أول السيسى
ما لا يدرك كله لا يترك جله، هذا لسان المستشار...عرض المزيد
المصري اليوم
2013-11-20
ما لا يدرك كله لا يترك جله، هذا لسان المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية، فى لقاء برؤساء تحرير الصحف المصرية بمقر إقامته بمنتجع «وربة» بقصر «بيان» الأميرى فى العاصمة الكويتية على هامش القمة العربية- الأفريقية التى اختتمت أعمالها بإعلان الكويت مساء الأربعاء. لم يخف الرئيس ابتسامته التى غابت عنه طويلا، وعلق قائلا: «طالبونى بالابتسام فى وجه المصريين وها أنا أفعل»، وضحك فى وجوهنا معربا عن أمله فى مغادرة منصبه بعد أداء مهمته على أكمل وجه، ووضع مصر على أول خارطة الطريق بدستور يلبى تطلعات الشعب المصرى الذى عانى طويلا، وحق للشعب أن يبلغ مراده، ويحقق أهداف ثورته.الرئيس منصور لم يتجاهل سؤالا واحدا ولو كان محرجا، ولم يراوغ فى الإجابة عن أسئلة كانت صريحة لأبعد الحدود، وقال هاتوا ما عندكم، وأعرب عن ترحيبه بالنقد حتى الساخر منه.. صدرى رحب بلا حدود، قاطعا أنه لم يكن لديه أى علاقة بإيقاف برنامج باسم يوسف، وقال: «كل يكتب ما يريد وليحكم كل منكم ضميره، وحرية التعبير مكفولة للجميع».■ البداية كانت ساخنة، سيادة الرئيس ما طبيعة العلاقة بينكم وبين الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وهى محور حديث الصباح والمساء والسهرة؟- حسنا لذا لزم التوضيح، لأن ما يقال كثير وغير صحيح، الفريق أول عبدالفتاح السيسى له موقعه كنائب لرئيس الوزراء ووزير الدفاع، بعيدا عما يقال وهو غير صحيح، الرجل يحمل على عاتقه ملف وزارة الدفاع، ومشارك فى تثبيت الأمن الداخلى، وهو مخلص لرسالته، ولملفه، ويسهر عليه، وشهادة لله، لم يطلب منى فعل شىء، ولا امتنع عن فعل شىء طلبته منه بصفتى الرئاسية، وأنا أمارس دورى على أكمل وجه كرئيس للجمهورية، وأعمل على ملفاتى الرئاسية، وأمارسها بمنتهى المسؤولية وفق حقوقى الدستورية التى لم ينتقص منها حرف، وما يتردد عن أدوار للفريق أول السيسى وتدخلات فى عمل الرئاسة أقسم بالله غير حانث أنه غير صحيح.■ يقال إن الفريق يتدخل على الأقل فى توجيه سياسات الحكومة، مثلما حدث فى موضوع الحد الأدنى للأجور؟- لم يتدخل الفريق أبدا فى تحديد الحد الأدنى، ولم يأمر برفع الحد الأدنى إلى 1200 جنيه كما يقولون، بل قرر الزيادة الدكتور حازم الببلاوى بنفسه، وزادها من ألف كان متفقا عليه فى مجلس الوزراء إلى 1200 بعد تفكير وتخطيط وضبط إنفاق، وبالمناسبة معلوم عن الفريق أول السيسى أنه أقل الوزراء كلاما، بل هو أقل واحد يتكلم فى مجلس الوزراء، ولو كان وجه الحكومة إلى أهمية إقرار الحد الأدنى بصفته وزيرا فاعلا، لم لا، هذا مقبول بل وحميد.وأحب أن أقول وأذكر من ينسى أنه لولا الجيش المصرى وانحيازه لثورة الشعب، ولولا هذا الرجل لكانت حربا أهلية، يجب أن نحمد للجيش دوره ولقائده حقه، الكل يعلم كيف كان حال البلد، وكيف صار حاله، الحمد لله أن هدى القوات المسلحة لاختيارها، لقد أنقذت البلاد، أخشى أن ننسى.■ سيادة الرئيس على ذكر حكومة الدكتور الببلاوى الشعب غير راض عن أدائها، هل أنت راض عنها؟- وهل المدة التى مرت من عمر الحكومة كافية للحكم عليها، أربعة شهور فى دراسة ملفات وتحديد أولويات، التركة ثقيلة والمطالب كبيرة، والتطلعات فوق مستوى التصور، هذه الحكومة ورثت تركة ثقيلة، أرى الحكومة تعمل فى أوضاع صعبة للغاية، وأتابع كل خطواتها بدقة وعن قرب، وإذا أحسست بتقصير أؤشر عليه وأعالجه مع الدكتور الببلاوى فورا وبلا إبطاء، أحلام الناس مشروعة، ونحاول قدر الإمكان تحقيقها، بالصبر والهدوء قليلا حتى تدور عجلة الإنتاج، وتتدفق الاستثمارات، وتعود السياحة، كيف تعمل حكومة بشكل مرض فى هذا الوضع الصعب، ثلاث سنوات ثورة، فلنتفرغ قليلا للإنتاج، وساعتها سنحس بالإنجاز وقد تحقق.■ نفهم أنه لا نية لتغيير وزارى وشيك أو قريب؟- فلنعط فرصة للحكومة أولا.. لا تحملوا الحكومة فوق ما تحتمل، إنهم يعملون فى ظروف بالغة الدقة والصعوبة، ورغم أن التغيير سنة الحياة لكن لا تغيير الآن.■ كيف نعطى حكومة تعيش على المساعدات الخليجية فرصة أخرى؟- أسمع حديثا مثل هذا ويؤلمنى، نحن لا نعيش على المساعدات، لكننا فى ظرف صعب جدا، السنة التى حكم فيها الرئيس (السابق) وصلت بالبلد إلى وضع صعب تصوره، لا يمكن أن أعيش على المساعدات، ولا يمكن أن تستجدى مصر المساعدات، ولا يصح أن نستجديها، لكن لابد من العمل، هل من المتصور أن نعيش ثلاث سنوات من الثورة، كيف يعيش هذا البلد، إذا لم نهدأ لن يتحرك الاقتصاد، حالة عدم الاستقرار تعطل الاستثمارات والسياحة، كيف يتفرغ الأمن لرسالته الجنائية ويعيد الأمان والانضباط إلى الشارع، والأمن السياسى يستقطب جهده، لابد من تفرغ الأمن لوظيفته الأساسية، يقينا نحن نحمل الأمن أكثر مما يحتمل، فوق طاقته، الهدوء ثم الهدوء ثم الهدوء، أوصيكم بالهدوء.■ على ذكر المساعدات.. كيف جرى حديث المساعدات مع الأمير صباح الأحمد الجابر، أمير دولة الكويت، على هامش القمة العربية- الأفريقية؟- فى الكويت ينظرون إلى مصر نظرة تعلى من قيمتها حتى فى شدتها، ونحن لهم شاكرون، تحدثت مع الأمير حول حزمة أولى من المساعدات الكويتية إلى مصر والتى تتضمن (مليار دولار نقداً)، ومثله بترولى ومليارين وديعة، والرجل وعد بالوفاء وسيدخل الأمر إلى مجلس الأمة الكويتى للتصديق عليه.■ والوساطة مع قطر؟- عندما يحدث شىء فى هذا الملف سنتحدث.■ ومقترح الشبكة العربية الأفريقية للتنمية؟- آلية لتنسيق الجهود العربية الأفريقية فى صناديق التنمية وجعلها مركزية ليتحسن مردودها التنموى.■ القبول الأفريقى الجيد بالمشاركة المصرية ينقصه بعض من التفاصيل؟- أجرينا 12 مقابلة عربية وأفريقية والنتائج جيدة وأنا راض عنها.■ وهل سيادتكم راض عن اللقاء الذى جمع بينكم وبين رئيس الوزراء الإثيوبى هايلى ماريم والذى دام 40 دقيقة؟- هذا الملف وأقصد به سد النهضة حساس، ويجب أن يدار بطريقة بالغة الدقة وبالغة الدبلوماسية، لا يدار على الهواء، شبعنا هواء، الهواء ودانا فين؟ هل يدار أمر يتعلق بالوجود بجلسات مذاعة على الهواء، الناس فى إثيوبيا لم يتخلصوا بعد من تأثير جلسة الهواء، شايلين منها، ونحاول أن نخفف من آثارها، هم قابلون للتفاهم.■ على أى أساس؟- مبدؤنا لا يمكن أن نتنازل عن حقوقنا، لكنك لن تصل إلى حقك «بالعافية»، لابد أن تتفهم مصلحة الطرف الآخر، وأن توازن بين مصلحتك وحقك ومصلحة الجانب الإثيوبى، لا أهدر حقه ولا يهدر حقى، الحقوق محفوظة للطرفين، نحن نتفهم أسباب النزاع، وصولا إلى اتفاق، يرضينى ولا يحرمنى من حقى فى ماء النيل.■ وما هى آلية الخبراء التى تمخضت عن الاجتماع؟- نحن نرى أن وجود خبراء دوليين فى هذا الملف مهم باعتبارهم جهة محايدة تراقب وتحلل وتحدد الآثار البيئية والمناخية وحقوق كل طرف، إذا اختلفنا من الذى يفصل، نتفاهم مع الجانب الإثيوبى على هذا النحو.■ هل طرحت شراكة مصرية فى بناء السد والاستفادة المشتركة من عوائده؟- نعم تحدثت مع رئيس الوزراء الإثيوبى وقلت له: «هل يمكن أن نكون شركاء»، لكن يبدو أن الوقت لايزال مبكرا من وجهة نظر الإثيوبيين، يريدون ما هو متفق عليه أولا.■ ربما يضيع الجانب الإثيوبى الوقت، يقال إن الأعمال الإنشائية بلغت نحو 25 فى المائة ونحن لانزال نتفاوض؟- ليست 25 فى المائة من الأعمال الإنشائية، لكنها لوجيستيات، حفر ونزع ملكية وإجراءات تحويل المياه، لم يقم بـ25 فى المائة من أعمال السد، وعلى العموم عندنا اجتماع على مستوى اللجنة الثلاثية التى تضم وزراء الرى يوم 8 ديسمبر بالخرطوم، وسنشارك ونتكلم ونحدث أثرا وتطورا، ولى ملاحظة هذا الملف يتكلم فيه كثير من يعرف ومن لا يعرف، ومن يدرك ومن لا يدرك، ومن يجلس على كرسى الحكم ليس أقل وطنية من أى مواطن مصرى، نحن نحاول ونبحث عن حلول وطرق وأساليب، وليعلم الجميع أن مصر هبة النيل، يعنى النيل هو من صنع مصر، وبدون نيل لا توجد مصر، وبالتالى نحن ندافع عن وجود مصر، بناء السد أمر واقع ونحن نتعامل مع الواقع بواقعية دون تفريط أو إفراط.■ ألم يخامر سيادتك شك فى ارتفاع صوت أو أكثر مناهض للحالة المصرية فى اجتماع يضم 38 رئيسا وملكا عربيا وأفريقيا؟- كنت متأكدا أن هذا لن يحدث، الأفارقة تفهموا الموقف جيدا، والعرب يساندون الموقف المصرى جيدا، ونحن محل ترحيب، ولو شككت للحظة ما ذهبت، وأذكركم أننى اعتذرت عن عدم السفر إلى الأمم المتحدة حتى لا أضع بلادى فى موقف محرج، الموقف فى مصر على المستوى الدولى تغير كثيرا، الدول التى اتخذت موقفا سلبيا صحيح لم تتغير إيجابيا، لكنها تنتظر منا خطوات أكثر إيجابية.■ بمعنى؟- الخطوة الأولى الدستور، لابد أن نخرج للعالم بدستور يؤكد أننا جادون ووضعنا أرجلنا على أول الطريق.■ وهل سيادتكم راض عن الدستور الذى يجرى حديث صاخب عنه فى الشارع المصرى؟- لست طرفا فى وضع الدستور، لجنة الخمسين تملك كل الصلاحيات ولم نتدخل حتى فى تشكيل اللجان أو انتخاباتها أو لائحتها الداخلية.■ وكمواطن مصرى هل أنت راض؟- أنا كمواطن راض تمام الرضا عن هذا الزخم المصاحب للدستور.■ هل تتوقع كقاض أن يطعن على لجنة الخمسين دستوريا؟- لن يطعن فى عدم دستورية لجنة الخمسين.■ وهل سيادتك موافق على إلغاء نسبة الخمسين فى المائة عمال وفلاحين؟- وما هو الهدف من هذه النسبة، ضمان حقوق العمال والفلاحين، وهل حقوقهم كانت مضمونة بالنسبة، هل تحصلوا على حقوقهم بالنسبة، ممثلوهم لم يكونوا عمالا ولا فلاحين، وهل النسبة هى الوسيلة الوحيدة لضمان الحقوق، لابد من ضمان الحقوق فى الدستور وليس بالنسبة تؤخذ الحقوق وتصان. وليكن معلوما لأى فئة أو طائفة أنه لن يأخذ من الدستور مائة فى المائة مما يريد أو يرغب، نحن نتوافق على الحدود الدنيا من المبادئ التى سيتضمنها الدستور، هناك طلبات تشبه المستحيل، لسنا فى مرحلة الدستور المثالى .أرجوكم عودوا إلى الوراء قليلا، كيف كان الحال، أرجوكم نحن لم نصل إلى حالة الاستقرار المثالية ونعمل جميعا فى ظروف صعبة فلنعذر بعض ونتفهم بعض حتى نعبر الأزمة ولا تأخير فى خارطة الطريق، وفى مواعيدها المحددة.■ هل هناك تبديل فى الخارطة؟- لا تبديل كل خطوة فى موعدها كما وعدنا وسننجز إن شاء الله.■ سيادة الرئيس تتحدث عن الحكومة راغبا فى بقائها، لماذا إذن تعلن عدم الترشح فى الانتخابات المقبلة؟- لا أرغب فى الترشح، وسأعمل بكل جهدى لإنهاء مهمتى على نحو يرضى الله والشعب، لقد جئت من أجل مهمة محددة، ولولا إدراكى أن مصر مقبلة على حرب أهلية ما أقدمت على هذه الخطوة، حكم مصر ليس نزهة، هذا بلد كبير، ومشاكله كبيرة، وتولى المنصب تضحية كبرى قبلتها شاكرا ثقة الشعب.■ يتحدث نفر من وزراء الحكومة عن مصالحة مع الإخوان وتتعدد المبادرات فى هذا السياق، هل هذا من قبيل التهدئة؟- أولا: مصالحة مع من؟ثانيا: كيف أساوى بين جانب يقف فيه شعب مصر، وجانب تقف فيه جماعة وتحالفاتها الذين هم ذيول لهذه الجماعة؟ثالثا: جماعة فعلت فى الشعب المصرى ما فعلت، أتسألنى عن مصالحة، أنا لن أتصالح مع مجرم، ومن لم يثبت فى حقه جرم بحكم قضائى هو مواطن، من يقبل مواطنا يمارس العنف تجاه المواطنين؟رابعا: كل من يؤمن بأنه جزء من هذا الوطن، وينتمى إليه ويعلى من مصلحته ، ولا يعلى عليها جماعة خرجت عن الصف هو مواطن ولا حاجة لأن أتصالح معه لأنه مصرى صالح.■ سيادة الرئيس ألا تلمح أن هناك قسما من الجماعة لا يروم العنف؟- ما حدث من زلزال لجماعة الإخوان أعاد ترتيب الأولويات عند قسم ليس يسيرا من أعضائها، لا أظن الجماعة التى كانت موجودة قبل 30 يونيو هى ذات الجماعة الآن، صحيح بعض عناصرها لاتزال تؤمن بالعنف ولم تتخل عنه، ولكن هناك جماعة أعادت التفكير وأعلنت ذلك صراحة، وجماعة أعادت التفكير لكنها لا تستطيع أن تعلن عنه، الخلاصة لا أستطيع أن أقصى كل الناس، بل من أجرم لابد من عقابه بالقانون، ومن يعود بشروط الشعب المصرى أهلا به مواطنا مصريا.■ وكيف حال سيادتكم فى قصر الرئاسة؟- الحمد لله، أفضل أن أعيش عدلى منصور رئيس المحكمة الدستورية العليا.■ نتحدث عن مؤسسة الرئاسة، هل تعانى من نقص الكفاءات؟- مؤسسة الرئاسة أيام عبدالناصر، يرحمه الله، كانت «مؤسسة كفء»، مكاتب متخصصة وخبراء وكفاءات، حدث تجريف، أعجبنى قول المسلمانى «مبارك مضى ومعه أبهة الرئاسة»، لم تعد مغنما، تحتاج إلى تطوير كمؤسسة فى بلد كبير مثل مصر، لابد أن تتفهموا وضعى كرئيس «مؤقت للبلاد» كما يصفنى البعض ولا أجد غضاضة فى الوصف لأنه صحيح، أنا أجتهد فى حدود المتاح، أحاول أن أترجم فى الواقع ما أعتقد أنه صحيح، قبل الآن كان الوزراء ورئيس الوزراء سكرتارية للرئيس وهذا قاله حرفيا الدكتور يوسف والى، وأنا لا أقبل على الحكومة أو الوزراء أن يكونوا سكرتارية للرئيس، أعطيت الدكتور حازم الببلاوى صلاحيات كثيرة تمكنه من أداء مهمته بنجاح، وهناك تلازم بين السلطة والمسؤولية، وإذا قصرت فى حساب الحكومة الشعب لن يقصر، الشعب صار واعيا للحساب.■ هل وقعت مؤسسة الرئاسة فى فخ المجاملات والتربيطات فى التعيينات والمستشارين؟- كل المستشارين لم تكن لى بهم جميعا أى علاقة قبل الرئاسة، وكل جاء بخبرته السابقة، لا وساطة ولا شلة ولا سابق معرفة، فقط معرفتى بكفاءتهم من خلال مشاهداتى لهم.■ أتشاهد التليفزيون، هل هناك وقت لدى الرئيس لذلك؟- أنا مواطن، وصحيح الوقت أصبح ضيقا لكن أحصل ما أستطيع وأتابع كل كلمة وكل رأى، مثلا كتب الأستاذ حمدى رزق فى «المصرى اليوم» ناقدا تجهمى، فتعمدت الابتسام خلال لقاء التليفزيون المصرى، وأعتقد أن الرسالة وضحت، أما الألوان الداكنة فهذا ما يناسب الرئاسة، شىء لزوم الشىء.. ضاحكا، وبالمناسبة لا أكتفى بقراءة الصحف ومشاهدة البرامج الجادة بل تلقى شكاوى المواطنين، ونعمد إلى حلها فور وصولها إلينا.■ أتتحصل على إجازة كمواطن؟- لم أتحصل سوى على يومين قضيتهما فى الإسكندرية طوال الفترة من 30 يونيو وحتى الآن والحمد لله.شارك من كبار الصحفيين فى اللقاء كل من الأستاذ عادل حمودة، رئيس تحرير صحيفة الفجر، والأستاذ محمد حسن البنا، رئيس تحرير الأخبار، والأستاذ محمد مصطفى شردى، رئيس مجلس إدارة الوفد، والأستاذ عماد الدين حسن، رئيس تحرير الشروق، وحمدى رزق.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-06-24
قال مصدر عسكرى لــ"اليوم السابع" إن صحيفة الجارديان البريطانية، حاولت تأويل تصريحات الفريق أول السيسى من خلال القول بأنها تصب فى صالح الرئيس مرسى والنظام الحاكم. وأوضح المصدر أن القائد العام للقوات المسلحة كان يوجه تصريحاته لكافة القوى فى المجتمع بما فيهم الرئاسة، وكذلك المعارضة، بضرورة التوحد لصالح حماية الأمن القومى المصرى، وإلا سيكون البديل أن تتدخل القوات المسلحة فى الشأن السياسى، دعما للمواطنين وحفاظا على مؤسسات الدولة المصرية. ولفت المصدر إلى أن صحيفة الجارديان لها تاريخ طويل من التقارير المشبوهة، والتى تحمل توجهات تستهدف تشويه القوات المسلحة والنيل من علاقتها التاريخية بالشعب المصرى العظيم، مناشدا وسائل الإعلام الوطنية والإعلاميين الشرفاء تجنب مثل هذا الخلط فى الأمور، وتزييف الحقائق وتفويت الفرصة على المغرضين، الذين يرغبون فى توظيف الأحداث لتحقيق أهداف مشبوهة."
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-06-24
أكَّدَ الكاتب الصحفى مصطفى بكرى عضو مجلس الشعب السابق، أن السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون، التقت باللواء محمد العصّار مساعد وزير الدفاع، الأربعاء الماضى، وزعمت أنّ تصريحاتها فى مركز ابن خلدون والتى حذّرت فيها من نزول الجيش، جرى تحريفها، وقالت إنها تنفى التدخل فى الشئون الداخلية، مُعلنًا أن العصّار أبلغها استياء الفريق أول السيسى من تعمّد السفيرة توجيه رسائل غير مقبولة تحذّر فيها من أى دور للجيش.. مؤكّدًا أن الجيش ليس طامعًا فى السلطة، وأنه لن يترك مصر للفوضى والسقوط. وأضاف بكرى عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى، فيس بوك: زيارة باترسون جَرَت بشكل سرّى، وفى اليوم التالى التقت خيرت الشاطر، وتباحثت معه فى السيناريوهات المطروحة فى الفترة القادمة".
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-07-03
قال الدكتور عمار على حسن، أستاذ العلوم السياسة، إن كلمة الفريق أول عبد الفتاح السيسى حرصت على إعطاء فكرة للشعب المصرى عما دار خلال المرحلة الأخيرة، والتى حذرت فيها جهات سيادية عبر تقارير من غضب شعبى وهو الأمر الذى لم يعتد به الرئيس السابق محمد مرسى. وأضاف خلال حواره عبر قناة "المحور" ببرنامج "90 دقيقة" أنه لولا الإرادة الشعبية ما استطاعت القوات المسلحة أن تقوم بهذا الدور الذى يحفظ التوازن فى البلاد وأيضاً ما كانت أمريكا تخلت عن الرئيس محمد مرسى. وتابع قائلاً: شباب جماعة الإخوان المسلمين كان لديهم غضب من السقوط الأخلاقى لقادته، لافتاً إلى أن هناك مجموعة من شباب الإخوان أرسلوا له خطابا يتضمن ضيق صدرهم من خروج قيادات الجماعة عن المسار الحقيقى، مؤكداً أن هناك قيادات انضمت إلى حزب مصر القوية ومنهم من خرج بالصمت. لينكات تحقيقات الجيش 2 الفريق أول السيسى.. بطل الجيش الذى انحاز للشعب مضحيا بحياته : رفض الخضوع لرئيس خذل وطنه..ويتمتع بشخصية جذابة والخبراء العسكريون يشيدون باحترافيته..وكلونيل امريكى عمل معه : جاد ومتدين منفتح ويعشق مصر http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1147538&SecID=12 النص الكامل لبيان التحرر من الاحتلال الاخوانى ..الفريق السيسى :تعطيل الدستور وانتخابات رئاسية مبكرة.. رئيس الدستورية يتولى إدارة شئون البلاد لحين انتخاب رئيس..تشكيل حكومة كفاءات ولجنة لتعديل الدستور http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1147474&SecID=12 ردود أفعال واسعة لبيان القوات المسلحة.. عمرو موسى :انتهى عام من الفشل..أيمن أبو العلا: خارطة الطريق المعلنة نادى بها الشعب ..شباب الإنقاذ: سقوط الاخوان بداية الديمقراطية http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1147500&SecID=12 مصر اليوم فى عيد.. أفراح بالبحر الأحمر والسماء تشتعل بالألعاب فرحة بسقوط مرسى.. زغاريد وهتافات بالنصر وسعادة تجتاح أسيوط.. الشرقية تنتفض فرحًا بعد بيان "السيسى".. والمتظاهرون:"الشعب خلاص أسقط النظام" http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1147521&SecID=12 المستشار عدلى منصور الرئيس الثانى المؤقت بعد صوفى أبو طالب.. منصور ثانى رئيس للمحكمة الدستورية العليا تنتخبه عموميتها.. ومرسى صدّق على تعيينه http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1147362&SecID=12
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-07-08
أَكَّدَ السفير أيمن مشرفة سفير مصر لدى تونس أنّ التظاهرات التى شهدها محيط سفاراتنا اليوم وأمس لم يشارك بها أى من أبناء الجالية المصرية بتونس. وصَرَّحَ السفير أيمن مشرفة أنّ هذه التظاهرات قام بها العشرات من المنتمين للتيّارات الإسلامية والذى لم يَتَعَدَّ عددهم 40 شخصًا، حيث طالبوا بعودة الرئيس المعزول محمد مرسى إلى الحكم، مضيفًا أنّ المتظاهرين قاموا بتسليم أَحَد أعضاء السفارة بيان يطالب بعودة الرئيس المعزول إلى الحكم. يُذكَر أنّ المئات من أبناء الجالية المصرية بتونس قد احتشدوا أمام السفارة عقب صدور بيان الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى للتعبير عن فرحتهم برحيل نظام جماعة الإخوان المسلمين عن الحكم وبالقرارات التى اتخذها الفريق أول السيسى.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-07-08
تأمل الولايات المتحدة التى قدمت مساعدات عسكرية بلغت عشرات مليارات الدولارات إلى الجيش المصرى، ودربت أجيالا من الضباط المصريين، فى إسماع صوتها للذين أطاحوا بالرئيس الإسلامى محمد مرسى، مستفيدة من التقارب الذى أقامته طوال ثلاثين عاما مع الجيش المصرى. وذكر "مكتب البحوث فى الكونغرس" فى تقرير قدر المساعدات الأميركية لمصر حتى الآن بنحو 68 مليار دولار أن "مصر هى منذ 1979 المستفيد الأكبر بعد إسرائيل من المساعدة الثنائية الأميركية". وتشكل المساعدة العسكرية القسم الأكبر من هذه المساعدة التى ترمى إلى ترسيخ مصر فى عملية السلام مع إسرائيل وجعل القاهرة محور السياسة العربية للولايات المتحدة، مع ضمان حقوق المرور لسفن البحرية الأميركية فى قناة السويس الاستراتيجية، وقد بلغت المساعدة العسكرية 1,3 مليار دولار فى مقابل 250 مليونا من المساعدة الاقتصادية فى 2013. ويكشف "مكتب البحوث فى الكونغرس" عن أهمية الدعم الأميركى الذى يغطى حوالى 80% من نفقات تجهيز الجيش المصرى وحوالى ثلث موازنته. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاى كارنى الاثنين إن إجراء اقتطاعات فورية فى المساعدة المالية الأميركية إلى الجيش المصرى "لن يكون لصالح الولايات المتحدة". وقد أنتجت دبابات إم 1 آى 1 إبرامز الأميركية بإجازة فى مصر التى ستحصل على 1200 منها، وتسلمت القاهرة منذ 1980 أكثر من 220 طائرة مطاردة من طراز إف-16. وتقول وزارة الدفاع الأميركية إن الجيشين يجريان كل سنتين مناورة ثنائية كبيرة تسمى "برايت ستار" (النجم اللامع) والتى لا تزال نسختها المقبلة فى سبتمبر مقررة فى هذه المرحلة. وتتأتى الوسيلة الأخرى التى تستخدمها واشنطن، من تدريب الضباط المصريين فى المدارس الأميركية، بدءا بالرجل القوى فى القاهرة الفريق أول عبد الفتاح السيسى ورئيس اركان القوات المسلحة صدقى صبحى اللذين أمضى كل منهما سنة، على التوالى فى 2006 و2004 فى الولايات المتحدة. ولاحظ ستيفان جيراس الذى كان أستاذ الفريق أول السيسى أن "أرفع مسئولين عسكريين فى مصر فى هذا الوقت يقيمان صلات مع الجيش الأميركى". وأضاف فى تصريح لوكالة فرانس برس إن عبد الفتاح السيسى "شخص يتسم بالجدية الصارمة ويتمتع بذكاء حاد، وهو متدين ورع وودود جدا". وقال: "لقد حضر دروسى حول الفكر والأحكام النقدية واتخاذ القرارات مع أخذ موقف الآخرين فى الاعتبار". وقد أعد الفريق أول السيسى أيضا أطروحة ماجيستير حول الديموقراطية فى الشرق الأوسط، حتى لو أنه اختار خلافا لجميع الطلبة الآخرين تقريبا ألا يسمح بنشرها. وأضاف ستيفان غيراس إن الضباط الأجانب يقيمون خلال السنة التى يمضونها فى مدرسة الحرب "علاقات وتتاح لهم الفرصة لأن يعيشوا فى مدينة صغيرة تنعم بالهدوء فى بنسلفانيا تسمى كارليسلى ويحتكوا بالثقافة الأميركية ويعتادوا على طريقة تفكير العسكريين الأميركيين". ويتم سنويا إرسال ضباط إلى مختلف المدارس العسكرية الأميركية، وفى الفترة بين 2000 و2009، فاق عددهم 11 ألفا و500، أى 2,5% من مجموع الضباط المصريين، كما تفيد دراسة لمعهد الدراسات الاستراتيجية الملحق بمدرسة الحرب. ويؤكد جيراس أن "تطوير الاتصالات الشخصية بين الضباط المصريين والأميركيين التى تتيحها هذه المدارس، يمكن أن يحسن التعاون العسكرى الثنائى، خصوصا لدى اندلاع أزمة إقليمية". ولم تتوان وزارة الدفاع الأميركية فى الواقع عن القول أن وزير الدفاع تشاك هيغل أجرى ما لا يقل عن أربعة اتصالات هاتفية مع الفريق أول السيسى بين الجمعة وبعد ظهر الأحد الماضيين وأجرى محادثات "طويلة وصريحة جدا" معه. وعلى رغم هذه الصلات الوثيقة، يقول مايكل دان إن السياسة الأميركية حيال مصر التى اعتمدت الانتظار والترقب لدى سقوط حسنى مبارك وكذلك لدى سقوط محمد مرسى، قد اتسمت بـ"الارتباك". وأضاف فى مقالة نشرتها صحيفة واشنطن بوست أن "المسئولين الأميركيين لم ينتبهوا لوصول الأزمة إلا متأخرين، وتجاهل كل طرف نصائحهم التى كان معظمها متخلفا عن الأحداث". وقد اعترف بهذا الأمر أرفع ضابط أميركى هو الجنرال مارتن ديمبسى الذى قال فى تصريح لشبكة سى.إن.إن "لا أعرف بالضبط ما ينوون القيام به". وتحدث رئيس أركان الجيوش الأميركية مرارا مع نظرائه المصريين، وقال "أنا على ثقة أن علاقتنا وثيقة جدا وهم يصغون إلينا"، لكن "فى نهاية المطاف، هذا بلدهم وسيجدون طريقهم، لكنهم سيواجهون عواقب إذا ما أساؤوا التصرف".
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-07-24
أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك وتويتر حملة "أفوض أنا المواطن المصرى القوات المسلحة المصرية والشرطة بمواجهة الإرهاب والعنف بجمهورية مصر العربية"، جاء هذا ردا على خطاب الفريق أول السيسى، والذى دعا فيه جموع المصريين للاحتشاد يوم الجمعة القادم من أجل تفويض الجيش لمواجهة الإرهاب والعنف.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-07-31
طالب حزب الكرامة بالسويس بضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة وحازمة تجاه الاعتصام والممارسات التى تقوم بها جماعة الإخوان المسلمين ومؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسى، لترويع المواطنين وتعطيل مرافق الدولة. وقال عادل أبوعيطة أمين حزب الكرامة بالسويس إن الحزب وجه دعوة ومناشدة للفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع للقضاء على الإرهاب بكل أنواعه، وعدم السماح لأية جماعة بإقامة دولة داخل دولة مصر. وشدد الحزب على ضرورة قيام الفريق أول السيسى بتفعيل التفويض الشعبى للقوات المسلحة فى العمل على فض تلك الاعتصامات، وكل من يقوم بترويع الشعب المصرى.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-10-31
قال الدكتور ياسر حسان، عضو الهيئة العليا للوفد، إن اقتراحه بشأن تولى الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، لرئاسة الوزراء فى الحكومة الجديدة يعبر عن وجهة نظره الشخصية، مشيرا إلى أن الدستور الجديد سيعطى صلاحيات واسعة لرئيس الوزراء، وهو ما يعنى أن هذا الاقتراح لما بعد إقرار الدستور وانتهاء الفترة الانتقالية وليس الآن. وأضاف "حسان" لـ"اليوم السابع" أن هناك حكومة تعمل وسينتهى عملها عقب إجراء الانتخابات البرلمانية، لذا يجب دعمها خلال هذه الفترة خاصة أنها تواجه معركة شرسة مع الإرهاب، كما أن فكرة تولى رئاسة الوزراء بجانب وزارة الدفاع، أو أى وزارة أخرى، كان هدفها الموازنة بين من يرى أن الجيش المصرى فى حاجة لوجود قائد بحجم شعبية الفريق أول السيسى، وبين من يرى ضرورة توليه مقاليد الأمور فى الفترة المقبلة. وتابع: هذه الفكرة ليست غريبة ولا تخلو من المنطق، فتاريخ مصر السياسى يشهد تكرار مثل هذه الأمور، وحدثت عندما تولى حزب الوفد نفسه الحكم، بل أن الرئيس السادات تولى رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء فى وقت واحد، وتونس والأردن ليستا بعيدتين عن مصر، حيث يشغل رئيس الوزراء فى الأردن منصب وزير الدفاع، وفى تونس شغل رئيس الوزراء لفترات عديدة منصب وزير الداخلية، وهو ما حدث فى مصر فى عهد ممدوح سالم.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-12-29
أعلن الدكتور عبد العزيز عبد الله، مؤسس حركة "نريد السيسى رئيسا لمصر" أنه سيقيم دعوى أمام القضاء الإدارى بإلزام الفريق أول عبد الفتاح السيسى، النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الدفاع والإنتاج الحربى بالترشح لرئاسة الجمهورية. وقال الدكتور عبد العزيز- فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم - إنه سيقيم هذه الدعوى بناء على الإجماع الشعبى على هذا المطلب الحيوى وفى ظل الظروف التى تمر بها مصر حاليا، والتى لا يستطيع أحد غير الفريق أول السيسى التصدى لها. وأضاف "أن الفريق أول السيسى استطاع خلال فترة وجيزة أن يدخل قلوب كل المصريين بعد أن خلصهم من نظام حكم فاشى، عمل لصالح أهله وعشيرته ولم يعمل لصالح مصر، وأمنها واستقرارها بل على العكس حاول تفكيك أواصرها بالتنازل عن ترابها الوطنى فى حلايب وشلاتين وسيناء، فضلا عن عمالته وخيانته" - على حد تعبير مؤسس الحركة. وتابع قائلا "إن الفريق أول السيسى قاد مصر وحفظها من هذا النظام الغادر العميل واستعاد قوتها ودورها الإقليمى والدولى وردع كل من تسول له نفسه التدخل فى الشأن المصرى ". وأوضح الدكتور عبد العزيز، أن الشعب المصرى وحده صاحب الاختيار وهذه الإرادة تتجلى فى الدعوى المرفوعة وحتى تكون تكليفا للفريق أول السيسى الذى لا نشك لحظة فى قبوله لهذه الرغبة العارمة من جموع المصريين الذين يبادلونه حبا بحب، وقال "إن الشعب المصرى لا ينسى أبدا دعوة الفريق أول السيسى له للخروج لتأييده فى مواجهة الإرهاب والإرهابيين من أجل حماية مصر، وأنه يتمنى أن يستجيب السيسى للشعب تنفيذا لإرادته".
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-01-17
قال مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين الأسبق، إن نجاح الاستفتاء ينهى كافة ادعاءات جماعة الإخوان. وأوضح مكرم خلال لقائه ببرنامج "ممكن"، على فضائية "سى بى سى"، أنه على الحكومة والدولة أن تعرف جيداً أن تقدم مصر مرهون بتوفير حقوق المرأة المصرية التى حضرت بكثافة فى الاستفتاء على الدستور. وأشار مكرم إلى أن الآلة الإعلامية الإخوانية تطلق ادعاءات بعودة نظام مبارك، مضيفاً أن الفريق أول السيسى قدم سلسلة من الحلول السلمية للأزمة السياسية ولكن الرئيس السابق مرسى رفضها. للمزيد من الأخبار السياسية: الثلاثاء.. "مصر بلدى" تحتفل بنتيجة الاستفتاء باستاد القاهرة النور بالجيزة يشكر أعضاءه بحملة "نعم للدستور" عبر رسائل SMS "تيار الاستقلال" يعلن دعمه لنقابة المهندسين فى نضالها ضد الإخوان
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-01-19
أكد محمد أبو حامد البرلمانى السابق، أنه توجه الى مقر الأمانة العامة للقوات المسلحة لتقديم خطاب جبهة مؤيدى السيسى للفريق أول عبد الفتاح السيسى للاستجابة إلى الرغبة الشعبية والترشح لرئاسة الجمهورية. وأضاف "أبو حامد" فى تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، قائلا: " أتوجه الآن أنا والأستاذ بشير حمد إلى مقر الأمانة العامة للقوات المسلحة لتسليم خطاب جبهة مؤيدى السيسى إلى مكتب سيادة الفريق أول السيسى". وتابع: الخطاب يحمل طلبا لسيادة الفريق أول السيسى بحتمية الاستجابة للرغبة الشعبية وإعلان الترشح لرئاسة الجمهورية قبل ٢٥ يناير القادم. للمزيد من الأخبار السياسية.. أبو الفتوح: المصريون عاقبوا الإخوان بإقبالهم على استفتاء الدستور مصطفى بكرى: تهديدات الإخوان بقتل الداخلية ليس غريبا عليهم خبير دستورى: يحق للرئيس إجراء تعديل وزارى بالرغم من إقرار الدستور
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-09-25
الخروج بمصر للنور وإنهاء حكم جماعة الإخوان كان يبدو أمرا مستحيلا، وذلك بعدما دخلت نفقا مظلما دفعتها إليه دفعا الأحداث العاصفة التى مرت بها البلاد عقب يناير 2011، مرورا بفترة حكم الجماعة الإرهابية، التى عاثت فى البلاد فسادا، فكان حلم ملايين المصريين إنهاء هذا الاحتلال، ليقرر المصريون تغيير مستقبل بلادهم للأفضل، فهبوا عن بكرة أبيهم فى مشهد ملحمى عظيم بـ30 يونيو 2013 بتدفق الملايين فى كل شوارع البلاد من إسكندرية إلى أسوان ومن السلوم وحتى رفح، مطمئنين بأن هناك قائدا عظيما لجيش مصر، ويعلمون تمام اليقين أنه لن يخذلهم. كان هو أملهم فى الخلاص، فيلبى الفريق أول السيسى، وزير الدفاع وقتها، نداء الملايين بالاستجابة لمطالب الشعب وإنهاء حكم الجماعة وإعلان خارطة الطريق فى 3 يوليو، ولعل حديثه السابق لثورة 30 يونيو بث حالة من الطمأنة والارتياح فى القلوب، إذ عكس انحيازه الكامل للشعب، خاصة حينما قال خلال عرض أوبريت «حبيبى يا وطن»: «لا تقلقوا أبدا على بلدكم مصر.. المصريون لما أرادوا التغيير غيروا الدنيا كلها.. إحنا إدينا تنقطع قبل ما تمسكم». الخلاص من حكم الجماعة كان شبه مستحيل وحلما لم يكن ليتحقق إلا بوجود قائد شجاع، وضع روحه على كفه، تصدى هو ورجاله ببسالة يشهد لها القاصى والدانى لتهديدات الإخوان، وكان لسيناء النصيب الأكبر من تلك العمليات الإرهابية، وجاءت ملحمة جديدة تبرز العلاقة بين الرئيس السيسى والشعب فى 26 يوليو 2013، عندما دعا السيسى جموع المصريين لتفويضه فى مكافحة الإرهاب، وكان أعظم يوم شهد حضورا جماهيريا وحشودا شعبية لم نرها من قبل ولا من بعد، وحشودا لا نظير لها والتى كانت فى نهار رمضان. «كمل جميلك» بعدما استجاب الفريق أول السيسى لمطالب الملايين، وأنهى اختطاف جماعة الإخوان لمصر، كان من المنطقى أن يطالبه الشعب بأن يكون قائدا وربانا لسفينة الوطن، فظهرت حملات شعبية كبرى وحملة توقيعات ضخمة فى كل ربوع مصر تطالبه بالترشح للرئاسة، وحملت اسم «كمل جميلك»، وخرجت المظاهرات المؤيدة له. رضخ المشير السيسى ليعلن اعتزامه الترشح فى 26 مارس 2014، وقد عمت الفرحة فى البيوت والشوارع والأزقة والميادين فى كل أرجاء المحروسة، ليبدأ فصلا جديدا من تاريخ مصر الحديث. فوز كاسح فى 2014 و2018 فى 3 يونيو 2014 أعلنت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية فوز السيسى بـ96.91% من الأصوات، أى 23 مليونا و780 ألفا و104 أصوات، بينما حصل حمدين صباحى على 757 ألفا و511 صوتا، وبلغت نسبة المشاركة 47.45% لتجسد شعبية السيسى الكاسحة، وتسلم السلطة فى 8 يونيو، ومن وقتها تغير الحاضر ليكتب تاريخ ميلاد جديد للدولة، ومع تنصيبه امتلأت الشوارع بالأجواء الشعبية والهتافات والأغانى الوطنية المختلفة، والجميع هتفوا: «بنحبك يا سيسى»، و«السيسى هو رئيسى»، واصطفوا خلف قائدهم فى حرب الدولة ضد الإرهاب الغاشم. وحفلت فترة الرئاسة الأولى بزخم كبير من الإنجازات، إذ أنجزت مصر 11 ألف مشروع بنحو 2 تريليون جنيه، أبرزها قناة السويس الجديدة، ووثق 19 يناير 2018 إعلانه الترشح لفترة ثانية، وأظهرت النتائج النهائية فوزه بنسبة 97.08% من إجمالى الأصوات ليحصد 21 مليونا و835 ألفا و837 صوتا. وصف الرئيس حقيقة ما عانت منه مصر، وكيف كانت التجربة المصرية ملهمة وقوية فى حديث مسبق له، خلال القمة العالمية للحكومات بدبى، استعرض خلالها المدى الزمنى للتجربة: «بتتكلم فى 2011 فوضى كاملة.. 2011 و2012 و2013 الدولة قائمة وفى فصيل عاوز يهد الدنيا.. الشعب تغير.. تفجير مدارس وكنائس ومساجد وبنية تحتية.. كان المصرى يقول إدونا الأمان ومش عاوزين ناكل.. النهاردة الإرهاب بقى تاريخ.. كادت مصر أن تضيع.. ومحدش نجى إلا مصر.. واجهنا تحديات متوازية». شعبية تقتحم الملفات الشائكة ورغم أن السمة التى غلبت على السياق السياسى المصرى مع أغلب الرؤساء السابقين، كانت تأجيل الملفات المهمة والقرارات الصعبة خوفا على الشعبية، فإن تلك النظرية لم تقف أمام رؤية الرئيس السيسى وخططه الإصلاحية، فاقتحم الملفات الشائكة والمهجورة، إذ بعد أسابيع قليلة من فوزه برئاسة مصر، تحدث عن شعبيته بعد أول خطوة باتجاه برنامج الإصلاح الاقتصادى، وأعلن خلال خطاباته: «بيقولولى الناس مش هتحبك، ما يجراش حاجة، بس مش هتبقى مصر كده، ماكانش ينفع أحط اعتبارات الشعبية وحب الناس وأفضل نفسى على مصلحة البلد، لأنكم استدعيتونى لإنقاذ وطن، ولو خفت يبقى أنا خنت الأمانة»، لتؤكد السنوات التالية الرؤية الثاقبة للرئيس.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-11-11
تقدم د.سمير صبرى المحامى ببلاغ جديد للنائب العام ضد أحمد منصور الإعلامى بقناة الجزيرة، مؤكداً بأنه ارتكب عدة جرائم من خلال تدويناته على حسابه الشخصى عبر موقع التواصل الاجتماعى تويتر. وقال صبرى، استمرارا لمسلسل الخيانة والعمالة الذى يسلكه أحمد منصور ضد الدولة والشعب المصرى ورموزه وقياداته وقواته المسلحة وقياداتها والتطاول على قضاء مصر الشامخ. وأضاف صبرى، مازال منصور وعن طريق حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى تويتر يواصل كتاباته المسمومة والتى تقع تحت طائلة العقاب بأحكام قانون العقوبات والقانون العسكرى، وقدم صبرى 13 تويتة دونها أحمد منصور. وأكد صبرى فى بلاغه، إن ما دونه منصور تعمد فيه إهانة القضاء المصرى متهما إياه بإهانة الفريق عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة بالمخالفة لما هو مستقر عليه وللقواعد الثابتة فى كل العالم أن المؤسسة العسكرية من قائدها إلى ضباطها وجنودها تعتبر خطا أحمر لا يجوز الزج بها فى تعليقات ناقدة لطبيعة الواجب المقدس لهذه المؤسسة وهو الدفاع عن الوطن إلى درجة الاستشهاد وهو ما لا يفوقه واجب آخر، ومن هنا كان العرف السائد عالميا بإحاطة هذه المؤسسة بالتقدير الضرورى لأنه تقدير للشعب ولمقدساته، وإذا كان لكل فرد حصانته الخاصة التى يستمدها من تصرفاته وتعامله مع الآخرين فإن منصب الفريق أول السيسى كقائد عام للقوات المسلحة يضيف إليه حصانة أكبر، وعندما يترك هذا المنصب ويدخل ميدان السياسة رئيسا أو مواطناً فلا حصانة له إلا عمله ويضاف إلى ذلك إحساس ملايين 30 يونيو بأنهم مازالوا فى حرب غير شريفة مع الذين استردوا مصر من أيديهم بعد تجربة الفشل والتمزق والتدهور والكراهية التى عاشها الشعب المصرى العظيم تحت حكمهم على مدى سنة، وأن الفريق السيسى يمثل درع الحصانة لآمالهم وتطلعاتهم ولا يتصورون أن يتناوله أحد بالبذاءة والتطاول بهذه الدرجة من الإسفاف والعمالة والحقارة والخيانة وهم فى هذه الحرب. وأوضح صبرى، أن منصور يعد أحد أعضاء حركة الإخوان المسلمين فى مصر، ولم يقصد بما يدونه سوى الإساءة وإهانة الجيش المصرى العظيم وقائده وضباطه وجنوده البواسل وقضاءه، وكافة مؤسسات الدولة بعبارات تقع تحت طائلة القانون، وكذلك تعمده تهديد الأمن القومى وقيامه بما يدونه من ترهيب وترعيب المواطنين الآمنين، وكذلك تكدير الأمن العام بنشر أخبار كاذبة من شأنها أن تحدث الفتنة والانقسام فى البلاد، وهو ما يشكل الجرائم المنصوص عليها بأحكام قانون العقوبات وقانون المحاكم العسكرية، وقدم صبرى حافظة مستندات تحوى على 13 تويتة لأحمد منصور، وطلب بالتحقيق فى الواقعة، وإحالته للمحاكمة الجنائية.
قراءة المزيد