبادرات والمشاريع لتحقيق أهداف مجموعة الدول الثماني النامية. 5. نشيد بإنشاء مجلس شباب مجموعة الثماني للتنمية، الذي ستستضيفه حكومة جمهورية بنغلاديش الشعبية في دكا، وندعو الدول الأعضاء إلى دعم عمله لتعزيز التعاون بين الشباب في مجموعة الثماني للتنمية، وعلى نفس المنوال، نقدر حكومة جمهورية بنغلاديش الشعبية، لاستضافتها الاجتماع الوزاري الأول للشباب في 22 مايو 2024، ونتطلع إلى استضافة نيجيريا للاجتماع الوزاري الثاني للشباب. نشجع الدول الأعضاء على تنظيم أنشطة مشتركة في مجال الشباب مع مراعاة أفضل الممارسات وندعو الأمانة العامة إلى تنسيق هذه الأنشطة في إطار "خطة عمل تعاون مجموعة الثماني للتنمية من أجل الشباب" التي سيتم إعدادها بما يتماشى مع مقترحات الدول الأعضاء فيما يتعلق بإعلان دكا بشأن الشباب، وندعو الأمانة العامة والدول الأعضاء إلى مواصلة العمل بالتعاون بشأن تشكيل مجلس شباب مجموعة الثماني للتنمية حتى الاجتماع الوزاري الثاني للشباب. 6. نشيد بجمهورية مصر العربية لاختيارها "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة: تشكيل اقتصاد الغد" كموضوع لهذه القمة، ونرحب بالمبادرة التي اقترحتها جمهورية إيران الإسلامية لإنشاء آلية مجموعة الثماني للتنمية لدعم الأفكار المبتكرة لشباب مجموعة الثماني للتنمية، واستعداد إيران لإقامة المعارض وكذلك الجولات العلمية والتكنولوجية وريادة الأعمال والاجتماعات المتخصصة بمشاركة الشباب من الدول الأعضاء في مجموعة الثماني للتنمية. 7. نعرب عن تقديرنا لحكومة جمهورية نيجيريا الاتحادية لالتزامها باستضافة مركز مجموعة الثماني للتنمية للشركات الصغيرة والمتوسطة في أبوجا، بما في ذلك توفير الموارد الأولية لتسهيل تشغيله. وإدراكًا لإمكانات المركز في تعزيز ريادة الأعمال والتعاون بين الدول الأعضاء في مجموعة الثماني للتنمية، فإننا نشجع على الانتهاء من إنشائه في الوقت المناسب وندعو جميع الدول الأعضاء إلى تقديم دعمها - سواء كان فنيًا أو ماليًا أو من خلال بناء القدرات - لضمان تشغيله بشكل فعال ومستدام. 8. نهنئ جمهورية بنغلاديش الشعبية على تنظيم الاجتماع الثالث لمجلس وزراء تجارة مجموعة الثماني للتنمية الصناعية الثماني (الاجتماع الثالث لمجلس وزراء التجارة) في دكا في 5 مارس 2024، وكذلك جمهورية تركيا على استضافة الاجتماع غير الرسمي لمجلس وزراء تجارة دول مجموعة الثماني للتنمية الصناعية الثماني (الاجتماع غير الرسمي لمجلس وزراء التجارة) في إسطنبول في 11 يونيو 2024، والذي شهد تقدمًا كبيرًا في تعزيز سياسات التجارة لمجموعة الثماني للتنمية الصناعية الثماني. 9. نرحب بإعلان جمهورية مصر العربية عن استضافة الاجتماع الرابع لمجلس وزراء تجارة مجموعة الثماني للتنمية الصناعية الثماني في عام 2025، لتعزيز سياسات التجارة الحالية لمجموعة الثماني للتنمية الصناعية الثماني بشكل أكبر وخاصة من خلال مشاركة الشركات الصغيرة والمتوسطة وانخراطها النشط؛ ومناقشة آليات جديدة 15. تهنئة نيجيريا على توليها رئاسة اللجنة الإشرافية لاتفاقية التجارة التفضيلية لمجموعة الثماني للتنمية الصناعية اعتبارًا من مايو 2024 وشكر بنجلاديش على دورها كرئيس سابق للجنة. 16. الترحيب بالاقتراح بتعزيز التعاون الاقتصادي الأوسع، من خلال اجتماعات منتظمة لوزراء الاقتصاد وهيئاتهم الفنية اللاحقة في دول مجموعة الثماني للتنمية الصناعية لتقديم توصية واضحة بشأن التعاون الاقتصادي الحاسم، بما في ذلك الأفكار الجديدة المختلفة، لتعزيز تحقيق الأهداف الاقتصادية لمجموعة الثماني للتنمية الصناعية. 17. التأكيد على الإمكانات الهائلة للاقتصاد الحلال والالتزام بالعمل معًا لتعزيز التعاون في هذا القطاع من خلال مبادرات بناء القدرات وتبادل أفضل الممارسات لدعم تطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في الصناعات الحلال. 18. توجيه أمانة مجموعة الثماني للتنمية الصناعية بإجراء دراسات لابتكار طرق لتسهيل حركة رجال الأعمال بين دول مجموعة الثماني للتنمية الصناعية، مسترشدة باتفاقية تبسيط إجراءات التأشيرة لرجال الأعمال في دول مجموعة الثماني للتنمية الصناعية. 19. نؤكد على أهمية تعزيز الإنتاجية الزراعية، وتحسين الأمن الغذائي، وتعزيز التنمية الريفية من خلال المبادرات المشتركة، والابتكار الزراعي، وأنظمة الأغذية الزراعية المرنة، بما في ذلك تقنيات الزراعة المستدامة، وممارسات إدارة الأراضي والمياه المستدامة، وتبني التقنيات الزراعية الحديثة. مع إعادة تأكيد التزامنا بتعزيز التجارة الزراعية وتعزيز سلاسل إمدادات الغذاء بيننا، مع تسليط الضوء على الحاجة إلى زيادة القدرة على الصمود في مواجهة الصدمات الخارجية، مثل تغير المناخ، والأوبئة، والاضطرابات الجيوسياسية، وتحقيقًا لهذه الغاية، نشيد بالاجتماع الوزاري السابع لمجموعة الدول الثماني للتنمية الزراعية والأمن الغذائي الذي استضافته افتراضيًا حكومة جمهورية بنغلاديش الشعبية في دكا في 13 يناير 2022. 20. نشيد بالجهود التي يبذلها مركز أبحاث مجموعة الدول الثماني للتنمية الزراعية والأمن الغذائي (D-8 RCAFS) في فيصل آباد، باكستان، في تنظيم الأنشطة وبرامج التدريب، بموجب خطة العمل المشتركة الموقعة مع المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي (IOFS). 21. الالتزام بتعزيز التعاون في مجال السياحة المستدامة والتبادل الثقافي والحفاظ على التراث، وتعزيز التفاهم المتبادل والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، حيث أن السياحة قطاع اقتصادي حيوي، بالنسبة لدول مجموعة الثماني النامية، ولتحقيق هذه الغاية، تشجيع الدول الأعضاء على تطوير مبادرات مشتركة لتعزيز السياحة بين دول مجموعة الثماني النامية، مثل تبسيط إجراءات التأشيرة، وتحسين البنية الأساسية للسياحة الإقليمية، وتنفيذ استراتيجيات التسويق التعاونية. 22. نرحب بإعلان جمهورية مصر العربية عن استضافة الاجتماع الوزاري الرابع لمجموعة الدول الثماني للتنمية بشأن السياحة في أسوان، في عام 2025، ونهنئ جمهورية باكستان الإسلامية على استضافتها الناجحة للاجتماع الوزاري الثالث لمجموعة الدول الثماني للتنمية بشأن السياحة في 5 أغسطس 2023. 23. نشيد بأمانة مجموعة الدول الثماني للتنمية لإطلاقها بنجاح جائزة مدينة السياحة الأولى لمجموعة الدول الثماني للتنمية لعام 2025، ونهنئ مدينة أنطاليا في جمهورية تركيا على اختيارها كأول مدينة سياحية لمجموعة الدول الثماني للتنمية لعام 2025. ونعرب عن ثقتنا في أن هذه المبادرة ستعزز السياحة وتشجع الاستثمار وتطوير البنية الأساسية والتبادل الثقافي، مع تعزيز المنافسة الصحية بين الدول الأعضاء، وتحقيقا لهذه الغاية، ندعو جميع الدول الأعضاء إلى دعم هذه المبادرة المهمة وتعزيز السفر إلى أنطاليا في عام 2025. 24. نعترف بالحاجة إلى تعزيز التعاون في قطاع الطاقة، بما في ذلك من خلال المشاركة مع المنظمات الدولية ذات الصلة، لتعزيز تطوير وتطبيق التقنيات الموفرة للطاقة والطاقة المتجددة وتعزيز استثمار القطاع الخاص في الطاقة الجديدة والمتجددة. 25. نشيد بجهود المنظمة الرامية إلى تحسين التعاون في تعزيز الاتصال، بما في ذلك التعاون الأكثر جوهرية في مجال الاتصال الجوي والطيران المدني، ونقدر جمهورية إندونيسيا لاستضافتها الاجتماع الثاني عشر للمدير العام ومجموعة الخبراء العاملة في مجال الطيران المدني في بالي، إندونيسيا، من 20 إلى 21 أكتوبر 2022، وجمهورية تركيا، لاستضافتها الاجتماع الثالث عشر لمجموعة الدول الثماني النامية للمديرية العامة للطيران المدني في أنطاليا، تركيا، من 12 إلى 14 نوفمبر 2024. 26. نؤكد على أن التدابير المتخذة لمكافحة تغير المناخ، بما في ذلك التدابير الأحادية الجانب، لا ينبغي أن تشكل وسيلة للتمييز التعسفي أو غير المبرر أو تقييدًا مقنعًا للتجارة الدولية. 27. ندعو إلى تخصيص التمويل الكافي والمتوقع والمتاح من البلدان المتقدمة إلى البلدان النامية، من أجل انتقال عادل للطاقة، بما يتماشى مع مبادئ المسؤوليات المشتركة ولكن المتباينة والقدرات المتبادلة. مع التأكيد على أن نماذج التنمية الصناعية الجديدة المرتبطة بهذا التحول تتطلب استثمارات هائلة في البنية الأساسية القائمة والجديدة. 28. نؤكد على أهمية الاقتصاد القائم على المحيطات لدعم أهدافنا المشتركة، مع إعطاء الأولوية لحماية الموارد الطبيعية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-12-19
أصدرت قمة مجموعة دول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، النعقدة في العاصمة الإدارية، «إعلان القاهرة» عقب اعتمادة من قادة القمة، وجاء نصه كالتالي: «نحن رؤساء الدول والحكومات ممثلي جمهورية بنجلاديش الشعبية، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية إندونيسيا، وجمهورية إيران الإسلامية، وماليزيا، وجمهورية نيجيريا الاتحادية، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية تركيا، الذين يشكلون عضوية منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي (D-8)، اجتمعنا في القاهرة في 19 ديسمبر 2024، بمناسبة قمتنا الحادية عشرة، التي تعقد تحت شعار "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة: تشكيل اقتصاد الغد"». أكد القادة تعهدهم بتعزيز الأهداف الإنمائية المشتركة في ظل مبادئ الأخوة والسلام والحوار والعدالة والمساواة وسيادة القانون والديمقراطية، التي تأسست أثناء تأسيس منظمة الدول الثماني النامية، كما وردت في إعلانات القمة السابقة.و أن الاعتراف بالتقدم الذي أحرزناه في الماضي ينبغي أن يكون بمثابة حافز لتجديد تركيزنا وتكثيف جهودنا في معالجة تحديات اليوم، وخاصة في ضوء المشهد العالمي المتطور.تابع نص البيان كالتالي: «إذ نؤكد على قيمة الوحدة والمساواة والاحترام المتبادل والتعاون الاقتصادي، فإننا نؤكد من جديد التزامنا بتعزيز الشراكات في مجالات التعاون ذات الأولوية، بما في ذلك الزراعة والأمن الغذائي، والطاقة، والعلوم، والتكنولوجيا، والصناعة، وتنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة، والبنية الأساسية، والتجارة، والاستثمار والنقل، لتعزيز التنمية الشاملة والمنصفة التي تعود بالنفع على دولنا».أشار نص البيان إلى أنه من جديد نؤكد على مساعينا المشتركة لتنفيذ خارطة الطريق العشرية لمجموعة الدول الثماني النامية للفترة 2020-2030 لتعميق التعاون الاقتصادي بشكل أكبر، بما يتماشى مع أجندة الأمم المتحدة للتنمية، وأكد القادة الإيمان بالتعددية وأهمية تعزيز التعاون في إطار مجموعة الثماني ومع المنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة، وخاصة الأمم المتحدة، واللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي (الكومسيك)، بما في ذلك تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب، وهو أمر حيوي لتعزيز التنمية المستدامة، وتعزيز السلام، ومعالجة التحديات العالمية مثل الفقر، وتغير المناخ، وعدم المساواة.وأشار القادة إلى أنه إدراكاً منا أن التشغيل الكامل وعلى نطاق المنظمة لاتفاقية التجارة التفضيلية بين دول مجموعة الثماني (اتفاقية التجارة التفضيلية بين دول مجموعة الثماني)، والاتفاقية المتعددة الأطراف بين دول مجموعة الثماني بشأن المساعدة الإدارية في المسائل الجمركية (اتفاقية الجمارك بين دول مجموعة الثماني)، واتفاقية "تبسيط إجراءات التأشيرة لرجال الأعمال في دول مجموعة الثماني" (اتفاقية التأشيرة بين دول مجموعة الثماني) وتحويل اتفاقية التجارة التفضيلية بين دول مجموعة الثماني إلى أداة أكثر تقدمية، مثل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، من شأنه أن يدفع قوتنا الاقتصادية إلى مستوى جديد، مع التأكيد على ضرورة تعزيز فرص الاستثمار وزيادة التجارة بين بلدان مجموعة الثماني النامية من خلال آليات فعّالة بما في ذلك المنصات الإلكترونية، مع الالتزام أيضًا بالنمو الشامل، من خلال تعزيز الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في القطاعات الناشئة مثل التجارة الرقمية والتجارة الإلكترونية والتكنولوجيا المالية، لضمان التمكين الاقتصادي للجميع وتكثيف الجهود في تحسين الأطر اللوجستية والنقل والتنظيمية.لفت القادة إلى إعادة التأكيد على الالتزام بتعزيز التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار من خلال الآليات القائمة، لدراسة المؤشرات الرئيسية وتقييم فرص التحول الرقمي، بما في ذلك التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، لدعم أهدافنا، وإبراز أهمية معالجة تغير المناخ في سياق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر. وأكد القادة في بيان القاهرة على ضرورة تعزيز مشاركة جميع الدول الأعضاء في أنشطة المنظمة، في إطار مبدأ الأخوة والحوار بين الأعضاء، في توسيع تعاوننا لتحقيق أهدافنا المشتركة، وتحقيقا لهذه الغاية، نؤكد على التالي: 1. نقدر ونشيد بجمهورية بنغلاديش الشعبية على إدارتها الممتازة وجهودها الدؤوبة، منذ توليها منصب الرئاسة في أبريل 2021، والتي مكنت الدول الأعضاء في مجموعة الدول الثماني النامية من إحراز تقدم كبير في تعزيز التعاون في مجالات تعاوننا الرئيسية، فضلاً عن التوسع التنظيمي، والرؤية، والتعاون والشراكة الدولية، ونعرب عن تقديرنا العميق لقيادة جمهورية بنغلاديش الشعبية، على التزامها وجهودها المخلصة في تعزيز أهداف مجموعة الدول الثماني النامية، خلال رئاستها للمنظمة. 2. نعرب عن امتناننا الصادق لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وكذلك للحكومة والشعب المصري، لاستضافة القمة الحادية عشرة لمجموعة الدول الثماني النامية بنجاح، وتوفير هذه الضيافة الكريمة، وعلى هذا النحو، نتعهد بدعمنا الكامل ونتمنى لكم نجاحًا هائلاً كرئيس لمنظمة مجموعة الدول الثماني النامية. 3. الاعتراف بالعمل الجدير بالثناء الذي قام به السفير إسحاق عبد القادر إمام، الأمين العام لمجموعة الدول الثماني النامية، خلال فترة ولايته التي بدأت في الأول من يناير 2022، وتقدير تصميمه وجهوده الهادفة على مدى السنوات الثلاث الماضية، بما في ذلك إدارة أمانة مجموعة الدول الثماني النامية بفعالية. 4. الترحيب بالتعاون المثمر مع العديد من المنظمات الوطنية والإقليمية والدولية، مثل الأمم المتحدة، ومنظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو)، ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، والمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، ومنظمة التجارة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للسياحة (الأمم المتحدة للسياحة)، ومنظمة التعاون الإسلامي (OIC)، والبنك الإسلامي للتنمية (IsDB)، والمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي (IOFS)، ومعهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية (SMIIC)، ومنتدى شباب التعاون الإسلامي، ومعهد منتدى السياحة العالمي، ومنظمة التعاون الاقتصادي (ECO)، وتشجيع التعاون الأعمق والأوسع مع هذه المنظمات، للحصول على الدعم اللازم لتحقيق المبادرات والمشاريع لتحقيق أهداف مجموعة الدول الثماني النامية. 5. نشيد بإنشاء مجلس شباب مجموعة الثماني للتنمية، الذي ستستضيفه حكومة جمهورية بنغلاديش الشعبية في دكا، وندعو الدول الأعضاء إلى دعم عمله لتعزيز التعاون بين الشباب في مجموعة الثماني للتنمية، وعلى نفس المنوال، نقدر حكومة جمهورية بنغلاديش الشعبية، لاستضافتها الاجتماع الوزاري الأول للشباب في 22 مايو 2024، ونتطلع إلى استضافة نيجيريا للاجتماع الوزاري الثاني للشباب. نشجع الدول الأعضاء على تنظيم أنشطة مشتركة في مجال الشباب مع مراعاة أفضل الممارسات وندعو الأمانة العامة إلى تنسيق هذه الأنشطة في إطار "خطة عمل تعاون مجموعة الثماني للتنمية من أجل الشباب" التي سيتم إعدادها بما يتماشى مع مقترحات الدول الأعضاء فيما يتعلق بإعلان دكا بشأن الشباب. ندعو الأمانة العامة والدول الأعضاء إلى مواصلة العمل بالتعاون بشأن تشكيل مجلس شباب مجموعة الثماني للتنمية حتى الاجتماع الوزاري الثاني للشباب. 6. نشيد بجمهورية مصر العربية لاختيارها "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة: تشكيل اقتصاد الغد" كموضوع لهذه القمة، ونرحب بالمبادرة التي اقترحتها جمهورية إيران الإسلامية لإنشاء آلية مجموعة الثماني للتنمية لدعم الأفكار المبتكرة لشباب مجموعة الثماني للتنمية، واستعداد إيران لإقامة المعارض وكذلك الجولات العلمية والتكنولوجية وريادة الأعمال والاجتماعات المتخصصة بمشاركة الشباب من الدول الأعضاء في مجموعة الثماني للتنمية. 7. نعرب عن تقديرنا لحكومة جمهورية نيجيريا الاتحادية لالتزامها باستضافة مركز مجموعة الثماني للتنمية للشركات الصغيرة والمتوسطة في أبوجا، بما في ذلك توفير الموارد الأولية لتسهيل تشغيله. وإدراكًا لإمكانات المركز في تعزيز ريادة الأعمال والتعاون بين الدول الأعضاء في مجموعة الثماني للتنمية، فإننا نشجع على الانتهاء من إنشائه في الوقت المناسب وندعو جميع الدول الأعضاء إلى تقديم دعمها - سواء كان فنيًا أو ماليًا أو من خلال بناء القدرات - لضمان تشغيله بشكل فعال ومستدام. 8. نهنئ جمهورية بنغلاديش الشعبية على تنظيم الاجتماع الثالث لمجلس وزراء تجارة مجموعة الثماني للتنمية الصناعية الثماني (الاجتماع الثالث لمجلس وزراء التجارة) في دكا في 5 مارس 2024، وكذلك جمهورية تركيا على استضافة الاجتماع غير الرسمي لمجلس وزراء تجارة دول مجموعة الثماني للتنمية الصناعية الثماني (الاجتماع غير الرسمي لمجلس وزراء التجارة) في إسطنبول في 11 يونيو 2024، والذي شهد تقدماً كبيراً في تعزيز سياسات التجارة لمجموعة الثماني للتنمية الصناعية الثماني. 9. نرحب بإعلان جمهورية مصر العربية عن استضافة الاجتماع الرابع لمجلس وزراء تجارة مجموعة الثماني للتنمية الصناعية الثماني في عام 2025، لتعزيز سياسات التجارة الحالية لمجموعة الثماني للتنمية الصناعية الثماني بشكل أكبر وخاصة من خلال مشاركة الشركات الصغيرة والمتوسطة وانخراطها النشط؛ ومناقشة آليات جديدة 15. تهنئة نيجيريا على توليها رئاسة اللجنة الإشرافية لاتفاقية التجارة التفضيلية لمجموعة الثماني للتنمية الصناعية اعتبارًا من مايو 2024 وشكر بنجلاديش على دورها كرئيس سابق للجنة. 16. الترحيب بالاقتراح بتعزيز التعاون الاقتصادي الأوسع، من خلال اجتماعات منتظمة لوزراء الاقتصاد وهيئاتهم الفنية اللاحقة في دول مجموعة الثماني للتنمية الصناعية لتقديم توصية واضحة بشأن التعاون الاقتصادي الحاسم، بما في ذلك الأفكار الجديدة المختلفة، لتعزيز تحقيق الأهداف الاقتصادية لمجموعة الثماني للتنمية الصناعية. 17. التأكيد على الإمكانات الهائلة للاقتصاد الحلال والالتزام بالعمل معًا لتعزيز التعاون في هذا القطاع من خلال مبادرات بناء القدرات وتبادل أفضل الممارسات لدعم تطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في الصناعات الحلال. 18. توجيه أمانة مجموعة الثماني للتنمية الصناعية بإجراء دراسات لابتكار طرق لتسهيل حركة رجال الأعمال بين دول مجموعة الثماني للتنمية الصناعية، مسترشدة باتفاقية تبسيط إجراءات التأشيرة لرجال الأعمال في دول مجموعة الثماني للتنمية الصناعية. 19. نؤكد على أهمية تعزيز الإنتاجية الزراعية، وتحسين الأمن الغذائي، وتعزيز التنمية الريفية من خلال المبادرات المشتركة، والابتكار الزراعي، وأنظمة الأغذية الزراعية المرنة، بما في ذلك تقنيات الزراعة المستدامة، وممارسات إدارة الأراضي والمياه المستدامة، وتبني التقنيات الزراعية الحديثة، مع إعادة تأكيد التزامنا بتعزيز التجارة الزراعية وتعزيز سلاسل إمدادات الغذاء بيننا، مع تسليط الضوء على الحاجة إلى زيادة القدرة على الصمود في مواجهة الصدمات الخارجية، مثل تغير المناخ، والأوبئة، والاضطرابات الجيوسياسية، وتحقيقًا لهذه الغاية، نشيد بالاجتماع الوزاري السابع لمجموعة الدول الثماني للتنمية الزراعية والأمن الغذائي الذي استضافته افتراضيًا حكومة جمهورية بنغلاديش الشعبية في دكا في 13 يناير 2022. 20. نشيد بالجهود التي يبذلها مركز أبحاث مجموعة الدول الثماني للتنمية الزراعية والأمن الغذائي (D-8 RCAFS) في فيصل آباد، باكستان، في تنظيم الأنشطة وبرامج التدريب، بموجب خطة العمل المشتركة الموقعة مع المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي (IOFS). 21. الالتزام بتعزيز التعاون في مجال السياحة المستدامة والتبادل الثقافي والحفاظ على التراث، وتعزيز التفاهم المتبادل والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، حيث أن السياحة قطاع اقتصادي حيوي، بالنسبة لدول مجموعة الثماني النامية، ولتحقيق هذه الغاية، تشجيع الدول الأعضاء على تطوير مبادرات مشتركة لتعزيز السياحة بين دول مجموعة الثماني النامية، مثل تبسيط إجراءات التأشيرة، وتحسين البنية الأساسية للسياحة الإقليمية، وتنفيذ استراتيجيات التسويق التعاونية. 22. نرحب بإعلان جمهورية مصر العربية عن استضافة الاجتماع الوزاري الرابع لمجموعة الدول الثماني للتنمية بشأن السياحة في أسوان، في عام 2025، ونهنئ جمهورية باكستان الإسلامية على استضافتها الناجحة للاجتماع الوزاري الثالث لمجموعة الدول الثماني للتنمية بشأن السياحة في 5 أغسطس 2023. 23. نشيد بأمانة مجموعة الدول الثماني للتنمية لإطلاقها بنجاح جائزة مدينة السياحة الأولى لمجموعة الدول الثماني للتنمية لعام 2025، ونهنئ مدينة أنطاليا في جمهورية تركيا على اختيارها كأول مدينة سياحية لمجموعة الدول الثماني للتنمية لعام 2025، ونعرب عن ثقتنا في أن هذه المبادرة ستعزز السياحة وتشجع الاستثمار وتطوير البنية الأساسية والتبادل الثقافي، مع تعزيز المنافسة الصحية بين الدول الأعضاء، وتحقيقا لهذه الغاية، ندعو جميع الدول الأعضاء إلى دعم هذه المبادرة المهمة وتعزيز السفر إلى أنطاليا في عام 2025. 24. نعترف بالحاجة إلى تعزيز التعاون في قطاع الطاقة، بما في ذلك من خلال المشاركة مع المنظمات الدولية ذات الصلة، لتعزيز تطوير وتطبيق التقنيات الموفرة للطاقة والطاقة المتجددة وتعزيز استثمار القطاع الخاص في الطاقة الجديدة والمتجددة. 25. نشيد بجهود المنظمة الرامية إلى تحسين التعاون في تعزيز الاتصال، بما في ذلك التعاون الأكثر جوهرية في مجال الاتصال الجوي والطيران المدني، ونقدر جمهورية إندونيسيا لاستضافتها الاجتماع الثاني عشر للمدير العام ومجموعة الخبراء العاملة في مجال الطيران المدني في بالي، إندونيسيا، من 20 إلى 21 أكتوبر 2022، وجمهورية تركيا، لاستضافتها الاجتماع الثالث عشر لمجموعة الدول الثماني النامية للمديرية العامة للطيران المدني في أنطاليا، تركيا، من 12 إلى 14 نوفمبر 2024. 26. نؤكد على أن التدابير المتخذة لمكافحة تغير المناخ، بما في ذلك التدابير الأحادية الجانب، لا ينبغي أن تشكل وسيلة للتمييز التعسفي أو غير المبرر أو تقييدًا مقنعًا للتجارة الدولية. 27. ندعو إلى تخصيص التمويل الكافي والمتوقع والمتاح من البلدان المتقدمة إلى البلدان النامية، من أجل انتقال عادل للطاقة، بما يتماشى مع مبادئ المسؤوليات المشتركة ولكن المتباينة والقدرات المتبادلة. مع التأكيد على أن نماذج التنمية الصناعية الجديدة المرتبطة بهذا التحول تتطلب استثمارات هائلة في البنية الأساسية القائمة والجديدة. 28. نؤكد على أهمية الاقتصاد القائم على المحيطات لدعم أهدافنا المشتركة، مع إعطاء الأولوية لحماية الموارد الطبيعية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-16
وجه المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية العميد أبو الفضل شكارجي يوم الاثنين، تحذيرا لبعض الحكومات الغربية وإسرائيل. وعلق العميد أبو الفضل شكارجي على دعم بعض قادة الدول الغربية لإسرائيل قائلا: "نذكر قادة أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا بالكف عن دعم الكيان الإسرائيلي الزائل والشرير والخارج عن القانون والإرهابي وقاتل الأطفال، وأنتم تعلمون جيدا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أثبتت أنها ليست دولة تبحث عن إثارة الحروب ولا تسعى لنشرها". وأضاف: لكن إذا قام أحد منكم أو هذا الكيان العاجز، بمد رجله خارج بساطه، فسوف نقطعها بقوة أكبر مما في الرد السابق على إسرائيل المعتدية الشريرة". وأردف: "كما أظهرنا لكم جانبا من هذه القوة الإلهية لرجال إيران الإسلامية البواسل والأقوياء في عملية "الوعد الصادق"، وجعلنا الصواريخ والطائرات المسيرة المدمرة للعدو، تجتاز أنظمة راداركم ودفاعكم الجوي المتطورة واجتازت ما يسمى بالقبة الحديدية التي تبرعتم بها للصهاينة ودمرنا بها الحصون العسكرية. نوصيكم بدلا من إدانة الرد الشرعي والقانوني لإيران الإسلامية على ذلك الكيان المزيف والمجرم، بأن تعقلوا ولا تدعموا الكيان غير الشرعي والأحمق والإرهابي والغارق في المستنقع وألا ترموا أنفسكم في حفرة النار الملتهبة". وكانت قد أفادت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن مسؤول إسرائيلي بأن رد تل أبيب على الهجوم الإيراني سيتم تنسيقه مع الحلفاء. وفي ضوء التصريحات الإسرائيلية حول الرد على الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل بعشرات الصواريخ والطائرات المسيرة، ردا على استهداف قنصليتها في العاصمة السورية دمشق، والدعوة إلى توجيه ضربة ساحقة لإيران على الفور، حذر قائد الجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي اليوم الاثنين من أن القوات المسلحة "سترد ردا عاصفا على أي عدوان من جانب العدو أو انتهاك لمصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأراضيها وأمنها". كما أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن أي مغامرات إسرائيلية جديدة، ستقابل بردّ أشدّ وأكثر حزما. ووجه القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي يوم الأحد، تحذيرا إلى تل أبيب، من الرد على العملية الإيرانية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-06-18
انطلقت الانتخابات الرئاسية الإيرانية اليوم، الجمعة، وفتحت نحو 70 ألف مركز للاقتراع في 31 إقليما أبوابها، لاختيار خليفة الرئيس حسن روحانى من بين 4 مرشحين. والمرشحين هم: رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي، والمدير السابق للمصرف المركزي عبد الناصر همتي، ومحسن رضائي، أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام، وأمير حسين قاضي زاده هاشمي، النائب الأول السابق لرئيس البرلمان. إبراهيم رئيسي رئيس قضاة متشدد خسر انتخابات عام 2017 لصالح روحاني وفرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات في العام التالي بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان. وأشارت واشنطن، التي وصفت رئيسي بأنه من الدائرة المقربة من خامنئي، إلى مشاركته “فيما وصفته بفرقة القتل التي أمرت بإعدامات خارج إطار القانون لآلاف السجناء السياسيين في 1988″ ولم يرد رئيسي نفسه علنا على مزاعم عن دوره في ذلك. وفي عام 2016، اختار خامنئي رئيسي لتولي رئاسة مؤسسة أستان قدس رضوي، وهي مؤسسة دينية تدير مليارات الدولارات وتملك مناجم ومصانع نسيج ومصنع أدوية إلى جانب شركات نفط وغاز كبرى. ويشغل رئيسي كذلك منصب نائب رئيس مجلس الخبراء وهو هيئة دينية تشرف على أداء الزعيم الأعلى وتعينه ونظريا يمكنها عزله كذلك. وإذا فاز رئيسي في الانتخابات، سيعزز ذلك من فرصه في خلافة خامنئي الذي تولى كذلك الرئاسة لفترتين في عهد زعيم الثورة الإسلامية الراحل آية الله روح الله الخميني. كما أنه يتمتع رئيسي بدعم الحرس الثوري الإيراني. عبد الناصر همتي سفير سابق لدى الصين وهو من الشخصيات المعروفة بالبرجماتية تولى منصب محافظ البنك المركزي الإيراني لمدة 3 سنوات منذ عام 2018. واستقال من منصبه الشهر الماضي وسبق أن عمل نائبا لرئيس إذاعة جمهورية إيران الإسلامية ورئيسا لهيئة التأمين المركزية الإيرانية والرئيس التنفيذي لبنك ملي الإيراني. محسن رضائي الأمين العام لمجلس تشخيص مصلحة النظام. كما كان قائدا أعلى للحرس الثوري قاد قواته في الحرب العراقية الإيرانية، وترشح في انتخابات الرئاسة 3 مرات وانسحب من السباق الانتخابي في 2005 ويحمل شهادة الدكتوراة في الاقتصاد. وفي عام 2017، حصلت السلطات الأرجنتينية على أمر اعتقال من الإنتربول، ولرضائي وأربعة إيرانيين آخرين ولبناني واحد فيما يتعلق بواقعة تفجير مركز للطائفة اليهودية في بوينس آيرس في عام 1994 قتل فيه 85 شخصا. أمير حسين قاضي زاده هاشمي عضو البرلمان منذ 2008 وهو سياسي متشدد وعد بدعم الاقتصاد الإيراني المنهار. ويحمل شهادة الدكتوراة في الطب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-09-27
أكدت دولة الكويت موقفها المبدئي والثابت تجاه الأزمة السورية، والقاضي بعدم وجود أي حل عسكري لهذه الأزمة، مشددة على أهمية العمل لتكثيف الجهود لجمع أطراف الصراع في حوار مباشر؛ بهدف إيجاد تسوية سلمية وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة خاصة القرار 2254؛ بما يقود إلى إيجاد واقع سياسي متوافق عليه من جميع مكونات الشعب السوري. وجدد الشيخ جابر المبارك، رئيس الوزراء الكويتي في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ألقاها نيابة عن أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، التزام دولة الكويت الكامل باحترام سيادة واستقرار اليمن ووحدة أراضيه ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية وتأكيد دعمها الكامل للشرعية الدستورية في اليمن. كما أكد أهمية تغليب الحل السياسي للأزمة من خلال الاستناد إلى المرجعيات الثلاث المتفق عليها، وهي المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وعلى الصعيد الإقليمي، جدد رئيس مجلس الوزراء الكويتي الدعوة لجمهورية إيران الإسلامية إلى اتخاذ تدابير جادة لبناء الثقة لإرساء علاقات قائمة على التعاون والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. وأكد الشيخ جابر المبارك، أن منع نشوب النزاعات والعمل على تسويتها بالوسائل السلمية كان ولا يزال أحد أهم الأسباب الرئيسية لإنشاء الأمم المتحدة، مبينًا أنه بعد تجارب دامية للحربين العالميتين الأولى والثانية، ورغم من العواقب الكارثية غير المسبوقة على الإنسانية إلا أنها كانت الدافع الأصيل لبلورة تنظيم دولي هادف لحماية الأجيال حاضرا ومستقبلا من ويلات الحروب. وأشار إلى أن العقود السبعة الماضية؛ شهدت أدوارا تاريخية وملموسة للأمم المتحدة طورت خلالها من أساليب العمل ووسعت صلاحياتها لتشمل القضايا الإنسانية والسياسية والأمنية والإنمائية والاقتصادية في شتى بقاع العالم. وتابع أن تزايد وتيرة التحديات وتفاقم حدة النزاعات وما يترتب عليها من مخاطر تهدد السلم والأمن الدوليين، كشفت عن الحاجة الماسة لتعزيز قدرة هذه المنظمة على الاستجابة المطلوبة للتحديات التي يواجهها عالمنا اليوم مثل انتشار ظاهرة العنف والتطرف والإرهاب ومخاطر انتشار أسلحة الدمار الشامل والانتهاكات المتواصلة لحقوق الانسان وظاهرة تغيير المناخ وغيرها من التحديات. وأكد رئيس الوزراء الكويتي، أن بلاده وبعد مرور تسعة أشهر على عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن خلال الفترة 2018 - 2019؛ زاد يقينها بأهمية إصلاح مجلس الأمن لجعله أكثر مواكبة ومسؤولية لمواجهة التحديات المتزايدة في العالم اليوم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-09-03
دعا المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفى، المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية لعقد اجتماع طارئ بالقاهرة، تشارك فيه المملكة العربية السعودية، وجمهورية إيران الإسلامية، وذلك لحل الأزمة السورية، ونزع فتيل التدخل الأمريكى، وإيجاد حل سياسى حقيقى يخدم مصلحة الشعب السورى، ويحافظ على المنطقة، كما حدث فى اليمن وغيرها. طالب زايد فى تصريحات صحفية، بأخذ تعهدات موثقة من إيران، بعدم التدخل فى شئون الدول العربية، وكذلك من السعودية بعدم التدخل فى شئون إيران السياسية والدينية، وترك المسائل الدينية المختلف عليها للأزهر الشريف للحكم فيها، حتى يمكن إقامة علاقات طيبة بين الدول العربية والإسلامية فى الشرق الأوسط بعيدا عن الخلاف المذهبى. قال زايد، إن العلاقات السعودية والسورية، كانتا على أحسن حال فى السابق، مشيراً إلى إن الدولتين كانتا فى خندق واحد فى معركة أكتوبر 1973، وكذلك موقف سوريا من غزو العراق للكويت، عندما وقفت بجانبها، وكذلك المثلث السياسى، الذى كان يضم السعودية، وسوريا، ومصر. أوضح زايد، إن إيران تريد تكرار ما حدث فى العراق، وتسعى لنفس الغرض فى سوريا، وذلك لبسط نفوذها على منطقة الشرق الأوسط بأكملها، وخير دليل على ذلك ما يحدث فى البحرين من صراعات سنية – شيعية، ولذلك فهى لن تصطدم بأمريكا، فالأخيرة تريد القضاء على القوة القتالية للجيش السورى، وإيران من مصلحتها أن يكون الشرق الأوسط بدون قوة حتى لا تجد معارضة قوية، إذا ما دخلت سوريا. أشار زايد إلى إن روسيا هى الأخرى فى الصف الأمريكى، ودورها فى الاعتراض على التدخل الأمريكى صورى، لإطالة فترة الحرب الداخلية فى سوريا، مشيرا إلى أنها شريك قوى مع أمريكا وإيران، وهو ما يهدد امن المنطقة برمتها، وهذا ما جعل السعودية تتحرك بقوة حتى لا تتمكن إيران من السيطرة على سوريا، كما حدث فى العراق. تابع رئيس حزب النصر، بأنه يجب على إيران، أن تعلم أن هذه المكاسب مؤقتة، لأن أمريكا لن تسمح لإيران بالتوسع فى المنطقة، بعد نجاح مشروع الأوسط الجديد، بل سوف تتفرغ لإيران، وتقوم بتدمير مفاعلها النووى، وتشعل فيها الفتنة الداخلية حتى تفضى على قوتها القتالية، وتتحقق بذلك الهيمنة على الدول العربية لإسرائيل. وفى حالة عدم قبول إيران لحضور الاجتماع، والوصول لحل، قال زايد: يجب فى هذه الحالة على الرئيس المصرى والعاهل السعودى، مصارحة الشعوب العربية بموقف إيران الغير واضح، لان الشعوب تستطيع تغيير ما لم تغيره الأنظمة، ولنأخذ العبرة من ثورة 30يونيو، مؤكدا أنه يأمل أن تستجيب إيران وتنقذ الشرق الأوسط من الهيمنة الأمريكية الصهيونية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: